الميزان فـي عَدِّ آي القرآن

شيخنا الكريم : مثل هذا التغيير اليسير في اللفظ المقتبس , لابأس به فيما يظهر إذ قد يلجأ إليه الناظم ؛ لإقامة الوزن , ومع هذا لايخرج عن كونه اقتباسا , ومن ثم لاحاجة لتصحيح أو تغيير رسم الكلمة في النظم ,ويوجد بحث علمي بعنوان : الاقتباس أنواعه وأحكامه دراسة شرعية بلاغية في الاقتباس من القرآن والحديث , للدكتور عبدالمحسن العسكر , فيراجع .
بارك الله فيكم وفي علمكم .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أستاذي الجليل : عبد الرحمن اليوسف

شكرا لك سيدي على هذا التنبيه . و أستغفر الله و أتوب إليه إن أنا قلت ما لا علم لي به في ما يخص الإقتباس من القرآن في الشعر ، مع جواز تغيير رسم ألفاظ القرآن لضرورة الوزن كما أشرتم.
و لعلي نسيت أو تناسيت أن أبا عبد الله الموصلي رحمه الله و غفر له هو شعلة و إمام زمانه . و أنه ما كان ليأتي في نظمه و نثره ـ إن ثبت أنه بخطه ـ بما يمكن أن يُـلاحَـظ َ عليه من طرف أمثالي من المبتدئيـن في الفن .
َََ{ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } .
آمين آمين يارب العالمين .[/align]
 
شيخنا الكريم : منكم نستفيد العلم والأدب , فشكرالله لكم جهودكم في هذا الملتقى المبارك , ومتعكم بالصحة والعافية .
والشوق يحدونا دائما للإفادة من كتاباتكم المميزة , وتحريراتكم القيمة , في سلسلتكم المتألقة...
وكل تعليقة منكم - حفظكم الله - محل تقديرنا واهتمامنا , والحق مقصدنا , وخدمة كتاب ربنا وجهتنا .
زادنا الله وإياكم علما , وتقبل منا ومنكم.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أستاذي الجليل : عبد الرحمن اليوسف.

سيدي و مولاي : بتوجيهكم و تتبعكم و إرشاداتكم ، و برفقتكم و رفقة أعضاء و زوار هذا الملتقى المبارك يطيب التعلم و التدارس و النقاش و التحاور بالكلمة الطيبة و الموعظة الحسنة.
فاللهم ألهمنا السداد و الصواب في القول و العمل و تقبل منا جميعا بفضلك و منك و كرمك و لطفك يا أرحم الراحمين يارب العالمين
.[/align]
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أقـوال الـعـاديـن فـي عـدد آي سـورة { الـرعـد }[/align]
قول المخللاتي رحمه الله ـ وهو رضوان بن محمد المكنى بأبي عيد . توفي عام 1893م ـ .

المرجع : { شرح المخللاتي } ، شرح و تحقيق : عبد الرزاق علي إبراهيم موسى بارك الله في عمره و نفه بعلمه ، و هو من العلماء المعاصرين ، و أستاذ جامعي بكلية القرآن الكريم بالمملكة السعودية .

قال المخللاتي رحمه الله :
نظيرتها في المدنيين والمكي سورة المعارج وفي البصري سورة فاطر و ق والنازعات ولا نظير لها في الكوفي والشامي ...[1]
وعدد آياتها أربعون وثلاث كوفي ، وأربع مدني ومكي ، وخمس بصري وشامي[2] . كما يشير إليه قول الشاطبي:

و في الرَّعْـدِ للشامي [ز]هـر [مـ]ـداده ...*... ثـلاث عـن الكـوفي و الأربـع [للصـدر]

فآخر المذكور أربع ويزاد واحد للمسكوت عنه وهو البصري على القاعدة السابقة .../هـ.

... انتهى ما نقل عن شرح المخللاتي ...
و هذه ملاحظاتي ـ [ بنلفقيه ] ـ على ما جاء في الكتاب :
تنبيه :
عـدد الشامي بحساب الجمل في ناظمة الزهر للشاطبي ، هو: [ ز=7 + م=40 ] = 47
ـــ
1ـ قوله عن نظيرات سورة الرعد في باقي الأعداد هو نفس القول عند أبي عمرو الداني ، و هو القول الصحيح.

2 ـ قوله في عدد آي سورة { الرعد } في الشامي : هو " خمس و أربعون " ، مثله مثل البصري ، فيه نظر . لأن عدد آي سورة الرعد في الشامي هو [47] كما جاء في البيت الشعري أعلاه للشاطبي ، و عند أبي عمرو الداني و الطبرسي و غيرهم .
و قد أشرت إلى عدم صحة ما ورد في كتاب السخاوي ، أو عند من زعم أن عدد الشامي عنده هو 46 . و أما العدد المذكور للشامي والبصري في شرح المخللاتي فهو 45 آية ، و ذلك في قوله :" وخمس بصري وشامي " ، فهو غير صحيح بالنسبة للشامي. و الله أعلم.

و قد نبه محقق كتاب " شرح المخللاتي " ، الأستاذ عبد الرزاق علي إبراهيم موسى إلى هذا في الهامش 6 بالصفحة 78 ، فقال :
"... (زهر مداده) الزاي بسبع والميم بأربعين وهذا هو عدد السورة عند الشامي . و قد صرح بعدد الكوفي . و قوله ( للصدر ) رمز للمدنيين و المكي . و قول الشارح ( و زاد واحدا للمسكوت منه و هو البصري )فيكون الناظم قد أخذ في هذا الموضع بما بعد أخرى الذكر لأن المرتبة التي قبل أخرى الذكر مشغولة للكوفي ...".
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

الفواصل المتفق على عدها في الأعـداد الستة المشهورة نقلا عن الـمـخـلـلاتـي
ــــــــ[/align]
لا يؤمنون، توقنون، يتـفكرون، يعقـلون، ـ[5]ـ ، (ثلاثة أرباع) خالدون، العقاب، هاد، (7)

بمقدار، المتعال، بالنهار، وال، الثـقال، المحال، ضلال، والأوصال، (15)

ـ[16]ـ ، ـ[16]ـ ،الـقهار، الأمثال، ـ[18]ـ ، المهاد (الحزب السادس والعشرون) الألباب، الميثاق، (20)

الحساب، الدار، ـ[23]ـ ، الدار، الدار، متاع، أناب، القلوب، مآب، متاب، (29)

الميعاد، عقاب، هاد، واق، (ربع) النار، مآب[*]، واق، كتاب، (37)

الكتاب، الحساب، الحساب، الدار، الكتاب. (42)

ــــ
تمت لائحة الفواصل المتفق على عدها عن المـخـلـلاتـي رحمه الله.
ــــ
و هذه ملاحظاتي :
الأرقام الموضوعة ما بين معقوفين داخل المتن ، مثل ، ـ[5]ـ ، هي أرقام آيات الفواصل الخلافية بين الأعداد ، لمعرفة أرقام آياتها بالعد الكوفي في مصحف المدينة المنورة ، على ساكنها أفضل الصلاة و أزكى السلام .

[*] : مـآب : تكتب في المصحف الحسني ـ برواية ورش ـ بالهمزة فوق الخط بين الميم و الألف .
........ الفواصل الخلافية في سورة { الـرعـد } :
ـ[5]ـ ، { جـديد } فيها خلاف :عدها غير الكوفي .
ـ[16]ـ ، { البصير } فيها خلاف : عدها الشامي.
ـ[16]ـ ، { النور } فيها خلاف : عدها غير الكوفي .
ـ[18]ـ ، { الحساب } فيها خلاف : عدها الشامي.
ـ[23]ـ ، { باب } فيها خلاف : عدها الكوفي و البصري و الشامي .
[align=center]تنبيه و تذكير و رجاء :[/align]
هذا رابط لتحميل نسخة من كتاب { شرح المخللاتي } لمن يريد مراجعة هوامش التحقيق ، و لمن يرغب في أجر و ثواب مراجعة الفواصل و تصحيح ما قد يقع لي فيها من خطأ أو سهو :
http://www.tafsir.org/tafsir/index.php?a=books&action=view&id=123
 
63354921b59d8db46.jpg
[/img]
 
[align=center]
بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام علىرسول الله.

عن الإقتباس من القرآن في الشعر[/align]

على إثر ما جاء في مشاركة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن اليوسف عن الدراسة القيمة للأستاذ الدكتور عبد المحسن بن عبد العزيز العسكر في موضوع الاقتباس من القرآن والحديث ، قمت ببحث في الإنترنت، و من ضمن ما حصلت عليه من نتائج في الموضوع، مقال قيم وجد مفيد لكاتبه الأستاذ : هاني مكاوي ، بالرابط أسفله ...

و يسرني أن أعرض عليكم منه فقرة تؤيد ما جاء في تعليقة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن اليوسف في ما يخص التغيير البسيط لرسم فاصلة قرآنية في قصيدة موضوعها علم الفواصل.

و إليكم الرابط و الفقرة :

http://www.3nabi.com/forums/showpost.php?p=2329225&postcount=11

[align=center]هاني مكاوي
02-08-2007, 06:47[/align]
في دراسته الرائعة المسماة -الاقتباس أنواعه وأحكامه دراسة شرعية وبلاغية في الاقتباس من القرآن والحديث- وضع الدكتور عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر قواعد واضحة لكل ما يتعلق بالاقتباس من القرآن والحديث لدى البلاغيين وعند علماء الشريعة، وبين الدكتور العسكر أحكام الاقتباس مشيراً إلى مذاهب العلماء في الموضوع من عصر الصحابة إلى العصور المتأخرة، وأكد أن الاقتباس من القرآن والحديث في أساليب النثر جائز بالإجماع ولكنه أشار إلى خلاف بين العلماء حول الاقتباس من القرآن في الشعر، وبين أيضاً أن في القرآن أشياء لا يجوز اقتباسها في شعر ولا نثر.
......

إلى أن قال :
...
..." ومن ناحية أخرى، فإن الشاعر في الاقتباس لا يصرح بأن المقتبس هو عين كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام، أي لا يقول: قال الله أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو نحو ذلك، فيقال: إنه قد جعل نص القرآن أو الحديث شعراً، ولكن المقتبس يورد ذلك على أنه من كلامه هو، وإذا كان الاقتباس تضمين الكلام جملة أو أكثر توافق عبارة القرآن أو الحديث وليست منهما حقيقة، فإنه يسوغ للشاعر تغيير ما اقتبسه بزيادة أو نقصان، أو تقديم أو تأخير، أو تعريف أو تنكير، أو إبدال للظاهر من المضمر أو العكس، إلى غير ذلك مما يبتغيه الوزن من غير نكير. "...
....
....
 
[align=center]بسـم الله و الحمـد لله و الصـلاة و السـلام على رسـول الله

أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي سورة { ابراهيم }:
ـــــــــ[/align]قال الإمام أبو عمرو الداني في كتابه البيان في عد آي القرآن [ص/171] :

" مكية ، إلا آيتين منها نزلتا بالمدينة في قتلى قريش يوم بدر ، كذا قال ابن عباس و مجاهد و عطاء و قتادة ، وهما قوله تعالى { الم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كُـفـْـراً } إلى قوله { و بئس القرار } [28- 29].
" و نظيرتها في الكوفي { ن } و { القلم } و {الحاقة }، و في المدنيين و المكي { سبأ } فقط ، و في الشامي { سبأ } و { القمر} و {المدثر } , و في البصري { الحاقة } فقط .

" و هي خمسون و آية [51][*] في البصري , و آيتان [52][*] في الكوفي , و أربع [54][*] في المدنيين و المكي , و خمس [55][*] في الشامي .
" اختلافها سبع آيات :
1 ـ { لِتـُخـْرِجَ الناسَ من الظلماتِ إلى النورِ }[1] لم يعدها الكوفي و البصري و عدها الباقون .
2 ـ { أَنْ أَخـْرِجْ قومك من الظلمات إلى النور }[5] لم يعدها الكوفي و البصري و عدها الباقون .
3 ـ { و عــادٍ و ثـمــودَ } [9] لم يعدها الكوفي و الشامي و عدها الباقون .
4 ـ { و يأت بِخـلقٍ جـديـد }[19] عدها المدني الأول و الكوفي و الشامي و لم يعدها الباقون .
5 ـ { و فرعها في السماء }[24] لم يعدها المدني الأول و عدها الباقون .
6 ـ { و سخر لكم الليلَ و النهارَ }[33] لم يعدها البصري و عدها الباقون .
7 ـ { عما يعملُ الظالمــون } [42] عدها الشامي و لم يعدها الباقون ".
--------
[*] : الأعداد ما بين معقوفين و ترتيب مادة الفقرة من وضعي[بنلفقيه].
 
[align=center]بسـم الله و الحمـد لله و الصـلاة و السـلام على رسـول الله

أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي سورة { ابراهيم }:
ـــــــــ[/align]
قال الطبرسي في " مجمع البيان في تفسير القرآن " [ج6/ص43] :

" عدد آيها خمس و خمسون آية {55}[*] شامي, أربع {54}[*] حجازي[1] , آيتان {52}[*] كوفي , و آية {51}[*] بصري .

خلافها سبع آيات :
1 ـ { إلى النور}[1] حجازي و شامي .[*]
2 ـ { إلى النور}[5] حجازي و شامي .
3 ـ { عاد و ثمود }[9] حجازي بصري .
4 ـ { بخلق جديد}[19] كوفي شامي و المدني الأول .
5 ـ { و فرعها في السماء }[24] غير المدني الأول .
6 ـ { الليل والنهار}[33] غير البصري .
7 ـ { عما يعمل الظالمون }[42] شامي ".
ــــــــــــــ

[*] : ترتيب المادة ، و الأرقام ما بين معقوفين من وضعي [بنلفقيه].
[1] : حجازي = المدنيان و المكي .
 
بسم [align=center]الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقـوال الـعـاديـن في آي عـدد سـورة { إبـراهـيـم }

ــــــــ[/align]

قال السخاوي في كتاب " أقوى الـعُـدَد في مـعـرفـة الـعَـدَد " بمجموعـه : " جمال القراء و كمال الإقـراء " ـ ط 1993 ـ [ج1/ص 444] [*]:
و هي خمسون و آيتان {52} في الكوفي , و آية{51} في البصري , و أربع آيات {54} في المدنِيَيْنِ و المكي , و خمس آيات {55} في الشامي".

اختلافها سبع [ آيات ] .

1 ـ { النا س من الظلمات إلى النور }[1] أسقطها الكوفي و البصري ,
2 ـ { قومك من الظلمات إلى النور }[5]. أسقطها الكوفي و البصري ,
3 ـ { و عادٍ و ثمودَ }[9] أسقطها الكوفي و الشامي .
4 ـ { و يأتِ بخلقٍ جديدٍ }[19] للكوفي و المدني الأول و الشامي .
5 ـ { و فرعها في السماء }[24] أسقطها المدني الأول .
6 ـ { و سخر لكم الليل و النهار}[33] أسقطها [ المكي ] و البصري [*].[ أنظر الملاحظة][1]
7 ـ { عما يعمل الظالمون }[42] أسقطها الكل إلا الشامي .

ملاحـظـة [1] :
القول المنسوب هنا للسخاوي عن المكي فيه نظر :
اتفق أصحاب العدد المعتمدون في هذه الدراسة على أن العدد البصري وحده الذي يسقط { و سخر لكم الليل و النهار}[33] ، و أن الباقين كلهم ـ و فيهم المكي ـ يعدونها رأس آية ...
هذا قول الداني و الطبرسي و الشاطبي . و هو قول الهذلي في كتاب العدد [ص 100] . و هو قول الشيخ عبد الفتاح القاضي في فرائده الحسان ، حين قال :
" 38 ـ ... { و النـهـار } غير البـصـري [ص9] .
و هو قول الموصلي في قوله :
" 77 ـ {و فرعها في السماء} أسقط [بـ]ـدا و كذا....*.... و {النهار} [دُ]مْ والشآم {الظالمون} قَـَـرَا
و معنى البيت هو :
{و فرعها في السماء} يسقطها المدني الأول المرموز له بالباء في [بـ]ـدا ، و كذلك يسقط البصري ـ المرموز له بالدال في [د]م ، الفاصلة { النهار }و لا يعدها رأس آية بسورة {إبراهيم } ...
و في ما ذكرت من الأدلة كفاية ...
و الغريب أن المحقق سامحه الله لم ينتبه لهذا و لم يشر إليه في هامش الصفحة و كأن المعلومة صحيحة مقبولة يمكن اعتمادها من قبل طلاب العلم ، و لا خلاف فيها..و الملاحظ كذلك كثرة " الهنات " في هذه الطبعة من كتاب جمال القراء للسخاوي رحمه الله ، و سبق أن أشرت إلى كثير منها في ما تم نشره من مشاركاتي في هذا الملف . فلعل كثرة " هناته " من بعض ما يفسر تعدد تحقيقات هذا الكتاب منذ طبعه ، وكما جاء عن ذكر تعدادها في ملتقانا هذا.
و يذكرني حال تحقيق طبعة هذا الكتاب ببحث سبق لي أن أنجزته منذ سنين عن كتب مطبوعة و محققة في مادة " التداوي بالأعشاب" و " الطب العربي " ، كلفت وقتها بالنظرت في الأسماء العلمية ـ العربية و اللاتينية و الفرنسية ـ و الشائعة و المبذولة ، للنباتات الطبية المذكورة فيها ... فـقلت في خلاصة بحثي يومها : " إن العديد من هذه الكتب المحققة هي في حاجة إلى تحقيق " ...
و الله المستعان ... و هو أعـلم و أحـكـم .
ــــــ

[*] : ترتيب المادة ، و الأعداد ما بين معقوفين و ترقيم الآي من وضعي [ بنلفقيه ].
[1] : أنظر الملاحظة أعلاه.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { إبـراهـيـم }[/align]

قال الشاطبي في قصيدته ناظمة الزهر :[align=center]

132-و كوفٍ بِإِبراهيمَ [بـ]ـاحَ [نـَ]ـسِيـمـُهُ * و آية ٌ البصري و خمس [د]نا وَقْـرِ
133- وتَسْـقُـطُ ثنتا النور [د]انَ [هـ]ـداهمـا * ثمودٍ عنِ البصري و [صدر] وعى صدري
134- جديدٍ [إ]لى [دَ]اع [هـُ]دى اول السما * دَعِ [ا]لـدهـرَ و افهـم والنهار فدع بـصري
135- و شـامٍ يـَعـُدُّ الظالـمـون و عــُدَّ أ وْ * ول َ الظالمينَ في السماء على حد رِ[/align]
معنى الأبيات :
عدد آيها في الكوفي : [ ب + ن ] = [ 2 + 50 ] = [ 52 ] . و في البصري آية [ 51 ] . و في الشامي [د] خمس [ 55 ] . و في الباقي [ 54 ] .

اختلافها سبع آيات :

1 ـ 2 ـ { إلى النور } و{ إلى النور }[*] يفهم من قول الشاطبي رحمه الله و من و رموزه ما معناه :
" يسقطهما الشامي و الكوفي عند الشاطبي لقوله :"[د]ان [هـ]داهما , لأن [د] رمز الشامي و [هـ] رمز الكوفي باصطلاح رموز قصيدة { ناظمة الزهر } هذه "... ,إلا أن هذا المفهوم يخالف أقوال أصحاب العدد مثل الطبرسي و السخاوي تلميذ الشاطبي, و كلهم يقولون عن الفاصلة { النور } في الموضعين : " يسقطهما البصري و الكوفي " إي العراقيان , لا الشامي. و الميزان يرجح قولهم كما سيأتي بيتنه , و لا يقبل ما ورد في قصيدة الشاطبي . و الله أعلم. { يُنظرالتنبيه و الملاحظة أدناه }.
3 ـ { ثمود } عدها البصري و الصدر وهم المدنيان و المكي .
4 ـ { جديد } المدني الأول [أ] و الشامي [د] و الكوفي [هـ] .
5 ـ { السماء } أسقطها المدني الأول [أ] .
6 ـ { النهار} يسقطها البصري.
و هذا يوافق قول الطبرسي :" غير البصري " , بمعنى يَعُدّهَا غَيْرُهُ , و يُسْقِطُهَا هُوَ . و زاد السخاوي المكي في قوله :" أسقطها المكي و البصري ". و لا يقبل الميزان إسقاطها عند المكي , و يرجح هنا قول الشاطبي و الطبرسي، و قد تم الكلام في هذا الإشكال بمشاركتي الأخيرة . و الله أعلم.
7 ـ { الظالمون } يعدها الشامي و يسقطها من العد الباقون .
----------
ملاحظة و تنبيه :
تعجبت من وجود مثل هذا الإشكال في قصيدة في مستوى { ناظمة الزهر } ، كما استغربت قبوله من طرف عالم في قدر المخللاتي و هو يشرح هذه القصيدة للشاطبي في كتابه { الوجيز في فواصل الكتاب العزيز } و الذي تم شرحه و تحقيقه من طرف علامة زمانه في علم العدد و المشهود له بسبقه و فضله و أستاذيته في المادة بدون منازع ، فكان من المنطقي و المعقول و الأولى أن أتهم فهمي قبل كل شيئ .

لذا نظرت في سبب الإشكال كله في هذه النازلة فإذا به حرف الدال ، رمز { الشامي } في لفظة [ د ] ا ن في البيت 133 بالقصيدة :[align=center]
133- وتَسْـقُـطُ ثنتا النور [د]انَ [هـ]ـداهمـا..*.. ثمودٍ عنِ البصري و [صدر] وعى صدري [/align]
فلو كان الحرف هو الواو [ رمز البصري] ، ما وُجـِـدَ إشكال .

رجعت لمتن قصيدة" ناظمة الزهر " في كتاب " إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات و الرسم و الآي و التجويد " ، جمع و ترتيب : علي محمد الضباع رحمه الله و غفر له ، مُراجع المصاحف بمشيخة المقارئ المصرية ـ طبعة مصطفى البابي و أولاده بمصر ـ 1354 هـ / 1935م ـ [ ص 353 ] ، فوجدت رسم ألفاظ البيت مطابقا لما هو في كتاب الوجيز للمخـللاتي رحمه الله و غفر لنا و له و هو المتوفى قبل جمع مادة كتاب إتحاف البررة بسنين عدة ، و كتابه الوجيز ـ و لا شك ـ من مراجع الضباع في إتحافه.

نظرت في كتب علم العدد للأساتذة الدكاترة الأعضاء في ملتقى أهل التفسير هذا فكانت النتيجة كالتالي :

أود هنا أولا و قبل كل شيء ، أن أتقدم بالشكر و الإمتنان و التقدير للأستاذ الدكتور سيدي و مولاي حـمـدي عـزت ، بارك الله في عمره و نفع بعلمه . فهو بحمد الله مرجع هام من مراجع علم العدد ، درس هذا العلم و بدل فيه من الجهد و الكد و الإجتهاد و الصبر ما الله وحده يعلمه ... لمست هذا في القليل مما تيسر لي الإطلاع عليه ، و أعني به كتابه :" دراسات في علم الفواصل ـ عدد آي القرآن ـ " ـ الدوحة 1426 ، و الموجود في هذا الملتقى بالرابط أدناه ،
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=12044&highlight=%CD%E3%CF%ED+%DA%D2%CA

و الذي يعرض فيه أستاذنا دقائق هذا العلم و تفاصيله بوضوح و جلاء و تبسيط و بيان ينفرد بها هذا الكتاب و يتميز بها ، و تجعل منه مرجعا لا غنى عنه لطالب علم العدد و الباحث فيه.

استخرجت من دراسة الأستاذ حمدي عزت هذه ، الجدول الخاص بسورة إبراهيم ، و أضفت إليه الصف الأول بأسماء الأعداد ، كما هو في الصورة :
63354927d83c8bc97.jpg
[/img]
و يظهر في الجدول بكل وضوح أن { الكوفي } و { البصري } هما اللذان لا يعدان الفاصلة { الـنـور } رأس آية في الموضعين :

1 ـ الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ[1]
2 ـ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ [5]

كما يظهر الجدول بكل وضوح و بيان أن الشامي بعدديْه:الدمشقي و الحمصي ، يعد الفاصلة رأس آية و في الموضعين .
...
ثم نظرت في كتاب العدد للإمام الهذلي ، بتحقيق الأساتذة : د.مصطفى عدنان العيثاوي ، و د. عمار أمين الددو ، فوجدت ألهذلي رحمه الله يقول [ص 99] ، ما نصه :
* ـ { الـنـور } ( 1 ، 5 ) فيهما حجازي شامي ./ اهـ ...
يفهم من هذا أن الحجازيين ـ و هم المدنيان و المكي ـ و الشامي يعدون الفاصلة { النور } رأس آية في الموضعين . و أن الكـوفي و البصري وحدهما لا يعدانها في الموضعين و يسقطانها في العد .

و هذا يعني في التطبيق أننا لا نجد الرقم [1] بعد الفاصلة { النور } بالموضع الأول ، و لا نجد الرقم [5] في الموضع الثاني ، في أكثر المصاحف تداولا بيننا و هو المصحف بقراءة عاصم الكوفي بروايتيْه ، و كذالك لا توجد في المصاحف المكتوبة بقراءة البصري و هي المتداولة في السودان حيث تنتشر قراءة أبي عمرو البصري . و من المفروض أن يوجد رقمان ـ أو النقط الفاصلة بين الآيات ـ في مصاحف أهل الحجاز و الشام و المغرب .
و ترقيم هاتين الفاصلتين موجود فعلا في المصاحف المغاربية المرقمة بالعدد المدني الأخير: رقم الآية الأولى هو [1] ، و رقم الثانية هو [6].
...

ثم نظرت عدد آي سورة { إبراهيم } في تحقيق الأستاذ الدكتور عبد الرحمن اليوسف لــقصيـدة [ ذات الـرشـد في الخلاف بين أهل العـدد ] لـأبي عبد الله الموصلي ، و فيها قول الناظم رحمه الله :
75 ـ و في الخليل [د]نا [نـ]ــورٌ و خـمّس [حُـ]ــز ...*... و اثـنان كوف و بـصر آية بصرا
76 ـ فــ{النورَ} الإثنين [خُـ]ـذْ و اعـدُدْ {ثـمـود}[ظـ]ـبا ...*... و قـل {بخلق جديـد}[بـ]ـالهدى [ز]هـرا

و حرف الخاء هو رمز الشام و الحجاز عند الموصلي ، و هو ما بينه محقق القصيدة بهامش الصفحة 48 بقوله :
1 ـ { لتخرج الناس من الظلمات إلى النور }[1]
2 ـ { أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور }[5] عدهما المكي و المدنيان و الشامي ./ اهـ....
...
و هذا معناه ، كما هو مسطر عند الهذلي ، أن البصري و الكوفي لا يعدانهما .
...

ثم نظرت في عـدد آي سورة { إبراهيم } بكتاب : " بحث : عـد الآي ـ دراسة موضوعية مقارنة " ـ إعداد الأستاذ د. السالم الجنكي ، و البحث موجود بموقع الأستاذ : www.qiraatt.com

فوجدت ما نصه : " { إلى الـنـور } في الموضعين ( 1 و 5 ) : ترك عدهما العراقي ./ اهــ [ ص 36 ] ...
و العراقي في اصطلاح أصحاب العدد هما : الكوفي و البصري ...
...
إلا أنني استغربت كثيرا من وجود ما نصه و شكله في هذا البحث و بنفس سورة { إبراهيم } : " { و ثمـود } تركهما ـ [ كذا] ـ الكوفي و الشامي ـ [ كذا ] ـ / اهـ... [ ص 36].
و لعله صدى الإشكال موضوع بحثنا هذا عند الباحث حفظه الله ؟
و الله أعـلـم .
و هذا موضوع مشاركة لاحقة إن شاء الله !!...
...

الخلاصة :

أكد الإمام أبو عمرو الداني في كتابه " البيان " ـ باب ما أسقط الكوفي و البصري ـ فقال :
" و في إبراهيم : { من الظلمات إلى الـنـور } (1) ، و فيها { من الظلمات إلى النور }(5)". [ ص 105 ] / اهـ ...
و قال في سورة { إبراهيم }، و بنفس الكتاب :
{ لتخرج الناس من الظلمات إلى النور }[1] ، و { أن اخرج قومك من الظلمات إلى النور }[5] : لم يعدهما الكوفي و البصري و عدهما الباقون ./ اهـ ... [ ص 171].
...
و السؤال هو [ بنلفقيه]:
فإذا كان الشاطبي رحمه الله قد اعتمد كتاب البيان هذا كمرجع في نظم مضمون قصيدته { ناظمة الزهر }كما جاء في تاريخ علم العدد ، فما سبب ورود حرف الدال ـ و هو رمز الشامي ـ مكان الواو المفروض وجودها للترميز للبصري في البيت 133 من القصيدة ؟
ــ أفيدونا يا أهل الذكرو أجركم على الله .
 
شيخنا الكريم : يقول الشيخ عبدالرزاق موسى في تعليقه : "قوله: (دان) الدال للشامي وهكذا في بعض النسخ , ومنها نسخ الشارح ,وفي بيان ابن عبدالكافي ورقة 47 وقداعتبرالشارح الشامي ممن لم يعد هذا الموضع ,وفي بعض النسخ كبشير اليسر للشيخ القاضي (واف) الواو رمز للبصري وهوكذلك في بيان الداني ورقة58وقداعتبر الداني البصري ممن لم يعد هذه الكلمة ,والصواب ماذهب إليه الداني ؛لأن الشاطبي قد اعتبره أصلا لقصيدته "
 
[align=center] بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله[/align]
[align=center]أستاذي الجليل : عبد الرحمن اليوسف .

كل الشكر و التقدير و الإحترام لك و لأستاذنا و شيخنا و مرجعنا العالم العلامة الشيخ الأستاذ عبد الرزاق موسى ...
أدام الله عليه نعمة الصحة و العافية و أقر عينه بجميع أفراد عائلته الكريمة .

كنت على يقين سيدي من أن لشيخنا عبد الرزاق موسى استدراك في هذا الإشكال و جواب عليه ،
إلا أنني لا أعرف أين أجده .
أما ما جاء في كتاب " بشير اليسر " للشيخ القاضي ، من أن اللفظة هي ( واف ) و أن الواو فيها رمز للبصري ،
فهذا ما يطمئن إليه قلبي ، و يجيب عن سؤالي .

فشكرا لشيخنا عبد الرازق و بارك الله في عمره و نفع بعلمه .
و شكرا لك أخي عبد الرحمن على تتبعك و اهتمامك و توجيهك و عنايتك بمادة هذا الملف ، و جزاك الله عن خدمتك لكتابه خير الجزاء و أوفره .

