لعل جمْع عرفة في الآية الكريمة ؛ لإفادة أن عرفة كلها موقف ، وليس الجبل الكبير فحسْب .((فإذا أفضتم من عرفات))
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
لعل جمْع عرفة في الآية الكريمة ؛ لإفادة أن عرفة كلها موقف ، وليس الجبل الكبير فحسْب .((فإذا أفضتم من عرفات))
لعل استعمال الخطاب مع نوح بـ(قيل) دون القول المباشر من الله له ؛ هو من أثر عتاب الله سبحانه له .((قيل يا نوح اهبط بسلام منا))
لعل تأخير العذاب هذه المدة : ليتبيّن من كان كارهاً للعقر ، ومن رضي .((فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام))
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور مسجد قباء كل سبت يصلي فيه .((لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه))
لعل مناسبة الآية الكريمة لما قبلها : الإشارة إلى أن الله سبحانه سيحيي ذِكْر هؤلاء بعد موتهم ، كما أنه سبحانه يبعث من يموت .((والذين هاجروا في الله من بعد ما ظُلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ..))
بأن ينسب بعض الأرزاق إلى المخلوقين .((ويجعلون لما لا يعلمون نصيباً مما رزقناهم))
لعله سُمّي بذي القرنين ؛ نسبة إلى شهوده آخر مكان يغرب فيه قرن الشمس ، وأولَ مكان يطلع فيه .((ويسألونك عن ذي القرنين))
يظهر أن ذا القرنين أنشأ لهم ستراً .((وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستراً * كذلك ، وقد أحطنا بما لديه خبراً))
((من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزراً * خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملاً))((ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم))
حين جهزوا المنجنيق وبنوا البنيان ليلقوا أبانا إبراهيم .((قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين * قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم * وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين))
لعل مناسبة الآية الكريمة لما قبلها تظهر في هذا الحديث الشريف :((ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين))
الأظهر أن المراد بالقرن : قرن عاد ، وقرن ثمود .((ثم أنشأنا من بعدهم قرناً آخرين))
قال صاحب نظم الدرر :((تحية من عند الله مباركة طيبة))
قال في البحر المديد (5 / 263) :((واغفر لأبي إنه كان من الضالين * ولا تخزني يوم يبعثون))
لعله عليه السلام قبل نبوته : كان متردداً في مظاهرة آل فرعون ؛ لأنه كان مولىً فيهم .((قال رب بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيراً للمجرمين))
سبحان الله ، كل صفة مبنية على الصفة التي قبلها .((إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات ...))
لعل من معاني الآية الكريمة : أنه سبحانه جعلنا مستقرين في ظهور آبائنا وأرحام أمهاتنا ، ومستودَعين القدرات التي نعيش بها .((وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع))
لعل التكنية في الآية الكريمة ، لإرادة أن يكون الآخَر : البول والبراز .((هذا فليذوقوه حميم وغساق * وآخر من شكله أزواج))
لعلهم ممن يطلقون عليهم : إرهابيين .((وقالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار))
لو أوّلنا (الغاشية) بالفتنة الكبيرة .((هل أتاك حديث الغاشية * وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى ناراً حامية * تسقى من عين آنية * ليس لهم طعام إلا من ضريع))
ظاهر الآية أنّ مرادهم أن يكون هذا الرجل من القريتين .((وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم))
لعل أل التعريف يشير إلى أنه قابلهم في حج البيت العتيق .((حتى إذا بلغ بين السدين))
أغشيناهم عن إبصار أنهم تحت خطر إطباق السدّين عليهم .((وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون))
لو فسّرنا القرية : بمكة ، كما يظهر من أل التعريف .((واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذْ جاءها المرسلون))
لعل المناسبة بين الآيتين الكريمتين : الإشارة إلى أن هدى القرآن بحرٌ .((هذا هدى ، والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب من رجز أليم * الله الذي سخر لكم البحر لتجري ...))
لعل مناسبة الآية لما قبلها ، تتضح أيضاً من هذا الحديث النبوي الشريف :((واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف))
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ ».((ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها))
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ مَا يَضُرُّهُمْ مَنْ كَذَّبَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ) .((وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون))
قال صلى الله عليه وسلم : (من قال حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ، كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة) .((لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً))
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِذَا سَمِعْتُمْ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ) .((وإذا ناديتم إلى الصلاة ...))
لعل سبب ذكر هذه الصفة لله عز وجل ، هو ما ذكره ابن الجوزي :((وهو يُطعِم ولا يُطعَم))
هذا الكلام المحمر غير صحيح ..فلعل الآية الكريمة من سورة الرحمن تشير إلى أن العجوة من الجنة . كما يدل الارتباط بين وضْع الأرض ، وكَوْن فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام .
والله أعلم سبحانه
تفسير الطبري - (14 / 342) :((كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالاً وأولاداً فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضوا))
لأنهم كانوا في السماء . فكانت الشمس عليهم مشرقة((فأخذتهم الصيحة مشرقين))
مما يوافق معنى الآيات الكريمة : ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله : « إِنَّ فِى الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّى يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ » .((فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون * وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً ، قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة ، والله خير الرازقين)) .
التلاوة تحتمل معنى : عمله صلى الله عليه وسلم بالآيات بالكريمة .((رسولاً يتلواْ عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين ......))
فسّرها ابن عباس بأن هناك سبع أرضين فيهن خلقٌ كخلقنا .((الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن))
تفسير الرازي : مفاتيح الغيب ـ(منقول بتصرف):((يُنبّأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر * بل الإنسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره * لا تحرك به لسانك لتعجل به * إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه * ثم إن علينا بيانه))
هو في عبادة ونصب ورغبة إلى ربه . هو من الساعة مشفقٌ -صلى الله عليه وسلم- .((فيم أنت من ذكراها))
لعل التعبير (بالكافرين) بدل المنافقين ؛ لأنه قد أخبر سبحانه بأنهم لا يخدعون إلا أنفسهم ، فهم معلومون بكفرهم .((يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت ، والله محيط بالكافرين))
لعل تطبيق ذلك في ديننا الحنيف : يكون بالجهاد في سبيل الله حتى يُقتَل .((وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ))
لعله يصح تفسير الصلاة : بصلاة الفجر ؛ لأنها أول نداء من يوم الجمعة . فيكون الرجل قد جاء في الساعة الأولى .((يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله))
لعل من فوائد المغايرة بين أسلوب هذه الآية الكريمة ، وبين أسلوب قوله تعالى -الذي ورد قبلُ- : ((يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً)) .((يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم و...))
لعل من مناسبة الآية الكريمة لما قبلها : التنبيه على من يفتخر بتولية وجهه قبل المشرق والمغرب -مع كونه يكتم ما أنزل الله من الكتاب ويشتري به ثمناً قليلاً- .((ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر ...))
قال صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّىَ ».((ذوي القربى))
الآية الكريمة تشير إلى خطأٍ في رواية حديث أبي هريرة من طريق الزهري عن عطاء بن يزيد ، مما فيه مخالفة للآية الكريمة .((هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة))
لعل بعث النبيين كان احترازاً . ولأجل أنه وقع اختلاف بين الناس -وإن لم يتفرقوا- .((كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه))
تحتمل الآية الكريمة أن يكون المعنى : أنه سيأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم من الاختلاف في الكتاب ، وهداية الله للذين آمنوا .((أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم))
يُستدَل بالآية الكريمة على كراهة وطء الأمة المشرِكة .((وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ، وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ))
هؤلاء عكس الذين في الحديث الشريف :((وما تنفقوا من خير يوفّ إليكم وأنتم لا تظلمون * للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً))
الأَولى حمْل الآية على التقاء الفئتين في كل الأزمان ، وليس على موقعة بدر فحسْب .((قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد * قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين ، والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار))
لا مانع من تفسير (عدْل) : بالعدل بين الرعية .((واتقوا يوماً لا تجزي نفس عن نفس شيئاً ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون))
الآية الكريمة متعلقة بالآيتين قبلها ، فالله بما يعملون محيط حال غدوت من أهلك تبوئ ..((وإذْ غدوت من أهلك تبوِّئ المؤمنين مقاعد للقتال ، والله سميع عليم))
سبحان الله ، تشابه كبير بين معاني الآيات الكريمة ، وبين التشهد : التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين(1) ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (44) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا ....))
قوله سبحانه : ((كنتم)) يحتمل أن يراد به الصحابة ، ويحتمل أن يراد به جميع الأمة العاملة بهذه الأوصاف ؛ لأن هذه الأمة مذكورة في الكتب السابقة فانطبق عليها ((كنتم)) .((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله))
(من كتم علماً يعلمه أُلِجم يوم القيامة بلجام من نار) .((ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوّقون ما بخلوا به يوم القيامة))
الآية تشير إلى أمر ، وهو أن كل بني آدم أرحام .((يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام))
((الله لا إله إلا هو)) : فلا تشفعوا في جمع الكفار بالمسلمين ، أو بابتداء السلام على الكفار .((مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85) وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا (87) فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88))
قَالَ صلى الله عليه وسلم : (السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنْ الْعَذَابِ ؛ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ) .((ولكن بعدت عليهم الشُّقة))
سياق الآيات في الهجرة ، فمن معاني الآية الكريمة : إذا ضربتم في الأرض مهاجرين .((وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا))
قال رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ آدَمَ فِى الْجَنَّةِ تَرَكَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَتْرُكَهُ فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ يَنْظُرُ مَا هُوَ فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَرَفَ أَنَّهُ خُلِقَ خَلْقًا لاَ يَتَمَالَكُ » .((وقال لأتخذن من عبادك نصيباً مفروضاً))
قَالَ صلى الله عليه وسلم : (كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ، .... ) .((أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا ...))
لا مانع من أن يراد بالصلاح أيضاً في قوله تعالى : (وصالح المؤمنين) إصلاح المؤمنين ، فهو متعدٍّ لا لازماً فحسْب .((وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين))
((قالوا سمعنا وعصينا وأُشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم))
روح المعاني - (1 / 292) :((فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك))
إن فسّرنا قوله سبحانه : ((قبل موته)) بقبل موته صاحب الكتاب ، فالجملة التي تليها تُفسَّر الشهادة فيها : بشهادته أعمال أمته عليه السلام التي أطلعه الله إياها ، كما يُطلِع نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم .((وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ، ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً))
تفسير الرازي : مفاتيح الغيب ـ موافق للمطبوع - (11 / 87) :((إِنَّآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ كَمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَآ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالاٌّ سْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَءَاتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً))