دليل جديد على العدد 6236:عدد آيات القرآن

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
1 يونيو 2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
دليل جديد على العدد 6236:عدد آيات القرآن
تمهيد :
أساسيات لفهم الترتيب القرآني :
1- القرآن نصفان باعتبار عدد سوره ، النصف الأول ، وهو السور الــ 57 الأولى في ترتيب المصحف ( الفاتحة – الحديد ) .
2- النصف الثاني : السور الــ 57 الأخيرة في ترتيب المصحف ( المجادلة – الناس ) .
3- العدد 57 كما العدد 114 ، كلاهما محور رئيسي لفهم حقيقة الترتيب القرآني .
مدخل إلى الدليل :
وفق الأساسيات السابقة ، فالسورة في النصف الثاني من القرآن لها موقعا ترتيب ، الأول : باعتبار سور القرآن كلها ، والثاني : باعتبار النصف الثاني من القرآن . ومثال ذلك : سورة المجادلة هي السورة رقم 58 في الترتيب العام لسور القرآن ، وبذلك فهي السورة رقم 1 باعتبار سور النصف الثاني من القرآن . سورة الناس هي السورة رقم 114 باعتبار الترتيب العام ، ورقم 57 باعتبار النصف الثاني .
الدليل :
سورة الرعد هي السورة رقم 13 في ترتيب المصحف ، يقابلها بهذه الصفه سورة المعارج ، السورة رقم 70 في ترتيب المصحف ، والتي هي السورة رقم 13 باعتبار النصف الثاني من القرآن .
سورة لقمان هي السورة رقم 31 في النصف الأول من القرآن ، يقابلها سورة الغاشية السورة رقم 88 ، والتي هي السورة رقم 31 باعتبار سور النصف الثاني .
لاحظوا هنا : أن سورة المعارج السورة رقم 13 باعتبار النصف الثاني من القرآن جاءت مؤلفة من 44 آية ، وبذلك يكون مجموع رقم ترتيبها العام (70 ) وعدد آياتها ( 44 ) هو 114 ، وهذا عدد سور القرآن الكريم .
الظاهرة نفسها تتكرر في سورة الغاشية ، السورة رقم 31 باعتبار النصف الثاني من القرآن ، فقد جاءت مؤلفة من 26 آية تحديدا ، وبذلك يكون مجموع رقم ترتيبها العام (88) وعدد آياتها ( 26 ) هو 114 .. إشارة صريحة ثانية إلى عدد سور القرآن الكريم ..
( ولعل السؤال : لماذا خُصصت هاتان السورتان بهذه الإشارة ؟ .. هذا موضوع آخر قد يعلن عنه لاحقا ) .

وهكذا يصبح لدينا في القرآن سورتان رقم كلّ منهما 13 باعتبار :
سورة الرعد : هي السورة رقم 13 باعتبار النصف الأول من القرآن ( السور من 1-57).
سورة المعارج : هي السورة رقم 13 باعتبار سور النصف الثاني من القرآن.
وسورتان ، رقم كلّ منهما 31 باعتبار :
سورة لقمان : السورة رقم 31 باعتبار سور النصف الأول .
سورة الغاشية : السورة رقم 31 باعتبار سور النصف الثاني .
والسؤال الآن : كيف تشير هذه السُّور الأربع إلى العدد 6236 (عدد آيات القرآن ) ؟
لنتأمّل الظاهرة العددية الرائعة التالية :
( بناء على رغبة فضيلة الدكتور الشهري توقفت عن طرح الجديد في إعجاز الترتيب القرآني ، ولكنني لا أرى حرمان الجميع من تدبر هذه الحقائق إرضاء لمعارضي الإعجاز العددي ، المطلوب من المعارضة أن تثبت لنا ولغيرنا عكس ما نقول ، أو تكشف لنا عن خطأ أو مخالفة منا لما هو في القرآن أو لما أجمعت عليه الأمة ، ونرجو أن لا يتم حذف هذا الموضوع كما حذف من قبل : المعجزة العددية في الآية رقم 261 سورة البقرة ) .
 
السلام عليكم
أستاذي العزيز عبدالله جلغوم
هل تعلم أنه يمكن أن نضع هذه الأرقام في معادلة حسابية ومن تطبيقات هذه المعادلة نستطيع عمل نتاءج مماثلة ؟
 
السلام عليكم
أستاذي العزيز عبدالله جلغوم
هل تعلم أنه يمكن أن نضع هذه الأرقام في معادلة حسابية ومن تطبيقات هذه المعادلة نستطيع عمل نتاءج مماثلة ؟

هات ما لديك ، ولعله خير .
 
السلام عليكم
إن شاء الله سأدرس المعلومات المعطية و قريباً أراسلك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بانتظاركم
ويا حبذا أن تطلع على بحث نظام التجانس - قانون الحالات الأربع لسور القرآن ؛ لأن ما سأذكره يعتبر احد الأنظمة المعززة لذلك النظام .. بعبارة أخرى فسور القرآن مرتبة على نحو ٍ محكم مرتبط بنظام التجانس ، وبأنظمة أخرى بنفس أعداد آياتها .
 
السلام عليكم , أخي العزيز الأستاذ عبدالله جلغوم إنَّ ما تقدِّمه هو شئٌ عظيم و جهد كبير
مما لاحظت أنك وضعت أساسيات لفهم الترتيب القرآني و هذا منطقي عقلاني لاغبار عليه. ولكن المنطق أحياناً يوصل المعتمد عليه إلي نتائج معاكسة للمنطق ذاته الذي بدأ به!
فإن شاء الله عز وجل وبعونه تبارك وتعالى سوف أقدم مثالين لأُبين لك خطأ إستخدام المنطق:
المثال الأول: سأستخدم فيه الأساسيات لفهم الترتيب القرآني المعطاة لأثبت لك أنك بالنهاية ستحصل على أن ۲ = ۱
المثال الثاني: سوف أثبت لك فيه أن ثُلُث الثَّلاثة حقاً لا يساوي ۱؟
_____________________________
أساسيات لفهم الترتيب القرآني :
1- القرآن نصفان باعتبار عدد سوره ، النصف الأول ، وهو السور الــ 57 الأولى في ترتيب المصحف ( الفاتحة – الحديد ) فلنرمز لها بحرف س.
2- النصف الثاني : السور الــ 57 الأخيرة في ترتيب المصحف ( المجادلة – الناس ) فلنرمز لها بحرف ص .
3- العدد 57 كما العدد 114 ، كلاهما محور رئيسي لفهم حقيقة الترتيب القرآني فلنرمز لها بحرف ۲س أو ۲ص .
إذاً (س للقوة ۲) = (س ص)
إطرح (ص للقوة ۲) من كلا الجهتين: (س للقوة ۲)- (ص للقوة ۲) = (س ص) – (ص للقوة ۲)
بسط كلا الجهتين: (س- ص) (س+ ص) = ص (س - ص)
بسط كلا الجهتين بالتقسيم على (س- ص): (س+ ص) = ص
من الأساسيات لفهم الترتيب القرآني المعطاة (س= ص): (ص + ص) = ص
بسط كلا الجهتين بتجميع الأطراف: (۲ص) = ص
بسط كلا الجهتين بالتقسيم على (ص): (۲) = (۱)
---------------------------------
هل ثلث الثلاثة يساوي ۱؟ الجواب لا! و إليك الدليل:
(۱\۳) يساوي ثلاثة أعشار
(۱\۳) = (۳\۱۰)
ومنها نحصل علي ٩ = ۱۰ أو ۱۰ - ٩ =۰
أي ۱=۰ أو -۱=۰
والله جل وعلا و رسوله صلى الله عليه وسلم أعلم و أحكم.
 
السلام عليكم , أخي العزيز الأستاذ عبدالله جلغوم إنَّ ما تقدِّمه هو شئٌ عظيم و جهد كبير




مما لاحظت أنك وضعت أساسيات لفهم الترتيب القرآني و هذا منطقي عقلاني لاغبار عليه. ولكن المنطق أحياناً يوصل المعتمد عليه إلي نتائج معاكسة للمنطق ذاته الذي بدأ به!



فإن شاء الله عز وجل وبعونه تبارك وتعالى سوف أقدم مثالين لأُبين لك خطأ إستخدام المنطق:


المثال الأول: سأستخدم فيه الأساسيات لفهم الترتيب القرآني المعطاة لأثبت لك أنك بالنهاية ستحصل على أن ۲ = ۱


المثال الثاني: سوف أثبت لك فيه أن ثُلُث الثَّلاثة حقاً لا يساوي ۱؟


_____________________________


أساسيات لفهم الترتيب القرآني :


1- القرآن نصفان باعتبار عدد سوره ، النصف الأول ، وهو السور الــ 57 الأولى في ترتيب المصحف ( الفاتحة – الحديد ) فلنرمز لها بحرف س.


2- النصف الثاني : السور الــ 57 الأخيرة في ترتيب المصحف ( المجادلة – الناس ) فلنرمز لها بحرف ص .


3- العدد 57 كما العدد 114 ، كلاهما محور رئيسي لفهم حقيقة الترتيب القرآني فلنرمز لها بحرف ۲س أو ۲ص .



إذاً (س للقوة ۲) = (س ص)

كيف هذا ؟ يعني 57 للقوة 2 = 57 × 57 ؟
كنت اتوقع أن يكون لديك غير هذا الذي جئتنا به .
لن يقتنع احد بأن 1=2 . إذن 2 = 4 .
بما انك متخصص في الرياضيات :
- ما تفسيرك للإشارة إلى العدد 114 في سورتي المعارج والغاشية ؟ على النحو الذي أوضحتُه ؟ لماذا 13 و31 ، وليس 14 و 41 ؟
-ما علاقة العددين 13 و 31 بالعدد 114 ؟
ثم أنا لم أذكر بعد الدليل .
 
أقول للأخ ( علي أحمد ):

لا يمكن أن يكون (س2 = س ص) إلا إذا كان (س=ص)
ومن ثم فلا يصح أن تقسم الطرفين على (س-ص)؛ لأن في هذا قسمة على صفر
 
والسؤال الآن : كيف تشير هذه السُّور الأربع إلى العدد 6236 (عدد آيات القرآن ) ؟
السلام عليكم ورحمة الله
عدد آيات القرآن (6236) على العدد الكوفي، وماذا عن بقية الأعداد (المدني الأول - المدني الأخير - المكي - البصري ....إلخ؟؟
 
[/CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله
عدد آيات القرآن (6236) على العدد الكوفي، وماذا عن بقية الأعداد (المدني الأول - المدني الأخير - المكي - البصري ....إلخ؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد قمت بدراسة الترتيب القرآني في مصحف المدينة النبوية الذي يعتمد العدد 6236 ، ووجدت أنه ترتيب محكم ووفق انظمة متعددة تؤكد بعضها بعضا ، على مستوى الآية ، ومستوى السورة ، والمستوى العام ... ولا ينتقص من قيمة هذا الترتيب ما نجده من وجود اعداد اخرى مرتبطة بتعدد القرءات .. ثم أن العدد 6236 عدد معترف به ولا شبهة عليه ، وقد ناقشنا هذه المسألة كثيرا .
يمكن لمن يحب ان يقوم بدراسة أي عدد آخر ويقارن ...
 
