فوائد مختارة من مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

( الثاني )

أن لا يحزن عليهم

ولا يجزع عليهم ،

فإن معاصيهم لا تضره إذا اهتدى ،

والحزن على ما لا يضر عبث ،

 
( الثالث )

أن لا يركن إليهم
ولا يمد عينه
إلى ما أتـوه من السلطان والمال والشهوات

 
( الرابع )

أن لا يعتدي على أهل المعاصي

بزيادة على المشروع

في بغضهم أو ذمهم .

[FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot] 14 / 480 .[/FONT]
 
[FONT=&quot]* حجة إبليس في قوله :

{ أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين }

هي باطلة ،

لأنه

عارض النص بالقياس
،

ويظهر فسادها بالعقل من وجوه خمسة :

أحدها :

أنه ادعى أن النار خير من الطين ،

وهذا قد يمنع ،

فإن الطين فيه السكينة والوقار والاستقرار ،

وفي النار الخفـة والحدة والطيش ،

[/FONT]
 
الثاني :

أنه وإن كانت النار خيراً من الطين

فلا يجب أن يكون المخلوق من الأفضل أفضل .

 
الثالث :

أنه وإن كان مخلوقاً من طين

فقد حصـل له

بنفخ الروح المقدسة فيه

ما شـرف فيه ،

 
الخامس :

أنه لو فُرض بأنه أفضل

فقد يقال :

إكرام الأفضل للمفضول ليس بمستنكر .

[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot] 15 / 5 [/FONT]
 
[FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT]وفي إخفاء الدعاء فوائد عديدة ،

أحدها :

أنه أعظم إيماناً ،

لأن صاحبه يعلم أن

الله يسمع الدعاء الخفي ،

[/FONT]
 
وثانيها :

أنه أعظم في

الأدب والتعظيم ،

لأن الملوك لا تُرفع الأصوات عندهم ،
 
وثالثها :

أنه أبلغ في التضرع والخشوع

الذي هو روح الدعاء

ولبه ومقصوده ،

 
وخامسها :

أنه أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء ،

فإن رفع الصوت يُفرقه ،
 
وسادسها :

أنه دال على قرب صاحبه للقريب ،

لا مسألة نداء البعيد للبعيد ،

 
وسابعها :

أنه أدعى إلى دوام الطلب والسؤال ،
فإن اللسان لا يمل ،
والجوارح لا تتعب ،

 
وثامنها :

أن إخفاء الدعاء

أبعد له من القواطع والمشوشات ،

 
وتاسعها :

أن أعظم النعمة الإقبال والتعبد ،

ولكل نعمة حاسد على قدرها دقت أو جلت ،

ولا نعمة أعظم من هذه النعمـة ،

فإن أنفس الحاسدين متعلقة بها ،

وليس للمحسود أسلم من

إخفاء نعمته

عن الحاسد ،

 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وكم من صاحب قلب وجمعية وحال

مع الله تعالى

قد تحدث بها وأخبر بها

فسلبه إياها الأغيار ،

ولهذا يوصي العارفون والشيوخ

بحفظ السر مع الله تعالى

ولا يطلع عليه أحد .


15 / 18 .[/FONT]


 
[FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT]الاعتداء في الدعاء

تارة بأن يسأل ما لا يجوز له سؤاله

من المعونة على المحرمات ،

وتارة يسأل ما لا يفعله الله

مثل أن يسأل تخليده إلى يوم القيامة ،

أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية

من الحاجة إلى الطعام والشراب ،

ويسأله بأن يطلعه على غيبه

أو أن يجعله من المعصومين ،

أو يهب له ولداً من غير زوجة

ونحو ذلك مما سؤاله اعتداء

لا يحبه الله

ولا يحب سائله .
[/FONT]
[FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]15 / 22 [/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][FONT=&quot]قوله تعالى :

{ إن رحـمة الله

قريب من المحسنين
}

إنما اختص أهل الإحسان بقرب الرحمة ،

لأنها إحسان من الله عز وجل أرحم الراحمين ،

وإحسانه تبارك وتعالى إنما يكون لأهل الإحسـان ،

لأن الجزاء من جنس العـمل ،

وكلما أحسـنوا بأعمالهم

أحسن إليهم برحـمته .




15 / 27
[/FONT]
 
* يقال النفوس ثلاثة أنواع
وهي :


النفس الأمارة بالسوء :

التي يغلب عليها اتباع هواها
بفعل الذنوب والمعاصي ،

 
[FONT=&quot] [/FONT]
النفس اللوامة :

وهي التي تذنب وتتوب ،

فعندها خير وشر ،

لكن إذا فعلت الشر تابت وأنابت

فتسمى لوامة

لأنها
تلوم صاحبها على الذنوب

ولأنها تتلوم أي تتردد

بين الخير والشر ،

 
[FONT=&quot] [/FONT]النفس المطمئنة[FONT=&quot] :

وهي التي تحب الخير والحسنات وتريده

وتبغض الشر والسيئات وتكره ذلك ،

وقد صار لها ذلك خلقاً وعادة وملكة ،

فهذه صفات وأحوال لذات واحدة

وإلا فالنفس التي لكل إنسان هي واحدة

وهذا أمر يجده الإنسان مـن نفسـه .


9 / 294 .[/FONT]

 
[FONT=&quot]* أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه دعاء الفاتحة

{ اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
} ،

فإنه إذا هداه هذا الصراط
أعانه على طاعته وترك معصيته ،
فلم يصبه شر لا في الدنيا
ولا في الآخرة .
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]8 / 216[/FONT]
 
وقال رحمه الله في موضـع آخـر :

ورأس هذه الأدعية وأفضلها قوله :

{ اهدنا الصـراط المستقيـم

صـراط الذين أنعمت عليهم

غير المغضـوب عليهم ولا الضالين
}

فهـذا الدعاء أفضـل الأدعيـة

وأوجـبـها عـلى الخلق ،

فإنه يجمع صلاح العبد

في الدين والدنيا والآخرة .


[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] 8 / 330 .[/FONT]
 
[FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT]أبو طالب وإن كان عالماً
بأن محمداً رسول الله وهو محب له ،
فلم تكن محبته له لمحبته لله ،
بل كان يحبه لأنه ابن أخيه فيحبه للقرابـة ،

وإذا أحب ظهوره فلِمَا يحصل له بذلك
من الشرف والرئاسة ،
فأصل محبوبه هو الرئاسة ،

فلهذا لما عرض عليه الشهادتين عند الموت ،
رأى أن الإقرار بهما زوال دينه الذي يحبه ،

فكان دينه أحب إليه من ابن أخيه فلم يقر بهما

فلو كان يحبه لأنه رسول الله
كما كان يحبه أبو بكر ،
وكما يحبه سائر المؤمنين به
كعمر وعثمان وعلي وغيرهم
لنطق بالشهادتين قطعاً

فكان حبه حباً مع الله لا لله ،
ولهذا لم يقبل الله ما فعله
من نصر الرسـول ومؤازرته
لأنه لم يعـمله لله ،

والله لا يقبل من العـمل
إلا ما أريد به وجهه
.
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] 10 / 273 .[/FONT]
 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT] [/FONT]المصحف العتيق والذي تخرق ،

وصار بحيث لا ينتفع به بالقراءة فيه ،

فإنه يدفن في مكان يصان فيه ،

كما أن كرامة بدن المؤمن دفنه

في موضع يصان فيه .


[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] 12 / 599 .[/FONT]
 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT][FONT=&quot]في آخر عصـر الصحابة حدثت القـدرية ،

وأصـل بدعتهـم

كانت من عجـز عقـولهم

عن الإيمان بقدر الله .


13 / 36 [/FONT]

 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT]ولهذا كان – عيسى - في السماء الثانية -

مع أنه أفضل من يوسف وإدريس وهارون

لأنه يريد النزول إلى الأرض

قبل يوم القيامة

بخلاف غيره .


[/FONT][FONT=&quot]4 / 329 [/FONT]

 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]وقد قال بعض الناس :

إن أطفال الكفار يكونون خدم أهل الجنة ،

ولا أصل لهذا القول .

[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]4[/FONT][FONT=&quot]/ 279 [/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]الذي عليه أكثر الناس ،
أن جميع الناس يموتون
حتى الملائكة
وحتى ... ملك الموت .


[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]4 / 259[/FONT]
 
* الحسد

هو البغض والكراهة

لما يراه من حسن حال المحسود ،


وهو نوعان :

أحدهما :

كراهة للنعمة عليه مطلقاً ،

فهذا هو الحسد المذموم ،


 
والنوع الثاني :

أن يكره فضل ذلك الشخص عليه ،

فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه ،

فهذا حسد ،

وهو الذي سموه الغبطة .

 
فإن قيل :

إذاً لم سمي حسداً

وإنما أحب أن ينعم الله عليه ؟

قيل :

مبدأ هذا الحب هو نظره إلى إنعامه على الغير

وكراهته أن يتفضل عليه ،

ولولا وجود ذلك الغير لم يحب ذلك ،

فلما كان مبدأ ذلك كراهته أن يتفضل عليه الغير

كان حسداً .


 
وأما من أحب أن ينعم الله عليه

مع عدم التفاته إلى أحوال الناس

فهذا ليس عنده من الحسد شيء .

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] 10 / 113 .[/FONT]
 
[FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]الحسد مرض من أمراض النفس ،
وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس ،

ولهذا يقال :

ما خـلا جسد من حسد ،

لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه ،

وقد قيل للحسن البصري :

أيحسد المؤمن ؟

فقال :

ما أنساك إخوة يوسف

لا أبا لك .



10 / 124 .
[/FONT]
 
[FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]وهكذا الحسد يقع كثيراً
بين المتشاركين في رئاسة أو مال
إذا أخذ بعضهم قسطاً من ذلك وفات الآخر ،

ويكون بين النظراء
لكراهة أحـدهما أن يفضل الآخر عليه
كحسد إخـوة يوسف ،
وكحسد ابني آدم أحـدهما لأخيه ،
وكحسد اليهود للمسلمين .


10 / 126 . [/FONT]
 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]وإذا كان القلب محباً لله

مخلصاً له الدين ،

لم يُبتل بحب غيره أصلاً ،

فضلاً أن يبتلى بالعشق ،

وحيث ابتلى بالعشق

فلنقص محبة الله وحده ،

ولهذا لما كان يوسف محباً لله

مخلصاً له الدين

لم يُبتل بذلك ،

بل قال الله تعالى

{ كذلك لنصرفَ عنه السوء والفحشاء

إنه من عبادنا المخلصين } .

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]10 / 134 .[/FONT]
 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][FONT=&quot]وما يبتلى بالعشق أحد
إلا لنقص توحيده وإيمانه ،

وإلا فالقلب المنيب إلى الله
الخائف منه ،

فيه صارفان يصرفانه عن العشق :

أحدهما :

إنابته إلى الله
ومحبته له
،
فإن ذلك ألذ وأطيب من كل شيء .

والثاني :

خوفه من الله .


10 / 136 .[/FONT]
 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]وكل من أحب شيئاً بعشق أو غير عشق

فإنه يُصرف عن محبته

بمحبة ما هو أحب إليه منه

إذا كان يزاحمه ،

وينصرف عن محبته

بخوف حصول ضرر

يكون أبغض إليه من ترك ذاك الحب .

[FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot] 10 / 136 .[/FONT]
 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]من أعظم أسباب هذا البلاء [ العشق المحرم ]

إعراض القلب عن الله ،

فإن القلب إذا ذاق طعم

عبادة الله

والإخلاص له

لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك ،

ولا ألذ ولا أطيب ،

والإنسان لا يترك محبوباً

إلا بمحبوب آخر يكون أحب إليه منه

أو خوفاً من مكروه ،

فالحب الفاسد إنما ينصرف القلب عنه

بالحب الصالح ،

أو بالخوف من الضرر .
[/FONT]
[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot] 10 / 187 .[/FONT]
 
[FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]الصُفَّة التي يُنسب إليها أهل الصفة

من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

كانت في مؤخرة

مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

في شمالي المسجد بالمدينة النبوية ،

كان يأوي إليها من فقراء المسلمين

من ليس له أهل ولا مكان يأوي إليه .



[/FONT][FONT=&quot]11 / 38 . [/FONT]

 
[FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]*[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]وأما ( المؤاخاة ) بين المهاجرين كما يقال :

إنه آخى بين أبي بكر وعمر ،

وأنه آخى علياً ونحو ذلك ،

فهذا كله باطل ،

وإن كان بعض الناس ذكر أنه فعل بمكة ،

وبعضـهم ذكـر أنه فعل بالمدينـة

وذلك نقل ضعيف .

11 / 100 .

 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]*[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]ونظير هذا ما يروونه

أن عمر تزوج امرأة أبي بكر

ليعرف حاله في الباطن ،

هذا كذب ،

وعمر لم يتزوج امرأة أبي بكر ،

بل تزوجها علي بن أبي طالب ،

وكانت قبل أبي بكر عند جعفر ،

وهي أسماء بنت عميس ،

وكانت من عقلاء النساء .

[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot] 11 / 110 .[/FONT]
 
[FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]*[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]وما يُروى

( أن عبدالرحـمن بن عوف يدخل الجنة حبواً )

كلام موضوع لا أصل له .
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] 11 / 128 . [/FONT]
 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][FONT=&quot]وفي قول يوسف :

{ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ

وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ

وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ
}

فيه عبرتان :

إحداهما :

اختيار السجن والبلاء على الذنوب والمعاصي ،

والثانية :

طلب سؤال الله ودعائه

أن يثبت القلب على دينه

ويصرفه إلى طاعته ،

وإلا فإذا لم يثبت القلب

وإلا صبا إلى الآمرين بالذنوب

وصار من الجاهلين .


15 / 130 . [/FONT]

 
[FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]*[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][FONT=&quot]قوله تعالى :

{ يوم نقول لجهنم هل امتلأت

وتقول هل من مزيد
}

قد قيل إنها تقول
[/FONT][FONT=&quot]
{
[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]هل من مزيد }

أي ليس فيَّ محتمل للزيادة ،

والصحـيح أنها تقـول

[/FONT][/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]{ [FONT=&quot][FONT=&quot]هل من مزيد }

[/FONT][/FONT] على سبيل الطلب ،

أي هـل مـن زيادة تزاد فيَّ .
[/FONT]

16 / 46 .
[/FONT]

 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]* [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][FONT=&quot]أول ما أنزل من القرآن

{ اقرأ باسم ربك }

عند جماهير العلماء ،

وقد قيل :

يا أيها المدثر ،

روي ذلك عن جابر ،

والأول أصـح .
[/FONT]
[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]16 / 254 .[/FONT]
 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]*[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][FONT=&quot]توبة قاتل النفس ،

الجمهور على أنها مقبولة ،

وقال ابن عباس
:

لا تقبل ،

وحديث قاتل التسعة والتسعين في الصحيحين

دليل على قبول توبته .


16 / 25 .[/FONT]

 
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]*[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT]الأحاديث المأثورة

عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل

‏ { قل هو الله أحد }

وأنها تعدل ثلث القرآن
من أصح الأحاديث وأشهرها،

حتى قال طائفة من الحفاظ

كالدارقطني‏:‏

لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم

في فضل سورة من القرآن

أكثر مما صح عنه في فضل

‏{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .


[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] 17/206 .[/FONT]
 
عودة
أعلى