هذه رسالتي لقراء الشام الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن كان كما تقول ، فدعك من هذه المسألة جزاك الله خيراً وادّخر جهدك لغيرها إذ لا يستطيع الواحد أن يلزم الآخر برأي ، ودَعْ أصحاب انطباق الشفتين وشأنهم لأنّ الاستمرار في الردود لا يؤدّي إلى أيّ نتيجة.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن كان كما تقول ، فدعك من هذه المسألة جزاك الله خيراً وادّخر جهدك لغيرها إذ لا يستطيع الواحد أن يلزم الآخر برأي ، ودَعْ أصحاب انطباق الشفتين وشأنهم لأنّ الاستمرار في الردود لا يؤدّي إلى أيّ نتيجة.

السلام عليكم
أخي الحبيب الشيخ محمد يحيي
أنا أرد علي استفسارات لا أدخل في مناقشات ، ومشكلتك أنت ود/ أنمار أنكم تعتبرون أن الفرجة ليست بالتلقي ..فمهما قلت لكما فلن تقنعا أبدا ولو بُعث لكما ابن الجزري مرة أخري . ولقلتم بلسان الحال : العبرة بقولك قبل موتك .أما بعد موتك ثم بعثك لا نأخذ منك قولا ....مع أن بني إسرائيل أخذوا بقول من بُعث بعد الممات (ابتسامة)

ومن جهة أخري تطالبون بالجمع بين الأداء والنصوص ، وبتغيير الأداء الذي يخالف النص .. ومن جهة أخري ترفضون النصوص الصريحة الواضحة بتأويلاتكم العجيبة ، وطريقتكم الغريبة .

إذا كان الإمام الجعبري ـ رحمه الله ـ يقول بملئ فيه احذر الإطباق ، وأنتم تقولون كذا وكذا !!.

وهل كفرنا إن أخذنا بقول الجعبري . أريدك يا سيد محمد أن تنظر في ردودك علي قول الجعبري .. لابد أنك ستخجل من هذا الرد ..فراجعه .

والسيد أنمار أحسن حالا . أراد أن يرد النص وتناول محقق الكتاب (وهاتك يا تجريح وتجهيل المحقق بالتحقيق) ثم خلص بأنه لا يأمن أن يكون النص صحيحا . فلم تفلح هذه المحاولة أيضا.

ولكنه لم يتحدث مع فرض صحة النص لأنه سيجد نفسه لا محالة متكلفا ، وشيخه الشيخ أيمن سويد ـ حفظه الله ـ علق المسألة بأنه لم يجد نصا ..ولعله الآن رجع لصحة الفرجة بعد ثبوت الدليل ..لو كان عنده خبر بالأمر .

أخي الشيخ محمد لو كنتم أجبتم علي قول الجعبري إجابة صحيحة وقوية ، لكنت وضعت لك آخر دليل في جبعتي وفيه النهاية ، ولقلتم قول الجعبري أرحم . ووالله ليس تهويلا أو دعاية .. لكن مادام الجعبري كفانا ....... ، فلا داعي لنثر الأدلة لأنكم لا بل ولن تأخذوا به .

أحكي لك حكاية (وحكاياتي كثرت) :
تحدثت مع شيخ من أهل القرآن يقول بالإطباق وأخبرني بأنني لن أستطيع الجواب علي قول ابن غلبون وغيره في منع الإشمام مع الميم والباء لانطباق الشفتين .

قلت له : (بس كده) سهلة : هات لي الإشمام في الميم مع الفرجة الخفيفة .
لو كنت رأيت منظره يا شيخ محمد وهو يحاول المجيء بالإشمام لضحكت حتي تكسرت نواجذك .

ثم تركني وانصرف (يا شيخ هل عدت ؟ قال وهو ينصرف أنتم متكلفون .
هل رأيت سيدي الفاضل من يناقش وليس في نيته أن يرجع عما في رأسه .

سيدي الفاضل نحن في انتظار بقية الإخوة وهم يعودون إلي الوجه الصواب ..والله الموفق
والسلام عليكم
 
أخي الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا أعرضت عن جميع النصوص التي تدلّ على انطباق الشفتين وهي أقوال الداني ومكي القيسي والقرطبي وأبو العلاء الهمداني وابن غلبون وغيرهم ، وتمسكت بكلام الجعبري إن صحّ نسبته إليه ؟ مع أن الجعبريّ متأخّر عنهم ولا شكّ أنّ أسانيده تنصبّ على الأئمّة الذين صرّحوا بانطباق الشفتين ؟ على أيّ أساس علميّ يجعلك تأخذ بكلام متأخر يخالف من سبقه من الأئمّة.

أذكرك بنصّ واحد من بين ثلّة من النصوص وهو تصريح الداني أنّ إخفاء الميم عند الباء كان لأجل انطباق الشفتين، والنصّ معروف ليس بحوزتي الآن لأنقله.

فبمفهوم المخالفة للنصّ أنّه لولا انطباق الشفتين لما حصل الإخفاء. ولو جعلنا فرجة بين الشفتين لانتفى السبب الذي من أجله أخفيت الميم عند الباء ولأتينا بما ينافي الإخفاء الذي من أجله أُطبقت الشفتين. ويدلّ على ذلك أنّ الميم لا تُخفى عند الواو مع خروجهما من الشفتين لكون الواو تخرج بانفراج الشفتين ، لذا امنتع الإخفاء ، وهذا ما يؤكّد تعليل ابي عمرو الداني عليه رحمة الله تعالى.
فكيف تريد أن تنفي انطباق الشفتين الذي كان السبب في حدوث الإخفاء ، وتثبت الفرجة التي كانت السبب في نفي الإخفاء كما هو الحال في الميم مع الواو.


أخي الشيخ ماذا سيكون جوابك على هذا النصّ الصريح ؟ أيُمكنك أن تنتقده بكلام الجعبري وهو متأخرٌ عليه ؟ وعلى أيّ أساس ؟

أخي الشيخ لا تتسرّع ، مهما حاولت من إكثار الكلام والضجيج فهذه نصوص متينة لا تُنسخ ولا يُعلى عليها بأقوال المتأخرين أبداً.
 
أراكما قتلتما مسألة الفرجة بحثا ، وكل منكما متمسك برأيه ، ولا سبيل لاقتناع أحدكما برأي الآخر ، وإطالة الكلام والحالة هذه مضيعة للوقت.
والله أعلم.
 
أراكما قتلتما مسألة الفرجة بحثا ، وكل منكما متمسك برأيه ، ولا سبيل لاقتناع أحدكما برأي الآخر ، وإطالة الكلام والحالة هذه مضيعة للوقت.
والله أعلم.


الأخ الفاضل ضيف الله العامري .أصبتم فيما قلتم وذكرتم والشيخ محمد يحيي مهما قلت له لاينقع وقال الله (لست عليهم بمصيطر) حتي هذه الشبهة التي ذكرها من نص الداني هي هي ذكرها الجعبري وحاول د/ أنمار الاستدلال بها في إثبات تناقض قول الجعبري أو قل محاولة إبطال النص بسبب ضعف المحقق .

فهؤلاء لو نظروا نظرة واحدة لمدة دقيقة في الأدلة لوصلوا لحل لهذا التعليل ، وهو اشتراك الميم مع الباء في الانطباق التام (من جهة المخرج) ولأجل ذلك أخفوا الميم ،أما الإخفاء حال بين حالين ـ أي بين الإدغام والإظهار ـ

أخي الفاضل ضيف الله العامري هذا التعليل علله الجعبري وهو عين ما قاله الداني وغيره .
قال الجعبري في الكنز : " والذي استقر عليه رأي المحققين كابن مجاهد إظهارها عند الفاء والواو والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء مراعاة للانطباق والاختصاص"))

إذا كان الجعبري قال عين نص الداني في التعليل ثم جاء بتفصيل أكبر ولم يعترض عليه أحد إذن الأمر يختلف . وهل هناك خلاف بين الداني والجعبري في التعليل ؟ إذن لا بد أنهم يقصدون أمرا آخر.

شيخنا ضيف الله العامري كان كلامي واضحا والشيخ محمد (متعب جدا.. وربنا يهديه في الأيام المفترجة ده)آمين
والسلام عليكم
 
أخي ضيف الله العامري أوافقك على ما تقول والله ، إلاّ أنّ أخي عبد الرازق أكثر الكلام والضجيج في المسألة فأصبحنا نتجنّب الحوار معه في المسألة فخشيت أن يظنّ البعض أننا أُفحمنا بسكوتنا والأمر ليس كذلك والله.


إن كان الإخفاء معلّلاً بانطباق الشفتين كما ذهب الداني وتبعه الجعبري فكيف نأتي بالفرجة التي كانت السبب في إظهار الميم عند الفاء ونُلغي الانطباق الذي كان السبب في الإخفاء ؟ أهذا يُعقل ؟

ثمّ يقول بعد ذلك : "إذن لا بد أنهم يقصدون أمرا آخر"

أهذا جواب ؟

لو كانت الفرجة صحيحة ، وقرأ بها الداني عليه رحمة الله أيُعقل أن يُعلل الداني الإخفاء بانطباق الشفتين ثمّ يُناقضه بالفرجة ؟

سبحان الله لسنا أغبياء إلى هذا الحدّ.

أيريد البعض إسقاط الأدلّة بالقوّة والقهر ؟ لسنا أطفالاً نُؤخذ بالنواصي والله الذي لا إله إلاّ هو.

إن كان الشيخ عبد الرازق يرى بالفرجة فليقل بها وليتركنا وشأننا ، وإلاّ فإنّي مستعدّ أن أناقش أدلّته بعد شهر رمضان دليلاً دليلاً وأحزم الأمر معه نهائياً ولو استلزم ذلك عاماً بأكمله.






فإمّا أن يُعرض أخي الشيخ عبد الرازق عن الخوض في المسألة نهائياً وإمّا أن أطالبه بالنقاس مرّة أخرى بعد شهر رمضان إن شاء الله تعالى حتّى نحزم الأمر نهائياً
 
السلام عليكم
الأخ الكريم محمد يحيي شريف
لا أستطيع أن أدخل معك في جدال عقيم . إذا كان الكلام واضحا أمامك ولا تفهمه ، وليس عندك استعداد لكي تفهمه ..فماذا يا أخي أفعل لك ؟؟

أعيد عليك الكلام مرة أخري بشرح واف وليست هذه مناقشة .بل توضيح :
تعليل الداني والجعبري واحد ..ثم قال الجعبري (والاطباق اتقي ) فهم يقصدون أمرا آخر ..فظننت أنك ستفطن للأمر الآخر ..ولكن لم يحدث .

يا شيخ تعليهم (مراعاة للإنطباق والاختصاص) فهما منطبقتان بالنسبة للمخرج ..ثم اختصت الميم بالغنة عن الواو والفاء ، والغنة من سبب الإخفاء ، والانطباق سبب الإظهار ..فهو لا يتحدث عن الإخفاء فقط بل عن الإظهار والإخفاء وإليك النص:

( قال الجعبري في الكنز : " والذي استقر عليه رأي المحققين كابن مجاهد إظهارها عند الفاء والواو والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء مراعاة للانطباق والاختصاص"ا.هـ

وقوله(والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء) إذن ذكر حكمين ..ولا حظ معي أنه ذكر (الإظهار ) أولا . وفي قوله (للانطباق والاختصاص) ذكر الانطباق يعني أن الإظهار بسبب الانطباق كما قدمت .ثم ذكر(الإخفاء) ثم قال (والاختصاص) لأن الغنة مختصة بالميم دون الفاء والواو ..

ثم نحكي عن الإخفاء فكيف يكون هو ؟ يفسره قول الجعبري (والاطباق اتقي ) وقال الداني عن الإخفاء (حال بين الإظهار والإدغام ) هل وضح الكلام ؟

والخلاصة: أنهم يتحدثون عن سبب وجود الإخفاء والإظهار ثم وضحوا ما هو الإخفاء ؟؟ ولذا قال الداني في جامع البيان عند الحديث عن إخفاء الميم عند الباء في قراءة أبي عمرو (...وإنما تسقط حركتها تخفيفا ، فتخفي بذلك لا غير ، وذلك إخفاء للحرف لا إخفاء للحركة )ا.هـ 180 إذن كيف يخفي الحرف ؟ بمعني كيف يختفي الحرف ؟ هل ببقاء الحرف كما هو ؟ أم بالإتيان بالغنة ؟

معني إخفاء سواء حرف أو حركة الذهاب بأكثرها ويطلق عليها (الإخفاء الحقيقي(بالنسبة للحرف) أو الروم (بالنسبة للحركة ) .

أو الذهاب ببعضها القليل أي تبعيض مخرج الميم (بالنسبة لإخفاء الميم ) أو تبعيض القليل منها وتصبح اختلاسا بالنسبة للحركة )

ففي جميع الأحوال لا بد لك من فرجة خفيفة حتي تبعض المخرج . وهذا شئ أيسر مما تعتقد .

أما قولكم: ( سبحان الله لسنا أغبياء لهذا الحد)
لا تعليق..........

أما قولكم : (أيريد البعض إسقاط الأدلة بالقهر والقوة )

أخي ما قدمته لك من تفسير وتوضيح الجواب السابق ، يدلل أننا نسير علي قواعد صحيحة لا تناقض في قولنا ، وننظر للأدلة نظرة علمية شاملة لا نحتاج في المسالة لطول كلام أو كثير جدال .

وبصراحة أنا لا أريد أن أناقشك أنت بالذات في هذه المسألة لأنك تعاند وتكابر ، أما غيرك فأناقشه كما يريد كائنا من كان ، لأننا لا نخشي أحدا لأن الحق أبلج والأدلة لا غبار عليها .
وربنا يهديك يا شيخ محمد يحيي في الأيام المفترجة دِه ) والله الموفق .
والسلام عليكم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

أخي الشيخ ، قد علّل الداني ومن تبعه كالجعبري وجه الإخفاء بانطباق الشفتين. أي أنّ إخفاء الميم عند الباء كان بسبب اشتراكهما في انطباق الشفتين وإلاّ فليس هناك أيّ علّة تجمع بين الحرفين إلاّ لكونهما يخرجان من مخرج واحد مع انطباق الشفتين فيهما. فالميم تدغم في مثلها ، وتخفى عند الباء وتظهر عند باقي الأحرف. والحروف التي تخرج من الشفتين هي : الواو والباء والميم.
فالميم تدغم في مثلها للتماثل ، وتظهر عند الواو لانفراج الشفتين عند النطق بالواو وليس هناك علّة أخرى تفسّر الإظهار إلاّ ذلك ، وتُخفى عند الباء لانطباق الشفتين عند النطق بها ، وتُظهر عند باقي الأحرف الأخرى لكونها لا تخرج بانطباق الشفتين. وهذا ما يُفسّر أحوال الميم الساكنة مع غيرها من الحروف.

أقول : من خلال ما سبق من البيان يظهر أنّ إخفاء الميم الساكنة منوط بانطباق الشفتين ، ولو انتفت هذه العلّة التي من أجلها أُعْملَ وجه الإخفاء لكان ذلك إخلالاً بالإخفاء ذاته.

أمّا قولك : " يا شيخ تعللهم (مراعاة للإنطباق والاختصاص) فهما منطبقتان بالنسبة للمخرج ..ثم اختصت الميم بالغنة عن الواو والفاء ، والغنة من سبب الإخفاء ، والانطباق سبب الإظهار ..فهو لا يتحدث عن الإخفاء فقط بل عن الإظهار والإخفاء وإليك النص: ( قال الجعبري في الكنز : " والذي استقر عليه رأي المحققين كابن مجاهد إظهارها عند الفاء والواو والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء مراعاة للانطباق والاختصاص"ا.هـ""

وقولك : "وقوله(والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء) إذن ذكر حكمين ..ولا حظ معي أنه ذكر (الإظهار ) أولا . وفي قوله (للانطباق والاختصاص) ذكر الانطباق يعني أن الإظهار بسبب الانطباق كما قدمت .ثم ذكر(الإخفاء) ثم قال (والاختصاص) لأن الغنة مختصة بالميم دون الفاء والواو .."

فلي تعليق على قولك (والغنة من سبب الإخفاء) أقول لا شكّ في ذلك ولكن ما سبب الإخفاء ؟ إن كان الإخفاء سببه غنّة الميم فإنّ الميم لا تنفكّ عن غنّتها مع جميع الأحرف ، فلا دخل للغنّة في علّة الإخفاء لا من قريب ولا من بعيد ، وإنّما انطباق الشفتين للباء هو الدافع الإخفاء لا غير. وهو صريح عبارة الداني.
وفي قولك : (يعني الإظهار بسبب الانطباق). أقول : كيف ذاك ؟؟؟؟؟؟ مع أنّ الحروف الأخرى التي أظهرت عندها الميم تخرج بانفراج الشفتين وليس بانطباقهما ، ولو كان انطباق الشفتين سبباً في الإظهار لما أظهرت الميم عند باقي الأحرف التي تخرج جميعاً بانفراج الشفتين.



فانظر أخي الكريم كيف تتلاعب بالنصوص ولا تخش الله تعالى في ذلك. مع أنّ كلام الداني واضح لا غبار عليه.

أمّا قضية إخفاء الحركة فهو دليلُ آخر يدلّ على بطلان هذه الفرجة المستحدثة فأقول وبالله التوفيق : نحن نعلم جميع أنّ إخفاء الحركة هو النطق ببعضها كما هو الحال في {تأمننا} ، ولا شكّ أنّ النون في { تأمننا} وإن أُخفيت فإنّه يبقى احتكاكٌ بين طرف اللسان والحنك الأعلى ، إذ لو فصلنا طرف اللسان بالحنك الأعلى لذهبت النون بالكليّة. ولو كان الإخفاء منوطاً بانفصال عضوي المخرج لما سُمّي الروم إخفاءً. فالإخفاء يختلف من حالة إلى حالة ، فينفصل طرف اللسان عن الحنك الأعلى عند النطق بالنون المخفاة فتزول ذاتها ويبقى صوتها من الخيشوم جارياً ، وفي الميم الساكنة يكون الإخفاء بانطباق الشفتين مع عدم زوال ذات الميم كما ذكر القرطبيّ في الموضح وغيره ، فيجري الصوت الغنّة من الخيشوم مع انطباق الشفتين ، وفي إخفاء الحركة يُنطق ببعض الحركة مع بقاء احتكاك عضوي المخرج. فالاحتكاك يكون في إخفاء الميم وإخفاء الحركة لعدم زوال الذوات فيهما ، خلافاً للنون فإنّه لا احتكاك بين عضوي المخرج لزوال ذاتها.

فالخلاصة أنّ الإخفاء ليس منوطاً بوجود فراغ بين عضوي المخرج بل هو يختلف من حالة إلى حالة وكلّ ذلك يكون بين المنزلتين أي بين الإظهار والإدغام بالنسبة الميم والنون وبين الحركة التامّة والساكن بالنسبة لإخفاء الحركة.

أخي الشيخ ليست مناعداً ولا مكابراً كما تدّعي وليس هناك ولله الحمد من وصفني بهذا الوصف غيرك ، وإن كنت واثقاً من نفسك فاستمر في النقاش وسأبيّن لك بطلان هذه الفرجة من أساسها إن شاء الله تعالى.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليسمح لي الإخوة الكرام بهذه الحروف وليتقبلا منها ما طاب لهما وينتقدا ما لم يستسيغاه فيها :
1- حقيقة استغربت جداً من الشيخين الكريمين " عبدالحكيم ومحمد شريف " فبعد أن أخذا بنا في سماء عالية وراقية وصافية وأبدعا في ما كتبه كل واحد منهما في موضوع آخر غير هذا - أعني بحث "أصول الشاطبية للشيخ شريف ، وبحث آمال الطلبة " للشيخ عبد الحكيم " - ها هما يعودان بنا إلى هذا البحث الذي أرى أن البحث فيه وخاصة بين الشيخين الكريمين بالذات لن يؤتي ثماره المرجوة منه مما يعني أن بقاء القولين في المسألة سيبقى كما هو وكاننا في تدريب عسكري : محلك سر؟؟؟
2- أعجبتني كثيراً الروح المرحة واللطيفة عند الشيخ عبد الحكيم في بعض مداخلاته، وهي بالاضافة إلى أنها رسائل تضم بين سطورها وخلال حروفها معاني مهمة كذلك هي تذكرنا ببعض مشايخنا المصريين أهل الظرف والدعابة ؛ ولا أقول الاستهزاء ، فحاشا أهل القرآن من ذلك ، وإن كنت أعتب على الشيخ يحي شريف عدم تقبله لهذه الظرافة ورأيته غلّب جانب الوقار الذي أرى أنه في هذه اللحظة ليس مكانه ، والحقيقة أن السلوكين هما من سلوك أهل القرآن ولاغضاضة في ذلك .
3- إن كنت أعتب على أخي الشيخ يحي فإني أعتب أشد العتب على شيخنا عبد الحكيم - حسب مافهمت من كلامه كله - حيث صور لنا أن لا قراءة سليمة إلا عند المصريين والشاميين ؟؟؟؟
فإن كان فهمي صواباً فليسمح لي شيخنا بمداخلة معه في ذلك ، وإن كان غير ذلك - وهو ما آمله - فليصفح لي شيخنا سوء فهمي لكلامه .
وأخيراً :
من يكتب ويتألق في مسائل مثل أصول النشر والشاطبية والتحرايرات وزيادات الدرة والطيبة لايستساغ له إطالة النفس في بحث تجويدي ( قد قد قد 100مرة )لايتوصل فيه إلى نتيجة حتمية يسلم بها الطرفان .
وللشيخين الكريمين كل احترام وتقدير .
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
بصراحة يا شيخ محمد: الجزائريون ليس لهم حل يرغمون الناس علي ما يريدون ، وأنا يا شيخ سألبي لك طلبك بالمناقشة ، لعلك وجدت جديدا تريد أن تقوله . فعندي فرصة يوم أو يومين لأن رمضان عندنا يوم الاثنين إن شاء الله ، بحسب ورقة النتيجة . أما بعد رمضان فالوقت يكون ضيقا جدا لي لبدء العام الدراسي وهو ما يؤدي إلي صعوبة وجودي في النت بالكثافة المطلوبة . والله المستعان .
وأيضا يا شيخ محمد لا تعمل عقلك في كل شئ فأنت كثيرا ما تخلط بين أقوال أهل العلم ، فلا تفرق بين الخلاف النظري (أي من جهة الاسم فقط ) وبين الخلاف العملي (أي يترتب عليه خلاف في نطق اللفظ )
ولذا سأضع لك دائما أقوال الأئمة لأنه خير دليل يُناقش به .
قلتم ( أقول : من خلال ما سبق من البيان إخفاء الميم الساكنة منوط بانطباق الشفتين ، ولو انتفت هذه العلّة التي من أجلها أُعْملَ وجه الإخفاء لكان ذلك إخلالاً بالإخفاء ذاته.))ا.هـ
الجواب : قال أبو عمرو الداني في التحديد ص115: "وإنما قلبا عندنا ميما خاصة من أجل مؤاخاة الميم للنون في الغنة ومشاركتها للباء في المخرج فقلبا ميما من أجل ذلك".
وفي إخفاء الميم نقلت سابقا ما وجدته .. وقال الداني :قال بعضهم :هي مخفاة لانطباق الشفتين عليهما ، كانطباقهما علي أحدهما وهذا مذهب ابن مجاهد ثم أكمل فقال : وقال ابن مجاهد (والميم لا تدغم في الباء لكنها تخفي لأن لها صوتا في الخياشيم تواخي به النون الخفيفة )التحديدص166

إذن الغنة سبب في الإخفاء كما سبق من أقوال الأئمة ولا تحتاج لتفسير
لأنك قلت في مداخلتك السابقة ((أخي الشيخ ، قد علّل الداني ومن تبعه كالجعبري وجه الإخفاء بانطباق الشفتين. ))وقلت أيضا ((وتُخفى عند الباء لانطباق الشفتين عند النطق بها ، ))ا.هـ
والجعبري علل الإخفاء من أجل الغنة ، وانطباق الشفتين علة للإظهار ، حتي من ذكروا انطباق الشفتين علة للإخفاء قالوا : بالغنة كما سبق .
وعلي قولكم الذي كتبته بيمينك (إن كان الإخفاء سببه غنّة الميم فإنّ الميم لا تنفكّ عن غنّتها مع جميع الأحرف ، فلا دخل للغنّة في علّة الإخفاء لا من قريب ولا من بعيد))ا.هـ وما أنت قائل في تعليل ابن ابن مجاهد الذي نقله الداني نفسه( لكنها تخفي لأن لها صوتا في الخياشيم تواخي به النون الخفيفة ) ا.هـ وأنتم يا شيخ محمد تقولون ( وإنّما انطباق الشفتين للباء هو الدافع الإخفاء لا غير.))ا.هـ
وقولكم ( وهو صريح عبارة الداني.)ا.هـ يا شيخ الداني هو الناقل لقول ابن مجاهد ..هل فهمت؟وبقول ابن مجاهد بطل قولك من أصله ، فقد بنيت كل كلامك علي أمرين : الانطباق علة الإخفاء ..والغنة ليست علة للإخفاء .
فلا أدري كيف ستجمع بين قولك وقول ابن مجاهد ؟ أم ستقوم بتأويل قول ابن مجاهد بما لا يحتمله النص ؟؟

وإلا.. كيف يقول الجعبري (ولاطباق اتقي) ثم يقصد يقول بالانطباق؟؟؟

وهل كلمة إخفاء معناها إظهارالغنة في الميم فقط دون علاقة المخرج ؟؟ إذن لا فائدة في تعريف الإخفاء أنه بين الإظهار والإدغام !!



وقلتم : (ولو كان انطباق الشفتين سبباً في الإظهار لما أظهرت الميم عند باقي الأحرف التي تخرج جميعاً بانفراج الشفتين.)ا.هـ
الجواب : الميم يا سيدي من حروف (فزم ضرس شص) وهي حروف لا تدغم في غيرها ـ لأن بها صفات زائدة ـ إلا برواية وذكر الداني العلة في "الميم" فقال(وأما الميم فلغنتها) كتاب الإدغام الكبيرص30 . وجمعها ابن الحاجب في حروف (ضوي مشفر) وذكر علة الميم لغنتها . لأن القاعدة عندهم كما قال في النشر1/319 وأصل للكلام للداني (اعلم أن ما تكافأ في المنزلة من الحروف المتقاربة فإدغامه جائز ، وما زاد صوته فإدغامه ممتنع للإخلال الذي يلحقه، والإدغام الأنقص صوتاً في الأزيد جائز مختار لخروجه من حال الضعف إلى حال القوة. )ا.هـ
أخي الشيخ هذه نصوص الأئمة تخالف ما عند عليه . وتذكر عللا عقليا دون الرجوع لنصوص الأئمة التي تدعونا ليلا ونهارا بالأخذ بها (وجزاك الله خرا علي هذا) .



قولكم : (فانظر أخي الكريم كيف تتلاعب بالنصوص ولا تخش الله تعالى في ذلك. مع أنّ كلام الداني واضح لا غبار عليه.)ا.هـ
الجواب : بعد توضيحي للمسألة وذكر أقوال أئمتنا وهم يبطلون ما ذهبت إليه أعيد عليك كلامك وأقول لك : (فانظر أخي الكريم كيف تتلاعب بالنصوص ولا تخش الله تعالى في ذلك. مع أنّ كلام الداني واضح لا غبار عليه.)



قولكم ((أمّا قضية إخفاء الحركة فهو دليلُ آخر يدلّ على بطلان هذه الفرجة المستحدثة.....(ثم قلتم ) : فالخلاصة أنّ الإخفاء ليس منوطاً بوجود فراغ بين عضوي المخرج بل هو يختلف من حالة إلى حالة وكلّ ذلك يكون بين المنزلتين أي بين الإظهار والإدغام بالنسبة الميم والنون وبين الحركة التامّة والساكن بالنسبة لإخفاء الحركة. ))ا.هـ

الجواب : لو أخذنا بمبدأ القول بين المنزلتين هو الإخفاء فمثل :(من يعمل) عندك إخفاء وليس إدغاما ..أليس كذلك ؟؟ وهذا لا يقول به ابن الجزري ـ بصرف النظر الخلاف لفظي أم حقيقي ـ .
ومثلت بتأمنا فلماذا لا نأتي بقول من هم أعلم منا في تفسير النصوص ؟؟
تعال معي شيخنا ننظر ماذا قال المرعشي ـ رحمه الله ـ في قضية إخفاء الحركة وإخفاء الحرف فقال " والظاهر أن معنى إخفاء الميم ليس إعدام ذاتها بالكلية بل إضعافها وستر ذاتها فى الجملة بتقليل الاعتماد على مخرجها وهذا كإخفاء الحركة فى قوله "لا تأمنا" إذ ذلك ليس بإعدام الحركة بالكلية بل تبعيضها." أ.هـ.
فتقليل الاعتماد علي المخرج كلام واضح ولو قلنا بقولكم مع انطباق الشفتين والغنة من الخيشوم بالنسبة للميم لم يكن ذلك تبعيضا للمخرج .أليس كذلك ؟
أما الفرجة يصدق عليها كلمة تبعيض . أما زوال المخرج مثل إخفاء النون فهذا لا ينبغي ولذا نبه الإمام المرعشي (النص فقال " والظاهر أن معنى إخفاء الميم ليس إعدام ذاتها بالكلية." أ.هـ. والكلام واضح وصريح .

