نقد وخواطر وتعليقات على كتب وكتابات

[FONT=&quot]ماهي العلمانية؟[/FONT]
[FONT=&quot]إنها ماوصفها رسول الله صراحة ومشاهدة بالغيب الحقيقي![/FONT]
[FONT=&quot]إنها الموضة الحداثية موصوفة بالحركة والظلال المتحركة.. (مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة).. وهي تنتقل من الأرض العلمانية إلى الأرض الإسلامية![/FONT]
[FONT=&quot]قال محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه أحمد ومسلم في الصحيح[/FONT]
 
[FONT=&quot]ماهي العلمانية؟[/FONT]
[FONT=&quot]إنها الوشم علمانياً!![/FONT]
[FONT=&quot]ماهو الوشم (علمانياً؟)[/FONT]
[FONT=&quot]إنه الوشم على أي منطقة في الجسم.. حتى على الأعضاء التناسلية.. الظهر.. البطن؟؟ الرقبة.. الجسم كله.[/FONT]
[FONT=&quot]وهذا ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.. "لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ" (لاحظ أن الحديث يتنبأ (إذا نظرت اليه بالأحاديث الأخرى عن المستقبل العلماني) بما سيحدث في العصور العلمانية غربياً وحدائقها الخلفية في الشرق) وقس عليه.. مثل : خرق اللسان وتركيب حلق فيه (كما أراه يوميا في هولندا حتى من زميلات في [/FONT][FONT=&quot]العمل!!)، أو في السًرة!، أو في المواضع الجنسية!
الملاحظة الأخيرة: الوشم الجسدي هو تبع للوشم والتخريب المعنوي للذهنية والعقل والروح.. والتصورات!![/FONT]
 
[FONT=&quot]قد يسألني سائل لماذا تفسر العلمانية بإحدى وقائعها او أحوالها وليس بتفسير شامل لها ؟[/FONT]
[FONT=&quot]والإجابة انه مع اني أفعل ذلك إلا أن هذا أيضا هو معهود السلف في التأويل أو التفسير ، فعندما يفسرون آية مثلا ولتكن: وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى.. تجدهم ينوعون الإجابة.. بتفاسير متنوعة .. تفسر اللفظة بإحدى معانيها..فمنهم من قال هي الإخلاص ومنهم من قال انها لا إله إلا الله ومنهم من قال هي : بسم الله الرحمن الرحيم، ومنهم من قال :هي قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد, وهو على كل شيء قدير.[/FONT]
[FONT=&quot]وقد قال لي مستشرق هولندي منذ مايزيد عن عشر سنوات أن عدم الختان هو علمانية(يفتخر بذلك)[/FONT]
[FONT=&quot]بإعتبار أن الإسلام هو الختان.. مع ان الأمر يحتاج تفصيل![/FONT]
[FONT=&quot]وأنا هنا أفسر العلمانية كما فسرها هو ، أي بأحد نتائجها.. هو معلمي الأول!!(ابتسامة!)[/FONT]
 
[FONT=&quot]استبق العلماني الذي رجع الى الاسلام وهو الدكتور عبد الرحمن [/FONT]بدوي[FONT=&quot] وكان سيد الفكر الوجودي الإلحادي في عالمنا العربي، استبق كافة الدراسات والمدارس الاستشراقية والعلمانية (الحديثة جدا!!) التي تقوم بنقد القرآن وصنع مسارات لعلومه فكتب مدافعا عن القرآن كتابه المشهور الذي سطره قبل موته وترجم من الفرنسية الى العربية (دفاع عن القرآن) مع كتابه الآخر(دفاع عن محمد) [/FONT]
[FONT=&quot]ومافي قول قالوه في الرسول او القرآن الا ويبدو انه رد عليه في كتابيه القذيفتين [/FONT]
[FONT=&quot]مع انهم مازالوا حتى الآن يشاغبون بآلاف المقالات والكتب والمؤتمرات العالمية حتى لحظتنا هذه[/FONT]
[FONT=&quot]المثير للتأمل ان العلمانيين وكثير من تلاميذه الملاحدة العرب سلقوه بألسنة حداد كما فعلت يهود مع حبرها الذي اسلم وكانوا يمدحونه من قبل وهو عبد الله بن سلام رضي الله عنه![/FONT]
 
[FONT=&quot]لما فجعهم شيخهم العلماني زكي نجيب محمود برجوعه الى الإسلام قال أحدهم انه اراد أن يخترق التراث فإخترقه التراث!!
رجع الدكتور (اليوناني الهوى الغربي العقل والقلب)، زكي نجيب محمود للإسلام قبل موته (عام 1993) وهو مروج الفكر الوضعي ونظرية أوجست كونت عن الدين ، رجع وعاد الى الإسلام، وكتب منصفا للحضارة الإسلامية بعد أن كان يعبد الحضارة اليونانية عبادة لاتطاق!!
كتب(حصاد السنين)
وهو صاحب مقولة أن الحجاب حجاب للعقل (كتبها في مقال له بالأهرام ، منذ 36 سنة تقريبا وقرأتها بنفسي، بعنوان عين ـ فتحة ـ عا ، وكان مقال عن العلمانية)
ماجعل العلمانيين مابين ناقد له أو متهم له أم مهينا له[/FONT]

[FONT=&quot]حتى قال احدهم في مقال قديم قرأته له: انه اراد اختراق التراث فإخترقه التراث
وزيادة على هذه المعلومة فقد رجع خالد محمد خالد للإسلام بعد ان قدح فيه في كتابة (الدولة في الإسلام) وهو صاحب أفضل كتاب قرأناه في الثمانينات عن الصحابة وهو (رجال حول الرسول)
[/FONT]
 
[FONT=&quot]كتب اسماعيل أدهم كتابه المشور لماذا أنا ملحد!.؟[/FONT]
[FONT=&quot]ثم انتحر بعدها[/FONT]
[FONT=&quot]وإجابتي على عنوان كتابه هو : لكي تنتحر في ثوب الإلحاد!![/FONT]
[FONT=&quot]أما اسماعيل أدهم هذا فقد كان من الترك من اب تركي يعيش في مصر ويتكلم العربية[/FONT]
[FONT=&quot]انقل لكم من كتابي الرابع عن العلمانية(مخطوط)[/FONT][FONT=&quot]
:ولد اسماعيل أحمد أدهم في 17 فبراير 1911 بمدينة الاسكندرية من أب تركي وأم ألمانية.: ( ( إسماعيل أحمد أدهم، أدباء معاصرون،ج1، تحرير وتقديم وتعليق أحمد إبراهيم الهواري، الطبعة الثانية لدار المعارف،1985م،ص247) وفي نفس المرجع كتب صديقه الاديب السوري سامي الكيلاني عنه يقول: ".. سرعان ماعرف في دوائر الاستشراق بنظراته التحليلية فعهدت اليه جامعة فريبورج في ألمانيا بأن يشرف على إخراج الطبعة الأخيرة من كتاب المستشرق المشهور سبرنجر عن محمد Das Laban und den Mohammed)فأخرجه مع كثير من الملاحظات والنقدات العلمية"( المؤلفات الكاملة للدكتور إسماعيل أحمد أدهم، أدباء معاصرون،ج1، تحرير وتقديم وتعليق أحمد إبراهيم الهواري، الطبعة الثانية لدار المعارف،1985م،249) أوفدته جامعة الاستانة في تركيا بعد ان عهدت اليه بكرسي التاريخ الاسلامي الى مصر: “فنزل في مصر واختار مسقط رأسه الاسكندرية مركزا لأبحاثه حيث أل اليه من جده لأبيه ابراهيم أدهم باشا بعض الممتلكات" ( إسماعيل أحمد أدهم، أدباء معاصرون،ج1، تحرير وتقديم وتعليق أحمد إبراهيم الهواري، الطبعة الثانية لدار المعارف،1985م،ص249) وانظر ص 245.[/FONT]

[FONT=&quot]كتب اسماعيل أدهم كتابه المشور لماذا أنا ملحد!.؟[/FONT]
[FONT=&quot]ثم انتحر بعدها[/FONT]
[FONT=&quot]وإجابتي على عنوان كتابه هو : لكي تنتحر في ثوب الإلحاد!![/FONT]
[FONT=&quot]أما اسماعيل أدهم هذا فقد كان من الترك من اب تركي يعيش في مصر ويتكلم العربية[/FONT]
[FONT=&quot]انقل لكم من كتابي الرابع عن العلمانية(مخطوط)[/FONT][FONT=&quot]
:ولد اسماعيل أحمد أدهم في 17 فبراير 1911 بمدينة الاسكندرية من أب تركي وأم ألمانية.: ( ( إسماعيل أحمد أدهم، أدباء معاصرون،ج1، تحرير وتقديم وتعليق أحمد إبراهيم الهواري، الطبعة الثانية لدار المعارف،1985م،ص247) وفي نفس المرجع كتب صديقه الاديب السوري سامي الكيلاني عنه يقول: ".. سرعان ماعرف في دوائر الاستشراق بنظراته التحليلية فعهدت اليه جامعة فريبورج في ألمانيا بأن يشرف على إخراج الطبعة الأخيرة من كتاب المستشرق المشهور سبرنجر عن محمد Das Laban und den Mohammed)فأخرجه مع كثير من الملاحظات والنقدات العلمية"( المؤلفات الكاملة للدكتور إسماعيل أحمد أدهم، أدباء معاصرون،ج1، تحرير وتقديم وتعليق أحمد إبراهيم الهواري، الطبعة الثانية لدار المعارف،1985م،249) أوفدته جامعة الاستانة في تركيا بعد ان عهدت اليه بكرسي التاريخ الاسلامي الى مصر: “فنزل في مصر واختار مسقط رأسه الاسكندرية مركزا لأبحاثه حيث أل اليه من جده لأبيه ابراهيم أدهم باشا بعض الممتلكات" ( إسماعيل أحمد أدهم، أدباء معاصرون،ج1، تحرير وتقديم وتعليق أحمد إبراهيم الهواري، الطبعة الثانية لدار المعارف،1985م،ص249) وانظر ص 245.[/FONT]
 
[FONT=&quot]القارئ لمذكرات الدكتور عبد الرحمن بدوي(جزئين) لابد ان يلاحظ ان مواد الكتاب كتبت منذ فترة طويلة قبل هدايته من الوجودية الملحدة وكلها ملحدة [/FONT]
[FONT=&quot]واغلب الظن ان الرجل لم يستطع تنقيحها او التعليق على بعض مواده(متأخرا) او ربما محاولة حذفها وقد دفعت الى المطبعة او غير ذلك مما لانعمله، الله يعلمه، لوطأة المرض الشديد عليه خصوصا انه كان في فرنسا (عاش فيها ربع قرن حتى موته)[/FONT]
[FONT=&quot]نعم في ظني ان الرجل رصد لحظات (كل وقته محاولا فعل شئ ممكن!) ماقبل الموت او سنوات ماقبل مرض الموت لكتابة كتابيه(دفاع [/FONT][FONT=&quot]عن القرآن) ودفاع عن محمد.
ففي مذكراته لو تلاحظ، فان هناك مواد بتوايخ قديمة يعلق فيها على علاقاته مع الاوروبيات وان العلاقات خارج الموضوع عادية جدا(نَفَس وجودي ملحد)
ومواد اخرى لها رائحة الزمن القديم!
اما بالنسبة لكتابه موسوعة المستشرقين فهو كتاب مهم فعلا
وفي كلام له عن بعض المستشرقين من اروع ماكتب
رحم الله بدوي[/FONT]
 
[FONT=&quot]أذل الدكتور محمد عمارة نصر حامد أبو زيد وقمعه عندما قال له في كتابه الذي رد به عليه (التفسير الماركسي للإسلام) أن تلك الماركسية التي تتلاعب بك وتختبر بها القرآن وتحاول تفريغه من محتواه ، اعلمها مثلما تعلمها فقد كنت ماركسيا مثلما تنسج انت منها فإلعب غيرها![/FONT]
[FONT=&quot]لله دره[/FONT]
[FONT=&quot]وسرد له ادلته![/FONT]
 
[FONT=&quot]الشئ الأكثر أدهاشا لي على الأقل![/FONT]
[FONT=&quot]ان الدكتور عبد الرحمن بدوي كتب في مصر عشرات الكتب محاولا توطين الوجودية الملحدة وتبيئتها (كما أنه حاول خلخلة امور في التاريخ مثل كتابه الذي يستخدمه العلمانيون الى اليوم(تاريخ الإلحاد في الإسلام!، وكذلك كتابه (شخصيات قلقة في الإسلام)) ثم لما هاجر الى فرنسا وعاش فيها ربع قرن قبل موته كتب كتابين ينصف بهما القرآن والرسول ويقول للمستشرقين انتم جهلة حاقدون جهلاء بالتنزيل القرآني ودلالاتها وحقائقه وماتنزل له، وساق الأدلة على ذلك.[/FONT]
[FONT=&quot]كفر في مصر وأسلم في فرنسا[/FONT]
[FONT=&quot]ماجعل تلاميذه واصدقاءه وحوارييه وناديه يحنقون عليه حنقا جعلهم يرمونه بكل حق وباطل![/FONT]
[FONT=&quot]لله دره[/FONT]
 
[FONT=&quot]يقول الماركسي الذي دعم عبد الناصر وهو محمود امين العالم عن علماني مثله :" اما محمد عابد الجابري فهو يخلص من دراسته للخطاب العربي المعاصر ومن نقده للعقل العربي في مجلديه تكوين العقل العربي هو التخلص من سلطة السلف--- مما يجعل العقل العربي عقلا مستقلا بنفسه متحررا من المرجعية التراثية العربية الاسلامية---ولكنه يري ان ذلك ينبغي ان يتحقق من داخل التراث نفسه فنحن لانبدا من الصفر كما يقول وانما هي عملية تاريخية -من كتابه مفاهيم وقضايا اشكالية ص51[/FONT]
[FONT=&quot]اما الاخر[/FONT][FONT=&quot] فهو هادي العلوي الذي ينتمي الي منهجية المفهوم المادي كما ذكر الدكتور العالم في نفس الكتاب فيقول اي العلوي
:(ان الجابري كمحمد اركون مستشرق :(وتنحدر دراسات الزميلين من تراث الاستشراق العريض بالدرجة التي تجعلهم مجددين تراث الاستشراق ضمن مؤشرات الطور الراهن للايديولوجيا الغربية وينفرد الجابري بنزوع محلي يتمثل في محاولة الاجابة علي تساؤلات عربية جارية من التراث بداية تشبه بداية زميله السوري طيب تيزيني- من كتابه محطات في التاريخ والتراث ص159
الرابط في التعليق[/FONT]
 
ماهي العلمانية؟
إنها تجفيف منابيع الروح وتجفيف أعماقها والحد من رفرفتها وشفافيتها
كما أنها انتحار نهائي للجسد لحساب الاستهلاك المدمر بل بيعه في عالم الرقيق الأبيض وعالم بيع الأرحام
وانهاك المخدرات والدعارة الشاملة
وغير ذلك
انها قتل الانسنة مع ادعاءها والانتهاء من الجسد تحت ادعاء رعايته وحمايته ومع بذل الجهد في ذلك من نواح
في النهاية إنها إلقاء الإنسانوية في عالم الهلاك والنفاية قبل لقاء الله تعالى
 
تقول كارين آرمسترونج في مقدمة الطبعة العربية(2016) لكتابها حقول الدم :" لقد كان من المثير –والمقلق ربما- لقراء كتابي الغربيين ان يكتشفوا بأن المسلمين في مستهل هذه " الحروب المقدسة" كانوا أكثر مسالمة من الصليبيين والمسيحيين"(حقول الدم ص 16.
" علينا أن نتذكر بأن الأوروبيين في القرن التاسع عشر قد غزوا هذه البلدان ونهبوها لأجل مصالحهم الخاصة"(حقول الدم ص 16.
 
كارين آرمسترونج أنصفت الإسلام والرسول وتعامل الفاتحين المسلمين مع ألشعوب إنصافا جميلا بكلام تاريخي رائع.
مع أن لها تفسيرات اقتصادية للفتوح تبعا لمن تأثرت به أي مونتجمري وات ومكسيم رودنسون وغيرهما
لكن يكفينا الآن منها إنصافها للنبي في النتائج التي جلبها للعالم مع تفسيرها للنبوة تفسير مادي
وأقول لها إذا كانت النتيجة ماقلتي فلابد أن تكون المقدمة أروع وأعظم(إنها النبوة كما قال عم النبي أي العباس رضي الله عنه لأبي سفيان لحظة فتح مكة!)!
أنا في طريقي لصناعة كتاب عنها ولكن بعد قراءة كافة كتبها المنشورة -وقد قرأت لها بعض كتبها قراءة دراسة وتعقيب!-ولها كتاب وضع صدر أخيرا -على النت كما ان بعض كتبها موجودة على النت -بالعربية وأما مافعلته أمس واليوم فقد ذهبت واشتريت ماينقصني من كتبها بالهولندية.
وقد اشتريت قصة حياتها (جزءئين) بالهولندية، لم تترجم بعد، وكان ذلك من شهرين تقريبا
 
تقول كارين آرمسترونج:" غير أن الشعوب التي غزتها الجيوش الإسلامية كان لها رأي مغاير تماماً فيما خص الجهاد، فلم تعتبر الفتوحات الإسلامية كارثة، بل العكس تماماً هو الصحي(هكذا في الأصل، من تعليقي): كانت تلك الفتوحات بداية مرحلة جديدة ومثيرة في تاريخها. قد يتراءى هذا غريباً بالنسبة لنا في القرن العشرين؛ إذ لو قامت دولة أجنبية بغزو بلادنا لانتابنا الذعر طبعا، لكن عليناأن نتذكر أن شعوب القرن السابع لم تكن تفكر في بلادها كما نفكر نحن اليوم... ولئن كان سادتهم الجدد أصحاب دين مختلف ، إلا أن كثيرين منهم وجدوا الإسلام ديناً شديد الجاذبية. عندما كان المسلمون يغزون شعباً من الشعوب ، لم يكونوا يفرضون اعتناق الإٍسلام على رعاياهم الجدد، وكان النبي محمد قد سبق وأعطى مثلاً بليغاً عن المبدأ الإسلامي في الحفاظ على قدسية وحرمة الضمير الفردي عندما فتح مكة من دون سفك دماء أو ممارسة ضغط على المكيين لإعتناق الإسلام. كما علم القرآن وجوب احترام أ÷ل الكتاب فسُمح لليهود والمسيحيين داخل الإمبراطورية الإسلامية بممارسة حريتهم الدينية كاملة... ولم تكن هذه السياسة محصلة أيديولوجية دينية فحسب، وإنما كانت كذلك من حس سياسي سليم.(الحملات الصليبية وأثرها على العالم الإسلامي لكارين آرمسترونج ص 77)
 
أضفت النص الى كتابي المسمى "مقال في العلمانية تحطيم مقولات العلمانية وموضاتها المستمرة" (مخطوط)كالتالي:تقول كارين آرمسترونج بعد أن ذكرت الرؤية المشوهة للمؤرخ الغربي جيبون –كما وصفتها هي- وقد تأمل- تقول- مرتعد الأوصال في تداعيات نصر عربي لو حصل في معركة بواتييه :" غير أن الشعوب التي غزتها الجيوش الإسلامية كان لها رأي مغاير تماماً فيما خص الجهاد، فلم تعتبر الفتوحات الإسلامية كارثة، بل العكس تماماً هو الصحي: كانت تلك الفتوحات بداية مرحلة جديدة ومثيرة في تاريخها. قد يتراءى هذا غريباً بالنسبة لنا في القرن العشرين؛ إذ لو قامت دولة أجنبية بغزو بلادنا لانتابنا الذعر طبعا، لكن عليناأن نتذكر أن شعوب القرن السابع لم تكن تفكر في بلادها كما نفكر نحن اليوم... ولئن كان سادتهم الجدد لأصحاب دين مختلف ، إلا أن كثيرين منهم وجدوا الإسلام ديناً شديد الجاذبية. عندما كان المسلمون يغزون شعباً من الشعوب ، لم يكونوا يفرضون اعتناق الإٍسلام على رعاياهم الجدد، وكان النبي محمد قد سبق وأعطى مثلاً بليغاً عن المبدأ الإسلامي في الحفاظ على قدسية وحرمة الضمير الفردي عندما فتح مكة من دون سفك دماء أو ممارسة ضغط على المكيين لإعتناق الإسلام. كما علم القرآن وجوب احترام أ÷ل الكتاب فسُمح لليهود والمسيحيين داخل الإمبراطورية الإسلامية بممارسة حريتهم الدينية كاملة... ولم تكن هذه السياسة محصلة أيديولوجية دينية فحسب، وإنما كانت كذلك من حس سياسي سليم.(الحملات الصليبية وأثرها على العالم الإسلامي لكارين آرمسترونج ، ترجمة سامي الكعكي، دار الكتاب العربي، بيروت، 2005م، ص 77)
 
تقول كارين آرمسترونج:" يشدد القرآن على استخدام العقل في فك رموز آيات أو رسالة الله. يجب على المسلمين ألا يتخلوا عن عقولهم بل عليهم أن ينظروا إلى العالم بتمعن وفضول. فهذا الموقف بالذات هو الذي مكن المسلمين لاحقاً من بناء تراث جميل للعالم الطبيعي الذي لم يُعد خطراً على الدين كما عدته المسيحية"(الله والإنسان، على امتداد 4000 سنة من ابراهيم الخليل حتى العصر الحاضر، كارين آرمسترونج، ترجمة محمد الجورادار الحصاد، دمشق، الطبعة الأولى 1996م، ص153.
ذكرت كارين آرمسترونج هذا الكلام بعد أن عرضت الآية:إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)
 
تقول كارين آرمسترونج عن غير اليهود والمسيحيين من الهنودوس والبوذيين:" فبعد وفاة النبي مُنح هؤلاء حرية دينية كاملة في الإمبراطورية الإسلامية، مثلما أُعطي اليهود والمسيحيون"(الله والإنسان، على امتداد 4000 سنة من ابراهيم الخليل حتى العصر الحاضر، كارين آرمسترونج، ترجمة محمد الجورادار الحصاد، دمشق، الطبعة الأولى 1996م، ص161.
 
طيب شوف مع ان كارين ارمسترونج ذكية ذكاء واضحا الا انها تقول :" فالقرآن لايفرض الحجاب على جميع النساء بل على زوجات النبي فقط"(الله والإنسان، على امتداد 4000 سنة من ابراهيم الخليل حتى العصر الحاضر، كارين آرمسترونج، ترجمة محمد الجورادار الحصاد، دمشق، الطبعة الأولى 1996م، ص166.
 
تقول كارين آرمسترونج:" لم يُجبر أحد على اعتناق الإسلام في الامبراطورية الجديدة"(الله والإنسان، على امتداد 4000 سنة من ابراهيم الخليل حتى العصر الحاضر، كارين آرمسترونج، ترجمة محمد الجورادار الحصاد، دمشق، الطبعة الأولى 1996م، ص167.
 
تقول كارين آرمسترونج:"خلال القرن التاسع احتك العرب بالعلم والفلسفة الإغريقيين، وكانت النتيجة تفتحاً ثقافياً بالإمكان رؤيته كانتقال بين النهضة والتنوير، فقد جعل فريق من المترجمين، الذين أغلبهم من المسيحيين النسطوريين -النصوص الإغريقية متوفرة بالعربية، فأدوا عملاً رائعا. وكان العرب المسلمون آنذاك يدرسون الفلك والكيمياء والطب والرياضيات بنجاح كبير لدرجة أن معظم الإكتشافات العلمية خلال القرنين التاسع والعاشر قد تحققت في الإمبراطورية العباسية، وكانت أكبر مما تحقق في أية فترة سابقة من التاريخ"(الله والإنسان، على امتداد 4000 سنة من ابراهيم الخليل حتى العصر الحاضر، كارين آرمسترونج، ترجمة محمد الجورادار الحصاد، دمشق، الطبعة الأولى 1996م، ص177.
لكن لاتنسى النص الأهم والأصح في مقدماته وهو
تقول كارين آرمسترونج:" يشدد القرآن على استخدام العقل في فك رموز آيات أو رسالة الله. يجب على المسلمين ألا يتخلوا عن عقولهم بل عليهم أن ينظروا إلى العالم بتمعن وفضول. فهذا الموقف بالذات هو الذي مكن المسلمين لاحقاً من بناء تراث جميل للعالم الطبيعي الذي لم يُعد خطراً على الدين كما عدته المسيحية"(الله والإنسان، على امتداد 4000 سنة من ابراهيم الخليل حتى العصر الحاضر، كارين آرمسترونج، ترجمة محمد الجورادار الحصاد، دمشق، الطبعة الأولى 1996م، ص153.
ذكرت كارين آرمسترونج هذا الكلام بعد أن عرضت الآية:إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)
 
" ويعتبر المسلمون تعلم لغة أجنبية ينطوي على نوع من الزندقة والنجاسة، وقليل من المسلمين من يحاول أن يتعلم لغة أجنبية"(برنارد لويس:اكتشاف المسلمين لأوروبا، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1998م، ، ص 85)
 
في أكثر من برنامج تلفويوني شاهدته في الغرب، اشتكت نساء جميلات بل رائعات الجمال، شقراوات، وغير شقراوات، من الآثار الجانبية الخطيرة، التي حدثت لأثدائهن، فمنهن من أرادت التكبير ومنهن من أرادت التصغير، اشتكين وبكين من الأمراض التي حدثت لهم والتشوهات، من جراء العمليات الاتي أجرينها بأموال طائلة حتى يحصلن على مزيد من الجمال!
 
في برنامج تلفزيوني شاهدته بنفسي (في الغرب) جاء رجل شاذ قال انه كان يشعر بشعور المرأة فعمل عمليات جراحية ليصير إمرأة ثم ذكر ماانقص وماركب!، ثم بكى وقال اريد أن ارجع لحالتي الأولى
أين أنا من نفسي!؟
 
في برنامج تلفزيوني هولندي شاهدته بنفسي كان يتكلم عن سرقة السيارات وغيرها كيف يمكن أن نقلل منها
قال خبير كبير من خبراء علم الاجتماع الغربي: إن الذي يسرق السيارات غالبا هم مدمني -مدمنو-الهيروين والمخدرات.. وأنا أنصح أن تفتح مقرات معينة في كل مدينة لإعطاء مدمني المخدرات والهيروين خصوصا جرعات يومية فيكفوا عن السرقة!
فقلت في نفسي وأنا أسمعه.. هذا جنون إنهم يجعلون الإنسان عبدا للمادة
الإنسان هو وسيلة لماديتهم!
ليسكن الإنسان ويخدر من أجل الحفاظ على المادة!
وفعلا إن الإنسان في العلمانية قد مات!
اه نسيت اخبركم انه قد نفذ نصيحته!
 
في برنامج تلفزيوني هولندي -تابعته بنفسي-جاء شاب عمره 17 سنة مع امه مع محلل اجتماعي
قال الشاب: أمي كانت تريد أن تلد وليس لها رجل..فذهبت لبنك الحيوانات المنوية فحملت فكنت أنا المولود.. بعد سبع سنوات يُتخلص من المستندات بحسب القانون
فأمي حصلت على ماتريد ..أين أبي!!!؟
 
ماهي العلمانية أو العلمنة؟
انها التي تصل إلى أن تتغلغل العلمنة في الحياة الخاصة، وتفرض على الإنسان معايير النبسبية والصراع، ويتزايد الإرتباط بالعالم الحسي.. عالم الآن وهنا، عالم الجسد والجنس. ومن ثم، يضمر الإحساس بالتراث والتاريخ والهوية والخصوصية.
المسيري
1|230
 
ماهي العلمانية؟
إنها قيم الحياد!
" لكن الحياد يخفي في واقع الأمر قيم الصراع والداروينية"(المسيري
1|229
 
ماهي العلمانية؟
انها حيث يصبح الإنسان الطبيعي-المادي " ليس فيه من الإنسان سوى الإسم"
فهو لايتحرك في الحيز الإنساني وإنما في الحيز الطبيعي فمرجعيته النهائية مرجعية مادية كامنة
1|229
 
ماهي العلمانية؟
إنها كما قال المسيري تسليط الإعلانات على الإنسان الحديث المنعزل عن أسرته الخاضع للنسبية
1\228
 
ظهرت بنت هولندية جميلة -عمرها تقريبا21 عاما-متوازنة في روحها وكلامها في التلفزيون الهولندي محجبة تتكلم عن اسلامها، كان ذلك في برنامج كان يعرض زمان واسمه كارين كما اسم صاحبة البرنامج وكان برنامجا يدخل كل بيت لان ساعته كانت في الرابعة ظهرا
-قالت على الملأ أول مرة اضع الحجاب فهو هنا في برنامجك-
وفجأة وجدتها في المركز الاسلامي الذي كنت اعمل به متطوعا، كان ذلك من زمن بعيد، فأهديتها كتاب ابو الأعلى المودودي المشهور (مبادئ الإسلام) بالهولندية.
شكرتني وكان معها هولنديات مسلمات.
وذهبت ولم اراها حتى الآن منذ 15 سنة تقريبا
 
اللغة العلمانية المحايدة تجعلنا ننسى انسانية الانسان
المسيري 1\250
ومعنى هذا -كمثال- انه يمكن التعامل مع الاعمال في العلمانية بتحييد الاخلاق والقيم فتصبح الدعارة عمل استثماري وتوظف كل اصول العلم في عملية اجرائية ادارية ومالية ورأسمالية
فتتحول البغي الى عاملة جنس تقوم بنشاط اقتصادي منتج (ثم تتحول إلى بطلة قومية: المسيري 1\249. ويتحول البغاء الى اهم القطاعات الاقتصادية وينظر الى الأنثى كمادة استعمالية لاقداسة لها.المسيري 1\256.
 
اللغة العلمانية المحايدة تجعلنا ننسى انسانية الانسان
المسيري 1\250
ومعنى هذا -كمثال- انه يمكن التعامل مع الاعمال في العلمانية بتحييد الاخلاق والقيم فتصبح الدعارة عمل استثماري وتوظف كل اصول العلم في عملية اجرائية ادارية ومالية ورأسمالية
فتتحول البغي الى عاملة جنس تقوم بنشاط اقتصادي منتج (ثم تتحول إلى بطلة قومية: المسيري 1\249. ويتحول البغاء الى اهم القطاعات الاقتصادية
السلام عليكم
أليس هذا هو معنى القانون الوضعي؟
 
نعم استاذنا الهلالي لكن المسيري ينقلك من الدولة والقانون والفلسفة الى رقعة الحياة العامة ليصير الوضع شامل لاخاص بناحية الدولة
والكل مشترك في اخراج القصة العلمانية وتقنينها ودفعها إما للأعلى(الدولة) أو فرضها أو انتشارها في الأسفل(المجتمع)
 
ماهي العلمانية؟
انها تلك الفكرة والواقعة المتوالية ، التي تخرج الإنسان من أي خصوصية إلى الكونية المادية ، فيخرج الإنسان فيها ، عن أي سياق تاريخي أو إجتماعي أو ديني فيظهر في نهاية النفق ذلك الإنسان الطبيعي أو العالمي أو المادي (الإنسان المتشيئ ذو البعد الواحد)، فيصير الإنسان لاخصوصية له، كما لادين له ولاأخلاق ثابتة أو صورة واحدة، كما أنه يصير شئ كالأشياء، سلعة كالسلع، لافرادة لها ولا كرامة، فهذه الأخيرة تذوب في عملية التذويب
ان الإنسان يكون-في المنظومة العلمانية- اسما بلامعنى ولاخصوصية وكما قال المسيري: يُصفى الإنسان ، ويسقط الجميع في أحضان المادية الواحدية الجنينية
المسيري1/303،306.
 
ماهي العلمانية؟(من تعريفي)
إنها عالم العمومية الأملس، الذي تمنحي منه الثوابت والخصوصيات العامة والخاصة..
حتى هوية الإنسان نراها تنمحي بمتوالية العلمانية، وقد بين الرسول وتكلم عن العالم السطحي والباطني للإنسان الدهري العلماني الحديث من إنقلاب الرجل إمرأة وإنقلاب المرأة رجلاً، وبيع الأرحام ، وهدم الإنسان والتطاول في البناء داخل الإطار المادي الخالص الذي يكون فيه الفردوس الأرضي الأملس سوبرماركت سنغافوري لاهوية له.
1/307
 
ماهي العلمانية؟

العلمانية بدأت بفصل الدين عن الكنيسة أو بالأحرى دولة الكنيسة الجشعة، ثم عن الحكم المطلق (لملوك أوروبا) بعد أن دعمته دهرا طويلا مديدا(حتى فولتير دعم الحكم المطلق في فترات !) ، ومنها من دعم الكنيسة ثم صارت المتوالية ففصلت كل شئ عن كل شئ في الحياة والمجتمع والإنسان فهي فصل الدين عن كل شئ وفصل الإنسان عن كل ماهو إنساني الا ماارتبط بالنموذج المادي المجرد
 
ماهي العلمانية؟
أنها تلك العملية المتوالية المستمرة التي أخضعت الإنسان للتجريب العلمي والحسي والإستثماري دون غاية إنسانية أو هدف أخلاقي
(انظر المسيري1|311)
 
ماهي العلمانية؟

إنها العقل الذي كلما حقق انتصارا على الطبيعة زاد من درجة قمعه للجوانب التلقائية والعاطفية والإنسانية في الإنسان

1|312
 
ماهي العلمانية؟
أنها تلك العملية المتوالية المستمرة التي أخضعت الإنسان للتجريب العلمي والحسي والإستثماري دون غاية إنسانية أو هدف أخلاقي
(انظر المسيري1|311)
 
علم الإسلام الغرب التجريب والإنسانية فتعلمت العلمانية أثناء التلاحم والتدافع لكنها كعقل تمدد في المادية قامت بتصفية الغائية والعقلانية الإنسانية لصالح التجريب (المادي) المطلق.
يقول المسيري أن القول بالغائية ، في نهاية الامر، هو قول بالعناية الإلهية
المسيري1|311،312
 
إن ثمرة العلم الإسلامي كانت تحرير الإنسان ، ونتيجة العلم الإنسانية إنسانية متعايشة.
أما في العلمانية فالأمر كما يقول المسيري:" ثمرة العلم الإنساني هي قتل الإنسان، ونتيجة العلم الإنساني لا إنسانية"المسيري1|312
إن ثمرة العلم الإسلامي كانت تحرير الإنسان ، ونتيجة العلم الإنسانية إنسانية متعايشة.
أما في العلمانية فالأمر كما يقول المسيري:" ثمرة العلم الإنساني هي قتل الإنسان، ونتيجة العلم الإنساني لا إنسانية"المسيري1|312
 
ماهي العلمانية؟
إنها المتتالية التي :" حررت كثير من المجتمعات العلمانية الأخلاق من هيمنة علماء الدين، ولكنها في ذات الوقت أخضعتها لعلماء النفس والاجتماع والهندسة الاجتماعية والوراثية وشركات الإعلان التلفزيونية ومجلات أخبار النجوم وفضائحهم وصناعة الإباحية واللذة"
المسيري1|316
 
ماهي العلمانية؟
إنها كما عرف أحدهم الحداثة فهي القدرة على تغيير القيم بعد إشعار قصير!
انظر المسيري 1|316
 
ماهي العلمانية؟
انها التي " بدأت بإعلان الإنسان وانتهت بالقضاء عليه"
الحداثة ومابعد الحداثة، المسيري-التريكي، طبعة آفاق معرفية متجددة، الطبعة الثالثة، 2003م،ص15.
 
مافقده ادوارد سعيد عوضه المسيري وماوقع فيه سعيد نجا منه المسيري
رجلان عاشا في امريكا ودرسا الادب الغربي
ادوارد سعيد نجح في نقد الاستشراق في اغلب كتبه ومن موقع حديث لكنه وقع في شباك ماهو اعظم وطأة من الإستشراق ونظرته الضيقه واستعماره للعقول والبلاد
المسيري هيمن على الفكرة الغربية ونقدها والعالم المادي وماديته الجديدة ومتوالياته وكأنه لم يترك بعده شئ يمكن أن يُضاف!
 
ماهي العلمانية أخيرا؟
إنها النموذج الدائري السائل القوي الفعال دون فاعل، يدور كالآلة!
وكما يقول سيرج لاتوش:" لايمكن الحديث عن الحضارة الغربية الحديثة( أو عن الحداثة الغربية) باعتبارها لحظة زمنية أو رقعة جغرافية، وإنما هي آلأة بدأ الإنسان في تشغيلها، ثم استمرت في الدوران بقوة الدفع الذاتية، ثم أخذت تتزائد سرعتها بقوة تفوق طاقة الإنسان. وهي في دورانها تدوس الجميع، بما في ذلك الإنسان الغربي نفسه الذي بدأ في تحريكها وكان يحاول توظيفها لصالحه"-يعلق المسيري بالقول:" في هذا الإطار(الآلة التي تدور-الاقتصاد الطفيلي- الإعلام الشرس- عالم بلا بؤرة ) يشعر الإنسان بالعجز الكامل، فهو يتعامل مع عالم متشظ غير محدد المعالم، مكون من وحدات لايربطها رابط"
اانظر لحداثة ومابعد الحداثة للمسيري وفتحي التريكي ، حوار لقرن جديد، طبعة آفاق معرفة متجددة، ودار الفكر دمشق، ودار الفكر المعاصر،ص51
 
ملحوطة

الغريب والجميل في المسيري رحمه الله أنه في الكتب الحوارية بينه وبين العلمانيين(مثلا العلمانية تحت المجهر مع عزيز العظم أو الحداثة ومابعد الحداثة مع فتحي التريكي ) لم يكن يقول لهم أنتم قلتم ونحن قلنا، بل راح الرجل منطلقا يسقط الفكرة العلمانية من مبدئها حتى مرحلة سيولتها وعبثيتها ويقول ان المرحلة الاولى ادت للاخيرة مهما ادعت الانسانية لان الانسانية احتمت في الفكر المادي فقصم ظهرها.

قعد المسيري يكتب في الحوار الواحد 100 صفجة مثلا وكأنه لايتكلم مع محاور!

انه يريد ان يفسر موقفه بعرض الحالة العلمانية الخائبة(طبعا في المرحلة الثانية بعد أن كتب العلماني ردا راح يرد على كلامه! وكأنه يطبق كلام ابن تيمية عن أن الأصل هو أن تهدم فكرة الشرك ثم تبني)

ياله من عظيم
 
من كتابي(مخطوط) المسمى(حتى الآن) مقال في العلمانية)
فالقراءة عند نيتشه ليست هي البحث في المعنى ، وإنما هي في الواقع استيراد المعنى من الخارج (تفسير القرآن مثلا ، وهو يسمى عندهم قراءة!، تفسيراً علمانيا غربياً مادياً) وفرضه بالقوة كما يشرح المسيري، وهذا هو في الحقيقه مايسميه نصر حامد أبو زيد أفق القارئ، أي مايفرضه نصر أبو زيد نفسه على النص القرآني ، من أفق القارئ الغربي العلماني الإمبريالي الحديث، فلا معنى إلا فرض اللامعنى بالقوة، فالنص عند هؤلاء، لامعنى له في ذاتهن كما قال حسن حنفي يوما أن النص إنما هو نص فارغ لايقول شيئاً !، وقد قدمت كلامه في الأقطاب1، وبالتالي –يقول المسيري، لايوجد معنى سوى ماتفرضه إرادة القوة(يقصد عند نيتشه)، كما هي الحال دائماً في المنظومة النيتشوية، والأمر كما قال أحد النقاد:" إن التفسير عند نيتشه هو وسيلة لأن يصبح الإنسان سيداً، أي أن يصبح الناقد غازياً.. وحشاً نقدياً ، أشقر مفترساً، يعبر عن رؤية معرفية أدبية علمانية إمبريالية". المفسر ، إذن،(يقول المسيري)، يفرض تفسيره بإرادة القوة على النص"
الحداثة ومابعد الحداثة للمسيري وفتحي التريكي ، حوار لقرن جديد، طبعة آفاق معرفة متجددة، ودار الفكر دمشق، ودار الفكر المعاصر،ص44
فمابالك لو كانت تلك الإرادة، هي الإرادة التي أزاحت الدين وحقائقه ومفاهيمه من الوجود ، وقدمت للعالم رؤية اختزالية تنفي الغيب والتجاوز، التنزيل والوحي، الإنسان وحقيقة وجوده وغايته؟
 
عودة
أعلى