إبراهيم الحسني
New member
- إنضم
- 28/02/2009
- المشاركات
- 767
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
عذرا ..!
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
سؤال:
هل مسألة دوران الأرض حول نفسها، أم ثباتها يترتب عليها عمل؟؟
واعذروني إن قلت لكم إن الصحيح في هذه المسألة وفقا لأدلتكم المطروحة في النقاش ووفقا لحواراتكم: أن الأرض ثابتة والشمس ثابتة كذلك لكن رؤوسكم هي التي تدور .
اخي : العليمي
هذا كلام وتحليل جميل ومفهوم ..
ولكن تشكل عليه أمور أرجو الجواب عنها بنفس موضوعية هذا المقال ..
1 - لقد خاطب القرآن الكريم عقول الناس الذين تنزل فيهم بأمور أصعب إدراكا من دوران الأرض .
أن كثيرا من علماء الفلك النصارى لم يتسطيعوا حتى الآن فهم ما نسميه الملائكة ، وما نسميه الجن ؛ بل حتى إن من "علماء المسلمين " من شك في مسألة الجن ؛ في حين أنهم يؤمنون إيمانا لا يتزحزح بدوران الأرض .
فلماذا صرح القرآن الكريم بالأصعب ؛ و"ورى" عن الأسهل إدراكا ؟
. . . . . . ، قال تعالى : " انما يخشى الله من عباده العلماء "
[align=center]( يتبع )[/align]
أخي الكريم : العليمي
الذي أريده هو حصر المقارنة بين عالم الغيب ودوران الأرض بالنسبة للذين تنزل عليهم القرآن ؛ وهما جميعا عالم غيب بالنسبة لهم ؛ فلا يستطيعون إدراك الملائكة من حيث الجملة - وإن كان بعضهم شاهدهم في عالم الحس - وليس بإمكانهم رؤية الجن - وإن كان بعضهم اشتركت جميع حواسه في إدراك الجن ؛ فكذلك دوران الأرض ، وغيره من الأمور الفلكية هي بالنسبة لهم كالجن تماما ولا فرق ؛ فليست عندهم الآلات التي تمكنهم من اكتشاف دوران الأرض وغيره ، فهي غيب بالنسبة لهم .
ومن هنا تدرك أن جميع أركان القياس في اللغة والأصول مستكملة هنا ..
فلماذا فصل لهم الله تعالى الأمور الغيبية وهي خارجة عن طاقة إدراكهم ، ؛ ولم يفصل لهم الأمور الفلكية كدوران الأرض وغيره ؟ مع أن الجميع حقيقة واقعية على رأيكم .
؟
أخي الكريم : القول بأن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتابعوهم لم يستطيعوا فهم كثير من كتاب ربهم أمر خطير ، ومبدأ علمي ضعيف .
والقول بأنهم فهموه على حقيقته يناقض ما تقدم عند التأمل .
ففكر في عواقب القول الذي نناقشه ؛ ولا تهتم بالقول وحده بعيدا عن مخلفاته العلمية.
أسأل الله أن يبارك في أعمارنا جميعا لنشهد تلك المرحلة المنتظرة .ويترتب عليه من علوم عمارة الأرض، صناعة الأقمار الصناعية، وتقنيتها من خلال نصوص القرآن الكريم بدراسة معنى سباحة الأجرام في الأفلاك وكيف يمكن تثبيت الأقمار عائمة أو سابحة في الغلاف الجوي الخارجي عن الأرض...
أخي عصام ألا تتوقع أن يقول لك أحد أن هذه التلسكوبات مشكوك في أمرها ، ولا يؤخذ منها شيئا لأنها صنعت بأيدي أناس غير مسلمين لذلك فهم ليسوا أهل ثقة .
الأخوة الكرام،
1. أريد نصاً واحداً من قرآن أو سنة يقول إن الصحابة رضوان الله عليهم أعلم ممن يأتي بعدهم.
