استخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن خطل من تحت أستار الكعبة فقتله ثم قال : (لا يقتلن قرشي بعد هذا صبراً) .((وإنه لذِكْرٌ لك ولقومك))
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
استخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن خطل من تحت أستار الكعبة فقتله ثم قال : (لا يقتلن قرشي بعد هذا صبراً) .((وإنه لذِكْرٌ لك ولقومك))
ولما كان لبن الأم من ماء الرجل ، فالذي يظهر أن رضعة واحدة منها تحرمه كذلك .الرضعة الواحدة تحرم الأم التي أرضعت ،
(تخيروا لنطفكم)((فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ))
ثم يحيّي العاطسُ من حيّاه بقوله : يهديكم الله ويصلح بالكم .. أو بقول : يغفر الله لنا ولكم .. أو ما شابه .
فعلى هذا ، فالاحتمال وارد في أن تقع ليلة القدر في العشر الوسطى من رمضان ، وقد اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض سنواته فيها أيضاً .(الفرقان) معرّفة بأل الاستغراقية ، فأفاد أن ليلتها كانت ليلة القدر : ((فيها يُفرق كل أمر حكيم))
كان عليه السلام يحصر سؤدده ، لا يحب الظهور .((وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (قاتل الله اليهود حُرِّمت عليهم الشحوم ، فجملوها فباعوها وأكلوا أثمانها) .((ومِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ))
لمّا كانت أجرة الحجامة تشبه أخذ ثمنٍ مقابل الدم : خبثت .((حرمت عليكم الميتة والدم))
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : «.. فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ». قَالَ « فَيُقَالُ لَهُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنَ الْجَنَّةِ ». قَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا ».((الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (32) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ))
وقال عليه الصلاة السلام عن الخوارج : (يقتلون أَهل الإِسلام ويَدَعُون أَهل الأَوثان) .((هل أتاك حديث الغاشية * وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى ناراً حامية * تسقى من عين آنية * ليس لهم طعام إلا من ضريع * لا يسمن ولا يغني من جوع * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ * لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ))
لعل شَدّة الطاء تفيد عدم جواز الاغتسال في الماء الدائم للجنابة ، وإنما يتناول منه ويطّهّر((وإن كنتم جنباً فاطّهّروا))
كأن في الآية معنى : أنّ أيَّ أمٍّ تخاف على ابنها الرضيع من طاغية ، إن أوحي لها بمثل ما أوحي إلى أم موسى = فهو حق .((إذْ أوحينا إلى أمك ما يوحى))
عن هانئ أبي شريح رضي الله عنه قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بشيء يوجب الجنة ؟ قال : (عليك بحسن الكلام وبذل الطعام) .((وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ))
يظهر أن الآية الكريمة -بقراءة (يقاتَلون)- : مكية ، كما هي بقية السورة .((أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ))
لعل مما يستفاد من الآية : تعجيل ركعتي سنة الفجر . كما هي السنة((ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم))
روى ذلك ابن عباس من رواية سعيد بن جبير .وروى بعض الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالليل 13 ركعة ، 10 قبل الوتر و2 بعدها .
لعل لهذا السبب صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد الوتر جالساً -كما روت أمنا عائشة- ؛ لأن صلاة القاعد نصف صلاة القائم .بين قول الله تعالى : ((والذين يبيتون لربهم سجّداً وقياماً(64)) إلى قوله سبحانه : ((أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقّون فيها تحية وسلاماً(75)) اثنتا عشرة آية .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، فتحت له الثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء) .(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ))
وأظن كما في هذه الرواية : « مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ من ماله فِى سَبِيلِ اللَّهِ دُعِىَ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ وَلِلْجَنَّةِ أَبْوَابٌ فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصِّيَامِ بَابِ الرَّيَّانِ ». فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلَى أَحَدٍ مِنْ ضَرُورَةٍ مِنْ أَيِّهَا دُعِيَ ، فَهَلْ يُدْعَى مِنْهَا كُلِّهَا أَحَدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : (نَعَمْ وَإِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ) .الإدراج من أبي هريرة ، قد حصل ذلك منه أحياناً رضي الله عنه
قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ : « لاَ وَاللَّهِ مَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ إِلاَّ مَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا ». فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِى الْخَيْرُ بِالشَّرِّ ! فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: « كَيْفَ قُلْتَ؟ ». قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِى الْخَيْرُ بِالشَّرِّ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ الْخَيْرَ لاَ يَأْتِى إِلاَّ بِخَيْرٍ ، أَوَ خَيْرٌ هُوَ ؟! إِنَّ كُلَّ مَا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ حَبَطًا أَوْ يُلِمُّ إِلاَّ آكِلَةَ الْخَضِرِ أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا امْتَلأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتِ الشَّمْسَ ثَلَطَتْ أَوْ بَالَتْ ثُمَّ اجْتَرَّتْ فَعَادَتْ فَأَكَلَتْ ، فَمَنْ يَأْخُذْ مَالاً بِحَقِّهِ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ وَمَنْ يَأْخُذْ مَالاً بِغَيْرِ حَقِّهِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الَّذِى يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ ». متفق عليه((والذي أخرج المرعى * فجعله غثاء أحوى))
(في) النار دخلت حرارتها في العمَد .((فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ))
((والشفع والوَتر))
وروت أمنا عائشة عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان بأنه كان ينام قبل أن يوتر بثلاث ، ولم تذكر أنه كان يصلي بعد الوِتر .
لعل فائدة الجملة التي تحتها خط : لإزالة ما قد يتوهمه المستمع للآيات بأنهم ليسوا في عذاب شديد .((حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ))
غير صحيح ، ففي قوله تعالى : ((... عليكم الميتة والدم ..)) إشارة إلى أن حرمة الميتة هو لانحباس الدم .لعل في الآية الكريمة دلالة على أنه يكفي في صحة الذكاة قطع وِدجَي الحلقوم والمريء .
تفسير الطبري - (17 / 335)((إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120)) النحل
((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى)) الإسراء
في الحديث النبوي الشريف : (..فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ وَمَعِي صَاحِبِي لاَ يُفَارِقُنِي ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا ..)((ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ))
دخل الرجال في الآية بعلّيّة الوصف ، فمن كان فيه هذا الوصف منهم : كان حكمه كذلك .((وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ))
الهبة لم تقتصر على الحياة الدنيوية ، بل هي مستمرة في الآخرة بعد الممات .((وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا ..))
المعشار : العُشر المستخرج من الشيء .((وما بلغوا معشار ما آتيناهم))
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا اسْتَنْقَذَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنْ النَّارِ) .((فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ))
في الحديث : فَقَالَ صلى الله عليه وسلم : (دَعِي عُمْرَتَكِ وَانْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي وَأَهِلِّي بِالْحَجِّ) .((ثم ليقضوا تفثهم))
لعل الوسم ؛ لأجل أن يُعرف .. فالخرطوم قد يخفي من هو ، فيوسم .((سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ))
مثل : ((مشارق الأرض ومغاربها))((فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون))
ورد في حديث حسن عن عائشة أم المؤمنين : أنه صلى الله عليه وسلم قرأ فِي الثَّالِثَةِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ .وبالنسبة لقراءة فتح الهمزة في (فسبّحه وأدبار النجوم) : فقراءته عليه الصلاة والسلام لـ
ولذلك يستحب لمن قدم من سفر أن يبدأ بالمسجد .((لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ))
لِمَ لم يكن : الطلاق ثلاث ؟((الطلاق مرتان))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كَانَ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ فَيَقُولُ : يَا هَذَا اتَّقِّ اللَّهَ وَدَعْ مَا تَصْنَعُ فَإِنَّهُ لاَ يَحِلُّ لَكَ ، ثُمَّ يَلْقَاهُ مِنَ الْغَدِ فَلاَ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ وَقَعِيدَهُ) .((كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ))
... قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟((وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا))
ذكر عبادة بن الصامت رضي الله عنه -كما في صحيح مسلم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعهم على أمور ، منها : وَلاَ يَعْضَهَ بَعْضُنَا بَعْضًا .((وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ))
داخل الأنف مَرفِق للمخاط ، فيُغسل . وكذلك الفم مَرفِق لبقية الطعام والشراب((فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق))
لعل وجه التأويل : أنه عبد ومسجون ، والعبيد لا يعتادون شرب الخمر إلا سقاية أسيادهم .((قال أحدهما إني أراني أعصر خمراً))
((أما أحدكما فيسقي ربه خمراً))
من اتّبع ملّتهم بَعُد كل البعد عن الشرك بالله .((وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ))
نُزُل الضيافة . ، فلنقتدِ به((وأنا خير المنزلين))
لعل المغايرة بين إضافة الضمير في : (تسبق) و (يستأخرون) لتخويفهم بأنهم قريبون مما يطلبون به التأخير . أي : العذاب((ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون))
كالقراض (المضاربة)((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ))
كأن الآية الكريمة تشير إلى عدم استعمال المحرم للشامبو .((ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها والدابة ، فأيتهما كانت قبل الأخرى فالأخرى على أثرها قريباً) .((وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ))
يُثنَّى قول العبد بقول ربه سبحانه .((وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87) لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ))
ولأن القرآن مثاني ، فلو لاحظنا ارتباط : (لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ) بالفاتحة في آية الحجر ، وارتباطها بالصلاة في آية طه .. لاستنبطنا ارتباط الصلاة بالفاتحة .((وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا))
لهْو الحديث : يدخل فيه النكت والغناء والقصص الخيالية التي لا فائدة منها((ومن الناس من يشتري لهْو الحديث ...))
لعل إفراد الخصم ؛ لأن أحد الخصمين هو الذي تكلم دون أن يدلي الآخر بكلامه .((وهل أتاك نبؤاْ الخصم))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(نِعم سحور المؤمن التمر) .((وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقًا لِلْعِبَادِ وأحيينا به بلدة ميتاً))
هذا اللفظ قد يكون الأصح ، رواه هكذا معمر عن الزهري .وقال صلى الله عليه : (وَيَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فترةٍ مِنْ النَّاسِ)
.. فقال رسول الله : (إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي) .((وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ))
بالمبايعة وغيرها((يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم ..))
من ألهاه ماله وولده عن ذكر الله ، فإنه يغلب عليه عدم العلم بالهدى .((..وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ))
إذا كانت الموؤودة تُسأل .. وهي مما يُنسى مع السنين ! ، فما بالكم بغيرها من الجرائر((وإذا الموؤودة سئلت))
يستفاد من الآية الكريمة التي ندعو بها ، أنّ :(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) .((صراط الذين أنعمت عليهم))
تعديل : من وطئ امرأته ولم ينزل ، فهو إذاً عابر سبيل ، إلا أن يجهَدها ، فليس إذاً بعابر .
قَالَ قَتَادَةُ: وذُكِر لنا أَنَّهُ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا، وَيُمْلَأُ عَلَيْهِ خَضِرًا، إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ((أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا))
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ : لَا نَدْرِي، مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ»((حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64) لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ (65) قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ(66) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ (67) أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68) أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (69))
(.. لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةٌ بِالْحَقِّ ظَاهِرَةٌ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ ، يَزِيغُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ قُلُوبَ أَقْوَامٍ يُقَاتِلُونَهُمْ يَرْزُقُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ ، وعُقر دار المؤمنين الشام) .((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فأصبحوا ظاهرين))