نقد وخواطر وتعليقات على كتب وكتابات

قال ابن تيمية في كتاب الصارم المسلول علي شاتم الرسول ص91 الي94
:ان رسول الله لما قدم المدينة كان بها يهود كثير ومشركون وكان اهل الارض اذ ذاك صنفين مشركا او صاحب كتاب فهادن رسول الله من بها من اليهود وغيرهم وامرهم الله اذ ذاك بالعفو والصفح كما في قوله تعالى ^ ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق اعفوا واصفحوا حتى ياتي الله بامره ^ فامره الله بالعفو والصفح عنهم الى ان يظهر الله دينه ويعز جندهفكان اول العز وقعة بدر فانها اذلت رقاب اكثر الكفار الذين بالمدينة وارهبت سائر الكفار# وقد اخرجا في الصحيحين عن عروة عن اسامة بن زيد ان رسول الله ركب حمارا على اكاف على قطيفة فدكية واردف اسامة بن زيد يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج قبل وقعة بدر فسار حتى مر بمجلس فيه عبد الله بن ابي بن سلول وذلك قبل ان يسلم عبد الله بي ابي واذا في المجلس اخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الاوثان واليهود وفي المجلس عبد الله بن رواحة فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر ابن ابي انفه بردائه ثم قال لا تغبروا علينا فسلم رسول الله ثم وقف فنزل فدعاهم الى الله وقرا عليهم القران فقال عبد الله بن ابي بن سلول ايها المرء انه لا احسن مما تقول ان كان حقا فلا تؤذنا به في مجالسنا ارجع الى رحلك فمن جاءك فاقصص عليه فقال عبد الله بن رواحة بلى يا رسول الله فاغشنا به في مجالسنا فانا نحب ذلك فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتثاورون فلم يزل رسول الله يخفضهم حتى سكتوا ثم ركب رسول الله دابته حتى دخل على سعد بن عبادة فقال له رسول الله ياسعد الم تسمع ما قال ابو حباب يريد عبد الله بن ابي قال كذا وكذا قال سعد بن عبادة يارسول الله اعف عنه واصفح فوالذي نزل عليك الكتاب لقد جاء الله بالحق الذي انزل عليك ولقد اصطلح اهل هذه البحرة على ان يتوجوه فيعصبوه بالعصابة فلما رد الله ذلك بالحق الذي اعطاك شرق بذلك فذلك الذي فعل به ما رايت فعفا عنه رسول الله
# وكان رسول الله واصحابه يعفون عن المشركين واهل الكتاب كما امرهم الله تعالى ويصبرون على الاذىقال الله تعالى ^ ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك منعزم الامور ^ وقال الله عز وجل ^ ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين له الحق فاعفوا واصفحوا حتى ياتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير ^ # وكان رسول الله يتاول في العفو ما امره الله عز وجل حتى اذن الله عز وجل فيهم فلما غزا رسول الله بدرا فقتل الله تعالى به من قتل من صناديد كفار قريش وقفل رسول الله واصحابه منصورين غانمين معهم اسارى من صناديد الكفار وسادة قريش فقال ابن ابي بن سلول ومن معه من المشركين عبده الاوثان هذا امر قد توجه فبايعوا رسول الله على الاسلام فاسلموا اللفظ للبخاري #وقال علي بن ابي طلحة عن ابن عباس قوله تعالى ^ واعرض عن المشركين ^ ^ لست عليهم بمسيطر ^ ^ فاعف عنهم واصفح ^ ^ وان تعفوا وتصفحوا ^ ^ فاعفوا واصفحوا حتى ياتي الله بامره ^ ^ قل للذين امنوا يغفروا للذين لا يرجون ايام الله ^ ونحو هذا في القران مما امر الله به المؤمنين بالعفو والصفح عن المشركين فانه نسخ ذلك كله قوله تعالى ^ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ^ وقوله تعالى ^ قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ^ الى قوله ^ وهم صاغرون ^ فنسخ هذا عفوه عن المشركين # وكذلك روى الامام احمد وغيره عن قتادة قال امر الله نبيه ان يعفوا عنهم ويصفح حتى ياتي الله بامره وقضائه ثم انزل الله عز وجل براءة فاتى الله بامره وقضائه فقال تعالى ^ قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ^ الاية قال فنسخت هذه الاية ما كان قبلها وامر الله فيها بقتال اهل الكتاب حتى يسلموا او يقروا بالجزية صغارا ونقمة لهم وكذلك ذكر موسى بن عقبة عن الزهري ان النبي لم يكن يقاتل من كف عن قتاله لقوله تعالى ^ فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقو اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا ^ الى ان نزلت براءة # وجملة ذلك انه لما نزلت براءة امر ان يبتدي جميع الكفار بالقتال وثنيهم وكتابيهم سواء كفوا عنه او لم يكفوا وان ينبذ اليهم تلك العهود المطلقة التي كانت بينه وبينهم وقيل له فيها ^ جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ^ بعد ان كان قد قيل له ^ ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع اذاهم ^ # ولهذا قال زيد بن اسلم نسخت هذه الاية ما كان قبلها فاما قبل براءة وقبل بدر فقد كان مامورا بالصبر على اذاهم والعفو عنهم واما بعد بدر وقبل براءة فقد كان يقاتل من يؤذيه ويمسك عمن سالمه كما فعل بابن الاشرف وغيره ممن كان يؤذيه
فبدر كانت اساس عز الدين وفتح مكة كانت كمال عز الدين فكانوا قبل بدر يسمعون الاذى الظاهر ويؤمرون بالصبر عليه وبعد بدر يؤذون في السر من جهة المنافقين وغيرهم فيؤمرون بالصبر عليه
وفي تبوك امروا بالاغلاظ للكفار والمنافقين فلم يتمكن بعدها كافر ولا منافق من اذاهم في مجلس خاص ولا عام بل مات بغيظه لعلمه بانه يقتل اذا تكلم وقد كان بعد بدر لليهود استطالة واذى للمسلمين الى ان قتل كعب بن الاشرف
قال محمد بن اسحاق في حديثه عن محمد بن مسلمة قال فاصبحنا وقد خافت يهود لوقعتنا بعدو الله فليس بها يهودي الا وهو يخاف على نفسه # وروى باسناده عن محيصة ان رسول الله قال من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه فوثب محيصة بن مسعود على ابن سليمة رجل من تجار يهود كان يلابسهم ويبايعهم فقتله وكان حويصة ابن مسعود اذ ذاك لم يسلم وكان اسن من محيصة فلما قتله جعل حويصة يضربه ويقول اي عدو الله قتلته اما والله لرب شحم في بطنك من ماله فوالله ان كان اسلام حويصة فقال محيصة فقلت له والله لقد امرني بقتله من لو امرني بقتلك لضربت عنقك فقال لو امرك محمد بقتلي لقتلتني فقال محيصة نعم والله فقال حويصة والله ان دينا بلغ هذا منك لعجب # وذكر غير ابن اسحاق ان اليهود حذرت وذلت وخافت من يوم قتل ابن الاشرففلما اتى الله بامره الذي وعده من ظهور الدين وعز المؤمنين امر رسوله بالبراءة الى المعاهدين وبقتال المشركين كافة وبقتال اهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون #
فكان ذلك عاقبة الصبر والتقوى الذين امر الله بهما في اول الامر وكان اذ ذاك لايؤخذ من احد من اليهود الذين بالمدينة ولا غيرهم جزية صارت تلك الايات في حق كل مؤمن مستضعف لا يمكنه نصر الله ورسوله بيده ولا بلسانهفينتصر بما يقدر عليه من القلب ونحوه وصارت اية الصغار على المعاهدين في حق كل مؤمن قوي يقدر على نصر الله ورسوله بيده او لسانه وبهذه الاية ونحوها كان المسلمون يعملون في اخر عمر رسول الله وعلى عهده خلفائه الراشدين وكذلك هو الى قيام الساعة لاتزال طائفة من هذه الامة قائمين على الحق ينصرون الله ورسوله النصر التام فمن كان من المؤمنين بارض هو فيها مستضعف او في وقت هو فيه مستضعف فليعمل باية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين اوتوا الكتاب والمشركين واما اهل القوة فانما يعملون باية قتال ائمة الكفر الذين يطعنون في الدين وباية قتال الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/167747733403714
 
من مقدمة كتاب بعبارة أخرى محاولات بإتجاه سوسيولوجيا إنعكاسية لبيير بورديو-)(وضعت صفحة من الكتاب على الفيسبوك) والتعليق على مالونته باللون الاصفر هو بيجربوا فينا جميع المبيدات اللادينية! ، اركون استخدم هذه التعديلات(الي قام بها بيير بورديو كما تشير الصفحة المرفقة من الكتاب) على المذاهب المنهارة التي يهدم بعضها بعضا، استخدمها في نقد ...القرآن، فعلا يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، أفواه شائهة وأفكار يحطم بعضها بعضا...سوسيولوجيات إنعكاسية فعلا! أما الصفحة هذه فقد أرسلتها عن طريق برنامج قراءة الكتاب وأنا كنت بأقرأ الصفحة نفسها، أي أنك يمكنك أن ترسل لصديقك الصفحة المعينة كمذاكرة لكتاب معين او جزء منه، إنها تجربة أولى لي على الأقل.مشاهدة المزيد
https://www.facebook.com/photo.php?...25532082601.1073741832.100005054650626&type=1
والشكر لاخونا المساهم لانه هو من دلنا في رابط هنا على الملتقى على البرنامج -المكتبة، وفيها تلك الخصائص العجيبة
 
يتبع المداخلة السابقة ونفس الكتاب
والصفحات الثلاثة-انظر الصور المرفقة- ارسلتها وانا بأقرأ عن طريق الايبد من المكتبة وهي صفحات مهمة تظهر وطأة الظروف الغربية التي تملي على الفيلسوف المعين رهاناتها ومن ثم تبعيته لها... وهذه لايمكن ان تكون حكما على الاسلام فالمتغير لايمكن ان يحكم على الثابت والباطل لايهيمن على الحق والتحتية لاتنال الفوقية القيومية او القيومية الربانية ولله الحمد
https://www.facebook.com/tarekaboom...ash=6129456642645271213&pagefilter=3&ustart=1
https://www.facebook.com/photo.php?...760.1073741840.100005054650626&type=1&theater
 
كتب الاستاذ محمد شوقي الزين صاحب مجموعة من المؤلفات (انظر التعريف به أسفل المداخلة)،اشترك مع هاشم صالح وبنعيد العالي في مقالات العدد واحد من مجلة يتفكرون، كتب التالي:
الإلحاد في علاقة طردية مع شيوع الأمور الشاذّة في الدين، عندما نرى فوضى الفتاوى في العالم الإسلامي حول بول البعير ونكاح الوداع وغيرها من الأمور التي لا يقبلها ضمير ولا حس سليم. عاينت أوروبا المشكلة ذاتها في منعطف القرن السابع عشر عندما تواقت شيوع الإلحاد باستفحال التديّن وصراع الطوائف من أجل التحكم في ما تبقّى من المرجعية الدينية الآفلة آنذاك. عزوف الناس وقتها عن الخطاب الديني الذي كان فيه مزيج من الخرافة والشعوذة والفتاوى الغريبة والتسلّط والقهر، كان السبب المباشر في انتشار الإلحاد. نحيا اليوم ظاهرة مماثلة، والطبع البشري واحد مهما اختلفت الديانات أو الطوائف. لا يوجد دين أعلى من دين أو طائفة أحسن من طائفة، إنما هو الطبع البشري المتجسّد في التجليات الثقافية منذ بدء الخليقة. إذا كان الدعاة يبحثون عن كيفية القضاء على الإلحاد، فهم يضيّعون وقتهم، لأن لا إيمان ينبني على الإكراه والقهر، لأنه مضادّ للدين نفسه، بل ومهدّم له. عندما يئست الكنيسة من قدرة محاكم التفتيش على تثبيت الإيمان ومنع الناس من الخروج عن الدين، فإنها تيقّنت أنها ارتكبت خطأ فادحاً وأنها فقدت الناس إلى غير رجعة بظهور الدولة الحديثة وعلمنة الحياة الاجتماعية بفصل الدين عن السياسة. الحصافة هو إصلاح الخطاب الديني نفسه وليس التلويح بالعقوبة، لأن ذلك سيزيد الناس إصراراً، خصوصاً وهم يعلمون أن الدعاة هم بشر مثلهم، البعض منهم يدعون الناس إلى تحمّل الصبر على الشدّة والفقر، وهم يعيشون في رغد العيش والأموال والسيارات الفخمة والمنازل الفاخرة! لا يمكن حمل الإنسان على الإيمان أو عدم الإيمان، إنما هي مسألة فردية، شخصية، لا دخل فيها لأي أحد مهما كانت سُمعته أو مكانته. فالخائفون على الإلحاد من بين الدعاة هم الخافون على مزاياهم وسلطتهم
وقد قمت بالرد التالي:
محمد شوقي الزين (الإلحاد في علاقة طردية مع شيوع الأمور الشاذّة في الدين) ،إذن هو إلحاد يعتمد على إستغلال الوقائع الشاذة(أتكلم عن متفلسفة الإلحاد لأنهم هم المروجون له!) فيجعل من الحبة قبة بل ويزيد فيُلبس الأمة فعل جماعة او مجموعة شاذة ، هذا (لو صحت الواقعة وتبين شذوذها) وإلا فإن العلمانيين يتلقفون الاشاعات ويجعلون منها حقيقة مثلما فعل هاشم صالح اخيرا -في كتابه(الإنتفاضات العربية في ضوء فلسفة التاريخ)وتكلم عن توزيع الاخوان والجماعات السلفية للزيت والسكر ونسى يذكر الشاي والقهوة التركية والهولندية التي ارسلتها انا لهم عن طريق المرشد العام للاخوان!،إن اختراع الوقائع والبناء عليها هو من طبيعة التشكل البنيوي للاسطورة ممثلا في حكايات مخترعة وروايات خيالية ..ومعلوم ان العلماني قبل غيره من المفتونين بفوضى الافكار والنظريات غارق في العصر الحديث في اساطيره وتلفيقاته سواء كانت اساطير كبرى في علم النفس الفرويدي او اساطير اخترعها يونج وغيره(أو اساطير في تفسير البنيات والظواهر) أو اساطير دارون وغيرها كثير كثير ....اساطير بنى عليها علماء الاجتماع واللغة -واللسانيات، والتفكيكية والبنيوية ... بناءات فارغة واخترعوا موضات يهدم بعضها بعضا،(انظر الرابط المرفق) إن هذا الإلحاد هو إلحاد أعور أو أعمش لايبصر الحقيقة كاملة !، فالملحد الذي لاينظر الى شمولية ماينكر بعضه ويكتم بعضه الأكبر(شمولية الإنتاج العلمي الإسلامي، خصوصا في مجالي الطب والصيدلة والمعامل والمختبرات) او ينكره كله بسبب بعضه (المتخيل بطلانه!) مع انكاره للشاذ من الفعل او القول مما اعتبره الإسلام قبل نظر الملحد شاذ ومخالف للفطرة والعقل بل والشرع، هو شخص أحادي النظرة شائه الفكرة والتصور، داعية إلى الإختزالية والوهم ،فالملحد بتركيبته الذهنية التلفيقية القائمة على طيش المقارنات وطيش الاستنتاجات يعيش على بناء هش فيه فجوات خرقاء واسعة وشديدة الضعف في التقييم الذاتي والموضوعي، وهو لن يجد ابدا براهين قوية ضد حقائق الاسلام وتفسيره في الرد التالي
يقول الاستاذ(محمد شوقي الزين):" الإلحاد في علاقة طردية مع شيوع الأمور الشاذّة في الدين، عندما نرى فوضى الفتاوى في العالم الإسلامي حول بول البعير ونكاح الوداع وغيرها من الأمور التي لا يقبلها ضمير ولا حس سليم. عاينت أوروبا المشكلة ذاتها في منعطف القرن السابع عشر عندما تواقت شيوع الإلحاد باستفحال التديّن وصراع الطوائف من أجل التحكم في ما تبقّى من المرجعية الدينية الآفلة آنذاك. عزوف الناس وقتها عن الخطاب الديني الذي كان فيه مزيج من الخرافة والشعوذة والفتاوى الغريبة والتسلّط والقهر، كان السبب المباشر في انتشار الإلحاد. نحيا اليوم ظاهرة مماثلة، والطبع البشري واحد مهما اختلفت الديانات أو الطوائف. لا يوجد دين أعلى من دين أو طائفة أحسن من طائفة، إنما هو الطبع البشري المتجسّد في التجليات الثقافية منذ بدء الخليقة" والخلل في هذا الكلام هو خلل عريض مخالف للحقيقة بصورة كلية وتفصيلية، ذلك ان هذا الكلام (الملفق) أو(التلفيقي) أو الملتبس بعمليات حجب وإقصاء) يجري على منوال مافسرناه منذ هنيهة ، وصفته: عزل الفتاوى الجليلة والكثيرة ونتائج العلم الإسلامي المفتوح على الكون والإنسان بتوجيه نظره -فقهيا وعلميا لكون الله وللسنن والأسباب(اليست هذه فتاوى يجب الإلتفات إليها!!) والتي تصل إلى أوسع دائرة في عالم المسلمين (فتاوى للدنيا والدين لو صح التعبير)ويستفيد منها الناس والعلماء في مختلف المجالات الحياتية والعلمية، المادية والروحية، وأما الإمساك بتلابيب تلك الفتاوى( في تلك المواضيع الملتبسة أحيانا على العلماني!) التي قد تستغل اليوم لأجل حجب حقائق الفتاوى الكبرى الاسلامية العلمية والعقائدية التي حمت الانسان المسلم من الخرافات والاساطير ووضعته على طريق العلم والنظافة والحياة الكريمة، فمعناه التضليل عن الشمولية الاسلامية العلمية ، التي فقهت النصوص واعملتها في سنن الحياة والإنسان والكون، لكن العلمانيون لايشغلون انفسهم بهذا كله بل يطرحونه طرحا ويرمون به بعيدا حتى لايراه احدا ثم يوجهون المشهد وهم يطيرون فرحا بفتاوى شاذة او يُحسب انها شاذة وليست كذلك،إلى وجهة التلبيس والتضليل في أكبر العمليات المخادعة التي تقام اليوم مكتوبة وشفهية، أما أخطر (عملية تغطية وإخفاء) في (مقارنات) الملاحدة فيما يخص الاسلام والكنيسة فيمكن الكلام عنه بالرد التالي.
تقدم من كلام الاستاذ محمد شوقي الزين قوله:"الأمور التي لا يقبلها ضمير ولا حس سليم. عاينت أوروبا المشكلة ذاتها في منعطف القرن السابع عشر عندما تواقت شيوع الإلحاد باستفحال التديّن وصراع الطوائف من أجل التحكم في ما تبقّى من المرجعية الدينية الآفلة آنذاك. عزوف الناس وقتها عن الخطاب الديني الذي كان فيه مزيج من الخرافة والشعوذة والفتاوى الغريبة والتسلّط والقهر، كان السبب المباشر في انتشار الإلحاد. نحيا اليوم ظاهرة مماثلة، والطبع البشري واحد مهما اختلفت الديانات أو الطوائف. لا يوجد دين أعلى من دين أو طائفة أحسن من طائفة، إنما هو الطبع البشري المتجسّد في التجليات الثقافية منذ بدء الخليقة" واعظم رد على ذلك هو استخدام (المقارنة التزامنية)، وهي كالتالي: كان العالم الاسلامي لايعاني ماتعانية اوروبا العصور المظلمة ولاحتى عصور التنوير والنهضة مما كان فيها من محاربة العلم الطبيعي وإعمال العقل في تمدين الإنسان، فالمشهد التزامني كان كالتالي(مشهد فيه حضارة إسلامية إيمانية زاهية، وآخر مسيحي يعيش ظلمات نصوصه وواقع تطبيقاته المقدسة) ، والمقارنة لابد أن تكون، على الأقل بين النموذجين المكتملين الكليين المتزامنيين، نموذج أصلي وأصيل ومن إنتاج حضارتنا فعلا ، والآخر نموذج الفكر المسيحي الموجود في نصوص والمعاش واقعا تطبيقيا لها) ومعلوم أن الإنسان المسلم وكل من عاش في ظل حضارته الإيمانية،العقلية والعلمية،الزاهرة والزاهية، من اليهود والنصارى والمجوس والفرق العرقية والدينية، كانوا يعيشون الرفاهية الفكرية والمادية في عالم اسسه الإسلام، ويدرسون الكون بعيدا عن الأساطير والخرافات وقد انتجوا معطيات علمية وانجازات علمية وعملية شاملة كافة مجالات المادة والحياة، الإنسان الفرد والمجتمع، بينما كانت اوروبا في نفس الزمن، نفس الوقت، نفس الرقعة الجغرافية(اسبانيا وقرطبة وصقلية وغرناطة وغيرها من حواضر ومدن الاسلام العالمية، كانت تعيش يومذاك مزيجا من الخرافة والشعوذة والفتاوى المانعة للعلم الحائلة بين الإنسان ونفسه ، وبين الإنسان والكون، الإنسان ومهمة التعارف بين الناس) بينما كما قلت كان الاسلام يومذاك هو الحضارة بشموليتها المادية والروحية عمران شامل وتقدم وتطور فوار وفعال، فإن اردتم محاكمة الاسلام فحاكموه الى (المدة الطويلة ) التي انجز فيها وقارنوها ب(المدة الطويلة) لظلمات المسيحية ومنعها الإنسان للعلم والحياة الإنسانية ككيان من جسد وروح، رجل وإمرأة، عقل وأشواق روحية ووجدانية، هنا لن يجد الالحاد(إذا تمت المقارنة المعرفية والموضوعية) له مخرج ولامدخل، ولا لسانا ولاعقلا ، ولانطقا ولاتسمع له حسا ، لأن الحقيقة تذيب الأكاذيب وتلقيها مع غثاء الافكار وأمواجها الهائجة بلا نتيجة تذكر. وكلام الاستاذ المتقدم يوحي اننا لم نكن في الماضي وبوازع من عقيدتنا متقدمون ،رؤوساء الناس ،في العلم والحضارة وتمدين المجتمعات وترسيخ الحريات والتعايش الانساني والسلمي، وبذل العقل والعلم مجانا، ومنح الإنسان طريقا كريما للحياة معا، وذلك ان الاستاذ الزين قارن بين عنصر شاذ عن تاريخنا مع خليط(مكرر) من تفسير (مزيف) لبعض المسائل الاسلامية ، مقارنة بين العارض او الشاذ مما حدث في (المدة القصيرة) وبين حضارة اليوم التي يخفونها مافيها من موات وخرافات وازمة نفسية وفكرية وانهيارات خلقية وعلمية ايضا(العلم احيانا يخدم لشرعنة المثلية والتنزوير) ، وهذا ليس من العلم الموضوعي ولا المقاربات والمقارنات المعرفية والبحثية، ولو قارن بين الحقيقة في فتاوينا العلمية التي نتج عنها عالم فعال وموار استفادت منه اوروبا وبين ماكان في زمن ازدهارها ،في الواقع الغربي، من جهل المسيحية وخرافات كهنتها واساطير اسفارها لعلم ان الالحاد لاارضية ثابتة يمكنه الوقوف عليها ولاتصمد ابدا تلك المقارنات التي تؤدي إلى الإلحاد لأن براهينه ملفقة وطائشة دوما بل لو انصفوا جميعا لعلموا ان الانصاف والمقارنة المعرفية والمقارنة التاريخية والمقارنة الموضوعية تؤدي الى الايمان الاسلامي(الشامل في علميته وتعقله للكون والحياة والتاريخ)والذي خرج من معين الوحي وجرى به الأقلام الممتدة محابرها إلى مسارات الأنهار والبحار التي لاينفذ معينها ولاينفد خيرها، وهي في فتاوى العلم والتنوير الاسلامي الممتد في تاريخ المدة الطويلة(مايزيد عن 800 عام)، بل من بداية الدعوة القرآنية، وهو مااستفاد منه العالم كله ، من الرجمة المهداة، وحتى اليوم يستفيدون من مقدماته ومناهجه وابتكاراته ومصادر بعثها والبناء عليها، ولايمكن ان تصنع الاساطير أُمة عالمة كما كانت عليه امتنا في مدتها الزاهية الطويلة الامد... اما الشاي والرز والسكر وادخال الحابل في التابل ، والتمسك بتفاهات الوقائع الصغيرة فليس بعلم ولا بانصاف ولكنه الهوى الالحادي القائم على جرف هار وهو منهار حتما ولاسبيل له الى اليقين والطمأنينة
اما الكلام عن ان الطبع البشري واحد فنقول ان طبعنا الاسلامي البشري في ظل فقهنا للنصوص الدينية الموحى بها من الله وفي ظل دراستنا الفريدة للكون هو طبع مخالف للشاذ اياكانت جنسيته المزعومة او ظروفه الزمنية القصيرة ومعلوم ان طبعنا كان في مراحل ازدهار حضارتنا المُخلقة في عالم الغيب والوحي والرسالة الربانية ،ثم في عالم الواقع والوقائع ، الدليل المادي التاريخي، كان مختلف عن ماكانت عليه طبائع الكنيسة والمسيحية وشعوبهما في العلم والعمران البشري والمادي، ـ فتجلياتنا ليست كتجلياتهم وطبائع عمراننا في التاريخ الطويل هو غير طبائع العمران الغربي وماكان من هذا الأخير من علم وتقنية علمية فهو نتاج طباعئنا المشكلة إسلاميا ..والتاريخ شاهد على تجليات انتجت دنيا رفيعة المستوى بدين عظيم الفكر والمحتوى وهو الإسلام العظيم،اما استغفال الناس بمقارنة غير تاريخية ولاهي بالعلمية بين شذوذ في الامة او بامور لاتفهم الا في سياقها الكلي مثل شرب بول البعير مثلا وبين اوروبا في ايام ترفعها ورفعتها، واستخلاص نتيجة ملتوية فهو الظلم للنفس والعلم المقارن الحقيقي وهو الجهل بالتاريخ واحداثه العظام التي شكلت فتوحاته وأخرجت الدنيا العالمة من الدين المنير، فالدين الذي تكلم عن عناصر في بول البعير له فوائد علاجية هو نفسه الذي قدم الدواء للعالم كله وعلم اوروبا كيف تصنع الدواء وكيف تدخل عالم الفيزياء والكيمياء وكيف تشفي ابناءها من الجهل والفقر والمرض وهذا القدر يعترف به اغلب المؤرخين الاوروبيين ، ومن الغباء ان يقول رجل يدعي انه منصف ان اوروبا لم تقدم علما لان مجموعات صغيرة او كبيرة من داخل اوروبا تشرب بول الانسان علنا، في لحظات رومانسية، في كؤوس الخمر وهم يتسامرون عارضين في البرامج التلفزيونية فوائد بول الانسان (للإنسان) وهذا رأيته بعيني في الغرب وفي التلفاز وفي برنامج لاغبار عليها عندهم ولم يجعلني هذا المشهد الفظيع ان اقول ان اوروبا الشاربة بول الانسان ، علنا وفي لحظات سمر ،لم تقدم علم للبشرية... والامر نفسه يجب ان يقال لكم ايها الملاحدة العرب فالاسلام نشر في حواضره وازقته القديمة، صيدليات ومختبرات، تعلم منها الغرب ، وعلوم طب وجراحة استفاد منها قرونا طوالا فهل يمكنكم ان تقارنوا بين هذا وقد كان عاما وساريا في تاريخ المدة الطويلة لحضارتنا وبين ماكانت تعانيه اوروبا من الجهل والفقر والقذارة والمرض، فهذا أفضل من مقارنات التلبيس، أو يمكن مقارنة حضارتنا في عزها وحضارتهم في رفاهيتها وعلوها!
https://www.facebook.com/adil.ettahiri.3/posts/663294437020985
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
\
محمد شوقي الزين-ولادة1972
وهران، الجزائر مواطنةمن الجزائر عمل باحث وأكاديمي كاتب وفيلسوف من الجزائر. من مواليد مدينة وهران.
درس في جامعة بروفونس بفرنسا. تحصل على الدكتوراه في الدراسات العربية، تخصص الفلسفة والتصوف. إنه أحد الباحثين الذي يقرأ بعدة نقدية الفكر الكلاسيكي والفكر المعاصر. قراءته لـ جاك دريدا وهانس جيورغ غادامير أتاحت له قراءة النصوص الفلسفية والعرفانية بأدوات نقدية معاصرة. كما أنه معجب بالفيلسوف اللبناني علي حرب حيث كتب عنه وذكره في عدة كتبه. وترجم أحد كتبه إلى الفرنسية. انه يشتغل الآن على ابن عربي حيث كان موضوع رسالة الدكتوراه. يستلهم العديد من أفكاره من هذا المفكر الصوفي الأندلسي. ويحضر دكتوراه ثانية حول المؤرخ والمفكر الفرنسي ميشال دو سارتو حول الفلسفة العملية وفلسفة الفعل والأداء المرتبطة بالتداولية (البراغماتية) والسوسيولوجيات الميكروبنائية مثل التفاعلية الرمزية والإثنوميتودولوجيا. أنشأ مؤخّراً منتدى التفكيكيين العرب كمبادرة للتواصل العربي حول فلسفة جاك دريدا، ونتاج الاحتفائية بجاك دريدا التي نُظِّمت في مهرجان "تاء الشباب" بالبحرين من 10 إلى 13 أوت 2009.
مؤلفاته[عدل]

(الرابط المرفق)
https://www.facebook.com/tarekaboom...ash=6129456642645271213&pagefilter=3&ustart=1
 
... وهناك مصطلح حديث جدا، وهو مصطلح(إختطاف) فتتكلم بعض الكتابات الغربية عن(إختطاف الإسلام) كما رأينا عند مكسيم رودنسون، لكن من يحاول إختطاف الإسلام؟، إنهم الغربيون الذين يحاولون تحويله إلى رموز وإخراجه عن أن يكون أتى بحقائق، ومن هنا محاولات صناعة إسلام غربي، بل إسلام جديد في منطقتنا من العالم،وتبعهم في هذا كل العلمانيين، من جابر عصفور وفؤاد ذكريا إلى خليل عبد الكريم والقمني، منتهيا ذلك بالخط الحداثي المشوه لأعظم حقائق العالم(عند اركون وهاشم صالح) أما المعركة الجارية حاليا في مصر فهي لاشك معركة المستبدين وأزلامهم، وعبيدهم وفتيانهم وفتياتهم، ويتبعهم في ذيلهم كالعادة العلمانيون والليبراليون الذين يراهنون على العلمانية او الإستبداد والطاغوتية، ولاتنسى أن العلمانية خدمت الطاغوتية والإستبداد(من الأنظمة الغربية إلى الأقطاب المثقفة) ، ومثلا فجابر عصفور خدم دولة مبارك وفي ظلها عمل ، ليمرر مشروعه لإحتلال العقل المصري ومن ثم العربي بالأفكار البنيوية الهادمة للعقائد، في محاولة لتأويل الوحي بالطريقة المادية حتى لايبقى منه شيء ... ومن هنا المعركة الكبيرة، ومن هنا تدافع العلمانيون على القنوات في محاولات مستميتة لتشويه الشريعة والعقيدة المرتبطة بها، وتشويه الإخوان وجعلهم مافيا لادين لهم!
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10152904181895433&set=a.284022735432.312762.506520432&type=1
 
بين يدي كتاب عن محمد عبده ومنهجه في التفسير ، وقد أورد المؤلف وهو الدكتور عبد الغفار عبد الرحيم من رد الشيخ محمد عبده على مسيو هانوتو وزير خارجية فرنسا يومذاك فكان منه كلمة ليتنا نعيها وهي مسموعة إلى اليوم من اكابر علماء المسلمين ،يقول عبده لهانوتو و(كيمون):" أما فليعلما وليعلم كل من يخدع نفسه بمثل حلمهما أن الإسلام ان طالت به غيبة فله أوبة وان صدعته النوائب فله نوبة"(الأمام محمد عبده ومنهجه في ...التفسير، للدكتور عبد الغفار عبد الرحيم، المركز العربي للثقافة والعلوم،ص93، لاتوجد على الكتاب سنة الطبع الا انه في اخر الكتاب كتب الدكتور القاهرة في رمضان1400ه،يوليو 1980م )، وكان مما أفحمه به، وقد كان هانوتو ساوى بين النصرانية والإسلام أن قال له محمد عبده:" أقامت النصرانية في الأرض ولم تأت بفلكي واحد. وأخذ المسلمون يبحثون في هذه العلوم بعد وفاة نبيهم ببضع سنين"(ص93) " هذا هو أثر الإسلام وهو دين التنزيه ولم يكد ينتهي القرن الثاني من ظهوره حتى جال المسلمون في علوم السموات والأرض وصححوا الأغاليط ونقحوا القواعد وفي مفتتح القرن الثالث أقاموا المراصد ومسحوا الأرض وأتوا في ذلك بما هو معهود لأهل العلم في ديارنا وديار مسيو هانوتو"(ص92) وكان مستر هانوتو قد كتب مقالا في جريدة الجرنال الباريسية وترجمته جريدة المؤيد ونشرته بالعربية فطتب محمد عبده ردا عليه في نفس الجريدة والحوار بينهما موجود في كتاب بهذا الشأن وهو كتاب معروف مشهور
المدهش أن العلمانيين يدخلون محمد عبده في علمانيتهم مع أن كثير من أقواله تهدم أصولهم ومخططاتهم في الإنتهاء من الإسلام وعقائده وشرائعه.
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/170054559839698
 
سياق وتلمذة علمانية،غالي شكري -1-
يذكر غالي شكري أنه بعد تأليف أكثر من كتاب له وبعد أن أصبح مديرا لتحرير مجلة الشعر فناقدا أدبيا بجريدة الأهرام، وبعد أن أصبح رئيس القسم الثقافي بمجلة الطليعة المصرية عام 1965م، وبعد أن فصله السادات وجد نفسه في بيروت وقد أشرف على تحرير مجلة البلاغ اللبنانية، وفي صيف 1976، توجه إلى باريس :" فتوجهت إلى باريس لمناقشة أطروحة الدكتوراة مع البرفسور جاك بيرك حول " النهضة والسقوط في الفكر المصري الحديث" مستعينا بكشوف علم الإجتماع الثقافي...علمت في جامعة السوربون... وكان آخر مؤلفاتي هو"الثورة المضادة في مصر"...أنني كعربي مسيحي من مصر ، بصفتي قبطيا، أرى الإسلام جزءا لاينفصل عن تكويني الثقافي والحضاري"(من كتابه: مرآة المنفى أسئلة في ثقافة النقط والحروف، طبعة رياض الريس للكتب والنشر،،ص14،15)، وبصرف النظر عن منهجه الإشتراكي، إلا أن رسالته للدكتوراة وبإشراف مستشرق كبير، وهو جاك بيرك، أثرت فيما بعد على عشرات العلمانيين العرب، ومنهم نصر حامد ابو زيد، كما يمكن أن يلاحظ أي باحث من مجرد قراءته لكتاب واحد من كتب المواجهة العلمانية للإسلام،ومن ذلك كتاب نصر ابو زيد المسمى (النص، السلطة، الحقيقة)، وإلي إشعار لاحق
الملاحظ ايضا ان ادونيس (العلماني)ناقش رسالته(الثابت والمتحول،اربعة أجزاء) للدكتوراة مع الآب بولس نويا اليسوعي،وقد كان هو المشرف على رسالته ، وقد قدم له الإهداء:إلى بولس نويا...
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/170689519776202
 
فكر
العلمانيون كتبوا في تفعيل آليات الديمقراطية... وهم الآن بلطجية وهمج ضد التفعيل ونتائجه ...أما الإسلاميون كلهم فقد حققوا ماوعدوا مما كتبوه من ان مشورة الجماهير في اختيار الحكام البشر هي الأصل،مع اختلاف الطرق الى تحقيق ذلك... والآن ماذا حدث في الواقع والفكر عند الفريقين؟ وقفت البلطجة العلمانية بكل ادبياتها الرفيعة والغليظة، فكر وواقع، وقفوا للآليات التي تحقق العدل بالسلاح ليمنعوا ماوعدوا انهم مؤمنون به، فصدق أهل الإسلام مع وعودهم(والمؤمن لايكذب) وكذب بنو علمان في وعودهم( والكذب ملازم للشرك بل هو أصله وفصله)، يذكرني هذا بقوله تعالى:" هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ" ، قال البخاري :
حدثنا الحجاج بن منهال ، حدثنا المعتمر بن سليمان ، سمعت أبي ، حدثنا أبو مجلز عن قيس بن عباد ، عن علي بن أبي طالب أنه قال : أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة . قال قيس : وفيهم نزلت : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) ، قال : هم الذين بارزوا يوم بدر : علي وحمزة وعبيدة ، وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة.
قال الطبري في تفسيره (فإن قال قائل : فما أنت قائل فيما روي عن أبي ذر إن ذلك نزل في الذين بارزوا يوم بدر ؟ قيل : ذلك إن شاء الله كما روي عنه ، ولكن الآية قد تنزل بسبب من الأسباب ، ثم تكون عامة في كل ما كان نظير ذلك السبب ، وهذه من تلك ، وذلك أن الذين تبارزوا إنما كان أحد الفريقين أهل شرك وكفر بالله ، والآخر أهل إيمان بالله وطاعة له ، فكل كافر في حكم فريق الشرك منهما في أنه لأهل الإيمان خصم ، وكذلك كل مؤمن في حكم فريق الإيمان منهما في أنه لأهل الشرك خصم . فتأويل الكلام : هذان خصمان اختصموا في دين ربهم ، واختصامهم في ذلك معاداة كل فريق منهما الفريق الآخر ومحاربته إياه على دينه"انتهى كلامه .
ومثل الفريقين (العلماني والإسلامي)،مثل ماقال تعالى " مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ " وإنك لتجد وعودهم وكلامهم إنما هو للجدل فقط، كما قال تعالى" مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ" ، وقال تعالى" وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ" ومن نتائج المعركة والمخاصمة بين الحق والباطل(في تاريخ قوم صالح) ماقاله الله عز وجل(وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" ، وقال تعالى " فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ" ولأنهم يعلمون انهم كاذبون، فذلك يذكرني بقول الله تعالى" الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ " وقال تعالى" وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا (73) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا (74) قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75) وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا "
وفي النهاية اذكرهم بقول الله تعالى وهو القول الفصل والحكم العدل والخبرة الكاملة "وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (53) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" كتبه طارق منينة.
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/170981833080304
 
ظروف
يعاني الفكر الغربي من ظروف عصيبة يموت فيها الإنسان، كما قال الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو- مرات عديدة، وتحت وطأة تلك الظروف الغليظة الطائشة،اجتماعية وسياسية وفكرية ومعرفية بيئوية ،والخارجة بعضها من بعض، تحت ضغوطات هذه الأحوال المتداخلة، والظروف المتجددة، ينحتون الألفاظ، ويصكون المصطلحات،ومع تضارب معانيها ومفاهيمها،في الزمن الواحد، يطبقونها على وجودهم وإجتماعياتهم وإناسيهم، وعلى صور السيطرة والهيمنة من أنظمة مختلفة، عميقة وناعمة ومتشابكة المصالح ، وهي قوى لها خصوصيات إيديولوجية، ومعارك فكرية، في السياق الغربي المادي...ثم يأتي عبيدهم في الشرق الإسلامي فيطبقون تلك المصطلحات المضطربة على سيرة النبي والمجتمع المسلم الأول، وعلى القرآن المنزل، فيعتبرونه نتاج هيمنة كالتي يعيشونها في عوالمهم المادية المتحققة والمتخيلة، وعنف رمزي كالذي يعانونه وأسيادهم، ومجال كالذي أحاط بهم حتى الخناق..في عالم أربابهم، واستراتيجية كالتي تنتج من ألاعيب وخطط بشرية وأنساق فكرية فلسفية، تريد السيطرة على الإنسان لأجل مصالح فئوية أو إيديولوجية، أو طبقية ...كتبه طارق منينة
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/171219053056582
 
الفكر العلماني يكشف عن نفسه!
لعالم الإجتماع الفرنسي بيير بورديو مصطلح(الهيمنة)، ومصطلح(الرأسمال الرمزي) ، والحس العملي، والممارسة، والرجل من خلال تلك الكلمات وتأزماته المجتمعية والفكرية الخاصة بالغرب، يطيح بكل شيء أمامه، ومن ثم ، وتبع له، يحاول عبيده من العرب(اركون،هاشم صالح، وكثيرون غيرهما) أن يطيحوا بأفواههم وكلماتهم ،بكل ماهو إسلامي وقرآني، إطاحة واهمة لاتطال التنزيل الرباني ،لأنه المهيمن على ...الأفكار والقيم عليها، أيضا يطيح بورديو بكل قيم الحلال والحرام، بإستعمال نظرية الهيمنة (انظر كتابه الهيمنة الذكورية المكرس للدفع بالمثلية لأكثر مما هي عليه اليوم في عالم الغرب !) تماما كما يفعل الغرب اليوم مع المثلية والشذوذ،من تقنين شرعي لها ولمجالها وتوطين ثقافي وتعليمي وعلمي وفكري واجتماعي واعلامي وحقوقي، لها، انهم يعتبرون نظرياتهم حقيقة حقيقية بما تحويه من اصول مشتركة ، مادية وإلحادية، مع انها نظريات خاضعة لمدار الفكر العلماني، الإختزالي المرتبط بقرونه واحقابه، أزماته وحروبه وتبدلاته،وصراعاته وعمايته.. وفقدانه للمنهج الشامل في النظرة إلى الحياة.والدين والغيب والفطرة والانسان والوحي والطبيعة . ما أود قوله هنا ، هو أن بورديو يظن أنه خارج نطاق مفهوم الهيمنةالغربي ، أي وطأة ظروفه الغربية على أفكاره وإنشاء نظرياته، ظروفه الغربية المادية،ذوات الحقب المختلفة المليئة بالنظريات المتضاربة،والأوضاع العنيفة،والحروب الكبيرة المهيبة، التي انتجت وشكلت مع خلل النفوس الأفكار والنظرات، مثل أفكار دوركاييم ومن قبله وجميع الأفكار المادية في علوم النفس والإنسان والمجتمع، التي نتجت عن خلل الأوضاع وتقلبات الأحوال ، وإضطرابات النفوس وضلالها، ولو علم اتباعه من العرب ذلك، (علم: الوعي بخلل الفكرة الفلسفية لخلل واقعها المادي)، لما طبقوا نظرته القاصرة لمفهوم الهيمنة على القرآن وسيرة النبي بالمعنى المادي وتصور اللعبة والممارسة والدكتاتورية وكل مايرتبط بذلك من عكس الفكرة الغربية المتمرغة في أوحال الأوضاع الغربية المزرية، الفاقدة لقيم الحلال والحرام وضوابط الحرية والقيمة والعادة والممارسة.كعادتي لن أتي بإعتراف او بالأحرى دليل خارجي، من عالم او مفكر مسلم، على نقص تلك النظريات وهبوط مستواها العلمي مهما بلغت من الإتقان في عرض شبكة أفكارها وبصورة فلسفية، وإنما الدليل الذي جئتكم به هو من كلام بورديو نفسه وهو رد له واجه به جميع المثقفين الغربيين الخاضعين لهيمنة الفكر الغربي المهيمن!،في حين انه يعتبر نفسه خارج نطاق الهيمنة تلك، إن علينا فقط أن نطبق نصه عليه، وبحق، فبورديو هو خلاصة الفكر الغربي المهيمن على الحياة الغربية،التابع لإختزالاته وقصوره وتهافت رأسماله الفلسفي(مصطلح الرأسمال الرمزي هو لبورديو نفسه) وحجبه بالضرورة للحقائق الكبرى. إنه يقول متهما المثقفين الفرنسيين وغيرهم:" أولئك الذين يوهمون بأنهم يُهيمنون على عصرهم غالبا مايُهيمن عصرهم عليهم وينتهون بإنتهائه لأنهم مرتبطون بحقبة زمنية معينة...أولئك الذين يعيشون عصرهم ، والذين هم دوما مع موضة العصر وذوقه. ثمة شيء محزن في الطريقة التي يتسارع فيها" المثقفون الأحرار" لتقديم بحوثهم عن الموضوعات التي يفرضها العصر، كما اليوم، الرغبة والجسد، أو الإغراء..."(مسائل في علم الإجتماع لبيير بورديو ،هيئة ابو ظبي للسياحة والثقافة، مشروع: كلمة، طبعة 2012م،ص114)
يطالب بورديو، (تحت عنوان" من أجل علم اجتماع لعلماء الاجتماع"، وهو يتكلم عن علماء الإجتماع والمثقفين، :" بتحليل اجتماعي لأنفسنا"، أي لعلماء الإجتماع أنفسهم (المرجع نفسه ص 129)
وتعليقا على نصه الأول اقول ان دوركاييم انتهت فكرته وتجاوزها الغرب وفرويد ودارون وغيرهم وايضا بورديو الذي وجهت له اتهامات عنيفة من كثير من المفكرين الغربيين... مع العلم أن بورديو شرعن المثلية وحفز إليها ودعا إلى تنظيم حمايتها، فهو "يفكر في معرفة مايتعين عليه أن يفكر" ، (بشأن ماتحدده الموضة ووكلاؤها)(واللفظ الأخير له عن المثقف الغربي!،ص115)!

https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/172106389634515
 
نطق الاسلام
الدين منهج الحياة والحكم ولو تُرك الحكم للقياصرة والطواغيت وجعل الدين في المسجد والصومعة لخربت الدنيا والدين ولخرب الإنسان
-
كتبت هذا من ايام وتعليقا عليه اقول اليوم بفتح الله وتقديره ورحمته وتيسيره
لااحب استعمال كلمة أو لفظ منطق لانها في الحقيقة كلمة غامضة بالنسبة للغتنا (مع ارتباطاته في الفكر المقنن له) وكثير ما وضع تحتها معان مناقضة للشريعة كما فعل المتفلسفة العرب (ولاشك ان في المنطق معان صحيحة ومفاهيم لاغبار عليها وهي موجودة أصلا في شريعتنا فلاحاجة إلى إستعارتها من الخارج وهي من بديهيات ديننا) بل وبعض اهل العلم ممن استعملوا كلمة المنطق وماوضع له من مفاهيم يونانية لارسطو مثلا فقالوا ان كلام الحكمة او المنطق هذا لايخالف الشريعة ولو نظرت في كلامهم وكلام ارسطو مثلا او اليونان لوجدت مافي هذا الفكر من رموز او اسماء (لندع المقدمات والنتائج) انما هي رموز واسماء وثنية وشركية كالعقل العاشر والعقول السماوية وغير ذلك من الفاظ وضعت لها مفاهيمها المخالفة للحقائق الكونية والحقائق العقدية التي بعث الله بها الرسل بيد انه صار لكلمة المنطق عند العوام انه شيء منطقي شيء عقلاني شيء لايخالف الحقيقة فاستعملت اللفظ لأدلف به وأعبر به على ان حقيقة ديننا التي لايخرج عنها البتة انه دين جاء ليقود الحياة كلها ويشرع لها ومن شريعته انه فتح الباب للاجتهاد العقلي في المسائل التي تكلم عنها وتكلم عنها العلماء وظهرت من اسباب نزول آيات قرآنية ومن اقوال وسيرة النبي فمساحة العقل في الاسلام واسعة وكبيرة الا ان له رائد يقوده وهاد يحدد لها المسار والجهة ويضع له المبادئ والقيم والمنهاج والقواعد لينطلق منها ومعلوم ان العقل الغربي الذي يفتخر بخرافاته واساطيره عليها-اساطير دارون وفرويد ودوركاييم ومرسيا اياد وليفي استراوس والاف غيرهم ينطلق من قواعد فلسفية ناقصة الحكمة قاصرة المنطق لو صح التعبير ضعيفة التحليل ومؤداها الى كوارث عقلية ونفسية ومجتمعية علمية وعملية والله الموفق وهو الهادي الى سواء السبيل
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/172358279609326
مع العلم اني اعلم ان المنطق هو منهج له مقدمات ونهايات او نتائج
 
كنت اقرأ لبورديو -فيلسوف الحتمية الغامضة!-من كتابه مسائل في علم الاجتماع وغيره من كتبه وحواراته ومحاضراته ومن قبل قرأت لبول ريكور وفوكو وجادامر وغيرهم وتذكرت قول شيخ الاسلام او اتذكره دائما وهو التالي

قال في مجموع الفتاوي المجلد الثاني ص51
واعلم أن المذهب إذا كان باطلا في نفسه، لم يمكن الناقد له أن ينقله على وجه يتصور تصورًا حقيقيا، فإن هذا لا يكون إلا للحق
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/174229209422233
 
اللاأدرية العلمانية والاعراض العلماني الواعي الكاتم للحق ودرجات الكفر وصور التكذيب
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي المجلد الثاني ص30

حال الكافر لا تخلو من أن يتصور الرسالة أولا، فإن لم يتصورها فهو في غفلة عنها، وعدم إيمان بها، كما قال: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف:28]، وقال: {فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْن...َاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ} [الأعراف:136]، لكن الغفلة المحضة لا تكون إلا لمن لم تبلغه الرسالة، والكفر المعذب عليه لا يكون إلا بعد بلوغ الرسالة. فلهذا قرن التكذيب بالغفلة وإن تصور ما جاء به الرسول وانصرف فهو معرض عنه، كما قال تعالى: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى. وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}[طه:123،124]، وكما قال: {رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا}[النساء:61]،وكما قال: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا} [البقرة:170]
وإن كان مع ذلك لا حظ له، لا مصدق ولا مكذب، ولا محب ولا مبغض، فهو في ريب منه، كما أخبر بذلك عن حال كثير من الكفار، منافق وغيره، كما قال: {إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونََ} [التوبة:45]، وكما قال موسى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللّهُ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ .قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَـمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ .قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}[إبراهيم:9: 11].
فأخبر ـ سبحانه ـ عن مناظرة الكفار للرسل في الربوبية أولا،فإنهم في شك من الله الذي يدعونهم إليه،وفي النبوة ثانيا بقولهم: {إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا} [إبراهيم:10]،وهذا بحث كفار الفلاسفة بعينه،وإن كان مكذباً له فهو التكذيب،والتكذيب أخص من الكفر، فكل مكذب لما جاءت به الرسل فهو كافر.وليس كل كافر مكذباً، بل قد يكون مرتابا، إن كان ناظراً فيه أو معرضاً عنه بعد أن لم يكن ناظرا فيه، وقد يكون غافلا عنه لم يتصوره بحال، لكن عقوبة هذا موقوفة على تبليغ المرسل إليه. وكل واحد من الأمرين في أن يضم إلى المعرفة المجملة، إما تكذيب، وإما كفر بلا تكذيب واقع كثيراً في سالكي الطريقين، النظر في القياس المجرد، والعمل بالعبادة المجردة.
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/174227842755703
 
الشعر الباطل والكهانة واجتماع الكذب فيها
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي المجلد الثاني ص17
ثم لما كان الشعر مستفادًا من الشعور ـ فهو يفيد إشعار النفس بما يحركها، وإن لم يكن صدقًا، بل يورث محبة، أو نفرة أو رغبة أو رهبة، لما فيه من التخييل، وهذا خاصة الشعر ـ فلذلك وصفهم بأنهم يتبعهم الغاوون.
والغيُّ: اتباع الشهوات؛ لأنه يحرك الناس حركة الشهوة، والنفرة والفرح، والحزن بلا علم، وهذا هو الغي، بخلاف الإفك، فإن فيه إضلالا في العلم بحيث يوجب اعتقاد الشيء، على خلاف ما هو به. وإذا كانت النفس تتحرك تارة عن تصديق وإيمان، وتارة عن شعر. والثاني مذموم إلا ما استثنى منه، قال تعالى: {مَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ} [يس:69]، فالذكر خلاف الشعر، فإنه حق وعلم، يذكره القلب، وذاك شعر يحرك النفس فقط. ولهذا غلب على منحرفة المتصوفة، الاعتياض بسماع القصائد والأشعار، عن سماع القرآن والذكر؛ فإنه يعطيهم مجرد حركة حب أو غيره، من غير أن يكون ذلك تابعًا لعلم وتصديق؛ ولهذا يؤثره من يؤثره على سماع القرآن، ويعتل بأن القرآن حق نزل من حق، والنفوس تحب الباطل؛ وذلك لأن القول الصدق والحق يعطي علمًا واعتقادًا بجملة القلب، والنفوس المبطلة لا تحب الحق.
ولهذا أثره باطل، يتفشى من النفس، فإنه فرع لا أصل له، ولكن له تأثير في النفس من جهة التحريك، والإزعاج والتأثير، لا من جهة التصديق والعلم/ والمعرفة؛ ولهذا يسمون القول حاديًا؛ لأنه يحدو النفوس، أي يبعثها، ويسوقها كما يحدو حادي العيس

قال شيخ الاسلام ابن تيمية-ايضا- في مجموع الفتاوي المجلد الثاني ص19فالكاهن مستمد من الشياطين {وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ}[الشعراء:224] وكلاهما في لفظه وزن. هذا سجع وهذا نظم، وكلاهما له معان من وحي الشياطين. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه، ونفثه، ونفخه). وقال: (همزه الموتة، ونفثه الشعر، ونفخه الكبر) وقوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} [التكوير:25]: ينفي الأمرين، كما أنه في السورة الأخرى قال: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ. وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ} [الحاقة: 41، 42] وكذلك قال في الشعراء: {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ} [الشعراء:210] مطلقا.
ثم ذكر علامة من تنزل عليه الشياطين: بأنه أفاك أثيم، وأن الشعراء يتبعهم الغاوون. فظاهر القرآن ليس فيه أن الشعراء تتنزل عليهم الشياطين، إلا إذا كان أحدهم كذابا أثيما، فالكذاب: في قوله، وخبره. والأثيم: في فعله وأمره.
وذاك ـ والله أعلم ـ لأن الشعر يكون من الشيطان تارة، ويكون من النفس أخرى. كما أنه إذا كان حقًا يكون من روح القدس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ـ لما دعا لحسان بن ثابت: (اللهم أيده بروح القدس). وقال: (اهجهم ـ أو هاجهم ـ وجبرائيل معك) فلما نفي قِسمَ الشيطانِ نفي قسم النفس، ولهذا قال: {يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} [الشعراء:224] والغي اتباع الشهوات، التي هي هوى النفوس.
/ولهذا قال أبو حيان ما كان من نفسك فأحبته نفسك لنفسك، فهو من نفسك فانهها
عنه، وما كان من نفسك فكرهته نفسك لنفسك، فهو من الشيطان فاستعذ بالله منه، فهذا والله أعلم ـ لأن الكلام نوعان: خبر، وإنشاء.
والكاهن يخبر بالغيوب، مخلطًا فيه الصدق بالكذب، لا يأتون بالحق محضًا، وإذا ألقى الشيطان في أمنية أحدهم شيئا في القلب، لم ينسخ منه بل أكثرهم كاذبون. كما قال تعالى، وكما بينه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الكهان لما قال: (إنهم يزيدون في الكلمة مائة كذبة) بخلاف الرسول، والنبي، والمحدَّثِ، كما في قراءة ابن عباس وغيره: (فإن الله ينسخ ما يلقى الشيطان).
والقراءة العامة ليس فيها المحدَّث؛ إذ يجوز أن يقر على بعض الخطأ، ويدخل الشيطان في أمنيته بعض ما يلقيه فلا ينسخ، بخلاف الرسول والنبي، فإنه لابد من نسخ ما يلقي الشيطان، وأن يحكم الله آياته؛ لأنه حق، والمحدَّث مأمور بأن يعرض ما يحدَّثه على ما جاء به الرسول.
ولهذا ألقى الشيطان لعمر وهو محدَّث، في قصة الحديبية، وقصة موت النبي صلى الله عليه وسلم، وقصة اختلافه وحكيم بن حزام في سورة الفرقان، فأزاله عنه نور النبوة.
/ وأما الشاعر فشأنه التحريك للنفوس، فهو من باب الأمر الخاص المرغب؛ فلهذا قيل فيهم: {يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} [الشعراء: 224]، فضررهم في الأعمال لا في الاعتقادات، وأولئك ضررهم في الاعتقادات ويتبعها الأعمال؛ ولهذا قال:{أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الجاثية: 7]
ومعنى الكهانة والشعر: موجود في كثير من المتفلسفة، والمتصوفة، والمتكلمة، والمتفقهة، والعامة، والمتفقرة، الخارجين عن الشريعة الذين يتكلمون بالغيوب عن كهانة، ويحركون النفوس بالشعر ونحوه وهم من أتباع المتنبئين الكذابين لهم مادة من الشياطين. كما قد رأيناه كثيرًا في أنواع من هذه الطوائف وغيرها، لمن نور الله صدره، وقف في قلبه من نوره.
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/174227282755759
 
قرأت مئات الكتب للعلمانيين الغربيين والفلاسفة الحداثيين ووجدت اختلافا عظيما في مسالكهم ونظرياتهم ومختزلاتهم (ومع ظاهر الذكاء تجد عظيم الغباء!!) فوجدت امامي وبعد خبرة صدق قول شيخ الاسلام في متفلسفة الماضى ممن انخدعوا بكلام يونان!
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي المجلد الثاني ص9و10:"وهذه الطرق فيها فساد كثير من جهة الوسائل، والمقاصد. أما المقاصد فإن حاصلها - بعد التعب الكثير، والسلامة - خ...ير قليل، فهي لحم جمل غث، على رأس جبل وعر، لا سهل فيرتقى، ولا سمين فينتقل. ثم إنه يفوت بها من المقاصد الواجبة والمحمودة ما لا ينضبط هنا.
وأما الوسائل، فإن هذه الطرق كثيرة المقدمات، ينقطع السالكون فيها كثيرا قبل الوصول، ومقدماتها في - الغالب - إما مشتبهة يقع النزاع فيها، وإما خفية لا يدركها إلا الأذكياء. ولهذا لا يتفق منهم اثنان رئيسان على جميع مقدمات دليل إلا نادرًا، فكل رئيس من رؤساء الفلاسفة والمتكلمين له طريقة في الاستدلال، تخالف طريقة الرئيس الآخر، بحيث يقدح كل من أتباع أحدهما في طريقة الآخر، ويعتقد كل منهما أن اللّه لا يعرف إلا بطريقته، وإن كان جمهور أهل الملة، بل عامة السلف يخالفونه فيها.
https://www.facebook.com/tarekaboomijma?ref=tn_tnmn
 
ايها الملاحدة انظروا الى انفسكم واجهزتكم والآيات التي تحويها كياناتكم المفتخرة بالضلال المبين..ألا تستحون...جريتم وراء كلمات متقنة التركيب مضلة في الفن والفكر وتركتم الحق الذي في انفسكم المخلوقة المتهدمة مع الوقت الضعيفة بالخبرة والوعي والواقع
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي المجلد الثاني ص6و7
جاء قوله:{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} [الطور:35] قال جبير ابن مطعم: لما سمعتها أحسست بفؤادي قد تصدع. وهو استفهام إنكار، يقول:أأوجدوا من غير مبدع؟ فهم يعلمون أنهم لم يكونوا من غير مكوِّن، ويعلمون أنهم لم يكوِّنوا نفوسهم، وعلمهم بحكم أنفسهم معلوم بالفطرة بنفسه، لا يحتاج أن يستدل عليه بأن كل كائن محدَث، أو كل ممكن لا يوجد بنفسه، ولا يوجد من غير موجِد، وإن كانت هذه القضية العامة، النوعية، صادقة، لكن العلم بتلك المعينة الخاصة، إن لم يكن سابقًا لها، فليس متأخرًا عنها، ولا دونها في الجلاء.
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/174221992756288
 
(علينا) الحذر من مصطلحات الفلاسفة العلمانيين الذين يحاول بعض الاسلاميين وبعضهم تونسيون ومغاربة من استعمالها وكأن ليس لها حمولة في الفكر الأصلي الذي ابتكرها وابتكر معانيها المخالفة في كثير منها لمفاهيم ومصطلحات الاسلام والايمان والشرع، أما بعض العلمانيين كالجابري فقد حرف معنى حديث الرسول عن القلم وخلقه ثم قال ان الاسلام تأثر بالمعنى الاسطوري للقلم عند اليونان وقد بينت ذلك في سلسلة انهيار الاستشراق
وفي ذلك او عن مثل ذلك
قال ابن تيمية قديما في المجلد الاول من مجموع الفتاوي ص86:
:"ومن لم يعرف لغة الصحابة التى كانوا يتخاطبون بها ويخاطبهم بها النبى صلى الله عليه وسلم وعادتهم فى الكلام، وإلا حرف الكلم عن مواضعه، فإن كثيراً من الناس ينشأ على اصطلاح قومه وعادتهم فى الألفاظ، ثم يجد تلك الألفاظ فى كلام اللّه أو رسوله أو الصحابة، فيظن أن مراد اللّه أو رسوله أو الصحابة بتلك الألفاظ ما يريده بذلك أهل عادته واصطلاحه، ويكون مراد اللّه ورسوله والصحابة خلاف ذلك. وهذا واقع لطوائف من الناس من أهل الكلام والفقه والنحو والعامة وغيرهم، وآخرون يتعمدون وضع ألفاظ الأنبياء وأتباعهم على معان أخر مخالفة لمعانيهم، ثم ينطقون بتلك الألفاظ مريدين بها ما يعنونه هم، ويقولون: إنا موافقون للأنبياء ! وهذا موجود فى كلام كثير من الملاحدة المتفلسفة والإسماعيلية ومن ضاهاهم من ملاحدة المتكلمة والمتصوفة، ...وكذلك يضعون لفظ [الملائكة] على ما يثبتونه من العقول والنفوس وقوى النفس.ولفظ [الجن] و [الشياطين] على بعض قوى النفس، ثم يقولون: نحن نثبت ما أخبرت به الأنبياء وأقر به جمهور الناس من الملائكة والجن والشياطين.ومن عرف مراد الأنبياء ومرادهم علم بالاضطرار أن هذا ليس هو ذاك، مثل أن يعلم مرادهم بالعقل الأول، وأنه مقارن عندهم لرب العالمين أزلا وأبداً، وأنه مبدع لكل ما سواه، أو بتوسطه حصل كل ما سواه.والعقل الفعال عندهم عنه يصدر كل ما تحت فلك القمر، ويعلم بالاضطرار من دين الأنبياء أنه ليس من الملائكة عندهم من هو رب كل ما سوى الله، ولا رب كل ما تحت فلك القمر، ولا من هو قديم أزلى أبدى لم يزل ولا يزال.
ويعلم أن الحديث الذى يروى (أول ما خلق اللّه العقل) حديث باطل عن النبى صلى الله عليه وسلم مع أنه لو كان حقا لكان حجة عليهم، فإن لفظه (أول ما خلق الله العقل) بنصب الأول على الظرفية (فقال له: أقبل، فأقبل.ثم قال له: أدبر، فأدبر.فقال: وعزتى ما خلقت خلقًا أكرم علىَّ منك، فبك آخذ، وبك أعطى، وبك الثواب وبك العقاب) وروى (لما خلق الله العقل) فالحديث لو كان ثابتًا كان معناه أنه خاطب العقل فى أول أوقات خلقه، وأنه خلق قبل غيره، وأنه تحصل به هذه الأمور الأربعة لا كل المصنوعات.
و[العقل] فى لغة المسلمين مصدر عقل يعقل عقلا، يراد به القوة التى بها يعقل، وعلوم وأعمال تحصل بذلك، لا يراد بها قط فى لغة: جوهر قائم بنفسه، فلا يمكن أن يراد هذا المعنى بلفظ العقل.مع أنا قد بينا فى مواضع أخر فساد ما ذكروه من جهة العقل الصريح، وأن ما ذكروه من المجردات والمفارقات ينتهى أمرهم فيه إلى إثبات النفس التى تفارق البدن بالموت، وإلى إثبات ما تجرده النفس من المعقولات القائمة بها؛ فهذا منتهى ما يثبتونه من الحق فى هذا الباب.
/والمقصود هنا: أن كثيراً من كلام الله ورسوله يتكلم به من يسلك مسلكهم، ويريد مرادهم لا مراد الله ورسوله، كما يوجد فى كلام صاحب [الكتب المضنون بها] وغيره، مثل ما ذكره فى [اللوح المحفوظ] حيث جعله النفس الفلكية، ولفظ [القلم] حيث جعله العقل الأول، ولفظ [الملكوت] و[الجبروت] و[الملك] حيث جعل ذلك عبارة عن النفس والعقل، ولفظ [الشفاعة] حيث جعل ذلك فيضا يفيض من الشفيع على المستشفع وإن كان الشفيع قد لا يدرى، وسلك فى هذه الأمور ونحوها مسالك ابن سينا، كما قد بسط فى موضع آخر.
والمقصود هنا ذكر من يقع ذلك منه من غير تدبر منه للغة الرسول صلى الله عليه وسلم كلفظ القديم، فإنه فى لغة الرسول التى جاء بها القرآن خلاف الحديث وإن كان مسبوقا بغيره، كقوله تعالى: { حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ }[يس: 39]، وقال تعالى عن إخوة يوسف: { تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ }[يوسف: 95]، وقوله تعالى: { قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ }[الشعراء: 75، 76] وهو عند أهل الكلام عبارة عما لم يزل أو عما لم يسبقه وجود غيره إن لم يكن مسبوقا بعدم نفسه، ويجعلونه ـ إذا أريد به هذا ـ من باب المجاز، ولفظ [المحدث] فى لغة القرآن يقابل للفظ [القديم] فى القرآن.
وكذلك لفظ [الكلمة] فى القرآن والحديث وسائر لغة العرب، إنما يراد به الجملة التامة، كقوله صلى الله عليه وسلم: (كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان فى الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)، وقوله: (إن أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد: ألا كل شىء ما خلا الله باطل)، ومنه قوله تعالى: { كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا }[الكهف: 5]، وقوله تعالى: { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ } الآية [آل عمران: 64]، وقوله تعالى: {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا}[التوبة: 40]، وأمثال ذلك، ولا يوجد لفظ الكلام فى لغة العرب إلا بهذا المعنى.
والنحاة اصطلحوا على أن يسموا [الاسم] وحده، و[الفعل] و [الحرف] كلمة، ثم يقول بعضهم: وقد يراد بالكلمة الكلام، فيظن من اعتاد هذا أن هذا هو لغة العرب، وكذلك لفظ [ذوى الأرحام] فى الكتاب والسنة يراد به الأقارب من جهة الأبوين فيدخل فيهم العصبة وذوو الفروض، وإن شمل ذلك من لا يرث بفرض ولا تعصيب ، ثم صار ذلك فى اصطلاح الفقهاء اسما لهؤلاء دون غيرهم، فيظن من لا يعرف إلا ذلك أن هذا هو المراد بهذا اللفظ فى كلام اللّه ورسوله وكلام الصحابة، ونظائر هذا كثيرة.
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/174213656090455
 
اولاد قرودية دارون -القائل بإن الإنسان اصله قرد-وجنسية فرويد-القائل بأن الجنس -ومنه الشاذ-هو محرك العالم - وجنسانية مابعد الحداثة -وتعني إدخال الشذوذ في الطبيعي وشرعنته!-يريدون إصابة إخوان رسول الله بسرطاناتهم المهلكة وامراضهم المزمنة وتقطيع أوصال الإنسانية، ولن يجعل الله لهم على المؤمنين سبيلا
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/177760109069143
 
ياويل العلمانية من نفسها، آثارها، قتلاها، ظلالها، وثمارها السامة الخبيثة..يريدون إنباتها في ارض محمد رسول الله وتأبى تربته الطاهرة وأرضه المقدسة من الشام إلى مصر أن تقبل زروعها السامة ، وسمومها الناعمة المتخفية في اوراق خضراء رائعة الجمال والظلال ..تلك الزروع-لو علمتم- التي استطعمتها أولادها، فقتلت منهم الملايين بالسم الخفي اللطيف غير المرئي ،إنه السم الذي يتسلل إلى الأجساد المرفقة فيطرحها أرضا، و...تمر عليها الأشباح البشرية فلا تلقي لها بالا، تماما كما يفعل المارة في أوروبا مع رجل مطروح أرضا، انه سم يشبه المواد السامة التي تلقى على المزروعات لتضخيمها في عين المشترى غاضا النظر عن سمومها اللطيفة الخفيفة المتراكمة في خفاء حتى ترديه وهو لايعلم المصدر..انها العلمانية الناعمة التي قتلت ابناءها ومازالت لو كنتم تعلمون
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/177759442402543
 
فؤاد ذكريا: الوضعيون بيقننوا ماهو موجود وخارج بقوة من إفراز المجتمع، ولم يخترعوا قصيدة شعر تبدأ بالفكرة أولا من غير وجود أوضاع تدفع إليها!
هنا تظهر ماركسية الرجل ومع ذلك فنصف كلامه مقبول نوعا ما ويمكن تطبيقه على الغرب والأوضاع فيه، وعمل القانون فيه.. إلا أنه أغفل شيء مهم أيضا،وهو أن الفكر يمهد للأوضاع المنعكسة عنه، في عملية إطراد مستمرة بين الفكر والواقع، وعلى كل فكلامه عن تقنين الواقع وشرعنته، هو من ناحية يظهر حال العلمانية وحال المجتمع الغربي العلماني، وذلك أنه لما تخلص ذلك المجتمع من الكنيسة وقيمها وأساطيرها، راح الفكر المناهض(الفلاسفة والأدباء) يضع تصورات، تطورت مع الوقت، وتطور معها وبها الواقع، حتى صار الواقع المتسارع بتفسخاته الأخلاقية يقود الفكر ويُرغمه على تقبله وشرعنته، مثال على ذلك(المثلية والشذوذ) فهذا الأخير إنتشر في الغرب نتيجة لعوامل إجتماعية وعلمانية، إقتصادية وقانونية، وفنية وإباحية، أدت إلى أن أُرغم الفكر والقانون على تقنين الأوضاع وشرعنتها وقبولها بالقانون والمجتمع. بل ومحاولة قسرية لقبوله علميا!،ومن ناحية أخرى، أقول أنه عندما لا تصل الأوضاع والأعراف إلى الإنتشار والضغط المجتمعي على الفكر والقانون، فلايكون هناك تقنين لها بل غالبا رفض او على الأقل يكون هناك صراع بين الرفض والقبول، مع الدفع بالوضع الجديد،(لمن يرغب في توطينه بصورة اكبر) عن طريق الفن والرواية، الفلسفة والفكرة، وتجاوب الميديا الإعلامية ، وقد يوافق القانون او يرفض، بحسب صراع الأحزاب والقبول الشعبي للأمر.
وهكذا تخلق المجتمع العلماني، تدفعه الآلات الجهنمية الإعلامية والفنية، وعالم الأزياء والجنس لتطوير حالاته وخلق تصورات جديدة وأوضاع جديدة.. يسعى الفلاسفة أثناء هذا الفوران والتقلب المجتمعي إلى إقرارها والدفاع عنها بإعتبار أنها مكتسبات إنسانية!!
-
توفي فؤاد زكريا منذ سنوات لكن ردي هنا عليه جاء نتيجة استماعي الى مناظرته الاسلام والعلمانية التي اقيمت في دار الحكمة في ثمانينات القرن الفائت(وقد حضرتها بنفسي)،الجزء السابع على اليوتب
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/180293105482510
 
نصر ابو زيد يتلاعب-او تلاعب قبل ان يأخذه الله- خشية الجماهير أن تعرف مبلغ فكره، وهو في كتبه يزعم أن الأساطير دخلت التصورات القرآنية نفسها وآمنت بها الجماعة، وأن للنصوص مستويات مزيفة ورموز خادعة يمكن بتحليلات ماركس ونيتشه وفرويد وجادامر وريكو ر وتطبيقات لأفكارهم أن تصل إلى كشف المستويات وإرجاعها إلى عناصر مادية وظرفية واقتصادية واسطورية وسياسية ونفسية!، وضرب مثلا على ذلك بسورة الجن وذلك في كتابه النص السلطة الحقيقة اما نص زعمه بجدوى المذاهب الغربية المادية في تحليل القرآن فموجود في مقدمة كتابه اشكاليات التأويل، وقد اشرت إلى ذلك في أقطاب العلمانية ج1، من أكثر من عقد، بل ذهب الرجل إلى صلة بين الكهانة والنبوة، والخيال والتلاعب والإستخدام!، وهو اتهام للنبوة وذلك في كتابه مفهوم النص، الرجل استعمل عقله والعقول الغربية المعاصرة الملحدة او المادية في محاولته لهدم القرآن فأصابه الله في عقله بمرض وفيروس لم يعرف ماهيته إلى اليوم وذلك تحقيقا لقوله تعالى فيه وأمثاله(أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) " ونادي نصر ابو زيد من علماء المادية لم ينقذوه من ضربة الناصية (ذكرت ذلك في انهيار شرفات الاستشراق)بل هم انفسهم أصيبوا مثله او بعضهم بذلك، ومنهم من انتحر(اسماعيل أدهم واخيرا العفيف الأخضر وبعض الفلاسفة الغربيون ) ومنهم من جن فترة(نيتشه وغيره)
---
افضل حجة قدمها الدكتور عمارة في تلك المناظرة(المشهورة بينه وبين نصر في قناة الجزيرة) هو استدعاء كلام نصر في حنفي عن تحويل حنفي للإلهيات إلى إنسانيات، إلا أن نصر ابو زيد بمكره هرب من هذه ايضا فقال ان حنفي حول الإلهيات(في علم الكلام وليس في القرآن ) إلى إنسانيات، ولكن مالايعرفه المستمع هو أن حنفي استخدم مذهب فيورباخ تلميذ هيجل في الإغتراب الإنساني، ومع ذلك مذاهب أخرى،وفيورباخ اراد بذلك رفض الألوهية وارجاعها الى ضعف التفسير البشري ومعلوم أن تلك المذاهب المادية-لفيورباخ وغيره-ترجع الإلهي إلى إنساني بإدعاء أن الكمال للإنسان وليس لله!، ونصر ابو زيد يعلم ذلك جيدا-وفي المناظرة يخفيه!- ويعلم أن استخدام حنفي لفيورباح يعني تطبيقه لفكرة فيورباخ على القرآن،ومصدره الرباني وليس على علم الكلام، تطبيقه على الإلهيات في الإسلام وليس الإلهيات في فكر المتكلمين الفلاسفة ويكفي أن حنفي هو من قال في مقدمة كتابه من العقيدة إلى الثورة أي الثورة على العقيدة أنه لايستعين بأحد ولا الله في كتابه مقدمته ولا كتابه!!!، فالرجل يشعر بزهو الشعور بالكمال الفيورباخي المزعوم...
https://www.facebook.com/adil.ettahiri.3/posts/681732185177210
 
يحاولون الترويح ان الدولة العلمانية محايدة بين الاديان وانها ليس لها الا انها دولة تنظيمية ، ولو دققت النظر في تصور الدولة العلمانية وواقعها لتبين لك انها دولة تهيمن بدينها العلماني الوضعي بسيطرة اجهزتها الناعمة وقوانينها الخشنة على رقاب العباد ، تفرض منهجها على الأديان والناس، وتضع القوانين التي لاتقبل المخالفة،ومن يخالف تلك القوانين يعاقب، ولاتقبل من الاديان الا أن تخضع لشروطها وإملاءاتها، وقوان...ينها وطغيانها الناعم والقاسي في آن!، إنها دولة قمع كل شيء يخالف برنامجها ومنهجها في الحياة، وطرقتها في إدارة حياة الناس جميعا، وهي أشد قهرا من الاديان الوضعية، أما الإسلام فلايقبل في بلاده أن يخضع لتلك العلمانية التي تضع شرائعها مكان شرائعه وتقهر الناس على الخضوع لها ولتحريماتها وتحليلاتها والمخالف يعاقب وإن كان دينه يبيحه!!، أو يحرمه!!،..إنها الدين الوضعي بطقوسه العارية التي عرت الإنسان من سواءاته وخلعت منه رداء الكبرياء الإنساني وجعلته عبدا غير مكرم، وتافها لايلوي على شيء، ومقموعا كأي شيء لا ارادة له حتى لو زعمت العلمانية انها استردت له إرادته، أي إرادة تلك التي تجعله حيوانا مقموعا يخضع لما تحكمه به من قوانين تغير عالمه وتبدل إجتماعه وتنسف قيمه الإنسانية الكبرى
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/180575262120961
 
العلمانية ايضا هي (ادارة الحياة من الغرب الملحد) اليوم بعيدا عن اي نظام قيمي ديني، وكلما توغل هذا الغرب في العلمانية وقراراتها الخاضعة تماما لتطورات الأحوال الفكرية والوجدانية، الفنية والأدبية، السياسية والقانونية، كلما ظهرت العلمانية بوجه جديد غير الذي كانت عليه من قبل او بالأحرى ينضم اللاحق من قوانينها وترتيباتها المجتمعية والقانونية من المشهد إلى السابق ... إن الفن والموضة مثال، فكلما تطور تصورهم للفن ولعالم الموضة وهو تبع لمزاج المجتمع وحالته القيمية كلما تغيرت صور الرفاهية الإباحية المتزايدة دوما، فإذا تخلق مجتمع خاضع دوما وبإطراد إلى القيم والرؤى الجديدة كلما رأينا السياسيين والفلاسفة وأهل الإعلام والفكر في الحالة الجديدة أو الأحوال الجديدة، والتي تصير مجتمعية بسرعة رهيبة، يدفعون القانون إلى تبنيه قانونيا وإباحته وجعله ثابت في المرحلة يروج له تعليميا وتربويا، إعلاميا، وفنيا، مجتمعيا وفرديا... هكذا تتخلق العلمانية من ضمائر لا ثوابت لها ولاقيم ثابتة، ولادين ولا مرجع أساسي..
 
ردي السريع على مقال علماني ورد في جريدة الحياة اليوم
المقال التالي المرفق موغل في الانبهار بالعلمانية لدرجة انه يقول :"فالإنسان مفهوم جاءت به الحداثة، وهو يتحقق كإرادة حرة، أو كتجاوز لكل أشكال الوصاية على العقل".
وكأن مخلوق العلمانية هذا هو إنسان على المستوى الوجودي التي نشأته تلك العلمانية ، إن كاتب المقال يخفي عمليات قتل الإنسان وتغييبه في المادية بل تحكم السلطة العلمانية في وجوده لدرجة أنه أصبح مسجون في قيمها وكونيها المدمرة للإنسان فيه، لروحه وفطرته، قيمه ومبادئه،ليقل لي أين الإنسان وقد تغير عقله وصار يساوي بين الحيوانية والإنسانية، الأسرية والمثلية، الكرامة القيمية والكرامة المستباحة في عالم فقد للعالم معنى وتخلف عن عالم الإنسان فصار يتحيون بالقانون والطبيعة ويغرق في عالم الإباحية واللاقيم، وهو نفسه يعاني أشد المعاناة كما تشير الإحصائيات الرسمية، وتسطر الفلسفات العبثية والعدمية وتعلن نتائجها كلمات فلسفات الموت والضياع، والسلب والحجب
إن الكاتب منغلق على فكر كونته ظروف تخلقت فيها لاإنسانية الإنسان
وهذا هو مقاله
Al Hayat-ط¥طھظٹط§ظ† ط¨ط§ظ„ظٹط¨ط§ط± ظپظٹ ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ظ†ظٹط©
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/186315038213650
 
الإنسان في الإسلام مسؤول عن أمان نفسه وأمان الأشياء وهو في العلمانية مضيع نفسه ومفسد للأشياء
في الإسلام هو خليفة وفي العلمانية هو ظل إنسان بل كان إنسان
https://www.facebook.com/tarekaboomijma
 
تسمت العلمانية (من الخارج): إنسانية وحرية وعقلانية أما في حقيقتها(الجوهر الداخلي) فهي خروج من الإنسانية وهدم للحرية وتعطيل للعقلانية، فالحرية مسؤولية والعقلانية توازنية والإنسانية قيمية، بيد أن العلمانية طردت المسؤولية وطاشت بالتوازنية وأطاحت بالقيمية الإنسانية
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/186406541537833
 
العلمانية هي تسليم الإنسان لسلطات تخريبه من الداخل.... وفي النهاية ، وبعد التغيير والتحويل، والقولبة والتعليب، يظهر النموذج العلماني الحداثي في ذات متجمدة لاروح فيها : إنسان في فراغ كوني على الرغم من ترف تقدمه العلمانية لتعويض النقص الكبير
إنسان بلا مجتمع(فالمجتمع لاوجود له في العلمانية وإنما الفردية المجتمعية، أو المجتمع من أفراد لاصلة بينهم إلا رباط القانون!)،
إنسان بلا ضمير (فهو تابع للقانون) والعلمانية كما هو تاريخها أسقطت ماقالت عنه إنه أساطير(الدين، الضمير، الأسرة، الأخلاق (الدينية)،وهلم جرا)
إنسان بلا تاريخ(فتاريخ العلمانية لايتعدى الثلاثة قرون)، إنسان بلا هوية(فالعلمانية تسقط الهويات من أجل عولمة كونية سديمية يضيع فيها الفرد رغم شعوره بفرديته وفي فرديته غربته في الكون والحياة والمجتمع)،
إنسان بلا دين، يبحث عن روحانياته في ديانات تفريغ الشحنات العلمانية!!!، لاتلبي اشواقه شيء من الماديات
العلمانية هي تسليم الإنسان للضلال البعيد وضلال المادية المديد
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/186653621513125
 
العلمانية اخذت علوم المسلمين فاقامت مدنية لكنها تركت دينهم فلم تقم انسان، فلم يأخذوا حضارتنا كاملة، فعاشوا بها نصف حياة نصف حي ونصف ميت اما العلمانيين العرب اليوم فيريدون أن نأخذ من الغرب النصف الحي الذي أخذوه منا -العلم والتجريب والابتكار والاكتشاف-وأن نأخذ ايضا منهم النص الميت الذي صنعوه هم!!
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/187331521445335
حل معضلة التعارض بين حضارة تقيم مدنية ولاتقيم انسان
وهل تقام مدنية بدون جهد انسان
الاجابة موجودة داخل حروف صرخة الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو عندما قال عن الإنسان الغربي الذي يعاني أزمات مجتمعية وانسانية وروحية ونفيسة(إن الإنسان قد مات)
فالانسان قد يقام به مدنية لكنها سرعان ماتقتله بعد ان تستخدمه، تعذبه بعد ان تسخره، تهينه بعد ان يبذل لها كرامته وطاقته..ويبذل فكره وعقله
والسبب انها تحيطه بما يقتله وتغذيه بما يسمه ويخدره وتفرغه من إنسانيته حتى يكون إنسانا لاإنسانية له، فردا مغتربا عن إنسانيته الحقيقية... خصوصا في عالم الإلحاد والإباحية..
وهذه هي الحضارة العلمانية التي حررت الانسان الغربي بعلوم المسلمين المادية والعقلية حتى نمت وترعرعت بجهد غيره ثم بجهده ثم اذا تمكنت وتسيدت هيمنت عليه بفلسفات الموت والعبث الفوضوي وشرائع الموت الملفوفة في ديباجات حريرية ناعمة فبدل ان تصنع منه انسانا مكرما صنعت منه انسانا قامت على جثته المدنية المادية وذلك مثلما أقام الفرعون الجنات والزروع والاهرامات والأوتاد على جثث المصريين بعد ان خلع منها انسانيتهم بالقهر والذل والعبودية والإرهاب...بيد أن قهر العلمانية ناعم لايُرى كالسم القاتل
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/187337534778067
 
العلمانية تسفلت بالبشر واقنعتهم انهم من نسل حيوانات والقرآن بدأ خطابه الأول بالتكريم وعرضت السورة الثانية منه موضع الإنسان في الكون( خليفة في الأرض )
الفرق شائع والنتائج شاسعة والحقيقة مفارقة فلله الحمد والمنة
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/187808774730943
العلمانية تسفلت بالإنسان حتى إقتنع أنه كان حيوانا!!
ثم لم يبالي إن عاش حيوانا أم عاش إنسانا!!
فإنطبقت على الذرية العلمانية قول الله في امثالها أنهم أحرص الناس على حياة..أي حياة!!
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/187804751398012
 
اذا كانت نهاية العلمانية في عصر مابعد الحداثة مثلية وأُسر جديدة (أخلاق مابعد حداثية) ومركزية غربية(استعمار وازدواح معايير) فماذا تنتظر منها بعد ذلك خصوصا أن باب الحرية المستقلة عن القيم مفتوح بمفتاح العلمانية على مصراعيه
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/188280191350468
 
العلمانية تعطيك (حياة هامشية) على الحياة مهما بلغت في الترف المادي وظن الناس انها هي الحياة،( لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ .مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ) إنه ترف رجعه (خواء وفراع نفسي واحيانا انتحار وقلق عنيف) كما اشاهد الناس في الغرب، أما الإسلام فيعطيك حياة طيبة لو يعلم الملوك وأبناء الملوك حقيقتها الثمينة لقاتلوك عليها بالسيف والمدفع..ولقلعوا أعضاءك وفككوا جسدك ليحصلوا عليه فهم ايضا يبحثون عن السعادة لكن بسرقتها وقتل اهلها ،إنهم يسرقونك فيما دون ذلك وإلى الآن لم يصلوا إلى مصدر الكنز الثمين!
فكن حريصا عليه فهو آخر سرقاتهم وأثمن الكنوز.
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/188386701339817
 
تناقض علماني
قالوا
(بالفطرة الشعب المصري علماني)
ماهو التناقض في الجملة دي
اولها كلمة:بالفطرة... وكلمة الفطرة إسلامية أصلا!
فالعلمانية لاتؤمن بالجواهر والثوابت ورموز الدين
والفطرة كلمة اسلامية
لم تستعمل في الكتاب المقدس!
ولافي الفكر العلماني الحديث
فكيف تكون الفطرة الإسلامية علمانية؟!
وكيف يكون شعب على الفطرة بمعناها المشهور علماني؟
التناقض في المحتوى ولاتستوي لهم في الحقيقة كلمات!
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/188397458005408
 
العلمانية تحاول إصلاح مأفسدته ولكن هل تنجح وقد خربت الإنسان وفتحت له بالقانون كل مهاوي الهلاك ؟

وبعد ان غرق الانسان العلماني في بحر ظلمات ماقننته له ودخل عالمه وعاشه عقودا وعلقت فلسفته في النفس وقنعت سيكون من المستحيل ان تتراجع العلمانية عن قوانينها في الاسرة والمخدرات والدعارة وبيع الارحام والموت الرحيم والمثلية والحريات الاخرى المطلقة فان تراجعت وهذا غير مطابق فان الجماعة العلمانية تقودها فلسفتها من غير تحريض القوانين!
فلامخرج في ظل تلك العوالم
https://www.facebook.com/tarekaboomijma/posts/188742074637613
 
الاسلام ليس دين روحاني -كما تحاول العلمانية ان تصفه وتحجمه وتقزمه انه دين جاء للدنيا فإما إسلام له السيادة الرحيمة وإما علمانية قاتلة للروح
العلمانية دنيوة خالصة لاروح فيها ولاضمير والحاكم فيها هو القانون اللاديني واهلها خاضعون رغبة ورهبة رغبة في حيوانيتها ورهبة من قهرها الناعم!
العلمانية معناها هيمنة الانسان ايا كانت صفته فاذا وجدت دكتاتورا يغازلها مهدت له الطريق واذا وجدت استعمارا يتقدمها بررت له الطريقة!
تحالف ليس غريب بل له جذوره التاريخية فاشية وعلمانية ستالينية علمانية استعمارية وعلمانية دكتاتورية وعلمانيةأما وجهها الناعم فتجده في المواخير

الإسلام يخلُق فرسان الإنسانية وينشر بهم الخير والعلم والحضارة والعلمانية تقتل في الإنسان فروسية الإنسان فينضم إلى الأشياء والادوات والأموات
 
كل تصورات العلمانية عن الدين ،وضعتها حائل ،في نظرتها الى الاسلام او لونت الاسلام به فعميت بها عنه!!!

العلمانية تضع القيم والشرائع وعلى الاسلام ان يخضع لذلك-زعمت- كما خضعت المسيحية
وعلى الاسلام ان يتخلى تحت الارهاب العلماني عن وضع الشرائع والقوانين

العلمانية تتعامل مع الاسلام على انه روحانيات لاشأن له بالماديات، أي أنه علاقة روحية وليس دين للحياة

العلمانية تضغط عليك لتضغط الإسلام في مفهوم نصراني أي أنه علاقة روحية لاشأن له بالدنيا علاقة بين الرب والعبد، أما الدنيا فهي ملك العلمانية!!!

العلمانية تحاول دفع الاسلام الى القول بانه شعور ديني لاعلاقة له بقوانين الدنيا و الدولة والمجتمع اللهم الا علاقة بزوجة او مخيلة!

العلمانية تعامل الاسلام على انه المسيحية اي انه شعور ديني لايتجاوز العلاقة الرهبانية مع المطلق!!!

العلمانية تحاول أن تفرغ مضمون الإسلام من مضمونه!!!
 
ربطوا العلمانية بالتحديث على الرغم من أن التحديث خرج من الإسلام ، يقولون تحديث من غير علمانية لايتقدم مع ان تحديثنا تقدم وقدم للعالم قبل ولادة العلمانية
 
(مشاهد علمانية)بينما كنا نمر في ساحة القطار ، أنا وصديقي الزائر ل لاهاي جاء سائل يسأل مالا .أخبرت صديقي أن هذا (السؤال ، أو الحال) مشهور هنا .يسأل لشراء المخدرات
https://twitter.com/ibnalschatek/status/383789811556814850
التفسير: من عجائب ماسمعت في التلفزيون الغربي(العادي) تحليل مفكر وباحث غربي لظاهرة سرقة السيارات، قال إن الذي يسرق يسرق ليشتري الهيروين، هذا غالبا، أو ليستطيع تلبية حاجته من المخدرات(المباحة قانونيا) ، ثم تفتق ذهن هذا الباحث عن طريقة تم تنفيذها لمعالجة معضلة(الإنسان أم المادية،السيارة نموذجا!!)، فقال للحفاظ على السيارات وتقليل نسبة السرقات، هو أن نمنح أصحاب الحاجة للهيروين الجرعات بصورة يومية مجانية!، يأخذها بصورة صحية ومأمونة!!، وبذلك نقلل من سرقة السيارات، ونعطه الهيروين بصورة جرعات مأمونة(يخاف من الإيدز)
طبعا اراد عدم الوقوع في حفرة فوقع في دحديرة ههه
الآن يعطى الهيرون لأصحاب الحاجة(ياحرام)
والسؤال للعلمانية العربية والغربية، : جاوب: أيهما أولى في عالم العلمانية، السيارة أم الإنسان...المادة أم الإنسان؟
 
العلمانية تعيش وسط التنوع كما تعيش وسط الحكم الفردي، داخل ثوب الدكتاتورية وبين أضلع المستبدين، إنها راكب مركوب، مؤهلة لخدمة أي ضلالة ومجزرة
 
العمران الإسلامي هو عمران الستر والعمران العلماني عمران مكشوف على مصراعيه فواجهات البيوت من زجاج وواجهات كبائن شوارع الجنس من زجاج ايضا!!!!
 
المدينة العلمانية غير المدينة الإسلامية فالأولى فيها محلات للمخدرات ومحلات الجنس وشوارع الجنس وإعلانات العري على محطات الأوتوبيسات وغيرها
 
يطلق العلمانيون العرب كلمات مثل الأدب غير المقيد، الإبداع المطلق،إلخ. وهم يعلمون أن مؤدى ذلك هو إلغاء الأخلاق وشرعنة الإباحية كما في الغرب
 
ترتبط العلمانية بالتكنولوجيا ارتباطا خادعا بحيث يظن الظان أن ماتقوله العلمانية هو حقيقة العلم
فتبرر العلمانية المثلية والجنسانية الطليقة بإعتبارها اكتشاف علمي ، اكتشفه الطب والبحث التقني والعلمي!
مع أن الأمر خداع كخداع نظرية دارون!
 
ماشأن العلمانبة بالأسرة؟
التفكيك وتغييرها داخليا بحيث تكون الأسر مثلية وخلانية وجنسية جماعية وفردية تفعل ماتشاء
إنها تعني تحطيم الأسرة البشرية
 
العلمانية خانق مخنوق يعاني منها أهلها فيسقط الأبناء منتحرون أمام أعين الآباء الفلاسفة (بول ريكور نموذجا انتحر ابنه ماجعله يكتب عن فلسفة الوجود!!)
 
عودة
أعلى