وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة

إنضم
15/04/2003
المشاركات
1,698
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
يقول ربنا تبارك وتعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )
وقد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم القوة بالرمي ، فقد روى مسلم بسنده عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول : (( {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} ، ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي)) .
إن القوة في الآية القرآنية جاءة نكرة ، وهي تشير إلى العموم ، خصوصًا مع دخول ( من ) عليها ، وكأن المعنى : أعدوا لهم أي قوة تستطيعون بها إرهاب عدو الله وعدوكم ، فتشمل كل ما يطلق عليه قوة ، ثم جاء تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لينبه على أعلى القوة وأقواها وأجدرها في إرهاب أعداء الله ، إلا وهي الرمي .
ولقد أثبتت الحروب ـ قديمها وحديثها ـ أن الرمي هو السلاح الفتاك الذي يحسم المعركة ، فالمنجنيقات التي كانت تدك الحصون ، وترمي بكرات النار على الناس في حصونهم ، والطائرات التي نراها اليوم تدكُّ البنى التحتية لعراقنا وفلسطيننا ولبناننا ،وغيرها من بلادنا الإسلامية تدل دلالة واضحة على صحة ما أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أعلى القوة وأقواها .
وإذا كنا نرى بأم أعيننا أن اليهود لم يمكنهم التغلب إلا بالرمي من فوق ، أو بالتترس خلف متاريسهم من دبابات وغيرها ، وأنهم لا يستطيعون أن يقاتلوا وجهًا لوجه كما قال الله عنهم : {‏لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ‏}‏ ، فمتى نعد عدة الرمي لنكون أقوى منهم ؟!
أنظروا كيف لم يستطيعوا التغلب على ذلك الشيخ المجاهد المقعد ( أحمد ياسين ) إلا بقوة الرمي ، ويا للجبن !
لم يستطيعوا التغلب عليه فكريًا ، ولا سياسيًا ، ولا بأي نوع من أنواع التغلب ، فما كان منهم إلا أن غدروا به بصاروخ غاشمة ، وياله من موقف ! نسأل الله أن يكون خاتمة خير للشيخ المجاهد رحمه الله تعالى .
وإذا كنا مأمورين بإعداد القوة ، فلم لا نسعى إليها ، ونبدأ بالخطوة الأولى ، ؟!
إن إرادة الاستعداد مطلب للوصول إلى كماله ، فهل نحن نبذل في هذا جهدنا ؟
وبعد ..
فإنك لتعجب أشدَّ العجب من جرأة الكفار على استباحة الأعراض والأموال ، واستباحة القتل والتشريد والتخريب للديار ، وتبريرهم لهذه الأعمال الوحشية الهمجية الظالمة ، واستكثارهم على المسلمين أن يستنكروا هذه الأعمال ، أو أن يردوا بالمثل ، فذلك عندهم غير جائز إلا لهم ، فحقوق الإنسان لا يدخل فيها غير الإنسان الغربي الأبيض فقط !
ومن الأعجب كذلك أن ترى من هو من بني جلدتنا ممن رضع من هذه الحضارة الغربية ، ودافع عن قيمها مرة بعد مرة = لا يستنكر ـ وهو يرى ما يرى ـ أعمال اليهود والنصارى الظالمة التي يقومون بها من قتل وتدمير وتشريد ، فهم بين مبرر أو ساكت عن ظلمهم ؟!
إن قيم الحضارة الغربية تسقط واحدة تلو الأخرى ، وإنه لن تقوم ـ بإذن الله ـ حضارة مادية تقود العالم بعد هذه الحضارة ؛ لذا يجب علينا نحن المسلمين أن نُعِدَّ العدة لاستلام الزعامة والإمامة لهذا العالم لننتشل الناس من ظلم العباد إلى رحمة رب العباد ، كما فعل أسلافنا رضي الله عنهم .
ولا شكَّ أن للنصر والاستعلاء مقوماته ، وأن بشائره تلوح في الأفق ، فلنسع إليه ، لنحقق قول الله تعالى : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هو الفاسقون ( ، وقوله تعالى : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) .
أسأل الله أن يلطف بنا ، وأن يعذر تقصيرنا في نصرة إخواننا ، وأن يرفع عنهم وعنا المحن والبلايا ؛ إنه سميع مجيب .
 
أحسن الله إليكم فضيلة شيخنا الدكتور/مســاعد الطيار..
ولقد أنكأت ببعض عباراتك جرحاً غائراً في القلب وهي عبارة (ممن رضع من هذه الحضارة الغربية) فأولئك في حقيقة الأمر هم العدو, كفانا الله شرهم , وليتهم رضعوا من تلك الحضارة رضاعة طبيعيةً كسائر أبنائها بل لم تـَجُـد لهم إلا باللبن المغشوش , لتنبت منه تلك العقول السطحية والرؤى المهترئة الهشة, وصدق القائل حين قال:
أشــكو إلى الرحمن من *** علق يقيم على جـراحي
من جــلـــدتي لكن عليَّ*** أشــد من وقــع الرمــاح
فهم الجسر الذي يعبر به أعدائنا إلى عقول شبابنا وفتياتنا , ليقين الأعداء أن محيط المُثل والأخلاق الإسلامية لا يمكن أن يُعْبَر ويُشقَّ إلا على ظهورهم , ويزخرفون ذلك باسم الحرية والانفتاح .
ولا أدل على أن أولئك هم أول وأولى عدو بالمواجهة من وقوفهم في وجه كل ما يرون فيه رقيا بأخلاق واهتمامات ناشئة الأمة , ووصفهم لذلك بالجمود والتخلف والرجعية -زعموا- ليرسخوا في أذهانهم أن التقدم هو في متابعة الغرب والسير على خطاهم ولو إلى جحر ضب أو غيره..
وما أثار العدو بلبلة أإو كال تهمة للمسلمين إلا رددها القوم خلفه لكن بصوت أعلى..
ولستُ أدري كيف ارتضى أولئك بقصر إعجابهم وطاعتهم للمغفلين فقط من الغربيين , فشهادات بنيه وعقلائه ومفكريه المنصفين , تنبئنا مع إشراقة كل نهار عن استيائهم المتزايد النامي تجاه تنكبهم لهدي الله وشريعته التي لم ولن تصلح أحوال البشر إلا بارتضائها منهجا ونبراسا وحكما في كل صغير وكبير ودقيق وجليل..
وما دمتم يا شيخنا تدعون إلى الاستعداد لأخذ زمام الإمامة والزعامة فلابد من السعي الدؤوب لتحصين الأبناء والبنات من تأثير تلك السموم التي (يتقيؤها) القوم عبر إعلام العالم الذي يحارب في مجمله الفضيلة والحياء -إلا من رحم الله - .
ثم بتبيان عثرات الغرب التي جناها عليه ما يسمونه عبثاً (التقدم والرقي) لتكفر ناشئة الأمة بدعايات المغــلَّــفين الداعين له من أبناء المسلمين .
وحينها سنرى جيلاً عاقلا متبصراً بمتارك ومآخذ الحياة ويميز الخبيث من الطيب بحيث لا تنطلي عليه تلك الثقافات الفتاكة التي يرادُ لها أن تستقرَّ في عالمنا وبيوتنا وتعليمنا وجميع شؤون حياتنا لنصبح صورة مستنسخة للغرب , ولكن يقيننا بوعد الله (والله متم نوره ولو كره الكافرون)سيظل حاديا لكل داعية وعلم ومربٍّ ووالد ووالدة على طريق الرقي بالعقل الإسلامي وتحصينه .
أما أحوالهم مع فلسطين المحتلة ولبنان وغيرها فموقفهم المخزي تبعا للغرب - لأن الفرع له حكم الأصل - هو موقف لم يخف على ذي لبٍّ , فقد جمدت في تلك البقاع من الأرض نداءات حقوق الإنسان , وخرست أفواه المطبلين لعدالة الغرب , وليتهم توقفوا عند ذلك الحد وصمتوا, بل سارعوا إلى تبرير الاعتداء الصهيوني والاحتلال لبلاد المسلمين في فلسطين ولبنان ووصفهم لمن يدافع عن الأقصى بالإرهاب والدموية والوحشية , ومن يقتل بالجملة, ويأسر , ويغصب , ويفجر ويدمر , ويشتت ويهجر ,هو المظلوم الذي له حق الدفاع عن النفس, وهو المخلص من أنظمة الظلم والطغيان , وما علموا أنهم بعد مجازرهم في العراق سيسمعون من يقول يوما ما (رحم الله الحجاج ما أعدله).
 
االلهم ارفع عن المسلمين ما نزل بهم من البلاء , وأجعل الدائرة لهم .
 
مساعد الطيار قال:
يقول ربنا تبارك وتعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )
وقد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم القوة بالرمي ، فقد روى مسلم بسنده عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول : (( {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} ، ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي)) .
جزاكم الله خيرا ...
وهذا دلالة على صدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
 
المكمن هو

المكمن هو

مات العز بن عبد السلام ولم يقف عز بعده
فهذا هو المكمن
وبدون العز فالمسلسل مستمر
 
إن هذه الأيام التي نعيشها لتدعونا إلى أن نستلهم هذه الآية العظيمة ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )، فهل يا ترى سنرى من المسلمين (حكامًا وشعوبًا) سيرًا حثيثًا لتطبيق هذه الآية؟!
 
إنك لتعجب - شيخنا الكريم - عندما ترى الأمة هانت على أعدائها لهذه الدرجة ..
يصفقون ويطبلون عندما تضرب طائرات غربية مدنا ليبية مسلمة ..!!!
هب أن القذافي كما قال القرضاوي ؛ فما ذنب المسلمين الآخرين ؟
هب أنه لا يمكن الوصول إليه إلا بهذه الطريقة ، أليس بإمكان الجيش المصري أو الجزائري أو غيرهما من الجيوش الإسلامية أن تقوم بالمهمة حفظا لخيرات الأمة ، وقصرا للعمليات العسكرية على الهدف المحدد لها ؟
إنه لأمر عجيب حقا .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
 
إن هذه الأيام التي نعيشها لتدعونا إلى أن نستلهم هذه الآية العظيمة ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )، فهل يا ترى سنرى من المسلمين (حكامًا وشعوبًا) سيرًا حثيثًا لتطبيق هذه الآية؟!
لا أرى في الأفق وما يدل على ذلك ، لعدة أمور:
أولا:ليس هناك من حكام المسلمين من يملك قراره المستقل تماما.
ثانيا: الفجوة الكبيرة بين الحكام والشعوب.
ثالثا: الشعوب فاقدة للحرية وليس لها مشاركة في صنع القرار ، والشعوب في مثل هذه الحالة لا تبدع ولا تنتج إلا بقدر ما يتحقق لكل فرد منها من المصالح الشخصية.
رابعا: الشعوب فاقدة لشعور الانتماء الصحيح ومن ثم هي لا تملك غاية واحدة تعمل من أجلها ، وقد ربيت على ذلك حتى يسهل قيادها.
خامسا: إن الأحداث الراهنة قد كشفت حقيقة الحكام أو أنهم اكتشفوا الحقيقة وأنهم لا يملكون ما يسجل لهم التاريخ إلا أنهم يعملون فقط من أجل أن يبقوا في كراسيهم حتى يوافيهم الأجل.
 
إن هذه الأيام التي نعيشها لتدعونا إلى أن نستلهم هذه الآية العظيمة ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )، فهل يا ترى سنرى من المسلمين (حكامًا وشعوبًا) سيرًا حثيثًا لتطبيق هذه الآية؟!
حياك الله يا شيخ , ولعل ربط قوة الرماية سواء بالطائرات أو الصواريخ أو المدفعية بحسم جانب كبير من المعركة يذكرنا بقول النبيصلى الله عليه وسلم"ألا إن القوة الرمي "
 
حقّا، ولكن:
لن يستطيع المسلمون الإعداد لهذه القوة إلا بمرحلة سابقة لها، وهي إقامة الصلاة، شعوب -أكثرها- لا تجاهد نفسها لشهود صلاة الجماعة في المسجد؛ كيف ستعد العدة للجهاد؟!
أقول لهم: أقيموا الفجر في مساجدكم؛ تقوم لكم الدنيا طائعة.
أصلح الله أحوال أمتنا.
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل.
 
ولعل ربط قوة الرماية سواء بالطائرات أو الصواريخ أو المدفعية بحسم جانب كبير من المعركة يذكرنا بقول النبيصلى الله عليه وسلم"ألا إن القوة الرمي "
نعم قوة الرماية التي يتقنها الأعداء حتى أنها لا تكاد تحيد أو تخيب عن صدور المسلمين. أما أسلحتنا ومدفعيتنا فهي ضمن دائرة تدور بين سوق الخردة والتجديد والشحن والإتلاف. والله المستعان.
 
كأني بك النذير العريان !!

إن بدا لكم يا شيخنا - بفراسة أو إلهام - في الأفق ما يستدعي ..

فلا يكفي فيه رسالة على مستوى الملتقى ..

وليكن استنفاراً للجميع: حكاماً ومحكومين ، علماء ومتعلّمين ... !
 
نعم قوة الرماية التي يتقنها الأعداء حتى أنها لا تكاد تحيد أو تخيب عن صدور المسلمين. أما أسلحتنا ومدفعيتنا فهي ضمن دائرة تدور بين سوق الخردة والتجديد والشحن والإتلاف. والله المستعان.
والله صدقت أخي الكريم هي هذه الحال تماما.
ذكرتني أخي الكريم بطائيير القذافي 325 طائرة عشرون طائرة صالحة للاستعمال وأحمد الله على ذلك وإلا كان أفنى الشعب الليبي لوكانت كلها صالحة.
وطبعا الجميع قد وقعوا على ألا يستخدم السلاح ضد إسرائيل ، وأنا أسأل إذا لم يستخدم المسلمون سلاحهم لرد عدوان عدوهم فضد من يستخدمونه ؟
 
هل حقا الجريرة الكبرى فقط في حكامنا!!! قضية تحتاج إعادة نظر***

هل حقا الجريرة الكبرى فقط في حكامنا!!! قضية تحتاج إعادة نظر***

السلام عليكم
بداية أنا أوافق على بعض ما ذكر وأتوقف في بعض وأختلف في البعض الآخر،،،،،،،
فهل حقا الجريرة الكبرى فقط في حكامنا؟
لو نظرنا في قصة عدم دخول بني إسرائيل لأرض المقدس هل كانت بسبب الراعي أو الرعية؟
وقصة الملأ الذين طلبوا من نبيهم ملكا قال الله فيهم ( ... ثم تولوا .... والله عليم بالظلمين)هل كانت بسبب الراعي أو الرعية؟
وقصة معركة حنين التي قال الله عنها ( ...وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين)هل كانت بسبب الراعي أو الرعية؟
إلى غير ذلك،،،،،،
ففي نظري أن تحميل حكام المسلمين فقط كل ما نحن فيه من آلام ومصائب وكوارث أمر بعيد عن الحقيقة والواقع، فلسنا نحن الشعوب بمنأى عن المسؤولية ولا ببعيدين عن الملامة ،
والحق هو ما قاله الله جل في علاه ( إن يريدا - الراعي والرعية - إصلاحا يوفق الله بينهما).

والسلام عليكم
 
ففي نظري أن تحميل حكام المسلمين فقط كل ما نحن فيه من آلام ومصائب وكوارث أمر بعيد عن الحقيقة والواقع، فلسنا نحن الشعوب بمنأى عن المسؤولية ولا ببعيدين عن الملامة ،
والحق هو ما قاله الله جل في علاه ( إن يريدا - الراعي والرعية - إصلاحا يوفق الله بينهما).
والسلام عليكم
كلامك أخي محمد فيه نوع من العدل والإنصاف ويا حبذا لو تطلعنا على بعض ما يتحمله الحكام من مصائب على هذه الأمة ولو على سبيل المثال. فقد ذكرت لنا أمثلة قرآنية عن تفريط الشعوب فقط. فهل هذا عدل وإنصاف؟؟؟
أما الآية التي ذكرتها( إن يريدا - الراعي والرعية - إصلاحا يوفق الله بينهما).فهي للزوج والزوجة فقد جاءت على صيغة المثنى. والله أعلم
 
السلام عليكم
بداية أنا أوافق على بعض ما ذكر وأتوقف في بعض وأختلف في البعض الآخر،،،،،،،
فهل حقا الجريرة الكبرى فقط في حكامنا؟
لو نظرنا في قصة عدم دخول بني إسرائيل لأرض المقدس هل كانت بسبب الراعي أو الرعية؟
وقصة الملأ الذين طلبوا من نبيهم ملكا قال الله فيهم ( ... ثم تولوا .... والله عليم بالظلمين)هل كانت بسبب الراعي أو الرعية؟
وقصة معركة حنين التي قال الله عنها ( ...وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين)هل كانت بسبب الراعي أو الرعية؟
إلى غير ذلك،،،،،،
ففي نظري أن تحميل حكام المسلمين فقط كل ما نحن فيه من آلام ومصائب وكوارث أمر بعيد عن الحقيقة والواقع، فلسنا نحن الشعوب بمنأى عن المسؤولية ولا ببعيدين عن الملامة ،
والحق هو ما قاله الله جل في علاه ( إن يريدا - الراعي والرعية - إصلاحا يوفق الله بينهما).

والسلام عليكم
عندما تضرب الأمثلة انظر من الراعي
هات لنا راعي مثل نبي بني إسرائيل والملك الذي بعثه الله لهم
وهات لنا مثل قائد حنين صلوات ربي وسلامه عليه
وحينها حاكم الشعوب
الوقت الراهن كل مشاكل الأمة سببها الحكام بلا منازع
 
شكرا يا ابن الغول و ما أدراك ما الغول؟
واقتصاري على أحداث تبين أن السلبية وقعت من الشعوب فقط لا يعني براءة الحكام في غير تلك الأحداث، وأيضا غيري لم يقصر في تحميلهم المسؤولية فلن آتي أنا لأزيد الطين بلة .
أما أنت يا ابن غامد فقد أغمدت سيفيك فيهم وأثخنت جراحهم ،ولكن
قبل أن تطالب بحاكم كقائد معركة حنين مثلا لم لا تلم نفسك أنك لست مثل رعية ذلك القائد فهل تطلب من غيرك ما لم تحققه أنت ( وإذا قلتم فاعدلوا)(وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )
فهل حقا لو جاء صلاح الدين الأيوبي مثلا قائدا علينا الآن هل سنحرر أرض المقدس!!! إني لأشك في ذلك وأكاد أجزم بلا
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ...........أما الزمان فإنه كزمانهم وأرى رجال الحي غير رجاله
 
أما أنت يا ابن غامد فقد أغمدت سيفيك فيهم وأثخنت جراحهم ،ولكن
قبل أن تطالب بحاكم كقائد معركة حنين مثلا لم لا تلم نفسك أنك لست مثل رعية ذلك القائد فهل تطلب من غيرك ما لم تحققه أنت ( وإذا قلتم فاعدلوا)(وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )
فهل حقا لو جاء صلاح الدين الأيوبي مثلا قائدا علينا الآن هل سنحرر أرض المقدس!!! إني لأشك في ذلك وأكاد أجزم بلا
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ...........أما الزمان فإنه كزمانهم وأرى رجال الحي غير رجاله
يا يعربي
رعية قائد حنين رباهم سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ، الذين قال الله فيهم :" والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار... " وقال " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ...".
أما أنا وأنت فتربية أناس أحسن واحد فيهم ثانوي وسنتين أوثلاث كلية حربية وبعضهم ما فيش ، ومن الصغر وأنا وأنت وهم نصبح ونمسي على "توم"و"جري"...... والباقي معروف
أما صلاح الدين فهو شاهد ضدك حيث ظهر في زمن كثرت فيه البدع وكثر الجهل وغدت الأمة شيعا وأحزابا فقومهم بسيفه وبالحق الذي تمسك به فانقادت له الأمة وصلح حالها.
أما وقتنا الحاضر فإذا كنت من متابعي الأحداث فأذكرك أن أوروبا وأمريكا بقيت تتفرج على المسلمين في البوسنة والهرسك يسحلون ويجزرون وينحرون فرادى وجماعات على أيدي الصرب ولم يتدخلوا حتى جاء عصابة من المجاهدين العرب الذين باعوا أنفسهم لله فقلبوا الموازين وأخذت الكفة تميل في صالح مسلمي البوسنة حينها تحركت أوروبا وأمريكا وفرضت صلح دايتون المجحف في حق المسلمين في البوسنة وكان من شروط الصلح أن يخرج المجاهدون العرب من البوسنة.
وعليه أقول هات حاكما مؤمنا يريد نصرة دين الله ويطلق أيدي العلماء يربون الأمة على دين الله ويطلق أيدي المبدعين والمفكرين ليترجموا إبداعهم وفكرهم لنصرة دين الله وأنا أضمن لك بإذن الله تحولا سريعا ونصرا عاجلا وصلاحا تقر به الأعين.
فارجوا أن تصصح الفكرة عندك حتى تستقيم المعادلة
أسال الله لي ولك ولجميع المسلمين فهما سليما وعملا صالحا وعزا دائما.
 
شكرا يا أبا سعد
فإني والله أحترم وأقدر ما تفضلت به ولكن لكل ميزان كفتان إن مالت هذه مالت تلك ( جاء يوم القيامة وشقه مائل)
وأزيد على ما سبق كلمة قالها شاعر العصر العباسي الأوحد و لا أدري أكان يخاطب بها الشعوب أم الحكام؟
جاز الألى ملكت كفّاك قدرهم ... فعرّفوا بك أنّ الكلب فوقهم
أغَايَةُ الدّينِ أنْ تُحْفُوا شَوَارِبَكم ...... يا أُمّةً ضَحكَتْ مِن جَهلِها الأُمَمُ
فماذا عساه أن يقول الآن؟!!! سأقول بدلا عنه شيئا جادت به القريحة لحظتي هذه
(تباً لكم ثم تباً لا أبا لكم ...... أنتم كثير ولكن كلكم زبد)
(فالخير منحصر والشر منتشر......لا خير في والد حقا ولا ولد)
( فأما الزبد فيذهب جفاء).
وإن أردتها (لا خير في حاكم حقا ولا بلد) فلك ذلك
وشكر الله لكم.
 
التعديل الأخير:
أليس حكامنا منّا؟ وكما نكون يولّى علينا؟؟ صلاح الدين جاء كثمرة لجهود سابقة له من أعمال نور الدين محمود رحمه الله و أسد الدين شيركوه، و غيرهم من قادات المسلمين فكانت الأمة معبأة تعبئة تامة لم تاخذ كثيرا من صلاح الدين حتى فتح بيت المقدس، فلو أزيح هؤلاء الحكام ينتظرنا دور التعبئة ليرفع علم الجهاد
 
شكرا يا أبا سعد
فإني والله أحترم وأقدر ما تفضلت به ولكن لكل ميزان كفتان إن مالت هذه مالت تلك ( جاء يوم القيامة وشقه مائل)
وأزيد على ما سبق كلمة قالها شاعر العصر العباسي الأوحد و لا أدري أكان يخاطب بها الشعوب أم الحكام؟
جاز الألى ملكت كفّاك قدرهم ... فعرّفوا بك أنّ الكلب فوقهم
أغَايَةُ الدّينِ أنْ تُحْفُوا شَوَارِبَكم ...... يا أُمّةً ضَحكَتْ مِن جَهلِها الأُمَمُ
فماذا عساه أن يقول الآن؟!!! سأقول بدلا عنه شيئا جادت به القريحة لحظتي هذه
(تباً لكم ثم تباً لا أبا لكم ...... أنتم كثير ولكن كلكم زبد)
(فالخير منحصر والشر منتشر......لا خير في والد حقا ولا ولد)
( فأما الزبد فيذهب جفاء).
وإن أردتها (لا خير في حاكم حقا ولا بلد) فلك ذلك
وشكر الله لكم.
وكذلك أنا أحترم جهدك في التدليل على ما تعتقده
ولكن الحقيقة التي دلت عليها أدلت الشريعة والعقل والتأريخ أن الأمم تصلحها القيادة وتفسدها القيادة ، وإذا صلح الرأس صلح الجسد ، وإذا صلح القلب صلحت الجوارح ، يقول شيخ الإسلام بن تيمة رحمه الله :
"ومعلوم أنه إذا استقام ولاة الأمور الذين يحكمون في النفوس والأموال استقام عامة الناس، كما قال أبو بكر الصديق فيما رواه البخاري في صحيحه للمرأة الأحمسية لما سألته فقالت: ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح؟ قال: ما استقامت لكم أئمتكم، وفي الأثر: صنفان إذا صلحوا صلح الناس: العلماء والأمراء أهل الكتاب وأهل الحديد، كما دل عليه قوله: { لَقَدْ أَرْسَلْنَا } الآية [1].
وهم أولو الأمر، في قوله: { أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [2].
وكذلك من جهتهم يقع الفساد، كما جاء في الحديث مرفوعًا، وعن جماعة من الصحابة «إن أخوف ما أخاف عليكم: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، وأئمة مضلون». فالأئمة المضلون هم الأمراء، والعالم والمجادل هم العلماء"
ثم إنك تركت كلام الله تبارك وتعالى وكلام النبي صلى الله عليه وسلم وذهبت إلى كلام المتنبي ثم زدت على الحشف سوء الكيل بأبياتك فهل أنت من هؤلاء الذين قلت عنهم :
"لا خير في والد حقا ولا ولدا"!!!؟
 
أليس حكامنا منّا؟ وكما نكون يولّى علينا؟؟ صلاح الدين جاء كثمرة لجهود سابقة له من أعمال نور الدين محمود رحمه الله و أسد الدين شيركوه، و غيرهم من قادات المسلمين فكانت الأمة معبأة تعبئة تامة لم تاخذ كثيرا من صلاح الدين حتى فتح بيت المقدس، فلو أزيح هؤلاء الحكام ينتظرنا دور التعبئة ليرفع علم الجهاد
كون الحكام منا لا يعني أنهم ليسوا أساس البلاء.
وأما كما نكون يولى علينا فليست قاعدة صحيحة
وأما ما ذكرته بخصوص صلاح الدين فأقول أعد قراءة التاريخ.
 
شكرا يا ابن الغول و ما أدراك ما الغول؟
واقتصاري على أحداث تبين أن السلبية وقعت من الشعوب فقط لا يعني براءة الحكام في غير تلك الأحداث، وأيضا غيري لم يقصر في تحميلهم المسؤولية فلن آتي أنا لأزيد الطين بلة .
أما أنت يا ابن غامد فقد أغمدت سيفيك فيهم وأثخنت جراحهم ،ولكن
قبل أن تطالب بحاكم كقائد معركة حنين مثلا لم لا تلم نفسك أنك لست مثل رعية ذلك القائد فهل تطلب من غيرك ما لم تحققه أنت ( وإذا قلتم فاعدلوا)(وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )
فهل حقا لو جاء صلاح الدين الأيوبي مثلا قائدا علينا الآن هل سنحرر أرض المقدس!!! إني لأشك في ذلك وأكاد أجزم بلا
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ...........أما الزمان فإنه كزمانهم وأرى رجال الحي غير رجاله
وهل كانت رعيّة علي ابن أبي طالب كما كان هو رضي الله عنه. وكيف كانت رعيّة عمر بن عبد العزيز بادي الأمر؟؟؟؟ وكيف استطاع أن يأخذ بأيديهم من المفسدة التي كانوا فيها الى المحجة البيضاء؟؟؟
مجاملتك ممتازة تستحق عليها الشكر من الحكام . هذا إن سمعوك.
 
كون الحكام منا لا يعني أنهم ليسوا أساس البلاء.
وأما كما نكون يولى علينا فليست قاعدة صحيحة
وأما ما ذكرته بخصوص صلاح الدين فأقول أعد قراءة التاريخ.

أبا سعد - أسعده الله بطاعته -:
1- لست مدافعا على الحكام و لكن (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وهذا خطاب عام للأمة وليس للحكام فقط، وما وقع بلاء إلا بذنب و ما رفع إلا بتوبة
2- قاعدة كما تكونون يولى عليكم غالبا هي صحيحة لكن هناك من يفهمها فهما قاصرا
3- بالنسبة لصلاح الدين - قرأت التاريخ الأيوبي كثيرا ولله الحمد - و بقولك هذا تزعم أن جهود صلاح الدين جاءت بغير جهد سابق من نور الدين !!!! وهذا مصادم لكل الحقائق التاريخية، تجرد للتاريخ رحمك الله و اعطنا قراءتك التي بنيت عليها حكمك
 
كلام * كلام

كلام * كلام

يا أخ أبا سعد
قولك: تركت كلام الله تبارك وتعالى وكلام النبي صلى الله عليه وسلم
أقول : لا
قولك: وذهبت إلى كلام المتنبي
أقول : نعم
قولك: ثم زدت على الحشف سوء الكيل بأبياتك
أقول: نقد له حق من النظر
قولك:فهل أنت من هؤلاء الذين قلت عنهم :"لا خير في والد حقا ولا ولد"!!!؟
أقول: أترك لغيري الإجابة.
يا أخ تيسير
قولك: وهل كانت رعيّة علي ابن أبي طالب كما كان هو وكيف كانت رعيّة عمر بن عبد العزيز بادي الأمر وكيف استطاع أن يأخذ بأيديهم من المفسدة التي كانوا فيها الى المحجة البيضاء
أقول: أمثلة تقابل أمثلة لا جديد.
قولك: مجاملتك ممتازة
أقول: ليست مجاملة بل حق
قولك: تستحق عليها الشكر من الحكام
أقول: لا أبحث عن ذلك
قولك: إن سمعوك
أقول: لا يهمني
والسلام عليكم
 
وقد يكون دليلا على أهمية الرمي:
ما أخرجه البخاريُّ عن علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفَدِّي رَجُلًا بَعْدَ سَعْدٍ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي.
وعن سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ نَثَلَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِنَانَتَهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي.

ومنه ما جاء في غزوة أحد من وضع الرسول صلى الله عليه وسلم عددًا من الرماة على الجبل وأمره إياهم بألا يبرحوا مكانهم، وهو تخطيط وإعداد مهم، ثم ما حدث للمسلمين بسبب مخالفة أمرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل الرماة.
فعَنْ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَقِينَا الْمُشْرِكِينَ يَوْمَئِذٍ وَأَجْلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا مِنْ الرُّمَاةِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللَّهِ وَقَالَ لَا تَبْرَحُوا إِنْ رَأَيْتُمُونَا ظَهَرْنَا عَلَيْهِمْ فَلَا تَبْرَحُوا وَإِنْ رَأَيْتُمُوهُمْ ظَهَرُوا عَلَيْنَا فَلَا تُعِينُونَا فَلَمَّا لَقِينَا هَرَبُوا حَتَّى رَأَيْتُ النِّسَاءَ يَشْتَدِدْنَ فِي الْجَبَلِ رَفَعْنَ عَنْ سُوقِهِنَّ قَدْ بَدَتْ خَلَاخِلُهُنَّ فَأَخَذُوا يَقُولُونَ الْغَنِيمَةَ الْغَنِيمَةَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا تَبْرَحُوا فَأَبَوْا فَلَمَّا أَبَوْا صُرِفَ وُجُوهُهُمْ فَأُصِيبَ سَبْعُونَ قَتِيلًا..
 
لست مدافعا على الحكام و لكن (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وهذا خطاب عام للأمة وليس للحكام فقط، وما وقع بلاء إلا بذنب و ما رفع إلا بتوبة

هذا الكلام لا يمكن تنزيله على أذناب الصهاينة، لأن هؤلاء الأذناب نصَّبتهم أمريكا كما لا يخفى على أحد، لكن ما قد يخفى أن بعضهم نصبته بريطانيا، وهذا لا يخفى على الأجيال قبلنا.

أما إن قيل ليس البلاء منهم، فنعم، البلاء من أمريكا وبريطانيا(سابقا)، لأن منصبون من قبلهم.

فمثلا لا يوجد مسلم يدافع عن أمريكا واحتلالها، ولا واحد من المسلمين، لكن هؤلاء يصرحون بتأييدهم جهارا نهارا، فكيف يقال إذا أن هؤلاء من الشعب ؟
 
أبا سعد - أسعده الله بطاعته -:
1- لست مدافعا على الحكام و لكن (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وهذا خطاب عام للأمة وليس للحكام فقط، وما وقع بلاء إلا بذنب و ما رفع إلا بتوبة
2- قاعدة كما تكونون يولى عليكم غالبا هي صحيحة لكن هناك من يفهمها فهما قاصرا
3- بالنسبة لصلاح الدين - قرأت التاريخ الأيوبي كثيرا ولله الحمد - و بقولك هذا تزعم أن جهود صلاح الدين جاءت بغير جهد سابق من نور الدين !!!! وهذا مصادم لكل الحقائق التاريخية، تجرد للتاريخ رحمك الله و اعطنا قراءتك التي بنيت عليها حكمك
صدق ربنا تبارك وتعالى ، ولكننا نحتاج إلى فهم النص مطابقا لسنة الله تعالى في التغيير ، والمسألة تتضح بالمثال:
الأمة تكون مستقيمة على أمر الله تعالى يحكمها حاكم صالح يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويتعاهد الأمة في جميع جوانبها بالإصلاح ودرء الفساد ، يولي على الناس الأكفاء كما هو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف يتطرق الفساد إلى الأمة في هذه الحال ؟
يعجز هذا الحاكم وتتقدم به السن فلا يعود قادرا على العطاء والمتابعة ويستغل ضعفاء النفوس وطلاب الدنيا حالة الضعف هذه فيقعدون عن أداء الواجب أو يفسدون هم في أنفسهم وينشرون الفساد ومن ثم تفسد الأمة ويتغير الحال.
أو يموت الحاكم ويأتي بعده حاكم ضعيف أو جاهل لا يستطيع أن يقوم بأعباء الأمة وإدارة شؤونها بشكل صحيح ومن ثم يحدث الخلل ويتسرب الفساد ومن ثم يغير الله الحال.
أو يموت الحاكم ويأتي بعده حاكم فاسد يشجع الفساد والفاسدين ومن ثم يشيع الفساد ويغير الله.
أو نفس الحاكم الصالح يطول به الزمن ولا يدرك التغيرات التي تحدث في الأمة بحكم اتساع الرقعة أو زيادة السكان أو الظروف الخارجية ولا يأخذ الاحتياط لتحصين الأمة ومن هنا يحدث الخلل ويحدث الفساد ومن ثم يحدث التغيير.
وأيضا العكس:
نحن نرى الأمة أي كانت تكون فاسدة ضائعة متفرقة لا وزن لها ثم نرى أن رجلا يأخذ بزمامها فيصلح من شأنها ويقوم اعوجاجها ويقودها في مدارج التقدم والرقي والأمثلة في تأريخ الأمم " مسلمة وكافرة "كثيرة.
****
أما القاعدة التي تقول إنها صحيحة فلا يدل عليها لا شرع ولا عقل ولا واقع ، فاطلاق الكلام هكذا دون دليل واتهام الناس بقصور الفهم فهذا ليس من شأن طلبة العلم فضلا عن العلماء.
القاعدة المطردة الأب الصالح يكون أهل بيته من الصالحين ، والأب الفاسد يكون أهلها من الفاسدين ، والشاذ لا حكم له إنما هو دليل على صدق القاعدة.
***
أم صلاح الدين فجوابه في موضع آخر إن شاء الله تعالى.
 
أيها الأصحاب
ما رأيكم بالبحث في الممكن؟
ألسنا رأينا أن الشعوب قد تحركت؟
نعم، هناك نقص في النتائج.
لا يزال هناك بُعدٌ عن تحكيم شرع الله.
لكن من النتائج التي نراها أن من إفرازات هذه الحالة أنها تُقرِّب إلى الحلِّ الإسلامي أكثر وأكثر.
فما واجبنا نحن الشعوب في تسريع الحلِّ الإسلامي ، وتقريبه للأمة العطشى.
إن الأفق ـ في نظري ـ يلوح بالتصلُّب من جميع الطوائف، ولن يكون أهل السنَّة أقلَّ شأنًا في هذا.
أما كيف سيكون، فالله أعلم.
لقد انكشف لعامة الناس ـ فضلاً عمن هو فوقهم في الخِبرةِ والنظر في الأمور ـ ما يدلُّ على وجود مشكلاتٍ في الحكم، وأنه بحاجة إلى إصلاح، فكيف يمكننا أن نكون مصلحين له؟
إن الطرق على الحديد يلينه، فلا نيأس من دعوة حكامنا وتذكيرهم بالله ، وبأيام الله، وبالدار الآخرة ، وبما ينتظرهم من أليم عقابه إن هم خانوا الأمانة ، كما نذكرهم ـ مبشرين لهم ـ بذلك الجزاء العظيم الذي يؤتيه الله من أحسن عملاً.
إنَّ الأحداث الأخيرة تدلُّ على أن الشعوب بدأت تدرك وتتحرك، لكن أين القادة الربانيون في هذه المرحلة، وأين الساسة الحكماء الذين يراعون مصالح أمتهم على مطامعهم الذاتية الشخصية، ولا ينظرون إلا لما بين قدميهم ، ولا يدركون عواقب الأمور ، وكم في خبر ( عبد الله الصغير ) من عبرة ؟!
كيف وصلنا إلى هذا الحدِّ الذي نطلب من الكفار أن يدافعوا عن أوطاننا ، وهل ياترى سيخدموننا لسواد عيوننا؟!
اللهم رُدَّنا إليك ردًّ جميلاً ، واخترنا في عبادك الذين تنصر بهم دينك ، إنك سميع مجيب .
 
أسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا ويجعل القوه والعزه والنصر والتمكين للمسلمين​
 
فلا نيأس من دعوة حكامنا وتذكيرهم بالله ، وبأيام الله، وبالدار الآخرة ، وبما ينتظرهم من أليم عقابه إن هم خانوا الأمانة ، كما نذكرهم ـ مبشرين لهم ـ بذلك الجزاء العظيم الذي يؤتيه الله من أحسن عملاً.
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ

فعل ذلك الشيخ عبد الله السعد والشيخ سليمان العلوان، نصحا وتحدثا عن قضايا الأمة بالحق، وأين هما الآن.

ألا لعنة الله على الظالمين.

وهما غيض من فيض، كما لا يخفى.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
المطمئن ما بشرت به النصوص الشرعية أهل الإسلام ، وأسأل الله أن يحقن دماء المسلمين ويحفظ أعراضهم ، كما أنا أهل الإسلام نتمنى أن ينعم كل البشر بالأمن والأمان ، أما أعداء الله الذين يسعون في الأرض فسادا فأسأل الله أن يجعل تدبيرهم تدميرهم وأن يجعل بأسهم بينهم شديد ، والله يحفظ الأماكن المقدسة ، وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم .
لا أعرف تحليل الأمور السياسية لكن الأمر مقلق .
ويدهشني ما قاله الشيخ المنجد أول ما بدأت الأزمة الاقتصادية ، فقد أشار إلى أننا ننتظر أمورا ليست بالهينة.
وقبل فترة بسيطة نصح بأن يشتري من يستطيع مزرعة ويضع فيها ماشية ونخل ، في إشارة إلى انهيارات أكثر في الاقتصاد .
والله أعلم.
 
أيها الأصحاب
ما رأيكم بالبحث في الممكن؟
ألسنا رأينا أن الشعوب قد تحركت؟
نعم، هناك نقص في النتائج.
لا يزال هناك بُعدٌ عن تحكيم شرع الله.
لكن من النتائج التي نراها أن من إفرازات هذه الحالة أنها تُقرِّب إلى الحلِّ الإسلامي أكثر وأكثر.
فما واجبنا نحن الشعوب في تسريع الحلِّ الإسلامي ، وتقريبه للأمة العطشى.
إن الأفق ـ في نظري ـ يلوح بالتصلُّب من جميع الطوائف، ولن يكون أهل السنَّة أقلَّ شأنًا في هذا.
أما كيف سيكون، فالله أعلم.
لقد انكشف لعامة الناس ـ فضلاً عمن هو فوقهم في الخِبرةِ والنظر في الأمور ـ ما يدلُّ على وجود مشكلاتٍ في الحكم، وأنه بحاجة إلى إصلاح، فكيف يمكننا أن نكون مصلحين له؟
إن الطرق على الحديد يلينه، فلا نيأس من دعوة حكامنا وتذكيرهم بالله ، وبأيام الله، وبالدار الآخرة ، وبما ينتظرهم من أليم عقابه إن هم خانوا الأمانة ، كما نذكرهم ـ مبشرين لهم ـ بذلك الجزاء العظيم الذي يؤتيه الله من أحسن عملاً.
إنَّ الأحداث الأخيرة تدلُّ على أن الشعوب بدأت تدرك وتتحرك، لكن أين القادة الربانيون في هذه المرحلة، وأين الساسة الحكماء الذين يراعون مصالح أمتهم على مطامعهم الذاتية الشخصية، ولا ينظرون إلا لما بين قدميهم ، ولا يدركون عواقب الأمور ، وكم في خبر ( عبد الله الصغير ) من عبرة ؟!
كيف وصلنا إلى هذا الحدِّ الذي نطلب من الكفار أن يدافعوا عن أوطاننا ، وهل ياترى سيخدموننا لسواد عيوننا؟!
اللهم رُدَّنا إليك ردًّ جميلاً ، واخترنا في عبادك الذين تنصر بهم دينك ، إنك سميع مجيب .

كلام جيد وسليم
ولكن يحتاج إلى ترجمة عملية ويحتاج إلى مبادرة
فهل نرى مبادرات تصب في ما أشرت إليه من الطرق على الحديد ؟
 
ألسنا رأينا أن الشعوب قد تحركت؟

كيف وصلنا إلى هذا الحدِّ الذي نطلب من الكفار أن يدافعوا عن أوطاننا ، وهل ياترى سيخدموننا لسواد عيوننا؟!
اللهم رُدَّنا إليك ردًّ جميلاً ، واخترنا في عبادك الذين تنصر بهم دينك ، إنك سميع مجيب .

أحسنت شيخنا في هذا الطرح المتين بارك الله فيكم .
تحرك الشعوب هذا لا شك أن له خلفيتان تضافرتا لتكوينه :
الأولى : خلفية الظلم الممارس من طرف الحكام ، وهذا لا ينكره أحد ؛ وهو ظلم متعدد العناصر : ظلم ديني قبل كل شيء وظلم اقتصادي واجتماعي وسياسي وثقافي ... إلخ .
الثانية : خلفية الكيد الاستعماري ؛ فالمتابع لهذا التحرك الشعبي يعلم أنه ليس بريئا مائة بالمائة وخاصة دور بعض القنوات المعروفة بعلاقتها مع اليهود سواء من حيث التمويل أو الطرح الماكر ...
ومن هنا اختلف الناس في الموقف من هذا التحرك الشعبي ؛ فالبعض يرى الزاوية البريئة لهذا التحرك الشعبي فيناصره ويآزره ؛ وآخرون يرون ما يختفي وراء الأكمة ، ويعلمون علم اليقين أنهم لا يستطيعون السيطرة على النتائج ولو بنسبة تسمح لهم بالمجازفة ففروا من هذا المخطط الرهيب ..
وقد بينت الأيام أن الحق كان مع المعارضين لهذه التحركات الغير محسوبة النتائج والأدلة الحسية خير شاهد على ذلك والأمة قد ملت من الكلام الرنان والشعارات الزائفة وصارت تبحث عن حقائق على الأرض فأين هي في "الثورات " التي نجحت حتى الآن ؟
نريد أرقاما ، ولا نريد كلاما إنشائيا .
قبل فترة راهن الصنف الأول على أردوغان في مسألة قافلة الحرية وملأ صفحات الملتقى بأن أردوغان فعل وفعل وسيفعل وسيفعل ؛ وقال لهم المنصفون موعدنا بعد أيام وسيعود أردوغان كما كان وما هذه الضوضاء إلا لامتصاص غضب الأمة ؛ فماذا حصل ؟ أترك لهم الجواب ..
ورابط الموضوع المذكور هو : http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=19872
أما شق موضوعك الآخر فهو قولك حفظك الله تعالى : وهل ياترى سيخدموننا لسواد عيوننا؟!
أقول للجميع وقد قلتها سابقا : إن الدول الغربية ليست جمعيات خيرية ، ورؤساؤها ليسوا فاعلي خير ، ولن يحركوا أساطيلهم إلا لما يستحق ذلك ؛ وكذبة الدفاع عن المدنيين لا تنطلي على طفل يمص ثدي أمه ؛ فمن قتل المدنيين في العراق وأفغانستان ولا زال يقتلهم ؟
ومن قتل المدنيين في فلسطين ولا زال ؟ أليس الأولى بهذه الأساطيل أن توجه للكيان الصهيوني لتطبيق قرارات الأمم المختلفة عليه ؟
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
 
الإصلاح المأمول هنا، يصدق عليه قول الشاعر:

ومكلف الأيام ضد طباعها ........... متطلب في الماء جذورة نار
 


من أراد معرفة إن كانت المشكلة في الشعوب أو في غيرهم فلينظر مشكورا (هنا)


 
هنيئا لكم أيتها الشعوب فقد أزلتم رؤوس الطغيان!!! ما أشد جنون هذه العبارة

هنيئا لكم أيتها الشعوب فقد أزلتم رؤوس الطغيان!!! ما أشد جنون هذه العبارة

أنا هنا لست في موقف المدافع عن طغيان حكام المسلمين ولكن
هل انتهى الطغيان فعلا؟
أم هل سينتهي قريبا؟
إن كان ينطق بهذا أهل الثقافة والفكر فلا أقول إلا كبروا أربعا على أمة سيد المرسلين فقد انتشر الداء وعمت الفوضى.
يقولون أن الشعوب حققت النصر والمجد والسؤدد بعد الذي عملوا وأقول بحثت عن ذلك في كل مكان فلم أجد شيئا .
يقولون الشعوب أزاحت رؤوس الطغيان فهل كان أولئك هم الطغيان فقط أي سفاهة هذه.
يقولون انتظروا بعد تلك الرؤوس قادة الإصلاح والخير والنماء والسلامة
حسناً فلتنتظروا فقد يظهر لكم شبيه عمر ابن الخطاب أو شبيه عمر ابن عبد العزيز أو شبيه صلاح الدين!!!!
أما أنا فسأنتظر شبيه الحجاج ابن يوسف الثقفي فيا ليت أيام ابن يوسف تعود
وبعد كل ماسبق يبقى السؤال قائما من أين يبدأ الإصلاح يا سادة
من الثرى أم من الثريا؟من القاع أم من الارتفاع؟من الشعوب أم من الحكام؟
لعلكم تعقلون إن كنتم مؤمنين
 
أنا هنا لست في موقف المدافع عن طغيان حكام المسلمين ولكن
هل انتهى الطغيان فعلا؟ لا لم ينتهي ولن ينتهي وهذه طبيعة الحياة
أم هل سينتهي قريبا؟ إذا تقصد في العالم الإسلامي فهذا ما نرجوه.
إن كان ينطق بهذا أهل الثقافة والفكر فلا أقول إلا كبروا أربعا على أمة سيد المرسلين فقد انتشر الداء وعمت الفوضى.
ينطقون بماذا ؟
يقولون أن الشعوب حققت النصر والمجد والسؤدد بعد الذي عملوا وأقول بحثت عن ذلك في كل مكان فلم أجد شيئا .
نعم حققت بعض النصر زال الخوف من قلوبها فلم تعد تخشى بطش الطغاة وهذا نصر وهو من أعظم أنواع النصر ، وموقف السحرة مع فرعون من أعظم الشواهد على ذلك ، أرجو أن تفهم وتترك التثبيط يا يعربي فالحوار هنا ليس للتسلية وإنما هو بذل المستطاع والممكن للتغيير.
يقولون الشعوب أزاحت رؤوس الطغيان فهل كان أولئك هم الطغيان فقط أي سفاهة هذه.
السفاهة ما تكتبه يا أخانا الكريم لأنه لم يقل أحد أن الطغيان زال بكليته.
يقولون انتظروا بعد تلك الرؤوس قادة الإصلاح والخير والنماء والسلامة
من تفاءل بالخير وجده
حسناً فلتنتظروا فقد يظهر لكم شبيه عمر ابن الخطاب أو شبيه عمر ابن عبد العزيز أو شبيه صلاح الدين!!!!
وما المانع فأمة محمد صلى الله عليه وسلم كالغيث ، وأمة تمرض لكنها لا تموت
أما أنا فسأنتظر شبيه الحجاج ابن يوسف الثقفي فيا ليت أيام ابن يوسف تعود
من يتوقع الشر يلقه
وبعد كل ماسبق يبقى السؤال قائما من أين يبدأ الإصلاح يا سادة
من الثرى أم من الثريا؟من القاع أم من الارتفاع؟من الشعوب أم من الحكام؟
لو أنك اكتفيت بسؤالك هذا لكان خيرا لنا ولك ، أما الجواب فننتظره منك.
لعلكم تعقلون إن كنتم مؤمنين
إنك تخاطبنا بهذه الطريقة وكأنك تتلقى الوحي بصحة قولك من رب العالمين
جوابي ما تراه باللون الأحمر
 
مبادرة في الممكن

مبادرة في الممكن

أيها الأشياخ ..

ما رأيكم أن نحدد هدفاً
لا يختلف عليه مسلمان

نتعاهد على الاجتماع في الطريق إليه
ونأطر من يريد خلاله الافتراق: عليه

وإلاّ

أَقِلّي اللَّومَ عَاذِلَ وَ( العِتابَنْ ) * وَقُولِي إِِنْ أََصَبتُ لَقََـدْ ( أَصَابَنْ )
 
2- قاعدة كما تكونون يولى عليكم غالبا هي صحيحة لكن هناك من يفهمها فهما قاصرا
هذه ليست قاعدة أخي الحبيب ولكنه حديث ضعيف .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة الحديث كما تكونوا يولى عليكم حديث ضعيف.أخرجه الديلمي من طريق يحيى بن هاشم عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن جده عن أبي بكرة مرفوعا ، والبيهقي في "الشعب " من طريق يحيى عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق مرسلا ، ويحيى في عداد من يضع الحديث.
 
هذه ليست قاعدة أخي الحبيب ولكنه حديث ضعيف .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة الحديث كما تكونوا يولى عليكم حديث ضعيف.أخرجه الديلمي من طريق يحيى بن هاشم عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن جده عن أبي بكرة مرفوعا ، والبيهقي في "الشعب " من طريق يحيى عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق مرسلا ، ويحيى في عداد من يضع الحديث.
الحديث مع ضعفه يوجد آية في كتاب الله هي قاعدة في التغير من الخير للأسوء ومن السيء للأفضل قال عز وجل :
{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
وربط الأمر بالحاكم لا يعفي المحكوم من المسؤولية :
فالحاكم ترك المؤسسات الربوية :ولكن الناس هم من أكلوا الربا وتعاملوا به .والنتيجة حرب من الله ورسوله فكيف نرجوا نصرا ..!!
والمتتبع لحال الغالب من الناس يرى ما يحسد الغرب على أخلاقهم في المعاملات , ولعل بعض الناس قد سبقهم في فساد أخلاقهم .فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير .
 
وربط الأمر بالحاكم لا يعفي المحكوم من المسؤولية :
فالحاكم ترك المؤسسات الربوية :ولكن الناس هم من أكلوا الربا وتعاملوا به

قول منطقي ،،،
ولكن احذر!!! فستوضع في قفص الاتهام......
وسيقال لك:
ما أنت بالحكم الترضى حكومته......
ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل......
وخيرا جزيتم......
 
الحديث مع ضعفه يوجد آية في كتاب الله هي قاعدة في التغير من الخير للأسوء ومن السيء للأفضل قال عز وجل :
{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
وربط الأمر بالحاكم لا يعفي المحكوم من المسؤولية :
فالحاكم ترك المؤسسات الربوية :ولكن الناس هم من أكلوا الربا وتعاملوا به .والنتيجة حرب من الله ورسوله فكيف نرجوا نصرا ..!!
.
لم يقل أحد أن المحكوم يعفى من المسؤلية ، فكل سياحسب على عمله ، ولكن الله يقول:
لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) (النحل)
وقال صلى الله عليه وسلم :
"ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء" مسلم من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه
وفي الأثر عن عثمان رضي الله عنه قال : " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:

"هذا أثر معروف عن عثمان -رضي الله عنه-، وثابت عن عثمان بن عفان الخليفة الراشد الثالث -رضي الله عنه-، ويروى عن عمر أيضاً -رضي الله عنه-: (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)، معناه يمنع بالسلطان باقتراف المحارم، أكثر ما يمنع بالقرآن؛ لأن بعض الناس ضعيف الإيمان لا تؤثر فيه زواجر القرآن، ونهي القرآن، بل يقدم على المحارم ولا يبالي، لكن متى علم أن هناك عقوبة من السلطان، ارتدع، خاف من العقوبة السلطانية، فالله يزع بالسلطان يعني عقوبات السلطان، يزع بها بعض المجرمين أكثر مما يزعهم بالقرآن لضعف إيمانهم، وقلة خوفهم من الله -سبحانه وتعالى-، ولكنهم يخافون من السلطان لئلا يفتنهم، أو يضربهم، أو ينسَّلهم أموالاً، أو ينفيهم من البلاد، فهم يخافون ذلك، فينزجرون من بعض المنكرات التي يخشون عقوبة السلطان فيها، وإيمانهم ضعيف، فلا ينزجرون بزواجر القرآن ونواهي القرآن؛ لضعف الإيمان وقلة البصيرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله. جزاكم الله خيراً "http://www.binbaz.org.sa/mat/19318

فكيف تكون الحال إذا كان السلطان يفتح لهم أبوابا للشر والفساد ويعينهم عليه !!!؟
لن تصلح البلاد إلا في ظل حاكم يطبق شرع الله ويسمح للعلماء بتعليم الناس شرع الله ثم يكون هو أول الملتزمين حتى لا يكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.
المسألة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، ولكن المشكلة في من يجادل في الحقائق ويجعل من نفسه محاميا عن الشيطان ، وبدل من أن يعمل في الطريق الصحيح يشارك في بلبلة الأذهان وتلبيس الحقائق ، "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
 
لم يقل أحد أن المحكوم يعفى من المسؤلية ، فكل سياحسب على عمله ، ولكن الله يقول:
لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) (النحل)
وقال صلى الله عليه وسلم :
"ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء" مسلم من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه
وفي الأثر عن عثمان رضي الله عنه قال : " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:

"هذا أثر معروف عن عثمان -رضي الله عنه-، وثابت عن عثمان بن عفان الخليفة الراشد الثالث -رضي الله عنه-، ويروى عن عمر أيضاً -رضي الله عنه-: (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)، معناه يمنع بالسلطان باقتراف المحارم، أكثر ما يمنع بالقرآن؛ لأن بعض الناس ضعيف الإيمان لا تؤثر فيه زواجر القرآن، ونهي القرآن، بل يقدم على المحارم ولا يبالي، لكن متى علم أن هناك عقوبة من السلطان، ارتدع، خاف من العقوبة السلطانية، فالله يزع بالسلطان يعني عقوبات السلطان، يزع بها بعض المجرمين أكثر مما يزعهم بالقرآن لضعف إيمانهم، وقلة خوفهم من الله -سبحانه وتعالى-، ولكنهم يخافون من السلطان لئلا يفتنهم، أو يضربهم، أو ينسَّلهم أموالاً، أو ينفيهم من البلاد، فهم يخافون ذلك، فينزجرون من بعض المنكرات التي يخشون عقوبة السلطان فيها، وإيمانهم ضعيف، فلا ينزجرون بزواجر القرآن ونواهي القرآن؛ لضعف الإيمان وقلة البصيرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله. جزاكم الله خيراً "http://www.binbaz.org.sa/mat/19318

فكيف تكون الحال إذا كان السلطان يفتح لهم أبوابا للشر والفساد ويعينهم عليه !!!؟
لن تصلح البلاد إلا في ظل حاكم يطبق شرع الله ويسمح للعلماء بتعليم الناس شرع الله ثم يكون هو أول الملتزمين حتى لا يكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.
المسألة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، ولكن المشكلة في من يجادل في الحقائق ويجعل من نفسه محاميا عن الشيطان ، وبدل من أن يعمل في الطريق الصحيح يشارك في بلبلة الأذهان وتلبيس الحقائق ، "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
واضحة جدا لذلك قتل عثمان واغتيل علي رضي الله عنهما ممن يريد الإصلاح بزعمهم , وتكلم معبد الجهني بالقدر بحسن نية ,وقال الجعد بخلق القران وهكذا كل شيء للإصلاح بزعمهم .

أخي الكريم هل كانت بنوا اسرائيل تنقصهم القيادة ؟ فقد كانوا تسوسهم الأنبياء ومع هذا لم يغن صلاح الحاكم فساد المحكوم .
ولا جدال في أن الكل يريد الأفضل ولكن ليس بغير الشريعة , ولا أدري لماذا نضع الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وتقدموا رأيكم . وأقوال العلماء في ذلك مبسوط في متون كتب الإيمان والقاعدة الفقهية أخي الكريم درء المفاسد مقدم على جلب المصالح , فكيف لو كانت ليست مصالح وانما يراد استبدال قانون جاهلية بقانون جاهلية ولا يرد الإسلام وتستباح الدماء .
اظن أن النصر يعطى لأمة تستحق إما بقوتها ,وهذا ليس عندنا ,واما لتمسكها بالشريعة وهذا مع نسبيته في الدول الإسلامية فانه يبدأ بالإلحاد وينتهي بتطبيق الإسلام في جوانب دون أخرى .وأظن أن قصة طالوت تمثل نموذا لما يجري الآن . فالكل يريد الأفضل فإذا عرض حكم الشرع نبذه طائفة وكلما تقدم الزمان وافترق الناس بين متابع للشريعة ومخالف لها حتى يتميز الناس .
 
والله يا أخ مجدي لا أعرف عمن تدافع والى ماذا تريد أن تصل ؟؟ لو كانت الشعوب كلها بأخلاق الصحابة في هذا الزمان لاتهموهم بالكذب والخيانة والأصولية والإرهاب .فعلى أي شيء تراهن هداك الله ونحن نتعامل مع من مسخ الله قلوبهم قلوب قرود؟؟؟
 
والله يا أخ مجدي لا أعرف عمن تدافع والى ماذا تريد أن تصل ؟؟ لو كانت الشعوب كلها بأخلاق الصحابة في هذا الزمان لاتهموهم بالكذب والخيانة والأصولية والإرهاب .فعلى أي شيء تراهن هداك الله ونحن نتعامل مع من مسخ الله قلوبهم قلوب قرود؟؟؟


يعني ما فهمته من كلامي هو الدفاع عن الحكام !!!!حياك الله أخي !!!!!!!!!!!!!!


أنا اذكر الواقع الذي نعيشه . لا أعلم أخي تيسر كم تختلط بالناس في واقع حياتهم , وأظن لو كنت تخالطهم بالبيع والشراء والوعود والعهود والثقة لم تستكثر علينا مثل حكامنا بل لقلت اللهم احفظنا من المسخ والقذف الذي في آخر الزمان .
 
واضحة جدا لذلك قتل عثمان واغتيل علي رضي الله عنهما ممن يريد الإصلاح بزعمهم , وتكلم معبد الجهني بالقدر بحسن نية ,وقال الجعد بخلق القران وهكذا كل شيء للإصلاح بزعمهم .

أخي الكريم هل كانت بنوا اسرائيل تنقصهم القيادة ؟ فقد كانوا تسوسهم الأنبياء ومع هذا لم يغن صلاح الحاكم فساد المحكوم .
ولا جدال في أن الكل يريد الأفضل ولكن ليس بغير الشريعة , ولا أدري لماذا نضع الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وتقدموا رأيكم . وأقوال العلماء في ذلك مبسوط في متون كتب الإيمان والقاعدة الفقهية أخي الكريم درء المفاسد مقدم على جلب المصالح , فكيف لو كانت ليست مصالح وانما يراد استبدال قانون جاهلية بقانون جاهلية ولا يرد الإسلام وتستباح الدماء .
اظن أن النصر يعطى لأمة تستحق إما بقوتها ,وهذا ليس عندنا ,واما لتمسكها بالشريعة وهذا مع نسبيته في الدول الإسلامية فانه يبدأ بالإلحاد وينتهي بتطبيق الإسلام في جوانب دون أخرى .وأظن أن قصة طالوت تمثل نموذا لما يجري الآن . فالكل يريد الأفضل فإذا عرض حكم الشرع نبذه طائفة وكلما تقدم الزمان وافترق الناس بين متابع للشريعة ومخالف لها حتى يتميز الناس .

يا مجدي لا تخلط الأمور
نحن نتحدث عن واقع تطالب فيه أنت بلزوم الشرع من قبل المحكوم وأنت لا تملك الوسيلة ولا أظن عندك تصور لها ، وتعرض عن الحاكم ولا تريد من أحد ان يحمله المسؤولية وهو يعترف بأن المطالب التي يطالب بهال الناس صحيحة ثم يقعد عن تلبيتها ، فإن كان يقدر على الإصلاح فهو إذن لا يريد ، وإن كان عاجز فعليه أن يتنحى ويترك الأمور لمن يصلحها.
ثم إنك ذهبت لتجتر لنا نماذج تاريخية خارجة عن القاعدة ، وتركت الأصل الذي ترك النبي صلى الله عليه وسلم الأمة عليه وهو صالح للتطبيق وبخاصة في هذا الزمن لأن الناس سئموا الظلم والقهر وأخذوا يبحثون عما يحقق لهم العدالة والحرية وهذا لن يكون إلا في تطبيق الإسلام من خلال التزام الجميع من القمة إلى القاعدة وهذا ما ينادي به المصلحون ، والعقبة الوحيدة الآن هي رفض الحكام !!!
 
يا مجدي لا تخلط الأمور
نحن نتحدث عن واقع تطالب فيه أنت بلزوم الشرع من قبل المحكوم وأنت لا تملك الوسيلة ولا أظن عندك تصور لها ، وتعرض عن الحاكم ولا تريد من أحد ان يحمله المسؤولية وهو يعترف بأن المطالب التي يطالب بهال الناس صحيحة ثم يقعد عن تلبيتها ، فإن كان يقدر على الإصلاح فهو إذن لا يريد ، وإن كان عاجز فعليه أن يتنحى ويترك الأمور لمن يصلحها.
ثم إنك ذهبت لتجتر لنا نماذج تاريخية خارجة عن القاعدة ، وتركت الأصل الذي ترك النبي صلى الله عليه وسلم الأمة عليه وهو صالح للتطبيق وبخاصة في هذا الزمن لأن الناس سئموا الظلم والقهر وأخذوا يبحثون عما يحقق لهم العدالة والحرية وهذا لن يكون إلا في تطبيق الإسلام من خلال التزام الجميع من القمة إلى القاعدة وهذا ما ينادي به المصلحون ، والعقبة الوحيدة الآن هي رفض الحكام !!!
يبدو أن المشكلة هي "انت معنا ولا مع التانيين"
ابا سعد لا أظنك تجهل الشريعة , فالحاكم والمحكوم ملزمين بالشرع . وإن لم يقم المحكوم بلزوم الشريعة فلا يحتج بالحاكم , فسيأتي يوم يتبرأ المتبوع من التابع ,حتى الشيطان سيتبرأ من من أضلهم وكل سيلقى الله بعمله .

أما ما أقوله فقد استشهدت عليه مرات عديدة بالكتاب والسنة وقلتم لا نقول ولا نشاء ,والتاريخ قلتم هم رجال ونحن رجال , يا رجل أرنا فعلا إن كنت فاعلا , ولكن تذكر أن العمل لا يصلح الا بنية وسنة وأن من أحدث أمرا فعليه إثم من يعمل به الى يوم القيامة ,والذي ينادي بالديموقراطية والليبرالية هم أفسد من حكامنا , ولكن أغلب الناس يرددون دون وعي مصطلحات ظاهرها الرحمة وهي عين الفساد .
من يرفض التغير للأفضل ؟ ولكن أغلب الناس همهم الدنيا ,فمن يمنعهم عن عدم أكل الربا والتعامل به ؟ ومن يجبرهم على الغش ؟ ومن يجبرهم على أكل أموال الناس بالباطل ؟
الذي أشير اليه أن الناس بحاجة لتغير نفوسهم حتى يعجل الله لهم صلاح أمرهم من حاكم وأمير ,هل الإصلاح يكون بمن يقول إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ؟ أم بمن يحرق نفسه من أجل الظلم ؟أم من ينادي بالجلوس مع الشيوعيين والليبراليين تحت مسمى حرية الرأي ؟

هل هذه أول مرة يرفض الحكام ويستبشر خيرا بطواغيت ؟ يبدو انك تعيش اللحظة ولا تنظر لما حدث في تاريخنا المعاصر ,كلما استبشر الناس بحاكم وجدوه أوسوء مما قبله ,والسبب أنهم ظنوا أن النصر من الحاكم




{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }آل عمران26​



أعتذر للدكتور فقد حرفنا موضوعه عن أصله
 
عودة
أعلى