(ولهم فيها أزواج مطهرة) وليس مطهرات..لماذا..؟

لطيفة

New member
إنضم
15 يوليو 2007
المشاركات
471
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
في قول الله عز وجل : (ولهم فيها أزواج مطهرة)
أُفرد الوصف "مطهرة" ومقتضى الظاهر أن يقال : (أزواج مطهرات)
يقول ابن عاشور تعليلا لذلك :
((العرب تعدل عن الجمع مع التأنيث كثيرا لثقلهما لأن التأنيث خلاف المألوف والجمع كذلك، فإذا اجتمعا تفادوا عن الجمع بالإفراد وهو كثير شائع في كلامهم لا يحتاج للاستشهاد)).
غير أني لم أقتنع بمسألة الثقل ، إذ لو قيل : (أزواج مطهرات) فليس ثمة ثقل
كما أن خفة اللفظ وحدها غرض غير كاف ، فهو غرض لفظي ولابد من غرض معنوي..حاولت البحث عنه في بعض التفاسير فلم أجد ضالتي.. فمن وقف عليه فليفدنا مشكورا.​
 
جواب السؤال ذكره الزمخشري في تفسيره:
قال الزمخشري :فان قلت: هلا جاءت الصفة مجموعة كما في الموصوف؟- أي مطهرات بدل مطهرة-
قلت : هما لغتان فصيحتان يقال النساء فعلن والنساء فعلت. ومنه بيت الحماسة :
وإذا العذارى بالدخان تقنعت ....... واستعملت نصب القدور فملت
والمعنى وجماعة أزواج مطهرة ،
وقرأ زيد بن علي : مطهرات وقرأ عبيد بن عمير : مطهرة يعني متطهرة.
ونقله الرازي في تفسيره
أما أبو حيان فعقب على كلام الزمخشري بقوله:
وفيه تعقب أن اللغة الواحدة أولى من الأخرى ، وذلك أن جمع ما لا يعقل ، إما أن يكون جمع قلة ، أو جمع كثرة إن كان جمع كثرة فمجيء الضمير على حد ضمير الواحدة أولى من مجيئه على حد ضمير الغائبات ، وإن كان جمع قلة فالعكس ، نحو : الأجذاع انكسرن ، ويجوز انكسرت ، وكذلك إذا كان ضميرا عائدا على جمع العاقلات الأولى فيه النون من التاء ، فإذا بلغن أجلهن ، والوالدات يرضعن ، ولم يفرقوا في ذلك بين جمع القلة والكثرة كما فرقوا في جمع ما لا يعقل. فعلى هذا الذي تقرر تكون قراءة زيد الأولى إذ جاءت في الظاهر على ما هو أولى. انتهى.
والله أعلم.
 
التعديل الأخير:
أختي الفاضلة لطيفة:
كيف حكمت أن مقتضى الظاهر أن يكون " أزواج مطهرات" بدلاً من " أزواج مطهرة" ؟

أرى والله أعلم أن الوصف جاء بصيغة الافراد لارادة الكثرة. فقد وعدنا الله عز وجل بأكثر من عشرٍ من الحور في الجنة، فناسب ذلك أن يقول : ( لهم فيها أزواج مطهرة) ولو قال " مطهرات" لفهمنا أنهن أقل من عشر.

وجزاك الله خيراً على ما تثيرين من أسئلة تدعو الى تدبر كتاب الله .
 
أختي الفاضلة لطيفة:
كيف حكمت أن مقتضى الظاهر أن يكون " أزواج مطهرات" بدلاً من " أزواج مطهرة" ؟

أرى والله أعلم أن الوصف جاء بصيغة الافراد لارادة الكثرة. فقد وعدنا الله عز وجل بأكثر من عشرٍ من الحور في الجنة، فناسب ذلك أن يقول : ( لهم فيها أزواج مطهرة) ولو قال " مطهرات" لفهمنا أنهن أقل من عشر.

وجزاك الله خيراً على ما تثيرين من أسئلة تدعو الى تدبر كتاب الله .
بارك الله فيك :
أولا :قال الله- تعالى- : ( وجعلنا فيها رواسي شامخات وأسقيناكم ماء فراتا )
فوصف "رواسي" بجمع المؤنث السالم "شامخات " ، و"رواسي" ليست من جمع القلة ولم يقل: رواسي شامخة
ثانيا :أما الأخت الفاضلة التي قالت : "أُفرد الوصف "مطهرة" ومقتضى الظاهر أن يقال : (أزواج مطهرات)"
فكلامها صحيح وذلك لأن " أزواج" جمع قلة على وزن " أفعال " فكيف وصف جمع القلة ب"مطهرة"؟
 
نحن نعلم أن القرآن جمع الرجال والنساءفي طريقة واحدة من طرق الخطاب فإذا قال (أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة)فالأمر للمؤمنين والمؤمنات وهكذا يجري الأسلوب القرآني في كثير من آياته ولا يراد الرجال فقط بالخطاب القرآني إلا لقرينة ومصداق كلامي وضع أم سلمةرضي الله عنها سمعها عند الجريد عندما سمعت الرسول يتلو آية (ياأيها الناس) وقالت لمن معها أنا من الناس،وهذا الأسلوب معروف في اللسان العربي ويسمى التغليب، ومبنى التغليب الخفة لا الأفضلية، فالعرب تقول العمرين عن أبي بكر وعمر لا لأفضلية عمر ،والقمرين عن الشمس والقمر لا لأفضلية القمر ،وعليه فالتغليب بضمير خطاب الرجال لأنه أخف من ضمير خطاب النساء .
عودة إلى (أزواج مطهرة)جاء هذا الجزاء للمؤمنين في ثلاث سور مدنية البقرة آية 25وآل عمران آية 15 والنساءآية 57فإذا أخذنا بالاعتبار أن الخطاب بأسلوب التغليب للنساء والرجال فإن (مطهرة )أليق هنا من (مطهرات)ليشمل الجزاء المؤمنات والمؤمنين ودليل قولي أن القرآن لو أراد معنى(أزواج مطهرات) لكان مصطلح(الحور العين) يجزئ،ومصطلح الحور العين ورد في السور المكية فقط في سورة الدخان والطور والرحمن والواقعة لأن غالب المسلمين كانوا ذكوراً ، وهذا ما أرتاح إليه هنا والله أعلم .
 
بارك الله فيكم :
أولا : ما تفضلت به يا أخت سهاد –جزاك الله خيرا - :"عودة إلى (أزواج مطهرة)جاء هذا الجزاء للمؤمنين في ثلاث سور مدنية البقرة آية 25وآل عمران آية 15 والنساءآية 57فإذا أخذنا بالاعتبار أن الخطاب بأسلوب التغليب للنساءوالرجال فإن (مطهرة )أليق هنا من (مطهرات)ليشمل الجزاء المؤمنات والمؤمنين ودليل قولي أن القرآن لو أراد معنى(أزواج مطهرات) لكان مصطلح(الحور العين) يجزئ،ومصطلح الحور العين ورد في السور المكية فقط في سورة الدخان والطور والرحمن والواقعة لأن غالب المسلمين كانوا ذكوراً ، وهذا ما أرتاح إليه هنا والله أعلم . "
فكيف تقولين في قوله –تعالى -: " في جنة عاليه لا تسمع فيها لاغيه فيها عين جاريه فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابيّ مبثوثة"

"سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابيّ مبثوثة"
فلم يقل : سررمرفوعات ، وأكواب موضوعات، ونمارق مصفوفات..."
* فأين التغليب هنا ؟؟؟
ثانيا: هذه التاء التي دخلت على الوصف المفرد هي تاء المبالغة في الوصف لا العدد فوصف الله-تعالى – "السرر والأكواب و النمارق و الزرابيّ " بالوصف المفرد الذي ألحقت به تاء المبالغة للدلالة على المبالغة في الوصف فوصف السرر بالمرفوعة للمبالغة في الرفعة والمنزلة العالية وكذلك وصف الأكواب بموضوعة للمبالغة بوضع هذه الأكواب وأنها لا تنقطع عنهم وكذلك النمارق وصفت بمصفوفة للمبالغة في حسن صفهن...... وكذلك قوله- تعالى- : " أزواج مطهرة" وصف الأزواج بالمطهرة للمبالغة في طهرهن لا في كثرة هذه الأزواج.

ثالثا: فصيغة الجمع تدل على العدد ، ووصفه بالمفرد الذي ألحقت به تاء المبالغة للدلالة على المبالغة في وصفه
قال الله- تعالى-:" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ"
فوجوه" جمع على وزن" فعول" وهو من أوزان الكثرة فصيغة الجمع دلت على العدد أما الوصف الذي جاء على صيغة المفرد " مسفرة "و" ضاحكة " و " مستبشرة" فتدل على المبالغة في هذا الوصف من الإشراق والسروروالاستبشار بلقاء الله –تعالى - ، ولا معنى لها للدلالة على العدد كثرة أو قلة .
وكذلك قوله –تعالى-: " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ* وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ "
 
يقول الدكتور فاضل السامرائي:
(وقد يستغنى بجمع عن جمع فيستعمل جمع القلة للقلة والكثرة وبالعكس كالرجال فهو من أوزان الكثرة ويستعمل للقلة والكثرة، وكالأقلام جمع قلم وهو من أمثلة القلة ويستعمل للقلة والكثرة)
واذا عدنا الى لفظ "زوج" في القرآن الكريم فاننا نجده جمع على "أزواج" وأريد به القلة والكثرة ولم يخصص استخدامه بناء على العدد كما لألفاظ أخرى في القرآن الكريم مثل: ( أبحر وبحار، وأشهر وشهور، وغيرها).
ويتضح ارادة القلة في قوله تعالى :(وكنتم أزواجاً ثلاثة)-الواقعة:7
ويتضح معنى الكثرة في قوله تعالى :(وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجاً من نبات شتى)-طه:53
وفي قوله تعالى:(سبحان الذي خلق الأزواج كلها)-يس:36
ولما كان لفظ "أزواج" قد استعمل في القرآن الكريم للقلة والكثرة فان الوصف ب" مطهرة" بصيغة المفرد المؤنث هو الذي يعطي معنى الكثرة والله أعلم.

وقد جاءت بعض الفاظ الجموع في القرآن الكريم على صيغ جموع القلة ومنها (أفعال) وأريد بها المبالغة في الكثرة كقوله تعالى: (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله)-لقمان:27
وقوله تعالى:(فيضاعفه له أضعافاً كثيرة)-البقرة:245

وقد استخدم القرآن الكريم الجمع على صيغة الكثرة "سنابل" في وصف ما حقه أن يكون على صيغة القلة وذلك لأغراض بلاغية كقوله تعالى :(مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)-البقرة:260 .
وعليه فان استخدام صيغ جموع القلة والكثرة بناء على العدد غير مطلق في القرآن الكريم، بل يمكن أن ينوب أحدها عن الآخر لغايات بيانية، وقد لا يستخدم الا صيغة واحدة للكثرة والقلة.

أخي مخلد :
هل قصدت بتاء المبالغة التاء في علّامة وراوية ونسّابة؟
أليست التاء في " مرفوعة وموضوعة ومصفوفة ...." هي التي للتأنيث ؟

ودمتم في حفظ الله
 
يقول الدكتور فاضل السامرائي:
(وقد يستغنى بجمع عن جمع فيستعمل جمع القلة للقلة والكثرة وبالعكس كالرجال فهو من أوزان الكثرة ويستعمل للقلة والكثرة، وكالأقلام جمع قلم وهو من أمثلة القلة ويستعمل للقلة والكثرة)
واذا عدنا الى لفظ "زوج" في القرآن الكريم فاننا نجده جمع على "أزواج" وأريد به القلة والكثرة ولم يخصص استخدامه بناء على العدد كما لألفاظ أخرى في القرآن الكريم مثل: ( أبحر وبحار، وأشهر وشهور، وغيرها).
ويتضح ارادة القلة في قوله تعالى :(وكنتم أزواجاً ثلاثة)-الواقعة:7
ويتضح معنى الكثرة في قوله تعالى :(وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجاً من نبات شتى)-طه:53
وفي قوله تعالى:(سبحان الذي خلق الأزواج كلها)-يس:36
ولما كان لفظ "أزواج" قد استعمل في القرآن الكريم للقلة والكثرة فان الوصف ب" مطهرة" بصيغة المفرد المؤنث هو الذي يعطي معنى الكثرة والله أعلم.

وقد جاءت بعض الفاظ الجموع في القرآن الكريم على صيغ جموع القلة ومنها (أفعال) وأريد بها المبالغة في الكثرة كقوله تعالى: (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله)-لقمان:27
وقوله تعالى:(فيضاعفه له أضعافاً كثيرة)-البقرة:245

وقد استخدم القرآن الكريم الجمع على صيغة الكثرة "سنابل" في وصف ما حقه أن يكون على صيغة القلة وذلك لأغراض بلاغية كقوله تعالى :(مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)-البقرة:260 .
وعليه فان استخدام صيغ جموع القلة والكثرة بناء على العدد غير مطلق في القرآن الكريم، بل يمكن أن ينوب أحدها عن الآخر لغايات بيانية، وقد لا يستخدم الا صيغة واحدة للكثرة والقلة.

أخي مخلد :
هل قصدت بتاء المبالغة التاء في علّامة وراوية ونسّابة؟
أليست التاء في " مرفوعة وموضوعة ومصفوفة ...." هي التي للتأنيث ؟

ودمتم في حفظ الله
بارك الله فيكم :
أولا: ما تفضل به الأستاذ الدكتورفاضل السامرائي هو ما قرره النحاة من جواز الاكتفاء بجمع القلة عن الكثرة أوالكثرة عن القلة يقول الإمام الانباري في كتابه أسرار العربية : "فإن قيل فلم جاز أن يكتفي الله ببناء القلة عن بناء الكثرة وببناء الكثرة عن القلة ؟قيل : إنما جاز أن يكتفي ببناء القلة عن الكثرة نحو قلم أقلام .........لأن معنى الجمع مشترك في القليل والكثير فجاز أن ينوي بجمع القلة جمع الكثرة لاشتراكهما في الجمع "


وهذا ليس خاصا في دلالة الجمع فالفعل والحرف كذلك فقد نعبر بالماضي عن المستقبل قال الله-تعالى -: "وسيق الذين كفروا إلى النار زمرا "
أو بالمضارع عن الماضي قال الله –تعالى -: "يسألونك عن الأنفال ....." في حديثه عن غزوة بدر

أو النفي للدلالة على النهي قال الله –تعالى-: "وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا....."
فهذا من أساليب لغة القرآن الكريم فلكل دلالته وموضعه في سياقه ليحسن نظمه وبيانه


ثانيا :فأما قوله -تعالى- : " أزواج مطهرة "لو أريد تكثير عدد الأزواج لقال" أزواج كثيرة " لكن الله –تعالى- وصفها بمطهرة للمبالغة في طهرهن

و عندما تحدث القران الكريم عن الجبال " وجعلنا فيها رواسي شامخات " فعبر بجمع السالم ولم يقل " رواسي شامخة " والجبال كما نعلم كثيرة في عددها فلو أراد تكثير العدد بالوصف لقال " شامخة " وكذلك " والنخل باسقات "

وقوله –تعالى -: " في جنة عاليه لا تسمع فيها لاغيه فيها عين جاريه فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابيّ مبثوثة"
"سرر "جمع كثرة و"أكواب" جمع قلة فوصفتا بالمفرد مع أنهما صيغتان متباينتان في سياق واحد ف "سرر " فعل " و" أكواب " " أفعال "وكذلك لو أراد بالوصف العدد لم يغاير بين الصفات " مرفوعة" " موضوعة" " مصفوفة" " مبثوثة" و لقال : سرر وأكواب ونمارق وزرابيّ كثيرة.

وكذلك لو كان الوصف بالمفرد يفيد الكثرة في العدد لوصف الأزواج في الآيات الكريمات "فأخرجنا به أزواجاً من نبات شتى" "سبحان الذي خلق الأزواج كلها""ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله"
فلم لم يصف " أقلام " لتفيد الكثرة لو كان الوصف بالمفرد يفيد تكثير العدد ولكن كان هناك مقابلة بين أقلام وشجرة فلم يقل: " ولو أنما في الأرض من شجر أو أشجار " بجمعها
ثالثا :
نقول :الفاء للعطف ولها دلالتها أنها تفيد الترتيب والتعقيب وكذلك التاء ف "وجه" مذكر يجمع على" وجوه" "فعول" وكذلك "كوب" "أكواب" و" سرير" "سرر".......... فوصفها للموصوف ليس دلالة على تأنيثه حقيقة نقول : طلحة اسم مذكر ولكنه يجمع على طلحات فالتاء جاءت واصفة لوجوه، وأكواب .....ودالة على المبالغة في وصفها
 
جاء الوصف بصيغة الافراد للاشارة انهن متساويات في الطهارة
فطهارة هذه هي نفس طهارة الاخرى
والله اعلم
 
قد يقصد ان للرجال نساءٌ مطهرات وللنساء أزواج مطهرين ، فلفظ زوج يشمل المرأة والرجل فالمرأة زوج حيث يقول تعالى (أمسك عليك زوجك واتق الله) ولفظ زوج يشار به لأحد اثنين وليس للاثنين معاً.
والله يكافئ الرجل بأزواج مطهرات ويكافئ النساء بأزواج مطهرين ، فيجمع ذلك بقوله تعالى: (ولهم فيها) ذكّرت لشمول الامر للرجال والنساء (أزواج مطهرة) للرجال وللنساء
والله أعلى وأعلم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
 
عودة
أعلى