الميزان فـي عَدِّ آي القرآن

[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

633548bf7e1f467e4.jpg
[/img]

و لله الحمد و له الشكر على توفيقه. و له الأمر من قبل و من بعد.[/align]
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أقوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { الـتـوبـة }[/align]
قال الإمام أبو عمرو الداني في كتابه:" البيان في عد آي القرآن ". [ص/160] :
" مدنية و لا نظير لها في عددها " ...

"...عن سعيد بن جبير قال: قلت لإبن عباس : سورة التوبة؟ فقال: تلك الفاضحة، مازالت تنزل ومنهم و منهم حتى خشينا أن لا تدع أحداً "[1]
...
"...عن حذيفة قال : إنكم تسمون هذه السورة سورة التوبة ، و إنها سورة العذاب ، و الله ما تركت أحداً إلا نالت منه[2]، أهل المدينة يسمونها التوبة، و أهل مكة الفاضحة ".

" و هي مئة و تسع و عشرون آية [129] في الكوفي . و ثلاثون [130] في عدد الباقين .

اختلافها ثلاث آيات :

{ أنَّ اللهَ بريءٌ من المشركين } [3] عدها البصري و لم يعدها الباقون .
{ إلاَّ تـَـنْـفِـروا يُـعذِّبْـكم الله عذاباً أليـماً } [39] و هو الأول، عدها الشامي و لم يعدها الباقون .
{ و عــادٍ و ثمــودَ } [70] عدها المدنيان و المكي و لم يعدها الباقون " .
ــــــــــــــــ
و بهامش الكتاب لمحققه أد غانم قدوري الحمد:
[1]: أبو عبيد: فضائل القرآن 69 و ـ 69ظ ، و أخرجه البخاري ( ينظر : إبن حجر: فتح الباري 8/629).
[2]: الحاكم: المستدرك 2/330 ـ 331 ، قال الحاكم:صحيح الإسناد ، و قال الذهبي : صحيح.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاةو السلام على رسول الله

أقوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { الـتـوبـة }[/align]

قال الطبرسي في { مجمع البيان ...} [ج5/ص3][*] :

" عدد آيها مائة و تسع و عشرون آية {129} كوفي, و ثلاثون {130} في الباقين .
اختلافها ثلاث آيات :
1 ـ { بريء من المشركين } بصري .
2 ـ {عذابا أليما} شامي .
3 ـ { و عاد و ثمود} حجازي ".
ـــ

[*]: الأعداد في ما بين معقوفين و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه].
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
أقوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { الـتـوبـة }[/align]

قال السخاوي : قال السخاوي في كتابه " أقوى العـُدَدِ في مَعْرفةِ العـَدَدِ " بمجموعه :" جمال القراء و كمال الإقراء [ج1/ص 440][*].
و هي مائة و تسع و عشرون [129] في الكوفي ، و ثلاثون [130] للباقين ".
اختلافها ثلاث آيات .

1 ـ { إنَّ اللهَ بريء من المشركين } للبصري .
2 ـ { إلاّ تنفِروا يعذبكم عذابا أليماً } للشامي .
3 ـ { قومِ نوحٍ و عادٍ و ثمودَ } للمدنيين و المكي .

ــــــــــ
[*]:الأعداد في ما بين معقوفين و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه].
---------------
 
شرح ناظمة الزهر لابن القاصح العذري..
شرح شهير ومعروف
وحققه العلامة الشيخ عامر السيد عثمان رحمه الله تعالى..
 
شرح ناظمة الزهر لابن القاصح العذري..
شرح شهير ومعروف
وحققه العلامة الشيخ عامر السيد عثمان رحمه الله تعالى..

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

شكرا للأستاذ " السراج " على إرساله لهذا الشعاع الوقاد لينير طريق التعرف على هذا المرجع المحقق ... و الذي أسمع عنه لأول مرة ، و الحق يقال ...

المرجو من الأستاذ الفاضل " السراج " أن يذكر و لو بعض المراجع التي ورد فيها التعريف أو حتى إسم هذا الشرح لناظمة الزهر من طرف هذا العالم الجليل ...

مع كل التقدير و الإمتنان .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .

أقـوال العاديـن في عـدد آي سـورة { الـتـوبـة } = { بـراءة } [/align]

قال الشاطبي في قصيدته ناظمة الزهر[*] :

115- و عَدَّ سِوَى الكوفي براءَةَ َ [قـ]ـد [لـ]ـوى...*...مـن الـمشركين الثاني فاعدده للـبصـري
116- و شام ٍ يعـذ بكم عـذاباً ألـيماً أ َوْ...*..وَلاً و ثـمـودُ اعـددهُ للـ[صَّــدْرِ]ِ ذا قـصـرِ

و أقول [بنلفقيه ] :

معنى البيتيــن :
عدد آي السورة في غير الكوفي : [ ق + ل ] = [ 100 + 30 ] = [ 130 ] . و في الكوفي [ 129] .

اختلافها ثلاث آيات :

1 ـ { من المشركين } [3]عدها البصري .
2 ـ { أليماً }[39] عدها الشامي .
3 ـ { ثمود } [70]عدها الصدر و هم المدنيان و المكي .

ــــــــــــــ
 
[align=center]بسم الله والحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أقوال الـعـاديـن في عـدد آي ســورة { التوبـة } = { بـراءة }[/align]

قال السيوطي في الإتقان [ج1/ص64 ]:

" قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد :

{ براءة‏ }:‏ مائة وثلاثون [ 130 ][1] ، وقيل إلا آية [ 129 ][2]‏.‏ ".]

ـــــــــــــــــ

و أقـول [ بنلفقيه ] :

هذا تمرين لي في فك رموز عدد آي سورة { براءة = التوبة } في قصيدة ذات الرشد ، أقدمه للتصحيح من ناظره ... جزاه الله عني خير الجزاء و أوفره .

قال أبو عبد الله الموصلي رحمه الله :

64 ـ وَفِـي بـرَاءَةَ [ لـ]لاَّجِي [قـ]رًى وَ[كَـ]ـفَتْ...*... [طِـ]ـيباً لِكُوفٍ بَرىءُ المُشْرِكِينَ [دَ]رَا

65 ـ وَ[حُـ]ـزْ أَلِيماً مَع اِلاَّ تَنْفِـرُوا[3] وَلِمَن ...*... حَوَى الحِجَازُ ثَـمـُودٌ عَـدُّهُ سُطِرَا

ومعنى البيتين ـ و الله أعلم ـ ما يلي :

عدد آي السورة لغير الكوفي هو : [ ل = 30 + ق = 100 ] = 130 آية .
عدد آي السورة في عدد الكوفي : [ ك = 20 + ط = 9 ] = 29 ...[ + 100] = 129 .

اختلافها ثلاث آيات :

1 ـ { المشركين }[3] عده البصري ، و رمزه في القصيدة هو الدال: [د].
2 ـ { ألـيـمـا } [39] عده الشامي ، و رمزه في القصيدة هو االحاء : [حـ].
3 ـ { ثـمـود } [70] يعدها من حوى الحجاز و هم : المدنيان و المكي .

و الله أعـلـم.
ـــــــــ
[1]:[130] إشارة لعدد غير الكوفي .
[2]:[129] إشارة لعدد الكـوفي .
[3]: { إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما } [39]
 
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وهذا يدل على اهتمام علمائنا الأبرار بهذا الكتاب العزيز


عدوا آياته الكريمة عدا دقيقا وبذلوا في ذلك جهدا .. مع عدم توفر الوسائل المتاحة لهم ذلك العصر ولكنها همم تسمو ..


فلله درهم


ومع ذلك فإني دائما ما أتساءل ما جدوى كل هذا الإهتمام بعدّ آي الكتاب !؟
ما دامت الآيات محفوظة ؟! وهذا لا يغير من الأمر شيئا ؟!!


لأن الإختلاف إنما يكون في العدد لا في المعدود الذي الجميع متفق عليه لا يزيد ولا ينقص ؟؟



ولرب يلج من هذا الباب مشكك أو مستشرق أ ورافضي أو غيره . ويتخذها ذريعة !! مع أنه مردود عليه سلفا !
 
[align=center] بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

علم عدد آي القرآن او علم الفواصل هو علم من علوم القرآن .

تلقاه الصحابة من رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و اهتموا به و هم يعاصرون الكفار و المنافقين و المشركين ... و في مواجهة يومية معهم ... كل يعزز " دينه " و يذوذ عنه بكل ما أوتي من حجج و أدلة ...

و اهتم التابعون بعلم العدد ، و كانوا معاصرين لملاحدة و مشركين و كفار ومنافقين و " مشتشرقي " عصرهم ...
أفنهمله و نحن خير خلف لخير سلف ـ، لمجرد وجود مستشرقـين في عصرنا هذا ؟؟؟؟؟

الواقع المر يشهد بأن هذا العلم قد صارا فعلا مهجورا مجهولا ... افنزيد في هجره و جهله ...

إن جل مثقفينا ـ و يا للعار ـ لا يميزون بين علم عدد أي القرآن ، أو علم الفواصل ، و هو من علوم القرآن باتفاق الجمهور... و ما يسمى بالإعجاز العددي في القرآن الكريم الذي خصصت له عشرات المواقع في الشبكة العنكبوثية و يحضى بإقبال عجيب ، و هو مجرد بدعة حتى و إن استحسنها البعض ، يعتمد على عمليات حسابية مستحدثة تعتمد الصدفة و التوجيه المسبق نحو نتائج مقصودة ... و هي عمليات لا أصل لها و لا أساس و لا قاعدة محددة و موحدة ...

و المعلوم أن لكل علم قواعده و أسسه ..
و لمن أراد أن يعرف أولا قواعد و أسس علم عدد آي القرآن ، و ما هي فوائده ، و لماذا يهتم به علماء المسلمين في كل الأزمان و الأمصار ، فهذا رابط لتحميل كتاب : { عدد أي القرآن لأبي القاسم الهذلي } ...
و في هذا المرجع الخبر اليقين لكل طالب علم ، و الرابط هو :

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=12405

رحم الله الإمام الهذلي صاحب هذه الصدقة الجارية ، و بارك الله في الدكتور عمار أمين الددو الدال عليها و مقدمها لزوار هذا الملتقى ... و الله أسأل أن يجعلها في ميزان حسناتهما و ميزان حسنات والديْـهما و شيوخهما و كل من له الحق عليهما ...

آميـن آميـن يا رب الـعـالـمـيـن.

و جبذا لو يتفضل و يتكرم علينا القارئ الكريم بعد اطلاعه على الكتاب ، برأيه الصريح ، بل بشهادته لله ، في جدوى هذا العلم في عصرنا هذا ، و هل من فائدة ترجى من الإهتمام به ؟؟؟..[/align].
 
شرح ناظمة الزهر لابن القاصح العذري..
شرح شهير ومعروف
وحققه العلامة الشيخ عامر السيد عثمان رحمه الله تعالى..

هذا وهم وسهو مني وخطأ وسبق قلم ... حسبتُ أنه شرحَ ناظمة الزهر لذا أرجو من فضيلة الأستاذ الشيخ لحسن بنلفقيه حفظه الله تعالى العذر والصفح ،
والعذر عند خيار الناس مقبولُ ** والعفو من شيم السادات مأمولُ

إنما شرح ابن القاصح على عقيلة أتراب القصائد للشاطبي في علم الرسم الموسوم ب( تلخيص الفوائد وتقريب المتباعد على عقيلة أتراب القصائد) تأليف الإمام العلامة أبي البقاء علي بن عثمان بن محمد القاصح العذري المصري الشافعي ، حققه قديماً وعلق عليه صاحب الفضيلة العلامة المقرئ الشيخ عامر بن السيد عثمان المصري ، شيخ مقرأة السيدة زينب بالقاهرة سابقاً ، وشيخ المقارئ المصرية في وقته والمتوفى في المدينة المنورة (ت:1408هـ) ، وسأدرج ترجمة بسيطة للإمام ابن القاصح العذري لتعم بسيرته الفائدة:

ابن القاصح العذري:
هو الإمام العلامة الشيخ علي بن عثمان بن محمد بن أحمد بن القاصح أبو البقاء العذري المصري الشافعي، عالم في القراءات العشر وناقل لها ، وقد ورد في بعض التراجم أنه من أهل بغداد ، قرأ القراءات العشر على أبي بكر الجندي شيخ مشايخ الإقراء والقراء بمصر وصاحب كتاب البستان في القراءات الثلاثة عشر ، وقرأ كذلك على الشيخ إسماعيل بن يوسف بن محمد بن يونس المصري المعروف بالمجد الكفتي ، وألف التصانيف منها:
شرح الشاطبية المسمى ب "سراج القاري المبتدي وتذكار المقري المنتهي" وهو شرح جليل يبرز مكانته العلمية، وكتاب " تلخيص الفوائد وتقريب المتباعد على عقيلة أتراب القصائد " شرح فيه المنظومة الرائية في رسم القرآن للشاطبي المسماة بعقيلة أتراب القصائد وهو شرح عظيم سهل تجنب فيه التطويل ، وكتاب قرة العين في التجويد مخطوط ، وكتاب مصطلح الإشارات في القراءات مخطوط ، وكتاب في الإمالة مخطوط ، وكتاب في وقف حمزة وهشام مخطوط ، وتوفي بعد سنة ثمانمائة رحمه الله تعالى .
 
[align=center] بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

الأستاذ الفاضل النبيل : { السراج }

أحسنت و أصبت و نجحت ...

أقدر فيك نبلك و مروءتك و صدقك مع نفسك قبل غيرك ...

موضوع مشاركتك هذه و رسالته و مغزاه، هو و الله أروع و أفيد وأنفع ما يستطيع مشارك تقديمه في منتدى أو ملتقى أو مدونة في الشبكة أو خارجها .... بل و في أي تجمع لخلق الله ... أو خلوة مع النفس .
رسالتك هذه ذكرتني بأهم شرط في إجازة شيوخ والدي له في جميع مقروءاته و مسموعاته عنهم ، رحمهم الله جميعا ، و كان شرطا واحدا لاغيــر ، هو :
{ قــول : " لا أدري " ... في مـا لا يــدري }

[align=center]ـــــــــــــــ[/align]

بفضل مشاركتك الأولى بحثت عن الإمام العلامة أبي البقاء علي بن عثمان بن محمد القاصح ، رحمه الله و غفر له ... و عن الإمام العلامة المقرئ الشيخ عامر بن السيد عثمان المصري ، و عرفت عنهما الكثير الكثير مما لم أكن أعرف ... فبارك الله فيك و نفع بك و بعلمك .
و قديما قيـــل :
{ و قل لمن يدعي في العلم معرفة ... * ... علمتَ شيـئـا و غابت عنـك أشيـاء } ...

اللهم انفعنا بما علمتنا و زدنا علما .
[/align]
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أقوال العاديـن في عدد آي سـورة { الـتـوبـة }[/align]
قال المخـلـلاتــي في كتابه : { القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز } [ص 69 ]:

سورة التوبة[1] :
مدنية ، فيل: إلا الآيتين الأخيرتين (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ)[آية 128] إلى آخرها وقال مجاهد : هي آخر سورة نزلت بالمدينة، ونزلت بعد سورة الفتح... وقيل: بعد أواخر سورة الفرقان... ولم تنزل بعدها سورة...
ولا نظير لها في عدد آياتها...

، وعدد آياتها مائة وتسع وعشرون[129] كوفي ، وثلاثون [130]للباقين.

اختلافهم في ثلاثة مواضع :

الأول ـ (أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)[ آية 3] : عده البصري ... ولم يعده الباقون ...
الثاني ـ (إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)[آية 39] : عده الشامي ...
الثالث ـ (وَعَادٍ وَثمُود)[آية 70] : عده المدنيان والمكي ...

ــــــــ
[1] : قال محقق الكتاب و شارحه الشيخ عبد الرزاق علي إبراهيم موسى : " ذكر صاحب " لوامع البدر " ، مخطوط ورقة 160 حوالي عشرة أسماء لهذه السورة ، من بينها : التوبة ، العذاب ، الفاضحة ...الخ ".
 
[align=center] بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

الفواصل المتفق على عدها في سورة التوبة [*] مأخوذة عن المخـللاتـي :

[ مراجعة : لحسن بنلفقيه ]

من المشركين، الكافرين، ـ [3] ـ ،أليم، المتقين، رحيم، يعلمون، المتقين (7)

فاسقون، يعملون، المعتدون،يعلمون، ينتهون، مؤمنين، مؤمنين (14)

حكيم، تعملون، خالدون، المهتدين (ثلاثة أرباع) الظالمين، الفائزون (20)

مقيم، عظيم، الظالمون، الفاسقين، مدبرين، الكافرين، رحيم، حكيم (28)

[صاغرون]، يؤفكون، يشركون، الكافرون، المشركون، (33)

(الحزب العشرون) أليم، تكنزون، المتقين، الكافرين، قليل، ـ[39]ـ ، قدير، (39)

حكيم، تعلمون[1]، لكاذبون، الكاذبين، بالمتقين، يترددون، (ربع) (45)

القاعدين، بالظالمين، كارهون، بالكافرين، فرحون، المؤمنون، متربصون (52)

فاسقين، كارهون، كافرون، يفرقون، يجمحون، يسخطون، راغبون، (59)

[2]حكيم، (نصف) أليم، مؤمنين، العظيم، تحذرون، تستهزئون، مجرمين، (66)

الفاسقون، مقيم، الخاسرون، ـ [70] ـ ، يظلمون، حكيم، العظيم، المصير، نصير، (74)

(ثلاثة أرباع) الصالحين، معرضون، يكذبون، الغيوب، أليم، الفاسقين (80)

يفقهون، يكسبون، الخالقين، فاسقون، كافرون، القاعدين، يفقهون، (87)

المفلحون، العظيم، أليم، رحيم، ما ينفقون (الحزب الحادي والعشرون) (92)

لا يعلمون، تعملون، يكسبون، الفاسقين، حكيم، عليم، رحيم، العظيم (100)

عظيم، رحيم، عليم، الرحيم، تعملون، حكيم، [لكاذبون]، المطهرين، (108)

الظالمين، حكيم، (ربع) العظيم، المؤمنين، الجحيم، حليم، عليم، (115)

نصير، رحيم، الرحيم، الصادقين، المحسنين، يعملون، (121)

(نصف)، يحذرون، المتقين، يستبشرون، [كافرون]، يذكرون، يفقهون، (127)

رحيم، العظيم. (129). [/align]

ــــــــــــ

[*] تنبيه : الفواصل المكتوبة ما بين معقوفين مثل [صاغرون]، [لكـاذبـون] و [ كافرون ] هي من تصحيح محقق شرح المخللاتي الأستاذ الشيخ الجليل عبد الرزاق علي إبراهيم موسى ، و لهذه التصويبات هوامش في الأصل يمكن الرجوع إليها ، و لقد راجعتها جميعها و تأكدت من صحتها ، كما راجعت الفواصل الأخرى ، و سجلت ملاحظاتي عنها أسفله . و أ ما الأرقام الموضوعة ما بين معقوفين داخل المتن ، مثل ، ـ[3]ـ ، فهي أرقام رؤوس الآي الخلافية بين الأعداد ، لمعرفة أرقام آياتها في مصحف المدينة المنورة ، على ساكنها أفضل الصلاة و أزكى السلام .

ـ[3]ـ : { المشركين } : عدها البصري وحده.
ـ [39] ـ : { أليما } : عدها الشامي وحده.
ـ [70] ـ : { ثمـود } :عدها المدنيان و المكي.

[1]: كتبت خطأ في شرح المخللاتي : { تعملون } بالميم قبل اللام ، و التصحيح من المصحف الحسني باللام قبل الميم.
[2]: وُضِعَتْ علامة النصف قبل الفاصلة " حكيم " في شرح المخللاتي ، و توضع بعدها في المصحف . و التصحيح من المصحف الحسني. ــــــــــــ
و لله الحمد و له الشكر على توفيقه . و له الأمر من قبل و من بعد.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

تنبيه و تذكير :
إرفاق الجداول الخاصة بميزان أقوال العادين في عدد آي سورة { التوبة } بهذه المشاركة. [/align]
إن العطب الحاصل منذ أسابيع في خدمة " مركز الصور " بملتقانا هذا ، ، لم يعد يسمح لي بعرض الجداول الخاصة بـ{ ميزان أقوال العادين } و { تطبيق الميزان } ، و التي كنت أعرضها على صفحات الملتقى مباشرة على أنظار زائري هذا الملف و المهتمين بمادته ... و هذه الجداول هي من حيث تصميمها و محتواها ، سابقة في عرض مادة علم الفواصل بهذا الإختصار و البيان و الوضوح التام ، و هي مما تنفرد به هذه الدراسة حسب علمي ...
و في انتظار حل هذا المشكل التقني من طرف المهندسين و التقنيين ـ إن شاء الله ـ ، أراني مضطرا إلى عملية إرفاق الجداول الخاصة بميزان أقوال العادين في عدد آي سورة { التوبة } بهذه المشاركة ...
[align=center]ــــــ
و كما يقول المثل :
" إن لم أجد ما أحب ... أحببت ما أجد " [/align]
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أقـوال الـعـادين في عـدد آي سـورة { يـونـس }[/align]

قال الإمام أبو عمرو الداني في كتابه:" البيان في عد آي القرآن". [ص/163] :
" مكية ، و نظيرتها في الشامي خاصة [1] { سبحان } [= الإسراء = بني إسرائيل] ، و لا نظير لها في غيره .
و هي مئة و عشر آيات [110] [*] في الشامي ، و تسع [109] [*] في عدد الباقين .
اختلافها ثلاث آيات :
1 ـ { مخلصين له الدين } [22] عدها الشامي و لم يعدها الباقون .
2 ـ { و لـَنَـكـونَـنَّ من الشاكرين } [22] لم يعدها الشامي و عدها الباقون .
3 ـ { و شفاءٌ لما في الصدور } [57] عدها الشامي و لم يعدها الباقون " .
..............
[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه ].
[1] بمعنى أن السورة الوحيدة التي بها [ 110 ] آيات مثل سورة { يونس } في العدد الشامي ، و في القرآن كله ، هي سورة { الإسراء } في غير الكوفي .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أقوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { يـونـس }[/align]

قال الطبرسي في كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن [ج5/ص110] [*] :

سـورة يــونــس :

:" عدد آيِها مائة و تسع آيات {109}[*] عند الجميع، غير الشامي فإنه يقول و عشر آيات {110}[*] .

اختلافها ثلاث آيات :

1 ـ { مخلصين له الدين }[22] [ عده] شامي[1] .
2 ـ { من الشاكرين }[22] [ عده ] غير الشامي [2].
3 ـ { و شفاء لما في الصدور}[57] [ عده] الشامي [3].

..................

[*] ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه ].
[1] و [3] بمعنى عدها الشامي و لم يعدها الباقون .
[2] بمعنى لم يعدها الشامي ، و عدها الباقون .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أقوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { يـونـس }[/align]

قال السخاوي في كتابه " أقوى العدد في معرفة العدد " بمجموعه :" جمال القراء و كمال الإقراء " [ج1 ـ ص441] . سورة { يونس } [*] :
هي مائة و تسع آيات {109}[*] في جميع العَدَدِ إلا الشامي فإنها فيه مائة و عشر{110}[*]".

اختلافها ثلاث آيات :
1 ـ { دعوا الله مخلصين له الدين }[22] للشامي وحده .
2 ـ { لنكونن من الشاكرين }[22] أسقطها الشامي وحده .
3 ـ { وشفاء لما الصدور } [22]عدَّها الشامي وحده.
...................

[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه ].
 
[align=center]الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أقـوال الـعـاديـن في آي سـورة { يـونـس }[/align]

قال الشاطبي في قصيدته ناظمة الزهر[1] :

119- و يُونُسَ غَيْرُ الشامي [قـ]ـد [طـ]ـال و الصـ * ـدور و الدينَ [دِ]نْ و الشاكرينَ فَدَعْ [دَ]هْـرِ

......................
و أقول [ بنلفقيه ]:

معنى البيت :
عدد آيها في غير الشامي هو [ ق = 100 + ط = 9] = [ 109 ] [*] . و في الشامي [ 110 ] [*].
اختلافها ثلاث آيات :
1 ـ { مخلصين له الدين } [22] عدها الشامي وحده و رمزه هو الدال .
2 ـ { و لـَنَـكـونَـنَّ من الشاكرين } [22] أسقطها الشامي وحده.
3 ـ { و شفاءٌ لما في الصدور } [57]عدها الشامي وحده .
.......................................

[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه ].
[1] المرجع : [ إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات و الرسم و الآي و التجويد ] : جمع و ترتيب و تصحيح الشيخ علي محمد الضباع ، مراجع المصاحف بمشيخة المقارئ المصرية . مطبعة مصطفى البابي الحلبي و أولاده بمصر . 1354هـ ـ 1935م .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أقوال العادين في عدد آي سورة { يونس}[/align]


قال السيوطي في الإتقان [ج1/ص64][*] :

" قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد[**] :
{ يونس }: مائة وعشرة [ 110 ] [**] [1]، وقيل إلا آية [ 109 ] [**] [2].

و أقول [ بنلفقيه]:
قال الإمام شعلة ، أبو عبد الله الموصلي رحمه الله :
(66) ـ و يونس [طـ]ـيب [قـُ]رَّاءٍِِِ و[قـ]د [يـ]نعت ...*... للشام شامٍ له الـديـن اعـددوا حَـبـــِرا
(67) ـ و غيره بعـدُ عَــدَّ الشـاكرين و فـــــي ...*... شـفاً لما في الصـدور الشام قد شُهـِرا

أشار الناظم إلى عدد آي سورة يونس بــ [ ط = 9 + ق = 100 ] = 109 لغير الشامي ،
و أشارلعدد الشامي بـ [ ي = 10 + ق = 100 ] = 110 .

قال محقق القصيدة ، الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن ناصر اليوسف ، في كتابه :{ ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد} :
سورة يونس :
مائة وتسع آيات[109] في عدّ الكوفي والمكي والمدنيين والبصري , وعشر[110] في عد الشامي، واختلافها في ثلاثة مواضع :
1 ـ { دعوا الله مخلصين له الدين }[آية 22 ] عدها الشامي وحده .
2 ـ { لنكونـنّ من الشاكرين } [آية 22] لم يعدها الشامي .
3 ـ { و شفاءٌ لما في الصدور }[ آية 57] عدها الشامي وحده.
انظر : البيان 163 , وجمال القراء 2/525 , وإتحاف فضلاء البشر 2/103 .
.........................

[*] : سؤال و استفسار :
مرجع السيوطي في ذكره لعدد آي سور القرآن الكريم في كتابه " الإتقان " ، هو " شرح " أبي عبد الله الموصلي لقصيدته { ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد } ...
ذكر محقق القصيدة ، الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن ناصر اليوسف ، حفظه الله ، في هامش رقم 3 بالصفحة 12 من كتابه:{ { ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد } ما نصه :
{ ذكر الذهبي أنه ـ [ أي : الموصلي ] ـ نظم في العدد كما في طبقات القراء3/1163 ، وهو نظمه المشار إليه . يقول حاجي خليفة : { ذات الرشد ، في عدد الآي و شرحها للموصلي } كشف الظنون 1/821.../ اهــ...
و بلغ عدد مؤلفات الموصلي في تحقيق الأستاذ عبد الرحمن اليوسف 12 مؤلفا ، لم يرد فيها إسم هذا الشرح ...

و لم أعثر بعد على خبر عن " متن " هذا الشرح أو " التعريف " به !!!

أما قصيدة { ذات الرشد }ـ و عدد أبياتها 184 ـ ، فذكر المحقق ( ص 17 ) ، أن مؤلفها نص على إسمها في أخر القصيدة حيث قال :" ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد " علقها ناظمها أفقر العباد إلى رحمة الله و عفوه محمد بن أحمد بن الحسين الموصلي ، تجاوز الله عنه و عن جميع المسلمين ، وكان الفراغ منها كتابة : حادي عشر شوال سنة ست و أربعين و ستمائة " [ المرجع: النسخة المصورة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن مكتبة تشستر بيتي ، رقم :( 3961/ف). و قال المحقق (ص 19) " أن تلك النسخة منقولة عن أصل المؤلف التي بخط يده، و عليها سماعات و قراءات ...)

[**] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه ].
[1] إشارة إلى العدد الشامي .
[2] إشارة إلى أعداد غير الشامي .
 
شيخنا الكريم : ذكرت هذا الشرح ضمن مؤلفاته في النسخة المعدلة , وقلت في الحاشية : ذكره السيوطي في الإتقان 1/211، وانظر: كشف الظنون 1/821.
وليس لدي معلومات عن هذ الشرح , وأشرف حاليا على طالبة في مرحلة الماجستير , عنوان رساتها : (الإمام شعلة الموصلي , جهوده واختياراته في القراءات وعلوم القرآن - عرض ودراسة -) لعلها تقف على معلومات مفيدة جديدة حول هذا الشرح .
 
[align=center] بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أستاذي الحبيب الجليل سيدي عبد الرحمن بن ناصر اليوسف .
عيدكم مبارك سعيد ... و تقبل تحياتي و تقديري و سلامي .

مما يتلج الصدر و يوجب الحمد و الشكر ، هذا التجاوب النافع إن شاء الله و هذا التواصل الذي أنعم الله به علينا بتسخيره لهذه التقنية لخدمة لغته و كتابه و سنة رسوله ، عليه أفضل صلاة و أزكى سلام ...

فشكرا لك على هذا البيان و الجواب الشافي ... و الله أسأل أن يفتح على جميع طالباتك و طلابك بالفتح المبين إن شاء الله
. [/align]
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أقوال العادين في عدد آي سورة { يونـس } [/align]

قول المخللاتي رحمه الله ـ وهو رضوان بن محمد المكنى بأبي عيد . توفي عام 1893م ـ .

المرجع : { القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز } المشهوربــ : { شرح المخللاتي } .
شرح و تحقيق : عبد الرزاق علي إبراهيم موسى و هو من العلماء المعاصرين ، و أستاذ جامعي بكلية القرآن الكريم
بالمملكة السعودية .
قال المخللاتي : سورة { يونـس }[*] :

... نظيرتها في الشامي سورة بني إسرائيل ولا نظير لها في غيره...

وعدد آياتها مائة وتسع آيات [109] [*] لغير الشامي وعشرة [110] [*] عنده...

اختلافهم في ثلاثة مواضع :
الأول: (مخلصين له الدين) [22] عده الشامي ...
الثاني: (ولَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ) [22] عده غير الشامي ...
الثالث: (وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ) [57] عده الشامي...
.....................

[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه ].
هذا رابط لتحميل نسخة من كتاب { شرح المخللاتي } لمن يريد مراجعة هوامش التحقيق ، و لمن يرغب في أجر و ثواب مراجعة الفواصل و تصحيح ما قد يقع لي فيها من خطأ أو سهو :

http://www.tafsir.org/tafsir/index.php?a=books&action=view&id=123
 
ب[align=center]سم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .

أقوال العادين في عـدد آي سـورة { يـونــس }

الفواصل المتفق على عدها في سورة { يـونـس } [*] مأخوذة عن المخـللاتـي :

[ مراجعة : لحسن بنلفقيه و الطفلة سلمى أولاد بن حمادي ][/align]

الحكيم، مبين، تذكرون، يكفرون،[يعلمون]، يتقون، غافلون، (7)

يكسبون، النعيم، العالمين، (ثلاثة أرباع) يعمهون، يعملون، المجرمين (13)

تعملون، عظيم، تعقلون، المجرمون، [يشركون] ، يختلفون، المنتظرين (20)

تـمكرون [1]، ـ[22]ـ ، ـ[22]ـ ، تعملون، يتفكرون، مستقيم (الحزب الثاني والعشرون) خالدون (25)

خالدون، تعبدون، لغافلين، يفترون، تتقون، تُصرَفُون، لايؤمنون، تؤفكون، (33)

تحكمون، يفعلون، العالمين، صادقين، الظالمين، [بالمفسدين] ، تعملون (40)

لا يعقلون، لا يبصرون، [يظلمون] ، مهتدين، ما يفعلون، لا يُظلمون، صادقين، (47)

و لا يستقدمون، المجرمون، تستعجلون، تكسبون، (ربع) بمعجزين، لا يُظلمون (53)

لا يـعـلـمون[2]، ترجعون، ـ[57]ـ ، للمؤمنين، يجمعون، تـفترون، لا يشكرون، مبين، يحزنون، (61)

يتـقـون، العظيم، العليم، يخرصون، يسمعون، ما لا تـعلمون[3]، لا يفلحون، (68)

يكفرون (نصف) و لا تـنظرون، المسلمين، المنذرين، المعـتدين، مجرمين، مبين، (75)

الساحرون، بمؤمنين، عليم، ملقون، المفسدين، [المجرمون] ، المسرفين، (82)

مسلمين، الظالمين، الكافرين، المؤمنين، الـأليم[4]، لا يعـلـمون[5]، (ثلاثة أرباع) [6*] (88)

المسلمين، المفسدين، لغافلون [6**]، يختـلفون، الممترين، الخاسرين، لا يؤمنون، (95)

الأليم، حين، مؤمنين، لا يعقلون، لا يؤمنون، المنتـظرين، المؤمنين، المؤمنين، (103)

المشركين، الظالمين، الرحيم، بوكيل، الحاكمين. (108)
ــــ

تمت لائحة الفواصل المتفق على عدها في سورة { يونس } في الأعداد الستة .
ـــــــ

[*] تنبيه : الفواصل المكتوبة ما بين معقوفين مثل [يعلمـون] فهي من تصحيح محقق شرح المخللاتي الأستاذ الشيخ الجليل عبد الرزاق علي إبراهيم موسى ، و لهذه التصويبات هوامش في الأصل يمكن الرجوع إليها بالرابط أدناه، و لقد راجعتها جميعها و تأكدت من صحتها ، كما راجعت الفواصل الأخرى ، و سجلت ملاحظاتي عنها أسفله . و أ ما الأرقام الموضوعة ما بين معقوفين داخل المتن ، مثل ، ـ[22]ـ ، فهي أرقام رؤوس الآي الخلافية بين الأعداد ، لمعرفة أرقام آياتها بالعد الكوفي في مصحف المدينة المنورة ، على ساكنها أفضل الصلاة و أزكى السلام .

........

ملاحظاتي حول سورة { يونـس }... [ بنلفقيه ] :

[1] كُـتِـبَـتْ [ يـمكرون ] بالياء في " شرح المخللاتي" ، و هذه قراءة " رَوح " ضمن القراءات العشر ، كما جاء في كتاب " في هامش القرآن الكريم : القراءات العشر " ، فكرة علوي بن محمد بن أحمد بلفقيه ، إعداد الشيخ محمد كريم راجح ، شيخ القراء في الديار الشامية . دار المهاجر ـ المدينة المنورة ـ تريم ـ حضرموت . الطبعة الثالثة 1994 . و نص ما جاء في هذا المرجع هو : " آية [21] : { يمكرون } : رَوح . و " قرأ " الباقون { تمكرون }..../هـ...
و هي بالتـاء { تـمـكرون } في القراءات السبع في كتاب التيسير للداني ، و التصحيح من المصحف الحسني ...
[2] كُـتِـبَـتْ خطأ بشرح المخللاتي ، بالميم قبل اللام [ يعـمـلون ] ، و التصحيح ، باللام قبل الميم { يـعـلـمـون } [ آية 55 ] ، من المصحف الحسني .
[3] كُـتِـبَـتْ خطأ بشرح المخللاتي [ تتعلمون] بتاءين . و التصحيح بتاء واحدة { تـعلمـون }[آية 68 ] ، من المصحف الحسني .
[4] كُـتِـبَـتْ خطأ بشرح المخللاتي [ أليم ] ، بدون الف و لام التعريف ، و التصحيح بألف و لام التعريف { الألـيـم } [آية 88] ، من المصحف الحسني .
[5] كُـتِـبَـتْ خطأ بشرح المخللاتي ، بالميم قبل اللام [ يعـمـلون ] ، و التصحيح باللام قبل الميم { يـعـلـمـون } [ آية 89] ، من المصحف الحسني .
[6*] : هنا علامة (ثلاثة أرباع) الحزب 22 بمصحف المدينة المنورة ، من الآية { وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ (90) }
[6** ] : وهنا علامة (ثلاثة أرباع) الحزب 22 في المصحف المطبوع برواية حفص و بالعد المدني الأخير الذي يوافق العد الكوفي في هذه السورة ، من الآية { وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمْ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (93) }

........

الفواصل الخلافية في سورة { يونـس } :
ـ[22]ـ ، { الدين }[آية 22] في عدها خلاف : عدها الشامي وحده ، و لم يعدهاا الباقون من العدِّ .
ـ[22]ـ ، { الشاكرين }[آية 22] في عدها خلاف : لا يعدها الشامي ، و يعدها الباقون .
ـ[57]ـ ، { الصـدور }[آية 57] في عدها خلاف ، عدها الشامي وحده ، ولم يعدها الباقون .

تنبيه و تذكير و رجاء :

هذا رابط لتحميل نسخة من كتاب { شرح المخللاتي } لمن يريد مراجعة هوامش التحقيق ، و لمن يرغب في أجر و ثواب مراجعة الفواصل و تصحيح ما قد يقع لي فيها من خطأ أو سهو :
http://www.tafsir.org/tafsir/index.php?a=books&action=view&id=123
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

ميـزان أقـوال العـادين في عـدد آي سـورة { يـونـس }[/align]
[align=center]
[ بالصورة المرفقة أسفله ][/align]

و لله الحمد و له الشكر على توفيقه. و له الأمر من قبل و من بعد.
 
[align=center] بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

تطبيق ميزان الأقوال على عـدد آي سورة { يـونـس }[/align]

[align=center][ بالصورة المرفقة ][/align]
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { هــود }[/align]

قال الإمام أبو عمرو الداني في كتابه:" البيان في عد آي القرآن". [ ص/165] [*] :

سـورة هـود :
" مكية ,، و قد ذكِـر نظيرتها في المدني الأول و الشامي [1]، و لا نظير لها في غيرهما .
و هي مئة و إحدى و عشرون آية [121] [*] في المدني الأخير و المكي و البصري ، و اثنتان [122] [*] في المدني الأول و الشامي ، و ثلاث [123] [*] في الكوفي .

اختلافها سبع آيات :

1 ـ { إني بريء مما تُـشركون } [54] عدها الكوفي ولم يعدها الباقون .
2 ـ { يجادلنا في قوم لوط } [74] ـ و هو الثاني ـ لم يعدها البصري و عدها الباقون .
و كلهم عد {إلى قوم لوط}[70] ـ و هو الأول ـ .
3 ـ { من سجيل } [82] عدها المدني الأخير و المكي و لم يعدها الباقون .
4 ـ { مـنـضود } [82] لم يعدها المدني الأخير و المكي و عدها الباقون .
5 ـ { إن كنتم مؤمنين } [86] عدها المدنيان و المكي و لم يعدها الباقون .
6 ـ { و لا يزالون مختلفيـن } [118] لم يعدها المدنيان و المكي و عدها الباقون .
7 ـ { إنا عـاملون } [121] لم يعدها المدني الأخير و المكي و عدها الباقون" .

ـــــــــــــــــــــ
[1]: هي سورة { المائدة}. قال الداني عن سورة المائدة :" و نظيرتها في المدني الأول و الشامي : هود ، و لا نظير لها في غيرهما" [ أنظر البيان ـ ص 149] [بنلفقيه].
 
[align=center]
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقـوال الـعـادين في عـدد آي سـورة {هـود}[/align]

قال الطبرسي : سـورة هــود [ج5/ص178] :

" عدد آيها مائة و ثلاث و عشرون آية {123} كوفي ، و آيتان {122} شامي و المدني الأول، و آية {121} في الباقين .
اختلافها سبع آيات :
1 ـ { بريء مما تشركون } كوفي .
2 ـ { في قوم لوط } غير البصري .
3ـ { من سجيل } مكي [mark=FF0000]شامي[/mark][1] و المدني الأخير .
4 ـ { كنتم مؤمنين } حجازي .
5 ـ 6 ـ { منضود} ، و{ إنا عاملون} عراقي شامي و المدني الأول .
7 ـ { مختلفين } عراقي شامي "..

ــــــــــــــــــــ
[1]: مـلاحظة :
يفهم من قول الطبرسي هنا أن الشامي يَعُـدُّ { من سجيل } رأسَ آية ...؟...
و هذا ما لم يقل به الأئمة المعتمدون في هذه الدراسة ، و هم الداني و الشاطبي و السخاوي و الموصلي ... و لم يقل به الشيخ عبد الفتاح القاضي في " الفرائد الحسان في عد آي القرآن " ، و هي التي يذكر فيها ما يعده كل من الحمصي و الدمشقي في العدد الشامي ، و ذلك في قوله :
{ سجيـل} المكي مع الثاني انتمى ...*... و عُـدَّ {منضود} لـدى سـواهما
و معنى البيت : أن المكي و المدني الأخير يعدان { من سجيل } رأس آية ، و يسقطها من العد سواهما ، كما يسقطان من العد ـ [ أي المكي و المدني الأخير ] ـ { منضود } و يعدها سواهما... و هذا القول هو ما اتفق عليه علماء العدد ...
و المقصود بـلفظة " الثاني " في صدر البيت ، هو المدني الأخير ، أو المدني الثاني في اصطلاح الشيخ عبد الفتاح القاضي رحمه الله.
و للحديث بقية في هذه الملاحظة. إن شاء الله.
 
[align=center]
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقـوال العادين في عـدد آي سـورة { هــود }[/align]

قول السخاوي :

جاء في كتاب " أقوى العدد في معرفة العدد" ، في مجموع " جمال القراء" للسخاوي ، ما نصه [ج1/ص 441] :

هي في الكوفي مائة و عشرون و ست آيات {126} [*] ، و آيتان {122} في المدني الأول و الشامي ، و آية {121} في المدني الأخير و البصري و المكي ".

اختلافها سبع آيات :

1 ـ { إني بريء مما تشركون } للكوفي وحده.
2 ـ { يجادلنا في قوم لوط } أسقطها البصري وحده.
3 ـ { من سجيل } للمدني الأخير و المكي .
4 ـ { منضود } أسقطها المدني الأخير و المكي .
5 ـ { خير لكم إن كنتم مؤمنين } للمدنيين و المكي .
6 ـ { و لا يزالون مختلفين } للكوفي و البصري و الشامي .
7 ـ :{ إنّا عاملون } أسقطها المدني الأخير و المكي.

ــــــــــــــــــــــــــــ
[align=center][*] ـ ملاحظة[/align] :

نُسِب للسخاوي مقولة :

" هي في الكوفي مائة و عشرون و ست آيات{126} "…. إنتهى ما نسب للسخاوي .

وهذا وهم أو سهو من النساخ ... ـ والله أعلم ـ ...

. و قال محقق الطبعة المعتمدة كمرجع في هذه الدراسة ، من كتاب جمال القراء و كمال الإقراء للسخاوي ، و في الهامش رقم 4 بالصفحة 442 ، ما نصه :

" كذا في الأصل و [ظ] ، و في مجمع البيان : مائة و ثلاث و عشرون آية {123} وهو الصحيح ، و كذلك هي في المصحف"

و أقول [بنلفقيه] :

… – تعليق المحقق هنا و تصحيحه صحيحان مقبولان - …

إ لا أن نفس المحقق ـ سامحه الله ـ يضيف ما هو غير صحيح حين قال :

" و هي في العد الشامي مائة وآيتان ، و في العد الباقين مائة و آية ـ ".[انتهى قول المحقق] ...

يفهم من هذا القول للمحقق أن عدد آي سورة {هود } في الشامي هو 102 ، و أن عدد آيها في باقي الأعداد هو 101 ... و هذا القول غير صحيح و لم يقل به أحد ...

و السبب ـ و الله أعلم ـ أن المحقق ـ سامحه الله ـ لم يستحضر هنا طريقة السخاوي في عرض عدد الآي بالنسبة لعدديْ المدني الأول و الشامي و أعداد الباقين .

لأن المقصود عند السخاوي من قوله :" و آيتان في المدني الأول و الشامي " ، معناه : و آيتان فوق العشرين و المائة المذكورتين آنفا عند الكوفي ..

و بناء عليه يكون عدد آي سورة {هود} عند المدني الأول و الشامي هو مائة و عشرون و آيتان {122}...
و المقصود من قوله " و آية في عدد الباقين " ، معناه : و آية فوق العشرين و المائة المذكورتين آنفا ... في عدد الباقين و هم الأربع الغير المذكورين {= المدني الأخير ، و المكي ، و الكوفي ، و البصري }
و يكون عدد آي السورة عند الباقين : مائة و عشرون و آية {121} ...

و ليس آيتان و آية فقط بعد المائة ـ أي { 102 } و { 101 } ـ كما ظن المحقق سامحه الله و غفر لنا و له ...
و الله أعلم.

و لتفادي مثل هذه الأخطاء في قراءة الأعداد عند أئمة علم العدد ، تعمدت كتابتها بالأرقام بين قوسين لجميع السور ، و من أول هذه الدراسة ... و هي إضافة لي ، و لا وجود لها في المراجع المحققة المعتمدة .
و الله ولي التوفيق . و له الأمر من قبل و من بعد.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقوال العـاديـن في عـدد آي سـورة { هــود }[/align]

قال الشاطبي في قصيدته ناظمة الزهر :

120- و هودٌ عنِ الكوفي [كـ]ـما [قـ]ـد [جـ]ـمعتها ...*... و ثِنْتان ِ [دَ]امَا [أ]صْلَ وَصْلٍ بِلاَ هَجْرِ
121- و كـوفٍ لَهُ مـِما تـُشـْركون و لوط أ وْ ...*... وَلاً كلهم و الـثان دعْ [و] افِـياً و اقرِ
122- و سجـيل اعدد [بـ]ـعْـدَ [جـَ]ـدِّ وَ عاملو ...*... نَ دَعْ مَعَ منضودٍ و كن حاضِرَ الحظـرِ
123- و للـ[صدر] كنتم مـومنين فعدَّها ...*... ومُخْتَلِفيِنَ اعْدُدْ [وِ] صَالاً [دَ] وَا [هـَ]ـجْرِ

معنى الأبيات :
عدد آي سورة { هــود } :
هـو عند الكوفي [ ك + ق + ج ] = [ 20 + 100 + 3 ] = [ 123 ] .
و عدد آيها عند الشامي [ و رمزه الدال] و المدني الأول [و رمزه الألف] ، ثنتان أي [ 20 + 100 + 2 ] = [122 ] .
و ما بين العددين و هو [ 121 ] للباقين وهم المدني الأخير و المكي و البصري.
لقول الناظم :
و لما قبل أخرى الذكر و بعده لمن ...*... كت اسمَهُ في البِضْعِ فابْضَعْ بِما يُبْري .
اختلافها سبع آيات :

1 ـ { مما تشركون }[54] يعدها الكوفي و يسقطها الباقون .
2 ـ { لوط } [الأولى [70]: يعدها الجميع] ، و الثانية[74] يسقطها البصري وحده و رمزه الواو.
3 ـ { من سجيل } يعدها المدني الأخير ، و رمزه حرف الباء ، و المكي و رمزه حرف الجيم .
4 ـ 5 ـ { منضود } و { عاملون } يسقطهما اللذان يعدان { من سجيل } و هما المدني الأخير و المكي .
6 ـ { كنتم مؤمنين } يعدها الصدر و يشمل : المدنيين و المكي .
7 ـ { مختلفيـن } يعدها البصري و رمزه الواو ، و الشامي و رمزه الدال ، و الكوفي و رمزه الهاء .

و الله أعـلــم .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقوال العادين في عدد آي سورة 11{هـود} :
[/align]قال السيوطي في الإتقان [ج1/ص64] :

" قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد[*] :
{هود} : قيل مائة وإحدى وعشرون [ 121 ] [*][1] ، وقيل اثنتان [ 122 ] [*][2] ، وقيل ثلاث [ 123 [*][3]].
إنتهى ما نقل عن السيوطي...

و أقول [ بنلفقيه] :

قال الموصلي في قصيدته " ذات الرشد في العدد " [4]:

68 ـ و {هودُ} إحدى و عشرون اعتلت مئـة ..*.. و ثلّثَ الكوفِ و الثلثان [بـ]ـانَ [حِـ]ـرا

69 ـ لكوفة تُشْرِكون اعدُدْ بِـهودَ و مِـن ..*.. سجيل [إ]ذ [تـ]ـَمًّ منضـودٍ لِـمَنْ غَبَرا
70 ـ و عـدِّ في قـوم لوطٍ غير [دُ]مْ[ و [جَـ]نـَأ ..*.. إن كنتم مؤمنين احفظ و عي الفكرا
71 ـ و [حـ]ُزْ [ر]ضاً [بـ]ـانَ إنا عاملون و في ..*.. و لا يزالون [ذ]ا خُلفٍ [ز]كا دِررا

معنى الأبيات :

68 : قال الناظم رحمه الله :
عدد آي سورة { هود } هو " إحدى و عشرون آية فوق المئة ، أي [121] للأعداد التي لم تذكر في هذا البيت ، و هي أعداد أهل الحجاز: المدنيان و المكي ، و معهم العدد البصري . أما المذكورون في الشطر الثاني من البيت فهم الكوفي وعدد آي السورة فيه هو ثلاث و عشرون آية فوق المئة [123] و أشار إليها بقوله :"و ثلـَّثَ الكوفي". و اشار الناظم بقوله " الثلثان " : أي ثلثا ثلاثة = إثنان = [122] إلى عدد المرموز إليه بحرف الباء و هو المدني الأول ،و بحرف الحاء و هو الشامي .
رؤوس الآي الخلافية هي :

69 : قال الناظم رحمه الله :
اعدُدْ{ تشركون } للكوفي، واعددْ{من سجيل} للمكي و رمزه الألف ، و للمدني الأخير ورمزه التاء ، و اعدد { منضود } لمن غاب اسمه من أصحاب العدد و هم الأربعة : المدني الأول و الكوفي و البصري و الشامي .
70 ـ كل العادين يعدون { في قوم لوط } رأس آية ، باستثناء البصري و رمزه الدال. و أما {إن كنتم مؤمنين } فيعده المرموز إليهم بحرف الجيم وهم أهل الحجاز: المدنيان و المكي .
71 : قال الناظم رحمه الله :
و عد { إنا عاملون } كل من الشامي ـ ورمزه الحاء ـ و العراقيان و هما البصري و الكوفي ـ و رمزهما الراء ـ و المدني الأول ـ و رمزه الباء ـ. و أشار الناظم إلى رأس الآية { مختلفين } بقوله { و لا يزالون } و يعدها كل من الكوفي ـ و رمزه الذال ـ و البصري و الشامي و رمزهما الزاي و يعرفان أيضا بالعراقي .

.........................

[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه ].
[1]و فيه إشارة إلى المدنيين و المكي و البصري .
[2] و فيه إشارة إلى الشامي .
[3] و فيه إشارة إلى الكوفي .
[4] الأبيات من كتاب :" ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد " ، نظم:شمس الدين محمد بن أحمد الموصلي الحنبلي المعروف بشعلة ، المتوفي سنة 656 هـ... دراسة و تحقيق : الدكتور عبد الرحمن بن ناصر اليوسف .
و سبق لأستاذي حفظه الله و رعاه أن أهداني مشكورا نسخة من كتابه هذا.
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

تنبيه و تصحيح :

قلت في المشاركة الأخيرة :
:
ـ و أشار الناظم ـ و هو الموصلي ـ ناظم قصيدة " ذات الرشد " ـ رحمه الله ـ :
إلى رأس الآية { مختلفين } بقوله { و لا يزالون } و يعدها كل من الكوفي و رمزه الذال ـ و البصري و الشامي و رمزهما الزاي و يعرفان أيضا بالعراقي. ...
و هذا سهومني ، لأن مصطلح العراقي يطلق على الكوفي و البصري كما لا يخفى على لبيب ... و لا مكان فيه للشامي .
و الملاحظ في رموز عادِّي { مخلفين } في البيت [71] من قصيدة " ذات الرشد " للموصلي ما يلي:
الذال : يرمز إلى الكوفي .
الزاي :يرمز للكوفي و الشامي .
الدال : يرمز للبصري.

و اتفق العادُّون على أن { مختلفين } يعدها رأس آية كل من الكوفي و البصري و الشامي ، و يسقطها من العد المدنيان و المكي .

و به وجب الإعلام ... فمعذرة ...
و المرجو التصحيح أو التعديل .

[align=center]ـــــــــــــــ[/align]

قال شارح و محقق قصيدة " ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد " : الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن ناصر اليوسف حفظه الله و رعاه [ ص 46 ] ما نصه :

( سورة هود ) : مائة وإحدى وعشرون آية [121] في عد المكي والمدني الأخير والبصري , واثنتان وعشرون[122] في عد المدني الأول والشامي , وثلاث وعشرون [123] في عد الكوفي ، واختلفوا في سبعة مواضع :
1 ـ { و اشهدوا أني بريء مما تشركون } [54] عده الكوفي.
2 ـ { من سجيل } [82] عده المكي و المدني الأخير.
3 ـ { منضود } [82] عدها غير المكي و المدني الأخير.
4 ـ { يجادلنا في قوم لوط } [74] عده غير البصري.
5 ـ { إن كنتم مؤمنين } [86] عده المكي و المدنيان.
6 ـ { إنا عاملون } [121] عدها غير المكي و المدني الأخير.
7 ـ { و لا يزالون مختلفين } [118] عده الكوفي و البصري و الشامي.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقوال العادين في عدد آي سورة {هـود} [/align]


قول المخللاتي رحمه الله ـ وهو رضوان بن محمد المكنى بأبي عيد . توفي عام 1893م ـ .
المرجع : { شرح المخللاتي } .
شرح و تحقيق : عبد الرزاق علي إبراهيم موسى بارك الله في عمره و نفع بعلمه ... و هو من العلماء المعاصرين ، و أستاذ جامعي بكلية القرآن الكريم بالمملكة السعودية ، و له عدة مؤلفات في علم العدد.

قال المخللاتي :
نظيرتها في المدني الأول والشامي سورة {المائدة} ولا نظير لها في غيرهما...
عدد آياتها مائة وعشرون وواحدة مكي [121] وبصري[121] ومدني أخير[121] وآيتان مدني أول[122] وشامي[122] وثلاث كوفي[123]

اختلافهم في سبعة مواضع :

الأول: (بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ)[54] عده الكوفي... ولم يعده الباقون.
الثاني: (فِي قَوْمِ لُوْط)[74] عده غير البصري ...
الثالث: (مِنْ سجِّيْل)[82] عده المدني الأخير والمكي.. ولم يعده الباقون.
الرابع: (مَنْضُود)[82] غير المدني الأخير والمكي
والخامس: (إنْ كُنْتُم مُؤْمِنِيْن)[86] عده المدنيان والمكي .. ولم يعده الباقون.
السادس: (وَلا يَزَالُوْنَ مُخْتَلِفِيْن)[118] عدم الشامي والكوفي والبصري ... ولم يعده الباقون.
السابع: (إِنَّا عَامِلُون)[121] غير المدني الأخير والمكي.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .

الفواصل المتفق على عدها في سورة {هـود} بالأعداد الستة المشهورة[/align]
قال المخللاتي رحمه الله :

الفواصل المتفق على عدها في سورة {هـود} بالأعداد الستة هي :

خبير، وبشير، كبير، قدير، الصدور، (الحزب الثالث والعشرون) مبين، (6)

مبين، يستهزؤون، كفور، فخور، كبير, وكيل، صادقين، مسلمون، (14)

لا يبخسون، يعملون، لايؤمنون، الظالمين، كافرون، يبصرون، يفترون، (21)

الأخسرون، خالدون، (ربع) تذكرون، مبين، أليم، كاذبين، كارهون، (28)

تجهلون، تذكرون، الظالمين، الصادقين، بمعجزين، ترجعون، تجرمون، (35)

يفعلون، مغرقون، تسخرون، مقيم، قليل (نصف) رحيم، الكافرين،(42)

المغرقين، الظالمين، الحاكمين، الجاهلين، الخاسرين، أليم، للمتقين، (49)

مفترون، تعقلون، مجرمين، بمؤمنين، ـ[54]ـ ، لاتـنظرون، مستـقيم، حفيظ، غليظ، (57)

عنيد، هود (ثلاثة أرباع) مجيب، مريب، تخسير، قريب، مكذوب، (64)

العزيز، جاثمين، لثمود، [حنيذ] ، لوط [1]، يعقوب، عجيب، مجيد (72)

ـ[74]ـ ، منيب، مردود، عصيب، رشيد، ما نريد، شديد، بقريب، ـ[82]ـ ،ـ[82]ـ، ببعيد، (80)

(الحزب الرابع والعشرون) محيط، مفسدين، ـ[86]ـ ، بحفيظ، الرشيد، أنيب، (85)

ببعيد، ودود، بعزيز، محيط، رقيب، جاثمين، ثمود، مبين، برشيد، (94)

المورود، المرفود، وحصيد، تتبيب، شديد، مشهود، معدود، وسعيد، (102)

وشهيق، لما يريد، (ربع) مجذوذ، منقوص، مريب، خبير، بصير، (109)

لاتنصرون، [للذاكرين] ، المحسنين، مجرمين، مصلحون، ـ[118]ـ، أجمعين، (115)

للمؤمنين، ـ[121]ـ، منتظرون، تعملون. (118)

ــــــ

و أقــول [ بنلفقيـه ]:

تمت لائحة الفواصل المتفق على عدها في سورة {هـود } و في الأعداد الستة المشهورة موضوع الدراسة.

وهذه ملاحظاتي على هامش سورة [ هــود ] :
..........

[*] تنبيه : الفواصل المكتوبة ما بين معقوفين مثل [حــنــيــذ] فهي من تصحيح شارح و محقق شرح المخللاتي الأستاذ الشيخ الجليل عبد الرزاق علي إبراهيم موسى ، و لهذه التصويبات هوامش في الأصل يمكن الرجوع إليها بالرابط أدناه، و لقد راجعتها جميعها و تأكدت من صحتها ، كما راجعت الفواصل الأخرى ، و سجلت ملاحظاتي عنها أسفله .
و أ ما الأرقام الموضوعة ما بين معقوفين داخل المتن ، مثل ، ـ[54]ـ ، فهي أرقام رؤوس الآي الخلافية بين الأعداد ، لمعرفة أرقام آياتها بالعد الكوفي في مصحف المدينة المنورة ، على ساكنها أفضل الصلاة و أزكى السلام، و هي المذكورة أسفله .

........ ملاحظاتي [ بنلفقيه] :

[1] المكتوب في شرح المخللاتي هو [ قوم لوط ] ، و حذفت لفظة [ قوم ] حتى لا يُـظـَنّ أنها فاصلة لوحدها.

........

الفواصل الخلافية في سورة { هــود} :

ـ[54]ـ ، : { تشركون }[ آية 54] عدها الكوفي وحده.
ـ[74]ـ ، : { لوط } [ آية 74] أسقطها البصري وحده .
ـ[82]ـ ، : { من سجيل } [آية 82] عدها المني الأخير و المكي .
ـ[82]ـ ، : { منضود } [ آية 82] أسقطها المدني الأخير و المكي .
ـ[86]ـ ، : { مؤمنين } [ آية 86] عدها المدنيان و المكي .
ـ[118]ـ،: { مختلفين } [ آية 118] عدها الكوفي و البصري والشامي .
ـ[121]ـ،: { إنا عاملون } [آية 121]أسقطها المدني الأخير و المكي.

تنبيه و تذكير و رجاء :

هذا رابط لتحميل نسخة من كتاب { شرح المخللاتي } لمن يريد مراجعة هوامش التحقيق ، و لمن يرغب في أجر و ثواب مراجعة الفواصل و تصحيح ما قد يقع لي فيها من خطأ أو سهو :
http://www.tafsir.org/tafsir/index.php?a=books&action=view&id=123
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

{ مصحف المخللاتي } و ذكر عدد آي السور فيه[/align]
الملاحظ أن " المخللاتي "رحمه الله كان حريصا كل الحرص على ذكر عدد آي السورة مع اسمها و بيان كونها مكية أو مدنية ...
و أن كنت لم أنجح بعدُ في تحميل النسخة الكاملة من هذا المصحف المنسوب للمخـللاتـي ، فإني أكتفي هنا بتقديم هذا النموذج المأخوذ من الصفحة المعروضة بالرابط أسفله ، و فيها ما نصه :

{[align=center] سـورة هــود عليه الـسـلام
{ مـكـيـة و آيـاتها :
{ مائة و عشرون و واحد مـكـي و بـصـري و مـدنـي أخـيـر}
{ و آيـتـان : مـدنـي أول و شـامـي }
{ و ثـلاث : كـوفــي }
{ و اخـتـلافـهـا سـبـعـة مـواضـع }
[/align]

و الرابط هـو:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=12950
 
[align=center] بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

بالصورة المرفقة : ميزان أقـوال العادين في آي سورة { هــود}
إعـداد و تصميم : لحسن بنلفقيه
[/align]

تنبيه : بالجدول خطآ : المرجو حذف لفظة " الغيـر " و قراءة :

الآيات المعدودة في { هـود } : 122 ـ 121 ـ 121 ـ 123 ـ 121 ـ 122 .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .

اتـفـاق أقـوال الـعـادين في عـدد آي سـور القرآن الكريم[/align]

تقديم :
سورة { يوسف } هي اولى السور الأربعين التي لاخلاف في عـدد آيها عند العادين أو أصحاب العدد.

قال السيوطي في " الإتقان "[ج1 ـ ص 67] :

قال الموصلي [1]:

سور القرآن على ثلاثة أقســام :

1 ـ قسم لم يختلف فيه لا في إجمالي و لا في تفصيلي.[2]
2 ـ قسم اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا.
3 ـ قسم اختلف فيه إجمالا و تفصيلا. ـ

1 ـ الـقـسـم الأول :

هو قـسم السـور التي تم الإتفاق بالإجـمـاع على عـدد آياتها ، و لا خلاف فيها ، في جميع الأعداد ... و هي أربـعـون سـورة :

(1){ يــوسـف }= 111 آية ... ـ ... (2){ الـحـجـر }= 99 آية ... ـ ... (3){ النحل }= 128 ... ـ ...
(4){ الفرقان }= 77 آية ... ـ ...
(5){ الأحـزاب }= 73 آية ... ـ ... (6){الـفـتـح }= 29 آية ... ـ ... (7) { الـحـجـرات }= 18 آية ... ـ ...
(8) { ق)= 45 آية ... ـ ...
(9){ الذاريـات }= 60 آية ... ـ ... (10){ القمـر }= 55 آية ... ـ ... (11){ الـحشـر }= 24 آية ... ـ ...
(12){ الممتحنة}= 13 آية ... ـ ...
(13){الصف}= 14 آية ... ـ ... (14){الجمعـة }= 11 آية ... ـ ... (15){المنافقون}= 11 آية ... ـ ...
(16){التغابن}= 18 آية ... ـ ...
(17){ التحريم }= 12 آية ... ـ ...(18){ القلم }=52 آية ... ـ ... (19){الإنسان}= 31 آية ... ـ ...
(20){ المرسلات}=50 آية ... ـ ...
(21){التكوير}=29 آية ... ـ ... (22){الإنفطار }= 19 آية... ـ ...(23){المطففين}= 36 آية... ـ ...
(24){البروج}= 22 آية ... ـ ...
(25){الأعلـى}=19 آية ... ـ ... (26){الغاشيـة}=26 آية ... ـ ...(27){البلـد}=20 آية ... ـ ...
(28){الليل}=21 آية ... ـ ...
(29){الضحى}=11 آية ... ـ ... (30){الشرح}=8 آيات ... ـ ... (31){التيـن}=8 آيات ... ـ ...
(32){العاديات}=11 آية ... ـ ...
(33){التكاثر}=8 آيات ... ـ ... (34){الهمـزة}=9 آيات... ـ ... (35){الفيـل}=5 آيات ... ـ ...
(36){الكـوثر}=3 آيات ... ـ ...
(37){الكافرون}=6 آيات ... ـ ... (38){النـصر}=3 آيات ... ـ ... (39){المسد}=5 آيات ... ـ ...
(40){الفلق}=5 آيات./اهـ...

2 ـ القـسـم الـثـانــي :

هو القسم الذي اختلف أصحاب العدد في تـفصيل عدد آيات سوره ، و اتفقـوا على إجماله ، و يشمل أربع سـور هي :

1 ـ سورة { القصص } :
تم الإتفاق على أن مجموع عدد آيها ثمان و ثمانون آية [88] : عـدَّ أهل الكوفة { طسـم }[آية1]، و عـدَّ الباقون بدلها { أمة من الناس يسقون [آية23] }[5] .

2 ـ سورة { العنكبوت} :
تم الإتفاق على أن مجموع عدد آيها تسع و ستون آية [69] : عـدَّ أهل الكوفة { الـم }[آية1]، و عد أهل البصرة بدلها { مخلصين له الدين }[آية65]، و عـد أهل الشام { و تقطعون السبيـل [آية29] }.[6]

3 ـ سورة { الجـن} :
تم الإتفاق على أن مجموع عدد آيها ثمان و عشرون آية [28] : عـدَّ المكي { لن يجيرني من الله أحد }[آية22] ، و عـدَّ الباقون بدلها { و لن أجد من دونه ملتحدا }[آية24] .

4 ـ سورة { العـصر } :
تم الإتفاق على أن مجموع عدد آيها ثلاث آيات : عـدَّ المدني الأخير { و تواصوا بالحق }[آية2] ـ دون و العصر ـ ، و عـكس الباقون .[7]

3 ـ القـسم الـثـالـث :

يشمل هذا القسم السبعين سورة الباقية ... و هو القسم الذي اختلف فيه أصحاب العدد من حيث إجمال عدد الآي و تفصيل المختلف فيه في كل سورة من سوره...
و سـور هذا القسم هي موضوع ملف { الميزان في عد آي القرآن } في هذا الملتقى المبارك ...

و الله أسأل أن يتقبله خالصا لوجهه و ينفع به ... آمين آمين يا رب العالمين .

ـــــــــــــــ

[1]: الموصلي : هو شمس الدين محمد بن أحمد الموصلي الحنبلي المعروف بـ{ شـعـلـة } ( توفى سنة 656هـ ) ، و هو صاحب قصيدة { ذات الرشد } في الخلاف بين أهل العدد ...
أنظردراسة و تحقيق القصيدة للأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن ناصر اليوسف ـ قسم القرآن الكريم و علومه ـ كلية أصول الدين ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
[2] : ـ [ و هي أربعون سورة ].... = 40
[3] : ـ [ و هي أربع سـور ] ـ ..... = 4
[4] : ـ [ و هي سبعـون سـورة ] ـ .= 70
الــمــجــمــوع :..... = 114 سـورة .
[5]: الإتقان للسيوطي [ج1ـ ص 67].
[6]: المرجع السابق [ج1ـ ص 68].
[7]: المرجع السابق.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

تذكير و تنببيه وتعليق[/align]

التذكير:
مرجعي في ما ذكرت في مشاركتي الأخيرة من تفاصيل عن الأقسام الثلاثة الخاصة بسور القرآن و إجمال و تفصيل عدد الآي فيها ، هو ما أورده الإمام السيوطي في كتابه الإتقان [ ج1 ـ ص 67] ، نقلا عن شرح الإمام الموصلي لقصيدته { ذات الرشد في اختلاف أهل العدد } .


التنبيه :
تبين لي بعد النظر في ما جاء عن الأقسام الثلاثة في قصيدة { ذات الرشد } للإمام الموصلي ،وجود اختلاف في عدد سور تلكم الأقسام بين ما هو محدد في القصيدة ، و بين ما ذكره الإمام السيوطي نقلا عن الموصلي عينه ، ناظم القصيدة و شارحها ... رحمهما الله ...


التعليق :
هو موضوع المشاركة القادمة ـ إن شاء الله ـ .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

بين { ذات الرشد } و { الإتقـان }[/align]

مدخل :
أقول و الله المستعان و عليه الإتكال :
خص الإمام السيوطي النوع التاسع عشر من أنواع علوم القرآن ، في كتابه الإتقان ، للتعريف بعدد سور القرآن الكريم و آياته و كلماته و حروفه [ج1 ـ ص 64] . و أورد رحمه الله في هذا الفصل الخاص بعدد الآي أسماء المشهورين من المهتمين بهذا العلم من سابقيه : الجعبري ، و الواحدي ، و الداني ، و الزمخشري ، و الإمام أحمد ، و ابن العربي ، و ابن الضريس و الديلمي ، و البيهقي ... و غيرهم ، إلا أن السيوطي رحمه الله اعتمد أساسا في مادة هذا النوع و في ما يخص العدد الإجمالي و التفصيلي لعدد آي سور القرآن الكريم على شرح الموصلي لقصيدته ذات الرشد ...

و مما نقله السيوطي عن شرح الموصلي لقصيدته قوله :
" قال الموصلي " سور القرآن على ثلاثة أقسام : قسم لم يختلف فيه لا في إجمالي و لا في تفصيلي ، و قسم اختلف فيه
" تفصيلا لا إجمالا، و قسم اختلف فيه إجمالا و تفصيلا " ...
" فالأول أربعون سورة ....
" و القسم الثاني أربع سور ...
" و القسم الثالث سبعون سورة ... "
/ اهـ....

عرض المادة في كتاب { الإتقان } و في قصيدة{ ذات الرشد } :

اتفق مضمون القصيدة و ما نقل عن شرحها في الإتقان بالنسبة لعدد سور القسم الأول الخاص بالسور التي لم يرد فيها اختلاف لا في إجمالي و لا في تفصيلي أعدادِ آياتها ... و هي الأربعـون سورة المذكورة في مشاركتي ما قبل الأخيرة.

و اختلف مضمون القصيدة و ما نُقل عن شرحها و شارحها في الإتقان بالنسبة لعدد سور القسمين الباقيين : الثاني و الثالث.
و السبب الأساسي في هذا الإختلاف ـ في نظري و مبلغ علمي ـ هو الحكم على سورة الفاتحة أو أم الكتاب و الله أعلم :

1 ـ اعتبار الفاتحة من السور التي اختلف فيها تفصيلا لا إجمالا:

و بهذه الصفة صنفت سورة { الفاتحة } في قصيدة " ذات الرشد " ـ على عكس ما جاء عنها في الإتقان ـ ، و لهذا نجد أن عدد سور هذا القسم بالقصيدة صار خمس سور ، بزيادة سورة الفاتحة إلى السور الأربعة المذكورة في الإتقان و هي القصص و العنكبوت و الجن و العصر . و زيادة سورة الفاتحة في هذا القسم بالقصيدة معناه إسقاطها من القسم الذي اختلف فيه إجمالا و تفصيلا و كانت مصنفة فيه عند السيوطي في الإتقان و عدد سوره فيه سبعون سورة ليصبح عدد سوره في القصيدة تسع و ستون سورة كما سيأتي بيانه .
جاء في القصيدة المنسوبة للإمام الموصلي وعن القسم الثاني الذي اختلف فيه إجمالا لا تفصيلا ـ و بعد ذكَـر الأربعين سورة التي لا خلف فيها و المكونة للقسم الأول ـ ما نصه [1]:

29 ـ فـلا خـلاف بهذي الأربعيـن [2] و خـذ ...*... خمسا[3] بها الخلف حشـوا عند من خبـرا[4]
30 ـ فالأم سبع لـكل عـنـد تـسـمــيــــة ...*... شهـد و غيـر عليـهم أولا ذكــرا[5]
31 ـ و تحت نمل حِـما فَوْزٍ فأحْرُفُـهـا ...*... كـوفٍ يَـعُـدُّ و مَـدَّ العِرْقَ فانتشرا
32 ـ فعـد الأعراف طه مريمـا و كـذا ...*... يـس معْ باقـر معْ خمسـة نـظــرا
33 ـ آلَ حاميـمَ سبعاً بل بثالثهــا ...*... عـدّيْــن و زيـــد أحـرُفَ الشـعـرا

34 ـ و لا خلاف بإسقاط لنون و طس ...*... و ق و ص معْ فـواتح را [6]
35 ـ و في من الناس يسقون اعددوا لسوى ...*... كوف و في عنكبوت سائر ظهرا[7]
36 ـ فـمخلصيـن له الدين الشآم معْ الــ ...*...بـصري السبيـل بلوط للحجاز سـرا[8]
37 ـ و الجن حسـن كفـا يجيرني أحـد ...*... مـكٍّ و ملـتحـدا للغير مشتـهـرا [9]
38 ـ و العصر جود فعصرا أسقط المدني الـ...*...ـأخير و الحق عنه عـدُّهُ زُبِـرا [10]

بعد هذا يذكر الناظم رحمه الله القسم الثالث المختلف في عدد آي سوره إجمالا و تفصيلا ، و عدد سوره في القصيدة تسع و ستون سورة ... [ و عدد سوره في الإتقان للسيوطي : سبعون سورة ] .
يقول الناظم رحمه الله :
39 ـ القول في سـور فيها الخلاف بإجـ ...*...ــمال و حـشو يضـاهي عنبرا عطـرا
40 ـ و هُـنّ ستـون و تسـع سأذكر مـا ...*... فيها لتقـضي من أنفـاسهـا الوطـرا

2 ـ اعتبار الفاتحة من السور التي اختلف فيها تفصيلا و إجمالا :

و بهذه الصفة وردت مصنفة في قول الإمام السيوطي في الإتقان ، و بهذا يكون مجموع سور القسم الثالث سبعـيـن سورة عند السيوطي ، و تسع و ستون سورة في ذات الرشد .

قال السيوطي في الإتقان [ج1 ـ ص 68] ..." و القسم الثالث : سبـعـون سـورة:
"{ الفاتحـة }: الجمهور سبع، فعد الكوفي { البسملة } دون { أنعمت عليهم }، و عكس الباقون . و قال الحسن ثمان فعدهما. و بعضهم ست فلم يعدهما. و آخر تسع فعدهما و { إياك نعبد }. و يقوي الأول ما أخرجه أحمد و أبو داود و الترمذي و ابن خزيمة و الحاكم و الدارقطني و غيرهم عن أم سلمة ..."/
اهـ...

الخلاصة :
يفهم من طريقة عرض السيوطي لأسماء الأقسام الثلاثة موضوع هذا البحث و عدد سور كل قسم منها أن مرجعه في ذلك هو شرح الموصلي لقصيدته ذات الرشد .
و يفهم من مضمون قصيدة "ذات الرشد " للموصلي ما يخالف ما نقله السيوطي عن شرحها!!؟

فهل من توضيح أو بيان أو تصحيح أو تعديل لهذا الطرح ... سادتي الأساتذة الباحثين المحققيـن ... و أجركم على الله.

ـــــــــــــ
[1] : المرجع : كتاب " ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد " ـ تأليف شمس الدين محمد بن أحمد الموصلي الحنبلي المعروف بـشعلة ، المتوفى سنة 656 هـ ... دراسة و تحقيق : د. عبد الرحمن بن ناصر اليوسف [ ص 39].
[2] : هي السور المعروضة في مشاركتي ما قبل الأخيرة .
[3] : هي أربع سور في الإتقان : القصص و العنكبوت و الجن و العصر.
[4] : قال محقق القصيد ، أ.د. عبد الرحمن اليوسف ، في شرح هذا البيت [ص 39] :
" يذكر الناظم هنا قسم من السور القرآنية اختلف في عدد آياتها تفصيلا لا إجمالا ، و ذكر أنها خمس سور. "
[5] : بدأ الناظم هنا ـ في البيت رقم 30 ـ فتح باب القسم الثاني ذي السور الخمس ، و كان من المنتظر بعد ذكره للفاتحة بقوله " فالأم سبع " أن يورد أسماء السور الباقية و هي القصص و العنكبوت و الجن و العصر في الأبيات التالية ـ 32 ، 33 و 34 ـ ، و لم أتبين بعد لماذا أدرجت هذه الأبيات الثلاثة هنا ، ولم ترد تتمة أسماء سور القسم الثالث حتى البيت 35 و الأبيات الثلاثة بعده ـ 36 و 37 و 38 ـ ؟
[6] : لي عودة في مشاركة قادمة إن شاء الله، لمحاولة فهم سبب إدراج هذه الأبيات هنا !؟
[7] : في البيت 35 تأتي الإشارة للسورة الثانية بعد الفاتحة المذكورة في البيت رقم 30!!؟ ، والتي اختلف فيها إجمالا لا تفصيلا ، و هي سورة القصص التي قال عنها السيوطي : " ثمان و ثمانون[آية] . عـدَّ أهلُ الكوفة { طـسـم } ، و الباقون بدلها { أمـة من الناس يسقـون } " ، ثم إسم سورة العنكبوت في الشطر الثاني/اهـ ...
أنظر مشاركتي عن أقسام السور بهذا الملف .
[8] : في هذا البيت إشارة إلى خلاف السورة الثالثة في القسم الثاني ، و هي سورة{ العنكبوت } التي قال عنها السيوطي في الإتقان : " تسع و ستون[آية]. عد أهل الكوفة { الــم } ، و البصرة بدلها { مخلصين له الدين }، و الشام { و تقطعون السبيل " /اهـ...
[9] : في هذا البيت إسم السورة الرابعة في القسم الثاني ، و هي سورة { الجـن } ، التي قال عنها السيوطي في الإتقان : " ثمان و عشرون [آية]. عد المكي { لن يجيرني من الله أحد }، و الباقون بدلها { و لن أجد من دونه ملتحدا }. " /اهـ...
[10] : في هذا البيت إسم السورة الخامسة في القسم الثاني ، و هي سورة { العصر } التي قال عنها السيوطي في الإتقان :" ثلآث [آيات]. عد المدني الأخير { و تواصوا بالحق } دون { و العصـر }، و عكس الباقون."/اهـ...
و الله أعلم.
 
شيخنا الكريم : أشكر لكم بحثكم القيم , ودقة ما أثرتموه من من إشكال , فتح الله علينا وعليكم .
وفيما يتعلق بالحاشية رقم (5) عند قولكم :" بدأ الناظم هنا ـ في البيت رقم 30 ـ فتح باب القسم الثاني ذي السور الخمس ، و كان من المنتظر بعد ذكره للفاتحة بقوله " فالأم سبع " أن يورد أسماء السور الباقية و هي القصص و العنكبوت و الجن و العصر في الأبيات التالية ـ 32 ، 33 و 34 ـ ، و لم أتبين بعد لماذا أدرجت هذه الأبيات الثلاثة هنا ، ولم ترد تتمة أسماء سور القسم الثالث حتى البيت 35 و الأبيات الثلاثة بعده ـ 36 و 37 و 38 ـ ؟"
نجد أن الناظم بعد ذكره للفاتحة , بدأ في البيت 31ببيان ثاني السور المندرجة في القسم الثاني من السور القرآنية التي اختلف في عدد آياتها تفصيلا لا إجمالا , وهي سورة القصص , حيث قال :
وَتَحْتَ نَمْلٍ حِمَا فَـوْزٍ فَأَحْرُفُهَـا
كُوفٍ يَعُدُّ وَمَدَّ العِرْقَ فَانْتَشَـــرَا
فقوله : (وتحت نمل ) يقصد سورة القصص , وهي السورة الثانية من السور التي اختلف في عدد آياتها تفصيلا لا إجمالا ، ثم شرع في ذكر الخلاف فيها، فبدأ بذكر الحروف المقطعة, وذكر أول سورة القصص: ﴿طسم﴾، وأن الكوفي يعدها.
وأما ماذكره في البيت 33,32 :
فَعَدَّ الاَعْرَافَ طَهَ مَرْيَما ًوَكَـــذَا
يَسَ مَعْ بَاقِرٍ مَعْ خَمْسَةٍ نُظَـــرَا
وَآلَ حَامِيـمَ سَبْعـاً بَـلْ بِثَالِثِهَا
عَدَّيْنِ عَدَّ وَزيِّدْ أَحْرُفَ الشُّعَـــرَا
فهو استطراد من الناظم في ذكر الحروف المقطعة، حيث بين أن السور المفتتحة بحروف التهجي كـ    أول الأعراف، و    أول سورتها،
و   أول مريم و    أول سورتها , و   أول الشعـراء , وآل    أول سورة : غافر , وفصلت , والشورى , والزخرف , والدخان , والجاثية , والأحقاف , وأيضاً    أول الشورى، فإن الكوفى يعد كل فاتحة من هذه الفواتح آية مستقلة.
وفي البيت34 :
ولا خِـلافَ بِإسقَـاطٍ لنُونَ وطسٍ
وَقَ وصٍ مَــعْ فَـوَاتِـــحِ رَا
بين الناظم - رحمه الله - أنه لا خلاف بين أهل العد بعدم عدِ ما كان على حرفٍ واحدٍ في ثلاث سور:   أول القلم، و   أول سورتها، و   أول سورتها ، كما لم يعدوا  طس  أول سورة النمل، كما لم يعدوا حروف التهجي التي افتتحت بها بعض السور إذا كانت مقترنة براء، كـ الر سورة (يونس)، و(هود)، و(يوسف)، و (إبراهيم)، و(الحجر)، و   أول سورة الرعد.
وبعد أن استوفى المؤلف استطراده في ذكر الحروف المقطعة بما يغني عن إعادتها في السور المفتتحة بها؛ وذلك بسبب ورودها في أول سورة القصص , رجع في البيت 35 مستكملا الخلاف فيها حيث قال:
وَفِي مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ اعْدُدوا لسِّوَى
كُوفٍ وفي عَنْكَبـوتٍ سائرٌ ظَهُـرَا
ثم بقية السور من القسم الثاني التي اختلف في عدد آياتها تفصيلا لا إجمالا .
ومن المعلوم :أن سورة الفاتحة سبع آيات بنص القرآن,والإجماع انعقد على ذلك , فهي متفقة الإجمال .
وللحديث بقية إن شاء الله
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.[/align]
أستاذي الجليل : سيدي عبد الرحمن اليوسف.

شكرا لكم على هذا الإيضاح و البيان [*] و أذ َكِّــر بأني اطمئن كثيرا لتتبعكم لمادة هذا الملف ، و أنتظر و أرحب بكل تدخل من طرفكم ... تقبل الله مني و منكم .

بعد اطلاعي على شرحكم و بيانكم ، و مراجعتي للأبيات الثلاثين الأولى من قصيدة ذات الرشد بتحقيقكم ، تبين لي جليا أن استطراد الناظم في ذكر ما انفرد الكوفي بعده من حروف التهجي في فواتح السور كان في محله بسبب التزامه بعرض السور الأربعين الخاصة بالقسم الأول ، وبداية ذكره بعدها لسور القسم الثاني ، و ثاني سوره بعد أم الكتاب هي سورة { القصص} ، و فاتحتها { طسم } من حروف التهجي ، فكانت المناسبة لذكر تلكم الفواتح ...
فتح الله علينا بفتحه و الهمنا الصواب و السداد بمنه وفضله و كرمه ... آمين آمين يا رب العالميــن .

و أشير بهذه المناسبة أن من اصطلاح أصحاب القصائد الخاصة بالعدد و التي سبق لي النظر في متنها ، أن يأتي الناظم بقاعدة خاصة بحروف التهجي في أول نظمه ، و يجري تطبيقــها على كل السور المعنية في متن القصيد ...

ففي قصيدة ناظمة الزهر للإمام الشاطبي مثلا ، نجد أن مجموع أبياتها 297 بيتا ، و تأتي القاعدة في البيت 26 منها على شكـل :
26 ـ و ما بـدءُهُ حـرف التـهـجـي فـآية ...*... لـكـوف سـوى ذي را و طـس و الوتر

و شرحه هو ما ذكرتم من حروف التهجي في فواتح السور التي انفرد الكوفي بعدها...

و بالمثل نجد هذه القاعدة في البيت الخامس من قصيدة الفرائد الحسان في عد آي القرآن لفضيلة الشيخ عبد الفتاح القاضي ، و مجموع أبيات القصيدة 133 بيتا [1] ، و جاءت القاعدة أشبه ما تكون بالمذكورة سابقا .
قال الشيخ القاضي رحمه الله :
5 ـ ما بـدؤُهُ حـرف التـهـجـي الـكـوفِ عــدْ ...*... لا الـوتْـرِ معْ طـسـنَ معْ ذي الرا اعـتـمـدْ
...

و آخر ما اطلعت عليه من قصائد هو" منظومة العد " في 90 بيتا ، لناظمها و شارحها ، خادم أهل القرآن الكريم ، الشيخ إيهاب فكري ، مدرس القرآن و القراءات بالمسجد النبوي [2] . جاء في البيت السادس من المنظومة ما يشبه قول الموصلي ، و هو:

6 ـ فواتحا لا النملَ وَتْـراً مـا خُـتِـمْ ...*... بـِـرا و مَـعْهُمْ أولا الشـورى مُـلِـمْ

و جاء شرح الشيخ إيهاب فكري لهذا البيت أشبه ما يكون بشرح الشيخ الأستاذ عبد الرحمن اليوسف.

قال الشيخ إيهاب حفظه الله:
" 6 ـ فواتحا لا النملَ وَتْـراً مـا خُـتِـمْ ...*... بـِـرا و مَـعْهُمْ أولا الشـورى مُـلِـمْ
" أهل الكوفة" يعدون فواتح السور من الحروف المقطعة نحو { الـم } و { حـم } و { طـسـم }و استثنوا من ذلك فاتحة النمل { طـس } و الحروف الوتر؛ أي : المفردة؛ و هي ثلاثة أحرف : { ص } و { ق } و { ن } و كذا لم يعدوا الأحرف المقطعة أول السور المختومة بحرف الـرا نحو { الــر } فاتفق أهل العد على ترك عـد هذه المستثنيات .
" و قولي ( و معهم أولا الشورى مـلم ) أي : عـدّ المرموز له بالميم من ( مـلم) و هو الحمصي قوله تعالى { حـم (1) عـسـق (2) } الآيتـيـن أول سورة { الشورى } موافقين للكوفيين في ذلك .
" و نونت ( فوتحـا) ـ مع أنه ممنوع من الصرف ـ للإضطرار كما أجازه إبن مالك بقوله :
و لضطـرار أو تنـاسـب صـرف ...*... ذو الـمـنــع ........../ اهـــ ....

