الأداء الصحيح للاخفاء الحقيقي

صلاح بلعلا

New member
إنضم
18/05/2014
المشاركات
67
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
اليمن
كان الرمانيُّ قد شرح كلامَ سيبويه عن هذه النُّون(أي المخفاه)، ورَفَعَ إشكال وضع اللِّسان عند هذا الإخفاء؛ حيث بيَّن أنَّه يكون في الحرفِ المُخفى عنده، وشبَّه الإخفاء بالإدغام من حيث رفع اللِّسان عن مخرج المدغم فيه والمخفى عنده رفعةً واحدة؛ لأن المقصود من الإدغام والإخفاء واحد، وهو طَلَبُ التخفيف، قال الرمَّانيُّ عن النُّونِ المُخْفَاة:"ووجَدُوا لها مخرجاً من الخياشيمِ يَخِفُّ إخراجُها منه على نحو الخِفَّةِ بالإدغام؛ لأنَّ اللِّسان يَرتفِعُ رفعةً واحدةً للحرفِ في المدغَم وفي النُّون التي تَخرجُ من الخياشيمِ؛ لأنَّه ليس له عملٌ إلا في الحرفِ الذي بعدَها، فالإخفاءُ فيها كالإدغام في رفعِ اللِّسان مرَّةً واحدةً" منقول من كتاب المُصْطَلَحَاتُ الصَّوتيَّةُ في التُّرَاثِ اللُّغَويِّ عِنْدَ العَرَب (دِرَاسَةٌ تَارِيخِيَّةٌ تَأصِيليَّةٌ من القَرْنِ الأَوَّلِ إلى القَرْنِ السَّادِسِ الهِجْرِيّ)رسالة مقدَّمة لنيل درجة الدكتوراه في اللُّغة العربية وآدابها، إعداد /عادل إبراهيم عبد الله أبو شعر
وهذا ما أيده الإمام القرطبي رحمه الله بعبارة صريحة جدا ليس فيها مجال للبس ولا للتاويل حيث قال: " والاخفاء هو اتصال حرف بحرف ... ومعنى خفائها ما قدمناه من اتصال النون بمخارج هذه الحروف واستتاره بها وزوالها عن طرف اللسان، وخروج الصوت من الانف من غير معالجة بالفم" الموضح .
وقد انتصر لهذا المذهب في جميع كتاباته الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد، لان هذا هو ما قرره علماء التجويد الأوائل، بخلاف ما عليه القراء اليوم من أداء مخالف لما جاء في كتب السابقين، حيث أنهم يقرأون الاخفاء بتجافي بين الحرفين (النون وما بعده) ويخرجون الغنة مشربة بصوت ظاهر من الفم مع أن هناك اتفاق أن الغنة خالصة من الخياشيم، وهذا لحن ظاهر.
والله أعلى واعلم
 
بل نصوص المتقدمين على خلاف ما جاء هنا، وما ذُكر مردود بنصوص العلماء، واصطلاح الإخفاء.
أما نصوص العلماء فقال ابن الطحان : " وحقيقة الإخفاء أن يبطل عند النطق بها _أي : النون_ الجزء المعمل لها من اللسان عند التحريك والبيان ، فلا يسمع إلا صوت مركب من الخيشوم ".مرشد القاري 36 .
وقال مكي : " فإذا خفيت لأجل ما بعدها زال مع الخفاء ما كان يخرج من طرف اللسان" الكشف 1/166 .
وقال الداني _رحمه الله_ :"أما إخفاء النون الساكنة والتنوين فحقه أن يؤتى بهما لا مظهرتين، ولا مدغمتين،فيكون مخرجهما في الخياشيم، لا غير، ويبطل عمل اللسان بهما" التحديد صـ 100 .
وقال أيضا : " ومخرجهما من الخيشوم خاصة ، ولا عمل للسان فيهما ". التحديد صـ 115.
وقال ابن الجزري : "إن مخرج النون والتنوين مع حروف الإخفاء الخمسة عشر من الخيشوم فقط ، ولا حظ لهما معهن في الفم ؛ لأنه لا عمل للسان فيهما كعمله مع ما يظهران عنده أو ما يدغمان فيه بغنة ". النشر 2/24 .

ويتبين لنا من هذه النصوص أن كيفية الإخفاء ألا عمل لطرف اللسان مطلقا، سواء كان في مخرج النون أو في مخرج الحرف المخفاة عنده النون، وهذا ما يعطيه لفظ " يبطل " عند الداني وابن الطحان؛ إذ الإبطال يفيد انعدام العمل مطلقا، لا في مخرج النون ولا في مخرج الحرف التالي لها، ويؤيده قول الداني : " فيكون مخرجهما في الخياشيم ، لا غير " ، وقول ابن الجزري: " من الخيشوم فقط ، ولا حظ لهما معهن في الفم" .
بل ونص القرطبي المنقول يصب في هذا الرأي : " ومعنى خفائها ما قدمناه من اتصال النون بمخارج هذه الحروف واستتاره بها وزوالها عن طرف اللسان، وخروج الصوت من الأنف من غير معالجة بالفم".
وخروج الصوت من الأنف ، من غير معالجة بالفم ! فمن أين جاء هذا العمل في مخرج الحرف التالي للإخفاء ؟!! وقد نفاه الداني بقوله : " ولا عمل للسان فيهما " .
أما اصطلاحا فحقيقة الإخفاء على النحو الذي تناوله بعض المعاصرين = إدغام وليس إخفاء، وقد نفاه ابن الجزري صريحا بقوله : " ولا حظ لهما معهن في الفم ؛ لأنه لا عمل للسان فيهما كعمله مع ما يظهران عنده أو ما يدغمان فيه بغنة " .
نص صريح لا يقبل تأويل في نفي عمل اللسان مطلقا، لا في مخرج النون، ولا مخرج الحرف المخفى عندها النون .
كعمله مع ما يظهران عنده = طرف اللسان في مخرج النون .
أو ما يدغمان فيه = طرف اللسان في مخرج الحرف التالي للنون .
ودمت بودٍّ .
 
بل كل ما ذكرت ٍأستاذنا أحمد يؤيد ما ذكر سابقا من اتصال النون بما بعدها حال الاخفاء، ولم تذكر نصا واحدا يدل على التجافي بين الحرفين ( النون وما بعده )، ويمكنني التعليق على ما ذكرت في النقاط الآتية:
1) قولك ان عمل اللسان يبطل في النون وفي الحرف الذي بعدها، ولم يقل احد بذلك، لان العلماء كانوا يركزون على النون لم يذكروا حال ما بعدها بخلاف القرطبي الذي ازال اللبس، نتفق معك ان عمل اللسان يبطل في النون، لكنه ينتقل الى الحرف الذي بعده كما يحصل في الادغام.
2) عندما يقول العلماء ( ولا عمل للسان فيهما ) ويستخدمون الثتنية، لا يقصدون النون وما بعدها ، بل يقصدون النون والتنوين لان التعامل معهما واحد، فتامله.
3) التمييز بين الاخفاء والادغام بغنة كما ذكرت عن الامام ابن الجزري مسألة خلافيه بين العلماء، وقول الأكابر من العلماء الاوائل عدم التمييز بينهما، حيث قالوا : أن الاخفاء ما بقيت معه الغنة، وهذا يعني ان الادغام بغنة هو اصلا اخفاء، وهذا يقوي مذهب الاتصال بين الحرفين، والاخفاء بين الاظهار والادغام المحض وليس الادغام الناقص.
 
دعنا نناقش ما جاء في الارجوزة المنبه للامام الداني عن الاخفاء :
723) وما بقي من أحرف القران *** فالنون والتنوين يخفيان
724) في كلها وذلك ضرب صعب ** أعني بذا الاخفاء وهو لقب
قلت: وصعوبة الاخفاء في الاداء جعل الاضطراب في تطبيقه كبير في عصرنا الحالي، بإمكانك أن تستمع إلى أداء كبار القراء المعاصرين لأداء الاخفاء، ستجد التباين الواضح فمنهم من يجعل التجافي كبيرا ومنهم من يجعل التجافي وسطا ومنهم من يجعل التجافي قليلا ومنهم من يقرأ بالاتصال، فضلا عن الاضطراب في أداء الاخفاء عند القارئ الواحد بحسب ما بعد النون، فعند القاف والكاف، يقرأ بالاتصال، وعند التاء والدال يقرأ بالتجافي الكبير, وعند الضاد يقرأ بالتجافي الوسط، وعند الفاء يقرأ بالتجافي القليل، والاخفاء حقه ان يكون على وتيره واحدة في الاداء، والمراتب لا توثر في الأداء الصوتي للحكم كما هو الحال في مراتب الاظهار ليس لها أثر صوتي في الاداء.
725) وليس كالادغام في الحقيقة *** بينهما منزلة دقيقة
قلت: يدل على ان الاخفاء والادغام بينهما تشابه كبير، والفرق بينهما دقيق جدا.
726) تعرفه بانه مخفف *** وذلك التشديد فيه يعرف
727) وهو حال بين حالتين *** اذ كان بائنا عن الضربين
728) اعني عن الادغام والبيان *** اذ صوته احاط باللسان
قلت : الادغام والتشديد هو قلب النون كاملة الى جنس الحرف الذي بعدها.
والاظهار والبيان: هو بقاء النون كاملة بخرجها وصفاتها وبيانها عن ما بعده.
والاخفاء والتخفيف: حالة بين الاظهار والادغام المحض
729) مخرجه من الخياشيم فقط *** ولفظه من الفم سقط
قلت: فالاخفاء يشبه الاظهار من ناحية بقاء المخرج الخيشومي للنون، ويشبه الادغام من ناحية سقوط المخرج الفموي للنون، لان النون لها مخرجان كما هم معلوم.
730) كراهة الاعمال للعضوين *** كالكره للحديث مرتين
731) او كالمقيد تراه رافعا *** رجلا ومرة تراه واضعا
732) ذكر ذا الفراء والخليل *** وسيبويه الفاضل النبيل
قلت: المقصود بالعضوين: المخرج الفموي للنون ومخرج الحرف الذي بعدها، وهذه عبارة واضحة من الامام الداني ان اعمال العضوين في الاخفاء ثقيل وصعب، والاخفاء جاء طلبا للتسهيل، فلهذا وجب عند الاخفاء اسقاط العضو الاول وهو مخرج النون الفموي، واعمال العضو الاخر وهو مخرج الحرف الذي بعد النون، فتامل فالداني قد فصل المقال.
733) والقصد فيه طلب التسهيل *** للفظ عند الحدر والترتيل
قلت: والتسهيل يكون باعمال عضو الثاني فقط مع جريان الغنه عند ذلك العضو.
734) وذاك ما يوجب الادغام *** في كل حرف بدليل قاما
قلت : فالاخفاء متفق مع الادغام في طلب التسهيل ، وطلب التسهيل لا يكون الا باعمال العضو الثاني فقط دون الاول، فلهذا يجب ان يكون الاخفاء مثل الادغام في ارتفاع اللسان ارتفاعه واحده عند النطق، والفرق بينهما في الغنة فقط.
735) وذا لعمري من دقيق العلم *** وصعبه فاهمه يا ذا الفهم
قلت: بالفعل الاخفاء صعب في فهم جوانبه وادائيه.
والله اعلم واحكم
 
لكنه ينتقل الى الحرف الذي بعده كما يحصل في الادغام.
من أين جئتم بهذا الكلام ؟؟
قول العلماء يبطل صريح في نفي أي عمل للسان، سواء في مخرج النون أو مخرج الحرف التالي له، فكيف يقال بعمل اللسان ونصوصهم صريحة في زوال عمل اللسان، وبطلانه !
وتأمل قول ابن الجزري : " ولا حظ لهما معهن في الفم " ينفي أي عمل مطلقا ! فمن أين جئت بعمل اللسان في الحرف التالي له، وكل نصوص العلماء على خلاف ذلك!
أضف إلى ذلك قولهم الصريح : " فلا يسمع إلا صوت مركب من الخيشوم " صوت مركب في الخيشوم فقط، وانتقال طرف اللسان إلى الحرف التالي له يتطلب ظهور صوت هذا الحرف حال التزامن، وهذا مخالف لنصوصهم الصريحة .
2) عندما يقول العلماء ( ولا عمل للسان فيهما ) ويستخدمون الثتنية، لا يقصدون النون وما بعدها ، بل يقصدون النون والتنوين لان التعامل معهما واحد، فتامله.
هذا أمر مسلم به، المقصود نفي العمل كليا للسان، وهذا صريح في كل نصوصهم، وإلا ائتني بنص واحد عن أحد علماء القراءات يقول فيه بهذا العمل المزعوم !
3) التمييز بين الاخفاء والادغام بغنة كما ذكرت عن الامام ابن الجزري مسألة خلافيه بين العلماء، وقول الأكابر من العلماء الاوائل عدم التمييز بينهما، حيث قالوا : أن الاخفاء ما بقيت معه الغنة، وهذا يعني ان الادغام بغنة هو اصلا اخفاء، وهذا يقوي مذهب الاتصال بين الحرفين، والاخفاء بين الاظهار والادغام المحض وليس الادغام الناقص.
هذا استدلال في غير محله، خلاف العلماء هنا سببه بقاء الغنة مع الواو والياء، فالاستدلال به على زوال المخرج تلبيس واضح، والزعم بأن الصوتين – الإخفاء والإدغام الناقص- متحدان لم يقل به أحد من قبل، نعم سمى بعضهم الإدغام الناقص إخفاءً، لعدم تمحض الإدغام ببقاء الغنة، وليس لعمل اللسان في الحرف التالي، والزعم بأن الصوتين متحدان فلم يقل به أحد، ويكونان متحدين بهذا الاختراع الجديد " انتقال اللسان إلى مخرج الحرف التالي للإخفاء" .
بوركت .
 
الم يقل الامام الداني في ارجوزته ، ولفظه من الفم سقط ، كراهة الاعمال للعضوين ، ماذا تفهم من هذا
 
الم يقل الامام الداني وذاك ما يوجب الادغام ، ماذا تفهم من هذا
 
الم يقل الامام القرطبي الاخفاء اتصال النون بمخاج هذه الحروف ، ماذا تفهم من هذا
 
طيب اسالك يا شيخ احمد كيف تقرأ الاخفاء عند القاف والكاف ، هل تقرأه بالتجافي مع غنه معلقة وتائهة كما يسميها قدوري، ام تقرأها بالاتصال مع مخرج القاف والكاف ، كما قال الامام القرطبي ، وليس بين العين والكاف الا غنة متصله متصله بحرف الاخفاء.
ممكن تحكي لنا اداءك في هذا الموضع
 
دعنا نناقش ما جاء في الارجوزة المنبه للامام الداني عن الاخفاء :
723) وما بقي من أحرف القران *** فالنون والتنوين يخفيان
724) في كلها وذلك ضرب صعب ** أعني بذا الاخفاء وهو لقب
قلت: وصعوبة الاخفاء في الاداء جعل الاضطراب في تطبيقه كبير في عصرنا الحالي،
لا يوجد أي اضطراب في أدائه فضلا عن أن يكون كبيرا ، عند القراء المتقنين.
فعند القاف والكاف، يقرأ بالاتصال
هذا ما قرره العلماء .
والاخفاء حقه ان يكون على وتيره واحدة في الاداء
هذا من عندك، والعلماء على غير ذلك ، فأداؤه يختلف بحسب القرب والبعد، وهذا ما قرره العلماء من لدن الداني حتى عصرنا هذا.
والمراتب لا توثر في الأداء الصوتي للحكم كما هو الحال في مراتب الاظهار ليس لها أثر صوتي في الاداء.
بل لها أثر صوتي ذكره العلماء.
725) وليس كالادغام في الحقيقة *** بينهما منزلة دقيقة
قلت: يدل على ان الاخفاء والادغام بينهما تشابه كبير، والفرق بينهما دقيق جدا.
726) تعرفه بانه مخفف *** وذلك التشديد فيه يعرف
الداني يقول ليس كالإدغام، وأنت تقول الإخفاء كالإدغام .
729) مخرجه من الخياشيم فقط *** ولفظه من الفم سقط
نص صريح ، بأن العمل يكون في الخيشوم فقط، مع سقوط العمل الفموي مطلقا .
فلهذا وجب عند الاخفاء اسقاط العضو الاول وهو مخرج النون الفموي، واعمال العضو الاخر وهو مخرج الحرف الذي بعد النون.
هذا الكلام من عندك، وليس في كلام الداني ما يدل عليه ، أو يؤخذ منه ، وإلا فبين من أين استخرجت هذا الكلام من كلام الداني.
فتامل فالداني قد فصل المقال.
بالفعل قد فصل المقال بقوله :
مخرجه من الخياشيم فقط.. ولفظه من الفم سقط
حصر العمل في الخياشيم فقط، وهذا مبطل للزعم المذكور.
قلت: والتسهيل يكون باعمال عضو الثاني فقط مع جريان الغنه عند ذلك العضو.
كالعادة؛ لي لعنق الكلام؛ ليوافق ما ترونه، وليس في كلام الداني ما يدل عليه، من عندك كالعادة .
الداني يقول : وليس كالإدغام في الحقيقية.
وأنت تقول :
فلهذا يجب ان يكون الاخفاء مثل الادغام
 
لعلك نسيت ان تعلق على هذا البيت للامام الداني كراهة الاعمال للعضوين ، ماذا يقصد الامام الداني بالعضوين نورنا بارك الله فيك
 
الحمد لله انك يا شيخ احمد اعترفت ان الاخفاء يقرأ باتصال النون عند الكاف والقاف كما قرره العلماء ، فلماذا لم تذكر ذلك من البداية ، كان واجبا عليك ان تقول من باب العدل والانصاف ان ما ذكرناه ليس قولا مبدعا في الاخفاء بل العلماء يقرأون به في القاف والكاف ، وهذه انفراجه ممتازه في هذا الحوار ، وهي بداية خير للوصول الى الحق بدلا من التعصب للاراء التي نشأ عليها الشخص فلا يرى غيرها ، واتهام المخالفين بما لا يليق في الحوارات والنقاشات العلمية .
 
اما قولك ان مراتب الاخفاء والاظهار لها اثر صوتي في الاداء ، فأسالك يا شيخ احمد هل يختلف اظهار النون عند الهمزة واظهارها عند الخاء بسبب اختلاف مرتبة الاظهار ، الحقيقة ليس هناك اختلاف بين المراتب في الاداء الصوتي للاخفاء كما هو الحال في الاظهار ، وعله المراتب اخرى قد بينها العلماء
 
لازلنا منتظرين تعليقكم شيخنا احمد على قول الامام الداني وغيره من العلماء : كراهة الاعمال للعضوين ، ماذا يقصدون بالعضوين ، وبعضهم يعبر بعبارةاخرى : حتى ترتفع اللسان ارتفاعة واحدة ، وهذا الجزء هو مربط الفرس ومكان الخلاف ، اما ما ذكرت من كون الغنة خالصة من الخياشيم ولا عمل للجزء اللساني من النون الذي يدور نقاشك حوله فهذا لا خلاف بيننا فيه ، الخلاف في انه هل ينتقل مخرج النون اللساني الى مخرج الحرف الذي بعده ويتصل به ويستتر به مع جريان الغنة عنده ، ام تبقى الغنة معلقه تايهة في فراغ الفم وتنفصل عن الحرف الذي بعدها
 
عودة
أعلى