السلام عليكم
أخي العزيز أبو مالك العوضي تماماً هذا ما أردت الوصول إليه. فهذا هو من أخطاء إستخدام المنطق.
وأن المنطق لايصلح للتطبيق علي كل شئ ؛ والعد والحساب من المنطق و لايصلح للتعامل مع أو التطبيق على كلام الله تبارك وتعالى المنزل والله أعلم
القرآن
 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
وبعد ، فكثيرا ما ينسى الدارسون أن القرآن الكريم كتاب الله المعجز الذي تكفل الله بحفظه ، على مستويين اثنين :
المستوى الأول : قوله تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
المستوى الثاني : "القرآن أنزل على سبعة أحرف "
وهذان المستويان يجعلان عميلة الكتابة القرآنية وتدوينها والمراحل التي مر بها إلى أن وصلنا في صورته التي بين أيدينا ، ما هي إلا عملية محبوكة ومحفوظة ومقدرة ، إيمانا بالحفظ الإلهي للقرآن الكريم . وهذا ما أغفله كثير من الدارسين المسلمين ، وما زال يشكل بلبلة في الساحة الثقافية الإسلامية . وحري بنا أن نسير على ضوء الحفظ الرباني ، لتأسيس فكر جديد في علوم القرآن ، مبني على الإيمان بهذا الحفظ الرباني .
أما المستوى الثاني ، الذي يؤكد على اختلاف القراءات تارة ، واختلاف العد أخرى ، كما اختلافات في حيثيات أخرى ، فهو جدير بأن يخلق ا لاطمئنان في النفوس لدى المسلمين بهذا التعدد ، الذي جعله الله لحكمة قد نعلم شيئا منها .
إن تأسيس علوم القرآن على هذين المستويين ، سيجعلنا نتخلص من كثير من الشوائب التي يحملها الدرس القرآني والذي يجعلنا نتشابه مع الدارسين غير المسلمين ، والمستشرقين في طرح قضايا حول القرآن ، كأنه ليس كتابا من الله الذي أنزله وتكفل بحفظه .
ومن خلال هذا ، أقول بأن الله الذي تكفل بحفظ القرآن ، هو الذي سييسر الوسائل للتحقق من كون القرآن ، في تشكله كالكون تماما في تشكله ، بواسطة العمليات الجيولوجية حتى صار إلى ما صار إليه . إنها العناية الإلهية والحفظ الرباني .
وأخيرا أقول إن الإعجاز العددي ، وإن كان في بدايته ، فهو كفيل بأن يؤكد أن هذا القرآن ، من صنع الله الواحد . فما علينا إلا أن نتعامل مع هذا المولود برفق دون إقصاء ، لأن لكل جديد هفوة ، والله الموفق للصواب
 
ثم أن العدد 6236 عدد معترف به ولا شبهة عليه
ما معنى المقتبس أعلاه!! أن العدد الكوفي لاشبهة عليه، هل معنى هذا أن بقية الأعداد عليها شبهة؟؟
يمكن لمن يحب ان يقوم بدراسة أي عدد آخر ويقارن
مادام الأمر يتعلق بالإعجاز - كما ذكرت - فلماذا لا تنطبق هذه النظرية على جميع الأعداد؟؟ وتنطبق على العدد الكوفي فقط؟؟
 
السلام عليكم
أخي العزيز أبو مالك العوضي تماماً هذا ما أردت الوصول إليه. فهذا هو من أخطاء إستخدام المنطق.
وأن المنطق لايصلح للتطبيق علي كل شئ ؛ والعد والحساب من المنطق و لايصلح للتعامل مع أو التطبيق على كلام الله تبارك وتعالى المنزل والله أعلم
القرآن
الأخ الفاضل علي
نحن نتحدث عن ترتيب سور القرآن ونؤكد أنه ترتيب محكم منظم ، وفق علاقات رياضية محكمة ، شأنه شأن النظام في الكون .
ألا ترى ان الكون منظم وفق قوانين وحسابات رياضية ؟ ألا ترى ان هذا الإحكام في الكون هو الذي يسر للغرب اكتشاف الفضاء ؟ وهو الذي جعلنا نضع التقاويم والحسابات الفلكية لقرون قادمة ؟ هل كان بوسعنا ان نفعل ذلك لولا وجود نظام محكم ؟
ام أنك ستحرم البحث في النظام الكوني ؟
ألا ترى ان خالق الكون هو منزل القرآن ؟ فكيف تتوقع أن يكون ترتيبه ؟ هل هو ترتيب محكم ، ام هو ترتيب فوضوي ؟
أهذا ما عادت عليك الهندسة به ؟
ثم لقد سألتك عدة أسئلة ، فيا حبذا أن تجيب عليها بما ان تخصصك وثيق الصلة بالحساب .
ما سر الإشارة إلى العدد 114 في سورتي المعارج والغاشية تحديدا ؟
 
السلام عليكم
أخي العزيز أبو مالك العوضي تماماً هذا ما أردت الوصول إليه. فهذا هو من أخطاء إستخدام المنطق.
وأن المنطق لايصلح للتطبيق علي كل شئ ؛ والعد والحساب من المنطق و لايصلح للتعامل مع أو التطبيق على كلام الله تبارك وتعالى المنزل والله أعلم
القرآن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا أخي الكريم، الاستدلال الذي تفضلت بذكره مخالف تماما للمنطق أصلا، فكيف يكون من أخطاء المنطق؟
والمنطق الرياضي علم صحيح قطعي لا مدخل للخلل فيه كما هو معروف، وحتى لو دخله الخلل، فلا يصح أن ترد على الخطأ الجزئي بخطأ كلي، كمن يرى خطأ في علم النحو فيهدم النحو، أو من يرى خطأ في علم الأصول فيهدم الأصول.
فهذا منهج غير سديد، بل هو في الحقيقة حيدة عن محل النقاش، وأنا لا أريد أن أدخل في مناقشة جزئية حول الإعجاز العددي، ولكن أردت فقط أن أنبه على أن هذا خروج عن الموضوع إلى مساحة أوسع من مجال الخلاف.
 
ما معنى المقتبس أعلاه!! أن العدد الكوفي لاشبهة عليه، هل معنى هذا أن بقية الأعداد عليها شبهة؟؟

معنى هذا الكلام أنه لا يحق لك ولا لغيرك ان يعترض على كشف الإعجاز في العدد 6236 . والذين يثيرون مسألة الأعداد الأخرى هم المطالبون بأن يكون لديهم دور أكثر من مجرد التشكيك فيما لا يجوز التشكيك به . ولعلمك هناك من يشكك بحفظ القرآن بسبب تلك الأعداد ونحن من نواجههم ونرد عليهم .

مادام الأمر يتعلق بالإعجاز - كما ذكرت - فلماذا لا تنطبق هذه النظرية على جميع الأعداد؟؟ وتنطبق على العدد الكوفي فقط؟؟
ما ينطبق على عدد ليس بالضرورة ان ينطبق على غيره . ثم هذا سؤال في غير محله ، لماذا ؟ لست انا من رتب القرآن ، لقد وصلني مرتبا هكذا ، ووجدته محكم الترتيب ، وأؤكد لك ان ترتيب القرآن عاجلا ام آجلا سيكون معجزة العصر ..
 
استراحة :
قال لي احد العقلاء مرة : انت كمن يعرض اليورانيوم المخصب في أسواق الخردة ..
متى يمكننا أن نفرق بين اليورانيوم والخردة ؟
 
ما ينطبق على عدد ليس بالضرورة ان ينطبق على غيره
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم المذهب الكوفي هو مذهب من المذاهب في عدّ الآيات، وليس هو بأولى من غيرها من الأعداد
 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
وبعد ، فكثيرا ما ينسى الدارسون أن القرآن الكريم كتاب الله المعجز الذي تكفل الله بحفظه ، على مستويين اثنين :
المستوى الأول : قوله تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
المستوى الثاني : "القرآن أنزل على سبعة أحرف "
وهذان المستويان يجعلان عميلة الكتابة القرآنية وتدوينها والمراحل التي مر بها إلى أن وصلنا في صورته التي بين أيدينا ، ما هي إلا عملية محبوكة ومحفوظة ومقدرة ، إيمانا بالحفظ الإلهي للقرآن الكريم . وهذا ما أغفله كثير من الدارسين المسلمين ، وما زال يشكل بلبلة في الساحة الثقافية الإسلامية . وحري بنا أن نسير على ضوء الحفظ الرباني ، لتأسيس فكر جديد في علوم القرآن ، مبني على الإيمان بهذا الحفظ الربانى
. . . .
إن تأسيس علوم القرآن على هذين المستويين ، سيجعلنا نتخلص من كثير من الشوائب التي يحملها الدرس القرآني والذي يجعلنا نتشابه مع الدارسين غير المسلمين ، والمستشرقين في طرح قضايا حول القرآن ، كأنه ليس كتابا من الله الذي أنزله وتكفل بحفظه .
ومن خلال هذا ، أقول بأن الله الذي تكفل بحفظ القرآن ، هو الذي سييسر الوسائل للتحقق من كون القرآن ، في تشكله كالكون تماما في تشكله ، بواسطة العمليات الجيولوجية حتى صار إلى ما صار إليه . إنها العناية الإلهية والحفظ الرباني .
وأخيرا أقول إن الإعجاز العددي ، وإن كان في بدايته ، فهو كفيل بأن يؤكد أن هذا القرآن ، من صنع الله الواحد . فما علينا إلا أن نتعامل مع هذا المولود برفق دون إقصاء . . والله الموفق للصواب

بارك الله فى أخينا الكريم : عبد الكريم ، فلقد قال قولاً سديداً
 
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم المذهب الكوفي هو مذهب من المذاهب في عدّ الآيات، وليس هو بأولى من غيرها من الأعداد
أظن ان أفضل ما يوضح الصورة هو مثال بسيط .
فيما يلي بعض مظاهر الإعجاز العددي في سورة الماعون ، وعدد آياتها 7 وفق العد الكوفي ، و 6 في رواية ورش .

ترتيب سورتي الفاتحة والماعون :
تبين لنا بعد البحث أن من بين سور القرآن سورة أخرى فقط تتألف من 7 آيات غير سورة الفاتحة ، إنها سورة الماعون . وفي ذلك ما يجعل لسورة الماعون خصوصية في ترتيبها بسبب هذا التماثل .
هذه الملاحظة كانت موجهنا إلى التدبر في سورة الماعون ، وخرجنا بالملاحظات التالية :

1 - ترتيب سورة الماعون :
أول ما يلفت الانتباه هنا أن سورة الماعون قد رتبت في المصحف في موقع الترتيب 107 ، وبذلك يشير مجموع الرقمين الدالين على عدد آياتها وموقع ترتيبها إلى العدد 114 ( 7 + 107 )، وهذا هو عدد سور القرآن الكريم .
2- عدد حروف سورة الماعون :
إذا أحصينا عدد حروف سورة الماعون ، سنجدها : 114 حرفا .. وهو مما يؤكد الملاحظة الأولى .
3- عدد السور بعد سورة الماعون:
إن عدد السور التي جاء ترتيبها في المصحف بعد سورة الماعون هو 7 سور فقط ، ملاحظة ثانية تدفع عن سابقتها شبهة المصادفة .
4- مواقع ترتيب السور الـــ 7 :
إن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور السبع هو : 777 .. وهذا العدد يساوي : 111 × 7 .
5- الإشارة إلى موقع ترتيب سورة الماعون :
لنتأمل فيما يلي ، السور السبع التالية لسورة الماعون في ترتيب المصحف ،
إذا تأمّلنا مواقع ترتيب السور السبع ، وأعداد آياتها ، نلاحظ:
إن من بينها ثلاث سور زوجية الآيات،مجموع آياتها16، هي : ( الكافرون 109/6، الإخلاص 112/4 ، الناس 114/6 ). ومجموع أرقام ترتيبها 335 .
وبذلك يكون عدد السور فردية الآيات أربع سور ، مجموع آياتها هو 16 أيضا ، ومجموع أرقام ترتيبها هو 442 . (لاحظ أن مجموع الرقمين في العدد 16 هو 7 ) .
العجيب هنا أن الفرق بين تراتيب المجموعتين هو 442- 335، ويساوي : 107 .
وهذا هو موقع ترتيب سورة الماعون .
6- فاصلة من السور :
إن عدد السور الفاصلة بين سورة الفاتحة بعدد آياتها الـــــــ 7 وسورة الماعون الوحيدة المؤلفة من عدد من الآيات هو 7، والمرتبة قبل نهاية المصحف بعدد من السور هو 7 ، هو 105 سور .. وهذا العدد يساوي 15 × 7 .
7- ترتيب السور الـــــ 105:
ومن الإحكام في الترتيب القرآني أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب هذه السور الـــــ 105 يأتي عددا من مضاعفات الرقم 7 ( 5670 أي : 810 × 7 ) .

8- ترتيب سور القرآن:
من المعلوم أن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن وهي الأرقام من 1 إلى 114 هو 6555 ، ماذا نكتشف لو استثنينا العدد 777 ( مجموع أرقام ترتيب السور السبع ) من هذا العدد ؟ ( 6555 – 777 ) .
سنجد أن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن الباقية وعددها 107 هو : 5778 .
هذا العدد 5778 = 54 × 107 ؟!
لنتدبر هذه النتيجة جيدا .
العدد 107 .. إنه عدد السور ..وهو كذلك الرقم الدال على ترتيب سورة الماعون .
9- خمس سور مميزة :
سورة الماعون هي إحدى سور خمس مميزة في ترتيب القرآن بأن مجموع الرقمين الدالين على رقم ترتيب السورة وعدد آياتها في كل منها = 114 : أي يختزن الإشارة إلى عدد سور القرآن الكريم ، هذه السور الخمس هي :
الحجر 15/99، الزمر 39/75 ، المعارج 70/44، الغاشية 88/26، الماعون 107/7 .
ما وجه الإعجاز العدديّ هنا ؟
إن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور الخمس هو : 319 ..
ماذا ينتج لدينا إذا طرحنا العدد319 من مجموع أرقام ترتيب سور القرآن كلها والذي هو : 6555 ؟ . ( 6555 - 319 = 6236 ) .
العدد الناتج لدينا هو 6236 ، وهذا هو عدد آيات القرآن الكريم .
10- عدد الكلمات في سورتي الفاتحة والماعون :
قلنا إن عدد كلمات سورة الفاتحة 29 وعدد كلمات سورة الماعون 25 ..
من عجائب العدد القرآني : إذا قمنا بتربيع هذه الأرقام الأربعة وجمعناها ؟
فالعدد الناتج هو : 81 + 4 + 25 + 4 = 114 .
العدد 114 هو عدد سور القرآن الكريم .
11- اسما السورتين :
ولا ننسى أخيرا ملاحظة أن عدد الحروف في كل من اسمي السورتين هو 7 .
الفاتحة : 7 أحرف ، الماعون : 7 أحرف .
12- سور القرآن التي عدد آياتها يبدأ بالرقم 7 :
عرفنا أن سورة الماعون هي السورة الوحيدة المؤلفة من 7 آيات غير الفاتحة ، وقد رتبت في المصحف في رقم الترتيب 107 .
وهذا يعني أن عدد السور التالية لها وحتى نهاية المصحف هو 7 ، وهي السور : 108و109و110و111و112و113و114 . وأن مجموع تراتيب السور الــ 7 هو : 777 .
والآن تعالوا نبحث عن سور القرآن ابتداء من سورة الفاتحة الأولى المؤلفة من 7 آيات ، وانتهاء بسورة الماعون ، التي رقم ترتيب كل منها يبدأ بالرقم 7 . إنها :
1- الفاتحة 1/7
2-الأعراف 7/206
3- الإسراء 17/111
4- النمل 27/93
5- الصافات 37 / 182
6- محمد 47/38
7- الحديد 57/ 29
8- الملك 67/ 30
9- المرسلات 77 / 50
10- الأعلى 87 / 19
11- 97 القدر 97/5
12- الماعون 107/7
إن مجموع آياتها هو 777 أيضا .

سؤالي : هل نلغي كل هذا الإحكام في ترتيب سورة الماعون ؟ ولماذا ؟
ثم هناك أمر آخر لم نتطرق له ، لماذا 107 ؟ وعلاقات الترابط بين سورة الماعون وباقي سور القرآن .
وماذا لو وجدنا مثل هذه العلاقات في جميع سور القرآن ؟
هناك طريقة واحدة للتخلص من الإعجاز العددي : إلغاء العدد 6236 .
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا أخي الكريم، الاستدلال الذي تفضلت بذكره مخالف تماما للمنطق أصلا، فكيف يكون من أخطاء المنطق؟
والمنطق الرياضي علم صحيح قطعي لا مدخل للخلل فيه كما هو معروف، وحتى لو دخله الخلل، فلا يصح أن ترد على الخطأ الجزئي بخطأ كلي، كمن يرى خطأ في علم النحو فيهدم النحو، أو من يرى خطأ في علم الأصول فيهدم الأصول..

وبارك الله فى أخينا أبى مالك ، فلقد أضاف قولاً سديداً كذلك
 
ما ينطبق على عدد ليس بالضرورة ان ينطبق على غيره . ثم هذا سؤال في غير محله ، لماذا ؟ لست انا من رتب القرآن ، لقد وصلني مرتبا هكذا ، ووجدته محكم الترتيب ، وأؤكد لك ان ترتيب القرآن عاجلا ام آجلا سيكون معجزة العصر ..
يالصواب نطقت ، فما ينطبق على عدد ليس بالضرورة ينطبق على غيره ، هذا حق
ومن جانبى أضيف إلى تأكيدكم المذكور : إن عدد حروف القرآن الكريم فى كل سورة على حدة - عاجلاً أم آجلاً - سيكون معجزة القرآن فى هذا العصر
 
السلام عليكم
أخي العزيز هل إستخدمت الحاسوب الآلي للحصول على هذه الأعداد؟ أم عددتها بنفسك؟
فإن إستخدمت الحاسوب فأي ملف أدخلته ؟ وإن عددتها بنفسك فأي نسخة إستخدمت؟

ولو سلمنا بما قدمت أنه معجزة العصر إذاً
1) هذا العد الترتيبي المتناسب أيضاً سينطبق على الآيات نفسها ؟ أليس كلك؟
فلا يعقل أن هذا هذا العد الترتيبي المتناسب ينطبق على الآيات فقط؟ بل يجب أن ينطبق على الكلمات وعلى الحروف؟
2) هل ممكن نستخدم معجزة العصر هذه في ترجيح الأحاديث الشريفة؟
ملاحظات:
"والمنطق الرياضي علم صحيح قطعي لا مدخل للخلل فيه كما هو معروف" تأكد يا أخي إن كل العلوم ظنية وليست قطعية! و لهذا تسمي نظريات و ليس حقائق .و هي كلها مبنية على الإحتمالات وإنه لكل نظرية يوجد من يؤيدها و من لايقبل بها .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي أحمد،
جوابا أقول :
من قال لك أن الترتيب لا ينطبق على الكلمات والحروف ؟
أما موضوع الأحاديث.. فلك أن تسأل نفسك.. هل الحديث وحي من الله أم لا ؟
أما ما يخص المنطق الرياضي من حيث هو علم صحيح قطعي.. فإنما هو كذلك إذا أخذته على أصله.. لا كما تخيلت في ردك الأول حتى جعلت الواحد مساوي للإثنين جهلا بمبادئه أو تلبيسا على الناس حتى تقول أن جلغوم يتخيل كما تخيلت أنت فوجدت الواحد والإثنين متساويين.. وهناك فرق لو تمعنت.. فإن جلغوم يصف القرآن من خلال القرآن نفسه.. ولا يتدخل في رقم آية ولا عدد سورة إنما يأخذها هكذا كما وصلت إلينا بلاغا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوحى الله إليه.. وهذا الوصف على دقته يستنكره الناس.. لكنه حق.
ولك أن تعود إلى إحصاءات الاستاذ جلغوم.. فهو لا يستخدم الحاسوب أبدا في مثل هذه المسائل.. لذلك إحصاءاته من أدق الإحصاءات.

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
السلام عليكم
أخي العزيز هل إستخدمت الحاسوب الآلي للحصول على هذه الأعداد؟ أم عددتها بنفسك؟
فإن إستخدمت الحاسوب فأي ملف أدخلته ؟ وإن عددتها بنفسك فأي نسخة إستخدمت؟

.
وعليكم السلام
لو أنك سألت ما هو هذا الدليل لكان خيرا من مداخلاتك هذه التي شطحت بنا بعيدا إلى ما انتهينا منه منذ سنوات .
فأما عن الإحصاءات فقد اجابك الدكتور عمارة وهو من المتخصصين في الرياضيات .
ثم يا اخي لو تمنعت قليلا في هذه الإحصاءات لاكتشفت أنها لم ترد في أي مكان من قبل ، ولن تجدها في الحاسوب ..
وللحقيقة فإن كل ما أكتبه هو مما لم يُسبق إليه ومرجعي الوحيد هو القرآن وليس الحاسوب كما قد تظن .
الخلاصة : لقد خرجتَ بنا عن الموضوع الذي بدأناه ، دون أن نظفر منك بفائدة .. وسألناك فما أجبتنا كعادة الذين سبقوك .. ومن أسف فهذا ما يحدث معنا في كل مرة ، نطرح مسألة ويدخل علينا من يعيدنا إلى نقطة الصفر ، ولهذا سأتوقف عن ذكر الدليل وأسأل الله سبحانه أن يهدي أحدا لا كتشافه .
علما أنه مؤكد بأدلة أخرى ، وكل منها شامل لجميع سور القرآن وأعداد آياتها إلى أن يشاء الله .
 
السلام عليكم
الشيخ الفاضل عبدالله جلغوم وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلني وإياك ممن أحسن القصد ووفق للصواب ، يا فضيلة الشيخ ليتك تذكر الفائدة من هذا الموضوع ، يا فضيلة الشيخ ما كل ما ينقدح في العقول ينقل للسطور ، يا فضيلة الشيخ العلم هو التقوى فهل تجد فيما تشتغل به وتبذل فيه أوقاتا كثيرة تقوى ؟ إن كان الجواب بنعم فاحمد الله ، لكن فيما يظهر من حال الردود أن الموضوع بالنسبة للقاريء يقترب من علم الكلام الذي نهى عنه السلف. فيا ليتك يا فضيلة الشيخ تتأمل في الموضوع جيدا هل هو هدى أم طريق زينه الشيطان ليقعد بك عما ينفعك وينفع الأمة، يا فضيلة الشيخ الأوقات ثمينة والأعمار قصيرة والفتن كثيره ومسالك الشيطان خفيه اعاذني الله وإياك والمسلمين منها ، يا فضيلة الشيخ ما كل ما يعلم يقال فما بالك بما لم يعلم هل يقال ؟ يا فضيلة الشيخ السلامة لا يعدلها شيء والبعد عن التقعر مطلب حرص عليه السلف قال ابن القيم رحمه الله : لا تجد هذا التكلف الشديد والتعقيد في الألفاظ والمعاني عند الصحابة أصلاً . وإنما يوجد عند من عدل عن طريقهم . وإذا تأمله العارف وجده كلحم جمل غث . على رأس جبل وعر ، لا سهل فيرتقى ، ولا سمين فينتقل . فيطول عليك الطريق . ويوسع لك العبارة ، ويأتي بكل لفظ غريب ومعنى أغرب من اللفظ . فإذا وصلت لم تجد معك حاصلاً طائلاً . ولكن تسمع جعجعة ولا ترى طحناً ، و قال الأوزاعي : إن الله إذا أراد أن يحرم عبده بركة العلم ألقى على لسانه المغاليط فلقد رأيتهم أقل الناس علماً .والمغاليط هي شداد المسائل وما لا يحتاج إليه ، وقال عبدالرحمن بن مهدي رحمه الله : لا يكون إماماً في العلم من حدث بكل ما سمع ، ولا يكون إماماً من حدث عن كل أحد ، ولا من يحدث بالشاذ ، ووعد ابراهيم الحربي رحمه الله أن يملي مسألة في الاسم والمسمى ، وكا يجتمع في مجلسه ثلاثون ألف محبرة ، وكان مقلاً ، وكانت له غرفة يصعد فيشرف منها على الناس ، فلما اجتمع الناس ، أشرف عليهم فقال لهم : قد كنت وعدتكم أن أملي عليكم في الاسم والمسمى ، ثم نظرت فإذا لم يتقدمني في الكلام فيها إمام يقتدى به ، فرأيت الكلام فيه بدعة ، فقام الناس وانصرفوا ، فلما كان يوم الجمعة ، أتاه رجل ، وكان ابراهيم لا يقعد إلا وحده ، فسأله عن هذه المسألة ، فقال ألم تحضر مجلسنا بالأمس ؟ قال : بلى . فقال : أتعرف العلم كله ؟ قال : لا . قال : فاجعل هذا مما لم تعرف . أسأل الله أن يسعدك ويوفقك .
 
دليل جديد على العدد 6236:عدد آيات القرآن

تمهيد :
أساسيات لفهم الترتيب القرآني :
1- القرآن نصفان باعتبار عدد سوره ، النصف الأول ، وهو السور الــ 57 الأولى في ترتيب المصحف ( الفاتحة – الحديد ) .
2- النصف الثاني : السور الــ 57 الأخيرة في ترتيب المصحف ( المجادلة – الناس ) .
3- العدد 57 كما العدد 114 ، كلاهما محور رئيسي لفهم حقيقة الترتيب القرآني .
مدخل إلى الدليل :
وفق الأساسيات السابقة ، فالسورة في النصف الثاني من القرآن لها موقعا ترتيب ، الأول : باعتبار سور القرآن كلها ، والثاني : باعتبار النصف الثاني من القرآن . ومثال ذلك : سورة المجادلة هي السورة رقم 58 في الترتيب العام لسور القرآن ، وبذلك فهي السورة رقم 1 باعتبار سور النصف الثاني من القرآن .
الدليل :
سورة الرعد هي السورة رقم 13 في ترتيب المصحف ، يقابلها بهذه الصفه سورة المعارج ، السورة رقم 70 في ترتيب المصحف ، والتي هي السورة رقم 13 باعتبار النصف الثاني من القرآن .
سورة لقمان هي السورة رقم 31 في النصف الأول من القرآن ، يقابلها سورة الغاشية السورة رقم 88 ، والتي هي السورة رقم 31 باعتبار سور النصف الثاني .
لاحظوا هنا : أن سورة المعارج السورة رقم 13 باعتبار النصف الثاني من القرآن جاءت مؤلفة من 44 آية ، وبذلك يكون مجموع رقم ترتيبها العام (70 ) وعدد آياتها ( 44 ) هو 114 ، وهذا عدد سور القرآن الكريم .
الظاهرة نفسها تتكرر في سورة الغاشية ، السورة رقم 31 باعتبار النصف الثاني من القرآن ، فقد جاءت مؤلفة من 26 آية تحديدا ، وبذلك يكون مجموع رقم ترتيبها العام (88) وعدد آياتها ( 26 ) هو 114 .. إشارة صريحة ثانية إلى عدد سور القرآن الكريم ..
( ولعل السؤال : لماذا خصصت هاتان السورتان بهذه الإشارة ؟ .. هذا موضوع آخر ) .

وهكذا يصبح لدينا في القرآن سورتان رقم كلّ منهما 13 باعتبار :
سورة الرعد : هي السورة رقم 13 باعتبار النصف الأول من القرآن ( السور من 1-57).
سورة المعارج : هي السورة رقم 13 باعتبار سور النصف الثاني من القرآن.
وسورتان ، رقم كلّ منهما 31 باعتبار :
سورة لقمان : السورة رقم 31 باعتبار سور النصف الأول .
سورة الغاشية : السورة رقم 31 باعتبار سور النصف الثاني .
والسؤال الآن : كيف تشير هذه السُّور الأربع إلى العدد 6236 (عدد آيات القرآن ) ؟
لنتأمّل الظاهرة العددية الرائعة التالية :
1- سورة الرعد هي السورة رقم 13 في ترتيب سور النصف الأول ، يقابلها بهذه الصفة سورة المعارج ( السورة رقم 70) فهي السورة رقم 13 في النصف الثاني ؛ وبذلك يكون عدد سور القرآن ابتداء من سورة الرعد، وانتهاء بسورة المعارج هو 58 سورة ، فإذا أحصينا أعداد آياتها ، سنجد أن مجموعها هو : 3712 .

2- سورة لقمان هي السورة رقم 31 في ترتيب سور النصف الأول من القرآن ، يقابلها بهذه الصفة سورة الغاشية ( السورة رقم 88) فهي السورة رقم 31 في النصف الثاني ؛ وبذلك يكون عدد سور القرآن ابتداء من سورة لقمان، وانتهاء بسورة الغاشية هو 58 سورة ، فإذا أحصينا أعداد آياتها ، سنجد أن مجموعها هو : 2524 .
المفاجأة هنا : إن مجموع هذين العددين هو 6236 (3712+2524=6236) .
والعجيب أن هذا العدد هو أيضا عدد آيات القرآن الكريم .
أتكون الحكمة من هذا الترتيب الدلالة على أن عدد آيات القرآن هو 6236 ؟

من الواضح في هاتين المجموعتين من السُّور أن مجموعهما 116 وليس هذا هو عدد سور القرآن، وأن بعضها مكرّرة ، كما أن هناك عدد من سور القرآن لم تدخل في إحصاء أي من المجموعتين . فما الذي يمنع أن تكون الإشارة إلى العدد 6236 مجرد مصادفة ؟
الدليل :
1- إن عدد السُّور ابتداء من السورة رقم 13في النصف الأول (الرعد) وانتهاء بالسورة رقم 13 في النصف الثاني ( المعارج ) هو:58 سورة .( وهي السور من 13 -70 حسب ترتيب المصحف ) .
2- وإن عدد السُّور ابتداء من السورة رقم 31في النصف الأول (لقمان) وانتهاء بالسورة رقم 31 في النصف الثاني ( الغاشية) هو : 58 سورة . ( وهي السور من 31 – 88 ).
3- هذا يعني أن هناك 40 سورة وردت في كلا المجموعتين ( مُكررة )، وهي السُّور من 31- 70 ( لقمان-المعارج ) ؛ وذلك لأن :
1- السُّور الـــــ 58 الأولى ( الرعد-المعارج ) هي عبارة عن 18 سورة ( الرعد - الروم ) ومجموع أعداد آياتها : 1762 ، + 40 سورة ( لقمان- المعارج ) ومجموع أعداد آياتها هو : 1950 ..
2- السُّور الـ 58 الثانية ( لقمان-الغاشية ) هي عبارة عن السُّور الـ 40 نفسها ( لقمان-المعارج ) ومجموع أعداد آياتها هو : 1950، + 18 سورة ( نوح – الغاشية ) ومجموع آياتها 574 .
3- وبناء عليه يكون عدد السُّور– دون تكرار- هو 76 (18+18+40) ومجموع أعداد آياتها هو : 1762+574+1950=4286 .
أو : 6236 – 1950 ( المكررة ) = 4286 .
4- وهكذا نلاحظ أن من بين سور القرآن 38 سورة لم تدخل في هذه الإحصاءات ، هي :
1- السور من 1-12( الفاتحة-يوسف ) ، وعددها 12 سورة .
2- السور من 89 -114 (الفجر-الناس ) وعددها 26 سورة .

والآن ، لنتأمل الإعجاز القرآني الرائع في ترتيب سور القرآن وأعداد آياتها :
لقد ظهر معنا أن مجموع أعداد الآيات في السُّور الــــ 116 ( 58 + 58 ) هو 6236 ، وأن من بينها 40 سورة مكررة مجموع آياتها 1950 ، وأن من بين سور القرآن الكريم 38 سورة لم تدخل في الإحصاء ..
فإذا كانت الإشارة إلى العدد 6236 صحيحة ، فلا بد أن يكون مجموع أعداد الآيات في السُّور الــ 38 التي لم تدخل في الإحصاء 1950 ، أي مماثلا لمجموع أعداد الآيات في السُّور الـ 40 المكررة .
والمفاجأة الرائعة البديعة كانت حينما أحصينا أعداد الآيات في السُّور الــ 38 : لقد وجدنا أن مجموعها هو 1950 ، لا زيادة ولا نقصان .
وبذلك يكون مجموع عدد آيات سور القرآن كلها البالغة 114 هو : 6236 .

(ملاحظة : للأمانة ، فكرة هذا الدليل تعود إلى اخ كريم يفضل ان لا يعلن اسمه حاليا ، وقد توصل إليه استنادا إلى المعلومات التي كنت قد قدمتها سابقا ) .
 
قال الله تعالى في سورة المدثر:
[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P576]ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ[/FONT][FONT=QCF_P576]ﮐ[/FONT][FONT=QCF_P576] ﮑ ﮒ [/FONT][FONT=QCF_P576]ﮓ[/FONT][FONT=QCF_P576] ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ[/FONT][FONT=QCF_P576]ﮠ[/FONT][FONT=QCF_P576] ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ[/FONT][FONT=QCF_P576]ﮧ[/FONT][FONT=QCF_P576] ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ[/FONT][FONT=QCF_P576]ﯔ[/FONT][FONT=QCF_P576] ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ[/FONT][FONT=QCF_P576]ﯝ[/FONT][FONT=QCF_P576] ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ[/FONT][FONT=QCF_P576]ﯤ[/FONT][FONT=QCF_P576] ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] (المدّثّر 74: 30 – 31).
فالحكمة من ذكر العدد 19 كما تشرحه الآية هو:
- [FONT=QCF_P576]ﮕ ﮖ ﮗ [/FONT]،
- [FONT=QCF_P576]ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ [/FONT]،
- [FONT=QCF_P576]ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ[/FONT][FONT=QCF_P576]ﮠ[/FONT][FONT=QCF_P576] [/FONT]،
- [FONT=QCF_P576]ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ[/FONT][FONT=QCF_P576]ﮧ[/FONT][FONT=QCF_P576] [/FONT]،
- [FONT=QCF_P576]ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ[/FONT].
فالعدد في القرآن- كما أخبرنا الله - هو: ( فتنة، وابتلاء، ووسيلة إلى اليقين، وزيادة في الإيمان، وحفظاً من الشّكّ والارتياب، وداعياً إلى تقوّل أهل النّفاق والكفّار).
فما بال البعض هنا يعاند قول الله ؟ ويجادل بغير سلطان ؟
إذا كان الإيمان لدى البعض قد وصل إلى درجة الكمال ولم يعودوا بحاجة للزيادة – كما اخبرنا الله – فلا يقرأوا ما يكتب عن الأعداد في القرآن ، ولكن لا يرمونها بالحجارة .
وليتذكروا أن هناك من هم بحاجة إليها ، وهناك من تزيدهم إيمانا متى فهموها .
وأن هناك ابتلاء وفتنة ، وهناك من يُهدى ومن يُضل ..
نسأل الله أن نكون وإياكم ممن يهديهم الله سبيل الرشاد ، ويجنبهم الارتياب ، وأمراض القلوب .
 
يا أهل القرآن ويا محبيه ، يا أيها المدافعين عنه ، يا من تتلونه ليل نهار ..
واحد يحكي انا فاهم .
هل تجدون صعوبة في فهم الدليل ، والله إنه دليل قوي .
هل ألخصه وأبسطه ؟
مجموع اعداد الايات في السور من السورة رقم 13 في النصف الأول وانتهاء بالسورة رقم 13 في النصف الثاني هو 3712.
مجموع اعداد الآيات في السور من السورة رقم 31 في النصف الأول وانتهاء بالسورة رقم 31 في النصف الثاني هو2524.
مجموع العددين 6236 وهذا هو أيضا عدد آيات القرآن .
ولكننا في الإحصاء نجد :
- هناك 40 سورة مكررة في المجموعتين مجموع آياتها 1950 .
-وهناك 38 سورة لم تدخل في الإحصاء ( من 1-12 ) ومن ( 89-114 ) ..
فإذا كانت الإشارة صحيحة فيجب أن يكون مجموع آيات السور ال 38 مماثلا لمجموع السور ال ـــ 40 ..
وبعد الإحصاء وجدنا ان مجموع الآيات في السور الــ 38 هو فعلا 1950 . مماثلا لمجموع آيات السور الـــ 40 .
وهذا معناه ان مجموع آيات القرآن هو حقا 6236 .
بقي أن تعلموا انه لو حدث زيادة آية في أي سورة من سور القرآن لما اكتشفنا هذا الدليل ، ثم هذا الدليل يعزز ادلة سابقة .
ربما البعض يتساءل لماذا 13 و31 ؟سأوافيكم بالجواب إن شاء الله . لا شيء في القرآن مصادفة .
 
يا أهل القرآن ويا محبيه ، يا أيها المدافعين عنه ، يا من تتلونه ليل نهار ..
واحد يحكي انا فاهم .
هل تجدون صعوبة في فهم الدليل ، والله إنه دليل قوي .
هل ألخصه وأبسطه ؟
مجموع اعداد الايات في السور من السورة رقم 13 في النصف الأول وانتهاء بالسورة رقم 13 في النصف الثاني هو 3712.
مجموع اعداد الآيات في السور من السورة رقم 31 في النصف الأول وانتهاء بالسورة رقم 31 في النصف الثاني هو2524.
مجموع العددين 6236 وهذا هو أيضا عدد آيات القرآن .
ولكننا في الإحصاء نجد :
- هناك 40 سورة مكررة في المجموعتين مجموع آياتها 1950 .
-وهناك 38 سورة لم تدخل في الإحصاء ( من 1-12 ) ومن ( 89-114 ) ..
فإذا كانت الإشارة صحيحة فيجب أن يكون مجموع آيات السور ال 38 مماثلا لمجموع السور ال ـــ 40 ..
وبعد الإحصاء وجدنا ان مجموع الآيات في السور الــ 38 هو فعلا 1950 . مماثلا لمجموع آيات السور الـــ 40 .
وهذا معناه ان مجموع آيات القرآن هو حقا 6236 .
بقي أن تعلموا انه لو حدث زيادة آية في أي سورة من سور القرآن لما اكتشفنا هذا الدليل ، ثم هذا الدليل يعزز ادلة سابقة .
ربما البعض يتساءل لماذا 13 و31 ؟سأوافيكم بالجواب إن شاء الله . لا شيء في القرآن مصادفة .

سؤال: هل اختص العدد الكوفي بالإعجاز العددي دون بقية الأعدااااااااااااااد؟؟
 
سؤال: هل اختص العدد الكوفي بالإعجاز العددي دون بقية الأعدااااااااااااااد؟؟
إن أغلب الأبحاث تعتمد العدد الكوفي ، وقد يكون لتلك الأعدااااااااااااااااااااااد أسرارها . فما رأيك أن تجرّب .
وما المانع أن يكون الإعجاز العددي ظاهر في العدد الكوفي ؟ وأن يكون التعدد في الأعداد من باب التوسيع على المسلمين ؟
الحقيقة اننا لا نجد ما يُلزمنا بعدد دون سواه ، كما لا نجد ما يُلزمنا بقراءة دون سواها ، فالكل لا اعتراض عليه ..
فإذا كنا لا نعترض على من يقرأ بقراءة ما وبرواية ما ، فلماذا نعترض عليه حينما يأخذ بالعدد المرتبط بتلك القراءة ؟!
ها أنا اكتشفت دليلا يشير إلى العدد 6236 ، من خلال علاقة تربط بين جميع سور القرآن الكريم .. وليس من الصعب على طالب في المرحلة الأساسية أن يتأكد منه ، ليس بحاجة إلا إلى فهرس لسور القرآن الكريم .
والسؤال أيها الفاضل : إن لم يكن هذا هو الإعجاز فماذا يكون ؟
مصادفة ؟
لماذا لم تتدخل المصادفة فتزيد أو تنقص آية في أي سورة ، وبذلك يختفي كل شيء ؟
لماذا يكون العددين 13و31 هما محورا البناء في هذا الترتيب ؟ وليس 15 و 51 مثلا أو غيرهما ؟
لماذا تأتي السورة رقم 13 ( الرعد ) مؤلفة من 43 آية ، وتأتي السورة رقم 31 ( لقمان ) مؤلفة من 34 آية ؟
ألا ترى أن العدد 31 هو معكوس العدد 13 ، كما ان العدد 34 معكوس العدد 43 ؟
إن من المستحيل أن يتم هذا بدون تدبير إلهي حكيم ؟
وأزيدك صاعا ،
إن مجموع عددي الآيات في سورتي الرعد ولقمان هو 77 ( 43+34 ) وهذا العدد 77 هو أيضا عدد جميع الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات !
وأزيدك أيضا ،
إن جميع أعداد الآيات في سور القرآن مرتبطة بهذين العددين ، ومرتبة وفق علاقات محكمة مرتبطة بهما ...
فماذا سيرفض الرافضون ، دليلا ، اثنين ، ثلاثة .... وماذا بعد ؟
من أسف يسارع البعض إلى شكر من يعترض علي ، والأولى ان يشكرني ، ذلك أنني كشفت له عن سر قرآني لم يُسبق إليه .

وأزيدكم أيضا ،
مجموع العددين 13و31 هو 44 ، وجميع أعداد الآيات في سور القرآن لها علاقة بهذا العدد ...
دورنا ينتهي هنا في تبليغ الناس بما فتح الله به علينا ، ومن شاء بعد ذلك فليقبل أو يرفض .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فما رأيك أن تجرّب .
أخي الحبيب أنا لا أريد أن أجرب لأني لا أرى فائدة في هذا الموضوع، ولا دليل عليه إلا الحساب
من أسف يسارع البعض إلى شكر من يعترض علي، والأولى ان يشكرني، ذلك أنني كشفت له عن سر قرآني لم يُسبق إليه
لا تأسف أخي الحبيب فالكتابة ليست من أجل الشكر
ودمتم في حفظ الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي الحبيب مدثر خيري،
أخي الحبيب أنا لا أريد أن أجرب لأني لا أرى فائدة في هذا الموضوع، ولا دليل عليه إلا الحساب
ما دمت لا ترى في الموضوع فائدة.. فلماذا تهدر وقتك في قراءته والرد عليه.. اتركه لمن يعرف فائدته ويتمعن فيه.

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
السلام عليكم, إخوتي أحبكم بالله
والله عز وجل يشهد على ما أكتب وأقول, أن ما عثرتم عليم
 
ما دمت لا ترى في الموضوع فائدة.. فلماذا تهدر وقتك في قراءته والرد عليه.. اتركه لمن يعرف فائدته ويتمعن فيه.
سمعنا وأطعنا
استودعكم الله
 
وإليكم هذا التوضيح عن موقع ترتيب سورة المعارج ، لتطمئنوا إلى دليلنا السابق ( وفي سور أخرى مزيد من الاطمئنان واليقين ) .
موقع سورة المعارج وإحصاء لعدد آيات القرآن :
صار معلوما لدينا أن سورة المعارج هي السورة رقم 70 في ترتيب المصحف ، وهي السورة رقم 13 باعتبار ترتيبها في النصف الثاني من القرآن، الوحيدة المؤلفة من 44 آية .
إذا تأملنا موقع ترتيب سورة المعارج في المصحف ، نجد أن :
- عدد السور السابقة لها في ترتيب المصحف هو 69 ، ومجموع أعداد آياتها هو 5375 ، وهذا العدد من مضاعفات الرقم 43 ( 125 × 43 ) .
- عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف هو 44 سورة ، ومجموع أعداد آياتها 817 ، وهذا العدد من مضاعفات الرقم 43 أيضا ( 19 × 43 ) .
وبذلك يكون عدد آيات القرآن : 5375 + 44 + 817 = 6236 .
- إن رقم ترتيب سورة المعارج باعتبار ترتيب سور النصف الثاني من القرآن هو 13 . والعجيب أن السورة رقم 13 في ترتيب المصحف ( سورة الرعد ) هي الوحيدة المؤلفة من 43 آية .

( إنها نظم الحماية التي احاط الله بها كتابه الكريم ، يؤكد كل منها الآخر ويعزّزه ، والأدلة المادية على أنه كتاب الله الكريم المنزل على خاتم النبيين .. لا مجال لنقض هذه الأدلة إلا أن يثبت أحد وقوع خطأ إحصائي فيها ، أو مخالفة لما هو موجود في المصحف . ومن يزعم أنها ليست إعجازا فليأت بما هو أدق منها ) .
 
لا زلت أخي عبدالله تحوم حول مازُين لك فرأيته حسنا
أخي إن أبيت إلا الاستمرار فيما لا ينفعك فاحذر من هدم علوم الدين حتى لو قلت إنك تجد لطائف في عد أهل الكوفة فإن هذا لا يبيحك أن تتخذ الحساب وسيلة للترجيح حول العدد الصحيح .
أي جهل هذا الذي يحملك على التجني على جهود الأمة واستصغارها، وما أدراك بعلم الفواصل والعد حتى تتحدث فيه بهذه السهولة لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وحتى سامها كل مفلس !
أرجوك توقف عن عبثك هذا ولا تتجاوز عدك واحصاءك إلى ما لا علم لك فيه وقد وعظك الواعظون وما زالوا ولكنك تكابر وقيل لك إن هذا مما لا ينفعك، وكلما سئلت عن شيء أحلت إلى عدك وإحصاءك.
أستغفر الله وأعوذ به من هو النفس الشيطان.
 
أنا على يقين أن الله سبحانه وتعالى لم يضع عدد آيات كل سورة جزافا , حاشا وكلا ، بل لحكم معينه , وهذا ما لا يختلف عليه اثنان ، لكن ما هي ؟ لا أعلم ، ولم تخطر ببالي .

لست أعلن تأييدا أو رفضا لما سطره الأستاذ عبد الله ، لكن مقتضى الإنصاف يجعلني لا أرد ما كتبه احتجاجا باختصاص ذلك بالعد الكوفي دون غيره , بل أجعله اعجازا خاصا به ، ولا يمنع ذلك وجود بعض ما الإعجاز في العد الآخر ،لكن على شاكلة أخرى ؛إذ ليس ما سطره قواعد تطبق على الجميع .

ثم إن كونه خص ذلك بالعد الكوفي ليس معناه ترجيحه على ما سواه , وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
 
لا زلت أخي عبدالله تحوم حول مازُين لك فرأيته حسنا
أخي إن أبيت إلا الاستمرار فيما لا ينفعك فاحذر من هدم علوم الدين حتى لو قلت إنك تجد لطائف في عد أهل الكوفة فإن هذا لا يبيحك أن تتخذ الحساب وسيلة للترجيح حول العدد الصحيح .
أي جهل هذا الذي يحملك على التجني على جهود الأمة واستصغارها، وما أدراك بعلم الفواصل والعد حتى تتحدث فيه بهذه السهولة لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وحتى سامها كل مفلس !
أرجوك توقف عن عبثك هذا ولا تتجاوز عدك واحصاءك إلى ما لا علم لك فيه وقد وعظك الواعظون وما زالوا ولكنك تكابر وقيل لك إن هذا مما لا ينفعك، وكلما سئلت عن شيء أحلت إلى عدك وإحصاءك.
أستغفر الله وأعوذ به من هو النفس الشيطان.
والله حرام عليك هذا الذي قلت .
تصفني بالجهل ، وتخاف على علوم الدين ان اهدمها .. هل هي آيلة للسقوط كي يهدمها جاهل ؟
وتتحدث عني كأنني جئت بشيء من عندي . إن كل ما أذكره هو حقائق ثابتة موجودة في المصحف . لا يمكن أن تخفيها عن أحد .
لقد جئتكم بدليل أو ما حسبته كذلك ، لك أن تعترض ولكن على ماذا ؟ هل وجدتني زدت آية في سورة أو انقصت ؟ هل اكتشفت أنني غيرت في موقع سورة ؟ هل اكتشفت انني أخطأت في الحساب ؟ لو اكتشفت شيئا من ذلك حق لك الاعتراض وكيل التهم التي تريدها ، أما وأن كل ما أذكره ثابت وموجود في المصحف ، فعلام الاعتراض .
هذه مشكلتكم الحقيقية ، تعترضون ولا تعرفون على ماذا تعترضون ..
كثيرون وصفوا ما اكتبه بالغثاء والعبث وما أشبه ذلك .. كيف للناس ان يصدقوكم وأنتم تصفون هذه العلاقات المحكمة الرائعة بالغثاء ، أليس للناس عقول تقرأ وتفكر وتميز ؟
لقد أتيتكم بدليل - ولديه ما هو أقوى بعد - لدي إعجاز الترتيب في العدد 44 - بتفاصيل مذهلة لا تخطر ببالكم - بينوا للناس أين العبث فيها ؟ ولماذا يكون مكتشفها جاهلا وليس مبدعا وذكيا ..
وتحدثني عن الواعظين وهم كثر ، بم يعظونني ؟ أن أترك البحث في إعجاز الترتيب القرآني ؟ لماذا ؟ عظني ، ولكن قل لي لماذا ؟
وإن تركت البحث وإظهار الحقائق ، فهل تضمنون أن لا يأتي غيري فيكمل ؟ هل تضمنون ان لا يأتي أحد ويسيء إلى القرآن ؟
أنا الوحيد القادر على الرد على ما يثار حول القرآن وترتيبه من شبهات .
وأخيرا ، فقد أبلغني أحد الأخوة أنه يقوم على إعداد برنامج حاسوبي استنادا إلى بعض الحقائق التي سبق أن ذكرتها ، يثبت من خلاله إعجاز الترتيب القرآني ، وإثبات استحالة محاكاة ترتيب القرآن ، وأن عدد الاحتمالات المطروحة سيكون بالترليون ، أي بالملايين .. ولكنه لن يكشف عن ذلك البرنامج إلا في مؤتمر دولي .
 
للمتدبرين الذين يخشون الله ، ولا يخشون في الحق لومة لائم :
- لماذا 13 و 31 ؟
- لاحظوا اولا أن عدد الأعداد ابتداء من العدد 13 وانتهاء بالعدد 31 هو 19 .
- بالمناسبة ، هل لاحظ احد ان جميع سور القرآن معرفة " بأل " باستثناء 19 سورة ؟
- سورة الرعد هي السورة رقم 13 في ترتيب المصحف ، وسورة لقمان هي السورة رقم 31 ، أي معكوس الرقم 13 .
-جاءت سورة الرعد مؤلفة من 43 آية ، وجيء بسورة لقمان 34 ، أي معكوس العدد 43 ..
هذا للتنبيه إلى اهمية الأعداد الأربعة : 13 و 31 و 43 و 34 ... في الترتيب القرآني ..
جميع سور القرآن خاضعة لنظام محوره هذه الأعداد .
- قلنا مرارا : العدد 114 هو أساس وقاعدة الترتيب القرآني :
لنتأمل : 114 = 19×6 .
نستنتج من هذه المعادلة ستة اعداد ثلاثية من بينها : 169 و 961 ..
العدد 169 ومعكوسه 961 .
العدد 169 هو عبارة عن 13×13 ، والعدد 961 هو عبارة عن 31 × 31 .
هل عرفتم لماذا 13 و 31 . إن أساسهما العدد 114 .
 
وهذا دليل آخر
دليل على العدد 6236 في سورتي المطففين والنجم
عدد آيات القرآن هو 6236 . ويُلاحظ أن من بين سور القرآن سورتان لا غير ، جاءت إحداهما( سورة المطففين ) مؤلفة من 36 آية ( الجزء الأول في العدد 6236 ) ، وجاءت الثانية مؤلفة من 62 آية ( الجزء الثاني في العدد 6236 ) .
كيف تم تخزين الإشارة إلى العدد 6236 ؟
سورة المطففين :
إذا قمنا بإحصاء سور القرآن التي يزيد عدد آيات كل منها على 31 آية ( العدد 31 نصف العدد 62 ) حسب ورودها في المصحف ، على النحو التالي :
1- البقرة 286
2-آل عمران 200
3-النساء 176
4-المائدة 120
5..............إلى أن نصل إلى سورة المطففين
62-المطففين 36
فماذا نلاحظ ؟ السورة رقم 62 ( الجزء الثاني في العدد 6236 هي سورة المطففين الوحيدة المؤلفة من 36 آية ( الجزء الأول في العدد 6236 ) .
سورة النجم :
ولدفع الشبهة عن هذه العلاقة ودلالتها ، لنذهب إلى سورة النجم وهي السورة الوحيدة المؤلفة من 62 آية ، الجزء الثاني في العدد 6236. ماذا نجد ؟
سنجد أن عدد سور القرآن التي عدد آيات كل منها 62 آية فأكثر (الجزء الثاني في العدد 6236 ) هو : 36 سورة لا غير ( الجزء الأول في العدد 6236 ) .
فوائد :
- سورة المطففين هي السورة رقم 83 في ترتيب المصحف ، هذا يعني ان عدد السور التالية لها وحتى نهاية المصحف هو 31 ، أولها سورة سورة الانشقاق المؤلفة من 25 آية ، وآخرها سورة الناس المؤلفة من 6 آيات . سورتان مجموع عددي آياتهما 31. والعجيب ان أول آياتها قوله تعالى ( ويل للمطففين ) . ويل : 3 أحرف ، للمطففين 8 . إشارة واضحة إلى رقم ترتيب السورة .
- سورة النجم المؤلفة من 62 آية هي السورة رقم 53 في ترتيب المصحف ، وهذا يعني ان عدد سور القرآن ابتداء من سورة النجم وحتى نهاية المصحف هو 62 .
-عدد سور القرآن ابتداء من سورة النجم المؤلفة من 62 آية ، وانتهاء بسورة المطففين المؤلفة من 36 آية هو 31 . أولها سورة القمر المؤلفة من 55 آية وآخرها سورة الانفطار المؤلفة من 19 آية ، سورتان الفرق بين عددي آياتهما 36 .

والسؤال: كيف نفسر مجيء سورة المطففين مؤلفة من 36 آية ، وسورة النجم مؤلفة من 62 آية ؟ وهذا البناء المحكم من العلاقات الرياضية ؟ لا يخفى أن أي زيادة أو نقصان سيخل بكل هذه العلاقات .
هل نتنكر لهذا الإحكام – مع وجود أدلة اخرى كثيره تعززه ولا تتعارض معه – بسبب وجود أعداد أخرى معتبرة لآيات القرآن ؟ هل يجوز أيضا ان نتنكر لهذا البناء الرياضي المكتشف في المصحف الذي نقوم بطباعته وتوزيعه بالملايين ؟

دليل آخر : .......
 
يا رجل احسب ما شئت لكن لا تنسف جهود الأمة
لو بقيت منشغلا طيلة حياتك في العد لم ألتفت إليك لكن تدخلك فيما لا تعلم هو الذي أزعجني.
- انت تريد اثبات الثابت من خالفك في أن سور القرآن 114.
- من خالفك من المسلمين في أنه لا يجوز كتابة المصحف على الترتيب العثماني الموجود الذي أجمع عليه الصحابة وتركوا مصاحفهم لأجله.
إن العدد الكوفي عدد صحيح مجمع عليه كما العد الشامي والبصري والمكي والمدني هي مواضع للفاصلة اختلفوا فيها بناء على وقوفه صلى الله عليه وسلم وبناء على المشاكلة والمشابههة وهي في جزء منها دخلها الاجتهاد.
غير أن النص القرآني كما هو بترتيبه من أول السورة إلى منتهاها لا خلاف فيه، غير زيادات في بعض القراءات.
فنافع وابن عامر وأبوجعفر يحذفون هو في قوله (إن الله هو العزيز الحميد) الآية 24 الحديد
وابن عامر يحذف الواو في (وماكنا لنهتدي) الاية 43 الاعراف
وابن كثير يزيد من في قوله (من تحتها الانهار) الاية 100 التوبة
قلت لك مرارا عدك منخرم بعلم الفواصل ، ومنخرم بالقراءات ولكنك لا تفهم أو لا تريد أن تفهم وتصفنا جميعا بأننا لا نرد على اسئلتك ! يكفيك أخي أن تقول بانت لي لطائف حسابية في عد أهل الكوفة وحسب، لا تزعم أنه دليل لصحة عد المصحف لأن العدد غير متفق عليه، وليس لعد فضل على البقية ومن العدد ما هو متفق عليه وهو الأكثر ومنه ما هو مختلف فيه.
ثم انك تأتي بأشياء تستقيم تارة ولا تستقيم تارة أخرى خذ مثلا المثل الذي ذكرته عن سورة الماعون هي سبع آيات عند الكوفيين ولكنها ست آيات في المدنيان والمكي والشامي، ثم أجل بصرك في السورة قبلها ورقمها 106 واياتها 4 وأعمل فيها نفس معادلتك الحسابية ليستبين خطأوك.
يا أخي هذا يضرك ويصرفك عما لأجله أنزل القرآن أنزل القرآن لنعمل به ونفهمه ونتدبره .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم(وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث)
 
[خالد رمضان أحمد;174725]يا رجل احسب ما شئت لكن لا تنسف جهود الأمة
يا حبذا أن توضح كيف ستنسف جهود الأمة ؟
هل ما نكتشفه من إحكام الترتيب في العد الكوفي هو الذي سينسف تلك الجهود ؟

لو بقيت منشغلا طيلة حياتك في العد لم ألتفت إليك لكن تدخلك فيما لا تعلم هو الذي أزعجني.
أنا لم آت بشيء من عندي ، وكل ما أذكره موجود في المصحف ولا تستطيع إنكاره ، أنا لا أعتمد على الروايات لترد علي برواية ، انا اعتمدت على القرآن .

- انت تريد اثبات الثابت من خالفك في أن سور القرآن 114.
كثير ممن ردوا علي احتجوا بأن من العلماء من يعتبر سورتي الأنفال وبراءة سورة واحدة ، وأنه كان للصحابة مصاحفهم الخاصة .
ورأيي أنه من المستحيل أن تكون سورتا الأنفال وبراءة سورة واحدة ، وقصة المصاحف الخاصة لا تدل على أن الترتيب اجتهادي ، وهذا رأي الكثيرين . على أي حال من الجيد ان نتفق على ان عدد سور القرآن 114 لا غير ذلك ، هذه خطوة في الاتجاه الصحيح .

- من خالفك من المسلمين في أنه لا يجوز كتابة المصحف على الترتيب العثماني الموجود الذي أجمع عليه الصحابة وتركوا مصاحفهم لأجله.
لعلك تقصد : إلا على الترتيب العثماني ، إن كان ذلك فهذه أيضا خطوة اخرى صحيحة .

إن العدد الكوفي عدد صحيح مجمع عليه كما العد الشامي والبصري والمكي والمدني هي مواضع للفاصلة اختلفوا فيها بناء على وقوفه صلى الله عليه وسلم وبناء على المشاكلة والمشابههة وهي في جزء منها دخلها الاجتهاد.
وهل قلت أنا غير ذلك ؟
أنا قمت بدراسة العدد الكوفي ووجدت في ترتيب سور القرآن وآياته وفق ذلك العدد من العلاقات الرياضية ما يدل دلالة قاطعة على أنه ترتيب محكم ، ولا يمكن ان يكون إلا بتدبير إلهي .
هل هذا خطأ ؟
ولم أتعرض إطلاقا إلى الأعداد الأخرى ، أنتم الذين تردون علي تثيرون مسألة الأعداد الأخرى ، ويبدو لي أنكم تعتبرون الإحكام الذي يكشف عنه في العد الكوفي يعني إثارة الشبهة حول الأعداد الأخرى ، هذا هو فهمكم أنتم ، فلماذا تحاسبوني ؟ حاسبوا أنفسكم ، ألستم على قناعة بأن تلك الأعداد متواترة ؟ إذن لماذا الخوف ؟ ولماذا ترون ان جهود الأمة ستنسف ؟

غير أن النص القرآني كما هو بترتيبه من أول السورة إلى منتهاها لا خلاف فيه، غير زيادات في بعض القراءات.
سبق أن كتبت مقالة : بين الترتيب والترقيم ، وقلت أن الترتيب هو واحد في جميع المصاحف . والاختلاف في الترقيم ..
وها انت تقول : موضع للفاصلة اختلفوا فيها ، وهي في جزء منها دخلها الاجتهاد .
هذا اعتراف نشكرك عليه ، فمسألة الفواصل هي اجتهادية ، والدليل الاختلاف فيها ، أي أنها ليست قرآنا .. وما دامت كذلك " آراء واجتهادات " ألا تجوز مخالفتها ؟ ثم ألا يجوز لنا الاجتهاد كما اجتهدوا .نحن لم نخرج عنها ، أخذنا واحدا منها واكتشفنا فيه ما اكتشفنا . دورنا محصور في الملاحظة ، لم نأت بشيء من عندنا . ولم نصوب أحدا ولم نخطيء احدا .. انتم من تفعلون .

قلت لك مرارا عدك منخرم بعلم الفواصل ،
وثابت في القرآن . أتريدني أن أكذب القرآن الذي بين يديّ لأن فلانا قال كذا أو كذا .
أنا حينما أفتح المصحف الذي احمله أجد فيه سورة الماعون 7 آيات ، لو قيل لي أن فلانا يقول أن عددها 5 ، فهل تراني ىخذ بكلامه ؟ انا أعرف شيئا واحدا ، لقد تعهد الله سبحانه بحفظ القرآن ، وأودع في القرآن من الأدلة ما يثبت هذه الحقيقة .

لا تزعم أنه دليل لصحة عد المصحف لأن العدد غير متفق عليه، وليس لعد فضل على البقية ومن العدد ما هو متفق عليه وهو الأكثر ومنه ما هو مختلف فيه.
قلت مرارا لكل عدد أسراره ، وما ينطبق على عدد لا ينطبق على الآخر ولا يجب أن ينطبق . أنتم من يريد ذلك وتطالبون بالمستحيل وغير المعقول . فالعلاقات العددية في العدد 6236 يستحيل أن تكون هي نفسها في العدد 6225 مثلا .

ثم انك تأتي بأشياء تستقيم تارة ولا تستقيم تارة أخرى خذ مثلا المثل الذي ذكرته عن سورة الماعون هي سبع آيات عند الكوفيين ولكنها ست آيات في المدنيان والمكي والشامي،
أنت تتحدث عن تصورك عن إعجاز الترتيب في سور القرآن ، وما هو كذلك . وتظن أن محور العلاقات العددية في سورة الماعون يجب أن تنطبق على سورة قريش .. وهذا خطأ فاحش .
لكل سورة في القرآن نظام مختلف عن غيرها ، ثم هي تشترك مع مجموعة في علاقات اخرى ، ثم تشترك المجموعة مع باقي سور القرآن . يا رجل ، أنت تتحدث عن ترتيب إلهي وليس عن ترتيب بشري ، قد يضع البشر علاقة ما هنا أو هناك ، ولكن الربط بين سور القرآن على النحو الذي في القرآن مستحيل .
من بين ردود البعض علي ، قالوا بأن بالإمكان توخي علاقات محورها العدد 7 أو 19 في سورة ما .. هذا تصور ساذج فالترتيب في القرآن ليس كذلك ..
وعلى مسألة الماعون : تخيل أن لسورة الماعون ولسورة المائدة ارتباط مذهل بالعدد 5701 . وعلاقات تمتد الى جميع سور القرآن . فالمسألة لا تتوقف عند ما ذكرته في مقالتي ، لقد اخترت الأسهل والقريب الى الأفهام ..

ثم أجل بصرك في السورة قبلها ورقمها 106 واياتها 4 وأعمل فيها نفس معادلتك الحسابية ليستبين خطأوك.
هكذا بكل بساطة اكتشفت خطأ لدي ! لماذا ؟ لأن ما قلته عن سورة الماعون لا ينطبق على سورة قريش ..
ما قلته عن سورة الماعون هو خاص بالماعون ، ولقريش حالتها الخاصة بها .. وللسورتين معا وضع آخر ..

يا أخي هذا يضرك ويصرفك عما لأجله أنزل القرآن أنزل القرآن لنعمل به ونفهمه ونتدبره .

وأنا أشكرك على هذه النصيحة ، كما شكرتني من قبل . إنني امارس تدبر القرآن بفهم وبوعي وبعقل ، وإلا لما اكتشفت ما اكتشفته .
أتراني كنت سأكتشف كل هذا لو لم أكن متدبرا ؟ إلا إذا كنت ترى ان التدبر الذي طالب به القرآن يقتصر على البلاغة والفصاحة ، ويستثني الترتيب .

كلمة أخيرة :
أخي الكريم : قلتُ لن أذكر مزيدا من الأدلة ، فما ذكرته كاف للباحثين عن الحق ، أمامك أن تأخذ منها ما تشاء وتكشف للناس عن الخطأ فيها ، وقد يكون من الأسهل أن تأخذ مثال سورة الماعون ، وتعتبر ان عدد آياتها 6 وليس 7 ، وتكشف لنا ما يترتب على ذلك العدد .
أو - إن كان فيما اكتبه ما تخافون منه - لك أن تحذفه وتريح نفسك من التفكير فيه .
والسلام عليكم
 
السلام عليكم ,

أما بعد الصلاة والسلام على رسول الله:

إننا لا نريد أن ندخل في علوم المنطق و الإحصاء والرياضيات أو غيرها من العلوم في هذا الملتقى الكريم, ولكن للضرورة إن شاء الله ثم إن شئتم, أنا مستعد لمقابلتكم شخصيا لنقاش المادة الإحصائية الرياضية لهذه المسئلة ...

الأستاذ الشيخ الفاضل عبدالله جلغوم , صدقاً و أمانهً كيف بدأت هذا الإحصاء؟ هل هي كرامة من الله عز وجل أم أنك قد إطلعت على علوم الإحصاء (الْعَدْ) ثم أردت ربطها بعلم الفواصل إجتهادا منك؟

إن ما عثرت عليه يا أستاذ عبدالله هو ظاهرة نسبية حسابية تلاحظ في كثير من تركيبات و عدد تكاثر مخلوقات الله عز وجل, عثر عليها الإغريق منذ 4500 سنة أو أكثر. ولقد استخدموها في بناء الأكروبولوس و البارثنون الموجود اليوم في أثينا اليونان .وأيضا لقد إستخدمها الفراعنة في بناء الأهرامات. ولقد لاحظها أيضا علماء الأحياء و الطبيعة وغيرهم ويدرسونها اليوم في علوم الفن و الرسم الهندسي. و هذه الظاهرة إسمها النسبة المقدسة أو النسبة الذهبية.
والغريب أن الأساسيات لفهم الترتيب القرآني التي وضعتها بالقياس هي نفس الأساسيات للحصول على النسبة الذهبية المقدسة! هذه النسبة تساوي 1.61803399 و الأرقام الكسرية بعد الفاصلة إلى ما شاء الله لانهاية لها .
فلتحصل على شكل هندسي جميل متناسق مبهر ساحر , النسبة الذهبية المقدسة تشترط أولا أن تفترض للبداية رقم متفق عليه (س) , للطول مثلا, وأن ننتهي أيضاً برقم متفق عليه (ص) ,للعرض مثلا , إذاً لتحصل على ذلك الشكل الحسابي الهندسي المتناسق الجميل الذي ترجوه عليك أن تصمم الإحداثيات حسب المعادلة التالية ::
1.61803399 و الأرقام الكسرية بعد الفاصلة إلى إلى ما شاء الله لانهاية لها تقريبا = (س+ص) مقسمة على (س) = (س)مقسمة علي (ص) تقريبا= PHI .
وهذا تماما ما عثرت عليه ياشيخنا الفاضل عبدالله ! ولكن لم تقع في مأزق الكسور (الأرقام الغير معقولة) باللجوء إلي ترجيح أعداد أيات شريفة و سور كريمة لتحصل المرجوا علية بالجمع و الطرح دون التقسيم!
والله ورسوله أعلم و أحكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي الحبيب علي أحمد،

إننا لا نريد أن ندخل في علوم المنطق و الإحصاء والرياضيات أو غيرها من العلوم في هذا الملتقى الكريم, ولكن للضرورة إن شاء الله ثم إن شئتم, أنا مستعد لمقابلتكم شخصيا لنقاش المادة الإحصائية الرياضية لهذه المسئلة ...

الأستاذ الشيخ الفاضل عبدالله جلغوم , صدقاً و أمانهً كيف بدأت هذا الإحصاء؟ هل هي كرامة من الله، أم أنك قد إطلعت على علوم الإحصاء (الْعَدْ) ثم أردت ربطها بعلم الفواصل إجتهادا منك؟

إن ما عثرت عليه يا أستاذ عبدالله هو ظاهرة نسبية حسابية تلاحظ في كثير من تركيبات و عدد تكاثر مخلوقات الله عز وجل, عثر عليها الإغريق منذ 4500 سنة أو أكثر. ولقد استخدموها في بناء الأكروبولوس و البارثنون الموجود اليوم في أثينا اليونان .وأيضا لقد إستخدمها الفراعنة في بناء الأهرامات. ولقد لاحظها أيضا علماء الأحياء و الطبيعة وغيرهم ويدرسونها اليوم في علوم الفن و الرسم الهندسي. وهذه الظاهرة إسمها النسبة المقدسة أو النسبة الذهبية.
والغريب أن الأساسيات لفهم الترتيب القرآني التي وضعتها بالقياس هي نفس الأساسيات للحصول على النسبة الذهبية المقدسة! هذه النسبة تساوي 1.61803399 و الأرقام الكسرية بعد الفاصلة إلى ما شاء الله لانهاية لها .
فلتحصل على شكل هندسي جميل متناسق مبهر ساحر , النسبة الذهبية المقدسة تشترط أولا أن تفترض للبداية رقم متفق عليه (س) , للطول مثلا, وأن ننتهي أيضاً برقم متفق عليه (ص) ,للعرض مثلا , إذاً لتحصل على ذلك الشكل الحسابي الهندسي المتناسق الجميل الذي ترجوه عليك أن تصمم الإحداثيات حسب المعادلة التالية ::[/SIZE][/COLOR][/B]
1.61803399 و الأرقام الكسرية بعد الفاصلة إلى إلى ما شاء الله لانهاية لها تقريبا = (س+ص) مقسمة على (س) = (س)مقسمة علي (ص) تقريبا= PHI .
وهذا تماما ما عثرت عليه ياشيخنا الفاضل عبدالله ! ولكن لم تقع في مأزق الكسور (الأرقام الغير معقولة) باللجوء إلي ترجيح أعداد أيات شريفة و سور كريمة لتحصل المرجوا علية بالجمع و الطرح دون التقسيم!
والله ورسوله أعلم و أحكم



عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " كَانُوا يُؤْمَرُونَ ، أَوْ كُنَّا نُؤْمَرُ ، أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ السُّنَّةَ ثُمَّ الْفَرَائِضَ ثُمَّ الْعَرَبِيَّةَ الْحُرُوفَ الثَّلاثَةَ " . قَالَ : قُلْنَا : وَمَا الْحُرُوفُ الثَّلاثَةُ ؟ قَالَ : " الْجَرُّ وَالرَّفْعُ وَالنَّصْبُ ".. وأنا أريد أن أسألك : فالسنة عرفناها والعربية عرفناها.. فما الفرائض ؟
أما عن كون الأستاذ عبد الله درس الإحصاء وحاول الحكم على القرآن من خلال ما درس فهو أبعد ما يكون.. فدراسة الأستاذ كانت في العربية الحروف الثلاثة.. إنما هي نعمة حباه الله بها.
أما ما ذكرت عن النسبية المقدسة فكلام عجيب.. هل تتكلم عنها من منطلق علمك بها.. أو مما قرأته عنها.. أو مما قيل لك ؟
وما هو الترابط بين النسبية التي ذكرتها بما يكتب الأستاذ عبد الله.
أنا أعلم أن كثيرا لا يعلمون عن الرياضيات وهذه القيمة العددية التي تسمى العدد الذهبي، لذلك أتمنى إذا حاججت أن تقدم الأمر على أصوله كي يفهمك الناس.. هذا طبعا إذا كنت فهمته على أصوله، ولا أراك، لأنك تحاول إرباك غيرك بما أنت مرتبك في فهمه.. ولعلي أكون خاطئا.. فإن تبين خطئي عندك فأجبني على أسئلتي.
فإن لم تجبني فأنصحك أن تترك الأهرامات والرسوم الجميلة وتنظر في كتاب الله.. فإن كان بناء الأهرامات عجيبا عندك فبناء القرآن أعجب.
وأنا لم أقل هذا دفاعا عن جلغوم، وإن كنت أحبه في الله، ولكن دفاعا عن الحق أن يتكلم فيه الناس بغير علم ويقين.
ومن غريب الأشياء أن يعجب حتى العلماء وحفظة القرآن لطفل صغير يتلو القرآن فيعطيهم رقم الآية وترتيب السورة وربما زاد عليها رقم الصفحة والآية التي تسبقها. وينكرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه بلغنا ترتيب القرآن كما نزل عليه، فيقولون إنما اجتهد الصحابة فيه. والطفل الصغير الذي يعجبون لقوة حفظه قد اجتهد اجتهاد بشر والنبي قد أوحى الله إليه ونزل القرآن على قلبه.

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي الحبيب خالد رمضان أحمد،
غير أن النص القرآني كما هو بترتيبه من أول السورة إلى منتهاها لا خلاف فيه، غير زيادات في بعض القراءات.
فنافع وابن عامر وأبوجعفر يحذفون هو في قوله (إن الله هو العزيز الحميد) الآية 24 الحديد
وابن عامر يحذف الواو في (وماكنا لنهتدي) الاية 43 الاعراف
وابن كثير يزيد من في قوله (من تحتها الانهار) الاية 100 التوبة
قلت لك مرارا عدك منخرم بعلم الفواصل ، ومنخرم بالقراءات...
دعني أسالك أولا عن القراءات.. فكما هو بين فنافع وابن عامر وأبوجعفر يحذفون هو في قوله (إن الله هو العزيز الحميد)... الخ من اختلاف القراءات مما ذكرت الآن ولم تذكر...
السؤال هنا : هل أننا إذا قلنا نافع يحذف كذا أو ابن كثير يزيد كذا، قد حذف نافع من عند نفسه وأثبتها ابن كثير من عند نفسه ؟ أم هو القرآن هو هو كما نزل على محمد وإنما رد إلى أؤلئك لاشتهار الطريق الموصول بهم ؟

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
أستاذي الفاضل أعاذنا الله السميع العليم وإياك وكل موحد بالله من الشيطان الرجيم ومن البدع والفتن؛ أنت الأن تقدم تعريف مبتدع لعلم الفواصل وبهذا التعريف و المنطق قد و قعت في بدعة كبدعة الذي سأل عن كيفية الإستواء أو كبدعة الذي سأل عن طول الجنة إذا كان عرضها السموات و الأرض في قول الله وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ . أو كمن يبحث عن كيفية النزول في الثلث الأخير من الليل !!!

أستاذي الفاضل,كما نعلم, القرآن الكريم كلام الله عز وجل المنزل الغير مخلوق, حفظه الله جل جلاله وحفظ به اللغة العربية , فهو إعجاز لغوي بلسان عربي مبين, نقف أمامه بخشوع نهتدي به ما شاء الله عز وجل لنا به, فلا نضعه في حدود أو قوالب عددية و لا نجزم أو نفرض عليه العلوم النظرية المبنية على الإفتراضيات الظنية الإنسانية أو غيرها مما ليس هو من التشريع الإسلامي.

أنظر مثلاً كيف أن ما قدمته لنا, إذا أصررت علية, كيف سيوقعك و مؤيدوك في مأزق :
كما تعلم, أهل الكتاب اليوم عندهم شك في أصولية ما لديهم, لمحاولة رفع الشك, لجأوا لإستخدام الأرقام للحروف ثم الإحصاء أو العد وأحد ما استنتجوه هو أن الرقم 777 رقم حسن و استنتجوا أن 777 هو GOD والعياذ بالله.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي الحبيب علي أحمد،
إن كنت تقصدني أنا بالإجابة فما على هذا سألتك..
أستاذي الفاضل أعاذنا الله السميع العليم وإياك وكل موحد بالله من الشيطان الرجيم ومن البدع والفتن؛ أنت الأن تقدم تعريف مبتدع لعلم الفواصل وبهذا التعريف و المنطق قد و قعت في بدعة كبدعة الذي سأل عن كيفية الإستواء أو كبدعة الذي سأل عن طول الجنة إذا كان عرضها السموات و الأرض في قول الله وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ . أو كمن يبحث عن كيفية النزول في الثلث الأخير من الليل !!!

أستاذي الفاضل,كما نعلم, القرآن الكريم كلام الله عز وجل المنزل الغير مخلوق, حفظه الله جل جلاله وحفظ به اللغة العربية , فهو إعجاز لغوي بلسان عربي مبين, نقف أمامه بخشوع نهتدي به ما شاء الله عز وجل لنا به, فلا نضعه في حدود أو قوالب عددية و لا نجزم أو نفرض عليه العلوم النظرية المبنية على الإفتراضيات الظنية الإنسانية أو غيرها مما ليس هو من التشريع الإسلامي.

أنظر مثلاً كيف أن ما قدمته لنا, إذا أصررت علية, كيف سيوقعك و مؤيدوك في مأزق :
كما تعلم, أهل الكتاب اليوم عندهم شك في أصولية ما لديهم, لمحاولة رفع الشك, لجأوا لإستخدام الأرقام للحروف ثم الإحصاء أو العد وأحد ما استنتجوه هو أن الرقم 777 رقم حسن و استنتجوا أن 777 هو GOD والعياذ بالله.

ما سألتك عن خلق القرآن.. ولا الإستواء.. ولا هو أصلا موضوع علم العدد في القرآن.
لكن ما دمت تتهرب من الإجابة لتأتي بالعدد 777 الذي استحسنه أهل الكتاب من المسيحيين لمحاولة رفع الشك عن كتابهم.. فأقول لك : اقرأ ما شئت من بحوثهم عن ترتيب كتبهم لا بأس.. ثم تعال واقرأ ما يكتب هنا عن ترتيب القرآن.
أنا أعرف أن أحدا لا يستطيع إخفاء عجبه مما يكتب الأستاذ جلغوم وإن كان يحاول إظهار غير ذلك في ما يكتب من ردود إما محاولة منه للإنتصار لفكرة هي عنده وإن كانت خاطئة.. أو عدم القبول من جلغوم ربما غيرة منه...
يا سيدي أنا مختص في الرياضيات.. وقد تمنيت أن أكون أنا أول من ينتبه إلى هذا. لكن ما الحيلة إذا أراد الله أن ينتبه أستاذ في العربية عما غفل عنه الباحثون في الرياضيات ؟
أما والله إني لأغبطه..
كيف لي أن أنكر حقا أراه من أجل رأي أحدهم بأن ترتيب القرآن كان اجتهادا من الصحابة ؟ ولا أحد يملك تصريحا من صحابي أنهم هم من رتبوه.
إن كان الصحابة بمثل هذا العلم فإما ان يكونوا ملائكة أو أن نكون أمامهم حجرا.
الغريب أن نفس من ينسب الترتيب والعدد والهجاء إلى الصحابة يصفهم بالبداوة وقلة العلم.. سبحان الله

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
دعني أسالك أولا عن القراءات.. فكما هو بين فنافع وابن عامر وأبوجعفر يحذفون هو في قوله (إن الله هو العزيز الحميد)... الخ من اختلاف القراءات مما ذكرت الآن ولم تذكر...
السؤال هنا : هل أننا إذا قلنا نافع يحذف كذا أو ابن كثير يزيد كذا، قد حذف نافع من عند نفسه وأثبتها ابن كثير من عند نفسه ؟ أم هو القرآن هو هو كما نزل على محمد وإنما رد إلى أؤلئك لاشتهار الطريق الموصول بهم ؟
يا أخي لا تسألني عن بدهيات العلم التي تناقضونها أنت وصديقك قلت له وأقول لك إن أصول هذا العلم تنسف من قبلك عندما تكتب مقالا وتعنونه: " دليل جديد على العدد 6236:عدد آيات القرآن " ماذا تفهم من العنوان ألا تفهم منه إنكار العد غير الكوفي، هذا العنوان مستفز من أوله: دليل كأن هناك من ينكر عد أهل الكوفة ولو اكتفى صاحبك بسرد اكتشافاته ومعادلاته وكسوره وربطها بالعدد الكوفي لكفاه ولتركته فيما زين له مع اعتقادي أنه من العلم الذي لا ينفع.
لكنه تجاوز الحق المباح في النظر والعد إلى الباطل الممنوع العائد على كتاب الله بالنقض، وأنت تؤيده على باطله.
رجاء .... لم أجادلكم فيما أوتيتم من أرقام وكسور فلا تجادلوننا في علوم أمتنا.
المطلوب منك الأخ الكريم عدم التعرض لعلم الفواصل وكما قال أن معادلة سورة الماعون مختلفة عن سورة قريش فكذلك كل عد له خصوصيته ونحن نقرأ في مصحف نافع وابن كثير سورة الماعون 6 آيات ولا نجد حرجا ولا ضيقا.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى