قوله تعالى: [FONT=QCF_BSML]ﭽ[/FONT][FONT=QCF_P352]ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] رسمت كلمة [FONT=QCF_BSML]ﭽ[/FONT][FONT=QCF_P352]ﭹ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT][FONT=QCF_P352] [/FONT]في المصاحف المطبوعة بإثبات الألف، ووقفت على كلام لأئمة في القراءات نصوا على حذف الألف من هذه الكلمة.
قال ابن مهران في المبسوط: قرأ أبو جعفر (ولا يَتَأَلَّ أولوا الفضل منكم) بالتاء قبل الألف، واللام مشددة مفتوحة. وقرأ الباقون ( ولا يَأْتَلِ) بالألف قبل التاء واللام خفيفة مكسورة، قالوا: وكتابتها في المصحف الأول (يتل) ((ياء. تاء. لام))([1]).
وقال الجرجاني في المنتهى: (ولا يأتل) بوزن (يتفعَّل) التاء قبل الألف – وهي همزة مفتوحة – واللام مشددة مفتوحة: يزيد، وليَّن همزه: عمري، وكتابتها في المصحف العتيق (يتل) بلا ألف([2]).
وقال ابن سوار: قرأ أبو جعفر: (ولا يَتَــءَلَّ) بهمزة مفتوحة بين التاء واللام، وتشديد اللام، على وزن (يتعَّل).
ورسمت في المستنير هكذا: (ولا يَتَــءَلَّ)، بحذف الألف وبهمزة بين التاء واللام([3]).
وقال ابن الجزري في النشر:
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : (وَلَا يَأْتَلِ) فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ ( يَتَأَلَّ ) بِهَمْزَةٍ مَفْتُوحَةٍ بَيْنَ التَّاءِ وَاللَّامِ مَعَ تَشْدِيدِ اللَّامِ مَفْتُوحَةً ، وَهِيَ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ مَوْلَاهُ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، وَهِيَ مِنَ الْأَلِيَّةِ عَلَى وَزْنِ فَعِيلَةٍ مِنَ الْأَلْوَةِ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَضَمِّهَا وَكَسْرِهَا ، وَهُوَ الْحَلِفُ ، أَيْ : وَلَا يَتَكَلَّفُ الْحَلِفَ ، أَوْ : لَا يَحْلِفُ أُولُو الْفَضْلِ أَنْ لَا يُؤْتُوا . وَدَلَّ عَلَى حَذْفِ " لَا " خُلُوُّ الْفِعْلِ مِنَ النُّونِ الثَّقِيلَةِ فَإِنَّهَا تَلْزَمُ فِي الْإِيجَابِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ بَيْنَ الْيَاءِ وَالتَّاءِ وَكَسْرِ اللَّامِ خَفِيفَةً ، إِمَّا مِنْ أَلَوْتُ ، أَيْ : قَصُرْتُ ، أَيْ : وَلَا تَقْصُرْ ، أَوْ مِنْ آلَيْتُ أَيْ حَلَفْتُ يُقَالُ : آلَى وَأَتْلَى وَتَأَلَّى بِمَعْنًى ، فَتَكُونُ الْقِرَاءَتَانِ بِمَعْنًى ، وَذَكَرَ الْإِمَامُ الْمُحَقِّقُ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَرَّابُ فِي كِتَابِهِ عِلَلِ الْقِرَاءَاتِ أَنَّهُ كُتِبَ فِي الْمَصَاحِفِ " يَتْلِ " قَالَ : فَلِذَلِكَ سَاغَ الِاخْتِلَافُ فِيهِ عَلَى الْوَجْهَيْنِ([4]).
والذي ذكره هؤلاء الأئمة من حذف الألف في هذه الكلمة هو الذي ينبغي أن يكون عليه العمل في المصاحف ليصلح الرسم للقراءتين، قراءة أبو جعفر والجمهور.
ويكون حذف صورة الهمزة هنا على غير قياس كما في قوله تعالى: (فادارأتم) و (يئلتكم) على قراءة أبي عمرو من رواية الدوري. والله أعلم.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftnref1([1]) المبسوط في القراءات العشر ص (266).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftnref2([2]) المنتهى ص (498- 499).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftnref3([3]) المستنير (2/ 320).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftnref4([4]) النشر (2/ 331).
قال ابن مهران في المبسوط: قرأ أبو جعفر (ولا يَتَأَلَّ أولوا الفضل منكم) بالتاء قبل الألف، واللام مشددة مفتوحة. وقرأ الباقون ( ولا يَأْتَلِ) بالألف قبل التاء واللام خفيفة مكسورة، قالوا: وكتابتها في المصحف الأول (يتل) ((ياء. تاء. لام))([1]).
وقال الجرجاني في المنتهى: (ولا يأتل) بوزن (يتفعَّل) التاء قبل الألف – وهي همزة مفتوحة – واللام مشددة مفتوحة: يزيد، وليَّن همزه: عمري، وكتابتها في المصحف العتيق (يتل) بلا ألف([2]).
وقال ابن سوار: قرأ أبو جعفر: (ولا يَتَــءَلَّ) بهمزة مفتوحة بين التاء واللام، وتشديد اللام، على وزن (يتعَّل).
ورسمت في المستنير هكذا: (ولا يَتَــءَلَّ)، بحذف الألف وبهمزة بين التاء واللام([3]).
وقال ابن الجزري في النشر:
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : (وَلَا يَأْتَلِ) فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ ( يَتَأَلَّ ) بِهَمْزَةٍ مَفْتُوحَةٍ بَيْنَ التَّاءِ وَاللَّامِ مَعَ تَشْدِيدِ اللَّامِ مَفْتُوحَةً ، وَهِيَ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ مَوْلَاهُ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، وَهِيَ مِنَ الْأَلِيَّةِ عَلَى وَزْنِ فَعِيلَةٍ مِنَ الْأَلْوَةِ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَضَمِّهَا وَكَسْرِهَا ، وَهُوَ الْحَلِفُ ، أَيْ : وَلَا يَتَكَلَّفُ الْحَلِفَ ، أَوْ : لَا يَحْلِفُ أُولُو الْفَضْلِ أَنْ لَا يُؤْتُوا . وَدَلَّ عَلَى حَذْفِ " لَا " خُلُوُّ الْفِعْلِ مِنَ النُّونِ الثَّقِيلَةِ فَإِنَّهَا تَلْزَمُ فِي الْإِيجَابِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ بَيْنَ الْيَاءِ وَالتَّاءِ وَكَسْرِ اللَّامِ خَفِيفَةً ، إِمَّا مِنْ أَلَوْتُ ، أَيْ : قَصُرْتُ ، أَيْ : وَلَا تَقْصُرْ ، أَوْ مِنْ آلَيْتُ أَيْ حَلَفْتُ يُقَالُ : آلَى وَأَتْلَى وَتَأَلَّى بِمَعْنًى ، فَتَكُونُ الْقِرَاءَتَانِ بِمَعْنًى ، وَذَكَرَ الْإِمَامُ الْمُحَقِّقُ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَرَّابُ فِي كِتَابِهِ عِلَلِ الْقِرَاءَاتِ أَنَّهُ كُتِبَ فِي الْمَصَاحِفِ " يَتْلِ " قَالَ : فَلِذَلِكَ سَاغَ الِاخْتِلَافُ فِيهِ عَلَى الْوَجْهَيْنِ([4]).
والذي ذكره هؤلاء الأئمة من حذف الألف في هذه الكلمة هو الذي ينبغي أن يكون عليه العمل في المصاحف ليصلح الرسم للقراءتين، قراءة أبو جعفر والجمهور.
ويكون حذف صورة الهمزة هنا على غير قياس كما في قوله تعالى: (فادارأتم) و (يئلتكم) على قراءة أبي عمرو من رواية الدوري. والله أعلم.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftnref1([1]) المبسوط في القراءات العشر ص (266).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftnref2([2]) المنتهى ص (498- 499).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftnref3([3]) المستنير (2/ 320).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftnref4([4]) النشر (2/ 331).