عرِّفنا بنفسك (التعريف بأعضاء ملتقى أهل التفسير)

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,306
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
01.png


الإخوة الكرام في ملتقى أهل التفسير حفظهم الله وجعلهم مباركين موفقين عاملين بكتابه الكريم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فإننا في ملتقى أهل التفسير أصبحنا كالأسرة الواحدة ، يقرأ بعضُنا لبعضٍ المقالاتِ والتعليقاتِ والأسئلةَ والأجوبةَ، ورُبَّما يَجهلُ أكثرُنا حالَ مَن يُحاوره في هذا الملتقى . ويبدو لي أن الاسم الصريح وحده لا يكفي في الإبانة عن شخص الكاتب بدرجة كافية، ولا سيما الزملاء الجدد الذين انضموا للملتقى قريباً، وربما بعض القدماء كذلك . وقد دعاني إلى كتابة هذا الموضوع أسئلةٌ كثيرةٌ تَرِدُنِي عن بعض الزملاء الكُتَّاب في الملتقى : هل تعرف فلان ؟ فأقول : لا أعرف عنه إلا الاسم فحسبُ ، ولا علم لي بِما وراء ذلك .
فأحببتُ فتحَ هذا الموضوعَ في الملتقى المفتوح ليكون مكاناً للتعارف أكثر فيما بيننا، ويكفينا في التعريف بالشخص الجانب العلمي بالدرجة الأولى ، والاهتمامات التي يهتم بها الزملاء في الملتقى ليكشف لنا عن الجانب المهم في تعاملنا معه في الملتقى ، دون الدخول في الخصوصيات التي يتحرج بعضنا من البَوح بها .

وسأبدأ فأعرفكم بنفسي :
أنا أخوكم عبدالرحمن بن معاضة الشهري، ولدتُ في مدينة النماص قبل 40 سنة ودرستُ الابتدائية والمتوسطة والثانوية(القسم العلمي) في مدينة النماص التي تبعد 140 كم شمال مدينة أبها، ثم درستُ بكلية الشريعة بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأبها وتخرجت منها أو فيها كما يحبُّ أصحاب التصحيح اللغوي. واخترت لأكون معيداً بعد تخرجي في قسم القرآن وعلومه بالكلية نفسها عام 1414/1415هـ. ثم واصلت دراسة الماجستير في مقر الجامعة بالرياض في كلية أصول الدين وكانت رسالتي بعنوان (جهود ابن فارس في التفسير وعلوم القرآن)، وبعدها الدكتوراه في نفس القسم ، وكانت بعنوان (الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم : دراسة تأصيلية). وبقيت أعمل في كلية الشريعة بأبها منذ تخرجي حتى انتقلت عام 1427هـ للعمل في قسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض الذي أعمل فيه حتى الآن على وظيفة أستاذ مشارك. كما أعملُ إماماً لمسجد الصحابة بحي الغدير بالرياض وأجدُ في ذلك عوناً لي على المحافظة على صلاة الجماعة ومراجعة القرآن، وقد بدأتُ مع زملائي في العمل في ملتقى أهل التفسير منذ عام 1423/1424هـ حتى اليوم، ونسأل الله أن يتجاوز عنا ويوفقنا للعمل على تطوير هذا المشروع الذي نتفيؤا ظلاله جميعاً.
أُحبُّ القراءةَ والاطلاعَ ودراسةَ كتب العلماء المتقنين بعمقٍ، ويستهويني الأدبُ الراقي، والشِّعرُ العذب عربياً فصيحاً أو عاميَّاً شعبيَّاً، وأحاول قولَ الشِّعرِ أحياناً ونادراً ما أقولُ شعراً جيداً، ويستوقفني الخط العربيُّ الجميلُ منذ الصغر وأحبُّ كتبه والقراءة في سيرة أهله فتَحسَّن خطي مِن أجل ذلك مع الزمن ولكنَّني لستُ خطاطاً، معي سعيي لأكون كذلك، وتأسِرني الأخلاقُ الساميةُ النبيلةُ حيثُ لقيتُها في واقعِ الناس أو في الكُتُب وأحاديث الناس، وأحب مجالسة أهل الأدب وخفة الروح وأنفر نفوراً شديداً من الثقلاء، ولم أجد أوفى من الكتاب صاحباً وصديقاً، وأسعدُ أوقاتي تلك الساعات الهادئة التي أخلو فيها بكتابي بعيداً عن ضجيج الحياة ، وأجدُ الحياةَ تُختصرُ في تلك الساعات الهادئة، وإذا أَعرضَتْ نفسي عن الشيءِ لَم تَكَدْ تلتفت إليه بعدُ إلا نادراً، وتُقبلُ نفسي على مُخالطةِ الناس حتى لا أكاد أخلو بنفسي، ثُمَّ فجأة تنفر من الناس حتى لا أكاد أردُّ على أحدٍ ، وقد سبَّبَ هذا الخُلُق لي حرجاً مع كثير من أحبابي حفظهم الله . وأحرصُ على العزلة ما استطعتُ ، فإن ابتليت صبرتُ ولذتُ بالصمت ما استطعتُ ، وربما تكلمتُ في بعض المجالس وخضتُ في الأحاديث ثم ألوم نفسي على ذلك كثيراً، وأحبُّ الصمتَ ولا أوفق إليه إلا نادراً.
وتزدادُ سعادتي يوماً بعد يوم بانضمام أخٍ جديدٍ أو أختٍ جديدةٍ لملتقى أهل التفسير يستفيدون منه ويفيدون في جوٍّ من الإخاء والود، ونسعى للكمال قدرَ استطاعتنا ولا نَدَّعيه، وهدفُنا الارتقاءُ بالدراسات القرآنيَّة وتطويرها بِما نَقدُرُ عليه بالتعاون مع كل الفضلاء والفضليات مِمَّن يقدر على مَدِّ يدِ العون في خدمة هذا العلم الشريف، واستغلال هذه التقنية في خدمة القرآن والعلم والأدب .
ولا أحبُّ الدخول في الجدال الذي لا يثمر، وأسعدُ بكل فائدة أجدها لأفيد بها الزملاء في ملتقى أهل التفسير أو غيره ووجدتُ أثر ذلك وبركته في نفسي، وأَحرِصُ على مراجعة ما أكتبه في الملتقى حتى لا يقع في كتابتي لحنٌ أو خطأ، وقد استفدتُ من ذلك كثيراً في تطوير الكتابة، وأحبُّ الرفق والهدوء في الأمر، وقد وجدتُ لذلك حلاوةً في الحياة، ووجدتُ في الإغضاء والمسامحة وخدمة الآخرين لذةً روحيَّة كبيرة، وراحة نفسيَّة غامرة، فحرصتُ على ذلك بقدر وسعي، وأدعو لكل من أفادني حرفاً، وأستغفر دوماً لأَبي رحمه الله ولأمي حفظها الله ولكل من له فضلٌ عليَّ من إخواني وأخواتي وأساتذتي في كل مناسبةٍ ، وأسأل الله أن يختم لنا بالحسنى، وأن يجعل عاقبتنا خيراً في الدنيا والآخرة .
وقد أطلتُ الحديثَ وكان الاختصارُ أجدرُ بي، ولكن هكذا كان فالمعذرة .
أرجو أن تكون التعقيبات والردود تعريفاً مباشراً بالكاتب لنستفيد من الموضوع
الثلاثاء 20/5/1431هـ
 
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم , قد ازددنا بك معرفة ولك حبا فوفقكم الله تعالى وأعانكم .
 
بارك الله فيكم ونفع بما قدمتم ونسأل الله التوفيق لملتقى أهل التفسير وأعضائه وزواره
 
حكيم بن منصور بن محمد بن سليمان من مواليد العاصمة بالجزائر، بربري الأصل،
تخرجت من المعهد العالي لأصول الدين بالخروبة بالعاصمة شعبة الفقه وأصوله عام 1998، بعد مروري على جامعة العلوم والتلكنولوجيا هواري بومدين بباب الزوار -العاصمة- لمدة ثلاث سنوات شعبة تكنولوجيا-.
والآن أنا معلم القرآن بمسجد الحي مكلف بالإمامة ومسؤول على المكتبة بفروعها (الكتب والأشرطة والأقراص)، ولي اهتمام بالكتب مطبوعها ومخطوطها.
هذا ما يمكن ذكره.
 
بسم الله الرحمن الرحيم​
الحمد لله والصلاة والسلام علي محمد رسول الله وبعد
بناءً على رغبة فضيلة المشرف العام لهذا الملتقى فإني أعرف على نفسي بما هو آت:
أنا تيسير احمد الغول أعيش في مدينة اربد شمال الاردن الشاميّة وولدت في قرية النعيمة قبل 48 سنة. أعمل مدير مكتبة في وزارة التربية والتعليم منذ 20 سنة تخصصي علم مكتبات وأرشيف . بدأت اهتماماتي الشرعيّة من خلال حبي الشديد للمطالعة منذ نعومة أظفاري وتربيت على يد المشايخ ونهلت من علوم الشريعة بقدر يزيدني عطش على عطش . معي اجازة لرواية حفص عن عاصم وأقوم بتدريس التجويد في الحي الذي أسكنه يومياً بعد صلاة الفجر وهي أحب وألذ جلسة لدي في هذه الحياة الدنيا .وأقوم بإعطاء بعض الدروس الوعظيّة والمحاضرات التي كتبت فيها أبحاثاً عبر الملتقيات الثقافية والاذاعات المحليّة أحياناً .

عشت في أمريكا ما يقارب الخمس سنوات .فازدت تعظيماً لديني وحباً لإسلامي وعلمت علم اليقين أن أمريكا زائلة ذاهبة وسوف تصبح أثراً بعد عين قريباً عاجلاً ان شاء الله تعالى .

كاتب وباحث لي عدة كتب مطبوعة منها​
_ الاردن في الكتاب والسنة
_ أسرار المرأة المسلمة
روائي لي ثلاث روايات مطبوعة وهي
- قروي في نيويورك (على الشبكة العنكبوتية)
- اعدام رئيس
- جذور الرعب
كاتب في صحيفة السبيل الاردنية اسلامية الاتجاه ولي زاوية اسبوعيّة تحت مسمى ( وخزات)آخر مقالة كانت يوم الاحد الماضي تحت عنوان (قصة خاصة للقادة العرب)
لي عدة كتب ما زالت مخطوطة ومنها:
-- احاديث صحيحة لم يطلع عليها كثير من الناس
-- الجامع لمكروهات الصلاة
-- مجمل الاقوال في خضاب الرجال
-- فلسطين في الكتاب والسنة
بالاضافة الى أبحاث تربوية وقصص قصيرة تصلح للنشيء المسلم .
أكتب أحياناً بعض الاشعار والاناشيد ولي واحدة منها في كتاب الصف الثاني الابتدائي في الاردن . ولكني مقل بهذا الفن جداً.
تزوجت مبكراً جداً .أحب التعداد وأحثّ عليه ولي ثلاثة من الابناء الذكور وبُنيّة واحدة اسمها إيناس. أحد أبنائي وهو أوس طالب علم مجتهد له نظرية بعلم الجينات ويحفظ 15 جزءً من القرآن حاصل على اجازة برواية حفص وهو أمام مسجد الحي الذي نحن فيه بالاضافة الى دراسته العلمية ( تخصص أشعة).

أحب العلم والعلماء أفرح للمعلومة الطازجة أكره البدع وأنفر من تقديس الاشخاص ولا أتحزّب إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأنفر من الكبر والتكبر .أحب التيسير وأجلس على الحصير وأمتطي الحمير أمازح الصغير وأبش بوجه الكبير. فهل هذا كثير؟.​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعدُ:
فيقول أبو عبد الرحمن أحمدُ بن عاصم النبوي: قد ولدت في مدينة شبين الكوم الحبيبة، وهي عاصمة محافظة المنوفية، من أعمال الكنانة، وذلك أواخر صفر الخير من عام 1395 من هجرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، وذلك في كنف أبوين كريمين فاضلين، أسأل الله أن يبارك في عُمُرَيْهِما وأن يغفر لهما ويرحمهما كما صبرا عليّ وربياني صغيرا.
كان جدي لأمي يحفظ القرآن الكريم ويتلوه بالسبعة، وكان أبوه من قبلِه مُقرئا من طبقة الفِطحلِ الشيخ محمد رفعت على الجميع سحب الرحمة والرضوان، ومن بعدِه حفظت أمي القرآن على كِبَر بعد أن جاوزت الخمسين، أما أبي فهو أحد من أسسوني في القرآن الكريم تجويدا وترتيلا، وهو على هذا مُجاز أيضا بحفص، كما إنني متزوج ولله الحمد، وقد رزقت باثنين، والثالثُ إن أذن الله قريبا، فلله الحمد والفضل والمنة، "رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ، وأن أعمل صالحا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي، إني تبت إليك وإني من المسلمين" آآآمين.
وبعدُ أيضا:
فإن مما ينبني على ما سبق: أنني لستُ شيخا، فما زلت في مَيْعَةِ الصِّبَا وعنفوان الشباب!! وأسأل الله على ذلك من العمر أمَدَّه: في صحة إيمانٍ وحُسنِ عملٍ، والخاتمةَ: شهادة في سبيله ولو على فراشي، فقولوا آآآمين.
أما الدراسة: فأخوكم تخرج في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، في كلية العلوم الاجتماعية، في قسم المكتبات والمعلومات، وكنت أتمنى أن أدخل كلية الشريعة أو أصول الدين، ولكن حيل بيني وبينهما والحمد لله، وسبقها دراسة المراحل التعليمية كاملة بالمملكة السعودية؛ ابتداء بالابتدائية ومرورا بالمتوسطة (الإعدادية) وانتهاء بالثانوية، ولما عدت إلى مصر أواخر 1418هـ؛ أديت الخدمة العسكرية وانخرطت في أعمال المعاش، فأنا موظف بالجامعة - جامعة المنوفية، وأعمل بعد الظهر في المجال الحر في تركيبات محطات وفلاتر المياه التي تعمل بتقانة: التناضح العكسي (RO)، كما أنني طالب في المرحلة العالية في معهد القراءات الأزهري بمدينتنا، حيث أدرس العشر القراءات الصغرى حاليا، ولله الفضل والمنة.
أما الدراسة والتخصص غير النظامي: فعدا دراسة العلوم الشرعية المكثفة التي كانت في التعليم السعودي؛ فقد درست الفقه الحنبلي من زاد المستقنع بشكل أساسي على قاضي بلدتنا آنذاك - الدرعية؛ وكانت من أعمال الرياض وقتها، وهي الآن محافظة مستقلة - وهو الشيخ الفاضل عبد الله السليمان حفظه الله وبارك في علمه، وإن كنت لم أتم معه المشوار إلى آخره إذ سافرت إلى مصر، كما درستُ علوم المصطلح والتفسير وغيرها في دورات عدة كانت تعقد في مساجد الرياض العامرة، وكان لعلوم اللغة والأدب ثِقَلٌ لا يُنكر في أكثر من ساحة.
أما مسيرتي مع القرآن الكريم: فمبداها بتوفيق الله من الوالدين، ثم مع مقرئة بلدتِي شبين الكوم: الشيخة الفاضلة حِكْمَتْ بنت سليمان الشنوفي الشافعية (1347 – 1417هـ) عليها رحَمات الله تترى، وعليها حفظت رُبُع القرآن الكريم، ثم لما انتقلتُ إلى الدرعية صغيرا تنقلتُ بين حِلَقِ التحفيظ فيها، حتى دخلتُ الجامعة ولم أزد كثيرا على ما حفظته على الشيخة حكمت عليه رحمات الله، فقيض الله لي أخا كريما وشيخا فاضلا؛ هو الشيخ أبو أسامة أحمد الغشيان، وكان إبَّان ذلك طالبًا بجامعة الإمام في كلية الشريعة، فحفظتُ القرآن الكريم بفضل الله ثم بسببه، فلما ختمتُ؛ قَيَّضَ الله لي أول شيخ أقرأ عليه وأعرف منه معنى الإجازة، فقد تلقفني - وكنتُ بفضل الله ثم برعاية الوالد الكريم أتقن تجويد القراءة عمليا ونظريا – وأفهمني أهمية السند والإجازة بعد الإتقان، وهو فضيلة الدكتور الشيخ أبي عمر عبد العزيز بن مصطفى كامل؛ مشرف موقع لواء الشريعة، فقرأتُ عليه حفصا من طريق الشاطبية في بحر سنة وأشهرٍ، وهي أول السُّلمِ؛ سُلَّمِ القراءات، فلما ختمتُ أولمتُ، ولم يقبل الشيخ أن يُجيزني، فتوسطتُ عنده ببعض المشايخ؛ فأخبرهم أن مشايخه أحياء، وأنه ليس من الأدب ولا من مقامه أن يُجيز! أسأل الله أن يُكثِر أهل التواضع والفهم، المهم أنه بعد وَسَاطات ومداولات أجازني كتابة كما أجازني شِفاها، وكان ذلك في الدرعية عام 1417هـ.
انتقلتُ بعد ذلك إلى أم الحمام - وكانت حيا من أحياء الرياض المتطرفة – فقرأت على فضيلة الشيخ عادل بن سالم الكلباني إمام وخطيب جامع الملك خالد آنذاك؛ وإمام الحرم المكي المكلف حاليا، وكانت لي خلف الشيخ صلوات طويلات في التراويح سنين عددا، ولهذا فهو من أعلى مشايخي سندا، إذ سمعتُ منه القرآن الكريم كاملا غيرَ مرةٍ، وقرأتُه عليه غير مرة كذلك، فقد قرأته عليه بحفص من طريق الطيبة، ثم أعدت عليه ختمة أخرى بعاصم من طريق الشاطبية، وكان آخر قراءتي على فضيلته عام 1418هـ، وسافرت بعدها إلى الكنانة، وما زلتُ بها إلى الآن.
فضيلة الشيخ الكلباني من المميزين جدا في الوقف والابتداء، وهو الذي بذر في قلبي بذرة هذا العلم إبّان قراءتي عليه، فقد تعلمت منه الكثير مما سطرته في كتابي الذي سيأتي الحديث عنه موصولا إن شاء الله بعد قليل، ولا زلت على تواصل وثيق بالشيخ كلما زار مصر.
أما الرحلة العلمية في مصر فزاخرة جدا؛ لكنها غير موثقة بإجازات بعدُ، فقد زرتُ وتتلمذتُ على يد الكثيرين، وأُجزت من كثيرين إجازات عامة وببعض القرآن الكريم، لكن يبقى الأساسُ الحصينُ والركنُ الركينُ في نقل القرآن الكريم: ختمُ المصحفِ كاملا من أوله إلى آخره من حفظِ الصدر كفاحا مشافهة على الشيخ عن شيخه بمثله إلى آخر السند! وعليه فلا أعوِّلُ كثيرا على الإجازات العامة والإجازة ببعض القرآن الكريم.
وقد لقيت عددا من الفطاحل وتتلمذت على أيديهم:
فمنهم الشيخ المُعمَّر العلامة المقرئ إبراهيم شحاثة السمنودي عليه رحمة الله، وأجزتُ منه بالقرآن الكريم قراءة لبعضه، كما أجازني بمجموع السمنوديات، وهو جزء فيه بعض منظوماته، وأجازني كذلك إجازة عامة بكل ما كتب ونظم، وكنت قد أسلفتُ لبعض الإخوة حين طلبوا مني الإجازة بها: أن هذا العلم له حقيقة وسند، فأما السند فقد سعيتُ في طلبه قبل أن يَقضي الشيخُ أجله، لأن ذلك مما يُخشى فوته، أما الحقيقة فهي فهمُ ما فيه وضبط معانيه، وهذا الذي لم أحصل بعضه فضلا عن كله؛ فأنى لي أن أجيز به، إلا أن أكون قنطرة للعلم، تلحقُني مَذَمَّةُ الحمار يحمل أسفارا!
كما لقيت وأجزتُ منها بالقرآن الكريم قراءة لبعضِهِ: الشيخة الفاضلة المُعمَّرة نفيسة عبد الكريم زيدان عليها رحمة الله ورضوانه، وكانت أعلى أهل الأرض في الأربعة الشاذة - هي والعلامة السمنودي عليه الرحمة- ومن أعلى الأسانيد في العشرة الكبرى، عليها رحمات الله ورضوانه.
كما لقيتُ عددا من فطاحل المقرئين وقرأت عليهم بعض القرآن تبركا بعلمهم ومكانتهم: فمنهم الشيخ علي رحال السكندري، والشيخ العالم المقرئ محمد عبد الحميد السكندري، والشيخ الدكتور سعيد مصطفى زعيمة السكندري، وقد تتلمذت على الأخير فترة ليست بالقصيرة في مكتبه العامر بطنطا، حيث كان يدرسني مع بعض طلابه أصول القراءات العشر الكبرى، وهو دقيق في علمه متمكن من مادته، حفظه الله ورعاه.
كما لقيت الشيخ العلامة الدكتور عليَّ بن توفيق النحاس، تلميذ العلامة الشيخ عامر عثمان؛ شيخ عموم المقارئ بالديار المصرية الأسبق، وقرأتُ عليه بعض القرآن الكريم تبركا، وقد أفدت كثيرا من لقياه، وهو دقيقُ العلمِ غزيرُه، وأبرز ما فيه التواضع الجم، والأدب الفياض، والضيافة الآسرة، وقد أجازني ببعض كتبه ومنظوماته، وعقدت معه لقاءا حصريا لم أُتمه بعدُ، أسأل الله أن يعين على إتمامه.
ولقيت من المقرئين فضيلة شيخنا الشيخ أحمد مصطفى المليجي تلميذ العلامة الزيات، عليهما رحمة الله تعالى، زرته وقرأت عليه بعض القرآن تشريفاً في منزله العامر بالجيزة.
ولقيت وقرأت بعض القرآن الكريم تشريفاً على الشيخ المقرئ الفاضل محمد عبد الحكيم أبو رواش ببلدته أبو رواش من أعمال الجيزة بمصر المحروسة، وهو مقيم بالمدينة المنورة منذ زمن.
كما عرضت بعض القرآن الكريم على شيخنا الشيخ المقرئ حسين بن خالد عشيش البصير بقلبه، الذي يعرفه مشاهدوا قناة الفجر في قراءته برواية السوسي عن أبي عمرو.
وتشرفت كذلك بلقيا الشيخ مصطفى البنا الأخ الشقيق للشيخ محمود البنا المقرئ المعروف عليه رحمة الله، وهو قارئ قديم، ومقرئ في معاهد القراءات الأزهرية وعالم جليل، وقرأت عليه بعض القرآن بالعشر الصغرى بنية أن أتم الختمة كاملة لكن حالت الظروف دون ذلك.
ولقيت كذلك في الرياض الشيخ عبد الجبار الفريوائي وتشرفت بالإجازة منه في مروياته الحديثية.
ولقيت في قويسنا بمنزله العامر فضيلة الشيخ الفاضل عبد الرافع رضوان المقرئ بالمدينة المنورة، واستمعت إلى إجاباته الدقيقة عن مسائل متعددة كانت مثارة في ساحة التجويد والقراءات، وتشرفت بقراءة الفاتحة وأول البقرة عليه وأثنى خيراً ولله الحمد.
وغير هؤلاء كثير ممن لقيتُ وأفدتُ من علمهم، ولازلت أدرس على بعضهم القراءات العشر، أسأل الله أن ييسر إتمام جمعها، كما أسأله تعالى أن يبارك في علومهم، وأن يرزقني وإياكم الإخلاص والقبول.
أما الكتاب الذي أشرتُ إليه آنفا: فهو كتاب أُدَبِّجُهُ منذ 15 عاما، موضوعه الوقف والابتداء، وقد جعلتُه على طريقة أهل القراءات: من أصول وفرش، فأما الأصول فلم أُسبق إليها مجموعة بتمامها فيما علمتُ، ولله الحمد، أما الفرش: فقد سَبقت إليه لجانُ المصاحف المختلفة، وقبلهمُ ابن الأنباري صاحب الإيضاح، والأُشموني في منار الهدى، والسَّجاونديُّ صاحب العلل، وشيخ الإسلام الأنصاري في المقصدِ وغيرهم، ولكن هذه الجهود كلها قديمةٌ تحتاج إلى تحديث واستيفاء في الجمع، إذِ التفاسيرُ وكتبُ اللغةِ والإعرابِ مليئةٌ بما لَذَّ وطابَ وغابَ عن أعيننا لتفرقه في الأسفار والمجلدات، فعمدتُ إليه أجمعه على مَهَلٍ ومُكْثٍ شديدين، والله المستعان على إتمامه بحوله وعونه، وقد وسمتهُ بـ"المِنْسَأَة، فِي وُقُوفِ القُرْآنِ المُنْشَأَة".
ومن الجدير بالذكر أنني قد نشرتُ بعض مباحث هذا الكتاب في بعض المنتديات، ومنها موضوعان حتى الآن على هذا المنتدى، لكنها مجموعة في مزامير آل داود، ورابط مواضيعي كلها هناك:
أسأل الله العون والتوفيق، وصلى الله على الحبيب البشير وسلَّمَ تسليما، والحمد لله رب العالمين.
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
آراؤكم أوامر شيخنا و مشرفنا العزيز
أخوكم عبد الوهاب عبد الكريم عجروم ، ولدت بالقصبة عام 1993 للميلاد ، درست الإبتدائية بمدرسة الإرشاد و المتوسطة يإكمالية علي بن الحسين زين العابدين ، و أنا الآن أدرس في ثانوية الأمير عبد القادر، السنة الثانية، شعبة الأداب و اللغات الأجنبية .
أتممت حفظ القرآن و لي من العمر اثنا عشرعاما ، ثم أقبلت على دراسة العلم الشرعي على كوكبة من علماء الجزائر ممن عرفوا بسلامة المعتقد و النصح للأمة كل ذلك وأخوكم مشتغل بالتفسير - و لا يزال - و هو الآن معلم قرآن بمسجد السنة بباب الوادي بالجزائر العاصمة .
أحب الشعر العربي و أتذوقه و لي فيه مشاركات ، و أقضي أوقات فراغي في المطالعة، و أميل إلى قراءة كتب الأدباء المعاصرين كالشيخ الإمام محمد البشير الإبراهيمي و الشيخ محمود شاكر و صاحب التذكرة التيمورية الأديب أحمد تيمور باشا .
أحرص على جمع الكتب سواء المطبوعة منها أو على النت، أما المخطوطات فلي معها رحلة ماتعة، وقد كنت شرعت في تحقيق مخطوط " شرح بهرام على مختصر خليل " ثم انقطعت عنه لكثرة المشاغل، و النية معقودة على إتمامه بإذن الله تعالى.
أكثر من الإطلاع على تجارب الآخرين ، و تراني مجالسا لكبار السن مستفيدا من حكمهم و تجاربهم، أتعلم الحكمة و أعمل بها ، تربطني بأهل الأدب علاقة خاصة، وأهل التفسير لي معهم رحم ماسة ، أصاحب من يفوقني سنا و أجعل علاقاتي معهم مبنية على الأخوة مراعيا للأدب في حديثي معهم، أرى أنه من الواجب معرفة الفضل لأهل الفضل، أحب مساعدة الآخرين ما لم تشغلني عن فاضل، الكتاب أعز صديق لا يفارقني ليلا و نهارا، هناك الكثير من الصالحين ممن آثر السلامة و قنع بالعافية و اعتزل الناس، مثل هؤلاء أكثر من زيارتهم و الحديث معهم.
قرائتي للتفسير قراءة خاصة، و تعجبني تفاسير السابقين خاصة ما كان قليل المبنى كثير المعنى، و أحب كثيرا الإنصات لتلاوات الشيخ محمد صديق المنشاوي.
ملتقى أهل التفسير يعني لي الكثير، فهو أول ملتقى سجلت فيه على الشبكة العنكبوتية، تعرفت عليه عن طريق أحد أساتذتي و الذي هو عضو فيه أيضا، يعجبني فيه القوة العلمية التي تطبعه، و الأدب الذي يحفه، ألتجئ إليه إذا أصابني الضجر أو الملل و أقلب صفحاته فأجد راحتي فيه، و أفرح بالمعلومة منه كفرحي بلقاء غائب من أهلي، وتستشعر و أنت فيه أنه أسس على تقوى من الله و رضوان .
ومن أعظم من لهم فضل علي بعد الله تعالى و الدي الكريمين و اللذان أرشداني إلى طريق العلم و عمري لم يتجاوز الثلاث سنوات، و أذكر ليالي كان والدي يصطحبني فيها إلى دروس أحد العلماء من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء في منطقة بعيدة كنا نركب لها الحافلة، تأثرت في مسيرتي بمفخرة الجزائر و درتها : صاحب الآثار العالم الفذ اللغوي المفسر الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، وهو ممن أقتدي بهم في طلبي للعلم.
هذا ما أردت قوله في التعريف بنفسي، و ليشفع لإطالتي عدم معرفتي بهذه الأمور، فهذه هي المرة الأولى التي يطلب مني التعريف بنفسي .
وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه .
دمتم موفقين
أخوكم : محب البشير
الثلاثاء 20/05/1431
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أسجل فخري واعتزازي بوجودي في هذا الملتقى المبارك .. وأشعر بضآلة نفسي وسط هذه الكوكبة الرائعة من العلماء وطلاب العلم بارك الله فيهم جميعا
أخوكم هاني درغام من مصر طبيب بشري .. أحب القراءة في الدراسات القرآنية وبخاصة في التفسير الموضوعي .. أكرمني الله عزوجل في مطلع هذا العام بصدور كتاب ( متاع الغرور) وهو كتاب صغير يقع في 80 صفحة وهو أولي محاولاتي المتواضعة في مجال الكتابة كما أنتظر صدور كتابي الثاني عن رمضان بإذن الله
هذا كل ما أستطيع قوله .. وأسأل الله تعالي أن يجمعني بإخواني الأفاضل رواد هذا الملتقي في جنته .. بارك الله لكم جميعا ووفقكم لما يحبه ويرضاه .
 
سمعا وطاعة أيها المشرف الموقر ، وحبذا لو كان هذا إجباريا على الجميع حتى لا ينزوي البعض ونرجع لنفس النقطة ؛ فنحاور من لا نعرف ، وإن المحاور - بفتح الواو - عندي هو الأدلة لا المحاور بكسرها.
إبراهيم محمد عبد الله الحسني الشنقيطي ، ولدت سنة 1972م حفظت القرآن الكريم وأنا في سن 8 وقرأت الرسم المعروف عندنا وبعض الكتب الصغيرة كالأجرومية وملحة الإعراب وبعض ألفية ابن مالك ولامية الأفعال كاملة ، وبعض مختصر خليل في الفقه المالكي ثم حصلت على شهادة الثانوية العامة ثم التحقت بمدرسة تكوين المعلمين حيث تخرجت معلما ودرست لمدة 7 سنوات في مدن مختلفة في شنقيط "موريتانيا" ثم التحقت بالمعهد العالي للدرسات والبحوث الإسلامية في موريتانيا شعبة أصول الدين ، وتخرجت منه ببحث بعنوان : رد الشنقيطي على ابن حزم في القياس ، ثم هاجرت إلى المملكة العربية السعودية ؛ فاتسعت آفاقي العلمية وخاصة في مسائل العقيدة والبحث العلمي حيث عملت باحثا أساعد طلاب الدراسات العليا في البحوث ثم ألفت كتبا منها :
1 - طريقة حفظ القرآن الكريم عند الشناقطة .
2 - أنس البدوي والحضري تعليق على متن الإمام الأخضري ، وهو في الفقه المقارن .
3 - وصية إبراهيم بن أدهم دراسة في فقه الموعظة . ثم تبت منه .
4 - وصايا زوجية .
5 - القرين وأثره على قرينه .
6 - النسب وأهمية حفظه شرعا.
وبعض هذه الكتب لا زال يحتاج إلى دعم مادي لطبعه.
أحب البحث العلمي في مختلف التخصصات الشرعية ، ولا أحب الاستعجال في الوصول إلى النتائج ؛ بل على الباحث أن يقرأ كثيرا .
لا أرضى الخنوع للاستعمار الغربي ولا الانبهار بالحضارة الغربية ، وأعلم أن لها إيجابيات لكنها بالمقارنة مع السلبيات فهي غيض من فيض.
أكره أن أتلقف كل جديد دون التحقيق والتنقيح والشك في خلفياته .
وإن بقي شيء فأنا مستعد للبوح به ، وليس عندي ما أخفيه أو أتحرج من قوله .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
 
الأخ الكريم محمد بن عيد الشعباني : تقبل الله منكم دعواتكم ، وأحبكم كما أحببتمونا فيه . وليتك عرفتنا بنفسك كما فعلتُ حتى يعلم الإخوة القراء بمعرفتكم بالقراءات وتخصصكم في علومها .

الأخت الكريمة فيوض : جزاكم الله خيراً وتقبل منكم .

الأخ الكريم حكيم بن منصور : وفقك الله وزادكم من فضله ، ونفع بجهودك في تعليم كتابه .

الأخ الكريم تيسير الغول : زادك الله من فضله، وقد سعدتُ بمعرفتك أكثر جزاك الله خيراً ، وأستأذنك في أن تكون مستشاراً لنا في أمور فهرسة ملتقى أهل التفسير لتخصصك في الأرشفة وعلم المكتبات ، حيث أنجزنا الفهرس تقريباً ونريد استشارتك في أفضل طريقة لعرضه الآن . وهذا من فوائد هذا الموضوع ، فلولاه لما عرت أنك خبير في الفهرسة والمكتبات .

الأخ الكريم أحمد النبوي : زادك الله حرصاً على كتابه الكريم ، ومعرفة به ، وأرجو لك التوفيق في مشوارك العلمي، وليتك تطلب من شيخك أبي عبدالإله معاودة الكتابة معنا في ملتقى أهل التفسير حول الوقف والابتداء فهو من المهتمين به والمجيدين له وفقكما الله.

الأخ الكريم محب البشير : حياك الله أخي الكريم ونفع بك، وقد أعجبني حرصك على القراءة لهؤلاء الأعلام، والاهتمام بكتب هذه الطبقة العالية، وأنت في هذه السنِّ المبكِّرة، وإني لأرجو لك مستقبلاً مشرقاً بإذن الله ما دمتَ تسير على هذه الطريق .

الأخ الكريم هاني درغام : أشكرك على حرصك على التفسير وعلوم القرآن مع تخصصك في الطب وكثرة متاعبه ومشقته، وأسأل الله أن يتقبل منك ، ويزيدك علماً بالطب والقرآن .

الأخ الكريم إبراهيم الحسني : حياكم الله وبياكم ، وقد كشفت لي عن جانب من شخصيتك العلمية ، وأنتم يا أهل شنقيط مشهورون بحب العلم وحفظه والعناية به، فزادك الله من فضله، وليتك تنتقي لنا من نوادر منظومات أهل شنقيط في الدراسات القرآنية ولا سيما للمتقدمين منهم ما تتحفنا به في ملتقى أهل التفسير . وأشكرك على كتابك عن (حفظ الشناقطة للقرآن) فقد قرأتهُ واستفدتُ منه، وعرضته في ملتقى أهل التفسير على هذا الرابط هنا .
 
يشرفنا

يشرفنا

استاذنا الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني جداً أن أكون خادماً لهذا الملتقى الطيب , بل ويكفيني فخراً أن أمسك محبرة لعالم يخط بها مداده لعلم راسخ أو فقه راجح.ويثلج صدري أن اساعد في بناء أركان هذا الملتقى بما أوتيت من عزم وقوة . ولن أدخر جهداً في أي مصلحة يرتقي بها هذا البناء الشامخ . الذي أسس على التقوى من أول يوم ان شاء الله . والحمد لله رب العالمين.
 
ردًا على موضوع عرفنا بنفسك

ردًا على موضوع عرفنا بنفسك

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده،أما بعد:
فبناء على رغبة شيخنا وأستاذنا المفضال الدكتور عبد الرحمن الشهري،أقدم بطاقة تعريف مختصرة
أخوكم: تامر شحات محمد المظالي
جمهورية مصر العربية- محافظة المنوفية
ليسانس آداب قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف.
معيد بكلية الآداب - جامعة المنوفية - قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية.
تمهيدي ماجستير قسم الدراسات الإسلامية 2005م.
موضوع الماجستير"منهج السلف في التفسير اللغوي للقرآن الكريم حتى القرن الرابع الهجري".
 
أخوكم/ محمود علي أحمد البعداني
من اليمن - محافظة إب - منطقة بعدان
خريج كلية الشريعة في الجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية
ماجستير من قسم التفسير وعلوم القرآن بالجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية
وموضوعي في الماجستير هو : إعجاز القرآن الكريم عند ابن عاشور من خلال التحرير والتنوير عرضا ودراسة
وقد شرفت بإشراف شيخي الأستاذ الدكتور/ صالح الفايز وفقه الله ( وهو عضو في الملتقى) وناقش الموضوع شيخي الأستاذ الدكتور / عبد العزيز العبيد وفقه الله ، وشيخي الدكتور/ محمد بن عبد العزيز العواجي وفقه الله ( وهو عضو في الملتقى)
وأحضر حاليا الدكتوراه في الجامعة الاسلامية قسم التفسير، وموضوعي الذي أكتب فيه حاليا/ موقف المدرسة العقلية المعاصرة من علوم القرآن دراسة نقدية
ويدور غالبا حول الجابري، وأركون، وحسن حنفي، ونصر حامد أبو زيد، والقمني، وجمال البنا، وعبد المجيد الشرفي، وتلاميذهم ممن كتبوا في مجال البحث
وأسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد في القول والعمل
 
السلام عليكم أجدني مدفوعا للإجابة, ومن يجرؤ على تجاهل طلبات الكرام أمثال المشرف الدكتور عبد الرحمن أنا من مواليد 16 محرم 1391 ه بتيزنيت وهي من حواضر منطقة سوس الأمازيغية بجنوب المملكة المغربية دراستي في البداية كانت علمية توجهت بإجازة في علم الأحياء وتلتها دراسة بشعبة الدراسات الإسلامية بجامعة إبن زهر بأكادير توجت بالحصول على إجازة في الدراسات الإسلامية بميزة جيدـ حاصل على ماجستير باللغة والحضارة والتاريخ العبري بجامعة باريس الثامنة بميزة جيد وكنت شرعت في إعداد أطروحة دكتوراه في محاولة تصنيف الشعر الديني اليهودي, لكني توقفت لأسباب خاصة للأسف اهتم بعدة ميادين في الّآن نفسه ومنها تاريخ وفلسفة العلوم ــ علم التوقيت وأعكف حاليا على كتابة مصنف تعليمي في هذا الفن ــ علوم القرآن ــ علم اللغات المقارن في مجال اللغات السامية الحامية ــ مقارنة الأديان ــ الإستشراق الفرنسي متزوج ولي بنت واحدة أرجو من الإخوة الدعاء لي لإتمام ما بدأت
 
تعريف منقول

تعريف منقول

المكرم المفضال د.عبد الرحمن الشهري هذه سيرتي كما هي بمنتدى المعهد العالمي للقراءات العشر والتجويد
http://www.zeiara.com/


السيرة الذاتية للشيخ المقرئ
علي بن حسن سليمان

الاسم : علي حسن سليمان
المولد : القاهرة ـ حلوان بتاريخ 1/6/1967 م الموطن الأصلي صعيد مصر من محافظة قنا مركز فرشوط.
الحالة الاجتماعية : متزوج ولي أربعة من الأولاد ابنان وبنتان أما الزوجة فمجازة بقراءة حفص من فضيلة شيخي وشيخ مشايخي محمد بن شحادة الغول وهي خريجة كلية الآداب جامعة القاهرة تخصص لغة إنجليزية.
الشهادات العلمية:
1. ليسانس لغة عربية وعلوم إسلامية بتقدير ( جيد جدا ) ـ كلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة 1989م.
2. تمهيدي الماجستير في العلوم الإسلامية 1990م.
3. شهادة إعداد المعلمين من الجمعية الخيرية بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية بتقدير ( ممتاز ).
4. دبلوم مدرب معتمد من منظمة إكسفورد للتدريب القيادي ببريطانيا ( لتدريب المدربين ).
5. إجازة القراءة والإقراء برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية من فضيلة الشيخ جمال بن إبراهيم القرش حفظه الله ، وبتوقيع شاهد إتقان من فضيلة الشيخ محمد بن شحادة الغول والذي قرأ على الشيخ محمد بن سليمان الشندويلي بالقاهرة ـ عن الدكتور عبد العزيز عبد الحفيظ عن الشيخ الزيات يرحمهما الله.وللشيخ جمال ثلاثة طرق: الأولى من د.عبد العزيز عبد الحفيظ يرحمه الله ـ والثانية:من الشيخ محمد بن شحادة الغول ـ يحفظه الله والثالثة: إجازة بالبعض عن الكل من الشيخ بكري الطرابيشي ـ يحفظه الله.
6. إجازة القراءة والإقراء برواية حفص عن عاصم من طريقي الشاطبية والطيبة من فضيلة الشيخ عبد الفتاح مدكورـ حفظه الله ـ وهي بالبعض عن الكل.
7. إجازة القراءة والإقراء بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة عن فضيلة الشيخ حزام بن عبد الرحيم الحمادي غيبا عن ظهر قلب من أول القرآن إلى آخره .والذي قرأ على : ـ فضيلة الدكتور عبد العزيز عبد الحفيظ ـ يرحمه الله .ـ وقرأ على الدكتور عبد الله الدوسري الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالأحساء عن الدكتور عبد العزيز عبد الحفيظ عن الشيخ الزيات يرحمهما الله.ـ كما قرأ على فضيلة الشيخ سامي محمد محمود شحاتة الفيومي عن فضيلة الشيخ مصطفى عمران الفيومي بلدا عن الشيخ حسن علي عبد المطلب الشهير بالحسيني.كما قرأ الشيخ حزام بما تيسر على كل من المشائخ : عبد الرزاق موسى . عبد الباسط هاشم . حسنين جبريل . أم السعد . أسامة عبد الوهاب .السمنودي رحم الله الجميع حيا وميتا .. في رحلة مباركة إلى مصر والبحرين والكويت.
8. إجازة القراءة والإقراء بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة عن فضيلة الشيخ توفيق بن إبراهيم ضمرة ـ حفظه الله وهي بالبعض عن الكل.
9. إجازة حفظ وشرح منظومة سُلَّم الوصول إلى توحيد الله واتباع الرسول ? للشيخ الحكَمي وشرح كتاب معارج القَبول من فضيلة الشيخ محمد بن أحمد الشنقيطي ـ حفظه الله ، عن ابن الناظم مباشرة.
10. إجازة في متن موطأ مالك من الشيخين محمد بن إسرائيل الندوي السلفي والشيخ أبي خالد عبد الوكيل الهاشمي مباشرة.
11. إجازة في متون كتب السُنَّة التسعة ( البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والموطأ ومسند أحمد والدارمي )عن طريق كتاب منحة المجيز وبغية الطالب المستجيز من الشيخين محمد بن إسرائيل الندوي السلفي والشيخ أبي خالد عبد الوكيل الهاشمي مباشرة.
12. إجازة في متن ( الأربعون النووية ) عن الشيخ توفيق ضمرة ـ حفظه الله
13. إجازة في متن حرز الأماني ووجه التهاني من فضيلة الشيخ محمد سيد عبد الله فتح الله ـ حفظه الله .
14. إجازة في متن إتحاف البرية بتحريرات الشاطبية للشيخ حسن خلف الحسيني من فضيلة الشيخ محمد سيد عبد الله فتح الله ـ حفظه الله.
15. إجازة في متن السلسبيل الشافي من الشيخ عبد الفتاح مدكور ـ حفظه الله عن الناظم مباشرة.
16. إجازة في متن تحفة الأطفال والغلمان من الشيخ حزام الحمادي عن الشيخ إلياس البرماوي.
17. إجازة في متن تحفة الأطفال والغلمان من الشيخ توفيق ضمرة ـ حفظه الله.
18. إجازة في متن المقدمة الجزرية من الشيخ جمال بن إبراهيم القرش.
19. إجازة في متن المقدمة الجزرية من الشيخ توفيق ضمرة ـ حفظه الله.
20. إجازة في مؤلفات فضيلة الشيخ جمال بن إبراهيم القرش ( وقف وابتداء ونحو ولحون الأد اء وحديث وعقيدة .. ) من الشيخ مباشرة ـ حفظه الله.
21. إجازة في متن القصيدة الخاقانية في التجويد من الشيخ توفيق ضمرة حفظه الله.
22. إجازة في مؤلفات فضيلة الشيخ وحيد عبد السلام بالي حفظه الله ـ من الشيخ مباشرة.
23. إجازة في رواية الحديث المسلسل بالأولية ( حديث الرحمة ) ( الراحمون يرحمهم الرحمن ..) الحديث عن فضيلة الشيخ وحيد عبد السلام بالي حفظه الله ـ .
24. إجازة في كتاب التمهيد في علم التجويد من الشيخ توفيق ضمرة ـ حفظه الله.
25. إجازة بإسناد سورة الكوثر من الشيخ توفيق ضمرة ـ حفظه الله.
26. إجازة في الأربعين النووية من الشيخ توفيق ضمرة ـ حفظه الله.
27. إجازة في رواية حديث ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) من الشيخ توفيق ضمرة ـ حفظه الله.
28. إجازة في كتاب الأذكار من الشيخ توفيق ضمرة ـ حفظه الله.
29. إجازة في كتاب رياض الصالحين من الشيخ توفيق ضمرة ـ حفظه الله.
30. إجازة في كتاب الإتقان من المؤلف الشيخ توفيق ضمرة ـ حفظه الله.
31. إجازة في متن عمدة المفيد وعدة المُجيد للإمام السخاوي من الشيخ توفيق ضمرة ـ حفظه الله.
32. إجازة في متن رسالة قصر المنفصل وتوسط المتصل للسمنودي من فضيلة الشيخ عبد الفتاح مدكور ـ حفظه الله عن الناظم مباشرة.
33. ـ إجازة في نظم القراءة بقصر المنفصل وتوسط المتصل لعامر السيد عثمان رحمه الله من فضيلة الشيخ عبد الفتاح مدكور ـ حفظه الله عن الناظم مباشرة.
34. إجازة شفهية بالقراءات العشر لـ ( سورة مريم فقط ) كاملة بطريقة العطف على فضيلة الشيخ محمد نبهان مصري ـ حفظه الله ( اللقاء مسجل كاملا ).
35. إجازة شفهية لروايتي ورش والسوسي بـ ( سورة مريم فقط ) كاملة على فضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم ـ حفظه الله ( اللقاء مسجل كاملا ) .[ كان اللقاءان مع الشيخين بناء على طرح مشروع إنتاج شريط تعليمي للقراءات ]
دورات تربوية
شهادة تدريب وإتقان وتطبيق في غرفة الصف للمساقات التالية:
التعلم التعاوني ـ نتاجات التعلم ـ الإدارة الصفية ـ السمات الست للكتابة ـ التعزيز الإيجابي ـ التخطيط العكسي ـ المشاريع القصيرة والطويلة ـ تقدير الذات ـ الدمج المحوري ـ الذكاءات المتعددة ـ تخطيط الدروس .. إلخ.
النشاط العلمي:
ـ مدرب معتمد بمعهد ابن كثير للدورات القرآنية.
ـ معلم دورات إعداد المعلمين بالمنطقة الشرقية ( الدمام والجبيل ) تخرج على يديه المئات من الطلاب.
ـ عضو لجنة منح إجازات القراءة والإقراء بالجمعية الخيرية بالمنطقة الشرقية.
ـ عضو اللجنة العلمية لتطوير المناهج بالجمعية الخيرية بالمنطقة الشرقية.
ـ عضو تحكيم التصفيات النهائية لمسابقة الأمير سلمان في حفظ وإتقان تلاوة القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية.
ـ شرح متن السلسبيل الشافي وكتاب الإضاءة في أصول القراءة للشيخ الضباع بمعهد ابن كثير
ـ المشرف العام على تدريب القراء بتسجيلات القادسية بالدمام.
ـ مستشار تربوي للعديد من المؤسسات التعليمية.
ـ عضو مشارك في مؤتمر TARA السنوي للقراءة العربية بالبحرين.
الإنتاج المقروء:
ـ كتاب التمييز بين الشيخين ( شعبة وحفص ) وصف الخلاف مع التوجيه النحوي والصرفي والتفسيري وبيان مفردات الرواية أو القراءة والأوجه المقدمة في الأداء.
ـ كتاب مختصر شرح المقدمة الجزرية مع مقارنة بالهامش مع متن تحفة الأطفال والغلمان.
ـ كتاب غاية الوصول إلى المقطوع والموصول والتاءات على ترتيب سور المصحف وهو عمل مشترك بيني وبين شيخي فضيلة الشيخ جمال القرش ـ حفظه الله.
الإنتاج المسموع:
المتون : متن السلسبيل الشافي ( تزكية صوتية أول الشريط من تلميذ الناظم ش.عبد الفتاح مدكور )2ـ متن سلم الوصول إلى توحيد الله واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ( تزكية صوتية أول الشريط من الشيخ محمد بن أحمد الشنقيطي عن ابن الناظم ).3ـ متن بهجة اللحاظ فيما لحفص من روضة الحفاظ لابن المعدل.4ـ نظم القراءة بقصر المنفصل وتوسط المتصل لعامر السيد عثمان رحمه الله.5ـ رسالة قصر المنفصل وتوسط المتصل للسمنودي .6ـ متن المقدمة الجزرية بالتكرار .7ـ متن تحفة الأطفال والغلمان مع الترديد معي لطفل صغير. 8ـ كتاب الحياة السعيدة من إنتاج شركة سوفت ميديا بلبنان. 9ـ التعليق على فيلم تسجيلي عن الحرب العالمية الثانية إنتاج كويتي.
التلاوات: سورة الإسراء ( برواية ورش عن نافع ) سورة الكهف ( بقراءة ابن كثير المكي ) سورة مريم ( برواية حفص عن عاصم ) سورة مريم ( برواية شعبة عن عاصم ) سورة طه ( برواية خلف عن حمزة ) سورة المؤمنون ( برواية قالون عن نافع بوجه التوسط مع الصلة ) سورة النور ( برواية السوسي عن أبي عمرو ) سورة الفرقان ( برواية هشام عن ابن عامر ) سورة الفرقان ( برواية ابن ذكوان عن ابن عامر).
ـ مسرحيات أطفال : إعداد وإخراج مسرحيتين للأطفال ( الصبر الجميل . رهوان القنوع ) وتم تسجيلهما من قبل التلفزيون السعودي.
المجازون والمجازات
بانتهاء المجموعة التي تقرأ علىَّ الآن يصل مجموع من أجيز ( ثلاثين ) من كان منهم أو منهنّ بالإفراد أو بالجمع ، بالإضافة إلى جمعٍ آخرين لم أحصهم تلقوا المتون فقط أو مذكرة مختصر شرح المقدمة الجزرية.
من المشاهير الذين قرؤوا عليّ:
فضيلة الشيخ المقرئ: محمد المحيسني / فضيلة الشيخ المقرئ: فارس عبّاد. فضيلة الشيخ هتلان الهتلان القاضي بالمحكمة الجزئية / د.إبراهيم جميل أستاذ النحو والصرف بكلية دار العلوم جامعة القاهرة.
والشيخان المقرئان: عادل عامر وسامح فاروق من قراء الشبكة الإسلامية Islam Web.
قصة قصيرة( وفيها إيجاز لفترة الصبا )
بَعْدَمَا شَقَّ الرَّجُلُ الأُمِّيّ طَرِيقَهُ مِنْ قَرْيَتِهِ بِالصَّعِيدِ إلَى القَاهِرَةِ يَطْلُبُ فِيَها الرِّزْقَ كَأَمْثَالِهِ مِنَ الأُمِّيِّينَ الذين أنهَوْا الخِدْمَةَ العَسْكَرِيَّةَ ـ طَلَبَتْهُ أُمُّهُ لِتُخْبِرَهُ أَنَّهَا قَدْ خَطَبَتْ لَهُ مِنْ قَرْيَةٍ مُجَاوِرَةٍ اسْمُهَا ( الكَرْنَكُ ) فَتَاةً جَمِيلَةً وَهِيَ ابْنَةُ ( أَبِي الحَسَنِ) يَتِيمَةٌ وَتُرَبِّيهَا وَإِخْوَتَهَا أُمُّهُمْ ، وَقَدْ أَعَدَّتْ لَهُ كُلَّ شَيْءٍ لِيَأْتِي لِيَدْخُلَ بِهَا ثُمَّ يَعُودُ مَعَهَا إِلَى القَاهِرَةِ ، وَلِتَبْدَأَ مَتَاعِبَهُ مَعَ الإنْجَابِ وَمَوْتِ الأوْلَادِ أَوَّلا بِأَوَّلٍ وَكَانَ رَجُلا صَبُورًا عِصَامِيًّا لا يَفْتُرُ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ لَيْلا وَنَهَارًا قَوَّامًا بِالليْلِ .. يَصُومُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ حَتَّى مَوْتِهِ ...
وَيَصِلُ العُمُرُ بِالرَّجُلِ الأمِّيِّ الْخَاِمسَةَ وَالأرْبَعِينَ فَتَرَى امْرَأَتُهُ ـ أَثْنَاءَ حَمْلِهَا ـ بِالْمَنَامِ شَيْخًا مِنْ أَصْحَابِ المَقَامَاتِ التِي يُعَظِّمُونَهَا بِبَلَدِهِمْ ؛ فَظَنَّتْ كُلَّ الظَّنِّ أَنَّهَا تَحْمِلُ هَذِهِ الْمَرَّةَ وَلَدًا وَأَنَّهُ سَيَعِيشُ وَأَنَّهَا سَتُسَمِّيهِ ( عَلِيًّا ) عَلَى اسْمِ شَيْخِهَا الَّذِي رَأَتْهُ.
وَبِالطَّبْعِ لَمْ يَمُتْ بِدِلالَةِ كِتَابَتِهِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ! أَمَّا الشَّيْخُ فَقَدْ فَرِحَ بِالْمَوْلُودِ أَيَّمَا فَرَحٍ ، وَاعْتَنَى بِأَمْرِهِ أَيَّمَا اعْتِنَاءٍ ، وَأَرْضَعَتِ الأُمُّ الوَلِيدَ سَجَايَا حَسَنَةً بِالْمُعَاَيَشَةِ وَالْمُرَافَقَةِ .. مِنْهَا: التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ وَشِدَّةُ الْكَرَمِ ، وَالاهْتِمَامُ بِأَمْرِ النَّاسِ ـ أَصْحَابَ الابْتِلاءَاتِ ـ وَالْعَفْوُ وَعِزَّةُ النَّفْسِ وَالإبَاءُ ـ حَفِظَهَا اللهُ.
وَلَمَّا بَلَغَ الرَّابِعَةَ مِنَ عُمُرِهِ ذَهَبَ بِهِ أَبُوهُ لِكُتَّابِ الْحَيِّ ؛ فَكَانَتْ أُمْنِيَتُهُ أَنْ يَحْفَظَ هَذَا الطِّفْلُ الْقُرْآنَ ، وَكَانَ شَّيْخُ الْكُتَّابِ يُلَقَّبُ بِالأزْهَرِيِّ ،يَعْمَلُ أَشَقَّ الأعْمَالِ وَأشْقَاهَا بِالنَّهَارُ ،وَيَجْتَمِعُ لَدَيْهِ الصِّبْيَةُ مِنْ بَنِينَ وَبَنَاتٍ آخِرَ النَّهَارِـ وَكَانَ لَهُ حَظٌّ وَافِرٌ مِنَ حُسْنِ الْخَطِّ وَالصَّوْتِ وّقُوَّةِ الْخَطَابَةِ وَبَيَانِ الْحُجَّةِ ، لَمْ يَتْرُكِ الطِّفْلُ مِنْهَا شَيْئًا إلا وَتَعَلَّمَهُ مِنْهُ لِمَحَبَّتِهِ إيَّاهُ حُبًّا جَمًّا ـ وَكَانَ يَتَقَاضَى خَمْسَةَ عَشَرَ قِرْشًا بِالشَّهْرِ ، يُحْضِرُ لَنَا مِنْهَا الْحَلْوَى خَاصَّةً مَنْ يُجِيدُ الْكِتَابَةَ وَالْقِرَاءَةَ وَحِفْظَ القِصَارِ وَاقِفًا أَمَامَ الطُّلابِ، وَكُنَّا نَرْهَبُ جَانِبَ الشَّيْخِ إِذْ لا يَعْرِفُ أَحَدًا إِذَا غَضِبَ !خَاصَّةً غَضَبُهُ حِينَ جَاءَتْهُ أُمِّي لِتَعْتَرِضَ عَلَى أَنَّهُ قَدْ رَفَعَ التَّسْعِيرَةَ مِنْ خَمْسَةَ عَشَرَ إِلَى خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ قِرْشًا بِالشَّهْرِ .. وَبَعْدَ حِوَارٍ بَيْنَهُمَا ارْتَفَعَ فِيهِ صَوْتُ أُمِّي عَلَى الشَّيْخِ وَهِيَ تَقُولُ حَرَامْ عَلِيكْ خَفْ رَبَّكْ .. خَمْسَةْ وَعِشْرينْ قِرْشْ ؟!! ) رَضِيَ مُبْتَسِمًا وَاسْتَثْنَانِي مِنَ الزِّيَادَةِ وَكَانَ ذَلِكَ بِمَثَابَةِ انْتِصَارٍ لأمِّي أَخَذَتْ تَحْكِيهِ لَنَا ولأبِي أَيَّامًا وَلَيَالِيَ.
وَلَمْ يَدْخُلْ طِفْلُهُمُ الْمَدْرَسَةَ إلا وَهُوَ يَعْرِفُ الْقِرَاءَةَ وَالْكِتَابَةَ وَالْحِسَابَ وَالإمْلاءَ عِلاوَةً عَلَى حِفْظِ جُزْأَيْ (عَمَّ وَتَبَارَكَ) كُلُّ ذَلِكَ مُقَابِلُ خَمْسَةَ عَشَرَ قِرْشًا.
وَكَانَ الشَّيْخُ الأزْهَرِيُّ ( مُحَمَّدٌ عَبْدُ الْعَظِيمِ الأزْهَرِيُّ ) يَتَفَرَّسُ فِي الطَّالِبِ النَّجَابَةَ فَكَانَ كَثِيرًا مَّا يَقُولُ لَهُ مُتَفَاخِرًا أَمَامَ الْمُصَلِّينَ ( إِنت لسانَك لسانْ عربِي مبين! ) وَكَانَ يُقَدِّمُهُ للصَّفِّ الأوَّلِ ، وَيُوعِزُ لِلْمُصَلِّينَ أَنَّ الْفَتَى هَذَا هُوَ الَّذِي يَتَوَلَّى التَّصْحِيحَ إِنْ نَّسِيَ هُوَ شَيْئًا بِالتِّلاوَةِ أَثْنَاءَ الصَّلاةِ.
ثُمَّ انْتَقَلَ الْفَتَى نَقْلَةً كَبِيرَةً حِينَ قَدَّمَهُ الأزْهَرِيُّ لِيَقْرَأَ عَلَى الْمَلَأ أَمَامَ النَّاسِ قُرْآنَ الْجُمُعَةِ ـ كَعَادَتِهِمْ ـ وَهُوَ وَقْتَهَا فِي الصَّفِّ الرَّابِعِ الابْتِدَائِيِّ ، وَكَانَ الأمْرُ مَدْعَاةً لِّلطُّرْفَةِ وَالْفَخْرِ مَعًا ؛ حِينَ كَانَ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيٍّ مُزَخْرَفٍ وَيُحَاوِلُ الْجَمِيعُ جَاهِدِينَ أَنْ يُنزِلُوا حَامِلَ الْمَيْكُروفُونَ إلَى مُسْتَوَى الصَّغِيرِ فَيَفْشَلُونَ ! ثُمَّ يَلْجَؤونَ إلَى إبْعَادِهِ عَنْهُ مَسَافَةً ثُمَّ يُمِيلُونَهُ إلَيْهِ مُسْتَخْدِمِينَ فِي ذَلِكَ أَحْذِيَةَ الْمُصَلِّينَ قَدِيمَهَا وَجَدِيدَهَا أسْفَلَ الْحَامِلِ ، وَيَحْلُمُ الصَّغِيرُ بَعْدَهَا أَنْ يَكُونَ فِي الْمُسْتَقْبَلِ مُقْرِئًا شَهِيرًا وَأَنْ ( يلعب ) بِالْكَلِمَاتِ كَمَا يَلْعَبُ بِهَا مَنْ يَقُولُونَ إنَّهُمْ مِّنْ أَصْحَابِ الْقِرَاءَاتِ ؛ فَيُعِيدُونَ الآيَةَ الْوَاحِدَةَ بِأَكْثَرَ مِنْ طَرِيقَةٍ ـ وَلَكِنَّهُ لابُدَّ أَنْ يُفَكِّرَ جِدِّيَّا مِنَ الآنِ مَاذَا سَيَكُونُ اسْمُهُ الْجَدِيدُ ؛ فَاسْمُهُ هَذَا لَيْسَ اسْمَ شُهْرَةٍ أبَدًا .. وَلابُدَّ مِنَ التَّغْييرِ !!
لَقَدْ كَانَ لِلأمِّيّ وَالِدِ الْفَتَى ذَكَاءٌ فِطْرِيٌّ فَكَانَ لا يَتْرُكُ شَارِدَةً وَلا وَارِدَةً فِي ابْنِهِ إلا عَلَّمَهُ إيَّاهَا بَدْءًا مِّنْ كَيْفَ يَتَحَدَّثُ أَمَامَ النَّاسِ وَكَيْفَ يَمْشِي فِي الطَّرِيقِ وَوُصُولا إلَى كَيْفَ يُقَيِّدُ رَابِطَةَ نَعْلَيْهِ. فَاسْتَطَاعَ عَلَى أمِّيَّتِهِ وبجَلَدِهِ عَلَى التَّعَلُّمِ أنْ يَقْرَأ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ كُلَّهُ بِتَكْرَارِ السَّمَاعِ لِلْمُقْرِئِينَ الَّذِينَ كَانَ يَعْشَقُ أصْوَاتَهُمْ وَيَطْرَبُ لَهَا .
لَقَدْ كَانَ لَهُ مِنْ حَظٍّ الدُّنْيَا ( نَايٌ ) مِّنْ نُّحَاسٍ تَرَكَهُ مُنْذُ صِبَاهُ، لَكِنَّهُ يَحْتَفِظُ بِهِ فِي حَقِيبَةٍ يَجْمَعُ فِيهَا مُدَّخَرَاتِهِ ، وَكَانَ أبْنَاؤُه وَبَنَاتُهُ قَلَّمَا يُلِحُّونَ عَلَيْهِ أنْ يَضْرِبَ لَهُمْ شَيْئًا يَسْمَعُونَهُ فَيَرْضَى مُبْتَسِمًا وَالأطْفَالُ مِنْ حَوْلِهِ يَتَمَايَلُونَ طَرِبِينَ.
وَانْتَقَلَتْ الثِّقَةُ بِفَتَانَا إلَى الْمَدْرَسَةِ الابْتِدَائِيَّةِ حَيْثُ بَدَأ في الصَّفِّ الثَّانِي الابْتِدَائِي يَفْتَتِحُ الطَّابُورَ الصَّبَاحِيَّ وَجَمِيعَ الْحَفَلاتِ بِالْقُرْآنِ الْكَرِيمِ ، وَيَرْجِعُ إلَيْهِ الْمُعَلِّمُونَ وَالْمُعَلِّمَاتُ إذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ مِّنْ كِتَابِ اللهِ،أوْ تَنْفَرِدَ بِهِ مُعَلِّمَةٌ لِتَسْتَشِيرُهُ فِي أمْرٍ دِينِي بَسِيطٍ.
كَانَ يَوْمًا مُشْرِقًا كَثِيرَ الرِّزْقِ وَالْخَيْرِ حِينَ زَارَ الْمَدْرَسَةَ مُوَجِّهُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ ، وَكَانَ رَجُلا وَجِيهًا مُهَابًا.. فَقَالَتْ لَهُ الْمُعَلِّمَةُ (أ.فاطمة عبد الحميد ): سَأُسْمِعُكَ شَيْئًا تَتَفَاجَأُ بِهِ .. وَطَلَبَتْ مِنَ الْفَتَى أنْ يَقْرَأَ بَعْضَ الآيَاتِ ، وَمَا أنِ انْتَهَى حَتَّى قَالَ لَهُ الْمُوَجِّهُ : لا أَعْرِفُ يَا بُنَيَّ بِمَ أُكَافِئُكَ ؟ وَفَتَحَ حَافِظَةَ نُقُودِهِ وَأَعْطَى الْفَتَى جُنَيْهًا [ مِائَةَ قِرْشٍ ] فَكَانَ ذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ لِلْمِسْكِينِ ثَرَاءً فَاحِشًا ، لَجَأَ فِيهِ إلَى الْحِيلَةِ عَلَى زُمَلَائِهِ يُمَنِّيهِمْ بِالْوُعُودِ الْكَاذِبَةِ حَتَّى يَتْرُكُوهُ وَجُنَيْهَهُ !!
لَمْ تَكْتَفِ أ. فَاطِمَةُ أنْ تَكُونَ مُعَلِّمَةً فَقَطْ ؛ فَقَدْ كَانَتْ أُمًّا ثَانِيَةً لِّكُلِّ الصَّفِّ بَنِينَ وَبَنَاتٍ ؛ كَيْفَ لا وَقَدْ رَافَقَتْهُمْ سِتَّ سَنَوَاتٍ دِرَاسِيَّةٍ خَصَّتْ فِيهَا الْفَتَى بِمَزِيَّةِ قُرْبَةٍ ؛ فَيَأَتِيَهَا بِبَيْتِهَا مَرَّتَيْنِ فِي الْيَوْمِ ـ عَرْضًا مِّنْهَا عَلَيْهِ ـ دُونَ مُقَابِلٍ،فَلا تَعْجَبْ أنْ تَرَاهَا تَخُصُّ الْفَتَى بِالنِّدَاءِ مِنْ بَيْنِ الْجَمِيعِ لِيَأْتِيَهَا بِمَكَانِ طَبْخِهَا ؛ فَتَخُصُّهُ بِقِطْعَةٍ مِّنَ الْحَلْوَى الَّتِي أَعَدَّتْهَا لأوْلادِهَا أوْ تُسِرُّ لَهُ بِأَمْرٍ وَلِمَ لا ؟! فَقَدْ كَانَ يُشْعِرُهَا بِالفَخْرِ حِينَ يَتَقَدَّمُ بِالْمَرْكَزِ الأوَّلِ بِجَمِيعِ الْمُسَابَقَاتِ الدِّينِيَّةِ ، أوْ حِينَ تُخْبِرُهَا إحْدَى النِّسَاءِ أنَّهَا تَسْتَمِعُ كُلَّ يَوْمٍ مِّن نَّافِذَةِ بَيْتِهَا لِهَذَا الْفَتَى وَهُوَ يَتْلُو بِقُرْآنِ الإذَاعَةِ الصَّبَاحِيَّةِ ، كانت أ.فَاطِمَةُ فِي الأمُومَةِ مَلْجَأ.. كَانَتْ فَارِعَةَ الطُّولِ وَالأخْلاقِ ؛ هِيَ كَمَا قِيلَ مَدْحًا:طَوِيلَةُ النَّجَادِ رَفِيعَةُ الْعِمَادِ ،أمَّا فِي الْمَلاحَةِ فَهْيَ فِي عَيْنِ الْفَتَى كَمَنْ تَرَدَّيْنَ بِالْجَمَالِ بُرْدَا !
وَكَانَ صَاحِبُنَا كَثِيرًا مَّا يُدْعَى لأنْ يُؤَذِّنَ الْعَصْرَ بِالْمَدْرَسَةِ وَتَتَوَقَّفُ الْشُّرُوحُ لِسَمَاعِ أَذَانِهِ ، كُلُّ ذَلِكَ وَهُوَ سَعِيدٌ لِّتَمَيُّزِهِ بِتَرْكِ الْحِصَّةِ ، فَتَرَاهُ يَخْرُج ُمِنَ الصَّفِّ وَفِي عَيْنَيْهِ آثَارُ الشَّمَاتَةِ بِالطُّلابِ الْمَسَاكِينِ الْمُلْزَمِينَ بِمُتَابَعَةِ الدَّرْسِ!
لَقَدْ كَانَ يَسْعَدُ بِالأذَانِ أيَّمَا سَعَادَةٍ خَاصَّةً حِينَ وَثِق بِهِ مُؤَذِّنُ الْحَيِّ ـ إذَا اضْطُرَّ للسَّفَرِ ـ فَيَتْرُكُ لَهُ مِفْتَاحَ الْمَسْجِدِ وَخِزَانَةَ المَيْكُرُوفُونِ لِيَتَغَنَّى بِالأذَانِ فِي أوْقَاتِهِ الْخَمْسَةَ أيَّمَا تَغَنٍّ!
لَمْ تَنْتَهِ السَّنَوَاتُ السِّتُّ الأولَى مِنَ الْمَدْرَسَةِ إلا وَالْفَتَى عُضْوٌ فَاعِلٌ مَّعَ جَمَاعَةِ التَّبْلِيغِ وَالدَّعْوَةِ ، يَرْحَلُ مَعَهُمْ أيْنَمَا رَحَلُوا وَيَبِيتُ اللَّيْلَةَ واللَّيْلَتَيْنِ بِمَسْجِدٍ مِّنَ الْمَسَاجِدِ ، أوْ يُكَلَّفُ بِمَهَمَّةٍ كَإِدَارَةِ حَلْقَةٍ لِّلْكِبَارِ ، يَقْرَأُ فِيهَا مِن كِتَابِ ( رِيَاضِ الصَّالِحِينَ ) أوْ يَقِفُ أمَامَ الْمُصَلِّينَ لِيُعْلِنَ عَنْ جِلْسَةِ خَيْرٍ بَعْدَ صَلاةِ السُّنَّةِ ، وَهُوَ يَدِينُ لَهُمْ بِكَثِيرٍ مِّنْ خِصَالِ الْخَيْرِ وَالأثَرَةِ وَالآدَابِ وَالرَّقَائِقِ.
وَاسْتَمَرَّ الأمْرُ حَتَّى أصْبَحَ يُدْعَى لِلِاحْتِفَالَاتِ خَارِجَ حَيِّهِ مِمَّا يَحْضُرُ فِيهِ كِبَارُ الزُّوَّارِ. وَيُقَدِّمُهُ الْمُقْرِئُونَ بِسِرَادِقَاتِ الْعَزَاءِ إذَا رَأَوْهُ لِيَقْرَأَ أمَامَ النَّاسَ ، وَتَكُونُ فُرْصَةً لَّهُمْ لِيَسْتَرِيحُوا بَعْضَ الْوَقْتِ أوْ يَأْكُلُوا شَيْئًا مِّنَ الطَّعَامِ..
لَقَدْ وَجَدَ الْفَتَى نَفْسَهُ مُلْزَمًا بِالْمَكَانَةِ الَّتِي يَرَاهُ النَّاسُ عَلَيْهَا ؛ فَلِمْ يَكُنْ يَلْعَبُ مَعَ أقْرَانِهِ إلا وَيَتْرُكُ لَهُمُ اللَّعِبُ إذَا حَانَ وَقْتُ الصَّلاةِ ، فَإِلَّمْ يَذْهَبْ نَادَاهُ أحَدُهُمْ ( أنْ قَدْ حَانَ وَقْتُ الصَّلاةِ ) لِيَنْصَرِفَ الْفَتَى وَيَأْخُذُ الْمُنَادِي مَكَانَهُ فَرِحًا مَسْرُورًا. وَكَيْفَ لا يَتْرُكُ اللَّعِبَ وَقَدْ كَانَ يَشْتَرِطُ عَلَى رِفَاقِهِ وَقْتَ التَّنَزُّهِ بِالأعْيَادِ أنْ سَنَتْرُكُ أيَّ شَيْءٍ مَّعَنَا إذَا حَانَ وَقْتُ الصَّلاةِ.
لَمْ يَكُنْ مُسْتَغْرَبًا عَلَى أهْلِ الْحَيِّ أنْ يَلْجَؤُوا لِلْفَتَى حِينَ أُصِيبَ الأَزْهَرِيُّ فِي عَيْنِهِ الْوَحِيدَةِ الَّتِي كَانَ يَرَى بِهَا ، ثُمَّ سَافَرَ إلَى مَسْقَطِ رَأْسِهِ بِالصَّعِيدِ ـ أَنْ يَلْجَؤُوا لِلْفَتَى كَيْ يَسْتَمِرَّ فِي إدَارَةِ الْكُتَّابِ لِيَسِيرَ عَلَى نَهْجِ الأْزْهَرِيِّ التَّرْبَوِيِّ الْفَصِيحِ الْمُفَوَّهِ .. تَمَّ ذَلِكَ طِيلَةَ فَتْرَةِ دِرَاسَةِ الشَّابِّ الْجَامِعِيَّةِ.
كُلُّ هَذَا وَالشَّيْخُ الأمّيُّ يَزْدَادُ خَوْفًا عَلَى وَلَدِهِ مِنَ الْعَيْنِ حَتَّى بَلَغَ بِهِ مَبْلَغَهُ ؛ إِذْ كَانَ لا يَسْمَحُ لَهُ بِأَنْ يَمْشِي بِجَانِبِهِ فِي الطَّرِيقِ أوْ أنْ يَقِفَ جِوَارَهُ فِي الصَّلاةِ بِالْمَسْجِدِ حَتَّى لا يَحْسِدَهُ أحَدٌ عَلَى ابْنِهِ هَذَا..
وَبِنِهَايَةِ الدِّرَاسَةِ الْجَامِعِيَّةِ يَتِمُّ تَرْشِيحُهُ للتَّعْيِينِ بِقِسْمِ الأدَبِ وَالنُّصُوصِ مُعِيدًا بِفَرْعِ كُلِّيَّةِ دَارِ الْعُلُومِ بِالْفَيُّومِ جَامِعَةَ الْقَاهِرَةِ ، وَقَدْ حَمَلَ لَهُ خَبَرَ التَّعْيِينِ د. أحْمَدُ عَلامٌ عَمِيدُ الْكُلِّيَّةِ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ لَكِنَّ الأمْرَ لَمْ يَتِمَّ إِذِ اسْتُبْدِلَ الشَّابُّ بِآخَرَ مِنْ دُفْعَةٍ سَابِقَةٍ لِّعُلُوِّ تَقْدِيرَاتِهِ الْقَدِيمَةِ عَلَى صَاحِبِنَا ، فَبَلَغَ مِنْهُ الْحُزْنُ أقْصَى مَا يَبْلُغُ الْمَكْلُومُ مِنَ النَّاسِ !! لَكِنَّهُ أتَمَّ الدِّرَاسَةَ فِي قِسْمٍ آخَرَ كَانَ أكْثَرَ مَيْلًا إلَيْهِ وَهُوَ الْفَلْسَفَةُ الإسْلامِيَّةُ ـ وَتُسَمَّى فِي بَعْضِ الْبُلْدَانِ قِسْمَ الْعَقِيدَةِ أوْ مُقَارَنَةَ الأدْيَاِن ـ وَتُسَمَّى شَهَادَتُهَا السَّنَةَ التَّمْهِيدِيَّةَ لِلْمَاجِسْتِيرِ حَتَّى أنْهَاهَا بِنَجَاحٍ .. ثُمَّ بَدَأَتِ الرِّحْلَةُ الْمُبَارَكَةُ إلَى بِلَادِ الْخَيْرِ الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ لِلْعَمَلِ.
وَكَانَ الفَتَى فِي كُلِّ مَرَّةٍ يُسَافِرُ فِيهَا يَتَوَجَّسُ خِيفَةَ أنْ يَمُوتَ الشَّيْخُ الأمِّيُّ فِي غَيْبَةٍ عَنْهُ ؛ حَيْثُ شَارَفَ الثَّمَانِينَ مِنَ الْعُمُرِ! وَقَدْ كَانَ يَعْلَمُ أنَّهُ ـ أيِ الْفَتَى ـ مَبْعَثَ سُرُورِ هَذَا الرَّجُلِ،عِلْمًا بِأَنَّهُ رُزِقَ بِغَيْرِهِ وَلَدَيْنِ وَثَلاثًا مِنَ الْبَنَاتِ ، وَقَدْ أنْجَزَ اللهُ لَهُ مَا تَمَنَّى ... حِينَ اقْتَرَبَ أجُلُهُ فَأوْصَى بَنِيهِ وَزَوْجَهُ ألا يَدْفِنُوهُ ـ إنْ هُوَ مَاتَ ـ حَتَّى يَأْتِي الْفَتَى وَلَوْ كَلَّفَ ذَلِكَ تَأْخِيرَ دَفْنِهِ أيَّامًا !!
فَانْكَبَّ الْفَتَى إلَى أوَّلِ طَائِرَةٍ لِيُدْرِكَ الأمِّيَّ بَعْدَمَا فَصَلَتِ ( الْجَلْطَةُ ) نِصْفَ جَسَدِهِ عَنِ الآخَرِ ، لِيَقْتَرِبَ مِنْهُ وَيُقَبِّلَهُ بَاكِيًا ، وَيَفْتَحَ لَهُ عَيْنَهُ الَّتِي مَا زَالَتْ تَّعْمَلُ ، وَيُخْبِرَهُ أنَّهُ قَدْ أتَاهُ مِنْ سَفَرِهِ ، وَيَحْتَضِنَهُ وَيُذَكِّرَهُ بِتِلاوَاتِهِ الَّتِي كَانَ يُحِبُّ أنْ يَسْمَعَهَا مِنْهُ ، فَيَقْرَأُ أمَامَ عَيْنَهْ الَّتِي تَرَى وَفِي أُذُنِهِ الَّتِي تَسْمَعُ وَيَبْكِي .. وَالنَّاسُ يَبْكُونَ لِبُكَائِهِ .. وَيَجْتَمِعُ أمَامَ الْفَتَى شَرِيطُ هَذِهِ التَّجْرِبَةِ الْحَيَاتِيَّةِ بَالِغَةِ النَّجَاحِ وَالْكِفَاحِ .. وَيُرَدِّدُ فِي نَفْسِهِ ( ذَهَبَ الَّذِينَ أُحِبُّهُمْ .. وَبَقِيتُ مِثْلَ السَّيْفِ فَرْدَا ) وَيَمُوتُ الأُمِّيُّ الْبَطَلُ تَارِكًا خَلْفَهُ الدُّعَاءَ الثَّخِينَ لِلْفَتَى الَّذِي طَالَمَا عَايَنَ بَرَكَتَهُ فِي كُلِّ أمْرِهِ.
يَزْعُمُ الفَتَى لِنَفْسِهِ أنَّهُ مِنَ السُّعَدَاءِ، وَيَقُولُ لِطُلَّابِهِ إِنَّهُمْ إِنْ أَرَادُوا أَنْ يَتَأَمَّلُوا أَحَدًا مِنَ أَهْلِ السَّعَادَةِ فِي الدُّنْيَا فَلْيَنْظُرُوهُ.
وَلا زَالَ الْرجُلُ يَطْلُبُ الْمَعَالِي عِنْدَ رَبِّهِ ؛ فَتَرَاهُ لا يَنْقَطِعُ عَنِ اللّحَاِق بِرَكْبِ الْخَيْرِ خَلْفَ الْعُلَمَاءِ وَالْمَشَائِخِ وَمَجَالِسِ الْعِلْمِ حِكْمَتُهُ فِي ذَلِكَ
ما حَكَّ جلدَك مثلُ ظفرِك ... فتولَّ أنت جميعَ أمرِك
وإذا قَصدْتَ لحاجةٍ . . . فاقصِد لمعترفٍ بفضلِك
وفي الابتلاء يقول :
سأعيشُ رغمَ الداءِ والأعداءِ كالنَّسرِ فوقَ القمَّةِ الشمَّاءْ
أَرنو إلى الشمسِ المضيئةِ هازئًا بالسُّحْبِ والأمطارِ والأنواءْ
لا ألمحُ الظّلَّ الكئيبَ ولا أرى ما في قَرارِ الهُوَّة السوداءْ
وأسيرُ في دنيا المشاعرِ حالما غَرِدًا وتلك طبيعةُ الشعراء
النورُ في قلبي وبينَ جوانحي فعلامَ أخشى السيرَ في الظَّلماءْ؟!!
ومع زوجه يقول:
هَجَرْتُكِ حتى قيل لا يعرفُ الهـَـوى
وزُرْتُـكِ حـتى قـيـل لـيـس لـه صـبـرُ
تكــادُ يـدِي تَنـْدَى إذا مـا لمسْـتِها
وينبـتُ فـي أطرافِهـا الوَرَقُ الخُضْرُ
نهاية القصة


المشاريع المستقبلية :
1- إتمام المصحف المجود مع الشيخ محمد المحيسني ـ حفظه الله (بمكة).
2- إتمام المصحف المجود مع الشيخ فارس عباد ـ حفظه الله (بالدمام).
3- تسجيل الكلمات الفرشية وأصول القراء العشرة بمصاحف الفلاش وهو عمل ضخم مشترك مع الشيخ توفيق بن إبراهيم ضمرة ـ حفظه الله.
4- تتمة تسجيل القرآن بالقراءات العشر ( إفرادا وجمعا ) أداء تعليميا ـ
5- تسجيل متن الشاطبية بشكل جديد.
6- إعادة تسجيل كامل القرآن لأحد القراء الكبار سيعلن عن اسمه بعد الانتهاء من كل المجموعة ـ إن شاء الله تعالى.
نسألكم الدعاء
 
تلبية للدعوة الكريمة للاستاذ عبد الرحمن الشهري بتعريف نفسي اقدم نفسي لاخواني اهل ومرتادي المنتدى ،
انا انسان مسلم بدعوى الانتماء للاسلام ولا ازكي نفسي بالاسلام لله رب العالمين ، ولكن اطمع ان يزكيني الله اليه فيتقبلني من المسلمين ،
وانا من قبيلة الراوي من محافظة الانبار في العراق ، وابلغ من العمر ثلاث وخمسون سنة ،

ارى ان فكر الانسان هو خير من يعبر عن هويته الحقيقية وليس مظاهر وعناوين كثيرة ،
الذي يعني الشيء الكثير هو مايحمله قلب الانسان وفؤاده من ايمان وقناعة ومقدار صدق ، فنحن هويتنا كلمات نعبر بها عن حقيقة ذاتنا ،
وانا انسان لا انتمي الى اي مدرسة حزبية او فكرية او مذهبية ، وان كنت انتمي للطائفة السنية بالوراثة ، ولكني حر بالتزاماتي الفكرية وانتمائي ولا اتقيد باي فكر موروث ، اؤمن بان الله رب العالمين الذي انزل الكتاب ولم يجعل له عوجا على قلب رسوله الامين محمد ( عليه الصلاة والسلام ) ، واطمع لان اكون من المسلمين لله رب العالمين ،
تعليمي متوسط ، ولااحمل اي شهادات او مؤهلات في الدراسات الدينية ، ودراستي وبحثي وتعليمي ذاتي ومتحللا من اي تبعية فكرية لاحد ، وميزتي ومؤهلي هو البحث والفكر والتدبر لاغير ، ومعلمي هو كتاب الله وحده وعن طريق النظر فيه ودراسته وقراءته ، استمع للقول واتبع احسنه ، وجميع مايرد عليَّ قابل للاخذ والرد غير كتاب الله فهو ليس الا للاخذ والتدبر والدرس ،
وبالنسبة لي فليست للدرجة العلمية او الشهادات البشرية اي تقييم للعلم الحق الذي اشار الله به الى العلم والعلماء في كتابه الكريم ، فهذا نطاق وذاك نطاق اخر ، فارى ان مسمى العلماء في القرءان غيره الذي نتداوله بغير صواب ، وهي كذلك لاتشهد على سلامة قلب او صحة ايمان اوعلم انسان ، وقديما قيل ؛ لايعرف الحق بالرجال ولكن الرجال يعرفون بالحق ، فالحق هو الذي يُعَرِّف الرجال ولايمكن للرجال ان يُعَرِّفوا الحق وانما الله سبحانه وحده القادر على تعريف الحق بالتفسير العربي المبين وباللسان العربي المبين ،



[FONT=Arial (Arabic)]والسلام عليكم[/FONT]
 
الأخ الكريم محمد بن عيد الشعباني : تقبل الله منكم دعواتكم ، وأحبكم كما أحببتمونا فيه . وليتك عرفتنا بنفسك كما فعلتُ حتى يعلم الإخوة القراء بمعرفتكم بالقراءات وتخصصكم في علومها .
أتشرف بتعريفكم بنفسي تلبية لطلبكم الكريم فأخوكم محمد بن عبد العظيم بن عيد بن محمود بن شعبان المعروف بمحمد بن عيد الشعباني , وسبب ذلك سيأتي إن شاء الله , ولدت تقريبا في 7 جماد ثان 1395 هجرية وتحديدا في 24 /7 /1974 م في قرية من قرى الريف المصري التابعة لمدينة بنها بمحافظة القليوبية , دفعني أبي حفظه الله إلى كتاب القرية لأحفظ القرآن وقبل أن أختمه انتقلنا مع أبي لنقيم بالقاهرة وأنا في الصف الخامس الإبتدائي , وكنت أعتنم الأجازة لأكمل الحفظ بالقرية في الكتاب كما حفظت أيضا مع شيخي الشيخ خالد عبد الحميد حفظه الله بمسجد عباد الرحمن بشبرا ولكني لم أختم الحفظ إلا في نهاية أجازة الصف الثالث الأعدادي تقريبا 15 سنة وفقني ربي عز وجل فتعرفت على شيخي الشيخ أحمد حامد آل طعيمة حفظه الله فقرأت عليه ختمة برواية حفص عن عاصم وأجازني من قراءته على الشيخ عبد الحليم بدر رحمه الله عن الشيخ عامر رحمه الله ومن طريق الشيخ عبد العزيز عبد الحفيظ رحمه الله عن الشيخ الزيات رحمه الله ودلني على الشيخ عبد الرازق السيد البكري فقرأت عليه ختمة كاملة برواية حفص من طريق الشاطبية فأجازني بقرائته على الشيخ عبد المنعم مصطفى الأشموني عن الشيخ الزيات رحمه الله .
ثم وفقني ربي عز وجل بإرشاد شيخي أحمد حامد حفظه الله للذهاب للشيخ محمد الفرماوي قطب حماد لأقرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة فقرأتها عليه في حولين كاملين آية آية ووجها وجها بالتحريرات والوقف على الهمزات وأجازني رحمه الله من قراءته على الشيخ عامر رحمه الله وقراءته على الشيخ حسن إبراهيم دعادر الشموتي وإجازته من الشيخ إبراهيم مرسي بكر رحمه الله , وكان شيخي الفرماوي رحمه الله يحبني كثيرا ويثني علي في غيابي كثيرا وكان يأمرني أن أمكث معه جالسا بعد قراءتي لأسمع من يقرأ عليه وكثيرا ما كنت أمكث عنده من السابعة صباحا إلى صلاة الظهر أقرأ وأسمع فرحمه الله رحمة واسعة وجزاه عني خيرا ,
وبعد أن ختمت عليه وأجازني عرضت على كثير من الشيوخ الأفاضل منهم الشيخ عبد الله الجوهري رحمه الله لكني لم أختم عليه وكان يبلغني ثناؤه علي فأفرح بفضل الله علي وكذلك قرأت على الشيخ إبراهيم عطوة عوض رحمه الله ولم أختم عليه وعرضت على غيرهما أيضا .
أحببت العلم الشرعي حبا جما ملك علي كياني كله فتلقيت عن الدكتور عبد العزيز عبد الحفيظ رحمه الله شرح المقدمة الأجرومية وأحبني الشيخ وأعجب بقراءتي حتى جعلني قارئا خاصا له أقرأ له من مكتبته فقد كان رحمه الله بحاجة لمن يقرأ له , وذهبت إلى الدكتور محمد عبد المعطي حفظه الله ببيته بطنطا لأتلقى عليه شرح ألفية ابن مالك رحمه الله في النحو وهو نسيج وحده في شرحها فتلقيت عليه قدرا حسنا من شرحها يقارب ربعها وكذلك تلقيت عليه من شرح الزوزني على المعلقات السبع وأعجب الدكتور بقرائتي فكنت أتعلم منه وأقرأ له وكان يعجب من شغفي باللغة وعلومه حيث كنت بالمرحلة الثانوية , وفي هذه المرحلة أردت التحويل للتعليم الأزهري حيث كنت بالتعليم العام فلم يتيسر لي ولظروف خاصة لم أكمل دراستي بعد نجاحي من الصف الثاني الثانوي وبعدها ذهبت لتعلم الحديث عند الشيخ مصطفى العدوي حفظه الله فمكثت عنده أشهرا طيبة وكان حفظه الله يحبني ويناديني ( محمد القاهري ) وكان كثيرا ما يناديني ليعطيني كتابه في التفسير لأراجع له مسوداته قبل طبعه ولأعزو له الآيات التي يستشهد بها وكان يكافئني حفظه الله ثم عرض علي السفر إلى اليمن فتباطئت أفكر في الأمر حتى حضر إل الشيخ من يريد محفظين للجمعية الخيرية بالمملكة فرشحني الشيخ له إلا أني كنت آخر من اختبروه , فتأسفوا لكونهم أخذوا القائمة الأساسية ولاموني لتأخري وقالوا : لا نستطيع إلا أن نضعك على قائة الاحتياط فوفق الله وسافرت إلى المملكة محفظا للقرآن الكريم بالمجمعة فمكثت سبع سنوات متواصلات لم أرجع إلى مصر خلالها وحججت واعتمرت ولله الحمد أسأل الله القبول بل وتزوجت هناك بعد أربع سنوات فقد سافرت ولي واحد وعشرون سنة وتزوجت ولي خمس وعشرون وأخذت الثانوية الشرعية من ثانوية المجمعة بتقدير جيد جدا وكان ذلك لأني أجبت على نصف الأسئلة لمادة التاريخ حيث كان باقي الأسئلة بظهر الورقة , وحضرت بعض الدروس للإمام ابن عثيمين رحمه الله كما التقيت بالدكتور عبد الرحمن بن معلا اللويحق حفظه الله ببيته وزكاني خطيا بتزكيتين وأهداني كتابه ( مشكلة الغلو في الدين ) وساعدني في طبعى أول كتبي وهو ( هداية الأحباب في تجويد فاتحة الكتاب ) فطبعنا منه مائة نسخة ووزعناها مجانا فجزاه الله خيرا .
والتقيت بشيخي الشيخ مصطفى العدوي في الحرم وكنت مضطبعا للطواف فظن أني قد انتهيت من طوافي فعدل إحرامي على كتفي وقال : الاضطباع في الطواف . فقلت : ما زلت أطوف يا شيخنا فرد الإحرام وقبل رأسي .
ثم عدت إلى مصر ومكثت خمسة أشهر ورجعت إلى المملكة أتردد عليها ولا أطيل المكث فيها فلم أتمكن من أخذ أهلي إلى هناك فرجعت لأستقر بقريتي .
ثم التحقت بمعهد قراءات بنها ولما أعلنت وزارة الأوقاف عن مسابقة شيوخ المقارئ تقدمت للاختبار وكنت من الخمسة الناجحين على مستوى القليوبية ثم انتقلت منه إلى معهد قراءات شبرا بخوم وأنا الآن بآخر سنة ثالثة تخصص , وانتقلت إلى عرب الرمل التابعة لقويسنا واشتريت أرضا بها وبنيت لي بيتا فيها وأنا الآن أقيم بها وأعمل شيخا لمقرأة مسجد المساعي بقويسنا وشيخا لمقرأة المسجد الشرقي بعرب الرمل ومحفظ للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف , وقد فتح الله عز وجل فألفت كتبا أثني عليها العلماء وطبع بعضها ومنها :
·[FONT=&quot]فتح الولى الحميد في اصول التجويد – متن وشرحه .[/FONT]
·[FONT=&quot]اتحاف الصحبة في رواية شعبة – متن وشرح[/FONT]
·[FONT=&quot]هداية الاحباب في تجويد فاتحة الكتاب ومعه بحث عن الضاد والظاء .[/FONT]
·[FONT=&quot]تحفة الاولاد في توحيد رب العباد- .[/FONT]
·[FONT=&quot]تحفة السعيد في علم التجويد .[/FONT]
·[FONT=&quot]المزن الغياثة في القراءات الثلاثة- متن مستقل للقرآ الثلاثة مع الشرح .[/FONT]
·[FONT=&quot]المتحف في حكم مس المصحف .[/FONT]
·[FONT=&quot]الإتحاف في الراجح من مسائل الخلاف .[/FONT]
·[FONT=&quot]ولى الخير في القراءات العشر- لتحضير القراءة[/FONT]
·[FONT=&quot]ديوان أهل القرآن اكثر من خمسين قصيدة .[/FONT]
·[FONT=&quot]شرح التحريرات الشعبانية على متن الشاطبية .[/FONT]
[FONT=&quot] ايسر الكلام في وقف حمزة وهشام متن وشرح [/FONT]
·[FONT=&quot]جمع الشمل في القراءات العشر الفية شاملة مع شرحها .[/FONT]
·[FONT=&quot]حكم الله في تارك الصلاة [/FONT]
·[FONT=&quot]حكم الاجارة على القرآن [/FONT]
·[FONT=&quot]فتح الرحمن في حكم تجويد القرآن [/FONT]
[FONT=&quot]تحذير الاخوان من القراءة بالالحان, [/FONT]
وغيرها كثير ولله الحمد وأحبها إلي متن التوحيد الذي عرفت بقولي في أوله :
يقول راجي رحمة الرحمن = محمد بن عيد الشعباني
وأقرئ طلبة العلم القرآت كما أخطب الجمعة وأدرس الدروس الشرعية من فضل ربي عز وجل .
وما زلت أتقلب في فضل الله ونعمته مع تقصيري وقلت شكري وأحاول أن أكون كل يوم في خير وأن أتخلص من عيوبي كلها وكثيرا ما أقول لنفسي :
لو كنت تعقل نعمة الرحمن = ما كنت سباقا إلى العصيان
فكيف وجدت عاقبة المعاصي = أم كيف يعصي حامل القرآن
وأنظم الآن ولله الحمد الجزء الثاني في التوحيد , أعترف بأخطائي وأحب من يعترف بأخطائه وأحب المنصفين وهم قليل وأكره المتعصبين وهم كثير وهذا سبب لي أذى كبيرا من كثير من الناس لكن ربي سبحانه ثبتني وصبرني فالحمد لله رب العالمين وسامحوني على الإطالة .
 
الاسم : محمد يوسف رشيد زيادة
تاريخ الميلاد : 23 – 9 – 1980
المؤهل الدراسي : ليسانس الشريعة الإسلامية
الجهة : كلية الشريعة والقانون – جامعة الأزهر بالقاهرة –
العمل السابق :
• مدرب إدارة الأعمال (البيع والتسويق) بالمركز العالمي الكندي
• منسق أعمال المركز العالمي الكندي بجمهورية مصر العربية
العمل الحالي : متفرغ للبحث والتدريس والتصنيف في (علوم القرآن) و (الفقه وأصوله).
التخصص :
* علوم القرآن والفقه وأصوله (تخصص)
* النحو والصرف (المراحل التأسيسية حتى شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك)
* البلاغة والنقد الأدبي (المرحلة التأسيسة) وتركيز الاهتمام على الذوق والمراس.
مع الإلمام العام بعلوم الآلة والمتممات؛ كفروع اللغة والبلاغة وأصول النقد الأدبي، وعلوم الحديث، والمنطق. فأتقنت التجويد على يد الشيخ وليد رجب عبد الرشيد حفظه الله، وهو من المتقنين المتلقين عن عبد العزيز عبد الحفيظ عن الزيات حم الله أئمة القراءة، وتلقيت الربع الأول من ألفية السيوطي على الشيخ طارق بن عوض الله، مع ما وقع لي من اهتمام بمصنفاته في علوم الحديث وتحقيقاته فيه – وهو من أكثر المصنفين تحقيقا لمسائل المصطلح -. وتلقيت شيئا من الفقه الشافعي على يد الشيخ التقي العابد عماد عفت برواق الأتراك بالأزهر في درستنا لحاشية الإمام البيجوري، قبل الاستقرار بمذهبي الحنفي المدروس طوال السنوات الأزهرية منذ الصبا، وتدريس الاختيار واعتماد حاشية ابن عابدين وحاشية ابن الهمام على الهداية. وأما الشعر فأتذوقه ولم أجد فيّ دافع للاشتغال به أو الانشغال.
الإنتاج الحالي :
• رسالة [تخريج فوائد المصارف على أصول المذاهب الأربعة] – تجري إعادة النظر حول بعض بحوثها نبهني إليها الأستاذ العلامة الفقيه الاقتصادي/ رفيق يونس المصري حفظه الله فكانت رهن البحث -
• كتاب [مفهوم التنمية البشرية بين الإسلام والفكر الغربي] – تحت الطبع – قريبا إن شاء الله بكافة المعارض العربية.
• شرح صوتي / مختصر منار النسفي في أصول الفقه (تابع لدورة محمد بن الحسن في الفقه وأصوله)
• شرح صوتي / تسهيل علوم القرآن باللغة المصرية (تابع للمشروع المفتوح : إحياء علوم القرآن)
• تفسير صوتي / تفسير آيات الدعوة في القرآن العظيم (تابع للمشروع المفتوح : إحياء علوم القرآن)
• سلسلة صوتية / قواعد القراءة الفعالة
• سلسلة صوتية / تأملات في علوم القرآن
• محاضرات صوتية متفرقة في علوم القرآن
المشاريع العلمية تحت الإعداد :
• تفسير آيات الدعوة في القرآن الكريم (كتاب مرجع تحت التصنيف)
• سفراء القرآن (دراسة استقرائية للوحدة الموضوعية في القرآن)
• الاستحسان بين التخليط ومراعاة الاصطلاح (دراسة تصحيحية)
• الثالوث الأخير (دراسة في آخر أشكال فكر التثليث في المجتمع الغربي)
المشروع الكلي المفتوح :
جاري التدشين والإعداد للمشروع المفتوح (إحياء علوم القرآن) وهو مشروع يعكس الرؤية الإصلاحية التي نعتقدها، وهي ضرورة سد الفجوة الذهنية في الفهم والاستيعاب بين المسلمين والناس جميعا، وبين القرآن، الذي هو كتاب المصدر الدستوري والهداية للمسلمين، والذي هو كتاب السعادة للبشرية جميعا لو استوعبته وآمنت بما فيه.
من المتحتم استيعابه في هذا العصر أن ثمة موانع تحول بين الناس وبين القرآن سوى العناد ورفض التعاليم، وهي تلك الفجوة الذهنية، والتي تتمثل أول ما تتمثل في عدم استيعاب أسلوب القرآن. إن كثيرا من الناس هم مخلصون، ويبتغون وجه الله بأعمالهم، ولكنهم استقروا على حرف خطير، وما فهموا الإسلام على حقيقته التي جعلها الله عليه، فوقعوا في اضطراب شديد، واشتد عليهم هذا الاضطراب في ظل ما يعشيه المسلمون اليوم من تعددية فكرية وطائفية على كافة الأصعدة، من العلمية إلى ما يتعلق بذات القضية التدينية في أصلها، وإن أساس وقوعهم فريسة لهذا الاضطراب هو عزلتهم الذهنية عن القرآن العظيم، ولو أزيلت هذه العزلة فإنهم يقفون على أصول التصورات الصحيحة للإسلام من خلال القرآن، فتكون أصلا يثبتون عليه، ولكن لما حرموا من تلك الأصول تخطفتهم التيارات المختلفة المعاصرة، فالغنسان لا يمكنه أن ينفك عن اتباع وطريق يسير عليه، فصاروا في حيرة من أمرهم مع تعدد الدروب وتشابهاتها واشتباهاتها. وهذا هو معنى كون القرآن العظيم هداية للإنسان من دروب الحيرة.
ولقد ساعد في تعظيم هذه الفجوة أن صارت المعارف القرآنية تخصصا قاصرا على المتخصصين الجامعيين، فصاروا يعدون فيها الرسائل الجامعية، فازدادت المشكلة رسوخا، وذلك حينما نظر العوام من الناس إلى أن كافة المعارف القرآنية هي تخصصات يكفي أن يسألوا فيها المتخصصين. والحق أن المعارف القرآنية فيها جزء كبير ينبغي أن يكون قاعدة معرفية مشتركة بين جميع المسلمين، وهو القدر الذي ينبغي أن يكون متحصلا في صدور المسلمين ليضمن لهم القدر اللازم من القراءة الواعية للقرآن، وهو القدر المطلوب من كل مسلم. مثال ذلك استيعاب وتصور (أسلوب القرآن) فإن ذلك لما كان قدرا مشروطا لتحقيق أدنى تعامل عن وعي مع القرآن، فلا يمكننا أن نعتبره من المادة التخصصية التي يستأثر بها المتخصصون، فوجب علينا تعليم عموم الناس أسلوب القرآن. وكذلك معرفة أن القرآن لفظه ومعناه من عند الله، فكلمات القرآن هي من قول الله تعالى، لا أنها حكاية عن الله، وليس كما يدخله أعداء الدين اليوم من شبهات، هو كذلك من الأساسات التي يجب أن يعلمها عوام المسلمين. ومثل ذلك معرفة حال ترتيب الآيات والسور من التوقيف والاجتهاد.
من هنا، سلكنا في مشروعنا (إحياء علوم القرآن) توجها نحو عوام المسلمين وخواصهم، فالمشروع أعم وأكثر جذرية من أن يكون مشروعا علميا أو رسالة تخصصية، ويظهر ذلك في السلسلة التي تخرج الآن بفضل الله سبحانه وهي (تسهيل علوم القرآن باللغة المصرية). ولا يخفى أن اتساع المشروع بوصفه مشروعا مفتوحا سيعني توسعا في الآلية والمنهج، وسيكون من آلياتنا تعليم الناس علوم القرآن في كافة الأقطار باللغات واللهجات التي تناسب سكان هذه الأقطار، ومنها اللغة الانجليزية والفرنسية والألمانية.. فسوف تتسع دائرة اللغات إن شاء الله توسعا طرديا مع توسع نطاق المشروع.
ومن هنا فنحن نفتح الباب للمشاركة في هذا العمل الجليل، على شرط توفر المستوى التأهيلي المناسب للمشاركة به. سواء في قلب المادة العلمية والتدريس، أو في خدمة المشروع بالخبرات المختلفة، فالمشروع متكامل يحتاج إلى خبرات عديدة متكاملة.
الهدف من التدريس :
* نشر الوعي القرآني وتأسيس ملكة الأسلوب القرآني لدى الطلاب.
* إنشاء وعي علمي يجمع بين التأصيل الشرعي والفهم العصري لحقيقة الإسلام.
* التنشئة على التفكير الإسلامي المنضبط، فيجمع الطالب بين انضباط الأصول وملكة الفهم والتدبر في الجديد.
الميزات المهارية والعلمية:
* التخصص الشرعي والعربي المعمق.
* خبرة ممارسية في التدريس الحر للعلوم الإسلامية، وبعض العلوم الإدارية.
* خبرة ممارسية في التدريب الاحترافي في مجالات إدارة الأعمال والتنمية البشرية.
* قدرة على التدريس والإلقاء لفترات طويلة.
* إتقان مهارات التخاطب والتواصل.
* استعمال المهارات والوسائل المختلفة في العملية التعليمية والتدريبية - كالعصف الذهني والمحاورات الجماعية والرسومات التوضيحية وتمثيل الأدوار - إضافة إلى الإلقاء كوسيلة تقليدية للتدريس؛ وذلك للحصول على أفضل النتائج في أقل نسبة من الوقت والجهد، ودون إملال للطالب.
* ميول شخصية مرتفعة لعمليات التدريس والتدريب والإلقاء.
شروط الالتحاق للتدريس :
* الاقتصار على التخصص (الشرعي) و (العربي) وعدم عرض أية مواد دراسية مغايرة أيا ما كانت المرحلة الدراسية.
* التواصل مع إدارة المعهد أو المدرسة فيما يتعلق بمستوى الطلاب صعودا ونزولا.
* إمكان التواصل ابتداء بين المدرس وولي الأمر.

معلومات التواصل :
Mob :
0020196106564
E-Mail :
[email protected]
[email protected]
[email protected]
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخوكم ومحبكم الراغب في الاستفادة منكم

جابر بن عبدالرحمن العتيق, تاريخ الميلاد 30/11/1394هـ
بكالوريوس شريعة,من جامعة الإمام عن طريق الانتساب.
حالياً أدرس في مرحلة الماجستير,تخصص تفسير وعلوم قرآن,جامعة المدينة العالمية,دراسة عن بعد.

والله اسأل أن يجعلني وإياكم هداة مهتدين.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفقر الفقراء إلى الله سبحانه وتعالى حسن عبد الجليل عبد الرحيم العبادلة
 
ماشاء الله ...اسأل الله أن يزيدكم علما ...بعد قراءتي لمشاركاتكم زادني حرص أن أواضب في دراستي وأستفيد منكم ...أنا طالبة في جامعة المدينة العالمية تخصص القرآن الكريم وعلومه ...دراستي هي التفسير التحليلي وأنا في السنة الثانية ...أرشدني لدخول المنتدى هو أستاذي الفاضل أبو أنس "عبدالقدير الشيخ "بعد أن طلبت منه أن يرشدني كيف أدرس مادة التفسير التحليلي وما هي الأمور التي لا بد أن أكون ملمه بها ...الحمدلله استفدت منكم ولدي الكثير من الاستشكالات التي تمر معي بالدراسة لكن أود الأستأذان منكم بأن أراسلكم في هذه الأسئلة لكن هل أراسلكم رسائل خاصة أم بالعام خصوصا وأن الأسئلة صغيره ...أختكم أم عائشة من الكويت
 
سيرة ذاتية

الاسم الكامل : الحسن محمد محمد أحيد ماديك
معلومات عامة : ولدت في موريتانيا ـ كيفه ، في 29/7/1962 م ، متزوج وأب لخمسة أطفال (3 ذكور + بنتين).
الدراسة النظامية :
من المرحلة الابتدائية وحتى دخول المرحلة الجامعية .
الدراسة المحظرية التقليدية :
تفرغت لها منذ 1988 وحتى يومنا هذا .
المؤهلات : متخصص في تحرير طرق القراءات العشر الكبرى"النشر" و " طيبة النشر لابن الجزري"
من حفاظ القرآن وطيبة النشر منذ سنة 1989 م "مجاز في القراءات السبع أربع مرات من طريق الحرز والتيسير ومجاز للمرة الخامسة في القراءات السبع من طريق ابن نفيس ، ومجاز في القراءات العشر من طريق الحرز والتيسير والتحبير إجازات شرعية بأسانيدها .
المؤلفات:
 كتاب غاية البشر في تحرير طرق طيبة النشر والتحبير والحرز والتيسير
 تفسير القرآن الكريم كاملا ـ قيد الإنجاز ـ بعنوان "من تفصيل الكتاب وبيان القرآن" حوار مع المفسرين ومما تضمن هذا التفسير :
1. استنباط واستخراج النص الكامل للتوراة من القرآن أي من المصحف فقط بدون إضافة .
2. استنباط واستخراج النص الكامل للإنجيل من القرآن أي من المصحف فقط بدون إضافة ..
3. استنباط واستخراج مجموع ما نبّئ به كل نبي من القرآن أي من المصحف فقط بدون إضافة .
4. استنباط واستخراج مجموع ما نبّئ به رسول الله وخاتم النبيين الأمي  من القرآن أي من المصحف فقط بدون إضافة .
5. استنباط أن أكثر ما نبّئ به النبي الأمي  في القرآن لم يقع بعد إلى يومنا هذا وسيقع في الحياة الدنيا وله مثاني مما نبّئ به النبيّون من قبل كما في القرآن .
6. أن العذاب الذي عذّب به الأولون وهم المكذبون من قوم نوح وكذا عاد وثمود وقوم لوط وكذا مدين وأصحاب الأيكة وقوم فرعون سيقع مثله على الآخرين في الدنيا كما بينت في تفسير سورة القدر التي تضمنت ثلث القرآن .
7. أن من الموعودات والغيب في القرآن الذي يجب الإيمان به موعودات في الدنيا لم تقع بعد وستقع وسيشيب لهولها الولدان وغفل عنها التراث الإسلامي العريض وانشغلت بها سنين عددا أتدبر القرآن لاستنباطها .
البحوث :
 بحث بعنوان " إثبات تواتر القرآن دون الحاجة إلى اللهجات والقياس في القراءات" حوار مع القراء .
 بحث "دراسة في تحرير طرق القراءات "
 بحث " دراسة نقدية حول علم القراءات وتحريرها أي القراءات القرآنية النشأة والتطور"
 بحث "دراسة نقدية حول الأحرف السبعة"
 دراسة نقدية حول الاختلافات المذهبية والطائفية والفكرية في العالم الإسلامي"
 بحث تحرير البحث العلمي المجرد .
 حوار مع الأصوليين "استنباط أصول فقه جديدة من القرآن والحديث النبوي"
 نزع فتيل الصراع العربي الإسرائيلي حول القدس وحول الشام من القرآن ومن نسخ كل من التوراة والإنجيل المستخرجة من القرآن .
 فقه المرحلية لإثبات أن القتال في سبيل الله لا يقع إلا في ظل رسالة لكن الدفاع المأذون به لكل الناس مسلمين وغير مسلمين شرعي وليس هو من الموصوف في القرآن بأنه في سبيل الله وسيقع الإذن بالقتال في سبيل الله لإيقاع وعد الله في القرآن  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ  المائدة 54
ملاحظة : المشروع العلمي الكبير : هو إنشاء جامعة خاصة أهلية تعنى بتحرير القراءات وطرقها وبالتفسير واللغة بطريقة محظرية كالتي ارتقى بها الشناقطة قديما في سلّم العلم .


الحسن محمد ماديك
باحث في علوم القرآن، متفرغ
انواكشوط
Skype Alhacenma
E MAIL : [email protected]
 
زادكم الله جميعاً توفيقاً وعلماً، وقد أسعدتني هذه المعلومات المفصلة التي تدل على ما حباكم الله به من العلم والتخصصات الموفقة .
أخي الكريم الدكتور فهد الوهبي : أسعدني هذا التعريف الموجز بشخصكم الكريم، الذي بالرغم من قربكم مني إلا أنني كنتُ أجهل بعض هذه التفاصيل الجميلة ، أ‘انكم الله وبارك فيكم يا أبا مبارك .
تامر المظالي : تشرفت بمعرفتك أكثر، وأسأل الله أن يوفقك في موضوعك القيم عن (منهج السلف في التفسير اللغوي للقرآن الكريم حتى القرن الرابع الهجري) وأرجو أن نراه مطبوعاً قريباً .
محمود البعداني : أسأل الله لك التوفيق ، وموضوعك في البحث للدكتوراه قيم جداً وأرجو أن تعطيه حقه من العناية والتدقيق ، أ‘انك الله ووفقك . ولا أدري هل اطلعتَ على كتاب (الاتجاه العلماني المعاصر في علوم القرآن الكريم : دراسة ونقد) للدكتور أحمد محمد الفاضل ، فهو رسالة علمية قيمة في الموضوع نشرها مركز الناقد الثقافي بدمشق .
أبو وئام : حيا الله أهل المغرب فلهم في قلبي مكانة خاصة ، لحسن أخلاقهم وطيب معشرهم . وأسأل الله يوفقك لكل خير، ونحن نؤمل في أن ننتفع بعلمك ومعرفتك في الدراسات التي نسعى لتنفيذها في ملتقى الانتصار للقرآن الكريم إن شاء الله .
حادي العيس : زادك الله علماً ووفقك لكل خير ، وأسأل الله أن يبارك لك في علمك ومشروعاتك .
أمجد الراوي : مرحباً بك أخي أمجد ، وأسأل الله لك التوفيق والعلم النافع .
محمد بن عيد الشعباني : وفقك الله وبارك فيك .
محمد رشيد : بارك الله فيكم .
جابر بن عتيق : حياكم الله أخي الكريم وأعانكم في دراستكم للماجستير وجعلها عوناً لكم على العلم النافع .
حسن عبدالجليل : حياكم الله يا دكتور ، وتوقيعك أكثر تفصيلاً من تعريفك،فكلنا فقراء إلى الله تعالى .
راجية رضا ربي : نسأل الله لك العلم النافع ، وأن يبلغك ما تؤملين من علم كتابه .
عبدالرحمن المشد : ليتك أعطيتنا تعريفاً موجزاً بشخصك الكريم ، فتوقيعك يحتاج لشرح .
الحسن محمد محمد أحيد ماديك : مرحباً بك أخي العزيز ، وقد تشرفتُ بِلقياك ومعرفتك في زيارتي الأخيرة للمغرب في ملتقى القراءات القرآنية والإعجاز، وكان ذلك من أحسن ما وقع لي في تلك الزيارة . وأسال الله أن يعينك على تحقيق طموحاتك في خدمة العلم في موريتانيا وغيرها .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خالق الخلق و قاسم الرزق و الصلاة و السلام على محمد بن عبد الله النبي الحق
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
حفظك الله يا أستاذي الشهري وبارك في علمك و خلقك
أخوك خالد موهوب
 
السلام عليكم و رخمة الله و بركاته .
أخوكم في الله نبيل عبد الحميد صالح .
من مواليد شهر ديسمبر 1986 للميلاد بالجزائر .
تخرجت من كلية العلوم الإسلامية العام الماضي تخصص التفسير و الحديث ، نجحت في مسابقة الماجستير من أول مرة و أنا الآن طالب في السنة الأولى في القسم نفسه و هو التفسير و الحديث ، أحب التخصصات إلى قلبي هي علم الحديث (الحديث التحليلي) و علم التفسير بأنواعه ، و آمل أن يكون موضوع رسالتي في الماجستير متعلقا بالتفسير الموضوعي (إن يسر الله لي اختيار موضوع مناسب) .
استفدت من هذا الملتقى كثيرا ، عفوا من أرشيف هذا الملتقى المبارك الموجود بالمكتبة الشاملة ، فجزى الله خيرا كل من أسهم في خدمته و إثرائه .
هذا ما يمكنني أن أقول عن نفسي ، و أسأل الله أن يرزقني و جميع إخواني العلم النافع و العمل الصالح .
بارك الله فيكم .
محبكم في الله .
 
ابنكم / ريان بن محمد الدوسري
من مواليد محافظة الخرج إحدى المحافظات التابعة للرياض 1407هـ
بعد الميلاد أخاف أن يتم حذفي لصغر سني وقلة زادي مقارنة بأهل العلم الذين نستفيد منهم كثيراً وسيرون أثر ذلك في الدنيا والآخرة اللهم آمين
المستوى السابع من كلية الشريعة بجامعة الإمام وإمام جامع القاضي بالرياض
مجاز ولله الحمد ب 6 قراءات وما بقي من السبع هي قراءة حمزة فحفص على الشيخ محروس بالخرج والباقي على الشيخ يسري بالرياض وأطمح بإتمام العشر بإذن الله تعالى
وأتمنى أن أواصل الدراسات العليا في قسم القراءات أسأله سبحانه أن ييسر ذلك
ودرست ولازلت أدرس عند معالي الشيخ سعد الشثري وأحضر دروسه اليومية (السبت : الثلاثاء ) وغيره من العلماء

# أنبه أن قلة مشاركتي بالكتابة لسعة علم الكتاب وتفوقهم وللفارق الكبير سناً وعلماً وقدراً ولكني متابع جيد لفوائدهم ومناقشاتهم
# أهتم فيما يتعلق بالقراءات والأداء وعلوم القرآن ونحوها من المواضيع وأحب الاطلاع عليها

وفقكم الله وسدد خطاكم وأعانكم على الإحسان في إفادتنا وتربيتنا فأنا من (أبنائكم)
وأعاننا على البر بكم والوفاء بحقوقكم والإحسان إليكم

اللهم آمين
 
حسن عبدالجليل : حياكم الله يا دكتور ، وتوقيعك أكثر تفصيلاً من تعريفك،فكلنا فقراء إلى الله تعالى .
حياكم الله وبارك فيكم أخي الحبيب ، ما تفضلتم به صحيح لكن الإنسان في حق نفسه ضعيف . لذلك فإنني أرفق سيرتي العلمية لعلها تنال رضاكم .
 
((أخوكم العبد الفقير ))

((أخوكم العبد الفقير ))

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
أخوكم / عبد العزيز بن سالم بن شامان الرويلي من مواليد الحدود الشمالية ( طريف ) 1405هـــــ
تخرجت من جامعة القصيم قسم ( أصول الدين ) وأكملت دراستي في هذة الجامعة العظيمة بمرحلة الماجستير
في قسم ( القرآن وعلومة) وأنا الآن أكتب رسالة الماجستيرالتي هي بعنوان :( الهمة في ضوء القرآن الكريم دراسة موضوعية )
تحت إشراف شيخي الفاضل الدكتور: محمد بن حمد المحيميد حفظه الله
فأسأل الله أن يتمم لنا على خير وأن يجعل مانكتب في موازين حسناتنا يوم نلقاه.
يسر الله لي أن أكتب مجموعة من الكتب المتواضعة التي بعضها طبع والبعض الآخر سيرى النور عن قريب:
1- ( النيرات في تفسير سورة الحجرات ) دراسة تربوية .
2- ( المنار في كيفية تلقى الشائعات والأخبار).
3- ( سلسلة من أجمل ما قرأت).
4- (لطائف تربوية من تفسير السعدي).
3- ( توجيهات في طريق الدعوة).
وأنا إمام وخطيب في جامع المريزيق في محافظة طريف ولله الحمد والمنة.
هذا الذي يسعني ذكره هنا
والله ولي التوفيق
 
بسم الله الرحمن الرحيم
استجابة لطلب المشرف حفظه الله
الاسم\محمد بن عبده نعمان العواضي
من مواليد 1983م متزوج ولي ثلاثة أولاد ذكور
درست العلوم الشرعية على عدد من علماء اليمن والسعودية
وقد حفظت ولله الحمد على أيديهم في أغلب العلوم الشرعية متنا أو متنين أو أكثر في العقيدة والتفسير والفقه والاصول والفرائض والحديث والمصطلح وغيرها من فنون العلم
وقد درست في الثانوية في معهد الامام البيحاني للعلوم الشرعية وقد حصلت في الثانوية على الاول على مستوى اليمن وبعدها حصلت على منحة دراسية الى كلية المعلمين في الرياض(جامعة الملك سعود)قسم علوم القرآن(مسار القرآت القرآنية)وقد حصلت فيها على البكاريوس في القرآت القرآنية وقد كنت الاول على مستوى القسم والثالث على مستوى الكلية
ثم رجعت الى اليمن
فتحت عدة دروس في الفقه والتفسير والعقيدة كما أن عندي مركزا لأقراء القرآت القرآنية
تقدمت للماجسير في جامعة الملك سعود لكن حصل بعض الصعوبات للدخول فيها
أحب القراءة كثيرا بل هي ألذ شئ عندي في هذه الحياة لاسيما في الفقه والحديث( والتفسير أكثر من غيره
أكره ضياع الوقت ومروره علي بدون فائدة كما أحب خدمة الاخرين في الامور التي يحتاجون الىّ فيها
عندي اهتمام خاص بقضايا المرأة المسلمة في العصر الذي لبس عليها في كثير من القضايا فيها ولذا عندي دروس وندوات في هذا الامر كما أن عندي وقتا لحلول المشاكل الاسرية وقضايا الانحراف وطريق التوبة لمن تريد ان تسلك هذا الطريق وكم تأتي من اتصالات عن هذا الموضوع
تنبيه:
أعتذر عن قلة مشاركتي في الملتقى لسببين
الاول: أنه لايوجد عندي أنترنت في البيت
الثاني:أن غلب وقتي في الدروس إذ أخرج من البيت السابعة والنصف صباحا وأرجع مع الظهر وأخرج في العصر ,ارجع بعد العشاء هذا في اغلب الايام
 
أختكم: مها بنت إبراهيم بن عبد العزيز العجلان
* ولدت في نعام (إحدى قرى الرياض، وتبعد عنها 200كلم)، وفيها درست المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
* ثم التحقت بقسم القرآن الكريم وعلومه/ كلية التربية للأقسام الأدبية بالرياض، قبل أن تتبع جامعة الأميرة نورة.
* عملت في التدريس لمدة عامين في ثانوية تحفيظ القرآن بحوطة بني تميم.
* ثم التحقت بجامعة الإمام لدراسة مرحلة الماجستير بقسم القرآن الكريم وعلومه، والآن في طور إعداد البحث _أسأل الله لي ولكم العون والسداد وبركة العلم والفهم، والعمل والعمر_ آمين.
* انضممت حديثا لجمعية "تبيان" كإحدى عضواتها.
 
أحيي الاخت مها على هذا التعريف المختصر وأسأل الله تعالى أن تكوني من اهل القرآن دوماً . وإني أفتخر والله بتلك الأخوات صاحبات الفقه والدين . ممن ينتسبن لهذا الملتقى الطيب . ومزاحمتهن لطلب العلم بل وفائدتهن الجليلة بما يحملن من علم مبثوث عز على كثير من الرجال . والحمد لله أولاً وآخراً
 
أشكُـرُ أخانا الكبير ومُشرفنا الرائع على هذا الموضوعِ الذي يجري فيه على عادته المحكمة من حُسن الاختيار ونفاسة المضامين فهو موضوع رائقٌ يُشكِّـلُ في نظري الشخصي استراحةً ممتعةً على الخطِّ السريع للداخل صفحاتِ هذا المُلتقى.
استراحةٌ ينتقي داخلها أطايب التجارب , وبدائع الحكم , ويكتشفُ ما تخفيه شاشاتُ (الكمبيوتر) من ملامح كثير من أعضاء الملتقى الأماجد.
أعجبتني كل السِّـيَر والتعريفات كما كنتُ معجباً بأصحابها , ولكن استحوذ على إعجابي إلى حدِّ القشعريرة قولُ أخي الكري الدكتور/ فهد:
(.. أؤمن بأن القدر دائماً هو الخير للإنسان ولو كلف الإنسان بوضع خطة له فلن يضع أفضل مما قدر له، وأحب الأدب وأهل الادب، وأكره الحديث الذي لايثمر، وأتعجب من سطوة الناس على الكلام ..)​

فقد لامست كلماتهُ هذا مني موقعاً بعيداً , ولربَّـما لعبت ظروفي الرَّاهنةُ دوراً كبيراً في هذه المُلامسة (المشروعة بالإجماع).​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
التعارف هنا سنة حميدة يؤجر من دعا إليها وعمل بها
وهو أيضاً يزيد من ترابط الإخوة في هذا الملتقى، ويوسع من آفاق التعاون والتواصل العلمي
كما أنه يسهل على الكاتبين في تراجم الأعلام الذين يأتون من بعد ليترجموا لأهل العلم والبحث العلمي والدراسات الإسلامية والعربية .. وغيرها
سرني أنني حضرت مؤتمر القراءات القرآنية والإعجاز الذي عُقد قبل أيام في مدينة الجديدة بالمغرب
حيث التقيت بثلة من أهل العلم والفضل والأدب، ومن الدعاة والمصلحين والعاملين للإسلام ..
وكان من خيرة من التقيت أخي المفضال د. عبد الرحمن الشهري، وأخي الدكتور فهد الوهبي، وأخي الأستاذ الحسن
بن ماديك، وأخي المهندس خالد موهوب .. والتقيت بكثيرين كنت أسمع بهم وأتشوف إلى لقائهم
وهذا من فوائد مثل هذه المؤتمرات والندوات العلمية، سوى ما فيها من فوائد علمية وعملية جمة
أخوكم في الله:
أحمد بن محمد بن مفلح القضاة
من عجلون / الأردن
درست المرحلة الجامعية الأولى في كلية القرآن الكريم بالمدينة المنورة
ودرست الماجستير في الجامعة الأردنية تخصص التفسير وعلوم القرآن والقراءات
ودرست الدكتوراه في جامعة القرآن الكريم بالسودان
حيث حققت كتاب تحبير التيسير في القراءات العشر لابن الجزري
وقد تم طبع الكتاب سنة 2000
ويطبع الآن الطبعة الثانية في الأردن
أُدرس الآن في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي
ويسر الله لي أن نشرت عددا جيدا من الكتب والبحوث والدراسات القرآنية
أحب الشعر والأدب وأكثر من القراءة في الدواوين وكتب الأدب
لي مشاركات في شبكة رواء للأدب الإسلامي، وملتقى البيان وبعض المواقع الإلكترونية الأخرى
ألتقي مع أخي د. عبد الرحمن الشهري في كثير من الطبائع والميول والهوايات الأدبية والشعرية والعلمية
وحين قرأت ما كتبه عن نفسه كدت آخذ كثيراً مما كتب لأضعه هنا
غير أن هناك فروقاً لا تخفى، فهو شاعرٌ مُجيد، سمعته يلقي بعض قصائده ارتجالاً، فأطرب وأعجب
وأراني كما قال أحدهم حين سُئل: لم لا تقول الشعر؟ فقال:
الذي يجيء لا أرضاه، والذي أرضاه لا يجيء.
أحبكم في الله
وأرجو الله أن يسعدنا وإياكم في الدنيا والآخرة.
 
فكرة الموضوع رائعة جداً ، ومنذ زمن وأنا أتمنى التعرف على كثير من المشاركين في هذا الملتقى البديع .
واستجابة لطلب أستاذنا ومشرفنا الغالي د. عبدالرحمن الشهري وفقه الله لما يحب ويرضى أقول :
أنا أخوكم فهد بن عبدالرحمن الناصر
تخرجت من كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قبل خمسة عشر عاماً ، وأدرس في التعليم العام مقررات اللغة العربية وخاصة النحو والأدب العربي في المرحلة المتوسطة والثانوية .
وأحبُّ القراءة والاطلاع على كتب التفسير وعلوم القرآن، وقد استفدتُ من ملتقى أهل التفسير كثيراً، وتطورت معرفتي في القرآن وعلومه بسبب هذا الملتقى وبالبرامج التي يقدمها المشايخ د. عبدالرحمن الشهري و د. مساعد الطيار كثيراً فأسال الله أن يثيبهم على ذلك جنات النعيم ، وقد أحببت القرآن وعلومه كثيراً بسببهم فلهم من الثناء أعطره ، ومن الدعاء أخلصه .
 
ولدت في يوم من أيام العيد ممطر على يد طبيبة نصرانية مبشرة .
في مدينة ساحلية بقرب الشاطىء.
نشأت على حب القرآن وسماعه منذ الصغر وعلى حب الأخلاق النبيلة واحترام الآخرين وعدم أذيتهم وعلى حب الحيوانات الأليفة وتربيتها وعدم أذيتها .
نشأت في بيت يضم مكتبة كبيرة وقيمة للوالد حفظه الله وهو يسمح لي بالقراءة والاطلاع كما يحلوا لي مذ كنت في السابعة .
وهكذا شجعني والدي الكريمين حفظهم الله تعالى على طلب العلم فطلبته بكل وسيلة ممكنة ، وقد كتبت أكثر ما كتبت في الشبكة العنكبوتية في ملتقى أهل الحديث وأتشرف بذلك ، وأنا الآن أتشرف بالكتابة في ملتقى أهل التفسير بتركيز لأني أريد أن أتقوى في هذا التخصص .
أحب الشعر الفصيح الواضح والأدب الرفيع ، وخاصة ما يشجع على الأخلاق السامية ويزيد من حكمة الإنسان .
وأسأل الله أن يحفظ لي ديني الذي هو عصمة أمري ، ودنياي التي فيها معاشي ، وأن يمتعني بوالدي ويحفظهم لي وأشقائي وشقيقاتي ، اللهم آمين .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم مجدي أحمد ابو عيشة , ولدت في مدينة الخليل في فلسطين المحتلة ,وعشت فيها بضع سنين ثم انتقل عمل والدي الى الاردن ,درست حتى أتممت تعليمي المدرسي وكان التحاقي بحلقات العلم مبكرا وحبي لها شديدا وكنت اقرأ بشكل منتظم للكتب وكنت أحيانا لا أفهم المصطلحات فأعيد القراءة دون جدوى ,وكان لذلك فائدة بأن تعودت على المصطلحات شيئا فشيئا .ثم حاولت الالتحاق بدراسة الشريعة الإسلامية فتقدمت بطلب للجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة ولم أكن أعلم متطلبات الالتحاق جيدا , فلم اتقدم للمقابلة , وتأخر قريبنا بتقديم اوراقي لجامعة الأزهر, ثم حصلت على منحة دراسية في ليبيا فالتحقت على اساس وجود جامعة للدراسات الإسلامية أخبرت عنها , فإذا بالجامعة الوحيدة التي يمكن الالتحاق بها لدراسة الشريعة غير مشمولة بالمنحة فقررت الالتحاق بها على حسابي الخاص فراسلت الجامعة ,وعندما نظرت الى ما يدرس فيها من مواد غضضت النظر عن الدراسة بتلك الجامعة , وبعد مدة جاء الرد :فقالوا لي أنهم حولوا الطلب للفرع في سوريا على أساس أن إقامتي بالأردن .
وبعد ذلك استخرت الخالق عز وجل بدراسة المحاسبة . فتخصصت بها وتخرجت من مدينة غريان في الجبل الغربي وكانت دراستي الجامعية في ليبيا لها أثر طيب في معرفتي بالكثير من الأحباب الذين أصبحوا يسكنون قلبي وإن بعدت المسافة بيننا,وقرأت عدة كتب حصريا من التي يسمح ببيعها في ليبيا .وذلك أني في أول يوم دخلت فيه المطار اجتمع حولي العديد من رجال الأمن بعد امرت حقيبتي سفري على جهاز التفتيش فوجدوا فيها كتب فصادروها جميعا الا ما كان مكتوبا بخط اليد كاملا .ففقدت كنوزا بعضها لا يقدر بثمن من ضمنها كتاب سنن ابو داود التي كنت أنقل على هامشها تحقيق الشيخ ناصر الدين الألباني وتعليقاتها والتي نقلتها أثناء مساعدة شيخي عبد الفتاح محمود عمر بمراجعة الكتاب قبل الطباعة .
رجعت الى الاردن ولم استقرب بالعمل بالمحاسبة , مع أن عملي كان متوفرا فقررت التجارة , وأثناء ذلك قررت الالتحاق ببرنامج الدبلوم المهني بالجامعة الاردنية. وأتممت الدراسة ولم التحق بعدها بأي برنامج تعليمي , وارغب بالدراسة وإتمام ذلك متى اتيحت لي الفرصة .
توجهت للصناعة منذ ثلاث سنوات لصناعة البلاستيك , ومعدل دوامي بشكل متوسط 15ساعة يوميا .

كان لي مع الشبكة العنكبوتية قصة اوقعتني في شباكها , فقد احتجت الشبكة للمراسلة التجارية ,ووقلما دخلت للبحث عن معلومة منه في الشرع . ولكني ذهلت يوما عندما بحثت عن شيء فوقعت على مقالات للنصارى يطعن بها بالإسلام ويستهزء به , فقمت بالرد على هؤلاء بتلك الشبه وأتاح لي ذلك الإطلاع على الديانة النصرانية بشكل جيد ونقد ما آل اليه النصارى من تحريف .ثم دعاني أحد الناس بالدخول الى منتدى للملحدين فقمت بالرد عليهم بما استطع وبالشبكة العنكبوتية تعرفت بشكل واضح على الفرق الضالة كالأحمدية .وتعرفت على مذهب الإثني عشرية بشكل متعمق وعلمت أصول مذهبهم وطريقتهم في فهم الإسلام .

هذا ملخص ما مضى وأرجو من المولى الهداية والثبات على الحق فيما بقي من عمر, فقد مضى منه تسع وثلاثون عاما .
 
تذكرت وأنا أقرأ التراجم الكريمة الناصعة قوله تعالى :( ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24))
جعلنا الله وإياكم منهم
 
الحمد لله ، وبعد ..
ومن باب المشاركة فيقول أخوكم المحب
1_ أخوكم محمد بن يوسف الجوراني ، نسبة إلى جورة عسقلان من فلسطين الحبيبة حررها الله من أيد الخونة واليهود الغاصبين ، و عسقلان عروس الشام كما يقول ياقوت في «معجمه» وهي على الساحل من البحر الأبيض المتوسط ترتفع عن سطر البحر ( 25 كيلاً ) ( درس في الجغرافيا )
وقد جمعتُ عنها صوراً تبين جمالها الخلاب ، وروعة تلالها الرملية الجميلة التي تحيط بها ، وكذا مناظرها البهية ، وعندي رغبة في الكتابة عنها وعن علمائها بـ « جزء في تاريخ عسقلان وعلمائها » تتبعت شيئاً يسيراً من ذلك ثم توقفت .
_ ولا يصح فيها حديث البتة ، وما ذكره ياقوت في «معجمه» فضعيف .
_ ويشتهر أهلها بالصيد للسمك و للسَّلْوى ( طائر الفِرْ ) وهي منتجع جميل لمدينة المجدل _ شمال غزة الأبية _ وغيرها للتمتع بماء البحر الصافي والرملي الناعم .
_ ويشتهر أهلها في الزراعة بالعنب والتين والمشمش والزيتون واللوز .
وقد حدثني والدي رحمه الله : أنهم كانوا يسبحون في شاطئ البحر ، فإذا عطش أحدهم يخرج لطرف الشاطئ بأمتار ويحفر قليلاً بطول ذراعه حتى يخرج الماء الحلو فيشرب ! وحدثني بهذا كثير من كبار السن وفعلوه .
وكان يقول لي : فلسطين جنة من جنان الأرض لا يعرف قدرها إلا من عاش فيها .
وأمنيتي أن أسكن عسقلان وأرتع فيها فحبها فعل في القلب عجباً
_ وفي رجالها شدة وقوة اكتسبوها من أعمالهم في الزراعة والصيد في البحر .
_ والنسبة إليها بـ : ( جوراني )
_ ولغة أهلها من اللغات العربية الأصيلة ( الكشكشة ) فقول الرجل : ألم أقل لك = ماكُلْتَلَكِيـْش . ( وانظر مزيداً عنها : معجم بلدان فلسطين « الجورة» )
2_ ولدت في السعودية في مدينة جُدة عند أهل الرَّخاء والشِّدة ، حيث تقطن طائفة كبيرة من بني عمومتي فيها ( ولي 10 أعمام و4 عمَّات ( من أم واحدة )= 15 ناهيك عن البنين والحفدة = كتيبة ماشاء الله لا قوة إلا بالله وهكذا أهل فلسطين في الذُّرية ، وأنا وسط في أسرتي فوقي أربعة وتحتي أربعة حفظنا الله جميعاً ) ، ودرست فيها إلى الصف الثاني ، وكنت أحب بحرها ( البَحْرَى ) كثيراً للسباحة والصيد للسمك أو العصافير وتوابعه ، وكثيراً ما كنت أنام على شاطئه مع العمومة .
3_ ثم انتقل والدي رحمه الله إلى المنطقة الشرقية مع بعض أعمامي ، وصار العرب ثلاثة ( غربية ووسطى وشرقية )
أكملت فيها دراستي إلى المرحلة الثانوية ، ونعمت فيها بصحبة طيبة مباركة ، ومن المرحلة الابتدائية ، والتحقت بأنشطة المساجد، والمراكز الصيفية المباركة .
4_ أحببت مكتبتي والمشرفين كثيراً في ( جامع فيصل بن تركي بالدمام في الابتدائية والمتوسطة ) وفي ( جامع اليرموك في الثانوية ) واستفدت من الثانية كثيراً كثيراً من البرامج العلمية والرحلات ، وانتفعت بما كان المشرفون جزاهم الله خيراً يعتنون بنا من ناحية التربية والتعليم في معترك الحياة . فلا حرمهم الله الأجر .
ومن زملائي في هذه المرحلة إلى الان ممن يكتب معنا هنا ( الشيخ أبو بكر البخيت وأخوه الأكبر الشيخ سعد رفع الله قدره أبو معاذ البخيت فنحن رفقاء طريق ، وإخوان علم إن شاء الله بيننا محبة وود ووئام ، والله أسأل أن يبلغنا ظل العرش بسلام )
5_ أحببت العلم والقراءة ، وأول كتاب اشتريته بعناية ( السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله المجلد الأول والثاني الأسودين الضخمين ) كنت أقرأ الحديث ثم الحديث ثم الحديث دون قراءة التخريج حتى مررت على الأحاديث كلها في يوم واحد من المجلدين وكنت أفهم ولا أفهم ، وبدأت شيئاً فشيئاً أفهم وأقتني ، حتى تكوَّن عندي مكتبة إلى الآن أظن أنها كبيرة ، وتزيد على 5000 آلاف مجلد وكتاب في 27 رفاً بحمد الله والزيادة قابلة ، ومن فضل الله أن وفقت لشراء أمات الكتب ( وكنت وأخ لي حبيب جداً نتنافس في شراء الكتب ) والان شعرت بعظم فائدتها وحمدت ربي أن اشريتها من قبل بتوفيق الله آنذاك ، وأعرف إن كان الكتاب اشتريته أو لا ، وأعرف مكانه ولو كان بعيداً عني وأصف لأهلي في السعودية مكان الكتاب والرف الذي فيه فلا أكلفهم العناء في البحث عنه إذا طلبته ؛ لأن بعض أشياخي نصحني نصيحة مباركة أن لا أدخل الكتاب في مكانه إلا بعد أن أنظر فيه باستقراء سريع للفهرس ولمقدمته ( ويوم شراء الكتب يكون يوم حفلة عندي وسهرة إلى الفجر ، خاصة مع دلة القهوة والسكري وأعطيها ...)
أحب أحسن الطبعات وأحرص عليها ولو كلفني كثيراً ولا أبخل على كتاب أبداً وربما من فرحتي به اشتري أكثر من نسخة للاهداء.
وربما سافرت لشراء كتاب فأشريه وأعود مباشرة ، ومرة سافرت لأجل كتاب فاقتنيته ورجعت ولم أصبر حتى العودة فقرأته كله في الطريق مع عدة السفر ( قهوة وإخلاص .. )
6_ مررت بمحن كثيرة في الدراسة وفي العمل وحتى ....! سيأتي يوم لنشرها لعظم فائدتها عليَّ والله .
والحمد لله كانت كما يقولون : من المحن تأتي المنح ، والله لقد لمست فيها خيراً وبركة كثيرة ، وفتحت لي أبواباً ما كان يخطر لي فيها ببال ، وانتفعت بالاحتكاك بهذه المحن ، وتذكرت قولة ابن حزم في هذا فكان لي شأن في تلك الأمور كلها ، وقيدت كثيراً منها في كناشتي ( مواجع غربتي ) فهي مسرح آلامي وتنفيس كرباتي ومسكن دمعاتي !
7_ انتقلت إلى الأردن في عام 2003 وبدأت في الدراسة الجامعية فأنهيت المرحلة الأولى في ثلاث سنوات عجاف ، وتعرفت فيها على أ.د عمر الأشقر ودرسني وقرأت عليه وقدّم لي بعض مؤلفاتي وأحمد ربي أنه يراجع غالب المؤلفات التي أكتبها فهذه منَّة ربانية أحمد ربي عليها وأسأله المزيد من فضله .
وممن تعرفت عليه وانتفعت به وعلى علاقة طيبة ومحبة كبيرة جداً يعجب منها الرائي لحالنا فضيلة الشيخ الدكتور جمال أبو حسان أكرمه الله بما أحب . وهو ممن يشارك في هذا الملتقى الطيب المبارك .
ولنا مع بعضنا صولات وجولات في الخير والعلم والأخوة الصادقة إن شاء الله نتمازح كثيراً ولا يعكر أبداً الخلاف وملوحة الحوار الصلبة أحياناً وأعتقد أن هذا مثالا واقيعاً في أن الخلاف في المسألة لا يفسد الود البتة .
8_ انتقلت إلى المرحلة العلمية الثانية الماجستير ، فأنهيتها في سنة ونصف ، وكتبت في موضوع ( كليات الألفاظ القرآنية ) وكان عدد المناقشين خمسة ، وقد قال فيها المشرف الرئيس في مقدمته للرسالة : ( دخل الطالب هذا الموضوع من أوسع أبوابه وهي رسالة تستحق درجة ممتاز مرتفع بالإجماع ) فيا ربي لك الحمد .وأحاول أن أجهزها للطباعة مع كثرة الأعمال والأشغال .
9_ ودخلت المرحلة العالِميَّة الثالثة ( د. ) ولا أحب هذه الحرف ولا النقطة ، أحب الاسم مجرداً ، أحب كنيتي ( أبو العالية ) رغم أني بكري ( يوسف ) فأنهيت الان الدراسة التمهيدية ، وأشرع الان في الكتابة في تفسير الإمام الطبري رحمه الله تحت عنوان : أصول التفسير وقواعده دراسة نظرية تطبيقية نقدية وبإشراف فضيلة الشيخ د. جمال أبو حسان .جزاه الله خيراً
_ أكتب هذا وهاتفي يرن بالدكتور جمال أبو حسان ، وإذا به يبشرني بحصولي على الترتيب الأول بتقدير ممتاز في امتحان الكفاءة للدكتوراه من بين 25 طالباً وطالبة ، فاللهم لك الحمد والمنَّة .
10 _ أخيراً : أحب الأخلاق الحسنة ، وأحب هدوء الطبع ( وإياك والتقليعات والنفرات) أحب الأنس مع الإخوان ، وخاصة الرحلات والفكاهات والمسامرات ، أحب المزاح مع المقربين ( وأبو الثقل مع ... وتعجبني قولة احد الصحابة : ليس من المروءة المروءة في البستان ، وإذا اختلينا تصابينا = فلَّة احِجَاج !!)
يعجبني في الشاب الملتزم : الاهتمام بالمظهر ، وحسن السمت وحب خدمة الإخوان ، والتفاني في العون والمساعدة ، دون تكلف .
وأعشق العطور ، وأحب صوت الطيور ، ويعجبني التميز ، وأطمع للمعالي ، كثير السفر ، واسع الصدر ، لي همة إن شاء الله تواقة ، ونفس أبيَّة .
أحب القراءة في كل فن ، وأحب الفنون عندي الحديث ثم العقيدة . والان التفسير مهيمن على الجميع ولا بد من الكل للكل .
ويعجبني الأدب وأحب المقامات .
مولع بالبحث والكتابة ، وأتفنن في الإخراج والصف والإبداع ، وأحببت البحث العلمي يوم كان تحليلي في تقييم المهارات 15 /15( باحث ) فعزز ذلك عندي وجزى الله من أثرى هذا وحثني عليه .
وأخرجت لغاية هذه السطور 7 مصنفات من بين تحقيق أو تأليف ، وأحبها عندي قريباً صحيح البخاري في مؤسسة الرسالة العالمية في خمس مجلدات .( بتحقيق مميز إن شاء الله ) ومن يحتاج نسخة يصف على الدور .
عشقت حفظ المتون في فنونها ، والمراكز الصيفية تشهد بالأولية .
حصلت على دورات كثيرة شرعية وعلمية وإدارية .
ومن خير الله بي أن وفقني للتفسير وللدراسة فيه وهي وصية شيخي العلامة عمر الأشقر جزاه الله خيراً
أعمل حالياً في التحقيق مع شيخنا العلامة المحدث شعيب الأرنؤوط في مؤسسة الرسالة العالمية وفريق التحقيق ، وهذه نعمة كبيرة في كيفية ممارسة هذا الفن وكيفية العناية بالمصنفات والإلمام بها وسبرها وأحوالها فهي محافل علم غزيز ، وخير كبير ، وغيث مطير فيا رب لك الحمد الكثير الكثير
هذه عشرة كاملة وفي الجعبة الكثير ، والظاهر أني زودتها حيل وأثقلت عليكم .
فالحمد لله على التمام ، والسلام
 
