مثانى فواتح السور : معجزة جديدة للقرآن الكريم

الاستاذ العليمي المصري ان قراتي لمقالاتك بصفه عامه في الملتقي والاعجاز القراني بصفه خاصه لا اجاملك في الحق اني اتمني ان يكون مثلك في الامه الاسلاميه الكثير من العلماء المتميزيين اصحاب العلم النافع والفكر والخلق الرفيع وندعو الله لك بالتوفيق في نشر كافة اعمالك .
هناك شروط للنشر لا بد من توفرها حتى تخرج كتب أخونا العليمي من سجنها الذي حبسها فيه ، إلى الفضاء الواسع ، فتنشر من عبيرها ما تنشر ، وتعطر كل من تمر به .
من هذه الشروط أن يمتلك صاحبها عدة أقنعة يخفي وراءها وجهه الحقيقي ، وأقلها قناعين . وأن يمتلك لسانا ذا شعبتين على الأقل . وأن يتمتع بمهارات الدبلوماسيين ، كثير من النفاق ، وكثير من الكذب الأبيض ، وكثير من الغباء .
كما أن عليه أن يتقن فن التلوّن كالحرباء تماما ً ، فلكل مقام مقال ، ولكل زمن دولة ورجال . لا بأس بالبكاء دون سبب ، ولا بأس بالضحك دون سبب ، ولا بأس ببعض الحركات الرياضية ، كالإنحناء إلى الأمام حتى يلامس أنفه الأرض، فالغاية تبرر الوسيلة .
كما أن عليه أن يتعلم من بعض الحيوانات ، فيأخذ مثلا الصبر من الجمل ، وأن يتدرب على الجوع ، والوقوف على رجل واحدة ، إذا لزم الأمر ساعات طويلة ، بانتظار أن يفتح له أحد .
إذا كان لدى أخينا العليمي مثل هذه المهارات ، فأنا أبشره بأن الناشرين سيتصلون به في أقرب وقت للتفاوض معه بشأن نشر كتبه .
مع أمنياتي له بالتوفيق
 
هناك شروط للنشر لا بد من توفرها حتى تخرج كتب أخونا العليمي من سجنها الذي حبسها فيه ، إلى الفضاء الواسع ، فتنشر من عبيرها ما تنشر ، وتعطر كل من تمر به .
من هذه الشروط أن يمتلك صاحبها عدة أقنعة يخفي وراءها وجهه الحقيقي ، وأقلها قناعين . وأن يمتلك لسانا ذا شعبتين على الأقل . وأن يتمتع بمهارات الدبلوماسيين ، كثير من النفاق ، وكثير من الكذب الأبيض ، وكثير من الغباء .
كما أن عليه أن يتقن فن التلوّن كالحرباء تماما ً .. ولا بأس ببعض الحركات الرياضية ، كالإنحناء إلى الأمام حتى يلامس أنفه الأرض . . . والوقوف على رجل واحدة ، إذا لزم الأمر ساعات طويلة ، بانتظار أن يفتح له أحد .
إذا كان لدى أخينا العليمي مثل هذه المهارات ، فأنا أبشره بأن الناشرين سيتصلون به في أقرب وقت للتفاوض معه بشأن نشر كتبه .
مع أمنياتي له بالتوفيق
أضحك الله سنك كما أضحكتنى أخى الحبيب
ألم أقل من قبل أنك أستاذ كبير فى أسلوب السخرية اللاذعة المريرة
لقد ضحكت كثيرا من تلك الصور الكاريكاتورية التى رسمها يراعك البديع
ولكن يا أخى - عفا الله عنك - إن بعض الحركات الرياضية التى نصحتنى بالتدريب عليها تبدو صعبة جدا على مثلى ، وليس بمقدورى القيام بها بعد أن جاوزت الخمسين من عمرى ، وذلك من قبيل : الانحناء حتى يلامس أنفى الأرض ، أو الوقوف على رجل واحدة لساعات طويلة ، أى إنك تريدنى أن أصير " بهلواناً " قولاً واحداً
icon7.gif

رفقاً بى يا أخى ، والله الغنى عن مسألة النشر برمتها لو كانت تلك هى شروطها
icon7.gif

أخى الحبيب ، أدرك جيداً أن كلماتك تقطر مرارة وحنقاً وسخطاً على الأوضاع المأساوية لحركة النشر فى العالم العربى ، والتى تضطلع بتسويق أرفع وأشرف سلعة ، ألا وهى : الكتاب الدينى
وأشاطرك نفس الشعور ، لكن لا أجد ما أقوله ، سوى : حسبنا الله ونِعمَ الوكيل
 
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]​
[FONT=&quot]جاءتنى رسائل من بعض الأفاضل المتابعين لهذا الموضوع يحثوننى فيها على عرض سورتى طه والأنبياء حتى تكتمل سلسلة السور المعروضة فتصبح من البقرة حتى الحج ، وهذا لأنى كنت قد توقفت بالعرض عند سورة مريم ، ثم قفزت منها إلى سورة الحج لسبب خاص ذكرته عند عرضى لها
وما بين مريم والحج توجد سورتان فقط هما : طه والأنبياء ، فإذا ما عرضت لهما يكون هذا العرض قد غطى كل السور من البقرة حتى الحج ، وتصبح جملة النماذج المعروضة 21 نموذجا
[/FONT]لسور متتابعة فى ترتيب المصحف
[FONT=&quot]وقد راقتنى هذه الفكرة وبدت لى مقنعة ووجيهة ، وهأنا ذا أستجيب لها :[/FONT]

[FONT=&quot]النموذج العشرون

[/FONT]
[FONT=&quot]سورة طـه[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
طه (1) مَاأَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3)
المثانى الإعجازية :
1 – " أنزلنا .. القرآن " :
ورد الحديث عن إنزال القرآن فى سورة طه مرتين ، أولاهما بفاتحة السورة عقب حرفيها المقطعين : طه
أما الأخرى فكانت فى الآية 113 والتى تقول :
" كَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا "
وبهاتين المرتين تكون سورة طه قد حققت معدل التكرار المطلق فى الحديث عن إنزال القرآن
أما فى باقى سور القرآن فقد ورد الحديث عن ذلك فى المواضع التالية :
1 ) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ البقرة / 185
2 ) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ – يوسف / 2
3 ) قُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا – الإسراء / 106
4 ) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً – الفرقان /32
5 ) وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍالزخرف / 31
6 ) لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِالحشر / 21
7 ) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا – الإنسان / 23​

كان هذا هو كل ما أورده القرآن الكريم - خارج سورة طه - عن إنزاله كله أو عن تنزيله كله بوصفه " قرآنا " ، لا بوصفه " كتاباً " أو " فرقاناً " أو " نوراً " كما فى آيات أُخر
ومن هذا العرض يتبين لنا أن سورة طه هى الوحيدة التى تحدثت عن ذلك الأمر أكثر من مرة ، مع ملاحظة أنها قد استعملت فى المرتين المذكورتين الفعل الرباعى " أنزل " ، وليس الثلاثى المضعّف " نزّل" ، و مع هذا فقد رأيت أن يشمل الإحصاء كلا الفعلين ( الثلاثى والرباعى ) ، فكانت المفاجأة العجيبة أنه : برغم شمول الإحصاء للفعلين معاً فإن هذا لم يغيّر شيئاً من نتيجة الإحصاء ، ولم يؤثر عليه بالسلب ، حيث ظلت سورة طه هى أيضاً المتقدمة على كل سور القرآن فى هذا الصدد ، فسبحان الله !!
أما إذا اقتصر الإحصاء على الفعل " أنزل " الرباعى فسيبدو تفوق سورة طه أشد وأعظم

2 – " تذكرة لمن يخشى " :
اقترنت التذكرة بالخشية فى القرآن كله ثلاث مرات فحسب ، منها هذه المرة ، ثم كانت المرة الثانية فى نفس السورة أيضا ، فى الآية 44 منها والتى تقول :
اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)
أما المرة الثالثة والأخيرة فكانت فى قوله تعالى بالآية العاشرة من سورة الأعلى :
" سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى "
وبذلك يتبين أن سورة طه قد استأثرت وحدها بنصيب الثلثين من تكرار هذا التعبير فى القرآن كله ، وسبحان الله العظيم !!
فهل بعد كل هذا الذى قدمناه حتى الآن توجد أثارة من شك فى مصداقية تلك المعجزة العجيبة الخاصة بفواتح سور القرآن العظيم ؟!!
أعتقد أنه لا يقول بهذا إلا جاحد ، أو مكابر قد طمس الله بصيرته وختم على قلبه ، نعوذ بالله من ذلك
 
بارك الله فيك استاذ عليمي فانت سخي في اعطاء العلم لكل من يطلب منك ذلك في سؤال او استفسار او معلومه فجزاك الله خيرا .اعتقد اخي الكريم ان النماذج التي عرضناها لاتختلف مثانيها باختلاف القراءات اليس كذلك
 
. . اعتقد اخي الكريم ان النماذج التي عرضناها لاتختلف مثانيها باختلاف القراءات اليس كذلك
[FONT=&quot]نعم ، لا يوجد أى اختلاف [/FONT]
[FONT=&quot]وإذا أنت راجعتها على كتاب " النشر فى القراءات العشر " لإبن الجزرى فلن تجد إختلافاً واحداً ولله الحمد [/FONT]
 
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]النموذج الحادى والعشرون

[/FONT]
[FONT=&quot]سورة الأنبياء

[/FONT]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)
المثانى الإعجازية :
( 1 ) " اقترب " :
ورد هذا الفعل فى القرآن كله ثلاث مرات ، منها مرتين فى هذه السورة وحدها ، فى الآيتين : 1 ، 97
أما المرة الثالثة فجاءت فى سورة الأعراف ، الآية 185
وبذلك يكون هذا الفعل قد سجل معدل التكرار المطلق فى هذه السورة ، وبنسبة الثلثين ( 2/3 )
كما تكون سورة الأنبياء من بين السور التى تمثلت مثانيها الإعجازية فى أول كلمة بدأت بها ، على غرار سورتى النحل والإسراء ، وغيرهما مما مر بنا من قبل فى هذا العرض
( 2 ) " فى غفلة " :
ورد هذا التعبير فى القرآن كله أربع مرات ، نصفها فى هذه السورة وحدها !!
فقد جاء مرتين ، فى الآيتين : 1 ، 97 ، تماماً مثل الفعل " اقترب " السابق ذكره ، حيث ورد بنفس الآيتين كذلك ، تأملوا هذا :
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَالآية الأولى
وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ – الآية 97
أما فى باقى سور القرآن فقد جاء تعبير " فى غفلة " مرة فى الآية 39 من سورة مريم ، ثم مرة فى الآية 22 من سورة ق
وبذلك يكون هذا التعبير قد حقق فى سورة الأنبياء معدل التكرار المطلق
( 3 ) " هم . . مُعرِضُون " :
ورد هذا التعبير فى القرآن 10 مرات ، منها أربع مرات فى هذه السورة وحدها !!
وهذا بيان بالمواضع التى ذُكِر فيها فى القرآن كله :
أ ) آل عمران / 23
ب ) الأنفال / 23
ج ) التوبة / 76
د ) يوسف / 105
هـ ) الأنبياء / 1 ، 24 ، 32 ، 42
و ) المؤمنون / 3 ، 71
ومن هذا يتبين أن سورة الأنبياء قد بلغت بهذا التعبير معدل التكرار المطلق ، أى أعلى معدل تكرار له فى القرآن كله ، ثم تلتها فى هذا سورة المؤمنون
أرأيتم إلى مدى ثراء فاتحة سورة الأنبياء بالمثانى الإعجازية ، مما يُذكّرنا بمثانى فاتحة سورة الأنعام ، ففى كلتيهما وجدنا العديد من تلك المثانى الإعجازية فى الآية الأولى فقط من كل منهما
والحمد لله رب العالمين
 
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]النموذج الحادى والعشرون

[/FONT]
[FONT=&quot]سورة الأنبياء

[/FONT]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)
المثانى الإعجازية :
( 1 ) " اقترب " :
ورد هذا الفعل فى القرآن كله ثلاث مرات ، منها مرتين فى هذه السورة وحدها ، فى الآيتين : 1 ، 97
أما المرة الثالثة فجاءت فى سورة الأعراف ، الآية 185
وبذلك يكون هذا الفعل قد سجل معدل التكرار المطلق فى هذه السورة ، وبنسبة الثلثين ( 2/3 )
كما تكون سورة الأنبياء من بين السور التى تمثلت مثانيها الإعجازية فى أول كلمة بدأت بها ، على غرار سورتى النحل والإسراء ، وغيرهما مما مر بنا من قبل فى هذا العرض
جزاك الله خيرا استاذ عليمي وزادك الله من علمه اردت ان استفسر منك في الايه 19 في سورة العلق الايه الكريمه (كلا لاتطعه واسجد واقترب) لم تحسبها اعتقد لاختلاف الناحيه الاعرابيه اليس كذلك ولكن يظل كما ذكرتم سورة الانبياء هي الاعلي في معدل تكرار الكلمه
 
موضوع رائع وفقكم الله وقد فاتني ان اتابعه من البدايه لقلة دخولي الملتقي . اذا كنتم لا تمانعون ان تشيروا الي مثاني سورة الرحمن فقط فهي من اكثر السور المحببه الي
 
موضوع رائع وفقكم الله وقد فاتني ان اتابعه من البدايه لقلة دخولي الملتقي . اذا كنتم لا تمانعون ان تشيروا الي مثاني سورة الرحمن فقط فهي من اكثر السور المحببه الي
[FONT=&quot]الأخت الكريمة مى ، شكر الله لكِ وجزاكِ خيراً[/FONT]
وللتذكرة فقد سبق أن قلتُ للأخت الكريمة إشراقة :
لقد سرتُ فى طريقة عرضى على حسب ترتيب السور فى المصحف ، ولعلكِ قد لاحظتى ذلك ، ورغم سرورى البالغ بتفاعلكِ ومشاركتكِ فإنى لا أريد أن أخل بهذا الترتيب وأقفز إلى سور بعيدة فيه تاركاً العديد من السور قبلها ، ولا أقول هذا لكِ وحدك ، وإنما أقوله لجميع الإخوة والأخوات
ولكن بما إننى لن أسير فى هذا العرض المنتظم إلى هذا المدى البعيد ( أى إلى سورة الرحمن ) فلا بأس من أن أجيبك إلى طلبك ، ولكن أرجو أن تصبرى قليلاً إلى ما بعد النموذج القادم فقط ، وذلك للمحافظة على الترتيب قدر الإمكان ، وأشكرك على متابعتك
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جاءتنى رسائل من بعض الأفاضل المتابعين لهذا الموضوع يحثوننى فيها على عرض سورتى طه والأنبياء حتى تكتمل سلسلة السور المعروضة فتصبح من البقرة حتى الحج ، وتصبح جملة النماذج المعروضة 21 نموذجاً لسور متتابعة فى ترتيب المصحف

وهذه زيادة من عندى :

النموذج الثانى والعشرون
سورة المؤمنون

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)
المثانى الإعجازية :
1 ) " قد أفلح " :
جاء الفلاح بصيغة الإثبات والتوكيد فى هذه السورة مرتين ، مرة فى مطلعها ، ثم مرة ثانية فى الآية 102 ، مع ملاحظة أن الفلاح أكثر ما يأتى فى القرآن بصيغة التمنى ، مثل " لعلكم تفلحون " ، أو بصيغة النفى ، مثل " إنه لا يُفلح الكافرون " والتى جاءت فى سورة المؤمنون أيضا ، الآية 117
أما صيغة الإثبات والتوكيد فلم تأتِ أكثر من مرة فى سورة واحدة إلا فى هذه السورة ، وفى سورة الأعراف فقط
ولكنها فى هذه السورة كانت أشد تركيزا منها فى الأعراف والتى وردت فيها بالآيتين : 8 ، 157 ، أى على مدى 150 آية ، بينما وردت فى المؤمنون على مدى 102 آية فقط ، فكان أشد تركيزاً فيها ، ناهيك عن طول آيات سورة الأعراف بالمقارنة بسورة المؤمنون

2 ) " الذين هم " :
وقد ورد هذا التعبير تسع مرات فى هذه السورة ، ست منها فى مطلعها فى الآيات : 2 -3 – 4 – 5 – 8 – 9 ، وذلك فى قوله تعالى :
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3 )وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)
ثم اختفى هذا التعبير بدءاً من الآية العاشرة وحتى الآية 56 ، أى تم حجبه على امتداد 47 آية
ثم عاد ليظهر ثانية ً فى منتصف السورة فى الآيات : 57 – 58 – 59 وذلك فى قوله تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ ( 59 )
وقد حقق هذا التعبير فى سورة المؤمنون معدل التكرار المطلق ، ثم يليها مباشرة فى المركز الثانى سورة المعارج التى أوردت هذا التعبير ست مرات فى الآيات 23 : 34

وتبقى ملحوظة هامة للغاية : إن المتأمل فى طريقة ظهور هذا التعبير فى فاتحة سورة المؤمنون ، ثم احتجابه الطويل بعد ذلك ، ثم عودته للظهور مرة أخرى ، يبدو له بوضوح أن معجزة مثانى الفواتح أمر مقصود وشىء مراد، وأنها صادرة عن تدبير إلهى مُحكَم ، مصداقاً لقوله تعالى :
ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم

وبذلك نكون قد عرضنا لشواهد هذه المعجزة العجيبة فى كل السور من البقرة حتى المؤمنون
والحمد لله .
 
وهذه زيادة من عندى :
النموذج الثانى والعشرون
سورة المؤمنون

وهذه أيضاً :
النموذج الثالث والعشرون
فاتحة سورة النور

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1)
المثانى الإعجازية :
" أنزلنا . . آيات " :
ورد هذا التعبير ثلاث مرات فى هذه السورة ، وبلغ معدل التكرار المطلق
وتلك هى مواضع تكراره بالسورة :
وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (34)
لَقَدْ أَنْزَلْنَاآيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46)
وجدير بالذكر أن الإنزال بكافة مشتقاته وكافة صوره قد ورد خاصاً بالـ " آيات " فى القرآن كله تسع مرات ، منها الثلاث المذكورة فى هذه السورة ، أما الست الباقيات فهى التالى ذكرها :
وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ – البقرة/99
كَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ – الحج/16
وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ – القصص/87
وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ – العنكبوت/50
هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ الحديد/9
إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ المجادلة/5
من هذا العرض التفصيلى يتبين لنا أن سورة النور قد تفوقت على كافة سور القرآن فى هذا الأمر ، على الرغم من أن الإحصاء لم يقتصر على الفعل الرباعى " أنزلنا " فقط كما ورد بسورة النور ، وإنما امتد ليشمل كافة مشتقات الإنزال ، ورغم هذا التوسع فى الإحصاء فقد ظلت سورة النور هى المتفوقة كذلك !!
ألا يذكّركم هذا بإحدى المثانى الإعجازية التى عرضنا لها من قبل ومنذ قليل ؟
هيا نشّطوا ذاكرتكم ، ولكم مكافأة
icon7.gif
 
وبالنموذج التالى سوف أختم هذا العرض المتسلسل ، ثم ألبى طلب أختنا مي والخاص بسورة الرحمن
النموذج الرابع والعشرون
فاتحة سورة الفرقان

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)
المثانى الإعجازية :
" تبارك الذى " :
وقد ذُكِرَ هذا التعبير ثلاث مرات موزعاً على أجزاء السورة كالآتى :
المرة الأولى : ما جاء فى الآية الأولى بفاتحة السورة
المرة الثانية : فى قوله تعالى بالآية العاشرة :
تبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا (10)
وأما الثالثة ففى قوله تعالى بالآية 61 :
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61)
اما فى باقى سور القرآن فلم يرد هذا التعبير إلا مرة واحدة فى كل من سورة : الزخرف ، والمُلك ، فبلغ بذلك معدل التكرار المطلق فى سورة الفرقان ، وبهذا تكون سورة الفرقان من السور التى تمثلت مثانيها الإعجازية فى أول ما بدأت به من ألفاظ ، مثل سور المائدة والنحل والإسراء ، وغيرها من السور

وفى الختام أقول : لقد عرضنا حتى الآن لشواهد هذه المعجزة العجيبة فى فواتح كل السور من البقرة حتى الفرقان
فهل بعد كل تلك النماذج الإعجازية يوجد مثقال ذرة من شك فى مصداقية هذه المعجزة ، أو فى كونها مقصودة ومرادة ؟!!
أترك الجواب لمن لا يستنكف عن الشهادة بالحق ، مُذَكِراً نفسى وإياكم بقوله تعالى :
وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ، وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ
 
موضوع رائع وفقكم الله . اذا كنتم لا تمانعون ان تشيروا الي مثاني سورة الرحمن فقط فهي من اكثر السور المحببه الي
النموذج الخامس والعشرون
سورة الرحمن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)
المثانى الإعجازية :
" خلق الإنسان " :
تكرر هذا التعبير مرة أخرى فى الآية رقم 14 التى تقول :
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14)
وبذلك يكون قد جاء في هذه السورة أكثر من مرة واحدة ، وهو الأمر الذى لم يحدث فى أى سورة أخرى غير سورة الرحمن !!
وإذا تتبعنا حديث القرآن عن خلق " الإنسان " بكافة الصيغ والأساليب وفى كل سور القرآن لوجدناه قد جاء 16 مرة وعلى النحو التالى :
1 ) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا – النساء/28
2 ) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ – الحجر/26
3) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ – النحل/4
4 ) خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ – الأنبياء/37
5 ) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ – المؤمنون/12
6 ) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ – السجدة/7
7 ) أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ – يس/77
8 ) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ – ق/16
9 ) خَلَقَ الْإِنْسَانَالرحمن/3
10 ) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِالرحمن/14
11 ) إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا – المعارج/19
12 ) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا – الإنسان/2
13 ) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ – الطارق/5
14 ) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ – البلد/4
15 ) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ – التين/4
16 ) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ – العلق/2
هذا هو كل ما جاء فى القرآن من مادة ( خ ل ق ) بكافة مشتقاتها ، مع لفظ ( الإنسان )
ومن هذا العرض يتبين لنا أن سورة الرحمن هى الوحيدة التى اختُصت بهذا الأمر أكثر من مرة ( أنظر رقم 9 و 10 )
ماذا نقول بعد ؟!
لقد مللت من القول أننا أمام معجزة مؤكدة
سبحان الله !!
هل يجب أن أقولها فى كل مرة ؟!
أين المتدبرون ؟!!
أين القائمون على هذا الملتقى ؟!!
ومتى ينطقون ؟!!
متى ؟؟
ألا يكفيهم 25 نموذجاً إعجازياً تم عرضها حتى الآن ؟!!!!!!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله

 

وفى الختام أقول : لقد عرضنا حتى الآن لشواهد هذه المعجزة العجيبة فى فواتح كل السور من البقرة حتى الفرقان
فهل بعد كل تلك النماذج الإعجازية يوجد مثقال ذرة من شك فى مصداقية هذه المعجزة ، أو فى كونها مقصودة ومرادة ؟!!
أترك الجواب لمن لا يستنكف عن الشهادة بالحق ، مُذَكِراً نفسى وإياكم بقوله تعالى :
وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ، وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ
مارايته استاذ عليمي في ال25 نموذج التي عرضتهم لي ولكل من تابع هذه المعجزه يؤكد انه لاصدفه في كتاب الله بل كل شئ مقصود ومنظم وواجب علينا ان نتدبر حكمة الله تبارك وتعالى وذلك لان
1-المساله ليست انتقائيه فد شملت جميع السور الطويله دون استناء
2- كثرة عدد الفواتح التي تكررت مثانيها منها ماهي كلمات وجمل واساليب نحويه كانت في اوائل الكلمات والايات في هذه السور مما يؤكد ان المساله ليست صدفه
فالحمدلله الذي هداك ووفقك لاكتشاف هذه المعجزه المبهره فجئت بالادله مايكفي ويزيد وجزاك الله خيرا علي مجهودك الضخم وانك لم تكتم علما فأديت رسالتك في ابلاغ هذا العلم لاخوتك المسلميين .
 
العليمى المصرى; [FONT=Traditional Arabic قال:
ماذا نقول بعد ؟![/FONT]
لقد مللت من القول أننا أمام معجزة مؤكدة
سبحان الله !!
هل يجب أن أقولها فى كل مرة ؟!
أين المتدبرون ؟!!
أين القائمون على هذا الملتقى ؟!!
ومتى ينطقون ؟!!
متى ؟؟
ألا يكفيهم 25 نموذجاً إعجازياً تم عرضها حتى الآن ؟!!!!!!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله


هناك خلل في العقل المسلم ، فلا تتوقع منه خيرا كثيرا ، لقد أفسده العابثون ، والمخربون ، فلم يعد قادراً على النهوض ، أو لعله يحتاج إلى بعض القرون ، هذا إذا لم تقم الساعة بعد .
لو أنك طرحت موضوعا عن الجن والعفاريت ، أو عن الشعوذة والسحر ، أو عن التداوي بالأعشاب ، أو عن التفريق بين الأزواج ، أو عن مبطلات الوضوء ، أو عن إبطال مفعول الأسلحة الكيماوية بآيات من القرآن ، أو أي موضوع آخر مثير وغريب ، نحو : كيف نقضي على إسرائيل في سبعة أيام ، لو ، ولو ، .. فربما يصحو نصف هذا العقل .
 
صدقت والله يا استاذ عبد الله
ولكنى لا أجد إلا دعوة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين فقال أبو بكر : إن عمر أتاني فقال : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن ، وإني أخشى أن يستحر القتل بقراء القرآن في المواطن كلها ، فيذهب قرآن كثير ، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن ، قلت : كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : هو والله خير ، فلم يزل عمر يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر عمر ، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر . قال زيد : قال أبو بكر : وإنك رجل شاب عاقل لا نتهمك ، قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتتبع القرآن فاجمعه . قال زيد : فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان بأثقل علي مما كلفني من جمع القرآن . قلت كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر : هو والله خير ، فلم يزل يحث مراجعتي حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر ، ورأيت في ذلك الذي رأيا
 


النموذج الثالث
مثانى فاتحة سورة المائدة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)

المثانى الإعجازية :
1 - " يـا " : تُعد سورة المائدة أكثر سور القرآن على الإطلاق استعمالاً لأداة النداء " يـا " ، حيث وردت فيها 33 مرة وسجلت معدل التكرار المطلق ، ثم تلتها فى هذا سورة هود التى استعملتها 29 مرة .
يضاف إلى ذلك أن سورة المائدة كانت أكثر سور القرآن نداءاً للمؤمنين ، حيث ورد فيها فيها النداء " يأيها الذين آمنوا " 16 مرة مسجلا كذلك معدل التكرار المطلق

2 - " يحكم " : كانت سورة المائدة هى أكثر سور القرآن الكريم ترديداً للتحكيم ومشتقاته ، إذ ورد فيها 16 مرة ، منها 13 مرة فى تسع آيات فقط ، من الآية 42 حتى الآية 50 ، وقد تلتها فى هذا سورة النساء التى رددته ثمانى مرات
وغنى عن القول أن ألفاظ مثل : حكمة - حكيم - حكيماً لا تدخل ضمن التحكيم ، ولذا تم استبعادها من الإحصاء

3 - " يريد " : جاء هذا الفعل منسوباً إلى الله تعالى فى هذه السورة سبع مرات ، منها مرتين بلفظ " يُرد " فى الآية 41 ، ومرة بلفظ " أراد " بالآية 17 ، وقد سجل هذا الفعل معدل التكرار المطلق فى هذه السورة ، ثم تلتها سورة البقرة برصيد أربع مرات

ملحوظة : لم يذكر الأستاذ أحمد عبد الوهاب من تلك المثانى غير نداء المؤمنين فحسب " يأيها الذين آمنوا " ، كما لم ينتبه رحمه الله إلى معدل تكرار حرف النداء " يـا " بحد ذاته مجرداً من المُنَادى
والموفق هو الله
اخي الكريم الاستاذ عليمي هل نستطيع ان نعتبر ان كلمة الصيد من مثاني سورة المائده حيث وردت خمس مرات بهذا اللفظ (صيد-الصيد) ولم ترد في سوره اخري
 
مارأيته استاذ العليمي في ال25 نموذجاً التي عرضتها . . يؤكد انه لاصدفة في كتاب الله ، بل كل شئ مقصود ومنظم .
قطعاً لا توجد صدفة فى كتاب الله
وينطبق هذا بكل وضوح على معجزة مثانى الفواتح التى رأينا منها خمسة وعشرين نموذجا إعجازياً
وكل تلك النماذج كانت لسور متتابعة فى ترتيب المصحف ، مما ينفى تماما شبهة وجود انتقائية فى إختيار السور ، ويؤكد فى الوقت ذاته صحة قاعدتها المطردة التى لا تتخلف أبداً
ولكن أين من يُقَدّر ذلك حق قدره وينزله المنزلة التى يستحقها ؟
وأعنى بذلك السادة الأفاضل القائمين على هذا الملتقى
هل أدركت الآن أخى أحمد سبب حزنى والذى كنت قد أشرت إليه فى المداخلة الستين من هذا الموضوع
ذلك أننى حين أعربت عن أسفى للمرة الأولى – فى بداية هذا الموضوع – لم أكن قد عرضت سوى نموذجا واحدا فقط
أما الآن وبعد أن أصبحت النماذج المعروضة تُعد بالعشرات فلا أزال أجد نفس السلبية ونفس التجاهل الغريب جدا !!
ولولا أن الأمر يخص القرآن الكريم وإعجازه الباهر بالدرجة الأولى ما كنت أعبأ بموقف أحد أياً كان
ولكن كيف إذا كنا أمام معجزة قرآنية شديدة الوضوح ولا يمكن المراء فيها ؟!
إن هذا هو ما يؤسفنى حقاً
والله المستعان
 
لو أنك طرحت موضوعا عن الجن والعفاريت ، أو عن الشعوذة والسحر ، أو عن التداوي بالأعشاب ، أو عن التفريق بين الأزواج ، أو عن إبطال مفعول الأسلحة الكيماوية بآيات من القرآن ، أو أي موضوع آخر مثير وغريب ، نحو : كيف نقضي على إسرائيل في سبعة أيام ، لو ، ولو ، .. فربما يصحو نصف هذا العقل .
عجباً لإسلوبك القادر على إنتزاع الضحك انتزاعاً من كل ذى قلب مكلوم مثلى
نعم ، لقد ضحكت ، وإن كان بصوت واهن يشوبه الحزن ويخالطه الأسى
وطبعاً فأنت تعرف جيداً سبب حزنى ، بل وتعانى منه كذلك
وإنى أغبطك على ما تتمتع به من أسلوب ساخر ، إذ يبدو أن السخرية تكون فى بعض الأحيان كالدواء الناجع للنفس التى تستشعر ظلماً وجوراً
وكما قيل : لا بد للمكبُوت من فيضان
فإما أن نسخر أحيانا ، أو أن نموت كمدا وحزنا
وإذا كنتُ قد دعوتك فى السابق لأن تكون متفائلاً مثلى !! . . فيبدو أنى اليوم فى حاجة إلى من يدعونى إلى ذلك !!!
 
فالأمر جديد ومثير ولا يقدره الكثير فأسأل الله أن يشرح صدورهم لهذا الخير كما شرح صدر أبو بكر لجمع القرآن
هل تعلم أخى إسماعيل أن كلمات مثل كلماتك هذه كانت خير عزاء لى عما شعرت به من تجاهل وإعراض من الأخوة المشرفين سامحهم الله
وكذلك كان لى سلوى وعزاء فى كلام باقى الأخوة والأخوات الذين تابعوا هذا الموضوع ، وأخص منهم الأساتذة : جلغوم ، وأحمد مجدى ، وفكرى معوض وناصر مطلق العتيبى وعدنان الغامدى
والأختين الكريمتين إشراقة جيلى ومى الدمرداش
والأخ الكريم الذى علق من خلال الفيسبوك على المشاركة الأولى الشيخ الموقر فراج يعقوب
كما لا أنسى من شاركنا من خلال أيقونة الشكر فقط كالأخ الكريم أبو وسام الأزهرى
بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم ، وجوزيتم خيرا أحبابى فى الله
[FONT=&quot]
[/FONT]
 
اخي الكريم الاستاذ العليمي هل نستطيع ان نعتبر ان كلمة الصيد من مثاني سورة المائدة ، حيث وردت خمس مرات بهذا اللفظ (صيد-الصيد) ولم ترد في سوره اخري

نعم أخى ، هذا صحيح بارك الله فيك
فهذا اللفظ من مثانى الفواتح بالفعل

ويبدو أننى قد سهوت عن ذكره هنا ، بدليل أننى قد ذكرته فى كتابى الأول "مثانى الألفاظ الفريدة : معجزة جديدة للقرآن" ، حيث قلت ما يلى بالحرف الواحد :
"ورد لفظ " الصيد " فى هذه السورة خمس مرات فى الآيات : 1 - 94 – 95 - 96 ، كما ورد لفظ " اصطادوا " فى الآية الثانية ، وبذلك تكون هذه السورة قد تفردت بذكر الصيد ومشتقاته " ( مقتبس من صفحة 58 من كتابى المذكور )
ومما سبق يتبين أن هذا اللفظ قد سقط منى سهواً هذه المرة ، و جلّ من لا يسهو سبحانه وتعالى
 
الإعجاز العددى حق
ولم يعد بحاجة إلى إثبات وجوده
تلك واحدة من أهم وأعظم النتائج التى يمكن أن نخرج بها من هذا البحث
ولعل الأخوة الأفاضل لم ينتبهوا بالقدر الكافى لهذا الأمر الهام للغاية
وإليكم مزيد بيان له :
إن جوهر الإعجاز العددى هو أنه منهج من مناهج البحث التى تهدف إلى إثبات إعجاز القرآن الكريم ، ولكن عن طريق الإحصاء بوجه خاص ، سواء أكان إحصاءاً لحروف القرآن ، أم لكلماته ، أم لآياته ، أم لسوره
وأنه حتى يثمر هذا المنهج عن نتائج إعجازية بحق فلا بد له أن يلتزم بضوابط محددة بدقة ويؤدى تطبيقها إلى نتائج ثابتة ومطردة لا تتخلف مع كل حالة على حدة
وكل تلك العناصر الأساسية نجدها قد اجتمعت فى معجزة مثانى الفواتح بإمتياز ونجاح باهر
لقد كانت حجة الرافضين للإعجاز العددى تتمثل فى إدعائهم أن الباحثين فيه لا يلتزمون بمنهج موحد وثابت ، متهمين إياهم بالإنتقائية فى منهج البحث ، والتى من مظاهرها : التلفيق والتكلف من أجل التوصل إلى نتائج مقررة ومحددة سلفاً ، أى أنهم - بحسب رؤيتهم - يضعون النتائج أولاً ، ثم يتكلفون الوصول إليها ، من أى طريق يتخذ الإحصاء مظهراً له
ولهذا كانوا على الدوام يطالبون باحثى هذا الوجه من الإعجاز بضرورة الإلتزام والتقيد بضوابط واضحة وصارمة ، بحيث يسفر تطبيقها عن نتائج مطردة وثابتة ولا تتخلف مطلقا
وإن النظرة الفاحصة المدققة فى معجزة " مثانى الفواتح " المعروضة هنا تكشف عن التزامها التام بقاعدة منضبطة كأشد ما يكون الإنضباط ، وأن تطبيقها قد أسفر عن نتائج ثابتة ومطردة لا تتخلف مطلقاً فى جميع الحالات
ومن هنا أدعو الأخوة المعارضين لما يُسمى بلإعجاز العددى ( والصواب فيما أرى أن نسميه : الإعجاز الإحصائى ) ، أدعوهم إلى مراجعة موقفهم على ضوء هذه المعجزة العجيبة الخاصة بفواتح السور
كما أدعوهم إلى أن يخرجوا عن هذا الصمت المطبق الذى لاذوا به ، لأن السكوت هنا ليس موقفاً علمياً موضوعياً ولا محايداً ونزيهاً ، وإنما أخشى أن يكون هذا السكوت المريب مظهراً من مظاهر التعصب الذى يعادى الحقيقة ، خوفاً منهم على أسس المرجعية الفكرية التى يستندون إليها فى رفضهم لهذا الوجه من الإعجاز ، والتى هى السبب الحقيقى -المسكوت عنه - وراء موقفهم الرافض
أرجو أن نتحلى جميعاً بالموضوعية العلمية ، وأن نترك قناعتنا المسبقة جانباً حين نُقبل على بحث أى موضوع علمى
وإذا ما التزم الجميع بتلك النزاهة العلمية ، فما أيسر أن يصل كل الفرقاء إلى كلمة سواء
أقول ما قلتُ ، والله هو الهادى إلى سواء السبيل
 
يمكن أن نعتبر أن الأرقام فى حد ذاتها هى القاعدة التى يريدون أن يبنو عليها هذا التقعيد
فالأرقام موجودة فى القرآن وهذا أكبر دليل لمن يطلب الدليل
 
يمكن أن نعتبر أن الأرقام فى حد ذاتها هى القاعدة التى يريدون أن يبنو عليها هذا التقعيد
فالأرقام موجودة فى القرآن وهذا أكبر دليل لمن يطلب الدليل

المشكلة أخى الحبيب ليست فى الأرقام ذاتها ، أو فى كونها مذكورة فى القرآن أم لا
ذلك أن وجود الأرقام فى القرآن لا ينهض وحده دليلاً معتبراً على وجود إعجاز عددى فى القرآن
فالأرقام هنا أشبه ما تكون بالمادة الخام ، أو اللبنات التى نقيم منها البنيان
ولكن كيف تكشف عن وجود بنيان إعجازى فى القرآن مرصوص ومُكَوّن من تلك اللبنات والمواد الخام ؟
هنا يأتى دور الإعجاز الإحصائى ( المشتهر بإسم الإعجاز العددى ) ليكون هو الكاشف عن وجود تلك البنايات أو الأنساق الرياضية الإعجازية
وفى معجزة مثانى الفواتح – مثلاً – نجد نسقاً رياضياً معجزاً ، عناصره الأساسية هى :
1 - مفردات وتراكيب لغوية مبثوثة فى فاتحة السورة بصفة خاصة ، وفى الآيات الأربع الأولى منها تحديداُ ( بل غالبا ما تجد أول المثانى ذكراً لا يتجاوز الآية الثالثة ، وهذا ما صادفناه بكل النماذج التى تم عرضها فى هذا الموضوع )
2 - منهج احصائى مقارن لمعدلات تكرار تلك المفردات والتراكيب فى كل سورة من القرآن بلا استثناء
3 – تكرار لهذه المفردات الواردة بفاتحة سورة ما فى بقية جسم السورة وبحيث يتفوق معدل تكرارها فيها على نظيره فى كل سورة من سور القرآن على حدة
فهذا نسق أو بناء متكامل ومتعدد العناصر ، وما الأرقام فيه سوى أحد تلك العناصر وليست هى كل شىء
وأشكرك أخى إسماعيل على تعقيبك ، والذى يدل على حرصك واهتمامك
وأدعو الله تعالى أن يزيدنا من أمثالك


 

استدراك وإضافة :

مثانى فاتحة سورة الكهف
سقطت منى بعض المثانى الإعجازية لفاتحة سورة الكهف ، حيث كانت مدونة فى ورقة منفصلة بسبب تأخر تاريخ كشفها عما سبق ذكره من قبل
وقد أعثرنى الله تعالى على تلك الورقة ، وهأنا ذا أعيد عرض مثانى فاتحة هذه السورة الكريمة فى صورتها النهائية:

فاتحة سورة الكهف

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3)

المثانى الإعجازية :
( 1 ) توسط مضارع ( ج ع ل ) بين ( لم ) و لام الجر ، فى قوله تعالى : " لم يجعل له "
البيان : ورد الفعل المضارع من مادة ( جعل ) مجزوماً بـ ( لم ) فى القرآن تسع مرات ، منها خمس مرات أعقبته لام الجر المتصلة بضمير ، وذلك على النحو التالى :
1 – " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا " – الكهف/1
2 – " حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا " - الكهف/90
3 – " يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا " – مريم/7
4 – " وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ " – النور/40
5 – " أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ " – البلد/8
ومن هذا العرض يتبين لنا أن سورة الكهف هى الوحيدة التى كررت هذا التركيب أكثر من مرة واحدة ، وبالتالى فقد بلغ فيها معدل التكرار المطلق
وغنى عن القول أنه لم يكن من اليسير اكتشاف مثل هذا التركيب الدقيق كأحد المثانى الإعجازية فى فاتحة هذه السورة ، والحمد لله على توفيقه

( 2 ) " من لدن " :
ورد هذا التعبير فى هذه السورة أربع مرات مُتصلاً بضمائر متنوعة كالتالى :
1 – " من لدنه " فى الآية الثانية
2 – " من لدنك " فى الآية العاشرة
3 – " من لدنا " فى الآية 65
4 – " من لدنى " فى الآية 76
وكانت هى أكثر السور ترديداً له ، ثم يليها فى هذا سورة النساء التى رددته ثلاث مرات ، هى :
1 – " من لدنه " فى الآية 40
2 – " من لدنا " فى 67
3 – " من لدنك " فى 75

( 3 ) " يعملون الصالحات " :
وقد سبق عرض هذه المثانى الخفية فى المشاركة 62 من هذا الموضوع
وهى إحدى المثانى القليلة التى أعتز بإكتشافها كثيراً نظراً لصعوبة التحقق من بلوغها معدل التكرار المطلق
ولله الحمد على ما أنعم وتفضل
[FONT=&quot]

[/FONT]
 
بارك الله فيك اخي الاستاذ عليمي حيث كنت استبعد ان يكون في سورة الكهف تعبير واحد فقط من المثاني الاعجازيه وهو يعملون الصالحات والان هم ثلاث جمل .زادك الله علما اخانا الكريم
 
وفق الله الجميع لخدمة الكتاب العزيز .
تقدم الكلام مراراً عن ما يسمَّى الإعجاز العددي، ثم كتبتُ في نقده بحثاً قدمته في مؤتمر الإعجاز العددي الثالث، وقد تم رفعه في ملتقى المؤتمرات، وقد أضفت عليه إضافات كثيرة بعد ذلك ، وسينشر بإذن الله تعالى .
وليت هذه الجهود الكبيرة تُصرف في أنواع الإعجاز الأخرىالتي هي أكثر وضوحاً، وأسلم منهجاً، وأكثر نفعاً.
 
بارك الله فيك اخي الاستاذ العليمي ، حيث كنت استبعد أن يكون في سورة الكهف تعبير واحد فقط من المثاني الاعجازيه وهو " يعملون الصالحات " والآن هم ثلاث جمل . زادك الله علما اخانا الكريم
نعم أخى ، استبعادك كان فى محله تماماً
ومن يدرى ؟ فربما عثرتُ من جديد على المزيد من الأوراق المبعثرة هنا أو هناك !!
ولا تنس أخى أن هذا البحث قد استغرق بضع سنين ، وكنتُ أثناء ذلك دائم المراجعة له والإضافة إليه ، ولعلك تذكر أنه قد مر بنا من قبل فى هذا الموضوع استدراك مماثل ، وكان يتعلق بسورة إبراهيم صلى الله عليه وسلم
أشكرك أخى على حُسن متابعتك ، أكثر الله من أمثالك
 
وفق الله الجميع لخدمة الكتاب العزيز .
تقدم الكلام مراراً عن ما يسمَّى الإعجاز العددي، ثم كتبتُ في نقده بحثاً قدمته في مؤتمر الإعجاز العددي الثالث، وقد تم رفعه في ملتقى المؤتمرات، وقد أضفت عليه إضافات كثيرة بعد ذلك ، وسينشر بإذن الله تعالى .
وليت هذه الجهود الكبيرة تُصرف في أنواع الإعجاز الأخرىالتي هي أكثر وضوحاً، وأسلم منهجاً، وأكثر نفعاً.
سلام عليك يا دكتور إبراهيم
لقد سررنا بلقائك في المؤتمر الثالث ، ولكننا افترقنا دون أن نتفق ، وهذه من عادات العرب الأصيلة .
السؤال الذي يلح علي : لماذا لا تتبنى إحدى المؤسسات الأبحاث في الإعجاز العددي ، وتتم مناقشتها بصورة وافية من قبل فريق من المتخصصين ، يجمع أصحاب العلوم الدينية وغير الدينية ؟ لماذا يتهرب أصحاب العلوم الشرعية من الإجابة على أسئلتنا ؟
آخر مشاركاتي هي بعنوان : إعجاز العدد 37 يتحداكم ؟ فهاتوا تفسيركم ..
فيا أخي : إذا كنتم ترون صعوبة في التعامل مع الأرقام ، فلديكم متخصصون في هذه العلوم ، فلماذا لا تعرضون الأمر عليهم ؟ وتشركونهم معكم ؟ لماذا لا نجلس جميعا إلى طاولة مفاوضات ونتحاور ، ساعات وساعات ، لعل أحدنا يفهم الآخر ؟
ولأخينا العليمي أقول :
هل قرأت نصيحة أخينا الدكتور إبراهيم ؟ لقد طالبت من المشرفين على هذا الملتقى أن يخرجوا عن صمتهم ، وها هو الدكتور ابراهيم أول الخارجين ، وربما يكون آخرهم ،وينصحك - والدين النصيحة - أن تبذل مثل هذا الجهد فيما هو أنفع ..
يا خسارة ، لقد أضعت من عمرك بضع سنين هباء منثورا .
أنصحك أن لا تنفعل كثيرا حتى لا تصيبك جلطة كما أصابتني .
ولكن يحيرني سؤال :
هل من مصلحة أهل الاختصاص إثبات الإعجاز في ترتيب سور القرآن ، وآياته ، وكلماته ، وحروفه ؟
 
وفق الله الجميع لخدمة الكتاب العزيز .
تقدم الكلام مراراً عن ما يسمَّى الإعجاز العددي، ثم كتبتُ في نقده بحثاً قدمته في مؤتمر الإعجاز العددي الثالث، وقد تم رفعه في ملتقى المؤتمرات، وقد أضفت عليه إضافات كثيرة بعد ذلك ، وسينشر بإذن الله تعالى .
وليت هذه الجهود الكبيرة تُصرف في أنواع الإعجاز الأخرىالتي هي أكثر وضوحاً، وأسلم منهجاً، وأكثر نفعاً.
الدكتور الفاضل ابراهيم وفقكم الله دائما مااعتقده ان القران الكريم به كل انواع الاعجاز .هذا مايتوقع لكتاب الله دون ان يضر بهيبة هذا الكتاب العظيم
 
وليت هذه الجهود الكبيرة تُصرف في أنواع الإعجاز الأخرىالتي هي أكثر وضوحاً، وأسلم منهجاً، وأكثر نفعاً.

اخي الكريم ابراهيم الحميضي نحذر مما تفضلت به ان يكون فيه نسبة لوجود مالا نفع له او اقل نفعا في كتاب الله تعالى وكلامه جلت قدرته - كما تفضلت - وهذا اعتقاد محذور فكل ما في كتاب الله راق لك او علمت به او جهلته فهو ذا نفع بيّن فإن لم تنتفع بها انت انتفع به سواك ولكن ان تجبر كل باحث ان ينصرف عن وجه من وجوه الاعجاز لما يروق لك فهذا اجحاف بارك الله فيك ، ولو سألتك ان كان لك من الامر شيء وتستطيع ان تلغي وتمحو الاعجاز العدد من الافهام فهل تفعل ؟؟
 
السلام عليكم
الأخوة الكرام / عبد الله جلغوم ، أحمد مجدى ، عدنان الغامدى
لا يفزعنكم أو يهالكم التعليق الذى قرأتموه ، وكنتُ أرجو ألا تعطوه أهمية لا يستحقها
إذ من الواضح جدا أن صاحب التعليق – سامحه الله - لم يكن يعلق على الموضوع ككل ، وأنه لم يقرأه بعناية وتدقيق من أوله إلى منتهاه ، وإنما هو – كما هو واضح كذلك - يرد فحسب على مشاركتى رقم 127 والتى جعلت عنوانها :
الإعجاز العددى حق
ولم يعد بحاجة لإثبات وجوده
وهذا هو رابطها :
http://vb.tafsir.net/190877-post127.html
ولو أنه قرأ الموضوع من أوله قراءة فاحصة وهادئة ومتجردة لوجه لحق لكان قد قال كلاما آخر ولسبّح الله العظيم الذى فصّل كتابه على هذا النحو العجيب المعجز
ولهذا السبب لم أرد على تعليقه ، لأنى لم أجد فيه نقاشاً علمياً موضوعياً للبحث ذاته ، ولفكرته المحورية الخاصة ولما خلص إليه من نتائج إعجازية ، وإنما هو مجرد تعليق عام على موضوعات الإعجاز العددى إجمالاً ، ولهذا لم أجد فى تعليقه ما يدعونى إلى الرد
وغفر الله لمن أناب إليه ورجع إلى الحق وقال قولاً سديداً
 
فاتحة سورة الكهف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3)
المثانى الإعجازية :
( 1 ) توسط مضارع ( ج ع ل ) بين ( لم ) و لام الجر ، فى قوله تعالى : " لم يجعل له "
اليوم هو الجمعة ، والذى تُستحب فيه تلاوة سورة الكهف
ومن حسن الحظ أن أعرض لهذا الكشف الخاص بسورة الكهف صبيحة هذا اليوم المبارك ، وقد جاء هذا قدراً محضاً دون تعمد منى ، فسبحان الله العظيم
وإلى حضراتكم ما اكتشفته بالأمس القريب :
يمكن أن نلمح وجهاً آخر فى المثانى الواردة بالإقتباس أعلاه
وذلك هو :
لام الجر المتصلة بضمير عقب مضارع ( ج ع ل ) فى قوله تعالى : " يجعل له "
أى دون اشتراط جزم المضارع بـ " لم " كما فى المثانى السابقة
وبيان هذا إحصائياً كالتالى :
ورد الفعل المضارع من جعل متلواً بلام الجر المتصلة بضمير فى القرآن كله 21 مرة ، منها أربع مرات فى سورة الكهف وحدها ، بالصيغ الأتية :
يجعل له ، نجعل لكم ، نجعل لهم ، نجعل لك
وإليكم بيان مواضعها من السورة بالتفصيل :
1 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا / 1
2 - وعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا / 48
3 - حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا / 90
4 - قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا / 94
أما فى باقى سور القرآن فلم يأتِ هذا التركيب الخاص فى أى سورة أخرى أكثر من مرتين فحسب ، وبذلك يكون قد حقق فى سورة الكهف معدل التكرار المطلق !!
وفيما يلى بيان بالأساليب التى ورد بها فى بقية السور الأخرى، مصحوبة بمواضع ذكرها :
1 - " يجعل لهم " : آل عمران /176 - مريم / 96
2 – " يجعل لهن " : النساء /15
3 – " يجعل لكم " : الأنفال /29 - الحديد /28 - نوح /12، 12
4 – " يجعل له " : النور/40 - الطلاق /2 ، 4 - الجن /25
5 – " نجعل له " : مريم /7 - سبأ / 33 - البلد / 8
6 – " نجعل لكما " : القصص /35
7 – " تجعلون له " : فصلت /9
8 – " لنجعلها لكم " : الحاقة /12
ومن هذا العرض يتبين لنا أن سورة الكهف تأتى فى المركز الأول فى ذكرها لهذا التركيب اللغوى وبرصيد أربع مرات
ثم يليها فى المرتبة الثانية ثلاث سور ، جاء فى كل منها مرتين ، وهى سور : مريم والطلاق ونوح
ثم مرة واحدة فى باقى السور المذكورة أعلاه
بالله عليكم ، أليس هذا إعجازاً حقيقياً لفواتح سور الكتاب العزيز ؟!

 
بارك الله فيك استاذ عليمي بلي هو اعجاز حقيقي ويبدو انه عندكم كل يوم جديد في هذه المعجزه المبهره فجزاك الله خيرا
 
بارك الله فيك استاذ عليمي بلي هو اعجاز حقيقي ويبدو انه عندكم كل يوم جديد في هذه المعجزه المبهره فجزاك الله خيرا
شكر الله لك أخى الكريم ، وجزاك خيراً على سرعة شهادتك للحق
وهى الشهادة التى لا يزال يستنكف عنها البعض !!
ندعو الله لهم أن ينير بصائرهم وأن يشرح صدورهم لعجائب القرآن ومعجزاته الباهرة
اللهم آميـيـيـيـن
 
أخى الكريم إسماعيل – عفا الله عنك – نلتمس منك ومن باقى الأخوة الكرام عدم التعرض لمن يخالفنا الرأى بما يستفزه أو يُسبب له ضيقاً
فالدكتور إبراهيم حفظه الله زميل فاضل ، بل هو من أعمدة هذا الملتقى الكريم الذى نحن ضيوف عليه ، وبصرف النظر عن اختلافنا معه فلا نكن له إلا كل تقدير وإحترام
وكما قيل : الخلاف فى الرأى لا يُفسد للود قضية
ولا أريد أن يتحول هذا الموضوع القرآنى الجليل إلى ساحة للجدال والإنتصار للرأى بأى ثمن كان ، فلا نريد سوى الرأى العلمى الموضوعى المؤسس على الحجة والبرهان ، سواء من المؤيد أو المخالف على حد سواء
فأرجو أن نبقى فى دائرة الجو العلمى الهادىء القائم على الحكمة والموعظة الحسنة ، كما أمرنا ربنا تبارك وتعالى ، فنحن فى النهاية أخوة فى الله ، مهما اختلفنا
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وغفر لنا ، إنه هو الغفور الرحيم
 
. . ومن يدرى ؟ فربما عثرتُ من جديد على المزيد من الأوراق المبعثرة هنا أو هناك !!
ولا تنس أخى أن هذا البحث قد استغرق بضع سنين ، وكنتُ أثناء ذلك دائم المراجعة له والإضافة إليه
كما توقعتُ فقد عثرت على ورقة أخرى تحوى أحد المثانى الإعجازية ، وكانت تخص فاتحة سورة الإسراء ولم يسبق عرضها من قبل
وهأنا ذا أعيد عرض مثانى فاتحة هذه السورة الكريمة فى صورتها النهائية:

فاتحة الإسراء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)
المثانى الإعجازية :
1 – " سبحان " : وقد سبق عرضها فى المشاركة 56 ، حيث تبين أن هذه السورة الكريمة هى أكثر سور القرآن كافةً ذكراً للتسبيح ومشتقاته !!

2 – " ليلاً " : وهذا هو الأمر الجديد المشار إليه ، حيث تبين بالإحصاء أن سورة الإسراء هى أكثر سور القرآن حديثاً عن الليل ، فقد ورد فيها لفظ " الليل " أربع مرات ولفظ " ليلاً " مرة ، فيكون المجموع خمس مرات ( موزعة على الآيات من 1 وحتى 79 )
ولم تعادلها فى هذا سوى سورة واحدة هى سورة البقرة والتى أوردت لفظ " الليل " ثلاث مرات ، ولفظ " ليلة " مرتين ، ولكن بالنظر إلى الطول البالغ لسورة البقرة وتوزع مشتقات الليل فيها على عدد أكبر من الآيات ( وذلك من الآية 51 حتى الآية 274 ) تكون سورة الإسراء هى الأشد تركيزا فى ذكرها لهذا اللفظ
هذا وبالله التوفيق
[FONT=&quot]
[/FONT]
 
اتصور انه من المهم البحث عن تطبيقات يستأنس بها حياتنا العامة بالقياس على قضايا معينة بالاستفادة من التراكيب العددية ، فمثلا احتوت بعض صور الاعجاز الرقمي تبيان لعمر النبي صلى الله عليه وسلم ولفترة الدعوة وعام الفتح وهكذا ، فلو تم الاسترشاد بها في الخروج ببعض الاستنباطات فربما تكون جيدة ومثيرة للاهتمام
ثانيا فبرغم اعراض الاصوليون عن هكذا اعجاز فهو احد اهم وسائل دعوة غير المسلمين لدين الله ، فلا شك ان اثر احدى صور الاعجاز العدد في جذب غير المسلمين للولوج في دين الحق ابلغ من اثر قرائتهم لنصف كتب التفسير مجتمعة ذلك ان النفس بطبيعتها تهفو للاثبات التجريبي والتطبيقي والاعجاز العددي من ابلغ صور الاعجاز وامثلها استعمالا في مجال الدعوة لتأثيره السريع والمذهل
المطلوب لتحقيق الفائدة من هذا الاعجاز اعداد مقاطع فيديو مترجمة للغات مختلفة ومزودة بوسائل ايضاحية جاذبة فهذا اكثر فائدة في نظري من التماس اهتمام فلان وعلان فضلا عما ينطوي عليه من اجر عظيم والاجر والثواب اهتمام رباني وهو اجدى بالالتماس والجد في الطلب من الاهتمام البشري
والله الموفق وصلى اللهم على محمد وآله
 
اتصور انه من المهم البحث عن تطبيقات يستأنس بها حياتنا العامة بالقياس على قضايا معينة بالاستفادة من التراكيب العددية ، فمثلا احتوت بعض صور الاعجاز الرقمي تبيان لعمر النبي صلى الله عليه وسلم ولفترة الدعوة وعام الفتح وهكذا ، فلو تم الاسترشاد بها في الخروج ببعض الاستنباطات فربما تكون جيدة ومثيرة للاهتمام
ثانيا فبرغم اعراض الاصوليون عن هكذا اعجاز فهو احد اهم وسائل دعوة غير المسلمين لدين الله ، فلا شك ان اثر احدى صور الاعجاز العدد في جذب غير المسلمين للولوج في دين الحق ابلغ من اثر قرائتهم لنصف كتب التفسير مجتمعة ذلك ان النفس بطبيعتها تهفو للاثبات التجريبي والتطبيقي والاعجاز العددي من ابلغ صور الاعجاز وامثلها استعمالا في مجال الدعوة لتأثيره السريع والمذهل
المطلوب لتحقيق الفائدة من هذا الاعجاز اعداد مقاطع فيديو مترجمة للغات مختلفة ومزودة بوسائل ايضاحية جاذبة فهذا اكثر فائدة في نظري من التماس اهتمام فلان وعلان فضلا عما ينطوي عليه من اجر عظيم والاجر والثواب اهتمام رباني وهو اجدى بالالتماس والجد في الطلب من الاهتمام البشري
والله الموفق وصلى اللهم على محمد وآله
بارك الله فيك اخي عدنان احسنت واضيف من المهم عمل مؤتمرات كبيره عن الاعجاز العددي ودعوة كل المختصين فيها مثل مؤتمرات الاعجاز العلمي
 
النموذج الخامس والعشرون
سورة الرحمن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)
المثانى الإعجازية :
" خلق الإنسان " :
تكرر هذا التعبير مرة أخرى فى الآية رقم 14 التى تقول :
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14)
وبذلك يكون قد جاء في هذه السورة أكثر من مرة واحدة ، وهو الأمر الذى لم يحدث فى أى سورة أخرى غير سورة الرحمن !!
وإذا تتبعنا حديث القرآن عن خلق " الإنسان " بكافة الصيغ والأساليب وفى كل سور القرآن لوجدناه قد جاء 16 مرة وعلى النحو التالى :
1 ) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا – النساء/28
2 ) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ – الحجر/26
3) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ – النحل/4
4 ) خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ – الأنبياء/37
5 ) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ – المؤمنون/12
6 ) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ – السجدة/7
7 ) أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ – يس/77
8 ) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ – ق/16
9 ) خَلَقَ الْإِنْسَانَالرحمن/3
10 ) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِالرحمن/14
11 ) إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا – المعارج/19
12 ) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا – الإنسان/2
13 ) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ – الطارق/5
14 ) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ – البلد/4
15 ) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ – التين/4
16 ) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ – العلق/2
هذا هو كل ما جاء فى القرآن من مادة ( خ ل ق ) بكافة مشتقاتها ، مع لفظ ( الإنسان )
ومن هذا العرض يتبين لنا أن سورة الرحمن هى الوحيدة التى اختُصت بهذا الأمر أكثر من مرة ( أنظر رقم 9 و 10 )
ماذا نقول بعد ؟!
لقد مللت من القول أننا أمام معجزة مؤكدة
سبحان الله !!
هل يجب أن أقولها فى كل مرة ؟!
أين المتدبرون ؟!!
أين القائمون على هذا الملتقى ؟!!
ومتى ينطقون ؟!!
متى ؟؟
ألا يكفيهم 25 نموذجاً إعجازياً تم عرضها حتى الآن ؟!!!!!!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله

جزاكم الله خيرا وزادكم من حسناته ووفقكم دائما لمعرفة علمه اتمني ان اتاحت لكم الظروف وليس هناك مايمنع ان نري المزيد من النماذج في هذه المعجزه العجيبه
 
أخى الكريم إسماعيل – عفا الله عنك – نلتمس منك ومن باقى الأخوة الكرام عدم التعرض لمن يخالفنا الرأى بما يستفزه أو يُسبب له ضيقاً
فالدكتور إبراهيم حفظه الله زميل فاضل ، بل هو من أعمدة هذا الملتقى الكريم الذى نحن ضيوف عليه ، وبصرف النظر عن اختلافنا معه فلا نكن له إلا كل تقدير وإحترام
وكما قيل : الخلاف فى الرأى لا يُفسد للود قضية
ولا أريد أن يتحول هذا الموضوع القرآنى الجليل إلى ساحة للجدال والإنتصار للرأى بأى ثمن كان ، فلا نريد سوى الرأى العلمى الموضوعى المؤسس على الحجة والبرهان ، سواء من المؤيد أو المخالف على حد سواء
فأرجو أن نبقى فى دائرة الجو العلمى الهادىء القائم على الحكمة والموعظة الحسنة ، كما أمرنا ربنا تبارك وتعالى ، فنحن فى النهاية أخوة فى الله ، مهما اختلفنا
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وغفر لنا ، إنه هو الغفور الرحيم
بارك الله فيك استاذ عليمي . الدكتور ابراهيم كما قلت من اعمدة هذا الملتقي ورغم رايه في عدم وجود الاعجاز العددي فهذا لم يمنعه من ان يعرض بنفسه بحوث مؤتمر الاعجاز العددي الاخير كامله وقد كانت مفيده لمن يهتم بالاعجاز العددي فجزاه الله خيرا . كما يجب ان يظل دائما الاختلاف في اطار ودي فكلنا اخوه في الله
 
جزاكم الله خيرا وزادكم من حسناته ووفقكم دائما لمعرفة علمه
اتمني ان اتاحت لكم الظروف وليس هناك مايمنع ان نري المزيد من النماذج في هذه المعجزه العجيبه
أختنا الفاضلة مى
أولاً نحمد الله عز وجل على السلامة
فقد خشيت لما طال غيابك عن الموضوع بعد أن طرحتى فيه سؤالك أن يكون قد أصابك مكروه من جراء الأحداث المأساوية المؤسفة التى تشهدها سوريا العزيزة والتى يدمى لها القلب ، وندعو الله تعالى أن يكشف الضر عن الشعب السورى الشقيق فى أقرب وقت
أما بخصوص طلبك برؤية المزيد من نماذج الإعجاز فى مثانى فواتح السور فأعتقد أنكِ توافقينى الرأى فى أن 25 نموذجاً إعجازياً تم عرضها حتى الآن تُعد كافية جداً لإثبات هذا الوجه الإعجازى الجديد ونفى كل ريب عنه ، أليس كذلك أختنا الفاضلة ؟
ومع ذلك فلا مانع عندى من أن أعرض لكِ نموذجاً جديداً حتى تستيقنى تماماً من صدق هذه المعجزة
بل وأكثر من هذا - وحتى تكونى على يقين تام - فسوف أترك لكِ حرية تحديد السورة بنفسك
فلتختارى أنتى أى سورة يزيد عدد آياتها فى مصحف المدينة عن ستين آية من السور الكثيرة التى لم نعرض لها بعد ، وسوف أوافيك إن شاء الله ببيان مثانيها الإعجازية
وأعتقد أن هذا التفويض منى بحرية إختيارك للسورة يؤكد للجميع وبكل قوة ثقتى التامة فى مصداقية هذه المعجزة و فى سلامة نتائجها ، ويدرأ عنها أى شك
أليس كذلك إخوتى وأخواتى ؟
فى انتظار قرارك ، سلمك الله ، أنتى وكل أبناء وبنات سوريا العزيزة
 
بارك الله فيك استاذ عليمي . الدكتور ابراهيم كما قلت من اعمدة هذا الملتقي ورغم رايه في عدم وجود الاعجاز العددي فهذا لم يمنعه من ان يعرض بنفسه بحوث مؤتمر الاعجاز العددي الاخير كامله وقد كانت مفيده لمن يهتم بالاعجاز العددي فجزاه الله خيرا . كما يجب ان يظل دائما الاختلاف في اطار ودي فكلنا اخوه في الله
نعم ، جزاه الله خيراً
وقد شكرناه فى حينها ، ونجدد له الشكر مرة أخرى
وندعو الله عز وجلّ أن يُجنبنا نزغ الشيطان ، وأن يُصلح بالنا ويؤلّف بين قلوبنا
أنه ولى ذلك والقادر عليه
 
ثانيا فبرغم اعراض الاصوليون عن هكذا اعجاز فهو احد اهم وسائل دعوة غير المسلمين لدين الله ، فلا شك ان اثر احدى صور الاعجاز العدد في جذب غير المسلمين للولوج في دين الحق ابلغ من اثر قرائتهم لنصف كتب التفسير مجتمعة ذلك ان النفس بطبيعتها تهفو للاثبات التجريبي والتطبيقي والاعجاز العددي من ابلغ صور الاعجاز وامثلها استعمالا في مجال الدعوة لتأثيره السريع والمذهل
المطلوب لتحقيق الفائدة من هذا الاعجاز اعداد مقاطع فيديو مترجمة للغات مختلفة ومزودة بوسائل ايضاحية جاذبة
[FONT=&quot]أتفق معك كل الاتفاق فى أن الإعجاز الإحصائى ( أو العددى بتعبير آخر ) يُعد من أبلغ صور الإعجاز فى مجال الدعوة للإسلام ، بل وأعرف شخصياً بعض الأعاجم من أسبانيا وبلاد أوربية أخرى قد اعتنقوا الإسلام على أثر اطلاعهم على بعض الأمثلة من هذا الوجه الإعجازى[/FONT]
وما ذلك إلا لأن لغة الأرقام لغة عالمية يفهمها كل الناس ، ولأن المنهج الإحصائى بوجه خاص يُعد من أوضح المناهج العلمية ومن أكثرها صدقاً ، ونتائجه قطعية ولا تقبل الشك أو المراء فيها
ونرجو أن ينتبه لهذا العاملون فى المجال الدعوى خارج ديار الإسلام ، وأن يحشدوا كل طاقتهم فى سبيل توصيل ما صح من صور هذا الإعجاز لغير المسلمين
ومن هنا يتبين لنا أن محاربة الإعجاز الإحصائى ( أو العددى ) قد تندرج تحت طائلة " الصد عن سبيل الله " بغير علم ، فنُحذّر كل التحذير من هذا الأمر
أما الوسائل التى اقترحتها أخى عدنان فأترك تقييمها والحكم عليها للقائمين على المجال الدعوى ، فدورى أنا وأمثالى من الباحثين يقتصر على الكشف والبيان ، وهذا ليس بقليل
ومن العنت والمشقة أن نطالب الباحثين بعمل كل شىء ، بل يجب أن يكون هناك تخصص وتوزيع للأدوار ، فهل توافقنى ؟
ودمتم بخير
 
عودة
أعلى