طارق منينة
New member
- إنضم
- 19/07/2010
- المشاركات
- 6,330
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
ماهي العلمانية؟
إنها استبعاد الوحي وإخفاء المدنية التي أنشأها في العالم بل فصل الصلة بينه وبينها ثم نسبتها لغيره (منشأ وتكوينا) ، وذلك يعني عزل واستبعاد كل الآيات والآليات، والنظم والمعلومات، والدلائل والأسباب التي أنشأت حضارتنا وكانت المرجعية الأصلية لها!
فهي استبعاد وانتقاء، وتزوير وتلبيس وافتراء ، وكذلك تفعل في تفسير ظواهر الحياة وسلوك الإنسان، وظواهر المجتمع وسننه ، فهي تعمل على انتقاء ظواهر المادة أو السلوك او سنن الحياة، أو مايتخيل أنه ظاهرة ، وهو في الأصل نتاج ذهنية ، وليست في الخارج، و وتلك الصورة الذهنية متأثرة كأخواتها من الظواهر المنتقاة أو المتخيلة ، بحسب الوضعانية الزمنكانية، والايديولوجيا العلمانية الجغرافية والموقوتة بزمنيتها والموسومة بظاهرية ظرفها العلماني التاريخي، واستبعاد بقية الظواهرالمؤثرة والشاملة التي تناقضها ، فكل فرضية علمانية تستبعد من المادة أو من ظواهرها، مايعارضها او يعيقها عن النتيجة المحددة سلفا أو مسبقا، وهو استعبعاد د بالهوى والظرف التاريخي ووطأة الأفكار السائدة مكانيا وزمانيا، وانتقاء بالأيديولوجيا أو انتقاء بالمذهب والفرضية المادية!
تتشكل على إثره فلسفات وفرضيات وموضات فكرية سرعان ماتُستبعد لاكتشاف ظواهر نفيضة أو أسباب جديدة، أو حقائق محيطة، أو سنن تكشفت أو علوم برزت أو أهواء تراكمت أو شروخ ظهرت وعيوب اُعلنت!
فالعلمانية لاتستبعد فقط الوحي والتنزيل الفوقي وكل علومه وآياته وحقائقه وهيمنته وقيمه ومبادئه، وإنما تستبعد من ظواهر المادة والحياة كثير من جواهرها وظواهرها وأسبابها ومقوماتها وحقائقها أو ظواهر ظهرت متلبسة بها (أي بالمادة) أو ظهرت برسومها (رسوم المادة ) لكنها فارقتها في الطبيعة والمصدر
قال تعالى"يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غافلون "
قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ
إنها استبعاد الوحي وإخفاء المدنية التي أنشأها في العالم بل فصل الصلة بينه وبينها ثم نسبتها لغيره (منشأ وتكوينا) ، وذلك يعني عزل واستبعاد كل الآيات والآليات، والنظم والمعلومات، والدلائل والأسباب التي أنشأت حضارتنا وكانت المرجعية الأصلية لها!
فهي استبعاد وانتقاء، وتزوير وتلبيس وافتراء ، وكذلك تفعل في تفسير ظواهر الحياة وسلوك الإنسان، وظواهر المجتمع وسننه ، فهي تعمل على انتقاء ظواهر المادة أو السلوك او سنن الحياة، أو مايتخيل أنه ظاهرة ، وهو في الأصل نتاج ذهنية ، وليست في الخارج، و وتلك الصورة الذهنية متأثرة كأخواتها من الظواهر المنتقاة أو المتخيلة ، بحسب الوضعانية الزمنكانية، والايديولوجيا العلمانية الجغرافية والموقوتة بزمنيتها والموسومة بظاهرية ظرفها العلماني التاريخي، واستبعاد بقية الظواهرالمؤثرة والشاملة التي تناقضها ، فكل فرضية علمانية تستبعد من المادة أو من ظواهرها، مايعارضها او يعيقها عن النتيجة المحددة سلفا أو مسبقا، وهو استعبعاد د بالهوى والظرف التاريخي ووطأة الأفكار السائدة مكانيا وزمانيا، وانتقاء بالأيديولوجيا أو انتقاء بالمذهب والفرضية المادية!
تتشكل على إثره فلسفات وفرضيات وموضات فكرية سرعان ماتُستبعد لاكتشاف ظواهر نفيضة أو أسباب جديدة، أو حقائق محيطة، أو سنن تكشفت أو علوم برزت أو أهواء تراكمت أو شروخ ظهرت وعيوب اُعلنت!
فالعلمانية لاتستبعد فقط الوحي والتنزيل الفوقي وكل علومه وآياته وحقائقه وهيمنته وقيمه ومبادئه، وإنما تستبعد من ظواهر المادة والحياة كثير من جواهرها وظواهرها وأسبابها ومقوماتها وحقائقها أو ظواهر ظهرت متلبسة بها (أي بالمادة) أو ظهرت برسومها (رسوم المادة ) لكنها فارقتها في الطبيعة والمصدر
قال تعالى"يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غافلون "
قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