قراءة نقدية في كتب التفسير لابن عثيمين رحمه الله

أبو حسان

New member
إنضم
12/09/2008
المشاركات
273
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم

إن المتأمل في كتب التفسير للشيخ ابن عثيمين رحمه الله يجد أن الشيخ قد أفرط في جانبين في تفاسيره:

الجانب الأول:

إقحامه مسائل الصفات في تفسيره حتى لا تكاد تجد آية إلا ويستشهد بها للرد على نفاة الصفات، خاصة الأشاعرة، وقد بالغ الشيخ رحمه الله في الرد على هؤلاء، حتى إنه ليُخيل للقاريء بأن من أهم مقاصد القرآن هو الرد على هؤلاء، بل يُخشى على القاريء خاصة من العوام أن يعتقد بأن هؤلاء أشد كفرا من مشركي العرب الذين أرسل لهم النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الانطباع لاشك سينقلب سلبا على طالب العلم المبتدئ والمتقدم، فإنه مع كثرة مطالعته لكتب الشيخ سيتشبع كرها بالأشاعرة وكل نفاة الصفات حتى يصل به الحال أن يبغضهم ويمقتهم ويتخيل بأن القرآن إنما أنزل للرد على هؤلاء.

ويجهل أن من مقاصد القرآن العظمى الرد على المشركين وإبطال عقائدهم لا الرد على هؤلاء المسلمين، وأما مسائل الصفات فهي مسائل هامشية أُقحمت في كتب العقائد وشوشت على الناس وأفسدت عليهم فطرتهم، ولو تُرك الناس على الفطرة التي نادى بها القرآن وسعى لتثبيتها لكان خيرا لهم من كتب العقائد المشهورة الآن، إذ غالبها حشو في أمور لا تمت - للعقيدة التي يريدها القرآن – بصلة.

ويجهل بأن هؤلاء النفاة للصفات ومنهم الأشاعرة يشكلون الشريحة العظمى من علماء الأمة الإسلامية، وأنهم هم حماة هذا الدين وهم الذين أفنوا أعمارهم في الذب عنه والحرص على نشره وتعليمه للناس، وأن منهم مشاهير كبار كابن عبد البر والنووي وابن حجر وغيرهم.

وقد أحسن صنعا الشيخ في كتبه الفقهيه حيث لم يُقحم تلك المسائل العقدية فيها إلا في القليل النادر، وهذا يُعد منه احتراما للتخصص، إلا أنه لم يحسن صنعاً حينما ملأ كتبه التفسيرية بتلك المسائل، وليتها مسائل عقدية يحتاجها المسلم في حياته لكنه أغرق في تقرير الصفات وإثباتها والرد على مؤليها وهذا إفراط من الشيخ رحمه الله.

الجانب الثاني: كثرة النقل والاستشهاد بكلام ابن تيمية:

حتى إنه ليخيل للقاريء المبتديء بأن ابن تيمية اسم ثاني للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، نعم حيث أكثر الشيخ من الاستدلال بكلامه ولا أبالغ إذا قلت بأنه يستشهد بكلام ابن تيمية أكثر من استشهاده بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.

وهذه تعد من إحدى المثالب المنتقدة على الشيخ محمد رحمه الله، نعم ابن تيمية عالم كبير وله مكانته العلمية، لكن هناك علماء كثر غيره وهم أئمة لهم مكانتهم التي تربو على مكانة ابن تيمية أو تزيد، ولم نر ابن عثيمين يكثر من النقل عنهم كإكثاره من النقل عن ابن تيمية، وكان الأولى بالشيخ أن يكون عنده توازن في النقل عن علماء الأمة الإسلامية، وأن تظهر شخصيته في اختياراته، وأن لا تكون شخصيته نسخة مكررة من شخصية ابن تيمية.

نعم للشيخ بعض التعقبات على ابن تيمية لكنها تُعد بأصابع اليد الواحدة، وأغلبها في مسائل فقهية يسوغ فيها الخلاف .

لذا فإني اقترح أن يُطبع على أغلفة كتب التفسير للشيخ محمد رحمه الله التنبيهات التالية:

1- ابن تيمية عالم من علماء الأمة الإسلامية وليس نبياً .

2- الأشاعرة فرقة من الفرق الإسلامية لهم فضلهم ومكانتهم، وهم يمثلون جمهور الأمة من علماء ومقلدين، وليس لديهم إي خلل في الاعتقاد عدا أن لهم بعض الاجتهادات في بعض مسائل الصفات وغيرها، وهم وإن اخطأوا في بعضها إلا أن هذا لا يقلل من شأنهم ولا يستحق التشنيع عليهم، بل يجب احترامهم واحترام آرائهم وحفظ حقهم ومكانتهم.
 
الأستاذ الكريم أبا حسان :
جزاك اللهُ خيراً على هذه المُلاحظة , ولي سؤالٌ حول هذه الظاهرة في تفسير الشيخِ:

كم عدد المواضع التي نصَّ فيها الشيخُ على ذكر السَّـادة الأشاعرةِ رحمهم الله في تفسيره للقرآن.؟

لأنَّـهُ قد سبقَ لبعضِ طلبةِ العلمِ تتبعُ واستقراءُ ذلك في تفسير الشيخِ (أعني الردَّ على السَّـادة الأشاعرةِ - رحمهم الله - تحديداً) حيثُ يتطلبهُ بحثهُ ولم يخرج بهذه النتيجة التي تنبئُ عن ظاهرةٍ في تفسيره رحمه الله.
 
[align=center]هذا الأسلوب من الكتابة مرفوض يا أبا حسان

إذا كنت تظن أنك تخدم الإسلام والمسلمين بهذا الأسلوب .... ، بل أنت تهدم ولا تبني بهذه الطريقة فلا أنت انتصرت للأشاعرة "أهل السنة " كما تزعم ، وفي نفس الوقت تشوه مصادر العلم الصافي المبني على الدليل وتحري الحق.

إنك تخلط الأوراق يا أبا حسان فأحسن القول أحسن الله إلينا وإليك.[/align]
 
لقد نظرت الى ما كتبه الدكتور فقلت في نفسي لماذا هذا الاغراق في النقد على حد قوله ...الاغراق.. ؟
عدك الأشاعرة من اهل السنة لا يليق بمقام الدكتور ...؟
1-ادخال الصفات في مباحث التفسير أس التفسير لأنه كلام الله وهي صفة لله فكيف نصدر عنها دون ان ننبه اليها ولو من طرف خفي فكيف بصريح العبارة وابين الاشارة؟
2-ابن تيمية عالم فما وجه النكارة في الاحتجاج بقوله لأن الأمة -الا من نذر- مجمعون على امامته وعلو كعبه؟ولو اننا طرحنا اقوال اهل العلم فأول قول نطرحه قولك -مع وجه المفارقة-
3- العبرة بما قال ابن تيمية لا بمن قال ،فهل ما ذكره عن ابن تيمية يؤاخذ به الشيخ؟
4- قولك: الأشاعرة فرقة من الفرق الإسلامية لهم فضلهم ومكانتهم، وهم يمثلون جمهور الأمة من علماء ومقلدين،... ؟ فيه خلط وتدليس من وجهين:
أ-هل احصيت علماء الامة وعامتها ،فدلنا على هذه الاحصائية؟
ب-وعلى اي شيئ كان الناس قبل ظهور الاشعرية؟
أظنك لا تعلم قولهم في القران-فلهم فيه شر مقالة قالتها فرقة اسلامية؟
قولهم في الايمان....قولهم في الاسماء والصفات ؟
لم يوفق الاشاعرة في شيئ من مباحث العقيدة الاسلامية حاشا مبحث الصحابة،فهم يوافقون قول اهل السنة والجماعة.
فكأني بك لا تعرف مقالة الاشاعرة؟ام لا تعرف مقالة اهل السنة
واعذرني ايها الدكتور الفاضل....أخطأ ظنك هذه المرة...وليس كل مرة تسلم الجرة...
 
حتى إنه ليخيل للقاريء المبتديء بأن ابن تيمية اسم ثاني للنبي محمد صلى الله عليه وسلم،

لذا فإني اقترح أن يُطبع على أغلفة كتب التفسير للشيخ محمد رحمه الله التنبيهات التالية:

1- ابن تيمية عالم من علماء الأمة الإسلامية وليس نبياً .

.

أسلوب إثارة وتهويل 000

ألا من يعذرنا في هذا الرجل ؟ فالوقت أنفس أن يُشتغل بما يقول 0
 
ليست رسالتي هذه لابي حسان لان بغضه للسلف ولمن يعظم السلف ظاهر في كتاباته .
واذا ابغضك رجل اظهر فيك عيبا ليس فيك وما ذنبك الا انه ابغضك .
كما ان عين السخط تبدي المساويا .
كلامي موجه للمشرفين وللقراءالمنصفين :
انظر الى قوله :
وقد بالغ الشيخ رحمه الله في الرد على هؤلاء، حتى إنه ليُخيل للقاريء بأن من أهم مقاصد القرآن هو الرد على هؤلاء، بل يُخشى على القاريء خاصة من العوام أن يعتقد بأن هؤلاء أشد كفرا من مشركي العرب الذين أرسل لهم النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الانطباع لاشك سينقلب سلبا على طالب العلم المبتدئ والمتقدم، فإنه مع كثرة مطالعته لكتب الشيخ سيتشبع كرها بالأشاعرة وكل نفاة الصفات حتى يصل به الحال أن يبغضهم ويمقتهم ويتخيل بأن القرآن إنما أنزل للرد على هؤلاء.

.

هل هذا فعلا ما يحصل او يتوقع حصوله لمن يقرأ كلام الشيخ .
واعتقد انه يوجد في هذا المنتدى من هو من المبتدئين او من يعرف احوال اصحاب له من المبتدئين اومن يتذكر حاله عندما كان من المبتدئين هل هذا الكلام فعلا صحيح ؟
ارجو رجاءحارا ممن فعلا وجد في نفسه اثناء قراءة كلام الشيخ هذا الامر ان يذكره لنا هنا .
ماهي الا خيالات في ذهن ابي حسان ابرزها البغض فقط ليس غير .
وابن عثيمين بحمد الله لا يحتاج الى شهادتنا فيشهد له الحمد الكثير والكثير جدا – باستثاءمن يبغضونه لاجل العقيدة – بمنهجه المتزن وردوده العلمية حتى في العقيدة .

وانظر الى قوله :
حتى إنه ليخيل للقاريء المبتديء بأن ابن تيمية اسم ثاني للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ياطلاب الشيخ ابن عثيمين يامعاشر القراء المنصفين من غير طلابه هل فعلا شعرتم بهذا .
واني اوجه رسالتي الى مشرفينا الافاضل ومنهم من هو من طلاب الشيخ ابن عثيمين :
اذا كان هذا الكلام علميا فاني اسحب كل كلام قلته في هذه المشاركة .
واذا كان الكلام سبا مغلفا فاني اربأ بكم ان تتركوا هذا وما اراد .
اذا لم يكن هذا سبا مغلفا ومبهرجا فاسالكم من اراد ان يسب ابن عثيمن في منتداكم وانتم تقرونه كيف يستطيع السب الا بهذه الطريقة .

وانظروا الى قوله :

لذا فإني اقترح أن يُطبع على أغلفة كتب التفسير للشيخ محمد رحمه الله التنبيهات التالية:

1- ابن تيمية عالم من علماء الأمة الإسلامية وليس نبياً .

2- الأشاعرة فرقة من الفرق الإسلامية لهم فضلهم ومكانتهم، وهم يمثلون جمهور الأمة من علماء ومقلدين، وليس لديهم إي خلل في الاعتقاد عدا أن لهم بعض الاجتهادات في بعض مسائل الصفات وغيرها، وهم وإن اخطأوا في بعضها إلا أن هذا لا يقلل من شأنهم ولا يستحق التشنيع عليهم، بل يجب احترامهم واحترام آرائهم وحفظ حقهم ومكانتهم.

اهذا اقتراح ام استهزاء ؟ ربما يكون اقتراحا .

ويامشرفينا الافاضل ولا سيما من هو من طلاب الشيخ ابن عثيمين وهو بيده الحل والعقد في هذا المنتدى ايرضيك ان يسب شيخك وانت ساكت.

واتوجه برسالة خاصة الى مشرفَينا الغاليين :
الشيخ عبدالرحمن الشهري والشيخ مساعد الطيار ولهما في القلب مكانة واي مكانة :
اطلب منكما العدل مع اعضاء المنتدى فقد رددتما على ابي عبيدة الهاني بما نصه :
أشكر أخي الكريم أبا عبيدة الهاني على طرحه لهذا الموضوع القيم ، وفيه لفت للانتباه لقيمة توجيه شيخ الإسلام ابن تيمية لكثير من الآيات القرآنية على وفق معتقد السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباعهم رضي الله عنهم وعن أتباعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وقد كتبَ عددٌ من الباحثين في جهود شيخ الإسلام ابن تيمية في التفسير وطُبع بعضُها ولم يُطبع بعضها.(1)
وأبعدُ الناس عن تحكيم العاطفة في كلامه هو ابن تيمية وأتباع المنهج الذي ينصره، وليتنا حقاً نكتب في العلم بعيداً عن تأثير الهوى يا أخي العزيز فإن الهوى يعمي ويصم عن الحق، ولا يخفى عليك ما ورد من الآيات والأحاديث في ذم الهوى واتباعه .
وألاحظ على طرح أخي أبي عبيدة الهاني للموضوع ما يلي :

1- الاستعجال في ذكر النتيجة قبل دراسة المسألة ، وقد تفضل بذكر هذه الملاحظة الزميل أبو سعد الغامدي مشكوراً .

2- عدم نقل كلام ابن تيمية كاملاً ، واقتطاعه من سياقه ، وهذا يفقد القارئ القدرة على تصور الكلام بتمامه ، وقد نبَّه إلى ذلك الزميل إبراهيم الحسني مشكوراً . وهذا الخلل يقع فيه كثير من الباحثين فيقع الخلل في فهم القراء . والمنهج العلمي الصحيح يقتضي نقل الكلام بتمامه والتنبيه على سياقه ليكون القارئ على بينة من أمر قائله .

3- إطلاق مصطلح (أهل السنة) على الأشاعرة في هذا الموضوع محاولة من أخي أبي عبيدة للتلبيس على القارئ الكريم . وقد سبق لعدد من العلماء قديماً وحديثاً تحرير المقصود بأهل السنة والجماعة [/url].

أخي أبا عبيدة
أرى أن لا هم لك إلا تخطئة ( السلفية ) ، ورفع ذكر (الأشعرية) ، وتتلون في خطاباتك هذه مرة بعد مرة .
وأنت ترى أن كل مشاركة لك على هذا النمط لا تحظى بالقبول في هذا الملتقى ، ولا أدري لمذا تحشر هذه القضايا في هذا الملتقى .
فإن كان لك اعتراضات على ( السلفية ) فياحبذا لو ذهبت إلى مواقع معتنية بعقيدة السلف ، وناقشتها هناك .
ولسنا هنا في مجال الحديث عن مثل هذه القضايا التي تطرحها مرة بعد مرة .
ثم لو أردنا أن ننتقد مثل انتقادك لما عجزنا ، لكننا لا نرى هذا الأسلوب الذي تنتهجه ـ غفر الله لي ولك ـ أسلوبًا علميًا ، ولا هو الذي يوصل إلى نتائج مرضية .
ونحن لسنا متعبدين بقول ابن تيمية ولا يقول غيره ، وإنما ارتضيناه لاتباعه لمنهج السلف ، ولو خالف في ذلك لخالفناه ، فهو ممن علِمنا منه أن مخالفة منهج السلف مردودة ، حتى لو كانت منه .
والنزاعات العلمية في بعض القضايا التي طرحها ابن تيمية معروفة منذ زمن ، ولا حاجة لنا في هذا الملتقى أن نعيدها مرة أخرى .
والنزاع بين الأشعرية والسلفية معروف كذلك ، ولسنا بحاجة ـ أيضًا ـ إلى أن نعيد تلك النقاشات ، فإنها لا فائدة فيها في هذا الملتقى .
وأقول بكل صراحة : أرى أن الموضوعات التي على هذه النمط مشغلة ، وليس وراءها طائل ، فلسنا صغارًا جهلاً لا نعرف ، ولسنا أصحاب عاطفة فقط ، بل نقول ما اعتقدناه ، ونبتعد عن الجدل العقيم الذي لا يثمر .
وأتمنى أن تتوقف عن طرح كل ما يتعلق بهذا الموضوع وغيره مما هو على شاكلته ؛ لأنه لا يورث إلا خلافًا .
وإن كنت تظن أنك على حق ، فإننا نظن كذلك أننا على حق ، لكننا لا نريد هذه الأسلوب الذي تنتهجه ، فياحبذا لو اتجهت إلى الإفادة فيما عندك من المخطوطات التونسية ، وأبنت لنا عن هذه الكتب ليستفيد منها الدارسون ، وتكون لك ثمرة ظاهرة يشيد بها قراء الملتقى .


فعاملوا غيره بالمثل واعدلوا بين اعضاء المنتدى.

ورسالة الى الشيخ الفاضل احمد البريدي ورسالته في الدكتوراة عن جهود الشيخ ابن عثيمين في التفسير :
انتم قد درستم منهج الشيخ فهل صحيح ما يقوله ابو حسان . وهل فيه نسبة من الصحة .

واني اعيد الرسالة الى طلاب الشيخ ابن عثيمين من المشرفين وغيرهم:
أليس من حق شيخكم الدفاع عنه ؟
أهذا من البر بشيخكم ؟
اليس عيبا فينا ان يسب شيخنا بين اظهرنا ونحن ننظر ؟
هل يرضى ابو حسان وغيره ان يسب شيخه الذي له فضل عليه وهو يقدره وهو ساكت يقف موقف المتفرج ؟لا أظن ذلك .
وكما قلت سابقا ان كان ماذكره رد علمي فانعم واكرم والشيخ يخطئ كما يخطئ غيره .
اما ان كانت الاخرى فانتم ابصر وافطن .
 
هل يرضى ابو حسان وغيره ان يسب شيخه الذي له فضل عليه وهو يقدره وهو ساكت يقف موقف المتفرج ؟لا أظن ذلك .

أولا : أنا لم أسب الشيخ فعلى رسلك
ثانيا: لا مانع عندي من نقد أي شخص عدا الأنبياء عليهم السلام
 
صحيح كلامك لم تسب الشيخ صريحا .
- لو تكلم احد عن شيخ لك تقدره وتعزه بهذا الاسلوب هل سترضى وتسكت ام سترد عليه على الاقل في بيان ان هذا محض افتراء على شيخك ؟
- الافتراء على الشخص في شيء لم يقله وليس من منهجه ولايفهم عنه ماذا يسمى ؟

وكما قلت لو كان الكلام علميا خاليا من العوامل النفسية الاخرى فحيهلا .
 
ثم رسالتي الى المشرفين وهم ابصر في تقدير الامور على حقيقتها بعيدا عن التلميع والتزيين .
 
وأما مسائل الصفات فهي مسائل هامشية أُقحمت في كتب العقائد وشوشت على الناس وأفسدت عليهم فطرتهم،

مسائل الصفات من الأمور الأساس في القرآن ، إنها أصول الدين ، وكتاب الله كله في أسماء الله وصفاته وأفعاله.

ولو تُرك الناس على الفطرة التي نادى بها القرآن وسعى لتثبيتها لكان خيرا لهم من كتب العقائد المشهورة الآن، إذ غالبها حشو في أمور لا تمت - للعقيدة التي يريدها القرآن – بصلة..

هذا الكلام يصلح أن يوجه لأهل الكلام وهو ينطبق على مذهبهم في صفات الله تعالى.

ويجهل بأن هؤلاء النفاة للصفات ومنهم الأشاعرة يشكلون الشريحة العظمى من علماء الأمة الإسلامية، وأنهم هم حماة هذا الدين وهم الذين أفنوا أعمارهم في الذب عنه والحرص على نشره وتعليمه للناس، وأن منهم مشاهير كبار كابن عبد البر والنووي وابن حجر وغيرهم.

وهذا دعاوى لا تنفك عن تكريرها ولا تملك الدليل عليها.

الأشاعرة فرقة من الفرق الإسلامية لهم فضلهم ومكانتهم، وهم يمثلون جمهور الأمة من علماء ومقلدين، وليس لديهم إي خلل في الاعتقاد عدا أن لهم بعض الاجتهادات في بعض مسائل الصفات وغيرها، وهم وإن اخطأوا في بعضها إلا أن هذا لا يقلل من شأنهم ولا يستحق التشنيع عليهم، بل يجب احترامهم واحترام آرائهم وحفظ حقهم ومكانتهم.

اثبت ما قلت بالدليل حتى يكون لكلامك مصداقية ، أما الخطب فقد مللنا منها في غير مكانها.
 
- لو تكلم احد عن شيخ لك تقدره وتعزه بهذا الاسلوب هل سترضى وتسكت ام سترد عليه على الاقل في بيان ان هذا محض افتراء على شيخك ؟

ليس لي شيوخ ولله الحمد ولم أتتلمذ على أحد
كل أحدٍ قرأتُ له فهو مفيدٌ لي وليس شيخاً
 
لعلنا لم نعتد لغة النقد خاصة في حق من نجلهم ونعظمهم
وهذه المشكلة ستزول مع الوقت بإذن الله تعالى
وعندي أمل كبير بأن الزمن سيقضي على كثير من مشاعر التشنج التي تعترينا عند سماع أي نقد موجه لنا
ولعل من بعض أهداف موضوعاتي الساخنة هو محاولة ترويض أحبتي وتعويدهم على تقبل لغة النقد مهما كان جارحا وبالتالي سيخرج لنا جيل بإذن الله قادر على التعاطي مع المشكلات الفكرية بروح عالية هادئة منضبطة ، بعيداً عن الصراخ والتشنج والانبعاج
 
الناقد أما ند أو مبتغي شهرة .
يا ابا حسان والله ما وجدت ذلك في تفسير ابن عثيمين رحمه الله تعالى .
واريد أن ابين مدى تجنيك عليه :
أولا . كثرة الكلام عن أحاديث الصفات وذم الأشاعرة والنقل عن ابن تيمية اريد أن أعطيك تفسير آية الاستواء في سورة البقرة وننظر عمن نقل وهل ذكر الأشاعرة وهل نقل كلام لابن تيمية رحمه الله ؟

هذا الربط:

http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16812.shtml


"قوله تعالى: { هو الذي خلق لكم } أي أوجد عن علم وتقدير على ما اقتضته حكمته جلّ وعلا، وعلمه؛ و{ لكم }: اللام هنا لها معنيان؛ المعنى الأول: الإباحة، كما تقول: "أبحت لك"؛ والمعنى الثاني: التعليل: أي خلق لأجلكم..

قوله تعالى: { ما في الأرض جميعاً }؛ { ما } اسم موصول تعُمّ: كل ما في الأرض فهو مخلوق لنا من الأشجار، والزروع، والأنهار، والجبال... كل شيء..

قوله تعالى: { ثم } أي بعد أن خلق لنا ما في الأرض جميعاً { استوى إلى السماء } أي علا إلى السماء؛ هذا ما فسرها به ابن جرير . رحمه الله؛ وقيل: أي قصد إليها؛ وهذا ما اختاره ابن كثير . رحمه الله؛ فللعلماء في تفسير { استوى إلى } قولان: الأول: أن الاستواء هنا بمعنى القصد؛ وإذا كان القصد تاماً قيل: استوى؛ لأن الاستواء كله يدل على الكمال، كما قال تعالى: {ولما بلغ أشده واستوى} [القصص: 14] أي كمل؛ فمن نظر إلى أن هذا الفعل عُدّي بـ { إلى } قال: إن { استوى } هنا ضُمِّن معنى قصد؛ ومن نظر إلى أن الاستواء لا يكون إلا في علوّ جعل { إلى } بمعنى "على"؛ لكن هذا ضعيف؛ لأن الله تعالى لم يستوِ على السماء أبداً؛ وإنما استوى على العرش؛ فالصواب ما ذهب إليه ابن كثير رحمه الله وهو أن الاستواء هنا بمعنى القصد التام، والإرادة الجازمة؛ و{ السماء } أي العلوّ؛ وكانت السماء دخاناً . أي مثل الدخان؛

{ فسواهن سبع سموات } أي جعلها سوية طباقاً غير متناثرة قوية متينة..

قوله تعالى: { وهو بكل شيء عليم }؛ ومن علمه عزّ وجلّ أنه علم كيف يخلق هذه السماء..

الفوائد:

.1 من فوائد الآية: منّة الله تعالى على عباده بأن خلق لهم ما في الأرض جميعاً؛ فكل شيء في الأرض فإنه لنا . والحمد لله . والعجب أن من الناس من سخر نفسه لما سخره الله له؛ فخدم الدنيا، ولم تخدمه؛ وصار أكبر همه الدنيا: جمع المال، وتحصيل الجاه، وما أشبه ذلك..

.2 ومنها: أن الأصل في كل ما في الأرض الحلّ . من أشجار، ومياه، وثمار، وحيوان، وغير ذلك؛ وهذه قاعدة عظيمة؛ وبناءً على هذا لو أن إنساناً أكل شيئاً من الأشجار، فقال له بعض الناس: "هذا حرام"؛ فالمحرِّم يطالَب بالدليل؛ ولو أن إنساناً وجد طائراً يطير، فرماه، وأصابه، ومات، وأكله، فقال له الآخر: "هذا حرام"؛ فالمحرِّم يطالب بالدليل؛ ولهذا لا يَحْرم شيء في الأرض إلا ما قام عليه الدليل..

.3 ومن فوائد الآية: تأكيد هذا العموم بقوله تعالى: { جميعاً } مع أن { ما } موصولة تفيد العموم؛ لكنه سبحانه وتعالى أكده حتى لا يتوهم واهم بأن شيئاً من أفراد هذا العموم قد خرج من الأصل..

.4 ومنها: إثبات الأفعال لله عزّ وجلّ . أي أنه يفعل ما يشاء؛ لقوله تعالى: { ثم استوى إلى السماء }: و{ استوى } فعل؛ فهو جلّ وعلا يفعل ما يشاء، ويقوم به من الأفعال ما لا يحصيه إلا الله، كما أنه يقوم به من الأقوال ما لا يحصيه إلا الله..

.5 ومنها: أن السموات سبع؛ لقوله تعالى: ( سبع سموات )

.6 ومنها: كمال خلق السموات؛ لقوله تعالى: ( فسواهن )..

.7ومنها: إثبات عموم علم الله؛ لقوله تعالى: ( وهو بكل شيء عليم )

.8ومنها: أن نشكر الله على هذه النعمة . وهي أنه تعالى خلق لنا ما في الأرض جميعاً؛ لأن الله لم يبينها لنا لمجرد الخبر؛ ولكن لنعرف نعمته بذلك، فنشكره عليها..

.9 ومنها: أن نخشى، ونخاف؛ لأن الله تعالى بكل شيء عليم؛ فإذا كان الله عليماً بكل شيء . حتى ما نخفي في صدورنا . أوجب لنا ذلك أن نحترس مما يغضب الله عزّ وجلّ سواء في أفعالنا، أو في أقوالنا، أو في ضمائر قلوبنا.."

انتهى كلامه رحمه الله .

لاحظ أنه نقل قولين أولهما لابن جرير والثاني لابن كثير ورجح قول ابن كثير بمعنى القصد ..
 
ثانيا احيلك الى مراجع الشيخ في الهامش في هذه السورة واريد أن تعد لي كم مرة نقل عن ابن تيمية ؟
(58) راجع سنن أبي داوود 1348 كتاب الزكاة باب 40: الرخصة في ذلك حديث 1678 والترمذي ص 2030 كتاب المناقب باب 1: رجاؤه صلى الله عليه وسلم أن يكون أبو بكر ممن يدعى من جميع أبواب الجنة حديث 3675 والدارمي 1/ ص480 كتاب الزكاة باب 26: الرجل يتصدق بجميع ما عنده حديث رقم 1660 وقال الألباني في صحيح أبي داود 1/466 حسن.

(59) أخرجه البخاري ص263، كتاب بدء الخلق، باب 8: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، حديث رقم 3256؛ وأخرجه مسلم ص1170، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب 3: ترائي أهل الجنة أهل الغرف كما يرى الكوكب في السماء، حديث رقم 7144 [11] 2831.

(60) أخرجه البخاري ص5، كتاب الإيمان، باب 24: علامات المنافق، حديث رقم 33؛ وأخرجه مسلم ص690، كتاب الإيمان، باب 25: خصال المنافق، حديث رقم 211 [107] 59.

(61) أخرجه مسلم ص757، كتاب الصلاة، باب 50: قدر ما يستر المصلي، حديث رقم 1137 [265] 510.

(62) أخرجه البخاري ص243، كتاب الجهاد والسير، باب 157؛ الحرب خدعة، حديث رقم 3028؛ وأخرجه مسلم ص986، كتاب الجهاد والسير، باب 5؛ جواز الخداع في الحرب، حديث رقم 4540 [18] 1740.

(63) أخرجه أحمد في مسنده 3/414؛ وأخرجه أبو داود في سننه ص1485، كتاب البيوع، باب 79: في الرجل يأخذ حقه من تحت يده، حديث رقم 3534؛ وأخرجه الترمذي ص1778، كتاب البيوع، باب 38: أد الأمانة إلى من ائتمنك، حديث رقم 1264؛ وأخرجه الدارمي في سننه 2/343، حديث رقم 2597، كتاب البيوع، باب 57: في أداء الأمانة واجتناب الخيانة، قال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح 2/18، وقال عبد القادر الأرناؤوط في حاشية جامع الأصول: صحيح 6/323، حاشية رقم 1.

(64) راجع البخاري ص389، كتاب التفسيرن باب 5: قوله: (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد)، حديث رقم 4686؛ ومسلماً ص1130، كتاب البر والصلة والأدب، باب 15: تحريم الظلم، حديث رقم 6581 [61] 2583.

(65) أخرجه البخاري ص1 – 2، كتاب بدء الوحي، حديث رقم 7؛ وأخرجه مسلم ص992 – 993، كتاب الجهاد والسير، باب 26: كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل...، حديث رقم 4607 [74] 1773.

(66) أخرجه الترمذي ص2012، كتاب الدعوات، باب 79: اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك...، حديث رقم 3502، قال الألباني في صحيح الترمذي: حسن [3/168، حديث رقم 2783].

(67) أخرجه البخاري ص79، أبواب الاستسقاء، باب 7: الاستسقاء في خطبة الجمعة غير مستقبل القبلة، حديث رقم 1014؛ وأخرجه مسلم ص817، كتاب صلاة الاستسقاء، باب 2: الدعاء في الاستسقاء، حديث رقم 2078 [8] 897.

(68) أخرجه أبو داود ص1456، كتاب الجنائز، باب 2: في عيادة الذمي، حديث رقم 3095؛ وأخرجه أحمد 3/175، رقم 12823.

(69) أخرجه البخاري ص281، كتاب أحاديث الأنبياء، باب 48: قول الله تعالى: (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها)، حديث رقم 3445.

(70) راجع مسلم ص819 – 820، كتاب الكسوف، باب 3: ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار، حديث رقم 2100 [9] 904؛ وراجع مسلم ص1173، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب 13: النار يدخلها الجبارون والجنة يدخـلها الضعفاء، حديث رقم 7192 [50] 2856.

(71) أخرجه مسلم ص1195، كتاب الزهد، باب 4: تحريم الرياء، حديث رقم 7475 [46] 2985.

(72) أخرجه البخاري ص214، كتاب الصلح، باب 5: إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، حديث رقم 2697؛ وأخرجه مسلم ص982 – 983، كتاب الأقضية، باب 8: نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور، حديث رقم 4493 [18] 1718، واللفظ لمسلم.

(73) أخرجه البخاري ص417، كتاب التفسير، سورة الرحمن، باب 1: قوله: (ومن دونهما جنتان..)، حديث رقم 4878؛ وأخرجه مسلم ص709، كتاب الإيمان، باب 80: إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى، حديث رقم 448 [296] 180.

(74) أخرج الطبري هذا الأثر في تفسيره عن مسروق 1/384، رقم 509، 510، 511؛ ورجاله ثقات.

(75) أخرجه أبو داود ص1333، كتاب الوتر، باب 23: الدعاء، حديث رقم 1488؛ وأخرجه الترمذي ص2018، كتاب الدعوات، باب 104: "إن الله حيي كريم..."، حديث رقم 3556؛ وأخرجه ابن ماجة 2707، كتاب الدعاء، باب 13: رفع اليدين في الدعاء، حديث رقم 3865؛ وأخرجه عبد الرزاق 2/251، باب رفع اليدين في الصلاة، حديث رقم 3250، قال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح [1/409، حديث رقم 1488].

(76) أخرجه البخاري ص507، كتاب الأدب، باب 11: إثم القاطع، حديث رقم 5984؛ وأخرجه مسلم ص1126، كتاب البر والصلة، باب 6: صلة الرحمن وتحريم قطيعتها، حديث رقم 6520 [18] 2556.

(77) أخرجه البخاري ص271، كتاب أحاديث الأنبياء، باب 7: قصة يأجوج ومأجوج، حديث رقم 3346؛ وأخرجه مسلم ص1176 – 1177، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب 1: اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج، حديث رقم 7235 [1] 2880.

(78) سبق تخريجه.

(79) أخرجه البخاري 59 كتاب الآذان باب 84 رفع اليدين إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع حديث 744 وأخرجه مسلم ص177 كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب 27 باب يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة حديث 1354 (147) 598 واللفظ لمسلم.

(80) أخرجه أحمد 3/2، حديث رقم 11000؛ وأخرجه الترمذي ص1970، كتاب تفسير القرآن، باب 17: ومن سورة بني إسرائيل، حديث رقم 3148؛ وأخرجه ابن ماجة ص2739، كتاب الزهد، باب 37: ذكر الشفاعة، حديث رقم 4308؛ ومدار الحديث على عليّ بن زيد بن جدعان، وفيه ضعف، والحديث صحيح بطرقه وشواهده، منها ما أخرجه الدارمي في المقدمة بمعناه 1/39، حديث رقم 47؛ وما أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة 2/355 – 356، وقال الألباني في تخريجه: صحيح الإسناد 2/356، وقال في صحيح الترمذي: صحيح 3/71، حديث رقم 2516 – 3369.

(81) أخرجه أحمد 2/160، حديث رقم 6494؛ وأخرجه أبو داود ص1585، كتاب الأدب، باب 58: في الرحمة، حديث 4941؛ وأخرجه الترمذي ص1846، كتاب البر والصلة، باب 16: ما جاء في رحمة الناس، حديث رقم 1924، وفي الحديث: أبو قابوس لم يوثقه غير ابن حبان، قال الألباني: حديث صحيح بالشواهد والمتابعات [السلسلة الصحيحة 2/630 – 631، حديث رقم 925],

(82) أخرجه النسائي ص2193، كتاب صلاة العيدين، باب 22: كيف الخطبة، حديث رقم 1579ن بزيادة: "وكل ضلالة في النار"، وقال الألباني في صحيح النسائي: صحيح [1/512، حديث رقم 1577]، وأصله في مسلم ص813، كتاب الجمعة، باب 13: تخفيف الصلاة والخطبة، رقم الحديث 2005 [43] 867، بدون: "وكل محدثة بدعة" ولا "وكل صلالة في النار".

(83) أخرجه البخاري بلفظه ص629، كتاب التوحيد، باب 50: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه، حديث رقم 7536؛ وأخرجه مسلم ص1144، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب 1: الحث على ذكر الله تعالى، حديث رقم 6805 [2] 2675.

(84) أخرجه البخاري ص118، كتاب الزكاة، باب 63: أخذ الصدقة من الأغنياء...، حديث رقم 1496؛ وأخرجه مسلم ص684، كتاب الإيمان، باب 7: الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام، حديث رقم 121 [29] 19.

(85) أخرجه أبو داود ص1494، كتاب العلم، باب 11: في طلب العلم لغير الله، حديث رقم 3664؛ وأخرجه ابن ماجة ص2492، كتاب السنة، باب 23: الانتفاع بالعلم والعمل به، حديث رقم 252؛ وأخرجه أحمد 2/338، حديث رقم 8438؛ وأخرجه الحاكم في مستدركه 1/85، كتاب العلم، وقال: هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته على الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي، ومدار الحديث على فليح بن سليمان الخزاعي، قال الدارقطني: يختلفون فيه وليس به بأس، تهذيب التهذيب 8/273، وقال الحاكم فيه: "اتفاق الشيخين عليه يقوي أمره، ت. التهذيب، وقال عبد القادر الأرناوؤط في تخريج جامع الأصول 4/544، حاشية رقم 1: "توبع في جامع بيان العلم 1/90 فهو به حسن". أهـ.

(86) أخرجه مسلم 718، كتاب الطهارة، باب 1: فضل الوضوء، حديث رقم 534 [1] 223.

(87) أخرجه أحمد 4/144، 148؛ وأخرجه أبو داود ص1409، كتاب الجهاد، باب 23: في الرمي، حديث رقم 2513؛ وأخرجه الترمذي ص1820، كتاب فضائل الجهاد، باب 11: ما جاء في فضل الرمي في سبيل الله، حديث رقم 1637؛ وأخرجه النسائي ص2324، كتاب الخيل، باب 8؛ تأديب الرجل فرسه، حديث رقم 3608؛ وأخرجه الحاكم في مستدركه 2/95، كتاب الجهاد، ومدار إسناد بعضها على خالد بن زيد، قال الحافظ في التقريب: مقبول، وصحح الحاكم حديثه في المستدرك (2/95) ووافقه الذهبي، وقال: صحيح، ومدار بعضها على عبد الله بن زيد الأزرق، قال شعيب الأرناؤوط في تحرير التقريب 2/344: مجهول لم يرو عنه إلا أبو سلام.

(88) سبق تخريجه ص18، حاشية رقم 1.

(89) سبق تخريجه ص18، حاشية رقم 2.

(90) سبق تخريجه ص79.

(91) أخرجه البخاري ص264، كتاب بدء الخلق، باب 10: صفة النار وأنها مخلوقة، حديث رقم 3267؛ وأخرجه مسلم ص1195، كتاب الزهد والرقائق، باب 7: من يأمر بالمعروف ولا يفعله، وينهى عن المنكر ويفعله، حديث رقم 7483 [51] 2989.

(92) سبق تخريجه ص14.

(93) أخرجه البخاري ص567 – 568، كتاب الحدود، باب 19: فضل من ترك الفواحش، حديث رقم 6806؛ وأخرجه مسلم ص840، كتاب الزكاة، باب 30: فضل إخفاء الصدقة، حديث رقم 2380 [91] 1031.

(94) أخرجه مسلم ص1142، كتاب القدر، باب 8: الإيمان بالقدر والإذعان له، حديث رقم 6774 [34] 2664.

(95) أخرجه أحمد 5/388، حديث رقم 23688؛ وأخرجه أبو داود ص1321، كتاب الصلاة، باب 22: وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، حديث رقم 1319، ومدار الحديث على محمد بن عبد الله بن أبي قدامة الدؤلي، قال الذهبي: "ما أعلم روى عنه غير عكرمة بن عمار". ميزان الاعتدال (3/595) رقم 7747، وأقره الحافظ في تهذيب التهذيب 9/241، وقال شعيب الأرناؤوط في تحرير التقريب: "مجهول"، تفرد بالرواية عنه عكرمة بن عمار اليمامي ولم يوثقه أحد 3/272، وقال الحافظ في الفتح: أخرجه أبو داود بإسناد حسن 3/172.

(96) راجع البخاري ص234، كتاب الجهاد، باب 89: ما قيل في درع النبي صلى الله عليه وسلم والقميص في الحرب، حديث رقم 2915؛ ومسلماً ص990، كتاب الجهاد، باب 18: الإمداد بالملائكة في غزوة بدر وإباحة الغنائم، حديث رقم 4588 [58] 1763؛ والسيرة النبوية لابن هشام 2/196.

(97) أخرجه أحمد 3/128، حديث رقم 12318؛ وأخرجه النسائي ص2307، كتاب عشرة النساء، باب 1: حب النساء، حديث رقم 3391، وقال الألباني في صحيح النسائي: حسن صحيح 3/57، حديث رقم 3949.

(98) أخرجه البخاري ص235، كتاب الجهاد والسير، باب 94: قتال اليهود، حديث رقم 2926؛ وأخرجه مسلم ص1184، كتاب الفتن، باب 18: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، حديث رقم 7339 [82] 2922.

(99) أخرجه أحمد 5/2، حديث رقم 20264؛ وأخرجه الترمذي ص1954، كتاب تفسير القرآن، باب 3: ومن سورة آل عمران، حديث رقم 3001؛ وأخرجه ابن ماجة ص2737، كتاب الزهد، باب 34: صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 4288، وقال الألباني في صحيح الترمذي: حسن 3/32، حديث رقم 2399.

(100) أخرجه البخاري ص221، كتاب الوصايا، باب 11: هل يدخل النساء والولد في الأقارب؟ حديث رقم 2753؛ وأخرجه مسلم ص716، كتاب الإيمان، باب 89: في قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين...)، حديث رقم 504 [351] 206.

(101) راجع مسلماً ص715، كتاب الإيمان، باب 85: في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا أول الناس يشفع في الجنة..."، حديث رقم 483 [330] 196؛ وباب 84: أدنى أهل الجنة منزلة فيها، حديث رقم 482 [329] 195؛ وفيه: يجمع الله تبارك وتعالى الناس، فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة...

(102) قال شيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح العقيدة الواسطية: فهذه قد تستفاد من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤمنين بالمغفرة والرحمة على جنائزهم، فإنه من لازم ذلك أن لا يدخل النار كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: "اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين..." (2/177 – 178)، وذكر الحافظ ابن حجر أن دليل هذا قوله صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة عند مسلم: "ونبيكم على الصراط يقول: رب سلم، رب سلم" (فتح الباري 11/428)؛ مسلم ص715، كتاب الإيمان، باب 84: أدنى أهل الجنة منزلة فيها، حديث رقم 482 [329] 195.

(103) راجع البخاري ص625 – 626، كتاب التوحيد، باب 36: كلام الرب تعالى يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، حديث رقم 7510؛ ومسلماً ص714، كتاب الإيمان، باب 84: أدنى أهل الجنة منزلة فيها، حديث رقم 479 [326] 193.

(104) أخرجه البخاري ص154، كتاب الصوم، باب 51: من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع...، حديث رقم 1968.

(105) اخرجه البخاري ص219، كتاب الشروط، باب 18: ما يجوز من الاشتراط والثنيا في الإقرار...، حديث رقم 2736؛ وأخرجه مسلم ص1144، كتاب الذكر والدعاء، باب 2: في أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها، حديث رقم 6810 [6] 2677.

(106) البداية والنهاية 10/185.

(107) أخرجه البخاري ص192، كتاب المظالم، باب2: قول الله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين)، حديث رقم 2441؛ وأخرجه مسلم ص1158، كتاب التوبة، باب 8: في سعة رحمة الله تعالى على المؤمنين وفداء كل مسلم بكافر من النار، حديث رقم 7015 [52] 2768.

(108) أخرجه البخاري ص6، كتاب الإيمان، باب 37: سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان...، حديث رقم 50؛ وأخرجه مسلم ص681، كتاب الإيمان، باب 1: بيان الإيمان والإسلام...، حديث رقم 93 [1] 8.

(109) راجع البخاري ص350، كتاب المغازي، باب 49: أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح، حديث رقم 4281؛ ومسلماً ص803، كتاب صلاة المسافرين، كتاب فضائل القرآن وما يتعلق به، باب 35: ذكر قراءة النبي صلى الله عليه وسلم سورة الفتح يوم فتح مكة، حديث رقم 1854 [238] 794؛ ولم أقف على من أخرجه بلفظ "مطأطئاً رأسه".

(110) أخرجه مسلم ص1147، كتاب الذكر والدعاء، باب 11: فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، حديث رقم 6853 [38] 2699.

(111) أخرجه البخاري ص192، كتاب المظالم، باب 3: لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه، حديث رقم 2442؛ وأخرجه مسلم ص1129، كتاب البر والصلة، باب 15: تحريم الظلم، حديث رقم 6578 [58] 2580.

(112) راجع البخاري ص79، كتاب الاستسقاء، باب 7: الاستسقاء في خطبة الجمعةن حديث رقم 1014؛ وصحيح مسلم ص817 – 818، كتاب صلاة الاستسقاء، باب 2: الدعاء في الاستسقاء، حديث رقم 2078 [8] 897.

(113) راجع البخاري ص180، كتاب الاستسقاء، باب 20 استقبال القبلة في الاستسقاء حديث 1028، وراجع مسلماً ص817، كتاب صلاة الاستسقاء، باب 1: كتاب صلاة الاستسقاء حديث رقم 2072 [3] 894.

(114) راجع البخاري ص19، كتاب الطهارة، باب الوضوء في التور، حديث رقم 200.

(115) راجع البخاري ص181، كتاب الوكالة، باب 11: إذا باع الوكيل شيئاً فاسداً فبيعه مردود، حديث رقم 2312؛ وصحيح مسلم ص945، كتاب المساقاة، باب 18؛ بيع الطعام مثلاً بمثل، حديث رقم 4083 [96] 1594.

(116) انظر ص197 الفائدة الخامسة.

(117) اخرجه البخاري ص67، كتاب الأذان، باب 160: ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث، حديث رقم 855؛ وأخرجه مسلم ص764، كتاب المساجد، باب 17: نهي من أكل ثوماً...، حديث رقم 1253 [73] 564.

(118) أخرجه مسلم ص764 – 765، كتاب المساجد، باب 17: نهي من أكل ثوماً...، حديث رقم 1256 [76] 565.

(119) أخرجه أحمد 1/214، حديث رقم 1839؛ وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، راجع فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد 2/253، باب 339: قول الرجل ما شاء الله وشئت، حديث رقم 783؛ وأخرجه ابن أبي شيبة 5/340، باب 231: في الرجل يقول: ما شاء الله وشاء فلان، حديث رقم 26282، قال الألباني في السلسلة الصحيحة: فالإسناد حسن 1/217، حديث رقم 139، وقال في صحيح الأدب المفرد: صحيح ص292.

(120) أخرجه البخاري ص315، كتاب مناقب الأنصارن باب 40: قصة أبي طالب، حديث 3883؛ وأخرجه مسلم ص717، كتاب الإيمان، باب 90: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب والتخفيف عنه بسببه، حديث رقم 510 [357] 209.

(121) أخرجه البخاري ص294، كتاب المناقب، باب 25: علامات النبوة في الإسلام، حديث رقم 3615؛ وأخرجه مسلم ص1199، كتاب الزهد، باب 19: في حديث الهجرة ويقال له حديث الرجل، حديث رقم 7521 [75] 2009.

(122) قال ابن القيم: [رواه أبو عبد الله ابن بطة: "حدثنا أحمد بن سلام حدثنا الحسن بن صباح حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن عمرو"، وهذا إسناد جيد يصحح مثله الترمذي]. أهـ. إغاثة اللهفان 1/513؛ عون المعبود مع شرح ابن القيم 9/340.

(123) أخرجه البخاري ص590 – 591، كتاب الفتن، باب 9: تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، حديث رقم 7081؛ وأخرجه مسلم ص1177 – 1178، كتاب الفتن، باب 3: نزول الفتن كمواقع القطر، حديث رقم 7249 [12] 2886.

(124) أخرجه البخاري ص5، كتاب الإيمان، باب 29: الدين يسر، حديث رقم 39.

(125) أخرجه البخاري ص509، كتاب الأدب، باب 31؛ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، حديث رقم 6018؛ وأخرجه مسلم ص688، كتاب الإيمان، باب 19: الحث على إكرام الجار...، حديث رقم 173 [74] 47.

(126) أخرجه أحمد 5/330، حديث رقم 23183؛ وأخرجه البخاري ص232، كتاب الجهاد والسير، باب 73: فضل رباط يوم في سبيل الله، حديث رقم 2892.

(127) اخرجه البخاري ص263، كتاب بدء الخلق، باب 8: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، حديث رقم 3244؛ وأخرجه مسلم ص1169، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب 1: صفة الجنة، حديث رقم 7130 [2] 2824.

(128) سبق تخريجه ص90.

(129) سبق تخريجه ص91.

(130) أخرجه البخاري ص201 – 202، كتاب المكاتب، باب 3: استعانة المكاتب وسؤاله الناس، حديث رقم 2563؛ وأخرجه مسلم ص937، كتاب العتق، باب 1: ذكر سعاية العبد، حديث رقم 3779 [8] 1504.

(131) سبق تخريجه ص255.

(132) أخرجه البخاري ص12، كتاب العلم، باب 37: ليبلغ العلم الشاهد الغائب، حديث رقم 104؛ وأخرجه مسلم ص903 – 904، كتاب الحج، باب 82: تحريم مكة وتحريم صيدها وخلاها...، حديث رقم 3304 [446] 1354.

(133) أخرجه البخاري ص257، كتاب الجزية والموادعة، باب 17: إثم من عاهد ثم غدر، حديث رقم 3179؛ وأخرجه مسلم ص905، كتاب الحج، باب 85: فضل المدينة ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة...، حديث رقم 3327 [467] 1370.

(134) اخرجه أبو داود ص1428، كتاب الجهاد، باب 147: في السرية ترد على أهل العسكر، حديث رقم 2751؛ وأخرجه ابن ماجه ص2638، كتاب الديات، باب 31: المسلمون تتكافأ دماؤهم، حديث رقم 2685، قال الألباني في صحيح أبي داود: حسن صحيح 2/170.

(135) ص249.

(136) سبق تخريجه ص258.

(137) أخرجه أحمد 5/218، حديث رقم 22242؛ وأخرجه الترمذي ص1871، كتاب الفتن، باب 18: ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم، حديث رقم 2180؛ وأخرجه ابن حبان في صحيحه 8/248، باب: ذكر الأخبار عن اتباع هذه الأمة سنن من قبلهم من الأمم، حديث رقم 6667، وقال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح 2/235، حديث رقم 1771.

(138) أخرجه البخاري ص38، كتاب الصلاة، باب 68: الشعر في المسجد، حديث رقم 453؛ وأخرجه مسلم ص1114 – 1115، كتاب فضائل الصحابة، باب 34: فضائل حسان بن ثابت رضي الله عنه، حديث رقم 6384 [151] 2485.

(139) أخرجه البخاري معلقاً ص322، كتاب المغازي، باب 84: مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته...، حديث رقم 4428؛ وأخرجه الحاكم موصولاً 3/58، كتاب المغازي، وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين، وأقره الذهبي؛ وأخرجه أبو داود ص1554، كتاب الديات، باب 6: فيمن سقى رجلاً سماً أو اطعمه فمات، حديث رقم 4512، وقال الألباني في صحيح أبي داود: حسن صحيح 3/91.

(140) سبق تخريجه ص282.

(141) أخرجه البخاري ص333، كتاب المغازي، باب 22: (ليس لك من الأمر شيء)، حديث رقم 4069.

(142) أخرجه البخاري ص109، كتاب الجنائز، باب 97: ما ينهى من سب الأموات، حديث رقم 1393.

(143) أخرجه البخاري ص88، كتاب التهجد، باب 6: قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل، حديث رقم 1130؛ وأخرجه مسلم ص1169، كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب 18: إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، حديث رقم 7124 [79] 2819.

(144) أخرجه مسلم ص800، كتاب صلاة المسافرين، باب 26: صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ودائه بالليل، حديث رقم 1812 [201] 771.

(145) سبق تخريجه ص304.

(146) سبق تخريجه ص163.

(147) أخرجه أحمد 5/40، حديث رقم 20686؛ وأخرجه الترمذي ص1886، كتاب الزهد، باب 22: أي الناس خير وأيهم شر، حديث رقم 2330؛ مدار الحديث على عليّ بن زيد، قال الحافظ في التقريب: ضعيف، وقال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح بما قبله 2/271، حديث رقم 1899.

(148) أخرجه مسلم ص709، كتاب الإيمان، باب 79: في قوله عليه السلام: "إن الله لا ينام"...، حديث رقم 442 [293] 179.

(149) راجع صحيح مسلم ص800، كتاب صلاة المسافرين، باب: 26: صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ودعاؤه، حديث رقم 1811 [200] 770.

(150) أخرجه البخاري ص545، كتاب الرقاق، باب 38: التواضع، حديث رقم 6502.

(151) سبق تخريجه ص45.

(152) سبق تخريجه ص45.

(153) أخرجه البخاري ص193، كتاب المظالم، باب 17: إذا خاصم فجر، حديث رقم 2459؛ وأخرجه مسلم ص690، كتاب الإيمان، باب 25: خصال المنافق، حديث رقم 210 [106] 58.

(154) أخرجه البخاري ص445، كتاب النكاح، باب 48: الخطبة، حديث رقم 5146؛ وأخرجه مسلم ص813، كتاب الجمعة، باب 13: تخفيف الصلاة والخطبة، حديث رقم 2009 [47] 869.

(155) راجع البخاري ص492، كتاب الطب، باب 50: السحر، حديث رقم 5766؛ وصحيح مسلم ص1066 – 1067، كتاب السلام، باب 17: السحر، حديث رقم 5703 [43] 2189.

(156) أخرجه مسلم ص1168، كتاب صفات المنافقين، باب 16: تحريش الشيطان...، حديث رقم 7106 [67] 2813.

(157) أخرجه مسلم ص1127، كتاب البر والصلة، باب 10: تحريم ظلم المسلم وخذله...، حديث رقم 6541 [32] 2564.

(158) سبق تخريجه ص258.

(159) أخرجه ابن أبي حاتم في كتاب التفسير 1/196، تحقيق أسعد أحمد الطيب، وسنده: قال ابن أبي حاتم: ثنا أبي نعيم بن حماد ثنا عبد الله بن المبارك ثنا مسعر ثنا معن وأبو عون أو أحدهما أن رجلاً أتى عبد الله بن مسعود...، ونعيم بن حماد قال الحافظ فيه: صدوق يخطئ كثيراً، وقد تتبع ابن عدي ما أخطأ فيه وقال: أرجو أن يكون باقي حديثه مستقيماً، الكامل لابن عدي 8/251 – 256، ولم يذكر ابن عدي هذا الأثر ومعن هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، ت. التهذيب، وأبو عون، كما في التهذيب هو أبو عون الثقفي محمد بن عبيد الله الأعور؛ وكلاهما ثقة، لكن معن بن عبد الرحمن لم يدرك عبد اله بن مسعود، لأن الحافظ عده من الطبقة السابعة، وأما أبو عون فإنه مات سنة 110 هجرياً، وعبد الله بن مسعود مات سنة 33هـ، ت. التهذيب [9/285، 6/25]، فيبعد أن يكون قد أدرك ابن مسعود، فيكون حديث معن وأبي عون عن ابن مسعود مرسلاً.

(160) أخرجه أحمد 1/293، حديث رقم 2669؛ وأخرجه الترمذي ص1904 – 1905، كتاب صفة القيامة، باب 59: حديث حنظلة، حديث رقم 2516، وفي سنده قيس بن الحجاج، قال الحافظ في التقريب: صدوق، وقال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح 2/308 – 309، حديث رقم 2043.

(161) أخرجه البخاري ص29، كتاب التيمم، باب 1، حديث رقم 335، وأخرجه مسلم ص759، كتاب المساجد مواضع الصلاة، باب 1: المساجد ومواضع الصلاة، حديث رقم 1162 [2] 520.

(162) أخرجه أبو داود ص1290، كتاب الصلاة، باب 158: الفتح على الإمام في الصلاة، حديث رقم 907، أ، قال الألباني في صحيح أبي داود، حسن، 1/254.

(163) أخرجه مسلم ص901، كتاب الحج، باب 73: فرض الحج مرة في العمر، حديث رقم 3257 [412] 1337.

(164) أخرجه البخاري ص607، كتاب الاعتصام، باب 3: ما يكره من كثرة السؤال، حديث رقم 7289، وأخرجه مسلم ص1092 – 1093، كتاب الفضائلن باب 37: توقيره صلى الله عليه وسلم وترك إكثار سؤاله...، حديث رقم 6116 [132] 2358.

(165) أخرجه أحمد 2/50، حديث رقم 5114، وأخرجه أبو داود ص1518، كتاب اللباس، باب 4: في لبس الشهرة، حديث رقم 4031، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنفن كتاب السير، باب 79: ما قالوا فيما ذكر من الرماح واتخاذها، حديث رقم 33006، قال الحافظ في الفتح 10/271: أخرجه أبو داود بسند حسن؛ وقال الألباني في صحيح أبي داود: حسن صحيح 2/504، وقال في الإرواء: صحيح 5/109، حديث رقم 1269.

(166) كما في سنن أبي داود في الصلاة، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل صلاة لا يتمها صاحبها تتم من تطوعه"، من حديث أنس بن حكيم حديث رقم (864). والترمذي باب ما جاء أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة حديث رقم (413)، والنسائي في الصلاة. باب المحاسبة على الصلاة.

(167) اخرجه البخاري، 111، كتاب الزكاة، باب 10: "اتقوا النار ولو بشق تمرة"، حديث رقم 1417، وأخرجه مسلم ص838، كتاب الزكاة، باب 20: الحث على الصدقة ولو بشق تمرة...، حديث رقم 2348 [67] 1016.

(168) أخرجه مسلم ص753، كتاب الإيمان، باب 70: وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى جميع الناس...، حديث رقم 386 []240 153.

(169) أخرجه أحمد 4/124، حديث رقم 17253، وأخرجه الترمذي ص1899، كتاب صفة القيامة، باب 25: حديث الكيس من دان نفسه...، حديث رقم 2459؛ وأخرجه ابن ماجة ص2735، كتاب الزهد، باب 31: ذكر الموت والاستعداد له، حديث رقم 4260، وأخرجه الحاكم في مستدركه 1/57 4/251؛ وقال: هذا حديث صحيح الإسناد؛ وقال الذهبي في ذيل المستدرك (1/57): أبو بكر واه، وقال في ذيل المستدرك 4/251: "صحيح" هـ؛ وقال الألباني: "ضعيف" (ضعيف ابن ماجة ص349، حديث رقم 930)، فمدار الحديث على أبي بكر بن أبي مريم، قال الحافظ في التقريب: "ضعيف" تحرير التقريب 4/158.

(170) أخرجه البخاري ص66، كتاب الأذان، باب 149: الدعاء قبل السلام، حديث رقم 834، وأخرجه مسلم ص1148، كتاب الذكر والدعوات، باب 14: الدعوات والتعوذ، حديث رقم 6869 [48] 2705.

(171) انظر: ص276.

(172) أخرجه مسلم ص1129، كتاب البر والصلة، باب 15: تحريم الظلم، حديث رقم 6572 [55] 2577.
 
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17898.shtml

وهذا ربط تفسير سورة الإخلاص .

الذي اظنه أن ابو حسان وقع على أية وجد ابن عثيمين يتكلم فيها عن الصفات فظن التفسير كله عن الصفات . ولما وجد نقلا عن ابن تيمة ظن النقل كله عن ابن تيمية !!!

اريد أن توضح لنا كيف استنتجت يا ابو حسان ؟!!!!
 
واضح أن الدكتور أبو حسان لا يريد أن يكتب مسألة علمية أو فائدة يفيد منها طلبة العلم بل هو ينضح بما فيه وهو يعلم تماما ما يمكن أن يتبع كلامه من مناقشات وردود وكأن هذا هو هدفه من مشاركاته يريدها كبعض المنتديات المتخصصة في الجدال وكثرة القيل والقال والسب والتشهير والهمز واللمز. أسلوب معروف سامحك الله أيها الدكتور وهلا اشتغلت بما تنصح به غيرك وهو أن تنشغل بمقاصد القرآن العظمى بدل أن تنشغل بما كتب فلان ونقل علان!؟ وما شابهها من الابحاث الكلامية.
استكثرت على الشيخ ابن عثيمين ان نقل كلاما لابن تيمية فماذا تقول أيها الدكتور لمن ينتسب في دينه وعقيدته ويريد أن ينسب أمة محمد صلى الله عيه وسلم إلى (اسم رجل)؟؟ أهذا انصاف؟
اذا كان ما جاء به الاشعري هو في الكتاب والسنة فلماذا ينسب للأشعري؟؟ وإذا كان ما جاء به ليس في الكتاب والسنة فلماذا تدعو الناس الى التمسك به؟؟ إن من يعرف أمر هذا الدين يسهل عليه التعامل مع كثير من المسائل ويسهل عليه أن يعلم موقعه من العلم
ويسهل عليه أن يميز الدكتورالعالم من الدكتور المتعالم.
 
ويسهل عليه أن يميز الدكتورالعالم من الدكتور المتعالم.
يا أخي الكريم .. الرجل صرح بأنه لم يتتلمذ على أحد ؟؟
هل مازلتم مصدقين بأنه يحمل دكتوراه ؟؟ من أين حصل عليها بدون شيوخ وأساتذة؟؟؟
شيخه كتابه !!!!!
ويكفيكم هذا
ليس لي شيوخ ولله الحمد ولم أتتلمذ على أحد
كل أحدٍ قرأتُ له فهو مفيدٌ لي وليس شيخاً
 
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم

إلى جميع الإخوة الكرام

هذه تنبيهات على بعض الأمور:

أولها: من لطف الله تعالى بأوليائه ودلائل حبه لهم أن يسخر لهم من يعاديهم، ويقدح في علمهم وفهمهم، ويلمزهم وينتقصهم؛ وذلك لزيادة حسناتهم ورفعة درجاتهم. والأمثلة على ذلك كثيرة.

ثانيها: أقول لمحبي الشيخ محمد العثيمين - رحمة الله تعالى عليه - لا تجزعوا ولا تهتموا لقول نكرة لم يعرف بنشر علم، ولا بنصح صادق للأمة، ولا بحسن أدب مع سلف الأمة، فالأمر كما قال الشاعر:
[align=center]يا ناطح الجبل العالي ليكلمه *** أشفق على الرأس لاتشفق على الجبل [/align]

ثالثها: لا تلوموا المشرفين في ترك مثل هذه المشاركات، فلها فوائد ومنافع، ومنها: معرفة سنة الله تعالى في وجود الاختلاف "ولا يزالون مختلفين"، وفيها نشرٌ لفضائل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لأن الله تعالى إذا أراد نشر فضيلة أتاح لها لسان حسود، ومنها: أن نتعلم كيف نرد على بعض الشبهات والأقوال التي يثيرها أهل الباطل والجهل والحسد. والأمر كما قال الله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ} [النور : 11].

رابعها: الشيخ ابن عثيمين يعد من أئمة التفسير في هذا العصر، ولتفسيره مزايا كثيرة، وخاصة في جانب الاستنباط؛ فهو من أكثر المفسرين عناية به. وأما تركيزه على الأسماء والصفات وكثرة ذكره لمسائلها فذلك نتيجة لكثرة ذكر أسماء الله وصفاته في القرآن الكريم، ومعلوم أن معرفة الحق في هذا الباب العظيم من أبواب التوحيد يزيد العبد معرفة بربه، وكلما ازدادت معرفة العبد بربه زادت خشيته وقوي إيمانه؛ وهذا معروف مجرب مشاهد، ونظرة عجلى لعلماء أهل السنة والجماعة ودعاتهم تدل على حسن أدبهم وسمتهم وتمسكهم بالسنة.
وأما كثرة نقله عن شيخ الإسلام وعلامة الزمان الإمام ابن تيمية رحمة الله تعالى عليه؛ فهذه من مناقب الشيخ ابن عثيمين ووفائه لشيخ من أكبر شيوخه الذين تتلمذ على كتبهم، وأفاد من علومهم. ومع ذلك فكلام النكرة - أبي حسان - فيه تهويل ومبالغة.

خامسها: قول هذا النكرة " الأشاعرة فرقة من الفرق الإسلامية لهم فضلهم ومكانتهم، وهم يمثلون جمهور الأمة من علماء ومقلدين، وليس لديهم إي خلل في الاعتقاد عدا أن لهم بعض الاجتهادات في بعض مسائل الصفات وغيرها" يدل على جهل فاضح بحقيقة الأشاعرة. ومع ذلك فنحن نعترف لعلمائهم بالفضل، ونفيد من أئمتهم في جوانب كثيرة من العلم. وأما مسائل الاعتقاد فيكفي أن تقرأ كتاب الشيخ العلامة سفر الحوالي "الأشاعرة الكبير" أو " منهج الأشاعرة في العقيدة" وهو موجود لمن أراد تحميله في ملف مرفق مع هذه المشاركة.

سادسها: إن كان هناك من نصيحة لمن أحب النصح ممن يسخر من العلماء وينتقص منهم فهي تذكيره بقول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ}[الحج : 38]. وهذه الآية من أعجب الآيات وأكثرها تطمينا لأهل الإيمان وتسلية لهم؛ فإذا كان الله تعالى هو الذي يتولى الدفاع عنهم؛ فلا خوف عليهم.

سابعها: قال الشيخ ابن عثيمين رحمة الله تعالى عليه وعلى جميع المسلمين-: ( إن على طلبة العلم احترام العلماء وتقديرهم، وأن تتسع صدورهم لما يحصل من اختلاف بين العلماء وغيرهم ، وأن يقابلوا هذا بالاعتذار عمن سلك سبيلاً خطأ في اعتقادهم، وهذه نقطة مهمة جداً؛ لأن بعض الناس يتتبع أخطاء الآخرين، ليتخذ منها ما ليس لائقا في حقهم ، ويشوش على الناس سمعتهم، وهذا أكبر الأخطاء، وإذا كان اغتياب العامي من الناس من كبائر الذنوب فإن اغتياب العالم أكبر وأكبر؛ لأن اغتياب العالم لا يقتصر ضرره على العالم بل عليه وعلى ما يحمله من العلم الشرعي.
والناس إذا زهدوا في العالم أو سقط من أعينهم تسقط كلمته أيضاً . وإذا كان يقول الحق ويهدي إليه فإن غيبة هذا الرجل لهذا العالم تكون حائلاً بين الناس وبين علمه الشرعي، وهذا خطره كبير وعظيم.
أقول: إن على هؤلاء الشباب أن يحملوا ما يجري بين العلماء من الاختلاف على حسن النية، وعلى الاجتهاد، وأن يعذروهم فيما اخطأوا فيه، ولا مانع أن يتكلموا معهم فيما يعتقدون أنه خطأ، ليبينوا لهم هل الخطأ منهم أومن الذين قالوا إنهم أخطأوا؟ لأن الإنسان أحياناً يتصور أن قول العالم خطأ، ثم بعد المناقشة يتبين له صوابه. والإنسان بشر (( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)).
أما أن يفرح بزلة العالم وخطئه ، ليشيعها بين الناس فتحصل الفرقة، فإن هذا ليس من طريق السلف...
لا يجوز لنا أن نتخذ ما يخطئون فيه سٌلّماً للقدح فيهم في كل شيء ونتغاضي عما لهم من الحسنات؛ لأن الله يقول في كتابه: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا}(المائدة: الآية8).
يعني لا يحملكم بغض قوم على عدم العدل، فالعدل واجب، ولا يحل للإنسان أن يأخذ زلات أحد من الأمراء أو العلماء أو غيرهم فيشيعها بين الناس ، ثم يسكت عن حسناتهم، فإن هذا ليس بالعدل .
وقس هذا الشيء على نفسك لو أن أحداً سٌلط عليك وصار ينشر زلاتك وسيئاتك، ويخفي حسناتك وإصاباتك ، لعددت ذلك جناية منه عليك، فإذا كنت ترى ذلك في نفسك؛ فإنه يجب عليك أن ترى ذلك في غيرك، وكما أشرت آنفاً إلى أن علاج ما تظنه خطأ أن تتصل بمن رأيت أنه أخطأ، وأن تناقشه، ويتبين الموقف بعد المناقشة .)[/align]
 
صراحة كنت أقرأ تفسيره وأنا في المرحلة الثانوية يعني ماقبل الابتداء يعني العوام يادكتورولم أجد في تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ماتقول .
النقد إذا لم يكن بناءً حضارياً فهو مرفوض وبعض الناس لو سكت أفضل له ، وإذا لم تجد ما تكتب فلا تكتب سوءاً .
 
وقاك الله حرّ النار يا شيخ أبا مجاهد

و أرجو من المشرفين سلمهم الله أن ينتبهوا لهذا الكلام

ولعل من بعض أهداف موضوعاتي الساخنة هو محاولة ترويض أحبتي وتعويدهم على تقبل لغة النقد مهما كان جارحا وبالتالي سيخرج لنا جيل بإذن الله قادر على التعاطي مع المشكلات الفكرية بروح عالية هادئة منضبطة ، بعيداً عن الصراخ والتشنج والانبعاج

استغل هذا الأخ حلمكم و أدبكم الجم و حوّل الملتقى إلى ساحة لبث سمومه و بدعته و أفكاره المنحرفة و أرى ان تُطبق ضده اللوائح و القوانين المعمول بها فى الملتقى و التى وافق عليها قبل أن يُسمح له بالتسجيل فيه ..

أرجو من فضيلة المشرفين التنبه لهذا (( قوانين التسجيل فى الملتقى )) فلقد تجاوزها هذا الأخ هدانا الله و إياه .
 
الأخ [align=justify] الكريم الدكتور : ( أبو حسان ):

إليك هذه اللطفية الخفيفة:

روى الإمام ابن الجوزي حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه؛ إذ بينما الحجاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم بال في البئر والناس ينظرون، فما كان من الحجاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، وخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى المعتصم، فقال له: قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا؟ قال الأعرابي: حتى يعرفني الناس، يقولون: هذا فلان الذي بال في بئر زمزم!!

فقال المعتصم اجلدوه حتي يقال جلد المعتصم من بال في زمزم

فاشتهر المعتصم بما فعل ونسي الناس هذا الخيبان

وصارث مثلا يضرب لمن يسد عين الشمس بإصبعه

وأخيرا أقول للدكتور: كلما قرأت كتاباتك وردودك القيمة تذكرت هذه الحادثة، فهل تدري لماذا .... ؟ عافاك الله[/align]
 
أرجو من الإخوة الكرام المشاركين ، أن يعطوا لكل موضوع ما يستحق .
فبعض المواضيع يكفيها من الرد عدم الرد .
وبعضها يحتاج إلى بحث وعرض أدلة ومناقشتها ونحو ذلك .
والخلط بين الأمرين يجر ما لا تحمد عقباه .
وموضوع هذا الشخص لا يحتاج إلى رد جاد .
ومغالطاته واضحة ؛ إما جهلا أو عمدا ، وفي كلا الحالين ليس معذورا .
1 - الأسماء والصفات من لب العقيدة ، وقد تكلم فيها السلف الصالح بدءا من الصحابة وإلى الآن .
2 - الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ينقل عن ابن تيمية كثيرا ، وهل تلك إلا محمدة من محامده الجمة .
3 - كثرة الأشاعرة ، وقلة أهل السنة ، لا عيب فيها , بل هو قمة المدح .
تعيرنا أنا قليل عديدنا*** فقلت لها إن الكرام قليل
 
رسالة إلى أبي حسان :
لقد تبين لنا الهدف من مشاركاتك , ولذا إن كنت تريد أن أن نسايرك ونحسن الظن فيما تكتب فإني أطالبك بما يلي :
أولاً : الكشف عن شخصيتك : اسمك الصريح وتاريخك العلمي ومؤلفاتك حتى نحاكمك أنت فيما كتبت وفيما تكتب ,وينسب إليك حسنه وقبيحه وغثه وسمينه , فتذكر به حين تذكر , إذ لا أرى ما يمنعك من التصريح ما دمت تصديت لمواضيع تراها من المهمات وأن يشغل الإنسان نفسه بها .
أما أن تخرج كل يوم لنا بمشاركة يختلف معك عامة أفراد الملتقى بدون تحمل تبعات هذا الكلام فهذا غير مقبول .
فهامش الحرية في الملتقى ليس للنكرات وإنما للمعروفين ,فأنت تلاحظ أنه لا يوجد ملتقى مشابه مشرفوه وعامة كُتابه ممن يصرحون بأسمائهم , ولذا فأنت عندنا نكرة حتى تفصح لنا عنك .
لأنه من السهل جداً أن يكتب الانسان باسم مستعار ما يحلو له ثم يرحل ,أو يسجل معنا باسم آخر
ثانياً : لن نقبل منك طرح المواضيع بهذه الطريقة فالكلام الإنشائي يسير , بل لا بد من ذكر الأدلة على ما تدعي وإثبات ما تقول بالأرقام إذ لغة الأرقام هي اللغة الوحيدة التي لن يخطئك فيها أحد .
ثالثاً : أما ما ذكرته عن تفسير الشيخ ابن عثيمين فأنا به أبصر فقد عشت معه خمس سنوات أقلبه وأتأمله , ومتى ما التزمت بأولاً , وثانياً فتحت معك الحوار رغبة في الوصول إلى الحق والإنصاف لا انتصاراً للذوات والأشخاص , فما كان من حق قبلناه وما كان من باطلٍ رددناه , وأما ما كان من قبيل المسائل التي فيها مجال للأخذ والرد فلنا ولك فيها سعة .
رابعاً : أدعو الأخوة جميعاً أن لا يستفزوا بمثل هذه المواضيع , فإني أخشى أن يكون هدف هذا الموضوع وأمثاله هو صنيعكم .
 
أشكر للجميع غيرتهم ودفاعهم عن الشيخ محمد رحمه الله، وخاصة الشيخ أبو مجاهد
 
سؤال لأبي حسان
ما هو الموضوع التي عالجته في الدكتوراه و في أي جامعة ؟ ( مجرد سؤال فضولي )
 
رسالة إلى أبي حسان :
لقد تبين لنا الهدف من مشاركاتك , ولذا إن كنت تريد أن أن نسايرك ونحسن الظن فيما تكتب فإني أطالبك بما يلي :
أولاً : الكشف عن شخصيتك : اسمك الصريح وتاريخك العلمي ومؤلفاتك حتى نحاكمك أنت فيما كتبت وفيما تكتب ,وينسب إليك حسنه وقبيحه وغثه وسمينه , فتذكر به حين تذكر , إذ لا أرى ما يمنعك من التصريح ما دمت تصديت لمواضيع تراها من المهمات وأن يشغل الإنسان نفسه بها .
أما أن تخرج كل يوم لنا بمشاركة يختلف معك عامة أفراد الملتقى بدون تحمل تبعات هذا الكلام فهذا غير مقبول .
فهامش الحرية في الملتقى ليس للنكرات وإنما للمعروفين ,فأنت تلاحظ أنه لا يوجد ملتقى مشابه مشرفوه وعامة كُتابه ممن يصرحون بأسمائهم , ولذا فأنت عندنا نكرة حتى تفصح لنا عنك .
لأنه من السهل جداً أن يكتب الانسان باسم مستعار ما يحلو له ثم يرحل ,أو يسجل معنا باسم آخر
ثانياً : لن نقبل منك طرح المواضيع بهذه الطريقة فالكلام الإنشائي يسير , بل لا بد من ذكر الأدلة على ما تدعي وإثبات ما تقول بالأرقام إذ لغة الأرقام هي اللغة الوحيدة التي لن يخطئك فيها أحد .
ثالثاً : أما ما ذكرته عن تفسير الشيخ ابن عثيمين فأنا به أبصر فقد عشت معه خمس سنوات أقلبه وأتأمله , ومتى ما التزمت بأولاً , وثانياً فتحت معك الحوار رغبة في الوصول إلى الحق والإنصاف لا انتصاراً للذوات والأشخاص , فما كان من حق قبلناه وما كان من باطلٍ رددناه , وأما ما كان من قبيل المسائل التي فيها مجال للأخذ والرد فلنا ولك فيها سعة .
رابعاً : أدعو الأخوة جميعاً أن لا يستفزوا بمثل هذه المواضيع , فإني أخشى أن يكون هدف هذا الموضوع وأمثاله هو صنيعكم
.

مهلا يا دكتور أحمد
لماذا جئت هنا بهذا الانزعاج ولم نرك في مواضيع أخرى؟ أهو انتصارا للشيخ رحمه الله؟ وكيف انزعجت من نقده ولم تتورع من ثلب ونقد علماء آخرين كتبت عنهم في هذا الملتقى؟
أهي الحزبية والعصبية؟
أم دفاعا عن العلم؟

كونك كتبت رسالتك في الدكتوراه عن الشيخ محمد يستدعي أن ترد بلغة علمية وأن تترفع عن أسلوب الإقصاء والهجوم إلا إذا كنت لا تحسن لغة الحوار بمنهجية علمية

طلبت مني أن أتحدث بلغة الأرقام
حسنا سأجيبك
أمامك كتب الشيخ رحمه الله في الموسوعة الشاملة
اذهب إليها واكتب : ابن تيمية
كم ستجد من نتيجة
حاول ذلك
سيتجاوز العدد الألفين
ماذا يعني هذا الرقم
واكتب مرة أخرى ابن حجر أو غيره من العلماء المشهورين وقارن بينهما
هذا عد بدائي وليس هو منطلقي
فقد قرأت غالب كتب الشيخ وأحسب أني قرأتها أكثر منك وبوعي أحسن من وعيك
ما أقوله حقيقة لا تقبل الجحود وأمامنا كتب الشيخ شاهدة على كل ما أقول، فهات ما عندك من حجج تدفع ما قلته أنا إن كنت صادقا وقادرا

أنا لم أنطلق من فراغ فيما قلته وكونكم لا تقبلون نقد أحد ممن تقدسونهم فهذا بحد ذاته يُعد شاهدا صارخا على ضيق عطنكم وغلوكم في الأشخاص دون وعي منكم لما تقولون

لغة الإقصاء والتهويل ومحاولة تضليل القراء هذه من أكبر الأدلة على أنكم لا تملكون الحجة ، وإلا فماذا يعني هذا منكم؟
وأحسب أن أصابعك الآن - وأنت تقرأ هذا الرد - تراودك في حذف هذا الموضوع برمته ، فإن فعلت - وقد فعلت سابقا في مواضيع أخرى - فإن هذا هو عين الهروب من المواجهة والاعتراف بالهزيمة.
 
فما كان من حق قبلناه وما كان من باطلٍ رددناه , وأما ما كان من قبيل المسائل التي فيها مجال للأخذ والرد فلنا ولك فيها سعة .

سلمت يا دكتور أحمد البريدي فقد نطقت بالحق وقلت صوابا فلا فضّ الله فاك

يا كرام على رسلكم الرجل لا نعرفه ولكن نعرف قوله فلا علينا منه " كشخص " ادعى الدكتوراه أو كان مجردا منها.
ومن اليسير ـ في عالم النت ـ أن يأتي الرجل باسم ما ومؤلفات معينة وجامعة ما ـ في آخر أرض الله ـ وفي نهاية المطاف يتحدى الجميع أن يصل إليه مهما كان ....

وعلى هذا فلا علينا أبدا من جوهره هو ذاته ولكن علينا أن نقارع الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان ـ وبدون توتر ـ فالحق أبلج والباطل لجلج .

ولتكن قاعدتنا جميعا المناقِش والمناقَش:
قول إمامنا مالك صاحب المناقب الجليلة: ((كل كلام يؤخذ منه ويرد إلا كلام صاحب هذا القبر)) صلى الله عليه وسلم أزكى صلاة .

وأنا أعتقد أن أبا حسان صنع حراكا فكريا في الملتقى يبعث على مزيد من المذاكرة والاطلاع فهو خير أي خير ـ إن شاء الله تعالى ـ .

وعلى هامش هذا النقاش أخمن أن أبا حسان له تجربة مريرة جدا من خلالها لعق اللجم مرارة وقسوة على يدي بعض أساطين التيار الذي يقف ضده ومن هنا سخر كل مكوناته العلمية للثأر والتشفي ، فلا نلومه بل نلوم من يقصر في الذب ـ بحق ـ عن معتقده .

ومن اليسر والسهوله وبضغطة واحدة يتم إيقاف الرجل ولكن ليست هذه شجاعة أبدا بل الشجاعة في التصدي بهدوء وروية لأن الرجل يتمتع بمكنة علمية ليست هينة.

ومما جعلني أحترمه ـ بالرغم من تحفظي على بعض قوله ـ كونه يقترح عناوين موضوعات لقسم التفسير كلها جيدة مفيدة .
نستطيع مطالعتها في ملتقى الرسائل الجامعية وهذا يثبت له من المهارات ما هو أهله في الحقل العلمي فليتأمل .


هذه مجرد وجهة نظر ، والكمال لله والعصمة للأنبياء والموفق من وفقه الله تعالى.
قال عز وجل: { وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} .
 
عُرف السبب فبطل العجب

عُرف السبب فبطل العجب

ليس لي شيوخ ولله الحمد ولم أتتلمذ على أحد
كل أحدٍ قرأتُ له فهو مفيدٌ لي وليس شيخاً

من هنا أوتي هذا الرجل .... (وإذا عُرف السبب بطل العجب).
ومن كان شيخه كتابه؛ كان خطؤه أكثر من صوابه.
 
والله خيبت ظني يا ابا احسان ؟
تقول ليس لك شيوخ؟فلئن كان تنكرك لم تتلمذت على يديهم في المدرسة والجامعة ؟
فلا يليق بك ان تتنكر لمن افدت من علومهم من علماء الاسلام والمسلمين...
واعلم ان لعلمائنا ابناء- دينيا-يغارون على ابوتهم اعظم من غيرتهم على آبائهم -طينيا-
فلا والله لن نسلم اليك اعراضهم -ان شاء الله- واما قولك:لعلنا لم نعتد لغة النقد خاصة في حق من نجلهم ونعظمهم
وهذه المشكلة ستزول مع الوقت بإذن الله تعالى
وعندي أمل كبير بأن الزمن سيقضي على كثير من مشاعر التشنج التي تعترينا عند سماع أي نقد موجه لنا
ولعل من بعض أهداف موضوعاتي الساخنة هو محاولة ترويض أحبتي وتعويدهم على تقبل لغة النقد مهما كان جارحا وبالتالي سيخرج لنا جيل بإذن الله قادر على التعاطي مع المشكلات الفكرية بروح عالية هادئة منضبطة ، بعيداً عن الصراخ والتشنج والانبعاج
فانها اشبه ما تكون بصب الماء على الزيت؟
لان القصد من النقد ليس الاستفزاز؟فهذا ان سلمت فيه النية فقد ساء فيه القصد وهو ادعى للصد لا للنقد
ثم هذه اللوثة الفكريية من التطاول على العلماء ليست من شيم الصلحاء فكيف بدكتور؟
 
طلبت مني أن أتحدث بلغة الأرقام
حسنا سأجيبك
أمامك كتب الشيخ رحمه الله في الموسوعة الشاملة
اذهب إليها واكتب : ابن تيمية
كم ستجد من نتيجة
حاول ذلك
سيتجاوز العدد الألفين
ماذا يعني هذا الرقم
واكتب مرة أخرى ابن حجر أو غيره من العلماء المشهورين وقارن بينهما
هذا عد بدائي وليس هو منطلقي


.

سبق وأن وضعت لك عينة من تفسير الشيخ مع ربط لها على موقعه . هل يمكنك أن تعطينا صدق كلامك.
ما هذا التخبط ؟!!!انت تنتقد التفسير ثم عندما سألناك تذهب لباقي كتب الشيخ ؟
كتب التفسير أم كتب ابن عثيمين ؟

ثم يجب على ما حصل على الدكتوراة مثلك أن يعي أن اسم ابن حجر مرتبط بالحديث أكثر بكثير من التفسير.


فقد قرأت غالب كتب الشيخ وأحسب أني قرأتها أكثر منك وبوعي أحسن من وعيك
ما أقوله حقيقة لا تقبل الجحود وأمامنا كتب الشيخ شاهدة على كل ما أقول، فهات ما عندك من حجج تدفع ما قلته أنا إن كنت صادقا وقادرا

.
هذا ليس اسلوب ناقد أنه قرأ. بل اسلوب الناقد أنه حقيقة فهم .والكل يزعم ما تزعمه ولكن هيهات :
وكل يرى أنه سيد ////وليس لأفعاله سؤدد

يا ابو حسان الناقد يجب أن يكون كفؤ أو ندا لمن ينقد .أما الذين ينتقدون العلماء ليصرفوا الناس اليهم .فهؤلاء نكرات لا نعلم لهم أثر في الواقع ولا كتاب مفيد للأمة ولكن نجدهم دائما مرجفون .
شر الناس بمساوي الناس مشتغلا//////مثل الذباب يراعي موضع العلل
وليتك كنت كالذباب تبحث عن علل ,وانما تبحث انتقادا غير علميا .
وعندما تطالب بالبيان تهرب من موضوع لآخر .....
فأمرك مشكلة صعبة . وليت إصلاح جرح .إنما هن قروح .......
أرجوا منك أن تتقبل هذا النقد بصدر رحب ..................
 
[align=center]قراءة نقدية في كتب التفسير لابن عثيمين رحمه الله[/align]
[align=center]
عنوان كبير

ولكن بلا مضمون

أين الدراسة يا دكتور أبا حسان؟

ثم كم كتاب تفسير للشيخ بن عثيمين رحمه الله ؟[/align]
 
أخي الكريم الدكتور أبو حسان :
قولك : وكونكم لا تقبلون نقد أحد ممن تقدسونهم فهذا بحد ذاته يُعد شاهدا صارخا على ضيق عطنكم وغلوكم في الأشخاص دون وعي منكم لما تقولون
لغة الإقصاء والتهويل ومحاولة تضليل القراء هذه من أكبر الأدلة على أنكم لا تملكون الحجة ، وإلا فماذا يعني هذا منكم؟
وأحسب أن أصابعك الآن - وأنت تقرأ هذا الرد - تراودك في حذف هذا الموضوع برمته ، فإن فعلت - وقد فعلت سابقا في مواضيع أخرى - فإن هذا هو عين الهروب من المواجهة والاعتراف بالهزيمة.

أخي الكريم :
على رسلك لم ندخل معك في حوار حتى تحكم بكل هذا .
دعك من التخليط فلم نقصيك فلا ترجع إلى تهويلك , وترغي وتزبد , فهذه مواضيعك لم تحذف فلم البهتان ,فالاتهامات المعلبة لا يعجز عنها أحد .
طالبتك بشيء محدد فلا تحيد عنه .
 
أخي الكريم : أحمد .
لا تكن جادا ومنصفا بهذا القدر ..
الرجل ليس عنده من عيب في كتب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى إلا ما صرح به ، ولخصه في عيبين رئيسيين :
الأول : أنه اهتم بآيات الأسماء والصفات .
الثاني : أنه ينقل عن شيخ الإسلا م ابن تيمية رحمه الله تعالى .
ولا أظنه يمكن أن يكون جادا في هذا إلا أن يكون قصده المدح بما يشبه الذم على حد قول الشاعر :
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب
 
يرحم الله شيخنا الفاضل.

جعل الله سبحانه في هذا الموضوع الذي أثير، إظهاراً لحسنات الشيخ ،ورفعاً لذكره هاهنا، وهذا من فضل الله على الشيخ رحمه الله-وإن كان قد يُزعم أن المقصد من ذلك حسن وهو النقد المثمر،إلا أن الله تعالى أراد له خيرا ليبين طلابُه ومَن استفاد منه الإجاباتِ على المزاعم التي تذكر وتُبين الحقيقة منها.
وقد كان من منهج الشيخ- رحمه الله -وحرصه أنه يحذر من الخوض في باب الصفات ويكرر ذلك كثيرا ليس في التفسير فحسب؛ بل متى ما كان الوقت مناسبا لذلك في الحديث وغيره، ناصحا للأمة ومشفقا على أن يقع الناس فيما وقع فيه بعض المبتدعة فجزاه الله عنا خير الجزاء.
وكان فعله ذاك مثيرا لغيض وحنق بعض هؤلاء !
إذ كيف يركز الشيخ على جانب الصفات خاصة-رحمةً بالأمة أن تزل في ذلك- ؟ وكيف يقيس القاعدة من الكلمة التي قالها الإمام مالك رحمه الله: "الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول.." على جميع الصفات ؟
ما هذا الذي يفعله الشيخ من تعليم الناس بالالتزام بالإثبات للصفات وعدم التمثيل وفقا لهذه الآية: " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"؟؟
وكيف هذا الشيخ –يرحمه الله-ينقل من الشيخ قبله ويكثر النقل عنه ؟؟
ذلك الشيخ الذي رد وأقنع وسهل الطريق على من بعده من العلماء في الرد على من خالف الكتاب والسنة ومن جعل العقل هو الحاكم-ذلك العقل المسكين-، وقعَّد رحمه الله القواعد التي يقبلها كل طالب حق ..
ذلك الشيخ ملقم المبتدعة الحجر !!!
وقد اشتهر في كل زمان ومكان، حتى وصل لهذا المنتدى المبارك فصار يُطرق اسمه في غالب الصفحات، في مواضيع الصفات لأنه لا يُنكَر فضلُه في هذا الجانب، وما ذلك إلا لحسن عمله ونشهد نحن على ذلك..
وهذا من فضل الله على ذلك الشيخ الفاضل-رحمه الله- وفضل الله يؤتيه من يشاء..
وسيبقى علم الشيخ منتفعا به بإذن الله، ولن يندثر، فسنة الله في عباده باقية أن من كان عمله خالصا قبله الله منه وأظهر للناس حسن عمله، وهذا ما نراه ونشاهده من صنيع الشيخ ولا نزكي على الله أحداً، فقد قام بنصر الدين بعلمه واستقى العلماء من نهر علمه، وقمع البدع ورد حجج أصحابها بردودٍ فتح اللهُ عيه بها، حتى أراد أعداءُ أنفسِهم من المبتدعة حرقَ كتبه لقوتها عليهم، وليسوا هم حزبا واحدا من المبتدعة إنما هم أصناف وأحزاب، وكل منهم قد ذاق من الشيخ الويلات في حياته وبعد مماته، وأغاظ الله به قلوبَهم، ولكل فرقةٍ ما يناسبها من ردود الشيخ، فلا عجب أن يطالبوا بإقصائه، وجعله وأقوالَه في عالم النسيان والتهميش.
ويأبى الله تعالى إلا أن تبقى تلك النفائسُ من الكتب التي ألفها، ينهل العلماءُ منها، وتلك القواعد والكلمات التي قالها تذكر في كل مجال من مجالات العلم؛ من تفسير وفقه وعقائد، فيرددها محبوه والمستفيدون منه -وما أكثرهم-..
فجهود الشيخ لا تنكر، وبذلُه للعلم والعلماء أحق أن تذكر، وشُهُبه على المبتدعة تُذلُّ وتقهر، فلله درُّه من شيخ مظفَّر.(إنه الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى وجزاه عن أمة الإسلام خير الجزاء).
................................................................
وممن نهل من معينه الطيب الذي أبان فيه فقه الكتاب والسنة، شيوخُنا -رحمهم الله تعالى، وحفظ الأحياء منهم-.
ومن أكثرهم شيخنا ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- وذلك واضحٌ بين.
فهل في ذلك ما يغيظ؟؟
أن يأخذ العالم من كلام من سبقه من العلماء، والذين بينوا الحق وبذلوا أعمارهم في نصر هذا الدين، ويحفظ له حقهم ويبين فضلهم للناس، هل في هذا ما يغيظ؟؟
آن كانا مشفقَين على المسلمين أن يقعوا في الزلل كما وقع أهل البدع-نسأل الله السلامة-، فجعلا يكثران من الحديث عن موضوع الصفات ويحذران الناسَ من المهلكة, هل كانا مخطئَين؟!
شكر الله لهما سعيهما، فوالله لقد أحسنا، وجعل اللهُ مسكنَهما وعلماءَنا جميعا جناتِ النعيم.

ثم إنه ما كان منَّا بعد هذه المواضيع التي أثيرت هنا؛ إلا رجوعاً متكررا إلى كتب الشيخين لنتعلم منهما كيفية الرد على مؤولي الصفات.
والشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- يردد كثيراً القواعد في هذا الجانب كلَّ ما سنحت له الفرصة حتى يكاد الطلاب أن يحفظوها حفظاً.
وقد استوعبت الفوائد التي ذكرها في شرح الأربعين- مثلاً- في هذا الجانب جيداً واقتنعت بها إذ أنني كررتها مراراً، وأجدني الآن في شوق لتكرارها لما رأيت من ضرورتها، وقد آن الآوان لنطبقها عملياً..والحمد لله أننا تعلمناها قبل أن يلبسها علينا الملبسون..وهذه سنة الله فتأمل!!
وأنصح من لا يريد أن يقرأها أو كان ينتقدها وكانت تغيظه؛ أن يقرأ في كتب آداب طلبة العلم، سواء أكان المنصوح يريد الرجوع إلى كتب أدب طلبة العلم الكبار أو الصغار!؛ كلامها نافع، ولكنه إن قرأ في أدب طلبة العلم الكبار ربما لن يحتاج أن يقرأ في أدب الصغار لأنه حتماً سيكون كبيراً وسيتأدب بآداب الكبار، وذلك بعد استيعابٍ لتلك الآداب جيداً !!!

أما اقتراح وضع تلك التنبيهات على كتب الشيخ، فيشكر للمقترِح اقتراحَه إذ كان مشفقاً على القرّاء، ولكنْ نحمد اللهَ أنَّ المقترِح ليس له يدٌ تطولها-أي الكتب-، ونحمد الله أن سخر لكتب الشيخ مؤسسةً تقوم عليها ، وأغناه الله وحفظ كتبه من أن تكون عليها لافتات تقول: استفد من الكلام هاهنا ما خلا الحديث عن الصفات؛ فلتقرأه من كتب المؤولة الأشاعرة فهو أحسن لك!! إرشادا للناس إلى سبيل تكون فيه نفوسهم مضطربة ولديهم وساوس في الاعتقاد، تجعلهم في حنق دائم ! كيف لا؟ وعقولهم المسكينة تتخبط فيما لا طاقة لها به، وقد أرشدها الدينُ إلى ما فيه راحتها والطمأنينة، ولكنها تأبى إلا العنت والمشقة والمهلكة !!.

والأفضل من هذا الاقتراحِ اقتراحٌ : أن تطرح تلك المواضيع من هذا الملتقى، الذي دخلناه حين دخلناه نطلب الاستفادة من كتاب الله وتدبره، لا أن نُصرفَ عن ذلك بالرجوع إلى هذه المسائل المفروغ منها، والتي قد تتأخر بنا عن سلوك طريق العلم، لما فيها من جدل لا نقول فيه إلا أن محدثه لم يرد إلا التشتيت-كما يظهر لنا وليس لنا إلا الظاهر- وإن كان يريد حقاً فالأسلوب لا نرى منه إلا خلاف ذلك، وقد تبين الحق لنا، وإن كانت لا تزال هناك غشاوة فليس محل قشعِها هنا... إنما في ساحات الجدل والسباب التي يترفع عن مثلها ملتقىً كهذا.
ولقد أخذت تلك الشبهات من الوقت ما لا تستحقه، والوقت أعظم ما عنينا بحفظه، ولكن ردود المشرفين عليها تزيدنا أدباً من أدب العلماء وحلمهم على من شط، فنتأدب بأدبهم ما استطعنا، والله يتولى السرائر.
 
الأستاذ الدكتور عبد الفتاح والأخ إبراهيم الحسني:
لم يغب عني ما ذكرتما , لكني لا أحب أن يكن شغلنا الشاغل في الملتقى التعقيب والرد على الدكتور أبي حسان , وإني أرى سبب هذه الجرأة كتابته باسم مستعار فلن يتحمل من تبعاته شيء غاية الأمر أن يغادر , فلو صرح باسمه أحسب أنه لن يكون بهذه الجرأة .
أما حديثه عن ذواتنا وأفهامنا فلن ننجر معه لمهاترات جانبية لا تفيد الملتقى ولا مرتاديه, وهذا طريقتنا بحمد الله معه ومع غيره منذ إنشاء الملتقى, فالمشرفون نحسبهم على قدر من الروية وسعة البال , وصدورهم مفتوحة لتقبل الاختلاف بشرط الموضوعية في الطرح .
وأما ما ذكره عن الشيخ ابن عثيمين من وجهة نظري لا يعد مثلبة كما قرر ,غاية الأمر لو سلمنا بالنتيجة التي خرج بها أن يكون منهجاً للشيخ ارتضاه وإن خالفه أبو حسان , ولذا يسرني محاورة الدكتور ابي حسان فيما ذكر إن امتثل وصرح باسمه , وترك عنه الصراخ والتهويل .
 
ابا حسان لقد خالفك الصـواب في ماكتبت .
ببعض من النقاط التاليه.
اولآ..قولك بإن مذهب الاشاعره له فضل على اهل السنه.
انت بهذا الاسلوب تحسن مذهب الاشاعره.وكأنهم على حق في نفيهم للصفات
ثانيآ.إن ماذكرت من العلماء كالنووي وغيرهـ ممن لديه اخطاء في تأويل بعض الصفات
هؤلآء من علماء السنه وليسوا من الاشاعره ..
ثالثآ. التوحيد هو اصل الدين واساسه وكيف تقلل من كلام الشيخ في تفسيره حين اهتمامه بالعقيده. (الاسماء والصفات) خوصا.ان اكثر التفاسير يوجد بها تأويل( آيات الصفات)
رابعآ.حين ما نقل الشيخ عن شيخ الاسلآم لان شيخ الاسلام هو اكثر من تكلم وبين المذهب الحق في الاسماء والصفات .
وهدانا الله وإياك الى الحق والصـواب.
 
الدكتور البريدي:

أنا لم أبدأ معك بالصراخ والتهويل فأنت أول من بدأ حيث صرت ترغد وتزبد على حد تعبيرك وكأني سببت الشيخ على الملأ
لو التزمتَ الأدب لالتزمتُ معك الأدب
وأنا ملتزم بالأدب ولم أهرج مثلك

أنا فقط وجهت بعض النقد للشيخ رحمه الله فما المشكلة؟
هل هو معصوم من الخطأ حتى لا يُنتقد؟
وهل قلتُ باطلاً من القول في حق الشيخ؟
إن كنت قلت باطلا فأرشدوني بارك الله فيكم

حسناً لنبدأ الحوار إن كنت جادا
السؤال الأول:
ما جوابك عن المثلب الأول الذي ذكرته في أول الموضوع؟
لِمَ هذا التحامل المفرط من الشيخ في حق الذين يؤلون الصفات ومنهم الأشاعرة؟ وما علاقة موضوع الصفات بالتفسير؟ وهل هذا الذي أفرط الشيخ فيه يُعد من مقاصد القرآن؟ وهل الأشاعرة إلى هذا الحد من الانحراف حتى يفرط الشيخ في ذمهم والرد عليهم؟

السؤال الثاني:
ما جوابك على المثلب الثاني
وقد ذكرت لك لغة الأرقام فارجع إليها
 
السؤال الأول:
ما جوابك عن المثلب الأول الذي ذكرته في أول الموضوع؟
لِمَ هذا التحامل المفرط من الشيخ في حق الذين يؤلون الصفات ومنهم الأشاعرة؟ وما علاقة موضوع الصفات بالتفسير؟ وهل هذا الذي أفرط الشيخ فيه يُعد من مقاصد القرآن؟ وهل الأشاعرة إلى هذا الحد من الانحراف حتى يفرط الشيخ في ذمهم والرد عليهم؟

السؤال الثاني:
ما جوابك على المثلب الثاني
وقد ذكرت لك لغة الأرقام فارجع إليها

أين المثلب حتى يجاب عليه؟
ثم إن أسئلتك تدل على جهل مفرط .
ومذهب الأشاعرة يبدو أنك لا تعرفه.
ونقل ابن عثيمين عن ابن تيمية رحمه الله دليل على سعة علمه وفهمه واتباعه للحق بدليله .
وأظنك أعجز من أن تفهم الخلاف بين أهل السنة والأشاعرة.
وأظن أنك أعطيت أكبر من حجمك.
والسلام.
 
لقد حذرت في أول موضوعي من نتائج هذا الطرح المفرط من الشيخ رحمه الله وأن هذا سينعكس سلبا على طلاب العلم الذين يقرؤون للشيخ
وهذا ما حدث بالفعل وخير شاهد على ما أقول : أن جميع الردود هنا تحمل طابع التشنج والتشنيع على الأشاعرة، وأكاد أجزم بأن طلبة العلم عندنا ممن تتلمذوا على مشايخنا هنا وفي منطقة نجد على الخصوص أكاد أجزم بأنهم يعادون الأشاعرة والمعتزلة والجهمية أشد من عداوتهم لليهود والنصارى.
أنا لست أشعريا ولا جهميا ولا معتزليا، ولا أدافع عن أحد، وكل الفرق الإسلامية في نظري عندها خطأ وصواب، ولست ممن يتعصب لفرقة دون فرقة.
أنا مسلم على ما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الفطرة والبساطة في فهم الدين، من دون تعقيدات.

وهنا نطرح سؤالاً جديدا: هل جهود الشيخ في الرد على اليهود والنصارى تعادل جهوده في الرد على الأشاعرة وغيرهم من منكري الصفات؟
القرآن اهتم بالرد على ثلاث ديانات: المشركين، واليهود، والنصارى.
وجعل هذه الديانات الثلاث من المقاصد العظمى التي تناولها بالتفصيل وإيراد شبههم وتفنيدها.
أما ابن عثيمين فجعل الأشاعرة في مقام هؤلاء، وكأن القرآن لم يُنزل إلا للرد على نفاة الصفات، وهذا ولا شك خلل كبير ومخالف لمقاصد القرآن، ولا بد أن ننبه الناس على هذا الخطأ حتى وإن كان من شيخ جليل كبير
 
أين المثلب حتى يجاب عليه؟
ثم إن أسئلتك تدل على جهل مفرط .
ومذهب الأشاعرة يبدو أنك لا تعرفه.
ونقل بن عثيمين عن بن تيمة رحمه الله دليل على سعة علمه وفهمه واتباعه للحق بدليله .
وأظنك أعجز من أن تفهم الخلاف بين أهل السنة والأشاعرة.
وأظن أنك أعطيت أكبر من حجمك.
والسلام.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 
أنا مسلم على ما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الفطرة والبساطة في فهم الدين، من دون تعقيدات.
أنت كل شيء إلا هذا ، لأن هذا الذي ذكرت هو مذهب من تهاجمهم الآن مذهب السلف الصالح ، فدع عنك ما يوقعك في الحرج.

القرآن اهتم بالرد على ثلاث ديانات: المشركين، واليهود، والنصارى.
وجعل هذه الديانات الثلاث من المقاصد العظمى التي تناولها بالتفصيل وإيراد شبههم وتفنيدها.

والمنافقين.
تحدث القرآن عن المؤمنين في خمس آيات ، وعن الكفار في ثلاث آيات ، وعن المنافقين في ثلاث عشرة آية من سورة البقرة ، وتحدث عنهم في النساء ، وسورة التوبة معظمها في المنافقين وخصهم بسورة كاملة.

أما ابن عثيمين فجعل الأشاعرة في مقام هؤلاء، وكأن القرآن لم يُنزل إلا للرد على نفاة الصفات، وهذا ولا شك خلل كبير ومخالف لمقاصد القرآن، ولا بد أن ننبه الناس على هذا الخطأ حتى وإن كان من شيخ جليل كبير

أما بن عثيمين فلستَ له كفواً حتى تفهم أقواله فضلا عن أن تنبه الناس على خطأه.

فدع عنك هذا الأسلوب المقيت يا رجل.
 
للفائدة:

قبل أن تمتطي جواد "النقد" هل أنت فارس؟

امتط جواد النقد لكن كن فارساًَ، وإن كنتَ فارساً فتأكد أنك على جواد!.

http://www.mmf-4.com/vb/t4239.html
 
عجبي من دكتور يرضى لنفسه هذا القول:أنا مسلم على ما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الفطرة والبساطة في فهم الدين، من دون تعقيدات.ثم تثني على الاشاعرة؟
هل قال الصحابة بالكلام النفسي؟هل قال الصحابة بان معنى لا اله الا الله لا قادر على الاختراع الا الله؟هل قال الصحابة الله في كل مكان او في قلب كل مومن؟ام قالوا الله في السماء؟ام ترى ان هذا هو التعقيد والبعد عن الفطرة؟
على رسلك فان فطرة دكتورنا قد تلوثت ان لم تكن انقلبت؟فيما يظهر من كلامك والله حسيبك
الرسول صلى الله عليه وسلم قال كلها في النار الا واحدة....وانت تجعلهم في رتبة واحدة؟
فهمك الدين موكول الى ثقافتك، ام الى فهم الصحابة رضي الله عنهم؟
فهل اذا حذر العلماء من ضلال هذه الفرق،يكون اولئك مقصرون؟
هو حذر من الاشاعرة،فقم انت بالتحذير من اليهود والنصارى....يشكر سعيك ويحمد فعلك...أما أن تتسلط على اهل العلم وقد سلم منك الفرس والعجم ؟؟؟فلا تنه عن خلق وتأتي مثله بل شر منه
 
أشكر الاخ أبو حسان على أخلاقه ,,,حتى لو كنت أخالفه ...
لوددنا ايها الاخوة ان نتحلى باللفظ الجميل .
 
[align=center]الحمد لله وحده...

موضوع لا محل له من الإعراب ...

ومحاولة إعرابه ستجعله بارداً جداً على عكس ما يريد صاحبه..

1- الشيخ يرد على الأشاعرة كثيراً ولا يكاد يُخلي مقاماً من ردهم ..

فكان ماذا ؟؟

أي قراءة نقدية هذه ؟

2- الأشاعرة مسلمون ..

وهل زعم الشيخ غير هذا ؟؟

3- الأشاعرة أكثر العلماء..

هبهم كانوا كذلك = هل هذا يُكسبهم عصمة تمنع من الرد عليهم..

4- الشيخ يُسفههم..

تخطئة المقالة وتسفيهها لا يعني تسفيه القائل ..

5- القرآن رد وإبطال لعقائد المشركين ..

القرآن تقرير للحق كله وإبطال للباطل كله ،فإذا رأى الشيخ في أقوال الأشاعرة روغان للباطل يدل عليه نص القرىن فبينه من خلال تفسير القرآن = لم تكن هذه وحدها جهة لنقده..

ومن شاء نقد تصرف الشيخ فليُعرج على نقده للأشاعرة ليُبين خطأ قول الشيخ وصحة قول الأشاعرة أو على الأقل عدم دلالة النص القرآني على مراد الشيخ ،ولن يلوم فاعل ذلك أحد من تلك الجهة..

6- الشيخ يكثر من النقل عن ابن تيمية..

فكان ماذا ؟؟

7- ابن تيمية غير معصوم..

وهل قال الشيخ هذا ؟؟

وهل الإكثار من النقل عن الشيخ أو حتى المبالغة تعني العصمة ؟؟

حقاً لا أرى هاهنا أي شكل من أشكال الطحين..
[/align]
 
[align=center]

حقاً لا أرى هاهنا أي شكل من أشكال الطحين..
[/align]

[align=center]نعم إنها جعجة وإن كان لها طحين

فطحينها ذهاب رونق الملتقى وضياع الوقت

والله لو رأينا نقدا علميا هادفا في ثوب من توقير العلم وأهله لما اعترضنا ولشكرنا لصحابه جهده وعمله أخطأنا وأصاب هو أو العكس

ولكننا لم نر إلا دعاوى عارية من الدليل مصحوبة بالهمز واللمز والتنقص

الحمد لله

كانت آمالنا معلقة بعد الله في استيقاظ الأمة مع إطلالة القرن الخامس عشر الهجري وعودتها إلى نبعها الصافي من كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم ومن ثم انطلاقها مرة أخرى تحمل نور الإسلام إلى أصقاع الدنيا جهادا باللسان والسنان وأثمرت الجهود .... ولكن مالبثت أن حيكت المكايد وصوبت السهام واستغل أعداء الإسلام أهل الأهوا لضرب الأمة من داخلها وأخذت معاول الهدم تعمل عملها ولم تترك جانبا من جوانب نشر الخير والدعوة إليه إلا وضربته في مقتل.
وما نراه على وسائل الإعلام المريئة والمسموعة من الهجوم على الإسلام وتشويه صورته وصورة الداعين إليه ما هو إلا جزء يسير مما يحاك لهدم الصورة الصافية النقية لدين الإسلام.
وإني أرى أن المعارك الكلامية التي تدور رحاها على صفحات الشبكة العنكبوتية ليست سالمة ممن يسعى من خلالها إلى تحقيق هدف أعداء الإسلام.
"والله غالب على أمره"
"ولكل نبإ مستقر وسوف تعلمون"[/align]
 
أثنّي على ما قاله الأخ أبو عمر الهلالي، وأشكر أخي أبا حسان على هدوئه وحسن أخلاقه، وفي الحقيقة الاستغراب يملأني من الردود التي أقرأها من الإخوة الأفاضل.
هبوا أن الأخ أبا حسان على خطأ، أهكذا يردّ عليه؟

فلتفترضوا أن أحدهم أنكر وجود الله عز وجل، وهو كفر ما بعده كفر، أتفترسونه، أم تبيّنون له الحق بالحجة والبرهان؟!

فكيف بأخ لكم يقرّ باحترامه للصحابة الكرام، ويقول إنه على نهجهم، ولكنه يخالفكم في مسألة فرعية؟
والله إن أمركم لعجيب أيها الأكارم.

إنّ الحق يظهر بمجرد بيانه وليس بحاجة إلى كل هذه السيوف المسلّطة على رقبة الأخ الكريم أبي حسان.

كنت أود فعلاً أن أقرأ ردوداً هادئة وأن يبقى الاحترام ملحوظاً في مثل هذه المناقشات، فوالله إنكم تعكسون صورة سيئة عن الحوار الإسلامي، فاتقوا الله وقولوا خيراً أو اصمتوا.




 
أنا مسلم على ما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الفطرة والبساطة في فهم الدين، من دون تعقيدات.


هنيئا لكم السلفية التي انتقدتموها في أحد -جـ(كـ)ــل- مواضيعكم!!!!!

ترضون بإحداث قول بعدهم -هناك- وتقولون هنا -على ما كان عليه-!!!!
فهل قولكم هذا نسخَ سابقَه أم مجرد سهوٍ من فضيلتكم؟؟؟؟
أرجو الجواب

والسلام عليكم
 
عودة
أعلى