فوائد إضافية في آيات كريمة ورد ذكرها في البرامج الإعلامية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع حمد
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
((أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ ظلاله عن اليمين والشمائل))
لعل إفراد لفظ (اليمين) ؛ لأن اللفظ قبلها مفرد .
 
((إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً))
لعل التنصيص بالعندية ؛ للتنبيه على أنه وإن أحسنت بتسكين أبويك عندك في البيت ، فإنه لا يجوز لك أن ....

لأن البعض قد يستهين بحجة أنه قد فعل ما لم يفعله إخوته أو غيره مِن جعْل أبويه عنده .
 
((وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا ..))
ذكر ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم أُري مالكاً خازن النار .
وذكر النبي صلى الله عليه وسلم من حديث سمرة بن جندب أنه رأى مالكاً في المنام كريه المرأى .
 
((ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً * يوم ندعو كل أناس بإمامهم))
بيّن النبي صلى الله عليه وسلم متعلَّق : (يوم ندعو) ، في قوله عليه الصلاة والسلام :
« يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلاَثِ طَرَائِقَ رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ ، وَاثْنَانِ عَلَى بَعِيرٍ ، وَثَلاَثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ ، وَأَرْبَعَةٌ عَلَى بَعِيرٍ ، وَعَشَرَةٌ عَلَى بَعِيرٍ ، وَتَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ تَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا وَتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا وَتُصْبِحُ مَعَهُمْ حَيْثُ أَصْبَحُوا وَتُمْسِى مَعَهُمْ حَيْثُ أَمْسَوْا ». متفق عليه
 
((قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى))
نشكر الندوة العالمية للشباب الإسلامي على تطبيق هذه الآية الكريمة في الأولمبياد .

((لا أقسم بهذا البلد * وأنت حل بهذا البلد))
يصح تفسير (البلد) بالمدينة المنورة أيضاً ؛ بدلالة : (وأنت حل) التي هي في موضع حال للمقسم به .
أي : أن من سبب إقسام الله بهذا البلد ، أنك محلّ به . وهذا ينطبق على المدينة .
 
((ونزّلنا عليكم المن والسلوى))
القاموس المحيط - (1 / 1672) :
والسَّلْوَى : طائِرٌ -واحِدَتُهُ : سَلْواةٌ- ، وكُلُّ ما سَلَّاكَ .

فبناء على هذا ، فإن الحلواء تدخل في السلوى ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل .
 
((فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا))
تفسير مقاتل بن سليمان - (3 / 323) :
وذلك أنه يعطى كل مؤمن كافراً ، فيقال : هذا
فداؤك من النار ، فذلك قوله : ( لا يؤخذ منكم فدية ) يعني من المنافقين ، (ولا من
الذين كفروا) ، إنما تؤخذ الفدية من المؤمنين .
 
(لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ)
من معاني (لعلكم تُسألون) : تُسألون -من قِبَل الفقراء- أموالكم التي ستتركونها للدمار .
 
((يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلاً))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ ». رواه مسلم

ولعل استعمال (كتابهم) -وهو مُظهَر- بدل المضمر ؛ لأن المراد بـ(كتابهم) : القرآن أيضاً .
مسند أحمد - (16 / 104) :
(يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : اقْرَهْ وَارْقَهْ ، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا) .
 
وجه الدلالة : أن النَّيل يطلق غالباً على : إصابة المطلوب البعيد .
فاستُعمل هذا اللفظ هنا للإشارة إلى أن من ذرية إبراهيم عليه السلام من يرمي فيصيب . فكان أول مذكور : هو إسماعيل عليه السلام .

وقد قال صلى الله عليه وسلم حين رآى شباباً من الأنصار ينتضلون : (ارموا بني إسماعيل ؛ فإن أباكم كان رامياً) .
وكذلك استُعمل لفظ النَّيل في قوله تعالى : ((لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم)) . بعد ذكر البُدن في شعائر الله .
فلعل فيه إشارة إلى أن البدنة لو توحّشت فإنّ لنا أن ننالها برميها ، وذلك ذكاة لها . كما أفتى صلى الله عليه وسلم .
 
((ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه))
السماء : كل ما كان في العلو .
فالطائرات حين تطير ، هي من السماء ، والله يمسكها سبحانه .

((أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون))
من فوائد الآية الكريمة : أن السبق إلى العبادة يحسّنها ويرفعها ؛ بدلالة قوله سبحانه : (لها) .
 
((فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم))
الذي يظهر أن الباء في قوله سبحانه : ((بأيديهم)) هي للإلصاق ، وليست للآلة فحسب .
فيُفهَم منها الويل لمن كتب كتاب الله وأدخل معه تفسيراً كتبه بيده (لا بعلم أو هدى) ، أو استشهد بآية في كتابته وأنزلها في حكم باطل ، ثم يقول هذا من عند الله .

((إذ تلقّونه بألسنتكم))
لعل المقصود في الآية الكريمة : أنهم يتلقونه ويتحدثون به مباشرة . فالباء للإلصاق .
 
((ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن ...))
لعل مناسبة الجملة الكريمة لما قبلها : أن مكاتبة السيد لأمته التي ظلمها ، قد يحوجها إلى البغاء لتنفكّ ، فصار في معاملته لها شبهة إكراه على ذلك .
 
((ويوم نحشر من كل أمة فوجاً ممن يكذّب بآياتنا فهم يوزعون)) .
قوله عليه الصلاة والسلام :
« يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلاَثِ طَرَائِقَ رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ ، وَاثْنَانِ عَلَى بَعِيرٍ ، وَثَلاَثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ ، وَأَرْبَعَةٌ عَلَى بَعِيرٍ ، وَعَشَرَةٌ عَلَى بَعِيرٍ ، وَتَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ تَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا وَتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا وَتُصْبِحُ مَعَهُمْ حَيْثُ أَصْبَحُوا وَتُمْسِى مَعَهُمْ حَيْثُ أَمْسَوْا » .


((وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين * إن هذا القرءان يقص على بني إسرائيل ....))
لعل وجه المناسبة بين الآيتين الكريمتين : هو الإشارة إلى أن المراد بـ:(في كتاب مبين) يحتمل أن يكون القرآن أيضاً .
 
((فسقى لهما ثم تولى إلى الظل))
(الظل) : محلى بأل ؛ للاستغراق .
فأفادت الآية الكريمة : كراهة أن يجلس الرجل بين الظل والشمس . كما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ ».
لعل ذلك لورود اسم الله الأعظم فيهما .
 
((ولو أن ما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ))
((من شجرة)) : هنا تبعيض للشجرة ، لا الشجر .. فلعل فيه إشارة إلى المراسم (أقلام الخشب) .

((وردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالو خيراً وكفى الله المؤمنين القتال))
لعل تأخير جملة :((وكفى الله المؤمنين القتال)) عن ((وردّ الله الذين كفروا)) فلم تكن قبلها ؛ لإفادة أن المؤمنين هم من سيغزوا المشركين الذين شاركوا في الأحزاب ، لا العكس .

وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ، بقوله : (الآن نغزوهم ولا يغزوننا) .
 
((يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما ....))
لعل في الآية الكريمة إشارة إلى كراهة أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير .
وجه الدلالة : أن كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير ، هي إلى الخبيث أقرب من الطيب -عقلاً وفطرة- .

((النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ، وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا ..))
الذي يظهر أن مناسبة بداية الآية الكريمة لما قبلها وما بعدها : يفيد بأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يورث ، ما تركه : صدقة .

وجه الدلالة : أن كون النبي صلى الله عليه وسلم أباً للمؤمنين ، فهذا يشير -بمناسبة ذكر الإرث في الآية الكريمة- إلى أن إرثه صدقة لهم ، فلا يختص آله به .
 
((ولقد آتينا دواد منا فضلاً يا جبال أوّبي معه والطير)) ، وفي آية أخرى : ((كل له أوّاب)) .
لعل مما يوافق هذا المعنى من الأحاديث النبوية :
قوله صلى الله عليه وسلم وهو يسير إلى مكة من المدينة : (سيروا ، هذا جمدان . سبق المفرّدون) .
أي : أن الجبل وما تحته يسير مع المفرّدين -كما آبت الجبال لداود عليه السلام عند تسبيحه - فيُقرّب عليهم الطريق فيسبقون .

((أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير))
لعل حجة من فسر (النذير) بالشيب أو موت الأقارب : أنّ ذِكْره أتى بعد ذكر التذكّر الذي هو فرعٌ عن إنذار الرسل عليهم السلام ،
فلا يصح تأخير ذكر إنذار الرسل إن كان هو المقصود فحسْب .

وهذه النكتة تشبه ما ذُكر في توجيه تأخير قوله تعالى : ((وكفى الله المؤمنين القتال)) .
والله أعلم
 
((لمسجد أسس على التقوى من أول يوم ..))
لعل في الآية الكريمة إرشاداً إلى أن أول يوم لتأريخ المسلمين هو اليوم الذي وصل فيه رسول الله إلى المدينة .
وجه الدلالة : احترامنا للفظ (أول يوم) ، فيجعلنا ذلك نؤرِّخ به .

((ومن نعمره ننكسه في الخلق ، أفلا يعقلون))
لعل علاقة الآية الكريمة بما قبلها : الإشارة إلى أشد صور تنكيس المعمّر ، وهي : الطمس على البصر (ضعف النظر) ، وعدم القدرة على الوقوف أو المشي .
 
((تحيتهم يوم يلقونه سلام))
لعل من مناسبات ذكر هذه الآية الكريمة بعد قصة تزويج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضي الله عنها ؛ للإشارة إلى أنها أول أزواجه لحوقاً به بعد موته .
 
((نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة))
لعل من ولايتهم لهم ، ما ذكر الله سبحانه في سورة الشورى : ((أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء)) .
 
((واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب * إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق))
لعل في الآيات الكريمة دلالة على أن داود عليه السلام كان ينام شطر الليل ثم يقوم ثم يرقد آخره . كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ووجه الدلالة : أن الله سبحانه أخبر أن عبده داود ذا الأيد = أوّابٌ . فيُفهَم منه أنه كان بعد انقضاء العشي يتوقف عن التسبيح (للنوم) ، ثم يؤوب إلى الصلاة والتسبيح ، ثم قبل الإشراق ينتقل إلى النوم ، ليؤوب بعد ذلك إلى الصلاة والتسبيح بالإشراق .

وأيضاً في الصيام : يصوم ثم يفطر ثم يؤوب إلى الصيام ، فهو أوّاب .
ولا صام من صام الدهر كما قال صلى الله عليه وسلم .
 
((يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ..))
لعل مما يستفاد من الآية استحباب مبايعة المؤمنات اللاتي جئن قريباً من ديار الكفر ، أو أسلمن قريباً .
لتثبيت الأخلاق الإسلامية فيهن .
 
((يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله))
لعل مناسبة الآية الكريمة لما قبلها : الإرشاد إلى تذكير الناس -في الخطبة والصلاة- بملاقاة الموت وباليوم الآخر .

((يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم ، وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم))
الإرشاد إلى العفو والصفح والمغفرة في الآية الكريمة وردَ فيما لو أبعدونا عن الدين ، فمن باب أَولى : أمور الدنيا .
 
لو كان معنى الطاء : الطاغية ، لكان يُستنبط اسم امرأة فرعون من نفس الآية : طـا سين ميم .

آسية بنت مزاحم .
 
((هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور))
(اللهم بارك لأمتي في بكورها) .

((والذين يصدّقون بيوم الدين))
التصديق أعلى من مجرّد الإيمان ، أي : يجعل ذلك اليوم نصب عينيه ، فيصدّق بعمله ما آمن به .
 
((فإذا برق البصر * وخسف القمر * وجُمع الشمس والقمر))
لعل في الآيات الكريمة دلالة على أن الشمس تُدنى من الخلق يوم القيامة بمقدار ميل أو ميلين .
وجه الدلالة : أن جمْع الشمس والقمر مع حدوث خسوف القمر يشير إلى أن الأرض بينهما حين يقع ذلك .
 
((إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر))
لعل الصلاة التي صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فتح مكة ، هي من هذا الباب .
 
((يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم)) سورة البقرة
لو سأل سائل عن وجه اختلاف نظم هذه الآية الكريمة عن نظم الآية الكريمة التي وردت قبلها بعدة آيات ، وهي : ((يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً)) .
حيث وصف الله للمؤمنين أن ما يأكلونه من الطيبات هو رزقه لهم ، ولم يُذكَر ذلك في آية : ((يا أيها الناس)) ؟

فلعل الجواب : أن رزق الله الطيب إنما هو للذين آمنوا ، وأما غيرهم فليس مباحاً لهم إن لم يشكروا الله عليه .

((ذلك بأن الله نزّل الكتاب بالحق ، وإنّ الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد))
وكذلك الرافضة حين اختلفوا في مصحف فاطمة ..
 
((فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج))
لعل في الآية الكريمة دلالة على قول ابن عباس في أن المعتمر يحل بطوافه بالبيت ؛ لأنّ الآية حرّمت الرفث في الحج .
ومن طاف بالبيت فقد حجّ ؛ لقوله سبحانه -حين أضاف الحج إلى البيت- في آية أخرى: ((فمن حج البيت)) فدل ذلك على أنّ بقية الأعمال هي من شعائر الله المتمّمة للحج .
 
((ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم))
لعل الشدة الربانية في هذا الأسلوب ؛ للإشارة إلى كراهة كثرة السؤال .
 
((ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف))
لعل مناسبة الآية الكريمة لما قبلها : لورود ذكر الإخراج في قوله سبحانه : ((متاعاً إلى الحول غير إخراج)) .
فلعل فيه إشارة إلى أن من أخرج أحداً من داره ظلماً فإن عاقبته أن يخرج هو أيضاً من داره .
 
((من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ))
لو أرجعنا ضمير (ينصره) إلى (من) : فلعل المعنى أن هذا الظانّ سيرى نصر الله للمؤمن على الكافر ، فليستعد وليفعل هذه الأمور : يمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع نفَسه فلينظر هل ..
 
((إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غماً بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم))
الظاهر أنّ غمهم كان خيراً لهم ؛ حيث أوقف الحزن عنهم . وقد استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحزن .
وأيضاً ، لعل التعليل في قوله سبحانه : ((لكيلا تحزنوا)) يرجع إلى : ((ولقد عفا عنكم)) .
 
((وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذاً لا يلبثون خلافك إلا قليلاً * سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلاً))
لعل في الآيات إشارة إلى الشفاعة العظمى حين يذهب الناس إلى آدم ثم نوح ثم ...
 
((والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم))
أي : أن اللاتي لا يلي نكاحهن الولي محرّماتٌ ؛ إذ هنّ حينئذ محصنات عن الزواج .
 
((ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده ، وإنّ يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون))
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَا آدَمُ ، قُمْ فَابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ . فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، يَا رَبِّ . وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ......) .
 
((يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ))
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد
لعل التنصيص على : (ليس له ولد) -في الآية الكريمة- مع أن ذِكْر الكلالة يُفهم منه ذلك ؛ للتنبيه على أنّ ولد الزنا من غير فراشٍ يرث أيضاً .
والله أعلم .


وأيضاً -على مذهب علي بن أبي طالب وابن مسعود- فإن الأخت ترث النصف مع وجود الجد .
ولعل هذا الاستنباط مما استفاداه من هذا التنصيص .
وعليه : فإن الأختين ترثان الثلثين مع وجود الجد .

والله أعلم
 
((يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين))
لعل في الآية الكريمة إشارة إلى تحريم الرجوع من الأرض المقدسة المهاجَر إليها -كالمدينة- .
وهذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرون . إذْ لم يسكنوا مكة بعد فتحها بل رجعوا إلى المدينة .
 
لعل من مناسبات ذكر قصة المائدة : لورود السؤال المنهي عنه قبل آيات ، فيها .
 
((وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون * ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه))
لعل المناسبة بين الآيتين الكريمتين تظهر في قول النبي صلى الله عليه وسلم : (من صلى البردين دخل الجنة) .
 
((.... ولتنذر أم القرى ومن حولها ، والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون))
لعل مناسبة ذكر الصلاة هنا : لأنّها أول ما يحاسب به العبد المسلم يوم القيامة .
 
((وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرّم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء ، سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم))
1- لعله يقال لذكورهم يوم القيامة حين يجوعون : كلوا واشربوا مما أخلصتموه لكم .-ولن يجدوه- .
فيكون في ذلك جزاؤهم وصفهَم .
2- وأكثر أهل النار هم من النساء ، فوافق جزاؤهنّ حينئذٍ وصفَهم -حين حُرّم عليهن الطعام الطيب- : ((ومحرَّم على أزواجنا)) .
3- ولعلهم يشتركون في النار بأكل غسالة المَيتة التي ادّعوا الشراكة فيها والعياذ بالله . ((ولا طعام إلا من غسلين)) .

((ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم))
سبحان الله ، أبيح لهم شحم الأماكن التي لا يضطرون إلى أكل الشحم منها ، وحُرّم عليهم ما احتاجوا إلى أكله .
والله أعلم
 
((قواريراْ من فضة قدَّروها تقديراً))
تحتمل الآية الكريمة معنى : أنهم قدّروا الشرب من هذه الأكواب في الجنة ، فلم يشربوا منها في الدنيا .
لأنّ من شرب فيها في الدنيا لم يشرب فيها في الآخرة .
 
((فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون))
لعل من فوائد ذكر ضمير (هم) في الآية الكريمة : الإشارة إلى أنهم لا يُحزنون أنفسهم . وإنما الحزن الجبلّي فحسب .
فمَن تبع هدى الله فإنه يعيش حياة طيبة ، يعلم أن ما أصابه إنما هو بإذن الله وحكمته ، وأن صبره يكون خيراً له .
فلا يحزنُ .

ولعل من فوائد ذكر ضمير (هم) أيضاً : الدلالة على أن المراد بقوله سبحانه : ((فلا خوف عليهم)) أي: خوف المخلوقين . فاستُعمل (هم) ؛ لمقابلة من هم مثلهم .

((والذين ءامنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفساً إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة)) سورة الأعراف
لعل سبب ذكر جملة : ((لا نكلف نفساً إلا وسعها)) هو لأنّ الآيات التي قبلها استفاضت في ذكر عذاب الظالمين . فجاءت الجملة الكريمة للتخفيف على المؤمنين ؛ موازَنةً .
 
((وادخلوا الباب سجّداً))
لعل النبي صلى الله عليه وسلم تأوّل هذه الآية حين دخل مكة مطأطئ الرأس متخشعاً .
 
((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ))
لعل مناسبة الآية الكريمة لما قبلها : إيضاح أنه لا يصح الاتفاق مع هؤلاء الأسرى المفرج عنهم على أن يتجسسوا لصالح المسلمين .
إذْ لم يشرع الله الولاية بينهم حتى يهاجروا .
 
((ويمنعون الماعون))
صحيح البخاري ت - (18 / 473)
قَالَ صلى الله عليه وسلم : (ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ : .......... وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ فَيَقُولُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : الْيَوْمَ أَمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ) .

ولعل التناسب بين سورتي الماعون والكوثر : هو الإشارة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لن يمنع الكوثر عن أمته .
 
((إن الله له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت))
لعل من مناسبة الآية الكريمة لما قبلها : أن سارِعوا إلى التقوى قبل أن يأتيكم الموت .
 
عودة
أعلى