يقول الآلوسي في قول الله عز وجل : ((وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا))
والضمير في "منه" للصدقات ...أو للصداق الواقع موقعه صَدُقاتِهِنَّ كأنه قيل: وآتوا النساء صداقهن والحمل على المعنى كثير، ومنه قوله تعالى:
فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ [المنافقون: 10] حيث عطف على ما دل عليه...