إعجاز الترتيب في الآية 88 سورة الإسراء: قل لئن اجتمعت الإنس ....

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
إعجاز الترتيب القرآني في الآية 88 سورة الإسراء

( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )

الآية 88 سورة الإسراء رقم السورة 17 عدد آياتها 111

( بانتظار ردود السادة الأفاضل على موضوع قانون الحالات الأربع لسور القرآن ، وقبل طرح موضوع النظام العددي , لا بأس من طرح مثال على إعجاز الترتيب القرآني على مستوى الآية , وموضوع مثالنا الآية التي لا تخفى على مسلم :آية التحدي الكبرى .. ولا بأس من التذكير أن المصدر الوحيد لأبحاثي هو القرآن الكريم ، كما أنني لا أستخدم ما يعرف بحساب الجمل ، كما أن الأعداد التي أذكرها موجودة في المصحف ومن السهل التأكد منها )

الملاحظة الأولى : ( موقع ترتيب آية التحدي )

تأتي هذه الآية في سورة الإسراء في موقع الترتيب الذي يدل عليه الرقم 88 أي : 11 × 8 . ليس الرقم 87 أو 89 ..
( لاحظوا أن مجموع العددين 11 و 8 هو : 19 كما أن عدد كلمات الآية هو أيضا : 19 ) .

هل هي مصادفة أن تأتي هذه الآية في هذا الموقع بالذات ؟ هل نخسر شيئا لو قمـنا بتغيير موقعها كأن نجعلها الآية 89 ؟ علما أن عدد كلماتها لن يتأثر بهذا التغيير ولن يترتب عليه
زيادة أو نقصان في كتاب الله ( بقاء نفس العدد من الكلمات ) ..

الملاحظة الثانية : ( فاصلة بين مجموعتين من الآيات )

بما أن عدد آيات سورة الإسراء 111 آية ، فالآية رقم 88 تفصل آيــات السورة إلى
مجموعتين . 87 آية قبلها ، و 23 آية بعدها . نلاحظ أن الفرق بين العددين هو 64 أي : 8 × 8 .

الملاحظة الثالثة : ( عدد كلمات الآية )

موضوع الآية هو التحدي . والعبارة التي تمثل المتحدى به هي ( بمثل هذا القرءان ) عبارة مؤلفة من ثلاث كلمات . إذا تأملنا عدد الكلمات التي قبلها سنجدها 8 , كما أن عدد الكلمات التي بعدها هو أيضا : 8
قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا ( 8 كلمات )
بمثل هذا القرآن ( موضوع التحدي )
لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ( 8 كلمات ) .

الملاحظة الرابعة : ( عدد الحروف )


إذا تأملنا عدد الحروف في الآية ، نجدها :
قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا ب :.( 32 حرفا أي 4 × 8 )
مثل هذا القرءان ( موضوع التحدي ) ..
لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا : 32حرفا أي : 4 × 8 .

الملاحظة الخامسة : ( رقم سورة الإسراء )

تأتي هذه الآية في سورة الإسراء السورة رقم 17 : عدد يتألف من رقمين مجموعهما : 8

الملاحظة السادسة :( عدد السور قبل سورة الإسراء )
عدد سور القرآن في ترتيب المصحف قبل سورة الإسراء 16 سورة أي : 8 + 8 .

الملاحظة السابعة : ( عدد السور بعد سورة الإسراء )
عدد السور بعد سورة الإسراء في ترتيب المصحف : 97 سورة . عدد
يتألف من رقمين مجموعهما : 16 أي : 8 + 8

الملاحظة الثامنة : ( مجموع الآيات في السور ال 97 )

وهي لمن بقي في نفسه شيء من الشك بإعجاز هذا الترتيب ( من المسلمين قبل غيرهم ) وبأن الباحث لا يتكلف كما يزعم البعض , إذا أحصينا أعداد آيات القرآن في السور التي جاء ترتيبها بعد سورة الإسراء وحتى نهاية المصحف ، وعددها 97 سورة سنجدها : 4096 آية .
هذا العدد = 8 × 8 × 8 × 8 ..

أما مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور ال 97 فهو : 6402 . هذا المجموع هو من مضاعفات العدد 97 ( 66 × 97 ) .( 97 : عدد السور )

تعليق :
أليس واضحا أن أعداد الآيات هنا محسوبة آية آية ؟ وأي تأكيد أكثر من تكرار العدد 8 أربع مرات ؟
ما الذي نخسره لو أن ترتيب هذه الآية جاء في الموقع 89 ؟ أو أن عدد آيات سورة الإسراء 110 آيات ؟ هذا الإحكام في ترتيب القرآن سيختل أو يختفي .
بالمقابل : ما الفائدة من ترتيب الآية موضوع البحث في الموقع 88 ؟
الجواب لتكون دليلا على إعجاز القرآن في ترتيبه ، ودليلا على أن هذا القرآن هو كتاب الله المحفوظ لم يتعرض لزيادة أو نقصان ، ولو حدث شيء من ذلك لما اكتشفنا هذا الترتيب المحكم ..

الملاحظة التاسعة : ( سورتا الإسراء والنحل )

عرفنا أن عدد السور في ترتيب المصحف قبل سورة الإسراء هو 16 أي ( 8 + 8 ) وأن عدد السور المرتبة بعدها حتى نهاية المصحف هو 97 عدد يتألف من رقمين مجموعهما 16 ( 8 + 8 ) .
يخطر بالبال سؤال : ما السورة التي تحمل الرقم 16 أي 8 + 8 رقما دالا على ترتيبها في المصحف ؟ هل نجد فيها شيئا له علاقة بهذا الترتيب ؟
سورة النحل هي السورة رقم 16 في ترتيب سور القرآن ، المفاجأة أن هذه السورة تأتي من عدد من الآيات هو 128. هذا العدد هو = 8 × ( 8 + 8 ) .
نعود إلى سورة الإسراء فنلاحظ أن رقم ترتيبها هو 17 وعدد آياتها هو : 111 .. من السهل أن نلاحظ أن مجموع العددين هو 128 أيضا ..
( إن في كلا السورتين ما يدل على الأخرى ) .
ومن الاكتشافات العلمية المذهلة : أن عدد الكروموسومات في النحل – المسماة باسمه - هو 16 ) .

إضـــافات : 1 ا

لملاحظة العاشرة :

ويخطر بالبال سؤال آخر : هل توجد بين آيات القرآن آية مؤلفة من 88 كلمـة ؟ وإذا وجدت مثل تلك الآية ففي أي سورة ؟
الإجابة على هذا السؤال تتطلب عد كلمات آيات القرآن كلها . نفعل ذلك بمنهج واضح محدد ، والنتيجة التي وصلنا إليها : نعم توجد آية واحدة لا غير مؤلفة من 88 كلمة .. قد يكون هذا الأمر عاديا ، ولكن أين جاءت هذه الآية : إنها الآية رقم 12 في سورة النساء ، في السورة المؤلفة من 176 آية .. من عدد هو حاصل ضرب : 2 في 88 .

الملاحظة الحادية عشرة: ( أطول آية في القرآن )

وعن أطول آية في القرآن كان سؤال آخر . وكانت الإجابة : أطول آية في القرآن هي الآية رقم 282 من سورة البقرة , عدد كلمات هذه الآية المميزة بين آيات القرآن كلها
هو : 128 كلمة : أي 8 × ( 8 + 8 ) .

الملاحظة الثانية عشرة : ( سورة مؤلفة من 88 آية )

ومن الطبيعي أن نتساءل : هل توجد في القرآن سورة مؤلفة من 88 آية ؟ فإن كان ، فهل لذلك علاقة بموضوع هذا الحديث ؟
الجواب : نعم ، من بين سور القرآن سورتان تتألف كل منهما من 88 آية وهما من سور النصف الأول من القرآن هاتان السورتان هما :
سورة القصص: وهي السورة رقم 28 وعدد آياتها 88 .
سورة ص : وهي السورة رقم 38 وعدد آياتها : 88 .
ما علاقة ذلك بالعدد 88 ؟
إن مجموع أعداد الآيات في سور النصف الأول من القرآن هو : 5104 ، فإذا استثنينا من هذا العدد عددي آيات السورتين المؤلفة كل منهما من 88 آية ، فالناتج هو : 4928 : مجموع أعداد الآيات في باقي السور ..
المفاجأة : هذا العدد = 56 × 88 . ( 7 × 8 ) × 88 .

وبعد ،
أليس هذا دليلا آخر على أن أعداد الآيات في سور القرآن محسوبة آية آية ؟ وأن ترتيب آية التحدي المعروفة ، في رقم الترتيب 88 في سورة الإسراء يختزن الدعوة للتدبر في هذا العدد ؟ والذي سيقودنا إلى اكتشاف إعجاز الترتيب القرآني ؟
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : بماذا نصف هذا الترتيب ؟ هل جاء هكذا مصادفة ؟ هل هو ترتيب اجتهادي من عمل الصحابة ؟ أم انه تدبير إلهي محكم ؟
هل يمكن نسبة هذا الترتيب إلى غير الله ؟
[ في حوار لي مع احد المشايخ الأفاضل أصر بصورة عجيبة على ان ترتيب سور القرآن اجتهادي وحجته اختلاف مصاحف الصحابة ، وحينما جئته بأقوال العلماء المعاصرين ازداد إصرارا .... أليس هذا غريبا ؟ )
ألا يعني أن موقع هذه الآية محدد بتدبير إلهي حكيم ؟ بعيد عن المصادفة والفوضى ؟
هناك من يزعم أن القرآن تعرض للزيادة والنقصان والحذف ..لو كان شيء من ذلك فهل نكتشف هذه العلاقات ؟
المؤسف أن بعض أهل القرآن لا يرون في هذا الترتيب شيئا من الإعجاز .. ويقولون أنه مما يمكن أن يقع في كتب البشر ، متجاهلين الطريقة التي نزل بها القرآن ، مفرقا منجما حسب الوقائع والأحداث والحاجات وانتهائه بعد اكتمال نزوله إلى النحو الذي هو عليه الآن ..
فأي مؤلف يمكنه أن يبدأ بتأليف كتاب ، حسب الوقائع والأحداث والحاجات فإذا انتهى منه وجدنا فيه عبارة تقدم لنا إحصاء بمواضيع كتابه وعباراته ؟
أليس في هذه العلاقات وأمثالها ما يكشف عن الحكمة من ترتيب القرآن علــى غير ترتيب نزوله ؟ وما يؤكد أن ترتيب سور القرآن وآياتـه قد تم بالوحي ؟ وأن وراء كل ذلك حكمة وأهدافا سامية ؟ ..

[ هناك من قال : يمكنني أن أضع كتابا وأضمنه مثل هذه العلاقة ....الخ : أحب التنبيه إلى أن مسألة ترتيب القرآن ليست على النحو الذي يتصوره الكثيرون . لاحظوا هنا مثلا ارتباط الآية بعدد السور قبلها وبعدها وبعدد الآيات قبلها وبعدها ، لكأنها تقدم إحصاء لعدد سور القرآن وآياته ....حينما نأتي للبحث في آية اخرى او في سورة أخرى ، نجد الإحكام ذاته والدقة ذاتها دون أن يحدث أدنى تعارض بين هذا وذاك ...
المسألة الأخرى التي أحب التنبيه إليها : هناك من لا يجد ما يبرر رفضه لهذا الإعجاز فينادي : ما هي ضوابط هذا الحساب ؟ هذا الحساب لا ضوابط له ، ولم يعرفه السلف الصالح ، فهو بدعة ..........
أقول : ليس من حق احد أن يضع ضوابط لهذا الحساب ، فالله سبحانه يرتب كتابه كيفما يشاء ، بعلم قد نعرفه وبعلم لا نعرفه ( وهنا قد يبدو لنا بعضه غير مألوف ) المطلوب : وضع ضوابط للبحث في الترتيب لا ضوابط للترتيب نفسه ) ...
 
التعديل الأخير:
الله أكبر اكتشافات علمية مذهلة

يا أخي القرآن الكريم لم ينزل لتحسب حروفه وتجمع وتطرح بل نزل لتتدبر آياته ويهتدى بها ويعمل بما فيها.
وقد تقدم الحديث في هذا الملتقى عن الإعجاز العددي في القرآن ، والملاحظ أن عامة المشتغلين به ليسوا من أهل العلم.

وإذا كان أصحاب النحلة البهائية الباطلة قد اخترعو فرية العدد 19 المعظم عندهم ، فما أدري ما سـر الاهتما برقم 8

إن كل من يعرف مبادئ الحساب يستطيع أن يكتشف وجوها جديدة ومذهلة للإعجاز العددي ليس في القرآن فحسب بل في مقامات الحريري وحكايات ألف ليلة وليلة.
 
مدى الإعجاز في هذا المقال؟

مدى الإعجاز في هذا المقال؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد:
فلست من الذين ينكرون الإعجاز العددي فيزعمون أنه بدعة .. ولست من الذين يحصرون إعجاز القرآن في جانب معين ... بل إنني أراه أحد أنواع الإعجاز العددي .. ولكن مع ذلك لا بد من ضوابط لهذا النوع من الإعجاز، ولعل من أهم هذه الضوابط: أن يكون في الأمور المسلمة..
وأن يكون اختيار الآيات والكلمات - المختارة في العدد - مبرَّرا، وليس اجتهاديا يختلف من شخص إلى آخر، خاضعا للنتائج المرادة مسبقا ... وما ذكرته في هذه المقالة لا ينضبط بضوابط الإعجاز العددي الذي يرقى إلى التسليم والاعتراف ...
وسأورد على ملاحظاتك بعض الملاحظات التي أرجو أن أوفق في عرضها باختصار:
الملاحظة الأولى:قلتَ بأن العبارة المتحدى بها هي: (بمثل هذا القرآن)، ولقائل أن يقول: إن العبارة المتحدى بها: (مثل هذا القرآن) أو (هذا القرآن) أو (يأتوا بمثل هذا القرآن).. وحينئذ فسيكون عدد الكلمات التي قبلها والكلمات التي بعدها مختلفين زيادة ونقصا ... وهذا مما يضعف الاستدلال في هذا الموضع.

الملاحظة الثانية :لا بد من وضع قاعدة لعد الحروف، فهل المعتمد هو الأحرف المكتوبة أم المنطوقة؟ وهل العبرة بالكتابة الإملائية الحديثة أم بالرسم العثماني ... وكم حرفا نعد كلمة: (يأتوا) وهل يعتبر الألف حرفا أم لا؟ وماذا عن الأحرف المنطوقة دون المكتوبة مثل: الألف في (الرحمن)؟ وهل يبقى الأمر لاخيار الكاتب بحيث يتوافق مع النتيجة التي يرجو الحصول عليها؟
ولاحظ أن قلت بأن المتحدى به: (بمثل هذا القرآن) ثم قلت بأن عدد الحروف قبل المتحدى به (اثنان وثلاثون) وعدد حرف (الباء) من الكلمة الأولى (بمثل)؟

الملاحظة الثالثة :
نظرت إلى ما قبل سورة الإسراء باعتبار جمع (8+8) بينما نظرت إلى ما بعدها باعتبار مجموع الرقمين ، وقسمتهما على (2) وهذا خلل في تطبيق القاعدة ...

الملاحظة الرابعة :
وهي لمن بقي في نفسه شيء من الشك بإعجاز هذا الترتيب ... وهو إحصاء عدد آيات القرآن في السور التي جاء ترتيبها بعد سورة الإسراء .. والسؤال على هو على حساب الكوفيين أم البصريين أم المدنيين؟ وماذا عن عدد الآيات عندهم ؟

إن منهج الانتقاء في الأعداد، والكلمات، وطريقة الحساب ما بين جمع أحيانا، وقسمة أحيانا أخرى، والنظر أحيانا إلى رقم السورة، وأحيانا إلى رقم الآية، وهكذا بطرق مختلفة ...
 
الله أكبر اكتشافات علمية مذهلة
والقادم اكبر

يا أخي القرآن الكريم لم ينزل لتحسب حروفه وتجمع وتطرح بل نزل لتتدبر آياته ويهتدى بها ويعمل بما فيها.

لقد نزل القرآن لنتدبر آياته : " أفلا يتدبرون القرآن .... " ما الذي تدعو اليه الآية ؟؟ هل تحدد الوجه الذي يجب ان نتدبره ؟ هل يمكن ان يكون معنى الآية : تدبروا كل ما في القرآن إلا ترتيبه وأعداد ه فهذه المنطقة محرمة ؟
القرآن ترك الباب مفتوحا ولم يحدد الوجه الذي علينا ان نتدبره والوجه الذي لا نتدبره ، فلماذا تريد أن تضيق علينا ؟


وإذا كان أصحاب النحلة البهائية الباطلة قد اخترعو فرية العدد 19 المعظم عندهم ، فما أدري ما سـر الاهتما برقم 8

" حملة العرش ثمانية " وأنا مثلك لا ادري لماذا ثمانية وليس عشرة ... ترتيب الآية هو هكذا فاسأل من رتبها كذلك ..
لو احدثك عن الترتيب في سورة الفاتحة فسيكون محور الترتيب العدد 7 ، وأكيد ستسأل لماذا 7 ... وإذا حدثتك عن سورة الرعد ستجد أن محور الترتيب هو العدد 13 . ستقول لماذا 13 ..


إن كل من يعرف مبادئ الحساب يستطيع أن يكتشف وجوها جديدة ومذهلة للإعجاز العددي ليس في القرآن فحسب بل في مقامات الحريري وحكايات ألف ليلة وليلة.

يسرنا ان تأتينا بمثال .. ومادام ذلك موجود في حكايات الف ليلة وليلة فلا بد ان يكون موجودا في احد مؤلفاتك ، ننتظر مثالا ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


فلست من الذين ينكرون الإعجاز العددي فيزعمون أنه بدعة .. ولست من الذين يحصرون إعجاز القرآن في جانب معين ... بل إنني أراه أحد أنواع الإعجاز العددي .. ولكن مع ذلك لا بد من ضوابط لهذا النوع من الإعجاز، ولعل من أهم هذه الضوابط: أن يكون في الأمور المسلمة..
وأن يكون اختيار الآيات والكلمات - المختارة في العدد - مبرَّرا، وليس اجتهاديا يختلف من شخص إلى آخر، خاضعا للنتائج المرادة مسبقا ... وما ذكرته في هذه المقالة لا ينضبط بضوابط الإعجاز العددي الذي يرقى إلى التسليم والاعتراف ...

من بين ايات القرآن تلك التي تذكر التحدي وترد على شبهة الافتراء والمشككين بالقرآن ، هذذا هو سبب التفاتي الى هذه الايات وقد وجدت انها موقع مميزة لدراسة الترتيب القرآني . بالنسبة لي فليس في ذهني نتائج مسبقة ، ولذلك حينما بدأت بدراسة الترتيب القرآني لم أضع أمامي اختلاف العلماء في كثير من المسائل المتعلقة بعلوم القرآن .


وسأورد على ملاحظاتك بعض الملاحظات التي أرجو أن أوفق في عرضها باختصار:


الملاحظة الأولى:قلتَ بأن العبارة المتحدى بها هي: (بمثل هذا القرآن)، ولقائل أن يقول: إن العبارة المتحدى بها: (مثل هذا القرآن) أو (هذا القرآن) أو (يأتوا بمثل هذا القرآن).. وحينئذ فسيكون عدد الكلمات التي قبلها والكلمات التي بعدها مختلفين زيادة ونقصا ... وهذا مما يضعف الاستدلال في هذا الموضع.
ليكن ، ما المانع المهم ما الذي سيتم اكتشافه . وعلى اي حال هناك قرائن ، ترجح احد تلك الأقوال . فيما ذهبت انا اليه أليس عدد الكلمات قبل " بمثل هذا القرآن " 8 وبعد 8 ؟ أليس ذلك صحيحا ؟

الملاحظة الثانية :لا بد من وضع قاعدة لعد الحروف، فهل المعتمد هو الأحرف المكتوبة أم المنطوقة؟ وهل العبرة بالكتابة الإملائية الحديثة أم بالرسم العثماني ... وكم حرفا نعد كلمة: (يأتوا) وهل يعتبر الألف حرفا أم لا؟ وماذا عن الأحرف المنطوقة دون المكتوبة مثل: الألف في (الرحمن)؟ وهل يبقى الأمر لاخيار الكاتب بحيث يتوافق مع النتيجة التي يرجو الحصول عليها؟

بالنسبة للعد فانا اعتمد الرسم العثما ني ( علما أن ابحاثي في مسالة عد الحروف نادرة ، الموضوع الرئيسي بالنسبة لي هو ترتيب سور القرآن وآياته ) ..
ولاحظ أن قلت بأن المتحدى به: (بمثل هذا القرآن) ثم قلت بأن عدد الحروف قبل المتحدى به (اثنان وثلاثون) وعدد حرف (الباء) من الكلمة الأولى (بمثل)؟
السبب في الملاحظة الولى كان العد باعتبار عدد الكلمات وفي الثانية باعتبار عد الحروف فالباء تحتسب مع المجموعة الأولى .

الملاحظة الثالثة :
نظرت إلى ما قبل سورة الإسراء باعتبار جمع (8+8) بينما نظرت إلى ما بعدها باعتبار مجموع الرقمين ، وقسمتهما على (2) وهذا خلل في تطبيق القاعدة ...
هذا هو الحال الموجود في المصحف . نحن لا نضع قاعدة نلزم ترتيب القرآن ان يأتي وفقها .

الملاحظة الرابعة :
وهي لمن بقي في نفسه شيء من الشك بإعجاز هذا الترتيب ... وهو إحصاء عدد آيات القرآن في السور التي جاء ترتيبها بعد سورة الإسراء .. والسؤال على هو على حساب الكوفيين أم البصريين أم المدنيين؟ وماذا عن عدد الآيات عندهم ؟
المصحف المعتمد في ابحاثي هو مصحف المدينة النبوية ، وعدد الآيات المعتبر فيه حسب عد الكوفيين 6236 آية .
وأعلم ان هناك أعدادا أخرى . السؤال إذا قمت بالتاكد من الأعداد التي ذكرتها ستجدها صحيحة . فما الخلل هنا أنها لا تنطبق على رواية اخرى ؟ رغم أي شيء فهي حقيقة موجودة في المصحف ، لا يحق لأحد رفضها ما دامت صحيحة ..
مسألة اختلاف الأعداد باختلاف القراءات مسألة اخرى ، ربما يحتمل اختلاف العدد تعددا في الاعجاز او لا , هذا مرهون باجراء دراسات مماثلة ..



إن منهج الانتقاء في الأعداد، والكلمات، وطريقة الحساب ما بين جمع أحيانا، وقسمة أحيانا أخرى، والنظر أحيانا إلى رقم السورة، وأحيانا إلى رقم الآية، وهكذا بطرق مختلفة ...

ليس لدي انتقاء . أنا اذكر ما أراه أمامي . ليس من حق احد أن يضع ضوابط لله يرتب كتابه وفقها , الله يرتب كتابه كيفما يشاء ، نحن نضع ضوابط للبحث .
 
الله أكبر اكتشافات علمية مذهلة

إن كل من يعرف مبادئ الحساب يستطيع أن يكتشف وجوها جديدة ومذهلة للإعجاز العددي ليس في القرآن فحسب بل في مقامات الحريري وحكايات ألف ليلة وليلة.

هكذا يقول اهل العلم
لا تعليق ؟ !!!!!!!!!!!!
 
الأخ عبد الله جلغوم تحية طيبة لك
ولكنك لم ترد على الملاحظات التي ذكرها لك الأخ صالح صواب وأمثالها كثير فهناك انتقائية واضحة في التنقل والنظر ولا توجد لديك قاعدة ثابتة في القياس وهذا لون من العشوائية التي ننزه عنها كتاب الله جل وعلا فمرة قسمة ومرة جمع ومرة ضرب ومرة تحذف حرف وأخرى تثبته لكي يستقيم الحساب وهذا ليس منهجاً مجدياً في الاستدلال والله أعلم ..
 
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
الأخ عبد الله جلغوم
هل تعتبر ما كتبت ردوداً ومناقشة لبحثك؟!
يسرنا ان تأتينا بمثال .. ومادام ذلك موجود في حكايات الف ليلة وليلة فلا بد ان يكون موجودا في احد مؤلفاتك ، ننتظر مثالا ..

تركت مادة البحث وتنتظر مثالاً من حكايات ألف ليلة وليلة ، مع العلم انها تتبع نسقاً وتنظيماً لا يتغير بعكس بحثك

ليس لدي انتقاء . أنا اذكر ما أراه أمامي . ليس من حق احد أن يضع ضوابط لله يرتب كتابه وفقها , الله يرتب كتابه كيفما يشاء ، نحن نضع ضوابط للبحث .

بالضبط: ليس من حق أحد أن يضع ضوابط لله عز وجل ، هل تتكرم وتشرح ضوابط بحثك بالتفصيل لو سمحت؟ وعلى ماذا اعتمدت؟
هكذا يقول اهل العلم
لا تعليق ؟ !!!!!!!!!!!!

من صفات أهل العلم بعد علمهم الغزير الذي ننهل منه جزاهم الله عنا خير الجزاء ، قوة الحجة ، التواضع ، ولين الجانب مع الحزم ..

يقول عليه الصلاة والسلام فيما صح عنه: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا, ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر, ويعرف لعالمنا حقه"
 
الأخ عبد الله جلغوم تحية طيبة لك
ولكنك لم ترد على الملاحظات التي ذكرها لك الأخ صالح صواب وأمثالها كثير فهناك انتقائية واضحة في التنقل والنظر ولا توجد لديك قاعدة ثابتة في القياس وهذا لون من العشوائية التي ننزه عنها كتاب الله جل وعلا فمرة قسمة ومرة جمع ومرة ضرب ومرة تحذف حرف وأخرى تثبته لكي يستقيم الحساب وهذا ليس منهجاً مجدياً في الاستدلال والله أعلم ..

الأخ الفاضل :

هل أفهم من كلامك أن ما ذكرته من إعجاز الترتيب في الآية 88 هو انتقائية ؟
ما السبيل الى دراسة موقع آية أو موقع سورة ؟ امامنا عدد الايات قبلها وبعدها في السورة ، عدد الآيات قبلها وبعدها في القرآن كله ، عدد السور قبلها وبعدها في النصف الأول من القرآن ، عدد السور قبلها وبعدها في القرآن كله ، ما يمكن ان يشترك معها في عدد ...
وهذا ما بحثت عنه في الآية . لم يكن في ذهني العدد 8 ولا العدد 88 حينما بدأت التدبر في موقع وترتيب الآية .. الملاحظات جاءت بعد . فأنا لا آتي بشيء من عندي ، هذا هو الحال الموجود في القرآن وأظن ان فيما ذكرته ما يدل على ان ترتيب الآية قد تم بتقدير وحساب بعيد عن المصادفة ..
اما عن العشوائية ففي رأيي أن ما ذكرته ليس كذلك ، هناك تصور في أذهاننا عن شكل للترتيب نحن نفترضه ، حسب معرفتنا ، إلا أن ترتيب سور القرآن وآياته غير ذلك ..ولو افترضنا ان بعض ما ذكرته غير مقبول ، فبعض الملاحظات لا يمكن ردها وتكفي دليلا ..

اما عن ملاحظات الأخ صالح صواب فأعتقد أنني رددت عليها .

أما قولك : لا توجد لدي قاعدة ثابتة في القياس ، فأنا لا أضع قاعدة لكتاب الله يتم الترتيب على أساسها ولا ألجأ إلى التكلف لضبط الحساب ، أنا فقط أسجل ما ألاحظ .

يا حبذا أن نعرف تعليقك على موضوع قانون الحالات الأربع لسور القرآن .....
 
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
الأخ عبد الله جلغوم
هل تعتبر ما كتبت ردوداً ومناقشة لبحثك؟!


تركت مادة البحث وتنتظر مثالاً من حكايات ألف ليلة وليلة ، مع العلم انها تتبع نسقاً وتنظيماً لا يتغير بعكس بحثك



معنى كلامك أن سمة الترتيب والتنسيق والنظام في حكايات ألف ليلة وليلة ملاحظة اكثر مما هي في القرآن ..
يسرني ثانية ان تاتيني بمثال لأرى هذا النظام الذي تتحدث عنه .
 
معنى كلامك أن سمة الترتيب والتنسيق والنظام في حكايات ألف ليلة وليلة ملاحظة اكثر مما هي في القرآن ..
يسرني ثانية ان تاتيني بمثال لأرى هذا النظام الذي تتحدث عنه .

لا يا أخي هدانا الله وإياك ، لا تقولني ما لم أقله

"القرآن الكريم - كما قال شيخنا الفاضل سفر الحوالي حفظه الله - كتاب عزيز: غالٍ نفيس ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وإنما يأتي الباطل إلى أفكار الناس من قبل الشياطين والأهواء والأنفس ، أما القرآن فلا يأتيه الباطل"

ما قصدته - ولا أقصد المقارنة بين كتاب الله وقصص ألف ليلة وليلة - بل بين ترتيبك وترتيب قصص ألف ليلة وليلة
قصص ألف ليلة وليلة - بعيداً عن محتواها - تتبع افتتاحية معينة وتسلسل أحداث يتكرر وطريقة سرد ثابتة .. هل فهمت؟
أنت تُخضع الآيات والحروف بما يتناسب مع تصوراتك وعملياتك الحسابية ، بمعنى لا قاعدة ثابتة تسير عليها

الآن رجاء : لا تقفز وترد على ردي ، بل جاوب على أسئلة الأساتذة الأفاضل حفظهم الله ، وعلى أسئلتي أعلاه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فما وضع هذا الملتقى إلا للمناقشة العلمية الهادفة ، وعرض أخينا عبدالله لهذا البحث إنما هو من باب عرض فكرته على طلاب العلم من أمثالكم ، ومما رأيته في مناقشاتكم وردوده عليها بعض التجاوز غير المقصود
مطالبته بتوضيح المنهج الذي سار عليه مطلب رشيد لا ينبغي أن يستغرب ، ولكني أيضا أعتب على الدكتور إبراهيم قوله : هذا اكتشاف علمي ... ، وكذلك تمثيل تاج الروح بكتاب ألف ليلة وليلة ، لا أراه يناسب المقام ، ونعذر أخانا لو رد بما يراه الإخوه ولعل الوصول إلى الحق هو مطلب الجميع ، وفقنا الله لما يحبه ويرضاه .
هذا ماأحببت أن أشارك به وآمل قبوله .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فما وضع هذا الملتقى إلا للمناقشة العلمية الهادفة ، وعرض أخينا عبدالله لهذا البحث إنما هو من باب عرض فكرته على طلاب العلم من أمثالكم ، ومما رأيته في مناقشاتكم وردوده عليها بعض التجاوز غير المقصود
مطالبته بتوضيح المنهج الذي سار عليه مطلب رشيد لا ينبغي أن يستغرب ، ولكني أيضا أعتب على الدكتور إبراهيم قوله : هذا اكتشاف علمي ... ، وكذلك تمثيل تاج الروح بكتاب ألف ليلة وليلة ، لا أراه يناسب المقام ، ونعذر أخانا لو رد بما يراه الإخوه ولعل الوصول إلى الحق هو مطلب الجميع ، وفقنا الله لما يحبه ويرضاه .
هذا ماأحببت أن أشارك به وآمل قبوله .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهو كذلك ..
أعتذر لتدخلي وأنسحب من الموضوع
وفقتم وهديتم
 
وفقك الله أخي تاج الروح ولا يستغرب اعتذارك فأنت صاحب أدب وعلم وكم سرني ما قلته أنت وأعتذر أيضا لو كنت قسوت في نقدي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فما وضع هذا الملتقى إلا للمناقشة العلمية الهادفة ، وعرض أخينا عبدالله لهذا البحث إنما هو من باب عرض فكرته على طلاب العلم من أمثالكم ، ومما رأيته في مناقشاتكم وردوده عليها بعض التجاوز غير المقصود
مطالبته بتوضيح المنهج الذي سار عليه مطلب رشيد لا ينبغي أن يستغرب ، ولكني أيضا أعتب على الدكتور إبراهيم قوله : هذا اكتشاف علمي ... ، وكذلك تمثيل تاج الروح بكتاب ألف ليلة وليلة ، لا أراه يناسب المقام ، ونعذر أخانا لو رد بما يراه الإخوه ولعل الوصول إلى الحق هو مطلب الجميع ، وفقنا الله لما يحبه ويرضاه .
هذا ماأحببت أن أشارك به وآمل قبوله .

الأخ الفاضل
لا أخفي عليك أن تدخلك قد سرني كثيرا ، ولا املك إلا أن أشكرك جزيل الشكر .. وأقول كما قلت : الوصول إلى الحق مطلب الجميع ، يجمعنا الإسلام والهدف الواحد ، خدمة القرآن واهله والعمل الذي يرضي الله ... ولكن ،

إن ما يقابلني البعض به - بحسن نية أو بغيرها - هو احيانا مما يصعب احتماله ، قليل من الأخوة من ينتظر النهاية ، وما حدث هنا لا يقاس بما حدث في غير هذا الملتقى ، فبعضهم دعا الله ان يعوض على أمي !!! لماذا ؟ وبعضهم بالغ في السخرية إلى درجة لا أصدق معها أنه يدين بالإسلام ولو كان كذلك ...

لا أريد أن أسرد ما حدث معي ، أريد شيئا واحدا : أن يأتي احد ما فيقول لي لقد اكتشفنا خطأ في حساباتك ..
المصحف الذي اعتمدت عليه في جميع أبحاثي هو مصحف المدينة النبوية ، يرفض البعض ما أذكره - على قلته - بحجة أنه لا ينطبق على المصحف الفلاني ...!! هذا يعني لو انني قمت بدراسة لمسألة الترتيب القرآني في المصحف المتداول برواية ورش ( المغرب العربي ] سيقول لي ، هذا لا ينطبق على المصحف برواية حفص ... وهكذا ..

إذا قلت أن عدد حروف البسملة 19 ، خرج من يقول بل 23 وحساباتك خطأ !!!! إذا قلت عدد آيات سورة البقرة 286 ، خرج أحدهم ليقول بل 287 .......... أهذا معقول ؟
العدد الذي أذكره هل هو موجود في المصحف الذي قمت بدراسته أم لا ؟
ومن أغرب ما حدث معي : رجل من اهل العلم وله تلاميذ واتباع يصر على ان ترتيب سور القرآن تم باجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم ويستدل على ذلك باختلاف مصاحف الصحابة الشخصية ، بل وينكر أن جبريل عليه السلام كان يعين للرسول موقع الآية والسورة ..

الأخ الفاضل :
لقد ابتدأت هذا البحث منذ 15 عاما ، وكنت انقطع عنه بسبب هذه الانتقادات غير المنطقية !! كان أولها حينما أردت إصدار أول كتاب لي عام 1994 ، حول الكتاب إلى أستاذ جامعي فنصح بعدم نشر الكتاب ، لماذا ؟ لأن الكتاب قد يؤدي إلى تقديس الأرقام !!! هل هذا معقول ؟ ويؤسفني القول أنني ذهبت إلى الجامعة التي يعمل بها الأستاذ الفاضل غاضبا وواجهته بعدد من الأسئلة امام حشد من الزملاء لم يجب على أي منها ، وأجبرني على إحراجه ، حتى قال : إن تخصصه في الحديث ... ونشر الكتاب ومدحه كثيرون من اهل الاختصاص ..

أشكرك ثانية ، وللعلم ، لقد نشرت حتى الآن في هذا الملتقى موضوعين عن آيتين ولن ازيد عليهما .. الموضوع المهم هو : ترتيب سور القرآن وآياته ( ورأيي فيه أنه ترتيب قد تم بالوحي ومن عند الله بل وأرى أنه وجه من وجوه إعجاز القرآن ] وقد طرحت في المنتدى موضوع قانون الحالات الأربع لسور القرآن ، ويا حبذا أن نقرأ لكم تعليقا عليه .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إخواني الكرام
نشكر لكم اهتمامكم بكتاب الله تعالى
والإعجاز ليس مقصوداً لذاته ولا يقول بهذا عاقل
بل هو مراد لهدف مذكور في الآيات الواردة في التحدي المكي والمدني على حد سواء

ولذا فإن خوضكم في هذا الموضوع وطرح الأخ الكريم يخرجنا عن الهدف
والجدال إن لم يكن لتحقيق الهدف وملتزم بالأدب فهو مذموم شرعا وعقلا

وطرح الأخ الفاضل مجانب للصواب
فالقرآن كتاب عربي مبين لايحتاج إلى قواعد ومنطلقات وفلسفه بل هو ميسر للناس جميعا
ونزل على رجل أمي وأمة أمية يخاطبهم بما يعرفون ويعون لا بمنطلقات حسابية تختلف معاييرها بحسب الأهواء

فلنتق الله جميعا

ولا نقول على الله بلا علم ولاحجة بينة ظاهرة ومن نحن حتى نقول على الله ما نهواه ونشاؤه
فإن تلك من كبائر الذنوب
وليسعنا ما وسع الصحابة والتابعين لهم بإحسان إلى يومنا هذا
أستغفر الله العلي العظيم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إخواني الكرام
نشكر لكم اهتمامكم بكتاب الله تعالى


وطرح الأخ الفاضل مجانب للصواب
فالقرآن كتاب عربي مبين لايحتاج إلى قواعد ومنطلقات وفلسفه بل هو ميسر للناس جميعا
ونزل على رجل أمي وأمة أمية يخاطبهم بما يعرفون ويعون لا بمنطلقات حسابية تختلف معاييرها بحسب الأهواء

فلنتق الله جميعا

الأخ الفاضل :
ما الذي تجده في كلامنا مجانبا للصواب ؟
يا حبذا أن تقرأ ما كتبناه تحت عنوان قانون الحالات الأربع لسور القرآن ، والنظام العددي ...

أخي الكريم :
نحن لسنا وحدنا في هذا العالم ، هناك غيرنا ، وما قد يكون مقنعا لنا ليس بالضرورة ان يكون مقنعا للآخرين ، فمن واجبنا ونحن نقدم القرآن للآخرين على أنه الكتاب المحفوظ بتعهد من الله ، أن نبحث عن كل ما يؤكد هذه الحقيقة ، فإذا كان في ترتيب القرآن ما يؤكدها فلماذا لا تكون من بين أسلحتنا ..

وإذا كنا نؤمن ان الله سبحانه قد رتب كل شيء في هذا الكون من الذرة إلى المجرة ، أليس ترتيب القرآن أولى ؟
رغم مرور خمسة عشر قرنا على نزول القرآن ونحن تائهون لا ندري هل تم ترتيب سور القرآن بالوحي ام باجتهاد الصحابة .. هذه مشكلة بسيطة , لعلك قد وجدت الحل الذي ترضاه لنفسك : فسواء اكان ترتيب سور القرآن توقيفي ام اجتهادي فيجب احترامه , أو أن القرآن كتاب الله الكريم سواء أكان ترتيبه كذا ام كذا .... أليس هذا ما تريده ..
اكرر : هناك غيرنا ويجب ان نخاطبهم بما يناسبهم ، ليس من المعقول أن تظل إجابتنا على من يسأل عن ترتيب سور القرآن :
لقد اختلف العلماء في ترتيب سور القرآن على ثلاثة أقوال ، هي كذا وكذا وكذا ......
يجب أن نتفق على رأي ونقتنع به حتى نتمكن من نقله إلى غيرنا والدفاع عنه ... كيف يمكننا ان ننقل شيئا إلى غيرنا ونقنعه به ونحن غير مقتنعين به ؟
اجمع ما كتبه الباحثون والدارسون في هذه المسألة : ستجد التكرار الممل لما رواه السيوطي أو غيره ...
لقد عاش السيوطي زمنه ، جمع وألف ودون ... نحن ماذا دورنا ؟ هل هو تكرار القديم لا أكثر ؟ أتريد أن نورث الأجيال كل ما ورثناه دون ادنى رأي لنا ؟
أخي الفاضل :
أنت تعلم أن هناك من يزعم ان القرآن تعرض للزيادة والنقصان ، هناك من يزعم وجود سور غير ما هو عليه الان ، هناك من يزعم ان القرآن لا يخضع في ترتيبه لأي منطق عقلي ؟ هناك من يزعم ان ترتيب القرآن فوضوي .. والشبهات التي تثار كثيرة .. نحن نؤمن ان القرآن كتاب الله الكريم غير قابل للزيادة أو النقصان وأنه محكم الترتيب ( ترتيب يليق بصاحب الكتاب ) فإذا اكتشفنا في ترتيب القرآن ما يؤكد هذه الحقائق بالأدلة المادية الملموسة فلماذا نرفضها ؟؟؟
إذا اكتشفنا ما نرد به على الشبهات التي تثار حول القرآن ، فلماذا نرفضه ؟

أنا شخصيا أجزم ان ترتيب سور القرآن توقيفي ومن عند الله . المطلوب مني الأدلة من القرآن ، إن آتيت بها أو جاء بها غيري يصبح في وسعنا أن نتفق على رأي واحد ، وأن لا نظل رهن التكرار الذي تحفل به كتبنا ... بعد ذلك يصبح لدينا موقف واضح يمكننا ان ندافع عنه ...

في النهاية : موضوع قانون الحالات الأربع كان سببا في إسلام أحدهم ، هذا الكلام نقله اكثر من شخص لي .. نفس الموضوع كان سببا في عدة رسائل وصلتني يؤكد أصحابها رغبتهم في معرفة المزيد وقد جعلهم الموضوع اكثر اقترابا من القرآن ....
ترتيب القرآن إحدى الوسائل التي يمكن استخدامها وتوظيفها في خدمة القرآن ، إن بوسعنا التعاون جميعا في تقديم القرآن للآخرين ، من خلال لغته ، من خلال ترتيبه ، من خلال إعجازه العلمي ، من خلال سلوكنا كمسلمين ، بكل وسيلة ممكنة .. لا أن يحارب أحدنا ما يجهل فنتفرق شيعا ..
ونسأل الله أن يوفقنا ...
 
التعديل الأخير:
[align=center]النقد هدية .. فاعرف كيف تقدّمها ؟[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحبتي في الله
إن من أخطر الإصابات التي لحقت العقل المسلم فحالت بينه وبين التدبر ، التوهم بأن الأبنية الفكرية الاجتهادية السابقة هي نهاية المطاف ، وفي هذا محاصرة للنص القرآني ، وقصر فهمه على رؤية عصر معين ، ولعل ترسب هذه القناعة هي من الأقفال التي يجب كسرها ، لينطلق الفهم من قيوده وأغلاله ، ولأن هذه القناعة إذا استمرت سوف تلغي الحاضر والمستقبل ، وتسقط عن القرآن صفة الخلود الزماني ، والامتداد المكاني ، ويتحول القرآن إلى الركود والتحنط في بطون التاريخ.
وقد تتأتى فهوم مستقبلية أكثر وعياً وإدراكاً للنص القرآني ، قال عليه الصلاة والسلام :
( بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً ) (فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ ) ولا ندعو بهذا إلى القفز فوق الفهوم التاريخية للقرآن ، بل نفخر بهذا الميراث الثقافي الفكري، ونريد أن نحرر العقل من قيوده ، حيث نصطحب الاجتهادات السابقة ، ولكن لا نقتصر عليها ، فلكل عصر رؤيته في ضوء مشكلاته ومعطياته.
صحيح أن القرآن الكريم لم ينزل لتحسب حروفه وتجمع وتطرح بل نزل لتتدبر آياته ويهتدى بها ويعمل بما فيها، ولكن الإعجاز العددي جانب هام من جوانب الإعجاز في كتاب الله عز وجل
وخاصة في عصرنا الراهن ، وعرض أخينا عبدالله جلغوم لهذا البحث إنما هو من باب عرض فكرته على طلاب العلم عسى أن يتنبه أحدهم لشيء غفل هو عنه فقط .

وأرى كلام الأخ عبد الله جيد ومفيد ولو من زاوية ضيقة ، وكلٌّ يخدم كتاب الله عز وجل من ناحية.
من جانب آخر ، لم أر رداً علمياً على كلامه ، سوى مطالبته بالضوابط ، وقد قال : بأنه لا يلجأ إلى التكلف لضبط الحساب ، وإنما فقط يسجل ما يلاحظ . فما العيب في هذا ؟!

وإذا كان الوصول إلى الحق مطلب الجميع فلماذا ركز الجميع على الجانب السلبي للبحث دون الجانب الإيجابي ؟!

وأخيراً :
«أحبّ إخواني مَنْ أهدى إليَّ عيوبي» لقد اعتبر الإسلام النقد والمؤاخذة على الخطأ (هدية) وترحّم على مهديها قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : "رحم الله مَنْ أهدى إليَّ عيوبي" لكي يكون النقد مقبولاً ومرحباً به ، بل يُقابل بالشكر والابتسامة .

والهدية ـ كما هو معلوم ـ تجلب المودة قال عليه السلام :«تهادوا تحابّوا» فإذا صغت نقدك بأسلوب عذب جميل، وقدّمته على طبق من المحبّة والإخلاص ، وكنت دقيقاً ومحقاً فيما تنقد ، فسيكون لنقدك وقعه الطيب وأثره المؤثر على نفسية المنقود أو المهدى إليه الذي سيتقبّل هديتك على طريقة " ووفقني لطاعة مَنْ سدّدني ومتابعة مَنْ أرشدني" .

فالمطلوب من الأخ عبد الله أن يكون واسع الصدر لتقبل النقد ، وعلى الجميع إحسان النقد بطريقة علمية وجدية.
 
[align=center]النقد هدية .. فاعرف كيف تقدّمها ؟[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحبتي في الله
إن من أخطر الإصابات التي لحقت العقل المسلم فحالت بينه وبين التدبر ، التوهم بأن الأبنية الفكرية الاجتهادية السابقة هي نهاية المطاف ، وفي هذا محاصرة للنص القرآني ، وقصر فهمه على رؤية عصر معين ، ولعل ترسب هذه القناعة هي من الأقفال التي يجب كسرها ، لينطلق الفهم من قيوده وأغلاله ، ولأن هذه القناعة إذا استمرت سوف تلغي الحاضر والمستقبل ، وتسقط عن القرآن صفة الخلود الزماني ، والامتداد المكاني ، ويتحول القرآن إلى الركود والتحنط في بطون التاريخ.


وأرى كلام الأخ عبد الله جيد ومفيد ولو من زاوية ضيقة ، وكلٌّ يخدم كتاب الله عز وجل من ناحية.
من جانب آخر ، لم أر رداً علمياً على كلامه ، سوى مطالبته بالضوابط ، وقد قال : بأنه لا يلجأ إلى التكلف لضبط الحساب ، وإنما فقط يسجل ما يلاحظ . فما العيب في هذا ؟!

وإذا كان الوصول إلى الحق مطلب الجميع فلماذا ركز الجميع على الجانب السلبي للبحث دون الجانب الإيجابي ؟!



فالمطلوب من الأخ عبد الله أن يكون واسع الصدر لتقبل النقد ، وعلى الجميع إحسان النقد بطريقة علمية وجدية.

سلم فوك ، وسلمت يداك ، وبارك الله فيك وبأمثالك ..
كلامك والله يكتب بماء الذهب ..
 
السلام عليكم فضيلة الدكتور عبد الله جلغوم حفظه الله
كيف الحصول على محاضرة سيادتكم المعنونة بـ (أسرار الترتيب القرآني للسور والايات من الناحية الرقمية )
وتفضل بقبول وافر الاحترام والتقدير
 
السلام عليكم فضيلة الدكتور عبد الله جلغوم حفظه الله
كيف الحصول على محاضرة سيادتكم المعنونة بـ (أسرار الترتيب القرآني للسور والايات من الناحية الرقمية )
وتفضل بقبول وافر الاحترام والتقدير

أخي الفاضل :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا : أشكرك لاهتمامك .
ثانيا : انا لا احمل لقب الدكتور .
ثالثا : سأرسل لك المحاضرة على ايميلك .
مع فائق التقدير والاحترام .
 
السلام عليكم ورحمة الله
الأساتذة الفضلاء
سؤالي هل تبحث عن الحق في هذا الباب أم تريد اللجاج؟
الحق واضح كالشمس لايحتاج إلى خمسة عشر عاماً حتى تقيم الحجة على سلامة القرآن وصحته بضرب أخماس بأسداس
ومن يُسلم لك بصحة قوانينك الأربعة؟
ولماذا هذا القانون في سور دون أخرى

أخي قرأنا كلامك .. ولكن أيضاً قرأنا كلام الأئمة الجابذة النقاد .. ولنا عقول نفكر بها .. وندعو للإبداع لكن بالعقول لا بالترهات والمستحيلات
ولا يلزم من اكتشافك الجواب عليه واقرأ كتاب الله بتدبر وتأمل في معانيه السهلة الواضحة التي تشترك فيها مع غيرك ممن يخاطبهم القرآن

وهذا آخر تعقيب للإيضاح فقط .. وإلاّ فلن أطاولك النقاش بهذه الفلسفة والسفسطة .. وخيراً فعل إخواني بترك الموضوع
واللهم هل قد بلغت
أنت حسبي ونعم الوكيل
 
[[shr7=مثل شرح او رساله او تعليق الخ]QUOTE=محمد العواجي;37822]السلام عليكم ورحمة الله
الأساتذة الفضلاء
سؤالي هل تبحث عن الحق في هذا الباب أم تريد اللجاج؟[/shr7]

ما جئت الا من اجل الحق والايمان به والسعي اليه ، فأما اللجاج فليست من مفردات قاموسي .

[shr7=مثل شرح او رساله او تعليق الخ]ومن يُسلم لك بصحة قوانينك الأربعة؟
ولماذا هذا القانون في سور دون أخرى[/shr7]

أية قوانين أربعة تتحدث عنها ؟
أنا ذكرت قانون الحالات الأربع لسور القرآن ، اما سؤالك لماذا هذا القانون في سور دون اخرى ؟ فغريب أيضا : إنه شامل لكل سور القرآن الكريم ..
بصراحة من حقي ان أشك أنك قد قرأته ..
ثم لقد طرحت القانون الثاني تحت اسم النظام العددي ولم اكمله بعد ...


فإذا كنت تريد الحق وليس اللجاج كما بدأت : فقل لي هل وجدت خطأ في كلامي ؟ هل وجدت فيه مخالفة علمية او شرعية لما هو متفق عليه ؟ هل وجدت فيه ما يخالف القرآن ؟ هات لي شيئا ما أوردته وعلق عليه .. هذا هو الحق ..

[sأخي قرأنا كلامك .. ولكن أيضاً قرأنا كلام الأئمة الجابذة النقاد .. ولنا عقول نفكر بها .. وندعو للإبداع لكن بالعقول لا بالترهات والمستحيلات[/shr7]

ماذا تعني بالترهات والمستحيلات ؟
واما عن العقل فما اكتبه دليل واضح على ان الله وهبني عقلا يفتقر اليه الكثيرون وأنا أعتبر نفسي من المبدعين ، وإن كنت تستطيع ان تثبت غير ذلك فتفضل .


[shr7=وهذا آخر تعقيب للإيضاح فقط .. وإلاّ فلن أطاولك النقاش بهذه الفلسفة والسفسطة .. وخيراً فعل إخواني بترك الموضوع
واللهم هل قد بلغت
أنت حسبي ونعم الوكيل[/shr7]

وأقول كما قلت : اللهم قد بلغت ، اللهم قد بلغت ..
حسبي الله ونعم الوكيل .
والله يا أخي الكريم لولا اعتقادي بأنه لا يحق لي ان اخفي هذا العلم وقد هداني الله إليه لما طرحته لا في هذا الملتقى ولا في غيره .. لقد عانيت الكثير من أمثالك وأنا مضطر ان أصبر على أذاكم ، هذا هو قدري ، .........


" فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض "

[/QUOTE]
 
إضافة جديدة ...

تتفاوت آيات القرآن الكريم باعتبار أعداد كلماتها طولا وقصرا , فمنها ما يتألف من كلمة واحدة , ومنها ما يتألف من كلمتين اثنتين , ومنها ما يتألف من ثلاث كلمات .. إلى أن نصل إلى أطول آية في القرآن الكريم : الآية رقم 282 في سورة البقرة , حيث يبلغ عدد كلماتها : 128 كلمة .
الأسئلة المطروحة هنا : هل يختفي وراء تماثل الآيات في عدد كلماتها سر من أسرار القرآن الكريم في ترتيبه ؟ هل تم ذلك وفق نظام ما , أم أن حالة التماثل جاءت على صورة عادية كما هو سائر الكلام ؟
للإجابة على هذه الأسئلة , علينا أن نقوم بعمل إحصائي كبير جدا : إحصاء عدد كلمات كل آية في القرآن , ثم ترتيب هذه الآيات في مجموعات حسب أعداد الكلمات فيها , الآيات المؤلفة من كلمة واحدة نضعها في مجموعة , والآيات المؤلفة كل منها من كلمتين نضعها في مجموعة , والآيات المؤلفة كل منها من ثلاث كلمات نضعها في مجموعة ....وهكذا , ثم نرى ماذا تحصل لدينا , بعد ذلك يمكننا أن نحكم إن كانت حالة التماثل قد تمت وفق نظام ما أم غير ذلك .
بعد أن قمنا بعملية الإحصاء المطلوبة – والتي استغرقت ما يزيد على ثلاث سنوات من العمل والمراجعة – وجدنا أن آيات القرآن الكريم وعددها 6236 آية جاءت باعتبار أعداد الكلمات فيها من : 74 مجموعة تتألف الآيات في كل مجموعة من عدد متماثل من الكلمات .
( انظر التفاصيل على موقع الأرقام : فهارس القرآن / عبدالله جلغوم )
ما نود الإشارة إليه هنا :
ذكرنا في حديثنا عن إعجاز الترتيب في الآية 88 سورة الإسراء أن الآية الوحيدة المؤلفة من 88 كلمة تأتي في سورة النساء ( الآية رقم 12 ) في السورة التي عدد آياتها 176 أي 2 × 88 ..
كما أن أطول آية باعتبار عدد كلماتها هي الآية رقم 282 في سورة البقرة وعدد كلماتها 128 كلمة ..
وخلصنا إلى أن في هذا الترتيب إعجاز ( وهو ما لم يقره البعض ) ..

[ الآية 88 تفصل الايات في سورة الإسراء إلى مجموعتين الفرق بينهما 64 ، كما ان الآية الأطول تتألف من عدد من الكلمات هو 2 × 64 ، كما ان مجموع العددين الدالين على ترتيب سورة الإسراء وعدد آياتها هو 2 × 64 .......... ونكتشف في النهاية ان عدد الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على اعداد الآيات في سوره من داخل السلسلة 1-114 هو فقط : 64 ... الفائدة : العلاقة الحسابية في القرآن هي علاقة متشابكة متصلة معقدة ]

لنتأمل ما يلي فلعله يعين على توضيح المسألة :
الملاحظة الأولى :
آية التحدي تأتي في رقم الترتيب 88 ..
نلاحظ أن آيات القرآن تتدرج باعتبار أعداد كلماتها من العدد 1 إلى أن تصل إلى العدد 88 ( عدد كلمات الآية 12 سورة النساء ) ، هنا يتوقف مجيء آيات من الأعداد التالية وعددها 39 عددا [ مما يعني تميز العدد 88 ] ، أي لا توجد آية مؤلفة من 89 كلمة أو 90 أو 91 أو 92 وحتى نصل إلى الآية 282 سورة البقرة ، تأتي الآية الأطول من عدد محدد من الكلمات ب 128 ، والعدد 128 هو مجموع العددين الدالين على موقع ترتيب سورة الإسراء وعدد آياتها ( 17 + 111 = 128 ) .
وهذا يعني أن من بين آيات القرآن آيتين فقط واحدة مؤلفة من 88 كلمة وعندها يتوقف مجيء آيات مؤلفة من الأعداد ال 39 التي تلي العدد 88 ، وواحدة مؤلفة من 128 كلمة هي الأطول .
( العدد 39 محور مهم في الترتيب القرآني وقد نتحدث عنه لاحقا ) ..
الملاحظة الثانية :
عدد كلمات الآية إما أن يكون عددا زوجيا وإما أن يكون عددا فرديا .
بعد أن نقوم بتحديد الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الكلمات في آياته سنجد أن : مجموع الأعداد الزوجية المستخدمة هو : 1444 وهذا العدد يساوي 4 × 19 × 19 .
كما أن مجموع الأعداد الفردية المستخدمة هو أيضا : 1444 [ لاحظوا العدد نفسه 1444 ][ يرى البعض أن زوال دولة إسرائيل يرتبط بهذا العدد ، ما يعنينا نحن هو الترتيب ] .. هنا نفهم ما معنى أن يكون عدد كلمات الآية 282 هو 128 كلمة وليس 127 ، مجموع الأعداد المستخدمة كلها هو : 2888 ( 19 × 19 × 8 ) .. [ رغم الاختلاف البسيط بيني وبين مركز نون في عدد كلمات القرآن فالعدد 1444 متفق عليه في النهاية ] ..

الملاحظة الثالثة :
تتدرج أعداد الكلمات من 1 ( كلمة ) إلى العدد 55 .. حينما نصل إلى العدد 56 لا نجد في القرآن آية مؤلفة من 56 كلمة ، أي أن العدد 56 هو أول عدد يصادفنا لا توجد آية مؤلفة منه ..
نلاحظ أن العدد 56 = 2 × 28 . لنتأمل الأرقام هنا : نلاحظ الإشارة المخبأة فيها إلى العدد 282 واضحة .. رقم الآية الأطول .
( قد يستغرب البعض هذا الحساب ومرد ذلك في رأيي هو قياس الحساب القرآني على البشري ، ونقول ليس من الضروري أن يأتي الحساب القرآني وفق ما نعرف من قواعد الحساب المألوفة لدينا ) ..
 
ثم ماذا ؟
ماانزل القران لهذا
اذكر اني قرات قصة ولكن ليست في الف ليلة وليلة
ولك منها العبرة
جاء شخص الى الخليفة هارون الرشيد
ونظم امامه الف ابرة كل واحدة في سم الاخرى يرميها رميا في خرم الابرة
حتى انتظمت الابر ببعضها
فاعطاه 1000 دينار
لموهبته
و1000 جلدة
لانه جعلها فيما لا ينفع

والسلام عليكم ورحمة وبركاته
 
ثم ماذا ؟
ماانزل القران لهذا
اذكر اني قرات قصة ولكن ليست في الف ليلة وليلة
ولك منها العبرة
جاء شخص الى الخليفة هارون الرشيد
ونظم امامه الف ابرة كل واحدة في سم الاخرى يرميها رميا في خرم الابرة
حتى انتظمت الابر ببعضها
فاعطاه 1000 دينار
لموهبته
و1000 جلدة
لانه جعلها فيما لا ينفع

والسلام عليكم ورحمة وبركاته

المقارنة خاطئة يا صاحبي ،- على افتراض أن قصتك حقيقية -
ذلك أن ما أقدمه جليل النفع ، ولكن ليس مع كل الناس ، فبعض الناس تفهم من اللمحة الدالة ، وبعض الناس من أصحاب العقول المقفلة يجدون مشقة في الفهم .. أرجو ان لا تفهمني خطا وتحسبني أقصدك بهذا الكلام ..
ألا ترى أن أكثر الناس في هذا الكون غير مؤمنين ؟ لم ينفع معهم كل ما بذله العلماء المسلمون لهدايتهم مما تعترف به ، فهل نعتبر أن ما بذلوه غير نافع ؟ العيب ليس فيما يقدم ، العيب في الناس وفي أفهامهم ..
ثم يا أخي :
هل قرأت ما كتبته عن قانون الحالات الأربع لسور القرآن وعن النظام العددي ؟ هل وجدت فيه خطا ؟ هل وجدت فيه تكلفا ؟ هل وجدت فيه ما يخالف القرآن ؟ إن كان ذلك فدلني وانا على استعداد ان اتراجع عن الخطأ ..
فإن لم تجد ، فأي حجة لديك وما ماخذك علي ؟
واعلم يا اخي الكريم أننا في هذه المسألة مازلنا على الشاطيء ولم نزل بعيدين عن الأعماق ... إن كلامك يجعلني اكثر ثقة بنفسي وبكل ما قلت ، وحتى أسهل عليك الأمر أذكر لك فائدة واحدة :

اختلف علماء المسلمين في ترتيب سور القرآن على ثلاثة أقوال واظن انك تعرفها .. العبد الفقير لله يجزم ويقطع بأن ترتيب سور القرآن هو ترتيب توقيفي ما كان إلا بالوحي ومن عند الله بل ويذهب إلى أن هذا الترتيب وجه من وجوه إعجاز القرآن .. هذه فائدة ، حسم هذا الاختلاف لدى المسلمين كمرحلة أولى ، ننتقل بعدها إلى مرحلة أخرى ..
إن كنت تملك أن تثبت غير ذلك فتفضل ..

والسلام عليكم
 
التعديل الأخير:
إضافــة جديدة :


عرفنا أن سورة الإسراء هي السورة رقم 17 وأن عدد آياتها 111 آية .
وقلنا إن العدد 17 يتألف من رقمين مجموعهما 8 .
لنتأمل سور القرآن التي يدل على ترتيبها في المصحف عدد من مضاعفات العدد 17. إنها السور ذوات الأرقام : 34 و 51 و 68 و 85 و 102 .. ( خمس سور ]

1 - السورة رقم 34 هي سورة سبأ : نلاحظ أن عدد آياتها 54 ، عدد يشكل مع العدد 34 العدد 88 ( 34 + 54 = 88 ) .
2 – السورة رقم 51 هي سورة الذاريات : نلاحظ أن عدد آياتها 60 ، عدد يشكل مع العدد 51 العدد 111 ، وهذا هو عدد آيات سورة الإسراء .
3 – السورة رقم 68 هي سورة القلم : نلاحظ أن عدد آياتها 52 آية ، عدد الفرق بينه وبين العدد 68 : 16 ، أي : 8 + 8 .
[ من الجدير بالذكر هنا أن سورة القلم هي السورة الوحيدة من بين سور الفواتح المرتبة في النصف الثاني من القرآن : نلاحظ أن رقم ترتيبها عدد من مضاعفات العدد 17 ( 4 × 17 ) ، وأنها فصلت عن أخواتها بفاصلة من السور عددها 17 ، وأن من بين آياتها 4 آيات لا غير تتألف كل منها من عدد من الحروف هو 17 ، وأن عدد ما ورد في الآيات الأربع من الحروف الهجائية من غير تكرار هو 17 ، ....... ]
4 – السورة رقم 85 هي سورة الطارق : نلاحظ أنها السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 17 آية .
5 – السورة رقم 102 هي سورة التكاثر : نلاحظ أن عدد آياتها هو : 8 .
إنه اهتمام القرآن بأدق التفاصيل وأخفاها .. هذا هو تفسير هذه الظاهرة .
 
ثم ماذا ؟
ماانزل القران لهذا
اذكر اني قرات قصة ولكن ليست في الف ليلة وليلة
ولك منها العبرة
جاء شخص الى الخليفة هارون الرشيد
ونظم امامه الف ابرة كل واحدة في سم الاخرى يرميها رميا في خرم الابرة
حتى انتظمت الابر ببعضها
فاعطاه 1000 دينار
لموهبته
و1000 جلدة
لانه جعلها فيما لا ينفع

والسلام عليكم ورحمة وبركاته

الأخ الفاضل :
أولا : كيف تصدق هذه الكذبة الكبرى وتستشهد بها ؟ ألا فكرت قليلا .. هل جربت أن تؤدي هذه المهارة بإبرتين وليس بألف ؟ حاول فإن نجحت فأخبرنا ..

ثانيا : قل قرأت عن معاناة كوبرنيكوس وغاليلو مع رجال الكنيسة وموضوع كروية الأرض ؟
سؤالي لك : أترى اننا نمر بما يشبه تلك الظروف ؟

ثالثا : هل تجد تعارضا بين أن يكون القرآن كتاب هداية وتشريع وأن يكون منظما في غاية الإحكام والإتقان ؟

رابعا : لعلك إمام أحد المساجد - هكذا اظن - لو قال لك أحد الحضور : إن ترتيب القرآن فوضوي ، لا يخضع لأي نظام عقلي او منطقي يناسب عقولنا اليوم ، فبماذا ستجيبه ؟

خامسا : إذا لم ترد على أسئلتي ردا معقولا ومقبولا ، فسأشكوك إلى هارون الرشيد .
 
اضحك الله سنك يا استاذ عبدالله كما اضحكتني
كيف ومن اين لك قولك اني امام مسجد
هل هناك قانون جديد لاكتشاف مااذا كان العضو امام مسجد او لا؟
ثم كاني بك لم ترض عن ردك الاول ففكرت وقدرت وبحثت في الف ليلة وليلة فلم تجد القصة
فحاولت جاهدا ان تنظم ابرة في سم الاخرى فلم تستطع فكذبت القصة واستشطت غضبا

فاقول لك بارك الله فيك
ان ناظم الابر لديه موهبة في نظم الابر لاتتوفر لدي ولا لديك=====>لاني حاولت ان انظمها فلم استطع
ومثل هذا الموهبة التي لديك في اختراع القوانين العددية
فصاحب الابر لايملك موهبتك والا لاوسعه هارون ضربا ولم يكتف ب1000جلدة
ولاتؤاخذني على مزحي الثقيل فيما سبق
فانا قلت لك من القصة العبرة حتى وان كانت مكذوبة الا انني لم ابتدعها ولكن قراتها فيما قرات
وانا قلت رايي فيما قرأت من قوانينك
وكلامي صواب يحتمل االخطأ وكلامك خطأيحتمل الصواب
ثم ماصاحب المنظومة في سور القران باشد تكلفا منك
وقرأت عن جاليليو الا انه لارهبانية في الاسلام ولاكنيسة تضاد العلم
ولا اجد تعارضا فيما ذكرت الا اننني ارى ان الاتقان والاحكام ليس فيما ذكرته من ارقام واعداد
وترتيب القران ليس بفوضوي وانما جاء مرتبا على ماجاء في العرضة الاخيرة
ولايهمني ان كان هذا وافق قانونك او لم يوافقه
وان لم يعجبك ردي فاشكني لهارون الرشيد او لمن شئت من السلف
ولاتنس اصطحاب قوانينك ودفنها حيث تجد هارون الرشيد
اعذرني على مزاحي الثقيل مرة اخرى
اخيرا انا قلت رايي ولك الاخذ به من عدمه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 


فاقول لك بارك الله فيك
ان ناظم الابر لديه موهبة في نظم الابر لاتتوفر لدي ولا لديك=====>لاني حاولت ان انظمها فلم استطع
ومثل هذا الموهبة التي لديك في اختراع القوانين العددية
فصاحب الابر لايملك موهبتك والا لاوسعه هارون ضربا ولم يكتف ب1000جلدة
ثم ماصاحب المنظومة في سور القران باشد تكلفا منك

لا أخفي عليك انني حزين جدا لهذه النهاية التي انتهيت إليها ..
ليس من أجلي
بل من اجل هذه الأمة التي يبدو انها قد تحتاج إلى جيل جديد من البشر... أناس يملكون القدرة على تحرير عقولهم من أغلالها ، وفك أسرها ، والبدء باستخدامها فيما خلقها الله سبحانه من اجله .

" فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض "
 
الحمد لله اولا واخرا انني انتهيت الى النهاية التي مات عليها سلف الامة
وفي الذي اورثوه لنا خير كثير لمن تامل
ولن يضيرني انا وغيري الا نعرف قوانينك
ثم قولك ان الامة تحتاج الى جيل جديد من البشر... أناس يملكون القدرة على تحرير عقولهم من أغلالها ، وفك أسرها ، والبدء باستخدامها فيما خلقها الله سبحانه من اجله
فنعم ولكن جيل جديد يتدبر ويتفكر في القران ويعمل به كما كان السلف
لا كما اتيت به من قوانين
ولا اصدق من قول الله تعالى الذي ختمت به كلامك
" فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض "
ولا ارى مااتيت به الا جفاء كجفاء السيل
ولا اراك الا متعب نفسك فيما لا طائل من ورائه
ختاما
اكن لك تقديري واعجابي بمواهبك المتعددة وتمنيت كثيرالو صرفت جهدك فيما هو انفع لكان اولى
واشكر لك جهدك وحماسك ولكن كما يقول المثل الشعبي
ماكل مجتهد مصيب
ولا اخفيك انك جعلت من المنتدى شعلة حماس وعملت فيه عصفا فكريا وانتظر انا واخواني المزيد
وفقني الله واياك لما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
عاصي الهوى;
الحمد لله اولا واخرا انني انتهيت الى النهاية التي مات عليها سلف الامة
وفي الذي اورثوه لنا خير كثير لمن تامل

لماذا يا صديقي العاصي كل هذا العناد وهذه المكابرة ؟ إنك تناطح بقرنين من الطين، ما الذي يضطرك ان تخدع نفسك
وأن تكذب عينيك وقلبك وعقلك ؟ لعلك تظن نفسك تدافع عن حمى القرآن ، والله ما ضيعنا إلا التعصب الأعمى والجمود والانغلاق والتنكر للإبداع والجديد .
ما لك وسلف الأمة : إننا ما زلنا نعيش على فتات موائدهم ، لقد كانوا عباقرة ، عاشوا زمنهم ، جمعوا ودونوا وصنفوا وأورثونا كنوزا .. نحن ما دورنا ؟ هل نحن أشرطة تسجيل ؟ أم ببغاوات حسنة الصوت والمظهر ، لا نتقن الا الاجترار والتكرار والبكاء على الأطلال ..
أهذا ما يرضيك ؟ أيعجبك صوت الببغاء إلى هذا الحد ؟
لماذا لا يكون لنا دور في إكمال ما بداه السلف ؟ لماذا لا نعيش عصرنا كما عاشوا عصرهم ؟ لماذا لا تكون لنا كلمة من بنات افكارنا ؟
لعلك تحسب وهكذا غيرك من المفلسين أن من يتكلم عن السلف ويجعلهم على لسانه انه يقدم للناس شهادة حسن سلوك ، واتهاما مبطنا لخصمه ، بينما هو أبعد الناس عن فكر السلف ونهج السلف وإبداع السلف ..
لو ملك السلف الذين تتحدث عنهم اجهزة كمبيوتر وحاسبات لما تركوا لنا شيئا ؟ لقد استخدموا حبات الشعير في العد والإحصاء ووصلوا إلى نتائج مذهلة .. لقد فكروا وهم يعيشون في القرن التاسع بعقلية القرن الخامس عشر , وانت ياابن القرن الخامس عشر ركنت إلى الراحة والسكون وتعطيل العقل ، وتسمرت في مكانك ، تعيش في زماننا ولكنك تفكر بعقلية القرن السابع ..
واعلم يا صاحبي أنني ما كنت لأرد عليك ، ولكنني سأعتبر كلامي رسالة لأمثالك من العاجزين على مغادرة مقاعد التفرج إلى مرحلة المشاركة والتفاعل . هذه الفئة التي أقامت حجرا على العقل المسلم وكبلته بالأغلال والقيود ..

ولن يضيرني انا وغيري الا نعرف قوانينك

أولا هي ليست قوانيني . وثانيا لا تتكلم بلسان غيرك ولا تدعي أنك تمثلهم . أما أن تلك القوانين لن يضيرك جهلها ، فهي أيضا لن يضيرها جهلك بها ، إن وجود الجهل في الحياة ضروري ومهم ، كيف سنميز الأذكياء إن لم يكن هناك جهلاء ، وكيف نميز الحكمة إن لم يكن الجهل موجودا ؟ إن وجود الجاهلين حتى والمجانين نعمة من نعم الله تذكرنا بحمد الله على ما انعم علينا .

ولا ارى مااتيت به الا جفاء كجفاء السيل
ولا اراك الا متعب نفسك فيما لا طائل من ورائه

إن ما جئت به واقع ثابت في المصحف الذي تحتفظ به في بيتك ، فراجعه .
كما أن ما أورده وما قد أورده هو مما لم يسبقني مخلوق إليه ، وهذا فضل من الله أعتز به ..
وإن كنت بحجم ألفاظك ، فأرني والمشاركين في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله ، مهارتك في إقامة الدليل على مزاعمك الفاسدة ..
سأورد الان مثالا مختصرا مما أسميته بقوانيني :

النظام العددي :
يتألف العدد 114 من 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا .
استخدم القرآن للدلالة على اعداد الآيات في سوره من بين الأعداد الزوجية 32 عددا وترك 25 .
واستخدم من بين الأعداد الفردية 32 عددا وترك 25 . [ لاحظ حالة التماثل ]

من بين الأعداد الفردية في السلسلة 1-57 استخدم 20 عددا وترك 9 ..
من بين الأعداد الزوجية في السلسلة 58-114 استخدم 9 وترك 20 . [ لاحظ التماثل والمقابلة ]
من روائع القرآن أن مجموع الأعداد التسعة الأولى التي لم يستخدمها هو : 319 ...
حاصل طرح العدد 319 من مجموع أرقام ترتيب سور القرآن هو : 6555 - 319 = 6236 وهذذا الناتج هو عدد آيات القرآن ..


هذه فقرة من النظام العددي الجزء الأول ..
تفضل أيها السيد وأرني والمشاركين والزائرين لماذا ترى هذا الترتيب جفاء كجفاء السيل ؟؟
[ لقد تسبب نقدك - إن صح التعبير - في تأخير الجزء الثاني من النظام العددي ]

اكن لك تقديري واعجابي بمواهبك المتعددة وتمنيت كثيرالو صرفت جهدك فيما هو انفع لكان اولى
واشكر لك جهدك وحماسك ولكن كما يقول المثل الشعبي

وأنا ادعوك بدل مهاجمتي دون حق ودون حجة ودون دليل اللهم الهوى ( رغم أنك عاصي الهوى ] أن تفتح المصحف على أي آية تتحدث عن الافتراء .. أحضر ورقة واكتب الآية ثم تدبر عدد السور التي قبلها والتي بعدها والأرقام التي يمكن أن ترتبط بها .. ستجد عجبا .

وثق أيها الفاضل : إنني واسع الصدر أتقبل النقد والمعارضة المبنية على أساس وحجة ودليل .. أما أن تخرج علي أنت او غيرك حبا في المعارضة فلا . أليس في قاموس احدكم غير كلمة " التكلف " ؟

لقد قلت : أول القرآن 7 آيات وآخره 6 ومجموعهما 13 ،[ العلاقة الرياضية بين اول القرآن وآخره ] فإذا تدبرنا ورود العدد 6 في القرآن نجده قد ورد في 7 آيات [ لاحظ العلاقة ذاتها ] ولدفع شبهة المصادفة نجد ان مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب الايات ال7 هو 169 أي 13 × 13 ، أما مجموع اعداد الآيات في السور السبع فهو 619 ، العدد 619 هو العدد 114 في ترتيب الأعداد الأولية ...
دلني والمشاركين والزائرين أين التكلف هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هذا جفاء كجفاء السيل ؟
هل تدري ما الذي تقوله ؟ أنت في رحاب حساب عظيم وتدبير حكيم ..


ولا اخفيك انك جعلت من المنتدى شعلة حماس وعملت فيه عصفا فكريا وانتظر انا واخواني المزيد
وفقني الله واياك لما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]

تنتظر ماذا ؟ مزيدا من جفاء السيل ام مزيدا من التكلف ؟
على أي حال سأقبل اعتذارك إذا احببت أن تكون شجاعا ، ومن قبل عليك ان تعتذر لترتيب القرآن الذي اهنته دون علم .
 
إضافــة جديدة :



4 – السورة رقم 85 هي سورة الطارق : نلاحظ أنها السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 17 آية .
.

تنويه من عبدالله جلغوم : تصحيح الفقرة الرابعة
السورة رقم 85 هي سورة البروج وليست سورة الطارق وعدد آياتها هو 22 ( 85 + 22 = 107 ، 7 + 10 = 17 ] أما سورة الطارق فهي السورة رقم 86 وهي الوحيدة المؤلفة من 17 آية ..
في الترتيب التنازلي تحتل سورة الطارق موقع ترتيب سورة البروج ..
وتفاصيل هذا الموضوع كثيرة ( ظاهرة التفاوت )
نعتذر عن هذا الخطأ غير المقصود .
 
مزاعم عاصي الهوى :

زعم زميلنا عاصى الهوى أن ما قدمته من مشاركات في هذا المنتدى هو : جفاء كجفاء السيل ..
فاوردنا مثالين وطلبنا من الأخ الكريم أن يشرح لنا وللزملاء وللزائرين أين جفاء السيل فيهما . ولا بأس لدينا أن يستعين أخونا بمن يريد ..
فإن لم يستطع : فليعلم الجميع اننا في رحاب ترتيب إلهي محكم ، لا يجوز وصفه بجفاء السيل ...
ومن كرم الأخلاق أن يتراجع زميلنا عن اتهامه ويقر بهزيمته ويعتذر لنا ولترتيب القرآن ..

المثال الأول :


النظام العددي :
يتألف العدد 114 من 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا .
استخدم القرآن للدلالة على اعداد الآيات في سوره من بين الأعداد الزوجية 32 عددا وترك 25 .
واستخدم من بين الأعداد الفردية 32 عددا وترك 25 . [ لاحظ حالة التماثل ]

من بين الأعداد الفردية في السلسلة 1-57 استخدم 20 عددا وترك 9 ..
من بين الأعداد الزوجية في السلسلة 58-114 استخدم 9 وترك 20 . [ لاحظ التماثل والمقابلة ]
من روائع القرآن أن مجموع الأعداد التسعة الأولى التي لم يستخدمها هو : 319 ...
حاصل طرح العدد 319 من مجموع أرقام ترتيب سور القرآن هو : 6555 - 319 = 6236 وهذذا الناتج هو عدد آيات القرآن ..


هذه فقرة من النظام العددي الجزء الأول ..
تفضل أيها السيد وأرني والمشاركين والزائرين لماذا ترى هذا الترتيب جفاء كجفاء السيل ؟؟

المثال الثاني :

لقد قلت : أول القرآن 7 آيات وآخره 6 ومجموعهما 13 ،[ العلاقة الرياضية بين اول القرآن وآخره ] فإذا تدبرنا ورود العدد 6 في القرآن نجده قد ورد في 7 آيات [ لاحظ العلاقة ذاتها ] ولدفع شبهة المصادفة نجد ان مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب الايات ال7 هو 169 أي 13 × 13 ، أما مجموع اعداد الآيات في السور السبع فهو 619 ، العدد 619 هو العدد 114 في ترتيب الأعداد الأولية ...دلني والمشاركين والزائرين أين التكلف هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هذا جفاء كجفاء السيل ؟

وأعدك إن استطعت أن أعلن براءتي مما كتبت في الجريدة الرسمية وأعتذر لك ولكل المسلمين .
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
انا لم ازعم ان ترتيب القران جفاء كجفاء السيل بل ارى انه توقيفي
ولكن ادين الله بان قوانينك وحالاتك جفاء كجفاء السيل
وان ماينفع الناس هو مايمكث في الارض
ولا ارى علمك هذا الا كمثل تفسير الجواهري
الذي ماملكت نفسي يوم ان قرأت فيه الا ان ضحكت
فأين تفسير الجواهري اليوم واين من يرجع اليه او يستشهد به؟
وهذا مآل كتاباتك وقوانينك ان شاء الله
وانظر لمن عاصروا الجواهري والفوا في التفسير وغيره من علوم القران والعلوم الاخرى
فأربأبك ان تكون عاملا ناصبا
فيارعاك الله انا قلت وجهة نظري ولم الزمك انت ولا غيرك
فالقران عندي ماانزل لنستنبط مسائلك وحسابات الرياضية
وانما انزل للتعبد والتفكر ولا تقل لي ان من التفكر التفكر في قوانينك العددية

وقولك ان من كرم الاخلاق ان اتراجع فنعم ان عرفت انني على خطا
ولكن ماهكذا تورد الابل
فبامكاني ان اقول ان من كرم الاخلاق ان تتراجع عن قوانينك وتعترف بهزيمتك ولازمه ان لم تتراجع فانت لست بكريم اخلاق ولا شجاع
فمعنى كلامك بارك الله فيك اعتذر او انت لست بكريم اخلاق ولا شجاع

ختاما مازال امامي من تراث السلف ماهو انفع لي من قوانينك ان كان فيها نفع
فاتركك وقوانينك واتركني وما وجدت من تراث
ولاتنزل وتتنزل بارك الله فيك لامثالي لتطعمهم من مائدتك
فحسبنا مايقيم صلبنا من فتات موائد السلف
فوالله لان اجتر تراثهم خير لي من ان اكل مائدتك التي وضعت
اعتذر ان كنت اخطأت في حقك
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استفقرك واتوب اليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
[
عاصي الهوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
انا لم ازعم ان ترتيب القران جفاء كجفاء السيل بل ارى انه توقيفي

هكذا أصبت ونحن متفقان . أنا منذ ما يزيد على عشر سنوات وانا أقاتل لأقنع بعض المغفلين ان ترتيب سور القرآن وآياته توقيفي ، وما استطعت . ما رأيك ان نتعاون معا في هذه .؟

ولكن ادين الله بان قوانينك وحالاتك جفاء كجفاء السيل

قلت لك يا عاصي : لا تقل قوانينك وحالاتك ، فهي ليست قوانيني ولا حالاتي ، ولم آت بها من داري .. إنها واقع موجود في المصحف لا مجال لانكاره . لعلمك إن أحد المواقع المعادية للقرآن تحاربني بنفس الأسلوب ..
ثم يا اخي الحبيب : إذا كنت تعتقد أن ترتيب القرآن توقيفي ( يعني بالعربي من عند الله ] فما العجب أن يكون هذا الترتيب رياضيا ؟ بل ومعجزا ؟ أليس ترتيبا إلهيا ؟ ومن المنطق أن يليق الترتيب بصاحب الترتيب ..
لقد رتب الله حبات الذرة الصفراء في كوز الذرة .. رتب حبات القمح في سنبلة القمح .. علم النحل كيف ترتب قرص العسل ..رتب أصابع يديك في راحتك على نحو بالغ الإحكام ...
كل شيء في الكون عليه بصمة من الله ..
فهل يترك ترتيب كتابه المعجزة للناس ...؟!

وختاما ،
كنت أحب أن تشرح لي وللقراء كيف ترى ما نكتبه جفاء ، وما يحملك على هذا الموقف ، ولكنك لم تفعل .
لقد سبقك بعضهم إلى وصف ما اكتبه بالحيل الرياضية ، وألعاب السيرك ، ليس هذا هو المهم ، المهم عندي ما الدليل ؟
أريد ردودا تغني الحوار وتجعله ذا فائدة . وان لا نفسر الماء بعد الجهد بالماء .
لك ولكل المعارضين كل الشكر ..
 
إضــافة :

( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) .الإسراء 17 : 88 .

ومن زاوية أخرى نلاحظ أن :

1- عدد كلمات الآية 19 كلمة .
2- عدد حروفها : 76 حرفا أي : 4 × 19 .
3- لو استثنينا المكرر فعدد ما ورد في الآية من حروف اللغة هو : 19 .
4- لو عدنا إلى العدد 88 نلاحظ انه يساوي 11 × 8 ، عددان مجموعهما 19 .
5- لدفع الشبهة عن العلاقة 11 × 8 ، إذا تأملنا الحروف ال 19 الواردة في الآية سنجدها مجموعتين :
11 حرفا من بين حروف الفواتح وهي : ا . ل . م . ر . ك . هـ . ي . ع . س . ق . ن .
8 أحرف الباقية وهي : و . ذ . ب . ت . ج . ض . ث . ظ .


أين المتدبرون ؟
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كالو

النقد هدية .. فاعرف كيف تقدّمها ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحبتي في الله
إن من أخطر الإصابات التي لحقت العقل المسلم فحالت بينه وبين التدبر ، التوهم بأن الأبنية الفكرية الاجتهادية السابقة هي نهاية المطاف ، وفي هذا محاصرة للنص القرآني ، وقصر فهمه على رؤية عصر معين ، ولعل ترسب هذه القناعة هي من الأقفال التي يجب كسرها ، لينطلق الفهم من قيوده وأغلاله ، ولأن هذه القناعة إذا استمرت سوف تلغي الحاضر والمستقبل ، وتسقط عن القرآن صفة الخلود الزماني ، والامتداد المكاني ، ويتحول القرآن إلى الركود والتحنط في بطون التاريخ.


وأرى كلام الأخ عبد الله جيد ومفيد ولو من زاوية ضيقة ، وكلٌّ يخدم كتاب الله عز وجل من ناحية.
من جانب آخر ، لم أر رداً علمياً على كلامه ، سوى مطالبته بالضوابط ، وقد قال : بأنه لا يلجأ إلى التكلف لضبط الحساب ، وإنما فقط يسجل ما يلاحظ . فما العيب في هذا ؟!

وإذا كان الوصول إلى الحق مطلب الجميع فلماذا ركز الجميع على الجانب السلبي للبحث دون الجانب الإيجابي ؟!



إن عدم وجود رد علمي منطقي ، هو في النهاية لصالح البحث وليس ضده .
لعل من وصف هذا المبحث بالتكلف ظن انه اجهز عليه بالضربة القاضية . مثل هذا الكلام هو لصالح البحث وليس ضده .
كما ان من زعم إمكانية وجود مثل هذا الحساب في غير كتاب الله ، هو لصالح البحث وليس ضده .
كما ان من زعم ان التدبر المطالب به في القرآن يستثني ترتيب القرآن ، هو في صالح البحث وليس ضده ..
كما ان من زعم الانتقائية - حسب فهمه - سمة في البحث هو في صالح البحث وليس ضده .


الأخوة الأفاضل :
رضي من رضي وغضب من غضب ، ترتيب سور القرآن وآياته هو أحد وجوه إعجاز القرآن التي ادخرها لمخاطبة اهل هذا العصر .. ما كتبته حتى الان هو اليسير جدا مما يثبت هذا الرأي ..
لقد اضطر القدماء إلى التضحية بترتيب القرآن قرونا - بسبب تضارب الآراء في هذه المسألة - واستبعاده من وجوه إعجاز القرآن ، وليس بالضرورة ان يكون موقفنا الحالي هو موقف تكرار القديم دون ادنى مراجعة ، ما دام في وسعنا ان نقدم الأدلة الكافية على ما نذهب إليه ..
اللهم قد بلغت فاشهد .
 
التكلف واضح في بيان الإعجاز العددي، والذي سماه الأخ الكاتب بالإعجاز الترتيبي ..وقدم آية التحدي في سورة الإسراء أنموذجا.
 
التكلف واضح في بيان الإعجاز العددي، والذي سماه الأخ الكاتب بالإعجاز الترتيبي ..وقدم آية التحدي في سورة الإسراء أنموذجا.

الاخ الكريم منصور لااتفق معك في وجود تكلف في الايه او افي اعجاز الترتيب في القران فالاستاذ عبدالله طلب ان يقدم احد تفسيرا لقانون الحالات الاربع في القران الذي كتبه ولم يقدم احد تفسيرا ام الايه فالعلاقات الرقميه التي فيها كثيره منها التي ترتبط برقم الايه وموقعها في السوره وعدد حروفها ولاننظر لهذه الايه فقط فهي كقطعه داخل منظومه كامله في القران لايمكن ان تكون مصادفه
 
اعانك الله اخ عبدالله
تكاثرت الضباء على خراش فصادته وليس هو من يصيد :)
اخي الكريم دعني اكن معك واضحا ، لعلك لاحظت مقاومة شرسة بل وعدوانا ظاهرا ينضح احيانا بألفاظ غلاظ والسنة حداد ، ولكن ينبغي ان تعلم بارك الله فيك ان الناس اعداء ما يجهلون ، واكثر طلاب العلوم الدينية من طلاب القسم الادبي الذين لا يحسنون ولا يفضلون الرياضيات والمعادلات والارقام فهي بغيضة لهم لانها تذكرهم بماض من المعاناة ، وتجدهم اعداء ايضا للاعجاز العلمي بصوره المختلفة ، لذات السبب وهذا ليس انتقاصا لهم بل تقديرا لتخصصهم.ومجالهم ، فنراهم عند الحفظ والحفاظ والسمع والتسميع يتبارون حتى لو لم يفهم بعضهم ما يحفظ الا بفهم آخر ، وينعكس ذلك حتى على ابحاثهم فتراها تكاد تخلو من اي قول لصاحب البحث عدا بعض الترجيحات الخجولة ، والا فتجد الكتاب من اوله لآخره يحشد اقوال هذا وذاك ورد فلان وعلان وعندما تبحث عن راعي هذا الحفل المسمى بحثا تجده في كواليس النساخ لا ترى له اثرا عدا بعض التطعيمات الظاهرة شكلا ، لذلك فطالما ندعو لجلي العقول واذابة الصدأ وتشغيلها وتحريكها تحقيقا لمعنى التدبر والتفكر الذي لا تفيد فيه ملكة الحفظ وقوة الذاكرة ولا تغني شيئا وهي التي لم نعد في ايامنا هذه بحاجة لها
ولا ازال اتذكر بالامس القريب حين قيل غزوة الخندق فقلنا ياناس الخندق لم تكن غزوة فهوجمنا بشراسة لنقبل ان تكون غزوة لانها وردت في بعض الكتب.كذلك فغير الخطأ الثابت الصحيح من اللغة حتى لترى الناس يدافعون عن الخطأ ويستنكرون اعتراضي على الخطأ



وصلى اللهم على محمد وآله
 
أستاذي الفاضل، أنا اتفق معك أن الإعجاز الترتيبي هو أحد وجوه إعجاز القرآن الكريم، وقد تناولت ذلك باستفاضة كاملة في رسالتي العلمية التي قدمتها لنيل درجة الماجستير في جامعة ذمار- اليمن والتي كانت بعنوان (علم المناسبات القرآنية في سورة مريم دراسة تطبيقية) تلا ذلك أطروحتي التي تقدمت بها إلى جامعة أم القرى- بالمملكة العربية السعودية لنيل درجة الدكتوراه، والتي بعنوان( التناسق الموضوعي في سورة الإسراء) وقد تناولت موضوع الإعجاز في الترتيب والتناسق بشمولية كاملة
لكن أن تأتي يا أخي وتضع لنا أرقاما عددية، تتكلف في سردها مرة بالجمع، ومرة بالطرح، ومرة بالضرب، أظن أن هذا واضح بعده.
أما قولك بأن أكثر الباحثين ينفرون من الأرقام فهذا ليس بصحيح ...نحن نوافقك لو أتيت بقانون رياضي ورأينا من خلاله النواتج مستقرة وثابته، يمكننا القبول به...
أنظر ما ذكرت أنت
عدد كلمات الآية 19 كلمة .
عدد حروفها : 76 حرفا أي : 4 × 19 .(أنت هنا سخرت الرقم (4) من الهواء علشان يعطيك 76 فما مدلوله.
لو استثنينا المكرر ( لماذا استثنيت المكرر) وأنا أؤكد لك لو أن المكرر كان سيعطيك الناتج المطلوب لما حذفته.
عموما أخي الكريم الكلام في هذا يطول....ليس بغيتنا من هذا إلا أن ينزه كلام الله عن الاسقاطات الرياضية الغير منطقية في نواتجها المتكلفة التي استعرضتها
تحياتي لك ولكل المشاركين والقائمين على هذا الملتقى العملاق، الذي نسأل الله عزوجل أن يجعله في ميزان حسنات القائمين عليه والمشاركين فيه، والمتابعين له.
 
اعانك الله اخ عبدالله
تكاثرت الضباء على خراش فصادته وليس هو من يصيد :)
اخي الكريم دعني اكن معك واضحا ، لعلك لاحظت مقاومة شرسة بل وعدوانا ظاهرا ينضح احيانا بألفاظ غلاظ والسنة حداد ، ولكن ينبغي ان تعلم بارك الله فيك ان الناس اعداء ما يجهلون ،
اتفق معك اخ عدنان ان السيد عبدالله جلغوم قد تعرض لهجوم غير مبرر وقد كان عنده من سعة الصدر الكثير .كأن الاخوه يعتقدون انه يقلل من قيمة القران ربطه بالاقام والاعداد ولكن لغة الارقام تثبت ان كل عدد ايات سوره او موقعها او موقع ايه و عدد حروفها او كلماتها تمت بتدبير وهدف مقصود وليس عشوائي مثل كتب البشر وهذا مايسعي الاستاذ عبدالله لاثباته
 
أستاذي الفاضل، أنا اتفق معك أن الإعجاز الترتيبي هو أحد وجوه إعجاز القرآن الكريم، وقد تناولت ذلك باستفاضة كاملة في رسالتي العلمية التي قدمتها لنيل درجة الماجستير في جامعة ذمار- اليمن والتي كانت بعنوان (علم المناسبات القرآنية في سورة مريم دراسة تطبيقية) تلا ذلك أطروحتي التي تقدمت بها إلى جامعة أم القرى- بالمملكة العربية السعودية لنيل درجة الدكتوراه، والتي بعنوان( التناسق الموضوعي في سورة الإسراء) وقد تناولت موضوع الإعجاز في الترتيب والتناسق بشمولية كاملة

...
نحن نوافقك لو أتيت بقانون رياضي ورأينا من خلاله النواتج مستقرة وثابته، يمكننا القبول به...
أليس ما ذكرته قانونا رياضيا ؟دعني أوضح لك الأمر - فيبدو لي أنك تفتقر إلى حس الرياضي - ، أي عدد مهما كان ، إما أن يكون فرديا وإما ان يكون زوجيا . لن أستخدم نصوصا من القرآن تدل على هذا القانون ..
أليس هذا قانونا ؟ عند جميع البشر ، وفي كل لغات العالم .. ؟
والآن ، إذا نظرنا إلى السورة في القرآن باعتبار عدد آياتها ، فإما أن تكون فردية الآيات ، وإما أن تكون زوجية الآيات ، وفق القانون . هل تعرف انت حالة ثالثة ؟ إن كنت تعرف فهاتها وأبطٍل القانون .
وإذا نظرنا إلى السورة باعتبار ترتيبها في المصحف ، فإما ان تكون فردية الترتيب ، وإما أن تكون زوجية الترتيب ، وفق القانون .
أسألك ثانية ، هل تعرف أنت حالة ثالثة ؟ هاتها .. لن تستطيع ..
فإذا أخذنا الاعتبارين ، فالسورة القرآنية واحدة من أربع حالات :
-فردية الآيات فردية الترتيب
-فردية الآيات زوجية الترتيب
-زوجية الآيات زوجية الترتيب
-زوجية الآيات فردية الترتيب
هذا ما أسميته قانون الحالات الأربع لسور القرآن . هل لديك حالة خامسة ، هاتها .
هل تستطيع أن تثبت أن هذا ليس قانونا ، بل هو تكلف وجمع وضرب وطرح عشوائي كما تصفه ويصفه بعض المغفلين .
ثمّ ،
حدثتنا عن أطروحتك ورسالتك ، وأنا أتحداك ، أن يتحدث كل منا في جمع غفير من الناس : أن يثبت كل منا أن ترتيب القرآن ترتيب محكم وليس ترتيبا فوضويا ، بطريقته ، ونرى أينا يستطيع أن يثبت ذلك ...
وأذكرك أن كل ما لديك لن يوصل شيئا إلى أي شخص لا يعرف العربية ، بينما أستطيع انا أن أثبت ما أريد لأي إنسان عاقل مهما كانت لغته .
المشكلة ليست في خصوم الإسلام كما ندعي ونزعم ، مشكلتنا في أنفسنا ، فيمن يجعلون من أنفسهم وكلاء عن القرآن .




أنظر ما ذكرت أنتعدد كلمات الآية 19 كلمة .
عدد حروفها : 76 حرفا أي : 4 × 19 .(أنت هنا سخرت الرقم (4) من الهواء علشان يعطيك 76 فما مدلوله.
لو استثنينا المكرر ( لماذا استثنيت المكرر) وأنا أؤكد لك لو أن المكرر كان سيعطيك الناتج المطلوب لما حذفته.
كلامك هذا يدل على أنك لم تفهم شيئا مما كتبناه .
عدد كلمات الآية 19
عدد حروفها 76 = 4× 19 ، معنى هذا الكلام بصورة بسيطة : 19 + 19 + 19 + 19 .
استثناء المكرر ، معناه : إن عدد ما ورد في الآية من حروف اللغة هو : 19 ..


.
 
اعانك الله اخ عبدالله
تكاثرت الضباء على خراش فصادته وليس هو من يصيد :)
وصلى اللهم على محمد وآله
صدقت ، وماذا ننتظر من الضباء ؟
لقد طالبني البعض بالطرح العلمي ، وانا أطالب كل من يرد علي برد علمي ، أنا في واد وهم في واد ...
كلنا نعلم أن عدد سور الفواتح 29 . وهذه مسألة متفق عليها .
أنا لدي التفسير الرياضي ، لماذا 29 ؟ ليس للعربي فقط ، بل لكل الناس على اختلاف لغاتهم ..
من لديه اعتراض فليرد علي رياضيا . أما أن هذا تكلف مرة ، وهذيان ، وافتراء ، وما أشبه ذلك ، فهذه حجج العاجزين الذين يهرفون بما لا يعرفون .
وبعدين ، للصبر حدود ، وأخشى أن أفجر ما امتنعت عن فعله سنوات طويلة .
 
اتفق معك اخ عدنان ان السيد عبدالله جلغوم قد تعرض لهجوم غير مبرر وقد كان عنده من سعة الصدر الكثير .كأن الاخوه يعتقدون انه يقلل من قيمة القران ربطه بالاقام والاعداد ولكن لغة الارقام تثبت ان كل عدد ايات سوره او موقعها او موقع ايه و عدد حروفها او كلماتها تمت بتدبير وهدف مقصود وليس عشوائي مثل كتب البشر وهذا مايسعي الاستاذ عبدالله لاثباته
لقد أثرت شجوني وأحزاني يا اخي احمد ، فهذا الموضوع والردود عليه كنت قد نسيتها ، ولما قرأتها اليوم أحزنتني كثيرا .
كان أجمل شيء ما قرأته للأخ عدنان الغامدي ولم اكن قد قرأته من قبل ..
تصور أنني أفكر - إذا توفر لدي الوقت - أن أجمع الردود التي تهاجمني في كتاب وأطبعه ، طبعا بعد أن أذكر الموضوع الذي يردون عليه ..
ولعلني أسمي الكتاب : هكذا يفكرون ..
انا لا ألوم العالم الذي ينظر إلينا من علٍ .. ويتهمنا بالتخلف ..
العجيب أننا نتكلم لغة واحدة ، ونؤمن بقرآن واحد ، إلا أن أحدنا لا يمكن ان يفهم الآخر .
 
اخواني واحبائي
التفسير والنظر والامعان في كتاب الله ليس مهنة يمتهنها المتكسبون ليأكلوا بها ثمنا قليلا ، بل هي فن وموهبة قد تؤتى لمن نحتقر احيانا لآن معايير ومقاييس ربنا جلت ذاته في فتوحاته ومواهبه غير فتوحات البشر فلا يظنن ظان ان الله تبنى منهج زيد او منهج عمرو ، فلا يغضب ارباب هذه المهنة فهي ليست حصرا لهم دون سواهم
ولي عودة
 
لقد أثرت شجوني وأحزاني يا اخي احمد ، فهذا الموضوع والردود عليه كنت قد نسيتها ، ولما قرأتها اليوم أحزنتني كثيرا .
كان أجمل شيء ما قرأته للأخ عدنان الغامدي ولم اكن قد قرأته من قبل ..
تصور أنني أفكر - إذا توفر لدي الوقت - أن أجمع الردود التي تهاجمني في كتاب وأطبعه ، طبعا بعد أن أذكر الموضوع الذي يردون عليه ..
ولعلني أسمي الكتاب : هكذا يفكرون ..
انا لا ألوم العالم الذي ينظر إلينا من علٍ .. ويتهمنا بالتخلف ..
العجيب أننا نتكلم لغة واحدة ، ونؤمن بقرآن واحد ، إلا أن أحدنا لا يمكن ان يفهم الآخر .
استاذ عبدالله انك كنت ومازلت تتبع خلق الرسول صلي الله عليه وسلم في العفو والصفح وسعة الصدر لكل من كانوا يعارضونه ولاتبتغي من هذه القضيه الاوجه الله ربما تلتمس للبعض العذر نتيجة تاثرهم بخطاب ديني عام جعل تفكيرهم لايقبل اي شئ جديد حتي ولو كان لايعارض ثوايت واصول الدين
والحمدلله انك لك من المؤيدين الذين يؤمنون بفكرك الكثيرين منهم من في هذا الملتقي المبارك واكثرتهم من خارج الملتقي وهم في ازدياد باذن الله كما ان ان كتبك ومقالاتك علي صفحات الانترنت ستكون وثيقه للتاريخ عن اكتشافك لهذا الاعجاز الذي باذن الله سيكون له دور اكبر بكثير في المستقبل في الدعوه لله فليتك لاتدخل في مجادلات للرد علي الاعتراضات وتضيع وقتك واعصابك لان ردودك واضحه وان تركز فقط في عرض افكارك وادلتك وهي كما اعرف كثيره جدا فقط انعم الله عليك بعلم لم يفتح الله علي احد غيرك من قبل انت مكلف بتوصيله للامه
اما فكرة الكتاب فاعتقد انه سيحقق مبيعات وشهره اكثر من كل كتبك نتيجة طبيعة تفكير وردود بعض من كانوا يعارضونك فهي غريبه ولاتنسي ان تذكرني معك في الكتاب حتي ادخل التاريخ معك ام تريد ان تدخل التاريخ لوحدك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى