نقد وخواطر وتعليقات على كتب وكتابات

ماهي العلمانية؟
إنها المحاولات المضنية لفبركة الإسلام، وتزييفه وخطفه ، حديثاً، للتخلص من حضوره المستمر ، والذي يراد استعادته بحضور حضاري عاشه لأكثر من ألف عام، فالعلمانية لاتريد أن ترى دينا ينازعها السيادة العليا والسيادة الحضارية -التي كانها الإسلام - والظهور التاريخي المستمر كدين غير الاديان التي فرغتها من أصولها وانتهت تماما من مهمتها معها.
 
ماهي العلمانية؟
إنها دموية وحشية ، بلا مبرر إنساني، إذا لزم الأمر
 
ماهي العلمانية؟
إنها الإستيلاء على الإنسان بلطف التدبير الخفي، وموضعته في عالم الحيوان الذكي بلاقلب ولاأسرة شرقية حميمية!
 
ماهي العلمانية؟
إنها خداعك بإعطائك حقك في الشعيرة المستأنسة وتحذيرك من شريعتك الممنوعة من الفعل والتفعيل
إنها بصورة بسيطة السماح لك بالعبادة القاصرة على القلب والشعائر ومنعك من العبادة المفتوحة إسلاميا على الشريعة والقلب المؤمن بحكم الله في الإسلام وحكمته.
إنها فوق ذلك منع الإجتهاد البشري المعطى إسلاميا ،لانه يستند على قيم منزلة
فالحكم والاجتهاد والسلطة والسيادة والهيمنة والتشريع انما هي كلها للعلمانية اي للعقل اذا ألأحد واستقل عن الله كما يقولون اما انت فالسيادة هذه تعطيك مايشبه حق الرهبانية مادمت في الدير والمغارة!
 
ماهي العلمانية؟
إنها أن تتزوج بطريقتك لكن بعد الزواج نقوم بتشكيلك مع بقية الخلق علمانيا
تزوج على اي شريعة مادام التشريع الاعلى للعلمانية
والعلمانية الفوقية تسيطر على الفرد والمجتمع تخنقه من فوق وتسمح له من تحت بأنبوبة أوكسجين موضوعة في غرفة العبادة الخاصة!
 
ماهي العلمانية؟
إنها شارع دعارة يشرف عليه الأطباء كل حين، ويدخله آلاف الرجال يوميا، في رأسمالية أو اشتراكية اللحم الأبيض الممنوح علمانيا...لكن ببعض المال الزهيد!
 
ماهي العلمانية؟
إنها بار وخمارة، وقهوة مثلية -كافتيرات بارات مضاجعي النظير منتشرة في الغرب ومنها للنساء فقط ومنها للرجال فقط ومنها الخليط -وبيوت دعارة، وقطعة مخدرات ممنوحة علمانيا وقانونيا لمن اراد بثمن زهيد، وأفلام جنسية مع الانسان والحيوان والنظير بل وفي هذا المناخ الفردي يتحرك الكثيرون تجاه مراكز الجنس الفقيرة مع الاطفال(تايلاند وغيرها)

انها اتاحة الحرام وتحليله وتحويله شعوريا ووجدانيا وعقليا وعلميا! ، ليصير فطريا وانسانيا واجتماعيا ومنطقيا!
 
ماهي العلمانية
هي ان يتحول تدينك بل دينك ايضا ،
تحت القصف الهادي العلماني غير المشعور به-من طرفك- او المكر العلماني اللطيف والخفي ليكون في النهاية روحانية هندية مفرغة من دلالات القراءة والمقروء والقرآن
بل مفرغة ايضا من العبادة التي تتأمل فيها التنزيل وماكشفه لك من الحقائق والمعارك وطرق التغريب والاجتيال التي يقوم بها الدهري العلماني او الضُلال
المختلفون او المشرعون الكتابيون-كهنة ورهبان - واللائكيون (اي اللادينيون الدهريين
العلمانيون).
وتكون السيادة العليا في القمة والنهاية النهائية لقيصر العلمانية الجديد!
 
ماهي العلمانية؟
إنها التحويل البطئ الخبير وبدهاء تزول منه الجبال الراسخة!، تحويل المرأة (في الحقيقة مايساوي 30 مليون إمرأة في الغرب كله يعملن في الدعارة ) لتقبل فلسفة العمل في بيت عمومي (بيت الدعارة) من خلال فكرة الحرية الجنسية وامتلاك الجسد!، تحويلها (جوهريا ونفسيا وفلسفيا)، الى ان تقبل العمل في فيلم جنسي ، مغلظ بالأيمان والفتوحات العلمانية (كما يسمونها (لاحظ!!) بلا أدنى امتعاض نسوي أو انتفاضة نسوسة او طلب التحرر من ذلك بل خضوع الذبيح بلا ضجيج او او امتعاض على العموم
اللهم الا الاكراه على الدعارة!
 
ماهي العلمانية السائلة والمعاصرة؟
إنها تلك الحالة المندفعة من الحداثة ، والحداثة هي " تلك الحقبة الطويلة التي تلت انهيار العصور الوسطى واشتدت بمجيء عصر التنوير لتنتهي أو تبدأ بالاضمحلال بنهاية الحرب العالمية الثانية أو في أربعينيات القرن الماضي" وهي العلمانية العبثية الجديدة والمذيبة للقيم وطبيعة الانسان والمجتمع في عالم الغرب الاجتماعي والفردي والثقافي والفلسفي ، أما لفظ "الحداثة السائلة" فهو من وضع المفكر البولندي/الإنجليزي زيغمونت باومان
يقول د. سعد البازعي في مقال له بعنوان (الحداثة من الإبهام إلى السيولة)" أن السيولة شملت الهوية التي أخذت تتغير وتنتقل بتغير الموضات وتلون الثقافات والأفكار والتيارات فيتلبس الأفراد هويات متعددة تجعلهم هم أيضاً في حالة سيولة." ويقول " تأتي السيولة بطبيعة الحال معلماً رئيساً على ما يقترحه باومان، والسيولة هنا ذات أبعاد أو تمظهرات كثيرة لكنها تستمد دلالتها الرئيسة من مفهوم العولمة، العولمة بما هي ظاهرة عالمية تشمل الأرض كلها أو تكاد. والعولمة كأي مصطلح له أبعاده الكثيرة والخلافية أيضاً، غير أن باومان معني بجانب التدفق في تلك الظاهرة الهائلة التي بدأ تأثيرها في الغرب أولاً في النصف الثاني من القرن العشرين واشتدت بعد ذلك. والتدفق هنا هو أولاً تدفق رؤوس الأموال، أي أنه تدفق اقتصادي رأسمالي ينطلق من الغرب إلى الشرق ومن الشمال إلى الجنوب في حركة تذيب الكثير من الفوارق وتغير الكثير من المظاهر والظواهر التي سادت في الغرب ثم في غيره بحكم تأثير الغرب منذ عصر التنوير بشكل خاص. ومن تلك المظاهر التي شملتها السيولة أوالإذابة مفهوم الدولة السيادية ومفهوم الهوية الاجتماعية والثقافية، وهذان مفهومان متداخلان لأن تغير أحدهما قاد إلى تغير الآخر.

