فإن حمل المعنى على أن استباقهم الصراط مراد به في الدنيا، فيكون انتقالا في الكلام عن الحال في الآخرة في قوله تعالى:(هذه جهنم التي كنتم توعدون* اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون*يوم يدّعون إلى نار جهنم دعّاً هذه النار التي كنتم بها تكذبون*اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا...