Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
ولعلك يا سيد سامي سمعت بدعوة الباحث التونسي يوسف صديق لترتيب القرآن تاريخياً لاستغلاقه على فهم غير العرب ،وقد فند الأزهر دعواه بتفصيل كبير؛هذا الأزهر الذي اعتمدت ترتيبه في كتابك فما رآيك أن ترجع لهذه الردود .
على ما تتفضل به هنا من تحويل لقناعاتك إلى كلمات تطبع على هذا الموقع العلمي دون أن تستند إلى أي منهجية علمية ككلامك المكرر عن رجال الدين الذي وضعته وما تزال تضعه في سياق لا يحتمله الواقع الاسلامي ولا يتحمله الربط برجال الدين في التاريخ المسيحي والأنظمة الثيوقراطية، وقولك أنه لا يمكن بأي حال من الأحول إنكار نقل "مؤلف" القرآن من الكتب الأخرى يفترض إنكار جميع الأحوال والآراء التفسيرية الممكنة للتشابه بين القرآن وما بين يديه، أو بين الاناجيل والتراث اليوناني، أو بين التوراة و "حمو رابي"، فقمت بحصر الامكانيات في الإقتباس ولا ندري بعد كيف أو بأي منهج وهذا إختلال واضح بالبحث العلمي، كأنك تنفي أي معارف و تصورات تشترك فيها البشرية جمعاء كنتيجة الاتصال النبوي والطبيعة البشرية الشواقة لمعرفة مكانها ومكانتها في العالم ومصيرها بعد العالم، أو تجاوزت قدم هذه الفكرة التي عرضها رافضي الايمان بالقرآن زمن نزول القرآن وكيف تجاوب معها الوحي الإلهي بما يعكس حقيقة إعجاز القرآن.... مع إن الموضوع بعيد عن العلمية والنقاش العلمي من قبل الباحث د. سامي عوض ولكن لا بأس بالأمر إن شاء الله ، ودعنا نرى أين ينتهي النقاش في الموضوع ونسأل الله الهداية للحق .
الأستاذ سامي
الباحثين الموضوعيين من غير المسلمين الذين يهتمون بالدراسات القرآنية ولا ينطلقون في ذلك من خلفيات ايديولوجية ينظرون الى القرآن ومصدريته كواقع اي حالته السوسيوثقافية و التاريخية كما هو كائن وكان في الواقع عند المسلمين، أما المذهبيين من غير المسلمين فكل همهم التشكيك في كل شيء ممكن حسب القدرة حول القرآن، بينما المسلمون يتعاملون معه على أنه وحي إلهي، فإلى أي فريق تنتمي أبحاثك؟
أفترض:
حسب بعض ما اقتبسه الإخوة الكرام من بحثك أرى أن بحثك من ميدان التوجه الثاني وطبيعة الحوار في هذا التوجه لا يلزم منه الاختلاف الذي يمكن التواصل فيه بالتبادل المعرفي بل يتجاوز ذلك إلى الجدال الذي يلزم منه إحقاق الصواب وتضعيف الانحراف، وعليه الموضوع المقترح هنا غير موفق إذ هو مؤسس على أصول أخرى قد تجاوزتها أو سلمت بها على أنها ظواهر واقعية وهو أمر غير وارد لأنه توجه الفريق الأول.
هذا اذن موقفي وهذا هو منطلقي. وانا مستعد للحوار والنقاش للاستفادة بقدر ما يتاح لي أيضا التعبير عن موقفي.
د/ سامي: بالرغم من إلحاحي المتكرر عليك أن تتفضل بالمناقشَة والحِجاج أنتَ أو أحدُ الوكلاء المُعتَمدينَ إلا أنَّك تتفنَّـنُ في صناعة المعاذير واختراع الصوارف , وما دمت قلتَ بمحض اختيارك هذه المقالة المقتَبَسة , فلتكُن صادقاً مع مفسكَ ومع النَّاس وتبدأ النقاشَ بجديَّـةٍ , وسأبدأ معك نقطةً نقطةً وحرفاً حرفاً إن كنت تملك شجاعة إنصاف نفسكَ والآخَرين , وأبدأ من نقطَة خلافنا العُظمَى معك:
قلت إنَّك تبغي بهذا العمل وجهَ الله
فمَـن هو اللهُ الذي تبغي وجهَـهُ بهذا العمل.؟
هل هو عندنا الأحدُ الصمدُ الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.؟
أم هو عندكم الذي صرعه يعقوب فهزَمه وتوسَّل إليه فباركه على وجه القَسر والإلزام.؟
أم هو عندكم الذي يحتاج إلى النزول من السماء ليتحقق من شكوى رسله على الأرض كما حصل مع لوط في قرية سدوم.؟
أم هو عندكم الذي أمر موسى عليه السلام ومن معه أن يلطخوا أبوابهم بالدماء لئلاَّ يختلطوا عليه مه بقية المُعذَّبين من بني إسرائيل.؟
وأرجوك يا أستاذ سامي أن تكون حرفياً (هذه الكلمة كررتها عليك أكثر من مرة ويبدو أنها من حيث الاستغلاق عليك تُشبه القرآن وها أنا أفسرها لك فهي تعني عدم تجاوز نقطة النقاش) وتوضح لنا من هو الله الذي تبتغي وجهَه بعيداً عن الضجيج وإثارة الغبار للانصراف عن هذه الجزئية البسيطة.
الطريقة التي سلكتها لا خير فيها لا عقلا ولا شرعا ، وهي ليست صعبة وليست جديدة ، وقد ردت عليك في هذا الأستاذة الفاضلة سهاد قنبر.ان قرأت مغلف الكتاب فإنك سوف ترى بأن عنوانه
[FONT="]القرآن الكريم[/FONT][FONT="]بالتسلسل التاريخي للنزول وفقاً للأزهر[/FONT][FONT="]مع إشارة للقراءات المختلفة والناسخ والمنسوخ والمراجع اليهودية والمسيحية وغريب اللغة[/FONT]
وما المقدمة المكونة من 17 صفحة إلا توضيح للفكرة من وراء نشر القرآن بهذا الأسلوب
ولقد طرح بعض اعضاء هذا المنتدى أسئلة تبين منها ان بعضهم لم يقرأوا حتى ولا هذه الصفحات القليلة ولا ما سبق طرحه في المناقشات. وعندما تبادلنا النقاش كان لي أسئلة ولم يجيبوا عليها
وانت ذاتك سألت عن هويتي فأجبتك وقلت لي بأني لم أجب، وعندما طلبت منك توضيح سؤالك لم تجب
فأي افلاس تتكلم عنه؟
اعرف اني سلكت طريقا لا عهدة لكم به، وقمت بعمل لم يتجرأ، ولن يتجرأ، العالم الإسلامي بملايينه ان بقوم به رغم بساطته. فقامت الدنيا وقعدت في هذا المنتدى وكأن القرآن وفهمه حكرا على المسلمين. وانت تعرف بأن الكتاب سوف يستمر وضعه على الانتيرنيت، ولا احد يستطيع منعه. فيجب ان نعتاد مناقشة ما يرضينا وما لا يرضينا. وما فائدة النقاش مع شخص يتفق معنا في الرأي؟ اليس نقاش ساعة مع من يخالف أفضل من قضاء العمر مع من يتفق؟
هذا تحدي لي ولكم. فأنا دخلت منتدى أعرف اتجاهه واعرف بأني سوف اكون وحيدا في حلبة الملاكمة. فلماذا لا نتناقش بدلا من الهروب والطلب باغلاق الموضوع؟
اعيد أسئلتي عليك وعلى غيرك
1) ما هي هويتي التي تسأل عنها ولم أجبك عنها؟
2) هل ترتيب القرآن كما هو الآن هو توقيفي ام توفيقي؟
3) هل هناك من فائدة من اعادة ترتيب سور القرآن؟
4) هل القرآن وفهمه حكر على المسلمين؟
وغيرها من الإسئلة
.
خسئت وخسئ فهمك وفكرك ، ورد الله كيدك في نحرك ، وليت الموضوع يغلق وتحذف منه تلك الكلمات الكفرية التي نستغفر الله منها كلما مررنا بها فلا يليق هذا أبدا بأهل القرآن وأهل التفسير .اعرف اني سلكت طريقا لا عهدة لكم به، وقمت بعمل لم يتجرأ، ولن يتجرأ، العالم الإسلامي بملايينه ان بقوم به رغم بساطته. فقامت الدنيا وقعدت في هذا المنتدى وكأن القرآن وفهمه حكرا على المسلمين.
نعم : لم ولن يتجرأ العالم الإسلامي بملايينه من القيام بمثل هذا عمل لسبب بسيط : وهو أن قرآننا كتاب مقدس يستمد قدسيته من قدسية الله الواحد الأحد ، فهو كلامه سبحانه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وكلامه سبحانه يفسر بعضه بعضا : هو معجز في جميع الجوانب إعجازا يسر علينا فهمه وتدبره والعمل به ، فلسنا بحاجة لمن هو يكفر بقدسيته ليرشدنا إلى كيفية فهمه لأنه عاجز عن فهمه ، وفاقد الشيء لا يعطيه : كيف نأخذ منك فهم آيات الكتاب وأنت لا تفهمها ؟؟؟ كيف نأخذ منك تدبر كلام الله وأنت لا تتدبره ولا تقر بعظمته وقدسيته ؟؟؟ كيف نأخذ منك العمل بما جاء في كتاب الله وأنت تدعي أنه من تأليف البشر ، وتدعي بادعائك هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ألف هذا الكتاب من عنده لتنسف صدق نبوته ورسالته ، كيف ترشدنا إلى تفسير الآيات وأنت أجهل الجهلاء بمعانيها ودلالاتها الربانية ذات الحكم الإلهية المترفعة عن جهل ونقص العقول البشرية ، فإيماننا بكتابنا وقدسيته نابع من عقيدة راسخة رسوخ الجبال ، فلا إعمال للعقل في إثبات قدسية الكتاب أو كونه وحيا من السماء منزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بحرفه ولفظه ومعناه ، هذا هو إيماننا ، ففيم تناقشنا وفيم نناقشك ؟ ليس هذا إلا جدال عقيم لن يغير من ثوابتنا شيئا ، ولن يجدي معك نفعا ، وما يحدث هنا هو مصداق قوله سبحانه :
" وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الْكَافِرُونَ * وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ * بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ " . (العنكبوت : ٤٦ -٤٩) ، ولا نراك إلا من الظالمين الذين ذكروا ابتداء وانتهاء في هذه الآيات .
وأما قولك : (وكأن القرآن وفهمه حكرا على المسلمين) فهذا صحيح مائة بالمائة ، فلا يفهم كلام الله إلا من يؤمن به ، ومن يكفر به فلماذا يجهد نفسه في فهمه إلا ليطعن فيه ويشكك المسلمين في دينهم وهيهات هيهات وأنى له ذلك :
" إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ * مَا يُقَالُ لَكَ إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ * وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ " . (فصلت :٤٠ -٤٤) .
وانت تعرف بأن الكتاب سوف يستمر وضعه على الانتيرنيت، ولا احد يستطيع منعه. فيجب ان نعتاد مناقشة ما يرضينا وما لا يرضينا. وما فائدة النقاش مع شخص يتفق معنا في الرأي ؟ اليس نقاش ساعة مع من يخالف أفضل من قضاء العمر مع من يتفق؟
هذا تحدي لي ولكم . فأنا دخلت منتدى أعرف اتجاهه واعرف بأني سوف اكون وحيدا في حلبة الملاكمة. فلماذا لا نتناقش بدلا من الهروب والطلب باغلاق الموضوع؟
ليس هروبا يا هذا ، بل هو تعفف وترفع عن وجود كلماتك الكفرية في هذا المكان الذي يشرف بذكر الله فيه ، هو كراهة منا وبغض لوصفك كتابنا المقدس بأنه كتاب مكدس ، بل هي أفكارك العفنة التي عششت في رأسك وتكدست بها ، وهو بغض منا لوصفك سيدنا وسيدك وسيد البشر أجمعين صلى الله عليه وسلم بأنه مؤلف للقرآن ، هو احتقارنا لدناءة أوصافك لكتاب الله حتى جعلت له سجلا تجاريا وكأنه سلعة رخيصة تباع وتشترى ، فلم تقدر الله حق قدره فلا قدر لك عندنا ولا قيمة .
اعيد أسئلتي عليك وعلى غيرك
1) ما هي هويتي التي تسأل عنها ولم أجبك عنها؟
قد عرفنا هويتك من كلامك واتضحت لنا جلية .
2) هل ترتيب القرآن كما هو الآن هو توقيفي ام توفيقي؟
الأمر فيه خلاف ، والخلاف لن يقدم أو يؤخر في مسألة إيماننا إيمانا يقينيا بأنه كلام الله المعجز الذي تنزل به جبريل عليه السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والمكتوب بين دفتي المصحف والمتعبد بتلاوته ، فما مشكلتك مع التوقيف والتوفيق وهو ليس عندنا بمشكلة بعد أن استقر إجماع المسلمين على هذا الترتيب ؟؟؟
ويمكن للإخوة والأخوات مراجعة هذه الروابط :
موقع الإسلام سؤال وجواب - ترتيب السور والآيات في المصحف
تسمية سور القرآن وترتيبها .. توقيفي .. أو فعله الصحابة اجتهادا ؟ - إسلام ويب - مركز الفتوى
3) هل هناك من فائدة من اعادة ترتيب سور القرآن؟
لا فائدة ترجى وليس بالعمل المطلوب ولا المرغوب ولا المقبول .
4) هل القرآن وفهمه حكر على المسلمين؟
أجبتك عليها من قبل ، وهذه إجابة أخرى من قرآننا المقدس :
" وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا " . (الإسراء/٨٢) .
وغيرها من الإسئلة
نحن في عصر أخذ يفلت من سلطة رجال الدين وسدنته بسبب الانتيرنيت، وقد اتاحت وسائل النشر الالكترونية فرص انتشار لم تكن معهودة. وانت تعرف أن أول من ترجم التوراة الى الانكليزية تم خنقه وحرقه، لأن سدنة الدين المسيحي لم يتحملوا ان يخالفهم وحاول الافلات منهم مغتنما الطباعة لنشر ترجمته.
رجال الدين عندنا نجلهم ونحترمهم لانهم يقولون بكلام الله وبكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن حاد منهم عن هذا النهج فلا إجلال له ولا احترام ، وبالإضافة لرد اختي سهاد عليك في مسألة الموافقة أو الممانعة لتوزيع مثل هذا كتاب في ديار الإسلام وردها : (نعم لو طبع هذا الكتاب وكان لي يد في منعه لمنعته) أقول : ولأمرت بحرقه وكاتبه في ميدان عام كما فعل علي بن أبي طالب بالسبئية الذين ادعوا فيه الألوهية ، بل وسب النبي صلى الله عليه وسلم وادعى عليه أنه يكذب على الله بادعائه أن ما نزل عليه من وحي السماء قد كتبه وألفه من عنده بل وسرق نصوصا من كتب أخرى ثم ادعى أنه كلام الله وهو النبي الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب وليس هو كما يدعي ذاك المفتري .
نصيحتي للمتدينين أجمعين مهما كان دينهم: افتحوا الابواب والشبابيك واتركوا الهواء يدخل ويخرج بكل حرية.
عندما يكون الهواء ملوثا وبه الكثير من الأتربة فحتما سنغلق الابواب والشبابيك حتى لا نتأذى وأهلنا منه ، فما بالك بهواء مليء بالسموم وعفن سنين الجهل والتردي في ظلمات الكفر وتيه الباطل .
فالذي يخاف من مناقشة دينه يبرهن على انه غير مقتنع به، وان دينه مبني على خرافات واساطير. اسمحوا لكل الآراء من كل الاتجاهات.
بل فكرك هو المبني على خرافات وأساطير ، وديننا وكتابنا هو الحق المبين .
وبطبيعة الحال ان اردتم اغلاق هذا الموضوع، فليس لي وسيلة لمنعكم من ذلك، ولكنكم انتم الخاسرون. وانتم على كل حال لا تستطيعون ان تمنعوا نشر كتابي وتوزيعه ومناقشته، شئتم أم ابيتم. فالقرآن ليس حكرا عليكم. فهو كتابي بقدر ما هو كتابكم. ولي الحق في فهمه كما اشاء، كما لكم الحق في فهمه كما تشاؤون. فلا انا افرض رأيي عليكم، ولا انتم تفرضون رأيكم
علي.
ياسيد سامي عوض ما نعترض عليه قطعية الترتيب،طبعه مع الحواشي التي وضعتها وهي عبارة عن تفسير القرآن بالإنجيل والتوراة .[/QUOTE
لقد أقررنا نحن وأنت بأنك لست مؤمناً ولكنك باحث وأنا أقول لك أنك لست باحثاً واعذرني في هذا فأنت تفتقر إلى مواصفات الباحث وهي الدقة والموضوعية،وتعتقد أنك إذا رددت ورددت كلمة (ترتيب الأزهر)بأننا سنسلم وننحني إجلالاً لترتيب الأزهر.
دع ترتيب الأزهر وشأنه وناقشني في عملك لا في عمل الأزهر .
السيد سامي للمرة الأخيرة أطالبك بالدقة والموضوعية وتحديد نقاط المناقشة . في كلامي السابق قلت أن اعتراضي على قطعية الترتيب لا على أنك قلت بهذا بل لأنك رتبت نتائج قطعية على ما هو ظني ونسفت نتائج ما هو قطعي فانتبه هداك الله ودلك على طريق الصواب،الاعتراض الثاني تحكمك في قضية بشرية القرآن وكلما سألناك بشأنها التففت على السؤال وكأنك تردد ما يدور في دوائر الاستشراق والاستغراب دون علم بأدلتهم .
السيد سامي الحديث يطول اتفقنا معك على قضية مهمة وهي ظنية الترتيب التاريخي وعدم إمكان ترتيب نتائج بحثية على الترتيب الظني فلندعها جانباً ولنناقش نتائج بحثك وهي المصادر اليهودية والمسيحية للقرآن وبشرية مصدره.
خسئت وخسئ فهمك وفكرك ، ورد الله كيدك في نحرك ، وليت الموضوع يغلق وتحذف منه تلك الكلمات الكفرية التي نستغفر الله منها كلما مررنا بها فلا يليق هذا أبدا بأهل القرآن وأهل التفسير .
أعدك أننا لن نتباكى أيها الباحث إلا عليك لأنك ضيعت طريق الحقيقة بالتعنت،ولم يكن سيكلفك إيجاد الطريق سوى بعض الموضوعية والعلمية .وسيأتي زمن بعد قرون يقرأ فيها أبناؤنا القرآن وقد يكون لك ذكر في المحاولات الفاشلة لتكذيبه وإن كنت أشك في هذا فمحاولتك أقل من أن تذكر حتى في تاريخ الطاعنين.[FONT="]وإن نظرت الى العدد الهائل من تحميل طبعتي الأولية للقرآن بالتسلسل التاريخي وفقا للأزهر يمكن ان اقول بأن زمن القرأن التقليدي قد بدأ بالإنهيار[/FONT]
[FONT="]مهما تباكي اتباعه عليه[/FONT]
[FONT="]هذه سنة الحياة[/FONT]
[FONT="]وأن نظرت الى العدد الهائل من تحميل طبعتي الأولية للقرآن بالتسلسل التاريخي وفقا للأزهر يمكن ان اقول [/FONT]بأن زمن القرأن التقليدي قد بدأ بالإنهيار
[FONT="]مهما تباكي اتباعه عليه[/FONT]
[FONT="]هذه سنة الحياة[/FONT]
الإخوة الكرام والأخوات الكريمات
أشكركم جميعا على تعقيباتكم النافعة، الا اننا جميعا نرى النقاش يطول، والكاتب سامي يتخذ من كل تعقيب وسيلة للتهرب والتكرار، لذا أرجو كرما التوقف عن أي تعقيب وترك المجال قليلا ليبقى النقاش منحصرا بين الشيخ محمود الشنقيطي وصاحب الموضوع، حفاظا على أوقاتنا جميعا، وترتيبا للطرح والحوار.
ومن أحب إبداء امر ضروري فيمكنه المراسلة على الخاص..
مع الشكر سلفا على التجاوب وفقكم الله لكل خير.
اظن انه لا خلاف بيننا حول من هو الله، مع الفرق الوحيد بيني وبينك اني لا اؤمن بالوحي بالمعني التقليدي، اي كلام الله للبشر. بل هو كلام البشر عن الله.
وانا لا افرق هنا بين التوراة والانجيل والقرآن وشريعة حمورابي. فكلها كتب بشرية. اجلها جميعا ولكن لا اقدسها بأي شكل من الأشكال. علما بأن شريعة حمورابي في عصره كان ينظر اليها على أنها موحاة، كما يفهل اتباع التوراة والانجيل والقرآن في عصرنا.
أنظر الترجمة الانكليزية لشريعة حمورابي ولا اعرف ان هناك ترجمة كاملة على الانتيرنيت لهذه الشريعة
Internet History Sourcebooks
أخي الفاضل
قد تصدق أو لا تصدق، انا رجل مؤمن كل الايمان، ومتدين كل التدين, وأصلي كل يوم ما نطلق عليها نحن المسيحيون اسم الصلاة الربانية التي علمها السيد المسيح لتلاميذه. وتجد هذا في انجيل متى واذكر النص هنا
ومتى صلّيت فلا تكن كالمرائين. فانهم يحبون ان يصلّوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس. الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم. واما انت فمتى صلّيت فادخل الى مخدعك واغلق بابك وصلّ الى ابيك الذي في الخفاء.فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية
وحينما تصلّون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم. فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم
فلا تتشبهوا بهم. لان اباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل ان تسألوه
فصلّوا انتم هكذا. ابانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك
ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض
خبزنا كفافنا اعطنا اليوم
واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا
ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير. لان لك الملك والقوة والمجد الى الابد. آمين
فانه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ايضا ابوكم السماوي
وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم
متى 6 :5-14
فعملي هو لوجه الله الذي ادعوه في صلاتي هذه راجيا السلام والرحمة للجميع
ولكن هل هذا هو موضوع كتابي؟
لا هم، ما دام انك سألت، فهذه اجابتي لك وللقراء
فهل لنا ان نعود لكتابي الآن وتفتح باب النقاش للجميع حتى يجد كل منهم متنفسه من خلال النقاش؟
أظن اني اجبت بما فيه الكفاية رغم خروج السؤال عن موضوع الكتاب. ولكن ما دام انك فضولي تحب تعرف "البيضة ومين باضها" افيدك بما يلي:
انا رجل من اصل فلاحي بسيط واترك العقائد والعقد الدينية لمن يريدونها ولا ادخل في مضمونها باعتبارها خارجة عن اهتماماتي. فمثلا ان سألتي هل تعتقد ان السيد المسيح ابن الله، أجيبك إن كان هذه مشكلة عندك اتصل به هاتفيا وأساله أو انتظر الى ما بعد الموت فتسأله، أو وكل محامي مختص في البحث عن الأبوة والبنوة ليقوم لك بدراسة الموضوع من الجهة القانونية، إن كان الأمر يهمك.
لكنك تعترف معي أن مصادر العلم عند كل بني آدم لا تخرجُ في التصور البسيطعن مصدَرين: العقلُ أو النقلُ وما عدا ذلك يُسمَّى الخرْص وهذا لاقيمة له مثل قول الطفل إن الطائرة التي في السماء ملك له وسيذهب بها إلى كذا وكذا , فما هو منزعُ هذه القضية عندكَ هل هو العقلُ , أو النقل , أو الخَرصُ.؟ والنتائج عند كل العقلاء لا بد لها من مقدماتٍ فأفدنا بما بنيتَ عليه هذه النتيجة (الوحي = كلام البشر عن الله، وليس كلام الله للبشر)وإذا سألتني عن الوحي، فأنا اقول بنفس البساطة انه كلام البشر عن الله، وليس كلام الله للبشر. فأنا عندي شيئان ينزلان من السماء المطر والنزايك. وإن صدف ان رأيت كتابا نازلا من السماء فأعرف ان أحد ركاب طائرة رماه من شباك الطائرة للتخلص منه.
إذا كيف تُرهق نفسَك بالصلاة اليومية كما سبق أن اعترفتَ لنا مع أن مصدرها عند هو الإنجيل المكدَّس , ولماذا لا تُراوح في العبادات بين مضمون الإنجيل المكدَّس وبين فحوى حكايات شهرزاد ما دامت تحتل في الاصطفاف الذهني عندك نفس المرتبة.؟وأنا اتعامل مع الكتب المقدسة جميعها دون أي استثناء على أنها كتب مكدسة، مثلها مثل الف ليلة وليلة والالياذة والكوميديا الالهية وغيرها من الكتب الشهيرة. وأوصي كل طلبتي أن يقرأوا على الأقل اربع كتب في حياتهم باعتبارها جزء من التراث الانساني: التوراة والانجيل والقرآن والف ليلة وليلة، وأن يضيفوا اليها كتابا أو كتابين من كتبهم الوطنية المهمة كل حسب ثقافته وجنسيته.
وأن قلت لي نطبق الشريعة الاسلامية باعتبارها شريعة الله، أجيبك بأني لا افرق بينها وبين شريعة حمورابي. فلا دخل لله فيها.
اقتراح: إذا أحببت أن أعطيك فرصة للخروج من هذا المأزق الآني , وتخبرني بمسألة أخرى حول مقدمتك فتفضل بالإجابة عن هذه المسألة:
قلت: إنَّ الموسوعة: (تشير إلى أهم القراءات المختلفة والناسخ والمنسوخ وفقا للمصادر الإسلامية) وقلت: بعد ذلك عند توضيح منهجية إيراد القراءات (وبما انه من غير الممكن نقل جميع تلك الاختلافات اخترنا اهمها) والسؤال المطروح: ما هي معايير الأهمية الانتقائية التي تسلكونها في إعمال أو إهمال الخلاف القرائيِّ في المصحف الشريف.؟
مع أن الكذب في هذه الجزئية واضح جداً , ومستعد لبيان سردي خاص به إذا رغبت.
إن رجعت الى كتابي تجد الجواب الشافي. وها انا انقل لك الفقرة التي اشرت اليها كاملة كما جاءت في كتابي
[FONT="]واختلافات القراءات كثيرة جدا. فالمصدر الأول يذكر ما يزيد على عشرة آلاف كلمة في القرآن جاءت فيها اختلافات، وبعضها فيه أكثر من عشر اختلافات. وبما انه من غير الممكن نقل جميع تلك الاختلافات اخترنا اهمها والتي قد تغير المعنى أو تتضمن تعديلا في الإعراب أو تحذف كلمة او تزيد أخرى او تستبدل كلمة بأخرى أو فقرة بفقرة. وقد تفادينا الاختلافات التي تدمج فقط كلمتين في كلمة واحدة. ومن يريد المزيد يمكنه الرجوع الى المصادر الثلاث السابقة الذكر. ورغم ان اختيارنا كان محدودا، فإن هذه الاختلافات تمس أكثر من نصف آيات القرآن. وتخفيفا على القارئ اهملنا اختلافات كلمات تتكرر كثيرا نذكرها هنا (اعتذر على عدم امكانية نقل الفقرة التالية لأن برنامج المنتدى لا يسمح بذلك ومن يهمه الأمر يمكنه الرجوع الى مقدمة كتابي)
[/FONT]
المصيبة أني لم أسألك حتى رجعتُ إلى كتابك فوجدت المنهجية العريضة المدوية ضحلةً انتقائيةً مكذوبة ولو لم يصحب الدَّويُّ تقديمك للكتاب لما لبثَ عندهُ أحد , وأنا جازمٌ إن أحسنتُ الطَّنَّ لقلتُ: بأنَّ الضابط عندك في وضع القراءات هو الصدفةُ فقط , حيث تثبتُ الشاذ وتهمل المتواتر , وتثبت كلمة وتهمل عشرةً فعن أي عمل علمي تتحدث يا دكتور.؟
ثم إن قولك (وقد تفادينا الاختلافات التي تدمج فقط كلمتين في كلمة واحدة) كذبٌ أيضاً , لأن هذا يعني أنك لم تهمل إلا باب الإدغام فقط , وأثبتَّ كل ما سواه , ومن قرأ الكتاب تبين لك كذبُ هذه الدَّعوى العريضة , وكذبُ هذا الجواب.
يا دكتور/ سامي أنا كنتُ أعتقد أن المراوغة عندك ي الأمور العقائدية فقط , وأرجو أن لا تكون من منهجك البحثي أيضاً , سؤالي لك واضح: ما هي معايير الأهمية الانتقائية التي تسلكونها في إعمال أو إهمال الخلاف القرائيِّ في المصحف الشريف.؟
علماً أنَّ لازمَ جوابك يقول: مقصودنا بأهم القراءات هو غيرُ باب الإدغام , وهذه أضحوكة منهجيةٌ بحثيةٌ عجيبةٌ جداً على مثلك.
أحي الفاضل محمود الشنقيطي
أعتذر أخي، فقد اوضحت لك منهجي كما نقلته عن مقدمتي واعطيتك مصادري
ولا افهم اتهامك لي بالكذب. هل راجعت المصادر والهوامش وقارنتها لتتبين كذبي من صدقي؟
د/ سامي
مع كامل احترامي لكَ , فإنك لم توضح لي منهجك الانتقائيَّ في ذكر القراءات أو إهمالها , وجواباً على سؤالك أقول: نعم لقد أخذتُ منهجيَّتك الضَّخمة وطبَّقتُها على مفردَات البحث فوجدتُّها دعايةً فقط , وإن أحسنتُ الظَّن أقول: فوجدتُّها جهلاً حقيقياً بمعنى القراءات وأنواعها..
وأحفِّزُك - عند تجاوبك ومنطقيتك في الحوار - بأنَّ عندي ملفاً خاصاً للإملاء يستحيلُ معه أن تكون صاحبَ التحريف (الترتيب الزمني حسب زعمك).
اما بخصوص مؤلف القرآن
عند المسلمين هو الله، وهو امر غيبي، لا دخل للباحث فيه ولا يعيره أي اهتمام. واشير هنا الى نكتة بسيطة:
[FONT="]ذهب شخص للتزلج على الثليج فوقع بين اشجار وبقي معلقا بأحد الأغصان. فصار يصرخ للنجدة. فناداه الملاك جبريل: افلت الغصن وسوف ابعث لك ملاك يتلقاك. فأجاب المعلق: ما في عندك غير ملاك؟ [/FONT]
ربما انت وغيرك سوف يفلت الغصن مقتنعا بأن الملاك هو الذي انزل القرآن من السماء الى النبي محمد. أما انا فلا افلت الغصن لأني اعتبر ذلك من الأساطير الشرقية ومن نسيج مخيلتهم المرهفة. وفي هذه الحالة من هو مؤلف القرآن؟
اعطيك مثال واقعي. لنفرض ان طالبا جاءك برسالة دكتوراة وقال لك هذا الكتاب من وحي الملاك جبريل فاقبله مني
بطبيعة الحال سوف تحك رأسك وتفرك عينيك وتنظر اليه من فوق الى تحت ومن تحت الى فوق مرتين لكي تتأكيد بأنك لست امام شبح. فتأخذ الكتاب وتبدأ بقارءته وتحاول التعرف على مصدر المعلومات التي جاءت في الكتاب.
هذا ما اقوم به في دراستي للقرآن. اترك الملاك جبريل يرتاح مع فنجان قهوة واهتم بمضمون الكتاب. ومن الواضح ان قسما كبيرا من القرآن مأخوذ من الكتب اليهودية والمسيحية وغيرها. قد لا تعرف بصورة أكيدة من هو الذي جمع هذه المعلومات (اسمه، ورقم منزله، ورقم هاتفه، وعنوانه الالكتروني)، ولكن من المؤكد أن من جمعها شخص له علاقة بهذه الكتب ومطلع عليها. وبما ان القرأن الكريم مأخوذ أكثره من المصادر اليهودية والمسيحية، فلا بد من ايجاد النصوص التي استقى منها مؤلف القرآن معلوماته. فهذا سوف يساعدنا في فهم أكبر للقرآن.
.
أحبابي الفضلاء: أرى أن يتم تسليط الضوء على قضية مهمة تتعلق بموضوع الترتيب الزمني للقرآن الكريم (سوراً وآيات).. والذي أراه أن هذا البحث ــ أعني العناية بترتيب القرآن ترتيباً زمنياً ــ كثرت العناية به في العصور المتأخرة،، علماً أن بعض القدماء (كالسيوطي رحمه الله تعالى( أشاروا إلى ترتيب السور زمنياً على اختلاف فيما بينهم،، إلا أن أحداً منهم لم يجز كتابة المصحف على وفق الترتيب الزمني،، لا السور ولا الآيات،، وقد ذكر البعض أن هناك مصحفاً منسوباً إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرتب السور على وفق الترتيب الزمني،، إلا أنني لم أقف على رواية صحيحة الإسناد تدل على هذا الأمر،، وأرجو من المتخصصين بيان حقيقة هذه القضية...
أما ترتيب الآيات ترتيباً زمنياً وكتابتها على وفق هذا الترتيب فلم يجزه أحد..
وأقول بعد ذلك كله::: هناك عقبتان تقف في وجه البحث حول الترتيب الزمني للقرآن الكريم (وهذا ما أرجو التركيز عليه):
العقبة الأولى: ثبوت هذا الترتيب؛ حيث يصعب إثبات أن هذه السورة نزلت قبل تلك أو أن هذه الآية نزلت قبل تلك في أغلب السور والآيات.. ولا سبيل إلى إثبات ذلك إلا عن طريق الرواية الثابتة عن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، ولا توجد روايات تبين ترتيب جميع الآيات والسور زمنياً بحسب علمي، ومَنْ ادَّعى ثبوت ذلك فحياه الله وليأتِنا بالروايات الثابتة وجزاه الله خيراً..
العقبة الثانية: بيان فائدة هذا الترتيب،، فما الفائدة المرجوة من معرفة ترتيب جميع الآيات والسور زمنياً؟!
وأعتقد أن الفائدة ــ إن وجدت ــ فائدة قليلة لا تستحق هذا العناء وهذه الضجة التي أثارها المتحمسون لهذه الفكرة من المسلمين وغيرهم،، ويكفي في بيان عدم جدوى هذه الفائدة أن السلف الصالح لم يعتنوا بهذا الموضوع على النحو الذي يفعله هؤلاء. وفقنا الله جميعاً لمعرفة الحق واتباعه...
هل عاد القرآن منزلا عندك وله فوائد وبقيت المشكلة في قضية الترتيب ؟الأخ الفاضل ياسر النعيمي
كاستاذ اصول الشريعة ومؤلف كتاب في هذا المجال باللغة الفرنسية والايطالية، وقريبا بالانكليزية والاسبانية، أود أن احث على ترك نشر القرآن بالترتيب التقليدي وعمل لجنة متخصصة لنشر القرآن من الآن وصاعدا وفقا للتريتب التاريخي للنزول. بطبيعة الحال هناك مصاعب، ولكن كما تقول القاعدة الفقهية: ما لا يدرك كله لا يترك كله.
فقراءة القرآن الكريم كما هو عليه الآن يؤدي الى بلبلة الأفكار، كما جاء في مجلة الأزهر لشهر رضان سنة 1370\1950م مجلد 22
"إن ترتيب القرآن في وضعه الحالي يبلبل الأفكار، ويضيع الفائدة من تنزيل القرآن، لأنه يخالف منهج التدرج التشريعي، الذي روعي في النزول، ويفسد نظام التسلسل الطبيعي للفكرة، لأن القارئ إذا انتقل من سورة مكية إلى سورة مدنية، اصطدم صدمة عنيفة، وانتقل بدون تمهيد، إلى جو غريب عن الجو الذي كان فيه، وصار كذلك ينتقل من درس في الحروف الأبجدية إلى درس في البلاغة".
هل عاد القرآن منزلا عندك وله فوائد وبقيت المشكلة في قضية الترتيب ؟
أم أن القرآن لا يزال حسب معتقدك من تأليف رجل يهودي ؟
عجيب أمر هذا الرجل ...
ما هو وجه العجب عندك؟
وهل تظن ان فهم القرآن الكريم هو حكر عليك؟ هل سجلت القرآن الكريم وفهمه في السجل التجاري على إسمك؟ أرجو الإفادة مشيرا الى اسم الغرفة التجارية وتاريخ التسجيل ورقم الملف. أكون من الشاكرين!
ليس فهم القرآن حكرا عليّما هو وجه العجب عندك؟
وهل تظن ان فهم القرآن الكريم هو حكر عليك؟ هل سجلت القرآن الكريم وفهمه في السجل التجاري على إسمك؟ أرجو الإفادة مشيرا الى اسم الغرفة التجارية وتاريخ التسجيل ورقم الملف. أكون من الشاكرين!
ليس فهم القرآن حكرا عليّ
ولم أسجله باسمي
ها قد أجبتك فأجب على سؤالي :
هل عاد القرآن منزلا عندك وله فوائد وبقيت المشكلة في قضية الترتيب ؟
أم أن القرآن لا يزال حسب معتقدك من تأليف رجل يهودي ؟
أجب على السؤال ...إن كنت رجلا وباحثا علميا
ما زلت على رأيي ان مؤلف القرآن حاخام يهودي، وما زلت على رأيي بأن التوراة والانجيل من صنع البشر، وانه لا ينزل من السماء إلا المطر والنيازك. وإن رأيت كتابا نازلا من السماء فاعرف ان أحد ركاب طائرة رماه من الشباك ليتخلص منه
ولكن رأيي هذا لا يمنع من أن اعتز بالتوراة والإنجيل والقرآن كجزء من تراثي الشرقي والعالمي.
هل أجبت على سؤالك وزال عنك العجب والكرب؟
وانا مستعد للحوار والنقاش للاستفادة بقدر ما يتاح لي أيضا التعبير عن موقفي.