يقول باومان إن الحداثة السائلة أضعفت سلطة الدولة السيادية، أي مفهوم الدولة كما تبلور في عصر التنوير وإن كان ولد قبله، كما عند الإنجليزي هوبز في القرن السابع عشر. الدولة اليوم لم تعد قادرة على ضبط الكثير مما يتدفق إلى داخلها ابتداءً بالهجرات القادمة من مناطق أخرى، ومروراً بتحركات رأس المال والشركات متعددة الجنسية، وكذلك تحركات مشبوهة ومدمرة مثل تحرك غسيل الأموال والمخدرات وأخيراً الإرهاب. لقد "سالت" الحدود بين الدول وذاب مفهوم السيادة التقليدي، أو تحكم الدولة بما يدخل إليها وما يخرج منها. كما أن السيولة شملت الهوية التي أخذت تتغير وتنتقل بتغير الموضات وتلون الثقافات والأفكار والتيارات فيتلبس الأفراد هويات متعددة تجعلهم هم أيضاً في حالة سيولة".
 
الصلاة -على النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم- هي الثناء على النبي وطلب الثناء على النبي ليس لاجل نبوة تقليدية في ذهن اغلب الناس ولكن لنبوة اسلامية ونبي للعالم كله من بعد المسيح جاء بقرآن وهذا القرآن غير في دنيا الناس واحوالهم المعيشية فالانسان اهم شئ في المنظومة الاسلامية والقرآنية، لذلك ربى النبي محمد صحابته على الجلاد وتحرير الشعوب قصدا وربانيا حتى لايقتلوا الشعوب بل يحرروها كما قال ربعي بن عامر وهو في مقابلة عسكرية مع قائد امبراطورية فارس :"الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه.." ووجه التنزيل الامة الى صناعة حضارة تدرس الكون وتتحرك بالسببية وهذا ماحدث ونتجت حضارة استفادت منها شعوب الارض كافة وبعدها استفادت منها اوروبا وسهلت عليها حياتها الصعبة ونتجت رفاهية للنساء في البيوت وعولجت امراض كثيرة وتغيرت احوال واندفعت اوروبا في قتال داخلي ضخم وواسع المجال والحدود في صراع داخلي بين ماكانوا عليه من الاستبداد وظلمات الخرافة والاعراض عن العلم والعقل والنظافة والدنيا وبين من تأثر بدرجة أو بأخرى-من الملوك او الأمراء أو المثقفين والعلماء أو الشباب والرهبان بل النساء والشعراء والبلاط والبرلمانات ، من تأثر منهم بعناصر إسلامية ومنهجية إسلامية في العلم والمادة والتجريبية والعقلانية--حتى تغيرت اوروبا من نواح انسانية بفضل التدافع الاسلامي (الخارجي) ضد كنيسة وملوك الداخل الاوروبي، ففضل الاسلام على اوروبا في علوم القانون والطب، الفلك والصيدلة، الكيمياء والرياضيات، الجبر والحساب والفيزياء وغيرها من العلوم ، كبير وضخم واعترف به كثير من علماء الغرب، لذلك نقول تحقق اسم محمد او المحمود او احمد في تاريخ البشرية واعترف بفضل حضارته اكابر المؤرخين الاوروبيين ومنهم من اسلم ومنهم من مدح واعلن دهشته من قدرة دين محمد على تغيير العالم حتى من الناحية المادية والعمرانية والحضارية والمدنية فثناؤنا على محمد وصلى الله عليه وسلم فهو رسول دين غير الاديان ورسالة غير الرسائل ودولة غير الدول ودنيا غير الدنيا وآخرة غير تصورات للآخرة منحرفة وخيالية عند اهل الكتاب وغيرهم فصلى الله على رسول الحق والحقيقة
 
في صفحة واحدة حشر مؤلف كتاب تضخيم الدولة مجموعة من "الاستنتاجات" و"وسائل الدعم في التحليل الغرامشي" -نسبة للمفكر الماركسي غرامشي- لاثبات ان الاسلام السني او ايدولوجية الاسلام السني اضفت الشرعية على نظام الخلفاء فسادت على حساب الايدلولوجيات الاكثر ليبرالية للشيعة والخوارج وعلى حساب الخطاب العقلاني للمعتزلة كما عبر هو نفسه
اما المجموعة من الاستنتاجات فكانت للعلماني عزيز العظمة ولبوغز وغيرهما والهيمنة استعارها من غرامشي مع تحليله لاهمية الدين بصفته جزء من الهيمنة الايديولوجية الثقافة!، ويقول ص 188:"ومن خلال الهيمنة الأيدلوجية-الثقافية كان بالإمكان اقناع المحكومين بقبول منظومة القيم والمعتقدات التي تؤدي بأقصى درجة إلى تعزيز مصالح المجموعات ذوات الامتيازات(!!)"
اما الصفحة فهي رقم 187 من الكتاب كما قدم لموضوعات قريبة من هذا بفكر محمد اركون ص186 ومعلوم ان اركون قام كل مشروعه لا على نقد السياسة الاسلامية ولكن على نقد القرآن كما قال هو نفسه
وبفكر عبد العزيز الدوري نفس الصفحة
وكذلك يعمل في كل صفحة مرة بمروة ومرة برودنسون (رودنسون ص 178،ص 185)
وسمير امين مكرر كثيرا ومحمود اسماعيل واغلب الماركسيين من امثال هؤلاء الرفاق!
وإريك وولف(ص183-184)
كنت قد كتبت ملاحظات قليلة عن كتاب تضخيم الدولة السياسة والمجتمع في الشرق الاوسط لصاحبه نزيه ن الايوبي
والآن اريد ان أضيف ان صاحبه المغرق في التحليل الماركسي وماجاء بعده من تحليلات استشراقية وعلمانية، عربية وغربية معاصرة، ملئ كتابه بتلك التحليلات من وضاح شرارة الى مكسيم رودنسون(وهناك ملاحظات علمية لرودنسون عن جاذبية الاسلام الحقيقية وهناك ماهو دون ذلك اقول ذلك من اطلاعي على تحليلات الرجل وعندي كتابه بعنوان جاذبية الاسلام)
الكتاب كله تزوير في تزوير مهما عرض من نظرات تحليلية للتاريخ الاسلامي تبدو عليها الموضوعية الظاهرية لكنك ان ذهبت لتحليل كل جملة منها وجدتها تراكيب خيالية تكتسي بصور تاريخية تبدل فيها وتحور ثم تضع الفرضية وراء الفرضية ويأتي احد الكتاب فيسلسل تلك الفرضيات والخيالات المعمقة فيسردها كأنها مسلمات لاتقبل الرد!
والكتاب في النهاية كما قال مترجمه في المقدمة : منهج المؤلف في التحليل بأنه على العموم ذو سمة ماركسية متطورة -غرامشيانية(ص12)
نصحت الدكتورة هبة رؤوف بقراءته!
 
عيد الام
شاهدت برنامج قناة مكملين وبكيت كما تبكي النساء وبكيت مع النساء
الغرب صدر لنا عيد الام
لكن هل يحتفل الغرب بالعيد ام بالام؟
بما اني اعيش في الغرب من عام 1988 اي من يوم ان كان عمري تقريبا 25 عام!
فاني رأيت الغرب والام الغربية
وبما اني مازلت اعمل منذ زمن طويل في بيت او بيوت للعجزة والمسنين كبار السن من الامهات والآباء فاقول لكم بصراحة ان الغربيين لايحتفلون بالام وانما يحتفلون بعيد الام
نعم هناك من يراعي امه في الغرب وهي نسبة قليلة جدا
ففي بيت المسنين لايزور الاولاد امهاتهم ولا آباءهم الا من رحم الامهات والاباء!
والقصص تبكي!
نكتفي بثلاث قصص
قالت لي ام عجوز ابنتها تعمل في البرلمان: إنها لاتأتي الي الا كل شهر وكما ترى للحظات وتمضي لحالها (أنا رأيت البرلمانية وسلمت عليها مرات )
والقصة الاخرى: ابنها يسكن امام بيتنا اي بيت المسنين اقصد (المبنى الذي اعمل فيه) لم يزور امه الا مرة او مرتين خلال ثلاث سنوات وقبل موتها قالت لي هل تعرف ابني قلت لها لا مارأيته -اظن اني رايته مرة-قالت انه يسكن هنا امام المبنى ولم يزرني..يرسل صديقته (بكلبها)
ولما ماتت رأيته!
اما الثالثة: فقد صدمنتي بقولها(وكنت أذهب اليها كل يوم لمدة سنتين): انت المخلوق الوحيد الذي يزورني!
ولما توفيت وجدت رجالا ونساء شقراوات بارعات الطول والجمال والنضرة، سألني أحدهم: كيف أحصل على عربة لحمل الأشياء من الغرفة...فنظرت اليه مندهشا وقلت له انزل للدور الاسفل ففيه عربات!
 
خلاصة مهمة
ان الجابري لايتكلم عن حضارة البدو فقط وانما يرجع لغة القرآن متأثرة بلغة منحطة ضيقة وضعيفة وأن التأثر هنا يعني أن محمد أخذ من اللغة وكون القرآن، وللجابري موضوع الكون والتكوين وطرابيشي نقده فيه من ناحية النقل عن الفكر الغربي أما أهم نقطة لم يتكلم أحد عنها فهي أن الجابري وهو يرفع ابن رشد -ليتسلل بذلك الى تجاوزه بالعقل الغربي المادي-غفل عن او حجب او لم يقرأ في الحقيقة: ابن تيمية ..ولو قرأه لقال على التمام والكمال ماقاله في ابن رشد والشاطبي على وجه الخصوص خصوصا الشاطبي وقد تكلم الجابري فعلا على ابن تيمية وحاول ان يقول شئ الا ان نظام الجابري الفكري منعه-بالهوى من وضع ابن تيمية في العقل البرهاني ولو فعل لانهد كل البناء الجابري من العرفاني والبياني والبرهاني ولالقى بارسطو في البحر ولوضع مكانه ابن تيمية ثم انصف القرآن وهدم اطروجته العلمانية عن الاعرابي وتأثيره في القرآن أو لغته وتسللها على لسان محمد ولما كتب ثلاثيته التفسيرية بعد مدخل للقرآن(أربعة كتب له) ليرجع القهقري للفكر الاستشراقي الذي قال بان الشعر العربي وافكار العالم القديم والفرق المسيحية واليهودية هي التي كونت القرآن مع لغة الأعرابي الصحراوي والفكر الغنوصي والعرفاني وهي كل اتهامات الجابري حتى نهاية عمره!!
 
ماهي العلمانية؟
إنها نزع ماقد منحته للتو!
أو هي هدم مابنته في الحال
او هي اعطاء ما للجسد مما تنزعه حالاً من الروح!
او تمريض الروح في نفس الآنية التي تصح الجسد!
انها اعطاء حقوق الجسد ونزع مقومات الروح المخلوق في آن واحد
انها تسليع الأجساد وتجفيف ينابيع الأرواح
 
ماهي العلمانية؟
إنها نفي المصطلحات الدينية والكلمات الموحى بها لإحلال المصطلحات والكلمات العلمانية مكانها.
ومن وراء ذلك يشتغل المنهج العلماني نفيا وإحلالاً!
حتى ينقلب المعروف منكرا والمنكر معروفا
ويصير الفطري طارئ مكتسب والمكتسب علمانيا فطري وبديهي!
 
ماهي العلمانية؟
إنها قلب المعروف بصورة مطردة ومنسقة كما قال طه عبد الرحمن(في كتابه" شرود مابعد الدهرانية ص 20)
 
ماهي العلمانية؟
إنها ليست فلسفات هائمة في الخيال، ولكنها واقع في" المواقع" ، و" المجال"
وأما مجالها الخارجي فهو الرضى بحرق مدن الاسلام إن كان منه بد!
بل الإشتراك في ذلك بكل صور التدمير ودعم الطغيان بله تخليقه!
 
العلمانية تحرق حلب
وتقتل الانسانية فيها
 
قال ابن القيم في كتابه التبيان: فكان في قوم لوط - مع الشرك - إتيان الفاحشة التي لم يسبقوا إليها وفي قوم عاد - مع الشرك - التجبر والتكبر والتوسع في الدنيا وشدة البطش وقولهم { من أشد منا قوة } وفي أصحاب مدين - مع الشكر - الظلم في الأموال وفي قوم فرعون - مع الشرك - الفساد في الأرض والعلو وكان عذاب كل أمة بحسب ذنوبهم وجرائمهم فعذب قوم عاد بالريح الشديدة العاتية التي لايقوم لهاشيء وعذب قوم لوط بأنواع من العذاب لم يعذب بها أمة غيرهم فجمع لهم بين الهلاك والرجم بالحجارة من السماء وطمس الأبصار وقلب ديارهم عليهم بأن جعل عاليها سافلها والخسف بهم إلىأسفل سافلين وعذب قوم شعيب بالنار التي أحرقتهم وأحرقت تلك الأموال التي اكتسبوها بالظلم والعدوان وأما ثمود فأهلكوا بالصيحة فماتوا في الحال فإذا كان عذاب هؤلاء - وذنبهم مع الشرك عقر الناقة التي جعلها الله آية لهم - فمن انتهك محارم الله واستخف بأوامره ونواهيه وعقر عباده وسفك دماءهم كان أشد عذابا ومن اعتبر أحوال العالم قديما وحديثا ومايعاقب به من سعي في الأرض بالفساد وسفك الدماء بغير حق وأقام الفتن واستهان بحرمات الله علم أن النجاة في الدنيا والآخرة للذين آمنوا وكان يتقون
 
ماهي العلمانية
انها الشعور بجبرية الحياة بقهر النظام الذي يدفع العلماني للانتظام فيه وهو يعاني من الم المأزق الحديث بكل صوره الضاغطة وانتظار الكارثة الداهمة ومن ثم الحرص على اي حياة والدوران مع الشبكة العنكبوتية غير المخترقة وهو يشعر بشعور قهري لايمكن الانفلات منه فيخيل اليه انه ليس بالإمكان فعل شئ وعليه ان يقبل الامر على علاته كما قال ارنست فيشر في كتابة ضرورة الفن ص٢٠٤
 
ماهي العلمانية؟
إنها دنيوة تُقصى الدين إلى ماوراء حدود قد رسمتها قبلاً ، وهي حدود السيادة بكافة مناحيها، (حدود المجال العام أو جميع مظاهر الحياة والنشاط الإنساني) وهي في نفس الوقت تقبل في بعض مجتمعاتها الأشكال والتعابير الدينية الرمزية كما يسمونها، ولاتضيق على الشعائر("ماوراء الحدود التي رسمتها العلمانية بحكم القانون"(انظر الإسلام والعلمانية ل أوليفييه رواه، ص29)!
بمعنى أوضح إنها تقاوم الدين كمنهج شامل للحياة، لا كروحانيات! أي انها تعطيه مساحة رمزية في المجتمع او تبقي له في حيزه هو على اللاهوتي كما يقولون!.
وأما المجتمع الدنيوي الذي يقبل الحجاب أو المدارس الإسلامية، او الرموز الدينية فهو مجتمع علماني، ذو سلطة علمانية عليا، إلا أن تلك السلطة لاتُقصي هذه الأمور التي لاتؤثر على سيادتها الشاملة في سلطانها على (المجال العام)!
فالاختلاف هو في الشكل الخارجي وماتسمح به (في مجال الرموز والشعائر الدينية) من بلد إلى آخر.(ويسمون المسموح به:مجموع المجالات الخاصة)(انظر الإسلام والعلمانية ل أوليفييه رواه،ص35)
وقد تكون للدولة العلمانية دين رسمي في الرسميات والاحتفالات لكنه ليس دين له سيادة في الدنيوة والسلطة (بريطانيا-الدنمارك)
وقد تعترف بالديني في الدائرة السياسية (لا في القانون) مع دنيوة القانون وشمولية الدنيوة في السياسة والاجتماع والثقافة كما في الولايات المتحدة
يمكنك الاطلاع على بعضا من ذلك من كتاب على الدين في الديمقراطية ل مارسيل غوشيه الفصل 2، المكان واللحظة، كما والاطلاع على الإسلام والعلمانية ل أوليفييه رواه ، طبعة 2016، دار الساقي، ص29 وكذلك من الصفحات 29-50)
الكتاب للتحميل


https://www.mediafire.com/?1gnhz8fkxald16r
...
https://archive.org/details/abeer_20160510

الإسلام والعلمانية أوليفييه رواه - Download - 4shared - عبير الربيعي الربيعي
 
ماهي العلمانية؟
إنها عزل الدين عن الدنيا، والجسد عن الروح، والقانون عن الشريعة، والإجتهاد عن القيم الربانية، والمقاصد الرحمانية، فهي ترضى عن أي تدين مادام في حدود لاتتجاوز النفس والشعور الفردي فإن تجاوزت فلا تتخطى لفعل الخارجي ل الشعيرة أو فسحة متاحة من المدرسة الدينية فإن أفسحت أكثر فالإشراف على المدرسة المدنية إن كانت إسلامية في بلد غربية حتى لاتضيف مفهوم يعارض العلمانية في القانون والسيادة، والتشريع .
 
ماهي العلمانية؟
إنها الدهرية بلا أصنام خشبية أو طينية!
 
ماهي العلمانية؟
انها السيادة الدنيوية على الدين
 
ماهي العلمانية؟
إنها المزورة لمعنى الإسلام على أنه دين أُخروي!
والإسلام دين للدنيا والآخرة معا
 
ماهي العلمانية؟
إنها العقل من غير دين ، والروح من غير قيم، والجسد من غير ضوابطه، والقانون بلا شريعة.
 
ماهي العلمانية؟
إنها قلب موازين الدينية في كل شئ!
حتى الرجولة منقلبة والأنوثة منقلبة!
يتحول فيها الرجل إلى أنثى والمرأة إلى رجل(بصورة جسدية بعد تحويله نفسياً)
ويصل الحال بأن يجرب الرجل عملية جراحية لإزالة عضو الجنس الذكوري حتى يرى في نفسه المرأة
وتجري المرأة عملية تحويل الله اعلم بها.
إنها ليست عزل الدين عن الحياة فقط ولكنها عزل الإنسان عن جسد الإنسان وروح الإنسان حتى يتصور نفسه قردا أو غيره في الجنس وحتى يقبل على جماع حيوانات من غير جنسه(وهذه الأخيرة تتكفل بها آلأاف أفلام البورنو مع أجمل شقراوات العلمانية!)
 
ماهي العلمانية؟
إنها دنيوة الدين وتقديس الدنيوة!
 
ماهي العلمانية؟
إنها استباحة الدين وتقديس الإباحية
أي عنصرية ضد المثلية الجنسية تقضي بك إلى السجن!
 
ماهي العلمانية؟
أنها إن كانت بكسر العين فهي العلم الدنيوي الفروضي(من الفرضية غير المؤكدة) وليس النهائي, المجرد من أي مفهوم وقيمة دينية
وإن كانت بفتح العين وبصيغة العالمانية فهي قيادة عالم الإنسان من الأعلى بعيدا عن الدين
 
ماهي العلمانية؟
إنها الإحتفاء الدائم بالفرضيات القرودية!
تلقف كل ماهو شاذ في العلم
كما فعل الملاحدة فرحا بنظرية دارون!
وهكذا يفعلون مع الفرضيات الخاطئة
فهي ركام من الفرضيات غير الثابنة علميا ومنها يخرجون بفلسفات عن الإنسان والكون، الروح والجسد، الفرد والمجتمع، اللغة والعلم، العقل والفكر، النص والقارئ والقراءة والمقروء..
حتى يطبقون كل نظرياتهم على الدين وأصوله.
كما يطبقونها على النفس البشرية او الروايات الادبية او النصوص والنقوش التاريخية فهي شأن إنساني بحث في نتائجهم المريضة.. ثم يحدث التوهان واختراع القوانين وحمايتها..
وقلب موازين الإنسان وتصوراته عن نفسه والكون المحيط
 
ماهي العلمانية؟

إنها عبادة اللذة!

يقول السفير الألماني المسلم مراد هوفمان في كتابه خواء الذات:" أما عاقبة المادية عند الغرب، فهي الهندونيزم" عبادة اللذة"(خواء الذات والأدمغة المستعمرة لمراد هوفمان، تعريب عادل المعلن، نشأت جعفر، مكتبة الشروق الدولية ط1 ،2002،ص29)
 
السلام عليكم استاذ طارق
مما أعجب له شيوع التكفير بين العَلمانيين، ما رأيك بهذا؟ هل أُحْصيَ شيء من ذلك؟ فترى بعضهم يكفر من يخالفهم او يتصدى لهم وترى آخرين يسمونهم متأسلمين.
 
ماهي العلمانية؟
إنها -كما قال الألماني المسلم مراد هوفمان-الثورة الجنسية التي عبدت مثل العجل المصنوع من الذهب

انظر خواء الذات والأدمغة المستعمرة لمراد هوفمان، تعريب عادل المعلم، نشأت جعفر، مكتبة الشروق الدولية ط1 ،2002،ص78)
 
ماهي العلمانية؟
إنها الفصل بين الدين والوحي
اي تفريع الدين من الوحي وتفريع الوحي من الدين
اي ترميز الوحي ليكون مجازياً اسطوريا ووضع الدين في ظواهر الدنيا والانسانية لاتخرج عنها
اي جعل الدين المنزل هو التدين بكل صوره واشكاله من الوثنية حتى التوحيد...ومعلوم أن العلمانية تُرجع التدين إلى الخيال الإنساني الرطب لايخرج عنه بل منه!
فإذا ماتمت لهم هذه الحيلة أو العملية الأخيرة فلاشك ان الوحي الفوقي سينفصل ويكون فارغاً شكلاً ومضموناً.
فالعلمانية تتلاعب حتى بالوحي ولاتبقيه في مخيلة مذاهبها المادية كما تنزل
ويبقى الوحي وحياً رغم أنف العلمانية
فإذا أثبتت لي العلمانية أن قلبي مجازاً ليس له وجود ولاهو مبدع من مبدع له أو أن مخي وهو ذلك الجهاز المعقد والمكون من ملايين الخلايا المنتظمة في احسن واروع عملية ابداع ..أنه ضرب عشواء ولاتناسق في العمليات العقلية او التخييلية او الحافظة او العلاقات مع بقية اعضاء الجسم
وكذلك نقول عن السموات والارض ، إذا أثبتت لي العلمانية ان قلبي غير منتظم الضربات وغير مهندس العمليات فيمكن حينها قبول قولها ان الوحي خبط عشواء او ان التنزيل خيال في الدماغ
وهذا لن يكون ولو أنفقوا مافي عقولهم ونفوسهم وجيوبهم وملؤوا الأرض بها كلها ضجيجا ومكاءا وتصدية كالمشركن قديما
عن مجاهد: " إلا مكاء وتصدية " ، قال: " المكاء "، إدخال أصابعهم في أفواههم, و " التصدية " التصفيق, يخلِطون بذلك على محمد صلى الله عليه وسلم صلاتَه.
وأما " التصدية "، فإنها التصفيق, يقال منه: " صدَّى يصدِّي تصديةً", و " صفَّق "، و " صفّح "، بمعنى واحد.
المكاء "، التصفير= و " التصدية "، التصفيق.
ابن وكيع قال: حدثنا أبي, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد: " إلا مكاء " ، قال: كانوا ينفخون في أيديهم, و " التصدية "، التصفيق.
 
