جوز المفسرون أن يكون المقصود بالذكر في الآية الكريمة القرآن، ولكن هذا التجويز مرجوح غير راجح لأمور:
أولاً: وهو خاص باللفظ القرآني، فقال تعالى: {أعينهم} ولم يقل أبصارهم، وقال: {في غطاء}، أي ستار ومانع من رؤية المحسوسات، فحمل الكلام على أن المقصود رؤية الدلائل الكونية أولى من حمله على الآيات...