أثنّي على ما قاله الأخ أبو عمر الهلالي، وأشكر أخي أبا حسان على هدوئه وحسن أخلاقه، وفي الحقيقة الاستغراب يملأني من الردود التي أقرأها من الإخوة الأفاضل.
هبوا أن الأخ أبا حسان على خطأ، أهكذا يردّ عليه؟
فلتفترضوا أن أحدهم أنكر وجود الله عز وجل، وهو كفر ما بعده كفر، أتفترسونه، أم تبيّنون له الحق بالحجة والبرهان؟!
فكيف بأخ لكم يقرّ باحترامه للصحابة الكرام، ويقول إنه على نهجهم، ولكنه يخالفكم في مسألة فرعية؟
والله إن أمركم لعجيب أيها الأكارم.
إنّ الحق يظهر بمجرد بيانه وليس بحاجة إلى كل هذه السيوف المسلّطة على رقبة الأخ الكريم أبي حسان.
كنت أود فعلاً أن أقرأ ردوداً هادئة وأن يبقى الاحترام ملحوظاً في مثل هذه المناقشات، فوالله إنكم تعكسون صورة سيئة عن الحوار الإسلامي، فاتقوا الله وقولوا خيراً أو اصمتوا.
شكرا لك أخي الكريم وقد أعجبني فيك رؤيتك الهادئة والمتزنة وسعة أفقك
وأفيدك بأني قد استفدت كثيرا من ردود الأخوة جزاهم الله خيراً
ولو أردت تعداد تلك الفوائد لطال بي المقام ولعلي أفرد لها موضوعاً خاصاً إن شاء الله تعالى في المستقبل القريب