حوار مع باحث نصراني قام بمحاولة ترتيب سور القرآن الكريم بالتسلسل التاريخي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

سامي عوض

New member
إنضم
10/03/2012
المشاركات
56
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
75
الإقامة
سويسرا
يشرفني ان اهديكم طبعة أولية للقرآن الكريم بالرسم العثماني والإملائي بالتسلسل التاريخي وفقا للأزهر مع اختلاف القراءات والناسخ والمنسوخ والمراجع اليهودية والمسيحية
فأرجو ان لا تبخلوا علي بملاحظاتكم
 
يشرفني ان اهديكم طبعة أولية للقرآن الكريم بالرسم العثماني والإملائي بالتسلسل التاريخي وفقا للأزهر مع اختلاف القراءات والناسخ والمنسوخ والمراجع اليهودية والمسيحية
فأرجو ان لا تبخلوا علي بملاحظاتكم

خذ هديتك وارحل من هنا ، فالقرآن وأهل القرآن ليسوا بحاجة إلى جهودكم المسمومة ؟!
 
مسيحي يعيد ترتيب القران الكريم !!!

مسيحي يعيد ترتيب القران الكريم !!!

بارك الله فيك أخ عبدالله جلغوم ،
( المعتني بهذه الطبعة ليس مسلما بل مسيحيا ) هذا نص كلام فاعل الخير!! صاحب القرآن الجديد !! . .
ولماذا كل هذه الجهود ؟! من إعادة الترتيب ، والترجمة للغات الحية ، إنجليزية وإيطالية . وغيرها .
ومن الممول لهذا المشروع ؟ فهذه جهود مؤسسات وليست جهوداً فردية ؟
هل من أجل أن القرآن حق لنشره وتعريف العالم به ؟ لماذا لا تسلم أنت أولاً يا صاحب المشروع ، وتنتفع بهدى القرآن ؟
فمن الواضح أن وراء الأكمة ما وراءها . . فخذ مشروعك وارحل عنا ..
وأسأل الله العلي العظيم أن يكفي المسلمين شر أعدائهم . . آمين
والحمد لله رب العالمين
 
المسلمون متعبَّدون بالقرآن ؛ تلاوة و دلالة .

المسلمون متعبَّدون بالقرآن ؛ تلاوة و دلالة .

بسم الله الرحمن الرحيم

" ترتيب القرآن حسب " التسوير " ، وبيان حقيقته :

فالترتيل حسب " التسوير " هو : تأليف وتنضيد وتنظيم معيّن مقصود للآيات ، بحسبه أصبح القرآن جملة وحدة ، وذلك بجعل مجموعة محددة من الآيات في سورة معينة ، وبترتيب مقصود فيها .

هذا ، ومن النظرة العميقة في " التسوير " نجد ما يلي :

1- أن " التسوير " هو الترتيل الشرعي والوحيد ، ومتعبَّـدون به ؛ تلاوة ودلالة . ولم نُـتـعبَّـد بترتيل آخر لا قبله ولا بعده :

• فـ " التسوير " ترتيل توقيفي ، فقد كان بتكليف من الله تعالى لرسوله الكريم ، حيث وُضعت الآيات التي كانت تُـنـزَّل في موضعها في سورتها ، كما أمر الله تعالى . . حيث ورد في كتب السّنة أحاديث ثابتة عديدة تصوّر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يملّي القرآن على كُتّـاب الوحي ، ويوقّـفهم على ترتيب الآيات ، كما أخرج أحمد بإسناد حسن عن عثمان بن أبي العاص قال : ( كنت جالساً عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إذ شَخَص ببصره ثم صوّبه ثم قال : { أتاني جبريل فأمرني أن أضع هذه الآية هذا الموضعَ من هذه السورة : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى )( 90- النحل ) إلى آخرها } ( أنظر مباحث في علوم القرآن لـ د. صبحي الصالح ) .

فالقرآن المجيد ليس مجموع الآيات فقط ، بل هو آيات الله تعالى ( النَّص ) مرتبة ترتيباً معيّناً ( التسوير ) ، هذا هو القرآن ؛ الآيات مرتبة في سور ، وكلّـه وحي من عند الله تعالى ، فلا يجوز تغيير كلمة أو حرف من أيّ آيـة ( النَّص ) ، وكذلك لا يجوز تغيير ترتيب أيّ آيـة ونقلها من موضعها الذي وضعها الله جلّ وعلا فيه ( التسوير ) ، سواء في السورة نفسها ، أو إلى أي سورة أخرى موجودة . . أو استحداث سورة جديدة لم تكن موجودة أصلاً . . إلخ ، فالقرآن كله – نصّ آياته وترتيلها في سور - وحي من الله جلّ وعلا . . ونحن متعبَّـدون به كله تلاوة ودلالة :
أما تعبُّـدنا بالنص تلاوة ودلالة ، فهو تعبّـد بتلاوة الآيات وبقراءتها ، وتعبد بفهمها وبتطبيق ما جاء فيها من معاني ؛ إيمان وعمل صالح ودعوة . . وأما تعبُّـدَنا بـ " التسوير " تلاوة ؛ فهو الإلتزام بترتيب وتتابع الآيات في السورة أثناء التلاوة ، فلا يجوز قراءة الآيات بترتيب منكوس ، مثلاً .
و تعبُّـدَنا بـ " التسوير " دلالة ؛ فدليله :

* أن الهدى متحقق في القرآن كله ، نصّاً وتسويراً ، يقول الله جلّ وعلا :
{ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ . . {9} }الإسراء
فكما تؤخذ الهداية من دلالة النص ، تؤخذ كذلك ، من دلالة التسوير .

* أن الأمر بالإستمساك بالقرآن يشمل القرآن كله ، نصاً وتسويراً ، فكلّه وحي من الله تعالى . يقول جلّ وعزّ :
( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{43} ) الزخرف
[ يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: فتمسك يا محمد بما يأمرك به هذا القرآن الذي أوحاه إليك ربك . . ] ( أنظر تفسير الطبري ) ..
وفهم ما يأمر به الله تعالى في القرآن ، يقتضي تدبّـر القرآن، نصّاً وتسويراً . . فتـدبّـر " التسوير " من تدبر القرآن ، فهو من القرآن .

* أن الله تبارك وتعالى قد لفت انتباهنا - في إطار الحث على تدبّر القرآن الكريم - لحقيقة أن الهدى متحقق في القرآن كله ، ليس نصّ الآيات فقط ، بل وفي كونها مرتـلة في سور كذلك . . ففي قوله جلّ وعلا :
( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {24} ) محمد
( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً{82} ) النساء
حث على تدبّـر القرآن الكريم ، والقرآن هو نصَّ الآيات ، إضافة إلى كونها مرتـلة في سور، فهذا هو القرآن ، والتدبر هنا ، تـدبـّر للقرآن بوصفه هذا . .
أما في قوله تعالى :
( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ{29} ) ص
فهذا حث على تدبّـر آيات القرآن الكريم بوصفها آيات ، سواء متفرقة كانت أم مجتمعة . .

فالحث على تدبّر القرآن بوصفه كلاً - الآيات ، وترتيلها في سور - يؤكد على أن " التسوير " يعطي آيات السورة المعينة دلالات وأبعاداً أخرى زيادة عن دلالتها كآيات متفرقة . .

• أما وجه دلالة " التسوير " ، فالأصل فيه أنه في سياق وإطار تحقيق الغاية من القرآن ، فما أنزل الله عزّ وجلّ القرآن إلا لتحقيق الغاية منه ؛ إكمال الدّين لله ، وما جعل الله تعالى القرآن الحكيم هكذا في كامل خصائصه وتكوينه وتركيبه - نصّـاً وتسويراً - إلا لتحقيق الغاية منه :
- (الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ{1} . . ) إبراهيم
[ جعل الكفر بمنزلة الظلمات ، والإيمان بمنزلة النور على طريق الاستعارة ، واللام في { لِتُخْرِجَ } للغرض والغاية . والتعريف في {الناس} للجنس . والمعنى : أنه صلى الله عليه وسلم يخرجهم بالكتاب المشتمل على ما شرعه الله لهم من الشرائع ، مما كانوا فيه من الظلمات إلى ما صاروا إليه من النور ] ( فتح القدير للشوكاني ) .

- ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ . .ٌ{25}) الحديد
[ يقول تعالى ذكره : لقد أرسلنا رسلنا بالمفصَّلات من البيان والدلائل ، وأنزلنا معهم الكتاب بالأحكام والشرائع ، والميزان بالعدل . . ليعمل الناس بينهم بالعدل ] ( تفسير الطبري ).

(هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{9} )
الحديد

فكل ما في القرآن سواء من حيث المحتوى أم من حيث الأسلوب ؛ من حيث الأفكار والأحكام والحقائق ، أم من حيث الصياغة ووسائل البيان والتعبير . . فكل ذلك ، إنما كان لتحقيق الغاية من القرآن الكريم ؛ هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور . .

2- أن " التسوير " هو الترتيل المعجز ؛ و به كان التحدي :

فلا يجد المتدبّر لكتاب الله وآياته إلا نسجاً مُحكماً عجيباً ، وجميلاً في نفس الوقت ، وانسجاماً مطلقاً ، وبشكل مُبهر لدرجة الشعور بالهيبة والعجز . . وذلك في القرآن كله بكامل خصائصه وتكوينه وتركيبه ، من ألفاظ وكلمات مختارة في آياتها . . وآيات موضوعة في سياقها وسورتها . . وعلى جميع المستويات ؛ دلالة وبلاغة ونظْماً . . وفي جميع المجالات فكراً وتشريعاً :
( . . وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً{82} ) النساء
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ{41} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ{42}) فصّلت

لذلك ، عندما تحدى الله جلّ وعلا ، الكفار أن يأتوا بمثل هذا القرآن أو ببعضه أو بجزء منه ، لم يكن المقصود بأن يأتوا بمثل آياته أو بعض آياته هكذا بشكل عام ، بل تحداهم بأن يأتوا بمثله كاملاً بكامل خصائصه ، أو أن يأتوا بجزء منه الممثل له ولخصائصه ألا وهو السورة . وإن كانت السورة مكونة من بضع آيات ، إلا أن كون تلك الآيات تشكل سورة معيّنة فهذا أمر آخر ، وبه كان التحدي :
( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{38} بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ{39} ) يونس
( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{13} ) هـود
( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً{88} ) الإسراء

فلكل سورة خصوصيتها وطبيعتها وكيانها ، ولها مكانها الخاص في النسيج القرآني الكامل المتكامل.
( انظر مدخل لدراسة القرآن الكريم لـ د. عبد الله درّاز؛ و الظلال لـ سيد قطب ، ومقدمة نظام القرآن لـ الفراهي )

فالتحدي أن يأتوا بسورة واحدة على الأقل – بغض النظر عن عدد آياتها – تكون منسجمة مع هذا النسيج القرآني المعجز في جميع المجالات وعلى جميع المستويات .
( انظر فـقط جانب الترابط العددي بين الألفاظ والآيات والسور في القرآن الكريم ، مثلاً أبحاث عبدالله ابراهيم جلغوم )

هذا ، وما جعل الله تعالى القرآن الحكيم معجزاً في كامل خصائصه وتكوينه وتركيبه . . إلا لتحقيق الغاية منه :

( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ{27} قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ{28} ) الزمر

3- أن " التسوير " هو الترتيل النهائي لآيات الرسالة الخاتمة ، والمحفوظة بحسبه :

وقد تكفّل الله بنفسه – سبحانه - حفظ القرآن الكريم جملة واحدة ، مرتلاً بحسب " التسوير " ، بوصفه ذكْـراً وتذكرة : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ{9} ) الحجر

أي حافظون لما نـزّلنا مفرقاً من الذكر ، أي نحفظ ما يُـنـزّل على قلب رسول الله أولاً بأول حتى يكتمل ، فالحفظ لازم لما أصبح بين يدي الناس من آيات القرآن لكي لا يُضيعوها ، سواء بضياع نصّها وترتيلها أم بضياع دلالتها ومعناها ، فلاحظ دقـة التعبير القرآني عن ذلك ، حيث قال :
( نَزَّلْنَا الذِّكْرَ ) أي مفرقاً مرتلاً ، وهي كيفية تنزيله على قلب رسول الله ليقرأه على الناس على مكث . ولم يقل : ( أنزلنا ) أي جملة واحدة ، وهي كيفية تنزيله إلى السماء الدنيا ، فهو في هذه الحالة ليس مظنة ضياع أو فقدان حتى يحتاج إلى حفظ ، بل هو محفوظ فعلاً.

والقرآن لا يكون ذكْراً وفيه التذكرة والعبرة إلا ببيانه ، فالذكْر هو : القرآن ( النّص والتسوير ) مضافًا إليه البيان . . مما يقتضي حفظ ذلك البيان كما حُفظ القرآن نفسه .
فحفظ الله جلّ وعلا آياته مرتلة في سـوَرٍ ، أي بحسب " التسوير " ، فأصبحت هذا القرآن الكريم . . الذي هو رسالة الله الخاتمة للعالمين .

4- أن " التسوير " هو الترتيل الأصل ، الذي لا يُعرف القرآن إلا به في جميع وجوداته ؛ في أم الكتاب ، وفي السماء الدنيا ، وفي أيدي الناس .

فـ " التسوير " ليس هو الترتيل النهائي فحسب لآيات القرآن المجيد ، بل هو " الترتيل الأصل " لها ، وذلك :
- أن هذا القرآن كما هو بين أيدنا الآن بآياته وسوره ، إنما كان بجعل الله جلّ وعلا له كذلك ، بآياته وسوره ولغته . . وسائر خصائصه ، وهو نفسه القرآن المجيد بآياته وسوره . . المحفوظ في أم الكتاب :
( حم {1} وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ{2} إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{3} وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ{4} ) الزخرف

( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ{77} فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ{78} لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ{79} تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ{80} ) الواقعة

( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ{21} فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ{22} ) البروج

( كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ{11} فَمَن شَاء ذَكَرَهُ{12} فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ{13} مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ{14} بِأَيْدِي سَفَرَةٍ{15} كِرَامٍ بَرَرَةٍ{16} قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ{17} ) عبس

- وأن هذا القرآن الكريم كما هو بين أيدنا الآن بآياته وسوره ، هو الذي أنزله الله عزّ وجلّ إلى السماء الدنيا جملة واحدة ، ليلة القدر في رمضان :
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ . . {185} ) البقرة
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1} ) القدر
( حم{1} وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ{2} إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ{3} فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ{4} ) الدخان

- وأن هذا القرآن الكريم كما هو بين أيدنا الآن بآياته وسوره ، هو نفسه الذي نزّله الله عزّ وجلّ على قلب رسوله الكريم صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ولكن ، مفرقاً ومرتلاً على ترتيل آخر ( ترتيل التلقي الأول ) غير الترتيل الأصل ( التسوير )، وذلك - كما أسلفنا - كمعالجات لما كان يستجد من أحداث ومواقف ، ليكون بحسب ذلك العلم والعمل والحركة به ، لجعله حقيقة في واقع الرسول ؛ في زمانه ومكانه ، حتى إكمال الدّين ( العبودية ) لله تبارك وتعالى :
( وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً{106} ) الإسراء

ثم أعـاد الله عزّ وجلّ ترتيب آيات القرآن الكريم ، إلى " الترتيل الأصل " ( التسوير ) الذي هي عليه في أم الكتاب ، والذي أُنزلت عليه إلى السماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة ، بأن كلّـف الرّسول صلّى الله عليه وآله وسلّم بوضع وترتيب آياته بحسبه ، لتصبح مرتّـلة جملة واحدة كما هي في الأصل ، وحَفِظها سبحانه وتعالى بحسب ذلك " الترتيل الأصل " ( التسوير ) كرسالة خاتمة إلى البشرية جمعاء حتى قيام الساعة ، كما هو القرآن بين أيدنا الآن بآياته وسوره وبجميع خصائصه :
كما في الرواية الثابتة عن ابن عباس قوله : ( نزل القرآن كله جملة واحدة في ليلة القدر في رمضان إلى السماء الدنيا، فكان الله إذا أراد أن يحدث في الأرض شيئا أنزله منه حتى جمعه ) ( موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور ).

