ضحالة العرض والنقد في كتاب أ. صالح الغامدي (المسائل الاعتزالية)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

نزار حمادي

New member
إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
270
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
تونس
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد الصادق الأمين
وعلى آل بيته وأصحابه الطاهرين،
وبعد، فقد اطلعت على كتاب " المسائل الاعتزالية في تفسير الكشاف للزمخشري" للأستاذ صالح بن غرم الله الغامدي، (دار الأندلس) فوجدت فيه انحرافا كبيرا عن المنهجية العلمية في العرض والنقد، وطغيانا لمذهب المؤلف العقدي على طريقة نقده، وهذا من أكبر آفات البحث العلمي الموضوعي، فهي تنحرف به إلى الأحكام المسبقة وإلى تغليب وجهة نظر الباحث على وجهة نظر المؤلف المبحوث عن آرائه بحيث يلبسه آراء لم يقل بها لا صراحة ولا ضمنا.
وهذا البحث يؤكد مرة أخرى على ضعف البحوث "السعودية" خاصة إن ساغ التعبير، فهي في الغالب لا تمت إلى الموضوعية العلمية بصلة، بل تحاول فقط التشنيع على فضلاء علماء الأمة الإسلامية لمجرد أنهم يخالفون ما نشؤوا عليه من عقائد وأفكار، وليت تلك البحوث أحسنت عرض آراء من تنتقدهم على وجهها، بل تأتي بها إما مبتورة، أو مجملة دون تفصيل، أو محرفة عن معانيها التي قصدها أصحابها أصلا، وهذه الطرق رصدتها في الرسالة المذكورة، وهنا أستأذن المشرفين في عرضها ونقدها بطريقة علمية موثقة، فإن قبلوا وكانوا أهل علم وحلم مضيت في ذلك، وإن رفضوا وكانوا أهل تعصب وتحكم صرفت النظر عن هذا الموضوع، مع أني أعتقد أن في نقد هذا العمل فائدة إيجابية لمن يريد تحسين بحوثه مستقبلا وإصلاح أخطائه حاضرا، والله الهادي إلى الصراط المستقيم.
 
هل تضرب لنا أمثلة ؟

ولي نصيحة لك يا أخ نزار ,اذا كنت تكره السعودية لمذهب أهلها فلا تعب التعصب على أحد ,وإذا طرحت موضوعا يمكنك أن تضعه لتثبت أو تنفي رأيا في حوار وليس بمجرد تقرير . رضى الناس غاية لا تدرك وكما قال الشاعر:
شرُّ الورى بمساوي الناس مشتغـلٌ /// مثلُ الذبابِ يُراعي مـوضعَ العـِلـَلِ
لو كنتَ كالقدحِ في التقويمِ معـتدلاً /// لقالـتِ الناسُ هذا غيـرَ مـعـتـدلِ
لا يظلـمُ الحـرَّ إلا منْ يطـاولُـهُ /// ويظلِمُ النَّذلُ أدنى مـنهُ في الصُّـوَل
والناس أعداء ما جهلوا
 
نعم أنا مع أخي مجدي حفظه الله
وأقول لأخينا الفاضل نزار
"قل هاتوا برهانكم"
 
رويدك يا أخ مجدي
فما دخل البحوث بالسعودية بأرض الحرمين الشريفين؟؟
ذلك البلد الطيب بشهادة الله تعالى والذي عاش قرونا طويلة محتضنا لأهل العلم والفضل والتقوى والورع من الذين ينتقد فكرهم صاحب الرسالة وأمثاله ممن لا تمتد مدرستهم المحدَثة إلا إلى قرن ونيف، فنحن لا نحكم على البلاد معاذ الله، ولكن نحكم على البحوث التي تكتب في تلك البلاد في الجامعات المعروفة، وهي من تلك الحيثية تنسب لذلك البلد، وهو تشريف لهم وليس منقصة.
فعجبا كيف تحرف كلامي لكراهة السعودية، وعجبا مرة أخرى حيث إني لا أكره أحدا مسلما بحمد الله تعالى لأن من ضرورات ديني حب المسلمين، وإنما أنا ناقد ومقوم لقصد النصح لإخواني المسلمين، فكيف حرفت كل هذا وحكمت علي بكراهة السعودية (بلاد الحرمين) معاذ الله.
بل إني لي أعز أصدقاء وأحب إخوان في بلاد الحرمين الشريفين ممن أعتز بصداقتهم وأشرف بالتواصل معهم، ومنهم مشرف كريم فاضل في هذا الملتقى على الرغم من خلافاتنا المدرسية، فعيب أن تحرف كلامي إلى كراهة أحب بلاد الله تعالى إلى قلب النبي صلى الله عليه وسلم عيبٌ عليك كبير.
ثم إني بانتظار إشارة الإشراف لكي لا يحذف موضوعي بعد التوضيح والبيان وسلوك الطرق العلمية في النقد.
والله الهادي إلى الصراط المستقيم.
 
مرحبا بالنقد العلمي المتمحض نصحا للعلم والدين.

ولننظر في هذه العبارات المجتمعة في سطور قليلة:

ضحالة العرض والنقد ... انحرافا كبيرا عن المنهجية العلمية ... وطغيانا ... أكبر آفات البحث العلمي الموضوعي ... تنحرف به إلى الأحكام المسبقة ... ضعف البحوث "السعودية" ... في الغالب لا تمت إلى الموضوعية العلمية بصلة ... تحاول فقط التشنيع على فضلاء علماء الأمة ... وإن رفضوا وكانوا أهل تعصب وتحكم ...

هل تناسب هذا الغرض:
وإنما أنا ناقد ومقوم لقصد النصح لإخواني المسلمين
 
إن أذن لك المشرفون أخي الفاضل نزار حمادي بالعرض والنقد،فأرجو من جميع الأخوة الأفاضل تكرماً مراعاة مايلي:
_إخلاص النية لله تبارك وتعالى(قال الحسين الكرابيسي:سمعت الشافعي يقول:ما ناظرت أحداً إلا ولم أبالِ بَيَّنْ الله الحق على لساني أو لسانه)صفة الصفوة لابن الجوزي 2/167
_ترك الدخول في النيات وأن يُحمل كلام المُحاوِرعلى أحسن المحامل ماوجد إلى ذلك سبيلاً.
_ضبط النفس والإبتعاد عن الغضب.
_الإنصاف.فقلة الإنصاف تُسقط الاحترام من العيون والقلوب،وتحْرم المرء من أن يزداد علماً وفضلاً.
_الثبات على المبدأ،ولايرجع عما عقد عليه قلبه إلا إذا تبين له خلاف ذلك بالبرهان الساطع والدليل القاطع.
_عدم الإصرار على الخطأ،والرجوع إلى الحق متى تبين لك.
_عدم إصدار الأحكام في مستهل الحوار.

أسأل الله تبارك وتعالى أن يهدينا لما فيه خير وصلاح.
 
أخي نزار
نحن من خلال مقدمتك هذه نُقَدِّر مقدار الفائدة التي ربما تكون في موضوعك ؛ والتي تبيّن منها بجلاء ما يأتي :
أولاً : التعميم الجائر المخالف للعدل والإنصاف , وذلك في قولك :
وهذا البحث يؤكد مرة أخرى على ضعف البحوث "السعودية" خاصة إن ساغ التعبير

ثانياً : الإلزام الباطل والأحكام المسبقة بلا بيّنة , وذلك في قولك :
فإن قبلوا وكانوا أهل علم وحلم مضيت في ذلك، وإن رفضوا وكانوا أهل تعصب وتحكم صرفت النظر عن هذا الموضوع
فأنت الحاكم على المشرفين هنا , وأنت من يجعلهم على قسمين : أمّا موافقتك في عرض الموضوع فيكونوا أهل علم وحلم , وإمّا مخالفتك في عرضه فيكونوا أهل تعصب وتحكم مهما كانت أسباب رفضهم .

ومن كان هذا مبلغ عقله ونظره في مقدمة أمره , فكيف سيكون الحال في صلب موضوعه ؟!

أخي نزار هداك الله ليس الشأن في :
عرضها ونقدها بطريقة علمية موثقة
بل الشأن أن تكون أهلاً لذلك بعلم وعدل , وهذا ما لم يجتمع لك في كثيرٍ ممّا كتبته من قبل , ولا أراه سيجتمع لك الآن والحال هذه .

ومع ذلك أقول :
إن كانت آراؤك التي تود عرضها حول (المسائل الاعتزالية) فلا حاجة لعرضها هنا ؛ فإن محلها حيثُ دللناك دائماً : مواقع الدراسات العقدية المتخصصة , وأنت من أعرف الناس بعناوينها .
وإن كانت ملاحظاتك حول (مسائل وقضايا تفسيرية) بوضوح فأهلاً وسهلاً بك وبها .

وأشكرك لاستئذانك ومشاورتك إخوانك , وفقك الله .
 
وهذا البحث يؤكد مرة أخرى على ضعف البحوث "السعودية" خاصة إن ساغ التعبير، فهي في الغالب لا تمت إلى الموضوعية العلمية بصلة، بل تحاول فقط التشنيع على فضلاء علماء الأمة الإسلامية .
أرى أن لا يلتفت الإخوة المشرفون إلى مثل هذا النقد العام غير العلمي، ولا يشغلوا به أنفسهم، فالبحوث التي يسميها الأخ نزار (سعودية) لا يستطيع فقط إحصاء عددها، قبل الحكم عليها، وإذا لم يكن هذا هو الظلم فلا أدري ما هو!!. ودعونا نتحدث فيما يفيد وليس من منهج الملتقى الانشغال بمثل هذه الدعاوى الرخيصة، وليست هي جديدة، ولو كان الحديث مفصلاً عن كتاب ما، وبعنوان لائق لرحبنا به...
 
سلام الله عليكم
ضحالة العرض والنقد في كتاب أ. صالح الغامدي (المسائل الاعتزالية)

عنوان الموضوع يوهم ان محتواه عميق في العرض والنقد وأنا لم أقرأ الكتاب ولا أعرف مؤلفه
والموضوع نفسه أحق ان يوصف بالضحالة والسطحية
ولا أدري سبب محبة الأخ نزار للدفاع عن عقائد الجهمية في كل فرصة وانتقاص فرضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أرى أن لا يلتفت الإخوة المشرفون إلى مثل هذا النقد العام غير العلمي، ولا يشغلوا به أنفسهم، فالبحوث التي يسميها الأخ نزار (سعودية) لا يستطيع فقط إحصاء عددها، قبل الحكم عليها، وإذا لم يكن هذا هو الظلم فلا أدري ما هو!!. ودعونا نتحدث فيما يفيد وليس من منهج الملتقى الانشغال بمثل هذه الدعاوى الرخيصة، وليست هي جديدة، ولو كان الحديث مفصلاً عن كتاب ما، وبعنوان لائق لرحبنا به...

سلمت يدك شيخنا المبارك
 
للأسف تؤكد هذه التعليقات الصادرة من بعض "المشرفين" على أن المنهج الذي ينتمون إليه لا يزال متقوقعا رافضا لكل نقد علمي أو توجيه أو تنبيه منهجي، يعتقد لنفسه بلسان حاله العصمة والكمال، وهذا هو أضر شيء يمكن أن يلحق مدرسة فكرية؛ فإنه يحد من تطورها بل ويرجعها القهقرى.
ولا مانع عندي من امتثال رغبة "المشرفين" في عدم ذكر النقود والتعليقات على الرسالة المذكورة ليتبين بوضوح ضحالة عرضها وضعف نقدها لأنه أصلا مبني على عرض خاطئ وتصوير غالط للمسائل، لكن من الخاسر؟؟
وأيضا فإن الجامعات المذكورة اختارت لنفسها منهجا منحرفا أصلا في الدراسات النقدية، إذ يسندون إلى طالب علم لم يحصل عشر معشار العلوم التي حصلها العالم الذي أسند لذلك الطالب نقدُه، وإذا بالطالب يصير أعلم من ذلك العالم فيخطؤه ويسفه آراءه ويدعي عليه دعاوى باطلة كجهله بأدلة الكتاب والسنة وجهله بأقوال السلف وهلم جرا من تلك الطامات التي يشحن بها طالب العلم ـ (الجويهل) بالنسبة إلى ذلك الإمام العالم ـ رسالته.
ويحضرني هنا أن بعضهم كتب رسالة عن آراء الإمام العالم حافظ السنة الجبل الشامخ البيهقي رضي الله عنه، وإذ بذلك الطالب يصور نفسه بحاله ومقاله أفقه وأعلم بالبيهقي من عقيدة أهل السنة ويسفه أبرز عقائد ذلك الإمام، فلا تجد بعد أن تقرأ رسالته إلا قولك: لا حول ولا قوة إلا بالله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. هان العلم حتى صار طويلب علم في بضع سنوات لا تفوت عد الأصابع أعلم من حافظ عالم قضى حياته في خدمة السنة والجلوس بين يدي حفاظ وعلماء الأمة في عصر قريب جدا إلى النبي وصحبه والتابعين وتابعيهم بإحسان، وخصوصا عندما تكون نقوده مردودة ولا قيمة لها علميا.
لقد حكمت تلك الجامعات على نفسها بذلك المنهج الخاطئ بالفشل، وأيضا فإنه منهج فاسد تفردت به لم يسبقها إليه لا شيعة ولا معتزلة ولا غيرها من الفرق، إذ كل مشتغل بتراثه، أما تلك المدرسة بحكم أنها لا تراث لها رسمت تلك الخطة الفاشلة لمحاولة هدم الثقة في تراث جمهور أهل السنة والجماعة من أشاعرة وماتريدية وشافعية ومالكية وحنفية وفضلاء الحنابلة وأهل الحديث، فصارت تكتب دراسات بالجملة وتطعن في فهوم جمهور العلماء تحت غطاء "في ضوء الكتاب والسنة" وغيرها من الأغطية المزيفة، وكأن جمهور العلماء كانوا يستمدون الأحكام الشرعية الاعتقادية والعملية من الأناجيل والتوراة لا من الكتاب والسنة.
وعلى كل حال، فإني عندما أتكلم عن البحوث فاللام بالقطع ليست للاستغراق، ولكني أتكلم عن البحوث التي تتبعتها بدقة وهي عدد لا بأس به، وقد سجلت على كل واحدة منها ما حضرني من النقد المبرهن الموثق، ومنها هذه الرسالة المذكورة للأستاذ الغامدي، ومع علمي أن أصحاب هذا المنهج تضيق نفوسهم بسرعة عند النقد وتضطرب، استأذنت في العرض هنا، والجواب واضح الآن وسأمتثله، لكن نصيحتي لمن يسلك هذا المسلك وخصوصا أصحاب هذه المدرسة التي ترفض النقد: هذا المنهج سيؤول بكم إلا الانغلاق أكثر فأكثر، ولن تفيدكم المجاملات المتبادلة بينكم والألقاب الشائعة عندكم، بل لن يفيدكم إلا النقد والتقويم، فالله أسأل أن يشرح صدوركم لذلك، ويزيح عن قلوبكم الغرور. والله الهادي إلى الصراط المستقيم.
 
ولا أدري سبب محبة الأخ نزار للدفاع عن عقائد الجهمية في كل فرصة
نعتُ جمهور علماء الأمة المحمدية وخيارها (في الفقه والتفسير والسنة واللغة والأدب وهلم جرا) بالجهمية هو الذي أردى البعض فأعماهم عن الحقيقة، وإطلاق مثل هذه الألقاب في حق من ذكرتُ من جمهور علماء الأمة سبب كفيل بإسقاط المنهج الذي يتبنى هذا اللمز ويرضعه لمتبعيه منذ نعومة أظفارهم بحيث ينشأون على وصف فضلاء الأمة بتلك النعوت والألقاب قصد التنقيص من شأنهم وتحقيرهم، ولا شك أن هذا المنهج الفاسد قد انتشر في أوساط معروفة أبرزها الجامعات السعودية، وقد أثر ذلك جليا في نمط الرسائل التي تصدر منها، وهذا ما كنا بصدده من محاولة النقد العلمي، لكن أرى أن يقفل الملف الآن استجابة للمشرفين.
 
الحمد لله أن رضيتَ بإقفال الملف،واتفقت رغبتك مع رغبة بعض المشرفين ،فالنقاش الذي أردته أنت لم يكن حول الكتاب،بل حول الأصول.
فحفظ الوقت أولى، وفقك الله لكل خير.
 
للأسف صدق ظني فيك أخي نزار , والحمد لله أن هدانا لصرفك عن هذا الموضوع رحمةً بك , فقد دلَّلتَ على مقدار ما تتمتع به من الإنصاف والعلم والعدل الذي لم نرَ منه شيئاً فيما كتبت .

ثم تكابر وتزعم أنّا منعناك من هذا الموضوع لادعائنا العصمة والكمال :
تؤكد هذه التعليقات الصادرة من بعض "المشرفين" على أن المنهج الذي ينتمون إليه لا يزال متقوقعا رافضا لكل نقد علمي أو توجيه أو تنبيه منهجي، يعتقد لنفسه بلسان حاله العصمة والكمال
وهذا والله هو عين البغي والافتراء , وقد اعتدناه من كل من انحرف عن هدي السنة واتّباع السلف , وهذه ردودنا معاشر المشرفين أمام كل قارئ بحمد الله , فلن يسري باطلك بينهم كما أمّلتَ .
 
لا يجوز أن نبخس أنفسنا ولا غيرنا، ولا نتهم جامعاتنا ولا أي جامعة في العالم، بالطرح الهزيل، وعدم المنهجية، هكذا كما يفعل البعض، ونحن لا نرى كلَّ من جار على أي جامعة علمية من الجامعات في العالم إلا متصدٍ لجبال علمية وقمم سامقة، فلنترك رذاذ الماء، فلا يعكر صفو جونا أيها الحباب، ومن أراد النقد المنهجي فلا ينقصنا الشجاعة عن قبول الحق، ولو كان من غير المسلمين، ولسنا نعرض ما عندنا في سراديب مظلمة ، والحق أحق أن يتبع، وفي المقابل، فلسنا ممن ننشغل ببنيات الطريق، همنا أكبر، والطريق طويل، وعلى الله قصد السبيل،،،
 
أفزعني عنوان الموضوع فهرعت للدخول.
وليت أخي العزيز نزار - وهو العارف بسياسة الملتقى - أرجع البصر كرتين في الموضوع قبل نشره، وتأمل في الإيجابيات والسلبيات، ثم اختار عنواناً علمياً، وتخير أسلوباً هادئاً لا صخب فيه ولا ضجيج، ثم ترك التعميم وما أشار إليه الزملاء من المآخذ، وتخير ما يصلح لتخصص الملتقى من النقد، إذن لفرحنا به ورحبنا كما نرحب بكل المقالات العلمية، وقرأنا نقده طلباً للفائدة، وسعياً للتقويم، فلا يوجد كتاب بشري خالٍ من النقد والمؤاخذة. ونحن نكرر دوماً عبارة (النقد الموضوعي)، لكنَّ ممارسته والتدرب عليه ليست بالأمر الهين .
 
المشرف نايف والمشرف فهد:
ما رأيكما أن أبسط لكم مسألة واحدة من مسائل الكتاب أريكما والقراء فيها جور أ. الغامدي وبُعده عن الموضوعية العلمية وسوء تصويره للمسألة ونسبة أحكام باطلة للإمام ابن المنير واتهامه بما لم يقله صراحة ولم يقصده ضمنا، بل كلامه يدل على خلافه، مع قسوة عبارته في حق الإمام ابن المنير؟؟؟؟؟
هل تكون لكما الشجاعة العلمية للاعتراف بخطأ الباحث الغامدي إذا بينت ذلك، أم تصران على الاتهام الباطل وتصدان عما يساهم في تقويم بحوث زملائكما وأبناء مدرستكما.؟؟
 
أقبل توجيهات المشرف العام بلا تحفظ..
علما أنني معذور لأني ربما تأثرت بأسلوب صاحب الرسالة أ. الغامدي الذي يصف في رسالة علمية الزمخشري وابن المنير بأصحاب العقول الفاسدة والتصورات الباطلة (ص 401) وليته توقف عند ذلك الحد..
 
المشرف نايف والمشرف فهد:
ما رأيكما أن أبسط لكم مسألة واحدة من مسائل الكتاب أريكما والقراء فيها جور أ. الغامدي وبُعده عن الموضوعية العلمية وسوء تصويره للمسألة ونسبة أحكام باطلة للإمام ابن المنير واتهامه بما لم يقله صراحة ولم يقصده ضمنا، بل كلامه يدل على خلافه، مع قسوة عبارته في حق الإمام ابن المنير؟؟؟؟؟
الأخ نزار
هل جور أ.الغامدي -لو كان كذلك- يبيح لك الجور علينا ؟!
وهل بعده عن الموضوعية العلمية يبيح لك ذلك هنا ؟!
وهل اتهامه لابن المنيّر يبيح لك اتهامنا بلا حق وبما لم نقله ؟!
وهل قسوة عبارته معه عذر لقسوة عبارتك معنا ؟!
 
المشرف نايف لقد أطلقت في حقي صفات غير لائقة مذكورة في مشاركاتك، فما الذي أباح لك ذلك؟
 
ياإخوان ما رأيكم أن نوفر ما عندنا من طاقات حتى إذا أذن الله ويسر لنا قتال اليهود كانت عندنا طاقة لذبحهم وسلخهم
 
أرى أن الحديث انصرف إلى أمور جانبية وقد أعجبتني مشاركة الأخ أبو سعد الغامدي حين طالب الأخ بالبرهان على كلامه
وعموما فإن الأخ نزار يقول عن الكتاب المذكور:
فوجدت فيه انحرافا كبيرا عن المنهجية العلمية في العرض والنقد، وطغيانا لمذهب المؤلف العقدي على طريقة نقده، وهذا من أكبر آفات البحث العلمي الموضوعي، فهي تنحرف به إلى الأحكام المسبقة وإلى تغليب وجهة نظر الباحث على وجهة نظر المؤلف المبحوث عن آرائه بحيث يلبسه آراء لم يقل بها لا صراحة ولا ضمنا.
ومثل هذا الكلام بحاجة إلى تدليل إجمالي ثم يأتي بعده النقاش التفصيلي لا كما يحدث غالبا أن يتكلم أحد الأخوة كلاما عاما في النقد يوحي بأن هذا الأمر مبني على استقراء وتتبع ثم حين يطالب بالبرهان يذكر مثالا واحدا يظل الأخوة يدورون حوله!!
لذا فإن هذا الموضوع يتطلب الاستعراض الاجمالي للأمور التي تتصف بما ذكره الأخ ثم يناقشه الأخوة فيها.
هذا فيما يخص الكتاب المذكور، وأما ما ذكره الأخ نزار عن الجامعات السعودية فلا ينبغي الانشغال بمناقشته إذ ليس مسألة علمية أصلا! ولا يضر الجامعات السعودية في شيء أن يقال هذا فيها! وفق الله الجميع لطاعته.
 
هذا من وجهة نظرك فحسب..
وصدّق يا مشرف نايف لو كنت ذا إنصاف وصبرت حتى أريتك بعض الطامات الواردة في كتاب أ. الغامدي منهجا وعرضا ونقدا لعلمت علم اليقين ـ إن كنت منصفا ـ أني لا أتكلم لمجرد حب المخالفة أو الاعتراض أو التشنيع على الخصوم، بل إني أريد من باحثي المستقبل أن يتجنبوا الأخطاء العظيمة التي وقع فيها أ. الغامدي، والوقوف على معرفة السبب الحامل له وأمثاله على ذلك قصد الوقاية منه، فإن تحريف كلام العلماء كابن المنير خاصة واتهامه بما هو بريء منه جملة وتفصيلا أمر خطير جدا لا يجب السكوت عنه.
 
الأخ نزار للأسف أنت كما يقال "داخل يهاوش" يا زلمة اذكر نقدا علميا واسمع الجواب عليه .
يا زلمة دخلنا منتديات الملحدين والرافضة والقاديانية ولم نتكلم مع أحد منهم بمثل ما تخاطب الاخوة هنا , فإن كنت تراهم إخوانك فكما قال الشاعر :
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ظواهر العتب للإِخوان أيسر من=بواطن الحقد في التسديد للخلل[/poem]

وإن كنت ترى نفسك غريبا فكما قال المثل :"يا غريب ,كن أديب"
 
إني لا أتكلم لمجرد حب المخالفة أو الاعتراض أو التشنيع على الخصوم، بل إني أريد من باحثي المستقبل أن يتجنبوا الأخطاء العظيمة التي وقع فيها أ. الغامدي، والوقوف على معرفة السبب الحامل له وأمثاله على ذلك قصد الوقاية منه، فإن تحريف كلام العلماء كابن المنير خاصة واتهامه بما هو بريء منه جملة وتفصيلا أمر خطير جدا لا يجب السكوت عنه.

كلام جميل ..
يا أخي لم نخالفك في عرض نقدك، وإنما نقول لك: إن أسلوبك يهدم ولا يبني.
نتكلم عن الأسلوب، عن اختيار العبارات، لا عن مضمون ما تود ذكره، وكل الردود من المشرفين أتتك بالترحيب بنقدك، لكن (الموضوعي) لا الثائر.
أخي الحبيب ..
إن كان عندك كلام علمي تطرحه بأدب فحيهلاً ..
وإلا فقد طال الكلام حتى الآن دون فائدة نسمعها منك وفي هذه الحالة يغلق الموضوع حفاظا على أوقات الجميع..

فاختر أحد الاثنين بارك الله فيك.
 
لقد سبق يا مشرف العبادي أن قفلت موضوعات بلا تعليل موضوعي..
وهذا ما لا أريد حصوله لأنه مجرد تحكم..
وعلى كل حال نحن متفقون على مشروعية النقود العلمية في كنف الأدب، ولذا أقترح ـ استجابة للمشرف العام خصوصا ـ أن يغلق هذا الرابط ويفتح رابط آخر تهدأ فيه النفوس ويتغير فيه أسلوب الحوار، وسأجعله باسم "تعليقات على كتاب أ. الغامدي" وأحبذ أن يتم النقاش فيه بيني وبين أحد المشرفين كالمشرف نايف مثلا، ويكون القصد الوصول إلى الحق بالعلم والحلم والأدلة الموثقة، وذلك حفاظا على سير الحوار وعدم التشويش بالمداخلات المتكاثرة بلا فائدة سوى حب إظهار الرد عند البعض ولو لمجرد الردّ.
 
وأذكرك أخي بما نحن عليه جميعا:

إن كانت آراؤك التي تود عرضها حول (المسائل الاعتزالية) فلا حاجة لعرضها هنا ؛ فإن محلها حيثُ دللناك دائماً : مواقع الدراسات العقدية المتخصصة.
وإن كانت ملاحظاتك حول (مسائل وقضايا تفسيرية) بوضوح فأهلاً وسهلاً بك وبها .

وأشكرك لاستئذانك ومشاورتك إخوانك , وفقك الله .
 
ليتكم تركتم الأخ نزار يقول ما عنده
فَلِمَ الخوف؟
إن سياسة المنع قد تُشعر القاريء بأن هناك حقيقةً ما لا يُراد لها أن تظهر، وبالتالي قد تُضعف من ثقته، والله أعلم.
 
ليتكم تركتم الأخ نزار يقول ما عنده
فَلِمَ الخوف؟
إن سياسة المنع قد تُشعر القاريء بأن هناك حقيقةً ما لا يُراد لها أن تظهر، وبالتالي قد تُضعف من ثقته، والله أعلم.
لا خوف أخي الكريم خالد الناصر، بل النقد العلمي يزيد الحق وضوحاً وثباتاً، ولكن نريد نقداً علمياً، ولم نمنع الأخ نزار من طرح ما عنده، وليبدأ على بركة الله، إنما اشترطنا أن يكون الكلام علمياً لا ظلماً ولا عدواناً، وأما الكتاب المذكور، والذي أراد نقاشه، فلم ندع فيه ولا في غيره من الأبحاث الكمال المطلق، وإذا شاء الأخ نزار طرح النقد العلمي لأي بحث أو رسالة فليتفضل على الرحب والسعة...
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى