قال ابن القيـم -رحمه الله تعالى- في بدائعِ الفوائـد:
فــإن كُسِرَت همزتها كان الكسرُ فيها إشعــاراً بتجريد المعنى الذي هو التوكيد عن توطئة الجملة للعمل في معناها , فليس بين المكسورة والمفتوحة فرق في المعنى إلا أنه أرادوا توطئة الجملة , لأن يعمل الفعل الذي قبلها في معناه , وإن صيّروها في معنى...