عبد الرحمن أبو المجد
Member
هل تصلح الهرمنيوطيقا لتفسير القرآن؟!
يتنازع القرآن غربيًا منهجيات مختلفة متباينة، وكل يدعي وصلًا بالقرآن، ولا يقر لهم القرآن بذلك، وحتى يكون كلامنا منهجيًا وثرثرتنا فاعلة متفاعلة يُقتصر الحديث على الهرمنيوطيقا باعتبارها اتجاه فلسفي تحليلي نشأ في أحضان اللاهوت المسيحي، لتفسير النص الديني.
واستخدمت الهرمنطيقيا في البداية بمعنى "التأويل" ضمن حدود المقدس، وتنسب ل"هرمس" الإله الرسول الذي كان يعبر المسافة بين تفكير الآلهة وتفكير البشر في الأساطير اليونانية، واعتبر هرمس أيضًا مترجم، وكاذب، ولص ومحتال، فتطور الاستعمال الشائع للكلمة بمعنى التأويل ليشير إلى عملية تفسير ديني.
ثم تطور المصطلح باعتباره- مصطلح علمي- تأثر بدلالات جديدة، وتحقق ذلك التأثر تبعاً لتطور الحقل المعرفي الذي ينتمي إليه المصطلح، مما يجعل الهرمنيوطيقا تتسع لحمل مضامين لم تكن مثارة من قبل.
وما شهده مصطلح الهرمنيوطيقا على وجه الخصوص من تطور كبير في الدلالة يستوجب نظرة خاصة، تتجاوز المعنى الحرفي والدلالة الشكلية للكلمة؛ وذلك لأن الهرمنيوطيقا في دلالتها الأولى لا تتجاوز الوصف المرحلي للمصطلح، وهي دلالة بالتأكيد ذات معنى محدود، تكتسب وجودها الاصطلاحي من خلال ارتباطها المنهجي مع غيرها من المصطلحات في الدائرة المعرفية الواحدة.
كل منهج رهين لأيديولوجيته التي أنتجته، ودعمته، وروجته....
هل تصلح الهرمنيوطيقا نهجًا لتفسير القرآن؟!
يتنازع القرآن غربيًا منهجيات مختلفة متباينة، وكل يدعي وصلًا بالقرآن، ولا يقر لهم القرآن بذلك، وحتى يكون كلامنا منهجيًا وثرثرتنا فاعلة متفاعلة يُقتصر الحديث على الهرمنيوطيقا باعتبارها اتجاه فلسفي تحليلي نشأ في أحضان اللاهوت المسيحي، لتفسير النص الديني.
واستخدمت الهرمنطيقيا في البداية بمعنى "التأويل" ضمن حدود المقدس، وتنسب ل"هرمس" الإله الرسول الذي كان يعبر المسافة بين تفكير الآلهة وتفكير البشر في الأساطير اليونانية، واعتبر هرمس أيضًا مترجم، وكاذب، ولص ومحتال، فتطور الاستعمال الشائع للكلمة بمعنى التأويل ليشير إلى عملية تفسير ديني.
ثم تطور المصطلح باعتباره- مصطلح علمي- تأثر بدلالات جديدة، وتحقق ذلك التأثر تبعاً لتطور الحقل المعرفي الذي ينتمي إليه المصطلح، مما يجعل الهرمنيوطيقا تتسع لحمل مضامين لم تكن مثارة من قبل.
وما شهده مصطلح الهرمنيوطيقا على وجه الخصوص من تطور كبير في الدلالة يستوجب نظرة خاصة، تتجاوز المعنى الحرفي والدلالة الشكلية للكلمة؛ وذلك لأن الهرمنيوطيقا في دلالتها الأولى لا تتجاوز الوصف المرحلي للمصطلح، وهي دلالة بالتأكيد ذات معنى محدود، تكتسب وجودها الاصطلاحي من خلال ارتباطها المنهجي مع غيرها من المصطلحات في الدائرة المعرفية الواحدة.
كل منهج رهين لأيديولوجيته التي أنتجته، ودعمته، وروجته....
هل تصلح الهرمنيوطيقا نهجًا لتفسير القرآن؟!