قولكم (... وسأبيّن لك بطلان هذه الفرجة من أساسها إن شاء الله تعالى.)ا.هـ
الجواب : واضح ......واضح جدا جدا يا شيخ محمد
( وربنا يهديك في الأيام المتفرجة دِه)والله الموفق
والسلام عليكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليسمح لي الإخوة الكرام بهذه الحروف وليتقبلا منها ما طاب لهما وينتقدا ما لم يستسيغاه فيها :

3- إن كنت أعتب على أخي الشيخ يحي فإني أعتب أشد العتب على شيخنا عبد الحكيم - حسب مافهمت من كلامه كله - حيث صور لنا أن لا قراءة سليمة إلا عند المصريين والشاميين ؟؟؟؟
فإن كان فهمي صواباً فليسمح لي شيخنا بمداخلة معه في ذلك ، وإن كان غير ذلك - وهو ما آمله - فليصفح لي شيخنا سوء فهمي لكلامه .
وأخيراً :
من يكتب ويتألق في مسائل مثل أصول النشر والشاطبية والتحرايرات وزيادات الدرة والطيبة لايستساغ له إطالة النفس في بحث تجويدي ( قد قد قد 100مرة )لايتوصل فيه إلى نتيجة حتمية يسلم بها الطرفان .
وللشيخين الكريمين كل احترام وتقدير .

فضيلة د/ الجكني والله ما رأيت ما كتبتم إلا أثناء ما وضعت ردي الأخير لأنني كنت قد نسخت مشاركة الشيخ محمد صباحا ـ أي في الطبعة الأولي ـ ثم لما فرغت قليلا كتب ردي من خلال الورد . وبعد الانتهاء من الرد .دخلت النت فرأيت ما كتبتم . ووالله مازدت كلمة في الرد وأنا دائما أدعوا لمحمد بالدعاء الأخير في آخر المشاركة لعلها تكون ساعة مفترجة فيهديه الله ويقول بصحة الفرجة .

ولذا هي فرصة لي أن أقلع من هذا الحوار الذي أراه عقيما خاصة مع الشيخ محمد يحيي (دمه واقف.. بس قلبه طيب)
وكلامكم فرصة لي (من التزويغ) من الموضوع . وقد كتبت فيه ما كتبت . ولو استمررنا في النقاش سوف نفاجأ بإسرافيل ـ عليه السلام ـ وهو ينفخ في الصور .

أما ما أخذتموه عليّ (حيث صور لنا أن لا قراءة سليمة إلا عند المصريين والشاميين ؟؟؟؟)
ليس الأمر كذلك ولكن إذا المسألة خلافية فهؤلاء المرجع ـ هذا من وجهة نظري الشخصية ـ ولقد رأيت د/ غانم قدوري قد استدل في قضية الضاد الحالية في رده علي د/ عبد الرحمان الصالح .بأن قراء مصر والشام أعلي القراء إسنادا . يعني هؤلاء مرجع ولا نبخس حق الآخرين ولكن .......

وعموما قد يكون الخطب في الأمر يسيرا ، وأريد من فضيلتكم النظر في التعليلات التي ذكرتها في ترجيح كفة المصريين والشوام .

الشيوخ الكبار عندنا يا د/ الجكني لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب .
ولو أتيت بأي قارئ من خارج مصر رأيت العجب .. ولعلك تزور القاهرة فتري هذا العجب وعجائب الدنيا بهذه أصبحت ثمانية .
ولكم مني جزيل الشكر والعرفان ..وتقبل الله منا ومنكم رمضان
والسلام عليكم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

أخي الشيخ انتبه لما سأقول لك :

إنّ تعليلك للإخفاء بالغنّة بسبب مؤاخاة الميم مع النون في الغنّة يكون عند الإقلاب فهو تعليل للقلب وليس للإخفاء لأنّ الإقلاب يمرّ بمرحلتين : الأولى إقلاب النون ميماً ، والثانية : إخفاء الميم عند الباء. أخي الشيخ ما ذكرتَه من النصوص هو تعليل للمرحة الأولى أي مؤاخاة الميم بالنون في القلب ونحن نتكلّم عن المرحلة الثانية وهي إخفاء الميم عند الباء. فالغنّة كانت سبباً في القلب ولم تكن السبب في الإخفاء. ولو كانت الغنّة سبباً في إخفاء الميم عند الباء فما الذي يمنع الميم أن تُخفى عند باقي الأحرف ؟ أريد جواباً على هذا السؤال ؟
لماذا اختصّت الميم بالإخفاء عند الباء دون غيرها ؟ الجواب ليس هناك في الحروف من يخرج بانطباق الشفتين إلاّ الميم والباء فقط. أمّا باقي الأحرف فإنّها تخرج بانفراج الشفتين لذا اتفق القراء على إظهار الميم عندها جميعاً. فما بقي إلاّ الميم والباء. فالميم تدغم في مثلها لأجل التماثل ، وتُخفى عند الباء لانفرادها مع الميم بانطباق الشفتين ولا يُعقل أن تكون الغنّة سبباً في الإخفاء لعدم وجود علاقة بين الباء والغنّة.

دليل الآخر: إنّ الإدغام والإظهار والإخفاء متعلّق بالتماثل والتجانس والتقارب والتباعد في المخارج والصفات. إن كانت الغنّة سبباً في إخفاء الميم عند الباء فما هو وجه التقارب بين الميم والباء ؟ أيقال الغنّة ؟ أم يقال التجانس في المخرج هو السبب مع انطباق الشفتين ؟ أترك لك الإجابة.

دليل آخر : في قوله تعالى { يابنيّ اركب معنا } هل الإدغام هو لأجل التجانس أم لأجل الغنّة ؟ أترك لك الإجابة.

أخي الشيخ ما نقلته من كلام الداني وابن مجاهد خاصّ بالإقلاب دون إخفاء الميم عند الباء ، والدليل على ذلك أنّه لا دخل للنون في إخفاء الميم عند الباء في نحو { يأمركم بالسوء} خلافاً للإقلاب في المرحلة الأولى في نحو { من بعد } فهناك علاقة بين النون والميم لأجل القلب.

أخي الشيخ لا تظنّ أنّ مجرّد نقلك للنصوص سيُغيّر شيئاً وإنّما الفهم الصحيح هو الذي يفصل في الأمور.

أمّا تبعيض الحركة فيكون ببقاء احتكاك عضوَي المخرج ، لأجل ذلك أشار المرعشيّ إلى تقليل الاعتماد على المخرج ولم ينف الاعتماد كلية. والفرجة بين الشفتين تنفي الاعتماد كليّة وتعدم ذات الميم ، فلو تركنا فرجة بين الشفتين لكان اعتماد الشفة العليا بالسفلى منتفياً ، بخلاف ما إذا أطبقنا الشفتين مع تقليل الاعتماد فنكون بذلك موافقين لكلام المرعشيّ. والدليل على ذلك أنّه وصف إخفاء النون بإعدام ذاتها كليّة لانفصال طرف اللسان بالحنك الأعلى خلافاً للميم فقال : والظاهر أن معنى إخفاء الميم ليس إعدام ذاتها بالكلية " أي أنّ الشفة العليا تعتمد على السفلى ، خلافاً لو تركنا فُسحة بين الشفتين في الميم كما فعلنا بين طرف اللسان والحنك الأعلى بالنسبة للنون لأُعدمت ذات الميم وهو غير مراد المرعشي.

فسبحان الله تريد أن تعامل الميم مثل النون في الإخفاء مع أنّ ذات النون تزول بالإخفاء وذات الميم لا تزول. كلام لا يقبله عقل.
فقول المرعشيّ أنّ معنى إخفاء الميم ليس إعدام ذاتها بالكلية دلالة على انطباق الشفتين حفاظا على ذات الحرف.

( قولك : (وربنا يهديك في الأيام المتفرجة دِه والله الموفق
آمين آمين آمين

وأعتذر للشيخ الجكني على ما حصل ، وليعلم أنني ألفت النقاش مع أخي عبد الرازق منذ زمن ولا أظنّ أننا سنتوقّف يوما عن ذلك إلاّ أن يتوفّى الله أحدنا ، وبعد هذا النقاش العقيم سأضمن هدنة لمدّة معتبرة ولا أضمن لك ما سيقع بعدها.
 
ولا أظنّ أننا سنتوقّف يوما عن ذلك إلاّ أن يتوفّى الله أحدنا
،
أطال الله عمركما ونفع بكما أهل القرآن والقراءات .
شيخنا عبدالحكيم لك مني جزيل الشكر والامتنان .
 
نسأل الله تعالى أن يجمع قلوبنا على طاعته
قرأت ما كتب هنا وفيه فوائد كثيرة وأكرر شكري للشيخ الجكني والمشاركين على ما قالوا وأقول للإخوة وخاصة الشريف وعبد الحكيم جزاكما الله خيرا وأنا وغيري نعتب عليكما بعض العبارات التي أوردتموها وخاصة عبدالحكيم فقد تجاوز كثير في نقاشه وهل المسألة المطروقة - مع جهل كثير من المسلمين لها - تخرجهم من دينهم بجهلهم لها حتى تضخم بهذا القدر؟ وهل الوقوع في أعراض المسلمين أسهل من الجهل بهذه المسألة ، آمل منك أخي عبدالحكيم أن تتحكم في أعصابك وألفاظك فأنت من أهل القرآن ومما يصعب تصوره أن يطلع أحد على مثل هذا بين أهل القرآن ، أما ما يخص الشيخ عبيدالله وهو شيخنا في أبها لأكثر من عشر سنوات فنسأل الله له حسن الخاتمة وقد أصبت وأحسنت إذ لم تناقشه بهذه الصورة التي ناقشت بها الشريف وغيره ، وأنا أسألك هنا ولعلك تجيب :
الشيخ عبيد الله ضحي بوقته ما يقارب خمسين سنة للقرآن وكنا نرغم أنفسنا على الذهاب له في الفجر وكان يقول إذا وصلتم المسجد فنبهوني عن طريق المكبر أو جرس المنزل وكان بعضنا يأتي الساعة الثالثة ليلا ويستقبله الشيخ وكأن الطالب هو المتفضل عليه
السؤال : بما أنك كما يظهر من المتضلعين في على القرءآت ،كم من وقتك جلست لتعليم الطلاب وتقويمهم ؟ أنا لا اتهمك بالتقصير فأنا الضعيف المقصر، ولكن إن كنت بذلت كما بذل الشيخ فهنئا لك ، وإن كنت لم تبذل فاذكر حسنات المشائخ وناصحهم بينك وبينهم دون تشهير ،ونصيحة أخرى لا تحتقرأحدا ، وهذا ما يظهر من بعض عباراتك عند الكلام عن قراء الأمصار ، والله الموفق
 
السلام عليكم
فضيلة د/ الجكني أن شخصيا لا أعتبرك من أهل المدرسة الشنقيطية (وهم مش وحشين)، بل أنتم من المدرسة المصرية لأنني أذكر أنكم قرأتم علي رؤوس الإقراء في مصر وأكثرهم من مشايخ مشايخنا ..فأنتم في منزلة مشايخنا ..فكيف أقول عنكم هذا وأنتم من رؤوس المدرسة المصرية . وأكرر اعتذاري لكم وللإخوة عامة .. ونحن في شهر رمضان .

الشيخ محمد يحيي لو أجََلُك جاء قبل أجلي سأترك النقاش في المنتديات كما حدث من الفرزدق مع جرير فيما أذكر .

فضيلة د/ فاضل الشهري .. لست أدري ما أقوله لك ؟ لقد أحييت موضوعا انتهي وسكت الجميع عنها .

وهل كنت أتحدث عن مقارنة بن تاريخي وتاريخ الشيخ عبيد الله ؟

أنا شخصيا لا أعرف تاريخه ولم أسمع عنه إلا من خلال الضاد الظائية . وأظن في مثل هذه المسائل لا مكان للعواطف . ولم أقصد تشهيرا بالشيخ .

وقولكم (،كم من وقتك جلست لتعليم الطلاب وتقويمهم ؟ )
الحمد لله يا أخي نحن نقضي وقتنا مع القرآن لأنني أعمل مدرسا للقرآن ونسأل الله القبول ـ ولا أزيد علي ذلك .

وقولكم (،ونصيحة أخرى لا تحتقرأحدا ، وهذا ما يظهر من بعض عباراتك عند الكلام عن قراء الأمصار ، والله الموفق))ا.هـ (جزاك الله خيرا علي النصح )

يا أخي الكرم أنا أقارن بين المدارس وذكرت ترجيح مدرسة علي مدرسة ..هل هذا تحقير لأحد ؟؟ بل حاول أن تجد لأخيك عذرا . هل لا يوجد شيخ من البلاد الأخري لا يجيد القراءة ؟ لكن العبرة في علم القراءات بالأكثر والأشهر (والكثرة تغلب الشجاعة )

إن كنت تري من وجهة نظركم تحقيرا لا مقارنة ، فيبدوا أنه من التعصب حيث إنكم لم تناقشوا أين الخطأ فيما قلت ؟

وأنا أسألك سؤالا: هل تأخذ من الشيخ الضاد الظائية ؟؟
إن كنت لا تأخذ به مثلنا فهل هذا تحقير للشيخ ؟
وقولكم ((بما أنك كما يظهر من المتضلعين في علم القرءآت))
هل يا شيخ تستهزي بي لهذه الدرجة ؟ سامحك الله
ولقد كنت أشعر أن الموضوع سينتهي (بغم ونكد) لأنني سأجد غدا من يدخلون ويغيرون الموضوع من قضية الفرجة إلي قضية تراجم للشيوخ ووو
غفر الله لي ولكم . والله المستعان
والسلام عليكم
 
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشايخي الأفاضل اليوم قد أتيت لكم بالمخطوطة التي تفضل بالحديث عنها شيخنا عبد الحكيم فيما سبق وقال عنها :
(( ولولا أن المحقق لمتن الجعبري يتلاعب بنا في إعطائنا المخطوطة لانتهي الأمر من باكر ))
هذه المخطوطة التي تبطل قول من قال بأن فضيلة الشيخ عامر عثمان - رحمه الله تعالى - هو أول من قال بالفرجة بل وهو الذي نشرها للإعتبارات التي ذكروها
بل الأمر يسبق الشيخ عامر بكثير جدا جدا قاله الإمام الجعبري وأظن أن الأمر لايحتاج إلى مزيد من الكلام أترككم الآن مع المخطوطة

نسخة دار الكتب والشاهد يقع في البيت رقم 15

m_001.jpg


نسخة الأزهرية ( 1/144 ) والشاهد يقع في البيت رقم 6

m_002.jpg


ولم أراد المخطوطة كاملة فهي إن شاء الله موجودة أرفعها لمن يريد
[/align]
 
السلام عليكم
جزي الله شيخنا الشيخ شريف علي هذا الجهد الكبير .

كما أدعو شيوخ المنتدي وخاصة"د/أنمار ومحمد يحيي شريف ومن نحا نحوهما وقال بقولهما أن يمعنا النظر في المخطوطة وليعلما حقيقة الأمر ، وأقول للدكتور أنمار : ها هي المخطوطة أمامك فحققها لنا ، ودعك من تحقيق المحقق ، وأخبرنا عن القول الصواب .

ومعلوم بأن زيادة حرف مثل (الألف) في (اتقيا) لا يضر في معني البيت ، وسل أي محقق سيخبرك بوجود مثل هذه الزيادات ...أما زلت تزعم بأن الشيخ عامر أول من قال بذلك ؟؟؟!!!

فلو ذهبت إلي ذلك ( أي لأولية الشيخ عامر )أقول لكم : لا فائدة في الكتب والمخطوطات ما دمنا لا نعترف بما فيها ...وأما إن قلت بتعارض النصوص ليس هذا محل النزاع ، إنما محله قول الجعبري يدل علي الفرجة أم لا ؟؟ وبصرف النظر عن الأقوال المخالفة .

أما إن رجعت عن قولك فسجل رجوعك عن نسبة الفرجة للشيخ عامر لأن هذا من حق الشيخ عامر ـ رحمه الله ـ ثم لا يضر بعد ذلك قرأت بالفرجة أم بغيرها من الأوجه ... وهذا الكلام أيضا للشيخ محمد يحيي شريف وغيره ممن قالوا بذلك .

وأكرر لست في صدد مناقشة المسألة (فقد اعترف الجميع بأن البيت يدل علي الفرجة بلا خلاف وتوقفت المسألة عند حدود المخطوطة ) بقدر ما أدفع عن الشيخ عامر ما قيل في حقه ..هل بلغكم مرادي ؟؟؟؟؟؟

الشيخ عمار الخطيب ـ حفظه الله ـ علقت المسألة علي المخطوطة ولعلها وضحت لك الآن ...وبدون جلسات الشاي والغداء والعشاء .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم جميعا بخير
والسلام عليكم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم وبعد

أخي الشيخ تقبّل الله منّا ومنكم وأسأل الله تعالى أن يحفظكم من كلّ مكروه وأن يوفّقكم لما فيه الخير

أقول وبالله التوفيق :

مجرّد ثبوت النصّ لا يستلزم الاعتبار بمضمونه لمن تأمّل مناهج الأئمّة في تعاملهم مع النصوص ، فكم من نصّ ثابت لم يَعتبر به ابن الجزريّ ولا غيره من الأئمّة إذا لم يكن مضمونه مستفاضاً ومتلقًى بالقبول لا سيما إذا خالف جملة من النصوص المعتبرة المتقدّمة ، وهذا الذي حمل الأئمّة على عدم قبول قول من قال بترقيق الراء الواقعة قبل كسر أو ياء كما قال الشاطبيّ (وما بعده كسرٌ أو اليا فما لهم ....بترقيقه نصّ وثيق فيمثلاً ) فلم ينف الشاطبيّ ثبوت النصّ وإنّما نفى أن يكون وثيقاً ومعتبراً.

فالعبرة ليست في ثبوت النصّ وإنّما في كونه وثيقاً ومعتبراً على ضوء صنيع أئمّتنا عليهم رحمة الله تعالى في تعاملهم مع النصوص. والنصّ وسيلة وليس غايةً في حدّ ذاته ، وإنّما الغاية هو الوصول إلى الحقّ بأسلوب علميّ موافق لسبيل الأئمّة المحققين بعيداً عن التعصّب والحميّة.

ولما يئس أصحابنا وإخواننا عن وجود نصّ صريح في الفرجة ، وبمجرّد أن اكتشفوا نصاً طاروا به وكأنّما انحلّت المشكلة وهيهات.

لا يعترض أحدنا على أنّ البحث في مسألة معيّنة يتطلّب جمع النصوص الواردة في الباب ، وإذا تعذّر للمجتهد الجمع بينها فإنّه يلجأ إلى الترجيح. فالسؤال : هل من المعقول ترجيح نصّ واحد للإمام الجعبري على أقوال الداني وابن غلبون وغيرهما من المتقدّمين ؟ وعلى أيّ أساس ؟

أمّا الشيخ السيّد عامر عليه رحمة الله تعالى فهو مجتهد في المسألة وليس متبعاً لكلام الجعبري إذ لو كان متّبعاً له لاستدلّ بكلامه ولنقله لتلامذته. إذن فاجتهاده في المسألة آكد متواترٌ عن تلامذته إذ لم يقرأ بالفرجة على مشايخه بل أقرأ بانطباق الشفتين أوّلاً ثمّ عدل عن ذلك إلى الفرجة بعد ما اجتهد فوافق اجتهاده كلام الجعبريّ صدفة ، وهذا لا ينقص من منزلته فهو مجتهد متأهّل رأى الحقّ في الفرجة وهو مأجور بإذن الله تعالى ولا ينبغي أن يعاب عليه ذلك كما قال الشاطبيّ رحمه الله تعالى :
وسلّم لإحدى الحُسنَيَيْن إصابة ....والاُخرى اجتهادٌ رام صوباً فأمحلا
وإن كان خرق فادّركه بفضلة ....من الحلم وليُصلحه من جاد مقولاَ

فلذلك أقول لأخي الحبيب ينبغي أن نقول الحقائق كما هي ، فاكتشافكم لكلام الجعبري لا يُغيّر في كون الشيخ عامر اجتهد في المسألة إلاّ أنني أعترف في المقابل أنّه ليس أوّل من قال بذلك بل قد سبقه الإمام الجعبري إلى ذلك حسب ما بلغنا من الأقوال.

فلا أرى في نظري سبباً يجعلك تدافع عن الشيخ عامر رحمه الله تعالى لأنّي قد أكون أحرص منك للدفاع عنه والله على ما أقول شهيد.
 
إلاّ أنني أعترف في المقابل أنّه ليس أوّل من قال بذلك بل قد سبقه الإمام الجعبري إلى ذلك حسب ما بلغنا من الأقوال.

.

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الشيخ محمد يحيي هذا ما كنت آماله في فضيلتكم الاعتراف بأن نص الجعبري دالٌّ علي الفرجة وبهذا يبطل كلام كل من ادعي بانفراد الشيخ عامر في المسألة .

وأودُّ أن أخبرك بأمر في مسألة مهمة ألا وهي (لدنه)في قراءة شعبة فنصوص الأئمة تقول : بأن الإشمام يأتي بعد سكون الدال ، وقال الجعبري : بل هما مقرنان ورجح أئمتنا قول الداني في هذه المسألة .

فأنت تقرأ (لدنه) بما قاله الجعبري وليس بما قاله الداني وهذا ما عليه الشيوخ جميعا في مصر مع مراعاة القلقلة في الدال الساكنة المشماة ، بخلاف شيخ كبير له رواية شعبة مسجلة يقرأ الدال الساكنة بلا قلقلة وهو وهْمٌ منه حفظه الله .

والخلاصة أن الناس أخذوا بقول الجعبري وتركوا قول الداني وغيره مع العلم بأن الجمهور علي قول الداني وارجع لشراح الشاطبية .

وقد تقول بأنه خلاف لفظي فقط ، بل الشيخ السمنودي رحمه الله نطق النطقين، نطق الجمهور ونطق الجعبري وهما مختلفان ثم كان الترجيح في الأداء لقول الجعبري .انظر البدور الزاهرة (يعني الجعبري مش صغير ومش سهل)

أما قول الداني وابن الجزري والجعبري لا مغايرة بينهم بل فسر الجعبري معني الإخفاء بكلام زائد وضح حقيقته لأن الداني وابن الجزري أخبرا بأن الإخفاء : حالة بين الإظهار والإدغام " وأكمل الجعبري هذا التفسير بأن هذا لا يتحقق إلا بانفراج الشفتين (ولاطباق اتقي) واقرأ الرسالة ستجد الجعبري يأخذ بالإخفاء ، وكذا قال الداني وابن الجزري ، بينما اعترض متأخري المغاربة وأهل العراق وبهذا ينتهي الأمر .

وعقبال توبة د/ أنمار أيضا .
والسلام عليكم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم وبعد

أخي الشيخ : أخشى أن تأتي لنا بقاعدة جديدة وهي : إذا تعارض كلام الداني بكلام الجعبري فيُقدّم كلام الجعبريّ.
أقول : فقد يُقدّم كلام الجعبريّ على كلام الداني إذا انفرد هذا الأخير بقول مخالف للجمهور فيُقدّم كلام الجعبري لأجل هذا التعليل. أمّا إذا لم ينفرد الداني بقول وكان موافقاً لأقرانه ولمن سبقوه من أهل الأداء فلا يسع الجعبريّ إلاّ الاتّباع ولو كان مش صغير ومش سهل. إذ الداني كذلك مش صغير ومس سهل وهو من المتقدّمين على الجعبري.

قد يكون الفرق في إشمام {من لدني} لشعبة فرقاً لفظياً لعدّم ترتّب على ذلك خلاف في السمع لأنّ الدال تُسكّن في كلتا الحالتين والاشمام لا أثر له في السمع. ولكن لا ينبغي الاعتماد على هذه الجزئيّة لتقديم كلام الجعبريّ على كلام الداني كقاعدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إضافة إلى ذلك أقول : إنّ كلام الجعبريّ لم يخالف كلام الداني فحسب بل خالف جمهور المتقدّمين من طبقة الداني والمتقدّمين عنه بل حتّى المتأخرين عنه ولا أريد نقل النصوص في ذلك لأنّها معلومة لدى الجميع.

أمّا قولكم : " بل فسر الجعبري معني الإخفاء بكلام زائد وضح حقيقته لأن الداني وابن الجزري أخبرا بأن الإخفاء : حالة بين الإظهار والإدغام....."

أقول : قد فسّر المتقدّمون والجمهور من أهل الأداء إخفاء الميم بغير تفسير الإمام الجعبريّ وهذا يكفي في اعتبار ذلك شذوذاً ومخالفاً للشروط التي وضعها أئمّتنا وهو وجوب استفاضة الوجه وشهرته عند أهل الأداء والعلم عند الله تعالى.
 
السلام عليكم
سيدي الفاضل كم أنا سعيد بكلامكم هذا لأننا قد قاربنا في الوصول لنتيجة طيبة .

قلتم : (أخشى أن تأتي لنا بقاعدة جديدة وهي : إذا تعارض كلام الداني بكلام الجعبري فيُقدّم كلام الجعبريّ. )

يا شيخ محمد فلا تعجل علينا وأنظرْنا نخبرْك اليقينا ، الأزميري والمتولي تركا أوجها أُجيزت من قبل جميع المتقدمين مثل غنة اللام والراء للأزرق من الطيبة ، وسار الناس خلف الأزميري والمتولي وليس في هذا دلالة في ترجيح المتولي علي من تقدموه !!!ولكن ليس هذا حديثنا

قلتم : (قد يكون الفرق في إشمام {من لدني} لشعبة فرقاً لفظياً لعدّم ترتّب على ذلك خلاف في السمع ..)

الخلاف ليس لفظيا ولو حصلت علي تسجيل السمنودي سأضعه لك علي النت ـ إن شاء الله ـ ، وقال صاحب فريدة الدهر (..مع الإشمام أي ضم الشفتين فقط مع النطق بالدال وبعدها جمعا بين أقوال المحققين ...)ج3ص1117

ولا يخفي عليك أن أحدا سيطبق الشفتين مع النطق بالدال ثم يطبقها بعد النطق بالدال ..أليس كذلك؟؟ ثم إن الشيخ القاضي في البدور ينبه إذا كان الخلاف لفظيا أما هنا أخذ بقول الجعبري ..وصلت المعلومة يا شيخ محمد ؟؟

قلتم : " إنّ كلام الجعبريّ لم يخالف كلام الداني فحسب بل خالف جمهور المتقدّمين من طبقة الداني والمتقدّمين عنه بل حتّى المتأخرين عنه.."

وهناك مفاجأة يا شيخ محمد ...الجعبري علّل منع الإشمام مع الميم والباء في الإدغام الكبير بانطباق الشفتين وهو عين ما قاله الداني وابن الجزري وغيرهما .ولعلي أضع لك نصه من شرح الشاطبية للجعبري وإلي أن أحصل عليه ـ لأن شرح الجعبري للشاطبية ليس عندي ـ خذ هذ النص (ع الماشي)
قال الجعبري في عقود الجمان ص52 :
واشمم لذي الإشمام ذا ضم ومع ***مد ومثل جاءنا القولان
وامنع مع الشفهي ...............***............................

وقال بالإخفاء (الميم عند الباء)وهو عين ما قاله الداني وابن الجزري وغيرهما .
..........................***....................وينقلبان
ميما لدي البا ثم أخف بغنة ***........................
فأين المخالفة يا سيدي وأين شذوذ الجعبري عمّن سبقوه ؟؟
هل ءامنت يا شيخ محمد بعدم الخلاف بين الجعبري والداني وابن الجزري وجمهور المتقدّمين من طبقة الداني والمتقدّمين عنه بل حتّى المتأخرين عنه؟؟

وبهذا قد نكون اتفقنا أن فهم المتأخرين لكلام المتقدمين غير صحيح ، ولو جلست مع نفسك مع سندوش لحمة وكوب من الشاي الهندي ، ووضعت جميع النصوص وقارنت بينها ستجد ما أقوله لك صواب إن شاء الله .

واعترافك بأن الجعبري يقول بالفرجة بعدما كنت تنكر ثمرة دعوتي لك (ربنا يهديك يا شيخ محمد في الأيام المفترجة ده)

ولا نشك في ذكائك في الربط بين النصوص فجربها في المسألة وستصل واطلب الهداية من الله . وتقبل الله مني ومنكم ومن المسلمين جميعا صالح الأعمال .وكل عام وأنتم بخير
والسلام عليكم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم وبعد

أخي الشيخ لا تعرّج بنا على بعض المسائل التي قد تخرجنا من الموضوع ودعنا في موضوع الفرجة ، ولا أريد أن أخوض في موضوع الإشمام في {من لدني} لشعبة فليس محلّه الآن ، وحتّى إن سلّمنا أنّ الجعبريّ كان مصيباً والدني مخطئاً فهل يدلّ هذا على أنّ الجعبريّ أصاب في جميع ما قال ؟ أو أنّه يصيب دائماً عند معارضته لكلام الداني ؟ هذا كلام غير معقول.

أخي الشيخ انتبه لما سأقوله لك : إنّ انطباق الشفتين في الميم المخفاة هو الموافق للنصوص المعتبرة والقواعد المقرّرة عند الأئمّة لعدّة أسباب :

أوّلاً: ثبوت نصوص صريحة للمتقدّمين مضمونها وجوب انطباق الشفتين في الميم المخفاة.

ثانياً : لم تًخْفَ الميم عند الباء إلاّ لأجل انطباق الشفتين كما هو واضح من كلام الداني وغيره ، ولولا انطباق الشفتين لما أخفيت الميم عند الباء. فالميم تدغم في مثلها وتُخفى عند الباء لانطباق الشفتين وتظهر عند باقي الأحرف لانفراج الشفتين. وهذا كلام واضح كالشمس لا يمكن تأويله بأيّ حال.

ثالثاً : قد وصف الأئمّة بأنّ النون المخفاة يزول ذاتها لأنّ اللسان لا يقرع الحنك وبالتالي فليس هناك إعمال للعضو فزال ذاتها وبقي الصوت جارياً من الخيشوم خلافاً للميم فإنّ ذاتها لا تزول بسبب إعمال العضو بانطباق الشفتين والخيشوم معاً عند الإخفاء. ولو قرأ القدامى بالفرجة في الميم المخفاة لوصفوها بزوال ذاتها كما فعلوا في النون المخفاه.

رابعاً : ذكر القدامى بأنّ مخرج الخيشوم هو للنون المخفاه فحسب ، ولم يذكروا معها الميم المخفاه. السؤال لماذا ؟ الجواب : لأنّ النون المخفاة لا عمل للسان أي أنّ اللسان لا يقرع الحنك فزال ذاتها ، خلافاً للميم المخفاة ففيها إعمال للشفتين بالانطباق فبقيت ذات الميم. فصار للميم مخرجان عند الإخفاء وهما الشفتان بالانطباق والخيشوم خلافاً للنون فليس لها إلاّ الخيشوم من غير قرع للسان بالحنك. فانطباق الشفتين عند إخفاء الميم حمل الأئمّة على عدم جعلها من مخرج الخيشوم لأجل إعمال العضو فيها بالانطباق.

خامساً : لو أخفينا النون عند الباء من غير قلب في نحو { من بعد }فلا شكّ أن الشفتين تكونان في حالة انفراح ، فإن كان كذلك فما هي الفائدة من إقلاب النون ميماً ثمّ نفرّج بين الشفتين عند إحفاء الميم لنحصل على نفس النتيجة.

سادساً : إنّ العلّة من الإدغام والإخفاء والإقلاب هو التخفيف والتيسير في النطق. ولا شكّ أنّ العرب أقلبوا النون ميماً في نحو : (عنبر) فنطقوها (عمبر) ، و (سنبل) فنطقوها (سمبل) لأجل التخفيف. السؤال هل يمكننا أن نُفرّج بين الشفتين عند قلب النون ميماً في (عمبر) ، و (سمبل) عند الكلام ؟ وهل هو تيسير أم تعسير في النطق ؟ خلافاً للنون المخفاه في {عنك} و (من قبل) فإنّ اللسان لا يقرع الحنك حتّى عند الكلام. ونعلم جميعاً أنّ قواعد التجويد والقراءات مأخوذه من لغة العرب إلاّ تطويل المدّات والغنّات والسكتات على الهمز كما أفادنا بذلك الشيخ العلامة أيمن رشدي سويد حفظه الله تعالى.


أقول لأخي الشيخ أنّ نصوص الأئمّة صرّحت :

- بأنّ الميم أخفيت لأجل انطباق الشفتين
- بأنّ الميم لا يزول ذاتها خلافاً للنون
- بأنّ الميم المخفاة لا تخرج من الخيشوم خلافاً للنون

ولو قلنا بالفرجة بين الشفتين لانتفت العلّة التي من أجلها أخفيت الميم عند الباء ولوُصفت الميم بزوال ذاتها ولجعلوا الميم المخفاة من مخرج الخيشوم كما في النون ولكنّ الأئمّة ما نصّوا بذلك لأنّ إخفاء الميم يستلزم ضرورة انطباق الشفتين وعدم زوال ذاتها وعدم خروج صوتها مجرّداً من الخيشوم.

أخي الشيخ أرجو أن تكون فاهماً ومدركاً لهذه الأشياء لتعلم أنّ الباب متين لا يمكنك خرقه بنتقد جميع ما قرره أئمّتنا بكلام واحد من المتأخرين عنهم. واعلم أنّ الإمام الجعبريّ إذا قصدَ انفراج الشفتين عند إخفاء الميم فيستحيل أن يكون بذلك موافقاً لما قرّره أئمّتنا عليهم رحمة الله.





وأتعجّب من المثال الذي ذكرت وهو رجوع الشيخ المتولّي إلى القول بترك العنّة في اللام والراء لورش من الطيّبة إذ لا أرى أيّ علاقة بين هذا المثال وموضوعنا. فالمتولّي عليه رحمة الله اعتمد على كلام الأزميري لموافقته لما تضمنته مصادر النشر عند تحرير الطرق ، وأعتقد اننا عندما نطبق الشفتين سنوافق بذلك المصادر القديمة التي مؤلّفوها هم مؤلّفوا مصادر النشر التي اعتمد عليها ابن الجزري والأزميري والمتولي. أظنّ أنّك فهمت المقصود.

أمّا اعترافي بكلام الجعبريّ فليس جديداً لأنّ نقاشي معك في الموضوع في بداية ظهور نصّ الجعبريّ كان على أساس التسليم بأنّ النصّ هو من كلامه حقيقة ، وبالتالي فنصّه هذا لا لم يؤثّر عليّ في النقاش لا من قريب ولا من بعيد.

ولو تركت النقاش بعد عيد الأضحى لكان أفضل ولكنّ دمائنا تغلي ولا تصبر على الردّ.
 
السلام عليكم
ألم أقل لك يا شيخ محمد أننا قربنا لنصل إلي حلّ المسألة .

قلتم : (رابعاً : ذكر القدامى بأنّ مخرج الخيشوم هو للنون المخفاه فحسب ، ولم يذكروا معها الميم المخفاه. ...الخ)

سيدي الفاضل إليك هذا النص وأنا لا أذكر لك قائله الآن وهو نص قديم يعني قبل ابن الجزري انظر ماذا يقول وهو يتحدث عن الغنة :...وهي تصحب(أي الغنة) الميم والنون ففي الميم الأغن صوتان :
أحدهما من الشفة ، والآخر من الخيشوم
وللنون مخرجان : أحدهما من طرف اللسان والآخر من الخيشوم ...)1/459
جعل للميم والنون مخرجان ...فسر لي هذا القول ؟؟

قلتم(ولو قلنا بالفرجة بين الشفتين لانتفت العلّة التي من أجلها أخفيت الميم عند الباء ولوُصفت الميم بزوال ذاتها ولجعلوا الميم المخفاة من مخرج الخيشوم كما في النون ))

خذ هذا النص أيضا قال أحد القدامي أعني قبل ابن الجزري ((فلما لقيت النــــون باء أمنوا الإدغام أوالتشديد فأخفوها كإخفائها عند سائر الحروف وبقيت الباء مخففة علي جهتها ...)ص376

والشاهد الذي أريده : أنه شبه النون مع الباء (الإقلاب) كإخفاء النون مع سائر حروف الإخفاء الخمسة عشر ..أقصد هذه مصطلحات بل وهذا النص واضح لا يحتاج لشرح ..مع العلم أنه شبهها بحروف الإخفاء لقرب الشبه بينهما ..

ما رأيك يا صديقي العزيز ؟؟ واعذرني لأنني لم أذكر الشيوخ حتي أنظر كيف ترد علي الأئمة القدامي .فكن حريصا وأنت تجيب .

قلتم : أخي الشيخ أرجو أن تكون فاهماً ومدركاً لهذه الأشياء لتعلم أنّ الباب متين لا يمكنك خرقه بنقد جميع ما قرره أئمّتنا بكلام واحد من المتأخرين عنهم. ))

أخي العزيز : المشكلة أن الجعبري لا يخالف كلامه كلام الأئمة ..هذا فهمك وفهم أنمار فقط . الجعبري ذكر زيادة بيان ، وكما عند إخواننا المحدثين أن زيادة الثقة مقبولة ـ وهذا لا يفهم منه التقارب بيننا وبين المحدثين لكنه استئناس ـ


قلتم :(واعلم أنّ الإمام الجعبريّ إذا قصدَ انفراج الشفتين عند إخفاء الميم ....)
((إيه ما أنت كنت حلو هترجع تشكك تاني في قول الجعبري .ابتسامة)

قلتم (ولو تركت النقاش بعد عيد الأضحى لكان أفضل ولكنّ دمائنا تغلي ولا تصبر على الردّ.))

والله يا شيخ محمد إن كان دمك يغلي قيراط ..دمي يغلي قراريط لأني للأسف الهارد الذي أضع عليه أبحاثي وكل كتاباتي للأسف يستحيل إصلاحه كما أخبرني به غير واحد من المتخصصين فلله الحمد من قبل ومن بعد ... ولقد كنت أعد الأبحاث لإنزالها في العيد لكن قدر الله وما شاء فعل .
وبعد العيد لست أدري هل أستطيع الدخول في النت أم لا .
والسلام عليكم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم وبعد

أخي الشيخ كيف تقول بأنّنا نقترب من النهاية وما أجبت إلاّ على اليسير مما ذكرتُ وحتّى إجابتك لا أراها موفّقة.

فبالنسبة لمسألة خروج الميم المخفاة من الشفتين أردّ عليك بشيئين :

أوّلاً : إنّ الذين جعلوا النون المخفاة من الخيشوم ولم يجعلوا معها الميم المخفاة هم كُثُرٌ من المتقدّمين فالسؤال : ما الذي حملهم على ذلك ؟ أريد جواباً من غير حيدة.

ثانياً : إن كان البعض قد جعل الميم المخفاة من الخيشوم فلأجل لزوم الغنّة للميم في جميع الأحوال أي أنّ للميم جزء من الخيشوم وجزء من الشفتين فجعلوها من الخيشوم باعتبار الجزء الخيشومي واعتبار لزوم الغنّة للميم ، بخلاف من جعل الميم المخفاة من الشفتين دون الخيشوم فباعتبار إعمال العضو بانطباق الشفتين عند الإخفاء ، ودليل ذلك أنّ في النون المخفاة لا يقرع طرف اللسان الحنك الأعلى لذا اتفقوا على جعلها من الخيشوم.


أمّا بالنسبة لعلّة انطباق الشفتين والنصّ الذي نقلت وهو (فلما لقيت....). أقول : فأين انفراج الشفتين وأين انطباقهما ، لا أدري كيف تفهم النصوص مع كلّ احتراماتي لك ، وإنّما النصّ يتكلّم عن الإخفاء فقط ولا يتكلّم عن كيفية الإخفاء.

أمّا قبول زيادات الثقات عند المحدّثين فهو اعتراف منك أنّ الجعبريّ زاد شيئاً عن المتقدّمين مع العلم أنّ زيادات الثقات عند المحدّثين تُقبل إذا لم تخالف والجعبريّ خالف .........فُكّها يا أخي عبد الحكيم

والسلام عليكم
 
أعتذر فهناك خطأ في العبارة فقولي : "فبالنسبة لمسألة خروج الميم المخفاة من الشفتين أردّ عليك بشيئين : "

الصواب : هو: فبالنسبة لمسألة خروج الميم المخفاة من الخيشوم أردّ عليك بشيئين :
 
السلام عليكم
أخي الحبيب ما زلتُ مصمما أننا اقتربنا ..وانظر لقولكم : (أوّلاً : إنّ الذين جعلوا النون المخفاة من الخيشوم ولم يجعلوا معها الميم المخفاة هم كُثُرٌ من المتقدّمين فالسؤال : ما الذي حملهم على ذلك ؟ أريد جواباً من غير حيدة.))ا.هـ

الجواب : يا سيدي الفاضل ليس معني أن الغنة في المخفاة من الخيشوم أن اللسان مهمل ..لا يقصدون هذا مطلقا ، إنما يقصدون أن الخيشوم أكثر عملا من اللسان وكذا عند الإظهار يعمل اللسان ولا عمل للخيشوم وهذا علي الأكثر ولو أنك وضعت يدك علي أنفك في المظهر لوجدت عملا للخيشوم ... وهذا القول قاله الشيخ محمد مكي نصر صاحب نهاية القول المفيد ونقلت لك نصه كثيرا من قبل .

والدليل علي ذلك أيضا أنهم جعلوا مراتب للإخفاء وغنة النون مع الكاف والقاف تكون قريبة للإظهار أي أن طرف اللسان يرتفع إلا أنه لا يبلغ المخرج تماما ولذا تجد الغنة في هذين الحرف كأنها مظهرة .

والخلاصة : كما أن اللسان يعمل في الخيشوم عملا ضئيلا ، كذا الشفتين تعمل عملا ضئيلا ، وهذا ما عبر عنه المرعشي بتبعيض المخرج وقال عنه الجعبري اتقاء المخرج ...هل فهمت كلامهم وماذا يقصدون ؟؟

قلتم : أقول : فأين انفراج الشفتين وأين انطباقهما ، لا أدري كيف تفهم النصوص مع كلّ احتراماتي لك ، وإنّما النصّ يتكلّم عن الإخفاء فقط ولا يتكلّم عن كيفية الإخفاء.

الجواب : يا شيخ محمد يا شيخ محمد ....النص يشبه الإقلاب بالإخفاء يعني هناك تقارب بينهما في عدم خروجهما كاملة من المخرج ، وشبهها في موضع آخر بإخفاء أبي عمرو البصري وهذا قول السعيدي (ت حوالي 410هـ ) كيف تخفي حروف الإخفاء(بالطبع بتبعيض المخرج ) فافعل ذلك عند الإقلاب .واضح التشبيه ؟

أما قولي بأن الجعبري زاد شيئا أعني به فصّل أكثر ممن تقدم من العلماء ...فشرح الكلام لايعد من الزيادة التي تقصدها يا شيخ محمد .

وتذكرت شيئا الآن وأنت تقول بقلب النون ميما في مثل "عمبر" قل يا شيخ محمد "كُرُنْب" هذه أكلة عندنا الناس في نطقهم العادي لا يأتون بالانطباق ويجب عليك أن تأتي بالفرجة ولو خرجت الكلمة عربية "خلصت المشكلة "(فكتها مش كده)
بارك الله فيك يا شيخ محمد وحفظك من كل مكروه .
والسلام عليكم
 
السلام عليكم

أخي الشيخ : أطلت الكلام وأتعبت نفسك فيما لا يستحقّ. فقولي لا عمل للسان أي أنّ طرف اللسان لا يقرع الحنك الأعلى بغضّ النظر عن تحرّك اللسان أو خروج الصوت كلياً أم جزئياً من الخيشوم ، فالمهم أنّ طرف اللسان لا يقرع الحنك في النون المخفاة لذا فإنّ ذاتها يزول خلافاً للميم المخفاة.

أمّا النصّ الذي ذكرت فلا أرى فيه الإشارة إلى الفرجة ولعلّه قصور في فهمي فأرجو أن تعيد نقل النصّ وتعيد شرحه لعلّي سأفهم مقصودك هذه المرّة

أمّا كلمة "كُرُنْب" فمهما تركت فرجة فلا بدّ أن تطبق شفتيك في الميم قبل النطق بالباء ، ولو نطقت بالباء مباشرة بعد الفرجة لا يستقيم اللفظ فيصير النطق قريباً من "كرُوْب" ، جرّب وسترى.
 
السلام عليكم
أخي الشيخ محمد مادام كلامك قد قلّ إذن أن تريد الوصول للحق .
إذا زال المخرج في النون فإنها تبعض في الميم لأن الإخفاء في الاصطلاح حالة بين الإظهار والإدغام وقد سبق هذا في قول المرعشي .

قلتم( أمّا النصّ الذي ذكرت فلا أرى فيه الإشارة إلى الفرجة ولعلّه قصور في فهمي فأرجو أن تعيد نقل النصّ وتعيد شرحه لعلّي سأفهم مقصودك هذه المرّة)

أي نص تقصد من النصين السابقين؟

قلتم :أمّا كلمة "كُرُنْب" فمهما تركت فرجة فلا بدّ أن تطبق شفتيك في الميم قبل النطق بالباء ، ولو نطقت بالباء مباشرة بعد الفرجة لا يستقيم اللفظ فيصير النطق قريباً من "كرُوْب" ، جرّب وسترى.)

يا شيخ محمد هل أنت جربته في نفسك؟ أم جربته في رجل أخرص ؟
أنا جربته ولم أنطق (كروب) ولو كنتم في الجزائر تأكلون ( المحشي بالكرنب )لعرفت كيف تنطقه ؟؟

أخي الحبيب محمد أنا أعلم أنك لن ترتدّ عن الإطباق مهما ذكرت لك ، ولكن كنت أريد أن أصل إلي نطقة معينة لاحظتها من المداخلات الأخيرة ألا وهي الهدوء في الحوار بعدما كان الأمر شديدا من قبل ،، وهذا يرجع لقول الجعبري الذي جعل المطبقين يتراجعوا رويدا رويدا.

ولكن ياشيخ محمد ماذا ستقول لربك علي السنين التي مضت وأن تردد كل ما قيل باجتهاد الشيخ عامر...كفي بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع.

وتتعلم من هذا أن تجتهد وتبحث وتقرأ كثيرا حتي تحقق المسألة ثم قل ما شئت .لا يخفي عليك أن بيئة القراء وللأسف مليئة بالإشاعات، لأن الشيخ يطلق الإشاعة فيتولي الطلاب نشرها حتي يظن الشخص أنها حقيقة .

مثل النطق بالضاد الظائية المنسوبة للشيخ عامر وأنكرها طلبته القدامي حتي سمعنا تسجيلاته التي كانت في آخر العمر وههو ينطق ضادا عادية .

وقال لي شيخ كبير جدا في معرض كلام أن الشيخ الحصري لم يقرأ سوي نافع من القراءات الأخري وانتشرت بين الناس ....وسبحان الله بعد وفاة هذا الشيخ وكان قد توفي بعد الحصر ي علي الجميع الرحمة ـ وجدنا مصحف الدوري ظهر في إذاعة القران الكريم بمصر ، قلت في نفسي : آآآآه لو كان هذا الشيخ حيا ماذا كان سيقول ؟؟

ويكفيني يا شيخ محمد أنك قلت :أمّا اعترافي بكلام الجعبريّ فليس جديداً لأنّ نقاشي معك في الموضوع في بداية ظهور نصّ الجعبريّ كان على أساس التسليم بأنّ النصّ هو من كلامه حقيقة ، ....))
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
تشرفت مصر في الأيام السابقة بحضور فضيلة العلامة الشيخ أيمن سويد ـ حفظه الله ـ ولقد علمت مسألة الحضور ـ للأسف ـ متأخرا ، وعلمت أنه قد استدعي إلي حفل في معهد الرحمة بــ(روض الفرج ) فحدث لي تفاؤل بالاسم لأن الفرج من " الفرجة" وقلت الشيخ أيمن ـ حفظه الله ـ سيعود من روض الفرج وهو يقول بالفرجة .
فاتصلت بالأخ الكريم منظم الحفل وطلبت منه أن ألتقي بفضيلة الشيخ أيمن سويد لمدة خمس دقائق فقط ، وأخبرته أن معي مخطوطة فيه سر "الفرج" أقصد الفرجة . وأخذ يخبرني بأن اللقاء صعب في ظل ضيق الوقت وقال لي : اكتب سؤالك والشيخ إما أن يرد وإما لا .

فقلت : سأقابله في مرة أخري إن شاء . وختمت الكلمة علي ذلك .
ثم ذهبت إلي الندوة وأنا علي يقين أني لن أقابله ، إلا أنني بعد أذان المغرب مباشرة رأيت الطلبة يحيطون بالشيخ فقلت : فرصة يصعب أن تتكرر ، ثم استأذنت الإخوة سريعا وقلت للشيخ أيمن حفظه الله : هذه يا شيخ مخطوطة تقول بالفرجة وفيها يقول الجعبري رحمه الله : والاطباق اتقي .
فنظر في المخطوطة الأولي فقال : يا شيخ هذه نون وليست تاء ـ أي والاطباق انقيا ،، وليس اتقيا .

فقلت : يبدوا أن هذه النسخة غير واضحة خذ يا شيخ النسخة الثانية وهي أقوي وأفضل .
فنظر فيها وتأمل فيها جيدا ثم أخرج نظارته ودقق فيها فقلت الشيخ سيرجع .

وأردت أن أوضح له أمرا مهما وهو البيت الذي يقول فيه الجعبري " اشمم سوى شفهـية " أن الجعبري أيضا يستثني الإشمام في الميم عند الباء لأجل انطباق الشفتين ومع ذلك يقول : والاطباق اتقي .

وهو يقول لي :انتظر انتظر
ثم أقاموا صلاة المغرب والشيخ ينظر إلي المخطوطة . ثم ذهبت إلي الصف ثم جاء الشيخ وأعطاني المخطوطة ثم طلبوا من فضيلته أن يؤم الناس فرفض وقام فضيلة الشيخ عبد العزيز سويلم ـ حفظه الله ـ وأمّ الناس ثم طلبوا من الشيخ أيمن أن يأتي في الصف الأول فذهب إلي الصف الأول ...
ثم قلت في نفسي بعد الصلاة أحدثه عن رأيه في المخطوطة الثانية الذي لم يقل فيها : إنها نون .

ثم قام الشيخ بعد الصلاة فصلي العشاء قصرا ثم انصرف سريعا ..لعله كان متأخرا عن موعد . ولم أستطع اللحاق به .
ولذا أطلب من إخواني أن يتصلوا بفضيلته ويسألوه عن رأيه والمخطوطة الأخري الكلام فيها واضح وصريح و النسختان موجودتان في هذه الصفحة .
ليس المهم أن يقول الشيخ أيمن بالفرجة إنما المطلوب الاعتراف بأنه وجه صحيح قبل الشيخ عامر .
وشكر الله لكم جميعا .
والسلام عليكم
 
ليس وجها صحيحا قبل الشيخ عامر باعتراف الشيخ عامر وبقراءته على شيوخه
 
فإن اختلفت النسخ فأيهما سترجح؟
أعتقد أنك تحتاج سند متصل بقراءة القصيدة إلى الجعبري لحل أزمة النسخ. وفقكم الله
 
ليس وجها صحيحا قبل الشيخ عامر باعتراف الشيخ عامر وبقراءته على شيوخه

السلام عليكم
هذا ليس مسلم به لورده عن غير الشيخ عامر مثل الضباع والقاضي والزيات ولقد أورتُ الأدلة علي ذلك .
وأذكر يا فضيلة الشيخ في كتابكم الذي نقلتم فيه فتوي قراء الشام في هذا الموضوع ذكرتم إلا أن يكون هناك دليل ..وها هو الدليل . فهل ستعود إلي الوجه الصواب أي الفرجة ؟

وبصرف النظر عن أي شخص .. هل تنكر أن النص يقول بالفرجة بمنتهي الوضوح ؟؟
إذا كان الشيخ محمد يحيي شريف أبعد من يقرأ بالفرجة (لأنني أعتقد فيه أنه يحتاج لملك من السماء كي يقنع ) اعترف به . فغيره أولي أليس كذلك؟؟

ثم يا سيدي الفاضل إليكم كلاما من قراء الشام المنصفين الباحثين الجامعين للأدلة في المسألة الواحدة ينسب الفرجة إلي العلامة ابن الجزري شخصيا :
أما الكتاب الثاني : كتاب قواعد التجويد للشيخ صفوان عدنان داوودي
قرظ له : الشيوخ كريم راجح ومحمد سكر و محي الدين الكردي .
قال فضيلته ( وفي كيفية النطق به طريقان : أحدهما : أن تخفي الميم ولا تنطق كاملة وهو الأظهر .

والآخر : تبيين الميم الساكنة مع الغنة فيهما وبه قرأتُ )صـ57
وقال في هامش الصفحة : وبه يقرأ أهل مصر ـ أي بالوجه الأول الفرجة ـ ورجحه ابن الجزري .

والثاني ـ أي الإطباق ـ يقرأ به أهل الشام ورجحه أبو عمرو الداني ومكي القيسي التمهيد ص156 والخلاف قليل الفائدة ولا طائل تحته فكل صحيح وارد )ا.هـ
التعليق : أولا ابن الجزري أخذ بمذهب الداني في الإخفاء كما في الرسالة السابقة ولعله سهو من المؤلف .
ولكن قوله(وهو الأظهر) غريب وعجيب وخاصة الذي قرظ له الشيخ : كريم راجح حفظه الله ـ
فهل بعد هذا الكلام كلام ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل وضحت الفكرة ؟ أم تحتاجون لبيان أكثر ؟
نسأل الله لنا ولكم الهداية والرشاد


فإن اختلفت النسخ فأيهما سترجح؟
أعتقد أنك تحتاج سند متصل بقراءة القصيدة إلى الجعبري لحل أزمة النسخ. وفقكم الله

سيدي الفاضل : منذ متي والمخطوطات تحتاج لأسانيد ؟ يبدوا أنكم تسرعتم في الرد .

النسخ لم تختلف ولكنها وجهات نظر ، والذي يظهر من كلامكم أنكم اتصلتم بالشيخ أيمن وقال لك : بمسألة اختلاف النسخ . والحمد لله علي ذلك .

ثم يا سيدي الفاضل المخطوطة ما زالت أمامك هلي تري فيها اختلافا ؟
وهذا بخلاف قول المرعشي وغيره مما أوردته لك .

ثم لو فرضنا أنها بالنون " انقيا " قل والاطباق انقي " للوزن كيف ننقي الإطباق ؟ وما المعني ؟ إذا كان ذكر الإطباق فلم أردف بالتنقية والإطباق معروف ؟
الشيخ أيمن في النسخة الأولي رد سريعا هذه نون أي انقيا ،، وفي النسخة الثانية أعاد الكلام عدة مرات ووضع أصبعه علي كل كلمة يرقرؤها ووقف عندها كثيرا بخلاف النسخة الأولي .
ولك تحياتي ولأهل سوريا خاصة . بارك الله فيكم
والسلام عليكم
 
فإن اختلفت النسخ فأيهما سترجح؟
أعتقد أنك تحتاج سند متصل بقراءة القصيدة إلى الجعبري لحل أزمة النسخ. وفقكم الله

السلام عليكم
فضيلة د/ أنمار معذرة علي هذا التثاقل فقد اتضح لي وجه في الترجيح أبغي عرضه علي فضيلتكم ، فلقد أعجبتُ بهذه المداخلة :
كلام منصف،

ونحسبك من أهل الإنصاف ـ إن شاء الله ـ
أنشدك بالله وأقسمت عليك بالله أن تجيبني جواب منصف كما قدمتم وأنتم أهل لهذا التساؤل .
لو فرضنا من باب الترجيح وقلنا :
(( ولاطباق اتّقي )) بتاء مشددة
(( ولاطباق انْقي )) بنون ساكنة ولا يمكن هنا تشديد النون

علي أيهما يستقيم وزن البيت ؟؟ وعليه أيهما ترجح ؟؟

لقد أقسمت عليك أن تجيبني ، ومن حقي عليك أن تبرّ قسمي .
انتظر سيدي الفاضل جوابكم ، وشكر الله لكم
والسلام عليكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الشيخ عبد الحكيم أخشى أن يُفهم مماّ تفضّلت به أنّ صحّة الفرجة مبنيّ على ثبوت نصّ الجعبري. وحتّى إن اعترف الجميع بثبوت النصّ وأنّ الشيخ عامر رحمه الله تعالى ليس أوّل من قال بالفرجة ، فلا ينبغي أن تتعدّ المسألة هذا الحدّ.

فالجعبريّ رحمه الله تعالى بشر قد يعتريه الوهم كغيره من الأئمّة والعلماء لا سيما إذا انفرد بشيء ، وهو لم يقرأ على جبريل عليه السلام ولا على النبيّ عليه الصلاة والسلام بل هو متّبع لمن تقدّمه من أهل الأداء ، وقد استقرأنا نصوص من تقدّمه من أهل الأداء فيما اطلعنا عليه فوجدنا العشرات منها صرّحت بانطباق الشفتين بالإضافة إلى الأدلّة في ذلك كزوال ذات النون في الإخفاء دون الميم ، وكون النون المخفاة من الخيشوم دون الميم ، وكون النون المخفاة من الحروف الفرعية دون الميم المخفاة وهكذا.

أخي الشيخ والله لست من أصحاب الهوى لأترك كلاماً إن نزل به ملك من السماء كما أشرتَ بل إنّي متّبع لما قاله الداني وابن غلبون وابن الباذش والقرطبي وغيرهم مما استفاض وذاع وانتشر عندهم وعند من تقدّمهم وهو المنهجّ الذي اعتمد عليه ابن الجزريّ في نشره وهو الشهرة والاستفاضة خلافاً لما انفرد به البعض دون غيره ، لذا فلم يعتبر المحققون بالكثير من النصوص التي لم تتوفّر فيها شروط القبول فلم يعتبروا بقول الحصري في قصيدته في ترقيق راء {مريم} ولم يعتبروا بقول الشاطبي (وبعضهم يؤاخذكم ) في تمكين البدل في {يواخذ} وغير ذلك. فلماذا تُلزمني بنصّ الجعبري دون النصوص الكثيرة الأخرى الصريحة المتقدّمة ؟ لماذا تلومني بعدم الاعتبار بنصّ الجعبريّ وأنت لم تعتبرّ بنصوص الأئمّة المتقدّمين على الجعبري ؟ إن أثبتّ الوجهين في الميم المخفاة على أساس الجمع بين النصوص فتلك هي الطامّة ، لأنّك أحدثت اختياراً لم يقل به أحد من أهل الأداء.

فالأمر ليس هيّناً يا أخي الشيخ.

ولكّ منّى كلّ التقدير والاحترام.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب الشيخ محمد ليس الأمر كذلك لست متعلقا بقول الجعبري فقط .
لقد أجبت لك عن هذه الشبه ، المشكلة يا شيخ محمد لا تعارض بين الجعبري والداني وابن الجزري وابن مجاهد ..لأن أساس المشكلة من عند ابن مجاهد حيث صرح بالإخفاء وتعقبه والد ابن الباذش بأن سيبويه لم يذكر إخفاء في الميم ولم يحك سوي الإظهار ،، لأجل ذلك جاء الخلاف في الميم هل هو بالإظهار أم بالإخفاء ؟؟ فكل من قال بالإخفاء لا بد معها من فرجة ، والنصوص الأخري تتجه نحو الإظهار .

ثم أليس غريبا يا شيخ محمد أن يسكت ابن الجزري علي ما قاله الجعبري ولم يتعقبه هنا بينما تعقبه كثيرا في شرح الشاطبية ؟؟؟ أما النصوص في راء "مريم" و"يؤاخذ" وأشباهها عرفت أنت خطأها من نصوص الأئمة بتخطئة هذه الأوجه ، أما هذه فلم ينص أحد علي خطأها سوي القاسم كما في البحث . وهذا يؤكد موافقة الأئمة للجعبري .

ولست يا سيدي بصدد النقاش في المسألة ، ولكن ما أعيبه عليكم التسرع في نسبة الأقوال لغير أصحابها .
وهذه ليست أول مرة بل نسبتم للإمام المتولي في مراتب التفخيم أنه يقول بالأوجه الثلاثة .
بينما الإمام المتولي قال بالثلاثة من باب حكاية مذهب الغير أما هو صرح بالخمسة والموضع الذي صرح فيه بالخمسة عندي في مخطوطة للمتولي أوضح من نظمه (( أكيد بتقول الآن : مخطوطة تاني )
والمشايخ الكرام الذين ينسبون الفرجة للشيخ عامر كيف يكون موقفهم الآن بعد ظهور الحقيقة مع أنها كانت ظاهرة من قبل ؟
وانتظر جواب د/ أنمار في قضية ترجيح أي المخطوطات
ولك تحياتي وبارك الله فيكم
والسلام عليكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قولكم :
لقد أجبت لك عن هذه الشبه ، المشكلة يا شيخ محمد لا تعارض بين الجعبري والداني وابن الجزري وابن مجاهد ..لأن أساس المشكلة من عند ابن مجاهد حيث صرح بالإخفاء وتعقبه والد ابن الباذش بأن سيبويه لم يذكر إخفاء في الميم ولم يحك سوي الإظهار ،، لأجل ذلك جاء الخلاف في الميم هل هو بالإظهار أم بالإخفاء ؟؟ فكل من قال بالإخفاء لا بد معها من فرجة ، والنصوص الأخري تتجه نحو الإظهار .


الجواب : المسألة ليست في اصطلاح ابن مجاهد أي اصطلاح الإخفاء ، أنا أتكلّم عن النصوص المصرّحة بانطباق الشفتين عند إخفاء الميم أكرّر عند إخفاء الميم. كيف تقول بأنّه لا تعارض بين كلام الجعبريّ والمتقدّمين عنه ، هو يقول بعدم انطباق الشفتين والقدامى يقولون بانطباق الشفتين بأسلوب صريح. أتريد حمل نصوص المتقدّمين على كلام الجعبريّ ؟ أمرٌ عجيب والله. فلماذا لا حمل كلام الجعبريّ على كلام من تقدّموه ؟؟؟؟؟. لقد عطلت كلّ هذه النصوص قبل أن تقف على كلام الجعبري ، إذن فكلام الجعبري عندك كالخُضَر فوق الكسكس.


قولكم :
ثم أليس غريبا يا شيخ محمد أن يسكت ابن الجزري علي ما قاله الجعبري ولم يتعقبه هنا بينما تعقبه كثيرا في شرح الشاطبية ؟؟؟ أما النصوص في راء "مريم" و"يؤاخذ" وأشباهها عرفت أنت خطأها من نصوص الأئمة بتخطئة هذه الأوجه ، أما هذه فلم ينص أحد علي خطأها سوي القاسم كما في البحث . وهذا يؤكد موافقة الأئمة للجعبري .

الجواب : إن أخطأ الداني وغيره من القدامى في هذه المسألة فلماذا سكت ابن الجزريّ عن ذلك لا سيما إن كثرت نصوصهم في ذلك ؟ فلا يمكنك تصحيح كلّ ما سكت عليه ابن الجزريّ لأنّه رحمه الله لو تتبّع كلّ شاذ وخطأ وردّ عليه لاحتاج كتابه النشر إلى الكثير من المجلّدات لعدم إمكانه حصر جميع انتقادات الأئمّة في كتاب وإنّما اكتفى بتتبع الأخطاء التي شاعت في بعض الأقطار.

قولكم :
ولست يا سيدي بصدد النقاش في المسألة ، ولكن ما أعيبه عليكم التسرع في نسبة الأقوال لغير أصحابها .
وهذه ليست أول مرة بل نسبتم للإمام المتولي في مراتب التفخيم أنه يقول بالأوجه الثلاثة .
بينما الإمام المتولي قال بالثلاثة من باب حكاية مذهب الغير أما هو صرح بالخمسة والموضع الذي صرح فيه بالخمسة عندي في مخطوطة للمتولي أوضح من نظمه

الجواب : يا أخي دعنا في مسألة الفرجة لا تنتقدني في موضوع آخر بارك الله فيك فهذه عادتك دائماً ولكنّي سأجيبك بأنّي اعتمدتّ على منظومة المتولّي التي نقلها شيخنا العلامة أيمن سويد في آخر المنظومة الجزرية وهي تحتوي إلى أبيات في مراتب التفخيم الثلاثة ثمّ عرّج على المذاهب الخمسة بصيغة الغائب أي : وقيل. وهذه الصيغة يفهم منها ترجيح المتولّي للمراتب الثلاثة وقد سمعت شرح هذه الأبيات من شيخنا العلامة أيمن سويد في شرحه المرئيّ على الجزرية وهو لا شكّ تلقّى هذا الشرح على شيخه العلامة عبد العزيز عيون السود وهو عن العلامة الضباع عن شيخه عن الناظم. إذن فكلامي ليس فيه تسرّع ، ولو ثبت من كلام المتولّي ما يناقض ذلك فأهلاً وسهلاً فسأرجع إلى الصواب ولا ينقص ذلك في قيمة ابن الجزريّ الصغير العلامة المتولّي عليه رحمة الله.

قولكم :
(( أكيد بتقول الآن : مخطوطة تاني ) والمشايخ الكرام الذين ينسبون الفرجة للشيخ عامر كيف يكون موقفهم الآن بعد ظهور الحقيقة مع أنها كانت ظاهرة من قبل ؟


الجواب : ما ظلمنا الشيخ عامر رحمه الله تعالى وما ظلمه أحد لأنّه اجتهد وأعمل رأيه في ذلك ولم يعتمد على نصّ الجعبريّ وهو مجتهد متأهلّ لذلك ومأجور عند الله تعالى وانتقاده في هذه المسألة لا يعني التعريض من مقامه بل هو علامة في هذا العلم أحببنا أم كرهنا.
 
تصحيح الخطأ

ثمّ عرّج على المذاهب الخمسة بصيغة الغائب أي : وقيل

والصحيح : بصيعة المجهول أي : وقيل.
 
السلام عليكم
أخي الحبيب محمد يحيي شريف .
معذرة فلم أجد ما أقوله لك .ولست أدري ما يضركم لو اعترفتم بالنص الذي أمامكم يا من تهرعون خلف النصوص .
ولقد قالوا قديما : لو سكت من لم يعلم لقل الخلاف "

انظر لهذا القول :[ليس وجها صحيحا قبل الشيخ عامر باعتراف الشيخ عامر وبقراءته على شيوخه[/QUOTE]
بالله عليك يا شيخ محمد هذا كلام ؟ الجميع يقولون بأن الشيخ عامر إمام في الفرجة والقول أمامك يقول الشيخ عامر يقول بالاطباق ويعترف به ..هل هذه ابتسامة أم نكتة أم فزورة ؟

وانظر لهذا القول :
[فإن اختلفت النسخ فأيهما سترجح؟
أعتقد أنك تحتاج سند متصل بقراءة القصيدة إلى الجعبري لحل أزمة النسخ. وفقكم الله[/QUOTE]
فهل سمعت بهذا في الدنيا كلها ؟ إذا جميع المحققين للمخطوطات يوقفوا عملهم حتي يجدوا سندا ..هل هذه فزورة أخري ؟

[QUO
فالجعبريّ رحمه الله تعالى بشر قد يعتريه الوهم كغيره من الأئمّة والعلماء لا سيما إذا انفرد بشيء ، وهو لم يقرأ على جبريل عليه السلام ولا على النبيّ عليه الصلاة والسلام بل هو متّبع لمن تقدّمه من أهل الأداء ، [/QUOTE]

ما شاء الله علي قائله !! يوهم الجعبري ولا يوهم نفسه . ولو أتي بقول عالم يوهم الجعبري مثلا لكان خيرا ، والعجيب أن الشيخ أيمن إلي الآن لم يقل بأن الجعبري قد وهم ، وهذا يقول بوهم الجعبري ..أين ذهب العلماء ؟

أخي الشيخ محمد ألم تكن تطالبني قديما بدليل واحد ممن يقولون بالفرجة ؟ وكلما أتيتك بدليل تأولته ((وجننتني))؟

سيدي الفاضل يبدوا أنكم غضبتم من تعرضي لك في مسألة التفخيم النسبي فمعذرة كنت أقصد أن أنبهك إلي التحري وعدم التقليد المذموم . إلا أنك فهمت المسألة بطريقة أخري .ولعلي آتيك بما يسرك من كلام القرطبي ـ رحمه الله ـ ( عشان تقول عليه هو الآخر موهوم ، وبكدة الدنيا كلها عندك عايشة في الوهم )

وعموما أنتظر جواب د/ أنمار في الوزن .
وأقول للدكتور أنمار : لو قلنا في البيت مثلا " ولاطباق انفيا " بالنون والفاء مع إثبات الألف كما هو حال المخطوطتين ..هل يستقيم الوزن أم لا ؟ يعني ( تنفع )؟

وبالطبع لو استقام الوزن علي "انفيا" لكانت كارثة لإخواننا .
ونحن في الانتظار شيخنا الجليل .
والسلام عليكم
 
أخي عبد الحكيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختر واحدة من اثنين إمّا أن أخطّئ الجعبري أو أخطّئ من تقدّموه من أهل الأداء ؟

حَتِعْمِلْ إيهْ ؟

كِدْه مأْدرش اقتنع ، نصّ واحد مقابل نصوص كِتِيرة ما ينفعش و ما يكفيش.

أمّا مسألة الترقيق فإن كان هناك نصّ للقرطبي فأهلاً وسهلاً به لعلّي أرجع إلى الصواب ، أقنعني فقط وسترى أنّ محمد يحيى سيخضع للحقّ إن شاء الله.
 
الأخ الفاضل والمقرئ الشيخ عبد الحكيم
لقد قلت حفظك الله : لو سكت من لم يعلم لقل الخلاف "

فإن كنت تقصدني .......... فسامحك الله
وإن كنت تقصد نفسك .......... فهذا من تواضعك
وإن كنت تقصد شيخ الجزائر .... ( فهو ممن نحسبه يتكلم بعلم ويتحرى الصواب )
المهم أخي الحبيب
أحببت أن اتحفك بهذه اللطيفة
بعد أن قرأت كلامك البارحة ( طبعا واستغربت أن يخرج من باحث ومقرئ ومدقق مثلك ) نمت وفي الرؤيا رأيت شيخنا العلامة الكبير المقرئ الشيخ السيد عامر عثمان يقود سيارة وأنا واقف على الطريق فوقف وحملني معه مبتسما ووضع شريطا في السيارة وإذا بها مقابلة صوتية فقلت له هذا صوت الشيخ مصطفى اسماعيل يتحدث معكم فقال لا هذا صوت ابنه الشيخ عبد الرحمن ....
ثم هنا استدرت نحو الشيخ وقلت يا شيخ لدي سؤال مهم جدا فقال تفضل :
قلت أنتم قرأتم على الشخي إبراهيم مرسي بكر قال نعم هذا شيخي وكذلك قرأت على الشيخ الألغو( طبعا لم اعرف من يقصد بهذا الشيخ )
فقلت : يا شيخنا كيف قرأتم الإخفاء على الشيخ إبراهيم فالتفت إلي ونطق ( تنجيكم ) بوضوح وقرب فمه مني وأظهر ثناياه
قلت : لا يا شيخنا أقصد ( ترميم بحجارة ويعتصم بالله ) فقال هكذا باطباق الشفتين .... فقلت : يوجد بعض الباحثين يقول إن الفرجة ليس أول من قال بها الشيخ عامر عثمان بل يوجد من سبقه فضحك وابتسم وقال أصلوا ما بيعرفوش ينطقوها ... ثم استدار إلي وكتب لي في ورقة رقم جواله الخاص وأراد أن يقول مثلا مصريا فنطق بأوله ( الفرخة ..... ) ثم استيقظت من النوم فدونت هذه الرؤيا كما جاءت بحروفها .
 
الأخ الفاضل والمقرئ الشيخ عبد الحكيم
لقد قلت حفظك الله : لو سكت من لم يعلم لقل الخلاف "

فإن كنت تقصدني .......... فسامحك الله
وإن كنت تقصد نفسك .......... فهذا من تواضعك
وإن كنت تقصد شيخ الجزائر .... ( فهو ممن نحسبه يتكلم بعلم ويتحرى الصواب )
المهم أخي الحبيب
أحببت أن اتحفك بهذه اللطيفة
بعد أن قرأت كلامك البارحة ( طبعا واستغربت أن يخرج من باحث ومقرئ ومدقق مثلك ) نمت وفي الرؤيا رأيت شيخنا العلامة الكبير المقرئ الشيخ السيد عامر عثمان يقود سيارة وأنا واقف على الطريق فوقف وحملني معه مبتسما ووضع شريطا في السيارة وإذا بها مقابلة صوتية فقلت له هذا صوت الشيخ مصطفى اسماعيل يتحدث معكم فقال لا هذا صوت ابنه الشيخ عبد الرحمن ....
ثم هنا استدرت نحو الشيخ وقلت يا شيخ لدي سؤال مهم جدا فقال تفضل :
قلت أنتم قرأتم على الشخي إبراهيم مرسي بكر قال نعم هذا شيخي وكذلك قرأت على الشيخ الألغو( طبعا لم اعرف من يقصد بهذا الشيخ )
فقلت : يا شيخنا كيف قرأتم الإخفاء على الشيخ إبراهيم فالتفت إلي ونطق ( تنجيكم ) بوضوح وقرب فمه مني وأظهر ثناياه
قلت : لا يا شيخنا أقصد ( ترميم بحجارة ويعتصم بالله ) فقال هكذا باطباق الشفتين .... فقلت : يوجد بعض الباحثين يقول إن الفرجة ليس أول من قال بها الشيخ عامر عثمان بل يوجد من سبقه فضحك وابتسم وقال أصلوا ما بيعرفوش ينطقوها ... ثم استدار إلي وكتب لي في ورقة رقم جواله الخاص وأراد أن يقول مثلا مصريا فنطق بأوله ( الفرخة ..... ) ثم استيقظت من النوم فدونت هذه الرؤيا كما جاءت بحروفها .
السلام عليكم
فضيلة د/ يحيي الغوثاني كم كنتُ أود ألا أصطدم بكم ، بعد قيامكم بحذف باب " لمن أراد أن يستفيد ) بعد بلوغها الخمس صفحات تم حذف الصفحات ولم تبق سوي نصف الصفحة الأولي ونصف الصفحة الخامسة ( هي جت علي ده) فأضعت أجوبة قيمة كنتُ أحيل إليها كثيرا في منتديات أخري لينتفع بها الناس ( هداك الله ) ثم أكملتم عربون المحبة وقمتم بإلغاء عضويتي خوف التحدث في الموضوع .... ومع كل هذا فأنا حريص عليك وأريدك أن تقرأ قراءة صحيحة مادمتم تنتسبون لسند ابن الجزري .
صدقني يا شيخ لو جلستم أنتم ود /أنمار والشيخ محمد يحيي شريف ود/ أيمن سويد معي ساعة لما وسعكم إلا اتباعي إن لم تترسوا بالتلقي الذي تترسنا به فلم تقبلوه .
ودعني آخذك إلي بيت الإمام ابن الباذش ـ صاحب كتاب الإقناع ـ
وبعيدا عن المنامات المبرمجة والآراء العصبية نستخرج من عنده دليل الفرجة .

قال ابن الباذش : أجمعوا علي إبدال النون الساكنة والتنوين ميما قبل الباء ....قلبا صحيحا من غير إدغام ولا إخفاء )ص108 قوله ((من غير إدغام ولا إخفاء)) يقصد الإظهار وأكثر القرأة علي الإخفاء في القلب . هل علمت مذهب ابن الباذش ؟
ومذهبه في الميم الصريحة مع الباء الإظهار كما تعلم ، ولكن انظر إلي هذه العبارة وهو يتحدث عن الإخفاء : ((...المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء ولا يتجه إخفاؤها عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ..)ص65
سيدي هذا قول من يقول بالإخفاء لابد من إزالة المخرج
وأكتفي اليوم بهذا القدر وسنتواصل فيما بعد في إكمال شبهات العلامة ابن الباذش وبعض أقواله التي قد تفهم علي غير مراده .
والسلام عليكم
 
صدقني يا شيخ لو جلستم أنتم ود /أنمار والشيخ محمد يحيي شريف ود/ أيمن سويد معي ساعة لما وسعكم إلا اتباعي إن لم تترسوا بالتلقي الذي تترسنا به فلم تقبلوه .

دعك من هذا الكلام يا أخي لستَ بحاجة إليه ، ترفّع عن ذلك لا تعيدنا إلى الوراء بارك الله فيك. إن كان لك علم وأدلّة فتفضّل وإلاّ فدعك ولا تقل إلاّ خيراً.
 
دعك من هذا الكلام يا أخي لستَ بحاجة إليه ، ترفّع عن ذلك لا تعيدنا إلى الوراء بارك الله فيك. إن كان لك علم وأدلّة فتفضّل وإلاّ فدعك ولا تقل إلاّ خيراً.

عيب عليك هذا الكلام فكان يكفيك في الرجوع إنكارك لوجود أي نص ، وجاءك النص واعترفت بصحته ورددته بحجة النصوص المخالفة أكثر .
وخيَّرت نفسك بين أمرين :
إما الأخذ بالقول الواحد ـ كما تزعم ـ
وإما اتباع الأخذ بكلام الأكثر ـ كما تزعم أيضا ـ

ونسيت أمرا مهما وهو أن تجمع بين هذه الأقوال ..وكان هذا أيسر لك .
أخي الحبيب أنت شخصية معاندة ـ ولا أقول ذلك لأنك تخالفني ـ لأن ما طلبته جاءك وأنكرته .
وياليتك فعلت مثل د/ أنمار يبحث إلي الآن عن صحة المخطوطة وفي النهاية سيعترف بالنص ولا بد .لأنه يعلم جيدا مدي علم الشيوخ أمثال الضباع والقاضي وعامر والزيات وغيرهم من عمالقة هذا الفن .
لك تحياتي يا محمد مع كل ما تمز وتغمز به
والسلام عليكم
 
[QUOTE
الشيخ عمار الخطيب ـ حفظه الله ـ علقت المسألة علي المخطوطة ولعلها وضحت لك الآن ...وبدون جلسات الشاي والغداء والعشاء .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم جميعا بخير
والسلام عليكم[/QUOTE]

جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم.
لا تحسبنَّ أخاكَ نسي دعوتك الكريمة...وما منعني من التعليق إلا خوفي مِنْ تشتت الآراء لكثرة المناقِشين...ولأنَّ قولَ ضعيفٍ مثلي لا يُلتفتُ إليه.
ولعل الشيخ أنمار يضعُ بين يديك رأي الشيخ المقرئ أيمن سويد - حفظه الله - ، فيكونُ برد وسلاما.

حفظكم الله ورعاكم
عمار الخطيب
 
[QUOTE
الشيخ عمار الخطيب ـ حفظه الله ـ علقت المسألة علي المخطوطة ولعلها وضحت لك الآن ...وبدون جلسات الشاي والغداء والعشاء .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم جميعا بخير
والسلام عليكم

جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم.
لا تحسبنَّ أخاكَ نسي دعوتك الكريمة...وما منعني من التعليق إلا خوفي مِنْ تشتت الآراء لكثرة المناقِشين...ولأنَّ قولَ ضعيفٍ مثلي لا يُلتفتُ إليه.
ولعل الشيخ أنمار يضعُ بين يديك رأي الشيخ المقرئ أيمن سويد - حفظه الله - ، فيكونُ برد وسلاما.حفظكم الله ورعاكم
عمار الخطيب[/QUOTE]
السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي الشيخ عمار الخطيب وحفظكم من كل مكروه .
في هذه الأيام الوقت أصبح ضيقا حتي أني لا أدخل النت بالأيام . وإن دخلت ليس لدي استعداد للكتابة ...إلا أن هذا الموضوع خاصة يجعلني مثل "سمك القرش" عندما يشم رائحة الدم ، فلا أتمالك نفسي في أن أضع ولو بصمة في الموضوع .((وبصراحة أنا مش فاض إلا للموضوع ده بالذات))

أما بخصوص د/ أنمار ونقله لرأي الشيخ أيمن سويد ـ حفظ الله الجميع ـ لا أظن أنه سيفعله لأن المسألة الآن لا تحتاج فيها رأي أحد من الناس ، والأمر أصبح جليا وواضحا .. ولا أظن أن الشيخ أيمن أو د/ الغوثاني أو أي قارئ علي وجه الأرض الآن يستطيع إنكار شئ من ذلك أو حتي إثبات وجه الإطباق دون تكلف .

فلقد جمعت كثيرا من النصوص في هذا الصدد ووجدته يدور حول أمرين ممن ذكروا كلمة الإطباق :
ـ إما يذكرون من باب سبب الإخفاء ـ أي انطباق الشفتين سبب في الإخفاء ـ فيبقي الإتيان بالإخفاء
ـ وإما يذكرونه من باب الإظهار المحض ـ بدون غنة ـ في الميم .

والمدهش أستاذي عمار الخطيب وصلتني صفحات قليلة من باب النون الساكنة والتنوين من شرح الجعبري (ولكن خسارة الباب مش كامل ) يذكر فيها الجعبري أشياء لطيفة تجعل كل من حاول تأويلا للنص يرجع خجلا مما يقول .

هذا بخلاف قول ابن الباذش وغيره . مما أوضحته أعلاه
وهناك كتاب في السوق اسمه ((إقامة الحجة علي من أنكر الفرجة ..وفيه تبرئة الشيخ عامر عثمان من افتراءات أهل الزمان)) للشيخ محمود بن عبد الرحمن الحسيني
تقريبا في مكتبة قرطبة
ستجده كتابا قيما إن شاء الله ((وسيبها علي الله وهي تعمر ))
والسلام عليكم
 
الأخ الفاضل المقرئ الشيخ عبد الحكيم

أنت رجل سيء الظن بإخوانك فضلا عن أهل العلم فضلا عن أهل القرآن وإليك هذه النقاط
1 ـ عضويتك سارية وفعالة ولم يتم إلغاؤها في منتدى البحوث والدراسات القرآنية
وتستطيع أن تكتب فيه في أي وقت شئت وقد أفسحت لك المجال فيه تصول وتجول
2 ـ الموضوع الذي أشرت إليه وظننت أنني حذفته لم يتم حذفه وهو مفتوح وهذا رابطه
http://montada.gawthany.com/vb/showthread.php?t=8615&page=5

3 ـ قولك : لما وسعنا إلا اتباعك
يا سيدي نحن جالسنا الشيخ عامر عثمان نفسه وسمعنا منه وجالسنا الشيخ الزيات وسمعنا منه وقرأنا عليهما وجالسنا هذه الطبقة التي هي معنية بالأمر أكثر منك فاعرف حجمك وحدودك فهذا والله خير لك
ولا تتعجل برمي الكلام هنا وهناك ... ولا تغمز بكلامك ولا تلمز بأهل العلم من طرف خفي
تمسك بالفرجة كما شئت واختر من الآراء ماشئت لن نلزمك أن تترك ما اقتنعت به وما تدين الله به

ولقد سكت كثيرا عن غمزك ولمزك بشخصي وحلمت عليك كثيرا وأنت أدركت ذلك جيدا فيما مضى وأرسلتَ لي رسالة رائعة لا زلت أحتفظ بها تعترف بذلك وتعتذر وانا بدوري قبلت ذلك منك فقلت الحمد لله على انتباهك ووعيك للقضية
ثم الآن ترجع مرة أخرى للغمز واللمز والظن
كنت أربأ بك أن تهبط إلى هذا المستوى
سامحك الله وعفا عنك
4 ـ أرجو ألا تقحمني مرة أخرى في نقاشاتك لأنني لم أناقشك أصلا والمسألة واضحة لدي منذ سنين طويلة ووجهة نظرك التي تخالفني فيها أيضا معروفة وأحترمها
5 ـ أذكر نفسي واذكرك واذكر أهل الاختصاص بالقرآن بأن الأمور المتفق عليها بيننا اكثر بكثير من الأمور التي تختلف حولها وجهات النظر فلنركز على ما يجمعنا ويجعلنا صفا واحدا كمتخصصين في القراءات حتى نتفرغ لخدمة كتاب الله تعالى حفظا وتعليماً واقراءا
نفعني الله وإياكم بالقرآن الكريم وما فيه من الآيات والذكر الحكيم
 
السلام عليكم
فضيلة د/ الغوثاني
سأجيب علي كلامكم السابق بهذا القول (( أقسم بالله ..أن الموضوع كان محذوفا كما أشرت إليه وكتبت فيه بعض المشاركات ثم اكتشفتُ الأمر والله علي ما أقول شهيد ))
ومن أعاد الموضوع يستطيع إعادة العضوية ..وشكرا .

ومع حجة جديدة في المرة القادمة إن شاء الله .

وجزاكم الله خيرا علي حلمكم وبارك فيكم
والسلام عليكم
 
أخي وشيخي الحبيب عبد الحكيم الفولي حفظه الله ورعاه ونفع بعلمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا متابع لهذا الموضوع بشكل يومي ولكل حرف فيه وقد قرات ما قد ذكرتم بخصوص حذف موضوعكم وعضويتكم في منتدى البحوث والدراسات القرانية كما أشرتم في مشاركاتكم السابقة وكنت قد راجعت الموقع ونظرت فيه مباشرةفي نفس اللحظة للتأكد من الامر فوجدت ان الموضوع موجود كما هو لم يحذف منه شئ البته كما ان عضويتكم شيخنا موجوده ولم تمنع لكن ممكن الذي حصل معكم هو عدم القدرة على التسجيل بسبب خطا في الادخال او في الشبكة او اي خلل فني.
كما أنه كان لابد من التواصل للتأكد من ذلك ومعرفة الخلل اين قبل التسرع بالحكم ونشره على الملأ.
لذا شيخنا لا تسئ الظن بشيخنا المقرئ الغوثاني فوالله أني أعرفه من سنين فلم ارى منه او اسمع الا خيرا ولا اتكلم هنا مجاملة مع احد او تقربا من احد لكن الحق احق ان يتبع.

وجزاكم الله خيرا

.
 
أخي وشيخي الحبيب عبد الحكيم الفولي حفظه الله ورعاه ونفع بعلمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا متابع لهذا الموضوع بشكل يومي ولكل حرف فيه وقد قرات ما قد ذكرتم بخصوص حذف موضوعكم وعضويتكم في منتدى البحوث والدراسات القرانية كما أشرتم في مشاركاتكم السابقة وكنت قد راجعت الموقع ونظرت فيه مباشرةفي نفس اللحظة للتأكد من الامر فوجدت ان الموضوع موجود كما هو لم يحذف منه شئ البته كما ان عضويتكم شيخنا موجوده ولم تمنع لكن ممكن الذي حصل معكم هو عدم القدرة على التسجيل بسبب خطا في الادخال او في الشبكة او اي خلل فني.
كما أنه كان لابد من التواصل للتأكد من ذلك ومعرفة الخلل اين قبل التسرع بالحكم ونشره على الملأ.
لذا شيخنا لا تسئ الظن بشيخنا المقرئ الغوثاني فوالله أني أعرفه من سنين فلم ارى منه او اسمع الا خيرا ولا اتكلم هنا مجاملة مع احد او تقربا من احد لكن الحق احق ان يتبع.

وجزاكم الله خيرا

.

السلام عليكم
أخي الشيخ إبراهيم الجوريشي ..بداية أنا لم أسئ الظن بأحد .
وهذا رابط الموضوع سابقا كنت قد وضعته في أحد المنتديات للإحالة إلي الموضوع جوابا عن سؤال :
http://www.yah27.com/vb/showthread.php?t=8615

وعندي يا شيخ إبراهيم شهود علي ذلك ..سامحك الله يا شيخ إبراهيم.

وأنا لا أريد أن أخرج خارج الموضوع ..ولكن أن يقول د/الغوثاني "اعرف حجمك " وهو لم يقرأ سوي الصغري ،،والعبد الفقير قرأ الصغري والكبري هذا لا أقبله .
ولقد كانت لي بعض الردود ولكن نصحي أخي الشيخ محمد يحيي ألا أنتقم لنفسي قط . ولذا تركت الرد .
ومن عنده دفع لكلام الجعبري فليتفضل يدفع الإشكال بطريقة علمية ، وسأجيبه بطريقة علمية .
أما قلب الموضوع وإخراجه عن أصله ..فهذا فيه ما فيه.
والسلام عليكم
 
وهذا رابط الموضوع سابقا كنت قد وضعته في أحد المنتديات للإحالة إلي الموضوع جوابا عن سؤال :
http://www.yah27.com/vb/showthread.php?t=8615

شيخنا الحبيب ابوعمر لقد اتضح الامر وظهر والحمد لله
هذا الرابط رابط الموقع القديم وقد تغيؤ منفترة طويلة جدا
حيث اصبح العنوان بعد ذلك
http://montada.gawthany.com/VB/index.php?styleid=7
لذلك لو دخلت شيخنا على اي موضوع قديم بالرابط القديم لن تجده
لكن ادخل على هذا الرابط واعمل بحث تجد كل مواضيعك موجودة وكل مواضيع الاعضاء الحمد لله عرف السبب والامر هين ويعلم الله انني لم اقصد ان اتهم او اكذب احدا وانتم شيوخي واساتذتي
وجزاكم الله خيرا
اخوكم ومحبكم
ابراهيم الجوريشي
 
عودة
أعلى