هذه الجملة الكريمة -بعد آيات المواريث- تدل على أن من تزوج أو طلق في مرض موته ؛ يريد أن يحرم من الميراث ، فإن ذلك لا يكون .((تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ)) النساء 13
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
هذه الجملة الكريمة -بعد آيات المواريث- تدل على أن من تزوج أو طلق في مرض موته ؛ يريد أن يحرم من الميراث ، فإن ذلك لا يكون .((تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ)) النساء 13
ظاهر الآية الكريمة يدل على أن الرضعة الواحدة تحرم الأم التي أرضعت ،((وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ))
لعل التعبير بـ: (نصف ما) بدلاً عن خمسون جلدة ؛ للدلالة على أن التنصيف دَيدَن في ملك اليمين .((فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب))
سجداً ، أي : ركعاً . قاله ابن عباس .(وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا)
هذا الفعل النبوي موافق للآية الكريمة : ((وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإدْبَارَ النُّجُومِ)) .قالت : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَفِّفُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ : هَلْ قَرَأَ بِأُمِّ الْكِتَابِ ؟
((لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29)) .((الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ))
لعل مناسبة الآية الكريمة لما قبلها ، هو ما أشار إليه الحديث الشريف : « لَعَنَ اللَّهُ السَّارِقَ . يَسْرِقُ الْبَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ ، وَيَسْرِقُ الْحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ».((وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا))
فالنجوم تطلق أيضاً على نجوم القرآن ،
وبالنسبة لقراءة فتح الهمزة في ((وَمِنَ اللَّيْلِ فسبّحه وأدبار النجوم)) : فقراءته صلى الله عليه وسلم في الوتر لـ((سبح اسم ربك الأعلى)) و(قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد) .
كل ذلك هو تأويل للآية الكريمة .
اليوم يطلق أيضاً على الـ24 ساعة ؛ فأفاد ذلك مشروعية الوصال .((183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ))
لا إشكال في فهم الآية الكريمة إن علمنا أن المرسِل للمعقبات هو : ((وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً)) .((لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ))
قال النبي صلى الله عليه وسلم :( يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة فيقول له إبراهيم : ألم أقل لك لا تعصني ؟ فيقول أبوه : فاليوم لا أعصيك ، فيقول إبراهيم : يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون ، فأيّ خزي أخزى من أبي الأبعد ؟ فيقول الله تعالى : إني حرمت الجنة على الكافرين .. ثم يقال : يا إبراهيم ما تحت رجليك ؟ فينظر فإذا هو بذيخ متلطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار) .((وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ))
لو كانت هناك مصلحة ظاهرة في عمل تماثيل فلا بأس . ويقدر المصلحة أولوا العلم فقط((يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل))
أسلوب الآيات الكريمة يُشعر بغضب الله سبحانه وتعالى في هذا الموقف -نسأل الله رحمته- .((واتقوا الله واسمعوا ، والله لا يهدي القوم الفاسقين * يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علّام الغيوب * إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي))
هذه القراءة تدل على وجوب الإيمان بالقدَر ؛ لأن الكتاب الذي عند الله سبحانه مقدّر فيه كل شيء .((كلٌّ آمن بالله وملائكته وكتابه ورسله))
تدل الآيات على أن من أسباب الفتنة : توقف الناس عن الجهاد .وقد توقفت الفتوحات في أواخر عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه .(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ))
ولو تواعدتم على الاجتماع في وادي بدر وقت كذا ، لاختلفتم في الميعاد .. بأن يتقدم أحد الفريقين ويتأخر الآخر ، أو يتأخرا معاً .((إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ))
لعل التناسب بين الآيتين يشير إلى كراهة دخول أهل الكتاب للمسجد الحرام .{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }
الآية الأولى تخاطب من يعيش مع المسلمين (المنافقون) .في سورة التوبة : ((فتربصوا إنا معكم متربصون)) ، وفي سورة الأنعام وهود : ((إنا منتظرون))
((حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ)) : تحتمل الجملة الكريمة معنى : حتى إذا صرتم في فُلْك السماء-الطائرة- .((هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22))
الحق يشمل ما جاءا به في البداية من الآيات ، وما جاء به موسى عند لقاء السحرة .((فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ)) [يونس : 76]
هذه الآية دليل على أن الآيات التي تقرأ ضد السحرة وأعمالهم : حق .((وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ))
يتحقق الاسم الفسوق بكامله في : تكفير الشخص .((بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وَمَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ سِوَى الإِسْلاَمِ ، كَاذِبًا ، فَهُوَ كَمَا قَالَ) .((وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11))
لما كان يوم الدين يومَ التوفية : ((وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)) أُتبعت الآية الكريمة بـ ((فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا)) .((وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (111) فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (113))
قال بعض أهل العلم : أنه سنة ..التشهد : التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين(1) ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
لعل مناسبة الآية الأخيرة الكريمة لما قبلها ، هي : (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) .((وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (38) لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ (39) إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40) وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَـ..))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مُهَلُّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ذُو الْحُلَيْفَةِ ، وَمُهَلُّ أَهْلِ الشَّأْمِ مَهْيَعَةُ -وَهِيَ الْجُحْفَةُ- ، وَأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنٌ ، وَمُهَلُّ أَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمُ) .((وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ))
ولعله أيضاً من قول الله تعالى : ((وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا))حديث النبي صلى الله عليه وسلم : من أن آل داود أوتوا مزاميراً .
لَعَنَ رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَنِ اتَّخَذَ شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا.((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ))
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (ما من عبد مسلم يأوي إلى فراشه فيقرأ سورة من كتاب الله حين يأخذ مضجعه إلا وكّل الله به ملكاً لا يدع شيئا يقربه ويؤذيه حتى يهب متى هب) .((وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (79))
قراءة القرآن قبل النوم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والقرآن حُجة لك أو عليك) .((وبالحق أنزلناه وبالحق نزل ، وما أرسناك إلا مبشراً ونذيراً))
من وجب عليه شيء ، ثم تُرك لمصلحة .. فيفدي إذاً بما يماثل . كمن نذر عملاً ثم ظهرت المصلحة بخلافه فيتحول إذاً إلى المماثل .((وفديناه بذبح عظيم))
أما أهل أفريقيا الذين يأتون من قِبَل محاذاة مكة وجدة ، فلعل ميقاتهم : جدة -كما أفتى بعض أهل العلم- فهي تحمل معنى الجِدّ فيجدّ بالإحرام .((وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ))
الفاعل هنا : (هَوَاهُ) .((أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ))
تدل الآية الكريمة على أنه يجوز إطلاق تسمية (جعل مع الله إله آخر) على من قدّم شيئاً على أمر الله سبحانه . ولا يلزم ذلك خروجه دوماً من الملة .((اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ))
لعل من فوائد الجملة الكريمة الأخيرة : الإشارة إلى أن الإكثار من الجماع المباح ينقص من الحفظ .((وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ))
إطلاق الصلاة على المسجد يشير إلى المعنى الوارد في حديث : (إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ) .((يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنباً إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا))
قال ابن مسعود رضي الله عنه : إذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا .((وتقلبك في الساجدين))
في الجملة الكريمة إشارة إلى أن الله سبحانه حيي . وجه الدلالة : نفي الحياء عن الحق . وليس إطلاق النفي((والله لا يستحيي من الحق))
كالغطاء على البؤبؤ .((ولو نشاء لطمسنا على أعينهم))
على وزن (مفعال) كمصباح((المحراب))
يستفاد من الآية الكريمة الأولى : حرص الإنسان على الجماعة الكبييرة في الصلاة .((وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3))
الذي يظهر من عدة آيات كريمة أن الله سبحانه يعيد خلقنا في البرزخ بعد موتنا ، لتذوق الروح النعيم أو العذاب .
كما يشير قوله سبحانه : ((إنا كنا فاعلين)) .
وقوله تعالى : ((كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)) سورة البقرة ،
((الله يبدؤ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون)) سورة الروم .. بدلالة (ثم) .
وقوله سبحانه : ((نحن قدّرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين * على أن نبدل أمثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون)) .
وجه الدلالة من آية المائدة الكريمة على فعل علي رضي الله عنه : أن لفظ الغسل يصح إطلاقه أيضاً على إزالة ما على العضو بالماء . ولو لم يجر الماء عليه .ثم أراد أن يتوضأ مرة أخرى تجديداً لا عن حدثٍ - مثلاً - فإنه يمسح . كما قال علي- رضي الله عنه – : هذا وضوء من لم يحدث .
حُقّت بالطاعة -كما يقول ابن عباس- ، فأصبحت حقاً كاملاً .((وأذنت لربها وحُقّت))
إسرائيل يطلق على نبي الله يعقوب عليه السلام . فهو الأشهر((قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ))
زكاة الفطر .. طهرة للصائم .((وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ))
والبال : المَرُّ الذي يُعْتَمَل به في أَرض الزرع((وَالَّذِينَ قاتلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5))
بالنظر إلى التسمية التي تحمل معنى : إمساك الرائحة ..مِسْك
كأن في الآية الكريمة إشارة إلى أن هذا الولي له حق الفسخ قبل المماسّة .((أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفتنة : (إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصْبِحُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا) .((وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ))
تعديل :
((ورسلاً)) : يحتمل أن يكون ناصبها : (أوحينا) . أي : أوحينا إليك رسلاً ..
فالحرير لم يحرّم تماماً ، فإن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا . وَأَشَارَ الراوي بِإِصْبَعَيْهِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الْإِبْهَامَ .((قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ))
قال بعض السلف : كَانُوا يَصْفِرُونَ عَلَى لَحْنِ طَائِرٍ بأَلْحَانٍ يُقَالُ لَهُ : المُكّاءُ .((وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِنْدَ البَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً))
رُوي أَنَّ رَجُلًا وَقَعَ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ فَرُفِعَ ذَاكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (إِنْ كَانَتْ طَاوَعَتْهُ فَهِيَ لَهُ وَعَلَيْهِ مِثْلُهَا لَهَا ، وَإِنْ كَانَ اسْتَكْرَهَهَا فَهِيَ حُرَّةٌ وَعَلَيْهِ مِثْلُهَا لَهَا) .((وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ))
إقامة الصلاة مظنة لتقبّل الدعاء فيها ، ولذلك عطف إبراهيم عليه السلام بتقبل الدعاء .((رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ))
بقراءة حمزة والكسائي فإن الآية الكريمة تدل على استحباب الإيتار في الأعمال التي فيها تكرار .((وَالشَّفْعِ وَالْوِتْرِ))
ولعل من التناسب بين الآيتين الكريمتين : الإشارة إلى استحباب أن تكون الحجامة في صباح يوم 17 أو 19 أو 21 من الشهر .((وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12) وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13))
من أنفق كل دنانيره في سبيل الله ، وكان عنده الأسودان .. فليس هو من الباسطين كل البسط .((ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً))
يؤخذ من الآية الكريمة : كراهة النوم على البطن .. كما وردت به السنة النبوية((وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ))
كما يقول الراعي : هش هش إذا رفع العصا على الغنم .((وأهش بها على غنمي))
الفتحات الثلاث لعلها تشير إلى أن التصدق يزيد على الصيام بثلاثٍ : فيطعم ستة مساكين .. كما بينت السنة النبوية الشريفة((فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَـدَقَةٍ أَوْ))
كأن الجملة الكريمة تشير إلى أنهم ماتوا في حينٍ واحد .((إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ))
الذي يظهر من عدة آيات كريمة أن الساعة موجودة في السماوات والأرض تزداد ثقلاً .. حتى يأتي وقت الأمر الإلهي .((يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ))
((وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا))
وبذلك يتبين معنى سؤال اليهودي للنبي صلى الله عليه وسلم حين قال : أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ ؟الذي يظهر من عدة آيات كريمة أن الله سبحانه يعيد خلقنا في البرزخ بعد موتنا ، لتذوق الروح النعيم أو العذاب .
كما يشير قوله سبحانه : ((إنا كنا فاعلين)) .
وقوله تعالى : ((كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)) سورة البقرة ،
((الله يبدؤ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون)) سورة الروم .. بدلالة (ثم) .
وقوله سبحانه : ((نحن قدّرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين * على أن نبدل أمثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون)) .
لعل وجه الدلالة على ذلك من الآية الكريمة التي تقول : ((يوم تُبدّل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار)) : هو أن الأرض لمّا بُدّلت والسماواتُ فإنه لم يبق لهم إلا ذاك المكان يكونون فيه .فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « هُمْ فِى الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ ».
قَالَ رسول الله: (جَاوَرْتُ بِحِرَاءٍ شَهْرًا فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِى نَزَلْتُ فَاسْتَبْطَنْتُ بَطْنَ الْوَادِى فَنُودِيتُ فَنَظَرْتُ أَمَامِى وَخَلْفِى وَعَنْ يَمِينِى وَعَنْ شِمَالِى فَلَمْ أَرَ أَحَدًا ، ثُمَّ نُودِيتُ فَنَظَرْتُ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا ثُمَّ نُودِيتُ فَرَفَعْتُ رَأْسِى فَإِذَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ فِى الْهَوَاءِ ، فَأَخَذَتْنِى رَجْفَةٌ شَدِيدَةٌ فَأَتَيْتُ خَدِيجَةَ فَقُلْتُ : دَثِّرُونِى. فَدَثَّرُونِى فَصَبُّوا عَلَىَّ مَاءً فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ((يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)) ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ« إِنَّ فِى الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّى يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ » .
((أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ)) .((وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ))
وعليه : فلعل الراجح ما ذكره صاحب شرح السنة ـ للإمام البغوى متنا وشرحا - (5 / 360) :وفي هذا دليل على أنّ الميت يسمع إمام صلاة الجنازة ؛ لقوله سبحانه : ((إن صلاتك سكن لهم)) .
الكلمة الكريمة فيها إشارة إلى أن ما وافق علة ذلكم ، فله الحكم نفسه .((وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ))
لعل في الآيات الكريمة إشارة إلى أن السارق إن قطعت يده فإنه لا يُسجن لسداد ما سرقه . بل يصلح ما أفسد .((وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39))
ورد قبلها بعدة آيات : ((بل إياه تدعون)) في الأنعام ، وفي غافر : ((وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)) .(( قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ))
كالخضار .((وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ))
الخطاب -في سورة يونس- أشد في الآيات التي تسبق آية 74 ، فلعل لذلك كان استعمال : المعتدين .(( وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101)) الأعراف
((فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74)) يونس