أحمد عطا عمر
New member
الإشارات الإلهية في المباحث الأصولية
المؤلف : هو سليمان بن عبدالقوي بن عبد الكريم بن سعيد بن الصيفي المعروف بابن أبي العباس الطوفي ( نجم الدين أبو الربيع ) نسبة إلى طوف توفي سنة 716 هـ .
له كتب متعددة منها في علم التفسير ما يلي :
الإكسير في قواعد التفسير .
إيضاح البيان عن معنى القرآن .
الإشارات الإلهية إلى المباحث الأصولية .
ومن شيوخه :
شيخ الإسلام ابن تيمية .
ابن بطال .
ابن قدامة المقدسي .
الحافظ الدمياطي .
البرزالي . وغيرهم .
شرح عنوان الكتاب :
الإشارات : جمع إشارة .
الإلهية : نسبة إلى الإله سبحانه وتعالى .
والمباحث : جمع مبحث ، والبحث في الأصل الكشف عن الدفين ثم نقل إلى الكشف عن حقائق المعاني بالعقل والنظر والاستنباط .
والأصولية : نسبة إلى الأصول ويقصد بها : أصول الدين وأصول الفقه .
منهج الطوفي في هذا الكتاب :
قدم الإمام الطوفي في كتابه الإشارات بمقدمة طويلة ومفيدة جدا تكلم فيها عن منهجه في الكتاب وعن الأصول ( أصول الدين وأصول الفقه ) مشكلة البحث وعن السبب الذي ألف من أجله الكتاب .
أهم القضايا التي درسها في تفسيره :
استخراج قواعد أصول الدين من آيات القرآن الكريم مباشرة .
استخراج قواعد أصول الفقه من آيات القرآن الكريم .
فكلما مرّ بمسألة أصولية بين من أي الأقسام هي ، هل هي من من مسائل الإيمان بالله تعالى أم من مسائل الإيمان بملائكته أو كتبه أو رسله أو اليوم الآخر أو القدر خيره وشره ..
وإن كانت من مسائل أصول الفقه بين أنها من مسائل الكتاب أو السنة أو الإجماع أو القياس أو غيرها ..
وركز معظم بحثة على قضيتين مهمتين :
الأولى : قضية القدر وهي من موضوع أصول الدين .
والثانية : قضية العام والخاص من موضوع أصول الفقه .
وقسم ذلك أربعة أقسام :
عام باق على عمومه .
عام مخصوص .
خاص باق على خصوصه .
خاص يراد به العموم .
ومن منهجه أنه كلما استوفى الكلام على مسألة من المسائل ثم تكررت هذه المسألة أحال بها على ما مضى إلا أن يتضمن التكرار فائدة زائدة فيذكرها .
وقد رتب الطوفي كتابه على ترتيب آيات القرآن الكريم وقد بين السب في المقدمة وهو :
التبرك بترتيب القرآن الكريم .
لأن ذلك أضبط وأجدر بالاتيان على جميع المطالب المذكورة من القرآن الكريم .
لأن ذلك أنشط للناظرين في الكتاب .
وقد ختم المقدمة بقوله ( وإن كمل هذا التعليق إن شاء الله عز وجل رجوت أن يكون دستورا نافعا ولجمله صالحة من المطالب النفسية الجامعة )
المؤلف : هو سليمان بن عبدالقوي بن عبد الكريم بن سعيد بن الصيفي المعروف بابن أبي العباس الطوفي ( نجم الدين أبو الربيع ) نسبة إلى طوف توفي سنة 716 هـ .
له كتب متعددة منها في علم التفسير ما يلي :
الإكسير في قواعد التفسير .
إيضاح البيان عن معنى القرآن .
الإشارات الإلهية إلى المباحث الأصولية .
ومن شيوخه :
شيخ الإسلام ابن تيمية .
ابن بطال .
ابن قدامة المقدسي .
الحافظ الدمياطي .
البرزالي . وغيرهم .
شرح عنوان الكتاب :
الإشارات : جمع إشارة .
الإلهية : نسبة إلى الإله سبحانه وتعالى .
والمباحث : جمع مبحث ، والبحث في الأصل الكشف عن الدفين ثم نقل إلى الكشف عن حقائق المعاني بالعقل والنظر والاستنباط .
والأصولية : نسبة إلى الأصول ويقصد بها : أصول الدين وأصول الفقه .
منهج الطوفي في هذا الكتاب :
قدم الإمام الطوفي في كتابه الإشارات بمقدمة طويلة ومفيدة جدا تكلم فيها عن منهجه في الكتاب وعن الأصول ( أصول الدين وأصول الفقه ) مشكلة البحث وعن السبب الذي ألف من أجله الكتاب .
أهم القضايا التي درسها في تفسيره :
استخراج قواعد أصول الدين من آيات القرآن الكريم مباشرة .
استخراج قواعد أصول الفقه من آيات القرآن الكريم .
فكلما مرّ بمسألة أصولية بين من أي الأقسام هي ، هل هي من من مسائل الإيمان بالله تعالى أم من مسائل الإيمان بملائكته أو كتبه أو رسله أو اليوم الآخر أو القدر خيره وشره ..
وإن كانت من مسائل أصول الفقه بين أنها من مسائل الكتاب أو السنة أو الإجماع أو القياس أو غيرها ..
وركز معظم بحثة على قضيتين مهمتين :
الأولى : قضية القدر وهي من موضوع أصول الدين .
والثانية : قضية العام والخاص من موضوع أصول الفقه .
وقسم ذلك أربعة أقسام :
عام باق على عمومه .
عام مخصوص .
خاص باق على خصوصه .
خاص يراد به العموم .
ومن منهجه أنه كلما استوفى الكلام على مسألة من المسائل ثم تكررت هذه المسألة أحال بها على ما مضى إلا أن يتضمن التكرار فائدة زائدة فيذكرها .
وقد رتب الطوفي كتابه على ترتيب آيات القرآن الكريم وقد بين السب في المقدمة وهو :
التبرك بترتيب القرآن الكريم .
لأن ذلك أضبط وأجدر بالاتيان على جميع المطالب المذكورة من القرآن الكريم .
لأن ذلك أنشط للناظرين في الكتاب .
وقد ختم المقدمة بقوله ( وإن كمل هذا التعليق إن شاء الله عز وجل رجوت أن يكون دستورا نافعا ولجمله صالحة من المطالب النفسية الجامعة )