و لله الحمد و له الشكر على توفيقه . و له الأمر من قبل و من بعد
.[/align]
 
[align=center] بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

تنبيه و تذكير و اعتذار :

أستاذي الجليل : د. عبد الرحمن اليوسف

اعتمدت في مشاركتي الأخيرة على نسخة ورقية من كتاب " الوجيز في فواصل الكتاب العزيز " ، المشهور باسم شرح المخللاتي … و نقلت قول المخللاتي في فواصل سورة {إبراهيم} من الصفحة 80 ، و لا وجود لتعليق المحقق بهامشها …
و يومه فقط ، و أنا أبحث عن الفواصل المتفق على عدها في سورة { إبراهيم } تنبهت إلى سقوط الورقة 81 ،و فيها تعليق شيخنا و أستاذنا و مرجعنا في علم العدد ، العلامة عبد الرزاق موسى ، بنصه و فصه ، و كما ذكره الأستاذ عبد الرحمن اليوسف …
و يشهد الله أني كنت على يقين من وجود استدراك أو تعليق لأستاذنا حتى و إن لم أجده في وقته بهامش الصفحة 80 حيث يوجد قول المخللاتي …
و الله أعلم بما أخفي و ما أعلن .
فمعذرة .
[/align]
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { إبـراهـيـم }[/align]

قال المخللاتي : [*]

وتسمى سورة الخليل، مكية في قول أكثرهم، وقال ابن عباس وقتادة إلا آيتين منها نزلتا في قتلى بدر من المشركين وهما قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا)(الآية 28) إلى آخر الآيتين[1]، ونزلت بعد سورة الشورى ونزلت بعدها سورة الأنبياء كذا قال الجعبري، وقال الداني: نزلت بعدها سورة النحل، وقال أبو القاسم المقري: هي نزلت بعد سورة نوح ونزلت بعدها سورة الأنبياء كذا قال الجعبري، وقال الداني: نزلت بعدها سورة النحل، وقال أبو القاسم المقري: هي نزلت بعد سورة نوح ونزلت بعدها سورة الأنبياء ولعل الخلاف مبني على كون بعضها مدني ذكره الشارح .
ونظيرتها في الكوفي سورة (ن) والحاقة ، وفي المدنيين والمكي سورة سبأ فقط و في الشامي سورة سبأ والقمر والمدثر، وفي البصري سورة الحاقة فقط.[2]

عدد آياتها خمسون وواحدة [51] بصري ، واثنتان[52] كوفي ، وأربع [54]مدني ومكي ، وخمس[55] شامي ...

اختلافهم في سبعة مواضع :
الأول: (لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)[1]
الثاني: (لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)[5] عدهما المدنيان والمكي والبصري ... ولم يعدهما الشامي[3] والكوفي ...
الثالث: (قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ)[9] عدهما المدنيان والمكي والبصري... ولم يعده الشامي ...
الرابع: (وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ)[19] عده المدني الأول والشامي والكوفي ... ولم يعده الباقون...
الخامس: (وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ)[24] عده غير المدني الأول ...ولم يعده المدني الأول...
السادس: (وَسَخَّرَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ)[33] عده غير البصري ...
السابع: (عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ)[42] عده الشامي ... ولم يعده الباقون ...
ــ
ملاحظاتي [بنلفقيه]:

[*] : ترتيب المادة ،والأرقام بين معقوفين وترقيم الآي من وضعي .
[1] : قال الداني في البيان[ ص 171]:" إلى قوله { و بئس القرار}[28 ـ 29}.
[2] : و هو قول الداني في بيانه .
[3] : أشرت في قول الشاطبي بمشاركتي ما قبل الأخيرة إلى عدم موافقة قوله عن إسقاط الشامي للفاصلة { النـور } في الموضعين [ بالآية 1 و الآية 5 ] ، و بأن البصري هو الذي يسقطهما .
و هذا ما يؤكده محقق كتاب " شرح المخللاتي " ، الشيخ الأستاذ العلامة عبد الرزاق موسى ، بهامش الصفحة 81 ، في تعليقه على قول الشاطبي في قصيدته ناظمة الزهر :
133- وتَسْـقُـطُ ثنتا النور [د]انَ [هـ]ـداهمـا ...*... ثمودٍ عنِ البصري و [صدر] وعى صدري

و هو التعليق الذي سبق ونبهني إلى وجوده الأستاذ الدكتور عبد الرحمن موسى في تعقيبه على مشاركتي في الموضوع ، و تساؤلي عن وجود حرف الدال رمز الشامي في لفظة : [د]ان ، بالبيت 133 ، و كان من المفروض أن يوجد حرف الواو ، رمز البصري الذي يسقط الفاصلة { النهار } في الموضعين .
و نص تعليق الشيخ عبد الرزاق موسى هو :

..."{ قوله (دان ) الدال للشامي ، و هكذا في بعض النسخ، و منها نسخ الشارح. و في بيان إبن عبد الكافي ورقة 47 و قد العتبر الشارح الشامي ممن لم يعد هذا الموضع، و في بعض النسخ كبشير اليسر للشيخ القاضي ( واف ) ، الواو رمز للبصري، و هو كذلك في في بيان الداني ورقة 58. و قد اعتبر الداني ّ ُ البصريّ َ ممن لم يعد هذه الكلمة. و الصواب ما ذهب إليه الداني لأن الشاطبي قد اعتبره أصلا لقصيدته "} .../اهـ ..

و في تعليق الشيخ عبد الرزاق موسى حل هذا اللغر ، و يكون نص البيت عند الشاطبي هو :

133- وتَسْـقُـطُ ثنتا النور [و]اف [هـ]ـداهمـا ...*... ثمودٍ عنِ البصري و [صدر] وعى صدري

و الله أعلم .
......
هذا رابط لتحميل نسخة من كتاب { شرح المخللاتي } لمن يريد مراجعة هوامش التحقيق ، و لمن يرغب في أجر و ثواب مراجعة الفواصل و تصحيح ما قد يقع لي فيها من خطأ أو سهو :
http://www.tafsir.org/tafsir/index.php?a=books&action=view&id=123
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
أقوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { إبراهيـم }

قول الـمـخـلـلاتي :

عـودة إلى الإشكال الملاحظ في البيت 133 من قصيدة ناظمة الزهر في العدد للإمام الشاطبي ، و شرحها من قبل الإمام المخللاتي في كتابه { القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز} ، و البيت هو :

133- وتَسْـقُـطُ ثنتا النور [د]انَ [هـ]ـداهمـا ...*... ثمودٍ عنِ البصري و [صدر] وعى صدري

و يتمثل الإشكال في الترميز إلى الشامي بحرف الدال في اللفظة [ دان ] في هذا البيت ، فـصار يفهم منه أن الشامي يسقط الفاصله { النور } في الموضعين : بالآية 1 و بالآية 5 بسورة { إبراهيم } عليه السلام ، و هو ما ذهب إليه المخللاتي في كتابه هذا. و هو قول يخالف أقوال أئمة العدد المعتمدين في هذا الملف .
و لا حظ محقق و شارح كتاب المخللاتي ، الشيخ الأستاذ عبد الرزاق موسى هذا الإشكال و علق عليه بهامش الصفحة 81، و أشار إلى ورود لفظة [ واف ] في بعض نسخ كتاب " بشير اليسر ، و بها يصير البيت كالآتي .

133- وتَسْـقُـطُ ثنتا النور [و]اف [هـ]ـداهمـا ...*... ثمودٍ عنِ البصري و [صدر] وعى صدري .


فصار معنى البيت أن البصري هو الذي يسقط الفاصلة { النور } بالموضعين ، و أن الشامي يعدهما ...
و هذا ما يوافق قول أصحاب العدد .

كما أشار الشيخ الأستاذ عبد الرزاق موسى في تعليقه ، إلى : " بيان إبن عبد الكافي ورقة 47" .../ اهـ...
...
و أقول [بنلفقيه]:
اسم الكتاب و التعريف به كما جاء في " موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف " هو :

"بيان عدد سور القرآن وآياته وكلماته ومكيه ومدنيه" لأبي القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي (ت /400هـ تقريبًا)، وهو من الكتب التي اعتمدت عليها اللجنة التي أشرفت على طباعة "مصحف المدينة النبوية". / اهـ ...


و في الصورة أسفله نص ما جاء في الصفحة 47 من الكتاب ، و نصه :

{ سورة إبراهيم عليه السلام } : مكية في قول أكثرهم. و قال إبن عباس و قتادة " إلا آيتين منها نزلت في قتلى بدر من المشركين : قوله تعالى { ألم تر إلى الذين بدلوا} إلى آخر الآيتين ".
و هي إحدى و خمسون آية بصري ، و ثـنتان كوفي ، و أربع حجازي ، و خمس شامي .
اختلافها سبع آيات [*] :
1 ـ 2 ـ { من الظلمات إلى النور}[آية1] ، و { أن اخرج قومك من الظلمات إلى النور }[آية5] ـ آيتان ـ : حجازي شامي [1]
3 ـ { و يأت بخلق جديد }[آية19] ، كوفي شامي و يزيد بن القعقاع [2]
4 ـ { و عاد و ثمـود }[آية9] حجازي بصري .
5 ـ { و فرعها في السماء }[آية24] غير المدني الأول.
6 ـ { سخر لكم الليل و النهار }[آية3] غير بصري .
7 ـ { عما يعمل اظالمون }[آية42] شامي ...
...
و هذه صورته:
6335492de32bdd710.jpg
[/img]
6335492de32c91fd7.jpg
[/img]

ــــــ

[*] : ترتيب المادة و ترقيم الآيات من وضعي .
[1] : أي يعدهما المدنيان و المكي و الشامي ، و يسقطهما الكوفي و البصري .
و معناه أيضا أن قول إبن عبد الكافي هذا موافق لقول الداني و الطبرسي و السخاوي و الموصلي و القاضي و من وافقهم في القول ، و أنه لا يتفق مع قول المخللاتي في قوله : " عدهما المدنيان و البصري " ، في كتابه الوجيز.
كما أن قول الإمام إبن عبد الكافي يزكي اعتماد لفظة { واف } في البيت 133 بناظمة الزهر ، كما جاء في نسخ كتاب " بشير اليسر" للشيخ عبد الفتاح القاضي ناظم الفرائد الحسان .
[3] : الملاحظ تقديم هذه الآية 19 عن الآية 9 في الترتيب بالكتاب ؟
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي ســورة إبـراهـيـم[/align]

عدد الفواصل المتفق على عدها في جميع الأعداد الستة المشهورة ، مأخو>ة عن الـمـخـلـلاتـي رحمه اللـه [*]:

، ـ 1 ـ ، الحميد، شديد، بعيد، الحكيم، ـ 5 ـ ، شكور، عظيم، لشديد، حميد، ـ 9 ـ ، مريب، (9)
(نصف) مبين، المؤمنون، المتوكلون، الظالمين، وعيد، عنيد، (15)
صديد، غليظ، البعيد، ـ 19 ـ ، بعزيز، محيص، أليم، سلام، ـ 24 ـ ، يتذكرون، قرار، (24)
يشاء (ثلاثة أرباع) البوار، القرار، النار، خلال، الأنهار، ـ 33 ـ ، كفَّار، (31)
الأصنام، رحيم، يشكرون، السماء، الدعاء، دعاء، الحساب، ـ 42 ـ ، الأبصار، (39)
هواء، من زوال، الأمثال، الجبال، ذو انتقام، القهار، الأصفاد، النار، (47)
الحساب، الألباب. (49)

ـــــــ

[*] تنبيه [بنلفقيه] : الفواصل المكتوبة ما بين معقوفين مثل [........] هي من تصحيح محقق شرح المخللاتي الأستاذ الشيخ الجليل عبد الرزاق علي إبراهيم موسى ، و لهذه التصويبات هوامش في الأصل يمكن الرجوع إليها بالرابط أدناه، و لقد راجعتها جميعها و تأكدت من صحتها ، كما راجعت الفواصل الأخرى ، و سجلت ملاحظاتي عنها أسفله . و أ ما الأرقام الموضوعة ما بين جرتين داخل المتن ، مثل ، ـ.. ـ ، فهي من وضعي ، و هي أرقام رؤوس الآي الخلافية بين الأعداد ، لمعرفة أرقام آياتها بالعد الكوفي في مصحف المدينة المنورة ، على ساكنها أفضل الصلاة و أزكى السلام . و أما الأعداد في آخر كل سطر فهي للعد الترتيي للفواصل المتفق على عدها عند أصحاب العدد.
و مجموع المتفق عليه في سورة إبراهيم هو .... : 49 فاصلة .
........
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

ملاحظة :
تم تحويل المادة إلى المشاركة التالية .
فمعذرة. [/align]
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { الـحـجـر }
تقديم :[/align]
سورة الحجر هي السورة الثانية من الأربعين سورة في القسم الذي " لم يُـختـلــف فيه لا في إجمالي و لا في تفصيلي كما قال عنه الإمام السيوطي في الإتقان ، نقلا عن أبي عبد الله الموصلي ، صاحب قصيدة " ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد " .
و عدد آي سورة { الـحـجـر } في كل الأعداد الستة المشهورة بالإجماع ، و بـلا خلاف : تسع و تسعون آية [ 99 ] .

و هذا جـدول ميزان الأقوال فيها :
6335493571c8220a8.jpg
[/img]

و هذه نصوص أقوال الأئمة المعتمدين في هذه الدراسة :

* ـ قال الإمام أبو عمرو الداني في كتابه:"البيان في عد آي القرآن". [ص/171] :
" مكية. و نظيرتها في المدني الأخير و المكي {مريم} و {الواقعة} ، و في المدني الأول الشامي الواقعة فقط ، و لا نظير لها في الكوفي و البصري .
" و هي تسع و تسعون آية [99] . ليس فيها اختلاف ".

* ـ قال السخاوي في كتابه " أقوى العدد في معرفة العدد " بمجموعه :" جمال القراء و كمال الإقراء " ". [ج1/ص 444].
سورة 15{الحجر} :" ليس فيها اختلاف ، و هي تسعون وتسع آيات {99}.

* ـ قال الشاطبي في قصيدته ناظمة الزهر :

137- و في الحجر [ط]يبٌ [صَـ]ـابغٌ و الجميل معْ ..*.. عيونٍ و إبراهيم عن كلّهم تسْري "
معنى البيت :
عدد آيها : [ط + ص ] = [ 9 + 90 ] = [ 99 ] عند الجميع بلا خلاف .

* ـ قال السيوطي في الإتقان [ج1/ص64]
" قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد :
15 ـ الحجر : تسع و تسعون[99] [*] بالإجماع.

* ـ قول المخللاتي رحمه الله ـ وهو رضوان بن محمد المكنى بأبي عيد . توفي عام 1893م ـ .
قال المخللاتي :
[ المرجع : { شرح المخللاتي } . شرح و تحقيق : عبد الرزاق علي إبراهيم موسى].
" مكية اتفاقاً [1] ونزلت بعد سورة {يوسف} ونزلت بعدها سورة {الأنعام} ونظيرتها في المدني والمكي سورة {مريم} و {الواقعة} وفي المدني والشامي سورة {الواقعة} فقط . ولا نظير لها في الكوفي والبصري"
"وعدد آياتها تسع وتسعون [99] آية باتفاق العادين."

.....................
[1] قال محقق كتاب " شرح المخللاتي " ـ الشيخ عبد الرزاق علي إبراهيم موسى ـ : استثنى بعضهم منها (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا) الآية:87 وقال السيوطي: وينبغي استثناء قوله تعالى: (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ) الآية: 24. لما أخرجه الترمزي وغيره في سبب نزولها وأنها في صفوف الصلاة. انظر الإتقان ج1 ص41.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

فواصل سورة { الحجر } و كلها متفق على عدها في جميع الأعداد بالإجماع و بلا خـلاف [*]

المتفق عليه:
(الحزب السابع والعشرون) مبين، مسلمين، يعلمون، معلوم، يستأخرون، (5)
لمجنون، الصادقين، منظرين، لحافظون، الأولين، يستهزؤون، المجرمين، (12)
الأولين، يعرجون، مسحورون، للناظرين، رجيم، مبين، موزون، برازقين، (20)
معلوم، بخازنين، الوارثون، المستأخرين، عليم، مسنون، السموم، مسنون، (28)
ساجدين، أجمعون، الساجدين، الساجدين، مسنون، رجيم، الدين، يبعثون، (36)
المنظرين، المعلوم، أجمعين، المخلصين، مستقيم، الغاوين، أجمعين، (43)
مقسوم، وعيون، آمنين، متقابلين، بمخرجين (ربع) الرحيم، الأليم، (50)
إبراهيم، وجلون، عليم، تبشرون، القانطين، الضالون، المرسلون (57)
مجرمين، أجمعين، الغابرين، المرسلون، منكرون، يمترون، لصادقون ،(64)
تؤمرون، مصبحين، يستبشرون، تفضحون، تخزون [1]، العالمين، فاعلين، (71)
يعمهون، مشرقين، سجيل، للمتوسمين، مقيم، للمؤمنين، لظالمين، مبين، (79)
المرسلين، معرضين، آمنين، مصبحين، يكسبون، الجميل، العليم، (86)
العظيم، للمؤمنين، المبين، المقتسمين، عضين، أجمعين، يعملون، (93)
المشركين، المستهزئين، يعلمون[2]، يقولون، الساجدين، اليقين. (99)

ــــ[/align]

هوامش [بنلفقيه]:

[*] : الفواصل مأخودة عن المخللاتي .
هذا رابط لتحميل نسخة من كتاب : "القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز "، المشهور بـ{ شرح المخللاتي }، لمن يريد مراجعة هوامش التحقيق ، و لمن يرغب في أجر و ثواب مراجعة الفواصل و تصحيح ما قد يقع لي فيها من خطأ أو سهو :
http://www.tafsir.org/tafsir/index.php?a=books&action=view&id=123
[1] : كتبت هذه الفاصلة خطأ ، على شكل [ تـخـزنـون ] بزيادة نون ، و التصحيح من المصحف المغاربي.
[2] : كتبت هذه الفاصلة خطأ ، على شكل [ يعملون ] بميم ثم لام ، و التصحيح من المصحف المغاربي.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { الـنـحـل }[/align]
تقديم :
سورة { النحل } هي السورة الثالثة من الأربعين سورة في القسم الذي " لم يُـختـلــف فيه لا في إجمالي و لا في تفصيلي كما قال عنه الإمام السيوطي في الإتقان ، نقلا عن أبي عبد الله الموصلي ، صاحب قصيدة " ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد " .

و عدد آي سورة { الـنـحلأ } في كل الأعداد الستة المشهورة بالإجماع ، و بـلا خلاف : مائة و عشرون و ثمان آيات [ 128 ].

و هذا ميزان أقوال العـادين فيها :

6335493aa929c8de1.jpg
[/img]

و هذه نصوص أقوال الأئمة المعتمدين في هذه الدراسة :

* ـ قال الإمام أبو عمرو الداني في كتابه:" البيان في عد آي القرآن". [ص/175] :
" مكية ، إلا ثلاث آيات من آخرها ، فإنها نزلت بالمدينة حين قتل حمزة بن عبد المطلب و مُثـِّـلَ به ، و هن قوله تعالى { و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خير للصابرين } [126] إلى آخر السورة، هذا قول عطاء.
و قال إبن عباس مثله إلا أنه قال بين مكة و المدينة في منصرف سول الله صلى الله عليه و سلم ، من أُحُـدٍ ، و ما نزل بين مكة و المدينة فهو مدني و كذا ما نزل بعد الهجرة.
و قال قتادة : من أول النحل إلى ذكر الهجرة يعني { و الذين هاجروا في الله } [41] مكي ، و سائرها مدني ،و كذا قال جابر بن زيد .
و لا نظير لها في عددها .
و هي مئة و ثمان و عشرون آية [128] ، ليس فيها اختلاف ".

....

* ـ قال الطبرسي في كتاب " مجمع البيان في تفسير القرآن "[ ج6/ص108] :
سورة 16{ النحل } :" عدد آيها مائة و ثمان و عشرون آية {128}، ليس فيها اختلاف ".

....

* ـ قال السخاوي في كتابه " أقوى العدد في معرفة العدد " بمجموعه :" جمال القراء و كمال الإقراء " [ج1/ص 444]
سورة 16{ النحل } :" [هي] مائة و عشرون و ثمان آيات {128} ليس فيها اختلاف ".
....

* ـ قال الشاطبي في قصيدته ناظمة الزهر[1] :

138- و في النحل [حـُ]ـلـْوٌ [قـ]ـدْ [كـ]ـفى يشعرون يُعـْ...*...ـلِنُون فدع و الطيبين لدى البِشْرِ
معنى البيت :
عدد آيها عند الجميع و بلا خلاف : [حـ + قـ + كـ ] = [ 8 + 100 + 20 ] = [ 128 ] .
أما " يشعرون " و " يعلنون " المذكورة في البيت ، فهي مما يشبه الفواصل ، و لا تعد .
...

* ـ قال السيوطي في الإتقان [ج1/ص64] :
" قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد :
16 {النحل} : مائة و ثمانية وعشرون [128] بالإجماع.

....

* ـ قال المخللاتي في كتابه " الوجيز في فواصل الكتاب العزيز" [ص 82] :

وتسمى سورة النعم[1] وهي مكية في قول ابن عباس وعطاء وابن المبارك وجماعة من العلماء إلا قوله تعالى: (وَإِنْ عَاقَبْتُم) إلى آخرها فإنها نزلت بين مكة [2] والمدينة وروى همام [3] ومعمر [4] وقتادة [5] أنها مدنية وكذا روي عن أبيّ رضي الله عنه،وروي عن الحسن أنه قال: أربعون آية من أولها مكية والبواقي مدنية يعني من قوله تعالى: (وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ)[آية41] وعن ابن عباس وقتادة أيضاً أنها من أول السورة إلى قوله تعالى: (بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [آية94] مكية ومن قوله: (وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ)[آية95] إلى قوله: (أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) مدنية ولم يذكر في هذه الرواية عنه حكم ما عداها فكأنها لما نزلت بين الحرمين فبقي واسطة وبالله التوفيق، ذكره الشارح [6] ثم قال[7]: ونزلت بعد سورة إبراهيم أربعون آية منها بمكة ثم نزلت بقيتها بالمدينة فنزلت بعدها سورة ألم السجدة وقيل: نزلت بعد سورة الكهف ونزلت بعدها سورة نوح عليه السلام وقيل غير ذلك ولا نظير لها في عددها ...
... وعدد آياتها مائة وثمانٍ وعشرون آية اتفاقاً.

ـــــــ
قال محقق الكتاب الشيخ الأستاذ: عبد الرزاق علي إبراهيم موسى :
[1] : سميت سورة النعم لما فيها من ذكر النعم وسورة النعيم لما ذكر فيها من النعمة أكثر من غيرها.
[2] : حينما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من أحد وقد قتل حمزة ومثل المشركون به فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لئن أظفرني الله بهم لأمثلن بجماعة منهم فقال المسلمون: والله يا رسول الله لئن أظفرنا الله بهم لنمثلن بهم مثلاً لم يمثل بأحد من العرب فأنزل الله هذه الآيات. انظر الإتقان ج1ص41 ولوامع البدر ورقة 189.
[3] : هو همام بن الحارث بن قيس النخعي الكوفي ثقة عابد من الطبقة الثانية على الصحيح. أخرج له الستة، مات 65هـ. التقريب ص:574.
[4] : هو معمر بن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري، ثقة، ثبت، فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام شيئاً وكذا فيما حدث به بالبصرة، من كبار الطبقة السابعة مات سنة 254هـ (التقريبص541).
[5] : انظر ملحق الأعلام رقم 57.
[6] : المراد بالشارح هو الشيخ اسماعيل التركي شرحه على ناظمة الزهر المسمى لوامع البدر ورقة 188.
[7] : القائل صاحب لوامع البدر في المصدر السابق.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { النحل }[/align]
الفـواصل المتفق على عـدها في جميع الأعداد الستة المشهورة ، نقلا عن المـخـلـلاتـي :

(نصف) يشركون، فاتقون، يشركون، مبين،تأكلون، تسرحون، رحيم، (7)
تعلمون، أجمعين، تسيمون، يتفكرون، يعقلون، يذكرون، تشكرون، (14)
تهتدون، يهتدون، تذكرون، رحيم، تعلنون، يخلفون[1]، يبعثون، مستكبرون، (22)
المستكبرين، الأولين، يزرون[2]، يشعرون، الكافرين، تعملون، المتكبرين، (29)
(ثلاثة أرباع) المتقين، المتقين، تعملون، يظلمون، يستهزؤون، المبين، (35)
المكذبين، ناصرين، يعملون، كاذبين، فيكون، يعلمـون [3]، يتوكلون، (42)
تعلمـون[4]، يتفكرون، يشعرون، بمعجزين، رحيم، داخرون، يسستكبرون، (49)
يؤمرون (الحزب الثامن والعشرون) فارهبون، تتقون، تجـئـرون[5]، يشركون، (54)
تعملون[6]، [تفترون][*]، يشتهون، كظيم، يحكمون، الحكيم، يستقدمون، (61)
مفرطون، أليم، يؤمنون، يسمعون، للشاربين، يعقلون، يعرشون، (68)
يتفكرون، قدير، يجحدون، يكفرون، يستطيعون، تعلمون (ربع) (74)
يعلـمون[7]، مستقيم، قدير، تشكرون، يؤمنون، حين، تسلمون، المبين، (82)
الكافرون، يُستعَتُبون، ينظرون، لكاذبون، يفترون، يفسدون، للمسلمين، (89)
(نصف) تذكرون، تفعلون، تختلفون، تعملون، عظيم، [تعلمون][*]،
يعملون، يعملون، الرجيم، يتوكلون، مشركون، يعلمون، للمسلمين، (102)
مبين، اليم، الكاذبون، عظيم، [الكافرين][*]، الغافلون، الخاسرون، رحيم، (110)
(ثلاثة أرباع) يظلمون، يصنعون، ظالمون، تعبدون، رحيم، يفلحون، (116)
أليم، يظلمون، رحيم، المشركين، مستقيم، الصالحين، المشركين، (123)
يختلفون، بالمهتدين، للصابرين، يمكرون، محسنون. (128)
__________

الملاحظات الخاصة بلائحة فواصل سورة النحل في " شرح المخللاتي :

[*] تنبيه : الفواصل المكتوبة ما بين معقوفين : [تفترون] ، [تعلمون] و [الكافرين]، هي من تصحيح محقق شرح المخللاتي الشيخ الجليل الأستاذ عبد الرزاق علي إبراهيم موسى ، و لهذه التصويبات هوامش في الأصل يمكن الرجوع إليها بالرابط أدناه، و لقد راجعتها جميعها و تأكدت من صحتها ، كما راجعت الفواصل الأخرى ، و سجلت ملاحظاتي عنها أسفله.

........

ملاحظاتي [ بنلفقيه ] :
[1] : كتبت خطأ في " شرح الملخلاتي [ يخلـقـون ] بالقاف . و التصحيح بالفاء { يخلفـون } من المصحف المغاربي.
[2] كُـتِـبَـتْ خطأ في " شرح المخللاتي " [ يزورون ] بزيادة واو بعد الزاي بمعنى زار يزور ، و التصحيح من المصحف الحسني ، بحذف الواو الزائدة ، من وَزَرَ يَـزِرُ ، { يَـِزرون } [ آية 25] .
[3] كُـتِـبَـتْ خطأ في " شرح المخللاتي" [يعملون ] بميم قبل اللام ، و التصحيح من المصحف الحسني باللام قبل الميم { يـعـلـمـون } [ آية 41 ].
[4] كُـتِـبَـتْ خطأ في " شرح المخللاتي" [ تعملون ] بميم قبل اللام ، و التصحيح بلام قبل الميم ، من المصحف الحسني ، { تـعـلـمـون } [ آية 43] .
[5] كُـتِـبَـتْ خطأ في " شرح المخللاتي" [ تجرؤون ] و التصحيح ، { تجـئرون } [آية [53] من المصحف الحسني .
[6] كُـتِـبَـتْ خطأ في " شرح المخللاتي" [ تعملون ] ] بميم قبل اللام ، و التصحيح من المصحف الحسني باللام قبل الميم { تـعـلـمـون } [ آية 55] .
[7] كُـتِـبَـتْ خطأ في " شرح المخللاتي" [ يعملون ] ] بميم قبل اللام ، و التصحيح من المصحف الحسني باللام قبل الميم { يـعـلـمـون } [آية 75] .

[align=center]تنبيه و تذكير و رجاء :[/align]
هذا رابط لتحميل نسخة من كتاب { شرح المخللاتي } لمن يريد مراجعة هوامش التحقيق ، و لمن يرغب في أجر و ثواب مراجعة الفواصل و تصحيح ما قد يقع لي فيها من خطأ أو سهو :
http://www.tafsir.org/tafsir/index.php?a=books&action=view&id=123
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقـوال الـعـاديـن فـي عـدد آي سـورة { الإســراء }[/align]
قال الإمام أبو عمرو الداني في كتابه:" البيان في عد آي القرآن". [ص/177] :

" مكية: و قد ذكر نظيرتها في الكوفي و الشامي, و لا نظير لها في غيرهما .

" و هي مئة و إحدى عشرة آية [111] في الكوفي ، و عشر [110] في عدد الباقين .
" اختلافها آية { للأذقان سُجَّـدً } [107] عدها الكوفي و لم يعدها الباقون ".
[align=center]----------[/align]
و قال الطبرسي : [ بكتاب مجمع البيان في تفسير القرآن : ج6/ص169] .
" عدد آيها مائة و إحدى عشرة أية {111} كوفي ، و عشر آيات في {110} الباقين.
اختلافها : آية{ للأذقان سجدا }[107] كوفي ".
[align=center].........[/align]
و قال السخاوي في " أقوى العدد في معرفة العدد " بجموعه : [ جمال القراء و كمال الإقراء ـ ج1/ص444 ـ طبعة بيروت 1993]
{ سورة بني إسرائـيـل }
" { يخرون للأذقانِ سجداً }[107] للكوفي وحده . و الباقون لا خلاف عندهم .
عدَّهَا عطاء بن يسار ، و عاصم الجحدري ، و يحي بن الحارث الذماري، و أبي بن كعب ، [ و أهل مكة مائة و عشر آيات {110} ] [1]، و كذلك قال عكرمة و قتادة و الحسن و الكلبي .
و هي في الكوفي مائة و إحدى عشرة آية {111}، و عند المدنيين و البصري و المكي و الشامي مائة و عشر آيات {110} ".
ــــــ
[1] : هذا نص موجود في الكتاب .
[align=center]ـــــــــــ[/align]
قال الشاطبي في قصيدته ناظمة الزهر :
140- و الاِسرا لكوفٍ [قـ]ـد [يـ]ـلي [ا]ليمن سُجّدا ...*... لهم عــــدو مـكــروها جـديـدا لـهـم وادْرِ
معنى البيت :
عدد آياتها في الكوفي [ قـ + ي + أ ] = [ 100 + 10 + 1 ] = [ 111 ] . و عند الباقين [ 110 ] .
و اختلافها آية :
{ يخرون للأذقان سـجـدا } [107] عدها الكوفي وحـده .
[align=center]ـــــــــــــ[/align]
قال السيوطي في الإتقان [ج1/ص64] :
" قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد :
{ الإسراء‏ }:‏ مائة وعشر[ 110 ] [1]، وقيل وإحدى عشرة‏ [ 111 ][2] ".
ـــــ
[1] : إشارة إلى عدد غير الكوفي.
[2] : إشارة لعدد الكوفي.
[align=center]ــــــــ[/align]
قال المخللاتـي في كتابه : " القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز " [ ص 84 ] :
17سورة الإسراء [1]
وتسمى سورة بني إسرائيل وسورة سبحان وهي مكية في رواية الحسن إلا خمس آيات، قوله تعالى: (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى)[الآية26 ] ، ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى )[الآية 32]، (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ) [الآية33 ]، ، (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ)[الآية 57] ، (أَقِمْ الصَّلَاةَ)[ الآية 78][2].
وعن ابن عباس وقتادة غير ثمان آيات نزلن بالمدينة في خبر وفد ثقيف وفي اليهود حيث جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى: (وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ) [الآية 73] إلى آخر الآيات الثمان.
وعن ابن المبارك أنها مكية خلا آية منها نزلت في قول اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم: إن الأنبياء عليهم السلام بأرض الشام، وإن هذه ليست بأرض الشام وإن هذه ليست بأرض الأنبياء فنزلت (وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنْ الْأَرْضِ)[ الآية 76] إلى قوله تعالى: (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ)[الآية80] نزلت بين مكة والمدينة والله أعلم.
ونزلت بعد سورة {القصص} ونزلت بعدها سورة {يونس}. ونظيرتها في الشامي سورة {يونس} وفي الكوفي سورة {يوسف} ، ولا نظير لها في غيرهما…
وعدد آياتها مائة وإحدى عشرة كوفي وعشرة ومائة للباقين.
اختلافهم في موضع واحد (لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا)[ الآية 107]، عده الكوفي لوجود المشاكلة ولم يعده الباقون لاتصال لكلام.
ــــــــــــــ
[1] : قال محقق الكتاب ، الشيخ عبد الرزاق موسى حفظه الله و رعاه : الإسراء مصدر وكل سورة سميت بفعل ذكر فيها فواجب أن يؤدي بمصدره مثل الانشقاق والانفطار أو باسم فاعله مثل الممتحنة وهذه السورة تسمى أيضاً بني إسرائيل وسورة سبحان. انظر لوامع البدر ورقة: 192.

[2] : ترتيب الآيات في رواية الحسن في كتاب المخللاتي هو : آية 33 ـ آية 32 ـ آية 57 ـ آية 78 ـ آية 26 ـ

ـــــــــ
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
قول العاديـن في آي سـورة { الإسـراء }

الفواصل المتفق على عـدها في الأعـداد السـتـة ، و هي مأخـوذة عن المخـلـلاتي رحمه الله [1] :[/align]
(الحزب التاسع والعشرون) البصير، وكيلا، شكورا، كبيرا، مفعولا، (5)
نفيرا، تتبيرا، حصيـرا [2] ، كبيرا، أليما، عجولا، الحسـاب [3]، منشورا، حسيبا، (14)
رسولا، تدميرا، بصيرا، مدحورا، مشكورا، محظورا، تفضيلا، مخذولا، (22)
(ربع) كريما، صغيرا، غفورا، تبذيرا، كفورا، ميسورا، محسورا، بصيرا،(30)
كبيرا، سبيلا، منصورا، مسؤولا، تأويلا، مسؤولا، طولا، مكروها، (38)
مدحورا، عظيما، نفورا، سبيلا، كبيرا، غفورا، مستورا، نفورا، (46)
مسحورا، سبيلا، جديدا، (نصف) أو حديدا، قريبا، قليلا، مبينا، (53)
وكيلا، زبورا، تحويلا، محذورا، مسطورا، تخويفا، كبيرا، طينا، قليلا، (62)
موفورا، غرورا، وكيلا، رحيما، كفورا، وكيلا، تبيعا، (ثلاثة أرباع) (69)
تفضيلا، فتيلا، سبيلا، خليلا، قليلا، نصيرا، قليلا، تحويلا، مشهودا، (78)
محمودا، نصيرا، زهوقا، خسارا، يؤوسا[4]، سبيلا، قليلا، وكيلا، كبيرا، (87)
ظهيرا، كفورا، ينبوعا، تفجيرا، قبيلا، رسولا، رسولا، رسولا، بصيرا، (96)
سعيرا، جديدا (الحزب الثلاثون) كفورا، قتورا، مسحورا، مثبورا، جميعا، (103)
لفيفا، ونذيرا، تنزيلا ، [5] ، لمفعولا، خشوعا، سبيلا، تكبيرا. (110)
ــ
ملاحظاتي [ بنلفقيه ] :
[1] : و تمت مراجعت الفواصل و مقابلتها بفواصل المصحف الشريف كما هو الشأن بجميع ما تم نشره في هذا الملف ، و ها هي النتيجة بالنسبة لفواصل هذه السورة :
[2] : تـنبيـه : سقطت هذه الفاصلة { حصيرا } , من لائحة المخللاتي بكتاب " الوجيز " ، و من نسخه المتداولة في الشبكة ، و { حصيرا } هي رأس الآية الثامنة بسورة { الإسـراء} في المصحف الشريف .
[3] :تـنبيـه : كتبت هنا اللفظة :" تفصيلا " ، و هي ليست من فواصل السورة ، و سقطت من هذا الموضع الفاصلة { الحساب } و هي رأس الآية 13 بالسورة.
و هذه الأخطاء موجودة بكتاب " شرح المخللاتي" و نسخه المتداولة في الشبكة.
ـ و لا حول و لا قوة إلا بالله ـ .
[4] : تكتب الهمزة في المصحف الشريف ، في {مسؤولا} و { يؤوسـا }، فوق السطر و بعدها واو واحدة.
[5] : هنا موضع الفاصلة رأس الآية 107 في العد الكوفي وحده .

تنبيه و تذكير و رجاء :
هذا رابط لتحميل نسخة من كتاب { شرح المخللاتي } لمن يريد مراجعة هوامش التحقيق ، و لمن يرغب في أجر و ثواب مراجعة الفواصل و تصحيح ما قد يقع لي فيها من خطأ أو سهو :
http://www.tafsir.org/tafsir/index.php?a=books&action=view&id=123
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { الـكـهـف }[/align]
18ـ سـورة الكهف :

قال الإمام أبو عمرو الداني في كتابه:" البيان في عد آي القرآن". [ص/179]:
" مكية , و قد تقدم نظيرتها في البصري[1] , و لا نظير لها في غيره[2] .
" و هي مئة و خمس آيات [105] في المدنيين و المكي , و ست [106] في الشامي , و عشر [110] في الكوفي , و إحدى عشرة [111] في البصري .
" اختلافها إحدى عشرة آية :
1 ـ { و زدناهم هدى } [13] لم يعدها الشامي و عدها الباقون .
2 ـ { ما يعلمهم إلا قليل }[22] عدها المدني الأخير و لم يعدها الباقون [2].
3 ـ { إني فاعل ذلك غداً }[23] لم يعدها المدني الأخير و عدها الباقون .
4 ـ { و جعلنا بينهما زرعا } [32] لم يعدها المدني الأول و المكي و عدها الباقون .
5 ـ { أن تبيد هذه أبدا } [35] لم يعدها المدني الأخير و الشامي و عدها الباقون .
6 ـ { من كل شيء سببا } [84] لم يعدها المدني الأول و المكي و عدها الباقون .
7 ـ { فأتبع سببا } [85] ,
[ 8 ـ { ثم اتبع سببا } [89] ـ [ أنظر الملاحظة أسفله ] ـ ]
9 ـ { ثم اتبع سببا } [92] , عدهن الكوفي و البصري و لم يعدهن الباقون .
10 ـ { عندها قوما } [86] لم يعدها الكوفي و المدني الأخير و عدها الباقون .
11 ـ { بالأخسرين أعمالاً } [103] لم يعدها المدنيان و المكي و عدها الباقون ".
ـــــــــــــــــــــ
مــلاحظــة [بنلفقيه ]:
سقطت الآية { ثم اتبع سببا } [89] من الصفحة 179 بكتاب " البـيان " للداني ـ و أعني الكتاب المطبوع و المحقق ـ و لم يرد في لائحة آيات الخلاف التي حددها الداني في إحدى عشرة آية سوى عشر آيات ...
كما يفهم نقصان الآية من قول الداني : " عدهن " ... و يقصد الآيات الثلاث[ـ7 { فأتبع سببا } [85] و 8 ـ { ثم اتبع سببا } [89] ـ و 9 ـ { ثم اتبع سببا } [92]
و لو كان المقصود الآيتين المذكورتين فقط ـ أي [ رقم 7 و رقم 9 ] ـ لقال : " عدهما " ...
و لم يذكر المحقق سامحه الله هذا السَّـقــَـط و النقصان في مادة الصفحة المحققة.
ـــــــ
[1] ـ [2]: السور النظائر حسب عدد آي سورة الكهف ، هي :
ـ بالنسبة لعدد الكوفي و هو 110 آية ، نجد: { الإسراء } : في المدنيين و المكي و البصري و الشامي ، و { يونـس } في الشامي .
ـ بالنسبة لعدد البصري و هو 111 آية ، نجد : { يوسف } في جميع الأعداد ، و { الإسراء } في الكوفي ، و { الأنبياء } في المدنيين و المكي و البصري و الشامي [ أي : غير الكوفي ] .
و سيأتي الكلام عن نظائر السور في مشاركات لاحقة ـ إن شاء الله ـ .
و بالمرفقات جداول لـعـدد آي ســور القرآن ، كخلاصة لما هو مفصل بكتابي " الميزان في عـد آي القرآن " ، موضوع و مادة هذا الملف بملتقى أهل التفسير .
و الله أعلم.
[3] : قال الداني في " باب ذكر ما عـد المدني الأخير و المكي " ما نصه [ ص 101 ] :
" و ذكر إبن شنبـوذ أنهما عـدّا في الكهف { إلا قـلـيــل } [الآية 22] و لا يصح ذلك عن المكي " / اهـ ...
 
[align=center] بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

تنبيــه و تـوضيـح و طلب

أود أن أثير الإنتباه إلى أن هوامش الجداول المرفق بالمشاركة الأخيرة ، هي مادة بحث قيد الإنجاز ... و سأنشر نتائجه لاحقا ... إن شاء الله ...
أما عدد آي سورة{ عـبــس } في المدنيين ، فهو 42 آية ، كما هو مقيد بالجدول ... و ليس 24 كما كتب خطأ بالهامش .
و أما عدد آي سورة { التكوير } فهو بالجدول 29 في جميع الأعداد ...

و نظرا لكثرة الأخطاء في الهوامش ... فالمرجو من السيد المشرف حذفها أو حذف الملف المرفق كله ... و سأعمل على نشره مجددا بعد تنقيحه ...
و به وجب الإعلام
.
[/align]
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { الـكـهـف }[/align]
قال الطبرسي : في كتابه " مجمع البيان في تفسير القرآن " [ج6/ص241][*] :
" عدد آياتها مائة وإحدى عشرة آية {111} بصري، و عشر {110} كوفي ، و ست شامي {106} شامي ، و خمس {105} حجازي [= المدنيان و المكي].
اختلافها إحدى عشرة آية :
1 ـ { وزدناهم هدى }[13] غير الشامي .
2 ـ { إلا قليل }[22] المدني الأخير .
3 ـ { إني فاعل ذلك غدا}[23] غير الأخير .
4 ـ { زرعا }[32] [1] عراقي شامي و الأخير[2] .
5 ـ {من كل شيء سببا} عراقي شامي و الأخير .
6 ـ {هذه أبدا}[35] غير شامي و الأخير .
7 ـ [{ فاتبع سببا }[85] [3] عراقي [4] .
8 ـ { ثم اتبع سببا} [89] [ عراقي]
9 ـ { ثم اتبع سببا[92] [عراقي ]
10 ـ {عندها قوما}[86] غير الكوفي و الأخير .
11 ـ {بالأخسرين أعمال}[103]ا عراقي شامي ".

ــــــــ
[*] : ترتيب المادة و ترقيم الآي من وضعي [بنلفقيه]
[1] :كتبت خطأ في الكتاب :" ذرعا " بالذال المعجمة ، و لم تصحح !!
[2] : الأخير في اصطلاح الطبرسي هو " المدني الأخير " هنا و في باقي الفقرة .
[3] : قال الطبرسي : " { فاتبع سببا } الثلاث عراقي "/اهـ...
و ليست الثلاث كلها بنفس الرسم كما هو معروف و معلوم .
[4] : العراقي في اصطلاح أصحاب العدد = الكوفي و البصري .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { الـكـهـف }[/align]
قال السخاوي في كتابه " أقوى العُدَد في معرفة العَدَد " بمجموعه :" جمال القراء و كمال الإقراء ـ ط. 1993 ـ بيروت " [ج1/ص 445].

سورة 18{الكهف} [*] :
:" مائة و عشر آيات {110}[*] في الكوفي ، و خمس آيات {105}[*] في المدنيين و المكي ، و إحدى عشرة آية {111}[*] في البصري ، و ست آيات {106}[*] في الشامي.

اختلافها عشر آيات [كذا]؟ّ
[ و أقول [ بنلفقيه] : أنظر الملاحظة أسفله ـ و المتفق عليه عند علماء العدد هو : " اختلافها إحدى عشرة آية "] :

ملاحظة [ بنلفقيه][*] :

1 ـ { و زدناهم هدى }[13] : لم يرد ذكر هذه الآية في الإختلاف في كتاب السخاوي المطبوع و المحقق ، و المذكور فيه عن عدد آي الإختلافَ في سورة { الكهف } عشر آيات فقط ، لا إحدى عشرة آية كماهو عند الداني و الشاطبي و الطبرسي و باقي علماء العدد .
و باعتماد هذا القول يضطرب الميزان.

و قال محقق الكتاب بهامش الصفحة ، ما نصه :
في مجمع البيان " : اختلافها إحدى عشرة آية " .../هـ
... و لم يزد على هذا القول شيئا ، و لم يحدد الآية الناقصة في لائحة الكتاب المحقق.

[ تتمة أقوال السخاوي ][*] :

2 ـ { إلا قليلٌ }[22]للمدني الأخير .
3 ـ { فاعل ذلك غدا }[23] للمدني الأول و الكوفي و البصري و المكي و الشامي .
4 ـ { و جعلنا بينهما زرعا }[32] أسقطها المدني الأول و المكي .
5 ـ { أن تبيدَ هذه أبداً }[35] أسقطها المدني الأخير و الشامي .
6 ـ { و آتيناه من كل شيء سببا }[84] أسقطها المدني الأول و المكي .
7 ـ { فاتبع سببا }[85] أثبتها الكوفي و البصري.
8 ـ { ثم اتبع سببا }[89] أثبتها الكوفي و البصري.
9 ـ { ثم اتبع سببا }[92] أثبتها الكوفي و البصري.
10 ـ { ووجد عندها قوما }[86] أسقطها المدني الأخير و الكوفي .
11 ـ { بالأخسرين أعمالا }[103] أسقطها المدنيان والمكي ".
........

[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه]
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .

أقوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { الـكـهـف }

قال الشاطبي في قصيدته ناظمة الزهر :

142- و في الكهف بصري [أ]تىَ [يـُ]ـسْرُ [قـَ]ـصْدِهِ....*...و كوفيّهُ [يـَ]ـسْمُ وَ شامٍ [وَ]عَى وَقـْـرِ
143- هدىً غيرُ شامي قليل [بـ]ـــدا غــدا....*....فدع [بـ]ـارقاً زرعا دعوا [جـ]ـيد [ا]لبدرِ
144- كـذا سـبـبـا ثــم الـثـلاثــة دع لِـ[ــكـُـ....*.... ـثرِ]هِمْ قوماً اولى دع [بـ]ـلا [هـَ]ـدَفٍ وَعْرِ
145- و دع أبداً [بـ]ـدراً [د]نــا بعدَ هــــذه....*....و للـ[ـصدرِ] أعمالاً فدعــهُ لدى الخسـرِ[/align]معنى الأبيات :
عدد آياتها في البصري : [ أ + ي + ق ] = [ 1+ 10 + 100] = [111] . و في الكوفي [ي=10] = [110]
و في الشامي [و=6] = [ 106 ] . و في الباقين, وهم المدنيان والمكي : [105] .
اختلافها :
1 ـ { هــدى }[13] يسقطها الشامي و يعدها الباقون[*].
2 ـ { قليل }[22] يعدها المدني الأخير[ب] و يسقطها الباقون.
3 ـ { غداً }[23] يسقطها المدني الأخير [ب] .
4 ـ { أبداً }[35] يسقطها المدني الأخير [ب] و الشامي [د] .
5 ـ { زرعا }[32] يسقطها [دعوا] المكي [ج] و المدني الأول [أ] .
6 ـ { من كل شيء سببا }[84] لا يعدها المكي و المدني الأول , مثل زرعا .
7 ـ {فاتبع سببا }[85] و
8 ـ { ثم اتبع سبباً }[89] و
9 ـ { ثم اتبع سبا }[92] , يَدَعُها[= يُسْقِطُهَا مِنَ العَدّ] الكثر وهم المدنيان والمكي و الشامي ، و يعدها الباقون و هما الكوفي و البصري أوالعراقي عند الطبرسي.
10 ـ {عندها قوما}[86] يسقطها المدني الأخير [ب] و الكوفي [هـ] , و يعدها الباقون.
11 ـ { أعمــالاً } لا يعدها الصدر وهم المدنيان و المكي ، و هم أيضاً الحجازي عند الطبرسي.

ملاحظة :

[*] الإختلاف عند الشاطبي في سورة الكهف يخص إحدى عشرة آية ، و يوافق ما جاء عندالداني و الطبرسي ، أي بزيادة { و زدناهم هدى } على العشر آيات الواردة عند السخاوي . و باعتماد قول الداني و الطبرسي و الشاطبي يستقيم الميزان .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصـلاة و السـلام على رسـول الله.

أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { الـكـهـف }[/align]
قال السيوطي في الإتقان [ج1/ص64]:

" قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد :
الكهف‏:‏ مائة وخمس [ 105 ][1] ، وقيل وست [ 106 ][2] ، وقيل وعشر[ 110 ][3] ، وقيل وإحدى عشرة [ 111 ][4] ‏".

و أقـول [ بنلفقيه] :
و نص قول أبي عبد الله الموصلي ، في قصيدته " ذات الرشـد " هـو [5]:
79 ـ وَالكَهْفُ [قُـ]ـلْ[هَـ]ـلْ حِجَازٌ وَالشَّآمِ [وَ]عَى...*... وَالكُوفِ [يُـ]ـهْدَى وَبَصْرِيٌّ [أ]لَيْسَ [يـ]ـُرَى
80 ـ سِوَى[6] الشَّآمِ {وَزِدْنَاهُمْ هُـدىً}وَ{غَـداً}...*... سِـوَىالأَخِيرِ{قَلِيلٌ} قَبْلُ عَنْـهُ تُرَى
81 ـ وَ{هَذِهِ أَبَداً} أَسْقِطْ [تـ]ـُفِـدْ [حـ]ـَسَناً...*... كَـذَاكَ {بَيْنَهُما زَرْعـاً}[أَ]مَـا [بـ]ـَهَرَا
82 ـ وَأَسْقَطَا { سَبَباً } الاُولَىوَكُوفَتُهُـــمْ ...*... وَبَصْـرَةٌ أَثْبَتُــوا ثَلاَثَـةً أُخَــرَا
83 ـ وَ{عِنْدَهَا قَوْماً} اعْدُدْ غَيْرَ[7] كُوفَـةَ وَالْـ ...*... ـأَخِيرِ وَاعْدُدْ لـ{أَعْمَالاً } [دَ]عَا [زُ]مَـرَا
ـــ
و أقول [ بنلفقيه ] :
قال محقق قصيدة " ذات الرشــد " :
سورة الكهف : مائة وخمس آيات في عد المكي والمدنيين, وست في عد الشامي , وعشر في عد الكوفي , وإحدى عشرة في عد البصري , واختلفوا فيها في أحد عشر موضعاً :
1-{ و زدناهم هدى } (13) عدّه غير الشامي.
2-{ ما يعلمهم إلا قليل } (22) عده المدني الأخير.
3- {إني فاعل ذلك غدا }(23 ) عده غير المدني الأخير .[8]
4- { وجعلنا بينهما زرعا } (32 ) عده غير المدني الأول والمكي .
5- { ما أظن أن تبيد هذه أبـدا } (35 ) عده غير المدني الأخير و ( المكي ).
[ و أقول [ بنلفقيه ] : بل المشهور و الراجح هو { أبـدا }: يعده غير " المدني الأخير"و " الشامي " لا " المكي " . أنظر الملاحظة أسفله ]
6- { و آتيناه من كل شيء سـبـبـا } (84 ) أسقط عددها المدني الأول والمكي .
7- { فأتبـع سـبـبـا } (85 ) و
8- { ثم أتـبـع سـبـبـا }(89 ) و
9- { ثم أتبـع سـبـبـا } (92 ) هذه الثلاثة عدّها الكوفي والبصري .
10- { و وجد عندها قـومـا } (86 ) عدّه غير المدني الأخير والكوفي .
11- { بالأخسريـن أعـمـالا } (103 ) عدّه غير المدنيين والمكي .[9]
ــــــ
مــلاحظة [ بنلفقيـه]:

اعتمد المحقق في قوله : " { ما أظن أن تبيد هذه أبـدا } (35 ) عده غير المدني الأخير و ( المكي ) " ، على قول أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ، في كتابه " فنون الأفنان في عيون علوم القرآن " [ ص 290] ، و نص قوله :
" و عدّ الشامي و الكوفي و المدني الأول و البصري { ما أظن أن تبيد هذه أبـدا } آية ، و في رواية أن الشامي لم يعدها ، و الصحيح أنه كان يعدها " [10] ....
/ انتهى كلام صاحب " فنون الأفنان " .
و لست أدري ما حجة أبي الفرج عبد الرحمن الجوزي عن صحة رواية عد الشامي للفاصلة { أبــدا

و لقد تبين مما سبق نشره في هذا الملف ، أن أئمة العدد المعتمدين في دراستي ، متفقـون جميعهم على أن المدني الأخير و الشامي ـ و ليس " المكي " ـ هما اللذان يسقطان الفاصلة { أبـدا } في عـدديْـهـمـا ، كما أن الميزان يستقيم باعتماد أقوالهم كما سيأتي عرضه ... و يوافقهم هنا الأستاذ سالم الجكني ، و الذي أشار في بحثه ، إلى عدم ذكر هذه الفاصلة بكتاب " العدد " للهذلي ، و قال : " فلعل السقَـط من النساخ" [11] ... كما يوافقهم الشيخ حمدي عزت في جداول دراساته [ ص 32] ...

و الملاحظ أيضا أن الميزان لا يقبل قول صاحب " فنون الأفنان" عند الشامي في هذا الموضع محل الإشكال .

و تجدر الإشارة كذلك إلى أن الشامي و ليس المكي هو المقصود من قول أبي عبد الله الموصلي عينه و في قصيدته " ذات الرشـد " ذاتها ، و ذلك في قوله :

81 ـ و{هذه أبدا} أسقط [تـ]ـفد [حـ]ـسنأ...*... كذاك {بينهما زرعا}[أ]ما [بـ]ـهـرا

و معناه : و {هذه أبدا}[آية 35] يسقطها المدني الأخير ، و رمزه عند الموصلي هو حرف " التاء " من [ تـفـد ] ، كما يسقطها الشامي ، و رمزه حرف " الحاء " من [ حـسـنـا ].
أما المكي فرمزه عند إبي عبد الله الموصلي في قصيدته ذات الرشد ، هو حرف " الألف " .
و هذا ما يفهم من عجز البيت 81 عينه في قوله :
" كذاك {بينهما زرعا}[أ]ما [بـ]ـهـرا " ،
و معناه : و كذلك يسقط { بينهما زرعا }[ آية 32]: المكي ، و رمزه حرف الألـف من [ أمـا ] ، و المدني الأول ، و رمزه حرف الباء من [ بـهـرا] .
[align=center]و في الأخير ، أرجو أن أكون قد وفقت في عرض حيثيات هذا الإشكال . و أنتظر من أساتذتي القبول أو التصحيح [/align].
و الله المستعان ، و هو أعـلـم و أحكـم.

ــــــ
هوامشي و ملاحظاتي [بنلفقيه]:
[1] : إشارة لأعداد المدنيين و المكي ، أو ما يعرف في اصطلاح أهل العدد بالحجازي .
[2] : إشارة لعدد الشامي .
[3] : إشارة لعدد الكوفي .
[4] : إشارة لعدد البصري .
[5] : المرجع : كتاب " ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد " . تأليف شمس الدين محمد بن أحمد الموصلي الحنبلي المعروف بـشعلة ، المتوفى سنة 656هـ . دراسة و تحقيق :د. عبد الرحمن بن ناصر اليوسف [ صص: 56 ـ 57].
و شبه القوسين لتحديد الفواصل ، و المعقوفين لتحديد حروف حساب الجمل و رموز أهل العدد ، من وضعي.
[6] : " سـوى " : بمعنى " يَعُدّها غيرُ العددِ المسمى بعدها". ، فالشامي هنا هو الوحيد الذي يسقط { و زدناهم هـدى } و يعدها الباقون.
و مثلها قوله :" و { غداً} سوى الأخير أي {غـدا }: يسقطها الأخير ، و يعدها غيره .
[7] : " غير" هنا ، بمعنى " سوى " .
[8] : : و قال الهذلي في كتاب العدد : " { ذلك غدا } أسقطها المكي و المدني الأخير . و المكي في رواية وكيـع"[ص 102].
كما أشار الأستاذ الجكني إلى هذه الرواية في بحثه ، و زاد عنها ما نصه : " و اتبعه في ذلك الخلاف إبن الجوزي رحمه الله" /اهـ...
و أشار الأستاذ الجكني بهامش الصفحة 39 من بحثه إلى الصفحة 290 بكتاب " فنون الأفنان" المشار إليها أعلاه.
و أقول[بنلفقيه] : و هذا قول لا يقبله الميزان . و الله أعلم.
[9] : قال محقق القصيدة : أنظر البيان 179 ، و التلخيص 315 ، و فنون الأفنان 290 ، و حسن المدد 287.[ص 58].
[10] : المرجع : " فنون الأفنان في عيون علوم القرآن " لأبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي . تحقيق د.حسن ضياء الدين عتر. طبعة أولى : 1408هـ ـ 1987 م . دار البشائر الإسلامية ـ بيروت ـ لبنان.
[11] : قال الأستاذ الجكني : "{ أبدا } [35] ترك عده المدني الأخير و الشامي ".
المرجع : عـد الآي : دراسة موضوعية مقارنة . إعداد : الأستاذ الدكتور السالم الجكني ـ موقع http://qiraat.com/vb/

و للأستاذ الجكني ملاحظات في عدد هذه السورة ، سيأتي الحديث عنها في مشاركة قادمة ، إن شاء الله.
 
شيخنا الكريم :أشكركم على مالحظتموه وصوبتموه , فبارك الله فيكم وفي علمكم .
وآمل منكم النظر في عبارة العماني صاحب الكتاب الأوسط في علم القراءات ص489 عندما قال :"(أن تبيد هذه أبدا) عراقي ومدني الأول. مكي على خلاف عنه فيه . وتركها الباقون"
بوركتم وسددتم.
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أستاذي الجليل : د. عبد الرحمن اليوسف.

أشكركم سيدي على تتبعكم و عنايتكم و توجيهكم و مساندتكم . بارك الله فيكم و نفع بكم. و ثق سيدي و اعلم أنني أفرح كثيرا لمشاركتكم و أنتظر و أترقب قبولكم و توجيهكم و نصائحكم القيمة الغالية . فأنتم و الحمد لله من أهل التخصص و أصحابه .
و في ما يخص ما ذكرتم عن [ عبارة العماني صاحب الكتاب الأوسط في علم القراءات ص489 عندما قال :"(أن تبيد هذه أبدا) عراقي ومدني الأول. مكي على خلاف عنه فيه . وتركها الباقون" ] ، فأرى فيه دليلا آخر على وجود الخلاف في عد هذه الآية عند المكي .
و سأعرض عليكم قريبا إن شاء الله تطبيق الميزان على آي سورة { الكهف } لأبين ظهور اضطراب العدد المكي في الميزان باعتماد عد { أن تبيد هذه أبدا } فيه .
و هذا أيضا مما يفسر كثرة إختلاف الروايات في مجموع آي العدد المكي في كتب أصحاب العدد. و هو موضوع شيق و شائك لاحظته منذ مدة و أفكر فيه ... أسأل الله العون و التوفيق على جمع و عرض مسائله لاحقا، لتنظروا فيها قصد التصحيح و التوجيه إن شاء الله.
و أختم بتجديد شكري و تقديري لشخصكم الكريم على عنايتكم بهذا الملف الذي يتشرف برعايتكم.
 
[align=center]الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقوال العاديـن في عـدد آي سـورة { الـكـهـف }[/align]

قال أبو القاسم عمر بن عبد الكافي ـ [ ت. 400 هـ تقريبا ] ـ ، في كتابه :{ بيان عدد سور القرآن و آياته و كلماته و مكيه و مدنيه }. و هو من الكتب التي اعتمدت عليها اللجنة التي أشرفت على طباعة مصحف المدينة المنورة ، على ساكنها أفضل الصلاة و أزكى سلام [1] :
سورة { الكهف } مكية . و عن إبن عباس و قتادة : غير آية نزلت بالمدينة ، قوله تعالى { و اصبر نفسك } الآية.
و عن الحسن أنها مكية إلا ثلاث آيات : قوله تعالى { و اصبر نفسك مع الذين }الآية ، { و لا تطع من أغفلنا } الآية ، و قوله تعالى { و يسئلونك عن ذي القرنين } القصة . و الله أعلم.

و هي مائة و خمس آيات حجازي[105] ، و ست شامي [106]، و عشر كوفي [110] ، و إحدى عشرة بصري [111].

و اختلافها إحدى عشرة آية [2] :
1 ـ { و زدناهم هدى }[13] : غير شامي .
2 ـ { ما يعلمهم إلا قليل }[22] : إسمـاعيل [3].
3 ـ { ذلك غـدا } [23] : غير إسماعيل .
4 ـ { أن تبيد هذه أبدا }[35] : غير شامي و إسماعيل .[4]
5 ـ { بينهما زرعا }[32] و
6 ـ { من كل شيء سببا }[84]، الآيتان : غير مكي و يزيد [5]
7 ـ { فأتبع سبب }[85] و
8 ـ { ثم اتبع سببا }[89] و
9 ـ { ثم اتبع سببا }[92] ، ثلاث آيات : عراقي [6].
10 ـ { عندها قومـا }[86] : غير كوفي و إسماعيل .
11 ـ { بالأخسرين أعمـالا }[103] :عراقي شـامي .

6335494e253040847.jpg
[/img]

الخلاصة[بنلفقيه]:
قول الإمام أبي القاسم عمر بن عبد الكافي يوافق أقوال باقي أئمة العدد المعتمدين في هذا العلم . و كلهم لا يذكرون الخلاف عن المكي في { أن تبيد هذه أبـدا } ، و لا يقولون به .
و الله أعلم.
ـــــ
[1] : عن موقع الملك فهد لطباعة المصحف .
[2] : ترتيب المادة و ترقيم الآيات من وضعي [ بنلفقيه ].
[3] : " إسماعيل " في اصطلاح إبن عبد الكافي هو المدني الأخير.
[4] : و هذا الشاهد بالنسبة للخلاف المذكور في المشاركة الأخيرة ، و رد عمن قال
[5] : أضيفت لفظة " سببا " بهامش الصفحة . و " يـزيـد " في اصطلاح إبن عبد الكافي هو المدني الأول .
[6] : " عـراقي " : كوفي بصري .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

تـذكير و بيان :[/align]
أشرت في المشاركة الأخير إلى قول أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ، في كتابه " فنون الأفنان في عيون علوم القرآن " [ ص 290] ، في ما يخص عـدّ { أن تبيد هذه أبـد}[آية 35] بسورة { الكهف } ، و نص قوله :
" و عدّ الشامي و الكوفي و المدني الأول و البصري { ما أظن أن تبيد هذه أبـدا } آية ، و في رواية أن الشامي لم يعدها ، و الصحيح أنه كان يعدها " / انتهى كلام صاحب " فنون الأفنان ".

و يستفاد من هذا القول أن العَدَدَيْـن الباقيَـيْن اللذيْـن لا يعدان الآية المذكورة هما المدني الأخير و المكي ... و قلت أن قول ابن الجوزي رحمه الله يخالف ما أجمع عليه أشهر أئمة علم العدد على مر العصور من أن المدني الأخير و الشامي ـ و ليس المكي ـ هما اللذان لا يعدان هذه الآية في عدديْـهما...

و ها أنا ذا أجد دليلا آخر و حجة أخرى لا تتفق مع ما قاله صاحب " فنون الأفنان " و من قال بقوله ، و لا تقبله بل تصححه باعتماد الشامي مكان و عوض و بدل المكي في من لا يعد { أن تبيد هذه أبدا } رأس آية .
و جدت هذه الحجة أثناء تحضيري لقول المخللاتي في عـدد آي سورة { الكهف } .
و صاحب الحجة هو أستاذ الأساتيذ في علم العدد في عصرنا هذا و المرجع المعتمد و المعترف بريادته و رسوخه في علم العدد ، الشيخ الأستاذ عبد الرزاق علي إبراهيم موسى ، الأستاذ بكلية القرآن الكريم بالمدينة المنورة ، على ساكنها أفضل الصلاة و أزكى تسليم . و هو محقق و شارح كتاب " شرح المخللاتي " .
أشار الأستاذ عبد الرزاق بهامش الصفحة 87 من كتاب " شرح المخللاتي " إلى أن بجميع نسخ الكتاب يوجد ما نصه :
{ أن تبيد هذه أبـدا } عده غيـر المدني الأخيـر و المـكـي .
و قام الأستاذ المحقق بتصحيح هذا القول إلى ما نصه :
{ أن تبيد هذه أبـدا } عده غيـر المدني الأخيـر والشامي .
و قال : " الصواب ما ذُكِــرَ لأن الدال رمز للشامي " / اهـ ...
و المقصود بكلام الشيخ هو قول الشاطبي في ناظمة الزهر ، كما سبق ذكره :

145 ـ و دع {أبدا} [بـ]ـدرا [د]نـا بعد{هذه} ...*... و للصدر {أعـمالا} فدعه لدى الخسـر

و الباء من [ بـدر] رمز المدني الأخير .
و الدال من [ دنـا] رمز الشـامي .

و قلت في شرحي للبيت في قول الشاطبي ما نصه :
4 ـ { أبداً }[35] يسقطها المدني الأخير [ب] و الشامي [د] .

و للقضية بقية .
 
ويؤيد ماذكرتم حفظكم الله : قول أبي معشر الطبري:"وهي مائة وخمس في الحجازي , وست في الشامي ... "وعند قوله تعالى : (هذه أبدا )قال:"غير شامي وإسماعيل" وقد ذكر المحقق:محمد حسن عقيل موسى قول ابن الجوزي , وعلق عليه بقوله :"وحاصل كلامه أن الكهف في عد الشامي مائة وسبع آيات .وذكر السخاوي أن عدد آيات سورة الكهف في العد الشامي مائة وست , وكذلك ذكر ابن البنا , وماذكراه موافق لما قاله أبو معشر وهو الأرجح , إذ لم يوافق ابن الجوزي - فيما أعلم - أحد , ولم يأت بدليل على ترجيحه هذا , ولم يورد السيوطي أن هناك من عدها مائة وسبعا .."
 
[align=center] بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
أستاذي الجليل:
ما قاله المحقق محمد حسن عقيل موسى عن قول إبن الجوزي : " و حاصل كلامه أن الكهف في عد الشامي مائة و سبع آيات " إلى أن قال :" إذ لم يوافق إبن الجوزي ـ فيما أعلم ـ أحد ، و لم يأت بدليل على ترجيحه هذا" إلى آخر كلامه ، أقول " هذا هو بالضبط ما سيظهر جليا و بالعيان و البيان في تطبيق الميزان على قول إبن الجوزي رحمه الله و غفر له .
و حفظك الله و رعاك .
[/align]
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
و حسبنا الله و نعم الوكيل
كلمة لابد منها :
رحم الله شهداء غزة الجريحة و كفاها شر أعدائها بما شاء و كيفما شاء،
إنه على كل شيء قديـر و بالإجابة جديـر.
و رحم الله أستاذ هذا الفن و مرجعه : عبد الرازق علي إبراهيم موسى، و أسكنه فسيح جناته .
و إنا لله و إنا إليه راجعـون.
ــــــــ
أقوال العـاديـن في عـدد آي سـورة { الـكـهـف }[/align]
قال المخللاتي رحمه الله [*] :
وتسمى سورة أهل لكهف، وعن ابن عباس أنها تدعى في التوراة السورة الحائلة(1)لكونها حائلة بين قارئها والنار، وهي مكية، وعن ابن عباس وقتادة استثناء آيات منها وهي قوله تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ)(آية28) وقوله تعالى: (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ)(آية 28)، وقوله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ)(آية 83) إلى تمام القصة نزلن بالمدينة. واستثنى بعضهم من أول السورة إلى (جَزْرَا)(آية8) وآية (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ)(آية28) وقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا)(آية30) إلى آخر السورة ذكره في الإتقان(2) ونزلت بعد سورة (هل أتاك) بالاتفاق، واختلفوا في التي نزلت بعدها فقال الداني: سورة الشورى وقال غيره: سورة النحل ونظيرتها في البصري سورة يوسف، ولا نظير لها في غيره (3)...
وعدد آياتها مائة وخمس آيات مدني ومكي[105]، وست شامي [106]، وعشر كوفي [110]، وإحدى عشرة بصري [111]، كما يشير إلى ذلك قول الشاطبي:
وفي الكهف بَصرِيٌّ [أ]تى [يـ]ُسرُ [قـ]ـصدِه ... وكوفيُّهُ [يـ]ـسمُو وشامٍ [و]عى وقْرِ(4)
فآخر المذكور عدداً الست والأنقص بواحد عدداً الخمسُ على القاعدة السابقة وهو للمسكوت عنهم وهم المدنيان والمكي.
اختلافهم في أحد عشر موضعاً:
ـ الأول (وَزِدْنَاهُمْ هُدًى)(آية13) عده غير الشامي ...
ـ الثاني: (إِلَّا قَلِيلٌ)(آية22) عده المدني الأخير ... ولم يعده الباقون ...
ـ الثالث: (ذَلِكَ غَدًا)(23) عده غير المدني الأخير ... ولم يعده المدني الأخير .
ـ الرابع: (بَيْنَهُمَا زَرْعًا)(32) عده غير المدني الأول والمكي .... ولم يعده المدني الأول والمكي ...
وإلى هذه الأربعة أشار الشاطبي بقوله:
هُدىً غيرُ شاميٍّ قليلٌ بدا غداً ... فدَعْ بارِقاً زَرْعاً دَعُوا جَيِّد البدرِ(5)
ـ الخامس: (أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا)(آية 35) عده غير المدني الأخير، [والشامي](6) ... ولم يعده المدني الأخير [والشامي](5) ـ ـ ـ ـ
السادس: (وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا)(آية84) عده غير المدني [الأول](7) والمكي أيضاً ... ولم يعده المدني [الأول](1) والمكي ...
ـ السابع: (فَأَتْبَعَ سَبَبًا)(آية 85) وبعده [حتى إذا بلغ مغرب الشمس
ـ الثامن: (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا) و
ـ التاسع: ([حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ])ـ [ كذا : أنظر الهامش (بنلفقيه)]ـ (8) هذه الثلاثة عدها البصري والكوفي ... ولم يعدها الباقون .
ـ العاشر: (وَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا)(آية86) عده غير المدني الأخير والكوفي ... ولم يعده المدني الأخير والكوفي ...
ـ الحادي عشر: (بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا)(آية103)، عده الشامي والكوفي والبصري ... ولم يعده الباقون ...
وإلى هذه المواضع السبعة أشار الشاطبي بقوله:
كَذَا سَبَبـاً[9] ثُمَّ الثَّلاثةِ دّعْ لِكثـ ... ـرِهم قَوماً أو لا يَدَعْ بِلا هَدَفٍ وَعْرِ
وَدَعْ أبَداً بَدْراً دَنَا بَعْدَ هَذِه... وللصَدْرِ أعمالاً فدعْهُ لدى الخُسرِ(10)
ـــ
الهوامش :
[*] : ترتيب المادة و الهوامش و بتصرف ، و ترقيم الآي في النص ، من وضعي [بنلفقيه].
[1] : قال محقق الكتاب و شارحه ، المرحوم عبد الرازق علي إبراهيم موسى : " هذه التسمية وردت في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس ورواه البيهقي وورد أيضاً " سورة أصحاب الكهف ".
[2] : ج1 / ص 41 .
[3] :بالنسبة لنظائر سورة الكهف ، سبق و قلت بهامش قول الداني: السور النظائر حسب عدد آي سورة الكهف ، هي :
ـ بالنسبة لعدد الكوفي و هو 110 آية ، نجد: { الإسراء } : في المدنيين و المكي و البصري و الشامي ، و { يونـس } في الشامي .
ـ بالنسبة لعدد البصري و هو 111 آية ، نجد : { يوسف } في جميع الأعداد ، و { الإسراء } في الكوفي ، و { الأنبياء } في المدنيين و المكي و البصري و الشامي [ أي : غير الكوفي ] .
و سيأتي الكلام عن نظائر السور في مشاركات لاحقة ـ إن شاء الله ـ .
[4] : قال محقق الكتاب و شارحه ، المرحوم عبد الرازق علي إبراهيم موسى :"" قوله : (وفي الكهف بصري أتى يسر قصده) الخ بيان لعدد آي هذه السورة عند علماء العدد كما ذكره الشارح، وقوله: (أتى يسر قصده) الألف بواحد والياء بعشرة والقاف بمائة.
وقوله: (يسمو) الياء بعشر، وقوله: (وعي) الواو بست واليسر السهولة وهو ضد العسر، ويسمو من السمو وهو العلو، وعي حفظ ، والوقر بفتح الواو ما وقر وثبت في النفس من العلم ".
[5] : قال محقق و شارح الكتاب ، المرحوم عبد الرازق علي إبراهيم موسى : " ) قوله: (بدا) معناه ظهر وبارقا اسم فاعل من برق الشيء من باب دخل إذا لمع وتلألأ والبدر هو القمر ليلة تمامه ويطلق على المبادرة يقال: بدره المر إذا أسرع إليه وعاجله والباء في بدا رمز للمدني الأخير وكذلك الباء في بارقا، وقوله: دعوا، يعني اتركوا عد زرعا لمرموز جيد البدر وهما المدني الأول والمكي.

[6] : قال محقق الكتاب و شارحه رحمه الله : " في جميع النسخ (والمكي) والصواب ما ذكر لأن الدال رمز للشامي. " ...
و أقول [بنلفقيه] : سبق تفصيل الكلام في هذه المسألة عند ذكر قول السيوطي نقلا عن الموصلي.
[7] : قال محقق الكتاب و شارحه رحمه الله : " في جميع النسخ [الأخير] والصواب ما ذكر حسب المرموز في قوله جيد البدر".
[8] : أقول [بنلفقيه] : الاية " الثالثة " التي يرد ذكرها هنا عند أصحاب العدد هي { ثم اتبع سببا}[آية 92] ، و لم يذكر أحد [حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ] هذه .
[9] : كتبت في نسخة موقع أهل التـفسير و بالنسخة المتداولة في الشبكة على شكل { سَـبَاً} .
[10] :قال محقق الكتاب و شارحه ، رحمه الله و أسكنه فسيح جناته : قوله: (بلا هدف) الباء رمز للمدني الثاني والهاء للكوفي والهدف هو ما ارتفع من بناء أو غيره، والوعر: الصعب ضد السهل والواو ليست رمزاً بل هي للفصل وقوله: (قوما أولى) قيد للاحتراز عن الموضع الثاني وهو (وجد من دونهما قوما) فمتفق على تركه.
وقوله: (الخسر) بفتح الخاء[كذا] مصدر بمعنى الخسران وقوله: (بدرا دنا) الباء للمدني الأخير والدال للشامي، وقوله: (بعد هذه) قيد لقوله (أبدا) للاحتراز عن المواضع الأخرى المعدودة بالإجماع مثل (ولن تفلحوا إذاً أبدا).
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
[align=center]و لا حول و لا قـوة إلا بالله العلي العظيم و حسبنا الله و نعم الوكيـل


أقـوال العاديـن في عـدد آي سـورة { الـكـهـف }
...*...
الفواصل المتفق على عـدها في جميع الأعـداد
( مأخوذة عن المخللاتـي )[/align]
عوجا، حسنا، أبدا، ولدا، كذبا، أسفا، عملا، جرزا [1]، عجبا، رشدا، (10)

عددا، أمدا، ـ[13]ـ ، شططا، كذبا، مرفقا (ربع) مرشدا، رعبا، أحدا، أبدا (19)

مسجدا، ـ[22]ـ ، أحدا، ـ[23]ـ ، رشدا، تسعا، أحدا، ملتحدا، فرطا، مرْتفقا، (27)

عملا، مرتفقا (نصف) ـ[32]ـ نهرا، نفرا، ـ[35]ـ ، مُنقلبا، رجلا، أحدا، وولدا، (35)

زلقا، طلبا، أحدا، منتصرا، عقبا، مقتدرا،أملا، أحدا، موعدا، (44)

أحدا، بدلا (ثلاثة أرباع) عضدا، موبقا، مصرفا، جدلا، قبلا، هزوا[2]، (52)

أبدا، موئلا، موعدا، حقبا، سربا، نصبا، عجبا، قصصا، علما، (61)

رشدا، صبرا، خبرا، أمرا، ذكرا، إمرا، صبرا، عسرا، نكرا،(70)

(الحزب الحادي والثلاثون) معي صبرا، عذرا، أجرا، صبرا، غصبا، (75)

