دليل جديد على العدد 6236:عدد آيات القرآن

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
[
خالد رمضان أحمد;174786]يا أخي لا تسألني عن بدهيات العلم التي تناقضونها أنت وصديقك قلت له وأقول لك إن أصول هذا العلم تنسف من قبلك عندما تكتب مقالا وتعنونه: " دليل جديد على العدد 6236:عدد آيات القرآن " ماذا تفهم من العنوان ألا تفهم منه إنكار العد غير الكوفي، هذا العنوان مستفز من أوله: دليل كأن هناك من ينكر عد أهل الكوفة
أنت أخي الكريم تعبر عن فهمك أنت وليس عن فهمنا وتحاسبنا عليه وتقولنا ما لم نقل . ومسألة العنوان : لا بد من ذكر العدد موضوع البحث ؛وذلك أننا إن لم نذكر العدد ، سأل سائل : ما المصحف المعتمد لديكم ؟ وإن ذكرنا المصحف ، سأل سائل : وماذا عن الأعداد الأخرى ؟
حقا امركم عجيب : إن قلنا ترتيب القرآن توقيفي ، رُد علينا ، بل اجتهادي .. فإن قلنا اجتهادي ، رُد علينا بل توقيفي .

ولو اكتفى صاحبك بسرد اكتشافاته ومعادلاته وكسوره
أنا لم أذكر غير معادلتين في جميع أبحاثي ، وقد صنفت في ذلك كتابا مطبوعا اسمه : معادلتا الترتيب القرآني ، وهما :
19×6 = 114 ، 19×3 = 57 . وهما قاعدتا الترتيب القرآني . والكتاب يشرح كيف أن ترتيب القرآن تم وفق العلاقات الرياضية الطبيعية في العدد 114 .
(معادلتا الترتيب القرآني -عمان -دار الجنان 2005 م - ر.ا: 2374/10/2005) .
فأما عن الكسور فلم يسبق لي أن ذكرت هذه الكلمة أبدا !

مع اعتقادي أنه من العلم الذي لا ينفع.
[FONT=QCF_BSML][FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P251]ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ[/FONT][FONT=QCF_P251]ﯬ[/FONT][FONT=QCF_P251] ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ[/FONT][FONT=QCF_P251]ﯱ[/FONT][FONT=QCF_P251] ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ[/FONT][FONT=QCF_P251]ﯹ[/FONT][FONT=QCF_P251] ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]الرعد: ١٧[/FONT][FONT=QCF_BSML]
[/FONT]

وأكرر لك أخي الكريم - باعتبار موقعك - لك ان تحذف ما تخاف منه أن ينسف جهود الأمة .
ويا حبذا لو أنك قدمت لنا ولأعضاء هذا الملتقى وزائريه تفسيرا معقولا لما ذكرته من العلاقات الرياضية ، وما أسميته دليلا ، وسرّ وجودها في المصحف .، بدل أن تكيل التهم لنا جزافا .
الأولى أخي الكريم أن تثور أمام من يزعم أن المعوذتين ليستا من القرآن ، ومن لا يزال يظن ان الأنفال وبراءة سورة واحدة ، وغير ذلك مما يتعارض مع القرآن .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي الحبيب خالد رمضان أحمد،
يا أخي لا تسألني عن بدهيات العلم التي تناقضونها أنت وصديقك قلت له وأقول لك إن أصول هذا العلم تنسف من قبلك عندما تكتب مقالا وتعنونه: " دليل جديد على العدد 6236:عدد آيات القرآن " ماذا تفهم من العنوان ألا تفهم منه إنكار العد غير الكوفي، هذا العنوان مستفز من أوله: دليل كأن هناك من ينكر عد أهل الكوفة ولو اكتفى صاحبك بسرد اكتشافاته ومعادلاته وكسوره وربطها بالعدد الكوفي لكفاه ولتركته فيما زين له مع اعتقادي أنه من العلم الذي لا ينفع.
لكنه تجاوز الحق المباح في النظر والعد إلى الباطل الممنوع العائد على كتاب الله بالنقض، وأنت تؤيده على باطله.
رجاء .... لم أجادلكم فيما أوتيتم من أرقام وكسور فلا تجادلوننا في علوم أمتنا.
المطلوب منك الأخ الكريم عدم التعرض لعلم الفواصل وكما قال أن معادلة سورة الماعون مختلفة عن سورة قريش فكذلك كل عد له خصوصيته ونحن نقرأ في مصحف نافع وابن كثير سورة الماعون 6 آيات ولا نجد حرجا ولا ضيقا.
سبحان الله أخي.. في أي شيء ناقضنا بدهيات العلم ؟
أنا لا أرى حرجا في عنوان المقال : " دليل جديد على العدد 6236: عدد آيات القرآن ".. وأي عيب فيه ؟ لو كان عنوان المقال مثلا : " دليل جديد على أن العدد 6236هوعدد آيات القرآن وأن بقية الأعداد ليست منه " لكان أخطأ.. لكن من ينكر أن 6236 ليست عددا لآيات القرآن ؟ أأنت تنكر.. أم وجب علينا أن نقول هي بحسب العدد الكوفي كذا.. إذن وجب علينا كلما قرأنا الفاتحة نقول مالك يوم الدين هي عند عاصم والكسائي ويعقوب وخلف وافقهم الحسن وملك عند الباقين.. لابد لنا أن نتوقف عند كل مرة اختلفت فيها قراءتان.. سبحان الله...
لعلك لم تفهمنا.. أو لعلنا لم نفهمك.
لو قال عبد الله جلغوم أن عدد آيات القرآن هو فقط 6236 آية لكنت أول من يقف ضده.. إنكار الأعداد عندي كإنكار القراءة.. لكن ما الذي يعيب على عبد الله جلغوم أن تتميز أبحاثه في العدد الكوفي.. أليس المقرؤون أنفسهم قد تميزوا بالقراءات ؟ وتقول لي صديقك تدافع عنه في الباطل.. بل هو أخي وأستاذي... وما دافعت عليه هو إنما دافعت على الحق.. ولو رأيته على باطل لكنت أول من حذره... ولو رأيت خطأ فيما يكتب لسارعت بكشفه، وحتى وهو أخي وأستاذي فأنا أتصيد خطأه.. لكنه لم يخطئ، على الأقل في الحساب.. متى قال عبد الله جلغوم أن بقية الأعداد ليست توقيفا ؟ إنما الأمر أن العلماء اختلفوا في عدد آي القرآن أهو بالتوقيف أو بالتوفيق.. وانتصرنا للقول بالتوقيف ونقدم الأدلة على ذلك.. والأحرى أن يأتي من يقول بالتوفيق فإما أن يهدم ما نقدم بأن يبين خطأه وضعفه أو يقدم دليلا أقوى.
أم أن الواجب أن نأخذ بالقولين أنه توقيفي وتوفيقي ؟ هذا لا يعقل لأن العقل لا يقبل جمع المتناقضين... فإما أن يكون توقيفيا أو يكون توفيقيا ؟

أما كلامك عن سورتي الماعون وقريش واختلاف العدد فيهما.. فنحن نقرؤها أيضا ولا نجد حرجا ولا ضيقا.. متى غيرنا في عد القرآن حتى تتهمنا يا أخي سامحك الله ؟
أعيدها.. لعلك لم تفهمنا أو لم نفهم قصدك من ردك هذا...

أما علوم الأمة فمن واجبنا أن يكون لنا منها نصيب.. ونحن جلسنا إليكم لتعلمونا لا لتتهمونا كلما سألناكم أو طلبنا دليلا.. ومثلي لا يترك القرآن والسنة إلى أقوال الناس برأيهم كانوا من كانوا إلا كلاما من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعلهم أخذوه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أما أن يأتي رجل بعد مئات السنين ليقول في القرآن برأيه وينسب ما نزل إلى ما افتعل الصحابة فهذا كلام فيه نظر.. وأعجب أن لا تلتفتوا إليه أنتم..
أعجب حين أرى الأولون وما فعلوا بالقرآن والحديث جمعوه وبلغوه لنا كما نزل.. ويأتي في هذا الزمان من يتكلم في الصحابة أنهم كتبوا الكتاب وفق علمهم وقلة علمهم بالكتابة ظاهر وما إلى ذلك من وصف.. فلا ينكر العلماء عليه.. ثم يأتي من ينتصر للقرآن فتقفون ضده ثم تتهموه...
لعلك لم تفهمنا أخي الحبيب...

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى