جمال حسني الشرباتي
New member
- إنضم
- 30/10/2004
- المشاركات
- 342
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
يأجوج ومأجوج
لا مناص من القول بأن يأجوج ومأجوج هما المغول والتتارفهذان الشعبان هما يأجوج ومأجوج
ولقد أكد إبن عاشور ذلك بقوله
((والذي يجب اعتماده أن ياجوج وماجوج هم المغول والتتر. وقد ذكر أبو الفداء أن ماجوج هم المغول فيكون ياجوج هم التتر. وقد كثرت التتر على المغول فاندمج المغول في التتر وغلب اسم التتر على القبيلتين))
ولنقرأ الآيات معا
((قَالُوا يَا ذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَداًّ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً راًآتُونِي زُبَرَ الحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقاًّ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً))
ويؤكد أبن عاشور على موقع الحادثة فيقول
((إن موضع السدين هو الشمال الغربي لصحراء (قوبِي) الفاصلة بين الصين وبلاد المغول شمال الصين وجنوب (منغوليا). وقد وجد السد هنالك ولم تزل آثارهُ إلى اليوم شاهدَها الجغرافيون والسائحون وصورت صوراً شمسية في كتب الجغرافيا وكتب التاريخ العصرية.))
ولقد أشار الرسول عليه الصلاة والسلام إلى بدء وعد الله بهدم السد بقوله
((قال النبي صلى الله عليه وسلم " فُتح اليوم من رَدم ياجوج وماجوج هكذا، وعقد بين أصبعيه الإبهام والسبابة ))
وعندما تم هدم الردم حسب قوله تعالى(فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقاًّ ))---فالوعد هنا موعد هدم الردم تماما
انطلقت أمواج التتارمدمرة مخربة كل ما في طريقها قال تعالى((وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ))
ولقد انطلق التتار وهم خليط يأجوج ومأجوج في بداية القرن السادس الهجري مقتحمين البلاد الأسلامية بقيادة جنكيز خان
المهم في هذا التحليل---إن قصة يأجوج ومأجوج قد حصلت وانتهى الأمر
وليس هناك على سطح الأرض سدا يحجزهم لم يهدم بعد---فلقد ذرع الإنسان الأرض مترا مترا ولا وجود لمثل هذا الردم
لا مناص من القول بأن يأجوج ومأجوج هما المغول والتتارفهذان الشعبان هما يأجوج ومأجوج
ولقد أكد إبن عاشور ذلك بقوله
((والذي يجب اعتماده أن ياجوج وماجوج هم المغول والتتر. وقد ذكر أبو الفداء أن ماجوج هم المغول فيكون ياجوج هم التتر. وقد كثرت التتر على المغول فاندمج المغول في التتر وغلب اسم التتر على القبيلتين))
ولنقرأ الآيات معا
((قَالُوا يَا ذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَداًّ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً راًآتُونِي زُبَرَ الحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقاًّ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً))
ويؤكد أبن عاشور على موقع الحادثة فيقول
((إن موضع السدين هو الشمال الغربي لصحراء (قوبِي) الفاصلة بين الصين وبلاد المغول شمال الصين وجنوب (منغوليا). وقد وجد السد هنالك ولم تزل آثارهُ إلى اليوم شاهدَها الجغرافيون والسائحون وصورت صوراً شمسية في كتب الجغرافيا وكتب التاريخ العصرية.))
ولقد أشار الرسول عليه الصلاة والسلام إلى بدء وعد الله بهدم السد بقوله
((قال النبي صلى الله عليه وسلم " فُتح اليوم من رَدم ياجوج وماجوج هكذا، وعقد بين أصبعيه الإبهام والسبابة ))
وعندما تم هدم الردم حسب قوله تعالى(فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقاًّ ))---فالوعد هنا موعد هدم الردم تماما
انطلقت أمواج التتارمدمرة مخربة كل ما في طريقها قال تعالى((وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ))
ولقد انطلق التتار وهم خليط يأجوج ومأجوج في بداية القرن السادس الهجري مقتحمين البلاد الأسلامية بقيادة جنكيز خان
المهم في هذا التحليل---إن قصة يأجوج ومأجوج قد حصلت وانتهى الأمر
وليس هناك على سطح الأرض سدا يحجزهم لم يهدم بعد---فلقد ذرع الإنسان الأرض مترا مترا ولا وجود لمثل هذا الردم