في قول الله عز وجل : (ولهم فيها أزواج مطهرة)
أُفرد الوصف "مطهرة" ومقتضى الظاهر أن يقال : (أزواج مطهرات)
يقول ابن عاشور تعليلا لذلك :
((العرب تعدل عن الجمع مع التأنيث كثيرا لثقلهما لأن التأنيث خلاف المألوف والجمع كذلك، فإذا اجتمعا تفادوا عن الجمع بالإفراد وهو كثير شائع في كلامهم لا يحتاج للاستشهاد)).
غير أني لم أقتنع بمسألة الثقل ، إذ لو قيل : (أزواج مطهرات) فليس ثمة ثقل
كما أن خفة اللفظ وحدها غرض غير كاف ، فهو غرض لفظي ولابد من غرض معنوي..حاولت البحث عنه في بعض التفاسير فلم أجد ضالتي.. فمن وقف عليه فليفدنا مشكورا.
أُفرد الوصف "مطهرة" ومقتضى الظاهر أن يقال : (أزواج مطهرات)
يقول ابن عاشور تعليلا لذلك :
((العرب تعدل عن الجمع مع التأنيث كثيرا لثقلهما لأن التأنيث خلاف المألوف والجمع كذلك، فإذا اجتمعا تفادوا عن الجمع بالإفراد وهو كثير شائع في كلامهم لا يحتاج للاستشهاد)).
غير أني لم أقتنع بمسألة الثقل ، إذ لو قيل : (أزواج مطهرات) فليس ثمة ثقل
كما أن خفة اللفظ وحدها غرض غير كاف ، فهو غرض لفظي ولابد من غرض معنوي..حاولت البحث عنه في بعض التفاسير فلم أجد ضالتي.. فمن وقف عليه فليفدنا مشكورا.