حوار مع باحث نصراني قام بمحاولة ترتيب سور القرآن الكريم بالتسلسل التاريخي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أستاذ نضال ..وأنا لا أعلم تخصصكم إلا ما وضعتم تحت بند أنكم (باحث)
نقطة المكي والمدني لديك فيها ما فيها...أتمنى أن توضح فهمك لها لأفهم تقييمك لكتاب د.سامي..لو سمحتم!
 
المناقشة مستحيلة

لأنه يرى أن القرآن ليس كلام الله . وإنما هو تأليف بشري : يقول في المقدمة ( ومن المعروف ان الوصول لتلك المراجع لم يكن متوفرا للجميع بل مقتصرا عامة على اتباع ملة هذه الكتب. وإذا اخذنا بالحسبان كل المراجع التي نُقِل عنها القرآن يمكن القول ان مؤلفه كان ذو ثقافة دينية يهودية واسعة، وقد يكون عالما يهوديا ممن ينتمون الى فرقة ما يدعون بالإبيونية وهم يهود تنصروا لهم اناجيلهم الخاصة واعتقاداتهم اللاهوتية المختلفة عن المسيحية. فهم مثلا لا يعتقدون بألوهية المسيح، ومعتقدهم هذا هو الذي رشح من خلال النص القرآني، كما سنرى لاحقا في الهوامش مع ذكر المرجع. وليس من المستبعد ان يكون المشرف على كتابة القرآن لجنة كتلك اللجنة التي عينها الخليفة عثمان، إذ انه من الصعب تصور ان يقوم شخص واحد بمشروع مثل كتابة القرآن ) .انتهى .

فنحن في واد وهو في واد .فكل نقاش حول القرآن الكريم بيننا وبينه منفك الجهة . فهو عندنا كلام الله وعنده كتاب عادي من صنع البشر . فلذلك هو يحاول أن يزرع فينا أن القرآن قابل للنقاش في هذه القضايا لأنه صنع بشر، ونحن لانقبل منه كلامه لأننا نرى القرآن كتاب رباني . فكيف سنتناقش بالله عليكم .

لكن يمكننا أن ندعو الله تعالى أن يهديه للإسلام. اللهم اجعله من المسلمين عاجلا غير آجل . اللهم أنقذه من الكفر يارب العالمين . قولوا آمين .
 
لدي بعض الأسئلة للمدعو سامي عوض

أولا تقول: ‫نحن في حل من هذه المراقبة لأننا لا نخضع إلا للمواصفات العلمية‬
لو تتفضل و توضح لنا هذه المواصفات العلمية و إن كان هذا المصطلح غيرعلمي و الأفضل أن نستبدله بالضوابط العلمية۔

ثانيا تقول: ‫سوف نثبت في الهوامش مدى اختلاف القرآن مع نص العهد القديم والعهد الجديد واتفاقه مع الكتب اليهودية والمسيحية المنتحلة‬ ‫وكتب اخرى التي حيكت حول أحكام وشخصيات واحداث واساطير نجدها في العهدين. فعلى سبيل المثال، يتكلم القرآن عن صحف ابراهيم‬ ‫وموسى (أنظر خاصة الآية 9\79 : 80 ) ولكن ليس هناك ذكر لمثل تلك الصحف في العهد القديم، بينما نجد كتبا يهودية منتحلة تنسب الى‬ ‫ابراهيم وموسى. كما انه يتكلم عن معجزة نفخ السيد المسيح في طير صنعه من الطين فاصبح طيرا حيا (أنظر خاصة الآية 89\87 : 87)،‬ ‫وهذه المعجزة لا ذكر لها في العهد الجديد بينما تذكرها كتب مسيحية منتحلة.
لو تتكرم و تذكر لنا كيف تصنف الكتب اليهودية و المسيحية إلى كتب أصلية و أخرى منتحلة مع تذكيرك بأنك لا تؤمن بأي كتاب۔

ثالثا تقول: ‫وليس من المستبعد ان‬ ‫يكون المشرف على كتابة القرآن لجنة كتلك اللجنة التي عينها الخليفة عثمان، إذ انه من الصعب تصور ان يقوم شخص واحد بمشروع مثل‬ ‫كتابة القرآن.‬
لو تخبرنا ما يدفعك لهذا الإعتقاد و ما هو الشيء الخاص في القرآن الذي تراه من الصعب أن يؤلفه شخص واحد خاصة أنك قلت في البداية في معرض انكار للاجاز القرآني " ‫وكان خط الدفاع الذي تبناه هو التحدي بأن يأتوا بمثله (10\70 : 99) أو بعشر سور‬ ‫(90\00 : 70) أو بسورة واحدة (79\9 : 79-79 و 00\10 : 97) او حتى بحديث واحد (67\90 : 77-77). وهذا ما يعرف بأعجاز‬ ‫القرآن كبرهان على انه موحى من عند الله. ومن المعروف أن من يجرؤ فعل ذلك يتعرض للمخاطر ويمنع كتابه، كما حدث مع كتاب أنيس‬ ‫شوروس المعنون "الفرقان الحق"‬۔

رابعا بالنسبة للترجمة هل تعتقد بإمكانية ترجمة حرفية لأي نص كان من لغة إلى لغة أخرى أم أن الممكن هو ترجمة المعنى دون اللفظ؟

سادسا ما هو تعريفك بفهمك الخاص للمصطلحات التالية: غريب القرآن، مشكل القرآن،

سابعا حسب اطلاعك على كتب المسلمين ماهي الضوابط التي اتبعها علماء المسلمين في تعاملهم مع مرويات أهل الكتاب عامة أو ما يعرف بالإسرائيليات؟ و هل تعرف أول من وضع هذه الضوابط؟
 
موقف المؤمن وموقف الباحث من القرآن الكريم والكتب المقدسة الأخرى

موقف المؤمن وموقف الباحث من القرآن الكريم والكتب المقدسة الأخرى

يتعامل المؤمن مع التوراة والإنجيل والقرآن على أساس انها كتب مقدسة. بينما الباحث فإنه يرى فيها مجرد كتب مكدسة، فيحكم ليس على ما يعتقد المؤمن من غيبيات، بل على ما يرى بأم عينيه.
والباحث يحترم موقف المؤمن، لا بل يغبطه عليه. ولكن في نفس الوقت على المؤمن أن يحترم موقف الباحث. وهذا هو الأساس الذي ابني عليه طبعة القرآن الكريم بالتسلسل التاريخي التي اعدها الآن والتي يمكن تحميل نسخة أولية منها على الرابطين السابقين
 
سامي عوض

هل يعتبر تعليقك (رقم 56) حيدة أم تهرب عن الرد! أم تأجيل للملاكمة الفكرية (مزحة) !

فالجميع ينتظر التفاعل مع الأسئلة والملاحظات التي طرحت!
 
وهل لدى الباحث-إن سلّمنا بموضوعيته واستحقاقه لهذا المسمّى- دليل علمي على أن القرآن كتاب(مكدّس)؟
ليس الحوار جديداً لعلمك د.سامي..فقط وددت لو قرأت الرسائل الثلاثة في الإعجاز للخطابي والرماني والجرجاني ووقفت عندها ،خاصة ما يتعلق بالشبه التي يمكن أن تثار..عجبت فعلاً للجرجاني كيف استحضر كل ما يمكن أن يثار واجاب عليه-إجابة الباحث العلمي لا إجابة المؤمن دون علم- ونحن نرجو أن نكون ممن يجمع العلم إلى الإيمان فيزداد نوراً على نور..أما الباحث الذي يعتمد فكره كفرضية دون دليل ودون حجة غير بعض الشبهات الواهية المردودة فهو ليس باحثاً قدر ما هو طاعن..واسمح لي في تجاوزي هذا ..
أرجو منك أن تعود للرسائل الثلاث المكتوبة قبل ما يزيد على الألف عام..
ثمّ هات ما عندك!
ولعلمك قد وصف ربي في كتابه الذي أنزله فعل أمثالك بقوله:( وَقُلْ إِنّيَ أَنَا النّذِيرُ الْمُبِينُ * كَمَآ أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ * الّذِينَ جَعَلُواْ الْقُرْآنَ عِضِينَ * فَوَرَبّكَ لَنَسْأَلَنّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )..
والسلام على من اتبع الهدى
 
أستاذ نضال ..وأنا لا أعلم تخصصكم إلا ما وضعتم تحت بند أنكم (باحث)
نقطة المكي والمدني لديك فيها ما فيها...أتمنى أن توضح فهمك لها لأفهم تقييمك لكتاب د.سامي..لو سمحتم!

الفاضلة مها الجيلاني... لا يهم من نضال ولا تخصصه... المهم هو الفكرة التي تطرح

أما موضوع المكي والمدني وهو الأساس الذي بنى عليه سامي عوض كتابه،


بداية هل إتفقنا على تعريف القران المكي والقران المدني (هل التفرقة زمانية أم مكانية) أي هل هناك إتفاق على أن المدني هو كل ما نزل بعد الهجرة ، والمكي هو كل ما نزل قبل الهجرة ؟

هل تقسيم القران بمكي ومدني مما أخبرنا به الله سبحانه أو أطلعنا عليه يقينا؟

هل من منهج النظر الصائب أن نقسم القران بطريقة لم يقسمها به الله ولا رسوله، ومن ثم نبني عليها الأحكام؟

الإجابة على كل الأسئلة السابقة (حسب علمي) ب "لا" ...إذا كيف يبني سامي كتابه على شيء غير مقر به في القران، ولم نسلم له به... وهو يتحدث عن إعادة ترتيب القران حسب النزول.

هل إطلع سامي عوض أو من نقل عنهم من الأزهر يقينا على موضِع نزول كل ايه! وله فيها برهان!

قد يقول قائل أن تقسيم القران الى مكي ومدني له فوئد ذكرت في كتب علوم القران... هذا صحيح -وإن يكون- (و ركز عليه سيد قطب في الظلال وغيره) ولكن كل هذا يخضع للإجتهاد البشري، وليس فيه من الله بينة... قد نتفق بأنه قد يساعد في فهم بعض الايات، وفي تطبيق مفهوم التدرج في الأحكام ، ولكن يبقى ظني الدلالة والثبوت ... ولو كان في هذه التقسيمة خير، لكان جعلها الله سبحانه في كتابه ولعلمها لنبيه صلى الله عليه وسلم حتى يطلعنا عليها....

وهل جاء في القران إلا مثل قوله تعالى (وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا } [الإسراء: 106] دون تقسيمات لا مكية ولا مدنية!!

وأنا استغرب صراحة كيف أن الدكتور محمد عابد الجابري ألف كتابه " فهم القران الحكيم - التفسير الواضح حسب ترتيب النزول " وعلى أي اساس علمي إعتمد في هذا.. وكنت قد أستمعت الى الدكتور سلمان العودة (في برنامج تلفزيون له في رمضان) لا يمانعه في هذا الأمر (أومما لا يجد فيه بأس) في تقسيم القران وترتيبه القران حسب النزول...!!


ويأتينا "ابن قرناس" وغيره بكتابه (حسن القصص - تاريخ الإسلام كما ورد من المصدر مع ترتيب السور حسب النزول) .. يبدو أن هذه "الموضة" سارية في عقول المسلمين... "إعادة ترتيب المصحف حسب النزول" وكل واحد يرتب حسب ما يراه مناسبا ، سبحان الله.. هذه البدعة يجب أن تدرس تفصيلا، ومن ثم تحارب، لأنها سوف تكون مثل بدعة "النسخ" التي دخلت على القران وأصبحت أحد علومه!!

فالقران المحكم الحق المبين، نعيد ترتيبه بناءا على الى رويات ظنية جاءتنا قد تحتمل الصحة أو الخطأ!! أو نرتبه حسب ما نراه يناسب رؤيتنا! فهذا النهج (الترتيب حسب النزول) مما سنه المتشرقين مثل نلدكه وريجس بلاشير، والان سامي عوض! فأن أعتقد بأن هذا منهج فاسد في التعامل مع القران.

والله أعلم
 
الملاكمة ضربة ضربة (تفسير لتعليقي رقم 56)

الملاكمة ضربة ضربة (تفسير لتعليقي رقم 56)

أخي نضال
تعليقي رقم 56 كان رقمه 51 وكان مكانه بعد شكري على اعادة فتح النقاش (رقم 50). ثم بقدرة قادر نقله من نقله ليأتي بعد أسئلة وجهت الي. ومن هنا ظهر وكأني اتهرب من النقاش
تعليقي رقم 56 هو لوضع النقاط على الحروف
- حرية المؤمن في أن يؤمن بما يريد من غيبيات واحترام حقه في اعتبار التوراة والإنجيل كتبا مقدسة
- حرية الباحث في أن ينظر للأمور كما يراها معتبرا ان هذه الكتب هي ليست كتبا مقدسة بل كتب مكدسة واحترام حقه في التعبير عن رؤيته لتلك الكتب
لقد وجهت الي عدة أسئلة أو ضربات في الملاكمة التي اخوضها. ولست ممن يخرج من حلبة الصراع، وإلا لما دخلتها طائعا. وإن اردت ان اجيب على كل الأسئلة دفعة واحدة، فهذا سوف يأخذ مني عدد كبير من الصفحات. فهل يمكن ان نتناقش بالأسئلة واحدا بعد الآخر. ولنأخذ مثلا ما اثرته في تعليقي رقم 56 ثم ننتقل الى سؤال آخر تحدده انت أو غيرك وله علاقة بكتابي حتى استفيد من التعليقات.
هل هذا يناسبك ويناسب المتدخلين الأفاضل؟
علما بأن هذا نقاش فكري وليس تكفيري. لأن التكفير ينفي ويستبعد التفكير.
 
سؤال السيد الفاضل سعيد بن علي الغامدي

سؤال السيد الفاضل سعيد بن علي الغامدي

لماذا لا تفصحون عن هويتكم
مباشرة ؟
هذه أول خطوة تنسف جهودكم
وهي جهود غير شريفة في نظري

أخي الفاضل أدامك الله
لقد نقلت ما جاء في مغلف الكتاب. ولو انتقلت الى الصفحة التالية من كتابي لوجدت هويتي. وها انا انقلها لك
[FONT=&quot]الدكتور سامي عوض الذيب ابو ساحلية[/FONT]
[FONT=&quot]مسيحي من أصل فلسطيني. مواطن سويسري. دكتور في القانون من جامعة فريبورغ. مؤهل لإدارة الأبحاث من جامعة بوردو. أستاذ جامعات (الاستشارية القومية للجامعات[/FONT][FONT=&quot] – [/FONT][FONT=&quot]فرنسا). مسؤول عن القانون العربي والشريعة الاسلامية في المعهد السويسري للقانون المقارن من عام 1980 الى عام 2009. مدير [/FONT][FONT=&quot]مركز القانون العربي والإسلامي[/FONT][FONT=&quot]. يعلم الشريعة الإسلامية والقانون العربي في عدة جامعات سويسرية وفرنسية وايطالية. ترجم [/FONT][FONT=&quot]الدستور السويسري[/FONT][FONT=&quot] الى العربية كما ترجم [/FONT][FONT=&quot]القرآن الكريم[/FONT][FONT=&quot] بالتسلسل التاريخي الى الفرنسية، ويعد حاليا ترجمة إيطالية وترجمة إنكليزية مماثلتين. له عدد كبير من الكتب والمقالات بلغات مختلفة. أنظر[/FONT][FONT=&quot]كتاباته ونشاطاته في [/FONT][FONT=&quot]سيرته الذاتية[/FONT][FONT=&quot] ومقال عنه في [/FONT][FONT=&quot]الويكيبيديا[/FONT][FONT=&quot] باللغة العربية.[/FONT]

أرجو افادتي ان اجبت على تساؤلك.
 
يقول الدكتور سامي:
"هذا وقد ظهر لنا من خلال ترجمتنا للقرآن الكريم، كما ظهر لعدد من المترجمين الآخرين، حتى المسلمين منهم، ان بعض الآيات مقتضبة أو حتى ناقصة، مما يجعل فهمها صعبا. ولذلك تم اضافة كلمات بين قوسين بهذا الشكل [ ] لتوضيح معنى الآية أو تم الإشارة الى ذلك بقوسين مع ثلاث نقاط [...] دون أية اضافة. "

وهذه بعض الأمثلة التي ذكرها:
وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ [...]

وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ1 قَٰدِرِينَ [...]
فَذَرۡنِين1 وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم [...] مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ.
أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ [...]

وَأَقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗاۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ [...] لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرٖ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرٗا وَأَعۡظَمَ4 أَجۡرٗاۚ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمُۢ

ثُمَّ يَطۡمَعُ أَنۡ أَزِيدَ [...]
عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ1 [...]

وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا [...] وَٰحِدَةٞ1 كَلَمۡحِۢ بِٱلۡبَصَرِم1

فَنَادَوۡاْ صَاحِبَهُمۡ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ [...]

وأقول هذه الأمثلة دليل صارخ على جهل الكاتب باللغة ـ هذا إذا أحسن النية في قصده ـ فالآيات ليس فيها نقص ولا هي مقتضبة ، بل هي وافية بالمعنى على أكمل وجه.
وهنا نسأل الدكتور:
كيف تحكم على كتاب وأنت تعترف بعجزك عن فهم بعض آياته ؟
ثم هل يمكن أن تأخذ واحدا أو اثنين أو أكثر من هذه الأمثلة وتبين لنا على صفحات الملتقى وجه الاقتضاب والنقص بالدليل وليس بالدعوى ؟
 
أختي الكريمة مها... لا ترهقي نفسك في مناقشة الدكتور سامي فعلى ما يبدو ليس لدى الرجل سوى تكرار ذات العبارات التي ذكرها سابقا هي هي كما هي. ولا أدري لم يكرر شعارات وعبارات توحي بقوته وأنه يرغب في النقاش الجاد والنزال القوي بينما نراه يتهرب من جميع الأسئلة بنفس الأجوبة تقريبا وبتكرار للمقدمة!. ولولا أنه ذُكر لنا أنه عربي لظننتُ أن هذه الكلمات هي جل حصيلته من العربية!.
مشاركتي الأولى بها سؤالين اثنين بسيطين جدا جدا...
**ماهي الفائدة المرجوة من وراء ترتيب كهذا وأنت تعلم يقينيا أنه ترتيب تاريخي غير صحيح, فأغلب السور لا تمثل فترة زمنية واحدة وإنما في السورة الواحدة آيات متباعدة في زمن النزول.
فما فائدة هذا الترتيب الغير حقيقي؟؟؟ أم نستطيع أن نقول أنه مقدمة لمشروع آخر لترتيب الآيات حسب التسلسل التاريخي؟؟؟!!!
**في اعتقادك ماذا سيقدم هذا الترتيب (التاريخي) للأمة الإسلامية من جديدٍ لم يقدمه لهم الترتيب الإلهي (الذي يعتقدونه) في سور القرآن الكريم؟؟؟
أو بمعنى آخر: مالذي فات على القرون الأولى ومَنْ بعدهم ولن يفوتنا بهذا الترتيب الجديد؟؟!!!
لكنه للأسف لم يجب عليهما رغم أنهما من الأسئلة البديهية التي عليه أن يعرف أجوبتها قبل أن يزج بنفسه في مشروع كهذا. أو في حوار كهذا. لذا يؤسفني أن أرى أن النقاش هنا مزعجا وهزيلا ولا يُرجى منه الوصول إلى نتيجة لأن الباحث ليس له أرضية ثابتة يمكن الانطلاق منها. مما جعل النقاش مطاطيا قابلا للتمدد ليشمل جميع الأسئلة والمسائل والشبه التي يثيرها من لا يعرف الإسلام. لذا أرى عبثية هذا النقاش من وجهة نظري لأن الباحث ليس جادا بالفعل.
*أرجو من المشرفين الكرام تغيير عنوان هذا الموضوع ليدل على محتواه الذي نرفضه, وكذلك لأجل أن يسهل وصول طالبه إليه.كأن يكون العنوان (نقاش مع باحث غيّر الترتيب المعروف لسور القرآن وجعله حسب التسلسل التاريخي).
أما أن يبقى على حاله فكأنه يوحي بموافقة من الملتقى للموضوع خاصة وأن قلة من الناس من سيشغل نفسه بقراءة الردود ليستوعب رفضنا الجازم لهذا المشروع الخبيث!
ودمتم موفقين بإذن الله
 
عزيزي سامي

إختر أنت التسلسل الذي ترغبه في الإجابة على الأسئلة والتعليقات.. أنا اعلم بأنك مشغول جدا وعلى سفر.. فلذلك قدر ما تراه مناسبا...

بحيث لا يترك أحد من المتسائلين او المناقشين دون إجابة.. فيستوفي الموضوع حقه من البحث..

فالموضوع مهم جدا... وقد يستغرق وقتا طويلا في الإجابة... ولكني سعيد جدا بتفاعل الجميع...

فهل يقترح أحد طريقة معينة لإدارة النقاش؟

وتقبلوا التحية
 
تعليقي رقم 56 هو لوضع النقاط على الحروف
- حرية المؤمن في أن يؤمن بما يريد من غيبيات واحترام حقه في اعتبار التوراة والإنجيل كتبا مقدسة
- حرية الباحث في أن ينظر للأمور كما يراها معتبرا ان هذه الكتب هي ليست كتبا مقدسة بل كتب مكدسة واحترام حقه في التعبير عن رؤيته لتلك الكتب

هل هذا يناسبك ويناسب المتدخلين الأفاضل؟
علما بأن هذا نقاش فكري وليس تكفيري. لأن التكفير ينفي ويستبعد التفكير.
يا أستاذ سامي : قلت في إحدى مشاركاتك :
يتعامل المؤمن مع التوراة والإنجيل والقرآن على أساس انها كتب مقدسة. بينما الباحث فإنه يرى فيها مجرد كتب مكدسة، فيحكم ليس على ما يعتقد المؤمن من غيبيات، بل على ما يرى بأم عينيه.
والباحث يحترم موقف المؤمن، لا بل يغبطه عليه. ولكن في نفس الوقت على المؤمن أن يحترم موقف الباحث. وهذا هو الأساس الذي ابني عليه طبعة القرآن الكريم بالتسلسل التاريخي التي اعدها الآن والتي يمكن تحميل نسخة أولية منها على الرابطين السابقين
والديانات الثلاث تصنف الناس في الدنيا إلى قسمين : مؤمن وكافر ، وكذلك تصنفهم في الآخرة : مؤمن وكافر ، والمؤمن يدخل الجنة والكافر يدخل النار ، وحضرتك مسيحي ، فإن لم تكن تؤمن بأن الإنجيل كتاب مقدس فهذا شأنك ، فأنت صنفت نفسك باحثا يرى كتابه المقدس - الذي يثبت إيمانه بثبوت إيمانه به وينتفي بانتفاء إيمانه به - يراه كتابا مكدسا ولا يعتبر له أدنى قدسية ، فمن أي الفريقين أنت هنا وهناك ؟؟؟
إن لم تكن من فريق المؤمنين ، فلا تصنيف ثالث ، وعليه فليس لك أي حق في مناقشة المؤمن في أي من الديانات الثلاثة معتقده ، فأنت لست من أي منهم كما صنفت نفسك بنفسك ، وانا لا أكفرك من عندي : فأنت من أخرجت نفسك بنفسك من فريق المؤمنين .
 
يقول الدكتور سامي:
"هذا وقد ظهر لنا من خلال ترجمتنا للقرآن الكريم، كما ظهر لعدد من المترجمين الآخرين، حتى المسلمين منهم، ان بعض الآيات مقتضبة أو حتى ناقصة، مما يجعل فهمها صعبا. ولذلك تم اضافة كلمات بين قوسين بهذا الشكل [ ] لتوضيح معنى الآية أو تم الإشارة الى ذلك بقوسين مع ثلاث نقاط [...] دون أية اضافة. "

وهذه بعض الأمثلة التي ذكرها:
وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ [...]

وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ1 قَٰدِرِينَ[...]
فَذَرۡنِين1 وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم [...] مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ.
أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ [...]

وَأَقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗاۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ [...] لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرٖ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرٗا وَأَعۡظَمَ4 أَجۡرٗاۚ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمُۢ

ثُمَّ يَطۡمَعُ أَنۡ أَزِيدَ [...]
عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ1[...]

وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا [...] وَٰحِدَةٞ1 كَلَمۡحِۢ بِٱلۡبَصَرِم1

فَنَادَوۡاْ صَاحِبَهُمۡ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ [...]

وأقول هذه الأمثلة دليل صارخ على جهل الكاتب باللغة ـ هذا إذا أحسن النية في قصده ـ فالآيات ليس فيها نقص ولا هي مقتضبة ، بل هي وافية بالمعنى على أكمل وجه.
وهنا نسأل الدكتور:
كيف تحكم على كتاب وأنت تعترف بعجزك عن فهم بعض آياته ؟
ثم هل يمكن أن تأخذ واحدا أو اثنين أو أكثر من هذه الأمثلة وتبين لنا على صفحات الملتقى وجه الاقتضاب والنقص بالدليل وليس بالدعوى ؟

على هذا الرابط مناقشة مبتورة لاية واحده كنت قد عرضتها قبل أكثر من سنة على رواد الملتقى... حيث كان سامي يرسل لي كل ما أشكل عليه فهم ايه عندما كان يترجم (بسبب ظنه النقص فيها أو الزيادة أو عدم الوضوح)..

http://vb.tafsir.net/tafsir23845/


ولكن للأسف لم يستمر التواصل ...
 
الأخ نضال
هذه هي المشكلة
أن يتصدى لترجمة القرآن من لا يحسن فهمه بلغته الأصلية
وهذه ورطة تجعل الرجل العاقل في حرج من أمره
والشاعر يقول:
إذا لم تستطع شيئا فدعه ....وجاوزه إلى ما تستطيع.
ثم مع هذا العجز الفاضح ...يخرج بأحكام على أعظم كتاب عرفته البشرية دون بينة أو أثارة من علم ، ومع ذلك يدعي العلمية والتقيد بشروط البحث العلمي !!
 
أخي الفاضل نضال... بالأمس راجعتُ جميع مواضيعك التي كتبتها في الملتقى (ومن بينها الموضوع الذي ذكرتَ) ولا أدري لم شعرتُ بأنك كنت بالفعل تمهد لهذه اللحظة. (أو هكذا هُيّئ لي, وأجزم بأنه ظن خاطئ لكنك أنت المسؤول وحدك عن جعله ظنا يحوم في مخيلتنا).
على أية حال أرى أنه يجمل بك أيها الكريم ـ وقد عرفناك رجلا صالحا ـ ألا تدافع كثيرا عن صاحبك. فهو بإقدامه على عمل كهذا يعلم أن مواجهة حادة ستواجهه, ولابد أنه مستعد لها. فدعه وحده يناقشنا وكن على الحياد الحقيقي وليس الحياد المزعوم. لأنك بفعلك هذا تجعلنا نظن أن الأسئلة التي طرحتَها على لسانه تشكل عليك أنت وليس عليه هو. بل وتجعلنا نسيء الظن فيك, والظن فيك أنك فوق هذا. فدعه يرتب أجوبته كيفما أراد. فإن كانت صداقتك له تقتضي كل هذا الوفاء فانتماءك يتطلب عليك أكثر من ذلك, أو الزم الحياد الصامت فضلا. وشكرا لك
 
أخي الفاضل نضال... بالأمس راجعتُ جميع مواضيعك التي كتبتها في الملتقى (ومن بينها الموضوع الذي ذكرتَ) ولا أدري لم شعرتُ بأنك كنت بالفعل تمهد لهذه اللحظة. (أو هكذا هُيّئ لي, وأجزم بأنه ظن خاطئ لكنك أنت المسؤول وحدك عن جعله ظنا يحوم في مخيلتنا).
على أية حال أرى أنه يجمل بك أيها الكريم ـ وقد عرفناك رجلا صالحا ـ ألا تدافع كثيرا عن صاحبك. فهو بإقدامه على عمل كهذا يعلم أن مواجهة حادة ستواجهه, ولابد أنه مستعد لها. فدعه وحده يناقشنا وكن على الحياد الحقيقي وليس الحياد المزعوم. لأنك بفعلك هذا تجعلنا نظن أن الأسئلة التي طرحتَها على لسانه تشكل عليك أنت وليس عليه هو. بل وتجعلنا نسيء الظن فيك, والظن فيك أنك فوق هذا. فدعه يرتب أجوبته كيفما أراد. فإن كانت صداقتك له تقتضي كل هذا الوفاء فانتماءك يتطلب عليك أكثر من ذلك, أو الزم الحياد الصامت فضلا. وشكرا لك

أرجوا يا بنت اسكندراني .. أن لا تعلميني ما أفعل وما لا أفعل .. أو أن أصمت او أتكلم... فهذا لا يحق لك

فما نحن في هذا المنتدى إلا للكلام والنقاش ملتزمين بأدب الإسلام...

وأبقى ظنك السيء في نفسك...

ولنركز جميعا على الموضوع والأفكار لا على الأشخاص...
 
سبحان الله: أيُملي بعضُنا على الناس ما يجبُ أن يعتقدُوه , ثم يعجَبُ ويستعظمُ منهم أن يوجهوه ويُرشدثوه.!

أنا على جناح سفَر ولم أدر بإعادة فتح الموضوع , فأشكُر الدكتور/ عبد الرحمن الشهري على إعادة ذلك, وأشكر الدكتور/ المنصور على تحديده لمفتَرَق طرق النقاش الذي تتوازى فيه الأفكارُ والآراءُ بحيثُ يستحيلُ من بعدُ أن تتلاقى , ففرقٌ بين من يعنقد ويقولُ (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّه) (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) وبين من يعتقدُ ويقول (إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ) (أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا).
وأنا مستعد لنقاش هذه الفكرة الكرتونية إذا بين صاحبها وجه استبعاده كونَ القرآن كلامَ الله تعالى , ولكن بشرط أن يكون نقاشنا حرفياً وتسلسلياً وخالياً من العموميات ومُصمَتا لا مسار فيه للهروب والمصادرة , ليفيدَنا حامل هذا الرِّفدِ بمَنازعه العقلية أو النقلية في نفي القرآن.

سامي عوض وأسلافه يرون القرآن الكريم روايةً مثل ملحمة بيوولف , ويرى أنَّ نبينا صلى الله عليه وسلم (حاشاه) مؤلفٌ جمَّاعٌ مثله مثل ريتشارد رول فما أدري إلى أي نتيجة يرجو من يدعو لمقارعة الفكرة بالفكرة أن نصل إليها معه.
ولا بُدَّ أن نعلم في ثنايا هذا الموضوع أن سامي عوض لم يأت بجديد إطلاقاً , إنَّما وصل إليه الدَّورُ في الطابور الفكري الذي ينتمي إليه فحسبُ.
ولذلك نرجو أن يرتاح هو ونضال والجميع من أنَّ شخص سامي عوض وغيره لا يهمُّنا بقدر ما يهمنا الفكرُ الذي يتولَّون له الدعاية والترويج.
بقي أن أعود إلى مفترق الأفكار المهم حول أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى لأقول:
هذه المقدِّمة الفاسدة (القرآن ليس كلامَ الله) هي مبْـنَى كل ما يليها من شُبُهات ولوازم , لأنَّ نفي كونه كلامَ الله لا بدَّ أن يلزم منه الآتي:

* تكذيبُ نبوته صلى الله عليه وسلم.

* كون القرآن إملاءاتٍ وأساطيرَ أوَّلين كما يقول الدكتور سامي.

* ضرورة خضوع النص القرآني للفحوصات العقلية المختلفة , فيفحصه سامي من جهة كونه وحياً أو تأليفاً , ويفحصه الآخرُ من جهة كونه مُقنعاً أو خيالياً , ويفحصه الثالثُ من حيثُ صدقُ أخباره أو كذبها إلى آخر سلسلة الفحوصات التي لا يمكن لنا منعُ إجداها دون الأخريات بغير دليل وحجة.

* تصفية الحسابات التأريخية مع عرب الجزيرة للوصول إلى نتيجة وهمية مفادُها أنهم انتحلوا التوراة والإنجيل ليخرجوا لأنفسهم كتاباً مقدساً يسمونه القرآن ويزعمونه كلام الله مع أنهم في الحقيقة عالةٌ غلى أهل الكتاب.

* ترويج هذه اللوازم لخَلق بيئة مجتمعية وسط المسلمين لا تعترف بكون مرجعية القرآن الكريم نهائيةً بإطلاق , وإتاحة الفرصة لنقضه ونقده من داخل المجتمع المسلم المُغرَى بهذه الدعايات العريضة التي أطلق بعضَها سامي عوض.

* تعدِّي هذه العمليات والفحوص الفكرية التي يُخضَع لها القرآن إلى كل ما انبَنى عليه من أنظمة السياسة والعبادة والأخلاق والتأريخ , وهذا يعني باختصار (نسف الإسلام).
 
صدقت أخي المنصور أن المناقشة مستحيلة ولذلك وجب تحديد نقط النقاش كما قال الاخ الشنقيطي و إلزام الذيب بها. فالذيب لم يقصد ملتقىً تخصصه القرآن إلا للترويج لكتابه الذي سيصدر, وله سابقة. عندما أراد أن يصدر ترجمته لكتابه قبل أربع سنوات أجرى نقاشا مماثلا مع منتدى الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب في 5 صفحات طوال (يعيد الذيب هنا طرح نفس الاقوال و الافكار التي ذكرها هناك) ثم استغل شبهة "التكفير" لتركهم بعد أن قضى مأربه ووصل محاوروه إلى النتيجة التي ذكرها المنصور. و تجدون الرابط إلى النقاش هنا :
حوار أكاديمي مع د. سامي الذيب
و لم يدرك مناقشوه غايته إلا بعد صدور كتابه و إليكم الرابط (تجدون فيه أيضا صورة من صور تحايله) :
صدور ترجمة سامي الذيب للقرآن الكريم الى الفرنسية
 
أخي نضال ... الرجل طلب نقدنا وحين شرعنا في نقد كتابه ومقدمته وكونه من غير ديننا غضبت, ثم بدلا من أن نطرح نحن الأسئلة عليه إذا بك تقلب المسألة وتطرح الأسئلة والشبهات بدلا عنه علينا نحن, فاتحا علينا جبهات لا أول لها ولا آخر, فلم تدع شبهة إلا أوردتها.
وبمناسبة حسن الظن أقول: هب أن مسلما يؤمن بالله ورسوله ويعرف دينه ويدين بالولاء والبراء الواجب عليه ثم قدر الله له أن يلازم فنانا رساما من رسامي الكاريكتير المشهورين الذين يتفانون في رسم رسوم تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم وللإسلام والمسلمين, فهل ترضى بأن يعلق ذاك المسلم على عمله بقوله: هذا العمل أعتقد بأنه لم يسبق إليه أحد.. ودأبه ونشاطه "الفردي" يغبط عليه!!
حتى ولو كان مختلفا معه جملة وتفصيلا فهل يقبل تعليقه هذا؟! يغبطه على مــــاذا؟؟!!
ولو كان بدل ذاك المسلم يهوديا وشاهد الرسام يسخر باليهود ويرسم محارق النازية فهل تتوقع أن يصرح بغبطته على نشاط الرسام الفردي في الإساءة إلى دينه وعقيدته؟؟؟!!!
أخي الكريم... أعنّا على حسن الظن بك بحياديتك فقط, فلازلنا والله نحسن الظن بك, فدعه يجني ما قدمت يداه وحده.
 
صدقت أخي المنصور أن المناقشة مستحيلة ولذلك وجب تحديد نقط النقاش كما قال الاخ الشنقيطي و إلزام الذيب بها. فالذيب لم يقصد ملتقىً تخصصه القرآن إلا للترويج لكتابه الذي سيصدر, وله سابقة. عندما أراد أن يصدر ترجمته لكتابه قبل أربع سنوات أجرى نقاشا مماثلا مع منتدى الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب في 5 صفحات طوال (يعيد الذيب هنا طرح نفس الاقوال و الافكار التي ذكرها هناك) ثم استغل شبهة "التكفير" لتركهم بعد أن قضى مأربه ووصل محاوروه إلى النتيجة التي ذكرها المنصور. و تجدون الرابط إلى النقاش هنا :
حوار أكاديمي مع د. سامي الذيب
و لم يدرك مناقشوه غايته إلا بعد صدور كتابه و إليكم الرابط (تجدون فيه أيضا صورة من صور تحايله) :
صدور ترجمة سامي الذيب للقرآن الكريم الى الفرنسية

لقد رجعت إلى الروابط
ووجدت أن مداخلات الدكتور سامي هناك كما هي هنا أيضا تذكرني ببهلوانيت أنيس شروش في مناظراته مع أحمد ديدات رحمه الله تعالى ، ومع الدكتور بدوي حفظه الله.
الرجل بعيد عن العلمية بكل المقاييس ، حقيقة يجب أن يتقبلها بشجاعة.
 
أنقل ما جاء في بداية مقدمة الكتاب

[FONT=&quot]تنبيه للقارئ[/FONT]
[FONT=&quot]المعتني بهذه الطبعة ليس مسلما بل مسيحيا. [/FONT]
[FONT=&quot].... ونحن نعتبر ان القرآن ليس حكرا على المسلمين وليس ملكا لأحد: "إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ" (7\81 : 27)؛ "وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا رَحۡمَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ" (73\21 : 107). فيحق لغير المسلم، لا بل من واجبه أن يقرأه ويحاول فهمه، ليس بالضرورة كما يفهمه مشايخ المسلمين، بل كما يمليه عليه عقله، خاصة ان القرآن ذاته رفض [FONT=&quot]كل سلطة دينية: [/FONT]"ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ" (113\9 : 31). كما يحق لغير المسلم، لا بل من واجبه أن يوصل هذا الكتاب الى غيره بالطريقة التي يراها أكثر ملاءمة. والقرآن هو جزء من الثقافة العربية لكل عربي مهما كانت ديانته وجزء من الثقافة الإنسانية لكل امرء مهما كانت قوميته. [/FONT]
....

هل أنت - يا سامي عوض الذيب ، الحامل لدرجة الدكتوراه ، بصفتك باحثا علميا - صادق مع نفسك فيما ذكرته هنا ؟
أتمنى أن تكون كذلك ، و لكن يعكر عليه بل يكذبه ما وجدته منشورا على مدونة يحمل عنوانها الالكتروني اسمك ( سامي الذيب: دخول العالم العربي والاسلامي عصر الجليد والبشارة بانتهاء الاسلام » Savoir ou se faire avoir
جاء فيها ما يأتي :
( (...سوف تصل الحركات الإسلامية الى السلطة في عدة بلدان : تونس ومصر والمغرب وليبيا وسوريا واليمن وأماكن أخرى. ثم ستكون هناك عودة للدين بصورة أكثر قمعية ، ومصادرة القليل من الحريات الشخصية الموجودة حاليا لفرض دين اكثر مظاهريا على الناس :
- فرض اللباس بالنسبة للنساء وتحويلهن الى أكياس قمامة متنقلة .
- فرض ممارسة رمضان .
- فرض الصلاة .
- محاكم التفتيش ضد أي انتقاد للإسلام .
- مصادرة أي حرية دينية لدى الاحرار المسلمين وغير المسلمين .
- فرض العقوبات القاسية التي تنتمي الى العصور الوسطى ز
- العودة الى العبودية .
هذا هو تتويج لظلامية الإخوان المسلمين التي ذقنا شيئا من طعمها مع سلطة طالبان في أفغانستان. لا احد يستطيع معرفة مدى استمرار هذه الفترة الظلامية. ولكنها ستنتهي حتما بتدمير كبير سيشعر أثره أيضا الغرب بسبب وجود أقلية مسلمة متنامية. وللأسف يبدو ان لا مفر من حروب اهلية في الغرب. وعلينا جميعا ان نصلي ونعمل كل المستطاع لتفادي مثل تلك الحروب

ويبدو انه من غير الممكن تجنب الكارثة التي تنتظرنا جميعا…. والتي سوف يكون المسلمون هم أول ضحاياها. ولكننا جميعا سوف ندفع ثمنها ، من دون استثناء. وهذا لسوء الحظ الثمن الذي يجب دفعه لكي تعود البشرية الى صوابها. وسوف تنتهي هذه الكارثة مع صحوة المسلمين وادراكهم أن الإسلام لم يجلب لهم الا التعاسة. وسوف تكون هذه الردة الكبيرة التي سيتم من خلالها وضع القرآن في المتاحف.)) .اهـ
*******************
- أهذا كلامك أنت يا ذيب ؟
فلم عملك فيما هذا ما تتمنى ان يكون مآله ؟
أين الأمانة العلمية ؟
إن المستشرقين الأوروبيين - على تعصبهم - كانوا اكثر احتراما​
 
رد على العنوان "حوار مع باحث نصراني قام بمحاولة ترتيب سور القرآن الكريم بالتسلسل التاريخي"

رد على العنوان "حوار مع باحث نصراني قام بمحاولة ترتيب سور القرآن الكريم بالتسلسل التاريخي"

لقد تم تغيير عنوان الموضوع ولا بأس في ذلك
أود فقط أن اوضح أني اتبعث في طبعتي الجديدة للقرآن الكريم الترتيب الذي اقترحه الأزهر في مصحف الملك فؤاد الذي يحوز على قبول واسع بين المسلمين. وقد ذكرت ذلك في عنوان الكتاب الذي انقله لكم

[FONT=&quot]القرآن الكريم[/FONT]
[FONT=&quot]بالتسلسل التاريخي للنزول وفقاً للأزهر[/FONT]
[FONT=&quot]مع إشارة للقراءات المختلفة والناسخ والمنسوخ والمراجع اليهودية والمسيحية وغريب اللغة[/FONT]

وقد بينت في المقدمة ان المسلمين والمستشرقين غير متفقين على هذا الترتيب وأشرت الى انه قد يكون من المستحيل الوصل الى ترتيب يتفق مع الحقيقة التاريخية.
ولذا وجب الإفادة حتى لا يفهم القارئ من العنوان ان محاولة ترتيب القرآن قد جاءت مني. فأنا لا ادعي ذلك.
 
د.سامي
أنت تقول أن الترتيب غير متفق عليه وتسوّي بين المسلم والمستشرق في نظرته للأمر رغم أنّ الأصل أن لا تسوّي بينهما.. وكان من الممكن أن تكون علمياً أكثر فتحدد الفئة التي نادت بذلك وهم الحداثيون أو أدعياء الحداثة من المنتسبين للإسلام ، حينها تضعهم مع المستشرقين!
وإذا كان من المحال ترتيب القرآن ترتيباً تاريخياً متفقاَ عليه وهو الأمر الذي قلناه لك منذ ان أدرجت موضوعك هذا ، فلم تخوض فيما ليس لك به علم؟! وإذا كنت أنت العربي تستشكل عليك اللغة، فكيف بك وأنت غير مسلم وتحاول أن تفرض رؤيتك الغير منطقية -لغير المسلم قبل المسلم- على كتابنا المقدس الذي تصفه بالمكدَّس؟!...
ونحن نؤمن بأصل الكتب التي سبقت كتابنا المقدس ولا نصفها بالتكديس فنحن نحترمها أكثر مما احترمتها أنت بوصفك لها بالتكديس!.
ثمّ إن ما تفضل به الإخوة من سوابق الروابط التي كان لك فيها مثل ما لك هنا-وإن كنت فيها كلها قد التزمت الجانب المؤدب المهذّب الذي يتداخل في عباراته مع سوء المعنى وفساد الغاية، وليتك قد درست المنطق لتعلم أن المقدمات الفاسدة تقود لنتائج فاسدة وأن المقدمة لا بد أن تنتهي إلى نتيجة فلم تخاف من أن ننسب إليك محاولتك هذه؟!
وقد آلت كل محاولاتك في الروابط هذه إلى ما يشبه الحال هنا فهل تبحث عن طائفة من المتشككين في دينهم لتجمعهم حولك وتبدأ بهم حملة فكرية ما؟؟!
أما الأستاذ الغطيس فإني اراه يشتمل غموضاً وهو الجناح المهاجم المدافع فيما تظهر -أي انت د.سامي- بمظهر الحمام الوديع ، وإن كنت أخاف -شرعاً - أن أدمجك والأستاذ الغطيس إلا أني أجد أن الفكر لديكما متقارب، وأحياناً يستشكل علي الأسلوب-وأعوذ بالله من سوء الظن!- ولكنّي لا أدري لم اعتمدتم عليه ونحن لا نعلم تخصصه فهل إذا احتجت طبيباً يعالجك لجأت لمهتم في الشؤون الطبية قد يكون في الأصل سبّاكاً؟
خاصة ونحن نلمح أن بعض معاني علوم القرآن غير مستقرة لدى الأستاذ الغطيس-مع احترامي له- مثل موضوع المكي والمدني!
ترجمتك التفسيرية جاءت خدمة لماذا؟ كلما قرأت في الكلام كلما ازددت -عدم- اقتناع بحجتكم فيها!
أنت كمؤمن مؤمن بماذا إن كنت تشكك في ربانية ما بين يديك؟! هل أنت مؤمن بالبحث الذي تراه ؟ وأنا لا أكفِّرك هنا ..
يؤسفني أن يكون الجوهر بين يديك وأنت تصرّ على كونه أحجاراً!
 
رد على السيدة الفاضلة مها الجيلاني

رد على السيدة الفاضلة مها الجيلاني

د.سامي
أنت تقول أن الترتيب غير متفق عليه وتسوّي بين المسلم والمستشرق في نظرته للأمر رغم أنّ الأصل أن لا تسوّي بينهم وكان يمكن أن تكون علمياً أكثر فتحدد الفئة التي نادت بذلك وهم الحداثيون أو أدعياء الحداثة من المنتسبين للإسلام ، والمستشرقين!
وإذا كان من المحال ترتيب القرآن ترتيباً تاريخياً متفقاَ عليه وهو الأمر الذي قلناه لك منذ ان أدرجت موضوعك هذا ، فلم تخوض فيما ليس لك به علم؟! وإذا كنت أنت العربي تستشكل عليك اللغة، فكيف بك وأنت غير مسلم وتحاول أن تفرض رؤيتك الغير منطقية -لغير المسلم قبل المسلم- على كتابنا المقدس الذي تصفه بالمكدَّس؟!...
ونحن نؤمن بأصل الكتب التي سبقت كتابنا المقدس ولا نصفها بالتكديس فنحن نحترمها أكثر مما احترمتها أنت بوصفك لها بالتكديس!.
ثمّ إن ما تفضل به الإخوة من سوابق الروابط التي كان لك فيها مثل ما لك هنا-وإن كنت فيها كلها قد التزمت الجانب المؤدب المهذّب الذي يتداخل في عباراته مع سوء المعنى وفساد الغاية، وليتك قد درست المنطق لتعلم أن المقدمات الفاسدة تقود لنتائج فاسدة وأن المقدمة لا بد أن تنتهي إلى نتيجة فلم تخاف من أن ننسب إليك محاولتك هذه؟!
وقد آلت كل محاولاتك في الروابط هذه إلى ما يشبه الحال هنا فهل تبحث عن طائفة من المتشككين في دينهم لتجمعهم حولك وتبدأ بهم حملة فكرية ما؟؟!
أما الأستاذ الغطيس فإني اراه يشتمل غموضاً وهو الجناح المهاجم المدافع فيما تظهر -أي انت د.سامي- بمظهر الحمام الوديع ، وإن كنت أخاف -شرعاً - أن أدمجك والأستاذ الغطيس إلا أني أجد أن الفكر لديكما متقاربة، وأحياناً يستشكل علي الأسلوب-وأعوذ بالله من سوء الظن- ولكنّي لا أدري لم اعتمدتم عليه ونحن لا نعلم تخصصه فهل إذا احتجت طبيباً يعالجك لجأت لمهتم في الشؤون الطبية قد يكون في الأصل سبّاكاً؟
خاصة ونحن نلمح أن بعض معاني علوم القرآن غير مستقرة لدى الأستاذ الغطيس-مع احترامي له- مثل موضوع المكي والمدني!
ترجمتك التفسيرية جاءت خدمة لماذا؟ كلما قرأت في الكلام كلما ازددت -عدم- اقتناع بحجتكم فيها!
أنت كمؤمن مؤمن بماذا إن كنت تشكك في ربانية ما بين يديك؟! هل أنت مؤمن بالبحث الذي تراه ؟ وأنا لا أكفِّرك هنا ..
يؤسفني أن يكون الجوهر بين يديك وأنت تصرّ على كونه أحجاراً!
أختي الفاضلة مها الجيلاني أطال عمرك
انا كباحث لا افرق بين المسلم وغير المسلم في مجال البحث. فلكل مجتهد نصيب مهما كانت ديانته واحكم عليه بقدر صوابه وخطأه. أما إن رأيتي غير ذلك، فهذا يعود لك، ويا حبذا لو شرحتيه لنا. وقد اشرت في كتابي الى ان المسلمين والمستشرقين على السواء غير متفقين على ترتيب القرآن. فهناك عدة اقتراحات من مسلمين لا يتفقوا بينهم، كما ان المستشرقين غير متفقين بينهم. فأين الخطأ في الإشارة الى ذلك؟
كل الكتب االاسلامية ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تأكد على فائدة معرفة المكي والمدني. أنظري هنا ما يقوله مجمع الملك فهد. وعليه فأنا لا افهم عتبك على اتباعي ترتيب الأزهر. هل ممكن ان توضحي سبب عتبك؟ فربما فاتني امر لم اتنبه له.
انا لا افرض وجهة نظري لا على المسلمين ولا على غير المسلمين. إنما اعرض رأيي. وللقارئ قبوله أو رفضه. وبطبيعة الحال هناك من يخالفني الرأي، وهناك من يتفق معي. هي الدينا. فلا بد من الرأي والرأي الآخر. واطمئنك ان كتابي تم تحميله أكثر من 6000 مرة في أقل من شهر ووصلتني رسائل تشكرني على هذا الجهد، وبعضهم قال بأنه كان يبحث من زمن طويل عن القرآن بالتسلسل التاريخي، وغيرهم قال بأنه كان بوده أن يقوم بمثل هذا العمل.
وربما هذه دعوة للجهات الاسلامية لكي تتبنى رسميا طباعة القرآن الكريم بالتسلسل التاريخي بدلا من التسلسل الحالي .... خاصة ان جمهور العلماء المسلمين يرى ان ترتيب القرآن الحالي ليس توقيفي، بل اتفاقي، على خلاف ترتيب الآيات داخل السور. وهذا هو قول السيوطي في كتاب الإتقان في علوم القرآن. فأرجعي اليه. ولا مانع عندي من أن تخالفيه الرأي مبينة رأيك في ذلك. فانا ارحب بكل نقد بناء.
أنا افرق بين الباحث والمؤمن. انتي كمؤمنة لك الحق في ان تسمي التوراة والإنجيل والقرآن كتبا مقدسة وأنا احترم رأيك. أما انا فأني اراها ليست كتبا مقدسة بل مكدسة، بمعنى انها تجمع بين دفتيها ما توارثته البشرية من ثقافات مختلفة فكدستها تكديسا. هذا رأيي المبني على الواقع التاريخي، وليس فيه أي انتقاص لهذه الكتب. فهي جزء من الحضارة البشرية التي اجلها كل الإجلال.
 
د.سامي
أنت تقول أن الترتيب غير متفق عليه وتسوّي بين المسلم والمستشرق في نظرته للأمر رغم أنّ الأصل أن لا تسوّي بينهما.. وكان من الممكن أن تكون علمياً أكثر فتحدد الفئة التي نادت بذلك وهم الحداثيون أو أدعياء الحداثة من المنتسبين للإسلام ، حينها تضعهم مع المستشرقين!
وإذا كان من المحال ترتيب القرآن ترتيباً تاريخياً متفقاَ عليه وهو الأمر الذي قلناه لك منذ ان أدرجت موضوعك هذا ، فلم تخوض فيما ليس لك به علم؟! وإذا كنت أنت العربي تستشكل عليك اللغة، فكيف بك وأنت غير مسلم وتحاول أن تفرض رؤيتك الغير منطقية -لغير المسلم قبل المسلم- على كتابنا المقدس الذي تصفه بالمكدَّس؟!...
ونحن نؤمن بأصل الكتب التي سبقت كتابنا المقدس ولا نصفها بالتكديس فنحن نحترمها أكثر مما احترمتها أنت بوصفك لها بالتكديس!.
ثمّ إن ما تفضل به الإخوة من سوابق الروابط التي كان لك فيها مثل ما لك هنا-وإن كنت فيها كلها قد التزمت الجانب المؤدب المهذّب الذي يتداخل في عباراته مع سوء المعنى وفساد الغاية، وليتك قد درست المنطق لتعلم أن المقدمات الفاسدة تقود لنتائج فاسدة وأن المقدمة لا بد أن تنتهي إلى نتيجة فلم تخاف من أن ننسب إليك محاولتك هذه؟!
وقد آلت كل محاولاتك في الروابط هذه إلى ما يشبه الحال هنا فهل تبحث عن طائفة من المتشككين في دينهم لتجمعهم حولك وتبدأ بهم حملة فكرية ما؟؟!
أما الأستاذ الغطيس فإني اراه يشتمل غموضاً وهو الجناح المهاجم المدافع فيما تظهر -أي انت د.سامي- بمظهر الحمام الوديع ، وإن كنت أخاف -شرعاً - أن أدمجك والأستاذ الغطيس إلا أني أجد أن الفكر لديكما متقارب، وأحياناً يستشكل علي الأسلوب-وأعوذ بالله من سوء الظن!- ولكنّي لا أدري لم اعتمدتم عليه ونحن لا نعلم تخصصه فهل إذا احتجت طبيباً يعالجك لجأت لمهتم في الشؤون الطبية قد يكون في الأصل سبّاكاً؟
خاصة ونحن نلمح أن بعض معاني علوم القرآن غير مستقرة لدى الأستاذ الغطيس-مع احترامي له- مثل موضوع المكي والمدني!
ترجمتك التفسيرية جاءت خدمة لماذا؟ كلما قرأت في الكلام كلما ازددت -عدم- اقتناع بحجتكم فيها!
أنت كمؤمن مؤمن بماذا إن كنت تشكك في ربانية ما بين يديك؟! هل أنت مؤمن بالبحث الذي تراه ؟ وأنا لا أكفِّرك هنا ..
يؤسفني أن يكون الجوهر بين يديك وأنت تصرّ على كونه أحجاراً!

مها الجيلاني... إرجعي الى اصل الموضوع وناقشي بعلم وبينة، إنطباعاتك الشخصية وسوء ظنك لن ينفع في النقاش العلمي...

ركزي على الفكرة... وحاججيها بالدليل والمنطق.. وأتركي المفكر وإختصاصه...

ولا تنسي بأن الحديث مع سامي وليس معي...

لقد عرضت ما لدي فاعرضي مالديك... ولنتحاور فيما لم تفهميه عني!
 
سامي عوض

أنت لم تجيب الى الان وبشكل جاد على الأسئلة والملاحظات المطروحة... فهل هذا يعد مراوغة؟... أم هذا كل مالديك!! أم لازال في الجعبة بقية؟
 
لا عليك أستاذ نضال..نحن سنركز إن شاء الله على أصل الفكرة، لكن هي كانت ملاحظة على الهامش مما استدعاه سياق النقاش..آمل أن لا أكون قد أزعجتك..
بالنسبة لك د.سامي: أنت تقول ان جمهور العلماء على أن الترتيب القرآني غير توقيفي بل توفيقي وأنت هنا على خطأ علمي..الجمهور على أن الترتيب توقيفي والآراء في خلاف ذلك مرجوحة لدى العلماء..
وأتمنى أن تضيف لتقسمتك مفهوم الباحث المؤمن ..(على بصيرة أنا ومن اتبعن) نحن لا نتخبط بدعوى الإيمان ..أما إصرارك على التكديس فهو رأي شخصي لك ولمثلك لكنه رأي غير علمي عندنا وعند الباحثين المحققين..نحن غير متفقين أصلاً على الأساس الذي لم تقدم أي دليل عليه..طلبت منك دليلاً واحداً على بشرية ما لدينا فلم ترد!
 
لا عليك أستاذ نضال..نحن سنركز إن شاء الله على أصل الفكرة، لكن هي كانت ملاحظة على الهامش مما استدعاه سياق النقاش..آمل أن لا أكون قد أزعجتك..
بالنسبة لك د.سامي: أنت تقول ان جمهور العلماء على أن الترتيب القرآني غير توقيفي بل توفيقي وأنت هنا على خطأ علمي..الجمهور على أن الترتيب توقيفي والآراء في خلاف ذلك مرجوحة لدى العلماء..
وأتمنى أن تضيف لتقسمتك مفهوم الباحث المؤمن ..(على بصيرة أنا ومن اتبعن) نحن لا نتخبط بدعوى الإيمان ..أما إصرارك على التكديس فهو رأي شخصي لك ولمثلك لكنه رأي غير علمي عندنا وعند الباحثين المحققين..نحن غير متفقين أصلاً على الأساس الذي لم تقدم أي دليل عليه..طلبت منك دليلاً واحداً على بشرية ما لدينا فلم ترد!

أختي مها الجيلاني
ذكرت لك مصدري بخصوص الطابع التوفيقي لسور القرآن، فهل لك ان تذكري مصدرك؟
كل كتاب يستفيد مما سبقه. فالعهد القديم (أي التوراة بالمعنى الواسع) مبني على الثقافة التي سبقته. فمثلا تجدين القصاص في شريعة حمورابي مع بعض التطوير. والعهد الجديد (الانجيل) مبني على نص التوراة (بالمعني الواسع)، والقرآن فعل نفس الشيء. وقد ذكرت في الهوامش مصادر القرآن من العهد القديم والعهد الجديد، وسوف ازيد تباعا المصادر اليهودية والمسيحية التي استقى منها مؤلف القرآن معلوماته. ويمكن ان تقولي ان مؤلف القرآن مثل أي كاتب رسالة دكتوراة استقى من المعلومات السابقة واضاف ما اضافه اليها. ولكن اللجنة التي حددت النص النهائي ربما كان بين يديها عدة منسوخات من القرآن فجمعت بينها كما استطاعت وحرقت الباقي. وهذا ما قد يفسر التكرار في رواية موسى ولوط وعيسى وايراهيم وغيرهم. فالرواية الوحيدة التي لم تتكرر هي رواية يوسف التي جاءت في سورة واحدة، وقد اعتمد مؤلف القرآن في تأليفها ليس التوراة، ولكن التفاسير اليهودية اللاحقة كما سوف ابين بالتفصيل في هوامش كتابي. وهذا امر لا شك فيه البتة.
إن انتي سميت ذلك كتابا مقدسا، فذلك حقق ولا مانع عندي في ذلك، وموقفك تغبطين عليه... وهذا بطبيعة الحال لا يتطلب كبير عناء (سمعنا واطعنا، وكفى الله المؤمنين شر القتال). أما انا فاني اعتبر كل من التوراة والانجيل والقرآن كتبا مكدسة... وموقفي انا يتطلب البحث والتنقيب عن مصادر القرآن ليلا نهارا...
 
السيد سامي عوض والأخوة المتحاورون، أكره الدخول متأخرة على موضوع ما لأني إما ان أقرأ كل المشاركات وهذا ما يضيق عنه الوقت أحياناً ،أو أشارك فتبدو المشاركة ساذجة ومكررة،إلا أني سأستميحكم عذراً إن كان ما أقوله مكرراً :وسأتجه بأسئلتي مباشرة إلى صاحب الموضوع الأصلي :
-بداية فإن كل حوار ونقاش لا بد أن يلتقي على مورد واحد وعليه فأنت عرفت على نفسك بأنك مسيحي وذكرت أنك تطلب الأجرمن الله ولا تسأل على عملك أجراً من أحد وهذا يتناقض مع أقوالك التي أشم منها رائحة العلمانية :مثلاً الكتب المقدسة ليست كلام الله عن البشر وإنما كلام البشر عن الله وهذا يوحي باحتمالين الأول:أنك تؤمن بأن الأديان عموماً هي نتاج بشري،والاحتمال الثاني من كلامك أنك تؤمن بوجود إله لكن هذا الإله لم يحفظ لنا أية تشريعات فكل ما جاءنا من هذا الإله من تعاليم زاد فيه الإنسان وأنقص، وقام هذا الإنسان بقيادة حياته بمنأى عن هذا الإله فما فائدة هذا الإله .
-القضية الثانية سأفترض مبدئياً أنك باحث ولست مؤمناً وعليه فسنطالبك بما نطالب به الباحثين الذين يحترمون العلم :ماهي مشكلة بحثك وأهميته وأهدافه،وما هي النتائج التي توصلت لها بعد ترتيب المصحف على الترتيب التاريخي كما ذكرت.
-انطلقت أيها الباحث من فرضية أو مسلمة التناص بين القرآن والتوراة والإنجيل،ونحن نعلم أن من أهم طرق إثبات التناص والتعالق النصي هو الدراسة الأسلوبية فهل قمت بمثل هذه الدراسة وأثبت التناص؟؟وهل أثبت أن الإنجيل الموجود الآن والتوراة لم تخط بعد القرآن ؟؟ثم بما أنك تتحدث عن أثر الكتب السابقة في القرآن فأنت وأنا نعلم أن آليات التناص هي الإيحاء والسرقة والاقتباس فلا أخالك تريد أن تنسف قاعدة بيانات علمية كاملة بدأت من أربعة عشر قرناً وفيها استحالة الإيحاء والسرقة والاقتباس على مؤلف الكتاب وهو محمد صلى الله عليه وسلم كما تزعم فما تدعيه يناقض الحقائق التاريخية والدراسات الأسلوبية.
-إن من شروط البحث العلمي أيها الباحث الكريم أن تبني على ما انتهى إليه العلم لا أن تنسف العلم وتبدأ من الصفر،وأنا هنا لن أطالبك بأن تبدأ بأبحاث المؤمنين لأنها كما زعمت تفتقر للحياد العلمي ما رأيك أن تبدأ حيث انتهى نولدكه حيث قرر أنه أنفق عمره في بحث ولم يتوصل فيه لنتائج حاسمة وأنه نادم على هذا وسأزيدك من الشعر بيت هل تعلم لم وصل نولدكه إلى هذه النتيجة ؟لأنه باحث يحترم نفسه ولو قليلاً فقد وضعه بحثه العلمي أمام خيارين إما أن يعتد بالروايات التاريخية الإسلامية وهذه ستثبت بلا شك نبوة محمد صلى الله عليه وسلم والمصدر الرباني للقرآن،والخيار الثاني أن لا يعتد بالروايات التاريخية الإسلامية وبهذا لا يستطيع ترتيب القرآن تاريخياً هذه المعضلة جعلته يسجل هذا الاعتراف الخطير في أنه أنفق عمره في بحث لا يمكن التوصل إلى نتائج قطعية فيه.
 
سوف أزيد على الشكر الالي... وأقول جزاك الله خير الجزاء أختي سهاد قنبر على الأسلوب الراقي والتركيز على أصل الموضوع...
 
ماهي مشكلة بحثك وأهميته وأهدافه،وما هي النتائج التي توصلت لها بعد ترتيب المصحف على الترتيب التاريخي كما ذكرت..
أختي الفاضلة
لقد اسهبت في مقدمة كتابي في الجواب على هذا التساؤل
فهل لي أن أرجوك الرجوع الى المقدمة لتفادي التكرار. انقرى على هذا الرابط وسوف تقعين على الكتاب مباشرة.
 
السيد سامي عوض بالرغم من تجاهلك لبقية أسئلتي،سنركز على ما أحلتني له في مقدمتك لقد أثبتت المقدمة أن أهداف بحثك تكمن في قضيتين كما ذكرت أنت في مقدمتك:الأولى:تحريك ماء راكد وإعمال الفكر،والثانية :إيجاد حلول لتساؤلات القراء وإثارة جدلاً بينهم وأهمية بحثك تنبع من أهمية القرآن في حياة متبعيه مما يجعل فهمه محاولة لفهم أتباعه.
سأغض النظر مبدئياً عن القضية الأولى إذ لا يمكن أن نصيغ هدفاً علمياً بقولنا نهدف إلى تحريك الماء الراكد،أما بالنسبة لهدفك العلمي الثاني وهو تسهيل الفهم للقراء فهل لك أن تشرح لنا كيف يكون الفهم أسهل بالترتيب التاريخي اللهم إلا إن كنت تقصد القراء الغربيين وفي هذه أنت محق لأن الغربيين وقفوا عاجزين أمام بنية النص القرآني لعجزهم اللغوي عن فهم الترابط المعجز بين السور ،فهذا الترابط لا يدركه إلا من كانت العربية لغته الأم أو درسها حتى صارت له سليقة ولا شك أن القرآن ببنيته الحالية عند المستشرقين هو عبارة عن قفز بين الآيات من موضع إلى موضع بدون صلة بين هذه الآيات ولم يخدمهم الترتيب التاريخي للسور في حل هذه الإشكالية في هذا فرجعوا عنه كما ذكرت في مقدمتك عن عودة ريجيس بلاشير عن هذا المنهج ؛ وسأساعدك في معرفة لماذا رجع بلاشير عن هذا الترتيب لأنك ذكرت في مقدمتك أنك لا تعرف لماذا،لقد رجع بلاشير للصعوبة الإجرائية للموضوع ولعدم إمكان القطع .لم تحدثنا في بحثك العلمي كيف سيسهل فهم القرآن بالترتيب التاريخي؟مما قرأت أن ما يجعل الفهم أسهل هو تفسير الآيات بنصوص الكتب المقدسة وهذه لا علاقة لها بالترتيب التاريخي .بقيت قضية نتائج البحث لقد ذكرت في مقدمتك أنك لن تستبق النتائج وستتركها للقارئ ،وبهذا يكون بحثك بلا هدف علمي وبلا نتيجة.لا زلت أنتظر إجابات أسئلتي عن أدلتك ودراستك الأسلوبية التي تثبت أن هناك تعالق نصي أو تناص بين القرآن والكتب المقدسة .
 
ترتيب آيات القرآن الكريم كما هو مرتب بين دفتي المصحف كان بتوجيه من النبي المصطفى الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم وثابت ثبوتا قطعيا ، أما فكرة السقام بترتيب آيات القرآن حسب تسلسلها التاريخي فلن يتأتى ذلك إلا بناء على أسباب النزول التي لم يثبت كثير منها !
فهل يقدم الضعيف على القوي وغير الثابت على الثابت ، ويبنى عليه مخالفة سلف الآمة في ترتيب آي القرآن الكريم ؟!!
(أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ )
 
اهمية معرفة المكي والمدني وفقا لمجمع الملك فهد

اهمية معرفة المكي والمدني وفقا لمجمع الملك فهد

الأخت الفاضلة سهاد قنبر
لست الوحيد الذي يطالب بترتيب القرآن وفقا لتاريخ النزول. وقد ذكرت في مقدمتي ثلاثة اشخاص مسلمين. وقد احلتك الى ما يقوله مجمع الملك فهد حول فوائد معرفة المكي من المدني أنقل عنه ما يلي
1- معرفة الناسخ والمنسوخ، فالمدني ينسخ المكي؛ إذ أن المتأخر ينسخ المتقدم.
2- الاستعانة به في تفسير القرآن الكريم؛ إذ أن معرفة مكان نزول الآية تعين على فهم المراد بالآية ومعرفة مدلولاتها، وما يراد فيها.
3- معرفة تاريخ التشريع وتدرجه الحكيم بوجه عام، وذلك يترتب عليه الإيمان بسمو السياسة الإسلامية في تربية الشعوب والأفراد.
4- استخراج سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وذلك بمتابعة أحواله بمكة المكرمة ومواقفه في الدعوة، ثم أحواله في المدينة وسيرته في الدعوة إلى الله فيها.
نعم من الصعب ان نتعرف بصورة أكيدة ما هو مكي وما هو مدني وقد اختلف المسلمون فيما بينهم كما اختلف المستشرقون. ولكن كما تقول القاعدة الفقهية: ما لا يدرك كله لا يترك كله
وبما أني لا اريد خلق ترتيب جديد كما فعل بعض المستشرقين أمثال بلاشير ونولدكه، فقد اخذت بالترتيب الذي اقترحه الأزهر وهو التريتب الذي يلقى قبولا كبيرا بين المسلمين اذ ان كثيرا من طبعات القرآن الكريم باللغة العربية تذكر تحت اسم السورة ترتيبها الزمني والآيات التي شذت
وقد اتبعت ما اقترحه الأزهر دون أي تغيير

ولا اظن ان الغربيين هم الوحيدون الذين قد يستفيدوا من هذا الترتيب. ويكفي هنا شهادة مجمع الملك فهد السابقة الذكر، ولا داعي لذكر الرسائل الكثيرة التي وصلتني من القراء المسلمين تهنيني على هذا المشروع الذي كانوا في انتظاره. وقد ناقشت الأمر مع استاذ جامعي مسلم وصرح لي بأن نشر القرآن على الطريقة التي اقترحها هو الأسلوب الوحيد الذي يجب اتباعه من الآن وصاعدا في نشر القرآن.والعدد الكبير لتحميل نشرتي للقرآن الكريم في وقت قصير يبين اهمية مثل هذا الأسلوب.
المشكلة تكمن في أن المسلمين معتادون على القرآن كما هو عليه الآن ولا تسمح السلطات الدينية بتغيير هذا النظام. فما المانع اذن من ان نضع بين يدي القراء نسختين واحدة وفقا للترتيب التقليدي واخرى وفقا لترتيب النزول ونخيرهم بينهما، يقرأون ما يشاءون؟

وسؤالي لك: لنفرض اني طبعت الكتاب ورقيا، فهل ستمانعين من دخوله للدول العربية والاسلامية إن كان لك يد في ذلك؟
يهمني جوابك وجواب الأخوة القراء.

سوف اعود لأسئلتك الباقية بعد الانتهاء من مناقشة هذا الموضوع المهم. وإن نسيت ذكريني بها.
وذكروا فإن الذكرى تنفع المؤمنين
 
.بقيت قضية نتائج البحث لقد ذكرت في مقدمتك أنك لن تستبق النتائج وستتركها للقارئ ،وبهذا يكون بحثك بلا هدف علمي وبلا نتيجة.لا زلت أنتظر إجابات أسئلتي عن أدلتك ودراستك الأسلوبية التي تثبت أن هناك تعالق نصي أو تناص بين القرآن والكتب المقدسة .

في الحقيقة ليس الذي بين أيدينا بحثا
وإنما في نظري عمل تلفيقي
الغرض منه هو أن المؤلف يسير فيه على خطى أسلافه من الكافرين :
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ) فصلت(26)
والنتيجة:
(فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28))
وأقول مرة أخرى هذا ليس بحثا وإنما عشرون صفحة ملفقة الغرض منها هو قول كاتبها:

"وإن كان مؤلف القرآن قد استقى معلوماته من الكتابات اليهودية والمسيحية، فإن كتب تفسير القرآن واسباب النزول والسنة والسيرة والتاريخ تعتمد أيضا بصورة كبيرة على تلك الكتابات. وهو ما تنبه له كثير من الكتاب المسلمين قديما وحديثا ويسموه بالاسرائيليات، أي الآثار التي تروى عن المصادر الاسرائيلية في كتب التراث الاسلامي، مع إن المصادر المسيحية قد تركت أيضا بصماتها على تلك الكتب ولو بدرجة أقل. وقد طالب البعض منهم تنقية كتب التراث الاسلامي من الإسرائيليات أو على الاقل أخذ الحذر منها. والغريب في الأمر ان مطلبهم هذا لا يمتد الى الإسرائيليات التي جاءت في القرآن ذاته. فلو فعلوا ذلك لكان اعتراف منهم بأن القرآن ليس منزلا من عند الله ولكنه منقول عن مصادر لعبت في صياغتها المخيلة البشرية. ولو تم تصفية كل ما اخذه مؤلف القرآن من الاسرائيليين والمسيحيين، لبقي القليل في هذا الكتاب "

وهي شنشنة نعرفها من أخزم.
وقد رد عليها القرآن
وأصبح العقلاء في زمن التواصل المعرفي يستحون من ترداد مثل هذه الإسطوانة المشروخة.

أما بقية العمل فهو ترتيب سور القرآن حسب التسلسل التأريخي للنزول حسب كلام الكاتب ...وهو عمل فاشل من الناحية العلمية ومن ناحية النتيجة ولن يجد من العقلاء من يعيره كبير إهتمام.
لأنه جهد عبثي وهويدخل تحت قول الله تعالى:
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) ) الأنفال
 
رد على الأخ الفاضل محمد عبدالله آل الأشرف

رد على الأخ الفاضل محمد عبدالله آل الأشرف

ترتيب آيات القرآن الكريم كما هو مرتب بين دفتي المصحف كان بتوجيه من النبي المصطفى الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم وثابت ثبوتا قطعيا ، أما فكرة السقام بترتيب آيات القرآن حسب تسلسلها التاريخي فلن يتأتى ذلك إلا بناء على أسباب النزول التي لم يثبت كثير منها !
فهل يقدم الضعيف على القوي وغير الثابت على الثابت ، ويبنى عليه مخالفة سلف الآمة في ترتيب آي القرآن الكريم ؟!!
(أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ )

اعيد واكرر بأني لم اخلق ترتيبا للقرآن الكريم من عندي، بل اتبعت حرفيا ما يقترحه الأزهر ذاته في مصحف الملك فؤاد. وقد ابقيت الأيات المدنية المتواجدة في السور المكية في مكانها مع الإشارة باللون الأحمر على أنها مدنية للفت نظر القارئ
 
السيد سامي هل هناك من ناقشك في فوائد معرفة الترتيب التاريخي للقرآن؟نحن المسلمين من وضعنا علوم المكي والمدني،وعلم الناسخ والمنسوخ لعلمنا بفائدتها،ونحن من كتبنا في المنهج التاريخي لتفسير القرآن واستثماره في التعرف على منهج القرآن في التربية والدعوة ،ياسيد سامي عوض ما نعترض عليه قطعية الترتيب،طبعه مع الحواشي التي وضعتها وهي عبارة عن تفسير القرآن بالإنجيل والتوراة ،أما بالنسبة لسؤالك: نعم لو طبع هذا الكتاب وكان لي يد في منعه لمنعته،ولوكنت صاحبة سلطة لأخذت على يد كاتبه وناقله ومروجه لأنه خرق إجماع المسلمين،ولم يراع مشاعر ملايين المسلمين، ولطالبته بتسويغ كتابته علمياً على الأقل.
 
ياسيد سامي عوض ما نعترض عليه قطعية الترتيب،طبعه مع الحواشي التي وضعتها وهي عبارة عن تفسير القرآن بالإنجيل والتوراة ،أما بالنسبة لسؤالك: نعم لو طبع هذا الكتاب وكان لي يد في منعه لمنعته،ولوكنت صاحبة سلطة لأخذت على يد كاتبه وناقله ومروجه لأنه خرق إجماع المسلمين،ولم يراع مشاعر ملايين المسلمين، ولطالبته بتسويغ كتابته علمياً على الأقل.

أختي الفاضلة سهاد قنبر
اسمحي لي ان استغرب ردك
لا اعرف من أين اتيتي بـ "قطعية الترتيب". فهل قلت بذلك؟ الم اقل واكرر بأن المسلمين والمستشرقين على السواء مختلفون في ترتيب السور وأنه قد يكون من المستحيل الوصول الى ترتيب يتفق مع الحقيقة التاريخية؟ وإن كان هناك أي شك لديك فارجعي الى مقدمة الكتاب والى تدخلاتي وسوف ترين ذلك بكل وضوح ودون أي التباس.أرجو منك الافادة.
كما اني استغب بقية ردك
انتي تعلمي ان القرآن ليس فقط للمسلمين، وأنه كتابي بقدر ما هو كتابك. ولا اظن ان المسلمين سجلوا القرآن الكريم في السجل التجاري على اسمهم، وهذا مخالف لنص القرآن ذاته:
[FONT=&quot]"إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ"؛ "وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا رَحۡمَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ"[/FONT]
كما اني لا أظن ان فهم القرآن الكريم هو حكر على المسلمين أو مشايخهم، خاصة أن القرآن الكريم يرفض كل سلطة دينية، فما بالك بسلطة غير رجال الدين؟
[FONT=&quot]ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ

افيديني افادك الله......
[/FONT]
 
د.سامي أتمنى أن تلتزم بأدبياتنا على الأقل وأنت تحاورنا وتوقف عن استخدام تعبير-السجل التجاري- للمصحف الشريف..ولعلمك أنت تظل تعيدنا لموقعك دون أن تختصر فكرتك هنا أو تختصر ردك فهل تخاف أن تخطيء في الرد وتخالف بعض ما كتبت هناك؟!
ولا تتذرع بمقولة التطويل فالموضوع طال وطال..نتمنى أن تورد ردوداً هنا واضحة لكل تساؤل دون أن تظل تعيدنا لمقدمتك .. هناك نقاط محورية لا نحتاج معها كل مرة لأن ننغمس في كل تلك السماجة لنصل إلى تصور عن ردك كيف كان ليكون!
 
رد الى الأخت الفاضلة مها الجيلاني

رد الى الأخت الفاضلة مها الجيلاني

لا أرى أية اهانة في استعمال السجل التجاري للرد على من يريد احتكار القرآن وفهمه. فمن المعروف ان السجل التجاري يمنع استعمال العلامات التجارية من غير اصحابها ويحمي الملكية الفكرية، وهو امر قانوني متعارف عليه بين جميع الدول، بما فيها السعودية وغيرها من الدول الاسلامية. فهل تعتبرين ان القرآن مسجل في السجل التجاري على اسم المسلمين وحدهم؟ واود ردك بوضوح ورد القراء في هذا المنتدى: هل فهم القرآن هو حكر على المسلمين؟

لقد اجبت بكل وضوح حول موضوع ترتيب القرآن، وبطبيعة الحال من المفروض ان من يجادلني في كتابي ان يكون قد قرأه. وإلا ما فائدة الجدل؟

اتهمتني الأخت الفاضلة سهاد قنبر بأني ادعي قطعية الترتيب، وقد ابنت لها بأن مثل تلك المقولة لم تصدر عني بتاتا وأحلتها لمداخلاتي وللمقدمة. فهل هناك أي عيب في ذلك؟
 
القرآن الكريم نعم كتاب هداية للعالمين، تعبيرات السجل التجاري و الملكية الفكرية التي تستخدمها لا نوافقك عليه لعدة أسباب منها أننا نعتقد بأنه كتاب رباني وكونك لا تؤمن بذلك فهذه مشكلتك فلا تفرض رؤيتك علينا!
أنت تعتمد أراءاً شاذة ونسخاً غير متفق عليها وتحاول لي أعناق النصوص دون أن تفلح في ذلك.
سيدي قرأت فقرات من تلفيقك للنصوص فلم أجد فيها فائدة لا بحثية ولا فكريةولا تستطيع أن تلزمني بقراءته كله وقد انتقض عندي أساساَ من فكرته وبعض فقراته!
كان من الممكن وأنت -القس كما وجدت في بعض المواقع- أن تجري مقارنة بين الأديان من خلال النصوص، فهكذا كان من الممكن أن تجد لعملك قيمة لتكتشف ما البشري وغير البشري..وهنا أتحدث علمياً .. لا أن تعتمد تكديس هذه الكتب وتحاول أن تخضع النص القرآني لما في التوراة والإنجيل لا لأنه لا يتشارك معهما في بعض أصول القصص بل لأن التوراة والأنجيل قد نالهما التحريف ولك أن تتخيل أن كل ما بني على باطل فهو باطل..لذا فقد قلت لك قبلاً أنّنا نؤمن بالكتب السماوية كأصل(ولم أقل المكدسة)..
هناك أسئلة محددة فكرية منهجية طرحت عليك ينبغي عليك كباحث أن تكون قادراً على الرد عليها لا أن تعيدني لنص مسكوب سمج في تهرب واضح من الإجابة..ونحن في ردودنا اخترنا من الأدلة والنصوص ما لم ترد عليه، فهلا رددت على الأقل عن الأسئلة-أو بعضها- هنا؟!
 
نعم يا سامي فهم القرآن للمسلمين لله المنقادين لآيته المسطورة إنقيادهم لآياته المنظورة في الكون وفي أنفسهم
أما أنت فمثلك مثل من قال الله فيهم :
( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31) وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32)) الأنفال
وأظنك تتفق معي أن هذا منطق الأغبياء وليس منطق العلماء
وإذا أردت تعرف منطق العلماء فاستمع إلى قول الله :
( وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آَمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54) وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55)) القصص
فنصيحتي لك اذهب وتأمل هذه الآيات بعد أن تخرج من قلبك وعقلك كل الأفكار الشيطانية التي تحول بينك وبين رؤية الحق لعل الله أن يتداركك بشيء من رحمته.

أما كتابك المزعوم فهو عشرون صفحة من الدعاوى الباطلة المجردة عن الدليل فقط لا غير.
أما الباقي فهو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.​
 
كان من الممكن وأنت -القس كما وجدت في بعض المواقع-
أختي الفاضلة مها الجيلاني
اتهمني البعض بأني ماسوني لأنه وجد شخص اسمه سامي عوض بين قائمة الماسونيين في الاردن، وانا لم اسكن ابدا الأردن
واتهمني غيره بأن عملي عمل مؤسسي ويسأل عن الجهة الممولة، وقد اجبت على ذلك
والآن تأتي بدعوة انني قس كما وجدتي في بعض المواقع‘ حسب قولك
فهل لك ان تشيري الى تلك المواقع، أكون شاكرا

لقد ناقشت موضوع الترتيب التاريخي للقرآن، فكيف يمكن ان تقولي بأني لا ارد على الأسئلة
وقد اشرت لك ان جمهور العلماء المسلمين يرى ان ترتيب القرآن الحالي ليس توقيفي، بل توفيقي واعطيب مصدري، ولكن خالفتيني فطلبت منك المصدر ولم تردي على طلبي.
وقد سأتك "هل تعتبرين ان القرآن مسجل في السجل التجاري على اسم المسلمين وحدهم؟ واود ردك بوضوح ورد القراء في هذا المنتدى: هل فهم القرآن هو حكر على المسلمين؟" ولم تردي على السؤال

فبالله عليك من لا يرد على الأسئلة، أنا ام انت؟

لا اظن بأنه علي ان ارد على كلمة سمج التي قلتيها، حتى نبقي النقاش على مستوى. واعرفي ان لساني طويل فلو اردت الرد لاستطعت، ولا اريد الرد فاعذريني على عدم الرد حفاظا على كرامتي وكرامة هذا المنتدى
 
سامي أقلك كلمة
لقد فهمنا قصدك من البداية
ولكن نقول عسى الله أن يفتح على قلبك
وإلا من الناحية العلمية لست أهلا للنقاش
وأقول لك أرح نفسك وأرح الآخرين معك
فوالله لو طبعت كتابك "أبو عشرين صفحة" أفخر طباعة ووضعته على الرصيف
فلن يزيد المسلم على أن ينظر فيه ويضحك ....
وأقترح لو أن الموضوع يغلق فقد ظهر إفلاسك
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته​
جزا الله خيراً كل من ساهم في كشف التلبيس وبيان الحق . .

وأوافق كل من الأخوة د محمود الشنقيطي ، و المنصور ، سعيد بن علي الغامدي . . وغيرهم من الأخوة من أن قضية النقاش منفكة ، وبناءً على النقاش الذي حصل ، فأرى أن الأصل أن لا نناقش مع د سامي عوض إلا نقطة واحد وهي : أنه يدعي أن القرآن ليس وحياً من الله تعالى ، فما دليله على ذلك ؟ إن كان يملك الدليل فليبرزه . . وأرجو من الأخوة المشاركين ، والمؤمنين بالقرآن أنه كلام ربنا جل وعلا ، أن يوافقوني الرأي ويجعلوا النقاش في هذه النقطة ، فهي أصل لكل شبهاته ، فإذا فسد الأصل وبطل ، فما بنُي عليه فهو فاسد وباطل . . ومن ثم فهذا سؤال مباشر لـ د سامي أن يبين أدلته ، إن كانت لديه ؟

بارك الله فيكم ، وسدد خطاكم .
 
السيد سامي عوض أنا مع من اقترح إغلاق الموضوع لأنك لا تتوخى العلمية في الإجابات :الترتيب التاريخي ليس ترتيبك وإنما ترتيب الأزهر ولهذا لا نقاش معك في الترتيب ،النقاش في طباعة كتابك على هذا الترتيب.
الأسئلة التي طرحتها عليك هي في كتابك وهو كما قال الأخوة هنا (المقدمة والحواشي فقط )والذي يفترض أنك وصلت لها كنتيجة للبحث وهي أن القرآن كتاب بشري مستل من التوراة والإنجيل ،وسألناك أن تثبت هذا التناص علمياً،فما فعلت وبقيت تحوم حول الترتيب التاريخي الذي باعترافك ليس قطعياً وتريد منا قبول الظني وترك القطعي ولم تعطنا في دراستك العلمية أي سبب لهذا سوى تسهيل الفهم للقارئ الذي هو فهم القرآن بعدسة الإنجيل والتوراة،وهذا يجعلني أتشكك في اللادينية التي ادعيتهافي مقدمتك
أستميحك عذراً في أن أسجل كلمة أخيرة على هامش النقاش وأرجو أن لا تعتبرها إهانة شخصية وأقسم أني صادقة لقد حصل معي ما قاله الأخ سعيد بن علي الغامدي لقد ضحكت عندما قرأت المقدمة فقد بدت لي عمل مقزم وممسوخ من أعمال المستشرقين إضافة إلى خلوها من اللهجة العلمية للمستشرقين .
 
أبو عشرين صفحة

أبو عشرين صفحة

سامي أقلك كلمة
لقد فهمنا قصدك من البداية
ولكن نقول عسى الله أن يفتح على قلبك
وإلا من الناحية العلمية لست أهلا للنقاش
وأقول لك أرح نفسك وأرح الآخرين معك
فوالله لو طبعت كتابك "أبو عشرين صفحة" أفخر طباعة ووضعته على الرصيف
فلن يزيد المسلم على أن ينظر فيه ويضحك ....
وأقترح لو أن الموضوع يغلق فقد ظهر إفلاسك
ان قرأت مغلف الكتاب فإنك سوف ترى بأن عنوانه
[FONT=&quot]القرآن الكريم[/FONT]
[FONT=&quot]بالتسلسل التاريخي للنزول وفقاً للأزهر[/FONT]
[FONT=&quot]مع إشارة للقراءات المختلفة والناسخ والمنسوخ والمراجع اليهودية والمسيحية وغريب اللغة[/FONT]

وما المقدمة المكونة من 17 صفحة إلا توضيح للفكرة من وراء نشر القرآن بهذا الأسلوب
ولقد طرح بعض اعضاء هذا المنتدى أسئلة تبين منها ان بعضهم لم يقرأوا حتى ولا هذه الصفحات القليلة ولا ما سبق طرحه في المناقشات. وعندما تبادلنا النقاش كان لي أسئلة ولم يجيبوا عليها
وانت ذاتك سألت عن هويتي فأجبتك وقلت لي بأني لم أجب، وعندما طلبت منك توضيح سؤالك لم تجب
فأي افلاس تتكلم عنه؟
اعرف اني سلكت طريقا لا عهدة لكم به، وقمت بعمل لم يتجرأ، ولن يتجرأ، العالم الإسلامي بملايينه ان بقوم به رغم بساطته. فقامت الدنيا وقعدت في هذا المنتدى وكأن القرآن وفهمه حكرا على المسلمين. وانت تعرف بأن الكتاب سوف يستمر وضعه على الانتيرنيت، ولا احد يستطيع منعه. فيجب ان نعتاد مناقشة ما يرضينا وما لا يرضينا. وما فائدة النقاش مع شخص يتفق معنا في الرأي؟ اليس نقاش ساعة مع من يخالف أفضل من قضاء العمر مع من يتفق؟
هذا تحدي لي ولكم. فأنا دخلت منتدى أعرف اتجاهه واعرف بأني سوف اكون وحيدا في حلبة الملاكمة. فلماذا لا نتناقش بدلا من الهروب والطلب باغلاق الموضوع؟
اعيد أسئلتي عليك وعلى غيرك
1) ما هي هويتي التي تسأل عنها ولم أجبك عنها؟
2) هل ترتيب القرآن كما هو الآن هو توقيفي ام توفيقي؟
3) هل هناك من فائدة من اعادة ترتيب سور القرآن؟
4) هل القرآن وفهمه حكر على المسلمين؟
وغيرها من الإسئلة
نحن في عصر أخذ يفلت من سلطة رجال الدين وسدنته بسبب الانتيرنيت، وقد اتاحت وسائل النشر الالكترونية فرص انتشار لم تكن معهودة. وانت تعرف أن أول من ترجم التوراة الى الانكليزية تم خنقه وحرقه، لأن سدنة الدين المسيحي لم يتحملوا ان يخالفهم وحاول الافلات منهم مغتنما الطباعة لنشر ترجمته.
نصيحتي للمتدينين أجمعين مهما كان دينهم: افتحوا الابواب والشبابيك واتركوا الهواء يدخل ويخرج بكل حرية. فالذي يخاف من مناقشة دينه يبرهن على انه غير مقتنع به، وان دينه مبني على خرافات واساطير. اسمحوا لكل الآراء من كل الاتجاهات.

وبطبيعة الحال ان اردتم اغلاق هذا الموضوع، فليس لي وسيلة لمنعكم من ذلك، ولكنكم انتم الخاسرون. وانتم على كل حال لا تستطيعون ان تمنعوا نشر كتابي وتوزيعه ومناقشته، شئتم أم ابيتم. فالقرآن ليس حكرا عليكم. فهو كتابي بقدر ما هو كتابكم. ولي الحق في فهمه كما اشاء، كما لكم الحق في فهمه كما تشاؤون. فلا انا افرض رأيي عليكم، ولا انتم تفرضون رأيكم علي.
 
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
خذ هديتك وارحل من هنا ، فالقرآن وأهل القرآن ليسوا بحاجة إلى جهودكم المسمومة ؟!
لا، بل نشكره على الزيارة، ننفتح على رأيه ونناقشه في ذلك، ولذلك إن كان الأستاذ يجهل أشياء فسوف يعلم قرآنية (الجدال الحسن).
 
تقول يا سيد سامي :(اعرف اني سلكت طريقا لا عهدة لكم به، وقمت بعمل لم يتجرأ، ولن يتجرأ، العالم الإسلامي بملايينه ان بقوم به رغم بساطته اني سلكت طريقا لا عهدة لكم به، وقمت بعمل لم يتجرأ، ولن يتجرأ، العالم الإسلامي بملايينه ان بقوم به رغم بساطته) وأنا أقول لك أنك لا تقرأ التاريخ؛هذا الذي أتيت به مما نعرفه جيداً ولنا عهدة به،فقد قام غيرك بمثل فعلتك منذ القرون الأولى للإسلام واندثروا وبقي القرآن،وقد ذكر الباقلاني في كتابه رداً على من اقترح ترتيب النزول في كتاب له يرد فيه على الشيعة وهذا في أواخر القرن الرابع الهجري قال :ترتيب النزول ليس في شيء من الروايات ما رفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإنما يجوز أن يكون قاله الصحابي بضرب من الاجتهاد وتغليب الظن ،وبظاهر الحال فليس هو مما نص عليه لهذا لم يجز ظهوره وحصول الاتفاق عليه وثبوت العلم به ثبوتاً يقيناً.هذا كلام الباقلاني سقته لك لا لأناقش قضية الترتيب التاريخي وثبوتها ولكن لأقول لك يا سيد سامي أنك لم تأتي بجديد فمنذ القرون الأولى يحاول الباحثون عن اللا شيء الزيادة والنقصان في القرآن،أو إعادة الترتيب،أو الإلحاد في التأويل،ولهم الحق في هذا فإن مما يغيظ أن تسأل في كل أصقاع الأرض ما هي أول كلمة في القرآن فلا يتلعثم في الجواب طفل لا يتجاوز السنتين أو الثلاث وتسأل ما آخر كلمة في القرآن فيجيبك أكثر من مليار مسلم نفس الجواب،وهذا لن يتغير .
المشكلة يا سيد سامي أنك لا تقرأ التاريخ ولا تقرأ وقتنا المعاصر ألم تسمع بكتاب الميرزا باقر الملقب بإبراهيم ذي الروح العطرة الذي كتب كتاباً (القرآن حسب التبليغ الإلهي) ولم تسجله من الدراسات السابقة لبحثك العلمي،فما الجديد الذي قدمه بحثك ؟
طلبت مني أن أذكرك بأسئلتي لأن الذكرى تنفع المؤمنين كما قلت وها أنا ذا أذكرك أين دراساتك الأسلوبية والتاريخية التي أثبت فيها أن القرآن متأثر بالكتب المكدسة السابقة له زمنياً؟؟
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى