وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
اتفقت المصاحف على حذف الألف المتوسطة من الاسم الأعجمي كثير الاستعمال، فوق ثلاثة أحرف، نحو : هارون، ، إبراهيم، إسحاق، عمران، لقمان.
فخرج بالمتوسط الألف المتطرف في نحو : عيسى،موسى، زكريا.
أما قليل الدور فألفه ثابتة، وهم أربعة ألفاظ : طالوت، جالوت، يأجوج، مأجوج ...
هذا هو النطق الصحيح، قال ابن الطحان : "وحقيقة الإخفاء أن يبطل عند النطق بها _أي : النون_ الجزء المعمل لها من اللسان عند التحريك والبيان " مرشد القارئ 36 .
والإبطال يفيد انعدام عمل اللسان مطلقا، لا في مخرجة ولا في مخرج الحرف التالي له.
وعينه كلام الداني -رحمه الله- :"أما إخفاء النون الساكنة...
حكم الوقف على قوله: " لَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ" البقرة 282 .
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فحكم الوقف هنا مبنيٌ على تعلق الكاف في " كَمَا عَلَّمَهُ "، ومحل الفاء في " فليكتب" والواو في " وليملل " .
وقد تعدد أقوال العلماء فيها، ونلخصها...
لا يوجد أي اضطراب في أدائه فضلا عن أن يكون كبيرا ، عند القراء المتقنين.
هذا ما قرره العلماء .
هذا من عندك، والعلماء على غير ذلك ، فأداؤه يختلف بحسب القرب والبعد، وهذا ما قرره العلماء من لدن الداني حتى عصرنا هذا.
بل لها أثر صوتي ذكره العلماء.
الداني يقول ليس كالإدغام، وأنت تقول الإخفاء...
من أين جئتم بهذا الكلام ؟؟
قول العلماء يبطل صريح في نفي أي عمل للسان، سواء في مخرج النون أو مخرج الحرف التالي له، فكيف يقال بعمل اللسان ونصوصهم صريحة في زوال عمل اللسان، وبطلانه !
وتأمل قول ابن الجزري : " ولا حظ لهما معهن في الفم " ينفي أي عمل مطلقا ! فمن أين جئت بعمل اللسان في الحرف التالي له،...
بل نصوص المتقدمين على خلاف ما جاء هنا، وما ذُكر مردود بنصوص العلماء، واصطلاح الإخفاء.
أما نصوص العلماء فقال ابن الطحان : " وحقيقة الإخفاء أن يبطل عند النطق بها _أي : النون_ الجزء المعمل لها من اللسان عند التحريك والبيان ، فلا يسمع إلا صوت مركب من الخيشوم ".مرشد القاري 36 .
وقال مكي : " فإذا خفيت...
نعم ، هي على نحو ما ذكرتَ ، جزيت خيرا ، ورحم الله الشيخ .
من أراد أن يسمعها فهي هنا ..↓↓
آية الدخان للمنشاوي - MP3 Download, Play, Listen Songs - 4shared
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أخي الكريم ، لو شرعتُ في نقل النصوص التي تدل على بطلان ما تبنيته لنقلتُ عشرات النصوص من كتب التفاسير !!
حتى من نقلتَ عنهم ، ذكروا المذكور أولا ، ثم حكوا ما نقلتَ عنهم !
ولا أعلم كيف فاتك خلاف المفسرين في قوله " إن الشرك لظلم عظيم " هل هي من قول الله أم من قول...
قال الأشموني رحمه الله :
" وقد أغرب من وقف على ﴿ لَا تُشْرِكْ ﴾ وجعل﴿ بِاللَّهِ ﴾ قسما , جوابه﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ , وربما يتعمد الوقف عليه بعض المتعنتين , ووجه غرابته أنهم قالوا : إن الأقسام في القرآن المحذوفة الفعل لا تكون إلا بالواو . فإذا ذكرت الباء أتى بالفعل و كقوله : ﴿...
النون في حال الإخفاء تكون رخوة ، لا متوسطة ، وذلك لأن سبب شدتها قد زال ، فبقيت الرخاوة فقط ، لكن مختلفة عن بقية حروف الرخاوة ، بجريان الصوت من الخيشوم لا من الفم .
العلة في ذلك هو اختلاف سببي الرخاوة في الحرفين ، فاللام الشديدة اكتسبت رخاوتها بتسرب من جانبي الفم في مجرى ضيق ، بينما رخاوة النون...
بصراحة لا أستطيع أن أكمل نقاشي معك ، إذا كنت لا تعرف ألف باء تجويد ، ولا تعرف الفرق بين مخرج الباء ومخرج الميم ، ولا الفرق بين الإدغام والإخفاء فكيف سأتناقش معك !!
اقرأ في أي كتاب لتعرف الفرق بين المخرجين ، وتدرك تصور الحالتين .
أقول لك قال الإمام ابن الباذش والإمام ابن شريح وتقول لي العوام من...
نكرر ..الإطباق للباء ..أليس كذلك ؟ طيب والباء حرف شديد ..يعني انحبس فيه الصوت ...والغنة صوت رخو ، يعني بيجري معه الصوت ، كيف جرى الصوت الرخو مع الحرف الشديد !!
هذه إبداعات المطبقين .
بالوصف الذي وصفته هو إدغام ، إدغام ناقص ، والأدغام الناقص كما هو مقرر أن يدغم الحرف وتبقى الصفة كوصفكم ...