نزار حمادي
New member
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد الصادق الأمين
وعلى آل بيته وأصحابه الطاهرين،
وبعد، فقد اطلعت على كتاب " المسائل الاعتزالية في تفسير الكشاف للزمخشري" للأستاذ صالح بن غرم الله الغامدي، (دار الأندلس) فوجدت فيه انحرافا كبيرا عن المنهجية العلمية في العرض والنقد، وطغيانا لمذهب المؤلف العقدي على طريقة نقده، وهذا من أكبر آفات البحث العلمي الموضوعي، فهي تنحرف به إلى الأحكام المسبقة وإلى تغليب وجهة نظر الباحث على وجهة نظر المؤلف المبحوث عن آرائه بحيث يلبسه آراء لم يقل بها لا صراحة ولا ضمنا.
وهذا البحث يؤكد مرة أخرى على ضعف البحوث "السعودية" خاصة إن ساغ التعبير، فهي في الغالب لا تمت إلى الموضوعية العلمية بصلة، بل تحاول فقط التشنيع على فضلاء علماء الأمة الإسلامية لمجرد أنهم يخالفون ما نشؤوا عليه من عقائد وأفكار، وليت تلك البحوث أحسنت عرض آراء من تنتقدهم على وجهها، بل تأتي بها إما مبتورة، أو مجملة دون تفصيل، أو محرفة عن معانيها التي قصدها أصحابها أصلا، وهذه الطرق رصدتها في الرسالة المذكورة، وهنا أستأذن المشرفين في عرضها ونقدها بطريقة علمية موثقة، فإن قبلوا وكانوا أهل علم وحلم مضيت في ذلك، وإن رفضوا وكانوا أهل تعصب وتحكم صرفت النظر عن هذا الموضوع، مع أني أعتقد أن في نقد هذا العمل فائدة إيجابية لمن يريد تحسين بحوثه مستقبلا وإصلاح أخطائه حاضرا، والله الهادي إلى الصراط المستقيم.
وصلى الله على سيدنا محمد الصادق الأمين
وعلى آل بيته وأصحابه الطاهرين،
وبعد، فقد اطلعت على كتاب " المسائل الاعتزالية في تفسير الكشاف للزمخشري" للأستاذ صالح بن غرم الله الغامدي، (دار الأندلس) فوجدت فيه انحرافا كبيرا عن المنهجية العلمية في العرض والنقد، وطغيانا لمذهب المؤلف العقدي على طريقة نقده، وهذا من أكبر آفات البحث العلمي الموضوعي، فهي تنحرف به إلى الأحكام المسبقة وإلى تغليب وجهة نظر الباحث على وجهة نظر المؤلف المبحوث عن آرائه بحيث يلبسه آراء لم يقل بها لا صراحة ولا ضمنا.
وهذا البحث يؤكد مرة أخرى على ضعف البحوث "السعودية" خاصة إن ساغ التعبير، فهي في الغالب لا تمت إلى الموضوعية العلمية بصلة، بل تحاول فقط التشنيع على فضلاء علماء الأمة الإسلامية لمجرد أنهم يخالفون ما نشؤوا عليه من عقائد وأفكار، وليت تلك البحوث أحسنت عرض آراء من تنتقدهم على وجهها، بل تأتي بها إما مبتورة، أو مجملة دون تفصيل، أو محرفة عن معانيها التي قصدها أصحابها أصلا، وهذه الطرق رصدتها في الرسالة المذكورة، وهنا أستأذن المشرفين في عرضها ونقدها بطريقة علمية موثقة، فإن قبلوا وكانوا أهل علم وحلم مضيت في ذلك، وإن رفضوا وكانوا أهل تعصب وتحكم صرفت النظر عن هذا الموضوع، مع أني أعتقد أن في نقد هذا العمل فائدة إيجابية لمن يريد تحسين بحوثه مستقبلا وإصلاح أخطائه حاضرا، والله الهادي إلى الصراط المستقيم.