مساعد الطيار
مستشار
- إنضم
- 15/04/2003
- المشاركات
- 1,698
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 38
يقول ربنا تبارك وتعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )
وقد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم القوة بالرمي ، فقد روى مسلم بسنده عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول : (( {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} ، ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي)) .
إن القوة في الآية القرآنية جاءة نكرة ، وهي تشير إلى العموم ، خصوصًا مع دخول ( من ) عليها ، وكأن المعنى : أعدوا لهم أي قوة تستطيعون بها إرهاب عدو الله وعدوكم ، فتشمل كل ما يطلق عليه قوة ، ثم جاء تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لينبه على أعلى القوة وأقواها وأجدرها في إرهاب أعداء الله ، إلا وهي الرمي .
ولقد أثبتت الحروب ـ قديمها وحديثها ـ أن الرمي هو السلاح الفتاك الذي يحسم المعركة ، فالمنجنيقات التي كانت تدك الحصون ، وترمي بكرات النار على الناس في حصونهم ، والطائرات التي نراها اليوم تدكُّ البنى التحتية لعراقنا وفلسطيننا ولبناننا ،وغيرها من بلادنا الإسلامية تدل دلالة واضحة على صحة ما أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أعلى القوة وأقواها .
وإذا كنا نرى بأم أعيننا أن اليهود لم يمكنهم التغلب إلا بالرمي من فوق ، أو بالتترس خلف متاريسهم من دبابات وغيرها ، وأنهم لا يستطيعون أن يقاتلوا وجهًا لوجه كما قال الله عنهم : {لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون } ، فمتى نعد عدة الرمي لنكون أقوى منهم ؟!
أنظروا كيف لم يستطيعوا التغلب على ذلك الشيخ المجاهد المقعد ( أحمد ياسين ) إلا بقوة الرمي ، ويا للجبن !
لم يستطيعوا التغلب عليه فكريًا ، ولا سياسيًا ، ولا بأي نوع من أنواع التغلب ، فما كان منهم إلا أن غدروا به بصاروخ غاشمة ، وياله من موقف ! نسأل الله أن يكون خاتمة خير للشيخ المجاهد رحمه الله تعالى .
وإذا كنا مأمورين بإعداد القوة ، فلم لا نسعى إليها ، ونبدأ بالخطوة الأولى ، ؟!
إن إرادة الاستعداد مطلب للوصول إلى كماله ، فهل نحن نبذل في هذا جهدنا ؟
وبعد ..
فإنك لتعجب أشدَّ العجب من جرأة الكفار على استباحة الأعراض والأموال ، واستباحة القتل والتشريد والتخريب للديار ، وتبريرهم لهذه الأعمال الوحشية الهمجية الظالمة ، واستكثارهم على المسلمين أن يستنكروا هذه الأعمال ، أو أن يردوا بالمثل ، فذلك عندهم غير جائز إلا لهم ، فحقوق الإنسان لا يدخل فيها غير الإنسان الغربي الأبيض فقط !
ومن الأعجب كذلك أن ترى من هو من بني جلدتنا ممن رضع من هذه الحضارة الغربية ، ودافع عن قيمها مرة بعد مرة = لا يستنكر ـ وهو يرى ما يرى ـ أعمال اليهود والنصارى الظالمة التي يقومون بها من قتل وتدمير وتشريد ، فهم بين مبرر أو ساكت عن ظلمهم ؟!
إن قيم الحضارة الغربية تسقط واحدة تلو الأخرى ، وإنه لن تقوم ـ بإذن الله ـ حضارة مادية تقود العالم بعد هذه الحضارة ؛ لذا يجب علينا نحن المسلمين أن نُعِدَّ العدة لاستلام الزعامة والإمامة لهذا العالم لننتشل الناس من ظلم العباد إلى رحمة رب العباد ، كما فعل أسلافنا رضي الله عنهم .
ولا شكَّ أن للنصر والاستعلاء مقوماته ، وأن بشائره تلوح في الأفق ، فلنسع إليه ، لنحقق قول الله تعالى : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هو الفاسقون ( ، وقوله تعالى : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) .
أسأل الله أن يلطف بنا ، وأن يعذر تقصيرنا في نصرة إخواننا ، وأن يرفع عنهم وعنا المحن والبلايا ؛ إنه سميع مجيب .
وقد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم القوة بالرمي ، فقد روى مسلم بسنده عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول : (( {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} ، ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي)) .
إن القوة في الآية القرآنية جاءة نكرة ، وهي تشير إلى العموم ، خصوصًا مع دخول ( من ) عليها ، وكأن المعنى : أعدوا لهم أي قوة تستطيعون بها إرهاب عدو الله وعدوكم ، فتشمل كل ما يطلق عليه قوة ، ثم جاء تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لينبه على أعلى القوة وأقواها وأجدرها في إرهاب أعداء الله ، إلا وهي الرمي .
ولقد أثبتت الحروب ـ قديمها وحديثها ـ أن الرمي هو السلاح الفتاك الذي يحسم المعركة ، فالمنجنيقات التي كانت تدك الحصون ، وترمي بكرات النار على الناس في حصونهم ، والطائرات التي نراها اليوم تدكُّ البنى التحتية لعراقنا وفلسطيننا ولبناننا ،وغيرها من بلادنا الإسلامية تدل دلالة واضحة على صحة ما أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أعلى القوة وأقواها .
وإذا كنا نرى بأم أعيننا أن اليهود لم يمكنهم التغلب إلا بالرمي من فوق ، أو بالتترس خلف متاريسهم من دبابات وغيرها ، وأنهم لا يستطيعون أن يقاتلوا وجهًا لوجه كما قال الله عنهم : {لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون } ، فمتى نعد عدة الرمي لنكون أقوى منهم ؟!
أنظروا كيف لم يستطيعوا التغلب على ذلك الشيخ المجاهد المقعد ( أحمد ياسين ) إلا بقوة الرمي ، ويا للجبن !
لم يستطيعوا التغلب عليه فكريًا ، ولا سياسيًا ، ولا بأي نوع من أنواع التغلب ، فما كان منهم إلا أن غدروا به بصاروخ غاشمة ، وياله من موقف ! نسأل الله أن يكون خاتمة خير للشيخ المجاهد رحمه الله تعالى .
وإذا كنا مأمورين بإعداد القوة ، فلم لا نسعى إليها ، ونبدأ بالخطوة الأولى ، ؟!
إن إرادة الاستعداد مطلب للوصول إلى كماله ، فهل نحن نبذل في هذا جهدنا ؟
وبعد ..
فإنك لتعجب أشدَّ العجب من جرأة الكفار على استباحة الأعراض والأموال ، واستباحة القتل والتشريد والتخريب للديار ، وتبريرهم لهذه الأعمال الوحشية الهمجية الظالمة ، واستكثارهم على المسلمين أن يستنكروا هذه الأعمال ، أو أن يردوا بالمثل ، فذلك عندهم غير جائز إلا لهم ، فحقوق الإنسان لا يدخل فيها غير الإنسان الغربي الأبيض فقط !
ومن الأعجب كذلك أن ترى من هو من بني جلدتنا ممن رضع من هذه الحضارة الغربية ، ودافع عن قيمها مرة بعد مرة = لا يستنكر ـ وهو يرى ما يرى ـ أعمال اليهود والنصارى الظالمة التي يقومون بها من قتل وتدمير وتشريد ، فهم بين مبرر أو ساكت عن ظلمهم ؟!
إن قيم الحضارة الغربية تسقط واحدة تلو الأخرى ، وإنه لن تقوم ـ بإذن الله ـ حضارة مادية تقود العالم بعد هذه الحضارة ؛ لذا يجب علينا نحن المسلمين أن نُعِدَّ العدة لاستلام الزعامة والإمامة لهذا العالم لننتشل الناس من ظلم العباد إلى رحمة رب العباد ، كما فعل أسلافنا رضي الله عنهم .
ولا شكَّ أن للنصر والاستعلاء مقوماته ، وأن بشائره تلوح في الأفق ، فلنسع إليه ، لنحقق قول الله تعالى : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هو الفاسقون ( ، وقوله تعالى : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) .
أسأل الله أن يلطف بنا ، وأن يعذر تقصيرنا في نصرة إخواننا ، وأن يرفع عنهم وعنا المحن والبلايا ؛ إنه سميع مجيب .