[FONT=&quot]محبكم هو: عدنان بن أحمد بن محمد أجانة، من مواليد 1400 هجرية، ولدت في طنجة شمال المغرب، ودرست الابتدائي في المدرسة، ثم التحقت بالتعليم الديني، فحفظت القرآن وأتبعته بحفظ المنظومات العلمية، كالألفية ونخبة الفكر والنصف من ألفية العراقي في المصطلح والجوهر المكنون في البلاغة، وغير ذلك. ودرست ما يدرسه لداتي من تفسير وحديث وفقه ولغة ونحو وعروض وبلاغة ونحوها، وقد انتفعت في طلبي بشيوخ، أهمهم شيخنا العلامة مصطفى البحياوي، حفظه الله ورعاه.
[FONT=&quot]وأنا الآن أعد رسالة دكتوراه، في موضوع: "منهج السياق في تفسير القرآن، الضوابط والمميزات"[/FONT]
[/FONT]
 
أخي العزيز خالد موهوب : ليتك كتبت تعريفاً موجزاً يُعرِّفنا بك، حتى يعلم الزملاء أنك باحث من أهل الجديدة بالمغرب العربي وأنك تكتب بحثك للماجستير تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي وفقه الله . فبالرغم من معرفتي بأطراف من سيرتك إلا أنني لا أعرف عنوان بحثك .

أخي العزيز نبيل عبد الحميد صالح : حياكم الله وبياكم ، وقد أوجزت ووفيت وأرجو لك التوفيق في بحوثك ودراستك في خدمة القرآن وعلومه، ونحن نرغب أن يكون هناك المزيد من التواصل بيننا وبينكم في الجزائر ، وقد لقيتُ مؤخراً بعض الزملاء في المغرب قدموا من جامعة فرحات عباس بالجزائر وسعدتُ بالحديث معهم ووعدوني بالتواصل .

أخي العزيز ريان اللويمي : أسأل الله لك التوفيق والسداد في طلبك للعلم ، وأرجو أن يعينك الله في مسيرتك العلمية .

أخي عبدالعزيز الرويلي : وفقك الله ورزقنا وإياك علو الهمة فيما يرضيه .

أخي محمد العواضي : وفقك الله وتقبل منك ، وأسأل الله أن يسددك فيما تقوم به من جهود في بذل العلم والصبر على تعليمه، وأرجو أن يحقق الله طموحاتك في مواصلة دراستك ، وأهنئك على هذا التفوق والتميز .

أخي الحبيب محمد العبَّادي : أعجبني خروجك عن المقصود ، وقد ازددتُ بك معرفةً ولك حباً، أسأل الله أن يوفقك ويبارك في جهودك، ونحن ننتظر منك الكثير .

الأخت مها العجلان : أسأل الله لك التوفيق والسداد في بحوثك ودراستك .

أخي محمود الشنقيطي : هلا عرفتنا بنفسك يا أبا زيد !

أخي العزيز الدكتور أحمد القضاة : مرحباً بك ، وقد تشرفتُ بمعرفتك في لقاءنا بالمغرب وأرجو أن يتواصل التواصل عبر هذا الملتقى العلمي ببحوثكم وفوائدكم وفقكم الله .

أخي فهد الناصر : حياكم الله ، ونحن في أمسِّ الحاجة لفوائدكم في اللغة والعربية فلا تبخل علينا بها في الملتقى .

الأخت أم الأشبال : بارك الله فيك وزادك من فضله .

أخي الكريم مجدي أبو عيشة : وفقك الله وأعانك ، وقد سعدتُ بقراءة هذه الترجمة الموجزة لكم .

أخي أبا سلطان الغساني : جعلنا الله وإياك من أهل الجنة ، وليتك عرفتنا بنفسك .


أخي أبا العالية : ترجمتك جميلةٌ كأخلاقك ، وأسأل الله أن يزيدك من فضله .

أخي أبا الفداء أحمد بن طراد : ليتك عرفتنا بنفسك ، فهذه فرصة للتعارف فيما بيننا .

أخي عدنان أجانة : مرحباً بأهل طنجة ، وقد تشرفتُ بِمعرفتك .

ما زلتُ أنتظر الكثير من الزملاء ليعرفونا بأنفسهم ، فقد راقت لي هذه المشاركة، ووجدتُ فيها متعةً وفائدة .
 
التعديل الأخير:
أنا أخوكم المحبُّ لكلِّ منتسبٍ إلى القرآن: محمود بن كابر بن المانة بن عيسى اليعقوبيُّ الجكنيُّ الشنقيطيُّ.​

ولدتُّ بطيبة الطيبة يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول عام واحدٍ وأربعمائة وألفٍ من الهجرة.
وبدأتُ تعلُّمَ الهجاءِ والقرآن الكريمِ عند إحدى صواحب أمي جزاهما الله خيراً ورضي عنهما وأرضاهما وكان ذلك قبل التحاقي بالدراسة النظاميةِ , وتخرَّجتُ من مدرسة أبي بن كعبٍ الابتدائية لتحفيظِ القرآن الكريم وقد ختمتُ حينها القرآنَ على يد شيخي وأستاذي المغفور لهُ إن شاء الله (التلميدي بن محمود الجكني الشنقيطي) المدرِّسُ بمدرسة أبي بن كعبٍ وصاحبُ تحقيق كتاب "القصد النافع لبغية الناشئ والبارع في شرح الدرر اللوامع لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم الخراز الشريشي"
سجَّلني شيخي التلميدي رحمة الله عليه في متوسطة الإمام نافع الليثي وواصلتُ فيها حتى تخرَّجتُ من ثانوية الإمام عاصم ابن أبي النجود لتحفيظ القرآن الكريم.
التحقتُ بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية وتخرجتُ منها عام 1424هـ.
تقدَّمتُ إلى التدريس بوزارة التربية والتعليم وتمَّ تعييني مدرساً للقراءات بثانوية الإمام الشاطبي بمحافظة شقراء , ومكثتُ فيها نصفَ عامٍ كانت عليَّ ألفَ سنةٍ إلا خمسينَ عاماً , وما ذلك إلا لأنِّـي كنتُ أسافرُ إليها يومياً أقطع 400 كلم ذهاباً وإياباً , وذلك لارتباطي بإمامة المسجد والخطابة داخل مدينة الرياض.
ونظراً لما فُـطرتُ عليهِ من حُـبِّ العُزلة فقد آثرتُ الوحدة في هذه الأسفار على اتخاذ الرفقاء اليوميين من المدرسين الذين يتناوبون على القيادة بمعدل يومٍ في الأسبوع.
التحقتُ بكلية المعلمين مُـكَـلَّفاً بالتدريس , وتمَّ تعييني بعد ذلك معيداً بقسم الدراسات القرآنية , والتحقتُ بجامعة الإمام محمد بن سعود لدراسة الماجستير واجتزتُ السنةَ المنهجية عام 1427 - 1428هـ , وسجَّلتُ موضوع الرسالة ( أثر القراءات في الوقف والابتداء "دراسة نظرية تطبيقية") وأسأل الله الإعانة على إتمام أمرها.
كنتُ أحبُّ الإلقاءَ في الصِّـغَر حتى صارت الإذاعةُ المدرسيةُ ميداناً رحباً بالنِّـسبة إليَّ , أمارسُ فيه الهواية وأقومُ وأكبو وأعدو وأحبو.
حُـبِّـبَ إليَّ الشعرُ , وفجَّـرتْـهُ وفاةُ الشيخ التلميدي وأنا في السنة الثانية المتوسطة إذ ذاك , حيثُ كانَ بالنِّـسبة إليَّ أباً في عطفه وحنانه , وشيخاً في حزمه وتعليمه , وصاحباً في ممازحته وتبسطه , ومؤدباً في معاقبته وزجره , ورثيتهُ بقصيدةٍ مضحكةٍ في مبناها ووزنها ومبكيةٍ في ظروفِ كتابتها ومعناها , ولا أزالُ حتى الساعةَ أستحسنُ جميلَ الشعرِ ولكني لا أحسنُـه.
أكرهُ الكبرَ المُـبرَّرَ وغيرَ المُبرَّرِ , ولا أعادي أحداً كالمتكبرين.
يظُـنُّ النَّـاظرُ إليَّ عُبُوساً كما صارحني بذلك كثيرون ولا أحِـسُّ بذلك إطلاقاً , وقد أفادتني هذه المُلاحظةُ عليَّ ألا أستعجل تصديرَ الأحكام.
حُـبِّبت إليَّ الخلوةُ ولذلك فأنا محدود العلاقات جداً , ولا أكاد أصاحبُ شخصاً وأخالـلُه حتى أستيقنَ من رجاحة عقلهِ وسمُـوِّ نفسه وسلامته من حمل (فايروس) الدناءة القاتل الفتَّـاك.​

عُـقدتي في الحياةِ خُـلفُ المواعيدِ والكذبُ , فمن عاملتهُ وهو يحملُ هاتينِ الجريرتينِ فلا أكـادُ آمنُـهُ على حبَّـةٍ من خردلٍ.
عيُـوبُ الرجال في عيني يمكـنُ التكيُّفُ معها في التعامل الإجباريِّ إلا الكذبُ فصاحبهُ عندي ميتٌ وإن شخصتُ إليه , وأبكم وإن عذب منطقهُ وبهَـرَ بيانُه, وأعمى وإن اخترقَ الغيبَ.​

أعَـزُّ مملوكٍ عندي هو نظرةُ نفسي إليَّ وأحرصُ أشدَّ الحرصِ على أن لا يخيبَ أمَـلي في نفسي , وإذا اعتمدتُّ قناعةً أعتقدُ صحَّـتها فلا يهمُّـني قيلُ أحدٍ مهما كانَ , وأحبُّ عزيزَ النَّـفسِ الذي يأنفُ الذلَّ ولا يألفهُ , يقشعرُّ جلدي حينَ معرفة أقوامٍ تحاولُ النَّـوائبُ إرغامهم على الضَّـعةِ وهم يتعالَـون ويأبَـون ويسمُـونَ كما يقولُ الشاعرُ:
قد يأكلونَ لفرطِ الجُـوعِ أنفُـسَهُم ** لكنَّهُم في جفانِ الغيرِ ما أكلوا.
أوكما يقول الآخر:
قومٌ إذا غسلوا ثيابَ جمالهم ** لبسوا البيوتَ إلى فراغِ الغاسِـلِ.
 
السلام عليكم ومن باب المشاركة
أختكم في الله/ عبير آل جعال
ولدت بمدينة أبها ، وتعلمت بمدارس تحفيظ القران الكريم. أجدنا بفضل الله حفظ القران مع التجويد وأجدنا القراءة بالقراءات السبع على المصحف كاملا ولله الحمد . وبعدها ألتحقت بكلية التربية للبنات بأبها بقسم الدراسات الإسلامية ، مكثت بها سنة وكانت من أجمل أيامي . ثم انتقلت الى تبوك وأكملت بها دراستي الجامعية و التحقت بالدورات العلمية بجامع أنس بتبوك منذ وصولي إليها ولازلت ملتحقة بها وذلك لحبي الشديد لطلب العلم وأنا اكمل دراستي تخرجت عام 1429هـ بفضل الله بامتياز. وتحقق شيء بسيط من حلمي ثم ها أنا الآن بفضل الله معيدة بجامعة تبوك.
اخترت أن يكون التفسير تخصصي لحبي للقرآن الكريم ولحاجتنا لمعرفة كل ما يتعلق بأعظم وأجل كتاب .
أما عن هواياتي فأحب تعلم اللغات الأخرى وأحب الكتاب ذلك الصديق الوفي ونحوها . أما عن طموحاتي فحدث ولا حرج. أتمنى في يوم من الأيام أن يكون لي مؤلفات تخدم الدين ويرجع إليها وأن يقال عني عالمة بالتفسير حتى يستغني بنات جنسي عن الرجال في أخذ هذا العلم وأن أصل الى أعلى مراتب العلم .
ثقتي في الله أكبر من كل طموحاتي في أن تتحقق أعتذر عن الأطالة
 
محمد بن عبد العزيز بن عمر نصيف،ولدت تقريباً في: 26/ 6/ 1392 ، ودرست حتى نهاية الثانوية في مدارس الثغر بالخالدية بجدة، التحقت بكلية الهندسة وبقيت فيها ثلاث سنوات كارهاً -لميلي الشديد إلى اللغة - ثم يسر الله لي الانتقال إلى قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجدة فأتممت البكالوريوس بها ثم الماجستير في جامعة أم القرى وكان عنوان الرسالة : " علم المعاني في تفسير روح البيان للبروسوي" ثم عينت معيدا في الجامعة الإسلامية بالمدينة في عام 1423، ثم رقيت إلى محاضر، ثم بدأت الدكتوراه في الجامعة الإسلامية وحصلت عليها في رجب 1430 وكانت رسالتي بعنوان " شرح الجوهر المكنون لعبد الرحمن الأخضري دراسة وتحقيقاً "، وما زلت على وظيفة محاضر في نفس الجامعة وأميل - لمن أراد التواصل- إلى:
1- التفسير عموماً.
2- التفسير الإيماني والبلاغي خصوصاً.
3- تربية الأبناء .
4- الابتكار في طرق التدريس وتقريب المتون العلمية وتسهيل عرضها لطلاب العلم .
5- كل ما فيه إعانة على تحسين وضع التعليم من جميع جوانبه.
جوال: 0501688185
 
أخي العزيز محمود الشنقيطي حفظه الله : سعدتُ بقراءة هذا التعريف المركز بكم ، ولا يبدو لي أنك محدود العلاقات فقد تعرفتُ على كثير من الفضلاء عن طريقك جزاك الله خيراً .
الأخت الكريمة المعتزة بالله وفقها الله : زادك الله همة في طلب العلم، وأبلغك ما تؤملين من خدمة العلم بكتابه الكريم، والوسط النسائي في حاجة ماسة للمتميزات فجدِّي وثابري فأنت على الطريق الصحيح .

أخي الكريم رائد الكحلان وفقه الله : أسعدني تعريفك الجميل بشخصيتك، وأسأل الله أن يبارك فيك وفي علمك، وأن يكلل الله مساعيك بالنجاح ، وقد شوَّقتنا للورد الطائفي .

ألأخ الأديب الدكتور محمد نصيف وفقه الله : أسعدني هذا التعريف الوجيز بشخصك الكريم، وأرجو أن نرى في الملتقى أثر معرفتك ببلاغة القرآن، واحتساب الأجر في تقريب هذا العلم لأمثالي من الضعفاء فيه .
 
السلام عليكم
أختكم / إشراقة جيلي محمد .
درست إلى المرحلة الثانوية في السودان ، ثم إنتقلت للسعودية ، التحقت بدور القرآن الكريم وبدأت أحفظ القرآن ،
والآن طالبة في معهد معلمات القرآن الكريم بغرب الرياض ومعلمة قرآن في مدرسة الذكر ..
أحب التفسير جدا ولي شغف شديد بتعلم التفسير والتدبر في القرآن وأسأل الله أن أكمل دراستي وأتخصص في التفسير ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في الله، أحمد قطشه، من بلدة عين منين شمال دمشق، وهذه أول كلماتي في هذا الملتقى المبارك.

في الحقيقة أشعر بالكثير من الخجل وأنا أكتب عن نفسي بينكم، ولست أدري إن كان يجوز لي أن أعرف بنفسي هنا أم لا.

لم أتلق علماً شرعياً، دراستي علمية، في مجال العلوم الطبية، وعلوم الخلية، وفقني الله وحصلت على منحة لدراسة الدكتوراة في اليابان، وبعونه تعالى حصلت على الدرجة قبل عدة أشهر.

أعرف الملتقى وأتابع مايُنشر فيه بين الفينة والأخرى، وحبي لكتاب الله هوما يدفعني للإستفادة من علوم التفسير واللغة، لأصل لفهم أفضل لكتاب الله عزوجل.

والدي كان مدرساً للغة العربية في مدارس جدة وبعض مدن المملكة لأكثر من 25 سنة، لذلك نشأت في المملكة، لكن أتمتت الدراسة الثانوية في سورية.

أكتب في بعض الأحيان، مقالات عن فهمي لآية أو أكثر من القرآن الكريم، أحاول فيها أن أفتح آفاقاً قد تكون غابت عن الذهن، لسبب أو لآخر، وإن شاء الله سأعرض ما كتبت في الملتقى، لأنتفع بآرائكم وإقتراحاتكم.

مشروعي الذي أعمل عليه، هو إستنباط آلية وسنن التغيير التي وضعها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، للخروج بآلية واضحة لتغيير حالة المجتمعات الإسلامية، وتحقيق نهضتها بإقامة أفرادها ومجتمعاتها، وفقاً للمنهج الذي أودعه رب العزة في القرآن الكريم، وعبر ما توفر من أمثلة عملية من صحيح السنة النبوية المطهرة.

أود في النهاية أن أقول: جزى الله خيراً القائمين على الملتقى، وأرجو أن تقبلوني بينكم أخاً وطالب علم.
السلام عليكم
 
فجر الأمة
معيدة بإحدى جامعات بلاد الحرمين الشريفين حفظها الله من كل سوء وسائر بلاد المسلمين

اقتراحان نأمل أن نراهما على صفحات هذا الموقع المبارك


" ومضة "
اللهم إنا نسألك علماً نافعاً وعملاً صالحاً متقبلا
 
عودة
أعلى