طارق منينة
New member
- إنضم
- 19/07/2010
- المشاركات
- 6,330
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
هل هناك علاقة بين انهيار الاخلاق واختراع الآلات وتقدم الصناعات وتحقيق المنجرات والانجازات؟
قد يكون ذلك نتيجة الهجرات في ظروف متكاملة خاصة بمسار تحقق العلمانية وكانت بداياتها هجرات العمال-رجالا ونساءا-من القرى الى المدن كما حدث في التطور الصناعي في الغرب اثناء وبعد الثورة الصناعية -ومازال يحدث ففي هولندا تهاجر البنات والاولاد في ظل نظام القيم العلمانية الى المدن للعمل في المؤسسات كافة والسكن الفردي مهئء في كل مكان وتحت الطلب المستمر زائد انفتاح العلاقات بصورته المابعد حداثية! -فذلك كان يصحبه على الدوام تطوير المنظومة الاخلاقية والفلسفية والتشريعية لتناسب المنحى العلماني الذي كان هو الآخر يخرج من حالة لاخرى
قد يصدق هذا على الغرب وتحلله قيميا وتشريعيا من هذه الناحية
اما في عالم الاسلام فلا شك ان القيم كانت تحكم العلاقات والشريعة كانت حاكمة لكن لاشك ايضا ان الترف المادي او الصراعات كانت تتسبب في انحطاط الاخلاق على المستوى الفردي او الجماعي ولكن بصورة لاتحكمها عمليات سلطوية تسعى لذلك بزعم تطوير الاخلاق ونسبية الاخلاق والفن للفن مثلا وكده
اما القول بانه لابد ان يحدث هذا لذاك اي موضوع منشورنا فهو كشرط ونحن لانقول به
فليس بشرط انه عند تقدم الحضارة الصناعية او تقنياتها للامام ان تنهار الاخلاق
هذا رد على كلام للعلماني اللبناني علي حرب
وقد كتب في مذكراته المسماة ب خطاب الهوية سيرة فكرية ان تقدم الانسان على الصعيد التقني كان في مقابله تقهقر في الخلق والثقافة وانهيار مريع على الصعيد الانساني (انظر ص 171)
ويبدو انه يتكلم عن النموذج الرأسمالي الذي يخضع الانسان فيه-كما قال- لآلية الاسعار وارادة الشركات المتعددة الجنسية
قد يكون ذلك نتيجة الهجرات في ظروف متكاملة خاصة بمسار تحقق العلمانية وكانت بداياتها هجرات العمال-رجالا ونساءا-من القرى الى المدن كما حدث في التطور الصناعي في الغرب اثناء وبعد الثورة الصناعية -ومازال يحدث ففي هولندا تهاجر البنات والاولاد في ظل نظام القيم العلمانية الى المدن للعمل في المؤسسات كافة والسكن الفردي مهئء في كل مكان وتحت الطلب المستمر زائد انفتاح العلاقات بصورته المابعد حداثية! -فذلك كان يصحبه على الدوام تطوير المنظومة الاخلاقية والفلسفية والتشريعية لتناسب المنحى العلماني الذي كان هو الآخر يخرج من حالة لاخرى
قد يصدق هذا على الغرب وتحلله قيميا وتشريعيا من هذه الناحية
اما في عالم الاسلام فلا شك ان القيم كانت تحكم العلاقات والشريعة كانت حاكمة لكن لاشك ايضا ان الترف المادي او الصراعات كانت تتسبب في انحطاط الاخلاق على المستوى الفردي او الجماعي ولكن بصورة لاتحكمها عمليات سلطوية تسعى لذلك بزعم تطوير الاخلاق ونسبية الاخلاق والفن للفن مثلا وكده
اما القول بانه لابد ان يحدث هذا لذاك اي موضوع منشورنا فهو كشرط ونحن لانقول به
فليس بشرط انه عند تقدم الحضارة الصناعية او تقنياتها للامام ان تنهار الاخلاق
هذا رد على كلام للعلماني اللبناني علي حرب
وقد كتب في مذكراته المسماة ب خطاب الهوية سيرة فكرية ان تقدم الانسان على الصعيد التقني كان في مقابله تقهقر في الخلق والثقافة وانهيار مريع على الصعيد الانساني (انظر ص 171)
ويبدو انه يتكلم عن النموذج الرأسمالي الذي يخضع الانسان فيه-كما قال- لآلية الاسعار وارادة الشركات المتعددة الجنسية