نقد وخواطر وتعليقات على كتب وكتابات

لأني قرأت يوسف زيدان وبقية العماء العلماني والأشباح والمسوخ المجرمة هذه والتي تنتج كثيرا في عالم النقد والكتابة والكتب ، وإن كانت أدبيات يمكن وصف أصحابها ب " المتفلسفة على قواعد الفكر الغربي وأنماطه" ، فإني أقول إن هؤلاء لايسرقون الروايات والكتب، وإنما يجلبون النظريات والفرضيات، التطبيقات والمعارف العلمانية المادية، وينحتونها بألفاظ تترجم الفكر الغربي المادي ولاتبدع فكرا، فهم مقلدون لكن فنيون في الكتابة، ومنهم أو كثير منهم يتقن فن نقل والعرض والسرد، ويعرض فكرته بدقة ووفاء لها، مهما بلغت من الهشاشة والسخف، أو الضعف والنقص.
ومن هؤلاء يوسف زيدان.
ومن قبله إتُهم ادونيس بذلك (قالوا سرق شعرا!!)، وعندي كتاب خاص بذلك ، خاص عن ادونيس بوجه خاص.
وأنا أرى أن إتهام يوسف زيدان بالسرقة الأدبية، خصوصا لو قلنا إنه سرق كتب كاملة أو رواية أو أكثر، فيه من عدم الرغبة في فهم أولئك القوم -وزيدان منهم-والتعامل معهم بجدية ومن خلال قراءة متمكنة لإنتاجهم أكثر مما فيه من سهولة الاتهام وسهولة الاهمال!.
يوسف زيدان وأمثاله من العلمانيين هم متمكنون من سنون أقلامهم ومذاهبهم المنقولة ولهم قدرة -تزييفية تحريفية تأويلية- على السرد والنحت، والعرض والبسط، والتطبيق والنقد.
والأمر يحتاج إلى مهرة في كشف عوار أفكارهم ، وثقوب ذهنياتهم وخلل تطبيقاتهم ومذاهبهم، والضعف من وراء العرض، والكذب من وراء السرد، والباطل من وراء النقد.
لاتستهينوا بأولئك القوم ، ولاحتى بسيد القمني!
فمؤلفاتهم كثيرة وميدانها واسع، وإن كانت أغلبها أفكار ملفقة، ومنقولة ، ومستعارة، بترجمة علمانية وصياغة عربية.
ولو قلنا تنزلا -ونزولا عند رغبة العلمانيين- بأنهم مبدعون فيمكن أن نضيف إنهم مبدعون في عمليات التلفيق والجمع بين نتف النظريات وصنع الأساطير والفرضيات والإفتراءات، وضرب الأمثال الباطلة وصنع التطبيقات المتعسفة النافقة المضحكة أحيانا ، والهشة أحياناً أخرى.
أفضل للمرء أن يعاملهم من خلال أعمالهم لا مايشاع عنهم من سرقات أو لصوصية ساذجة.
نعم إنهم يسرقون ماهو أعظم من رواية وأخطر من فن.
إنهم ينقلون الروايات الغربية عن النبي والنبوة، والقرآن والتاريخ الإسلامي والسيرة، وينسبون كثير منها لأنفسهم، بعد تعديل وتوفيق وتلفيق، وتحوير وتنميق، وتلوين وتزويق، وتأطير وتضفير، ويحسنون جمع النتف، وصنع الأساطير والأكاذيب، وبسط اللسان بالإفتراء وتزيين الباطل والتكسب المعنوي به!
يوسف زيدان لم يسرق رواية لشخص عربي مبين وإنما سرق النظريات المادية العلمانية الغربية وطبقها على الإسلام ولم يقل لنا إن تلك النظريات الخائبة من إختراع الذهنية الغربية الدوغمائية السوداء التي لاتحلل أو تخترع الفكر إلا من خلال رؤية مادية إختزالية وصفها الله عز وجل بقوله:"يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ"
غافلون عن الغيب والوحي، عن الحقيقة من خلف الواقعة، والغيب من وراء الأحداث، والروح من وراء الإنسان، والربوبية من وراء الإنسانية، والإلهية من وراء التاريخ والأحداث، والقدرة الربانية المهيمنة من وراء الصراع.
والمعجزة من وراء الأمشاج والمخلوقات وإحسان الخلق والتناسق في الكون كما من وراء النص والقص، التسجيل والعبرة.
انهم لايسرقون السرقات القليلة والقصص القصيرة وإنما يسرقون السرقات الكبرى والقصص الكبرى.
 
لأني قرأت يوسف زيدان وبقية العماء العلماني والأشباح والمسوخ المجرمة هذه والتي تنتج كثيرا في عالم النقد والكتابة والكتب ، وإن كانت أدبيات يمكن وصف أصحابها ب " المتفلسفة على قواعد الفكر الغربي وأنماطه" ، فإني أقول إن هؤلاء لايسرقون الروايات والكتب، وإنما يجلبون النظريات والفرضيات، التطبيقات والمعارف العلمانية المادية، وينحتونها بألفاظ تترجم الفكر الغربي المادي ولاتبدع فكرا، فهم مقلدون لكن فنيون في الكتابة، ومنهم أو كثير منهم يتقن فن النقل والعرض والسرد، ويعرض فكرته بدقة ووفاء لها، مهما بلغت من الهشاشة والسخف، أو الضعف والنقص.
ومن هؤلاء يوسف زيدان.
ومن قبله إتُهم ادونيس بذلك (قالوا سرق شعرا!!)، وعندي كتاب خاص بذلك ، خاص عن ادونيس بوجه خاص.
وأنا أرى أن إتهام يوسف زيدان بالسرقة الأدبية، خصوصا لو قلنا إنه سرق كتب كاملة أو رواية أو أكثر، فيه من عدم الرغبة في فهم أولئك القوم -وزيدان منهم-والتعامل معهم بجدية ومن خلال قراءة متمكنة لإنتاجهم أكثر مما فيه من سهولة الاتهام وسهولة الاهمال!.
يوسف زيدان وأمثاله من العلمانيين هم متمكنون من سنون أقلامهم ومذاهبهم المنقولة ولهم قدرة -تزييفية تحريفية تأويلية- على السرد والنحت، والعرض والبسط، والتطبيق والنقد.
والأمر يحتاج إلى مهرة في كشف عوار أفكارهم ، وثقوب ذهنياتهم وخلل تطبيقاتهم ومذاهبهم، والضعف من وراء العرض، والكذب من وراء السرد، والباطل من وراء النقد.
لاتستهينوا بأولئك القوم ، ولاحتى بسيد القمني!
فمؤلفاتهم كثيرة وميدانها واسع، وإن كانت أغلبها أفكار ملفقة، ومنقولة ، ومستعارة، بترجمة علمانية وصياغة عربية.
ولو قلنا تنزلا -ونزولا عند رغبة العلمانيين- بأنهم مبدعون فيمكن أن نضيف إنهم مبدعون في عمليات التلفيق والجمع بين نتف النظريات وصنع الأساطير والفرضيات والإفتراءات، وضرب الأمثال الباطلة وصنع التطبيقات المتعسفة النافقة المضحكة أحيانا ، والهشة أحياناً أخرى.
أفضل للمرء أن يعاملهم من خلال أعمالهم لا مايشاع عنهم من سرقات أو لصوصية ساذجة.
نعم إنهم يسرقون ماهو أعظم من رواية وأخطر من فن.
إنهم ينقلون الروايات الغربية عن النبي والنبوة، والقرآن والتاريخ الإسلامي والسيرة، وينسبون كثير منها لأنفسهم، بعد تعديل وتوفيق وتلفيق، وتحوير وتنميق، وتلوين وتزويق، وتأطير وتضفير، ويحسنون جمع النتف، وصنع الأساطير والأكاذيب، وبسط اللسان بالإفتراء وتزيين الباطل والتكسب المعنوي به!
يوسف زيدان لم يسرق رواية لشخص عربي مبين وإنما سرق النظريات المادية العلمانية الغربية وطبقها على الإسلام ولم يقل لنا إن تلك النظريات الخائبة من إختراع الذهنية الغربية الدوغمائية السوداء التي لاتحلل أو تخترع الفكر إلا من خلال رؤية مادية إختزالية وصفها الله عز وجل بقوله:"يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ"
غافلون عن الغيب والوحي، عن الحقيقة من خلف الواقعة، والغيب من وراء الأحداث، والروح من وراء الإنسان، والربوبية من وراء الإنسانية، والإلهية من وراء التاريخ والأحداث، والقدرة الربانية المهيمنة من وراء الصراع.
والمعجزة من وراء الأمشاج والمخلوقات وإحسان الخلق والتناسق في الكون كما من وراء النص والقص، التسجيل والعبرة.
انهم لايسرقون السرقات القليلة والقصص القصيرة وإنما يسرقون السرقات الكبرى والقصص الكبرى.
 
عودة
أعلى