• ونتيجة لما سبق بيانه ، فـ " التسوير " في حقيقته :

- هو " الترتيل الأصل " لآيات القرآن الكريم الذي جعله الله بحسبه جملة واحدة . .
- وهو كذلك " الترتيل المعجز " الذي حُفظت عليه آيات القرآن الحكيم بوصفة رسالة الله الخاتمة إلى الناس كافة . .
- وهو وحده " الترتيل الشرعيّ " الذي كُلّـف به الرّسول صلّى الله عليه وآله وسلّم ، والذي تعبّدنا الله جلّ وعلا به تلاوة ودلالة ، ولم يتعبّـدنا بترتيل آخر لا قبله ولا بعده .

والحمد لله رب العالمين

هذا جزء مقتطع من بحث أسمه : ( منهاج النبوة في تحقيق الغاية من الرسالة الخاتمة )
موجود على الروابط التالية :
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا العمل ( الهدية ) هو تطوير لما عُرف سابقا بــــ ( الفرقان الحق ) ، فبعد أن فشل ذلك العمل الغبيّ، عادوا بجديدهم هذا متظاهرين بخدمة القرآن والمسلمين . ومن يقرأ صفحات المقدمة يكتشف دهاء ومكر القائمين عليه .
 
ولماذا كل هذه الجهود ؟! من إعادة الترتيب ، والترجمة للغات الحية ، إنجليزية وإيطالية . وغيرها .
ومن الممول لهذا المشروع ؟ فهذه جهود مؤسسات وليست جهوداً فردية ؟

وما رأيكم ان كان مجهودا فرديا دون أي تمويل؟
بطبيعة الحال لن تصدقوا، ولكن هذا هو الواقع. ومن يأتي منكم الى سويسرا ادعوه لزيارتي للتحقق من ذلك بإم عينيه. فأهلا وسهلا به.

[FONT=&quot]"وَمَآ أَسۡ‍َٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ" [/FONT]
 
وما رأيكم ان كان مجهودا فرديا دون أي تمويل؟
بطبيعة الحال لن تصدقوا، ولكن هذا هو الواقع. ومن يأتي منكم الى سويسرا ادعوه لزيارتي للتحقق من ذلك بإم عينيه. فأهلا وسهلا به.

[FONT=&quot]"وَمَآ أَسۡ‍َٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ" [/FONT]
سواء أكان مجهودا فرديا أو غير ذلك ، فهو مرفوض .
ألا يكفي أنك تنكر أن يكون القرآن كلام الله ؟
إنني أستغرب من صمت القائمين على هذا الملتقى ، ألم يطلعوا على ما جاء في التعريف بهذه الطبعة ؟
أين أؤلئك المتسابقون في الرد على عبدالله جلغوم كلما تحدث عن إعجاز الترتيب القرآني ؟ ليردوا عليك ؟ أم أنهم يرون ان أبلغ الرد هو عدم الرد ؟ .
 
إليكم بعض ما جاء في مقدمة الباحث الدكتور سامي عوض :
- كل اختراع أوكتاب يدين لما سبقه. فليس هناك اختراع أوكتاب يمكن ان نعتبره جديدا بالكامل. ولكن هذه البديهية تلاقي رفضا كاملا من قبل المسلمين الذين يعتبرون القرآن موحى من عند الله وأن النبي محمد كان اميا لم يكن بوسعه نقله عن الكتب التي سبقته،وأصل القرآن والقول انه نقله عن الكتب الأخرى يعني انه لم ينزل من عند الله.
-وهذامايعرف بأعجازالقرآن كبرهان على انه موحى من عند الله. ومن المعروف أن من يجرؤ فعل ذلك يتعرض للمخاطرويمنع كتابه،كماحدث مع كتاب أنيس شوروس المعنون "الفرقان الحق" .
-هذا ويعرف المسلمون ان القرآن يتضمن قصص واسماء واحكام مذكورة في التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب المعترف بهاعند اتباعها او المنتحلة،ولكن يقولون بأن التشابه ليس سببه نقلها من تلك الكتب بل لأن مصدرها كلهاهو الله،والنبي محمد لم يطلع عليها بل الله اوحاها له .
-ولا نقبل إلا الاحتكام للعقل،ولا نظن انه من واجبنا طلب إذن أي من كان للقيام بهذا العمل. ونحن لا نفرض اعتقادنا على الغير كما لا نقبل ان يفرض الغيراعتقاده علينا. واستنتاجنا هو ان مؤلف القرآن كان مطلعا على كتب ووثائق يهودية
ومسيحية.
-وإذا اخذنا بالحسبان كل المراجع التي نُقِل عنها القرآن يمكن القو ل ان مؤلفه كان ذو ثقافة دينية يهودية واسعة،وقد يكون عالما يهوديا ممن ينتمون الى فرقة ما يدعون بالإبيونية وهم يهود تنصروا لهم اناجيلهم الخاصة واعتقاداتهم اللاهوتية المختلفةعن المسيحية .
-وليس من المستبعد ان يكون المشرف على كتابة القرآن لجنة كتلك اللجنة التي عينها الخليفة عثمان،إذ انه من الصعب تصور ان يقوم شخص واحد بمشروع مثل كتابة القرآن. وقد اشرنا في الهوامش الىت لك المراجع معتمدين على من سبقنا من الباحثين والمترجمين،علما باننا لاندعي الشمول أو الكمال في ما قمنا به. وكلام لنا ان تقوم لجنة من المتخصصين يفهمون اللغات الشرقية القديمة وآدابها الدينية بالبحث عن جميعا لمراجع التي اعتمد عليها مؤلفو القرآن بهدف التعرف على أوجه الشبه والإختلاف بينها.
-وإن كان مؤلف القرآن قد استقى معلوماته من الكتابات اليهوديةوالمسيحية،فإن كتب تفسيرالقرآن واسباب النزول والسنة والسيرة والتاريخ تعتمد أيضا بصورة كبيرة على تلك الكتابات.
 
رد على من يستغرب اهتمامي كمسيحي بالقرآن الكريم ويظن انه مشروع مُمَوَّل

رد على من يستغرب اهتمامي كمسيحي بالقرآن الكريم ويظن انه مشروع مُمَوَّل

أنقل ما جاء في بداية مقدمة الكتاب

[FONT=&quot]تنبيه للقارئ[/FONT]
[FONT=&quot]المعتني بهذه الطبعة ليس مسلما بل مسيحيا. وكنا نرغب ان يقوم بها مسلمون ولكن ذلك غير ممكن بسبب رفض السلطات الدينية في الدول العربية والإسلامية الخروج عن العرف في طباعة القرآن رغم تحبيذ بعض المؤلفين المسلمين نشر القرآن بالتسلسل التاريخي، كما سنرى لاحقا. فقمنا بعمل هذه الطبعة بدلا منهم خدمة للمسلمين وغير المسلمين المهتمين بالقرآن الكريم. ونحن نعتبر ان القرآن ليس حكرا على المسلمين وليس ملكا لأحد: "إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ" (7\81 : 27)؛ "وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا رَحۡمَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ" (73\21 : 107). فيحق لغير المسلم، لا بل من واجبه أن يقرأه ويحاول فهمه، ليس بالضرورة كما يفهمه مشايخ المسلمين، بل كما يمليه عليه عقله، خاصة ان القرآن ذاته رفض [FONT=&quot]كل سلطة دينية: [/FONT]"ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ" (113\9 : 31). كما يحق لغير المسلم، لا بل من واجبه أن يوصل هذا الكتاب الى غيره بالطريقة التي يراها أكثر ملاءمة. والقرآن هو جزء من الثقافة العربية لكل عربي مهما كانت ديانته وجزء من الثقافة الإنسانية لكل امرء مهما كانت قوميته. وعلى كل، نحن لا نفرض قراءة هذه الطبعة على أحد ولا نبتغي الربح من ورائها إذ اننا قمنا باعدادها دون أي مقابل مالي ونضعها مجانا تحت تصرف القراء لوجه الله: "وَمَآ أَسۡ‍َٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ" (47\26 : 109). ونشير هنا الى ان القصد الأساسي من هذه الطبعة ليس التعبد والتلاوة ولكن البحث العلمي وتسهيل فهم القرآن الكريم.[/FONT]
[FONT=&quot]هذا ونشدد على ان هذه الطبعة لم تمس بنص القرآن، واكتفت بتريتب السور بالتسلسل التاريخي وفقا للأزهر مضيفة هوامش للمساعدة في فهمه. ويجد القارئ في نهاية الكتاب فهرسين للسور: الأول بالتسلسل التاريخي والثاني بالتسلسل الاعتيادي للسور حتى يتمكن القارئ من قراءة القرآن الكريم كما يشاء.[/FONT]

]
 
أولاً: أنا أحذر أيَّ مسلم من تحميل هذه القنابل الفكرية التي تُستَهدف بها الأدمغة , ويكفي دليلاً على خطرها قول سامي إنه اكتشف اكتشافاً إنشائياً كتابياً معنوياً في القرآن وتفضل على المسلمين بحله فقال (ان بعض الآيات مقتضبة أو حتى ناقصة ، مما يجعل فهمها صعبا , ولذلك تم اضافة كلمات بين قوسين بهذا الشكل [] لتوضيح معنى الآية) ويعيبُ على المسلمين اعتقاد كمال القرآن المطلق فيقول (والقارئ المسلم الذي يقرآ القرآن بالعربية يمر على الآيات دون مناقشة أو حتى دون شعور بنقص، فهو إن لم يفهم آية يعتبر ذلك عيبا في مقدرته العقلية وليس في نص القرآن)
وهذا الجهد المسموم باختصار: هو بذورٌ تشكيكية تهدف المؤسسة القائمة عليه إلى حرثها في أنفس ضعاف المسلمين إضافة إلى أنه تقديمٌ ودعاية وتزيين للإنجيل مغلفاً بالقرآن , وخالياً من تناقضات وأباطيل الأناجيل التي أعجزت العادِّين.

وهذا العمَل رغمَ الدَّوي الصَّاخب الذي يصحَب فكرَ القارئ لمقدمته , إلا أنه عند قراءة صفحتين أو ثلاث يكتشف أنه طبلٌ أجوفُ , فبرغم حديثه عن القراءات وغريب اللغة والنسخ والإملاء إلا أن قلَّة ذات الذوق العلمي أوضحُ من أن تُستَوضحَ , ولك أن ترى هنات الإملاء والإعراب والمعاني لتعرف هُزال هذ التقديم المنفوخ.

ثانيا:أحسن الله تعالى إليك يا أستاذ/ عبد الله , ونحنُ من ورائك نقول (آمين) , ونقول لكاتب الموضوع:

ثالثا: ليس صحيحاً زعمُكم القائل (اننا قمنا باعدادها دون أي مقابل مالي ونضعها مجانا تحت تصرف القراء لوجه الله) وكيف يُبتغى وجه الله بكتاب مؤلف من الكتب السابقة مع بعض التغييرات البسيطة , ومحرف أيضا بعذ ذلك, ولم لم تبدؤوا بخدمة مماثلة لهذه الخدمة في الأناجيل وكتب الأدب والتاريخ , بل كيف تبتغي وجه الله بخدمة القرآن وأنت ذاتك الذي يختزل الإسلام كله في صورة هاجس نفسي شأنه شأن أي هاجس يمر بالنفس ويرحل أو يستقر , فتقول (واهم تلك الهواجس فكرة أن الكتاب منزل من عند الله وأن الدين عند الله هو الإسلام، مما يعني انه لا دخل للبشر في صياغته).

ويكفي يا سامي أنَّ أوَّل ما تصدمون به مطالعَ هذ العمل قولُكم (موسوعة كاملة لم يترك جانبا من الحياة أو الفكر أو السياسة أو المجتمع أو الأسرار الكونية أو الغوامض النفسية أو شئون المعامات والاسرة إلا قالت فيه رأيا وحكما.) فمن أينَ لكم التأهُّـل للحُكم والتعقيب على من لا مُعقَّبَ لحُكمه سبحانه وتعالى.؟

ثم إنَّ من خصائصكم (المضحكة) قولُكم إنَّ الموسوعة: تشير إلى أهم القراءات المختلفة والناسخ والمنسوخ وفقا للمصادر الإسلامية) وتقولون بعد ذلك عند توضيح منهجية إيراد القراءات (وبما انه من غير الممكن نقل جميع تلك الاختلافات اخترنا اهمها) والسؤال المطروح: ما هي معايير الأهمية الانتقائية التي تسلكونها في إعمال أو إهمال الخلاف القرائيِّ في المصحف الشريف

وينضافُ لذلك المغالطات العلمية التي تكشفُ غموضَ أو ارتجالية هذا العمل كقولكم عن أسماء السور (وهذه الأسماء ليست من ضمن الوحي) والوحي عندنا ثبتت فيه تسمية أكثر من سورة كقول نبينا صلى الله عليه وسلم {الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ} والسنة عندنا وحيٌ وسمَّاها الله الحكمة في كتابه فقال {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} وقال {وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} والثابت في أحدهما أو فيهما سواءٌ وكلهُ وحيٌ يوحَى , فكيف تنفون ثبوت أسماء السور في الوحي , ومن أين لكم قصر مدلول الوحي على القرآن دون السنة.؟

ومن المغالطات التي يأباها الواقع قولكم عن الترتيب المتَّبع في عملكم
(اتبعنا في طبعتنا هذه الترتيب الذي يحوز على قبول واسع بين المسلمين)
وهذه الدَّعوَى أعرضُ من وجه النَّهار , إذ ليسَ على الأرض ما نسبته 1% من مصحف الملك فؤاد الذي اتخذتموه منطَلقاً في مقابل مصاحف تركيا والشام والهند والباكستان والمدينة والعراق ومصر والمغرب والتي اتبعت ترتيب المسلمين الحاليَّ المجمع عليه , فعن أي وسعٍ تتحدثون.؟

وتصورون لقارئ المقدمة ترفُّعكم عن النقاش في قضية اختصرتموها بقولكم (المسلمين الذين يرددون بقوة ان القرآن، خلافا للعهد القديم والإنجيل، لم يمسه التحريف، معتمدين في ذلك على الآية {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} ونحن لا نريد ان ندخل في هذا النقاش) فهل فعلاً أنتم لا تريدون الدخول في هذا النقاش تخففاً وترفعاً أم عجزاً عن التفكير فيه فضلاً عن ممارسته.؟

بل الأعجب من ذلك أنكم بعد عدة أسطر تجعلون فرية التحريف في القرآن شبه مُسلَّم بها وتقولون (وموضوع التحريف واختلاف القراءات يتصل في بعض جوانبه بموضوع الناسخ والمنسوخ) وهذا من الدَّهاء السردي والاستمالة المرحلية للقارئ لكنَّها مفضوحةٌ , وتفعلون ذات الفعل مع قضية فرية أنَّ القرآن مؤلفٌ من النظر في الكتب السابقة إذ تتحللون من إلزامكم بالإيمان بأنه وحي من الله ثم تسيرون في السرد وتدسون للقارئ مقالتكم (وإن كان مؤلف القرآن قد استقى معلوماته من الكتابات اليهودية والمسيحية ....) , وتتكشَّفون بعد ذلك للقارئ البسيط فتقولون (ولو تم تصفية كل ما اخذه مؤلف القرآن من الاسرائيليين والمسيحيين، لبقي القليل في هذا الكتاب علما أن فكرتي الوحي والنبوة ذاتهنا هما اسرائيليتان أخذهما المسيحيون عن بين اسرائيل وامتدتا الى القرآن وغيره من الكتب الاسلامية) ولا يمكن التصديق بأن كل هذه النتائج والسموم الفكرية نوعُ براءة تعبيرية خالية من الإرادة وانعقاد الطوية.

وهذا غيض من فيض تجاه هذا العمل المشبوه , ولعل الوقت يتسع لكشف أسرار هذه الخدمة الفردية التي تفانيتم فيها خدمة لكتاب لا تؤمنون بأنه وحي , ولا أنه مستقل غير مستَلّ من كتب الغابرين.
 
