ما معنى مقيت في قوله تعالى :(وَكَانَ اللهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا)؟

عند ابن عطية
"مقيتا
معناه: قديرا، ومنه قول الشاعر، وهو الزبير بن عبد المطلب:
وذي ضغن كففت النفس عنه ... وكنت على إذايته مقيتا، أي قديرا.
وعبر عنه ابن عباس ومجاهد: بحفيظ وشهيد، وعبد الله بن كثير بأنه: الواصب القيم بالأمور؛ وهذا كله يتقارب، ومنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقيت» على من رواها هكذا أي من هو تحت قدرته وفي قبضته من عيال وغيره.
وذهب مقاتل بن حيان إلى أنه: الذي يقوت كل حيوان، وهذا على أن يقال أقات بمعنى قات، وعلى هذا يجيء قوله عليه السلام «من يقيت» من أقات، وقد حكى الكسائي «أقات» يقيت. فأما قول الشاعر [السموأل بن عادياء]
ليت شعري وأشعرن إذا ما
... قربوها مطوية ودعيت
أإلى الفضل أم علي؟ إذا حو ... سبت، إني على الحساب مقيت
فقال فيه الطبري: إنه من غير هذا المعنى المتقدم، وإنه بمعنى موقوت؛ وهذا يضعفه أن يكون بناء فاعل بمعنى بناء مفعول.
 
حياكم الله أخوتي في الله
قول الله تعالى :(من يشفع شفعة حسنة يكن له نصيب منها و من يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها و كان الله على كل شيء مقيتا)
ورود كلمة مقيتا بعد تلك الآية معناها : حافظاً لمقادير أعمالكم فيجزيكم عليها.

أما الفرق بين قدير و مقتدر.
فالله أعلم و لكن هي صيغ مبالغة .
كلمة قدير: من اسم الفاعل قادر , و الله هو القادر فالقدير صيغة مبالغة من هذا الاسم و تعني أن الله لديه القدرة المطلقة لفعل كل شيء.
و القدير هو الفاعل لما يشاء على قدر ما تقتضيه الحكمة, بمعنى : إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ,فالله إذن قادر على نصر المسلمين ولكن على المسلمين أن ينتصروا أصلا لدينهم ولأنفسهم كي لا يكونوا كاليهود قالوا : اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون!

أما كلمة مقتدر فهي وصف لهيئة و قد يوصف بها الإنسان , كمثال أن نقول فلان مقتدر على فعل كذا ( بحيث نصف قدرته في مجال ما و ليس قدرته على الإطلاق , أي علينا تقييد قدرته بحيث نظهر قدرته على فعل أمر ما و عجزه عن فعل أمور أخرى , ذلك أن القدرة المطلقة هي لله سبحانه و تعالى.
و أتركك مع ذوي الاختصاص من أهل العلم , فقد وجدت بحثا للدكتور محمد راتب النابلسي عن اسم الله المقتدر على هذا الرابط
اسم الله المقتدر 1
 
أردت بسؤالي الموجهه للشيخ مخلص
أي اللفظين يؤدي معنى مقيت أقدير أم مقتدر؟
وذلك بناء على ما نقل أخي مخلص عن ابن عطية رحمه الله.
 
السلام عليكم ورحمة الله.
الغريب أن الأية التي بعدها يذكر الله إنه علي كل شئ حسيباً.(وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا) ومقيتاً ذُكرة في أية مضمونها يستدعي الحساب، فقد تكون مقيتاً هي حسيباً ويكون هذا من الإعجاز في القرأن. والله أعلم
 
وقد جمع الراغب بين المعنيين في قوله:
وحقيقته: قائما على من يحفظه ويقيته.
قوله تعالى
( مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ) النساء: (85)

*قوله {من يشفع}:* بين الناس.
قاله السيوطي في الجلالين.

*قوله {شفاعة حسنة}:* موافقة للشرع.
قاله السيوطي.

قال الواحدي في الوجيز: هي كل شفاعة تجوز في الدين.

قال النسفي في مدارك التنزيل: هي الشفاعةفي دفع شر أو جلب نفع مع جوازها شرعا.

قال الإيجي الشافعي في جامع البيان: تجوز في الدين قبلت أو لا.

*قوله {يكن له نصيب}:* حظ من أجرها، وخيرها، وبركتها.

قال الإيجي: وهو ثواب الشفاعة.

قال الواحدي في الوجيز: كان له فيها أجر.

*قوله {منها}:* بسببها.
قاله السيوطي.

قال مكي في الهداية إلى بلوغ النهاية: المعنى: من يشفع لأخيه شفاعة حسنة يكن له نصيب منها في الآخرة، أي: حظ.

قال الضحاك: يعني مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً في الإسلام، فله أجرها وأجر من عمل بها، من غير أن ينقص من أجورهم شيء.
حكاه السمرقندي في بحر العلوم.

قال أبو السعود في تفسيره: أي من ثوابها جملةمستأنفة سيقت لبيان أنلهصلى الله عليه وسلم فيما أمر به من تحريض المؤمنين حظا موفورا فإن الشفاعةهي التوسط بالقول في وصول شخص إلىمنفعةمنالمنافع الدنيوية أو الأخروية أو خلاصه من مضرة ما كذلكمنالشفع كأن المشفوعلهكان فردا فجعلهالشفيع شفعا والحسنةمنها ما كانت في أمر مشروع روعي بها حق مسلم ابتغاء لوجه اللهتعالىمنغير أن يتضمنغرضامنالأغراض الدنيوية وأيمنفعة أجل مما قد حصل للمؤمنين بتحريضه صلى اللهعليه وسلم على الجهادمنالمنافع الدنيوية والأخروية وأي مضرة أعظم مما تخلصوامنه بذلكمنه بذلكمنالتثبط عنه ويندرج فيها الدعاء للمسلم فإنهشفاعةإلى الله سبحانه وعليه مساق آية التحية الآتية روي أنه صلى اللهعليه وسلم قالمندعا لأخيه المسلم بظهر الغيب استجيب له وقال له الملك ولك مثل ذلك وهذا بيان لمقدار النصيب الموعود.

*قوله {ومن يشفع شفاعة سيئة}:* مخالفة للدين؛ بأي وجه كانت.

قال النسفي: هي خلاف الشفاعةالحسنة.

قال في الوجيز: أي ما لا يجوز في الدين أن يشفع فيه.

*قوله {يكن له كفل}:* أي نصيب من الوزر والإثم.
قاله الواحدي في الوجيز.

قال ابن أبي زمنين: أي: إثم.

قال الزجاج في معاني القرآن: الكفل في اللغة النصيب.

قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ ): كِفْلَيْنِ: نصيبين .
قاله غلام ثعلب في ياقوتة الصراط، وأبو بكر السجستاني في غريب القرآن، وابن قتيبة في غريب القرآن، والفراء في معاني القرآن، وابن الهائم في التبيان في تفسير غريب القرآن، والسمعاني في تفسيره. وغيرهم.

زاد ابن قتيبة: وحظين.

وزاد ابن الهائم: منها.

وذكر ابن حسنون السامري في اللغات: يعني نصيبين لغة وافقت النبطية.

*قوله {منها}:* بسببها.
قاله السيوطي.

قال مكي في الهداية: أي إثم منها في الآخرة.

قال السمرقندي في البحر: أي من سنّ في الإسلام سنة قبيحة محدثة، فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء.

*قوله {وكان الله على كل شيء مقيتا}:* يعني قديرا بلغة مذحج.
قاله ابن الهائم في التبيان في تفسير غريب القرآن، وذكره عبدالله بن حسنون السامري في اللغات.

وقال أبو عُبيد القاسم بن سلاّم في لغات القبائل الواردة في القرآن: يعني مقتدرا بلغة مذحج. انتهى

قال أبو بكر الأنباري في الزاهر في معاني كلمات الناس: معناه: مقتدرا؛ وعلى هذا أهل اللغة.

قال الأزهري تهذيب اللغة: في المُقِيتُ: المقتدِر والمقدِّر، كَالَّذي يُعطِي كلَّ رجلٍ قُوتَه.

قال الحميري في شمس العلوم ودواء كلام العرب من المكلوم: والمقيت: المقتدر.

قال الأزدي في جمهرة اللغة: والمقيت على الشيء: القادر عليه هكذا فسر في التنزيل.

وقال نافع بن الأزرق في مسائله لعبدالله بن عباس:
يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً.
قال: قادرا مقتدرا.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الزبير بن عبد المطلب وهو يقول:
وذي ضعن كففت النّفس عنه ... وكنت على مساءته مقيتا.

قلت (عبدالرحيم ): قوله ( مقيتا ): مقتدرا.

