تهافت القول بالإعجاز العلمي في قوله تعالى (كأنما يصعد في السماء)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
السلام عليكم
الأخ بكر
قولك :

إما أن نقول القرآن ليس تبيانا لهذا الأمر أو هذه الحقيقة العلمية ؛بالرغم من أنها حاضرة بقوة !!!
وإما أن نقول كما لم يقل هذه فلم يقل بالمشقة
وإن قيل أن المشقة تستنبط من صيغة يتفعل فهذه الصيغة تدل على الاستمرار سواء بمشقة أو بغير مشقة
وإن قيل أن المشقة مستنبطة لكون الصعود ضد الجاذبية ؛فسنقول دلت الآية على الجاذبية ضمنا وهو ما ترفضه
وبناءا على هذا إما أن نقول أنه ليست فىالآية دلالة على المشقة ولا الجاذبية ولا نقص الأكسجين فنبحث عن تفسير آخر للمثل ؛ وإما أن نقول أنها تدل عليها جميعا حيث إذا تصعد فإنه يكابد مشقة لكون الصعود ضد الجاذبية ولكونه تصعد مستمر لايستقر به المقام عند مستوى ثابت فإنه لامحالة سيصل إلى مستوى فيه انخفاض الضغط الجوى مما يزيد من ضيق صدره وحرجه ورغم ذلك لايتوقف بل يظل يصعد فى السماء.

الأخ الكريم مصطفى:

سبق أن أجبنا على هذا الكلام بما فيه مقنع.

نحن نقول إن القرآن لم يدل على الحقيقة العلمية على وجه لم يكن معهوداً للعرب، وإن ما جاء به من إشارات إلى ضرورة التفكر والنظر في هذا الكون للوصول من ذلك إلى الله الذي أحسن كل شيء خلقه، إنما هي أمور من جنس علوم العرب، ولم يكن فيها شيء غير معهود لهم.

قولك إن الحقيقة العلمية حاضرة في الآية بقوة ناتج عن تسليم الكثيرين بها، وعدم الرجوع إلى تفسيرها في كتب الأولين.

بل إن بعض الإخوة يرفض تفسير الأولين، ويقول إنه لا يشفي الغليل؟!

لماذا؟!

لأنهم يسلمون بالإعجاز العلمي، ولا يريدون أن يتنقص منه أحد، مع أن كل ما قلناه في نقد الإعجاز العلمي المدعى في هذه الآية لم يأت أحد في الرد عليه بجواب شاف، إلا هجوماً وتنقصاً من مناظرهم، ولو أنهم عرفوا شيئاً من فقه اللغة، ومن أصول الفقه تبين لهم أي فرية عظيمة تلك التي صدقوا بها، وسلموا لها.

إذا كنا نفهم من آية ((كأنما يصعد في السماء)) قانون الجاذبية، واختراع الطائرة، فليس أقوال المتنبي التي ذكرتها بأقل دلالة على ذلك.

فماذا فعل الإخوة؟!

قالوا: أتوازن كلام الله بكلام شاعر؟!

ناسين أو متناسين، غافلين أو متغافلين عن أنهم إنما أرادوا بالإعجاز العلمي أن يثبتوا أن القرآن كلام الله، فإذا جاءهم المناظر بكلام يحتمل التفسير العلمي تماماً كما يدعون ذلك في القرآن، قالوا هذا كلام الله.

فسبحان الله!!

أولستم في معرض إثبات أن الكلام كلام الله؟!

ففيم المصادرة على المطلوب؟! والتي يتبينها العاقل بأدنى نظر؟!


ثم دعونا الإخوة ليعترفوا بوجود المصادرة، فجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم...

فكيف نستمر في مدارستنا وهم ينكرون البدهيات والضروريات، وأي جدل بيزنطي سنصير إليه وهم السبب فيه؟!

إن لم يكن عند الإخوة شيء ينفصلون به عن المصادرة، فقد أعذرت إليهم، ولم يعد بي حاجة إلى إكمال المدارسة، فقد بينت ما عندي، ويبقى لكل منا أن يفكر ويتدبر أمر هذه المدارسة ويراجعها مرات كثيرة...


وبارك الله فيك...
 
بل إن بعض الإخوة يرفض تفسير الأولين، ويقول إنه لا يشفي الغليل؟!

لماذا؟!

لأنهم يسلمون بالإعجاز العلمي، ولا يريدون أن يتنقص منه أحد، مع أن كل ما قلناه في نقد الإعجاز العلمي المدعى في هذه الآية لم يأت أحد في الرد عليه بجواب شاف، إلا هجوماً وتنقصاً من مناظرهم، ولو أنهم عرفوا شيئاً من فقه اللغة، ومن أصول الفقه تبين لهم أي فرية عظيمة تلك التي صدقوا بها، وسلموا لها....

طيب يا بن فارس وشاطبي زمانه اكشف لنا عن خلفيتك العلمية لربما نراجع أنفسنا ونكتشف موقعنا أمام مبلغكم من العلم في اللغة والأصول !!!

إذا كنا نفهم من آية ((كأنما يصعد في السماء)) قانون الجاذبية، واختراع الطائرة، فليس أقوال المتنبي التي ذكرتها بأقل دلالة على ذلك.

فماذا فعل الإخوة؟!

قالوا: أتوازن كلام الله بكلام شاعر؟!

ناسين أو متناسين، غافلين أو متغافلين عن أنهم إنما أرادوا بالإعجاز العلمي أن يثبتوا أن القرآن كلام الله، فإذا جاءهم المناظر بكلام يحتمل التفسير العلمي تماماً كما يدعون ذلك في القرآن، قالوا هذا كلام الله.

فسبحان الله!!

أولستم في معرض إثبات أن الكلام كلام الله؟!

إذا كنت عاجزا عن إدراك الفرق بين أقوال المتنبي وكلام الله فليس لك أن تتكلم في كتاب الله.
أيها الجازي أقول لك مرة ثالثة لا تزري بنفسك فأنا لا أرى في كلامك إلا كلام الجاهل المركب الذي لا يفهم ولا يدري أنه لا يفهم.

أين الإعجاز في كلام المتنبي وغيره من الشعراء؟ ألا تعي ما تقول؟

القرآن الكريم كتاب الله المعجز ووجوه الإعجاز فيه متعدده ومنها الإعجاز العلمي وإذا كنت عاجزا عن إدراكه فقد أدركه من لا يعرف لغة القرآن وكان سببا لهدايته للإسلام وهم كثر ولله الحمد.

فأكرر مرة أخرى وأقول لك لا تزر بنفسك ولا تكن من الذين ينكرون الشمس في رابعة النهار.

ولولا أني أريد أن يتبين للقراء كيف يفكر بعض الناس من أمثالك لما أشغلت نفسي بالرد عليك.
 
حبذا لو أريتنا من تكون يا حجازي...

وبينت لنا خلفيتك العلمية...

ثم إذا كنت أنت وأمثالك لم تتبينوا المصادرة على المطلوب، أو عرفتها وجحدتها فماذا أصنع لك؟! وما يغني عنك علمك؟!
 
فماذا فعل الإخوة؟!

قالوا: أتوازن كلام الله بكلام شاعر؟!

ناسين أو متناسين، غافلين أو متغافلين عن أنهم إنما أرادوا بالإعجاز العلمي أن يثبتوا أن القرآن كلام الله، فإذا جاءهم المناظر بكلام يحتمل التفسير العلمي تماماً كما يدعون ذلك في القرآن، قالوا هذا كلام الله.

فسبحان الله!!

أولستم في معرض إثبات أن الكلام كلام الله؟!

ففيم المصادرة على المطلوب؟! والتي يتبينها العاقل بأدنى نظر؟!

ثم دعونا الإخوة ليعترفوا بوجود المصادرة، فجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم...

إن لم يكن عند الإخوة شيء ينفصلون به عن المصادرة، فقد أعذرت اليهم..

الأخ الفاضل بكر
أراك لا تمل من القول أن الأخوة الذين حاوروك قد وقعوا جميعا فى المصادرة على المطلوب !!
وهذا يا أخى وهم كبير منك
ومنشأ الوهم فى كلامك هو زعمك أن القائلين بالاعجاز العلمى انما أرادوا به اثبات أن القرآن كلام الله !!
وقد أبنت لك من قبل عن وجه التوهم فى هذا الزعم ، لكنك لم ترد على كلامى
ألم يسبق لى أن قلت لك ( فى المداخلة رقم 122 ) :

فلتعلم اذن أن ملحدك هذا لا يعنينا فى شىء
وأننا لا نتوجه بالاعجاز العلمى للقرآن الى أمثاله من الملحدين
بل نتجه به الى المؤمنين ليزدادوا ايمانا على ايمانهم
وأظنك لن تستطيع أن تمارينا فى أن الايمان يزداد ، أو أنه قابل للزيادة ، أليس كذلك ؟
ثم هل الاعجاز العلمى يصير باطلا اذا لم نتوجه به الى الملحدين الذين يحلو لك أن تتخيلهم ؟؟
ليتك تجيبنى عن هذا السؤال يا أخ بكر ، وأعيده على مسامعك بصيغة أخرى :
هل الاعجاز العلمى للقرآن لا يخاطب الا الملحدين ؟
ولكنك لم تجب عن سؤالى هذا

ثم أعدت عليك نفس السؤال فى المداخلة رقم 128 ، وللمرة الثانية لم تجب عنه !!

فلا يحق لك بعد ذلك أن تتحدث عن مصادرة مزعومة لا وجود لها الا فى خيالك
ولا تنتقص من قدر محاوريك على هذا النحو يا أخى الفاضل أو تظن بهم العجز عن فهمك
وفقك الله لما يحبه ويرضى
 
الأخوة العليمي وحجازي الهوى والأستاذ حسن:

لا زلتم تقعون في نفس المصادرة، وقد سبق لي أكثر من مرة أن حررت محل النزاع وبينت لكم مغالطاتكم، ومصادرتكم، التي لا تجوز ممن يطلب في جداله الحق.

ولا أظنني بالغت عندما قلت لكم بأن ردودكم كأنما هي أجنحة هرم مرسلة.

بل لعل هذا أبلغ ما يقال في ردودكم، ولو وجدت أبلغ منه أتيتكم به...

وأنتم تعرفون ما أعني...

والله أعلم...

أخي بكر ما معنى المصادرة التي نقع فيها ؟؟؟ وما هي مغالطتنا ومصادرتنا التي لا تجوز ممن يطلب في جداله الحق؟؟؟؟ هذا غريب جدا
قلت لك في آخر نقاش لي معك أن لا تتهرب من إجابتي عن سؤالي البسيط جدا وهذا كلامي السابق
د.حسن عبد الجليل العبادلة قال:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أخي الحبيب بكر الجازي ما رأيك بأن توضّح لنا أوجه الإعجاز البياني والبلاغة العربية في السورة القرآنية الآتيه : ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً ) بما لايدع مجالا للشك في أن هذا القرآن هو كتاب الله تعالى .
وأقصد أن تعطينا تفسيرك لهذه السورة ليكون كل من يستمع إليك لا يسعه إلا أن يتّبع هذا الدين الحنيف .
لنجد لك الحجّة والبرهان على ما تدعيه في الإعجاز العلمي

أو أن تضرب لنا مثلا على إعجاز القرآن الكريم ببلاغته وفصاحته وبيانه ، بحيث يكون حجّة نواجه بها العالم ؟؟؟
ولا أقول ذلك لأن أحدا ينكر الإعجاز البياني والبلاغي للقرآن الكريم ، بل لنعلم حقيقة الأمر الذي تدّعيه ، هل تقوله وأنت متحقق بحقيقته ؟؟؟ أم مجرد نقل لكلام العلماء دون تحقيق؟.

فهل طلبي تهويل ومغالطة ؟؟؟ أم أنّك عاجز عن تفسير هذه السورة ؟؟؟ ما زلت أنتظر إجابتك فهل سأبقى دهرا على هذا الانتظار .
أعيد رجائي السابق أن تجيبني دون التهرب إلى أي نقاش عقيم آخر ، وأعدك بأنّك إن جئت بالحجّة الدامغة والبيان اليقين أن أتبعك في كل ما تقول .
لا تتهرب من الإجابة
 
الأخ حسن عبد الجليل:

تكمن المصادرة في أنكم تدعون أن القرآن دلت آياته على حقائق لم تكن مكتشفة، فجئناكم بأمثلة من كلام العرب يمكن لنا أن ندعي أنها أشارت إلى نفس الحقائق التي تدعون أن القرآن أشار إليها، أو إلى حقائق أخرى كما في مثال الذباب، وفي هذا إبطال الإعجاز العلمي المدعى، فلم تزيدوا أن قلتم: كيف توازن كلام الله بكلام الشعراء؟؟!!

وهذه هي المصادرة، أنتم تريدون أن تثبتوا أن القرآن كلام الله لوجود الإعجاز العلمي فيه، فلما جئناكم بأمثلة من كلام العرب نستطيع أن ندعي فيها إعجازاً علمياً، قلتم هذا كلام الله، وليس كلام بشر.

فكيف تقولون هذا وأنتم لم تثبتوا بعد أنه كلام الله؟!

لذلك كان عليكم أن تعترفوا بوجود المصادرة، فإنها في كلامكم واضحة بينة...

فإن تبينتم هذا واعترفتم به أمكننا أن نذهب إلى أجوبة أسئلتكم...
 
الأخ حسن عبد الجليل:

تكمن المصادرة في أنكم تدعون أن القرآن دلت آياته على حقائق لم تكن مكتشفة، فجئناكم بأمثلة من كلام العرب يمكن لنا أن ندعي أنها أشارت إلى نفس الحقائق التي تدعون أن القرآن أشار إليها، أو إلى حقائق أخرى كما في مثال الذباب، وفي هذا إبطال الإعجاز العلمي المدعى، فلم تزيدوا أن قلتم: كيف توازن كلام الله بكلام الشعراء؟؟!!

وهذه هي المصادرة، أنتم تريدون أن تثبتوا أن القرآن كلام الله لوجود الإعجاز العلمي فيه، فلما جئناكم بأمثلة من كلام العرب نستطيع أن ندعي فيها إعجازاً علمياً، قلتم هذا كلام الله، وليس كلام بشر.

فكيف تقولون هذا وأنتم لم تثبتوا بعد أنه كلام الله؟!

لذلك كان عليكم أن تعترفوا بوجود المصادرة، فإنها في كلامكم واضحة بينة...

فإن تبينتم هذا واعترفتم به أمكننا أن نذهب إلى أجوبة أسئلتكم...

هذا والله هو الجهل المطبق كما يقولون

فدعنا من هذا الكلام أيها المتعالم

دعنا من الإعجاز العلمي وتحدث لنا عن وجوه الإعجاز الأخرى التي تؤمن أنها موجودة في القرآن

هذا إن كنت تؤمن بأن القرآن كتاب معجز!
 
دعنا من الإعجاز العلمي وتحدث لنا عن وجوه الإعجاز الأخرى التي تؤمن أنها موجودة في القرآن

هذا إن كنت تؤمن بأن القرآن كتاب معجز!

وهل ستفهم لو حدثتك؟!!

أشك في ذلك وأنت تجهل ما وقعت فيه!!!
 
ليس قبل أن تعترفوا بوجود المصادرة في كلامكم...
 
أخي بكر قلت لك بأنني سأتّبعك إن أجبت سؤالي
فلا تتهرب من الإجابة
وكلنا آذان صاغية للذي ستأتينا به من أعجاز بياني في سورة النصر أو سورة الإخلاص أو سورة الكوثر
 
وأنبّه الإخوة القرّاء بأن أحدا لا ينكر الإعجاز البيان والبلاغي للقرآن الكريم ، لكنني أسألك أخي بكر لأعلم ما عندك من الحق والعلم ، كي تّبعك إن كانت عندك الحجّة الدامغة والرهان اليقين.
 
الأخ حسن العبادلة:

أخي بكر قلت لك بأنني سأتّبعك إن أجبت سؤالي
فلا تتهرب من الإجابة
وكلنا آذان صاغية للذي ستأتينا به من أعجاز بياني في سورة النصر أو سورة الإخلاص أو سورة الكوثر

لقد قطعت في هذا الموضوع بما أراني وصلت إلى الغاية منه، فلم يعد عندي شيء أزيده فيه، وللقراء أن يتبينوا كلامي بدليله، فيأخذون أو يدعون.

وليست آية ((كأنما يصعد في السماء)) هي الآية الوحيدة التي أفضت القول فيها، بل هناك أمثلة كثيرة، ووقفات كثيرة في إبطال الإعجاز العلمي المدعى، لعلي أذكر بعضاً منها في مشاركات قادمة.

ولكن...

بما أنك دكتور، وأستاذ مشارك في علوم القرآن والقراءات، فغريب الاّ تتبين بعد المصادرة على المطلوب التي وقعت فيها أنت والإخوة، والتي لا زلتم تتهربون منها، كأنكم لا تسمعون، وتجحدون العلم بها، ثم تسألون أين المصادرة في كلامنا؟

لعل بعض الإخوة - ممن أدلوا في هذا الموضوع بدلوهم- معذورون في أنهم لم يتبينوا المصادرة، بل بتُّ أظن أنهم لا يعرفون معنى "مصادرة"، ولعل هذه أول مرة يسمعون فيها بهذا المصطلح، مع أنه شائع في أصول الجدل والمناظرة، وإذا كان من المناظر أو المجادل كان دليلاً على إفحامه أو إلزامه، وأنه لم يعد عنده شيء يستدل به.

وإذا لم تكن تعرف معنى المصادرة يا أستاذ فأخبرني حتى ألتمس لك العذر، ثم أبين لك معنى المصادرة مشفوعاً بالأمثلة.

أعيد عليك موطن المصادرة، الذي سبق أن ذكرته في مشاركة سابقة (رقم 133):

الإخوة الكرام العليمي وحجازي الهوى وحسن عبد الجليل:

أرجو أن تتركوا عنكم هذه التهويلات، وتنظروا في الإلزامات الموجهة إليكم، والتي تتبين للناظر بأدنى نظر. واعلموا أن الأمر ليس بكثرة القائلين بالإعجاز العلمي وأنصاره، وإنما بالحجة والبرهان الذي تقدمونه على صدق دعواكم، والذي لم نَرَ منكم فيه حتى هذه اللحظة، إلا تهويلات ومصادرات لا ينبغي أن تكون ممن يطلب في جداله الحق:


1. نحن - منكري الإعجاز العلمي- نومن بأن القرآن من عند الله، وبأنه أعجز ببلاغته وفصاحته وبيانه العرب، فكان دليلاً على صدق محمد صلى الله عليه وسلم في دعواه النبوة، فلا تذهبوا إلى التشكيك والتهويل...

2. غاية ما في الأمر أنكم يا أرباب الإعجاز العلمي وأنصاره والقائلين به تدعون أن بإمكانكم إقامة الدليل على أن القرآن من عند الله من وجه آخر، هو أنكم تدعون سبق القرآن في الدلالة على أسرار وخفايا في علوم الكون كشف عنها العلم الحديث، وتجعلون من هذا وجهاً من وجوه إعجاز القرآن الكريم، ويدعي أرباب الإعجاز العلمي والداعون له أن هذا الوجه المدعى من إعجاز القرآن بات أقرب إلى أفهام الناس، وأجدر أن يُنبهوا إليه في ظل هذه الانفجار العلمي والمعرفي الذي ظهر في العصور الأخيرة.

3. ونحن نقول لكم إن هذا الوجه المدعى لا أصل له، وليس بإمكانكم أن تقيموا الدليل على أن القرآن كلام الله بواسطة هذا الذي تدعونه من إعجاز علمي. نحن نومن بأن القرآن من عند الله، ونقول لكم إنكم لن تستطيعوا إثبات أن القرآن من عند الله في مدعاكم هذا.

الاعتراض هنا على ما تزعمونه دليلاً، لا على أن القرآن من عند الله. فدعوا عنكم هذه التهويلات التي لا تغني من الحق شيئاً.

4. وأثبتوا لنا هذا الذي تزعمونه وتدعونه وجهاً من وجوه إعجاز القرآن.

5. وقد جيتكم بمثال على بطلان القول بالإعجاز العلمي وتهافته في قوله تعالى ((كأنما يصعد في السماء))، وبينا أن القول بالإعجاز العلمي يبطل الغرض البلاغي من التشبيه، وذكرنا من أقوال المفسرين ما يدل على أن العرب فهموها، ثم بينا أنه لا يجوز من حيث فقه اللغة أن يفهم كلام ما في أي عصر من العصور إلا بحسب معهود أهل ذلك العصر في الألفاظ ومعانيها، ولم نجد منكم رداً على هذه النقاط الثلاث.

6. ادعى الأخ عبد الله جلغوم أن آية ((كأنما يصعد في السماء)) لو فهمناها حق الفهم لقادتنا إلى معرفة قانون الجاذبية، وربما قادتنا إلى اختراع الطائرة!!!
وأيد هذا الأخ العليمي...
ولم أسمع من حجازي الهوى ولا من الأستاذ عبد الجليل ما يعارض به فهم الأخ عبد الله جلغوم.
فجئيناكم ببيتين للمتنبي يمكن أن نفهم منهما ما فهمتم أنتم من الآية.

وحدث نفس الشيء في آية الذباب التي ساقها الأستاذ حسن عبد الجليل زاعماً أنها تدل على الحقيقة العلمية!

جئناه ببيتين للعرب في الذباب يمكن أن نحملها على نظريات علمية، أو يمكن أن نجري دراسة علمية ليتحقق قول الشاعر...

فلم تنفصلوا عن هذا بجواب ترتضونه أنتم إلا مصادرة على المطلوب.

تقولون هذا كلام الله وليس شعراً!!!

فكيف يستقيم هذا وأنتم لم تثبتوا بعد أنه كلام الله؟!

أفلستم تريدون أن تثبتوا للناس وللملحدين وللغربيين أن القرآن كلام الله بواسطة الإعجاز العلمي؟!

فهذه العرب لم تعجز...

إذ يمكن لنا أن نحمل أقوال شعرائها وأدبائها على أحدث النظريات العلمية القطعية.

فأين تذهبون...

نريد أجوبة محققة أيها الإخوة، وإقراراً منكم بوجود المصادرة في كلامكم جميعاً، والتي هي من الضروريات التي لا يسوغ جحدها عند العقلاء...

فمن منكم يرجع إلى الحق ويعترف بوجود المصادرة؟!


على الأقل: هل تعترف بوجود المصادرة في كلام عبد الله جلغوم والعليمي؟!

لعل أؤلئك الإخوة العليمي وحجازي وجلغوم معذورون في أنهم لا يعرفون شيئاً عن معنى المصادرة؟! أما أنت فلا عذر لك، وقد تبين لنا مبلغ علمك، فإن لم تكن تعلم فأخبرني بارك الله فيك...

أما الإعجاز البياني في سورة النصر أو الإخلاص أو الكوثر، فليس محله هاهنا...

فافتح رابطاً آخر...
 
بكر الجازي :

لقد قطعت في هذا الموضوع بما أراني وصلت إلى الغاية منه، فلم يعد عندي شيء أزيده فيه، وللقراء أن يتبينوا كلامي بدليله، فيأخذون أو يدعون.

لا نراك قد قطعت شيئا ، بل واقفا في مكانك ، مهووسا بالتكرار والثرثرة .


لعل أؤلئك الإخوة العليمي وحجازي وجلغوم معذورون في أنهم لا يعرفون شيئاً عن معنى المصادرة؟! أما أنت فلا عذر لك، وقد تبين لنا مبلغ علمك، فإن لم تكن تعلم فأخبرني بارك الله فيك...

هذا كثير يا بكر ..

ليس من الصعب على من لا يعرف أن يعرف ، click على ( جوجل ) وتنتهي المشكلة .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على حبيبنا وقرّة أعيننا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
الأخ بكر حفظك الله ورعاك
أولا أشكرك على حسن ظنك بي ، وأرى أنك بالغت كثيرا في المدح
إذا كنت تريد أن تنفي أمرا عن القرآن الكريم هو من الآيات الباهرات في هذا العصر دلالة على أن هذا الكتاب الكريم هو من عند الله وحده .
ثم تأتي بمسأل تتصور أنها أدلّة لك على ما تدّعيه ، وما هي إلا أوهن من بيت العنكبوت
حيث أنك لم تتحقق بدلالة الآيات القرآنية الكريمة ، ثم تأتي لتقارن بينها وبين شعر أو نثر من كلام العرب، ليس بينه وبين ما تسوقه للدلالة عليه أيّ رابط ، كمن يقول لأحد صف لي سيارتك الجديدة ، فيقول لون البحر أزرق وفيه بواخر....
ولما رأيتك تتهرب من كل أمر يظهره لك الإخوة في نقاشهم ، طلبت منك طلبا هو أصل الأدلة والبراهين التي فهمها العرب في إعجاز القرآن الكريم وهو الإعجاز البياني .
فإذا كنت تنفي أي وجه آخر للإعجاز فزدنا علما بأوجه هذا الإعجاز الذي تدّعيه وحده دون غيره ، ولم أطلب منك المستحيل بل أن تفسّر لي أوجه البيان في بعض قصار السور ، ----- وأنا على يقين أن فهمك لآيات الكتاب الكريم ، لن يصل إلى فهم الوليد بن المغيرة الذي امتدح القرآن بعد أن فهمه فقال : والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمغدق وإن أسفله لمثمر وإنه ليعلو وما يعلى عليه وما هو كلام البشر .
ومع ذلك ما كان من هذا الرجل إلا أن أنكر واستكبر فتوعده الله بأشد أوجه الوعيد حيث قال سبحانه : (( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً)) (المدثر:11) فتأمل أخي بكر دقّة البيان القرآني الذي يذوّب القلوب ؛ من الذي يذر الله ، ولماذا ورد هذا التعبير في القرآن الكريم ... ولست أقصد في هذا المثال تنقيصا لفهمك ، بل لأن الزمان تطاول انتشرت الحمرة التي أفسدت ألسنة الناس ، فبعدوا عن تذوق النصّ القرآني على الوجه الذي كان زمن نزول القرآن الكريم --------
فما أراك بعد هذا الطلب إلا أنك أخذت تتخبط يمنة ويسرى ولم تجبني عن شيء بل ابتدأت بمدحي الذي ذكرت ، فهل هذا هو معنى المصادرة في كلامك .
أخي الحبيب إذا صادرت إنسان حجّة ، معنى ذلك أنني أستخدم قوله نفسه في الردّعليه ، فأتخذ الدليل الذي يعتمد عليه في الاستدلال لقوله لأبيّن له بأن هذا الدليل هو أشهد على قولي من قوله ، فيقع في يديه ويسلّم لقولي .
هذا خلاصة فهمي المتواضع لمعنى المصادرة ، فإن كان عندك المزيد فأرجو أن لا تبخل عليّ بعلمك.
ولم أجد في أي كلام لك سقته سابقا شيئا من ذلك .
وأعيد رجائي أن تفسّر لي أوجه البيان في سورة الإخلاص أو النصر بالوجه الذي يستدل من يسمعه الآن على أن هذا كلام الله تعالى لا محالة .
حتى لو أوردت لي سبب ورود هذه اللفظة في الآية الكريمة (هو) في قوله تعالى : ( قل هو الله أحد) ، وهل في نزع هذه الكلمة إخلال في الآية الكريمة ؟ وإذا كان هناك إخلال في المعنى ، فما هو هذا الإخلال ؟؟؟ وهل في هذه اللفظة حجة لمن يسأل الله بقوله يا هو أغثني ؟؟؟؟
هذا أ ب في التفسير والإعجاز البياني الذي فهمه العرب ؟؟؟
أراك أخي الحبيب أنت الذي تقع في المصادرة ، وتهترئ خشبتك التي تظنها سيفا
أعيد رجائي : أن لا تتهرب من الإجابة ، وبعد ذلك امتدحني كيف شئت فلك مني خالص الشكر والتقدير على كل ما يخطر في قلبك .
 
( قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (البقرة:32)

(فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً) (طـه:114)
 
الإخوة الكرام العليمي وحجازي الهوى وحسن عبد الجليل:

أرجو أن تتركوا عنكم هذه التهويلات، وتنظروا في الإلزامات الموجهة إليكم، والتي تتبين للناظر بأدنى نظر. واعلموا أن الأمر ليس بكثرة القائلين بالإعجاز العلمي وأنصاره، وإنما بالحجة والبرهان الذي تقدمونه على صدق دعواكم، والذي لم نَرَ منكم فيه حتى هذه اللحظة، إلا تهويلات ومصادرات لا ينبغي أن تكون ممن يطلب في جداله الحق:
نحن - منكري الإعجاز العلمي- نومن بأن القرآن من عند الله، وبأنه أعجز ببلاغته وفصاحته وبيانه العرب، فكان دليلاً على صدق محمد صلى الله عليه وسلم في دعواه النبوة، فلا تذهبوا إلى التشكيك والتهويل...
فأين تذهبون...
نريد أجوبة محققة أيها الإخوة، وإقراراً منكم بوجود المصادرة في كلامكم جميعاً، والتي هي من الضروريات التي لا يسوغ جحدها عند العقلاء...
فمن منكم يرجع إلى الحق ويعترف بوجود المصادرة؟!

أخي بكر
المصادرة الحقيقية التي لا تخفى على أحد ممن يقرأ هذا الحوار من أوَّله هي التي وقعت فيها أنت ، فكيف لك أن تدّعي أمرا لا تستطيع أن تبرهن عليه في سورة من قصار السور . سواء سورة النصر أو الإخلاص أو غيرها
وما من عاقل يشكك في رسالة حبيبنا وقرّة أعيننا وروح قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم . فأرجو أن لا تقوّل أحدا بفهمك المجانب للصحّة ما لم يقله .
وجئناك بأدلّة أعميت عنها البصر ، ورجعت إلى سابق جدالك ، وقلت لك من قبيل النقاش وإقامة الحجّة بأنني سوف أتّبعك إذا أقمت لي البرهان اليقين ، ولكنني أراه قد أسقط في يديك ، فهذه أبلغ مصادرة وهي ظاهرة للقراء جميعا ، فإمّا أن تضرب لنا مثلا يقويّ حجّتك ، أو أن يفهم الجميع بأن مصادرتك التي تقول بها قد وقعت عليك .
 
هذا كثير يا بكر ..

ليس من الصعب على من لا يعرف أن يعرف ، click على ( جوجل ) وتنتهي المشكلة .

بارك الله فيك...

لا بأس إذن...

لعلك تنظر في معنى المصادرة وتعريفها على جوجل، ثم تعود!
 
بارك الله فيك أخي حسن العبادلة...


الحقيقة أنني لم أكن أمدحك...

بل كنت أحاول أن ألفت نظرك إلى ضرورة ألا يغفل مثلك عن وقوع المصادرة، وإذا كنا نلتمس للإخوة العذر في أنهم لا يعرفون معناها، فكيف بك أنت؟!

على كل حال...

ليس عندي ما أزيده في هذا الباب، فهذا كل ما عندي في بيان تهافت الإعجاز العلمي في آية ((كأنما يصعد في السماء)).

فإن شيت فخذ، وإن شيت فدع...

وبارك الله فيك...
 
بارك الله فيك أخي حسن العبادلة...
الحقيقة أنني لم أكن أمدحك...
على كل حال... ليس عندي ما أزيده في هذا الباب، فهذا كل ما عندي في بيان تهافت الإعجاز العلمي في آية ((كأنما يصعد في السماء)).
فإن شيت فخذ، وإن شيت فدع..

هل أفهم من كلامك هذا بأنك عاجز إظاهر أوجه البيان في هذه السور القصيرة ؟؟؟؟؟
وإذا كان الأمر كذلك فكيف تنكر على من يقولون بالإعجاز العلمي ، وتعترض عليهم بفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم وأنت غير متحقق به؟؟؟؟
هل انكفأت المصادرة على صاحبها .
أعتقد أن النقاش لم يصل إلى مراحله الأخيرة لتقول هذا كل ما عندي في بيان تهافت الإعجاز العلمي ؛ فلم نتحدث عن قول الله تعالى :
(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (العنكبوت:20)
فما سبب تخصيص في الأرض وليس على الأرض؟؟
وكيف ننظر كيف بدأ الخلق بوساطة هذا المسير؟؟
ثم كيف نستدل بهذا النظر إلى النشأة الآخرة؟؟
هل يفنى حسد الإنسان كاملا بعد موته؟؟؟ هل سألت الأطباء المتخصصين في التشريح ، والطب الشرعي ؟؟؟ لتتحقق من الحديث الوارد في هذا الموضوع ؟؟؟؟ وكيفية الجمع بين هذه الآراء ؟؟؟؟ هل بحثت في سبب عجز الإنسان والجان عن اختراق أقطار السماوات والأرض ؟؟؟؟ هل تبصّرت في نفسك كيف خلقت ؟؟؟؟ هل تبصّرت في الآيات التي تتحدث عن أطوار خلق الجنين ؟؟؟؟ ولم ورد التعبير القرآني عن أحد المراحل بأنه مضغة ، والمضغة ما هي إلا صورة لما يمضغه الإنسان ؟؟؟؟ ما هي الآيات التي في السماء ؟؟؟؟؟؟ لا بل في السماوات؟؟؟؟ والأرض التي يمرّ عليها أكثر الناس وهم معرضون؟؟؟
حتى في البيان القرآني : هل تعلم المعنى الدقيق في قول الله تعالى : (( وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً))(الفرقان:7) هل الاعتراض كان على أكل الطعام ، فهذا ليس فيه وجه نقص ؟؟؟ أم على عاقبة الطعام المأكول؟؟؟
ثم ما معنى قول الله تعالى : (( وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ)) (لأعراف:198) ، ثم كيف نظرون بأم أعينهم ، ولا يبصرون ؟؟؟؟ هل في ذلك تناقض ؟؟؟؟ هل الذي ينظرون إليه ويرونه غير الذي حجب عن بصيرتهم ، فلم يدركوه؟؟؟؟
وعجيب كل العجب أخي بكر في أنك لم تدرك معنى المخالفة في كلامي ، وهذا من أساليب العرب ، ثم تجيبني بأمر لتقرر فيه معنى المخالفة الذي فهمته في كلامك .
ومن إجابتك تلك أقيس فهمك لباقي الأدلة والبراهين التي ضربها لك جميع الإخوة .
فالله نسأل أن يلهمنا الفهم عليه ، والحق في القول والعمل .
 
الأخ حسن العبادلة:

عنوان هذا الرابط هو "تهافت القول بالإعجاز العلمي في قوله تعالى (كأنما يصعد في السماء)"...

وكان غرضي فيه أن أبين هذا التهافت...

وبينت ما وفقني الله إلى بيانه في هذا الباب...

ولي أبحاث ومقالات أخرى في آيات أخرى أبين فيها تهافت القول بالإعجاز العلمي، لعلي أعرض شيئاً منها ها هنا، ذلك أني أبحث تهافت القول بالإعجاز العلمي.

أما بخصوص الإعجاز البياني في قصار السور، فلم أعرض له، ولم أتكلم عنه، وإنما سألت أنت سؤالاً لم يكن عليه مدار بحثنا، فلا نشتغل بالرد عليه.

فإن أردت أن تنظر في الإعجاز البياني في قصار السور، فلا بأس لو افتتحت موضوعاً جديداً، وحدثتنا بما عندك من علم في علوم القرآن والقراءات القرآنية.

وبارك الله فيك...
 
الأخ حسن العبادلة:

عنوان هذا الرابط هو "تهافت القول بالإعجاز العلمي في قوله تعالى (كأنما يصعد في السماء)"...

وكان غرضي فيه أن أبين هذا التهافت...

وبينت ما وفقني الله إلى بيانه في هذا الباب...

ولي أبحاث ومقالات أخرى في آيات أخرى أبين فيها تهافت القول بالإعجاز العلمي، لعلي أعرض شيئاً منها ها هنا، ذلك أني أبحث تهافت القول بالإعجاز العلمي.

أما بخصوص الإعجاز البياني في قصار السور، فلم أعرض له، ولم أتكلم عنه، وإنما سألت أنت سؤالاً لم يكن عليه مدار بحثنا، فلا نشتغل بالرد عليه.

فإن أردت أن تنظر في الإعجاز البياني في قصار السور، فلا بأس لو افتتحت موضوعاً جديداً، وحدثتنا بما عندك من علم في علوم القرآن والقراءات القرآنية.

وبارك الله فيك...

[align=center] ما شاء الله لا قوة إلا بالله

لقد أبنت أيها الجازي

وأي بيان

لقد وفيت وكفيت وأقمت الحجة على الخصوم

ولكن بقي شيء واحد

وهو

أن يشهد لك شاهدي عدل ممن تُرضى شهادتُهم في المنتدى من أهل الاختصاص

ولكن لا أعتقد أنك ستحظي بهذا الشرف

ولهذا أتقدم إليك بأحر التعازي مقدما

وأتمنى لك التوفيق في تهافتك القادم

وكل تهافت وأنت بخير
[/align]
 
أخي الحبيب بكر الجازي حفظك الله
صلب الموضوع أنك تقول بأننا لا بد أن نفهم القرآن الكريم على الوجه الذي فهمه الصحابة رضوان الله عليهم ، دون أن نفهم شيئا آخر ، فسألتك عن هذا الفهم الذي فهمه الصحابة هل عندك شيء منه ؟؟؟ وإذا لم يكن عندك فعند من سنجده؟؟؟ هل نستطيع أن نوصل الناس إلى مستوى الصحابة رضوان الله عليهم من فهم اللغة العربية وفقه ألفاظها وأوجه بيانها كي يفهموا كتاب الله تعالى على أكمل وجه ؟؟؟؟
إذا لم نستطع فهل نقول إن آيات القرآن الكريم قد خَلِقَت ؟؟؟ وهو غير صالح لهذا العصر ؟؟؟

أم أن الحق في هذه المسألة أن لا ينكر أحد الإعجاز البياني الذي هو أساس أوجه الإعجاز كلها ، ثم نعتمد على الأدلّة والبراهين التي تظهر لنا في هذا العصر وفي غيره من العصور لبيان أن هذا الكتاب الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو كتاب الله لا محالة فنؤمن به ، ونهتدي بهديه.

أخي الحبيب
بفضل الله تعالى ومنّه وكرمه هيأ الله لي أثناء بحثي في رسالة الدكتوراه أن فهمت وكتبت في بعض الأوجه البيانيَة في القرآن الكريم ، والتي تكفيني فيها شهادة أستاذي الفاضل رحمة الله تعالى وفضله وكرمه عليه رشيد عبد الرحمن العبيدي لما بكى وأبكاني لبكائه ، وهو يقول أشهد أن القرآن الكريم مازال غضا طريا كما أنزل.

وليست الغاية أخي الحبيب أن يتفضل بعضنا على بعض بأنه يحمل شهادة دكتوراه أو أستاذية أو غير ذلك فهذه لا تغني عنا من الله شيئا.
ولا يخفى عنا ما قاله أهل العلم في هذا الموضوع ومن ذلك ما أورده ابن الجوزي حيث يقول :
((والمأخوذ على العلم أن يطلب العلم للعمل به، ففي الحديث من طلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو ليصرف وجوه الناس إليه لم يرح رائحة الجنة وفي أفراد مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنه قال إن أول الناس يقضي فيه يوم القيامة ثلاثة فذكر منهم وجلا تعلم العلم وعلمهه وقرأ القرآن فيقال له ما عملت فيقول تعلت فيك العلم وعلمته وقرأت القرآن فيقال كذبت ولكنك تعلمت ليقال هو عالم فقد قيل وقرأت القرآن ليقال هو قارئ وقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار)) التبصرة ابن الجوزي /2 - (2 / 176)
 
وفقك الله يا دكتور حسن عبد الجليل على هذا الكلام الطيب وكنت اتمنى ان يكون وروده قبل عدة صفحات ، فلعل بعض من داخل في هذا الموضوع قد تجاوز وربما وقع في زلل على اخوانه والله المستعان
 
لعل بعض الإخوة - ممن أدلوا في هذا الموضوع بدلوهم- معذورون في أنهم لم يتبينوا المصادرة، بل بتُّ أظن أنهم لا يعرفون معنى "مصادرة"، ولعل هذه أول مرة يسمعون فيها بهذا المصطلح . . .على الأقل: هل تعترف بوجود المصادرة في كلام عبد الله جلغوم والعليمي؟!. . . . .
لعل أؤلئك الإخوة العليمي وحجازي وجلغوم معذورون في أنهم لا يعرفون شيئاً عن معنى المصادرة؟! أما أنت فلا عذر لك، ...


المصادرة !
المصادرة !!
المصادرة !!!
صدعت رؤوسنا بتلك الكلمة الممجوجة
فما لك لا تكف عن ترديدها ، ولا تسأم من كتابتها !!
ثم تتهمنى وباقى الأخوة بأننا لا نعرف معناها ، بل وتظن أننا لم نسمع بها من قبل !!!!
وحقا ما قيل : شر البلية ما يضحك
للأسف أنا مضطر الآن الى أن أكشف عن حقيقة قدرك من الفهم
لا لشىء الا لأنى أجدك مصرا على خداع الناس بتلك الكلمة ( المصادرة ) والتى فقدت على يديك رونقها العلمى الرصين
فما الذى كنت تعنيه بوقوعنا جميعا ( !!! ) فى تلك المصادرة السحرية ؟!
اليك ما كنت تعنيه :
أنت تزعم أننا نهدف من الاعجاز العلمى الى اثبات أن القرآن الكريم هو كلام الله حقا
ومن ثم لا يجوز لنا أن نرفض كلاما بشريا فيه مظنة الاعجاز العلمى بأن نقول : ولكنه ليس كلام الله كالقرآن
لأن قولنا هذا لا يزال هو المطلوب منا أن نثبته
تلك هى خلاصة فكرتك السحرية التى تراها قد أعجزتنا جميعا !!
فهل تأكدت الآن أننا نفهم مثلك معنى المصادرة ؟!
حسنا ، دعنى الآن أبين لك ما لم تفهمه أنت ولم تقدر حتى هذه اللحظة على فهمه ، برغم أنى قد حاولت كثيرا أن أفهمك اياه
لقد ذكرت لك من قبل - أكثر من مرة - أن منشأ الوهم فى كلامك هذا هو زعمك الغريب بأن هدفنا الأوحد هو اثبات أن القرآن هو كلام الله
وقد ذكرت لك - أكثر من مرة كذلك - أننا لسنا ملزمين باقناع الملحدين بالاعجاز العلمى ، بل الأصل أن نخاطب به المؤمنين ليزدادوا ايمانا على ايمانهم
والمؤمنون بالطبع يؤمنون بأن القرآن هو كلام الله ، وأن ما عداه ليس معجزا مثله ( حتى لو كان المتنبى هو قائله )
وبذلك تبطل حجتك تمام البطلان ، ولا يعود لها أية قيمة تذكر
وعليه تنتفى المصادرة المزعومة وتذهب أدراج الرياح
ذكرت لك هذا فى ثلاث مشاركات ( 122 - 128 - 154 )
وبرغم هذا البيان الوافى وجدتك تعود لتتهمنى بالوقوع فى المصادرة المدعاة !!!!
فبماذا أصفك يا أخى ؟!
لا أريد أن أقول لفظا غير لائق ، بل أدعو لك الله عز وجل - وللمرة الرابعة - بأن يهديك الى الحق وأن ينير بصيرتك ، اللهم آمين
وصل اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد وآله وصحبه والتابعين
 
المصادرة !
المصادرة !!
المصادرة !!!
صدعت رؤوسنا بتلك الكلمة الممجوجة
فما لك لا تكف عن ترديدها ، ولا تسأم من كتابتها !!
ثم تتهمنى وباقى الأخوة بأننا لا نعرف معناها ، بل وتظن أننا لم نسمع بها من قبل !!!!
وحقا ما قيل : شر البلية ما يضحك
للأسف أنا مضطر الآن الى أن أكشف عن حقيقة قدرك من الفهم
لا لشىء الا لأنى أجدك مصرا على خداع الناس بتلك الكلمة ( المصادرة ) والتى فقدت على يديك رونقها العلمى الرصين
فما الذى كنت تعنيه بوقوعنا جميعا ( !!! ) فى تلك المصادرة السحرية ؟!
اليك ما كنت تعنيه :
أنت تزعم أننا نهدف من الاعجاز العلمى الى اثبات أن القرآن الكريم هو كلام الله حقا
ومن ثم لا يجوز لنا أن نرفض كلاما بشريا فيه مظنة الاعجاز العلمى بأن نقول : ولكنه ليس كلام الله كالقرآن
لأن قولنا هذا لا يزال هو المطلوب منا أن نثبته
تلك هى خلاصة فكرتك السحرية التى تراها قد أعجزتنا جميعا !!
فهل تأكدت الآن أننا نفهم مثلك معنى المصادرة ؟!
حسنا ، دعنى الآن أبين لك ما لم تفهمه أنت ولم تقدر حتى هذه اللحظة على فهمه ، برغم أنى قد حاولت كثيرا أن أفهمك اياه
لقد ذكرت لك من قبل - أكثر من مرة - أن منشأ الوهم فى كلامك هذا هو زعمك الغريب بأن هدفنا الأوحد هو اثبات أن القرآن هو كلام الله
وقد ذكرت لك - أكثر من مرة كذلك - أننا لسنا ملزمين باقناع الملحدين بالاعجاز العلمى ، بل الأصل أن نخاطب به المؤمنين ليزدادوا ايمانا على ايمانهم
والمؤمنون بالطبع يؤمنون بأن القرآن هو كلام الله ، وأن ما عداه ليس معجزا مثله ( حتى لو كان المتنبى هو قائله )
وبذلك تبطل حجتك تمام البطلان ، ولا يعود لها أية قيمة تذكر
وعليه تنتفى المصادرة المزعومة وتذهب أدراج الرياح
ذكرت لك هذا فى ثلاث مشاركات ( 122 - 128 - 154 )
وبرغم هذا البيان الوافى وجدتك تعود لتتهمنى بالوقوع فى المصادرة المدعاة !!!!
فبماذا أصفك يا أخى ؟!
لا أريد أن أقول لفظا غير لائق ، بل أدعو لك الله عز وجل - وللمرة الرابعة - بأن يهديك الى الحق وأن ينير بصيرتك ، اللهم آمين
وصل اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد وآله وصحبه والتابعين

سبحان الله!

فهمت معنى المصادرة، ثم تأبى إلا أن تصادر؟!

وأجوبتك التي أرجعتني إليها لا تغني شيئاً!!

فماذا أصنع لك؟!

فلينصرف كل منا عن صاحبه بخير...

وبارك الله فيك...
ً
 
الأخ حسن العبادلة:

صلب الموضوع أنك تقول بأننا لا بد أن نفهم القرآن الكريم على الوجه الذي فهمه الصحابة رضوان الله عليهم ، دون أن نفهم شيئا آخر ، فسألتك عن هذا الفهم الذي فهمه الصحابة هل عندك شيء منه ؟؟؟ وإذا لم يكن عندك فعند من سنجده؟؟؟ هل نستطيع أن نوصل الناس إلى مستوى الصحابة رضوان الله عليهم من فهم اللغة العربية وفقه ألفاظها وأوجه بيانها كي يفهموا كتاب الله تعالى على أكمل وجه ؟؟؟؟
إذا لم نستطع فهل نقول إن آيات القرآن الكريم قد خَلِقَت ؟؟؟ وهو غير صالح لهذا العصر ؟؟؟

المقصود بذلك أن تفهم القرآن كما فهمه العرب الأولون، من حيث دلالة أفراده وتراكيبه على معانيها، فإنما نزل القرآن بلسانهم، وليس يلزم على هذا أن تكون قادراً على الإحساس البياني بجمال القرآن وإعجازه.

المقصود أن تفهم ((كأنما يصعد في السماء)) كما فهمها الأولون، وتفهم ((نسوي بنانه)) كما فهمها الأولون....إلخ.

أما أرباب الإعجاز العلمي فيريدون أن يضيفوا إلى القرآن وجوهاً أخرى من التفسير، ونحن نقول إن هذا لا يستقيم لهم.

وإذا لم تكن قادراً على إثبات الإعجاز العلمي في القرآن، فليس يلزم من هذا أن: وكيف نثبت الإعجاز البياني؟!


أم أن الحق في هذه المسألة أن لا ينكر أحد الإعجاز البياني الذي هو أساس أوجه الإعجاز كلها ، ثم نعتمد على الأدلّة والبراهين التي تظهر لنا في هذا العصر وفي غيره من العصور لبيان أن هذا الكتاب الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو كتاب الله لا محالة فنؤمن به ، ونهتدي بهديه.

وأنا لا أنكر الإعجاز البياني، وكان يكفيك هذا...
أما الإعجاز العلمي فقد كتبت هذا الموضوع لأثبت تهافت القول بالإعجاز العلمي في هذه الآية.
ونحن لا ننكر الحقائق العلمية...
وإنما ننكر أن يكون القرآن دل عليها...

فكان الأصل فيكم أخي الحبيب أن تثبتوا مدعاكم هذا.

على كل حال، سمعت منك وسمعت مني، ولا ضير أن ينصرف كل منا عن صاحبه.


بفضل الله تعالى ومنّه وكرمه هيأ الله لي أثناء بحثي في رسالة الدكتوراه أن فهمت وكتبت في بعض الأوجه البيانيَة في القرآن الكريم ، والتي تكفيني فيها شهادة أستاذي الفاضل رحمة الله تعالى وفضله وكرمه عليه رشيد عبد الرحمن العبيدي لما بكى وأبكاني لبكائه ، وهو يقول أشهد أن القرآن الكريم مازال غضا طريا كما أنزل.

وليست الغاية أخي الحبيب أن يتفضل بعضنا على بعض بأنه يحمل شهادة دكتوراه أو أستاذية أو غير ذلك فهذه لا تغني عنا من الله شيئا.
ولا يخفى عنا ما قاله أهل العلم في هذا الموضوع ومن ذلك ما أورده ابن الجوزي حيث يقول :
((والمأخوذ على العلم أن يطلب العلم للعمل به، ففي الحديث من طلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو ليصرف وجوه الناس إليه لم يرح رائحة الجنة وفي أفراد مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنه قال إن أول الناس يقضي فيه يوم القيامة ثلاثة فذكر منهم وجلا تعلم العلم وعلمهه وقرأ القرآن فيقال له ما عملت فيقول تعلت فيك العلم وعلمته وقرأت القرآن فيقال كذبت ولكنك تعلمت ليقال هو عالم فقد قيل وقرأت القرآن ليقال هو قارئ وقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار)) التبصرة ابن الجوزي /2 - (2 / 176)

بارك الله فيك...

نسأل الله أن يرزقنا علماً نافعاً، وعملاً صالحاً يقربنا إليه...
 
سبحان الله!

فهمت معنى المصادرة، ثم تأبى إلا أن تصادر؟!

وأجوبتك التي أرجعتني إليها لا تغني شيئاً!!

فماذا أصنع لك؟!

فلينصرف كل منا عن صاحبه بخير...

وبارك الله فيك...
ً

إلى أين تنصرف !

هل تظن الخروج كالدخول !؟

لا لن تنصرف حتى تجيب عن سؤال الدكتور حسن عبد الجليل

وإلا تكون قد شهدت على نفسك بالجهل والكلام فيما لا تحسن

مع تمنياتي لك بالهداية والتوفيق يا بكر
 
يا حجازي...

مثلك لا يشتغل بالرد عليه...

وردودك هذه آية جهلك...

فما زلت تسيء إلى المنتدى وإعضائه بردودك هذه، وكلامك الذي لا يصدر عن إل.

ولو كان عندك شيء من الحياء ومن مخافة الله، ما تقحمت هكذا على غير بصيرة...

واعلم أني لا أعجز أن أقابلك بمثل ما قابلتني به، ثم لا أكون في هذا ظالماً، وأنا أرد السوء على أهله، إلا أنني أخشى أن يمنع هذا الإخوة من تأمل ما أوردته في فساد الإعجاز العلمي.

فاصنع ما تشاء....
 
يا حجازي...

مثلك لا يشتغل بالرد عليه...

وردودك هذه آية جهلك...

فما زلت تسيء إلى المنتدى وإعضائه بردودك هذه، وكلامك الذي لا يصدر عن إل.

ولو كان عندك شيء من الحياء ومن مخافة الله، ما تقحمت هكذا على غير بصيرة...

واعلم أني لا أعجز أن أقابلك بمثل ما قابلتني به، ثم لا أكون في هذا ظالماً، وأنا أرد السوء على أهله، إلا أنني أخشى أن يمنع هذا الإخوة من تأمل ما أوردته في فساد الإعجاز العلمي.

فاصنع ما تشاء....

ها أنت رددت وأسرفت في الرد

فنفيت عني الحياء ومخافة الله وبهذا تقحمت ما ليس لك به علم

ولو تأملت كلامي لم تجد فيه إلا دعوتك لتنفي تهمة الجهل عن نفسك وأنك تتكلم فيما لا تحسن.

وأنا أدعوك مرة أخرى إلى نفي تهمة الجهل والتعالم عن نفسك وأقول لك :

أجب عن أسئلة الدكتور حسن :

صلب الموضوع أنك تقول بأننا لا بد أن نفهم القرآن الكريم على الوجه الذي فهمه الصحابة رضوان الله عليهم ، دون أن نفهم شيئا آخر ، فسألتك عن هذا الفهم الذي فهمه الصحابة هل عندك شيء منه ؟؟؟ وإذا لم يكن عندك فعند من سنجده؟؟؟ هل نستطيع أن نوصل الناس إلى مستوى الصحابة رضوان الله عليهم من فهم اللغة العربية وفقه ألفاظها وأوجه بيانها كي يفهموا كتاب الله تعالى على أكمل وجه ؟؟؟؟
إذا لم نستطع فهل نقول إن آيات القرآن الكريم قد خَلِقَت ؟؟؟ وهو غير صالح لهذا العصر ؟؟؟


وسؤاله الأول عن أوجه الإعجاز البلاغي في سورة النصر.

وسؤالي السابق:
كيف استدل بن عباس رضي الله عنهما بسورة النصر على قرب أجل النبي صلى الله عليه وسلم؟
 
إنما حكمت عليك لما تبين لي أنك تتقحم على غير بصيرة، وأنك تهرف بما لا تعرف...

وأما نفي الحياء عنك، ودعوتك إلى مراقبة الله في نفسك وفيما تكتب فقد ظهر لي من كلامك ما دعاني إلى تذكيرك.

وليت تريح نفسك وتريحني من ردود لا طائل من ورائها...

فإن كان عندك أثارة من علم تريد أن تبينها فدونك صفحات المنتدى، افتتح ما شئت من المواضيع، واكتب ما تشاء...

وها أنت ذا قد بدأت بعرض كلام الدكتور المصلح في الإعجاز العلمي...

فامض فيما ترى، ودع عنك تطويلات ما كان أغنانا وأغناك عنها...
 
وها أنت ذا قد بدأت بعرض كلام الدكتور المصلح في الإعجاز العلمي...

أشكرك أخي بكر مرة أخرى على هذا الإطراء ، ونسأل الله تعالى أن نكون من الصالحين المُصلحين .
 
فهمت معنى المصادرة، ثم تأبى إلا أن تصادر؟!

وأجوبتك التي أرجعتني إليها لا تغني شيئاً ً


الأخ بكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وان كان محقا "
لم أجد خيرا من هذا الكلام لأرد به على هذا المراء الذى أتيتنى به والذى أيقنت منه أن الحق ليس هو طلبك ولامبتغاك
فأرجو الله تعالى أن أكون من الفائزين بما وعد به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كل من ترك المراء وإن كان محقا
وهذا هو دعاء فض المجلس :
سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد أن لا اله الا أنت ، نستغفرك ونتوب اليك
 
أشكرك أخي بكر مرة أخرى على هذا الإطراء ، ونسأل الله تعالى أن نكون من الصالحين المُصلحين .


!!!!!!!!

المقصود بذلك هو الدكتور عبد الله المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي.
 
الأخ بكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وان كان محقا "
لم أجد خيرا من هذا الكلام لأرد به على هذا المراء الذى أتيتنى به والذى أيقنت منه أن الحق ليس هو طلبك ولامبتغاك
فأرجو الله تعالى أن أكون من الفائزين بما وعد به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كل من ترك المراء وإن كان محقا
وهذا هو دعاء فض المجلس :
سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد أن لا اله الا أنت ، نستغفرك ونتوب اليك

ونرجو أن نكون معك من الفائزين...
 
ونرجو أن نكون معك من الفائزين...

ان شاء الله يا أخى الحبيب
فانك لا زلت لى أخا فى الله برغم كل شىء
واختلافى معك فى الرأى لن يفسد لودنا قضية ان شاء الله
وفقك الله تعالى لما يحب ويرضى
 
أخي بكر..
من المقبول أن نختلف في مسألة أو مسألتين ولكن العجيب أن ترفض علماً قائماً جملة وتفصيلاً..

الكتب السماوية حرفت ولذلك تجد في كل كتب الدين الموجودة في الشرق والغرب والصين والهند تجد ما لا يقبله العقل بسبب اختلافه مع اكتشافات العلوم التطبيقية.

القرآن كتاب الله الذي سلم من التحريف لا يوجد فيه آية واحدة تتناقض مع أي معلومة في العلوم التطبيقة..

هذا باختصار هو الإعجاز العلمي في القرآن.. نحن نقره ولكن لا نقر المبالغة فيه والتكلف والتأويل
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى