هذه رسالتي لقراء الشام الكرام

السلام عليكم ورحمة الله
أخي فضيلة الشيخ عبد الحكيم - حفظه الله - لقد اطلعت على هذه المناقشات القيمة التي فتح الله عز وجل فيها عليكم بقوة الحجة , وعمق الفهم , ورسوخ العلم , وليتني اطلعت عليه قبل أن أناقش أخانا محمد شريف ولكن قدر الله وما شاء فعل وأبشرك بأن نقاشك أثمر خيرا فأصحاب الإطباق بدأوا يتراجعون أو قل يتحيرون ولابد من ذلك فهذه نتيجة طبيعية للمجازفات , وليس أدل على ذلك من تعلقهم بالمنامات التي اتفق علماء الإسلام أنه لا يؤخذ منها حكم شرعيي فهم يتركون ما كان عليه الشيخ عامر في يقظته وحياته ويأخذون بقوله في المنامات أليس هذا تخبطا وإفلاسا , وبالنسبة لحذف مواضيعك من منتدى البحوث وحظر عضويتك فهذا أمر عادي عندهم وقد حدث معي مثل الذي حدث معك يحذفون مواضيعنا بعد أن نتعب فيها جمعا وكتابة لأنهم لا يملكون حجة لمناقشتها فإذا ما ظهر عجزهم حظروا العضوية , وعندي نسخة من مواضيعي التي حظروا عضويتي من أجلها لمن أراد أن يعلم حقيقة الأمر ويكذبون على أعضائهم فيقولون حظر مؤقت وذلك من رمضان الماضي ولست أريد منهم إعادتي فلو أردت لسجلت باسم آخر ولكني إن شاء الله لا أفعل والحمد لله فعندي اعتذاراتهم وطلبهم المسامحة لأنهم أخطأوا في حقي لكني لن أسامح من بهتني وظلمني , فالحمد لله الذي أظهر الحق وأعلى الصدق , وجزاك الله خير الجزاء فلقد أحببتك في الله ولم أشرف برؤيتك وعسى أن يكون ذلك قريبا .
وأختم بهذا اللغز الذي حير المطبقين فعجزوا عن حله , وليس لهم فرج منه إلا بالفرجة ولذلك صرخ بها محمد شريف في نقاشي معه :
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عجب عجاب هل تكلم عاقل = وبمثل لغزك أين أين القائل ؟
إن رمت إظهارا فإنك مطبق = أو رمت إخفاء فذلك باطل
حكمان بينهما اختلاف شاسع= فهل التباعد عندكم متماثل
أم ذاك تجويد جديد محدث = هل من جواب يرتضيه العاقل[/poem]
 
السلام عليكم
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل طارق بن عبد الله
وتصديقا لقولك بإفلاس إخواننا من الحجة انسحاب د/ أنمار من المنتدي بعد أن طالبته وأقسمت عليه أن يزن البيت إلا أنه للأسف آثر عدم الجهر بالحق ، أو نحسن به الظن ونقول : إنه يبحث إلي الآن عن دليل يبطل به قول الجعبري ولكن هيهات هيهات .

وهم في خجل تام من قولهم : الشيخ عامر أول من قال بالفرجة ، ولعلك رأيت تخبط فضيلة الشيخ محمد يحيي شريف وقد آذي الشيخ عامر بقوله ..وهلم جر .

وكما قال القائل :
يا صاحب الإيذاء كف أذاك ***** وصن اللسان ولا تضر أخاك
يا حبذا لو صادفتك عناية ***** وملأت من حسن العبارة فاك
كل يحدث بالذي هو أهله ***** وكفي المحدث عيبه وكفاك
قم هذب النفس الخبيثة واكسها ***** ثوب الوقار ففيه حلاك
العلم يأبي أن تثير عداوة ***** والله عن ذم العباد نهاك

غرتك نفسك وأنطويت لشــرها ***** وأبيـــــت إلا أن تثـــير أذاك
أنكرت فضـــلا واقرفت مذمـــة ***** وجحدت حقا وابعت هــواك
الفضل يشهد إن ذمــــك باطــل ***** والحق أجدر أن يهدَّ بنـــاك
نظف ضميرك للقران من الردي ***** يحل القران ويمتزج بدماك
كالماء يعــذب في صــفاء إنائه ***** ويكاد يقتل من خبيث إناك
بتصرف
والسلام عليكم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم وبعد

أعوذ بالله أن أتجرّأ بالتعريض عن مقام الكبار الجهابذة كأمثال الشيخ عامر السيّد عثمان رحمه الله تعالى ، وقد تواتر عنه أنّه هو أوّل من قال بالفرجة وحتّى الكبار من مشايخ مصر يقولون بذلك ، فهل يصلح أن نقول أنّ هؤلاء جميعاً آذوا الشيخ عامر رحمه الله تعالى.
لقد قلتُ مراراً وتكراراً أنّ الشيخ عامر اعتمد على الرأي والاجتهاد في المسألة وهو متأهّل لذلك ومأجور بإذن الله تعالى ولم يكن له علم بنصّ الجعبري ، وهذه هي الحقيقة ، والعلماء كلّهم يجتهدون ويصيبون ويخطئون أليس كذلك ؟ فأين الأذى يا أخي عبد الحكيم.
كيف تصفني بهذا الوصف وأنت تعرفني جيّداً ؟
وهل من وصف أحد العلماء بأنّه أخطأ في مسألة يعني أنّه عرّض من مقامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي طارق لا يعرفني مثلك فهو معذور من زاوية ، أمّا أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأرجو أن تأتي بعبارة أنقصت فيها من قيمة هذا الجهبذ الكبير. بل حتّى في غيره من العلماء.
الإنصاف يا إخواني.
 
وجدت في أوراقي هذا النص الآتي ، وهو مما أملاه علي شخي الشيخ عبد الرحيم العلمي حفظه الله ، أحد شيوخ الإقراء في مسجد رسول الله صلى اله عليه وسلم ، وهو مما أملاه عليه شيخه وشيخي سيدنا الشيخ عبد الفتاح المرصفي رحمه الله:
" نقرأ بالفرجة ، والوجه الثاني صحيح ، وهو الاطباق مع عدم الكز ، وفائدة العلم بصحته حتى لا تنكر على من يقرأ به .اهـ
قال شيخي عبد الرحيم : لأن القراءة سنة متبعة .اهـ
ولا أدري هل هي من كلام شيخنا المرصفي أم من كلام شيخي عبد الرحيم .
والله أعلم .
 
يا أخانا الجكني بارك الله فيك ما نقلته عن العلامة المرصفي رحمه الله صحيح لا غبار عليه لأن الميم قبل الباء فيها مذهبان كما تقدم في كلام إخواننا وهما : الإخفاء بالفرجة والإظهار بالإطباق , ولكن إخواننا المطبقين اليوم يسمون إطباقهم هذا إخفاء وهذه هي المشكلة فنحن لا ننكر الإطباق إذا كان تفسيرا لمذهب المظهرين كمكي وابن المنادي أما إخواننا فينكرون الإخفاء بالفرجة بل ويعدونه لحنا وبدعة وهو مذهب ابن مجاهد والداني وابن الجزري وجبال العلم قديما وحديثا , فهل هذا إنصاف ؟
نترك الجواب للمنصفين .
 
شيخنا الجكني أتسائل وأرجو أن تعذرني حفظكم الله تعالى :

كيف تستعملون لفظ النصّ ، وهو لفظ يستعمل غالباً في التراث ممّا يصلح للاستدلال. وهل يمكننا استعمال هذا الاصطلاح في أقوال المتأخّرين والمعاصرين ؟

النصّ يقول : "نقرأ بالفرجة ، والوجه الثاني صحيح ، وهو الإطباق مع عدم الكزّ." السؤال وهل نُقل الخلاف في كيفية الإخفاء من تراثنا القديم وفي فترة ما قبل الشيخ عامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وحتّى لو صحّ هذا النقل عن المرصفي رحمه الله تعالى فهلّ سيُغيّر شيئا.

وهل المتابعة تقتصر إلاّ على التلقّي ولو بالخطأ ؟

لا يمكن الاستدلال بهذا النوع من الأدلّة في هذا المقام لأنّ الإمام المرصفي عالم وغيره من المخالفين علماء أيضاً والكلّ يؤخذ من قوله ويردّ إلاّ سيّد الخلق عليه الصلاة والسلام. ولا نحتاج إلى الاستدلال بأقوال المتأخّرين والمعاصرين إذا كان في تراثنا القديم ما يغنينا عن ذلك لأنّ المتأخّرين متّبعون لأسلافهم لا سيما في مسألة كهذه والتي لا تحتاج إلى إعمال الرأي والاجتهاد.

وأستغرب - وهذا الكلام ليس موجّهاً لشيخنا الجكني - كيف نترك المحكم من أقوال المتقدّمين ونتتبّع المتشابه من أقوال المتأخرين كالمرعشي والصفاقسي وغيرهما مع أنّ الأتراك وقراء جامعة الزيتونة بتونس ما كانوا يعرفون هذه الفرجة بشهادة مشايخنا الذي درسوا في الزيتونة وقت الاستعمار الفرنسي.

ولكم منّي شيخنا كلّ الاحترام والتقدير.
 
النصّ يقول : "نقرأ بالفرجة ، والوجه الثاني صحيح ، وهو الإطباق مع عدم الكزّ." السؤال وهل نُقل الخلاف في كيفية الإخفاء من تراثنا القديم وفي فترة ما قبل الشيخ عامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أخانا افهم فهما صحيحا ثم ناقش فالمرصفي لم ينقل الخلاف في كيفية الإخفاء وإنما في كيفية النطق بالميم الساكنة قبل الباء وهو عين ما نقله المتقدمون وذكروه مع تنوع العبارة بما يقتضيه الحال .
وحتّى لو صحّ هذا النقل عن المرصفي رحمه الله تعالى فهلّ سيُغيّر شيئا.
أما زلت في هذه الحيرة , الرجل ينقل لك من كتاب المرصفي وأنت تشكك , في أي شيء تشكك , تيقن ثم ناقش.
وهل المتابعة تقتصر إلاّ على التلقّي ولو بالخطأ ؟
التلقي الصحيح هو ما ذكره الشيخ تبعا للمتقدمين , فما زلت تحيد كما عودتنا ,.
لا يمكن الاستدلال بهذا النوع من الأدلّة في هذا المقام لأنّ الإمام المرصفي عالم وغيره من المخالفين علماء أيضاً والكلّ يؤخذ من قوله ويردّ. ولا نحتاج إلى الاستدلال بأقوال المتأخّرين والمعاصرين إذا كان في تراثنا القديم ما يغنينا عن ذلك لأنّ المتأخّرين متّبعون لأسلافهم لا سيما في مسألة كهذه والتي لا تحتاج إلى إعمال الرأي والاجتهاد.
هذا لو خالف المتقدمين وهو لم يخالفهم بل قال بما قالوه والمخالفة في فهمك أنت وم فهم كفهمك فأنت تفهم كلام المتقدمين فهما مغلوطا كفهمك لكلام المرصفي هذا .
وأستغرب - وهذا الكلام ليس موجّهاً لشيخنا الجكني -
ولذلك يجيبك غير شيخك الجكني فلا تعجب أني أجبتك .
كيف نترك المحكم من أقوال المتقدّمين ونتتبّع المتشابه من أقوال المتأخرين كالمرعشي والصفاقسي وغيرهما
أقوال هؤلاء الأئمة ليست متشابهة بل هي محكمة كأقوال أسلافهم لكنها الآفة التي ذكرها الشاعر بقوله :
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وكم من عائب قولا صحيحا = و آفته من الفهم السقيم [/poem]
ومع أنّ الأتراك وقراء جامعة الزيتونة بتونس ما كانوا يعرفون هذه الفرجة بشهادة مشايخنا الذي درسوا في الزيتونة وقت الاستعمار الفرنسي.
الفرجة تعني الإخفاء كما أن الإطباق يعني الإظهار فهل من قال بإظهار الميم عند الباء يلزمه التنبيه على الإطباق , طبعا لا يلزمه لأن البدهيات لا تحتاج إلا نص إذ هي من المسلمات فكذلك كل من قال بالإخفاء لا يلزمه التنبيه على الفرجة لأن البدهيات لا تحتاج إلا نص إذ هي من المسلمات .
وتذكر اللغز المنظوم الذي عجز عن جوابه المخفون بالإطباق لا نظما ولا حتى نثرا .
 
أخي الكريم والشيخ الفاضل " محمد يحي شريف " حفظك الله ورعاك :
1- مسألة " لفظ النص " تحتاج عندي إلى بيان وتعريف : ما هو مراد القراء بالنص؟ وهل هو مراد الأصوليين والفقهاء أم هو شيء غيره ؟
الذي أعرفه أن " نصوص التجويد " إنما هي نصوص " مكتوبة " وتأدية هذا المكتوب وتحويله إلى " صوت منطوق " هو مسألة لاتحكمها إلا المشافهة من شيخ عن شيخ عن مثله إلى نهاية " السند " مع الجزم من الجميع بأن " كيفية النطق هي هي " لم تتغير ولت تحرف ، وهذا في رأيي لا يصح ولايكون إلا إذا حصل ما قال الشاعر :
إذا شاب الغراب أتيت أهلي ***** وصار القار كاللبن الحليب
أو كما قال الآخر :
فرجّي الخير وانتظري إيابي **** إذا ما القارظ العنزي آبى
أو قول :
وحتى يؤوب القارظان كلاهما *** وينشر في القتلى كليب لوائل
ومعلوم أن " القار" لا يبيض أبداً ، كما أن الغراب لا يشيب أبداً ، وأن " القارظان العنزيان " لا يؤوبان أبداً .
فلا يستطيع أحد الآن أن يقول إنه يقرأ ويخرج الحروف كما كان شيخه الأدون يخرجها فضلاً عن ابن الجزري ، فضلاً عن الشاطبي والداني فضلاً عن سيبويه ، فضلاً بعد ذلك عن العرب الأقحاح من الصحابة وغيرهم ، إنما هي أمور تقريبية نتوخي السلامة وقرب الصواب في تأديتها .
وأما :
وحتّى لو صحّ هذا النقل عن المرصفي رحمه الله تعالى فهلّ سيُغيّر شيئا.
فالنقل لا شك أنه صحيح وهو ما أملك تأكيده ، وأما هل يغير شيئاً فهذا لا أملكه .
وتقبل مني كل تحية وتقدير .
 
السلام عليكم
نعم الشيخ المرصفي والشيخ عبد الرزاق علي موسي أجازا القراءة بحكم الإظهار في الميم مع الباء ظنا منهما بأن هذا الوجه جائز وهذا واضح في كتابيهما : هداية القارئ والفوائد التجويدية . فلا يحمل كلامه علي الإطباق إلا علي القول بالإظهار ، فلا يبقي مع الغنة سوي الفرجة .
وأعتقد أن ما نقله الشيخ الجكني أعلاه هو عن الشيخ المرصفي ـ رحمه الله ـ لأن العلامة الشيخ حسنين جبريل ـ وكان قرينا للشيخ المرصفي وكانا معا في معهد واحد وطلبه الشيخ المرصفي للعمل معه في المملكة إلا أن الشيخ حسنين لم يكن يحب السفر ـ قال : الإخفاء بفرجة لا غير ، ولم يكن يعرفا وجه الإطباق عن الشيخ الزيات. والله أعلم
والسلام عليكم
 
أخي الكريم والشيخ الفاضل " محمد يحي شريف " حفظك الله ورعاك :
1- مسألة " لفظ النص " تحتاج عندي إلى بيان وتعريف : ما هو مراد القراء بالنص؟ وهل هو مراد الأصوليين والفقهاء أم هو شيء غيره ؟
الذي أعرفه أن " نصوص التجويد " إنما هي نصوص " مكتوبة " وتأدية هذا المكتوب وتحويله إلى " صوت منطوق " هو مسألة لاتحكمها إلا المشافهة من شيخ عن شيخ عن مثله إلى نهاية " السند " مع الجزم من الجميع بأن " كيفية النطق هي هي " لم تتغير ولت تحرف ، وهذا في رأيي لا يصح ولايكون إلا إذا حصل ما قال الشاعر :
إذا شاب الغراب أتيت أهلي ***** وصار القار كاللبن الحليب
أو كما قال الآخر :
فرجّي الخير وانتظري إيابي **** إذا ما القارظ العنزي آبى
أو قول :
وحتى يؤوب القارظان كلاهما *** وينشر في القتلى كليب لوائل
ومعلوم أن " القار" لا يبيض أبداً ، كما أن الغراب لا يشيب أبداً ، وأن " القارظان العنزيان " لا يؤوبان أبداً .
فلا يستطيع أحد الآن أن يقول إنه يقرأ ويخرج الحروف كما كان شيخه الأدون يخرجها فضلاً عن ابن الجزري ، فضلاً عن الشاطبي والداني فضلاً عن سيبويه ، فضلاً بعد ذلك عن العرب الأقحاح من الصحابة وغيرهم ، إنما هي أمور تقريبية نتوخي السلامة وقرب الصواب في تأديتها .
وأما :

فالنقل لا شك أنه صحيح وهو ما أملك تأكيده ، وأما هل يغير شيئاً فهذا لا أملكه .
وتقبل مني كل تحية وتقدير .

بارك الله فيكم شيخنا الجكني ونفع بعلمكم
 
حدثني شيخي / العوضي بن مصطفي ؛ أنه سأل شيخه الإمام العلامة / إبراهيم بن شحاتة السمنودي عن كلام القائلين بالكز (( الإطباق)) فقال له { غلط } ، وقال له يابني الصواب في الإقلاب (( الفرجة اليسيرة ، أو اللمس الخفيف بلا كز)).
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=21471
 
عودة
أعلى