هل فى القران مجاز؟

إنضم
22 يونيو 2010
المشاركات
94
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
هناك من يثبت المجاز فى القران ارجوا من الجميع الرد على تلك الامثلة واثبات انها على الحقيقة وليس المجاز وسوف احصر ايات التى يستدل بها اهل المجاز فى القران للرد عليها اخوانى الكرام ارجوا تثبيت الموضوع لانه جد خطير

قالوا فى اية(وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) (سورة التكوير:18 )، فكأن نسيم الصباح وضوؤه المنتشر نفساً يبعث الحياة في الكون من جديد، فالنفس بالنسبة للصبح استعارة)

ما الجواب على انها ليس من المجاز ولكن على الحقيقة ؟

{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ }(سورة الإسراء:24)، وإن لم يكن للذل جناح ) ما الرد عليهم؟


سؤال فى الاية الاتية فقد استشكلت على وهو قوله تعالى(كيف نفسر الخيط الأبيض والخيط الأسود من قوله تعالى: (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)؟

مع ان الصحابى فهم الاية على حقيقتها وانه خيط حقيقى ولكن الرسول فسر الاية على انها مجاز وقال انك لعريض القفا فهذة اية يقول بها المجازيين على انهارد من الرسول ومن لم يؤتى فهم اللغه وان فهم الايه على الحقيقة قد رد عليه الرسول انه عريض القفا اى قليل الفهم لاساليب اللغة ونزلت الاية لتبين ان المقصود ليس خيط ابيض وخيط اسود حقيقى بل انه استعارة المقصود به سواد الليل وضوء النهار من الفجر


وما معنى المرض في قوله: (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً)؟ هل المرض حقيقى ام المقصود به الشك والنفاق؟

وما المقصود بالمعية في قوله تعالى: (فأولئك مع المؤمنين)؟


وقالوا فى (قول الله تعالى: ( ولا تجعل يدك مغلولة إلي عنقك ولا تبسطها كل البسط)
ما معنى هذه الآية؟
هل من يبسط يده يكون آثما؟
وهل من يمد يده إلى عنقه آثم؟
وهو مجاز بيّن) ما الرد عليهم

قال تعالى( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)
هل للقرآن يدان؟ وخلف؟ وشمال؟ وتحت؟ ......
وهو استعارة واضحة


يقول تعالى ( يجعلون أصابعهم في آذانهم ) والإصبع لا يقل طوله عن 3 سم في الطفل كما أن الأذن لا تتحمل إدخال شيء طويل كهذا
فهل وضعوا فعلا أصابعهم في آذانهم أم أطرافها فقط


( فبشّرهم بعذاب أليم )
والبشارة إنما يصح التعبير بها في مواطن الخير والكرامة ، لا في مظاهر الشدة والعناء ، وليس العذاب من مواطن الخير ، حتى يبشر به العاصي ، ولكنه تعالى أطلقه عليه تجوزا من باب إطلاق اسم الضدين على الآخر للنكاية والتشفي ، أو السخرية والتهكم ، وكلاهما يأتيان هنا لتأكيد وقوع العذاب دون شك .
الرد عليهم؟

( وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة ) إذ المراد بذلك أجساد هؤلاء بقرينة العمل والنصب الذي تؤدي ضريبته الأجساد بتمامها ، لا الوجوه وحدها ، وإنما عبر عنها بالوجوه باعتبارها جزءا من الأجساد ودالا عليها ؟



السببية والمجاورة: مثل استعمال اليد فى النعمة فى قولهم: (كثرت أياديه لدىّ)، (له علىّ يد)، وقوله «أَسْرَعكنّ لُحوقا بى أَطْوَلُكُنَّ يَدًا» وقولة تعالى ( اولى الايدى والابصار)



المحلية: ومنها تسمية الشىء الحالّ باسم محله مثل قوله تعالى: ]فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ[ [العلق: ،أى أهل ناديه.


الحالية: ومنها تسمية المحل باسم حالّه مثل قوله تعالى: ]وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِى رَحْمَةِ اللَّهِ[ [آل عمران: 107]


ما الرد عليهم؟
 
أغرب مشاركة أقرأها في حياتي

أغرب مشاركة أقرأها في حياتي

يقول الأخ البراك:
وهو مجاز بيّن... وهي استعارة واضحة ... وأن النبي صل1 وصف ذلك الصحابي الذي فهم الخيط الأبيض والاسود على الحقيقة وصفه بأنه عريض القفا، وبعد ذلك يطلب من الاعضاء أن يردوا على هذه الأمور البيّنة الواضحة؟!!!

واضح يا أخي الكريم انك لا تطلب الحق، وأنك لست موضوعياً في بحثك، فمن يبحث في قضية ويريد الوصول فيها إلى الصواب، عليه أن يكون متجرداً من كل فكرة مسبقة، فأنت مقتنع أن هذه الآيات التي ذكرتها من باب المجاز ، لكنك تريد حججاً تحاجج بها لخصمك لتسكته، حتى ولو خالفت ـ هذه الحجج ـ الحقيقة!!!!!!!!

لماذا تقيد تفكيرك بأمور أنت نفسك غير راضٍ عنها؟ من الذي يجبرك على أن تقول انه لا مجاز في القرآن وانت ترى بوضوح ان هناك مجازا في القرآن؟ أهو إلغاء للعقل أم ماذا؟
 
ما الغرابة اخى فى المشاركة كل ما فى الامر انى اتيت بالايات وما يقول به اهل المجاز للرد عليها من المتخصصين وانى اريد الوصول الى الحق ولا اريد الا الحق ولا اريد حجج والاسكات الخصم ولاشىء من هذاولست مقتنع بوجود المجاز فى القران بل انى اعرض الايات واقوال اهل المجاز وكأنى اتكلم بلسانهم كما يفعل الائمة كالرازى فى تفسيرة بعرض الشبة وكأنه يتكلم بلسانهم من باب مجاراة القوم مع انى لست مقتنع بفكرة وجود المجاز فى القران

لان القران حق وكلام الله حق وليس يجوز على الله شىء من الممكن فى اللغة وفى اشعار العرب من المجازات والكناية وغيرها لانه شعر والقران ليس بشعر كما قال الله والقران تحدى الله به العرب وهو فى اعلى الصدق والقول والفصاحة والحقيقة لان تعبيرات كلامة فى اعلى الصدق والحق والحقيقة فاللغة تابعة للقران وليس العكس فنصحح لغتنا من القران لان هناك فى الضرورة الشعرية التعبير بتلك المصطلحات اما القران فلا
 
بما ان القرآن نزل باللغة العربية فإن اللغة العربية لا تخلو من المجاز . فالمجاز ليس فيه منقصة حتى ننفيها عن القرآن بل العكس فإن في المجاز من المعاني والعبر والبيان ما لا يستغنى عنه في الصور البلاغية . فهوّن عليك يا أخي ولا تتشدد في أمر واقع . فهل يعقل أن الصبح له رئة يتنفس بها وهل صحيح أن الله قد أنبتنا من الارض نباتاً ؟ تماماً كما ينبت النبات أم أن الأمر لا يعدو تشبيهاً صورة بصورة؟ وهل فعلاً أن أحداً تبلغ به الوحشية أن يأكل لحم أخيه ميتاً ؟؟؟
 
نعم اخى اميل الى انكار المجاز وان القران والفاظة على الحقيقة اما اللغة فمحتمل ومن العلماء من قال ذلك مثل الشنقيطى لان القران فوق اللغة العربية ونصحح لغتنا من القران وليس العكس وهناك فى اللغة العربية الاشعار والسجع وغيرها من ذلك وهناك الضرورة الشعرية للقافية والكناية والاستعارات والمجاز وغيرها اما القران فقد نفى عنة الشعر فى ايات كثيرة ولوازم تلك الشعر من مصطلحات والقران نزل بلسان عربى فى نفس الالفاظ والحروف ولكن طريقة الصياغة لتلك الكلمات هو المعجز وصحح كثير من الالفاظ فالقران معجز فى لفظة وحرفة وتراكيبة ونغمة ورسمة وغيرة فهو يختلف اختلافا كليا عن اللغة العربية فى طريقة الصياغة التركيبية للالفاظ

اما بخصوص ما ذكرت من ايات فلا اتقدم بين ايدى العلماء وقد طلبت ذلك بمناقشة الايات واسقاط قاعدة الحقيقة على الايات
 
الآن فهمت ماذا تقصد
إنك تعني أن كلام الله تعالى وقوله يؤخذ على حقيقته بشكل عام . إلا إذا كان هناك معنى يدل على تشبيه أو استعارة أو مجاز لغوي فإنه يعود الى الفهم اللغوي في مقامه . اليس كذلك ؟؟؟ إذا كنت تقصد ذلك فنعم فالله تعالى مثلاً حينما يقول ( إن كيدكن عظيم) فإن ذلك يؤخذ على حقيقته ولا مجال للمجاز فيه . وهذا رأي قوي في حجة وبارك الله بك
 
أولاً : أرحب بأخينا الكريم أحمد البراك وأسأل الله له التوفيق والسداد .
ثانياً : أطلب منه التأني في الموضوع، والتفضل بالاطلاع على عدد كبير جداً من الموضوعات نوقش فيها موضوع المجاز في اللغة والقرآن في هذا الملتقى لعله يزداد علماً بجوانب هذا الموضوع ودقائقه . فمناقشة هذا الموضوع لا تكون إلا بالهدوء والسكينة والفهم .
أسأل الله للجميع التوفيق والسداد ، وهذه بعض الموضوعات ولو بحثت أكثر لوجدت موضوعات أخرى :
* محاضرة(المجاز في اللغة والقرآن) لـلدكتور عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر صوتاً ونصاً
* لماذا رفض ابن تيمية المجاز....(حلقات)
وغيرها كثير قبولاً ورفضاً للمجاز فراجعها مشكوراً .

تنبيه بسيط لأخي أحمد البراك : أرجو مراعاة الهمزات وتجنب الأخطاء الإملائية في الكتابة حرصاً على وصول المعاني بشكل صحيح .
 
نعم هذا ما اقصدة ولكن ادوات التشبية فى اماكنها وليس فى اماكن يقول بها اهل المجاز انها من التشبية وليس فييها ادوات التشبية ولكن تلك المصطلحات ان كان ورد دليل عليها من القران والسنة فناخذ بها ام غير ذلك فلا ،ونفهم الكلمة تبعا للتركيب والسياق التى جاء فيه من السابق واللاحق للتركيبات للجملة تبعا للنظام القرانى واصل اللسان العربى
 
حسناً إذاً بارك الله بك . وأرجو أن تطلع على رد فضيلة المشرف على موضوعك فلعلك تراجع الموضوع بطريقة علمية سليمة ممن سبقوك الى مناقشته . ودمت بود
 
الخير كله في مطالعة الرابطين ـ كما أشار أبو عبد الله والقضية غير قابله للحسم ما دامت السماوات والأرض والله الموفق .
 

نحن نعاني من تشوهات عميقة اسسها الذين يلغون في كتاب الله وقد طالت مفاهيمنا حتى باتت حقيقة الامثال التي ضربها الله للناس لعلهم يعقلون أعجمية ولاتمت الى من يزعمون انهم أهل القرءان بصلة فراحوا ياتون بالبدائل ثم يفسرون كلام الله بالبدائل وبغير اسماءه التي سمى بها الاشياء ثم يقولون لله لانفقه كثيرا مما تقول ،
المسالة ابتدأت حين تم نبذ الاسماء والامثال وجيء بالمسميات الاخرى ومن ثم احتجنا للمجاز لينقذنا من التناقض والخلط ،
انها عملية تحريف حقيقية للكلم من بعد مواضعه وليست اعتباط او بسبب نقص في الاسماء وسد خلل ، انه عبث في نظام واسماء القرءان ،
فاذا قال الله وسماها بالامثال فلماذا نرفض تسمية الله ونقول هي مجاز وهي حقيقة وهي تشبيه ،
ان فرضية المجاز والحقيقة تنم عن اشكالية مرضية احتاج اليها من بدل دليل الاسماء ونبذها وطلب غيرها ،
ان مسالة المجاز وهم مركب على وهم اخر ، وهو عدم تسمية الاشياء بمسمياتها وتضييع المفهوم الحقيقي بسبب اللغو ، فجيء بحيلة المجاز لتنقذ من الورطة ، وكان الاولى بهم الاعتراف بتضييع المفهوم بدل اللجوء الى الترقيع ،
ارى ان مجمل الاشكال هي عملية تحريف الكلم عن مواضعه ، وعملية ابدال الاسماء والامثال بوصف اخر لايليق بالوصف ولايتفق مع وصف الله له ،
فالحقيقة والمجاز كلاهما - وليس احدهما - عملية احتيال لسلب الاسماء عن حقيقتها ، فنفي المجاز ليس اجدر من نفي الحقيقة عن الاسماء ، وجميعها في التحريف سواء ، فلا حقيقة ولامجاز وانما هي اسماء وامثال ، ولاحروف ولا كلمات ولا جمل وانما هي اسماء وامثال ايضا ، فالمسالة تنحصر في ترك وصف الله للحديث بالاسماء والامثال الى الوصف الاعجمي ب " الحقيقة والمجاز " ، فهو وصف لم ينزل الله به سلطان وقول على الله بما لايعلمون ، وهو انحراف عن سواء السبيل ،

ان كل من ؛ ا ، ل ، ك ، م ، ل ، ن ، س، هي اسماء وهي امثال في نفس الحين ، وهي ليست حروف كما سماها الذين يحرفون الكلم عن مواضعه بغير سلطان من الله ،
فلكل منها اسم خط ، واسم صوت ، فهي اسماء لها صفة الخط وهي اسماء لها مظهر الصوت ،
وان كل من : في ، على ، عن ، الم ، كهيعص ، هي ايضا اسماء وهي امثال ،
وان كل من : احمد ، المسيح ، يحيى ، هي اسماء ،
وان كل من : محمد ، عيسى ، ادم ، ابراهيم ، هي اعلام احدها عَلَم ،
فاحمد والمسيح والقدير هي اسماء لا اعلام ، بينما محمد وعيسى وادم هي اسماء اعلام ،
وان كل من : يأكل ، يكتب ، يقتل ، ....الخ ، هي اسماء ايضا وهي امثال ، وهي ليست حقيقة وليست مجاز ،
وان كل من : ماء ، هواء ، ريح ، هي ايضا اسماء وهي امثال ،
وان : " ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك " هي اسم وهي مثل ، وهو ليس حقيقة وليس مجاز ،
ان مسالة المجاز والحقيقة هي مجرد حيلة انطلت ودار حولها لغط ولغو كثير يطغى ولايزيد القاريء للقرءان غير ابتعادا عنه ولايقرب فهمه له ، فهو من اللغو في القرءان وليس من الاستنباط والفهم في شي ، وكان وجب الاقتصار على وصف الله وامثاله وتعريفه للمسميات باسمائها بدلا من هذا الجدل واللغو ، والذي يحمل وزره هو من تولى كبره اول مرة ثم من تابعه ولم ينفي ذلك الاختلاق الذي لم يسمه الله ولم ينزل به سلطانا ، والذين قالوا على الله ما لايعلمون ،
ان عملية التسمية هي عملية وصفية تصف الشيء ولا تقدم جميع حقيقته بل هي تسمي الشيء باحد او ابرز جوانبه ولاتحيط الا بمقدار ضئيل بحقيقته وانما تنفع في الاشارة والاستدلال اليه ،
فجميع التعبير سواء الالهي او البشري هي عملية توصيف بالامثال او هي ضرب الامثال وتستخدم الاسماء التي هي في حقيقتها نعت وتوصيف ،
فاسم الله يدل ويشير الى الله وهو ليس الله ، وكذلك فان اسم الماء يصف جانب بسيط من الماء ولايقدم حقيقة الماء كاملة ،
وعندما تركوا هذه الحقائق التي نجدها في القرءان ببروز وغزارة وأفكوا الحقيقة والمجاز ، غطوا على تلك الاسماء والامثال واستعاضوا عنها بالحقيقة والمجاز والتقعيد وامور اخرى لم ينزل الله بها من سلطان ، ولن يستقيم الامر حتى نعود الى اصل الاسماء والامثال ونُقبِل بها على القرءان لاجل قراءته ،
ان عملية الحسم في مسالة المجاز والحقيقة ممكنة وفقط بعملية التاصيل الجذري ونبذ الاخطاء اللغوية واثبات الحقائق اللسانيةونبذ كل من توصيف الحقيقة والمجاز جميعا والعودة الى الاصيل ، واستجلاء عربية القرءان التي وصف الله بها كتابه والتي يعرض عنها بل ينبذها اشد الناس تعالما ،

 
 
 ​
 
ليتك أخي

ليتك أخي

نحن نعاني من تشوهات عميقة اسسها الذين يلغون في كتاب الله وقد طالت مفاهيمنا حتى باتت حقيقة الامثال التي ضربها الله للناس لعلهم يعقلون أعجمية ولاتمت الى من يزعمون انهم أهل القرءان بصلة فراحوا ياتون بالبدائل ثم يفسرون كلام الله بالبدائل وبغير اسماءه التي سمى بها الاشياء ثم يقولون لله لانفقه كثيرا مما تقول ،
المسالة ابتدأت حين تم نبذ الاسماء والامثال وجيء بالمسميات الاخرى ومن ثم احتجنا للمجاز لينقذنا من التناقض والخلط ،
انها عملية تحريف حقيقية للكلم من بعد مواضعه وليست اعتباط او بسبب نقص في الاسماء وسد خلل ، انه عبث في نظام واسماء القرءان ،
فاذا قال الله وسماها بالامثال فلماذا نرفض تسمية الله ونقول هي مجاز وهي حقيقة وهي تشبيه ،
ان فرضية المجاز والحقيقة تنم عن اشكالية مرضية احتاج اليها من بدل دليل الاسماء ونبذها وطلب غيرها ،
ان مسالة المجاز وهم مركب على وهم اخر ، وهو عدم تسمية الاشياء بمسمياتها وتضييع المفهوم الحقيقي بسبب اللغو ، فجيء بحيلة المجاز لتنقذ من الورطة ، وكان الاولى بهم الاعتراف بتضييع المفهوم بدل اللجوء الى الترقيع ،
ارى ان مجمل الاشكال هي عملية تحريف الكلم عن مواضعه ، وعملية ابدال الاسماء والامثال بوصف اخر لايليق بالوصف ولايتفق مع وصف الله له ،
فالحقيقة والمجاز كلاهما - وليس احدهما - عملية احتيال لسلب الاسماء عن حقيقتها ، فنفي المجاز ليس اجدر من نفي الحقيقة عن الاسماء ، وجميعها في التحريف سواء ، فلا حقيقة ولامجاز وانما هي اسماء وامثال ، ولاحروف ولا كلمات ولا جمل وانما هي اسماء وامثال ايضا ، فالمسالة تنحصر في ترك وصف الله للحديث بالاسماء والامثال الى الوصف الاعجمي ب " الحقيقة والمجاز " ، فهو وصف لم ينزل الله به سلطان وقول على الله بما لايعلمون ، وهو انحراف عن سواء السبيل ،​

ان كل من ؛ ا ، ل ، ك ، م ، ل ، ن ، س، هي اسماء وهي امثال في نفس الحين ، وهي ليست حروف كما سماها الذين يحرفون الكلم عن مواضعه بغير سلطان من الله ،
فلكل منها اسم خط ، واسم صوت ، فهي اسماء لها صفة الخط وهي اسماء لها مظهر الصوت ،
وان كل من : في ، على ، عن ، الم ، كهيعص ، هي ايضا اسماء وهي امثال ،
وان كل من : احمد ، المسيح ، يحيى ، هي اسماء ،
وان كل من : محمد ، عيسى ، ادم ، ابراهيم ، هي اعلام احدها عَلَم ،
فاحمد والمسيح والقدير هي اسماء لا اعلام ، بينما محمد وعيسى وادم هي اسماء اعلام ،
وان كل من : يأكل ، يكتب ، يقتل ، ....الخ ، هي اسماء ايضا وهي امثال ، وهي ليست حقيقة وليست مجاز ،
وان كل من : ماء ، هواء ، ريح ، هي ايضا اسماء وهي امثال ،
وان : " ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك " هي اسم وهي مثل ، وهو ليس حقيقة وليس مجاز ،
ان مسالة المجاز والحقيقة هي مجرد حيلة انطلت ودار حولها لغط ولغو كثير يطغى ولايزيد القاريء للقرءان غير ابتعادا عنه ولايقرب فهمه له ، فهو من اللغو في القرءان وليس من الاستنباط والفهم في شي ، وكان وجب الاقتصار على وصف الله وامثاله وتعريفه للمسميات باسمائها بدلا من هذا الجدل واللغو ، والذي يحمل وزره هو من تولى كبره اول مرة ثم من تابعه ولم ينفي ذلك الاختلاق الذي لم يسمه الله ولم ينزل به سلطانا ، والذين قالوا على الله ما لايعلمون ،
ان عملية التسمية هي عملية وصفية تصف الشيء ولا تقدم جميع حقيقته بل هي تسمي الشيء باحد او ابرز جوانبه ولاتحيط الا بمقدار ضئيل بحقيقته وانما تنفع في الاشارة والاستدلال اليه ،
فجميع التعبير سواء الالهي او البشري هي عملية توصيف بالامثال او هي ضرب الامثال وتستخدم الاسماء التي هي في حقيقتها نعت وتوصيف ،
فاسم الله يدل ويشير الى الله وهو ليس الله ، وكذلك فان اسم الماء يصف جانب بسيط من الماء ولايقدم حقيقة الماء كاملة ،
وعندما تركوا هذه الحقائق التي نجدها في القرءان ببروز وغزارة وأفكوا الحقيقة والمجاز ، غطوا على تلك الاسماء والامثال واستعاضوا عنها بالحقيقة والمجاز والتقعيد وامور اخرى لم ينزل الله بها من سلطان ، ولن يستقيم الامر حتى نعود الى اصل الاسماء والامثال ونُقبِل بها على القرءان لاجل قراءته ،

ان عملية الحسم في مسالة المجاز والحقيقة ممكنة وفقط بعملية التاصيل الجذري ونبذ الاخطاء اللغوية واثبات الحقائق اللسانيةونبذ كل من توصيف الحقيقة والمجاز جميعا والعودة الى الاصيل ، واستجلاء عربية القرءان التي وصف الله بها كتابه والتي يعرض عنها بل ينبذها اشد الناس تعالما ،​

ليتك أخي أمجد تقوم بمراجعة ما كتبت لدى أحد المتخصصين من المقربين منك
 
من يرد المجاز كشيخ الإسلام يقولون إن هذه أساليب استخدمها العرب , وإنما ردوا المجاز على من يقول إن الله قد خاطبنا على غير ما نفهم , وهذا الباب فتح باب صرف الصفات عن معانيها الظاهرة ,ولكن من قال بالتأويل على سبيل صرف الصفات خوفا من التشبيه وقع بأمر أعظم منه وهو التشبيه نفسه , لأن المحسنات البديعية لا تكون الا بتشبيه وكناية , وصاحب الكلام الذي استخدم الاستعارة أو الكناية أو التشبيه حقيقة يستخدم معها شيئا من المدح والذم مع وجود امر مشترك وهو التشبيه .
وبذلك لا أجد فرقا بين من ينفي المجاز ويقول هي أساليب للعرب في كلامهم ومن يقول أن العرب استخدمت المجاز ,ولكن الإشكال في إستخدامها في غير محلها أو أن الله خاطبنا بها على قدر عقولنا وهي حقيقة ليست كذلك, وهذا ما يفعله من يؤول الصفات على غير ما فهمه السلف رحمهم الله ,ومثال ذلك أن ابن الاعرابي عندما قيل له عن استوى استولى أنكرها لعلمه أن الإستيلاء يثبت فيه ضعف متقدم على الإستيلاء .
 
اولا...

يااستاذ عبد الرحمن الرابط الاول للدكتور
محاضرة(المجاز في اللغة والقرآن) لـلدكتور عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر صوتاً ونصاً

لقد قراته ورايت ان الدكتور كغيرة يثبت المجاز فى القران ويستشهد باقوال النحاة على ان المجاز موجود فااهل المجاز يسمونه مجاز واهل الحقيقة يسمونه اسلوب من اساليب اللغة العربية ولامشاحة فى الاصطلاح كما قال ابن قدامة ولكن الدكتور يقول ان هناك فى القران مجاز ماعدا ايات الصفات واتى بقواعد من كتب شيخ الاسلام تثبت ان ايات الصفات والفاظها على الحقيقة وليس مجاز

ولكن لى تعقيب على ذلك:

اما القول ان هناك ايات وهى ايات الصفات ليس فيها مجاز ما الدليل على ذلك قال ( اهل الحقيقة ومنهم الدكتور) لانه ليس هناك قرينة ولا علاقة اما الايات الاخرى فليس فيها ذلك وهى على المجاز قلت هذا عليه اشكالات فهذا هو التفريق بين ايات الله فالكل كلام الله عزوجل فهل انتم عندما تقولون ان ليس هناك فى ايات الصفات مجاز حتى تخرجون من مأزق التحريف والتاويل فى الصفات ومع ذلك تقولون بان هناك ايات فيها مجاز وتوافقون اهل المجاز فى ايات فهذا تحكم بغير دليل لان من الممكن ان يقول اهل المجاز ما المانع ان يكون فى ايات الصفات مجاز فما انكرتم علينا فيه وقعتم فيه انتم فى ايات اخرى وهو ما نقول به وكما تتفقون معنا ان هناك ايات فيها مجاز لانه هناك القرينة العقلية والعلاقة بين اللفظين مثلا تتفقون معنا فى اية( جدارا يريد ان ينقض) ان الارادة من خصائص الاحياء فهنا مجاز سواء قلتم لفظ مجاز او اسلوب عربى هو المقصود به يميل الى السقوط ولا ارادة للجدار قلنا لكم ( اهل المجاز) كذلك فى ايات الصفات هناك القرينة العقلية والعلاقة بين اللفظين فى ايات الصفات مثلا اية ( يد الله فوق ايديهم) قرينة عقلية وهى ان الله يمتنع علية صفات الحوادث وهى اليد والا لكنا من المشبة والعلاقة بين اللفظين فى اللغة العربية وشواهدها وهى القدرة او القوة فتصير الاية كذلك( قدرة الله فوق قدرتهم ) فلماذا تنكرون علينا المجاز فى ايات الصفات وانتم تقولون بها فى ايات تتفقون معنا فيها لوجود القرينة العقلية والعلاقة فلماذا التفريق يااهل الحقيقة وتقولون ان هناك مجاز فى القران ما عدا ايات الصفات فعلينا ان لانؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض وكما انكر اهل الحقيقة على اهل المجاز تحريفهم لمعنى نصوص الصفات واستدلوا باية( ليدبروا اياته) فان القران لم يفرق بين الايات المتشابة والايات المحكمة فى التدبركذلك قلت (لاهل الحقيقة لافرق بين ايات الصفات والايات الاخرى التى تقرون فيها بالمجاز وتتفقون مع اهل المجاز سواء سميتموها مجاز او اى اسم اخر


هذا حجج ممكن يقولها اهل المجاز واشكالاتهم اردت فقط توضيحها فتبين ان القول بوجود مجاز فى القران ماعدا ايات الصفات تكلف بغير دليل وان القران كله على الحقيقة والفاظة فى مواضعها لان اهل الحقيقة انكروا على اهل المجاز تحريفهم الفاظ الصفات عن مواضعها مثل اليهود( يحرفون الكلم عن مواضعة) وقالوا ان ايات الصفات على الحقيقة كذلك الايات الاخرى الله وضع اللفظ فى موضعة ولا داعى لتحريف اللفظ عن موضعة سواء الصفات ام الايات الاخرى
اما الرابط الاخر
* لماذا رفض ابن تيمية المجاز....(حلقات) فقد احسن الاخ ابو عبد المعز فى ردة على اهل المجاز وانه ليس موجود فى القران

اما الاخ امجد الراوى فلى تعقيب على كلامة نعم لم يرد لفظ المجاز فى القران او السنة او الصحابة فهم خير القرون ولكن لفظ التشبية وادواته وقع قى القران فى مواضعه بادواته ولا داعى لادعاءالتشبية فى موضع لم يرد فيه ادوات التشبيه واما لفظ الحقيقة فقد ورد فى القران ومشتقاتها فهو لفظ خلاصته فى كتب اللغة هو الشىء الثابت الذى لايتغير فى موضعه مطابق للواقع وكذلك لفظ الاستعارة لم يرد لفظة لا فى القران ولافى السنة ولا اقوال الصحابة حتى ولو ان تلك الاصطلحات انشأت فيما بعد ولكن علينا الالتزام بالالفاظ فى تفسير القران ولانتعدى القران والسنة الصحيحة لانها توقيفية سواء فى الايات المدعو فيها المجاز او فى الصفات

وما احسن كلام الاستاذ مجدى ابو عيشة

اما الاستاذ حسين فقد احالنى على رابط وقد قراته وقد احسن الاخ ابو فهر السلفى فى تحليله للايات وانا متابع له

ولكن ان لايهمنى مناقشة المصلح من عدمة ووجودة فى القران بقدر ما يهمنى تطبيق قاعدة الحقيقة واسقاطها على الايات من الاخوة الكرام لان الامام ابن تيمية قد ناقش مصطلح المجاز ووجودة من عدمة وافاض و اسهب فى الموضوع وناقش امثلة مشهورة ولكنه لم يناقش كل الامثلة المدعو فيها بالمجاز وهذا يعد استقراء ناقص غير تام لان الاستقراء التام هو تتبع الشىء من جميع جوانبه وجزيئاته حتى لايبقى منفذ لاهل المجاز ولامطعن لهم فى الايات وما يدور فى ذهنهم

وقد قلت ان القران ليس فيه مجاز لان القران عربى بلسانى عربى فصيح واما اللغة العربية ففيها الشعر ولوازمة من الكناية والسجع والاستعارة وغير ذلك والقران الله نفى عنة الشعر ولوازمة من باب اولى ويبقى على اهل العلم مناقشة الايات التى يدعيها اهل المجاز التى لم يناقشها ابن تيمية اوغيرة كابن القيم وابن عثيمين والشنقيطى وابن باز

وانى ادعوا الاخ ابو فهر السلفى والاخ مجدى والاخ امجد وغيرهم من يقولون بان القران ليس فيه مجاز لابداء ارائهم فى هذة الايات لان مناقشة الايات هى لب المسالة
 
[poem=font="Traditional Arabic,7,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما أَرانا نقولُ إلا مُعاراً= أو مُعاداً مِن لِفظنا مكرورا
[/poem]
 
الآن فهمت ماذا تقصد
إنك تعني أن كلام الله تعالى وقوله يؤخذ على حقيقته بشكل عام . إلا إذا كان هناك معنى يدل على تشبيه أو استعارة أو مجاز لغوي فإنه يعود الى الفهم اللغوي في مقامه . اليس كذلك ؟؟؟ إذا كنت تقصد ذلك فنعم فالله تعالى مثلاً حينما يقول ( إن كيدكن عظيم) فإن ذلك يؤخذ على حقيقته ولا مجال للمجاز فيه . وهذا رأي قوي في حجة وبارك الله بك

أحسنت أخي الكريم
هذا هو المعنى تماماً ,,
وجميعنا يعلم أن المجاز موجود في كاتب الله العظيم
وجوانب عدّة كذلك من أنواع البديع
فلو نظرنا في قوله تعالى (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي) الآية .
لوجدنا أن الآية بها العديد من أنواع البديع
وهذا لايخفى على أمثالكم
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير
وأن يرزقنا جميعاً العلم النافع والعمل الصالح


 
اما الاخ امجد الراوى فلى تعقيب على كلامة نعم لم يرد لفظ المجاز فى القران او السنة او الصحابة فهم خير القرون ولكن لفظ التشبية وادواته وقع قى القران فى مواضعه بادواته ولا داعى لادعاءالتشبية فى موضع لم يرد فيه ادوات التشبيه واما لفظ الحقيقة فقد ورد فى القران ومشتقاتها فهو لفظ

والاخ امجد وغيرهم من يقولون بان القران ليس فيه مجاز

ولماذا تسميه التشبيه ولا تسميه ضرب المثل ؟؟؟ فمتى نسمي الاشياء بمسمياتها الحقيقة وكما سماها الله بكتابه ، ان جميع مافي القرءان ضرب للمثل ، من اقل اسم وهو على سبيل المثال ؛ ب، س ، في ، عن ، طه ، الم ، الى اكبر تركيبة او صيغة وهو مثلا ؛ " ذلك الكتاب لاريب فيه " ، فجميع ذلك امثال ، وارجو ان ننظر في مسالة ضرب المثال بشكل اعمق واوسع ،
كما انك التفت الى نفيي للمجاز ولم تلتفتت لتفيي للحقيقة ايضا ، فليس ثمة حقيقة ولامجاز ولاتشبيه وانما ضرب للمثل .
والقضية منهجية ، وليست مسالة تسميات ،
 
[poem=font="Traditional Arabic,7,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما أَرانا نقولُ إلا مُعاراً= أو مُعاداً مِن لِفظنا مكرورا
[/poem]

لقد طرحت رايا ليس مكرورا ، انه اعادة النظر في المسالة جذريا ، واكثر من ذلك ؛ ماقبل الجذرياً ، اي جذر المسائل التي جرَّت الى مثل هذه المسائل ، فلم يكن حديثي مكرورا ، ولم اقرأ لاحد مثل هذا الراي فيما سبق لي ،
فارى ان المنهجية الخاطئة هي التي ولدت مثل هذه المسألة ، المنهجية الخاطئة التي اختلقت الفكرة واعرضت عن تسمية الاشياء بمسمياتها ، ان مسالة الحقيقة والمجاز مثلها كثير من المسائل مثل مسالة خلق القرءان لاتعدو كونها خديعة انطلت ولاغير ،
وارى ان ليس ثمة حقيقة ولا مجاز ، وانما هي اسماء وامثال ،​
ومن هذا الطريق لن يبقى لتسمية الحقيقة والمجاز اي وجود ، ارجو الالتفات للفكرة ، والتي مضمونها العودة الى الاسماء التي سمى الله بها الاشياء ، فهو لم يسمي الحقيقة ولا المجاز ، وانما سمى الأسماء وسمى الامثال ،
 
ليتك أخي أمجد تقوم بمراجعة ما كتبت لدى أحد المتخصصين من المقربين منك


انتم المختصين المقربين مني وليس لي سواكم من الجأ اليه ، ارجو منك الاهتمام بالمسالة ومناقشتها وارجو منك طرح البديل وتصويب ماأكتب وساكون سعيدا بالنقد اكثر منه بالقبول ،
وسأقرأ لك بذهن وعيون مفتوحة ، والذي ارجوه هو التحقيق الشديد في كل مايطرح من فكر بشري او حديث حول القرءان من القديم او الحديث ، وعلى اساس ان لا احد سوى كتاب الله معصوم من الزلل والخطأ ، وعلى اساس ان كل مايكتب حول القرءان هو فكر وفهم بشري قابل للاخذ والرد والتعديل ، ومسالتي الاولى التي ارجو ان نحقق فيها هي كل من الاسماء التي سماها اهلها واصطلح عليها ب " الحقيقة والمجاز في اللغة " ، وحبذا لو ارفقت بها " مصطلح اللغة " الذي لم ينزل الله به منسلطان وليس لها وجود في القرءان ايضا ، فلم لم يتضمنها اللسان العربي المبين اذا ، ؟
هنالك الاكثر من الاسماء ومفاهيمها بحاجة الى التاصيل وردها الى الاصل بعدما اختلطت المفاهيم مما انعكس سلبا على قراءتنا لكتاب الله ، فصرنا نتحدث ونفهم بلسان ونقبل على القرءان الذي لسانه لايتفق مع لساننا الاقليلا ، فبالتحقيق يحق الحق ويبطل الباطل ،​

فهيا بنا الى التحقيق ، وويل للمطففين .​
 
هل ستنكر مصطلحات ( الإخفاء الشفوي -الإظهار الحلقي - الروم) أم ستثبتها رغم أن القرآن والسنة لم يثبتاها؟
هل عندك ( عام مخصوص- وعام أريد به الخصوص) أم أنها حيلة انطلت على السابقين قروناً وسنتنبه نحن لها الآن؟
ما الذي عندك من ( اللسان العرب المبين ) حتى تعرض رأيك بهذه القوة و بهذا العنف وبهذه الثقة؟
أسئلة أتمنى أن تعطينا جواباً لها حتى نستطيع مساعدتك فقد طلبت المساعدة
 
الحقيقة والمجاز موضوع قديم فهل له من جديد ؟؟
الحقيقة والمجاز مسألة مظلومة في علم مظلوم !! على أنها من خصائص لغة العرب !

أما أن العلم الذي يدرسها قد ظلم، وهو علم البلاغة ، فظاهر كل الظهور .. حتى قيل بحق إنه : "علم لم ينضج ولم يحترق".. بل إنه تجمد عند ذلك الحد من قلة النضج .
فنحن في هذا العلم لكأننا نأكل أكلا غير نضيج .. ونحاول أن نقنع البشر بأنه سائغ للشاربين وصبغ للآكلين !!..
ووجه الظلم في هذه المسألة أن المسألة ظلمت في اتجاهين :
الاتجاه الأول : (التقديس) اتجاه من نظر إليها على أن الكلام كله لا حقيقة له قابل للتأويل والتزييف والتحريف ... إلخ .
والاتجاه الثاني : (الإلغاء) اتجاه من نظر إليها على أن الكلام كله لا مجاز فيه غير قابل لثنائية الفهم وإنعام النظر وتدبر التأويل وحمل على أحسن الوجوه ... إلخ .
وبين الإلغاء والتقديس ضاعت خاصية المسألة في لغة العرب وحل محلها الشقاق البعيد والكبير في كيفية الدخول إلى المسألة .. وتنوسيت ثمرة المسألة إلا قليلاً .
وهذا الشقاق البعيد لا يفيد في تصور المسألة التي نحن متلبسون بها في فهم آيات الكتاب (وهو حمال أوجه) وآثار السنة وشواهد اللسان العربي .
ولو كانت الأجواء أهدأ لأثبتنا أن هناك ثنائية في التعبير ، مدارها على المتبادر القريب (الحقيقة/ المجاز) والمتبادر البعيد (المجاز/ الحقيقة)، ولا مشاحة في الاصطلاح .
ولو كانت الأجواء أهدأ لأمكن نقاش الفائدة البلاغية لهاتين الآلتين / الطريقتين اللتين كان الكلام العربي وهو يستعملهما في التعبير يبدع - بشرياً - ويعجز - إلهياً - ويأخذ بالألباب ولا يرسلها إلا وقد وضحت لها الفكرة إلى درجة البهجة والخشوع (إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ...). وإن من البيان لسحراً .
ولو كانت الأجواء أهدأ لأمكن أن نتجاوز دائرة اللفظ المفرد إلى دائرة أوسع وهي التركيب بكماله ..
لأمكن استئناف البحث من بعد عبد القاهر والزمخشري بما يخدم الفهم المطلوب ..
" لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة "
كانت هناك ثنائية في الفهم : منهم من صلى في الطريق إلى بني قريظة ، ومنهم من لم يصلّ إلا في محلة بني قريظة .
ولم ينكر النبيء على أحد من الفريقين لأنه أخذ بوجه سائغ .
كيف تحول الأمر من السعة إلى ما نرى من ضيق ؟؟.
 
هل ستنكر مصطلحات ( الإخفاء الشفوي -الإظهار الحلقي - الروم) أم ستثبتها رغم أن القرآن والسنة لم يثبتاها؟
هل عندك ( عام مخصوص- وعام أريد به الخصوص) أم أنها حيلة انطلت على السابقين قروناً وسنتنبه نحن لها الآن؟
ما الذي عندك من ( اللسان العرب المبين ) حتى تعرض رأيك بهذه القوة و بهذا العنف وبهذه الثقة؟
أسئلة أتمنى أن تعطينا جواباً لها حتى نستطيع مساعدتك فقد طلبت المساعدة


حياك الله اخي محمد نصيف ، وشكر الله لك مد يد العون ،​

كان ينبغي ان نبدأ من الاسسس والمسائل البسيطة ، وكان ينبغي ان تقر لي كثير من الامور التي لاينبغي الاختلاف فيها والتي وردت في مداخلاتي ، وهي مسائل اساسية ، ولاينبغي ان نخالف تلك الاسس ، خذ مثلا التسمية ، لماذا يسمون الاشياء بغير اسمائها التي سماها الله ؟؟؟؟ فالتسمية التي لابد ان يكون لها جذر وتوابع فكرية والخلل فيها يؤدي الى خلل اكبر وهكذا حتى ينمو الخلل الى ان يكون انحراف وتحريف ، فالتسمية ليست علامة ترميز وانما هي تحمل موضوع وفكرة ، واذا فلابد ان هنالك مشاحة ومؤاخذة في الاصطلاح وفي نبذ الاسماء التي سماها الله ،
ولنبدأ وناخذ جانب اكثر تفريعا ، وارجو ان تجبني عليه ؛ لماذا يسمون ؛ " اللغة " في حين ان الله اسماها اللسان ؟
ولماذا يسمونه ؛ " التشبيه " ، و" المجاز " ، و" الحقيقة " ، ولم ياخذوا بالاسم الحق ؛ " الامثال " ، الا تعد ذلك تحريفا للكلم عن مواضعه ؟
ان كل من ؛ " العربي " ، و " العربي المبين " ، و " بلسان عربي مبين " هي توصيفات لكتاب الله حصرا ومن غير شريك له في هذه التوصيفات ، واما غيره فهو " لسان " و " لسان الرسول " الذي يسر الله به القرءان ، و" لسان قومه " ، و " لسان الاخرين " وهكذا ،
واما ثقتي بما اطرح وبقوة فهذا ما استقرت اليه نفسي بعد بحث ونظر ، ومع ذلك انا اطرحه للبحث والتحقيق ، وكما ان ماوجدناه فيما سبق لنا ينبغي ان يكون خاضعا للبحث والتحقيق ،
واما المسلمات السابقة وما تواطأ عليه الاولون فارى انه لا انت ولاغيرك يمكن ان يحكم لها بانها معيارا للحق ، الا ان اردت ان تخالفني الراي !!!
واما اسالتك الباقية فلها جميعا اجوبة سارجيء النظر فيها ولها تداخلات كثيرة ومتشعبة ، فينبغي ان يكون البحث والتحقيق تدريجيا ولنبقى قريبين من الموضوع ،​

والسلام عليكم .​
 
"الأمثال" جزء من وسائل التشبيه القرآنية .. أو قل : هي جزء من طرائق نقل الصورة الأوضح إلى المخاطب .
والأمثال من قبيل التشبيه التمثيلي الذي يشبه صورة مركبة خفية بصورة مركبة واضحة .
وليس كل تصوير تعبيري يكون بالأمثال .
 
الاخ امجد الراوى كيف بقولك ان القران كله أ مثال القران كله حقيقة ولا استعارة فيه ولامجاز ولاخيال

اما لفظ الحقيقة والمثال وتلك المصطلحات فقد ورد لفظ الحقيقة فى القران بجميع مشتقاته وكذلك لفظ المثل فاذا اراد الله التشبيه والتمثيل فانه يقول صريحا ( مثل) ( كمثل ) كاف التشبيه) فى مواضعها وكذلك لفظ الحقيقة ورد فى القران اما تلك المصطلحات الاستعارة والكناية والمجاز لم يرد وانا لا اعنى لفظ الحقيقة انه مقابل للمجاز، كلا لا اريد ذلك بل ان القران كله حقائق

ولكن علينا النظر فى السياق للكلمة وهى الجمله وليس مفرد اللفظ بل ما تحف بتلك الجملة من قرائن فى السياق فى التركيبة القرانية فى النظام القرانى والنظر الى اصل اللسان العربى من منظور قرانى اليس السياق هو الذى يحدد المعنى اذ القران يفسر بعضه بعضا والسياق احد هذا البعض فعلينا استنطاق الايات بدلا من الاستنطاق عنها

واضرب مثلا يبين ضعف المجاز فى اية( ناصية كاذبة خاطئة)( العلق :16) نجد ان اهل المجاز قالوا ان الاصل فى الكذب هو اللسان على الحقيقة لان الكذب والخطأ من خصائص الاحياء والنسبة الى الناصية مجاز من اطلاق البعض والمقصود به الكل فصار الامر مجاز فى مجاز ونسوا هؤلاء ان الناصية مكانها فى حى وهو الانسان ولكنهم لم يعقلوا نسبة الكذب والخطأ للانسان فقالوا كاذب فى اقوله خاطىء فى افعاله فجعلوا المجاز حتى منصب على الانسان نفسه وحتى على الجماد وعلى النبات والحيوان ولكن لهم اجرهم جزاهم الله خيرا

ولقد اثبت الان العلم واصبح حقيقة علمية ثابتة واصبح الامر حقيقة فى حقيقة وان منطقة الكذب والخطأ فى النواصى فى القشرة الامامية للمخ

فانى ادعوا الاخوة وعلى راسهم الاخ ابو فهر السلفى مناقشة الايات وانى لا اتقدم بين يدى الاخوة حتى يدلوا بدلوهم جزاكم الله خيرا وارجوا الدخول فى الموضوع وعد م التشعب اكثر من ذلك لاثبات وجود المجاز من عدمه فى القران ومناقشة المصطلح ولكن التطبيق على الايات هو لب المسالة والاجابة على كل اية وما يشكل على اهل المجاز لبيان حقيقة الايات اما مناقشة المصطلح من عدم وجودة سيؤدى الى شد وجذب فى الموضوع ويتشعب منا وندور فى حلقة مفرغة لانهاية لها

ارجوا مناقشة الايات بموضوعية وعدم التشعب اكثر من ذلك وجزاكم الله خيرا
 
سؤال للسيد أمجد الراوي

سؤال للسيد أمجد الراوي

فهمت من مشاركاتك أخي الكريم أنك تتهم من استخدم ألفاظاً لم ينزل بها القرآن الكريم بأنه (يلغو) في كتاب الله،
وأن هذا يعتبر تحريفاً لكلام الله، ومن ضمن هذه الألفاظ كلمة (اللغة) ، وان الاصل ان يقال (لسان).

فماذا نقول لشيخ المفسرين الطبري الذي كانت إحدى مقدمات تفسيره بعنوان: "القول في اللغة التي نزل بها القرآن من لغات العرب"؟
هل نقول له بأنك تلغو في القرآن وتحرف الكلم عن مواضعه؟
ما رأيك يا أخي بما جاء في تفسير الطبري؟
 
"الأمثال" جزء من وسائل التشبيه القرآنية .. أو قل : هي جزء من طرائق نقل الصورة الأوضح إلى المخاطب .
والأمثال من قبيل التشبيه التمثيلي الذي يشبه صورة مركبة خفية بصورة مركبة واضحة .
وليس كل تصوير تعبيري يكون بالأمثال .
هل لا ترى فرق بين المِثْل والشبيه ؟
لاحظ الفرق بين المِثْل والشَبَه :
{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }البقرة23
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157​
 
المثل أكثر مطابقة للواقع من الشبه
وهذه خصوصية في المثل .. ولذا كان المثل جزءاً ..
 
فهمت من مشاركاتك أخي الكريم أنك تتهم من استخدم ألفاظاً لم ينزل بها القرآن الكريم بأنه (يلغو) في كتاب الله،
وأن هذا يعتبر تحريفاً لكلام الله، ومن ضمن هذه الألفاظ كلمة (اللغة) ، وان الاصل ان يقال (لسان).

فماذا نقول لشيخ المفسرين الطبري الذي كانت إحدى مقدمات تفسيره بعنوان: "القول في اللغة التي نزل بها القرآن من لغات العرب"؟
هل نقول له بأنك تلغو في القرآن وتحرف الكلم عن مواضعه؟
ما رأيك يا أخي بما جاء في تفسير الطبري؟

خطأ هائل وقاتل - في حال التساهل وغض الطرف - على اقل تقدير ،
راجع هذا الحوار :
القسيس ولغة القرءان
http://vb.tafsir.net/showthread.php?p=99216
 
الاخ امجد الراوى كيف بقولك ان القران كله أ مثال القران كله حقيقة ولا استعارة فيه ولامجاز ولاخيال

 
يا اخي فك الترابط بين الشبه والمثل ،
شَبَه الحق ليس حق ، وشبه الشيء ليس الشيء ، كقوله تعالى :
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157
بينما مثل الشيء يكاد يقترب ان يكون هو كقوله تعالى ؛
{وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ }البقرة228​
 
يااخى امجد ليس هناك اختلاف بيننا فنحن متفقون على ان هناك فرق بين الشبه والمثل فى النظام القرانى فلا ترادف فى القران

قال ابو هلال العسكرى فى كتابه الماتع فى الفروق اللغوية(
الفرق بين الشبه والمثل: أن الشبه يستعمل فيما يشاهد فيقال السواد شبه السواد ولا يقال القدرة كما يقال مثلها.
وليس في الكلام شئ يصلح في المماثلة إلا الكاف والمثل، فأما الشبه والنظير فهما من جنس المثل ولهذا قال الله تعالى " ليس كمثله شئ " فأدخل الكاف على المثل وهما الاسمان اللذان جعلا للمماثلة فنفى بهما الشبه عن نفسه فأكد النفي بذلك) فهناك فرق بينهما لا انكر ذلك

فهناك الفاظ التشبية والفاظ المثل وهناك ادوات التشبية وهذا كله لاينكرة احد كذلك لفظ الحقيقة ومشتقاته موجودة فى القران

ارجوا عدم التفرع اكثر والدخول فى الموضوع ومناقشة الامثلة......؟
 
مادام أن الكلام "ببلاش "كما يقولن والأمر مكرور فلا مانع من المشاركة ربما خرجنا بفائدة جديدة:

قالوا فى اية(وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) (سورة التكوير:18 )، فكأن نسيم الصباح وضوؤه المنتشر نفساً يبعث الحياة في الكون من جديد، فالنفس بالنسبة للصبح استعارة)

الجواب:
الصبح يتنفس على الحقيقة كما قال ربنا وتعالى ، لكن هل تنفس الصبح كتنفس الآدمي؟
تنفس الآدمي خروج النفس من صدره، وتنفس الصبح ظهوره وانتشاره.

*
{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ }(سورة الإسراء:24)، وإن لم يكن للذل جناح ما الرد عليهم؟
الجواب:
الذل ليس له جناح ، ولكن الجناح يوصف بالذل ، فهو من باب إضافة الشيء إلى صفته.
والإنسان له جناح كما قال ربنا تبارك وتعالى لموسى : ( وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى ) سورة طه(22) والجناح هو الجنب.
والجنب يعبر الإنسان من خلاله عن مشاعره ، فإذا لان وتواضع قيل فلان لين الجنب ، وإذا ترفع واستكبر : نأى بجنبه ، وكل هذا في القرآن ، قال تعالى:
"وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ" الحجر من الآية (88)
وقال:
"وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ" سورة الإسراء من الآية (83)
فالمقصود من الآية :
اخفض لهم جانبك متذللا لهما رحمة بهما.

*
"حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ"
العرب تسمي النهار الخيط الأبيض
وتسمي الليل الخيط الأسود
وما كان الله ليخاطب الناس بما لا يعرفون ، ولكن لا يلزم أن يعرف جميع الناس هذا الاستخدام ، وكان عدي بن حاتم واحد من أولئك الذين لا يعرفون هذا الاستخدام ، والدليل أنه لم يروى عن غيره من الصحابة أنهم استشكلوا الأمر.
قال أبو د}اد الإيادي:
فَلَمّا أَضاءَت لَنا سُدفَةٌ وَلاحَ مِنَ الصُبحِ خَيطٌ أَنارا.

*
"فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ"
المرض نوعان : مرض حسي ومرض معنوي.
والعرب تعرف ذلك يقول سعية بن غريض:
أرميهمُ بالأذى حتى تخالُهُم مرضى سُلالٍ وما بالقوم من مرضِ
فمرض القلب على الحقيقة فالقلوب تمرض وكذلك النفوس ، ومرضها يكون بتخبطها وعدم استقرارها واستقامتها.

*
"فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ"
وكذلك المعية نوعان: معية حسية ومعية معنوية حكمية ، والحسية معروفة : تقول فلان يمشي مع فلان.
والمعنوية: تقول فلان مع فلان في فكره وتوجهه وهذه معية حقيقة أيضا.
فقوله تعالى:
"إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا" المائدة (146)
مع المؤمنين: أي لهم نفس الحكم في الدنيا ونفس المصير في الآخرة.

*
"وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ"
سياق الآيات يدل على المعنى المراد ، فالحق تبارك وتعالى يتحدث عن الإنفاق ، فالذي يمسك ولا يُنفق ولا يعطي كل ذي حق حقه فيده مغلولة غلا معنويا حقيقيا، والذي ينفق المال كيفما اتفق فهو باسط يده بسطا معنويا حقيقيا ، وكلا الصورتين مذمومة كما أن جعل اليد مغلولة حسيا إلى العنق أمر مكروه مذموم لغير حاجة وكذلك بسطها على خلاف فطرة الله في استعمال اليد أمر مكروه.

*
"لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ"
"بين اليدين" تعبير عن جهة الأمام ، وهو تعبير عن الجهة ، والجهة معتبرة في الأمور المعنوية كما هي في الأمور الحسية ، تقول نظرت في الأمر من كل الجهات.

*
"يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ"
وهذه حقيقة ولا أحد يفهم من جعل الأصبع في الأذن إلا طرفها.

هذا الجواب عن بعض ما أورده أخونا البراك من أمثلة ولعلي أقف على البقية فيما بعد.
 
أبا سعد والكلام للجميع
إذا تجاوزنا ( الحقيقة والمجاز ) كمشكلة عقدية تتعلق بمسألة الصفات الحسنى لدى بعض، وليست لغوية في رأيي الكليل، وانتقلنا إلى النص بكماله لوجدنا الآيات ذات الشأن تصور لنا حقائق الوجود أبدع تصوير ، هو عين الحقيقة المرادة بمعناها القرآني الجميل :
( اشتعل الرأس شيباً ) : فيها منظر الشيب الذي انتشر في كل أرجاء الرأس انتشار النار في الهشيم ، مع بشاعة منظر النار في الهشيم وجمالها في شيب الرأس .
( وفجرنا الأرض عيوناً فالتقى الماء على أمر قد قدر ) : منظر الماء المتدفق من تحت ومن فوق متزامنا مع الركوب في السفينة وغرق القوم وارتفاع الموج .... كأنك تشاهد الأمر العقابي والنجاة لنوح ومن معه ..
( والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس ) منظر الليل المقبل كأنه يخنق أنفاس النهار ، ويعقبه النهار الذي ينفس ذلك الاختناق !. تخيل هذه الصورة الجميلة ساحر للألباب معجز للمنافسين المعاجزين ..
وهكذا ..
هذه هي الثمرة التي ينتفع بها قارئ هذه النصوص .. أما الخوض في نفي قاعدة اصطلاحية مهما بلغ ذكاء النافي وبهلوانيته الجدلية .. فلا ينفي وجود الظاهرة في واقع اللغة ..
محاول نفي هذه الظاهرة كناطح صخرة !
 
جزاك الله خيرا اخى الغامدى وارجوا منك شرح الايات الاخرى ولكن ارجوا بالتفصيل

وسؤال للاخ عصام هل شرحك للايات على الحقيقة ام لا؟
 
شرحي للآيات على الحقيقة بمعناها القرآني الواسع (الشامل للحقيقة ومقابلها الاصطلاحي).
 
شرحي للآيات على الحقيقة بمعناها القرآني الواسع (الشامل للحقيقة ومقابلها الاصطلاحي).

هل شرحك للايات على الحقيقة ومقابلها الاصطلاحى وهو المجاز معا على الحقيقة والمجاز هل مافهمته صحيح


مع ان شرحك للايات يبدوا وكانة كالتشبيه والمجاز التى يقول به اهل المجاز وليس الحقيقة بل بتصوير الايات وكأنه ضرب مثلا وتشبيه الصورة وتقدير محذوفات وهو لفظ الشيب وهو تشبية الاشتعال بالشيب وهو قول اهل المجاز
 
دعك من النفي والإثبات الذي لن يفيد في رأيي
" اشتعل الرأس شيباً " انظر إلى التركيب بكماله = صورة رأس النبيء زكرياء عليه السلام وقد شاب رأسه على صورة تشرحها الآية الكريمة :
اشتعال + رأس + شيب = صورة بديعة = تقدير حقيقة عمر زكرياء .

لم أقدر محذوفات ، وهو جائز لغة وشرعاً في موطنه ، ولم أضرب أمثالاً ، ولا عيب فيه أبداً .
لم أفعل شيئاً مما ذكرته يا أخي في هذه الآية ..

بل لم ألتفت إلى محل نزاعك ( حقيقة / مجاز ) الذي أراه من العقم بمكان يصرفني عن تأمل كتاب الله تعالى ..
بل قلت :
(الحقيقة بمعناها الواسع )
أي الحقيقة التي تخدمها كل أدوات اللغة العربية وخصائصها التعبيرية والتخييلية والتصويرية ؛ لتوصيل / تبليغ / تبيين الصورة إلى الذهن المخاطَب واضحة جلية ساحرة آسرة ..
 
ليس في هذا الرابط ما ينقض شيئاً مما ذكرته أنا على الأقل ..
فلم أوردته ؟
وأرجو أن تدلنا على ما زعمت بالنقل هناك .. دونما إحالات إلى عشرات الصفحات ..
مشكور
 
بارك الله فيكم ؛ فقط أردت الإرشارة للموضوع للفائدة ، ولصلته بنقاشكم ، ولست طرفا فيه .
ولم أقصد فضيلتكم دون غيركم بهذي الإشارة . نفع الله بكم .
 
[gdwl] [/gdwl]
[gdwl]


اخى عصام اولا لايصح تطبيق الحقيقة والمجاز فى اية واحدة معا لان تعريفات الحقيقة والمجاز متعارضان والايات لاتقوم على الخيال بل الحقيقة​


ولاداعى للدخول فى تعريفات الاستعارة لانها متعارضة مثل المجاز ولان الاستعارة صنف من المجاز وكما جئت بمثل من قبل وبينت فيه ان الاية على الحقيقة وانها حقيقة علمية وهى اية( ناصية كاذبة خاطئة) فكذلك فى المثال التى ذكرة الاخ حسين(:﴿ وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً ﴾(مريم: 4) فسوف ابين حقيقة الاية وانها ليس فيها مجاز بل على الحقيقة



واللفظ المجاز عندهم هو ( اشتعل ) قالوا هي أن كلمة اشتعل استعيرت لشيءٍ لم يعرف بها , وهو الشيب , من شيء قد عرف بها و وهو النار , والشيب لا يشتعل بزعمهم و يقولون : إن لفظ اشتعل وضع في أصل اللغة للنار , فهو حقيقة في النار , مجاز في غيرها , وهو يدل على أن النار من غير قرينةٍ , ولا يدل على غيرها إلا بقرينة بزعمهم وقالوا (حيث كان الأصل أن يقال:( واشتعل شيبُ الرأس ) ؛ وإنما قلب للمبالغة، فقيل:(واشتعل الرأس شيبًا )، فأسند الاشتعال للرأس في اللفظ، وهو في الحقيقة مسند للشيب في المعنى) وهنا اخطاء حيث قالوا الاصل وجعلوا كلام الله فرع والاصل كلام البشر وليس هناك قلب ولامبالغة لان المبالغة للتهويل بل كل لفظ فى مكانه ولكن اسند الشيب للراس ولم يسند للشعر لحكمة وهى ان الراس فيها مادة الميلانيين المسؤلة عن الشيب وليس فى الشعر بل فى جلد الرأس فالاصل الراس والفرع الشعر وهم جعلوا العكس وافاد اللفظ وهو الاشتعال وكلمة الراس على الاستغراق والشمول، وأن الشيب قد شاع في الرأس كله، وأخذه من نواحيه، وعم جملته، حتى لم يبق من السواد شيء
وهذا المعنى لا يمكن أن يفهم لو قيل:( اشتعل شيبُ الرأس ) ؛ بل لا يوجب اللفظ- حينئذ- أكثر من ظهور الشيب في جانب أو أكثر من جوانب الرأس. ويبين لك ذلك أنك تقول:(اشتعل البيت نارًا )، فيكون المعنى: أن النار قد وقعت في البيت وقوع الشمول، وأنها قد استولت عليه، وأخذت في جميع أطرافه ووسطه. وتقول:( اشتعلت النار في البيت )، فلا يفيد ذلك المعنى الذي أفاده الأول ؛ بل لا يقتضي هذا أكثر من وقوع النار في البيت وإصابتها جانبًا منه أو أكثر واسند الاشتعال الى الرأس ايضا لان
إن ( الرأس ) هو مكان الشعر ومنبته، فأسند إليه الاشتعال، ولم يسند إلى الشعر ؛ لأنّ الرأس لا يعمُّه الشيب إلا بعد أن يعمّ اللّحية والشاربين غالبًا، فعموم الشيب في الرأس أمارة التوغل في كبر السن ؛ ولذلك يقال للشيب إذا كثر جدًّا:( قد اشتعل رأس فلان )، و( شاب رأس فلان )
. فخُصَّ ( الرأس ) في ذلك كله بالشيب دون ( الشعر ) ؛ لأن الرأس هو آخر ما يشيب من شعر المرء، وهو أمارة التوغل في كبر السن كما تقدم. وهذا المعنى لا يفهم من قولنا:( اشتعل شعر فلان )، أو ( شاب شعر فلان ) ؛ لأن شيب الشعر قد يكون عن كبر في السن، وقد لا يكون.ثم إن قولنا:( شاب شعر فلان ) ليس نصًّا في شعر الرأس ؛ لأنه يشمل شعر الرأس، وشعر اللِّحية، بخلاف قولنا:( شاب رأسه )، ويدلك على ذلك قول الله عز وجل:﴿ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ﴾(البقرة: 196)، وقوله تعالى:﴿ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ ﴾(المائدة: 6 )، فنهى سبحانه في الأول عن حلق الرؤوس مقيَّدًا ببلوغ الهدي محله، وأمر في الثاني بالمسح بالرؤوس. فلو قيل:( ولا تحلقوا شعوركم )، و( امسحوا بشعوركم )، لأفاد الأول النهي عن حلق شعر الرأس مع شعر اللحية والشاربين، وأفاد الثاني الأمر بمسح شعر الرأس، مع شعر اللحية والشاربين



وقالو ايضا اهل المجاز: وإنَّما هو اشتعل الشيبُ في الرأس وهذا القول ناتج عن لبسهم في فهم معنى " اشتعل", و نحن نسأل القارىء: هل تشعل السراج بالنار أم تشعل النار بالسراج؟ العبارة الأولى هي الصحيحة، لأنَّ النار لا تشتعل فهي نفسها شعلةٌ فهل يصحّ أنَّ تقول: (أشعلُ الشعلة)؟! إنَّمَا هم قد ظنّوا أنَّ النار تشتعل! وصحّ عندهم القول (اشتعلت النار في دار فلان)، وإنَّما هو: (اشتعلت دار فلان بالنار). وعليه فإنَّ الرأس هو الذي يشتعلُ شيباً لا العكس، والأمر كما ذكره الله تعالى لأَنَّه شبّه الشيبَ بالنار ولم يكن التشبيه للرأس. كلُّ هذا ونحن معهم على أنَّه تشبيهٌ! بينما هو في الحقيقة لا تشبيهٌ لأنَّ الاشتعال كما جاء في المقاييس: "الشين والعين واللام أصلٌ صحيح يدلُّ على انتشارٍ وتفرُّق في الشيء الواحد من جوانبه" اهــ ولا يخص في إطلاقه النار وحدها بل هو عام يشمل أي انتشار سريع في شيء ما. ولذلك كانت الضرورة تقتضي ذكر المفعول دوماً فنقول: (اشتعلت دار فلانٍ ناراً أو بالنار) لأنَّها ممكن أنَّ تشتعل بأيِّ شيءٍ آخرٍ له القدرة على الانتشار والسريان في كلّ الأجزاء بحيث تتغير الصورة المنظورة كما لو ( اشتعلت بالفتنة) أو غير ذلك وهذا رد عليهم لماذا اسند الاشتعال الى الراس وليس الى الشعر على عكس مايقول اهل المجاز ولكن ذلك اصبح حقيقة علمية واقعية فمن المعروف في علوم الطب ان تغير لون الشعر نحو البياض مع التقدم في العمر انما يعود لتناقص مادة الصبغة في الجلد والمعروفة بالميلانين ولكن ما كان غير معروف عند المختصين هو لماذا تنقص مادة الميلانين مع الشيخوخة. قبل اسابيع قليلة نقلت وسائل الإعلام العامة والمختصة خبر توصل عدة فرق من العلماء في المانيا وبريطانيا متخصصة بمجالات مختلفة مثل الفيزياء الحيوية والمحاكاة الالكترونية لسبب نقص مادة الميلانين. وقد استخدمت احدث الطرق والاجهزة المتوفرة لفهم السلسلة الكيميائية المعقدة وراء التغير المذكور وشيب الشعر. مختصر الاستنتاج العلمي هو ان المادة الكيميائية ماء الأوكسجين او هيدروجين بيروكسيد تزداد مع التقدم بالعمر في جسم الإنسان فلا يستطيع الجسم تفتيت هذه الكمية الكبيرة الى المكونات الأساسية. نتيجة لذلك يقوم الهيدروجين بيروكسيد بأكسدة جزء من مادة تيروسيناز فلا تقوم هذه الأخيرة بانتاج صبغة الشعر الميلانين. فالأكسدة المذكورة هي السبب المباشر لشيب الشعر وكما هو معروف فأن الأكسدة والاحتراق او الشعل هما تسميتان لنفس العملية. فسبحان الله الذي اعلمنا بهذه الحقيقة العلمية قبل الف واربعمائة سنة وما اقوى الحجج التي اسند الله بها رسالة عبده محمد عليه وعلى رسل الله قبله السلام. فالقرآن الكريم عودنا بان يذكر اصعب الحقائق العلمية بكلمات قليلة معجزة وما ادق القرأن في ذكر هذه الحقائق فانظروا كيف ان القرآن يذكر ان الرأس احترق شيباً ولم يقل بان الشعر احترق شيباً. فظاهراً يرى الإنسان بان الشعر يتغير لونه وواقع الحال فان الاحتراق او الأكسدة تتم داخل الجسم وهذا ما احتاج عشرات العلماء المزودين باحدث الاجهزة لوقت طويل من البحث العلمي لمعرفته فتبن ان لفظ الاشتعالى فى مكانه ولماذا اسند الاشتعال الى الراس وليس الى الشعر



ارجوا من الاخوة التعليق بحيادية تامة دون تعصب والمشاركة من الاخوة حول الموضوع وتفاعلهم

[/gdwl]
 
[gdwl] [/gdwl]
[gdwl]


اخى عصام اولا لايصح تطبيق الحقيقة والمجاز فى اية واحدة معا لان تعريفات الحقيقة والمجاز متعارضان والايات لاتقوم على الخيال بل الحقيقة​


ولاداعى للدخول فى تعريفات الاستعارة لانها متعارضة مثل المجاز ولان الاستعارة صنف من المجاز وكما جئت بمثل من قبل وبينت فيه ان الاية على الحقيقة وانها حقيقة علمية وهى اية( ناصية كاذبة خاطئة) فكذلك فى المثال التى ذكرة الاخ حسين(:﴿ وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً ﴾(مريم: 4) فسوف ابين حقيقة الاية وانها ليس فيها مجاز بل على الحقيقة



واللفظ المجاز عندهم هو ( اشتعل ) قالوا هي أن كلمة اشتعل استعيرت لشيءٍ لم يعرف بها , وهو الشيب , من شيء قد عرف بها و وهو النار , والشيب لا يشتعل بزعمهم و يقولون : إن لفظ اشتعل وضع في أصل اللغة للنار , فهو حقيقة في النار , مجاز في غيرها , وهو يدل على أن النار من غير قرينةٍ , ولا يدل على غيرها إلا بقرينة بزعمهم وقالوا (حيث كان الأصل أن يقال:( واشتعل شيبُ الرأس ) ؛ وإنما قلب للمبالغة، فقيل:(واشتعل الرأس شيبًا )، فأسند الاشتعال للرأس في اللفظ، وهو في الحقيقة مسند للشيب في المعنى) وهنا اخطاء حيث قالوا الاصل وجعلوا كلام الله فرع والاصل كلام البشر وليس هناك قلب ولامبالغة لان المبالغة للتهويل بل كل لفظ فى مكانه ولكن اسند الشيب للراس ولم يسند للشعر لحكمة وهى ان الراس فيها مادة الميلانيين المسؤلة عن الشيب وليس فى الشعر بل فى جلد الرأس فالاصل الراس والفرع الشعر وهم جعلوا العكس وافاد اللفظ وهو الاشتعال وكلمة الراس على الاستغراق والشمول، وأن الشيب قد شاع في الرأس كله، وأخذه من نواحيه، وعم جملته، حتى لم يبق من السواد شيء


وهذا المعنى لا يمكن أن يفهم لو قيل:( اشتعل شيبُ الرأس ) ؛ بل لا يوجب اللفظ- حينئذ- أكثر من ظهور الشيب في جانب أو أكثر من جوانب الرأس. ويبين لك ذلك أنك تقول:(اشتعل البيت نارًا )، فيكون المعنى: أن النار قد وقعت في البيت وقوع الشمول، وأنها قد استولت عليه، وأخذت في جميع أطرافه ووسطه. وتقول:( اشتعلت النار في البيت )، فلا يفيد ذلك المعنى الذي أفاده الأول ؛ بل لا يقتضي هذا أكثر من وقوع النار في البيت وإصابتها جانبًا منه أو أكثر واسند الاشتعال الى الرأس ايضا لان
إن ( الرأس ) هو مكان الشعر ومنبته، فأسند إليه الاشتعال، ولم يسند إلى الشعر ؛ لأنّ الرأس لا يعمُّه الشيب إلا بعد أن يعمّ اللّحية والشاربين غالبًا، فعموم الشيب في الرأس أمارة التوغل في كبر السن ؛ ولذلك يقال للشيب إذا كثر جدًّا:( قد اشتعل رأس فلان )، و( شاب رأس فلان )
. فخُصَّ ( الرأس ) في ذلك كله بالشيب دون ( الشعر ) ؛ لأن الرأس هو آخر ما يشيب من شعر المرء، وهو أمارة التوغل في كبر السن كما تقدم. وهذا المعنى لا يفهم من قولنا:( اشتعل شعر فلان )، أو ( شاب شعر فلان ) ؛ لأن شيب الشعر قد يكون عن كبر في السن، وقد لا يكون.ثم إن قولنا:( شاب شعر فلان ) ليس نصًّا في شعر الرأس ؛ لأنه يشمل شعر الرأس، وشعر اللِّحية، بخلاف قولنا:( شاب رأسه )، ويدلك على ذلك قول الله عز وجل:﴿ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ﴾(البقرة: 196)، وقوله تعالى:﴿ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ ﴾(المائدة: 6 )، فنهى سبحانه في الأول عن حلق الرؤوس مقيَّدًا ببلوغ الهدي محله، وأمر في الثاني بالمسح بالرؤوس. فلو قيل:( ولا تحلقوا شعوركم )، و( امسحوا بشعوركم )، لأفاد الأول النهي عن حلق شعر الرأس مع شعر اللحية والشاربين، وأفاد الثاني الأمر بمسح شعر الرأس، مع شعر اللحية والشاربين





وقالو ايضا اهل المجاز: وإنَّما هو اشتعل الشيبُ في الرأس وهذا القول ناتج عن لبسهم في فهم معنى " اشتعل", و نحن نسأل القارىء: هل تشعل السراج بالنار أم تشعل النار بالسراج؟ العبارة الأولى هي الصحيحة، لأنَّ النار لا تشتعل فهي نفسها شعلةٌ فهل يصحّ أنَّ تقول: (أشعلُ الشعلة)؟! إنَّمَا هم قد ظنّوا أنَّ النار تشتعل! وصحّ عندهم القول (اشتعلت النار في دار فلان)، وإنَّما هو: (اشتعلت دار فلان بالنار). وعليه فإنَّ الرأس هو الذي يشتعلُ شيباً لا العكس، والأمر كما ذكره الله تعالى لأَنَّه شبّه الشيبَ بالنار ولم يكن التشبيه للرأس. كلُّ هذا ونحن معهم على أنَّه تشبيهٌ! بينما هو في الحقيقة لا تشبيهٌ لأنَّ الاشتعال كما جاء في المقاييس: "الشين والعين واللام أصلٌ صحيح يدلُّ على انتشارٍ وتفرُّق في الشيء الواحد من جوانبه" اهــ ولا يخص في إطلاقه النار وحدها بل هو عام يشمل أي انتشار سريع في شيء ما. ولذلك كانت الضرورة تقتضي ذكر المفعول دوماً فنقول: (اشتعلت دار فلانٍ ناراً أو بالنار) لأنَّها ممكن أنَّ تشتعل بأيِّ شيءٍ آخرٍ له القدرة على الانتشار والسريان في كلّ الأجزاء بحيث تتغير الصورة المنظورة كما لو ( اشتعلت بالفتنة) أو غير ذلك وهذا رد عليهم لماذا اسند الاشتعال الى الراس وليس الى الشعر على عكس مايقول اهل المجاز ولكن ذلك اصبح حقيقة علمية واقعية فمن المعروف في علوم الطب ان تغير لون الشعر نحو البياض مع التقدم في العمر انما يعود لتناقص مادة الصبغة في الجلد والمعروفة بالميلانين ولكن ما كان غير معروف عند المختصين هو لماذا تنقص مادة الميلانين مع الشيخوخة. قبل اسابيع قليلة نقلت وسائل الإعلام العامة والمختصة خبر توصل عدة فرق من العلماء في المانيا وبريطانيا متخصصة بمجالات مختلفة مثل الفيزياء الحيوية والمحاكاة الالكترونية لسبب نقص مادة الميلانين. وقد استخدمت احدث الطرق والاجهزة المتوفرة لفهم السلسلة الكيميائية المعقدة وراء التغير المذكور وشيب الشعر. مختصر الاستنتاج العلمي هو ان المادة الكيميائية ماء الأوكسجين او هيدروجين بيروكسيد تزداد مع التقدم بالعمر في جسم الإنسان فلا يستطيع الجسم تفتيت هذه الكمية الكبيرة الى المكونات الأساسية. نتيجة لذلك يقوم الهيدروجين بيروكسيد بأكسدة جزء من مادة تيروسيناز فلا تقوم هذه الأخيرة بانتاج صبغة الشعر الميلانين. فالأكسدة المذكورة هي السبب المباشر لشيب الشعر وكما هو معروف فأن الأكسدة والاحتراق او الشعل هما تسميتان لنفس العملية. فسبحان الله الذي اعلمنا بهذه الحقيقة العلمية قبل الف واربعمائة سنة وما اقوى الحجج التي اسند الله بها رسالة عبده محمد عليه وعلى رسل الله قبله السلام. فالقرآن الكريم عودنا بان يذكر اصعب الحقائق العلمية بكلمات قليلة معجزة وما ادق القرأن في ذكر هذه الحقائق فانظروا كيف ان القرآن يذكر ان الرأس احترق شيباً ولم يقل بان الشعر احترق شيباً. فظاهراً يرى الإنسان بان الشعر يتغير لونه وواقع الحال فان الاحتراق او الأكسدة تتم داخل الجسم وهذا ما احتاج عشرات العلماء المزودين باحدث الاجهزة لوقت طويل من البحث العلمي لمعرفته فتبن ان لفظ الاشتعالى فى مكانه ولماذا اسند الاشتعال الى الراس وليس الى الشعر




ارجوا من الاخوة التعليق بحيادية تامة دون تعصب والمشاركة من الاخوة حول الموضوع وتفاعلهم


[/gdwl]

هذا الذي طولت في شرحه مشكورا سماه علماء البلاغة

المجاز

نصيحة
اقرأ
كتاب
الدكتور محمد أبو موسى
التصوير البياني
 
أخ البراك
التصوير البياني روعة من روائع البلاغة
لا تحرم نفسك من مطالعته
فقد يزيل عنك كثيرا من الشبه المتعلقة بالموضوع الذي عرفت منه شيئاً وأنكرت أشياء


وأراك يا أخي ركبت الصعب والذلول لتنكر من العربية ما لم ينكر العرب والعجم
إلا الظاهرية
كيف كانت الأكسدة حرقاً وشعلاً ؟..
وأنت قلت - محقاً - في صدر كلامك : الشعل لا يقتضي أن يكون بالنار دائماً .
أفعلت هذه التحويرة من عندك ؟
ما أعرفه أن الحرق شيء والأكسدة شيء آخر .. ما الأكسدة إلا انتقال الكترونات من .. إلى ..
كيف جعلتها حرقاً ؟
وكيف جعلت الانتشار ناراً تحرق في كل موطن ؟
المعروف أن الشيب قرين الشيخوخة سواء الشيخوخة للجسم كله أم لخلاياه
وبقية أحواله من قبيل المرضي النفسي أو العضوي
وكيف تفسر الآية بما لم يثبت بعد من النظريات التي وافقت رأيك ؟
ولم يوافق عليها أهل الاختصاص ولا ترقى لأن تكون قانوناً ثابتاً معترفاً به ؟​
 
ليس هناك تشبيه اخى فى الاية اما الكتاب الذى ذكرته فانا اعرف قدر العالم ابو موسى والكتاب ان كان لك معرفه فى رفعة لنا لنحملة فجزاك الله خيرا

وليس هناك تشبه ولاشىء ولم اتكلف فى الرد حتى اركب الصعاب اخى ليس لدفع عنى تهم بل بالدليل ولم انكرالمجاز فى اللغة بل فى القران الكريم وقد يكون المجاز فى اللغة قليل ولكن فى القران معدوم لان القران فوق اللغة والظاهرية فرقة تؤخذ بظاهر النص بدليل ولكنها ليست فرقة معصومة فى اشياء اخرى

وانا لم احور فى الكلام فالاشتعال للنار ولغيرها فهو لفظ عام من حيث اللسان العربى خارج النص تأمل اخى..

والاكسدة تلك فى الفلزات من حديد وغيرة وفى الكيمياء الكهربائية ولكن انا اتكلم عنها داخل جسم الانسان لانها تفاعلات حرق داخل جسم الانسان مثل تفاعلات حرق الدهون وما يعقبها من تخسيس للوزن وانا لم اجعلها حرقا بل العلماء متخصصون فى هذا المجال تكلموا فى هذا ويعرفون اكثر منى ومنك وانا اتكلم من حيث ان الاشتعال من حيث اللسان العربى من منظور قرانى ان الاشتعال هو الانتشار ونقول ا اشتعلت النار فى الهشيم مثلا نقصد انتشار النار فى الهشيم وتسرى فى اى جزء من جزيئات الهشيم بحيث لايبقى جزء الا احرقته ولا انكر ان الشيب قرين الشيخوخة اخى فهى فى الجسم كلة ومن علاماتها اشتعال الراس شيبا وغيرها لانها خلايا ومن ضمنها الشيب لاتتجدد بل تحترق مثل الجسم وزكريا عليه السلام جمع بين الشيب ووهن العظام وهو ضعف فى الجسم وعدم تجدد الجسم وخلاياة فى هذا السن وعملية احتراق للدهون وتجددها مرة اخرى ومن ضمنها الشيب لانها علامتة وهذا البحث لعلماء متخصصون واصبح حقيقة علمية ثابتة وانا قد بينت لماذا الله عبر بقوله واشتعل الراس شيبا ) + قول الله وبين قول البشر المعتاد وقول البلاغيين واهل المجاز واشتعل شيب الراس او واشتعل شعر الراس شيبا بتقدير محذوف ايهما افضل تعبير الله ام تعبير البلاغيين واهل المجاز وذكرت الحكم لماذا هذا التعبير وليس هناك محذوف وبينت ايضا لماذا اسناد الاشتعال الى الراس وليس الى الشعر وحكمة ذلك

فاقرا البحث مرة اخرى بتامل وابحث تجد كثير من الاشكالات تزول وارجوا من الاخوة مشاركتنا فى الحوار وليس الاخ عصام فقط لاثراء الموضوع ودمتم بخير
 
سوف ابدا على بركة الله فى شرح الايات ومن لدية ايات استشكلت عليه ويرى انها على المجاز فليضعها هنا وانا اناقش الايات ليس على مصطلح التعريف ولكن عن الحقيقة الظاهرة فى القران

فأنا أفهم الكلمة تبعا للأصل اللساني الذي جاءت منه, أما هم فيجعلون أحد معانيها أصلا ثم يقولون أن ما عداه مجاز وافهم التركيبة القرانية فى سياقها والسابق واللاحق للاية فى النظم القرانى

فليس للأمر أي علاقة بالنسيم وإنما بالصبح نفسه فالآية الكريمة هنا على الحقيقة وليست على المجاز كما قال به أهله
فالذي (تنفس) هو (الصبح) وليس (نسيم الصباح) كما قالوا
وهذا هو ظاهر الآية الذي لا يحتمل أي تأويل آخر
فما دليلهم على قولهم أن المقصود هنا هو (نسيم الصباح) وليس (الصبح) نفسه؟! فالله قال الصبح وهو يقولون نسيم الصبح
فهم هنا تركوا ظاهر الآية وصرفوا المعنى من غير دليل ولا برهان
فالأصل أن الآية على ظاهرها مالم يقم برهان خلاف ذلك
والصبح يتنفس ولا استعارة في ذلك ألبتة

فالعرب تقول عن النهار إذا طلع وأضاء (تنفس) وهو لفظ على الحقيقة
قال الفراء في قوله تعالى: والصبح إِذا تَنَفَّسَ، قال: إِذا ارتفع النهار حتى يصير نهاراً بيّناً فهو تَنَفُّسُ الصبح
وقال مجاهد: إِذا تَنَفَّس إِذا طلع
وقال الأَخفش: إِذا أَضاء

فكذلك يعطينا هذا التعبير الحيوي معنى أن النهار وإشراق الضوء يمنحنا الهواء النقي للتنفس ، فبالليل يخرج ثاني اكسيد الكربون من الأشجار والخضروات ثم بالصبح تنتج النباتات كلها الأكسجين الصالح الذي يجعل الناس تستطيع التنفس ، فالكون بالصبح إبتدأ بتنفس
وكما نعلم أن عملية التنفس هي من أهم العمليات الحيوية التي تقوم بها الكائنات الحية حيث يقوم الإنسان من خلال هذه العملية بإدخال الهواء الغني بالأوكسجين إلى الرئتين (الشهيق) حيث تقوم الرئتين بامتصاص الأوكسجين وطرح ثاني أكسيد الكربون وهذه العملية هامة جداً لجسم الإنسان ولا يستطيع إي إنسان أن يستغني عنها أكثر من دقائق معدودة وتوقفها يعني الموت المحقق حيث يستفيد الجسم من الأوكسجين في حرق الغذاء وإنتاج الطاقة التي تبعث الحياة في خلايا الجسم وأنسجته ففي الصباح عند بدأ ظهور الشمس (الصبح) تبدأ عملية غاية في الأهمية والتعقيد هي عملية التركيب الضوئي حيث تقوم النباتات بأخذ غاز ثاني أكسيد الكربون (الغاز المؤذي الذي لا يستطيع الإنسان استهلاكه) من الهواء وتطرح غاز الأوكسجين بدلاً عنه. فكلمة تنفس دلالة واضحة على عملية التمثيل الضوئي حيث قال ان الصبح يتنفس وهو بدأ طلوع الشمس في الأفق بإنسان أخذ نفساً وهو إشارة واضحة إلى تلازم إنتاج الأوكسجين مع طلوع الشمس وأن بدأ هذه عملية التنفس الحيوي أو التركيب الضوئي تبدأ مع بدأ طلوع الشمس
وإن الإشارة إلى هذه الظاهرة (التمثيل الضوئي) وتشبيهها بالتنفس دلالة على أهميتها فهي كأهمية التنفس بالنسبة إلى الإنسان فلا يمكن للأرض الاستغناء عنها فبدونها سوف تتحول الأرض إلى خراب لا حياة فيها كالقمر.
كما أن استعمال (إذا)( تدل على تلازم بدأ عملية التركيب الضوئي مع بدأ طلوع الشمس كما أن ترتيب كلمات الآية حيث ذكر الله طلوع ضوء الشمس أولاً ثم بدأ عملية التنفس بشكل مرتب وهذا ما يتطابق مع عملية التركيب الضوئي وإنتاج الضوء فبدون هذا الترتيب لا يمكن أن تتم عملية التنفس الحيوي للنبات أو التركيب الضوئي ثم إنتاج الأوكسجين

فأين المجاز والاستعارة في كل هذا ؟؟فالنفس بهذا المعنى كائن مادي حي والصبح كائن مادي حي والتعاون بين هذين الكائنين ضروري لاخراج الكون أو الأرض من ظلامه وظلماته.. وبأية كيفية ؟ عن طريق اجتذاب حركات فيزيائية حول مركز الحركة الأصلية وهو هنا الصبح بواسطة التنفس وهو مجال مغناطيسي تبلغ قوته أقصاها بين الفجر وشروق الشمس والذي عن طريقه يتم بعث النفس (وليس الروح فانتبهوا) في الكائنات
التي لم تمت في منامها أو التي لم يقضي عليها الموت في سباتها ومن ضمن هذه الكائنات الناس

وللحديث بقية ودمتم بخير
 
أرجوك أخي أن تترك هذه البقية من سبيلها ، وأن لا تكملها على هذا النهج الذي تسلكه الآن ، فهو لفافة من المغالطات في آيات كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..
قد تجاوزت المجاز إلى المجازفة .. وهذا التجاوز أشد من المجاز .
ولو أردت ، ولم يكن لك من ذلك بد ، أن تنفي عن الآية المجاز فليس بهذا النهج ، بل بتوخي سنن العرب في كلامها.. وبذوق شفيف لطيف يليق ببلاغة القرآن الكريم .
لم أر فرقاً بين من قال ، ولست منهم، إن المقصود : نسيم الصبح ، ومن قال ، وهو أنت يا أخ أحمد ، إنه : الأكسجين المنبعث من النبات !!
أليس الأكسجين من النسيم ؟؟. وهما لم يذكرا في الآية ..
أنت أدخلت في جوف الصباح رئة ضخمة تتنفس ، ولم تزد على أن مضيت تشرح عمل هذه الحويصلات النباتية والشعب الهوائية وتحول ثاني أكسيد الكربون... إلى أكسيجين...
وقدرت ما بدا لك أنه محذوف ..
وإلا .. فلماذا التجأت إلى النبات !!، وهو لم يرد له ذكر في الآية : (والصبح إذا تنفس)..
ماذا يفعل سكان الصحاري والبراري التي لا نبت فيها وعشب ولا أزهار - هل يبقون بلا نفس .. لأن حضرة النبات لم يتنفس بأرضهم مع طلعة كل شمس، كما تزعم !!؟؟
هذه ورطة ورطت بها نفسك ، من حيث أردت السلامة !!
ولو قلت النفس من تنفيس الكرب ونحوه لكان أقرب !!
وثمّة أخطاء إملائية ونحوية وصرفية .. غير ما ترى من سوء الذوق البلاغي.
مع احترامي
 
ان هذا النهج التى اتيت به يااخى ليس من كيسى بل هو من كيس العلماء فلقد تكلم العلماء اصحاب الاختصاص ممن جمعوا بين العلوم الشرعية والعلمية تحت هذة الاية ما ذكر وهم اعلم منى ومنك وانا قد اتيت بقول الفراء والاخفش ومجاهد وقولهم فى الاية على الاجمال وهذة حدودمعارفهم رحمهم الله جميعا وفى قولهم اختصار واقتصاد فى الا لفاظ حتى جاء عصر العلم واصبح هناك ايات يقول بها اهل المجاز وانها ليست على الحقيقة واكتشف انها على الحقيقة منها تسبيح الكائنات لله فى الكون فلقد اكتشف ترددات صوتية يصدرها الكون وقال العلماء انها تسبيح الكائنات اى انها على الحقيقة تسبح قولا وليس حالا فالله والواقع يقول ويشهد بذلك ويأتى اهل المجاز ليقولوا لا ليس تسبيح قول بل حالا وعارضوا الايات ،الله يقول تسبح الكائنات وتقول... وهم يقولون لا ليس قولا بل حالا عجبا من هذا!!! وتناسوا الايات المصرحة بذلك والاحاديث الصريحة الصحيحة واصبح من المعقول ذلك واقعا مسموعا وهذا لايتعارض مع اية ( ولكن لاتفقهون تسبيحهم) فالمعنى ليس نفى التسبيح وسماع الصوت بل نفى عدم فهمنا لهذا التسبيح وتفسيرة

ان تلازم الصبح مع النفس امر وجودى معلوم وليس تلك التشبيهات وهو عدم دخول المعلومة فى حيز العقل وتشبيهك الكون برئة تتنفس واخراج النفس لان تلك عمليات معقدة لانعلمها فمع ظهور الصبح تتنفس الكائنات وهو بعث النفس فى الكون كلة ومصدرة الصبح انا لم اقدر محذوف وهو الاكسجين او النبات بل ان من ضمن الكائنات هو النبات لان هذة الكائنات فى الليل عملها ومع طلوع الصبح المصدر هو الصبح لحظة طلوع الشمس وطلوع الصبح يبعث التفس فى الكائنات ومن ضمنها النبات وهو بعث الهواء فى الكون وليس الى سكان الصحارى فقط فليس النبات هو مصرد التنفس فقط بل انه من مجموعة متكاملة فى الكون مصدرها الصبح وطلوعة فى طبقات الجو يصدر التفس للكائنات ويبعث النفس الى الكائنات التى لم تمت فى منامها
ولم يقضى عليها الموت وليس الروح فتأمل...!

فالكون كلة يتفس باصدار الهواء للكون والكائنات الحية ومن ضمنها النبات والحيوان والانسان وغيرهم فى طبقات الجو حتى وان كان السكان فى الصحارى وهو ذات طابع هوائى نقى تشم هواء نقى فى تلك المناطق التى تسميها صحارى واليست الصحارى على كلامك به اشجار وصبار وغيرها من الاشجار ام هى صحراء جرداء وعلى فرض فالهواء ينتقل الى اى مكان مصدرة لحظة طلوع الصبح
 
كتبت تعليقاً مطولاً على هذه المشاركة قبل عدة أيام ولكنه فُقِدَ مني لسبب تقني ولم أجد نشاطاً لإعادة كتابته .
لديَّ سؤال لأخي أَحْمد بن علي البراك وفقه الله هو : قرأتُ في توقيعك أنك حاصل على ليسانس دراسات اسلامية وعربية / تخصص تفسير ، وهذا يعطينا تعريفاً لا بأس به لشخصكم الكريم ، وليتكم تتكرمون بتعريفنا بنفسك في موضوع عَرِّفنا بنفسك فإنَّ الحديث في مثل هذا الموضوع يَحتاجُ إلى تَحصيلٍ علميٍ متين ، ونريد أن نعرفك حتى نعلم كيف نُحاورك .
 
جزاكم الله خيرا استاذى عبد الرحمن وبناءا على رغبتك فقد كتبت سيرتى باختصارا للتعريف على شخصى وليعرفنى الاخوة

واسأل الله ان يجعل هذا المنتدى زخرا للاسلام والمسلمين
 
عودة
أعلى