وبه قال ابن قتيبة في غريب القرآن، وأبو بكر السجستاني في غريب القرآن، وأبو حيان الأندلسي في تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب، و في تفسيره البحر المحيط، وقاله ابن الهائم في التبيان في تفسير غريب القرآن، والنسفي في مدارك التنزيل، والسمرقندي في بحر العلوم، والقرطبي في تفسيره، والواحدي في الوجيز، وأبو السعود في تفسيره، والسيوطي في الجلالين، والفيروزآبادى في بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، والألوسي في روح المعاني، واسماعيل حقي الخلوتي في روح البيان، والقاسمي في محاسن التأويل، وظاهر كلام الشوكاني في فتح القدير، وكذا الفراء في معاني القرآن.

قال أبو حيان في البحر المحيط: أي مقتدرا. قاله السدي وابن زيد، والكسائي.

وزاد ابن قتيبة: أقات على الشيء: اقتدر عليه.

قال أبو بكر السجستاني: أي مقتدرا: وقيل: مقيتا مقدرا لأقوات العباد. والمقيت الشاهد والحافظ للشي. والمقيت الموقوف على الشيء. قال الشاعر:
(ليت شعري وأشعرن إذا ما ... قربوها منشورة ودعيت).
( ألي الفضل أم علي إذا حوسبت، ... إني على الحساب مقيت)
أي إني على الحساب موقوف.
انتهى كلامه.

زاد النسفي: منأقات على الشئ اقتدر عليه أو حفيظامنالقوت لأنه يمسك النفس ويحفظها.

وزاد الخلوتي: مجازيا بالحسنة والسيئة من اقات على الشيء إذا اقتدر عليه او شهيدا حفيظا.

وزاد السيوطي: فيجازي كل أحد بما عمل.

قال الفراء في معاني القرآن: المقيت: المقدر والمقتدر، كالذي يعطي كل رجل قوته. وجاء في الحديث: كفى بالمرء (إثما) أن يضيع من يقيت، ويقوت.

قال السمرقندي في بحر العلوم: والمقيت المقتدر. يقال: أقات على الشيء يعني اقتدر. ويقال:المقيت الشاهد على الشيء، الحافظ له، ويقال: مقيتاً يعني: بيده الرزق وعليه قوت كل دابة، كقوله تعالى وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها [فصلت: 10].

وقال الإيجي الشافعي في جامع البيان في تفسير القرآن: مقتدرًا أو حفيظًا.

وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى في مجاز القرآن: أي حافظا محيطا.

قال ابن منظور في اللسان: وفي أسماء الله تعالى: المقيت، هو الحفيظ.
وبه قال الزَّبيدي في تاج العروس.

وقال ابن فارس في مقاييس اللغة: أي حافظا له شاهدا عليه، وقادرا على ما أراد. وقال:
وذي ضغن كففت النفس عنه ... وكنت على إساءته مقيتا.

وقال الصاحب بن عباد في المحيط في اللغة: والمُقِيْتُ: الحافِظُ.

وقال الزجاج في معاني القرآن وإعرابه: قال بعضهم: المقيت القدير، وقال بعضهم: المقيت الحفيظ، وهوعندي - واللَّه أعلم - بالحفيظ أشبه، لأنه من القُوتِ مشْتَق، يقال: قتَ الرجلَ أقُوتهُ قوتاً إِذا حفظتُ عليه نفسه بما يقوته.
والقوتُ اسم ذلك الشيء الذي يحفظ نفسه، ولا فضل فيه على قدرة الحِفْظ، فمعنى المقيت - واللَّه أعلم -الحفيظ الذي يعطي الشيءَ قدر الحاجة من الحفظ
قال الشاعر:
ألِيَ الفضْل أمْ عَلَيَّ إذا. . . حُوسِبت إني عَلى الحِسَابِ مُقِيتُ.

قال البقاعي في نظم الدرر في تناسب الآيات والسور: أي حفيظا وشهيدا وقديرا على إعطاء ما يقوت من أخلاق النفوس وأحوال القلوب وأرزاق الأبدان وجميع ما به القوام جزاء وابتداء من جميع الجهات، وعلى تقدير ما يستحق كل أحد من الجزاء على الشفاعة وكل خير وشر.

قال الفخر الرازي في التفسير الكبير: المقيت مشتق من القوت، يقال: قت الرجل إذا حفظت عليه نفسه بما يقوته، واسم ذلك الشيء هو القوت، وهو الذي لا فضل له على قدر الحفظ، فالمقيت هو الحفيظ الذي يعطي الشيء على قدر الحاجة، ثم قال القفال رحمه الله: وأي المعنيين كان فالتأويل صحيح، وهو أنه تعالى قادر على إيصال النصيب والكفل من الجزاء إلى الشافع مثل ما يوصله إلى المشفوع فيه، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، ولا ينتقص بسبب ما يصل إلى الشافع شيء من جزاء المشفوع، وعلى الوجه الثاني أنه تعالى حافظ الأشياء شاهد عليها لا يخفى عليه شيء من أحوالنا، فهو عالم بأن الشافع يشفع في حق أو في باطل حفيظ عليه فيجازي كلا بما علم منه.

قال أبو جعفر الطبري: والصواب من هذه الأقوال، قولُ من قال: معنى " المقيت "، القدير. وذلك أن ذلك فيما يُذكر، كذلك بلغة قريش، وينشد للزبير بن عبد المطلب عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وَذِي ضِغْــنٍ كَــفَفْتُ النَّفْسَ عَنْـهُ
وَكُــنْتُ عَــلَى مَسَــاءتِهِ مُقِيتَـا.
أي: قادرًا.
وقد قيل إن منه قول النبي صلى الله عليه وسلم:-
" كفى بالمرء إثما أن يُضِيعَ من يُقيت ".
في رواية من رواها: " يُقيت "، يعني: من هو تحت يديه وفي سلطانه من أهله وعياله، فيقدّر له قوته. يقال منه." أقات فلان الشيء يقتيه إقاتة " و " قاته يقوته قياتةً وقُوتًا "، و " القوت " الاسم. وأما " المقيت " في بيت اليهوديّ الذي يقول فيه.

الترجيح:

قلت (عبدالرحيم): والذي يظهر لي - والعلم ربي - أنه لا تعارض بين هذه الأقوال، وأن الخلاف تفسير باللازم؛ من قال معنى المقيت: المقتدر، والقادر، والحافظ، والرقيب، والشاهد؛ لأن الحفظ الكامل، وشهادته على الخلق، والرقابة عليهم؛ لا يخفى عليه شيء من ذلك؛ لا أصغر من ذلك ولا أكبر، ومن تكفل بإيصال القوت لمن رزقه عليه - تبارك وتعالى - لهو مقتدر قادر على ذلك كلهه؛ اللهم إلا ما نوه إليه أبو هلال العسكري في الوجوه والنظائر؛ من الفرق بين القادر والمقتدر.

وأحمد الله من قبل و من بعد؛ أن وفقتي لهذا قبل أن أدرك كلام الطاهر بن عاشور - رحمه الله - حيث قال في التحرير والتنوير:
والمقيت الحافظ، والرقيب، والشاهد، والمقتدر. وأصله عند أبي عبيدة الحافظ. وهو اسم فاعل من أقات إذا أعطى القوت، فوزنه مفعل وعينه واو. واستعمل مجازا في معاني الحفظ والشهادة بعلاقة اللزوم، لأن من يقيت أحدا فقد حفظه من الخصاصة أو من الهلاك، وهو هنا مستعمل في معنى الاطلاع، أو مضمن معناه، كما ينبيء عنه تعديته بحرف (على) . ومن أسماء الله تعالى المقيت، وفسره الغزالي بموصل الأقوات. فيؤول إلى معنى الرازق، إلا أنه أخص، وبمعنى المستولي على الشيء القادر عليه، وعليه يدل قوله تعالى: وكان الله على كل شيء مقيتا فيكون راجعا إلى القدرة والعلم.

قال الراغب الأصفهاني في المفردات: قيل: مقتدرا. وقيل: حافظا. وقيل: شاهدا، وحقيقته: قائما عليه يحفظه ويقيته. ويقال: ما له قوت ليلة، وقيت ليلة، وقيتة ليلة، نحو الطعم والطعمة، قال الشاعر في صفة نار:
فقلت له ارفعها إليك وأحيها ... بروحك واقتته لها قيتة قدرا.

قال عبدالرحمن ناصر السعدي في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان: أي شاهدًا حفيظًا حسيبًا على هذه الأعمال، فيجازي كُلا ما يستحقه.

انتهى، والحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات.
.................
كتبه: أبو المنذر عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك ( واتساب ) - للإبلاغ عن خطأ: 00966509006424

للمتابعة عبر موقع (ملتقى أهل التفسير):
http://vb.tafsir.net/forum2/thread50930-5.html#post267704

لمتابعة قناتنا على تليجرام:
https://t.me/abdelrehim19401940
 
عودة
أعلى