هل الأرض ثابتة والشمس هي التي تدور حولها مع الدليل?

إنضم
24/03/2004
المشاركات
109
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
أرجو الجواب من أهل التفسير ....... هل الأرض ثابتة والشمس التي تدور حولها مع الدليل من الكتاب والسنة ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم

سئل فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين هذا السؤال
فأجاب بأن الشمس تدور والأرض ثابتة وذكر عشرة أدلة على ذلك من الكتاب والسنة
في كتاب " مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين " ( ج 1 ص 70 )

والله تعالى أعلم
 
s

s

بارك الله في الجميع وشكرا للجواب
ولي مداخلة بسيطة
قرأت كتابا بعنوان ( الصواعق الشديدة في الرد على الهيئة الجديدة ) للشيخ التويجري رحمه الله
أثبت بالأدلة القطعية من الكتاب والسنة ثبوت الأرض ودوران الشمس حول
ومشكلي أن هذا الكتاب فقد من مكتبتي فهل من رابط للوصول إليه
وجزاكم الله خيرا
 
أجد دوران الأرض في هذه الآية:
لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون).
عندنا في الآية ثلاثة أجرام سماوية:
1) الشمس . 2) القمر . 3) الأرض وعبر عنها ب (الليل والنهار) لأن أثر الليل والنهار يظهر على الأرض.
كذلك ختمت الآية ب ( وكل في فلك يسبحون) هذا جمع ، والجمع يبدأ من ثلاثة فما فوق. لو كانت الآية تتكلم فقط عن الشمس والقمر لقال تعالى : كلاهما يسبحان).

وأما الشمس فهي تدور حول نفسها وتجري إلى مستقر لها ، ولا توجد أداة في اللغة تؤدي المعنيين إلا حرف اللام.
قال تعالى : والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم)
اللام هنا في ( لمستقر) تعني (عن) أي حول محورها ، وتعني (إلى)
مستقرها ( مكان تستقر فيه).
وفي القرآن أمثلة لحرف اللام بمعنى (عن ) و (إلى).
مثال : وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين) . اللام هنا بمعنى (عن).
 
d

d

أخي الحبيب أبو على
من قال بذلك من علماء التفسير المعتمدين من المتقدمين أن الليل والنهار المقصود به الأرض وهل ما ذهبت إليه قطعي الدلالة ام مجرد اجتهاد ؟
واطلع على كلام الشيخ ابن عثيمين لعلك تعود إلى ظاهر الكتاب والسنة أفضل لك من التاويل
وماذا
تقول في قوله تعالى ( إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا )
أرجع للغة العرب وتعرف معنى الزوال جيدا
الرابط الموجود في ملتقى أهل القرآن فيه التوضيح ارجع اليه
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً : ينبغي أن لا نتحمس لمسألة لم نطلع على جميع جوانبها ، وعندي أن بعض المسائل الكونية لا بد فيها من الرجوع إلى أهل الاختصاص مع الرجوع إلى علماء الشريعة لفهم الأدلة على وجهها الصحيح .

ثانياً - للشيخ محمد بن صالح العثيمين كلام جيد حول هذه المسألة في تفسيره لسورة الكهف يصلح أن يكون منهجاً في التعامل مع مثل هذه المسائل .
قال رحمه الله :

( وفي قوله تعالى: { إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ } { وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُم} دليل على أن الشمس هي التي تتحرك وهي التي بتحركها يكون الطلوع والغروب خلافاً لما يقوله الناس اليوم من أن الذي يدور هو الأرض، وأما الشمس فهي ثابتة .
فنحن لدينا شيء من كلام الله، [color=003333]الواجب علينا أن نجريه على ظاهره وألا نتزحزح عن هذا الظاهر إلَّا بدليل بَيِّن، فإذا ثبت لدينا بالدليل القاطع أن اختلاف الليل والنهار بسبب دوران الأرض فحينئذ يجب أن نؤول الآيات إلى المعنى المطابق للواقع، فنقول: إذا طلعت في رأي العين وإذا غربت في رأي العين، تزاور في رأي العين، تقرض في رأي العين، أما قبل أن يتبين لنا بالدليل القاطع أن الشمس ثابتة والأرض هي التي تدور وبدورانها يختلف الليل والنهار فإننا لا نقبل هذا أبداً، علينا أن نقول: إنَّ الشمس هي التي بدورانها يكون الليل والنهار، لأن الله أضاف الأفعال إليها والنبي صلى الله عليه وسلم حينما غربت الشمس قال لأبي ذر: "أتدري أين تذهب؟" فأسند الذَّهاب إليها، ونحن نعلم علم اليقين أن الله تعالى أعلم بخلقه ولا نقبل حدْساً ولا ظناً، ولكن لو تيقنا يقيناً أن الشمس ثابتة في مكانها وأن الأرض تدور حولها، ويكون الليل والنهار، فحينئذ تأويل الآيات واجب حتى لا يخالف القرآن الشيء المقطوع به[/color].) انتهى .


وهذا كلام جيد أيضاً حول هذه القضية وقضايا أخرى للشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله :

قال : ( إثبات كروية الأرض
إن القرآن كلام الله المتعبد بتلاوته إلى يوم القيامة . ومعنى ذلك أنه لا يجب أن يحدث تصادم بينه وبين الحقائق العلمية في الكون .. لأن القرآن الكريم لا يتغير ولا يتبدل ولو حدث مثل هذا التصادم لضاعت قضية الدين كلها .. ولكن التصادم يحدث من شيئين عدم فهم حقيقة قرآنية أو عدم صحة حقيقة علمية .. فإذا لم نفهم القرآن جيدا وفسرناه بغير ما فيه حدث التصادم .. وإذا كانت الحقيقة العلمية كاذبة حدث التصادم .. ولكن كيف لا نفهم الحقيقة القرآنية ؟ .. سنضرب مثلا لذلك ليعلم الناس أن عدم فهم الحقيقة القرآنية قد تؤدي إلى تصادم مع حقائق الكون .. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز : ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا )سورة الحجر : 19 .. المد معناه البسط .. ومعنى ذلك أن الأرض مبسوطة .. ولو فهمنا الآية على هذا المعنى لا تّهمنا كل من تحدّث عن كروية الأرض بالكفر خصوصا أننا الآن بواسطة سفن الفضاء والأقمار الصناعية قد استطعنا أن نرى الأرض على هيئة كرة تدور حول نفسها .. نقول إن كل من فهم الآية الكريمة ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ) بمعنى أن الأرض مبسوطة لم يفهم الحقيقة القرآنية التي ذكرتها هذه الآية الكريمة .. ولكن المعنى يجمع الإعجاز اللغوي والإعجاز العلمي معا ويعطي الحقيقة الظاهرة للعين والحقيقة العلمية المختفية عن العقول في وقت نزول القرآن . عندما قال الحق سبحانه وتعالى : ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ) أي بسطناها .. أقال أي أرض ؟ لا.. لم يحدد أرضا بعينها .. بل قال الأرض على إطلاقها .. ومعنى ذلك أنك إذا وصلت إلى أي مكان يسمى أرضا تراها أمامك ممدودة أي منبسطة .. فإذا كنت في القطب الجنوبي أو في القطب الشمالي .. أو في أمريكا أو أوروبا أو في افريقيا أو آسيا .. أو في أي بقعة من الأرض .. فأنك ترها أمامك منبسطة .. ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا إذا كانت الأرض كروية .. فلو كانت الأرض مربعة أو مثلثة أو مسدسة أو على أي شكل هندسي آخر .. فإنك تصل فيها إلى حافة .. لا ترى أمامك الأرض منبسطة .. ولكنك ترى حافة الأرض ثم الفضاء .. ولكن الشكل الهندسي الوحيد الذي يمكن أن تكون فيه الأرض ممدودة في كل بقعة تصل إليها هي أن تكون الأرض كروية .. حتى إذا بدأت من أي نقطة محددة على سطح الكرة الأرضية ثم ظللت تسير حتى عدت إلى نقطة البداية .. فإنك طوال مشوارك حول الأرض ستراها أمامك دائما منبسطة .. وما دام الأمر كذلك فإنك لا تسير في أي بقعة على الأرض إلا وأنت تراها أمامك منبسطة وهكذا كانت الآية الكريمة ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ) لقد فهمها بعض الناس على أن الأرض مبسوطة دليل على كروية الأرض .. وهذا هو الإعجاز في القرآن الكريم .. يأتي باللفظ الواحد ليناسب ظاهر الأشياء ويدل على حقيقتها الكونية . ولذلك فإن الذين أساءوا فهم هذه الآية الكريمة وأخذوها على أن معناها أن الأرض منبسطة .. قالوا هناك تصادم بين الدين والعلم .. والذين فهموا معنى الآية الكريمة فهما صحيحا قالوا إن القرآن الكريم هو أول كتاب في العالم ذكر أن الأرض كروية وكانت هذه الحقيقة وحدها كافية بأن يؤمنوا .. ولكنهم لا يؤمنون وهكذا نرى الإعجاز القرآني .. فالقائل هو الله .. والخالق هو الله .. والمتكلم هو الله .. فجاء في جزء من آية قرآنية ليخبرنا إن الأرض كروية وأنها تدور حول نفسها .. ولا ينسجم معنى هذه الآية الكريمة إلا بهاتين الحقيقتين معا .. هل يوجد أكثر من ذلك دليل مادي على أن الله هو خالق هذا الكون ؟ ثم يأتي الحق سبحانه وتعالى ليؤكد المعنى في هذه الحقيقة الكونية لأنه سبحانه وتعالى يريد أن يُري خلقه آياته فيقول : ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ )سورة الزمر : 5 .. وهكذا يصف الحق سبحانه وتعالى بأن الليل والنهار خلقا على هيئة التكوير .. وبما أن الليل والنهار وجدا على سطح الأرض معا فلا يمكن أن يكونا على هيئة التكوير .. إلا إذا كانت الأرض نفسها كروية . بحيث يكون نصف الكرة مظلما والنصف الآخر مضيئا وهذه حقيقة قرآنية أخرى تذكر لنا أن نصف الأرض يكون مضيئا والنصف الآخر مظلما ..فلو أن الليل والنهار وجدا على سطح الأرض غير متساويين في المساحة . بحيث كان أحدهما يبدو شريطا رفيعا .. في حين يغطي الآخر معظم المساحة , ما كان الاثنان معا على هيئة كرة .. لأن الشريط الرفيع في هذه الحالة سيكون في شكل مستطيل أو مثلث أو مربع .. أو أي شكل هندسي آخر حسب المساحة التي يحتلها فوق سطح الأرض .. وكان من الممكن أن يكون الوضع كذلك باختلاف مساحة الليل والنهار .. ولكن قوله تعالى :( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْل ) دليل على أن نصف الكرة الأرضية يكون ليلا والنصف الآخر نهارا وعندما تقدم العلم وصعد الإنسان إلى الفضاء ورأى الأرض وصورها ..وجدنا فعلا أن نصفها مضئ ونصفها مظلم كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى : فإذا أردنا دليلا آخر على دوران الأرض حول نفسها لابد أن نلتفت إلى الآية الكريمة في قوله تعالى ( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) سورة النمل : 88 .. عندما نقرأ هذه الآية ونحن نرى أمامنا الجبال ثابتة جامدة لا تتحرك نتعجب .. لأن الله سبحانه وتعالى يقول :( تَحْسَبُهَا جَامِدَةً ) ومعنى ذلك أن رؤيتنا للجبال ليست رؤية يقينيه .. ولكن هناك شيئا خلقه الله سبحانه وتعالى وخفى عن أبصارنا .. فمادمنا نحسب فليست هذه هي الحقيقة .. أي أن ما نراه من ثبات الجبال وعدم حركتها .. ليس حقيقة كونية .. وإنما إتقان من الله سبحانه وتعالى وطلاقة قدرة الخالق .. لأن الجبل ضخم كبير بحيث لا يخفى عن أي عين .. فلو كان حجم الجبل دقيقا لقلنا لم تدركه أبصارنا كما يجب .. أوأننا لدقة حجمة لم نلتفت إليه هل هو متحرك أم ثابت .. ولكن الله خلق الجبل ضخما يراه أقل الناس إبصارا حتى لا يحتج أحد بأن بصره ضعيف لا يدرك الأشياء الدقيقة وفي نفس الوقت قال لنا أن هذه الجبال الثابتة تمر أمامكم مر السحاب . ولماذا استخدم الحق سبحانه وتعالى حركة السحب وهو يصف لنا تحرك الجبال ؟ .. لأن السحب ليست ذاتية الحركة .. فهي لا تتحرك من مكان إلى آخر بقدرتها الذاتية .. بل لابد أن تتحرك بقوة تحرك الرياح ولو سكنت الريح لبقيت السحب في مكانها بلا حركة .. وكذلك الجبال . الله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعرف أن الجبال ليست لها حركة ذاتية أي أنها لا تنتقل بذاتيتها من مكان إلى آخر .. فلا يكون هناك جبل في أوروبا , ثم نجده بعد ذلك في أمريكا أو آسيا .. ولكن تحركها يتم بقوة خارجة عنها هي التي تحركها .. وبما أن الجبال موجودة فوق الأرض .. فلا توجد قوة تحرك الجبال إلا إذا كانت الأرض نفسها تتحرك ومعها الجبال التي فوق سطحها . وهكذا تبدو الجبال أمامنا ثابتة لأنها لا تغير مكانها .. ولكنها في نفس الوقت تتحرك لأن الأرض تدور حول نفسها والجبال جزء من الأرض , فهي تدور معها تماما كما تحرك الريح السحاب .. ونحن لا نحس بدوران الأرض حول نفسها ... ولذلك لا نحس أيضا بحركة الجبال وقوله تعالى : ( وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ) معناها أن هناك فترة زمنية بين كل فترة تمر فيها .. ذلك لأن السحاب لا يبقى دائما بل تأتى فترات ممطرة وفترات جافة وفترات تسطع فيها الشمس .. وكذلك حركة الجبال تدور وتعود إلى نفس المكان كل فترة . وإذا أردنا أن نمضي فالأرض مليئة بالآيات .. ولكننا نحن الذين لا نتنبه .. وإذا نبه الكفار فإنهم يعرضون عن آيات الله ... تماما كما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. حين قال له الكفار في قوله تعالى : ( وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً ) سورة الإسراء : 90 - 91 .. وكان كل هذا معاندة منهم .. لأن الآيات التي نزلت في القرآن الكريم فيها من المعجزات الكثيرة التي تجعلهم يؤمنون .. )

المصدر " الأدلة المادية على وجود الله " لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
 
بسم الله والحمدلله وبعد

المشكلة ايها الأخوة ليس في ثبوت دوران الأرض او عدم دورانها فالمسألة فيها خلاف من قديم وكل يستدل لقوله
ولا ينبغي التثريب في ذلك والتحمس لقول فلان او علان

ولكن المشكلة ان هناك من ينكر دوران الشمس الذي ثبت في القران ولا خلاف فيه

فإذا اردنا ان نتحدث عن الدوران فلا يجوز ان نختلف في دوران الشمس

واما قول الأخ ان الليل والنهار فهي الأرض فلعله يراجع المسألة فإنه يمكن ان يكون الليل والنهار من دوران الشمس والقمر
 
الأخ الحبيب فرغلي
الله سبحانه يخاطب العقول بما تطيق حسب قدرتها على الإدراك، وكان من الحكمة أن يتلطف بالعقول المعاصرة لنزول القرآن ، فكيف كان الناس سيكون رد فعلهم إذا قيل لهم إن الأرض تدور!!
أما لو ذكر الليل والنهار كناية عن الأرض فإن في ذلك آية للذين أوتوا العلم تتجلى في زمنها.
وأما قوله تعالى ( إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ) فقدرة الله يوقن بها كل مؤمن ، فالفيزيائي يفسر تلك القدرة حسب علمه فيقول : إن الله يمسك السموات و الأرض بأسباب خلقها وهي : قانون الجاذبية وقوة الطرد المركزي وعلاقة الكثلة بالمسافة ...) وغير ذلك، وهو تفسير منطقي يناسب إدراكه.
الإخوة الأعزاء:
قال تعالى : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
أهل الذكرفي هذه المسألة هم علماء الفلك .
علماء الفلك قالوا : إن الأرض تدور حول نفسها بسرعة كذا ميل في الساعة (لا أتذكر الرقم) ، وقالوا هذه حقيقة لا جدال فيها، وأتوا بأدلة ذامغة أذكر منها ما يلي :
حينما يطلق قمر صناعي في الفضاء فإنها لا تطلق حتى تصل سرعة المركبة الحاملة للقمر الصناعي إلى نفس سرعة دوران الأرض حول نفسها وفي نفس الاتجاه من الغرب إلى الشرق. تدور الأقمار الصناعية حول الأرض بنفس سرعة دوران الأرض حول نفسها، وبالتالي تكون ثابتة بالنسبة لأي نقطة على الأرض.
هل يوجد دليل أقوى من هذا ؟ فلو قمنا بتجربة ذلك بأنفسنا على كرة ووضعنا حولها جسما وأدرنا الكرة حول نفسها وأدرنا ذلك الجسم حول الكرة بنفس سرعة دوران الكرة فإن ذلك الجسم سيبقى مقابلا لنقطة معينة ثابتا على ذلك.
لو كانت الشمس هي التي تدور حول الأرض لكان معنى ذلك أنها تدور أيضا حول كواكبها في 24 ساعة ولكان يوم كل الكواكب هو نفس يوم الأرض (24 ساعة)، أما لو كان كل كوكب هو الذي يدور حول نفسه ويدور حول الشمس لكانت أيام الكواكب وسنواتها تختلف من كوكب إلى آخر حسب حجمها ومداراتها وبعدها عن الشمس.
مسألة دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس هي حقيقة ثابتة عند أهل العلم.
والله تعالى هو الذي علم الإنسان مالم يعلم ليريه آياته في الآفاق وفي نفسه حتى يتبين له أنه الحق.
أيقول الله ذلك ولا تأتي نتائج العلم بما يوافق الحق !!؟
يكفينا أن الله خلق الجبال لتكون رواسي للأرض لكي لا تميد بنا، والمتحرك هو الأدعى أن يميد إن لم يجعل له شيء يحفظ توازنه خلال حركته.
لو كان أحد أدلة علماء الفلك خاطئا لانهارت كل تنبؤاتهم ، ألا ترون أنهم يتنبؤون بالخسوف والكسوف بالسنة والشهر والساعة والدقيقة.
ويتنبؤون بمرور الكوكب الفلاني قريب من الأرض وغير ذلك فيأتي حسابهم دقيقا، كل ذلك لعلهم يلتفتون أن كله بحسبان ولا يكون كذلك إلا لأنه أحكمه عزيز حكيم.
 
الرد على سؤالك

يا أخي

الحركة نسبية وبالتالي الثبات نسبي أيضاً
أضرب لك مثال بسيط

إذا كنت تقف على رصيف شارع وتراقب سيارات التي تسير فإن السيارات بالنسبة إليك تتحرك في حين أن سائق أحد السيارات المارة ستكون السيارة بالنسبة له ثابتة وأنت تتحرك

إذا قلنا أنك ثابت و السيارة متحركة بالنسبة لك فهذا صحيح وبنفس الوقت إذا قلنا أن السيارة ثابتة بالنسبة لسائق السيارة وأنت الذي تتحرك فهذا أيضاً صحيح

وهذا ما يسمى بالحركة النسبيّة

وبنفس الأسلوب إذا قلنا أن الأرض ثابتة والشمس هي التي تدور حولها فهذا صحيح علمياً بالنسبة لمراقب يراقب من سطح الأرض

وإذا قلنا بأن الشمس ثابتة والأرض هي التي تدور حولها فهذا صحيح بالنسبة لشخص يراقب من خارج الكرة الأرضية (من القمر الصناعي مثلاً) وهذا صحيح علمياً
وبنفس الأسلوب يصف لنا القرآن أن الشمس تدور حول الأرض والأرض ثابتة وهذا صحيح علمياً بالنسبة لشخص يراقب الحركة من الأرض
وإن الله عز وجل يصف لنا الحركة بالنسبة لمراقب من سطح الأرض لأن ذلك أقرب لفهمنا

لذا الأشياء الثابتة بالنسبة لنا تبدو متحركة بالنسبة للآخرين والعكس صحيح
وفي النهاية كل شيء يتحرك ولا يوجد شيء ثابت في كل الكون

وهذه فكرة بديهية ولا أحد يتحدث بها غيرنا في العالم
 
صدقت و الله !

فنحن في حديثنا العادي نقول زالت الشمس و مالت الشمس و نحن نعلم جيداً أن الشمس لم تتحرك بل الأرض . فهل إذا جاء القرآن على نسق كلامنا الذي لا نسيء فهمه نتشدد و نقول ظاهر القرآن ! و هل الجدار الذي يريد ان ينقض له إرادة أم أن الكلام جاء على مجرى اللغة ؟
 
طبعاً لأن بعض الخوارج يكفرون مخالفهم في الفهم السطحي

وقد كفر أحدهم (في الرابط السابق) من يقول بدوران الأرض حول الشمس، رغم أن هذا هو الحق. والله المستعان على هؤلاء.
 
وأحدهم يريد أن يقول بأنه لا يوجد شيء ثابت علمياً، ولم يفعل إلا أن أثبت جهله في هذه الأمور (مع أنه أخ فاضل له معرفة في الفقه والحديث، لكن من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب).

قال سامحه الله: ((وحتى المقررات الرياضية التى كانت (( ثوابت )) من قبل كالهندسة الاقليدية نسبة الى ( أقليدس ) والتى لازالت ( تدرس أيضا في مدراسنا ) فهي ايضا قد نقضت بنظريات أقوى منها كما هي نظرية ريمان الالماني في المقعرات والذي أثبت أنه ( لايوجد أصلا خطوط متوازية ) !!!! فالمشهور والمتقرر عند الكثير أن ( الخطين المتوازيين لايمكن ان يلتقا أبدا ) . وهذا خلاف ما أثبته ريمان و لوباتيشفيكي من أنهما ( يلتقيان ) . وهذا بناء على ان الكون ( مقعر ) .)) انتهى.

وهذا خطأ فادح. فالكلام على بديهية إقليدس، وهي للمستويات وليست للأجسام المقعرة. وريمان لم يثبت شيء معاكس لهذا، بل هو فقط تكلم عن الأجسام الكروية، والأمر بالتأكيد يختلف. وليس هذا معارض لذاك..

قال الدكتور هشام عزمي وفقه الله: "أنت خلطت الهندسة النظرية (الإقليديسية) بالهندسة التطبيقية حين قارنت في موضوع الخطين المتوازيين و لكن حتى الهندسة النظرية تعترف بأن الخطين المتوازيين يلتقيان في ما يعرف باللانهاية و هو مصطلح نظري "
 
ما ذكره القرآن عن نظام الكون

ما ذكره القرآن عن نظام الكون

سألني أحد الإخوة عن اعتقادي في الكون، وأكتب له هذا الجواب مدعوماً بالأدلة القرآنية.

أعتقد أن الكون كان أصله مادة واحدة مضغوطة جداً، كما قال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} (30) سورة الأنبياء. والرتق أي ضد الفتق، أي كانتا متلئمتان.

وهذه المادة جاء وصفها بأنها غاز. {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} (11) سورة فصلت. ويظهر -والله أعلم- أن ذلك الغاز كان غاز الهادروجين الذي يعتبر المكون الأساس للماء. {وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (7) سورة هود

ثم إن هذا الكون انشطر (وفق ما يسمى بالانفجار الكوني الأعظم)، وانقذفت تلك المكونات لتتشكل في مواد أخرى، وتؤلف الكواكب والنجوم. وكل كوكب وكل جرم وكل نجم يدور في مسار فلكي معقد. {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} (33) سورة الأنبياء

لكنها -مع هذه الحركة المعقدة- تبتعد عن مركز الكون، وبالتالي فالكون يتوسع ويزيد حجمه، وبالتالي فالسماء الدنيا التي تشكل حدوده، تتوسع أيضاً. كما قال الله عز وجل: {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات

وهنا لفتة مهمة للغاية. فإذا قال العلم: إن "كوننا محدود الحجم"، فلا يعني بالطبع أن رائد الفضاء سيجد على بعد عدة بلايين من السنين الضوئية حائطاً عُلّقت عليه لافتة كُتب عليها: "ممنوع المرور"! لأنه في الواقع قد يكون الكون محدود الحيّز، دون أن تكون بالضرورة له حدود. فقد ينحني وينقفل على نفسه، بحيث أنه إذا حاول مستكشف كوني افتراضي أن يُسيّر سفينته الفضائية في خط مستقيم بقدر ما يستطيع، فإنه سيسلك خطاً سمتياً، أي سيسلك خطاً مستقيماً في الفضاء، ويعود إلى النقطة التي بدأ منها رحلته.

وهذا صعب الفهم للوهلة الأولى. لكن هذا يشبه من ينطلق بالطائرة بخط مستقيم باتجاه الشرق، فيعود بالنهاية إلى نقطة الانطلاق من جهة الغرب! فلا يمكن للإنسان -وفق القواعد الكونية التي وضعها الله تعالى- أن يخترق الكون إلى خارجه. ولا يمكن أن يصل إلى ما ليس بمكان! ولا يمكنه اختراق السماء الدنيا. إلا إن أراد الله له أن يخرق القواعد الكونية. وهذا ما أكده الله عز وجل بقوله: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} (33) سورة الرحمن

وهذا الكون الذي يتوسع -كما أخبر الله تعالى- سيعود وينكمش ويعود كما كان. قال رب العزة: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } (104) سورة الأنبياء


والأرض تجري بمسار بيضوي شبه دائري حول الشمس. وكذلك باقي كواكب المجموعة الشمسية. والشمس والكواكب التابعة لها كذلك تمشي في مسار لها في الكون. قال الله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (38) سورة يــس

وكوكب الأرض نفسه بيضوي. قال الله تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} (30) سورة النازعات. والدِّحْيَة هي بيضة النعامة. فالآية الكريمة إذاً حددت لا كروية الأرض، بل حددت بيضويتها. وهذا ما أثبتته يقيناً الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية. {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم

وكوكب الأرض يدور حول نفسه {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} (88) سورة النمل. فالجبال كما نراها في أعيننا جامدة ثابتة ساكنة في مكانها لا تتحرك. ولكنها في الحقيقة تمر مر السحاب، لأنها تدور مع الأرض بسرعة كبيرة.

وهذا الدوران هو الذي يسبب تعاقب الليل والنهار. {... يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ...} (5) سورة الزمر
 
الذي يهمني هنا استدلال بعض أهل الفضل، ثم المصادرة على الفهم بزعم الظاهر. وأنا هنا سأستخدم عبارة الظاهر نفسها فأقول: إذا كنا في ساحل بحر وهناك غابة تمنعنا من رؤية البحر، ثم أزلنا الشجر فظهر البحر. فهل ظهور البحر هنا بحركة من البحر أم بحركة الشجر أم بحركتنا صعوداً في السماء. كل ذلك محتمل. فمن أين أتينا بزعم أن ظهور البحر تعني حركته وأن هذا هو الظاهر؟!! نحن نتحدث عن ظهوره بغض النظر عن سبب ظهوره.
أما شروق الشمس وغروبها فهو على الحقيقة وليس كما يظهر في العين. أما سبب شروقها وسبب غروبها فأمر آخر. ولتوضيح ذلك نقول: عندما تغيب الشمس تغيب وراء حاجب يحجبها بغض النظر أكان ذلك بحركة الحاجب أم بحركة المحجوب.
"وكل في فلك يسبحون": الآية نص في أن القمر يسبح في فلك والشمس تسبح في فلك والنهار يسبح في فلك والليل يسبح في فلك. ومعلوم أن النهار الأرضي والليل الأرضي يلازمان الأرض ويتلبسان بها، فماذا يعني ذلك؟
الشمس ليست ثابتة وإنما الثبات في علاقة الشمس بالأرض. والمجموعة الشمسية تنطلق في الفضاء بسرعة 19 كم في الثانية في مدار هائل بحيث تكتمل الدورة في زمن مقداره 200 مليون سنة (معطى علمي). فالشمس وكذلك المجموعة المرتبطة بها ذاهبة وتقدير العزيز العليم أن تستقر.
 
استفسار :

هل لهذه المسألة ثمرة تستحق كل ما جاء فيها من خلاف؟

جاء في كتاب الإمام العلامة عبدالرحمن المعلمي "القائد إلى العقائد" ما نصه:
( مسألة كروية الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس:
تقطع العلوم الحديثة من فلك وجغرافيا بهذه المسألة قطعاً لا شك فيه عندهم في الكروية وظناً يقرب من اليقين ، مع الإطباق والتطبيق عليه من مسألة الحركة . وظواهر النصوص تخالف ذلك بادي الرأي .
وعندي أن هذه المسألة لا حاجة لها في الدين ، وإنما ذكر الله الأرض وسكونها وعدم حيدانها ، والشمس والقمر وجريانهما دائبين لنزداد إيماناً برحمته بنا وخلق ما في السماوات والأرض جميعاً لمنافعنا؛ فالنعمة سابغة ، ورحمة الله شاملة لنا ، دارت الأرض أم سكنت .
المؤمن يزداد إيماناً بما ذكرنا الله من نعمه علينا وتكرار آلائه علينا .)
 
لعلي أستأذنكم بالإفادة في هذا الموضوع فقد كتبت فيه بحثا شاملا العام الماضي من خلال آيات القرآن وأحاديث السنة نتيجته:
الأرض كانت تميد _ وهو الدوران المضطرب _من ثقل الماء فألقى فيها الرواسي، فصار دورانها مستقرا، ثم جعل فيها الرواسي فثبتت عن الحركة حول نفسها
والشمس هي التي تدور ويثبت بها الوقت النهاري لحديث"أتدري أين تذهب الشمس يا أبا ذر؟"، والقمر يثبت بحركته حساب الليالي والشهور والسنوات
وغيره من الفوائد في شأن الشمس والقمر والمنازل والفوائد العبادية المترتبة على فقه المسألة
ولكن أضيف هنا ما فقهته من قوله تعالى: ( إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا )
لعله في هندسة الكتلة العامة للأجرام السابحة في وسط مائي أو جوي والله أعلم
وجاء سياق الآيات في سورة فاطر للرد على من زعم قرب دمار الكون بسبب أفعال العباد لأن الله كلف الآدميين بالخلافة بعمارة الأرض ولازمه إزالة الفساد. وبين أن كيد الشيطان ضعيف، فكيف يعتقدون قدرة عبدة الشياطين والوثنيين على تدمير الكون؟!
وليس ببعيد عنا قولهم أنه بدخول عام ألفين ستقوم الساعة ويتدمر الكون، وما جرى من ضخ إعلامي فاسد حتى صارت أخبارهم قصة تضحك منها أرباب العقول والحمد لله
والله أعلم
 
هنا نقاط يجب تدوينها :
1 - الشمس لا خلاف في دورانها بنص القرآن الكريم ، فيجب استبعادها من النقاش.
2 - هل الأرض تدور أم أنها ثابتة ؟ هذا هو محل الخلاف .
3 - الأدلة على ثبات أو دوران الأرض يجب أن يكون بالإدلة الشرعية.
4 - الظاهر من الأدلة الشرعية التي ساقها الإخوة الفضلاء أن الأرض ثابتة .
5 - رد هذه الأدلة الشرعية بمجرد نظرية لنصراني أو يهودي أمر خطير على العقيدة ولا شك ؛ بل ردها حتى بما شاهده الإنسان نفسه بأم عينه أمر في غاية الخطورة فالقرآن الكريم والسنة الصحيحة دلالتها الظاهرة أقوى عندنا مما تشترك فيه جميع حواسنا .
ملاحظة : قول بعضهم أنه لا يمكن أن يصرح القرآن الكريم ببعض الظواهر الكونية لأن عقول الناس في تلك الفترة لا تستوعبه قول ضعيف بل ظاهر السقوط ؛ فقد فرض عليهم الله تعالى الإيمان بما هو أصعب إدراكا من ذلك كالأمور الغيبية وكقصص الأمم السابقة من إهلاك أمة بمجرد صيحة واحدة ، وكإغراق الأرض كلها ، وكالجنة والنار ونحوذلك مما فهمه الصحابة وآمنوا به .
 
هنا نقاط يجب تدوينها :
1 -
2 -
3 - الأدلة على ثبات أو دوران الأرض يجب أن يكون بالإدلة الشرعية.
4 -
5 - رد هذه الأدلة الشرعية بمجرد نظرية لنصراني أو يهودي أمر خطير على العقيدة ولا شك ؛ بل ردها حتى بما شاهده الإنسان نفسه بأم عينه أمر في غاية الخطورة فالقرآن الكريم والسنة الصحيحة دلالتها الظاهرة أقوى عندنا مما تشترك فيه جميع حواسنا [/color]


إذا كان المقصود من الأدلة الشرعية : السمعية والعقلية والتجريبية.. فنعم.

وهذه المسألة من التجريبيات (قل انظروا ماذا في السموات والأرض) .

والتجربة تؤخذ من كل مجرب ، بصرف النظر عن نحلته .

أليس زوّار القمر اليوم أكثر تجربة من قومنا ؟!.
 
أخي الكريم عصام : لا تأخذ هرطقات الغرب على محمل الجد والمسلمات .
من قال إنهم وصلوا إلى القمر ؟
كل ما عندنا عن هذه الأمور إنما هو معلومات استقيناها من وسائل الإعلام الغربية ، وكلها يديرها ضباط مخابرات محنكين درسوا الشرع الإسلامي ، ونمط تفكير الشعوب الإسلامية ، وعرفوا من أين يدخلون إلى فكرنا وعقولنا .
هل ترضى أن نلغي كل تفاسيرنا الموجودة والتي سطرها أئمة الإسلام الأول ، وننسخها بكل شائعة في قناة غربية ؟
المسألة أخي الكريم : أن الإدلة الشرعية الموجودة عندنا فهمها سلفنا الصالح فهما معينا وضربه عرض الحائط أمر يصعب على المسلم ؛ وهو ما يسعى له أعداء الإسلام .
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.
 
الأخوة الكرام،

1. القول بكروية الأرض ودورانها لم يأت من الغرب، فقد سبق المسلمون إلى هذا، وعلى رأسهم كبار علماء الشرع، بل لقد حسب العلماء المسلمون محيط الكرة الأرضية بدقة.
2. ما هذه الأمة التي يسبقها أسلافها في العلوم الطبيعة أكثر من 1200 سنة!!
3. أريد فقط نصاً واحداً يناقض القول بدوان الأرض. وأرجو أن يتم اختيار النص الأصرح في دلالته حتى لا نخوض طويلاً. أكرر: أرجو أن لا يطرح أكثر من نص.
 
مسألة الصعود إلى القمر حدث تواترت الأنباء على حصوله، تواتراً يستحيل معه التواطؤ على الكذب، وهناك دواعٍ كثيرة بين الأمم الحاضرة تدعوهم إلى إبطاله ، هذا من الناحية النقلية..
ويبدو أن بعضهم صار لا يحتج في أمور الدنيا إلا عبر أذنيه فحسب.. وهذا من تحجير ما وسع الله فيه مجالات النظر والاستدلال..
فالله تعالى لم يجعل مصادر المعرفة من السمع فقط.. فهذا خلل معرفي كبير..
بل جعل الله تعالى للبصر (في المشاهدات) وللفؤاد (اليقينيات والبرهانيات) نصيبا مفروضاً في استقاء المعرفة.. وهذا أمر مقرر في كتاب الله تعالى:
قال الحكيم العليم (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً).
هل أكذب عيني وأصدق تأويلات لا أصل لها يساندها ؛ أن لا أحد يستطيع أن يطير في جو السماء ويسبح في رحاب الفضاء ، ويرى من هناك ما لم يره الناس في القديم ، حين لم تتوفر الآلات.
وهل يطرد هذا على الذرة المكونة من الإلكترونات والنيترونات... فيقول إنه لا يؤمن بها لأنه لم يجد لذلك سنداً نقلياً..
هذا غريب.. والأغرب أن يسمى هذا هرطقة ؟
 
للفؤاد موقع في اليقينيات وللسمع في المسموعات وللبصر في المشاهدات كلام صحيح..
أليس ما أفادنا به علماء السلف من تفسيرهم لكتاب الله تعالى يقينا يكون للفؤاد فيه نصيب ؟
أم أن للفؤاد نصيبا فقط في تقليد بعض الإشاعات من الكفار ، وقد أمرنا الله تعالى بالتثبت من أخبار الفساق المسلمين ؛ فما ظنكم بالكفار الأصليين ؟
أنصدقهم لأنهم قالوا إن الأرض تدور ، ونصدقهم لأنهم قالوا إنهم وصلوا إلى القمر ، والمريخ ، وغدا الله أعلم ؛ فقد يقولون إنهم وصلوا إلى كوكب مكتوب عليه السماء .
لماذا ننظر إلى العقل والحواس فقط عندما يتعلق الأمر ببعض الاكتشافات الحديثة ، ولا نستخدم عقولنا في كتاب ربنا ، ونوقن به أكثر من غيره ؟
أما قضية أن علماء السلف سبقوا إلى مسألة كروية الأرض فنعم ، واستدلوا عليها بأدلة قرآنية معروفة ، أما مسألة دورانها فمن قال به من علماء الأمة ؟ "أرجو الإفادة"
وإذا لم تتوفر فأحذر طلبة العلم من النقل غير الدقيق عن علماء السلف ، وحملة الشريعة .
 
تعقيب على آية الإسراء : (ولا تقف ما ليس لك به علم.............)

السمعيات : مجالها ما لا تراه العين، أو ما لا يكون فيه المرء في حالة شهود ، أي تتعلق بالغيب مطلقاً كان أو نسبياً كالخلق الأول وقصص الأنبياء وأخبار القبر والقيامة والجنة والنار والخلود والملأ الأعلى .

والمشاهدات: مجالها اللحظة الحاضرة التي تجعل البصر ، مثلاً ، يرى من نقطة ثابتة فوق القمر أن الأرض تدور دورة كاملة حول نفسها في 24 ساعة ، وليست إشاعات، لأن الإشاعة إخبار عما لم تره العين . والمشاهدة هي عمدة التجريب. وهي بوابة النظر الحقيقية للكون الفسيح البديع . وهذه البوابة ما انفتحت للبشرية إلا بالإرشاد الإلهي الصريح. وقصة التصاق الطب بالفلسفة شهيرة ، حتى جاء الإسلام ، فانفصلا ، فكان التقدم الهائل في العلوم التجريبية .

والبرهانيات : مجالها الأحكام العقلية التي يثبتها الإنسان أو ينفيها بفطرته التي فطره الله تعالى عليها ، كاستحالة اجتماع النقائض. والله يخاطب الإنسان باعتباره كائناً عاقلاً يتقبل النظر في البرهان ، لا مجنوناً مشوشاً يزيده البرهان جهلاً.

ومن الخلط إتيان البيوت من ظهورها كما قال تعالى في آية الأهلة ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) ، ثم قال (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها).

أخبرهم عن الجانب الشرعي في مسائل الأهلة تاركاً للبشر النظر في مسائلها الدنيوية الأخرى ، وما اجتهدوا فيه كل في بابه أو من بابه .
 




أخي الكريم إبراهيم،

حتى لا يطول الكلام، وحتى لا نبعد عن جوهر المسألة:

أريد نصاً واحداً يُصرّح بأن الأرض لا تدور، فقط واحد.
 
من موضوع وثيق الصلة :

http://tafsir.org/vb/showpost.php?p=87368&postcount=52

وعنوان الموضوع هو :
هل قوله تعالى ( وترى الجبال تحسبها جامدة . . . ) فى الدنيا أم فى الآخرة ؟
وهو يوجد حاليا بالصفحة الحادية عشرة من فهرس مواضيع الملتقى العلمى للتفسير
 
السلام عليكم
قال تعالى: وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم".
لو كانت الأرض قد خلقت على هيئة الثبات لما احتاجت إلى تثبيت بالرواسي لكي لا تميد، مثلا :
حينما نذهب لشراء وتركيب إطارات لعجلات السيارة فإن الميكانيكي يضبط توازن العجلات بميزان التوازن ،ويثبت ذلك بقطعة من الرصاص يثبتها على جانط العجلة.
نضبط توازن عجلات السيارة لكي لا تميل بنا العجلة يمينا أو يسارا أثناء سير السيارة.
لو كانت مهمة العجلة هي السكون وعدم الحركة لما احتاجت لضبط توازنها.
 
الأخوة الكرام،

1. القول بكروية الأرض ودورانها لم يأت من الغرب، فقد سبق المسلمون إلى هذا، وعلى رأسهم كبار علماء الشرع، بل لقد حسب العلماء المسلمون محيط الكرة الأرضية بدقة.
.

أخي الكريم قبل النصوص الدالة على ثبات الأرض أريد أن تثبت ما نقلت في هذه المداخلة من أن كبار علماء الشرع قد سبقوا إلى القول بدوران الأرض .
وإلا فعليك أن تعتذر عن التقول على أهل العلم ما لم يقولوه.
ثم بعد ذلك عليك بمراجعة كلام أهل العلم في عدم دوران الأرض ، وخاصة ما جمعه العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى من أدلة على ذلك، وكذا بعض فتاوى ابن باز رحمه الله تعالى .
والله يوفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه.
 
الأخ الكريم إبراهيم،

أراك تحاول الابتعاد عن جوهر المسألة. وجوهر المسألة أنك تنزعم أن القول بدوران الأرض يتناقض مع النصوص. وأرجوك لا تحيلني على أحد. فقط أذكر لي نصاً واحداً، وأنصح أن تختار النص الأوضح في دلالته على المسألة. ولا تقول لي قال فلان أو فلان، بل قل لي قال الله تعالى، أو قال الرسول عليه السلام.
 
أخي الكريم :
ما لم تنقل لي ما عزوت لعلماء الشرع من قولهم بدوران الأرض ؛ أو تعتذر عنه فلا مجال للنقاش ، ولا فائدة فيه .
 
سؤال لعله يحل بعض الإشكال عند بعض الإخوة عن دوران الأرض:

من المعلوم أن الشمس أكبر من الأرض وقد قدر علماء الطبيعة أن قطر الشمس يساوى 110 مرات من قطر الأرض ومع هذا فهي تسبح في الفضاء والسؤال:

ما المانع أن تكون الأرض التي هي أصغر من الشمس أن تكون سابحة في الفضاء مثلها مثل الشمس؟
 

أيها الإخوة الفضلاء
كل علم يؤخذ من أهله ، ومن تكلم في غير فنه أتي بالعجائب..
ومن حمل آيات القرآن على غير محاملها فقد أعظم على الله الفرية .
القرآن لا يتصادم مع الحقائق العلمية، كغيره من الكتب.. بل هو أقوى مثل يحق للمتمثل أن يضربه على توافق القول والفعل توافقاً مطابقاً حق التطابق.. كيف يتصادم معها هو الذي فتح أعيناً عمياً وآذانا صماً وقلوباً غلفاً ..
أما إني أرى رأي عين - ولست وحدي - دائرة تغشى القمر على مدار كل شهر، وأراها تغشاه إذا خسف، وأراها تغشى الشمس إذا كسفت.
وإذا سرت في مناكبها رأيت ما هو ورائي يتوارى ، وما هو أمامي يمتد ..
وقال د زغلول النجار في آية سورة يس (تفسير الآيات الكونية 3/129) مختصراً: "تبادل الليل والنهار على نصفي الأرض تأكيد على دوران الأرض حول محورها أمام الشمس... وعلى جري كل من الأرض والقمروالشمس في مداره المحدد له".
ثم فصل القول عن علماء الفلك في 3/133-138..
ثم قال معلقاً :هذه الحقائق.. لم يدركها العلم الكسبي إلا بعد مجاهدة استغرقت آلاف العلماء وعشرات القرون.." .
ومع د زغلول في ذلك المسعى العلمي وقبله جمهرة هائلة من العلماء المسلمين والهيئات والمؤتمرات العالمية التي اهتمت بهذه العلوم التجريبية ، ومآخذها من الكتاب والسنة وموافقاتها لهما وعدم تصادمها معهما .
ومستند عملهم قوله تعالى : ( سنريهم آياتنا في الآفاق ...) وغيرها من الآيات التي تحيل الأنظار إلى آيات كونية لم تفصل فيها الآيات التنزيلية البيانَ.
فليس من الإنصاف أن تغتال كل تلك الجهود والحقائق بجرة قلم ويُحوّل الوفاق البيّن بين القرآن والعلم إلى اختلاف كبير. حاشا كتاب الله أن يكون فيه اختلاف كبير.
 
أخي حجازي
الذي يظهر من تتبع النصوص سيما خبر : "أتدري أين تذهب الشمس يا أبا ذر" الحديث
أن الشمس هي الأصغر من الأرض، ويقويه جمع الأحاديث، ففي حديث الأوقات المنهي عن الصلاة فيها قال صلى الله عليه وسلم:"فإنها تشرق بين قرني شيطان... تغرب بين قرني شيطان" في خبر الشمس التي يعبدها الوثنيون وهي التي من عمل الشيطان.
وكذا خبر القمر الذي انشق فهو من عمل الشيطان، ويقويه أنه القمر الذي يظهر في النهار مع الشمس، والله يقول: (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) والقمر تحسب به الليالي فكيف يظهر قبل أن يحل الليل بانتهاء اليوم حين تغيب الشمس؟ فهذا القمر الذي يدرك الشمس عبثي شيطاني من عمل المفسدين ومن مضاهاة إبليس لخلق الله.
وبالنظر للآية التي فيها قص الله مقالة إبليس حين قال: (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)
إن دعوى أن الشمس مركز الكون وأنها أضخم جرم سماوي..هو تهويل إبليس كما هوّل لهم أن بطن الأرض يتفجر نيرانا، والسنة جاءت بأن بطن الأرض ينبع منه الماء.
الشمس أصغر من الأرض ومن ظاهر شكلها هي أكبر من القمر، والشمس لا تدرك القمر ولا الليل يسبق النهار.
والله أعلم
 
الأخ الكريم إبراهيم،

1. المشهور أن كوبرنيكوس هو أول من قال بدوران الأرض حول الشمس. ومعلوم أنه ولد 1473م وتوفي 1543م.
2. ابن الشاطر(علي بن إبراهيم) سبق كوبرنيكوس، وهو مسلم دمشقي ولد 1304 م.
3. البتاني سبق ابن الشاطر وهو مولود 850 م.
4. ما يهمنا موقف الشرع فأرجو أن تتفضل بإعطائي دليلاً واحداً على أن الأرض لا تدور. وأرجو أن تختار أصرح نص ولا تزيد عليه لأنني أعرف أن الزيادة تفتح الباب للف والدوران.
ملاحظة: لا يوجد جرم سماوي ثابت بل الكل متحرك بما فيه الشمس. أريد حصر المسألة في ثبات الأرض فلا تتحدث حول حركة الشمس.
 
أخي حجازي
الذي يظهر من تتبع النصوص سيما خبر : "أتدري أين تذهب الشمس يا أبا ذر" الحديث
أن الشمس هي الأصغر من الأرض، ويقويه جمع الأحاديث، ففي حديث الأوقات المنهي عن الصلاة فيها قال صلى الله عليه وسلم:"فإنها تشرق بين قرني شيطان... تغرب بين قرني شيطان" في خبر الشمس التي يعبدها الوثنيون وهي التي من عمل الشيطان.

الفاضلة طالبة علم التفسير:
أين الدلالة في الحديثين أن الشمس هي الأصغر؟


وكذا خبر القمر الذي انشق فهو من عمل الشيطان

كيف يكون هذا؟
القمر شقه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم معجزة ودليلا على أنه رسول من عند الله ، فكيف تحول إلى أنه من عمل الشيطان؟

ويقويه أنه القمر الذي يظهر في النهار مع الشمس، والله يقول: (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) والقمر تحسب به الليالي فكيف يظهر قبل أن يحل الليل بانتهاء اليوم حين تغيب الشمس؟ فهذا القمر الذي يدرك الشمس عبثي شيطاني من عمل المفسدين ومن مضاهاة إبليس لخلق الله.

وهذه اسمحي لي لم أستوعبها فلو تكرمتي بتوضيح الأمر؟

وبالنظر للآية التي فيها قص الله مقالة إبليس حين قال: (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)

وهذه الآية ما علاقتها بالأمر؟
 
الأخ الكريم إبراهيم،

1. المشهور أن كوبرنيكوس هو أول من قال بدوران الأرض حول الشمس. ومعلوم أنه ولد 1473م وتوفي 1543م.
2. ابن الشاطر(علي بن إبراهيم) سبق كوبرنيكوس، وهو مسلم دمشقي ولد 1304 م.
3. البتاني سبق ابن الشاطر وهو مولود 850 م.
4. ما يهمنا موقف الشرع فأرجو أن تتفضل بإعطائي دليلاً واحداً على أن الأرض لا تدور. وأرجو أن تختار أصرح نص ولا تزيد عليه لأنني أعرف أن الزيادة تفتح الباب للف والدوران.
ملاحظة: لا يوجد جرم سماوي ثابت بل الكل متحرك بما فيه الشمس. أريد حصر المسألة في ثبات الأرض فلا تتحدث حول حركة الشمس.

أخي الكريم : البيراوي .
الآن فهمت من هم كبار علماء الشرع عندك ..
وهذا يكفيني ، ولننتقل الآن إلى الحوار المفيد .
الذي كان مستقرا علميا عبر التاريخ الإنساني ( الإسلامي ، وغيره ) أن الأرض هي مركز الكون وأنها ثابتة ( عند المسلمين حتى عصرنا الحاضر ، وعند غيرهم حتى عهد جاليليو ) هذه نقطة مهمة .
ومن أول أصول البحث والمناظرة ، أن الناقض للأصل عليه أن يأتي بالدليل على نقضه لما كان مستقرا في الأذهان .( يراجع آداب البحث والمناظرة للشنقيطي وغيره من كتب البحث والمناظرة )
فأي دليل عندك على دوران الأرض ؟ أعني من الشرع أي الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة لا غير ؟
لا أريد نص آية ثم فهم مستشرق أو سائر على أثر المستشرقين ..
وإن شئت أتنزل لك لجديتك ورغبتك في الإفادة فأقول لك لا أريد فهم السلف بعينه حتى لا أحجر عليك ؛ ولكن أريد فهما لا يناقض فهم السلف ، وإلا اضطررت لإلغاء فهم السلف وهذا ما لا يمكنني ..
أما أخي حجازي الهوى ..
فهو مطالب بالدليل على أن الشمس أكبر من الأرض ؛ وليس هناك من دليل سوى أن النصارى قالوا لنا - حقيقة أو خدعة - أن الشمس نجم وأن النجوم بحسب بعدها نراها صغيرة وإن كانت أكبر بكثير مما نراها عليه ؛ ثم حسبوا بعد ذلك كتلتها بناء على حسابات تختلف من مرحلة علمية إلى أخرى ؛ ففي البداية كانت تعتمد على مجرد الرؤية العينية بالقياس على غيرها ثم حسبوها بعد ذلك بناء على ما تطلقه من طاقة ، وغير ذلك ..
وكل يوم يطلعون علينا بأخبار جديدة تناقض ما قرروه ؛ فمرة قالوا إنهم اكتشفوا آلاف الكويكبات التي تدور في ما بعد بلوتو وأنها كل لحظة تتداخل آلاف منها في مدارات مختلفة بين الأرض والشمس ؛ فتمتص كمية هائلة من الطاقة التي تصدرها الشمس ؛ وهذا يحول دون حساب دقيق لكتلة الشمس ، وربما البعض لم يطلع بعد على هذه الدراسات .
والمهم في كل ذلك مسألة واحدة :
أن كل تصور عند المسلمين اليوم - إلا من رحم الله - حول الكون إنما استقاه من وسائل الإعلام الغربية وقليل منهم يتلمسه من مراكز البحوث الغربية ، وبإمكان أي عامي أن يصدق ما يقال له فذلك أمر سهل ، ولكن الأصعب منه هو التثبت من الخبر والدقة في فهم أبعاده وخفاياه ؛ وتوسيع الخيال إلى أبعد حد ..
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل .
 
أما الدلالة أن الشمس هي الأصغر، أنها هي التي تشرق وتغرب، ولا تظهر على كل الأرض _ بمعنى لا يراها سكان الأرض كلهم في وقت واحد_ ويجليها النهار إذا طلع الفجر فتشرق، مما يقوي أن نور الشمس ينتقل في وسط مادي خاص اسمه النهار يفيد من هذه المعلومات مهندسو الضوء.
ويغشيها الليل مما يعني أن ضوء النجوم والقمر لا يغشيه الليل فاللي فلك آخر غير فلك النهار والشمس والقمر، وبعض النجوم تظهر في النهار أيضا..فهذه معلومات تؤكد اختلاف أنواع الضوء والأوساط التي ينتقل فيها الضوء، وتؤصل علم فلترة الضوء وهندسته.
فلو كانت الشمس أكبر من الأرض لم يتمكن الليل من تغشيها ولا النهار يكفي ليجليها كلها فتبين أن فلك الليل وحده يحتويها وفلك النهار وحده يحتويها، مع العلم أن الليل يظهر حيث يخرج النهار فيكون الأرض جزء منها ليل وآخر نهار والشمس يجليها النهار
ما قلته كان من ظاهر لفظ "أين تذهب" والذي يراها الناس على الأرض.
وبقي أن سؤالك وجيه إذ كيف يجليها النهار ويغشيها الليل في وقت واحد، والنهار لأرض والليل لأخرى؟
أظن هذا مفهوم كروية الشمس فنصفها يجليه النهار فتشرق على أرض، ونصفه يغشيه الليل ليلج الليل في النهار. والله أعلم
وأما السؤال الثاني: الذي هو عن انشقاق القمر، فإن انشقاقه ليس بمعجزة ولكنه آية أظهرها رسول الله صلى الله عليه وسلم للمفسدين وللناس ليروا ويحذروا مما كيد بهم، كما أظهر موسى عليه السلام آياته تسع آيات علامات عرفها المفسدون فقالوا: (لنأتينك بسحر مثله) وعرفها للناس ليحذروا. منها لون بشرته صلى الله عليه وسلم حين ضم يده إلى جيبه فخرجت بيضاء من غير سوء، فهذا في فقه الرقية الشرعية ما فعله جبريل عليه السلام لمحمد صلى الله عليه وسلم غطه ثلاث غطات وقال له :اقرأ..الحديث
والله أعلم
أما السؤال الثالث:فإن إبليس يخبث المخلوقات ليعبث ويدعي أنه يخلق كخلق الله، فيخلف الناس عن القبلة فيصلون للشمال إلى بيت المقدس، حتى إذا رد الله الفساد بقيام الخلافة في الأرض استدارت السماوات والأرض كهيئة يوم خلقهما الله، كما في الحديث:"اليوم استدارت السماوات والأرض كيوم خلقهما الله، وستستدير أخرى"الحديث فيه إخبار أن المفسدين سيعودون لباطلهم نفسه (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه". والله أعلم
ولا أكتمكم أني أتأمل قولهم المزعوم: كان الإنسان في أصله قردا..أن الإنسان الذي يلبسون بلفظه علينا هو عبث الشيطان بالمخلوقات الخبيثة..وهو ما وصفته في بحثي علم الحيوان أنه ثقيل جدا لا يطيقه إلا من أوتي علما وحكما. لأننا قطعا نعلم أن الله خلق آدم بيديه وخلق منه حواء وذرأ منه ذريته وبرأ الذرية على ما آتاهم من تخصصات الخلافة في الأرض والله أعلم
وأما السؤال الرابع: فإن إبليس يهول على الناس شأن النار، مثاله؛ ما كنت أزمعت إدراجه في الحلقات: العمليات الانتحارية..لا يمكن أن تتفجر الأحزمة بهذا الحجم، أظن ما يلفونه من عجين أبيض هي صخورالطرية لشحن الطاقة _ البطاريات_، ولا تنفجر الذي ينفجر هو البارود أو الكبريت. ودليله (وفار التنور) التنور موضع النار في حفرة أرضية من حديد مطروق، والماء لا يفور ولكنه يغلي الذي يفور هي النار بإطلاق دخان الضغط في البرميل. فكيف ينفجر حزام ناسف؟؟!! لا أصدق هذه التهاويل.
ومنها تهاويل الغرب بالدروع الصاروخية، كيف درع وصاروخ معا؟؟!!
من اتخذ السلاح درعا حكم على نفسه بالهزيمة الدرع درع والسلاح سلاح لا يندمجان أبدا إلا بفهم سقيم. خلاصة ما هنالك كيف يستدير الدرع الصاروخي لمواجهة هجوم غارة خاطفة..يخلص الهجوم ما استدار الدرع الصاروخي
ولو استدار ما أمداه يطلق
ولو أطلق سقطت كتلة الحديد _ الصاروخ_ على رمل أو بحر ولا تضرنا لأن المسلمين لا يسكنون الجبال.
فهي لو سقطت ما انفجرت، ولو قرروا أخذها غنيمة وقص حديدها فعلقت النار في البارود احترق البارود سيقول: فششششششششششش ولا يضرنا بإذن الله

ما فيه حرب حقيقية (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا أتاهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد باسنا عن القوم المجرمين) استيأسوا يعني أخذ بعضهم يأمر الآخرين باليأس لأنهم كذبوا ليست تلك حربا حقيقية كلها تهاويل أن النار ستأكلهم وتحرقهم وتدمرهم...الخ
(هذا من عمل الشيطان) ليحزننا ويقنطنا..ما كلفنا الله في عيشنا من حرج ولا مشقة.

فهكذا قالوا: الشمس ضخمة وتسقط وفي آخر الزمان ترتطم الكواكب..واقتربت الساعة ودمار الكون..حتى يسوقوا الوثنية فيعبد الجهلة الشمس (إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون) والله أعلم
 
[align=center]أهدي مشاركة طالبة علم التفسير أعلاه مصحوبة بالتقدير إلى المشرف العام الشيخ الدكتور عبد الرحمن حفظه الله ووفقه لما فيه الخير[/align]
 
الأخ الكريم إبراهيم،

1. أحسنت عندما قلت إن كبار علماء الشرع من القدماء قالوا بكروية الأرض ولم يقولوا بدورانها. وهذا صحيح.
2. كنت أعلم أن لا دليل نصي لمن يزعم أن الأرض لا تدور. أما فهم السلف لمثل هذه المسألة التي لا تتعلق باللغة وإنما بالعلم التجريبي فلا يلزم أحداً. ولا أكتمك أنه لا يلام السلف على عدم إدراكهم لأن الإنسان ابن بيئته. ولكن يلام كل اللوم من يعيش عصر الإنفجار المعرفي والعلمي ثم هو يقدس فهم بشر في مسائل ليست من اختصاصهم.
3. أقولها بصراحة ووضوح: ونحن نقرأ للقدماء يصادفنا الكثير من الأفهام التي تجلي لنا بشريتهم في أجلى صورها، أي يبرز لنا ضعفهم الذي يشهد بعصمة الأنبياء فقط. ولم ندهش يوماً من وجود هذا القصور في فهمهم، ولكن ندهش إلى درجة الذهول من وجود علماء كبار يعيشون عصرنا ويتسلحون بمنهجية مغرقة في الشكل البعيد عن الجوهر.
4. أمثال هؤلاء العلماء فيهم الصدق والتسليم، ويعيشون بساطة المسلك، وهم مقبولون إن شاء الله، بل نغبطهم على إيمانهم. ولكن بكل صراحة لا يصلحون قدوة في العلم للأجيال المعاصرة. ولكن وجودهم يشكل (فرملة) للمسيرة العلمية والفكرية حتى لا ينساق الناس بلا ضابط. فهم على جوانب المسيرة ولا يمكن أن يكونوا بؤرتها.
فخلافنا معك إذن في المنهج. وأسأل الله تعالى أن يبارك لك في إيمانك وتسليمك الذي تغبط عليه.
 
2 أما فهم السلف لمثل هذه المسألة التي لا تتعلق باللغة وإنما بالعلم التجريبي فلا يلزم أحداً. ولا أكتمك أنه لا يلام السلف على عدم إدراكهم لأن الإنسان ابن بيئته. ولكن يلام كل اللوم من يعيش عصر الإنفجار المعرفي والعلمي ثم هو يقدس فهم بشر في مسائل ليست من اختصاصهم.



أعجب كثيرا ممن يطلبون دليلا من علماء الشرع على مسألة لا تمت بأدنى صلة الى الشرع ، بل هى من أمور الدنيا المتروكة لاجتهاد الناس وخبراتهم ومعارفهم
ولا أدرى كيف يريدون أن يجعلوا علماء الشرع مرجعا لهم فى كل صغيرة وكبيرة ويتجاهلون أن من هو أعظم منهم جميعا قد رفض أن يتخذه الناس مرجعا لهم فى أمثال تلك الأمور غير الشرعية
فهذا هو النبى صلى الله عليه وآله وسلم على جلالة قدره يفوض العلم فى أمر يخص علوم الزراعة الى الصحابة الكرام رضوان الله عليهم قائلا لهم : أنتم أعلم بأمور دنياكم
ويمكن القول بوجه عام : ان ما جاء عن الرسول الكريم خارج نطاق القرآن الكريم يعتبر من أموره البشرية التي يحكم فيها بفطرته وخبرته الدنيوية‏,‏ وفيها قد يخطيء الرسول فيصحح القرآن له خطأه‏ ,‏ وقد يصححه الصحابة فينزل الرسول علي رأيهم كما حدث في معركة بدر الكبري‏ ,‏ كما قد يعترف الرسول بخطئه كما حدث في حادثة تأبير النخل التي يقول عنها د‏.‏ القرضاوي في كتابه ( كيف نتعامل مع السنة النبوية - ص‏ 146 ) : ," أشار الرسول برأي ظني وهو ليس من أهل الزراعة‏,‏ فظنه الصحابة وحيا فتركوا التأبير فكان أثره سيئا علي الثمار‏,‏ فقال الرسول عليه السلام ‏:‏ إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني‏,‏ أنتم أعلم بأمور دنياكم‏.‏
وإنه لمن المناسب في هذا المقام إزالة وهم ثار في عقول الكثيرين حول هذا المبدأ بسبب الخطأ في تفسير الآية الكريمة ( وما ينطق عن الهوي‏ ).‏ فإن الآية لا تتحدث عن كل ما يتفوه به الرسول على اطلاقه ‏وانما تتحدث عن القرآن الكريم‏ ,‏ فهو الذي يوصف بأنه ( إن هو إلا وحي يوحي ‏,‏ علمه شديد القوي ) "
فتلك الآية الكريمة تثبت العصمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يخص أمور التشريع التي لا يجوز له صلى الله عليه وسلم ان يتكلم فيها من عنده ، ولكن يوحي بها إليه .. ليعلمها لأصحابه في الأحاديث النبوية الشريفة، والقرآن الكريم.
أما أمور السياسة والزراعة، وسائر أمور الحياة اليومية ... فله صلى الله عليه ويسلم أن يقول فيها برأيه ... فيصيب كثيراً ... ويجانبه الصواب في بعض الأحايين
وليس أدل على ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم : " إنما أنا بشر مثلكم ، و إن الظن يخطيء و يصيب ، و لكن ما قلت لكم : قال الله ، فلن أكذب على الله " ( الراوي: طلحة بن عبيدالله و رافع بن خديج ، المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2341 - خلاصة الدرجة: صحيح )

وخلاصة القول : ان لكل علم أهله ومجاله ، فلا يجب أن نطلب دليلا شرعيا على مسألة غريبة تماما عن الشرع وعن مجاله
كما لا يصح أبدا أن نجعل علماء الشرع مستندا لنا أوحكما بيننا فى كل علم من علوم الطبيعة القائمة أساسا على المشاهدة والتجريب
وعلينا أن نتخذ من رسول الله فى موقفه المذكور آنفا أسوة لنا صلى الله عليه وسلم
وفى الختام أذكر بأننى ما قلت هذا الا انطلاقا من قوله تعالى : " وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين "
وأدعوه سبحانه قائلا :
[align=center]ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ، وأنت خير الفاتحين [/align]
 
استفسار :

هل لهذه المسألة ثمرة تستحق كل ما جاء فيها من خلاف؟

الثمرة : إنها تكشف عما نعانيه من جهل وتخلف . إننا نبدو لمن يقرأ بعض ما جاء في هذه المداخلات ، كأننا قادمون من كوكب آخر ، واننا لا نقاسم غيرنا الحياة على الأرض .

لا أعلم كيف يمكن للآخرين أن يقبلوا بدين يعتقد المنتسبون إليه أن الشمس أكبر من الأرض ؟ وأن القمر وغيره أفعال شيطانية ؟ وأن ... وأن .....
إن مثل هذا الكلام يسيء إلى الدين ، وإلى المسلمين في كل مكان . بل ويعزز فكرة التطرف والإرهاب التي ألصقت بهم ..
 
هنا نقاط أريد توضيحها لبعض الإخوة الفضلاء :
1 - كتاب الله تعالى بالنسبة لي هو كتاب هداية ينظم أهم مجال في حياة الإنسان ؛ وهو الجانب الديني الخلقي .
2 - عندما نطلب دليلا من كتاب الله تعالى على مسألة من الاكتشافات الحديثة ؛ فذلك لأننا نتحاور مع مجموعة من طلبة العلم الفضلاء نحسبهم كذلك والله حسيبهم وهم يرون أن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ، وبعضهم يرى حتى الإعجاز العددي ؛ فكيف لا نطلب منهم دليلا من كتاب الله تعالى على مسألة دوران الأرض وهم يرون أن القرآن الكريم ينص على تلقيح الرياح للسحاب ، ويعتقدون أن قوله تعالى : "كأنما يصعد في السماء" تعني ارتفاع الإنسان حقيقة ونقص الأكسجين ، ومثل ذلك كثير .
فلا نلام إذن حين نطلب منهم دليلا من كتاب الله تعالى على دوران الإرض .
3 - عندما أطالب بدليل فغني عن القول إن العلوم التجريبية لا تعتبر دليلا عندي ، ولا تزحزح وهما عندي فضلا عن يقين.
4 - مسألة عصر الإنفجار المعرفي أطلب من أخي الفاضل البيراوي أن لا يذهب به بعيدا فلا يوجد انفجار معرفي ؛ بل يوجد جهل مدقع ، وتوجد بعض الاكتشافات التي ضررها أكثر من نفعها في جميع الجوانب .
وأي انفجار معرفي ذلك الذي لا يتناول علاقة المخلوق بالخالق ، ولا يتناول مكارم الأخلاق ؟
هل الإنفجار المعرفي هو التفنن في الرقص والمجون وصناعة الأغذية لملء البطون ؟
هل الإنفجار المعرفي هو عبارة عن انتشار الزنا وشرب الخمور والربا وظلم الضعفاء وقتل الأنفس البريئة وأكل خيرات الشعوب وتدمير واحتلال أراضيها ؟
هل الإنفجار المعرفي هو اكتشاف محرك سيارة أو طائرة أو حاسب آلي ...
هذا أخي الكريم ليس انفجارا معرفيا ؛ بل هو جهل مميت للقلوب ، مضعف للأبدان ، مخرب للديار ..
وحقيقته هو كما يقول المثل العربي القديم : أسمع جعجعة ولا أرى طحينا .
والله تعالى أعلم .
 
3 - عندما أطالب بدليل فغني عن القول إن العلوم التجريبية لا تعتبر دليلا عندي ، ولا تزحزح وهما عندي فضلا عن يقين.
4 .

هذا عجيب !!!!!!
إن كنت يا أخي الكريم تدافع عن الإسلام بهذا الأسلوب فأعلم أنك تسير في الطريق الخطأ.

كيف تريد أن تدعو إلى دين الله بهذه الطريقة؟
ألا ترى أنك تخالف الكتاب والسنة بكلامك بهذا؟
وليتك قلت العلوم النظرية وليس العلوم التجريبية فهناك فرق شاسع بين الأمرين.
 
أما الدلالة أن الشمس هي الأصغر، أنها هي التي تشرق وتغرب، ولا تظهر على كل الأرض _ بمعنى لا يراها سكان الأرض كلهم في وقت واحد_ ويجليها النهار إذا طلع الفجر فتشرق،

ويقولون أن الغرب اللعين قد احتكر كل الاكتشافات العلمية !
أبعد هذا الاكتشاف تظل لأحد حجة لاتهامنا بالتخلف وحصر الاكتشافات الكبيرة بغير المسلمين ؟ والزعم بأننا أمة مستهلكة لا نصيب لها من الإبداع ؟ وليس لنا أي مساهمة رفيعة في تطور العلوم وتقدمها ؟
ها هو أكبر الاكتشافات يتم على أيدينا بحمد الله ، لقد اكتشف باحثونا أن الشمس أصغر بكثير من الأرض ، وعللوا تعاقب الليل والنهار بصورة علمية غير مسبوقة ، وكشفوا بذلك اكاذيب الغرب وضلالاتهم ، وعلومهم الزائفة .
ها هم باحثونا يصححون للعالم أخطاء الغرب الفادحة ، ويعدون بمراجعة شاملة لكل ما صدر عنهم ، حتى يبينوا لأمم الأرض كلها حقيقة مزاعمهم الباطلة .
وليس ببعيد ، بعد أن ثبت بالدليل الشرعي أن الشمس أصغر من الأرض ، أن يقيم باحثونا الدليل القاطع على أن القمر أكبر من الأرض ،على عكس ما يدعي علماء الغرب ، وبذلك تنكشف خديعة أخرى من خدعهم التي ضحكوا بها على الأمم طويلا .
اللهم أيد باحثينا بنعمة العقل ، وألهمهم السداد في القول ، وانصرهم على القوم الكافرين .
 
[align=center]من أين تريد الدليل يا أخانا الفاضل إبراهيم ؟[/align]

ليس امامك أخي حجازي الهوى إلا أن تربط المنكر لدوران الأرض إلى صاروخ وتطلقه في الفضاء . هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستمكنه من رؤية الحقيقة ، ومن المؤكد أنه بعد عودته - إن عاد - سيغير رأيه ، وربما سيساعدك على إقناع الاخرين بأن تعاقب الليل والنهار ناتج عن دوران الأرض .
 
عودة
أعلى