الخلاصة :

اتضح من تسلسل معالجة و عرض الإمام الموصلي في قصيدته ذات الرشد لمسائل الخلاف بين أهل العدد أنه اعتمد تقسيمه لسور القرآن إلى ثلاثة أقسام ... و هو نفس التقسيم المعتمد عند السيوطي في كتابه الإتقان ...
و السؤال هو : لماذا لم يشر السيوطي إلى اختـلافه عن الموصلي ـ و هو مرجعه في مادة النوع ـ بالنسبة لعدد سور القسم الثاني و الثالث بسبب اعتبار تصنيف سورة الفـاتحة بين الأقسام الثلاثة للسور؟
ــــــــــــ

[*] :أنبه إلى أن رسم حروف فواتح السور الواردة في مشاركتكم ظهرت على شاشة حاسوبي غير مقروءة و على شكل مستطيلات بدل الحروف اللغوية العادية ...و أخشى أن تكون كذلك على الكثيرمن الشاشات ... و لعل السبب هو نوع الخط المكتوبة به و الغير المتوفر في جميع الحواسيب . و الله أعلم .
[1] : { دراسات في علـم الفواصل ـ عـد آي القرآن } حمدي عزت عبد الحافظ [ صص. 7 ـ 14 ] ـ الدوحة 1426 .
[2] : كتاب التسهيل في عد آي التنزيل ـ المكتبة الإسلامية [ صص ـ 11 ـ 15 ] ـ القاهرة ـ ط. 2008
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

عــلم الـفـواصــل في ملتقى أهـل الـتـفـسـيـر[/align]

من حسنات موقع ملتقى أهل التفسير و مميزاته ـ و ما أكثرها ـ و بين باقي المواقع المتخصصة في الدراسات القرآنية ، اهتمامه الرائد و المنفرد بعلم عدد آي القرآن الكريم ، أو علم الفواصل ، مادة هذا الملف ...
و يظهر هذا التميز بجلاء في اهتمام العديد من أعضائه بتحقيق و دراسة أمهات هذا العلم و البحث و التأليف فيه ...

و من هذه الإهتمامات حسب تاريخ ظهورها بالموقع ، و حسب علمي ـ ما يلي :

1 ـ كتاب " القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز ": المعروف باسم : ثرح المخللاتي ، تأليف : رضوان بن محمد المكنى بأبي عيد ، المخللاتي ...
شرح و تحقيق : الأستاذ الشيخ عبد الرزاق علي إبراهيم موسى ـ الأستاذ بكلية القرآن الكريم ـ المدينة المنورة ـ 1992 م.
و الكتاب متوفر في مكتبة الموقع ، و منها قمت بتحميله .

2 ـ " ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد " ـ تأليف شمس الدين محمد بن أحمد الموصلي الحنبلي المعروف بشعلة ، المتوفى سنة 656 هـ ..
دراسة و تحقيق : د. عبد الرحمن بن ناصر اليوسف . قسم القرآن و علومه ـ كلية أصول الدين ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ .
البحث عن هذه القصيدة ، و العثور على نشر خبر دراستها و تحقيقها و نشرها من طرف الأستاذ الدكتور عبد الرحمن اليوسف هو سبب تعرفي على هذا الموقع ، الذي كان وقتها ــ و لعله ما يزال ـ الموقع الوحيد المتكلم عنها .

3 ــ " دراسات في علم الفواصل ـ عدد آي القرآن " ، تأليف : حمدي عزت عبد الحفيظ ـ الدوحة 1426 هـ .
و يمكن تحميل الكتاب من الملتقى.

4 ـ " البيان في عد آي القرآن " . تأليف : أبي عمرو الداني الأندلسي المتوفى سنة 444هـ .
تحقيق الدكتور غانم قدوري الحمد. ط. 1994 م .
تقديم : محمد بن إبراهيم الشيباني ، مدير عام مركز المخطوطات و التراث و الوثائق ـ الكويت.
و يمكن تحميل الكتاب من الملتقى.

5 ـ " كتاب العـدد " . تأليف : أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي ( 403 ـ 465 هـ ) .
تحقيق : الدكتور عدنان العيثـاوي . و الدكتور عمار أمين الددو.
و يمكن تحميله من الملتقى.

6 ـ " التسهيل في عد آي التنزيل " لمؤلفه الشيخ إيهاب فكري مدرس القرآن الكريم و القراءات بالمسجد النبوي . و موضوع الكتاب منظومة في العدد و شرحها للمؤلف حفظه الله و رعاه ...
أضفته إلى مراجعي في ملف " الميزان في عد آي القرآن " بهذا الملتقى .

7 ـ " بحث : عــدُّ الآي ـ دراسة موضوعية مقارنة ـ . إعـداد : الدكتور السالم الجـكنـي . عضو مشرف بهذا الملتقى ... و المشرف العام لموقع :" شبكة القراءات " .
و يمكن تحميل البحث من موقع :" شبكة القراءات www.qiraatt.com

ولا شك أن لأعضاء آخرين دراسات و أبحاث في المادة لم يتيسر لي الإطلاع عليها ... فالمرجـو التعريف بها و الإرشاد إليها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
و للحديث بقية .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
بحـث فـي عـلــم الـفـواصــل[/align]
كانت مناسبة الإعلان عن افتتاح موقع القراءات الذي يتشرف بإشراف الأستاذ الدكتور الجكني ، فرصة سعيدة لزيارة الموقع و النظر في محتوياته المتعددة و المفيدة ، و منها البحث القيم لأستاذنا الجكني في علم عـد آي القرآن الكريم.
و البحث جد مفيد لكل طالب علم عامة و للمهتم بعلم العدد خاصة . و هو متوفر بالرابط أسفله :
http://www.qiraatt.net/mktba/catsmktba-409.html
تـقديــم الـبـحـث :
المقدمة لهذا البحث في 15 / 10/ 2008 هي الأستاذة منى العبادي المشرفة في موقع شبكة القراءات و العضوة النشيطة بملتقانا هذا ، و مما قالت في حقـه :
...{ عـد الآي للشيخ الدكتور : السالم الجكني .
{ أستاذ القراءات المشارك بجامعة طيبة بالمدينة المنورة .
{ البحث منشور في العدد : الخامس ، شوال 1428 هـ . مجلة : العلوم الشرعية و العربية.
{ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض .
{ و البحث فيه تحقيقات و تصحيحات و استدراكات تفيد طالب علم القراءات إن شاء الله.
{ و قد حاول الباحث فيه أن يفتح بابا جديدا في دراسة هذا العلم الجليل. }.../ اهـ...
و أقول[بنلفقيه]:
فرحت كثيرا لتعرفي على هذا البحث و فرحت أكثر بعد نجاحي في تحميله وطبعه في كتاب ...
فلله الحمد و الشكر على توفيقه . و له الأمر من قبل و من بعد.
و عـرَّف الأستاذ الدكتور السالم الجكني بحثه بقوله :
فهذا بحثٌ متعلّقٌ بعلمٍ من علوم القرآن الكريم، اعتبره العلماء وسيلةً من الوسائل السبعة لعلم القراءات، ألا وهو ((علم عدّ آي القرآن الكريم))، المشهور عند المتأخرين بـ((عدِّ الآي))، وهو علمٌ جليلٌ اعتنى به علماؤنا الأقدمون أيّما عنايةٍ، فمنهم من أفرده بالتأليف وهم كثر، ومنهم مَن جعله باباً من أبواب كتبه.
وقد بيّن العلماء أنَّ من أعظم الوسائل لحفظ كتاب الله تعالى العمل على دراسة علم الفواصل، والاهتمام به، ومن أجل تحقيق ذلك كتبت هذا البحث مستعيناً بالله تعالى أولاً، ثم بما سطره علماؤنا السابقون من درر ولآلئ تبيِّن ما لهذا العلم من مكانة ومزية ....}...
/ انتهى ما نقل عن بحث الأستاذ الدكتور السالم الجكني حفظه الله و رعاه ...
و للحديث بقية إن شاء الله .
[align=center]مـحـتـويـات الـبـحـث[/align]

أما عن محتوى البحث ، فهو خير عرض لأهم النقط التي تسترعي اهتمام باحث في هذا العلم ، و خير من يتكلم عن محتوى هذا البحث ، دون زيادة أونقصان ، هو الأستاذ الباحث الدكتور السالم الجكني الذي يقول فيه ما نصه :
[align=center]ارتأيت أن أبنيه على مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة وفهارس عامة.
أما المقدمة: فذكرت فيها أهمية البحث وسبب اختياره والخطة التي سرت عليها فيه.
أما التمهيد: فجعلته مدخلا مختصراً للبحث وقسمته إلى ستة مطالب:
المطلب الأول: تعريف علم العدد.
المطلب الثاني: موضوعه واستمداده.
المطلب الثالث: هل العدُّ علم أم لا؟
المطلب الرابع: فائدته.
المطلب الخامس: حكم العدِّ: توقيفي أم اجتهادي.
المطلب السادس: المؤلفات في علم العدّ.
وأما الفصل الأول: فهو مبادئ في علم العدّ، وجعلته ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: القراءات وعلم العدد، وجعلته مطلبين:
المطلب الأول: صلة العد بالقراءات.
المطلب الثاني: أسباب اختلاف العلماء في العدّ.
المبحث الثاني: الحديث عن الفاصلة، وجعلته أيضاً مطلبين:
المطلب الأوَّل: تعريف الفاصلة.
المطلب الثاني: طرق معرفة رؤوس الآي.
المبحث الثالث: معرفة الأعداد المتداولة وإلى من تنسب من العلماء، وجعلته مطلبين:
المطلب الأوَّل: نظرة السلف لعلم العدد.
المطلب الثاني: العلماء المنسوب إليهم علم العدد.
أما الفصل الثاني: فجعلته دراسة تطبيقية للمواضع المختلف فيها بين علماء العدد بداية من سورة "الفاتحة" إلى آخر سورة "الناس".
الخاتمة: ذكرت فيها النتائج والتوصيات والمقترحات.
الفهارس: ذكرت فيها الفهارس العلمية اللازمة. }[/align]
/ انتهى ما نقل عن الأستاذ الدكتور السالم الجكني، بارك الله في عمره و نفع بعلمه و تقبل منه . آمين آمين يارب العالمين .
و لي مع هذا البحث وقفات في ما سيأتي من مشاركات ـ إن شاء الله ـ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
بحـث فـي عـلــم الـفـواصــل[/align]
كانت مناسبة الإعلان عن افتتاح موقع القراءات الذي يتشرف بإشراف الأستاذ الدكتور الجكني ، فرصة سعيدة لزيارة الموقع و النظر في محتوياته المتعددة و المفيدة ، و منها البحث القيم لأستاذنا الجكني في علم عـد آي القرآن الكريم.
و البحث جد مفيد لكل طالب علم عامة و للمهتم بعلم العدد خاصة . و هو متوفر بالرابط أسفله :
http://www.qiraatt.net/mktba/catsmktba-409.html
تـقديــم الـبـحـث :
المقدمة لهذا البحث في 15 / 10/ 2008 هي الأستاذة منى العبادي المشرفة في موقع شبكة القراءات و العضوة النشيطة بملتقانا هذا ، و مما قالت في حقـه :
...{ عـد الآي للشيخ الدكتور : السالم الجكني .
{ أستاذ القراءات المشارك بجامعة طيبة بالمدينة المنورة .
{ البحث منشور في العدد : الخامس ، شوال 1428 هـ . مجلة : العلوم الشرعية و العربية.
{ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض .
{ و البحث فيه تحقيقات و تصحيحات و استدراكات تفيد طالب علم القراءات إن شاء الله.
{ و قد حاول الباحث فيه أن يفتح بابا جديدا في دراسة هذا العلم الجليل. }.../ اهـ...

و أقول[بنلفقيه]:
فرحت كثيرا لتعرفي على هذا البحث و فرحت أكثر بعد نجاحي في تحميله وطبعه في كتاب ...
فلله الحمد و الشكر على توفيقه . و له الأمر من قبل و من بعد.


و عـرَّف الأستاذ الدكتور السالم الجكني بحثه بقوله :

فهذا بحثٌ متعلّقٌ بعلمٍ من علوم القرآن الكريم، اعتبره العلماء وسيلةً من الوسائل السبعة لعلم القراءات، ألا وهو ((علم عدّ آي القرآن الكريم))، المشهور عند المتأخرين بـ((عدِّ الآي))، وهو علمٌ جليلٌ اعتنى به علماؤنا الأقدمون أيّما عنايةٍ، فمنهم من أفرده بالتأليف وهم كثر، ومنهم مَن جعله باباً من أبواب كتبه.
وقد بيّن العلماء أنَّ من أعظم الوسائل لحفظ كتاب الله تعالى العمل على دراسة علم الفواصل، والاهتمام به، ومن أجل تحقيق ذلك كتبت هذا البحث مستعيناً بالله تعالى أولاً، ثم بما سطره علماؤنا السابقون من درر ولآلئ تبيِّن ما لهذا العلم من مكانة ومزية ....}...
/ انتهى ما نقل عن بحث الأستاذ الدكتور السالم الجكني حفظه الله و رعاه ...
و للحديث بقية إن شاء الله .
[align=center]مـحـتـويـات الـبـحـث[/align]

أما عن محتوى البحث ، فهو خير عرض لأهم النقط التي تسترعي اهتمام باحث في هذا العلم ، و خير من يتكلم عن محتوى هذا البحث ، دون زيادة أونقصان ، هو الأستاذ الباحث الدكتور السالم الجكني الذي يقول فيه ما نصه :
[align=center]ارتأيت أن أبنيه على مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة وفهارس عامة.
أما المقدمة: فذكرت فيها أهمية البحث وسبب اختياره والخطة التي سرت
عليها فيه.
أما التمهيد: فجعلته مدخلا مختصراً للبحث وقسمته إلى ستة مطالب:
المطلب الأول: تعريف علم العدد.
المطلب الثاني: موضوعه واستمداده.
المطلب الثالث: هل العدُّ علم أم لا؟
المطلب الرابع: فائدته.
المطلب الخامس: حكم العدِّ: توقيفي أم اجتهادي.
المطلب السادس: المؤلفات في علم العدّ.
وأما الفصل الأول: فهو مبادئ في علم العدّ، وجعلته ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: القراءات وعلم العدد، وجعلته مطلبين:
المطلب الأول: صلة العد بالقراءات.
المطلب الثاني: أسباب اختلاف العلماء في العدّ.
المبحث الثاني: الحديث عن الفاصلة، وجعلته أيضاً مطلبين:
المطلب الأوَّل: تعريف الفاصلة.
المطلب الثاني: طرق معرفة رؤوس الآي.
المبحث الثالث: معرفة الأعداد المتداولة وإلى من تنسب من العلماء،
وجعلته مطلبين:
المطلب الأوَّل: نظرة السلف لعلم العدد.
المطلب الثاني: العلماء المنسوب إليهم علم العدد.
أما الفصل الثاني: فجعلته دراسة تطبيقية للمواضع المختلف فيها بين علماء العدد بداية من سورة "الفاتحة" إلى آخر سورة "الناس".
الخاتمة: ذكرت فيها النتائج والتوصيات والمقترحات.
الفهارس: ذكرت فيها الفهارس العلمية اللازمة. }[/align]
/ انتهى ما نقل عن الأستاذ الدكتور السالم الجكني .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
ـــــــــــــ
تذكير :
أشرت في مشاركة سابقة إلى أن عـدد آي سـورة { يـوسف } هو : 111 آية ، باتفاق جميع أهل العدد و لا خلاف فيها .
ـــــــــ
أقـوال الـعـاديـن فـي عـدد آي سـورة { الـرعــد }[/align]
قال الإمام أبو عمرو الداني في كتابه:" البيان في عد آي القرآن". [ص/169] [*]:

" مكية ، هذا قول ابن عباس و مجاهد و سعيد بن جبير و عطاء , و قال قتادة : هي مدنية إلا هذه الآية ، و هي قوله تعالى { و لا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارِعَـة ٌ }[31].
" و نظيرتها في المدنيين و المكي {سأل سائل = المعارج } ، و في البصري {فاطر} و{ ق } و {النازعات} ، و لا نظير لها في الكوفي و الشامي .

" و هي أربعون و ثلاث آيات [43[*]] في الكوفي ، و أربع [44[*]] في المدنيين و المكي، و خمس [45] [*] بصري ، و سبع [47] [*] شامي.

" اختلافها خمس آيات :
1 ـ { لفي خلق جديد }[5] لم يعدها الكوفي و عدها الباقون .
2 ـ { قل هل يستوي الأعمى و البصير }[16] عدها الشامي و لم يعدها الباقون .
3 ـ { أم هل تستوي الظلمات ُ و النورُ }[16] لم يعدها الكوفي و عدها الباقون .
4 ـ { أولئك لهم سوءُ الحساب }[18] عدها الشامي ولم يعدها الباقون .
5 ـ { من كل باب } [23] لم يعدها المدنيان و المكي , و عدها الباقون .
.........

[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه ].
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقـوال الـعـاديـن فـي عـدد آي سـورة { الـرعــد }[/align]
قال الطبرسي في كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن [ج6/ص3] [*].

" عدد آياتها أربعون و سبع آيات{47}[*] شامي ، و خمس {45}[*] بصري , أربع حجازي {44}[*] ، ثلاث {43}[*] كوفي .

اختلافها خمس آيات :
1 ـ { لفي خلق جديد}[5] : غير الكوفي .
2 ـ { الظلمات و النور}[16] : غير الكوفي .
3 ـ { الأعمى و البصير}[16] : شامي .
4 ـ { سوء الحساب }[18] : شامي .
5 ـ { من كل باب }[23] : عراقي شامي .
......

[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه ].
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أقوال العادين في عدد آي سورة ـ 13 ـ { الـرعـد }

ملاحظة و تنبيه :

قول السخاوي في كتابه " أقوى العُدد في معرفة العَدد " بمجموعه " جمال القراء و كمال الإقراء " [ج1 ـ صص 442 ـ 443] ـ و فيما يخص عدد آي سورة { الرعد } و عدد آيات الخلاف فيها ـ في حاجة إلى تصحيحين :

التصحيح الأول : يهم العدد الشامي الذي قال عنه السخاوي : " هو ست و أربعون آية " ؟...
مع أن المتفق عليه عند أصحاب العدد هو " سبع و أربعـون آية [ = 47].
و قد قام محقق كتاب :" جمال القراء و كمال الإقراء " [ طبعة 1993 ـ بيروت ] ، و بهامش الصفحة، بهذا التصحيح فقال ما نصه :
" في مجمع البيان : و سبع و أربعون في الشامي " /هـ ..

التصحيح الثاني : يهم عدد آيات الخلاف التي قال عنها السخاوي : " اختلافها أربع آيات ".
مع أن المتفق عليه عند أصحاب العدد هو الخمس آيات التي سبق ذكرها في قوليْ الداني و الطبرسي و سيأتي ذكرها في أقوال باقي أئمة العدد المعتمدين في هذا الملف إن شاء الله.
و أشار المحقق ، في هامش الصفحة إلى قول الطبرسي ، وقال ما نصه : " في مجمع البيان : اختلافها خمس آيات " /اهـ ...

أما الفاصلة الخلافية الخامسة التي لم يرد ذكرها عند السخاوي فهي : { أولـئك لهم سوء الحساب}[آية 18]...
قال المحقق، بهامش الصفحة ، و بعد ذكر الأربع آيات بالكتاب، ما نصه و شكله :
" زاد في مجمع البيان بعد ذلك : " و سوء الحساب " شامي ...

و أقول[بنلفقيه] : و تأكدت من أنها كتبت خطأ كذلك و بزيادة الواو على شكل " و سـوء الحساب " في كتاب " مجمع البيان للطبرسي ...؟!.ج6 /ص 3]. و ما أظن أن محقق " مجمع البيان " قد انتبه إليها بدوره. و الله أعلم.

و الملاحظ أن المرجع الوحيد المعتمد من طرف المحقق في تحقيقه لكتاب " أقوى العدد في معرفة العدد " للسخاوي ، هو كتاب " مجمع البيان في تفسير القرآن " للإمام الطبرسي و هو من المراجع المحققة المعتمدة في دراستي لعدد آي القرآن في هذا الملف .
ــــــ

و إليكم نص ما جاء في كتاب السخاوي كما هو مطبوع ، و دون أي تغيير :

13 ـ الـرعــد

{ لفي خلق جديد } أسقطها الكوفي . { يستوي الأعمى و البصير } للشامي . { تستوي الظلمات و النور } أسقطها الكوفي . { من كل باب } للكوفي و البصري و الشامي . اختلافها أربع آيات. و هي في الكوفي ثلاث و أربعون آية ، و أربع و أربعون في المدنيين و المكي ، و خمس و أربعون في البصري ، و ست و أربعون في الشامي ./هـ...
[ج1 ـ صص 442 ـ 443].

و أقول [ بنلفقيه ] :
المتفق عليه عند أصحاب العدد هو : اختلافها خمس آيات هي :
1 ـ { لفي خلق جديد}[5] : أسقطها الكوفي و عدها الباقون.
2 ـ { الأعمى و البصير}[16] : عدها الشامي و أسقطها الباقون.
3ـ { الظلمات و النور}[16] : أسقطها الكوفي و عدها الباقون.
4 ـ { سوء الحساب }[18] : عدها الشامي و أسقطها الباقون.
5 ـ { من كل باب }[23] : عدها العراقيان : الكوفي و البصري ، و وافقهما الشامي.

و الله أعـلـم.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أقوال العادين في عدد آي سورة 13{الرعـد} : [/align]
قال الشاطبي في قصيدته ناظمة الزهر[1] :

128- و في الّرعْدِ للشامي [زَ]هْرٌ [مِـ]ـدَادُهُ ...*.... ثلاثٌ عن الكوفي و الأربَــعُ للـ[صــدرِ]
129- مع النورِ لفي خَلقٍ جديــدٍ فدعْ [هـ]ـدى ...*... و للـ[صـدرِ] دعْ من كل باب لدى البِشـْرِ
130- و شامٍ لهُم سـوء الحساب البصيـر قـل ...*... و عن كل الميثاقَ و الأمثالَ فاسـتبـرِ
.......

و أقول [بنلفقيه] :

معنى الأبيات :
عدد آيها في الشامي : [ ز + م ] = [ 7 + 40 ] = [ 47 ] [*] . و في الكوفي ثلاث [43] [*] . و في الصدر، وهم المدنيان و المكي ، أربع [44] [*] .
اختلافها خمس آيات :
1ـ { لفي خلق جديد }[5] يسقطهما الكوفي ، و رمزه حرف الهاء [هـ]
2 ـ { الأعمى و البصير}[16] يعدها الشامي .
3 ـ { و النور }[16] يسقطهما الكوفي ، و رمزه حرف الهاء [هـ] .
4 ـ { سوء الحساب }[18] يعدها الشامي .
5 ـ { من كل باب }[23] يسقطها الصدر و هم المدنيان و المكي .

و الله أعلم.
........

ملاحظة :
كُـتِبَ في البيت رقم 129 بقصيدة ناظمة الزهر ما نصه :
مع { النـور } { في خـلق جديـد } فدع (هـ)ـدى ...*...
و الصواب : { لـفي خلق جديـد } ، بزيادة لام على حرف الجر " فـي ".

[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه ].
[1] المرجع : [ إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات و الرسم و الآي و التجويد ] : جمع و ترتيب و تصحيح الشيخ علي محمد الضباع ، مراجع المصاحف بمشيخة المقارئ المصرية . مطبعة مصطفى البابي الحلبي و أولاده بمصر . 1354هـ ـ 1935م .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أقـوال الـعـاديـن في عـدد آي سـورة { الـرعـد }[/align]
قال السيوطي في الإتـقـان :

قال أبوعبد الله الموصلي في شرح قصيدته " ذات الرشد " : " { الرعد‏ }:‏ أربعون وثلاث [1] وقيل أربع [2] وقيل سبع‏[3]".

و أقول ـ [ بنلفقيه] :
قال أبو عبد الله الموصلي في قصيدته { ذات الرشـد} :

1 ـ ...* وَالرَّعْـدُ [مَـ]ـجْدٌ [دَ]نَا وَالشَّامُ [زَ]اهِــرَةٌ ...*
...* وَالبَصْرِ [هَـ]ـادٍ وَكُوفٍ [جَـ]ـادَ مُنْهَمِـرَا ...*
2 ـ ...* {خَلْـقٍ جَدِيـدٍ }سِوَى كُوفٍ كَذَاكَ فَقُلْ ...*
...* فِي {النُّورِ} لَكِنْ { بَصِـيرٌ }[*] قَبْلَـهُ [حُـ]ـجِـرَا …*
3 ـ ...* {سُوءُ الحِسَابِ } بالاُولَـى الشَّامِ عَدَّ وَفِي ...*
...* {مِنْ كُـلِّ بَـابٍ }[حَـ]ـبِيبٌ [رَ]احَ واعْتَمَرَا...*

معنى الأبيات و فك رموزها :

1 ـ عدد آي سورة { الرعد] هو : [ م = 40 + د = 4 ] = 44 بالنسبة للأعداد التي لم يرد اسمها في النظم : المدنيان و المكي.
أما العدد الشامي فعدده بزيادة [ ز = 7 ] على [ م = 40 ] ،أي يساوي 47 آية .
و أما عدد البصري فبزيادة [هـ = 5 ] أي يساوي 45 آية.
و أما عدد الكوفي فبزيادة [ ج = 3 ] أي يساوي 43 آية .

2 ـ و أما عن مواضع الخلاف فيقول الناظم :
{ خلق جديد }[ آية 5 ] : يعده سوى ـ أو غير ـ الكوفي ، و قل نفس الشيء في الفاصلة [ النور][آية 16].
أما بالنسبة للفاصلة { البصير }[آية16][*] المذكورة قبل { النور } في سياق الآية ، فيعدها الشامي المرموز إليه بحرف الحاء في [ حجرا].
3 ـ ذكر الناظم { سوء الحساب }[آية 18]، يعدها الشامي ، و نعثها بالأولى ليميزها عن الثانية، و هي المذكورة من طرف المخللاتي ضمن الفواصل المتفق على عدها عند الجميع في قوله تعالى { و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب }[آية 21].
ثم ذكر { من كل باب} و أشار إلى عادّيها، وهم : الشامي و رمزه حرف الحاء من " حبيب " ، و العراقيان و هما الكوفي و البصري و رمزهما حرف الراء من " راح"...
ــ
و بين محقق القصيدة ، أ.د. عبد الرحمن اليوسف ، مضمون هذه الأبيات في قوله :
{سورة الرعد} :
" هـي " ثلاث وأربعون آية في عد الكوفي , وأربع وأربعون في عد المكي والمدنيين , وخمس وأربعون في عد البصري , وسبع وأربعون في عد الشامي , واختلفوا في خمسة مواضع :
1 ـ { لفي خلق جديد } [5]
2 ـ { أم هل تستوي الظلمات و النور }[16]
عـدهما غير الكوفي.
3 ـ { قل هل يستوي الأعمى و البصير }[16]
4 ـ { لهم سـوء الحساب }[18]
عـدهما الـشـامـي .
5 ـ { و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب }[23]
عدها الكوفي و البصري و الشامي .
انظر : البيان 169 , وحسن المدد 273 , والتبيان 225 .
ــــــــــ
[1] : = 43 آية ، إشارة إلى العدد الكوفي .
[2] : = 44 آية ، للحجازي = المدنيان و المكي.
[3] : = 47 آية ، للشامي .

[*] : كتبت في القصيدة على شكل " بصير" بدون الألف و اللام ، و هذا لا يجوز في حق لفظة قرآنية.

و بالألف و اللام ذكرها الشاطبي في ناظمته فقال :
...* و شام لهم {سوء الحساب } { البصير} قل ...*
و بالألف و اللام ذكرها القاضي في فرائده فقال :
...* و للدمشـقي { البصير } يعتمـد ...*
وبالألف و اللام ذكرها إيهاب فكري في منظومته فقال :
...* {جديد} { النور } كفى { البصير } عـد ...*

الخلاصة:
رسم الفاصلة { البصير }بسورة الرعد في ذات الرشد بحاجة إلى تصحيح ...
و الله أعلم.
 
عودة
أعلى