أبو عشرين صفحة
أبو عشرين صفحة
سامي أقلك كلمة
لقد فهمنا قصدك من البداية
ولكن نقول عسى الله أن يفتح على قلبك
وإلا من الناحية العلمية لست أهلا للنقاش
وأقول لك أرح نفسك وأرح الآخرين معك
فوالله لو طبعت كتابك "أبو عشرين صفحة" أفخر طباعة ووضعته على الرصيف
فلن يزيد المسلم على أن ينظر فيه ويضحك ....
وأقترح لو أن الموضوع يغلق فقد ظهر إفلاسك
ان قرأت مغلف الكتاب فإنك سوف ترى بأن عنوانه
[FONT="]القرآن الكريم[/FONT]
[FONT="]بالتسلسل التاريخي للنزول وفقاً للأزهر[/FONT]
[FONT="]مع إشارة للقراءات المختلفة والناسخ والمنسوخ والمراجع اليهودية والمسيحية وغريب اللغة[/FONT]
وما المقدمة المكونة من 17 صفحة إلا توضيح للفكرة من وراء نشر القرآن بهذا الأسلوب
ولقد طرح بعض اعضاء هذا المنتدى أسئلة تبين منها ان بعضهم لم يقرأوا حتى ولا هذه الصفحات القليلة ولا ما سبق طرحه في المناقشات. وعندما تبادلنا النقاش كان لي أسئلة ولم يجيبوا عليها
وانت ذاتك سألت عن هويتي فأجبتك وقلت لي بأني لم أجب، وعندما طلبت منك توضيح سؤالك لم تجب
فأي افلاس تتكلم عنه؟
اعرف اني سلكت طريقا لا عهدة لكم به، وقمت بعمل لم يتجرأ، ولن يتجرأ، العالم الإسلامي بملايينه ان بقوم به رغم بساطته. فقامت الدنيا وقعدت في هذا المنتدى وكأن القرآن وفهمه حكرا على المسلمين. وانت تعرف بأن الكتاب سوف يستمر وضعه على الانتيرنيت، ولا احد يستطيع منعه. فيجب ان نعتاد مناقشة ما يرضينا وما لا يرضينا. وما فائدة النقاش مع شخص يتفق معنا في الرأي؟ اليس نقاش ساعة مع من يخالف أفضل من قضاء العمر مع من يتفق؟
هذا تحدي لي ولكم. فأنا دخلت منتدى أعرف اتجاهه واعرف بأني سوف اكون وحيدا في حلبة الملاكمة. فلماذا لا نتناقش بدلا من الهروب والطلب باغلاق الموضوع؟
اعيد أسئلتي عليك وعلى غيرك
1) ما هي هويتي التي تسأل عنها ولم أجبك عنها؟
2) هل ترتيب القرآن كما هو الآن هو توقيفي ام توفيقي؟
3) هل هناك من فائدة من اعادة ترتيب سور القرآن؟
4) هل القرآن وفهمه حكر على المسلمين؟
وغيرها من الإسئلة
نحن في عصر أخذ يفلت من سلطة رجال الدين وسدنته بسبب الانتيرنيت، وقد اتاحت وسائل النشر الالكترونية فرص انتشار لم تكن معهودة. وانت تعرف أن أول من ترجم التوراة الى الانكليزية تم خنقه وحرقه، لأن سدنة الدين المسيحي لم يتحملوا ان يخالفهم وحاول الافلات منهم مغتنما الطباعة لنشر ترجمته.
نصيحتي للمتدينين أجمعين مهما كان دينهم: افتحوا الابواب والشبابيك واتركوا الهواء يدخل ويخرج بكل حرية. فالذي يخاف من مناقشة دينه يبرهن على انه غير مقتنع به، وان دينه مبني على خرافات واساطير. اسمحوا لكل الآراء من كل الاتجاهات.
وبطبيعة الحال ان اردتم اغلاق هذا الموضوع، فليس لي وسيلة لمنعكم من ذلك، ولكنكم انتم الخاسرون. وانتم على كل حال لا تستطيعون ان تمنعوا نشر كتابي وتوزيعه ومناقشته، شئتم أم ابيتم. فالقرآن ليس حكرا عليكم. فهو كتابي بقدر ما هو كتابكم. ولي الحق في فهمه كما اشاء، كما لكم الحق في فهمه كما تشاؤون. فلا انا افرض رأيي عليكم، ولا انتم تفرضون رأيكم علي.