اعرف ان كل تجديد في البحث مرفوض من قبل رجال الدين قديما وحديثا
وانت تعرف ما يقوله القرآن الكريم في هذا المجال
[FONT=&quot]قَالُواْ بَلۡ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ
[/FONT]
[FONT=&quot]بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ[/FONT][FONT=&quot] وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ [/FONT]
[FONT=&quot]وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ

يمكن اضافة عبارة "ولا مشايخ الاسلام" لهذه الآية الأخيرة
[/FONT]
 
اعرف ان كل تجديد في البحث مرفوض من قبل رجال الدين قديما وحديثا
وانت تعرف ما يقوله القرآن الكريم في هذا المجال
[FONT=&quot]قَالُواْ بَلۡ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ
[/FONT]
[FONT=&quot]بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ[/FONT][FONT=&quot] وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ [/FONT]
[FONT=&quot]وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ

يمكن اضافة عبارة "ولا مشايخ الاسلام" لهذه الآية الأخيرة
[/FONT]

أما هذه الدَّعوى فكذبٌ على الدين ورجال الدين , ومن رجع لتفسير هاتين الآيتين عرف أيَّ الفريقين أحقُّ بها
 
يا أستاذنا محمود : بدلا من تحذيرنا من تحميل هذه القنابل الفكرية ، فاحذف رابط التحميل فضلا .
 
الدكتور المحترم سامي عوض... أولا ليس هناك ثمة مانع كبير في كوننا نتقبل بحثا علميا في العلوم القرآنية من نصراني, فهناك بعض المستشرقين الذين يجتهدون اجتهادا طيبا في البحث العلمي بأمانة وذمة قد تفوق للأسف ذمم بعض المسلمين, لذا فإنه كان من الممكن ألا تكون هناك مشكلة سببها الديانة, لكن بما إنك قد أتيت بعظيم لم يأت به الأولون والآخرون وخالفت بعملك إجماع أمة من أعظم الأمم = فإن موضوع ديانتك لا يمكن غض الطرف عنه أو تجاوزه.
وأظنك على علم بل وعلى استعداد تام لهجوم كاسح ستلقاه من أعضاء ملتقانا على وجه الخصوص ومن علماء الأمة بشكل عام.
لذا فتكرما هلا حددت لنا تخصصك الدقيق أولا وقبل كل شيء, ونأمل أن يكون في مجال العلوم القرآنية لأننا نعتقد أنك تربأ بنفسك ـ كونك أكاديميا ـ أن تخوض فيما لا تعلم. كما أنه سيكون من العبث أن نضيع وقتنا في مناقشة جاهل.
النقطة الثانية: عندي سؤالان وأرجو أن تتفضل بالإجابة عليهما:
فهمتُ من مقدمتك وحديث الأخ الفاضل عبدالله والأخ الفاضل جواد أن عملك هو ترتيب للسور حسب التسلسل التاريخ, وللأسف حاولتُ فتح الرابط لكنه لم يعمل معي. وهنا أتساءل:
**ماهي الفائدة المرجوة من وراء ترتيب كهذا وأنت تعلم يقينيا أنه ترتيب تاريخي غير صحيح, فأغلب السور لا تمثل فترة زمنية واحدة وإنما في السورة الواحدة آيات متباعدة في زمن النزول.
فما فائدة هذا الترتيب الغير حقيقي؟؟؟ أم نستطيع أن نقول أنه مقدمة لمشروع آخر لترتيب الآيات حسب التسلسل التاريخي؟؟؟!!!
(ملاحظة: بناء على عدم صحة هذا الترتيب التاريخي فإن هناك خطأ أيضا في عنوان موضوعك (القرآن الكريم بالتسلسل التاريخ) والصحيح أن تقيد ذلك فتقول (القرآن الكريم بالتسلسل التاريخي للسور))
**في اعتقادك ماذا سيقدم هذا الترتيب (التاريخي) للأمة الإسلامية من جديدٍ لم يقدمه لهم الترتيب الإلهي (الذي يعتقدونه) في سور القرآن الكريم؟؟؟
أو بمعنى آخر: مالذي فات على القرون الأولى ومَنْ بعدهم ولن يفوتنا بهذا الترتيب الجديد؟؟!!!

هذا مالدي... وأرجو منك تكرما إجابات علمية وألا تستدل في معرض حديثك بآيات من القرآن الكريم في سبيل إقناعنا فنحن نعلم من أين نأتي بالدليل, قد يكون الأمر عاديا عند البعض لكنني أعتبر استشهادك بآيات من القرآن في سبيل اقناعي شيئا مزعجا ومستفزا لكونك لا تدين بديني... لا لسبب آخر. وشكرا لك​
 
جهد مبارك ـ أخي الكريم محمود الشنقيطي ـ وقرائتك في المقدمة المليئة بالمغالطات المسمومة قراءة دقيقة وهامة وتثلج الصدر. فشكر الله لك جهدك, وأسأل الله سبحانه أن يرفع قدرك ويرضى عنك, وينفع بك. والشكر موصول للإخوة الكرام عبد الله جلغوم وجواد عيسى بارك الله فيهما وجزاهما خيرا.
وننتظر المزيد والمزيد من النقد والتأمل والدراسة منكم ومن مشايخنا الكرام في هذا العمل وفي مناقشة صاحبه. بارك الله فيكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
كذبة التسلسل التاريخي
إذا كان من الممكن الحديث عن تاريخ نزول بعض الآيات أو السور تبعاُ لارتباطها بحدث أو سبب أو غزوة ، فإن ذلك يجري على قلة ..نحن نتفق على وجود المكي والمدني وربما رجحنا اي المكي أقدم من الآخر إلا أن هذه الدراسة تأتي خدمة لكتاب الله وهي تفيد في التفسير والفقه وما إلى ذلك..
والمعلوم أن غير ذلك من القول بترتيب القرآن الكريم كاملاً تاريخياً صعب متعذر بالنسبة لجميع القرآن كما أنه غير مجدي ، ويأتي الأمر هزلياً حين تتطوع مؤسسة نصرانية أو فرد نصراني للقيام بذلك، فأي فائدة بحثية ترومونها من ذلك؟ واي قيمة تقدمونها غير الولوج من أبواب المطاعن التي توصد في وجوهكم كل مرة وإبان كل محاولة..
كتابنا كتاب هداية لا كتاب تاريخ وهو ليس سيراً ومواضيع شتى بل هو منظوم بعقد رباني نفهمه نحن ويفهمه كل باحث عن الحق فإن أدلج عليكم الاستفادة منه أو فهمه هكذا فافحصوا بصائركم ودواخلكم فالعيب فيها..
والسلام على من اتّبع الهدى
 
ومما جاء في المقدمة عن موضوع النسخ قال :
- وموضوع التحريف واختلاف القراءات يتصل في بعض جوانبه بموضوع الناسخ والمنسوخ.
- وقد اثارموضوع النسخ خلافات في زمن النبي. واتهمه خصومه بتغيير الأوامر التي يعطيها للمؤمنين. فنزلت آيات قرآنيةكشفت عن ان هذا التغيير كان من ارادة الله .
- هناك آيات اوحيت الى النبي ولكن نساها من حفظها ومحيت مماكتبه كتبة النبي بأعجوبة.
- هناك آيات أوحى بها الشيطان للنبي ونسخها الله لاحقا . وهذا ماحدث لما يدعى الآيات الشيطانية
-صرح الرئيس الصومالي زياد بري في خطاب علني ان القرآن نصفه منسوخ اومتناقض ولذلك لا يمكن تطبيقه.
- ونشير هناالى ان الآيات التي تعتبر منسوخة هي تلك الموجودة في النص الحالي للقرآن،ولانتكلم عن الآيات التيا ختفت منه دون ترك أثر لها. فقد ذكرالمؤلفون المسلمون ان الملاك جبريل كان يراجع كل سنة القرآن مع النبي وفي آخر سنةكان ت ال مراجعة قبل وفاته،وفي كل مراجعة كان الملاك يحذف عددا من الآيات .
- وعلى سبيل المثال يقول السيوطي )توفى عام ( ان عددآيات السورة33 كان 200 ، ولكن لم يبقى منها إلا 73آية حاليا. ويعطي امثلة اخرى لسور وآيات اختفت من القرآن .
- وأكثرالنقاط حساسية في مجال النسخ هوالآية التي تسمى آية السيف. .................
- ومازال المسلمون الى يومنا هذا غير قادرين على الغاء حد الردة والاعتراف بالحرية الدينية رغم ما تقوله الآية المذكورة اعلاه "لا إكراه في الدين " .
فيا أيها الدكتور سامي ،
أي خدمة هذه التي تريد أن تقدمها للمسلمين ، ولا تريد عليها أجرا ؟
وأي عمل هذا الذي تريد نشره مجانا وتدعونا إلى نشره وتعميمه ؟ أي جرأة لديك لتقوم بهذا العمل وتدعو إليه ؟ بل وتختار له موقعا إسلاميا معروفا ، تنطلق منه مبشرا ؟ بل وتطلب أن نزودك بالملاحظات !
لي سؤال واحد :
لماذا كل هذا الحرص على شيء انت لا تؤمن به ؟ لماذا تجهد نفسك وتضيع وقتك ؟ أليس لديك عمل آخر ؟ لماذا لا تقدم خدماتك هذه لإخوانك الذين يشاركونك فيما تؤمن به ؟ هل طلب المسلمون مساعدتك في ترتيب كتاب ربهم ؟ أي كرم هذا الذي يجعلك تبذل كل هذا الجهد ، ولا تريد له جزاء ولا شكورا ؟ أتهمك مصلحة المسلمين إلى هذا الحد ّ ؟
لعلك تظن أنك أكثر ذكاء من صاحبك أنيس " صاحب الفرقان " والغريب أنكما فلسطينيان ..وأن عملك هذا سيجد له أنصارا ومصفقين ؟ خسئت ، فالمسلمون - رغم كل شيء - لن يسمحوا لأحد أن يعبث بكتاب ربهم ، وهم على يقين أن القرآن محفوظ بتعهد من الله سبحانه ، ولعل لله حكمة في توالي هذه الهجمات الشرسة المتتالية ، والمخطط لها ،على كتاب الله في زماننا هذا .
تأكد أننا لن نستغرب هذا العمل سواء إن جاء منك أو من غيرك ، فالملة واحدة ، والله سبحانه قد أخبرنا أن المفترين على كتابه الكريم لن يتوقفوا عن افتراءاتهم ، ولكنهم لن يظفروا بشيء .

[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P552]ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] الصف: ٨
 
بين ترتيب النزول وترتيب التلاوة :
من المعلوم أن القرآن الكريم نزلا مفرقا في ثلاث وعشرين سنة حسب الوقائع والأحداث وحاجات الناس . ألم يكن ممكنا ترتيب سور القرآن وآياته حسب الترتيب الزمني ؟لقد كان ذلك ممكنا ، فلماذا لم يكن ذلك ؟ لقد رتب القرآن - ترتيب التلاوة الحالي - على نحو مغاير لترتيب النزول ، ليكون هذا الترتيب دليلا ماديا على أن القرآن هو كتاب الله الكريم المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين . لغة هذا الترتيب هي النظام والتخطيط والإحصاء ، فكل سورة في القرآن لها نظام ترتيبي ، يربطها بسور القرآن الأخرى بعلاقات هي من الكثرة مما يستحيل تفسيرها بالمصادفة ، أو نسبتها إلى البشر .
هذا هو اعتقادي الشخصي ، وأملك من الأدلة ما يكفي لإثباته ، ولا ألزم به أحدا .
ولا بأس من ذكر أن عدد سور القرآن 114 سورة ، وأن عدد الأعداد التي استخدمها القرآن أعداد للآيات في سوره هي 77 عددا ،وأنها موزعة بإحكام ، وكل ذلك وفق العلاقات الطبيعية المجردة في العدد 114 . ولن أزيد على ذلك ، رغم اعتقادي أن الرد على أمثال هؤلاء يكمن في إظهار حقيقة الترتيب القرآني .
 
شكر على النقد ورد

شكر على النقد ورد

أنا جدا ممنون للملاحظات التي سوف استفيد منها. واسمحوا لي الرد سريعا
1) القرآن الكريم ليس حكرا على المسلمين بصريح نص القرآن
"إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ"؛ "وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا رَحۡمَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ"
ولذلك يحق لغير المسلم محاولة فهمه ومحاولة توصيله للغير، خاصة انه جزء من الحضارة الانسانية ومن الثقافة العربية. فهو كتابي كما هو كتاب المسلمين، دون أي فرق بيني وبين المسلمين. لهم ان يفهموه كما يرون، ولي ان افهمه كما يمليه علي عقلي. والقرآن ليس مسجل بالسجل التجاري باسم المسلمين
2) يرفض القرآن ذاته أي تسلط من قبل رجال الدين في فهم القرآن:
"ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ"
3) انا لم اختلق ترتيب سور القرآن بل اتبعث ما اقترحه الأزهر، ولم احد عن ذلك قيد انملة. ولكن لكم الحق في الاختلاف مع الأزهر. وقد اشرت بكل امانة بأن المسلمين مختلفون في ذلك​
اكرر شكري على كل جهد بذل لنقد عملي، وكل جهد مأجور، ولكل مجتهد نصيب
 
د.سامي
تنبيه صغير..نحن ليس لدينا مفهوم رجل الدين المفصول عن أهل العلم..هذا موجود في تاريخ الكنيسة المليء بالصراع مع أهل العلم أمّا عندنا فلا ..
رجل الدين لدينا هو من أهل العلم ..وإن كان عابداً فقط ففضل العالم عندنا عليه كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب..نحن نفصل بين العالم والعابد..وبين النية والعمل في ميزان القبول
وأنتم كما يبدو في ترجمتكم قد نلتم درجة الدكتوراة في علوم القرآن وأعلم أن هناك جامعات غربية تدرس الدين الإسلامي وعلومه يدرس فيها غير أهله بغير منهجه وفكره..ولي أن أتساءل بحيادية الباحث العلمي: عن الفائدة التي تبتغون الوصول إليها..والضوابط العلمية التي حكمت عملكم..وعن اللجان المختصة التي قيّمت عملكم ووجّهتكم..فإن كان العمل فردياً لا يعتمد ما سبق ذكره فهو جهد ناقص يفتقد أبسط الأسس المحورية لقبوله ، ناهيك عن نتائجه التي نقلت بعض المقتطفات منها هنا..
ولي كمسلم أن أتساءل: هذا الاهتمام -العلمي- إن لم يكن وراءه إلا النية الطيبة والاستشهاد بالنص كدلالة على حسن النية وعلى قراءتكم للنص ..فما الذي وراءه؟
 
أختي مها الجيلاني
بارك الله فيك وشكرا على ملاحظاتك القيمة.
أخاف ان احرجك ان نقلت المقدمة هنا. فهل لي أن ارجوك متواضعا ان تعودي الى المقدمة التي شرحت فيها نظرتي الخاصة وهدفي من هذا العمل؟
انا شاكر فضلك بتأكيدك انه ليس هناك رجال دين، وهذا ما اتعشمه... وكلي أمل ان لا ينتفض المشايخ من حولك غضبا عليك. وفعلا انا مرتاح لمقولتك لا بل اقيم موقفك. فأنا اذن بين انداد نتناقش حول مضمون العمل بقصد الاستفادة من النقد البناء لتحسينه، مهما كان ديني ومهما كان دينك. نحن نتعامل بالعقل والعقلانية ولسنا اتباع مشايخ. لنترك اذن المشايخ جانبا.
وعندي سؤال ان تفضلتي. هل هناك أي مانع من ان اقوم بمثل هذا العمل؟ هل كوني مسيحي يحرمني من حقي في فهم القرآن الكريم وفي توصيله للغير وفقا لما يمليه عليه عقلي؟ أم انك تظنين ان فهم القرآن الكريم حكر على المسلمين وأن فهمهم وحدهم له الحق في الانتشار؟ هل يغيظك ان تم توزيع هذا الكتاب وانتشاره في العالم، تاركين للقراء حق قراءته أو عدم قراءته بكل حرية، حتى داخل السعودية؟ وهل هناك مانع من ان تساهمي في اغناء هذا الكتاب بنقدك البناء؟ فكما يقال، العلماء رحماء بينهم. ومن حق، لا بل من واجب العالمة مثل سيادتك النصيحة.
اكرر شكري وامتناني لأي نقد بناء يصدر عنك وعن غيرك من القراء الكرام.
 
الإخوة والأخوات المشاركين الكرام
كنت قد أضفت سابقا مشاركة بتاريخ 19/02/2012 للتنبيه الى هذا الكتاب ولكن يبدو أنه لم ينتبه لها أحد، على هذا الرابط

http://vb.tafsir.net/tafsir30198/

(ملاحظة للإدارة مع الشكر: أتمنى أن لا تقوم الإدارة بحذف موضوع سامي لأنني سبق أن أوردت نفس الإعلان للكتاب سابقا، فموضوعي بالرغم منه قد إطلع عليه أكثر من 70 مشارك، إلا أنه لم يعلق أحد!! فإذا كان ولا بد فأرجوا فقط حذف موضوعي على الرابط في الأعلى ، وإبقاء رابط سامي عوض لأن فيه حوار)


وها هو الدكتور سامي عوض يهدي أهم منتدى في مجال تفسير القران نسخة من كتابه، طالبا من الأخوة والأخوات الأفاضل التعقيب والتعليق!

مع العلم بأن هذه النسخة العربية قد صدرت بعد أن قام سامي بترجمة القران الى الفرنسية والإنجليزية والإيطالية

وهو العمل الذي أعتقد بأنه لم يسبق إليه أحد.. فدأبه ونشاطه "الفردي" يغبط عليه

إسمحوا لي في البداية أن أعلق على بعض المشاركات

ألاحظ في ردود بعض الإخوة والأخوات الإنفعال والتشنج، وبدلا من الحديث حول الأفكار التي جاءت في الكتاب والجدال بالحق حولها فيستفيد الجميع .. فإذا هو الحوار وكما هو متوقع يدور حول شخص الكاتب وأصله "الفلسطيني" وخلفيته المعرفية!!

ويطالب البعض بحذف رابط الكتاب.. أو إبقاءه للمتخصصين.. كما لما لو كان حذف الروابط سوف يغير من الأفكار التي جاءت في الكتاب ، وكأن ذلك سوف يحمي القراء "من القنابل الفكرية التي تُستَهدف بها الأدمغة" كما وصفها البعض ..

أنا صراحة أستغرب هذه الردود من رواد أكثر منتدى متخصص في تفسير القران.. كما لو أنه قد أعيتنا الحجة والمنطق فنلجاء الى إسلوب الإقصاء والحذف!!

فالأفكار التي جاءت في الكتاب مثل أي فكرة في الكون قد نتفق أو نختلف معها أو نتفق جزئيا ، فلماذا لا نركز على الفكرة بدلا من المفكر!!

وأنا شخصيا قد تواصلت مرارا مع الدكتور سامي ودار بيننا نقاشات طويلة حول مختلف المواضيع، والشهاده لله وللتاريخ، فهو من أكثر من عرفت سعة صدر في الحوار والنقاش، على الرغم من أني كثيرا ما أكون على النقيض تماما فيما يطرح، وأختلف معه بشده، فبالرغم من ذلك فإن الحوار يكون على درجه عالية من الجدية والحماسة والإحترام فهو كما يصفه القران جدال "بالتي هي أحسن"

وحتى نعود الى أهم (في رأيي) ما جاء في المقدمة وفي الكتاب بشكل عام، وحتى لا يضيع النقاش حول شخص الكاتب ودوافعه، وحتى يستفيد جميع القراء من هذا النقاش... أحاول إيراد أهم الأفكار أو الأسئلة التي يثيرها الكتاب:

1- هل ترتيب ايات القران توقيفي؟

2- هل ترتيب السور توقيفي؟

3- لماذا الإختلاف في عدد الايات في بعض القراءات المختلفة للقران؟

4- هل فعلا إعادة ترتيب القران حسب ما يسمى بأسباب النزول يساعد على فهم أفضل للقران؟

5- تقسيم القران الى مكي ومدني هل جاء به القران؟ وهل هناك إتفاق عليه؟ وهل فعلا هذا يساعد في فهم القران؟

6- قضية النسخ بأنواعه المتعددة وحسب الفهم السائد أليس بابا من أبواب الطعن في حفظ القران؟

7- هل تم جمع القران في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- أم ترك جمع القران لمن جاء من بعده من الخلفاء؟ وإذا كان قد قام بهذا العمل الخلفاء أليس هذا فيه طعن في ثبوت النص القراني وترتيبه؟

8- يركز سامي الذيب على أن أصل الايات القرانية هي موجودة في الكتب السابقة، وأن هناك لجنة متخصصة بالديانات السابقة قامت بتأليف القران!

9- يشير الى أن هناك كثير من الايات التي لم يستطيع ترجمتها، وذلك لعدم فهمه لمعنى الاية، أو زعمه بنقصان بعض الكلمات..! أليس في الإختلاف الكبير في في تفسير معاني بعض الايات ومعاني بعض الكلمات ما يعضد هذا الزعم؟

10- ذكر سامي الذيب الأخطاء الطباعية والإملائية -في زعمه - في القران! فما هو القول الفصل في الإختلاف في الإملاء في بعض الكلمات حتى في السورة الواحدة أحيانا؟

أنا أعلم أن بعض هذه المواضيع قد تم تناولها سابقا وبالتفصيل، ولكن للأسف تأتي الردود أضعف من أن تدحض الشبه، على سبيل المثال موضوع (النسخ خصوصا نسخ السنة للقران)، وكيف أن السنة تشرع بما يخالف تشريع القران!! وغيرها

ألا تعتقدوا بأنه ومن داخل النص القراني ما يكفي لأن يقف دليلا على أن هذا الكتاب من ربنا؟ هل يحتاج القران الى نصوص إضافية من خارجه حتى تكون دليلا على أن كتاب من الله -سبحانه وتعالى-؟

هذه الأسئلة وغيرها.. إذا لم تناقش بشكل علمي رصين .. سوف تبقى موجودة سواء بوجود كتاب سامي الذيب أو غيره... فحري بنا أن نتحاور على أسس علمية .. مبتعادين عن شخصنة الموضوع والتشكيك في دوافع الكاتب...
 
د.سامي..
لم أفهم قصدك بالإحراج..هل ناقض كلامي كلاماً كتبته؟! أو صدر عن جهالة في بعض القضايا ..وعلى ذلك لا تقلق الإحراج في العلم مسألة نتقبلها جميعاً..
نحن إن كنت لا تعلم نصدر عن مدرسة واحدة وإن تعددت طرق عرضنا للآراء..التاريخية مسألة مبحوثة وللباحثين المحققين منها موقف واضح فهي مسألة قد تمً البت فيها وقد قدمت أن الاستفادة عندنا من ترتيب النزول يكون في مواطن محددة..وحتى اقتراح بحث بعض الآيات عبر تاريخيتها مسألة طرق إليها الحداثيون ولم يوافقهم أهل التحقيق عليها!
أنت لم تجب عن تساؤلاتي..وأخشى أن يكون ردي وقحاً إن قلت لكم إني لا أبالي بالشكر منكم قدر ما أبالي بأني اصدر عن منظومة قيمية علمية..
القرآن مرتّب عندنا ترتيباً إلهياً متفقاً عليه فإن كنتم تبتغون بعرضكم له أن نجد ترتيباً آخر فعملكم منقوض علمياً ومنهجياً قبل أن يكون دينياً وعقدياً وهو كذلك..
أما إن كان القصد فهم بعض الأحداث أو الإعانة على التفسير فهذا ضابط اقترحه البعض ولم يوافق عليه الكثير من أهل العلم لإشكالات عرضها زملائي هنا وعرضتها كذلك..
بالنسبة لكونك نصرانياً فأنت في نظرنا باحث وعملك يحدد توجهك ويكشف لنا عن صورة نيتك.. وليتك تقرأ في آثار الباحث الياباني: توشيهيكو إيزوتسو وتتخذ منه قدوة لك في هذا المجال .. لسنا نخشى على كتابنا من أي كان فهو مكفول بالحفظ لكن لا نرضى وجود التشويش الذي يمارس على الفكر ..وللمسلمين خبرة وباع في هذا الصدد فكتاب الله سد منيع لطالما حاول من حاول أن يرميه بالحجارة فأخذه ماء السد ولم يبق له ذكراً..
لا أعتقد أن ما تقومون به سيقوم بتوصيل الكتاب -القرآن الكريم- بل هو يقوم بتقطيعه لأوصال -غير ذات قيمة علمياً - وهذا أمر آخر!
لم أقتنع بردكم :(هل كوني مسيحي يحرمني من حقي في فهم القرآن الكريم وفي توصيله للغير وفقا لما يمليه عليه عقلي؟)
فكتابنا واصل بغير ما ذكرتم
لذا أتمنى أن تجيب عن التساؤلات التي طرحت؟!
 
شكر ورد للأخت الفاضلة مها الجيلاني ادامها الله

شكر ورد للأخت الفاضلة مها الجيلاني ادامها الله

أختي الفاضلة،
شكرا مجددا على ردك وها انا احاول الأجابة على ما جاء في تدخليك السابقين. وإن رأيتي ان ردي لا يجيب على كل أسئلتك، فأرجوك اعادة الإسئلة لنتناقش بها وحولها. وضعت كلامك باللون الأزرق.
1)
ولي كمسلم أن أتساءل: هذا الاهتمام -العلمي- إن لم يكن وراءه إلا النية الطيبة والاستشهاد بالنص كدلالة على حسن النية وعلى قراءتكم للنص ..فما الذي وراءه؟
القد احلتك الى مقدمة كتابي وقد اسهبت فيها عن قصدي من وراء هذه الطبعة. ولا اعتقد انه مفيد ان انقل المقدمة هنا. وقد لاحظت الآن ان هذا الرابط قد تم حذفه. فهل لي ان اعيد الإشارة الى رابط كتابي حتى ترجعي اليه قبل ان يحذف من جديد:

2) لم أفهم قصدك بالإحراج..هل ناقض كلامي كلاماً كتبته؟! أو صدر عن جهالة في بعض القضايا ..وعلى ذلك لا تقلق الإحراج في العلم مسألة نتقبلها جميعاً..
السؤال في الواقع هو لمعرفة ما سيكون رد فعلك لو ان هذا الكتاب تم نشره وتوزيعه في الدول الإسلامية. هل ستطالبي بمنعه كما تم حذف رابطه من هذا الموقع؟
3) القرآن مرتّب عندنا ترتيباً إلهياً متفقاً عليه فإن كنتم تبتغون بعرضكم له أن نجد ترتيباً آخر فعملكم منقوض علمياً ومنهجياً قبل أن يكون دينياً وعقدياً وهو كذلك..
الرأي السائد بين المسلمين ان ترتيب سور القرآن ترتيب اتفاقي وليس توقيفي. ومهما يكن، ففهم القرآن ليس حكرا على المسلمين كما سبق وقلت. فإذا رأيت نشر القرآن بترتيب مخالف للترتيب المألوف عند المسلمين لأني اعتبر ان هذا يسهل فهمه كما قال به بعض المسلمين، فما الذي يمنعني من ذلك؟
4) بالنسبة لكونك نصرانياً فأنت في نظرنا باحث وعملك يحدد توجهك ويكشف لنا عن صورة نيتك.
انا لم انكر بتاتا انتمائي الديني المسيحي وذكرته في بداية الكتاب. وإن كنت افهم القرآن بصورة مخالفة لفهمك فهذا بحد ذاته ليس عيبا، بل حقا لي. فالقرآن ليس ملكك وفهمه ليس حكرا عليك. وأعتبر اني لي حق في القرآن وفي فهمه لا يختلف عن حق المسلم فيه وفي فهمه ما دام ان القرآن لم يسجل في السجل التجاري على اسم المسلمين. هل تستطيعين ان تمنعي غير المسلمين من فهم القرآن بخلاف مشايخ الإسلام او بخلاف فهمك الخاص له؟ وبأي حق؟
5) لا أعتقد أن ما تقومون به سيقوم بتوصيل الكتاب -القرآن الكريم- بل هو يقوم بتقطيعه لأوصال -غير ذات قيمة علمياً - وهذا أمر آخر! لم أقتنع بردكم :(هل كوني مسيحي يحرمني من حقي في فهم القرآن الكريم وفي توصيله للغير وفقا لما يمليه عليه عقلي؟)
فكتابنا واصل بغير ما ذكرتم

لا احد ينكر ان القرآن منتشر جدا في العالم وواصل. واعيد السؤال، ما المانع من توصيله بصورة اخرى وفقا لفهمي للقرآن الذي يختلف تماما عن فهمك له؟ هل تريدين ان تمنعي الناس من الاجتهاد؟

إن نسيت سؤال أرجوك ان تذكريني به.
 
أخي الفاضل نضال... نحن نؤمن أن الفكر يقارع بالفكر والحجة بالحجة, ولا نستطيع أن نغفل ـ رغم غيرتنا وغضبتنا لكتاب الله ـ ما يتميز به هذا الباحث من الخلق الطيب والأدب الجم (وأظنه لا يسعه إلا أن يكون كذلك), وأما تعطيل الرابط فليس الغرض منه قتل الفكر بقدر ماهو الحد من انتشاره بين زوار الملتقى وأعضاءه الذين منحوا ثقتهم الكاملة لهذا الملتقى, وبما أنك أنت وأنا وفلان وفلان يختلف مع د.سامي في العديد من النقاط ووجهات النظر اختلافا كليا أو نسبيا, وكذلك الموضوع كما ترى لم يُردّ عليه ردودا علمية حاسمة = فإن تعطيل الرابط هو إجراء احترازي من المفترض ألا يضايق أحدا. وإلا فنحن ندرك أن النسخة التي رتبها الدكتور سامي ليست سجينة الملتقى تنتظر الأذن لمرورها... بل دونها فضاء رحب للانتشار الحر عبر الإنترنت.
وإني لأتعجب يا أخي الكريم إن كان صاحبك يبحث عن الحق فعلا فلم قطع شوطا في كتابه ـ وهو الباحث الذي لا يخوض بحثا حتى يتأكد من أنه يقف على أرضية صلبة ـ ثم لم يكتفي بذلك بل نشره رغم أنه لم ينتهي منه, ألم يكن يمكنه إن كان جادا في بحثه عن الحق أن يجادل العلماء والمشايخ المختصين أولا قبل اتخاذ خطوة النشر التي يعلم جيدا أنها تشعل الغضب في ملايين المسلمين في أنحاء المعمورة؟؟ فعجبا لذلك
أوبعد هذا تتهم البعض بالتشنج؟؟ وهل كان الباحث يناقش فكرة يريد تنفيذها ولم يشرع فيها بعد؟ أم أنه كان يفتخر بعدد من حمل مشروعه المغلوط ذاك من الشبكة العنكبوتية؟؟!!, ناهيك عن الأكذوبات العلمية والتاريخية التي حوتها المقدمة والتي تؤمن أنت بخطئها؟؟ أوبعد هذا تتعجب من غضبنا وتشنجنا وتنتقدنا؟؟ فعجبا لك أنت.
 
استوقفتني هذه العبارة لصاحب الكتاب...
هل يغيظك ان تم توزيع هذا الكتاب وانتشاره في العالم، تاركين للقراء حق قراءته أو عدم قراءته بكل حرية، حتى داخل السعودية؟ وهل هناك مانع من ان تساهمي في اغناء هذا الكتاب بنقدك البناء؟ فكما يقال، العلماء رحماء بينهم. ...
فاستحضرت في ذهني قصة مسيلمة الكذاب..لعل وجه الشبه بينهما بحثهما عن الشهرة من وراء الخوض في كتاب الله...وما يشعرني بالطمأنينة..أن أعمال أمثال هؤلاء تنتهي دائما في مزبلة التاريخ...
 
الإخوة والأخوات المشاركين الكرام
كنت قد أضفت سابقا مشاركة بتاريخ 19/02/2012 للتنبيه الى هذا الكتاب ولكن يبدو أنه لم ينتبه لها أحد، على هذا الرابط

http://vb.tafsir.net/tafsir30198/

(ملاحظة للإدارة مع الشكر: أتمنى أن لا تقوم الإدارة بحذف موضوع سامي لأنني سبق أن أوردت نفس الإعلان للكتاب سابقا، فموضوعي بالرغم منه قد إطلع عليه أكثر من 70 مشارك، إلا أنه لم يعلق أحد!! فإذا كان ولا بد فأرجوا فقط حذف موضوعي على الرابط في الأعلى ، وإبقاء رابط سامي عوض لأن فيه حوار)


وها هو الدكتور سامي عوض يهدي أهم منتدى في مجال تفسير القران نسخة من كتابه، طالبا من الأخوة والأخوات الأفاضل التعقيب والتعليق!
لاأعتقد أن أحدا في هذا الملتقى يقبل بمثل هذه الهدايا

مع العلم بأن هذه النسخة العربية قد صدرت بعد أن قام سامي بترجمة القران الى الفرنسية والإنجليزية والإيطالية

وهو العمل الذي أعتقد بأنه لم يسبق إليه أحد.. فدأبه ونشاطه "الفردي" يغبط عليه
اغبطه وحدك


إسمحوا لي في البداية أن أعلق على بعض المشاركات
ألاحظ في ردود بعض الإخوة والأخوات الإنفعال والتشنج، وبدلا من الحديث حول الأفكار التي جاءت في الكتاب والجدال بالحق حولها فيستفيد الجميع .. فإذا هو الحوار وكما هو متوقع يدور حول شخص الكاتب وأصله "الفلسطيني" وخلفيته المعرفية!!
كيف تفسر صدور ما سمي بالفرقان الحق لباحث نصراني فلسطيني ، ثم هذا لباحث نصراني فلسطيني أيضا ؟ أهي مصادفة ؟




وأنا شخصيا قد تواصلت مرارا مع الدكتور سامي ودار بيننا نقاشات طويلة حول مختلف المواضيع، والشهاده لله وللتاريخ، فهو من أكثر من عرفت سعة صدر في الحوار والنقاش، على الرغم من أني كثيرا ما أكون على النقيض تماما فيما يطرح، وأختلف معه بشده،
يا حبذا لو تذكر لنا بعض ما توافقه عليه ، وما الذي اختلفت معه به بشدة ، حتى نعرف كيف نرد عليكما معا .



وحتى نعود الى أهم (في رأيي) ما جاء في المقدمة وفي الكتاب بشكل عام، وحتى لا يضيع النقاش حول شخص الكاتب ودوافعه، وحتى يستفيد جميع القراء من هذا النقاش... أحاول إيراد أهم الأفكار أو الأسئلة التي يثيرها الكتاب:

1- هل ترتيب ايات القران توقيفي؟
نعم

2- هل ترتيب السور توقيفي؟
نعم

3
7- هل تم جمع القران في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- أم ترك جمع القران لمن جاء من بعده من الخلفاء؟ وإذا كان قد قام بهذا العمل الخلفاء أليس هذا فيه طعن في ثبوت النص القراني وترتيبه؟
جمع في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفي عهد أبي بكر ، وفي عهد عثمان ، إضافة إلى حفظه في الصدور من قبل الكثيرين .

8- يركز سامي الذيب على أن أصل الايات القرانية هي موجودة في الكتب السابقة، وأن هناك لجنة متخصصة بالديانات السابقة قامت بتأليف القران!

هذا هو اهم ما جاء به صاحبك . فإذا كان هذا رأيه في كتاب الله ، وأنه كتاب بشري من تأليف لجنة .. فما الذي يفيده إن كان ترتيبه توقيفيا أو اجتهاديا ، بل إن كثيرا من التساؤلات لا قيمة لها مع هذا الزعم بل الافتراء . بل لا قيمة لكل عمله هذا ، ولماذا يسعى إلى إعادة ترتيبه إذا كان لا يؤمن به أصلا ؟

..
مبتعادين عن شخصنة الموضوع والتشكيك في دوافع الكاتب...

يبدو أن ما هو معلوم لديك من دوافع الكاتب غير ما لدينا ، يا حبذا أن تعرّفنا بها ، فلعلنا قد ظلمنا الرجل الذي يريد أن يشككنا بكتاب ربنا ، ويريد أن يهدينا سبيل الرشاد ، ولعله يريد أن نتحول عن ديننا إلى دين آخر .
 
ارجو المعذرة. سألت الأخت الفاضلة بنت اسكندراني

وإني لأتعجب يا أخي الكريم إن كان صاحبك يبحث عن الحق فعلا فلم قطع شوطا في كتابه ـ وهو الباحث الذي لا يخوض بحثا حتى يتأكد من أنه يقف على أرضية صلبة ـ ثم لم يكتفي بذلك بل نشره رغم أنه لم ينتهي منه, ألم يكن يمكنه إن كان جادا في بحثه عن الحق أن يجادل العلماء والمشايخ المختصين أولا قبل اتخاذ خطوة النشر التي يعلم جيدا أنها تشعل الغضب في ملايين المسلمين في أنحاء المعمورة؟؟ فعجبا لذلك
لقد فتحت باب النقاش للجميع معتبرا ان هذا الكتاب من القراء والى القراء. وقد سبقتني سيدة فاضلة بقولها ان الإسلام لا يعرف رجال دين، وانا شخصيا لا اعترف بسلطتهم. فيكف استشيرهم دون الآخرين. علما ان القرآن ذاته يرفض أي سلطة دينية.

"ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ" [/FONT]
وقد اشرت مرارا في تدخلي في هذا المنتدى اني ارحب بكل انتقاد بناء لتحسين هذا الكتاب قبل صدوره بصورة نهائية
 
عدت للرابط الذي بعثته د.سامي فوجدته غثاً لا يحمل سمناً..
وجدتك تخضع فيه النص القرآني لما روي في العهد القديم والجديد معتبراً في بعض المواطن أن القرآن خلط بين رواية كذا وكذا أو أن الرواية في التوراة غير ذلك...ولو أنكم عدتم للمؤرخين الثقات لأخبرتم أن ما روي في العهد القديم والجديد يحمل من الأخطاء التاريخية وما لا يليق بنبي ولا رب..
هذا على افتراض أننا نضع جانب التاريخانية جانباً لنناقش لب ما أوردت في الهوامش من عرض للقراءات أو تفسير بعض الكلمات..على حين أن جميع ما روي في القرآن الكريم لا يخالف حساً ولامنطقاً ولا تاريخاً بل لقد تطابق العلم الحديث مع نصوص الكتاب وأخص هنا ما عرض فيه من القصص ؛ حيث أذكر على سبيل المثال ما كشف حديثاً من أن حجارة الأهرام ليست صخوراً منحوتة إنما هي صلصال مشوي وهو من المعاني التي يمكن استفادتها من النّص القرآني ..فأعطني نصوصاً طابقت العلم والتاريخ في نصوصك المقدسة التي أخضعت نص القرآن الكريم لها؟!
حين نتحدث أن ليس عندنا رجال دين كعناه أن الدين عندنا غير مفصول عن العلم ولعل ما في محاولتكم خبط بدعوى العلم يخضع فيه النص الثابت للنص المحرّف..
فهل لكم أن تخضعوا نصوص العهد القديم والجديد وتصححوها بناءً على كتابنا وبذلك تنالوا الأجر الذي تطلبون وتخدمون البشرية بطريقة أصح من تخبّطكم هذا؟!
 
الإخوة والأخوات المشاركين الكرام
وأنا شخصيا قد تواصلت مرارا مع الدكتور سامي ودار بيننا نقاشات طويلة حول مختلف المواضيع، والشهاده لله وللتاريخ، فهو من أكثر من عرفت سعة صدر في الحوار والنقاش، على الرغم من أني كثيرا ما أكون على النقيض تماما فيما يطرح، وأختلف معه بشده، فبالرغم من ذلك فإن الحوار يكون على درجه عالية من الجدية والحماسة والإحترام فهو كما يصفه القران جدال "بالتي هي أحسن"...
أود ان اشكر الأخ نضال الغطيس الذي تجمعني به صداقة منذ عدة اشهر. وكان له الفضل في الاتصال بي هاتفيا من بلد بعيد دون سابق معرفة على اثر مناقشات دارت في منتدى حول ترجمتي للقرآن بالفرنسية وحول كتاب لي عن ختان الذكور والاناث والذي يمكنكم تحميله مجانا من موقعي. وكثيرا ما نتناقش لمدة ساعات على السكايب في مواضيع مختلفة من بينها طبعة القرآن بالتسلسل التاريخي مدار هذا التدخل في هذا المنتدى. هناك احترام متبادل بيننا وصراحة لا مثيل لها واختلاف في الرأي بين النقيض والنقيض. ولكن كما يقال "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية". والذي عهدته فيه انه يعشق النقاش الحر دون حدود. ولم يصدف ولا مرة واحدة انني اخفيت عنه رأيا مهما كان. فأنا اعرف انه يحب الصراحة. وهذا هو سر صداقتنا رغم المسافة التي تفصلنا.
 

انا لم انكر بتاتا انتمائي الديني المسيحي وذكرته في بداية الكتاب. وإن كنت افهم القرآن بصورة مخالفة لفهمك فهذا بحد ذاته ليس عيبا، بل حقا لي. فالقرآن ليس ملكك وفهمه ليس حكرا عليك. وأعتبر اني لي حق في القرآن وفي فهمه لا يختلف عن حق المسلم فيه وفي فهمه ما دام ان القرآن لم يسجل في السجل التجاري على اسم المسلمين. هل تستطيعين ان تمنعي غير المسلمين من فهم القرآن بخلاف مشايخ الإسلام او بخلاف فهمك الخاص له؟ وبأي حق؟
.
- الذي فهمته أنك تنكر أن القرآن هو كتاب إلهي ، وأنه من تأليف لجنة ، ضمت بين أعضائها علماء يهود . أليس هذا هو رأيك ؟ إن كان لك رأي آخر فاذكره ..
- وبما أنك قمت بترتيب سور القرآن حسب التسلسل التاريخي ، فقد بدأت بسورة العلق .
ما اود سؤالك عنه :
-كيف تعلل ترتيب سورة العلق في المصحف الذي بين أيدينا في موقع الترتيب 96 ؟ هل تم عن تخطيط ما ؟ أتم بصورة عشوائية ؟
- بما أنك تزعم أن القرآن هو من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم أعانه عليه بعض معاصريه ، فما هو تصورك للطريقة التي اتبعوها في تأليفهم ؟ هل كانوا يؤلفون الآيات حسب الوقائع والحاجات المتجددة ؟ وهل كانوا يعودون إلى ما ألفوه ويقومون بمراجعته وتعديله مثلا ؟ أم أنهم كانوا يحافظون عليه من أي تغيير بعد إظهاره للناس ؟
- تزعم ان ما تم تأليفه لم يجمع زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما جمع فيما بعد . ما هو تصورك للطريقة التي تم بها الجمع ؟ وهل تم إحداث تغيير على ما كان موجودا ؟
-هل كان لدى الجامعين والمؤلفين معرفة بالأرقام والحساب على نحو يؤهلهم لاستخدامها في الترتيب ؟ بعبارة أوضح : هل هناك معايير محددة استخدموها في ترتيب سور القرآن ؟ تم على أساسها ترتيب سورة المدثر مثلا الثانية في ترتيب النزول في موقع الترتيب 74 ؟ أم أن كل ذلك تم بشكل عشوائي ؟
يا حبذا ان نسمع منك ، فلعلنا نستطيع أن نرد على تساؤلاتك ..
 
أختي الفاضلة مها الجيلاني

أشكرك أولا على قراءة كتابي. فأنا أظن انك قرأتيه مغتاظة وهذا جهد يحسب في حسناتك
انتي مسلمة ولك الحق في ذلك، وتعتبرين القرآن كلام الله المنزه عن الخطأ، وهذا حقك
انا شخصيا اعتبر كل الكتب المقدسة (او ما يسميها البعض الكتب المكدسة) دون اأي استثناء كتبا بشرية تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ. هذه هي نقطة البداية التي اعتمد عليها. وانا اعتبر ان كل عمل بشري، كتابا كان أو اختراعا، ينقل عما سبقه. وهذا بحد ذاته ليس عيبا، بل واقعا مفروضا. فليس لك ان تخترعي السيارة من صفر ولكن يمكن ان تطوريها. ولا يمكن لك ان تكتبي كتابا من الصفر ولكن يمكن ان تأخذي مما سبقك وان تنبني عليه. والقرآن الكريم عندك منزل من عند الله، كما ان عند غيرك التوراة والانجيل منزلان من عند الله. وهو ما يدعوه اصحاب الديانات الثلاثة بالوحي: أي كلام الله للبشر. بينما عندي انا الوحي هو كلام البشر عن الله وليس العكس. مع ما يمكن ان يحمل كلام البشر من مثاليات واخطاء بشرية.
اعرف ان رأيي هذا لا يرضي لا اليهود، ولا المسيحيين، والا المسلمين. ولكنه هو الرأي الذي يلزمني به عقلي. وانا لا اطلب منك اتباع فكري، واتعشم انك بدورك لا تريدين ان تفرضي علي فكرك.
وأرجوك أن لا تتهميني بالكفر كعادة بعض رجال الدين. فأنا رجل مؤمن كل الإيمان ومتدين كل التدين، مع اختلاف بسيط أني لا اؤمن بالخرافات، أو ما اعتبرها خرافات.
 
ببسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
السلام على من اتبع الهدى..
إلى سامي عوض،
صحيح أني اطلعت سريعا على الحوار ولم أقرأ جميع المشاركات حول الموضوع لانشغالي..
ولكن لا بأس أن أكتب إليك.. فإني أجدك أحد اثنين :
إما باحث عن الحق يريده، وهذا أكبر ظني، ولعلك ولجت الباب بدون إذن ودفعتك همتك أن تفتح الباب بدون طرق.. وهو وإن خالف الأدب في الظاهر إلا أنه في أصل الحق عين الأدب فعليك أن تدفع نفسك إلى الله فإنما أنت بعض خلقه ولا تحتاج أن تطرق بابا لمعرفته.. لكن الذي تحتاجه هو بيان الطريق واسترشاد السبل فإن المسالك كثيرة وقد تهوي بك إلى أرض فلاة لا نبات فيها ولا خير فافهم ترشد.. واعلم أن الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح..
وإما متمسكن، ولا أخالك كذلك، ولكن لعلك تكون.. فأنا أنصحك قبل أن تدفع نفسك فتهلكها أن تعدل.. فلست أنت ولا غيرك للقرآن عدلا.. وإنك ربما قرأت الكتاب المقدس عندكم بعهديه وتعلم أنها ليست للقرآن عدلا ولا لآية من آياته.. أو لعلك فهمت ذلك حين أعددت كتابك الذي أهديته لنا الذي أوجب عليك أن تبحث في الموسوعات وتنقب وأي قيمة لبحثك إن كان في كتاب منقول تجد نصوصه في الموسوعات وهي بين يديك لو كنت تعقل ؟ وأنا أعرف أنك تعقل.. وأعلم أنك تفهم القيمة بالضبط لكن لعلك لا تصدقها فإنما تحوم على قلبك ويحجزها عنه الران الذي عليه..
ألم تعجب من هذا ؟ أنك متى أردت أن تقيم الحجة على كتاب وجدت خطأه بين في سطوره ؟ فإذا أردت أن تقيم الحجة على القرآن استجمعت كل ما عندك من المراجع وفي النهاية تخرج برأي لا دليل عليه إلا محض ظن، وانتصار لواقع في قلوبكم يكاد أن يغيره الحق البين الذي تعلمه.. لكن لا بأس..
فلعلك تكون مستعدا لمعرفة الحق.. فأنا على استعداد أن أبين لك.. واعلم أن الباحث عن الحق لابد له من قوتين العلم والصدق، وأكثر من تخلف إنما يتخلف لعدم ضبط النسبة بين القوتين قوة العلم وقوة الصدق.. فكثير يدعي أنه حصل علما ولا صدق عنده.. فصار غير محمود، ورد عليه ما أتى به.. وكثير من الناس يعمل على غير سبيل.. ويسير بغير علم، وإن ظن الصدق في نفسه فهو مبتدع ضال.. لا يزيد بجهله عن ربه إلا بعدا.. وكم من مريد للخير لن يدركه.. وكم من قاصد للخير لن يصل إليه.. فإن صدقت القصد فعليك أن تعلم.. فافهم ترشد..

يغفر الله لي وللمؤمنين
عمارة سعد شندول
 
أخي الفاضل عمارة
اشكر فضلك وحسن ظنك
لست باحثا عن الحقيقة أكثر من غيري، ولا مزكيا لنفسي إذ لا يزكي النفوس الا اله، كما اعلم وكما تعلم. كل ما هنالك أني اجتهد قدر وسعي واحاول ان افكر بأعلي صوتي وأشرك في تفكيري غيري. فهذا كتابي اضعه تحت مجهر القراء العلماء والأقل علما. فكل نقد بناء أهلا وسهلا به. ولو كنت اخاف من النقد لما تصرفت كما تصرفت، وما تدخلي في هذا المنتدى الكريم إلا بحثا عن من قد يغني كتابي.
افهم ان عملي يثير الضغينة ولكن لا مانع من ذلك عندي. فهذا امر مستجد وفقا لما اعرفه إذ لم يسبق نشر القرآن باللغة العربية في هذا الشكل، وكل مستجد مستغرب. ولكني اعتبر ان هذا الأمر من حقي، لأن القرآن ليس حكرا على المسلمين حسب ما جاء في القرآن ذاته وسبق ان ذكرته.
اكون شاكرا لك كل ملاحظة على عملي تفيدني في تحسين كتابي قبل نشره في الصورة النهائية. علما انه سوف يتم نشره على الانتيرنيت مجانا لإستحالة نشره وتوزيعه ورقيا في العالم العربي والاسلامي.
واريد ان اكرر هنا انه ليس وراء هذا العمل مؤسسات تموله كما قد يظن البعض، انما هو جهد فردي خالص لوجه الله. وقد سبق ان نشرت ترجمة فرنسية مشابهة للقرآن الكريم وانتهيت من ترجمة انكليزية وترجمة ايطالية مشابهتين آمل نشرهما في الأشهر المقبلة.
 
خير خلف لشر سلف

خير خلف لشر سلف

بسم الله الرحمن الرحيم​
فهذه هي قصة الصراع بين الحق والباطل ، بدأت منذ كرم الله تعالى آدم وجعله الخليفة في الأرض ، واستعرت نارها يوم أُنزل آدم وحواء عليهما السلام إلى الأرض وعدوهما اللدود ابليس ، وعرّف الله تبارك وتعالى البشرية ممثلة بأبيها الصالح آدم عليه السلام ، حقيقة الصراع وبعدوهما اللدود ، فقال تعالى :
{ . . ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَىٰ (126) وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ (127) } طه
فهما خطان لا ثالث لهما ، خط الهدى والحق المبين ؛ خط الله الرحمن . . وخط الشيطان ، خط الضلال والشقاء في الدنيا والعذاب في الآخرة . .
فهذه ليست المرة الأولى ، ولن تكون الأخيرة ، مادام هناك حق ظاهر . . لن يهدأ الباطل ولن يستريح . . وما يُثار الآن من لغط حول الحق ممثلاً في كتاب الله جل وعلا ، ورسالته الخاتمة للإنسانية ، هو في هذا السياق :
{ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18) } الأعراف .

هاهم هولاء خير خلف لشر سلف . . لكنهم يتدثرون بدثار البحث العلمي . .

وبخصوص العلمية والموضوعية والحيادية في البحث ، نذكّر بالتالي :
إن القرآن الكريم ، كتاب الله جل جلاله ، هو الوثيقة الوحيدة المحفوظة التي لم تتغير ولم تتبدل منذ أُنزلت منه أول آيه ، منذ 1400 عام ، حتى لحظة كتابة هذه السطور . . وسيبقى كذلك حتى قيام الساعة . . لأنه الكتاب الوحيد الذي نقله جيل من الناس يُعد بالآلاف - جيل الوحي ، جيل الصحابة - إلى الجيل الذي يليه ، ومنه إلى الجيل الذي يليه . . وهكذا ، والآن المسلمون يشكلون ربع سكان الأرض ، وأكثر ، ولايزال كل فرد منهم - عربياً وأعجمياً - يتلو القرآن نفسه في كل أصقاع الأرض ، من مشرقها إلى مغربها ، . . فكيف لا تُرى هذه الحقيقة الناصعة مثل الشمس في رابعة النهار

وليس هذا فحسب ، بل أن هناك نسخاً من القرآن الكريم قديمة ومحفوظة في متاحف ومكتبات العالم ، هي نفسها التي بين أيدينا . .

فإذا كان قصد صاحب هذا العمل ، هو البحث عن الحق المجرّد - وقد رفع راية البحث العلمي - لإعتقاده ، ومن ثم ليصبح مسلماً لينجو من عذاب الله تعالى في الدنيا قبل الآخرة ، ولا يكون ممن سار على خطى أبليس . . أقول له : أن لك قدوة في الأعاجم الذين تعيش بينهم ، وهم يسارعون للدخول في الأسلام ، سواء في أوروبا أو أمريكا ، وبشكل يومي وبأعداد غفيرة حتى أصبح الإسلام الدين الأول في أوروبا من حيث سرعة الإنشار ، والثاني من حيث عدد معتنقيه ، كيف حصل ذلك وهم لا يملكون نعمة النطق بالعربية ، ومع ذلك يؤمنون بالقرآن ويتبعون الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ بينما أنت الناطق بالعربية ، لغة القرآن الكريم ، نجدك - وللأسف - تصد عن سبيل الله ، وتحاول أن تغطي الشمس بالغربال ، كما يقول المثل الشعبي .

وفي النهاية : { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } [الأنفال:30]

أليس لك عبرة بم سبقك في هذا العصر ممن يظن نفسه يمكر ويكيد للإسلام ، وقد ردّ الله عز وجل مكرهم وتخطيطهم إلى نحورهم ، وجعل كيدهم في تضليل ، مثل أحداث 11 أيلول ، والرسوم الكريكتورية ، وغزو العراق وأفغانستان ، وحرق نسخاً من المصحف الشريف . . فكانت هذه الأحداث سبباً رئيساً في اهتمام المواطن الأوروبي والأميركي بالإسلام والقرآن ، والبحث عنهما وقد آمن خلق كثير بعد ذلك ، ولا يزالون . . فنصيحتي لك أن تحلق بركب مَنْ آمن قبل أن يدرك عذاب وغضب من الله جل وعلا ..

هذا ، والحمد لله على نعمة الإيمان والهداية للإسلام .

وأشكر كل من ساهم في الرد وكشْف تلبيس إبليس . . جزاكم الله خيراً ، وسدد خطاكم . .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
إلى سامي عوض..
لعلي أرد على رسالتك إلى أختي مها..فأقول :
انا شخصيا اعتبر كل الكتب المقدسة دون أي استثناء كتبا بشرية تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ. هذه هي نقطة البداية التي اعتمد عليها. وانا اعتبر ان كل عمل بشري، كتابا كان أو اختراعا، ينقل عما سبقه. وهذا بحد ذاته ليس عيبا، بل واقعا مفروضا. فليس لك ان تخترعي السيارة من صفر ولكن يمكن ان تطوريها. ولا يمكن لك ان تكتبي كتابا من الصفر ولكن يمكن ان تأخذي مما سبقك وان تنبني عليه.
في علم المنطق.. وأنت من تزعم الالتزام بما يوجبه عليك عقلك، ولابد أن تكون على بينة من ذلك، أنك متى انطلقت من معطى خاطئ فكل نتيجة تريد الوصول إليها تكون صحيحة وفق ذلك المعطى.. لأنه في الأساس خاطئ.. وأنت انطلقت من معطى لا أظن أن عقلك الصغير قد دلك عليه لأن العقل مهما صغر لا يدل إلى مثل ما قلت.. إنما قولك هذا محض هوى لا عقلنة فيه.. لكن لا بأس.. إنما أنا سائلك فأجبني أيها العاقل : ليس لك أن تخترع السيارة من الصفر.. وهذا يوجب أن تكون الانطلاقة من غير الصفر.. صحيح ؟
فماهو المنطلق الأول الذي تعتبره ؟
ولا يمكن أن تكتب كتابا من الصفر ؟ لكن لابد للكتب التي تأخذ عنها من كتاب أول تأخذ عنه ؟
فماهو هذا الكتاب ؟
ثم إنك ترى الناس كيف طوروا السيارة ؟
فمالهم لم يستطيعوا أن يطوروا القرآن ؟ أم أنه فوق التطوير وفوق المماثلة ؟
هو هكذا يصف نفسه أنه : حديث..
وهو هكذا يتحداكم من أول ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ؟
أغلب الظن أن الناس انشغلوا بتطوير السيارة عن تطوير القرآن.. وهو أمر لم يتأتى لي أن أفكر فيه لولا أني قرأت عباراتك الذكية..
ثم مالك يا سامي ؟ القرآن بين يديك والموسوعات التي أخذ منها القرآن كما زعمت هي بين يديك أيضا.. والكتب التي ألفها الناس بعده بين يديك.. فمالك لم تؤلف كتابا وأنت تقرأ تحديه لك بالسورة ؟
سامحني قد غاب عني أنك طول هذه الفترة وأنت تنقب حتى تجد النصوص الأصلية التي نقل عنها القرآن.. جهبذ وذكي..
ثم ماذا ؟
إن كنت لا تثق في التوراة والإنجيل فهذا بين لكل عاقل لأنها كتب محرفة غابت أصولها عنا.. لكن إن جمعت معهما القرآن فقد انحرف طريقك وغاب عقلك عنك.. فافهم ترشد..
والقرآن الكريم عندك منزل من عند الله، كما ان عند غيرك التوراة والانجيل منزلان من عند الله. وهو ما يدعوه اصحاب الديانات الثلاثة بالوحي: أي كلام الله للبشر. بينما عندي انا الوحي هو كلام البشر عن الله وليس العكس. مع ما يمكن ان يحمل كلام البشر من مثاليات واخطاء بشرية.
اعرف ان رأيي هذا لا يرضي لا اليهود، ولا المسيحيين، والا المسلمين. ولكنه هو الرأي الذي يلزمني به عقلي. وانا لا اطلب منك اتباع فكري، واتعشم انك بدورك لا تريدين ان تفرضي علي فكرك.
وأرجوك أن لا تتهميني بالكفر كعادة بعض رجال الدين. فأنا رجل مؤمن كل الإيمان ومتدين كل التدين، مع اختلاف بسيط أني لا اؤمن بالخرافات، أو ما اعتبرها خرافات.
تقول أن الوحي هو كلام البشر عن الله.. وإني سائلك :
من الذي يوحي إلى البشر ؟ هل هو الله ؟
فإن كان الله هو الذي يوحي للبشر ؟
فلماذا يوحي الله للبشر ؟
لعلك تقول أنه إنما يوحي للبشر كي يعرفوه فيعبدونه..
ويتضح من خلال عبارتك أن الوحي إنما هو إلهام المعاني فيترجمها البشر وفق ألسنتهم.. ولعلهم يخطؤون..
لكن دعني أقول لك شيئا.. هل يعلم الله أنهم سيخطؤون في النقل عنه ؟
لعلك تجيبني..
ثم ماذا ؟
لعلك تجد حرجا أن يكفرك رجال الدين كما قلت.. وهذا الحرج هو عند كل كافر.. فإنه وإن كان كافرا فإنه يتحرج من أن يقول أنا كافر لأنه في الأصل يعرف أنه على خطإ.. وتغلبه نفسه على الخطإ.. فيبقى قلبه متقلبا.. والهوى مطبق عليه.. أرأيت من اتخذ إلاهه هواه ؟ يا سبحان الله..
أعرف أنك تعلم أن لا رهبانية في الإسلام ولا رجال دين.. إنما علماء بالدين.. متفقهون فيه.. أما الذي أنت عليه فلابد لك أن تعلم : فإن كل من قال مقالتك كافر.. ولعلك تعقلها مني.. فافهم ترشد.. فإنما نصحتك حتى تخرج مما أنت في من الظلمة.. فلا يركبك العناد فإن العناد من المهالك قريب..

عمارة سعد شندول
 
أخي الفاضل جواد عيسى العدرة
لن اكيل لك الكيل كيلين، لأن ذلك ليس من الجود في شيء، خاصة انك تحمل اسم جاري في البلد وبلدياتي عيسى.
انا انسان على قدر الحال، لا ادعي العلم ولا اكفر احدا على وجه هذه الأرض. اجتهد ما امكنني. فإن اصبت نلت أجرين، وإن أخطأت فأطمع ان يهبني الله أجرا، اجر اجتهادي.
حسبي الله ونعم الوكيل.
 
أخي الفاضل عمارة أطال الله عمرك
لن أطيل عليك.
ارجوك قراءة ردي على الأخ الفاضل جواد عيسى العدرة
شكرا على المشاركة وتصبح على خير
 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي عوض
والقرآن الكريم عندك منزل من عند الله، كما ان عند غيرك التوراة والانجيل منزلان من عند الله. وهو ما يدعوه اصحاب الديانات الثلاثة بالوحي: أي كلام الله للبشر. بينما عندي انا الوحي هو كلام البشر عن الله وليس العكس. مع ما يمكن ان يحمل كلام البشر من مثاليات واخطاء بشرية.
اعرف ان رأيي هذا لا يرضي لا اليهود، ولا المسيحيين، والا المسلمين. ولكنه هو الرأي الذي يلزمني به عقلي
لا أظن أن الجمع بين الكتب السماوية الثلاثة عمل بريء ، إن من ورائه أهدافا أبعد ،أقلها اتهام القرآن بالتحريف ، ونسبة تأليفه إلى البشر كما هو الحال في الكتب الأخرى ، ونفي صفة الألوهية عنه . لكأن الباحث يريد أن يطمئن الآخرين إلى أنه غير متحيز لأحد ، فرغم أنه مسيحي فهو يتعامل مع الإنجيل كما مع القرآن ، متجاهلا الفارق الكبير بين القرآن المحفوظ بتعهد من الله وغيره من الكتب التي كتبها أهل الديانات الأخرى بأيديهم مرارا وتكرارا ، وباعترافهم . ولذلك فلا أظن أن كلام الباحث سيثير غضب اليهود والمسيحيين على حد قوله ، لأنهم يعرفون ما بين أيديهم وكيف وصل إليهم ، بل لعلهم سيفرحون بهذا الجمع .
 
إلى سامي عوض :
قد سألناك ، ونأمل أن تتكرم بالإجابة ، وهذه الأسئلة ثانية :

- الذي فهمته أنك تنكر أن القرآن هو كتاب إلهي ، وأنه من تأليف لجنة ، ضمت بين أعضائها علماء يهود . أليس هذا هو رأيك ؟ إن كان لك رأي آخر فاذكره ..
- وبما أنك قمت بترتيب سور القرآن حسب التسلسل التاريخي ، فقد بدأت بسورة العلق .
ما اود سؤالك عنه :
-كيف تعلل ترتيب سورة العلق في المصحف الذي بين أيدينا في موقع الترتيب 96 ؟ هل تم عن تخطيط ما ؟ أتم بصورة عشوائية ؟
- بما أنك تزعم أن القرآن هو من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم أعانه عليه بعض معاصريه ، فما هو تصورك للطريقة التي اتبعوها في تأليفهم ؟ هل كانوا يؤلفون الآيات حسب الوقائع والحاجات المتجددة ؟ وهل كانوا يعودون إلى ما ألفوه ويقومون بمراجعته وتعديله مثلا ؟ أم أنهم كانوا يحافظون عليه من أي تغيير بعد إظهاره للناس ؟
- تزعم ان ما تم تأليفه لم يجمع زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما جمع فيما بعد . ما هو تصورك للطريقة التي تم بها الجمع ؟ وهل تم إحداث تغيير على ما كان موجودا ؟
-هل كان لدى الجامعين والمؤلفين معرفة بالأرقام والحساب على نحو يؤهلهم لاستخدامها في الترتيب ؟ بعبارة أوضح : هل هناك معايير محددة استخدموها في ترتيب سور القرآن ؟ تم على أساسها ترتيب سورة المدثر مثلا الثانية في ترتيب النزول في موقع الترتيب 74 ؟ أم أن كل ذلك تم بشكل عشوائي ؟
يا حبذا ان نسمع منك ، فلعلنا نستطيع أن نرد على تساؤلاتك ..
 
أخي الفاضل جواد عيسى العدرة
لن اكيل لك الكيل كيلين، لأن ذلك ليس من الجود في شيء . .
اجتهد ما امكنني. فإن اصبت نلت أجرين، وإن أخطأت فأطمع ان يهبني الله أجرا، اجر اجتهادي.
حسبي الله ونعم الوكيل.

بسم الله الهادي إلى سواء السبيل . .

لا تعتذر بالجود ، لتستدرّ عطفنا ، فأنا لم أجرّحك شخصياً ، إنما بيّنت كلام الله جل وعلا . . فليس لي من الأمر شيء . . وإذا كنت ستكيل لي . . إنما ترد على الله كلامه ، وهذا ما لا تستطيع القيام به لأنه سيخرجك عن تظاهرك بالحيادية ، ومن ثم ستكشف حقيقة نفسك، من أنك فعلاً تسير على خطى إبليس في التلبيس على الحق . . وإلا لماذا لم تبيّن موقفك من انتشار الإسلام في أوروبا والعالم . .
فهل كل هذه المئات بل الآلاف المهتدون مخطئون ، وأنت وحدك على صواب ؟ أم أن حقيقة إنتشار الإسلام والقرآن أقلقتكم وأقضّت مضاجعكم ، برغم من كل الجهود والأموال الهائلة المبذولة في حرب القرآن والإسلام ؟
وإليك هذه الحقيقة القرآنية التي صدقها الواقع منذ أكثر من 1400 سنة :
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } [الأنفال:36] وصدق الله العظيم . .

ومن جهة أخرى ما أدراك أن الله تعالى سيعطيك الأجر أو الأجرين ؟ هل عندك وحي من الله جلّ وعزّ أخبرك بهذا ، مع أنك لا تؤمن بالوحي المقدس ؟ فكله عندك ( مكدّس ) . . وما أدراك أصلاً أن هناك أجر أو ثواب أو جنة أونار ، هل رايت ذلك بأم عينك ، أم عندك وحي من الله جلّ وعزّ ؟ !!

ومن جهة ثالثة ، فإن الباحث عن الحقيقة يناقش أهل الإختصاص والفهم في القضايا الكبيرة والمعقدة والمحتاجة إلى تفهيم وشرح وبيان ، ولا تُطرح هكذا على الملأ في وسائل الإعلام . . إلا إذا كان وراء الأمر فرقعة إعلامية ، على مبدأ خالف تُعرف . . أو لإشغال المسلمين عن القضايا المهمة بأخرى لا قيمة لها سوى التشويش والتهويل الإعلامي مثل موضوع الرسوم الكريكتارية وغيرها . .

فإذا كنت تبغي الحق والهداية ، فاذهب إلى علماء متخصصين عندك في سويسرا أو أي بلد مجاور ، فأنا على ثقة تامة من أنك ستجد بغيتك . . فالحق أبلج والباطل لجلج . .
وإذا لم تفعل ذلك ، فهدفك أصبح واضحاً لكل من في هذا المنتدى وغيرهم . . وعليه ، فابحث عن موقع آخر لإرواء عطشك ..

وهذه حقيقة قرآنية أخرى :
{ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } [القصص:50] . . وصدق الله العظيم
 
بسم الله الهادي إلى سواء السبيل . .
فإذا كنت تبغي الحق والهداية ، فاذهب إلى علماء متخصصين عندك في سويسرا أو أي بلد مجاور ، فأنا على ثقة تامة من أنك ستجد بغيتك . . فالحق أبلج والباطل لجلج . .
وإذا لم تفعل ذلك ، فهدفك أصبح واضحاً لكل من في هذا المنتدى وغيرهم . . وعليه ، فابحث عن موقع آخر لإرواء عطشك ..
وهذه حقيقة قرآنية أخرى :
{ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } [القصص:50] . . وصدق الله العظيم

أخي الفاضل جواد عيسى العدرة ادامك الله
هذا كتابي بين يديك وبين يدي المختصين. ليس هناك شيء خفي
وقد بينت في مقدمته القصد من ورائه دون التواء
واوضحت موقفي دون التباس في المقدمة
فإن اردت واراد الأخوة الأفاضل في هذا المنتدى ان ينتقدوه فأنا ارحب بكل انتقاد بناء
اما التكفير، فهذا لن يفيدني البتة. فأنا كما انت يحكم الله فيما يخص كل منا يوم القيامة. ولا اظن ان الله جعل لك وكالة على الأرض لتحكم على ضمائر الناس. وأنا شخصيا لم اوكلك بذلك.
والقرآن الكريم ليس حكرا عليك. فهو كتابي كما هو كتابك. أما إذا سجلته في السجل التجاري تحت اسمك، فتفضل ابعث لي البيانات على عنواني الالكتروني التالي [email protected] موضحا الغرفة التجارية ورقم الملف وتاريخ التسجيل
ما رأيكم زاد فضلكم؟
 
الإخوة والأخوات المشاركين الكرام
كنت قد أضفت سابقا مشاركة بتاريخ 19/02/2012 للتنبيه الى هذا الكتاب ولكن يبدو أنه لم ينتبه لها أحد، على هذا الرابط

http://vb.tafsir.net/tafsir30198/

(ملاحظة للإدارة مع الشكر: أتمنى أن لا تقوم الإدارة بحذف موضوع سامي لأنني سبق أن أوردت نفس الإعلان للكتاب سابقا، فموضوعي بالرغم منه قد إطلع عليه أكثر من 70 مشارك، إلا أنه لم يعلق أحد!! فإذا كان ولا بد فأرجوا فقط حذف موضوعي على الرابط في الأعلى ، وإبقاء رابط سامي عوض لأن فيه حوار)


وها هو الدكتور سامي عوض يهدي أهم منتدى في مجال تفسير القران نسخة من كتابه، طالبا من الأخوة والأخوات الأفاضل التعقيب والتعليق!

مع العلم بأن هذه النسخة العربية قد صدرت بعد أن قام سامي بترجمة القران الى الفرنسية والإنجليزية والإيطالية

وهو العمل الذي أعتقد بأنه لم يسبق إليه أحد.. فدأبه ونشاطه "الفردي" يغبط عليه

إسمحوا لي في البداية أن أعلق على بعض المشاركات

ألاحظ في ردود بعض الإخوة والأخوات الإنفعال والتشنج، وبدلا من الحديث حول الأفكار التي جاءت في الكتاب والجدال بالحق حولها فيستفيد الجميع .. فإذا هو الحوار وكما هو متوقع يدور حول شخص الكاتب وأصله "الفلسطيني" وخلفيته المعرفية!!

ويطالب البعض بحذف رابط الكتاب.. أو إبقاءه للمتخصصين.. كما لما لو كان حذف الروابط سوف يغير من الأفكار التي جاءت في الكتاب ، وكأن ذلك سوف يحمي القراء "من القنابل الفكرية التي تُستَهدف بها الأدمغة" كما وصفها البعض ..

أنا صراحة أستغرب هذه الردود من رواد أكثر منتدى متخصص في تفسير القران.. كما لو أنه قد أعيتنا الحجة والمنطق فنلجاء الى إسلوب الإقصاء والحذف!!

فالأفكار التي جاءت في الكتاب مثل أي فكرة في الكون قد نتفق أو نختلف معها أو نتفق جزئيا ، فلماذا لا نركز على الفكرة بدلا من المفكر!!

وأنا شخصيا قد تواصلت مرارا مع الدكتور سامي ودار بيننا نقاشات طويلة حول مختلف المواضيع، والشهاده لله وللتاريخ، فهو من أكثر من عرفت سعة صدر في الحوار والنقاش، على الرغم من أني كثيرا ما أكون على النقيض تماما فيما يطرح، وأختلف معه بشده، فبالرغم من ذلك فإن الحوار يكون على درجه عالية من الجدية والحماسة والإحترام فهو كما يصفه القران جدال "بالتي هي أحسن"

وحتى نعود الى أهم (في رأيي) ما جاء في المقدمة وفي الكتاب بشكل عام، وحتى لا يضيع النقاش حول شخص الكاتب ودوافعه، وحتى يستفيد جميع القراء من هذا النقاش... أحاول إيراد أهم الأفكار أو الأسئلة التي يثيرها الكتاب:

1- هل ترتيب ايات القران توقيفي؟

2- هل ترتيب السور توقيفي؟

3- لماذا الإختلاف في عدد الايات في بعض القراءات المختلفة للقران؟

4- هل فعلا إعادة ترتيب القران حسب ما يسمى بأسباب النزول يساعد على فهم أفضل للقران؟

5- تقسيم القران الى مكي ومدني هل جاء به القران؟ وهل هناك إتفاق عليه؟ وهل فعلا هذا يساعد في فهم القران؟

6- قضية النسخ بأنواعه المتعددة وحسب الفهم السائد أليس بابا من أبواب الطعن في حفظ القران؟

7- هل تم جمع القران في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- أم ترك جمع القران لمن جاء من بعده من الخلفاء؟ وإذا كان قد قام بهذا العمل الخلفاء أليس هذا فيه طعن في ثبوت النص القراني وترتيبه؟

8- يركز سامي الذيب على أن أصل الايات القرانية هي موجودة في الكتب السابقة، وأن هناك لجنة متخصصة بالديانات السابقة قامت بتأليف القران!

9- يشير الى أن هناك كثير من الايات التي لم يستطيع ترجمتها، وذلك لعدم فهمه لمعنى الاية، أو زعمه بنقصان بعض الكلمات..! أليس في الإختلاف الكبير في في تفسير معاني بعض الايات ومعاني بعض الكلمات ما يعضد هذا الزعم؟

10- ذكر سامي الذيب الأخطاء الطباعية والإملائية -في زعمه - في القران! فما هو القول الفصل في الإختلاف في الإملاء في بعض الكلمات حتى في السورة الواحدة أحيانا؟

أنا أعلم أن بعض هذه المواضيع قد تم تناولها سابقا وبالتفصيل، ولكن للأسف تأتي الردود أضعف من أن تدحض الشبه، على سبيل المثال موضوع (النسخ خصوصا نسخ السنة للقران)، وكيف أن السنة تشرع بما يخالف تشريع القران!! وغيرها

ألا تعتقدوا بأنه ومن داخل النص القراني ما يكفي لأن يقف دليلا على أن هذا الكتاب من ربنا؟ هل يحتاج القران الى نصوص إضافية من خارجه حتى تكون دليلا على أن كتاب من الله -سبحانه وتعالى-؟

هذه الأسئلة وغيرها.. إذا لم تناقش بشكل علمي رصين .. سوف تبقى موجودة سواء بوجود كتاب سامي الذيب أو غيره... فحري بنا أن نتحاور على أسس علمية .. مبتعادين عن شخصنة الموضوع والتشكيك في دوافع الكاتب...

المواضيع تختلف من حيث العلاج , فبعضها يكفي إهماله وعدم التعليق عليه إشعاراً للكاتب بقدر الموضوع في أعين الناظرين وهي النتيجة التي فهمتَها وأثبتَّها بين أسطرك الآن , وبعضها يتبجَّح صاحبه بطلب النقاش وإهداء العيوب ثم يُفجَأ بما لا يستطيعه من الأسئلة البسيطة فيُراعُ ويروغُ كالدكتور/ سامي.
ويبدو لي يا نضال أن كل ردَّة فعل (غير التصفيق لسامي عوض) ستكون في نظرك عجزاً عن الحجة , وعجبي لك عن رمينا بالعجز وتعاميك عن عين العجز ومسارات الهروب الواسعة التي يفتحها سامي عوض هروبا من الأسئلة والإلزامات.
وكونك تغبطه على هذا العبث - عافاك الله - فهذا لا يعني صواب شعورك تجاهه , وتشنجنا (المزعوم) ردة فعل طبيعية , لأن صاحبك نال من ربنا سبحانه وتعالى ومن نبينا صلى الله عيه وسلم ومن كتابنا العظيم ومن ثوابتنا ومسلماتنا , فهل تستكثر علينا أن نتشنج بعد كل هذا وترى حقا لنفسك التشنج على سامي والغيرة له.!

ويبدو لي مع أنك سبق أن أعلنت عن الكتاب وأعجبك سامي وغبطته إلا أنك لم تتفرغ لقراءة المقدمة المفضوحة لهذا العمل المخزي , وإلا لما قلتَ ما قلتَ.
 
أحب أن أستأذن أخي محمود الشنقيطي في فتح الموضوع مرة أخرى .

هذه أول مرة أطلع فيها على هذا الموضوع بعد رؤية احتجاج الأخ نضال الغطيس على إغلاقه، حيث لم يلفت نظري عنوانه أول مرة ، فلم أتوقف عنده . على كل حال أنا سعيد بهذا النقاش العلمي من قبل الزملاء الفضلاء (الأستاذ عبدالله جلغوم والشيخ محمود الشنقيطي والأستاذة مها الجيلاني والأستاذة بنت اسكندراني) .
ولستُ بمتضايق من النقاش العلمي المثمر الذي يقود لفائدة، وأن يناقش هذا الكتاب هنا أولى من أن ينشر بعيداً حيث لا يعرف حقيقته القراء . ولسنا في ملتقى أهل التفسير بقادرين على منع الباحث سامي عوض أو غيره ففضاء الانترنت اليوم أوسع من قدرتنا على ذلك لو أردناه ، ولكننا نحب دوما النقاش العلمي المبني على الدليل المقنع ، وهناك فرق بين النقاش العلمي المبني على الدليل المقنع والمهاترات التي تضيع الوقت ، وقد توقع الشبهة في نفوس المهتدين وهم لا يشعرون .
وأشكر أخي عبدالله جلغوم على نقاشه وأسئلته التي لم يجب عنها ، وألاحظ في نقاش الباحث سامي عوض حيدة وهروباً على الموضوع، فليس لنا القدرة على منعك ولا غيرك من كتابة ما يريدون في هذا الفضاء المفتوح ، ولكننا نحاول بقدر ما لدينا من العلم والمعرفة بالقرآن وأصول فهمه وتفسيره أن نناقشك وتجيب على أسئلتنا بعلم ومعرفة وموضوعية دون التهرب من الأسئلة بمثل قولك : هل القرآن حكر عليكم ونحوها من الأسئلة التي لا تتضمن جواباً عن السؤال .
لعلي أطلع على الكتاب وأبدي ما قد يظهر لي مما لم يذكره الزملاء لعل الدكتور سامي عضو يفيد من هذا النقاش العلمي ما دام يرغب فيه ونسأل الله الهداية للجميع .
قال تعالى:((فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لايؤمنون))(الانعام،آية:125).
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة أنني فوجئت بإغلاق الموضوع وسعدت بفتح بابه مرة أخرى..
ولي رجاء
فالدكتور عوض والذي نختلف معه في الأساس الذي يقوم عليه، والمشكل المبني على هذا الأساس ، قد عمد إلى الحديث بأسلوب هاديء معتمداً فكرته ومركزاً عليها ، متجاوزاً الكثير من الأسئلة بأسلوب قد ينتبه إليه البعض وقد لا ينتبهون..
وقد كانت ثورة إخوتي حميّة لله ولكتابه وهو الأمر الذي أظنه كان مقصوداً إليه من موضوعه وأظنه سعد بهذه الثورة وهي ترجمان لبعض ما قد يتناقله البعض عنا ؛ من سرعة الغضب والتجاوز من نقض الفكرة إلى تجريح ذات الشخص..ومن التهويش بلا ردّ مما يستخدم ضدنا لا معنا رغم نوايانا الطيبة ..
فتعطيل الرابط ومهاجمة الشخص أمران متوقعان وهما أمران ارتكز عليهما ليبدو مظلوماً وهو الذي التزم بالرد بآياتنا واحترام ذواتنا لكنه ويا للعجب يستخدمها في غير سياقها ويشكك في أصل اعتقادنا من القول ببشريته وهو يعلم ونحن نعلم أن البحث عنه كشخص ميسور سواء معلوماتياً أو صورياً ،وليس هذا هو المهم كما اسلفت!
وقد احترزت شخصياً عن الرد بالكثير من الردود منتظرة من هو أعلم مني في هذا السياق..
أما وقد عاد الأمر إلى نصابه وأعيد فتح الباب للحوار فإني أود أن أطلب من الدكتور شخصياً أن يرد على أسئلتنا في مناظرة لأصل فكرته بالحجة والبرهان..هو يقول أنه مسيحي-وهو بما يقدمه هذا يتضارب ويتناقض مع أصول إيمانه النصرانية وإن ادعى إيمانه فهو إيمان بفكر يعتمده لا إيمان بديانة، كما إنه يعتمد قولاً نحن نقول به من بشرية كتابة نصي التوراة والإنجيل (العهد القديم والعهد الجديد) بناءً على الكثير من الأسس التاريخية والعقدية ليحوله لأساس يستخدمه لدراسة القرآن الكريم، ولكن أبرز ما يميز كتابنا في هذه الجزئية أنّه كتاب رباني نزل بالهيئة والكيفية التي هو عليها الآن وهذا ما لم يحصل مع الكتابين الذين نقول بتحريف نصوصهما (التوراة والإنجيل) ، وقياسه لهذا بذاك أو جمعه لهم جميعاً على هذه الأرضية من أبرز نقاط الخلاف، ويأتي البناء الذي أقيم عليه هارياً متآكلاً تسقطه أي هبة، وهو دعوى الحداثيين لدراسة النص بالتاريخية التي يمكن نقضها حجراً حجراً بحوار هاديء نستبعد فيه غيظنا من الأسلوب الهاديء المستفز-وأظنه متعمداً- الذي يخرج الحليم عن طوره، فملتقانا ليس ملتقىً عادياً ، هو ملتقى علمي رصين كفيل بأن يكون حجة لمن يبحث في محركات البحث على الأقل عن ردود لمثل هذا الكتاب إن تم التسويق له ، فإن عاد د.سامي عن باطل دعواه فهو خير له وسيكون باحثاً عن الحق فعلاً-وهذا سيكون بعد النقاش والأخذ والرد لا الهروب الذي أتوقع أن يكون وأرجو ان أكون مخطئة في ذلك-..
ولعلها من عجيب مصاديق قول الله :(أم يريدون كيداً فالذين كفروا هم المكيدون) ..
تقبلوا مداخلتي بكل احترام لكم ولهذا الملتقى
والسلام
 
شكر وتقدير

شكر وتقدير

اشكر القائمين على هذا المنتدى لفتح النقاش مجددا
وها انا اعيد وضع الرابط لمن لم يتيسر له الاطلاع على الكتاب حتى يتمكن من الادلاء بدلوه ويفيدني بالنقد البناء
إذا وجدت صعوبة في التحميل حاول ملفword لأنه أخف واسهل للاستشهاد
[FONT=&quot][/FONT]
 
لماذا منهج التدليس والتلبيس ؟

لماذا منهج التدليس والتلبيس ؟

انظروا إلى الدعياة المضللة



"مركز القانون العربي والإسلامي


Centre de droit arabe et musulman


Centre of Arab and Islamic Law



حمل مجانا نسختك وشارك برأيك


نقدم للقارئ نص أولي لهذا الكتاب حتى يتمكن من ابداء ملاحظاته عليه على عنواننا [email protected]


تحديث نشر في 8 \ 3 \ 2012


سيتم تباعا اضافة مراجع يهودية ومسيحية في الهوامش وفهرس الاعلام والمفاهيم في آخر الكتاب


للحصول على آخر نسخة محدثة word أو pdf أو xps أنقر هنا


لقراءة النص العربي بنسخة word بالصورة الأمثل يفضل تركيب الخطوط التالية


الخطوط العثمانية وخطوط حفص والخطوط العادية



القرآن الكريم


بالتسلسل التاريخي للنزول وفقاً للأزهر


مع إشارة للقراءات المختلفة والناسخ والمنسوخ والمراجع اليهودية والمسيحية وغريب اللغة



بعناية



الدكتور سامي عوض الذيب ابو ساحلية


مدير مركز القانون العربي والاسلامي



لنفس المؤلف


ترجمة فرنسية مماثلة للقرآن


ويعد ترجمة انكليزية وترجمة ايطالية مماثلتين




الرجاء


توزيع هذا الكتاب مجانا


والإعلان عنه بأكبر قدر ممكن





مركز القانون العربي والإسلامي في خدمتكم


يقدم مركز القانون العربي والإسلامي استشارات قانونية وتدريس جامعي في القانون العربي والشريعة الاسلامية وابحاث ومحاضرات وترجمات من والى اللغة العربية ودعم للطلاب والباحثين"



لماذا لا تفصحون عن هويتكم


مباشرة ؟



هذه أول خطوة تنسف جهودكم


وهي جهود غير شريفة في نظري


وأيضا


ليس لها أي قيمة علمية


والدليل


أنك ذكرت


في مقدمتك


دعاوى وافتراءات لم تقدم عليها أي دليل علمي​
 
أشكر لكم إعادة فتح الموضوع للنقاش

أشكر لكم إعادة فتح الموضوع للنقاش

الدكتور عبد الرحمن الشهري.. جزيت خيرا على إعادة فتح الموضوع للنقاش.

حتى لو كان الموضوع "بعيد عن العلمية والنقاش العلمي من قبل الباحث د. سامي عوض" فهذا أدعى على كشف زيف دعواه أمام القراء... فلنكن أول الملتزمين بالعلمية والنقاش الجاد... والجدال بالحق... فهذا ما أمرنا به... وبعد ذلك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فاليكفر...

أكرر شكري العميق


=============



لازال الرد (الذي جاء رقمه 47) هو واقع بين عنوانين عريضين، إما السخرية والإستهزاء بالكاتب أو التشنج والإنفعال أو كليهما معا ... وهذه غالبية الردود على مشاركة سامي... للأسف الشديد وكلاهما في رأيي مما يزري بالنقاش ولا يقدم فيه شيئا ..

وإن كنت قد حاولت أن أوجز النقاط التي جاءت في مقدمة كتاب سامي ( في ردي رقم 24 ) . بحيث ينبني عليها نقاش علمي ... أستفيد منه أولا وكل من يطلع على هذا الملتقى المبارك... وأنا لازلت حريصا على هذا.

أو على شاكلة (رد رقم 29)... برقيات موجزة!!، يرد عليها بكلمة "نعم" دون إيراد دليل ولا نقاش، ويتجاهل النقاط الأخرى التي أوردتها في تعليقي الأول ... ماذا أسمي هذا النوع من الردود .. أتركها للقراء لتسموها كما تشاؤا!

لا أحسب أن موضوع لاقى أكثر من 40 مشاركة ، ويتناول كتاب حساس مما ينفع فيه التجاهل، وخصوصا أن الرجل يدعوكم الى تقديم النقد والنقاش!!

وللعلم (خصوصا لمن يتبعون سياسة الحذف وإغلاق المواضيع) الكتاب كما أشرت أصلا مترجم الى الفرنسية والإيطالية والإنجليزية، والان سوف يصدر بالعربية، فسياسة تغطية الشمس بغربال لن تفلح.

فمن رغب في النقاش فاليتفضل مشكروا مأجورا ومن لم يرد فهو حر.. ولكن في إعتقادي بأنه من الضروري مناقشة الأفكار في مقدمة كتاب سامي ، وعلى هذا حرصت... حيث قدمت لسامي شرحا مفصلا بكل ملاحظاتي على الكتاب ، وفي نقاش مسهب عرضتها عليه... وحسب ما علمت من سامي بأني كنت أول من أطلع على الكتاب العربي وأول من قدم له النقد...والدافع من هذا أن أديت -ما أقدر عليه على حسب علمي المتواضع- ما يخدم كتاب الله ودينه.

يا محمود الشنقيطي إتقي الله... فأنا لم أرمي أحد بالعجز من أهل الملتقى فكلهم أهل خير وفيهم خير وبركة بإذن الله .

وما المانع يا محمود إذا أقمنا الحجة على سامي بأن يعجز وأن يروغ ويفر! ... وهو بالتأكيد يقرأ كلامي.... فالنناقشة ونقيم عليه الدليل والحجة... ودعه يروغ ويفر كما يشاء ليس علينا الهداية وإنما علينا البلاغ.. والهدف هو الجمهور الذي يقرأ ويتابع... ولكن هل بلغنا و أقمنا الحجة والبرهان.؟. هذه أسألك عنها أمام الله يوم القيامة ...

فهو يقول وغيره يقول وللناس عقول...

غبطتي لسامي .. على هذا الوقت الهائل الذي يمتد ل 15 ساعة يوميا في الدراسة والبحث والترجمة، والتدريس في عدة جامعات أوروبية، (للعلم هو تخصصه في علوم القران)... هذا الجلد العجيب والمثابرة على العلم... وهذا مما يحترم في الرجل ويقدر لأجله... أما أنا فأحمد الله على نعمة الإسلام وعلى نعمة القران، وأسأل الله له الهداية والسداد، فدينه الذي يدين به أمر له شخصي.

أسعد جدا بأن يتحداني أحد في ديني، وخصوصا القران، فهذا يحفز على البحث والإطلاع والتصحيح والبناء، وهكذا تعمر الأفكار.


+++++


أعود للموضوع وأؤكد على ضرورة النقاش، فكتاب الله أمامنا، ودعوة التحدي قائمة للجميع، وبغض النظر عن دوافع سامي للكتابه (هل هي علمية أم نفسية) ، فإنه من الضروري (في إعتقادي) إظهار الأخطاء التي وقع فيها.. ومنها أخطاء منهجية تنسف كتابه من أساسه,,

وفي رأيي بأن هذه الأخطاء المنهجية لم يقع بها سامي وحده، بل كثير ممن تعامل مع القران

من هذه الأخطاء:

الخطأ الأول: لم ينطلق سامي من القران ليصل الى الفهم الصحيح، بل وضع فهمه أو الفهم السائد أولا (وهو فهم خاطيء في الغالب، جاءنا من أساطير بني إسرائيل ودسهم، أو أهواء النفس، أو بسبب أدوات العلم القاصرة ...) ثم دخل به لينظر الى القران، مثل الذي يرتدي نظارة حمراء فيرى كل شيئا أحمر،

فإذا أردنا أن نتعامل مع القران، يجب أن ننطلق منه وإليه، فالقران مُبِين مُبَيّن، ولا يحتاج مصباح من الخارج بل هو منير بذاته.

الخطأ الثاني: إعتقد سامي بأن القران تم تأليفه من لجنة ألفت قصصها مما لديها من القصص السابقة، فلذلك إستغرب سامي من حجم التشابه بين القران والكتب الأخرى في بعض القصص، مع أن هذه حقيقة قرانية أشار إليها الله سبحانه وتعالى ولا ننكرها "

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [المائدة:48]


فإذا هناك أمرين ، أولا: التصديق وثانيا الهيمنة، فأنا حتى أصدق بشيء يجب أن أعرفه ، والهيمنة هي عملية التصحيح للتحريف الذي حدث في الكتب الأخرى والسيادة على جميع القصص السابقة..

إذا لا مانع من وجود تشابه في القصص بين القران وغيره من الكتب، لأن الدين الإسلامي واحد من ادم الى محمد عليهم السلام. والله بحكمته يريد أن يحفظ لنا هذه القصص لأهميتها، فلا يوجد لا لجنة ولا من هذه الأوهام بل هو وحي، وتعهد الله عز وجل بجمعه (إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ) [القيامة: 17]


الخطأ الثالث: أن جعل الجهد البشري في التعامل مع القران، سواء كان تفسيرا أو علوم القران أو الأحكام الفقهية، وكلها إجتهادات العلماء، جعلها هي القاضية على القران والحاكمة عليه، فمثلا موضوع النسخ (هذا السرطان المستشري في العقل عند التعامل مع ايات القران) أصبح هو القاضي على القران، فأحدهم يقول بأن النسخ في 5 ايات ، واخر يقول بأن النسخ يصل الى أكثر من 200 ايه، وسواء كان خمسة أو 200 أو حتى اية واحدة، فنحن الغينا اية... وهذا خلل جوهري في التعامل مع ايات القران، وموضوع النسخ موضوع ضخم، أسيء فهمه والتعامل معه، و سامي وغيره أساؤا فهم الدين بسببه. فبدلا من أن نجعل الايه ناطقة، نخرسها وننطق عنها (ولو بحسن نية)، إذا لا نسخ في القران بمفهومه الدارج.

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَاۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ
(البقرة 170)

ولقد حذر الله سبحانه وتعالى في عدة مواضع من هذه الابائية العمياء التي وقع فيها الأمم السابقة

فعطاءات القران ممتدة على إمتداد الزمان، لا تقف عند عالم أو جيل،

الخطأ الرابع: متابعة الإنتقال الذي حدث من إسلام القران الى إسلام الحديث على تعبير جورج طرابيشي (وهو عنوان اخر ما صدر من كتبه) من أهم الإشكالات التي حدثت في الفكر الإسلامي عند تعامله مع القران... فبدلا من أن يكون القران هو المرجع، اتخذنا معه أسفارا أخرى قد تنسخ وتلغي بعض أياته!! فتقدمت عليه وزويناه، وقد تعلو عليه، وارتفعت هذه الأسفار حتى علت في بعض المواضع على علو القران ذاته! وهذا موضوع شديد الحساسية والخطورة، وهو الذي يحدث الخلل الرئيسي في سوء فهمنا للقران. (وتفصيله يطول)


الخطأ الخامس: جعل اللغة العربية التي وضعت قواعدها وأصولها بعد سنوات من وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وبعض قواعدها قد أخذ من الشعر والشعراء، الذي ربما كان أحدهم سكرانا عندما نظم أبياته، أصبحت اللغة باختلاف مدارسها والاراء فيها، هي الحاكمة على القران، بدلا من أن يكون للقران قواعده المنبثقة منه وحده. فأدخلنا العجمة على كلام الله -سبحانه- وهو العربي المبين، فضاعت معاني الكلمات وأصبحت هي الغريبة !!أصبح كلام الله يسمى ب "غريب القران".. حتى التسميات غريبة!
وبدلا من تعرض قواعد اللغة على القران فتعدل، نقوم بعض القران على قواعد اللغة فيُفهم!

الخطأ السادس: تقسيم القران الى مكي ومدني، وهذه لم يأتي الله بها في كتابه، ولا يوجد إجماع عليها ولو قال بها الأزهر، إنما هذه التقسيمة مما إبتدعناه لاحقا، وهي ربما محاولة لفهم كتاب الله، ولكنها في رأيي تقسيمة لا تجوز، ومحاولة غير ناجحة. فلا يصح أن يبنى سامي كتابه على هذه التقسيمات بين الايات، فالله -سبحانه وتعالي- لم يطالبنا بتقسيم كتابه بهذه الطريقة! وهذا ربما يدخل ضمن تعضية القران. فالتعامل مع القران يكون بكله المتكامل، كمنظومة واحدة، دون تقسيمات وتجزئه لم يخبرنا بها الله سبحانه


هناك موضوعين مهمين أيضا، ولكن لم أستوفي الإطلاع عليهما بشكل يؤهلني أن أبدي رأي بشكل مناسب يتعلقان بكتاب سامي عوض، أولا: موضوع هل الرسم القراني توقيفي أم إصطلاحي، والأمر الأخر هل نزلت الايات متفرقة أم كان نزول الايات على شكل سورة سورة، ويحتاج الموضوعان مزيد تفصيل ، ولو تكرم أحد بالتنبيه الى مراجع بهذا الخصوص أكون له شاكر.

وهكذت إذا اخذنا هذا الأخطأ المنهجية في عين الإعتبار عند قراءة كتاب سامي، فلا يبقى له أي قيمة علمية إلا مجهود الترجمة، والتي تاهت وضاعت بين زقاق الأخطاء المنهجية التي أوردت بعضا منها. فسامي عندما ترجم القران تعامل معه كما يتعامل أي مترجم مع أي نص، وهو حاول (دون جدوى) أن لا يكون متحيزا، وهذا محال، فالقران ليس كأي نص ، كما أن الله سبحانه ليس كمثله شيء، فالنتأمل في قوله عز وجل

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ [فصلت:44]

نفس القران هو هدى وشفاء، ولاخرين هو عمى.... سبحانك يارب

إذا الخلاصة:
1- لا نسخ في القران بمفهومه السائد،
2- ولا إعادة ترتيب الايات ولا السور حتى ولو قال بها الأزهر، فلا مكي ولا مدني فهذه إجتهادات البشر، ولم يقل بها الله عز وجل، وليست حجة على كتابه
3- ولا مانع من تشابه القصص، مع بقاء الهيمنة لقصص القران
4- ولا غريب في كلمات القران (فكم يقول إخواننا المصريين ، ما غريب إلا الشيطان، بل نحن الغرباء عن عربية القران، لأننا غارقون في العجمة) فالقران، تفهم معانيه وكلمات من داخله.. ويجب العمل على كتاب نسميه القاموس القراني (وقد بدأ ادكتور أبو القاسم حاج حمد بوضعه ولكن توفى قبل أن يتمه)
5- يجب دراسة موضوع الرسم القراني هل هو توقيفي أم إصطلاحي، وكذلك موضوع تعدد القراءات

فماذا تبقى من كتاب سامي عوض الذيب... أتركه ليجيب مشكورا

وأختم تعليقي بالقول

بأن هناك أمر معنوي في فهم القران، والوصول الى معانيه ومراميه يضاف الى كل ماذكر، يظهر في قوله تعالى

إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ* فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ* لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُونَ* تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ العَالَمِينَ ) الواقعة:77-80)

فعندما خلطنا بين المس واللمس، ضاع معنى الاية، فهذا الكتاب الكريم من الرب الكريم، لا تُمس معانيه إلا من قبل "المطهرون" فطهارة القلب هي المطلب الأول للتعامل مع هذا الكتاب وفهمه.

وسامحونا
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى