نقد وخواطر وتعليقات على كتب وكتابات

ماهي العلمانية؟
إنها إغناء الذات بما هو خارج عن الذات وإفقارها بما هو منها !
 
ماهي العلمانية؟
إنها فناء الوقت وهدره في أقصر فترة للإنسان على الأرض
: لبثنا يوماً أو بعض يوم!!
 
ماهي العلمانية المعاصرة؟
إنها السعادة الخالية منها!
 
ماهي العلمانية؟
إنها قلب الفرضيات لحقائق كل مرة، فإذا ثبت خطأها لاحقاً كعادتها، تشبثت بالموضات الفكرية الجديدة، والتي سرعان ماتسقط كورق التوت من على الأجساد الفاخرة!
 
ماهي العلمانية؟
ماهي العلمانية إنه نفي التوحيد والقول بالأحادية!
 
ماهي العلمانية؟
إنها التبول على جدار كنيسة عريقة!
 
ماهي العلمانية؟
إنها ماتنطق به إمرأة جميلة عارية -للعرض أو الأزياء أو الدعارة -بأن جسدها ملكها!
مع أنها تبيع أملاكها لكل طالب بثمن تبن حمار!
 
ماهي العلمانية؟
إنها أن تطلب المخدرات بالتلفون فتأتيك القطعة بثمن بخس!
 
ماهي العلمانية؟
إنها الطريقة التي تجد فيها المرأة البديل عن " الرجل" بأعضاء جنسية مصنوعة حديثاً، تباع في المحلات، ومعارض الشراء، والحصة الدراسية، والإعلامية.
إنها الإستغناء عن الحُب بأداة مابعد حداثية.
بل إنها الغربة المخيفة عن الحُب، بتغريب الإنسان في معانقة الآلة !!
 
ماهي العلمانية؟
إنها القلق الأعنف في تاريخ الإنسان!
 
ماهي العلمانية؟
إنها محاولة استرجاع الإنسان ليكون قرداً!
 
ماهي العلمانية؟
إنها كراهية الذات المُقنعة بقناع الحب!
 
ماهي العلمانية المعاصرة؟
إمتلاء الأمعاء بكل ماهو النجس ماؤه، الحلو مذاقه!
 
ماهي العلمانية؟
إنها شوق الإنسان الأصيل فيه ، الذي دُفن داخله ، بفنه الحداثي!
 
ماهي العلمانية؟
إنها إنفاق الحياة بسيجارة وعاهرة قانونية!
 
ماهي العلمانية؟
إنها حشر الإنسان في قمقم المادة بإعتباره منها، وهل الإنسان كله تلك المادة الغليظة التي تزعم القدرة على التحكم به وبها؟
 
ماهي العلمانية؟
إنها العيادات المكتظة بالمنتحرين لاحقا!
 
ماهي العلمانية؟
إنها سويعات فرحة سرعان ماتتقضي ووراءها منغصات مخيبة للآمال التي تنتظر في كل مرة لكنها لاتأتي!
 
ماهي العلمانية؟
إنها اللهو الخفي، والمكر الخفي، والقتل الخفي، والسراب الخفي!
 
ماهي العلمانية ؟
إنها عشر معشار ماوعدت الروح الإنسانية به!
والباقي خلاف الموعود!
 
ماهي العلمانية؟
إنها أن يتخلى عنك العلمانيون في لحظات الإنسانية الحرجة، وهي أهم لحظات العمر!
نعم يحاولون في الدولة العلمانية المعاصرة توفير كافة احتياجاتك المظنونة علمانياً، لكنهم يهتمون وقد نزعوا عنك قبلاً -بنفس العلمانية ذاتها!!- ماهو أقرب للإنسانية مما يوفرون: نزعوا الأسرة والعائلة والجيران والأصحاب وبقي الإنسان المقهور الفردي وحيداً يستقبل الموت بآلام الشيخوخة الموجعة بعنفها الأخير!
(الشيخوخة نموذجاً)
 
ماهي العلمانية؟
إنها المحاولة المستديمة لإقناع المرأة بالتحرر من الذكورية حتى صارت رجلا يأتي أنثاه على الطريق أو يجامع أنثاه على الملأ!!!!
 
ماهي العلمانية؟
إنها تذكير المؤنث وتأنيث الذكر!
 
ماهي العلمانية؟
إنها إستخدام أروع التقنيات العلمية في بيع أجساد ملايين النساء (الدعارة حقيقة محسوسة!)
 
ماهي العلمانية؟
إنها ماتعرفه من وعن نفسها، من كمية وأرقام مانتتحه من مرضى نفسانيين، وجنسيين وإنتحاريين!
وإستيقنتها أنفسهم...
ورجعوا إلى أنفسهم...
 
ماهي العلمانية؟
إنها تفضيل الكلب الأصلي على الإنسان الأصلي
(كثير من نساء الغرب تقبل بطرد زوجها عن طرد كلبها الأليف!!، أي والله!)
 
ماهي العلمانية؟
إنها النتيجة التي أخبرتنا بها مئات العجائز، ألا وهي تخلي الأبناء على الآباء!
قالت لي إمرأة عجوز : إبني يسكن في العمارة القريبة من هنا، لكنه لايأتي إلي!
وقالت لي أخرى ومازلت أتذكر ملامحها الناقمة: ربيتها حتى دخلت البرلمان، ولا تأتيني إلا كما ترى، كل شهر مرة، وتبقى ساعة ثم تروح!!
وقالت لي أخرى: شكراً لك!.. أنت المخلوق الوحيد الذي يزورني!!
 
ماهي العلمانية؟
إنها أرضنة الطين و محاولة تجفيف القبس!
 
ماهي العلمانية؟
إنها والخمر سواء!
فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما!!!
إنها المُسكر الدنيوي!
 
ماهي العلمانية؟
إنها كلعبة الميسر، مهما كسبت فإنك الخسران.
والعجيب أنهم يصممون الماكينة بهذه الحسبة التي ذكرت!
والإنسان كذلك!
 
ماهي العلمانية؟
إنها التردد بين الآلة والقرد!
حيرة عجيبة أغفلت أن الإنسان المخلوق موجود في الطبيعة وأمام المرآة صباح مساء!
 
ماهي العلمانية؟
إنها الفرضية الأسوأ في حياة البشرية!
 
ماهي العلمانية المعاصرة ؟
إنها الدهرية متدثرة بالنعيم!
 
ماهي العلمانية؟
إنها الذي استغل دخول العلم الإسلامي قديماً إلى الغرب في غياب تام عن المراقبيين والمؤرخين!!
 
ماهي العلمانية؟
إنها ليست العلم وليست العالم، إنها البعد عن العلم والبعد عن العالم...إنها تقتات على فتاتهما وفرضياتهما الخاسرة وهي تدعي الإنتساب إليهما!
 
ماهي العلمانية؟
إنها:تسافد كتسافد الحمير، أو " يتهارجون في الطرق تهارج الحمر"
و صناعة أفلام الجنس قانوناً، وأن ترى المرأة في التلفاز ،منفردة أو مع جمع، يمارسون العادة السرية علنا، ويشاهدهم الملايين، (كان هذا في لحظة كسوف الشمس) كما يصرح قانونها أن كل هذا مباح قانونياً
وفي "لسان العرب": "أصل الهرج الكثرة في الشيء، والاتساع... والهرج كثرة النكاح، يقال: بات يهرجها ليلته جمعاء، ومنه حديث أبي الدرداء : يتهارجون تهارج البهائم ؛ أي: يتسافدون ".
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يتسافدون في الطرق تسافد الحمير.. رواه البزار والطبراني. (قوله يتسافدون أي يتناكحون.. والسفاد لغة نزول الذكر على أنثى).
 
ماهي العلمانية؟
إنها تمهيد الشوارع الخلفية -بالتشريع- لتمارس فيها الإباحية بمال رخيص (في الحقيقة رأيت تلك الشوارع، فهي ليست خلفية، إنما وسط الأحياء السكنية وبعضها قريب من وسط المدينة
في أغلب بلاد الغرب اليوم!
 
ماهي العلمانية؟
إنها إتاحة جلب الجواري من كل الجنسيات لممارسة الجنس والإطلاع على النظارة من خلف الواجهات الزجاجية!
 
ماهي العلمانية؟
نساء من كل الأمم يمارسن الدعارة في المجتمع الواحد متعدد الجنسيات، فكل شئ مقنن ، ويُخدم عليه بالإشراف الطبي والقانوني والضرائبي!
وسواقط تلك الشوارع من مرضى الإيدز وسائر أمراضه، يفتح لهم أبواب العلاج والرعاية الصحية..
وماذا يمكن أن يفعلون غير معالجة مالا يمكن معالجته إلا بضريبة في النفس والمجتمع والحياة!؟
 
ماهي العلمانية؟
إنها الأسرة البديلة (من رجلين أو إمرأتين أو غير ذلك!) والجنس المطلق، حتى مع الحيوانات، إنها المثلية المتعددة، وصناعة الجنس عولمياً!، وثمن البغي!، والإكتساب بالفرج وكسب الضرائب الباهظة!!!!
 
ماهي العلمانية؟
إنها فرضيات علمية صُنعت في غياب رؤية كلية للعالم والإنسان -كنظرية دارون ونظرية فرويد ونظرية دوركاييم- لعلماء غير مؤمنين -غالبا- سرعان ما جُعلت ثوابت، ثم تجاوزوها أو أضافوها لغيرها من السقط المتجدد، فصارت تلك التواليف العلمانية تفسر الحياة والإنسان والمجتمع في غياب بديل قريب!
وهذه التواليف مجتمعة ليست هي العلم نفسه، لكنها الفلسفات والأيديولوجيات، التي تلغي الأواصر الإنسانية والكونية بين القيمة والأخلاق والسببية ، العلم هو تلك المناهج العلمية و الفرضيات والمنجرات الفكرية والعلمية السببية التي لاتنغمس في فلسفات إلحادية سُطرت أصلاً في غياب الرؤية الكلية للعلم.
 
ماهي العلمانية؟
إنها الإكراه القانوني لقبول الأيديولوجية المعولمة العلمانية الأصل!
 
ماهي العلمانية؟
إنها حقوق الداخل وعقوق الخارج!
 
ماهي العلمانية؟
إنه الإستعمار اللاإنساني جنباً إلى جنب مع عزل الإنسان تماماً عن السماء!!
إنها تقطيع أواصر الإنسان والإنسانية مع ماهو نفسه، وماهو أعلى منه!
 
جزاكم الله خيرا استاذنا عبد الحميد الهلالي ونفع الله بكم
 
ماهي العلمانية العربية المعاصرة؟
إنها الإلحاد في الباطن عند أكثرهم، والإلحاد ظاهراً وباطناً عن قلة منهم، الأولون متسترون، والآخرون مجاهرون!
 
هي إدعاء الحقيقة المطلقة وفي نفس الوقت تدعي النسبية لنفسها، وهي مواقف فلسفية شتى تناقض نفسها وتتغير مع مرور الزمن وتغير من شروطها دائما، فليس فيها قول ثابت إلا القول بالمادة والدهرية.. وكل شئ إنبنى حديثا عليها، في الفرضيات الفلسفية أو الأخلاق والعلوم الإجتماعية والإنسانية فهو قابل للتعديل بصعود " المجال" الجديد ، وأهله إلى " الموقع" في السلطة السياسية ، والقانونية، والفلسفية والمعرفية.. ويتبع ذلك الإعلام والتلفزيون!
وبذلك تفقد الصدق والبرهان، والأصالة وحيازة المبادئ الأصيلة، وتتناقض ظواهرها وتنغلق رؤيتها على المادة، فلابرهان فيها ولاجزم ولاصدق ولاحقيقة حقيقية!
قال بن تيمية "فإن البرهان في القرآن و غيره يطلق على ما يفيد العلم و اليقين كقوله تعالى و قالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين
و قال تعالى آمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين
فالصادق لا بد له من برهان على صدقه و الصدق المجزوم بأنه صدق هو المعلوم
منهاج السنة النبوية لابن تيمية ج6 ص476، تحقيق محمد رشاد سالم
 
ماهي العلمانية؟
إنها الفكرة التي لايمكن أن تكون جميع مقدماتها صادقة،وكما قال بن تيمية رحمه الله"فإن المقدمات الصادقة يمتنع أن تقوم على باطل"
فالصادق لا بد له من برهان على صدقه و الصدق المجزوم بأنه صدق هو المعلوم
منهاج السنة النبوية لابن تيمية ج7 ص8، تحقيق محمد رشاد سالم
 
عودة
أعلى