فوائد مختارة من مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
( الثاني )
أن لا يحزن عليهم
ولا يجزع عليهم ،
فإن معاصيهم لا تضره إذا اهتدى ،
والحزن على ما لا يضر عبث ،
( الثالث )
أن لا يركن إليهم
ولا يمد عينه
إلى ما أتـوه من السلطان والمال والشهوات
( الرابع )
أن لا يعتدي على أهل المعاصي
بزيادة على المشروع
في بغضهم أو ذمهم .
[FONT="]
[/FONT][FONT="] 14 / 480 .[/FONT]
[FONT="]* حجة إبليس في قوله :
{ أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين }
هي باطلة ،
لأنه
عارض النص بالقياس ،
ويظهر فسادها بالعقل من وجوه خمسة :
أحدها :
أنه ادعى أن النار خير من الطين ،
وهذا قد يمنع ،
فإن الطين فيه السكينة والوقار والاستقرار ،
وفي النار الخفـة والحدة والطيش ،
[/FONT]
الثاني :
أنه وإن كانت النار خيراً من الطين
فلا يجب أن يكون المخلوق من الأفضل أفضل .
الثالث :
أنه وإن كان مخلوقاً من طين
فقد حصـل له
بنفخ الروح المقدسة فيه
ما شـرف فيه ،
الرابع :
أنه مخلـوق
بيدي الله تعالى ،
الخامس :
أنه لو فُرض بأنه أفضل
فقد يقال :
إكرام الأفضل للمفضول ليس بمستنكر .
[FONT="]
[/FONT][FONT="] 15 / 5 [/FONT]
[FONT="][FONT="]* [/FONT]وفي إخفاء الدعاء فوائد عديدة ،
أحدها :
أنه أعظم إيماناً ،
لأن صاحبه يعلم أن
الله يسمع الدعاء الخفي ،
[/FONT]
وثانيها :
أنه أعظم في
الأدب والتعظيم ،
لأن الملوك لا تُرفع الأصوات عندهم ،
وثالثها :
أنه أبلغ في التضرع والخشوع
الذي هو روح الدعاء
ولبه ومقصوده ،
ورابعها :
أنه أبلغ في الإخلاص ،
وخامسها :
أنه أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء ،
فإن رفع الصوت يُفرقه ،
وسادسها :
أنه دال على قرب صاحبه للقريب ،
لا مسألة نداء البعيد للبعيد ،
وسابعها :
أنه أدعى إلى دوام الطلب والسؤال ،
فإن اللسان لا يمل ،
والجوارح لا تتعب ،
وثامنها :
أن إخفاء الدعاء
أبعد له من القواطع والمشوشات ،
وتاسعها :
أن أعظم النعمة الإقبال والتعبد ،
ولكل نعمة حاسد على قدرها دقت أو جلت ،
ولا نعمة أعظم من هذه النعمـة ،
فإن أنفس الحاسدين متعلقة بها ،
وليس للمحسود أسلم من
إخفاء نعمته
عن الحاسد ،
[FONT="] [/FONT][FONT="]وكم من صاحب قلب وجمعية وحال
مع الله تعالى
قد تحدث بها وأخبر بها
فسلبه إياها الأغيار ،
ولهذا يوصي العارفون والشيوخ
بحفظ السر مع الله تعالى
ولا يطلع عليه أحد .
15 / 18 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT]الاعتداء في الدعاء
تارة بأن يسأل ما لا يجوز له سؤاله
من المعونة على المحرمات ،
وتارة يسأل ما لا يفعله الله
مثل أن يسأل تخليده إلى يوم القيامة ،
أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية
من الحاجة إلى الطعام والشراب ،
ويسأله بأن يطلعه على غيبه
أو أن يجعله من المعصومين ،
أو يهب له ولداً من غير زوجة
ونحو ذلك مما سؤاله اعتداء
لا يحبه الله
ولا يحب سائله .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]15 / 22 [/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][FONT="]قوله تعالى :
{ إن رحـمة الله
قريب من المحسنين }
إنما اختص أهل الإحسان بقرب الرحمة ،
لأنها إحسان من الله عز وجل أرحم الراحمين ،
وإحسانه تبارك وتعالى إنما يكون لأهل الإحسـان ،
لأن الجزاء من جنس العـمل ،
وكلما أحسـنوا بأعمالهم
أحسن إليهم برحـمته .
15 / 27 [/FONT]
* يقال النفوس ثلاثة أنواع
وهي :
النفس الأمارة بالسوء :
التي يغلب عليها اتباع هواها
بفعل الذنوب والمعاصي ،
[FONT="] [/FONT]
النفس اللوامة :
وهي التي تذنب وتتوب ،
فعندها خير وشر ،
لكن إذا فعلت الشر تابت وأنابت
فتسمى لوامة
لأنها تلوم صاحبها على الذنوب
ولأنها تتلوم أي تتردد
بين الخير والشر ،
[FONT="] [/FONT]النفس المطمئنة[FONT="] :
وهي التي تحب الخير والحسنات وتريده
وتبغض الشر والسيئات وتكره ذلك ،
وقد صار لها ذلك خلقاً وعادة وملكة ،
فهذه صفات وأحوال لذات واحدة
وإلا فالنفس التي لكل إنسان هي واحدة
وهذا أمر يجده الإنسان مـن نفسـه .
9 / 294 .[/FONT]
[FONT="]* أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه دعاء الفاتحة
{ اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين } ،
فإنه إذا هداه هذا الصراط
أعانه على طاعته وترك معصيته ،
فلم يصبه شر لا في الدنيا
ولا في الآخرة .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]8 / 216[/FONT]
وقال رحمه الله في موضـع آخـر :
ورأس هذه الأدعية وأفضلها قوله :
{ اهدنا الصـراط المستقيـم
صـراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضـوب عليهم ولا الضالين }
فهـذا الدعاء أفضـل الأدعيـة
وأوجـبـها عـلى الخلق ،
فإنه يجمع صلاح العبد
في الدين والدنيا والآخرة .
[FONT="]
[/FONT][FONT="] 8 / 330 .[/FONT]
[FONT="][FONT="]* [/FONT]أبو طالب وإن كان عالماً
بأن محمداً رسول الله وهو محب له ،
فلم تكن محبته له لمحبته لله ،
بل كان يحبه لأنه ابن أخيه فيحبه للقرابـة ،
وإذا أحب ظهوره فلِمَا يحصل له بذلك
من الشرف والرئاسة ،
فأصل محبوبه هو الرئاسة ،
فلهذا لما عرض عليه الشهادتين عند الموت ،
رأى أن الإقرار بهما زوال دينه الذي يحبه ،
فكان دينه أحب إليه من ابن أخيه فلم يقر بهما
– فلو كان يحبه لأنه رسول الله
كما كان يحبه أبو بكر ،
وكما يحبه سائر المؤمنين به
كعمر وعثمان وعلي وغيرهم
لنطق بالشهادتين قطعاً –
فكان حبه حباً مع الله لا لله ،
ولهذا لم يقبل الله ما فعله
من نصر الرسـول ومؤازرته
لأنه لم يعـمله لله ،
والله لا يقبل من العـمل
إلا ما أريد به وجهه .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT][FONT="] 10 / 273 .[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT] [/FONT]المصحف العتيق والذي تخرق ،
وصار بحيث لا ينتفع به بالقراءة فيه ،
فإنه يدفن في مكان يصان فيه ،
كما أن كرامة بدن المؤمن دفنه
في موضع يصان فيه .
[FONT="]
[/FONT][FONT="] 12 / 599 .[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT][FONT="]في آخر عصـر الصحابة حدثت القـدرية ،
وأصـل بدعتهـم
كانت من عجـز عقـولهم
عن الإيمان بقدر الله .
13 / 36 [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT]ولهذا كان – عيسى - في السماء الثانية -
مع أنه أفضل من يوسف وإدريس وهارون –
لأنه يريد النزول إلى الأرض
قبل يوم القيامة
بخلاف غيره .
[/FONT][FONT="]4 / 329 [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]وقد قال بعض الناس :
إن أطفال الكفار يكونون خدم أهل الجنة ،
ولا أصل لهذا القول .
[FONT="]
[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]4[/FONT][FONT="]/ 279 [/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]الذي عليه أكثر الناس ،
أن جميع الناس يموتون
حتى الملائكة
وحتى ... ملك الموت .
[FONT="]
[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]4 / 259[/FONT]
* الحسد
هو البغض والكراهة
لما يراه من حسن حال المحسود ،
وهو نوعان :
أحدهما :
كراهة للنعمة عليه مطلقاً ،
فهذا هو الحسد المذموم ،
والنوع الثاني :
أن يكره فضل ذلك الشخص عليه ،
فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه ،
فهذا حسد ،
وهو الذي سموه الغبطة .
فإن قيل :
إذاً لم سمي حسداً
وإنما أحب أن ينعم الله عليه ؟
قيل :
مبدأ هذا الحب هو نظره إلى إنعامه على الغير
وكراهته أن يتفضل عليه ،
ولولا وجود ذلك الغير لم يحب ذلك ،
فلما كان مبدأ ذلك كراهته أن يتفضل عليه الغير
كان حسداً .
وأما من أحب أن ينعم الله عليه
مع عدم التفاته إلى أحوال الناس
فهذا ليس عنده من الحسد شيء .
[FONT="]
[/FONT][FONT="] 10 / 113 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]الحسد مرض من أمراض النفس ،
وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس ،
ولهذا يقال :
ما خـلا جسد من حسد ،
لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه ،
وقد قيل للحسن البصري :
أيحسد المؤمن ؟
فقال :
ما أنساك إخوة يوسف
لا أبا لك .
10 / 124 . [/FONT]
[FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]وهكذا الحسد يقع كثيراً
بين المتشاركين في رئاسة أو مال
إذا أخذ بعضهم قسطاً من ذلك وفات الآخر ،
ويكون بين النظراء
لكراهة أحـدهما أن يفضل الآخر عليه
كحسد إخـوة يوسف ،
وكحسد ابني آدم أحـدهما لأخيه ،
وكحسد اليهود للمسلمين .
10 / 126 . [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]وإذا كان القلب محباً لله
مخلصاً له الدين ،
لم يُبتل بحب غيره أصلاً ،
فضلاً أن يبتلى بالعشق ،
وحيث ابتلى بالعشق
فلنقص محبة الله وحده ،
ولهذا لما كان يوسف محباً لله
مخلصاً له الدين
لم يُبتل بذلك ،
بل قال الله تعالى
{ كذلك لنصرفَ عنه السوء والفحشاء
إنه من عبادنا المخلصين } .
[FONT="]
[/FONT][FONT="]10 / 134 .[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][FONT="]وما يبتلى بالعشق أحد
إلا لنقص توحيده وإيمانه ،
وإلا فالقلب المنيب إلى الله
الخائف منه ،
فيه صارفان يصرفانه عن العشق :
أحدهما :
إنابته إلى الله
ومحبته له ،
فإن ذلك ألذ وأطيب من كل شيء .
والثاني :
خوفه من الله .
10 / 136 .[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]وكل من أحب شيئاً بعشق أو غير عشق
فإنه يُصرف عن محبته
بمحبة ما هو أحب إليه منه
إذا كان يزاحمه ،
وينصرف عن محبته
بخوف حصول ضرر
يكون أبغض إليه من ترك ذاك الحب .
[FONT="]
[/FONT][FONT="] 10 / 136 .[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]من أعظم أسباب هذا البلاء [ العشق المحرم ]
إعراض القلب عن الله ،
فإن القلب إذا ذاق طعم
عبادة الله
والإخلاص له
لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك ،
ولا ألذ ولا أطيب ،
والإنسان لا يترك محبوباً
إلا بمحبوب آخر يكون أحب إليه منه
أو خوفاً من مكروه ،
فالحب الفاسد إنما ينصرف القلب عنه
بالحب الصالح ،
أو بالخوف من الضرر .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT][FONT="] 10 / 187 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]الصُفَّة التي يُنسب إليها أهل الصفة
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
كانت في مؤخرة
مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
في شمالي المسجد بالمدينة النبوية ،
كان يأوي إليها من فقراء المسلمين
من ليس له أهل ولا مكان يأوي إليه .
[/FONT][FONT="]11 / 38 . [/FONT]
[FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]وأما ( المؤاخاة ) بين المهاجرين كما يقال :
إنه آخى بين أبي بكر وعمر ،
وأنه آخى علياً ونحو ذلك ،
فهذا كله باطل ،
وإن كان بعض الناس ذكر أنه فعل بمكة ،
وبعضـهم ذكـر أنه فعل بالمدينـة
وذلك نقل ضعيف .
11 / 100 .
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]ونظير هذا ما يروونه
أن عمر تزوج امرأة أبي بكر
ليعرف حاله في الباطن ،
هذا كذب ،
وعمر لم يتزوج امرأة أبي بكر ،
بل تزوجها علي بن أبي طالب ،
وكانت قبل أبي بكر عند جعفر ،
وهي أسماء بنت عميس ،
وكانت من عقلاء النساء .
[FONT="]
[/FONT][FONT="] 11 / 110 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]وما يُروى
( أن عبدالرحـمن بن عوف يدخل الجنة حبواً )
كلام موضوع لا أصل له .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT][FONT="] 11 / 128 . [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][FONT="]وفي قول يوسف :
{ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ
وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ
وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ }
فيه عبرتان :
إحداهما :
اختيار السجن والبلاء على الذنوب والمعاصي ،
والثانية :
طلب سؤال الله ودعائه
أن يثبت القلب على دينه
ويصرفه إلى طاعته ،
وإلا فإذا لم يثبت القلب
وإلا صبا إلى الآمرين بالذنوب
وصار من الجاهلين .
15 / 130 . [/FONT]
[FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][FONT="]قوله تعالى :
{ يوم نقول لجهنم هل امتلأت
وتقول هل من مزيد }
قد قيل إنها تقول
[/FONT][FONT="]
{ [/FONT][FONT="][FONT="]هل من مزيد }
أي ليس فيَّ محتمل للزيادة ،
والصحـيح أنها تقـول
[/FONT][/FONT][FONT="][FONT="]{ [FONT="][FONT="]هل من مزيد }
[/FONT][/FONT] على سبيل الطلب ،
أي هـل مـن زيادة تزاد فيَّ .
[/FONT]
16 / 46 .[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][FONT="]أول ما أنزل من القرآن
{ اقرأ باسم ربك }
عند جماهير العلماء ،
وقد قيل :
يا أيها المدثر ،
روي ذلك عن جابر ،
والأول أصـح . [/FONT]
[FONT="]
[/FONT][FONT="]16 / 254 .[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][FONT="]توبة قاتل النفس ،
الجمهور على أنها مقبولة ،
وقال ابن عباس :
لا تقبل ،
وحديث قاتل التسعة والتسعين في الصحيحين
دليل على قبول توبته .
16 / 25 .[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]الأحاديث المأثورة
عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل
{ قل هو الله أحد }
وأنها تعدل ثلث القرآن
من أصح الأحاديث وأشهرها،
حتى قال طائفة من الحفاظ
كالدارقطني:
لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
في فضل سورة من القرآن
أكثر مما صح عنه في فضل
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } .
[FONT="]
[/FONT][FONT="] 17/206 .[/FONT]