2. هل أحاط الصحابة رضوان الله عليهم بكل ما في كتاب الله من معاني.
3. لم ينقل لنا من فهم الصحابة إلا القليل نسبياً. وقد نقل لنا اختلافهم في الفهم كأي جيل من الأجيال، بل نقلت أفهام عجيبة.
4. ما ضرورة النظر والتدبر إذن، وما ضرورة كتب التفسير القديمة والمعاصرة. أما كان يكفي نقل أقوال الصحابة وكفى؟!
5. القرآن الكريم نزل للبشرية إلى يوم القيامة ولم ينزل لجيل بعينه (صحابة أو تابعين) ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، والوسع يشمل الفهم والقدرة العقلية.
6. القول إن هذا القول أو ذاك مذهب ضعيف لا يغني شيئاً أمام واقع مسيرة التفسير.
إذن الإشكال يكمن في منهجية لا تستند إلى نص وإنما تستند إلى فلسفة. والمفارقة العجيبة أنهم ينكرون الفلسفة وعندما يعجزهم النص يتفلسفون.
أخانا الفاضل أبا عمرو
هذه المسألة من المسائل الدقيقة التي تحتاج إلى تحرير حتى لا يلتبس فيها الحق بالباطل.
ويمكن أن نقول إنه لم يكن شيء من معاني القرآن ليخفى على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم في الجملة.
لكن نقول إن هناك بعض الدلالات والإشارات تحتملها ألفاظ القرآن قد لا تكون ظهرت لأصحاب النبي صلى الله وربما ظهرت لمن بعدهم
فهذا هو ما يمكن فهمه أيضا من كلام أبى عمرو بقضه وقضيضههناك بعض الدلالات والإشارات تحتملها ألفاظ القرآن قد لا تكون ظهرت لأصحاب النبي صلى الله وربما ظهرت لمن بعدهم
هل من محسن يأخذ المرتاب في العلوم الحديثة إلى أقرب مرصد فلكي عربي إسلامي .. ويريه النجوم والبروج والمجرات والشموس والمريخ وزحل وعطارد والثقوب السوداء.. فما راءٍ كمن سمع.. لأن إنكار الحس أشد شناعة وبلادة من إنكار الشرع.
الملتقى فيه علماء وأساتذة أفاضل وطلبة علم وكان بالإمكان قيادة الحوار في الوجهة التي يمكن أن يستفيد منها الجميع . . . . يمكن أن نتحدث عن كيفية التعاطي مع المكتشفات العلمية الحديثة بشرط الموضوعية والرجوع إلى أهل الاختصاص في كل فن.
لم تعد المسألة - أخى الكريم - مسألة أرض ولا شمس ولا نجوم
المسألة قد أصبحت أخطر وأعقد من ذلك بكثير
انها تخص العقل المسلم فى صميمه ، العقل المسلم الذى يراد له أن يرجع الى الوراء عشرات القرون ، وأن يكف عن الاجتهاد والتفكير وأن يقنع بالفتات الذى خلفه له القدماء على موائدهم ويقتات عليه طوال عمره
فالعقل ذاته الذى كرمنا به الخالق العظيم وفضلنا به على من سوانا لم تعد له قيمة تذكر ، وذلك هو مكمن الخطورة فى الموضوع
وهذا هو البعد الحقيقى والخطير فى الأمر كله
وقال الامام ابو الحسين احمد بن جعفر بن المنادي ـ من اعيان العلماء المشهورين بمعرفة الاثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من اصحاب احمد ـ: لا خلاف بين العلماء ان السماء على مثال الكرة، وانها تدور بجميع ما فيها من الكواكب كدورة الكرة على قطبين ثابتين، غير متحركين: احدهما في ناحية الشمال، والاخر في ناحية الجنوب. قال: ويدل على ذلك ان الكواكب جميعها تدور من المشرق تقع قليلا على ترتيب واحد في حركاتها،ومقادير اجزائها الى ان تتوسط السماء، ثم تنحدر على ذلك الترتيب، كانها ثابتة في كرة تديرها جميعها دوراً واحداً. قال: وكذلك اجمعوا على ان الارض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه ان الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الارض في وقت واحد، بل على المشرق قبل المغرب.
قال: فكرة الارض مثبتة في وسط كرة السماء، كالنقطة في الدائرة، يدل على ذلك ان جرم كل كوكب يرى في جميع نواحى السماء على قدر واحد، فيـــدل ذلك على بعد ما بين السماء والارض من جميع /الجهات بقدر واحد، فاضطرار ان تكون الارض وسط السماء.
أما ما نشرته عني مجلة " السياسة " نقلا عن البيان الذي كتبه كتاب وأدباء التجمع التقدمي في مصر من إنكاري هبوط الإنسان على سطح القمر وتكفير من قال بذلك، أو قال إن الأرض كروية، أو تدور، فهو كذب بحت لا أساس له من الصحة، وقد يكون الناقل لم يتعمد الكذب ولكن لم يتثبت في النقل، ومقالي مطبوع ومنشور وقد أوضحت فيه الرد على من أنكر هبوط الإنسان على سطح القمر، أو كفر من صدق بذلك، وبينت أن الواجب على من لا علم لديه التوقف وعدم التصديق والتكذيب حتى يحصل له من المعلومات ما يقتضي ذلك.
أخ إبراهيموإنما الخلاف في حقيقة دوران الأرض علميا وشرعيا ..
فمن عنده دليل على دورانها في الكتاب أو السنة أو حتى من الأدلة الفلكية فليتحفنا به .
ولكن أرجو أن يكون دليلا لا مجرد نقل واجترار لكلام آخرين غير معضد بالأدلة.
الأخ الكريم : مجدي .
طالع الموضوع من بدايته لتعرف نقطة الخلاف بدقة .
كروية الأرض ليست محل خلاف من حيث أن هناك نصوصا تدل بمفهومها لا منطوقها على كرويتها .
والخلاف في دوران الأرض هو محل النقاش ..
وليس الخلاف في تكفير من قال به ؛ فذلك أمر عظيم لا يجرؤ عليه إلا من يستعجل الحكم بتكفير المسلمين نعوذ بالله من الخذلان وطمس البصيرة .
وإنما الخلاف في حقيقة دوران الأرض علميا وشرعيا ..
فمن عنده دليل على دورانها في الكتاب أو السنة أو حتى من الأدلة "الفلكية" فليتحفنا به .
ولكن أرجو أن يكون دليلا لا مجرد نقل واجترار لكلام آخرين غير معضد بالأدلة.
أما الإقتباس الأول من كلام شيخ الإسلام فهو ذكر لك دلالة تبين أن الارض نقطة ثابتة في مكانها وأن كرة السماء تدور حولها بأجرامها وذكر لك الدليل على ما قال .
ولو كان شيئا ثابتا قطعي الدلالة من كتاب وسنة ذكر ذلك لما وسعنا الا بيانه والتصديق به . وكذلك الامر بالنسبة للعلم فليس أحد يستطيع أن يدعي أن ما يملكه عن الدوران الا مجرد نظرية علمية كغيرها من النظريات قد يتكشف بطلانها أو تثبت فتصبح حقيقة علمية .
فاضطرار ان تكون الارض وسط السماء
أما أنا فلا آخذ من "العلم الحديث" ولا غيره إلا ما ثبت بدليل قاطع لا يعترضه اعتراض شرعي أو عقلي ..
هل هو دليل قطعي أم ظني ؟ شرعي أم نظري؟.
أخي إبراهيم حفظك الله
الدليل القاطع الثبوت فيما عدا القرآن قليل، ومثله القاطع الدلالة في القرآن وغيره..
وإذا طردت قاعدتك هذه على النصوص الشرعية فسوف تحذف كثيراً من السنن التي لم تثبت إلا بخبر الواحد.
.