ياسر الزايدي
New member
السلام عليكم,
هذه أول مشاركة لي معكم في هذا الملتقى المبارك, أسأل الله بأن ينفعني بكم, فقد سررت كثيراً بمعرفتي بالموقع وما به من جهود كبيره جزى الله القائمين عليه خير الجزاء.
حاولت فهم الصلاة من القرآن فوجدت والحمدلله كل ما يتعلق بشأنها, وأردت عرضه على أساتذتنا وعلمائنا وخاصة المتخصصون في الدراسات القرآنية هنا, إن كانت طريقتي مخالفة لمنهج السلف في فهم وتدبر القرآن, علماً بأني لست طالب علم شرعي.
وهنا جزء يسير من بحثي مع مراعاتي لتسلسل الآيات, والإستعانه بمعاجم اللغة وكتب التفاسير خاصة ابن كثير والطبري!, والتركيز على الحد الأدنى دائماً للوصول للصلوات المفروضه, وذلك بعد أن أفترضت أنني لا أفهم أي شيء عن الصلاة!
البقرة - الآية 3 الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
السؤال: كيف نقيم الصلاة؟
البقرة - الآية 43 وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ
السؤال : كيف نقيم الصلاة وكم عدد ركعاتها؟ وهنا الأمر بالركوع أقله ركعه واحده, والراكعين أيضاً لابد وأن يكونوا قد ركعوا ركعه واحده حتى يتصفوا بهذه الصفه, وعندما يركع المأمورين بالركوع مع الراكعين يصبح العدد ركعتان لهذه الصلاة.
فائدة : صلاة بركعتان (كحد أدنى)
البقرة - الآية 125 .... وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
لماذا قال اللهسبحانه وتعالى هنا الركع السجود وليس الركع السجد؟ سألت أستاذاً في اللغة العربية فقال : "السجود حروفها 6 والسجد حروفها 6 فهما من حيث الدلالة العددية متساويان تماما إلا أن السجود يحمل معنى المصدر ذاته : سجد سجودا .... ولما كانت الكلمة تجمع بين المصدر والدلالة العددية فكانت بالضرورة أكثر عددا من : السجد بدليل ورود السجد في آيات تخص أقواما بعينهم هذا والله تعالى أعلى وأعلم" .
فائدة : لكل ركعه سجدتان (كحد أدنى).
البقرة - الآية 238 حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ ...
سألت سؤالاً : أوجد العدد الأدنى في المثال : (قلموا الأشجار والشجرة الوسطى) أو (اشتروا السيارات والسيارة الوسطى)
ح = ص + 1 حيث أن ص ≥ 3 ,عدد زوجي , الحل = ( 5 , 7 , 9 ...), إذاً الحد الأدنى: (5)
ولأنه العدد الأدنى هنا فلابد من الإلتزام بشرطي الآيه (حافظوا ... الوسطى)!
فائدة : أمر بالمحافظة على خمس صلوات.
البقرة - الآية 239 ... فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ
لاحظت أن الله أمرنا بأن نذكره في الآيات السابقه من هذه الآيه, لكن هذه المره وفيما يتعلق بصلاتنا فالله يأمرنا بأن نذكره كما علمنا, فسألت سؤالاً كيف علمنا الله أن نذكره؟ ولأنني إن وجدت لفظاً كهذا في أي كتاب آخر مثل (كما فصلنا .. كما شرحنا ..كما أشرنا إليه ..) فمن الواجب علي أن أبحث في الصفحات السابقه لهذا اللفظ, فبدأت بالبحث آيه آيه قبل هذه الآيه حتى توقفت عند قوله تعالى (فذكروني أذكركم) وهنا أصبحنا ملزمين بأمرين, أن نذكر الله وأن يذكرنا الله! وكما علمنا, أستمريت في البحث حتى وجدت ذلك في سورة الفاتحة.
فائدة : أمر بقراءة الفاتحة في صلاتنا.
آل عمران - الآية 43 يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ
الراكعين أي أؤلئك الذين لابد وأن يكونوا قد ركعوا ركعه واحده على الأقل حتى يتصفوا بهذه الصفه, السؤال : متى ركعوا الراكعين؟ الجواب: مع مريم قبل قنوتها.
فائدة: نفصل بين كل ركعه وأخرى بالسجود.
هود - الآية 114 وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ...
لدينا خمس صلوات مفروضه, نقيم ثلاث منها في النهار لأنه مقدم على الليل هنا, وصلاتان في الليل, ونبدأ التطبيق صلاه صلاه على قوله تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ) , فطرّف الشيء بتشديد الراء أي جعل له جزءاً, ويكون ذلك بجعل صلاتنا أربع ركعات.
وقوله تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ... زُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) فزلفى تعني الإقتراب من الشيء مع زيادة درجة ومنزلة ذلك الشيء, ويكون ذلك بزيادة صلاتنا ركعه كلما أقتربنا من الليل, فتصبح ثلاث ركعات وأربع وخمس وهكذا .. لقوله تعالى : (وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ)
فائدة: أمر بإقامة صلاتنا طرفي النهار وزلفا من الليل.
الإسراء - الآية 78 أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
أوقات الصلوات وترتيبها, وإستثناء لصلاة الفجر من إقامتها طرّفي النهار, لتعود صلاة بركعتان كما كانت.
فصلاة الفجر هي الصلاة الأولى هنا لأنها خارج القوس (ص.... ص) + ص
هنا جزء يسير أردت عرضه عليكم رعاكم الله, ولاشك أنه يفتقر تماماً لأي منهجية من مناهج علوم التفسير التي لم أوفق على الإطلاع على شيء منها.
والسلام عليكم.
هذه أول مشاركة لي معكم في هذا الملتقى المبارك, أسأل الله بأن ينفعني بكم, فقد سررت كثيراً بمعرفتي بالموقع وما به من جهود كبيره جزى الله القائمين عليه خير الجزاء.
حاولت فهم الصلاة من القرآن فوجدت والحمدلله كل ما يتعلق بشأنها, وأردت عرضه على أساتذتنا وعلمائنا وخاصة المتخصصون في الدراسات القرآنية هنا, إن كانت طريقتي مخالفة لمنهج السلف في فهم وتدبر القرآن, علماً بأني لست طالب علم شرعي.
وهنا جزء يسير من بحثي مع مراعاتي لتسلسل الآيات, والإستعانه بمعاجم اللغة وكتب التفاسير خاصة ابن كثير والطبري!, والتركيز على الحد الأدنى دائماً للوصول للصلوات المفروضه, وذلك بعد أن أفترضت أنني لا أفهم أي شيء عن الصلاة!
البقرة - الآية 3 الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
السؤال: كيف نقيم الصلاة؟
البقرة - الآية 43 وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ
السؤال : كيف نقيم الصلاة وكم عدد ركعاتها؟ وهنا الأمر بالركوع أقله ركعه واحده, والراكعين أيضاً لابد وأن يكونوا قد ركعوا ركعه واحده حتى يتصفوا بهذه الصفه, وعندما يركع المأمورين بالركوع مع الراكعين يصبح العدد ركعتان لهذه الصلاة.
فائدة : صلاة بركعتان (كحد أدنى)
البقرة - الآية 125 .... وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
لماذا قال اللهسبحانه وتعالى هنا الركع السجود وليس الركع السجد؟ سألت أستاذاً في اللغة العربية فقال : "السجود حروفها 6 والسجد حروفها 6 فهما من حيث الدلالة العددية متساويان تماما إلا أن السجود يحمل معنى المصدر ذاته : سجد سجودا .... ولما كانت الكلمة تجمع بين المصدر والدلالة العددية فكانت بالضرورة أكثر عددا من : السجد بدليل ورود السجد في آيات تخص أقواما بعينهم هذا والله تعالى أعلى وأعلم" .
فائدة : لكل ركعه سجدتان (كحد أدنى).
البقرة - الآية 238 حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ ...
سألت سؤالاً : أوجد العدد الأدنى في المثال : (قلموا الأشجار والشجرة الوسطى) أو (اشتروا السيارات والسيارة الوسطى)
ح = ص + 1 حيث أن ص ≥ 3 ,عدد زوجي , الحل = ( 5 , 7 , 9 ...), إذاً الحد الأدنى: (5)
ولأنه العدد الأدنى هنا فلابد من الإلتزام بشرطي الآيه (حافظوا ... الوسطى)!
فائدة : أمر بالمحافظة على خمس صلوات.
البقرة - الآية 239 ... فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ
لاحظت أن الله أمرنا بأن نذكره في الآيات السابقه من هذه الآيه, لكن هذه المره وفيما يتعلق بصلاتنا فالله يأمرنا بأن نذكره كما علمنا, فسألت سؤالاً كيف علمنا الله أن نذكره؟ ولأنني إن وجدت لفظاً كهذا في أي كتاب آخر مثل (كما فصلنا .. كما شرحنا ..كما أشرنا إليه ..) فمن الواجب علي أن أبحث في الصفحات السابقه لهذا اللفظ, فبدأت بالبحث آيه آيه قبل هذه الآيه حتى توقفت عند قوله تعالى (فذكروني أذكركم) وهنا أصبحنا ملزمين بأمرين, أن نذكر الله وأن يذكرنا الله! وكما علمنا, أستمريت في البحث حتى وجدت ذلك في سورة الفاتحة.
فائدة : أمر بقراءة الفاتحة في صلاتنا.
آل عمران - الآية 43 يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ
الراكعين أي أؤلئك الذين لابد وأن يكونوا قد ركعوا ركعه واحده على الأقل حتى يتصفوا بهذه الصفه, السؤال : متى ركعوا الراكعين؟ الجواب: مع مريم قبل قنوتها.
فائدة: نفصل بين كل ركعه وأخرى بالسجود.
هود - الآية 114 وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ...
لدينا خمس صلوات مفروضه, نقيم ثلاث منها في النهار لأنه مقدم على الليل هنا, وصلاتان في الليل, ونبدأ التطبيق صلاه صلاه على قوله تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ) , فطرّف الشيء بتشديد الراء أي جعل له جزءاً, ويكون ذلك بجعل صلاتنا أربع ركعات.
وقوله تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ... زُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) فزلفى تعني الإقتراب من الشيء مع زيادة درجة ومنزلة ذلك الشيء, ويكون ذلك بزيادة صلاتنا ركعه كلما أقتربنا من الليل, فتصبح ثلاث ركعات وأربع وخمس وهكذا .. لقوله تعالى : (وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ)
فائدة: أمر بإقامة صلاتنا طرفي النهار وزلفا من الليل.
الإسراء - الآية 78 أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
أوقات الصلوات وترتيبها, وإستثناء لصلاة الفجر من إقامتها طرّفي النهار, لتعود صلاة بركعتان كما كانت.
فصلاة الفجر هي الصلاة الأولى هنا لأنها خارج القوس (ص.... ص) + ص
هنا جزء يسير أردت عرضه عليكم رعاكم الله, ولاشك أنه يفتقر تماماً لأي منهجية من مناهج علوم التفسير التي لم أوفق على الإطلاع على شيء منها.
والسلام عليكم.