ماهي العلمانية؟
إنها زحزحة الشعور الذاتي الملازم ، بالنفس الذاتية المخلوقة.. تغييبك عن نفسك أول واقعة علمانية... ثم موضعتك في اللغة أو التاريخانية أو المذاهب الإقتصادية(ماركس كمثال) أو النفسية(فرويد كماثال) أو الإجتماعية الحتمية، أو كل الحتميات والفرضيات المغيبة عن الوعي بالذات المخلوقة!
تحاول العلمانية زحزحتك عن أقرب يقينياتك اليك ألا وهي يقينك بأنك مخلوق!
لاتنخدع بأي حيلة لفظية أو فكرية أو لغوية أو تفسيرية فإنهم يبعدونك عن نفسك إلى الأبد
كما أبعدوا نفوسهم على الرغم من أنها حاضرة أمامهم بجوار القلم والقرطاس والمحبرة
إنها أعظم تلاعب في التاريخ البشري قاطبة!
 
كنت قد كتبت قديما كتابين صدرا عام 1997،1998، عن دار الدعوة، في نقد المسيحية وفرقة شهود يهوه.
ومنذ قليل دار بيني حوار وبين أخ (من أصدقاء حسابي)، على وعي تام بالقضية فجزاه الله خيرا
وانا هنا أنقل الحوار للفائدة

قال أخي: الذي فهمته من شهود يهوه انهم لا يعترفون بعقيدة الاباء الاولين يعني عمليا هؤلاء الاباء هراطقة لانهم قالوا ان المسيح اله ... هل هذا صحيح
نعم

طيب اليس هؤلاء الاباء هم الذين نقلوا لهم الانجيل وان كان للانجيل اسانيد او للايمان اسانيد اليس هؤلاء الاباء هم اصحاب هذه الاسانيد وهم الذين اختاروا لهم هذه الاناجيل...فهل يقر شهود يهوه انهم اخذوا دينهم من هراطقة ام ان لهم وجهة نظر اخرى؟؟
وجهتك صحيحة لكنهم يهربون من هذا الى موضوع الترجمات
اي ان هناك ترجمات تحذف أعداد الثالثون وغيرها
مع أن تلك الترجمات هي ترجمات لثالوثيين!
شهود يهوه العاديين اكيد سيصدمهم هذا وسيهربون منه بالقول هانجيب لك شخص اعلم منا بهذا

طيب هل تظن ان هذه تصلح حجة عليهم من حيث الجملة؟
طبعا
لكنها ليست قريبة من الاتباع
سوف لايشعرون بقوتها الا لحظات

طيب سؤال اخر
انا كنت دائما اظن ان من دلائل اثبات تحريف العهد القديم هو ما ذكره ابن حزم والقرافي من غياب شبه تام لذكر جهنم واليوم الاخر ما عدا كلمة في المزامير وجملة في سفر اشعياء ... يعني موسى ومن بعده لم يذكروا اليوم الاخر او جهنم رغم ذكرهم الوان ستائر المعبد... فهل تتفق معي في هذا على الاقل في الوقت الحاضر
اقصد انه دائما يقول موتا تموت موتا تموت وهذا بلا شك مبهم بالنسبة لموضوع البعث على الاقل مبهم بالنسبة لمصير اهل النار
هل تتفق معي في هذا القدر؟؟
تلك الاسفار ليست هي الوحي ومثلها مثل الكتب الوثنية فمادخل عليها او خرج منها لايجعلها وحيا فلو عدمت موضوع الآخرة أو الحساب، أو الجحيم فهي ليست وحيا بدليل أنها نسيت لموسى عليه السلام من قتل النساء مثلا مايؤكد هذا، فالحذف يؤكد كذلك
في سفر سلمان وغيره موضوع موضوع الحساب في الآخرة وهم يفسرونه بالحساب في الدنيا وكذلك الموت يجعلونه نهائيا للكفار

السبب هو ان شهود يهوه الذين ياتون الينا يقولون انه ليس هناك جهنم وان مصير اهل النار هو موتا تموت وان بحيرة العذاب التي تكلم عنها المسيح في الانجيل هي رمزية فقط وان الصواب هو موتا تموت للكفار
فهل هذه فعلا عقيدة شهود يهوه
ما هو المقطع في سفر سليمان؟
الا من قالوا انه كان جاهل بما هم عليه ويقولون ان أمثال هؤلاء سيتلقون تعليما في الألف سنة على أيديهم وعلى الأرض ثم يختبرون فإن آمنوا بقوا في الجنة والا ماتوا الى الابد
لااتذكر الان لكنى يمكن ابحث لك عنه وعن غيره واخبرك لكن اظن ان في كتابي(الخداع والتنصير) ذكرت شئيا من ذلك
اظن ثلاث صفحات

طيب الا تظن ان غياب الجنة والنار واليوم الاخر حتى نصل للمزامير الا تظن ان هذا يقدح في العهد القديم خصوصا ان اليهود يؤمنون بالحساب
الحقيقة غائبة كلها عن العهد القديم والتزوير حاضر
فأين موسى الحقيقي وكل الأنبياء ,
ثم العهد القديم لغى
بل وخدم البعض
بعض القصص
وغير ذلك
زوروا في الإلهيات والنبوات والخبريات والتاريخ والغيب والحرب والوعود
كله

طيب لو قلنا ان العقاب هو موتا تموت وان المسيح افتدى المؤمنين من هذا العقاب كما يقول شهود يهوه ... هل يمن ان نقول لهم ان من عدل الله ان يموت المسيح الى الابد اذا كان هو تحمل نتائج الخطيئة الاولى
وحتى لو كان المصير الخلود في جهنم ... اليس من العدل الذي يزعمون ان يخلد المسيح في جهنم الى الابد...لان العذاب بضع ساعات على الصليب لا يساوي الموت الابدي او المكوث دقيقة واحدة في جهنم؟
هل تظن هذه تصلح للمناظرة؟
مادام ربهم المزعوم حكم بالموت الابدي على آدم لأنه اقترف ذنبا وأن المسيح جاء يلتحمل العقوبة فإذن العقوبة هي الموت الأبدي فكونه يموت لحظات ثم يرجع الى السماء بزعمهم ثم يتولى شؤون الخلق والتدبير بإعتباره الخالق المباشر للكون مع أنهم يقولون عنه إنه مخلوق وليس الرب عز وجل ، فإنه يناقض ولاشك مفهوم العقوبة عندهم فالموت الأبدي لابد أن يقابله موت أبدي خصوصا أنهم يقولون عن المسيح انه مخلوق سماوي ، خلق العالم.

هل صحيح ان شهود يهوه يقولون ان المسيح خلق العالم من العدم
ومثلها في الحجة بل أقول أن مريم عندهم هي أم المسيح النازل من السماء، والمولود منها، وأنه نزل ليتحمل العقوبة على صليب بدل من البشر، ويقولون إن البشر منجسة أجسادهم بالخطية وهو مايمنع الخلود وأنه لاطاهر في عين الله الا هو، أو أي مخلوق سماوي، وهذا الأخير يمكنه رفع الخطية بجسد طاهر، والسؤال هنا، الم يولد المسيح من جسد نجس بزعمهم ، أي من إمرأة من البشر منجسة بالخطية، وكل منجس بالخطية عندهم، بالولادة من بشر، لايمكن أن يرفع الخطية، ولايقوم بخطة الموت على خشبة، إذن المسيح على موقفهم هذا، هو أيضا، وحاشاه، منجس بالخطيئة، لأنه ولد من نسل آدم، من إمرأة منجسة بالخطئية بحسب ادعاءاتهم في وراثة الخطيئة والنجاسة، وعلى ذلك فموضوع الفدية ساقط أصلا، وكذلك يسقط موضوع الصلب، بل يسقط موضوع هذا المسيح المزعوم الذي يقولون انه خلق السموات والأرض، وأنه المخلوق الأول، المؤله ربانيا، أُعطي لقب إله،وهذا كله رددت عليه في كتابي(جماعة شهود يهوه ج2، طبع ونشر دار الدعوة،) ذلك أن عقائدهم كلها قائمة على الفدية والنزول للموت على خشبة، وأن النازل هو المسيح، ولغرض رفع النجاسة اللاحقة بأجساد البشر المولودودن في الخطيئة كما هي مصطلحاتهم

طيب كيف يقولون انه خلق العالم من عدم ولا يكون الها ... يعني هذا شبيه بموضوع العقول والافلاك التي تقول بها الفلاسفة اليس كذلك؟
الكتاب الذي احلتني عليه ليس اسمه جماعة شهود يهوه انت احلتني على كتاب اخر
الكتاب الذي قمت بتحميله هو شهود يهوه وخدعة التنصير ... هل كنت تقصد كتاب جماعة شهود يهوه ... هل هما كتابان
هل هما كتابان مختلفان؟
إجابة على سؤالك ، هم يقولون أن المسيح كان هو الملاك ميخائيل، وأنه أول مخلوق، وأنه إلههم لم يخلق غيره بصورة مباشرة، وأنه عينه ليكون خالق لكل شئ، وهذا هو محمور كتابي جماعة شهود يهوه ج2)، فقد خصصته للرد على افتراءاتهم وخرافاتهم، فهو عندهم خلق العالم بقوة الإله الأول، وأنه إله ثاني مخلوق، أخذ اسم أو لقب إله، أي أنهم يؤمنون بإلهين ، إله خالق، وإله مخلوق، الأول خلق بصورة مباشرة الثاني، والثاني خلق الكون بقوة الأول، وهذا هو الشرك بعينه فهم ليهربوا من الثالوث وقعوا في عقيدة إلهين إثنين، وأعطوا واحدا من البشر كل خصائص الألوهية، لكنهم يتهربون عند حوارك معهم ويقولون لقد أعطاه الرب لقب إله كما أن الشيطان في الكتاب المقدس يسمى إلها!!، وهذه المقارنة أو الحيلة التلاعبية في الحوار يبطلها أن الشيطان لم يدعى في الكتاب المقدس بخالق الكون والإنسان والملائكة ، انهم يكذبون ويتلاعبون، ويحرفون.
نعم شبيه بموضوع العقول وانا كتبت هذا تحديدا في الفصل الأول من (جماعة شهود يهوه ج2)
جماعة شهود يهوه ج2 هو الجزء الثاني من كتابي الخداع والتنصير أي أن الخداع والتنصير هو جماعة شهود يهوه الأول غير أني وضعت اسمي على الثاني وليس الأول والأسباب يطول شرحها
 
ماهي العلمانية؟
انها تجاوز حرية الانسان لتصبح حريته كحيوان طليق لايلوي على شئ
 
ماهي العلمانية؟
إنها كالشئ الموصوف في الآية (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس وإثمهما اكبر من نفعهما
وهي الشئ الذي عبرت عنه الآية "والفتنة أكبر من القتل"، ( وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ)
أنها في اغلب مواقفها: إثمها اكبر من نفعها
هذا لو أردنا الانصاف
أي انها ككل شئ موصوف على هذه الصورة 'ذاتا وموضوعًا.
 
ماهي العلمانية؟
إنها المحاولة المضنية لجعل الإسلام مسيحية مدجنة!
أي روحانيات هائمة، وتراتيل ، وصلوات.. ورهبانية ابتدعوها ماكتبناها عليهم!
أو بمعنى أوضح: إرادة أن يكون الإسلام شعائر بلاشرائع، وأن يبقى تحت سيادتها كأنه صوفية لاشأن لها بالحياة إنما بالنفس وكفى!
فعمل العلمانية الإستراتيجي في عالم ابعد الحداثة هو جعل الإسلام فارغاً من كل ماجاء به ليصير مجازاً فلكلورياً لاحقيقة فيه.
 
ماهي العلمانية؟
إنها تلك السياسة الدنيوية التي تستهدف مستقبل المسلمين من خلال شل حركة حاضرهم!
 
ماهي العلمانية؟
أنها تلك العملية الفلسفية التي تنزع عن الأشياء أسماءها وتفرغ الأسماء من حقائقها!
إنها تلك الدهرية الوثنية الحديثة التي تتبع الآباء الروحيين لها ، وقد وضعت للأشياء والحقائق والوقائع والتواريخ أسماء ما أنزل الله بها من سلطان، وذلك بعد أن قامت بحنكة ومكر بتفريغ الحقائق من أصولها وأصول أسماءها
إنها عقيدة الدهرية الغربية الحديثة الموروثة من القرن الثامن عشر
والقرآن يقول للدهرية القديمة والحديثة عن وضع أسماء مزيفة بعد نزع الأسماء الحقيقية "إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَىٰ
 
ماهي العلمانية؟
إنها تلك الفكرة الإنسانية التي تهتم الجسد -على طريقتها- وهي تعمل على إفقار الروح
وهي في كثير من الأحايين لاتستطيع السيطرة لا على الجسد ولا على الروح!
(الخمر والمخدرات والدعارة وإضطراب الأعصاب ، تؤذي الجسد وتهلكه إن شاءت!)
 
[FONT=&quot]ماهي العلمانية؟[/FONT]
[FONT=&quot]إنها تلك العملية التي أعطت للإنسان أخيراً حاجاته (المنزوعة الصلة بالمعنى والقيمة والأخلاق) بإعتباره حيواناً مقطوع عن الكون الأعلى (أولاً وأخيرا)، فضلا عن الإنقطاعات المستمرة عن مقومات الحياة الإنسانية.[/FONT]
[FONT=&quot]إنها تلك التي جعلته فردا يشعر بالإستئثار وانانية الذات، كما يشعر بالإستقلال لا عن ربه فقط، وهذه أعظم مصائب العلماني والعلمانية، ولكن ، وأيضاً، بالإستقلال عن الإنسان والمجتمع وكل ماله صلة بالحياة الحميمية الإجتماعية فهذه الأخيرة لم تقدر العلمانية على توفيرها ، ولن تقدر، وماينبغي لها!، وفاقد الشئ لايعطيه.[/FONT]
[FONT=&quot]فيعيش أنانية الفردية مدعوما بالسلطة السياسية والقانونية والتعبوية الإعلامية الإستهلاكية...فإذا أرهقته الحياة وآلامها (وحيداً) لجأ إلى المباح علمانياً، العلاج الخطأ!، وهو الباب المفتوح ، بولوجه، على اليأس والإدمان والإنتحار وإنتهاك الحياة أو التخلص منها![/FONT]
[FONT=&quot]الأزمة العلمانية.[/FONT]
 
[FONT=&quot]ماهي العلمانية؟[/FONT]
[FONT=&quot]إنها الرجل المسن أو المرأة العجوز، الذي إذا مات، غاب عنه أهله وأقاربه، مع أنهم يسكنون قريباً منه ببضعة أميال أو أمتار أو أقدام ! ، فلا يجد من يخرج في جنازته، لإنشغالهم عنه، فإن حضروا فلقسمة مقتنباته الثمينة أو الزهيدة[/FONT]
[FONT=&quot](إخبار عن مشاهدة ومعايشة للعلمانية من الداخل)[/FONT]
 
[FONT=&quot]ماهي العلمانية؟[/FONT]
[FONT=&quot]إنها التي تقلب الرجل إمرأة والمرأة رجل ، حرفيا لا مجازيا![/FONT]
[FONT=&quot]بتركيب الشعور والأعضاء!!![/FONT]
 
[FONT=&quot]ماهي العلمانية؟
إنها عكس الفطرة أي أنها المسخ المعنوي والعقلي..ويدخل أحياناً : الجسدي!
إنها عملية إجتيال عن الفطرة ومسخ لم يسبق في تاريخ الإحتيال والإجتيال![/FONT]

[FONT=&quot]فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
وفي الحديث:"مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ؛ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ؟ ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ {الآيَةَ[ الرُّوم : 30 ]
وفي الحديث القدسي : إِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ ، وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا
وفي تفسير الطبري:لَا تَبْدِيل لِخَلْقِ اللَّه } يَقُول : لَا تَغْيِير لِدِينِ اللَّه : أَيْ لَا يُصْلِح ذَلِكَ , وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَفْعَل .[/FONT]
 
[FONT=&quot]ماهي العلمانية؟[/FONT]
[FONT=&quot]إنها الدنيا منقلبة... في التصورات والمفاهيم والحقائق... عن الإنسان والحياة والكون.. عن الرجل والمرأة.. حتى صارت المرأة رجلا بالعملية الجراحية بعد تغيير المفهوم.. وكذلك انتقل الرجل أو صار إمرأة.. ثم لما بحثت الفطرة عن الطفل.. صار التبني العلماني!!(تبني الأطفال في العلمانية وجلبهم من البلاد الفقيرة ليعيش الطفل المستجلب بين رجلين أو إمرأتين!! )[/FONT]
 
[FONT=&quot]ماهي العلمانية؟[/FONT]
[FONT=&quot]إنها ، ما أخبرك رسولك المرسل إليك عنها صراحة!، من أنها بيع الأرحام.. في أعظم حديث جاء به جبريل مباشرة ليخبر به ، وهو الحديث الوحيد الذي يخبر أن جبريل عليه السلام جاء في صورة بشر ورآه الصحابة)![/FONT]
[FONT=&quot]إنها بيع الأرحام!![/FONT]
[FONT=&quot]في حديث جبريل: وأن تلد الأمة ربتها أو في رواية ربها(أي سيدها)[/FONT]
[FONT=&quot]وهي المرأة التي تؤجر رحمها في عصرنا لتلد لغيرها،(فهي كالأمة لكن الأمة القديمة كانت غير مخيرة في الغالب!) فيصير المولود ليس ابنها وإنما سيدها الغني الذي دفع أبويه المال لها لإستئجار رحمها!!([/FONT][FONT=&quot]المادية في أشد صورها عتامة وإنقلاباً)
الحديث كاملاً: ن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال : " يا محمد أخبرني عن الإسلام " ، فقال له : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) ، قال : " صدقت " ، فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : " أخبرني عن الإيمان " قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) ، قال : " صدقت " ، قال : " فأخبرني عن الإحسان " ، قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ، قال : " فأخبرني عن الساعة " ، قال : ( ما المسؤول بأعلم من السائل ) ، قال : " فأخبرني عن أماراتها " ، قال : ( أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان ) ثم انطلق فلبث مليا ، ثم قال : ( يا عمر ، أتدري من السائل ؟ ) ، قلت : "الله ورسوله أعلم " ، قال : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) رواه مسلم .[/FONT]
 
عودة
أعلى