وكفرا، رحما، صبرا، ذكرا، ـ[84]ـ ، ـ[85]ـ ، ـ[86]ـ ، حسنا، نكرا، يسرا، ـ[89]ـ ، سترا، خبرا، ـ[92]ـ ، قولا،(85)

سدا، ردما، قطرا، نقبا، حقا (ربع) جمعا، عرضا، سمعا، نزلا، ـ[103]ـ ، صنعا، (95)

وزنا، هزوا [2]، نزلا، حِوَلا، مددا، أحدا. (101)

ــــ
ملاحظاتي على الفواصل المتفق على عدها في سورة 18{الكهف} بالأعداد الستة [بنلفقيه]

[*] تنبيه : الأرقام الموضوعة ما بين معقوفين داخل المتن ، مثل ، ـ[13]ـ ، فهي أرقام رؤوس الآي الخلافية بين الأعداد ، لمعرفة أرقام آياتها بالعد الكوفي في مصحف المدينة المنورة ، على ساكنها أفضل الصلاة و أزكى السلام .
........ ملاحظاتي :
[1] كُـتِـبَـتْ خطأً في شرح المخللاتي [جزرا] بالزاي قبل الراء ، و التصحيح بالراء قبل الزاي ، من المصحف الحسني .
[2] و تـُكْـتب { هُـزُوًا } عند حفص . و تكتب أيضا { هُـزْءاً } عند حمزة وصلا ، و عند خلف في الحالين ، و { هُـزَاً ، هُـزْواً} عند حمزة وقفا . و تكتب { هـُزُؤاً } عند الباقين من العشرة .[ المرجع :في هامش القرآن الكريم ـ القراءات العشر المتواترة ـ فكرة علوي بن محمد بن أحمد بلفقيه . إعداد الشيخ محمد كريم راجح ، شيخ القراء في الديار الشامية . دار المهاجر ...ط3 ـ 1994 ـ ص 200 ] .
........ الفواصل الخلافية في سورة 18{الكهف} :
ـ[13]ـ { هدى } [ الآية 13] في عدها خلاف : يسقطها الشامي .
ـ[22]ـ { قليل } [الآية 22] في عدها خلاف : يعدها المدني الأخير وحده .
ـ[23]ـ { غدا } [ الآية 23] في عدها خلاف :يسقطها المدني الأخير وحده.
ـ[32]ـ { زرعا } [ الآية 32 ] في عدها اختلاف : يسقطها المدني الأول و المكي.
ـ[35]ـ { أبدا } [ الآية 35 ] في عدها اختلاف : يسقطها المدني الأخير و الشامي.
ـ[84]ـ { سببا } [ الآية 84] في عدها اختلاف : يسقطها المدني الأول و المكي.
ـ[85]ـ { سببا } [ الآية 85] في عدها اختلاف : يعدها الكوفي و البصري.
ـ[86]ـ { قـومـا } [ الآية 86] في عدها اختلاف : يسقطها المدني الأخير و الكوفي.
ـ[89]ـ { سببا } [ الآية 89] في عدها اختلاف : يعدها الكوفي و البصري.
ـ[92]ـ { سببا } [ الآية 92] في عدها اختلاف : يعدها الكوفي و البصري.
ـ[103]ـ { أعمالا } [ الآية 103] في عدها اختلاف : يعدها الكوفي و البصري و الشامي.
[align=center]تنبيه و تذكير و رجاء :[/align]
هذا رابط لتحميل نسخة من كتاب { شرح المخللاتي } لمن يريد مراجعة هوامش التحقيق ، و لمن يرغب في أجر و ثواب مراجعة الفواصل و تصحيح ما قد يقع لي فيها من خطأ أو سهو :
http://www.tafsir.org/tafsir/index.php?a=books&action=view&id=123
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
و لاحول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، و حسبنا الله و نعم الوكيل.

قول إبن الجوزي ـ رحمه الله ـ في عدد آي سورة { الكهف} [/align]
مدخل و تذكير :
ذكرت في ما سبق من مشاركات خاصة بعدد آي سورة { الكهف } ، القولَ المنسوبَ للعلامة إبن الجوزي في ما نـُشِـرَ بكتابه المطبوع و المحقق :" فنون الأفنان في عيون علوم القرآن " ، و بينت خروج قوله هذا عما اتفق عليه أئمة العدد بالنسبة لعدد آي السورة في العدد الشامي ، و الذي يقول فيه إبن الجوزي أنه مائة و سبع آيات [107] ،و يتفق جميع أهل العدد المعتمدين على أن عدد آي السورة في الشامي هو مائة و ست آيات [106].
و أشرت إلى قول إبن الجوزي عن الفاصلة { ما أظن أن تبيد هذه أبـدا } [آية 35]: " أن المدني الأخير و المكي لا يعدانها رأس آية ، و الصحيح أن الشامي يعدها مع من يعدها من الباقين" ../اهـ...
و يتفق أصحاب العدد المعتمدين على أن المدني الأخير و الشامي ـ و ليس المكي ـ هما اللذان لا يعدان هذه الفاصلة في عدديهما ، و أن الباقين ـ و منهم المكي ، و ليس الشامي ـ يعدونها رأس آية .


كما أشار الأستاذ الدكتور عبد الرحمن اليوسف حفظه الله ـ في مشاركته رقم 191 بهذا الملف ـ إلى قول أبي معشر الطبري ، الموافق لقول أئمة العدد ، و إلى قول المحقق محمد حسن عقيل موسى في هذه النازلة [1] و قوله يوافق قول أصحاب العدد.

و نظرا للقيمة العلمية لهذا الكتاب في مادته ، و لكي يتمكن المهتمون من تتبع عرض هذا الإشكال و الوقوف على حيثياته، يسعدني أن أقدم لكم الرابط لتحميل الكتاب :

http://www.adaweya.net/showthread.php?t=3387

و يعرف الموقع هذا الكتاب بما نصه:
" من أقدم الكتب التي أفردت في علوم القرآن لعالم مفسّر متفنن، أورد فيه فضائل القرآن، ويبين أن القرآن غير مخلوق، والأحرف السبعة، وكتابة المصحف، وعدد السور والآيات والأحرف والنقط، والأجزاء، والمكي والمدني، واللغات في القرآن، والوقف والابتداء، والمشكل والمتشابه، والإبدال والزيادة والنقص وغير ذلك كالفرق بين التفسير والتأويل
تحقيق : الدكتور حسن ضياء الدين عتر
دار البشائر الإسلامية .
الطبعة الأولى . 1408 هجرية
طبعة كاملة محققة على خمس نسخ. صيغة الكتاب : pdf

و إلى المشاركة القادمة إن شاء الله.
ــــــ
[1] : أنظر المشاركة رقم 191 أعلاه.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
و لا حول و لا قوة إلا بالله و حسبنا الله و نعم الوكيل.

قول إبن الجوزي ـ رحمه الله ـ في عدد آي سورة { الكهف}
(2)[/align]

ما يهمنا هنا من هذا الكتاب الذي قيل عنه أنه " مطبوع طبعة كاملة غير منقوصة ، و أنه محقق على خمس نسخ " ، هو النظر في قول الإمام إبن الجوزي صاحب الكتاب ، أو ما بقي من قوله بعد تدخل نساخ كتابه عبر القرون ، ثم قول محقق الكتاب ، في عدد آي سورة { الكهف } و فواصل الخلاف فيها ، في الكتاب و عند أهل العدد .

1 ـ عدد آي سورة الكهف في العدد الشامي في كتاب " فنون الأفنان في عيون علوم القرآن ":

انفرد هذا الكتاب بذكر مائة و سبع آيات [107] في سورة الكهف بالنسبة للعدد الشامي ... و يتفق جميع المراجع المعتمدة في هذه الدراسة ، من كتب و منظومات في علم العدد ، على أن عدد آي سورة{الكهف } هو مائة و ست آيات [106].
و لم يشر محقق الكتاب إلى هذا الإشكال .
و تجدر الإشارة هنا إلى أن عدد آي سورة { الكهف } في الشامي هو مائة و ست آيات [106] ، و لا فرق فيه بين دمشقي و حمصي ، كما هو موثق في جداول دراسات الشيخ حمدي عزت حفظه الله و نفع بعلمه [ ص 16].

2 ـ عدد الفواصل الخلافية عند أصحاب العدد و في كتاب " فنون الأفنان في عيون علوم القرآن "
:

قال إبن الجوزي ما نصه : " خلافها إحدى عشرة آية " ./ اهـ ...

و قوله هذا هو قول جميع أهل العدد ... إلا أن المذكور في كتاب " فنون الأفنان " هو ثمانية فواصل خلافية فقط ... و ليس إحدى عشرة فاصلة كما هو مذكور في مدخل الفقرة الخاصة بالفواصل الخلافية ...
و هذا معناه هو سقوط ثلاثة فواصل ، كما سيأتي بيانه .

الفواصل المذكورة بالكتاب هي [ صص 290 ـ 291 ] :
1 ـ { وزدناهم هدى } [13] : لغير الشامي.
2 ـ { ما يعلمهم إلا قليل } [22] : للمدني الأخير.
3 ـ { إني فاعل ذلك غدا } [23] : لغير المدني الأخير.
4 ـ { و جعلنا بينهما زرعا } [32] : عدها الشامي و المكي في رواية[1]، و الكوفي و المدني الأخير و البصري.
5 ـ {ما أظن أن تبيد هذه أبدا } : عدها الشامي [2] و الكوفي و المدني الأول و البصري . و في رواية أن الشامي لم يعدها، و الصحيح أنه يعدها [3].
6 ـ { فاتبع سببا } [85] : عدها الكوفي و البصري .
7 ـ { و وجد عندها قوما } [86] : لغير المدني الأخير و الكوفي .
8 ـ { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا } [103] : عدها الكوفي و البصري [4] و تركها الحجازي.

الخلاصة :
لم يرد ذكر الفواصل التالية :
1 ـ { و آتيناه من كل شيء سببا } [84] : لغير المدني الأول و المكي.
2 ـ { ثم اتبع سببا } [89] : يعدها الكوفي و البصري.
3 ـ { ثم اتبع سببا } [92] : يعدها الكوفي و البصري.

و الظاهر أن في أصل الكتاب ببعض النسخ سقط أشار إلى بعضه محقق الكتاب و حدده في :
[ (1 {فاتبع سببا}[85]و عد الشامي و المكي و المدني الأول و البصري ] 1) {و وجد عندها قوما }[86]/ اهـ ...

و قال عنه المحقق بالهامش الأول بالصفحة 291 ، ما نصه و شكله :
(1 ـ 1 ) ساقط من الأصل ب.

و كأن باقي النسخ لا سقط فيها ما عدا هذا الملاحظ من طرف المحقق في النسخة " ب " منها ... إذ لم يشر المحقق إلى ما بقي ناقصا من الإحدى عشرة فواصل المذكورة في أول الفقرة .

... أرجو التصحيح أو القبول من الأساتذة .
و للحديث بقية .
ـــــــــ
[1] : ينفرد إبن الجوزي بهذه الرواية ، و لا يعد المكي هذه الفاصلة عند جمهور أهل العدد ، و الله أعلم.
[2] : لا يعدها الشامي عند جمهور أهل العدد و الذي يعدها عندهم هو المكي عوض الشامي. و الله أعلم.
[3] : و تبين من قول الجمهور أن الصحيح هو ما جاءت به الرواية و أن الشامي لا يعدها. و الله أعلم.
[4] : و يعدها أيضا الشامي ، و لم يذكره المؤلف ، أو أسقطه النساخ من متن الكتاب ، و لم يذكره المحقق.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و حسبنا الله و نعم الوكيـل .

تطبيق الميزان على أقوال إبن الجوزي في عدد آي سورة { الكهـف }[/align]

ملخص أقوال إبن الجوزي في كتابه " فنون الأفنان في عيون علوم القرآن " [ص 290] :
1 ـ يقول إبن الجوزي أن عدد آي سورة الكهف هو مائة و سبع آيات [107] .
و يقول جمهور علماء العدد أن عدد آي سورة الكهف هو مائة و ست آيات [106].

2 ـ قال إبن الجوزي :
"وعد الشامي و الكوفي و المدني الأول و البصري { ما أظن أن تبيد هذه أبدا } ، و في رواية أن الشامي لم يعدها ، و الصحيح أنه يعدها "
[ فنون الأفنان ص 290].
و يتفق أصحاب العدد المعتمدين على أن المدني الأخير و الشامي ـ و ليس المكي ـ هما اللذان لا يعدان هذه الفاصلة في عدديهما ، و أن الباقين ـ و منهم المكي ، و ليس الشامي ـ يعدونها رأس آية.

3 ـ و يتفق إبن الجوزي مع الجمهور على أن عدد آي سورة الكهف في المكي هو مائة و خمس آيات [105] إلا أنه انفرد بقوله عن الفاصلة { و جعلنا بينهما زرعا } :" و المكي ـ يعدها ـ في رواية" .

و يتفق أصحاب العدد على أن المكي لا يعد { و جعلنا بينهما زرعا } رأس آية .

تطبيق الميزان على أقوال إبن الجوزي:

لنفرض ، تبعا لقول إبن الجوزي ، أن الشامي يعد { ما أظن أن تبيد هذه أبـدا}[آية35 ]: رأس آية ، و لنفرض أيضا أن المكي في رواية ـ كما قال إبن الجوزي ـ يعد { و جعلنا بينهما زرعا }[32آية]رأس آية .
ففي هذه الحال يكون الجدول كالآتي :]
6335497a0699651a7.jpg
[/img]

النتيجة :
يظهر الخلل واضحا في الناتج الإصطلاحي (111) في العددين المكي و الشامي بالحدول ، لعدم قبول الميزان عَـِّد الفاصلة { زرعا } في العدد المكي ، و عَـدِّ الفاصلة { أبـدا } في العدد الشامي .
و الناتج الصحيح لميـزان أقوال باقي أئمة العدد هو ( 112 ).


و نجد نـفس الخلل (111) في الجدول التالي :

6335497a0699b825f.jpg
[/img]

و لله الحمد و له الشكر على توفيقه . و له الأمر من قبل و من بعد.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

ميـزان أقـوال العادين في عـدد آي سـورة { الـكـهـف }:[/align]

6335496d0a564c7ff.jpg
[/img]

و لله الحمد و له الشكر على توفيقه، و له الأمر من قبل و من بعد.
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

6335496d0a56a21cc.jpg
[/img]
و لله الحمد و له الشكر على توفيقه ، و له الأمر من قبل و من بعد.
ـــــ
[1] : الملاحظة فيها إشارة لقول إبن الجوزي السابق بـيانه في المشاركات الأخيرة.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقوال العدين في عدد آي سورة { مريم }[/align]

قال الإمام أبو عمرو الداني في كتابه:" البيان في عد آي القرآن". [ص/181][*]:
" مكية ، وقد ذ ُكِرَ نظيرتها في المدني الأخير و المكي ، و لا نظير لها في غيرهما .
" و هي تسعون و تسع آيات [99] في المدني الأخير و المكي ، و ثمان [98] في عدد الباقين .
" اختلافها ثلاث آيات :
1 ـ { كـهـيـعـص } [1] عدها الكوفي و لم يعدها الباقون .
2 ـ { و اذكر في الكتاب إبراهيم } [41] عدها المدني الأخير و المكي و لم يعدها الباقون .
3 ـ { فليمدد له الرحمـن مــدا } [75] لم يعدها الكوفي و عدها الباقون ".
ـــ

[*] :ترتيب المادة من وضعي [بنلفقيه].
 
عودة
أعلى