فوائد إضافية في آيات كريمة ورد ذكرها في البرامج الإعلامية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع حمد
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
((بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ))
مَن كان مِن المسلمين قلبه في غمرةٍ من الرجاء الزائد ، فسيعمل أعمالاً هي دون الأعمال الصالحة .
 
((يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ..))
(..وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا) ، (إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أَنْصِتْ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، فَقَدْ لَغَوْتَ) .
 
((وَصَلِّ عَلَيْهِمْ))
على الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً ،
ولم يأمره ربه أن يصلي على غيرهم . كالشهداء في المعارك ؛ فإنهم مغفور لهم
 
((فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق))
الغسل في اللغة يحمل معنى : إزالة الوسخ .
ولا يتمارى اثنان في أنّ من دلك العضو فإنه قد أبلغ في الغَسل .
 
((وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ))
اللون الأزرق في النهار لو تأملته ، فإنك تجد أنه سواد الليل مختلط بصفار النهار .
 
((وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ))
ترك الله الذِّبح فينا ولم يرفع حكمه ؛ فالمولود مرتهن بهذا الفداء .(العقيقة)

((هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3))
الباطن : بإدراكه بواطن الأشياء والأمور كما هي على حقيقتها . سبحانه

((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا))
قام عبدالله بن أبي قحافة -رضي الله عنه- في الناس خطيباً ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فكان أولَ خطيب دعا إلى الإسلام، وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين، فضربوه في نواحي المسجد ضرباً شديداً، ووُطئ أبو بكر وضُرب ضرباً شديداً ..
 
ومن اللطائف أن من قوله سبحانه : ((فبشرناه بغلام حليم (101)) إلى آية: ((وفديناه بذبح عظيم (107)) .. سبعُ آيات
 
الطواف بين الصفا والمروة واجب في العمرة إن كان قليل العمرة ، وإن كان كثير الاعتمار فيُستحب له .
دليل الأول: ((يا أيها الذين آمنوا لا تُحلّوا شعائر الله)) المائدة
فلا يجوز تركها مطلقاً .
ودليل الثاني : ((ومن تطوّع خيراً فإن الله شاكر عليم)) البقرة

((وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ))
الرضّاعات التي تباع هذا الزمن في الأسواق ، فلا جناح على الوالدين استعمالها فيمسكها الطفل ليرضع الحليب منها بشرط : (إذا سلّمتم ما آتيتم بالمعروف) .. فلا يهمل في غسلها .
 
هذا الوعد الرباني ، ليس مقصوراً على غزوة أحد ، بل هو ممتد .. فأمدهم ربهم في الأحزاب كذلك .
وقد يقال أنهم لم يحتاجوا إلى الصبر في انتصارهم الأوّلي بأحُد ، كما قال تعالى : ((إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ)) .

((وامرأته حمّالة الحطب))
وصْف امرأةٍ بعمل الرجال .. فيه هجاء لها
وقد كانت تحمل حطب العضاه والشوك فتضعه في الليل في طريق النبي صلّى اللَّه عليه وسلم الّذي يسلك منه .
 
((وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ ..))
لمّا كانت أخوّة الرضاعة سبباً لتحريم الجمع ، فمن باب أَولى تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها من النسب .

ويؤيد هذين الحكمين قولُه تعالى في الآية بعدها: ((.. وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ)) . فما كان في دائرة المعنى فهو داخل في التحريم .
 
بسم1
اخي الكريم
تاسيسك على غير اساس في قولك: ان اخوة الرضاعة سبب لتحريم الجمع، فنص القران على ان اخوة النسب وكذا بنوة الصلب هي السبب، وحرمت حليلة الابن من الرضاع والاخت من الرضاع بالاجماع المستند للحديث: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.
وقولك: فمن باب اولى تحريم الجمع بين المراة وعمتها او خالتها من النسب فبعيد؛ فكأن القياس انبى وعلل بهذا: انه لما حرمت اخت الرضاع كان الاولى تحريم العمة والخالة من النسب، وليس الوجه ما ذكرت فالذي عليه الناس: ان ذلك اولا للنص عليه في الحديث، اما عن وجه الحكمة فلعله في الخالة لما ورد في الحديث: دعوا الجارية مع خالتها فان الخالة ام، وعليه كما حرم الجمع بل ونكاح الام بعد ابنتها، كان القياس في الخالة، والعمة معها في نفس الدرجة من القرابة. والله اعلم
 
أشكرك أخي مخلص ، ولعل لي عودة لأعلق على ما ذكرتَ
((وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ (124) فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ))
لضبط المتشابهات .
 
جزاك الله خيرا
بالنسبة لضبط المتشابه فما ذكرت فجيد
وهناك طريقة ثانية: ان اية الانعام مذكور فيها الاسلام قريبا في يشرح الله صدره للاسلام ثم ضده، فكذلك يجعل الله الرجس على الذين لايومنون.
واية يونس في سياق النظر، ويجعل الرجس على الذين لايعقلون قل انظروا.
 
((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ))
يظهر من إطلاق الآية الكريمة أنّ الإنسان لو قرأ من وسط السورة فإنه يسمي .

((وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى))
والحائض لا تصلي .. فلا تقرأ القرآن إذاً إلا كعابر سبيل .
قال إبراهيم النخعي عن الجنب -مبيناً علة عدم القراءة- : إنه إذا قرأ صلى .
 
اخي الكريم
الاستنباطات ان بقيت في باب الفوائد العلمية والرغائب الشرعية، ما لم تكسر بابا او تنقض اصلا، فلعله لا حرج فيها؛ اما ان يسنبط منها الاحكام فيخشى على صاحبها ان يدخل في عموم {ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام}
كما ان القياس لايكون في باب العبادات التي لا تعلل بخلاف المعاملات، والا ما تقول في الطواف وهو اقرب للصلاة من الذكر ومتضمن له وابيح للحائض، وايضا فقول ابراهيم في الجنب مستند للحديث الذي يمنعه من القراءة فلان جاء التعليل فعلى اصل، بخلاف الحائض التي لم يصح في المنع لها شيء.
كما ان التشبيه بعابر السبيل فيه نظر ظاهر، يجاب عنه بعد ان تبين مرادك به على الخلاف فيه هل تقصد المسافر او المار من المسجد؟
 
أشكرك أخي مخلص ، وأعتذر عن عدم تفرغي لإجابتك ..
((وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ))
رابِطِ الخيل يا فتى .. واشدد عضَلاً قد انحنى

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ))
فشُدّوا عليهم ، ولا تتركوا الحبل على الغارب
 
((وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى))
العطف يفيد مشروعية الصلاة بعد الطواف بالبيت .

((لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ))
كَانَ صلى الله عليه وسلم إذا قَدِمَ مَكَّةَ بَاتَ بِذِي طَوًى حَتَّى يُصْبِحَ ، ثُمَّ يَدْخُلُ مَكَّةَ .
 
((وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ ..))
دلّت الآية الكريمة على أن التذبيح مكروه للعدو ، فلم يستخدمه صلى الله عليه وسلم مع أعدائه .
أما قوله صلى الله عليه وسلم لقريش حين اشتدوا في أذاه : (.. لقد جئتكم بالذبح) . فهذا من جنس : (اللهمَّ إنَّما أنَا بشرٌ آسَفُ وأَغضبُ كما يَغضبُ البشرُ ، ..)
 
((..وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ..))
حديث أبي اليمان (ص: 28) :
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، قَالَ: الْمُقْسِطُونَ فِي الدُّنْيَا عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِمَا أَقْسَطُوا لَهُ فِي الدُّنْيَا .
 
((قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ))
ما ذكره الله في الآية السابقة ، فيقرأ الإمام سورة الجمعة والمنافقون ؛ لورود ذكر الموت . أو الغاشية ؛ لورود الإياب إلى الله ، ثم الحساب .
ويقرأ في صلاة الفجر : بالسجدة ؛ إذْ فيها ذكر الموت ثم إلى ربكم ترجعون .
والإنسان : إذْ فيها : ((وجزاهم بما صبروا)) ، و((إن هذا كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكوراً))
 
((فولّ وجهك شطر المسجد الحرام))
يظهر من الآية الكريمة : أنّ من ولّى وجهه إلى أكثر الجهة ، لا كلها .. فقد صح توجهه

كأنّ الآية الكريمة تشير إلى عدم وجوب القراءة في صلاة النهار -الظهر والعصر- . وهذا رأي ابن عباس
فيسبح الإنسان إذاً بحمد ربه ـ ويدعو - ويقرأ بالسور التي فيها تسبيح لله أو تحميد

((إليه يصعد الكلم الطيب)) ، ((كتاباً متشابهاً مثاني))
لعل التثنية تكون أيضاً في الصعود .
صلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ الظُّهْرَ فَقَالَ: (أَيُّكُمْ قَرَأَ سَبَّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ؟) فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا) .
 
((إلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ ، وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ))
(... ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ: أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ، وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةِ، وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا ..) .
 
((وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ))
من غسّل ميتاً فليغسل ، ومن حمله مباشرة فليتوضأ

((سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ))
الدش الفضائي هيئته تحكي بأن الإشارات الالتقاطية معارج .
 
ما هذا الشطح والتخييل
تكلمت معك بكل احترام وان كان الاحترام والحرمة للايات، ولم ترد وتعللت بضيق الوقت الذي يتسع فقط لابتداع ما اسميته فوائد اضافية، تسنح للخاطر دون اثر ولانظر.
فالمعارج في الاية بمعنى السلالم، وما العلاقة بين الحديث الذي ذكرت في التغسيل والربط على القلوب، اللهم ثبت قلوبنا على دينك.
 
((.. أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ، مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ ..))
الوضوء يطهّر تمام الطهارة من مس الرجل فرج امرأته .. وبما أن الطهارة تستعمل غالباً -في العرف- في إزالة الوسخ ورائحته وما شابه .
فكذلك مس الإنسان فرجه : يحتاج به إلى الطهارة ، فيشرع فيه الوضوء .

أخي مخلص لست ملزماً بالرد عليك ، بيّن ما عندك ولا تجعل الموضوع شخصياً ، أشكرك
 
عودة
أعلى